آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-01-20, 05:09 AM
| #61 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  الجزء الثامن والأربعون . -مررت استغفر .. - انتهت دانه من تجهيزاتها في الوقت المناسب ووقفت عند التسريحة بهدوء .. تأملت المكياج العادي الفرنسي باللون الخمري والمدخن باللون الاسود فوق العين والمسكارا اللي وضحت طول رموشها وجمال عدساتها البنيه الفاتحة حظت بلاشر وردي وقلوس شفـاف خمـري انتبهت على طرقات الباب عقدت حواجبهاا ؛ مـن !! سوران ؛ الاستاذ يوسف ينتظرك تحركت بسسرعه لتاخذ عبايتهاا وتلبسهاا وتلبس شيلتها وتعدل غطاها ماتبي يشوفها الا في الفندق رتبت شنطتها السوداء الناعمهه لتضع عطرها فيها وتغلقهاا وتطلع من الجناح يجلس بالصاله العلويه ويناظرها بقههر يوسف : كان تأخرتي دقيقه بس قسسم بالله اغير رائي واجلس دانه بنبره غنج : لا قلبي نروح اللحين وقفت وراه ونزلت شنطتها بحضنه ودفعت الكرسي للامام لتتحرك باتجاه المصعد ويوسف ساكت ماتكلم ,. نزلوا للصاله السفليه دانه بصوت عالي : سسوران سوران طلعت من المطبخ : نعم دانه ؛ بنتأخر اليوم قفلوا الباب زين سوران بابتسامه : حاضر يوسف بنص عين : طيب ممكن مابي اجلس كثير بطفش دانه ماردت ودفعته للخارج انققههر من تطنيشها له : دانه دانه تلتفت لليمين كانها تدور شيئ: همممم يوسف باستغراب : وش تدورين له ! دانه : ادور للسائق ثوواني وطلع السائق من غرفه الحارس وشغل السياره واتجه لهم يوسف يتنههد ويحاول يوضح لها انه متضايق ومايبي يروح ساعده السائق بركوب السياره وحرك للفنـدق المططلوب .. واذان المغرب يرتفعع فـ الافق . - - نصيحة ؛ احذر أن يستولي عليك الإحباط فـتصبح صفراً في الحياة لاوزن لك ولا قيمة اصبر ، قاوم ، تحمل ، استمر فـالله معك ، وهو الاكبر والضربه التي لاتميتك تقويك - - وصلوا للفندق ونزلت قبله - خذت شنطتها وهمست ؛ احمد معك واعطيته رقم الجناح والطابق انتظرك آوك !!! يوسف : طيب ابتعدت لداخل الفندق وقرب احمد ( مساعد يوسف ؛ السلام عليكم يوسف ؛ وعليكم السلام ورحمة الله احمد ؛ بتنزل طال عمرك ! يوسف بتفككير : ايه نروح للمسجد بصلي احمد ؛ ابشر ساعده بالخروج من السياره واتجهوا للمسجد - عند دانه .. - دخلت للجناح وابتسسمت وهي تشم العطر المفضل عندها والجناح مثل اللي طلبت واجمل بعد تحركت بخطوات سريعه لتاخذ السجاده واتجهت لزاويه الغرفه لتفرشها باتجاه القبله وتكبر " لتبداء بالصلاه " .. ياربّ، إنّي لا أمتلك قوى خارقة تُعيد لي كل الذي فقدت او تحقق لي ما اتمنى وما احلم به ؛ لكنني أُصلي .. أصلي وأنا أعرف أن هذه الصلوات لن تذهب سُدى وأنها ستمسح على قلبي بلطفك أصلّي لله أن لا يجعل خسارتي مُمتدة للحياة الأخرى " للاخره" أن لا أفتقد الإتكاء على الأرائك والضحكات النابعة من القلب في جناته أُصلي لك يالله ،وصبري ليس بصبر أيّوب وتسبيحي ليس بتسبيح يونس في بطن الحوت لكني أُصلي من أجل الرحمة التي وسعت حتى المسرفين . اتممت ثلاث ركعات ( المغرب ) وسلمت من صلاتهاا لتبقى طويلاً في جلوس منفرد تستغفر وهي تذكر نفسها (( من اتم صلاته وبقي في مكانه بعدها يستغفر ، استغفرت له الملائكة )) - همست : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وقفت ورتبت السجاده ونزلتها على الاريكة اتجهت للتسريحة ونزلت عبايتها وناظرت شكلهاا بالمرايه تنفسست برراححة وهي مقرره اليوم تعترف له لاززم ماتقدر تصبر اكثر تبي تصرخ فيه حبني انا احبـك،، رجعت شعرها على وراء واخرجت عطرها من الشنطه لترشه على نفسها بكثرة حتى بدأت تسسعل انكتمت انفاسهاا وهي تسسمع باب الجناح ينفتح وصوت يوسف يتكلم مع احمد حركت كفوفها على وجهها بيدينهاا وهي تشجع نفسهاا لاكمال مابدأت . سمعت صوت يوسف يناديهاا وقفت قريب من الباب وبصوت واضح ؛ احمد راح ! يوسف بهدوء ؛ ايه تعالي طلعت من الغرفه بخطوات هادئه ليجذب انتباه يوسف تناغم خطواتها رفع راسه لينظر لها بدقـه تقترب منـه وابتسامه حياء/خجل ترتسم على شفتيها شتت نظراته خوف من ان يقع في شباكها لابسه فستان احمر سواريه طويل وله فتحة من اليمين الى بدايه فخذها وشعرها البني الفاتح منسدل بخفه ع كتوفها ابتسمت ووقفت جنبهه ؛ اممم تحب نتعشى او نتكلم ! يوسف بصبر : نتعشى ونمشي احس بصداع دانه بهت وجهها : تعبان ! يوسف بلعع ريقه الجاف ؛ مصدع دانه : اجيب بندول ؟ يوسف برفض : لاا يلاا العشاء جاهز ، او ماطلبتي ؟؟ دانه جمعت شفايفها بضييق في كل مره تنصك بوجهها كل مره تبي تعترف يصير شيئ يقلب موازينها دمععت عيونهاا وابتسمت بغصه وهي تهمس : بقولك شيئ يوسف رفع راسه وصار بيتكلمم بحده لكن تججمد وجهه وهو يشوفهاا مدمعه عيونها وماسكة بكيتهاا همس ؛ شفيك ! دانه ببطء : أنا انهد حيلي من الحياه ينفع نسويّ ستوب للحياه أنا أستسّلم يوسف ميل راسه على جنب ؛ دانه دانه بقههر ؛ انت ماتبي تبداء حياه جديده معي ممكن عشان كسر قديم او وجع بقلبك او خايف اني ما اتقبلك بحالتك لكن ثق تماماً أن كل كسّره أنكسرتها أو صدّمه عشتها تكون سبب بأنها تصنع منك شخص ثاني , شخص مليان بالقوّه والصلابه بس مو كذا انا ابيك يوسف جلست امامه لتضم كفيه بين يدينها ودموعهاا نزلت ؛ بدايتنا خطأ مانبي النهايه توجع انبح صوتهاا وبكيها يزيد : انا ابيك كفايه الجفاء والصد يوسف انفاسه ازدادت وريقه جف : دانه لوسمحتي دانه بهمس وعيونها بعيونه : انت لوسمحت حسس قلبي انك تحــبه ،. | ||||||||
|  |
|
10-01-20, 05:10 AM
| #62 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الجزء التاسع والأربعون . -مررت استغفر .. - يوسف انفاسه ازدادت وريقه جف : دانه لوسمحتي دانه بهمس وعيونها بعيونه : انت لوسمحت حسس قلبي انك تحــبه ،. نزل راسه وهو يتجنب الرد دانه تنههدت وعيونهاا عليه رمشت بتعب ونزلت دمعه معلقه برمشها تكلمت برجفه صوتها ؛ رتبنّي على مزاجك وحبنّي بسوئك وحسّنك ودللنِي على كيفك ، أبيك .. جداً ابيك ، ابيك معي اليوم وبكره ولبعد مئة سنه احبـك يوسف قدر قلبي وحبي تكفى يوسف تنههد ومازالت انظاره موجهه للارض ليس خجلاً او خوفاً بل تهرب منها ، من عينيها اتى صوتها الباكي لتتعرى من مكابرتها وتنهمر دموعها المترسبه بششده ؛ تهيني كثير بس كلمه صعب عليك توافقني فيها !! زعلان او اخطيت بحقك انا مستعده اعتذر لك انا اسفهه لو اخطيت بحقك بقصد او دون قصد وتاكد ماعمري تعمدت الخطأ معك ما اذكر اني اجرمت بحقك ابد قولي وش بخاطرك علي !! يوسف بنبره خافته ؛ قولي لـ أحمد يجي عضت شفتها ورفعت عيونها الباكيه للاعلى لتجمع شتاتهاا ؛ تكسرني بكل مره اكثر من قبل وش سويت لك عشان تقهرني !! يوسف بحده عل وعسى ان يمسك زمام الامور ؛ دانه خلاااص دانه بتمتمه سمعهاا يوسف ؛ يعز على قلبي تكون كذا ترخص قلبي وتهينه في وقت اللكل ارخصني حتى ابوي عجزت احافظ على قلبي منك كيف اواسي قلبك واعجز اواسيني !! تجرد قلب يوسف من كل الكلمات والردود ليعجز عن الرد والتحدث لها شاده على كفه الايسر وتضغط عليه بكفها الايمن وقلبها يوجعها اهانت قلبها ونفسها ووعدت احلامها بفرحة عظيمه لكن انقتلت بمهدها مررت لسانها ع شفايفها وبأمل اخير همست ببحة موجعه ؛ ماعندك رد لي ! يوسف سكت ليطيل الصمت والضياع تركت يده ووقفت وقلبهاا ينبض بششده ثم يقل بالنبض فجاءه بطريقه رتيبه مؤلمه يشد ثم يخف كأنه يخبرها بمقدار خيبتها تكلمت وهي تشتت نظراتها عنه ؛ ما اعتب عليك اعتب على نفسي اللي جات لك وهي عارفه ردك صدت عنه بعكس ماجأت بخطوات كسيره مليئه بالخذلان كم تحتاج لتستوعب يا يوسف ان الهجر لايزيد قلبي الا مضره وكدر !؟ رفعت الهاتف لتتصل بالأستقبال وتطلبهم يطلعون العشاء " لـ يوسف " صدت عنه بـ اتجاه الغرفه وقفت ع صوته : دانـه لحظـة وقفت وزفرت بضيق وهي تلتفت له ؛ نعم ! ثبت عيونه بعيونها كانت جميله كانت اكبر بكثير من محاولاتي بتجاهلها اكبر من كبريائي كانت كالقضـاء والقـدر " لا مجال " للهرب فتح اول ازرار قميصه وهو يهمس ؛ اجلسي عشان نتكلم بهدوء تكتفت واعصابها منهاره لاتحتمل اي أمر او طلب ؛ مرتاحة كذا يوسف ببطء : كيف تبيني اعاملك !! دانه توسعت محاجرها ؛ لا تتناقض وبس يوسف بتعجب ؛ تناقضت انا !!! ماتغيرت يادانه من جيتي واحنا حالنا كذا انتي اللي تغيرتي تعرفين من البدايه مالنا امل ببعض ونصيبنا مقطوع لا انا لك ولا انتي لي تتعلقين فيني ليششش !! قربت له بقههر : ليش مالنا امل ببعض !! تفكر بأحد !! من مشغلك بالك ؟؟ هاه ! قول يوسف ابتسم وهو واثق انه مابيغير شيئ من اللي في راسها ؛ ما احد والله ما احد نظرت له بحده لتدرس ملامحه وكذبه من صدقه اكملت بنبره مهزوزه ؛ طيب ليش ماتحبني ! يوسف بتأفف ويخشى ان يتعرى بجروح قلبه امامها ؛ دانه خلاص خلينا ننهي النقاش دانه جلست وبكت وهي تتحلطم وتمتم بكلمات وهمس مايسمعها حرك الكرسي وقرب لهاا : ليش تبكين اللحين ! قلت لك مااحد في بالي ولا افكر في احد حياتي فاضيه صدقيني من جنس حواء مافي غير امي وانتي رفعت عيونها له وابتسمت بين دموعهاا عقد حواجبه بربكة وصد ؛ يلا قومي كفايه بكاء وقفت وهمست : ترى ما ابكي عشانك ابكي على حياتي اللي ضاعت معك وقلبي اللي انقهر بسببك همس بتمتمه ؛ كان الله في عونك قربت له وجلست امامه بجنون وشدته مع كتوفه لهاا وضمته بقوه تججمدت ملامحه وهو مو قادر يبععدها همس بخنقه : ددوينه بعععدي ابتسممت وباست رقبته بششغف وغرست وجهها فيهاا عض شفتهه وغمض عيوونه بقوووه ونبضات قلبها السريعه توصل له لف يده اليمين حولها وشد عليها بحضنه ابتعدت عن كتفه لترخي راسها ع صدره وهي تهمس ؛ حبيتك من اول مره شفتك فيها ليته يتكرر اللقاء الاول واقولك من البدايه ترى بتعلق فيك لا تعاتبني بعدين ابتسمم على جنب وهو يهمس ؛ ما اعاتبك في حلالك - —————- - يوم جديد ،، الساعه التاسعه صباحاً .. في الرياض ،، - ام محمد تناظر لحنان بنص عين ؛ نعم نعم !!! نعنبوا ابليسك تعرسين قبل خيتك !!! ليه هي قليله سنع او قدرها ناقص ؟ تعقبين ثم تعقبين تعرس جميله ثم انتي حنان بقههر ؛ يوومه اسمعيني ماقصدي كذا ام محمد بححده ؛ اذلفي عن وجهي هاج القولون بسبتك طلعت ادويتها لتأكل بغضب وحنان طلعت بغضضب من الصاله دخلت لغرفتهم هي وجميله وقفلت الباب بقووه فزت جميله وناظرتها : بسم الله شفيك حنان بقههر ؛ ماشاء الله ماتدرين كلله بسببك اصلاً تجاوزتها وهمست ؛ عانـس استلقت بسريرهاا لتتغطى تاركة جميله مصددومه من كلمتهاا وقفت وطلعت من الغرفه للصاله ؛ يمه ام محمد ناظرتهاا بححده توقعتها حنان وشووي وانفرجت ملامحها بود ؛ هلا جمول جميله قربت لهاا ؛ شفيها حنان ! ام محمد بلا مبالاه ؛ خطبها منصور ولد خالد الـ،،. وتقول موافقه وتبيه الولد رجال ومايتعوض مير رفضت ورديته ماهيب طايره على العرس اللحين جميله وفهمت السالفه ؛ ايه ام محمد بتنهيده ؛ يمه الفطور بالمطبخ طلعيه للي فوق وحاولي فيهم يتكلمون وش جايبهم عندنا ! جميله صدت عن امهاا ؛ ابششري اخذت الاكل وطلعت الدرج بسسرعه وهي تحس نفسها مخنوووقه وقلبها يوجعهها تحس بغصه واقفه بحلقها فتحت الباب ودفته برجلها بزعل نزلت الصينيه على الارض وجلست جنبهاا ثواني واهتز جسمها ببكاء عضت شفتها تكتم شهقاتها لكن ظهر صوتها وارتفع - - ارهف هاشم سمعه لعله يعرف من صاحبه البكاء هي المهبوله " الشرانيه " او الثانيه ارتفع انينهاا ليعض شفته بلا شعور صمتت عن البكاء ومازالت شهقاتها واضحة ——- وقفت جميله ومسحت دموعها بطرف كمها واخذت الاكل بهدوء لتقترب من هاشم اولاً وتنبداء بتقطيع الخبز وهي تهمس ؛ صاحي ! تنههد وهو اللي عرف البنت ؛ ايه الفطور ! جميله ؛ ايه همست بنعومه ؛ بسم الله رفعت قطعه لتدخلها بفمه وتلامس اصابعها شفتهه ارتجفت وحس فيهاا وهو يتاخر ماياكلها ابتسم بغرور على جنب وجميله انققهههرت بس ما بـ اليد حيله كمل اكله وهمس : خلاص حس فيها تبتعد ليتكلم ؛ وش تبون فينا ! جميله بربكة ؛ ءء وش كنت بتسوي بـ ياسمين ؟؟؟ هاشم صمت لثوواني ؛ زوجها ارسلني اخذها جميله بلعت ريقهاا وبفضول : تقرب له هاشم : ولد عمه جميله وقد صدقته ؛ طيب ليش كنتوا بتخطفونها هاشم ببراءه ؛ احنا !! مستحيل كلمتها وقالت بجي بس بعطي جدتي المفتاح وارجع لك وصار اللي صار جميله بحرج سكتت وعجزت عن الرد الظاهر امي تحمست والولد نيته طيبه وصلهم صوت مراد : يااااناااسسس ابي اكل جميله اخذت الاكل وقربت لهه قطعت قطعه وصارت بتاكله لكن صار اللي ماتوقعته وطبع بوسه على اصبعها بعدت بسسرعه وهي تششهق همست ؛ قليل ااددب هاشم بحده : مررراااد مراد بضحكة : بوسه ماتضر غضضب هاشم واحمر وجهه ؛ مررراااد وقفت جميله بخخوف ورجعت على وراء مراد بخبث ؛ ابي اكل جميله بهمس : لاا هاشم قاطعهمم : انا بأكلة فكيني جميله بررعب ؛ لا لااا هاشم بملل ؛ تعالي هنا طيب ابي موويه حس بخطواتها تقرب منه همس لهاا ؛ وعد ارجع واخليك تلفين الحبال علي بس بأكلة جميله بتفككيرر هذا ولد عم نايف واخطينا بحقه وياسمين شكلها تحمست وتبلت عليه الولد مارح يأذينا إن شاء الله يبي الخير همست : آوك قربت لهه لترسخ رائحة عطرها بذهنه فكت الحبال ووقف وهو يمسح كفوفه ببعض وينزع الغطاء عن عيونه انححررجت جميله وتمنت لو اخذت عبايه قرب لهاا واخذ الاكل من عندهاا ولف لـ مراد ليجلس امامه ويبداء بإطعامه وجميله ترتجف خوف وخجل مراد بهمس ؛ فكني هاشم ابتسم على جنب بمكر : اكل اللحين مراد بهمس ؛ البنت هنا انا ماشوف هاشم بتمتمه ؛ وعساك ماشفتها مرتد انطلقت ضحكته ليقع قلب جميله من الخخوف والرهبه وقف هاشم وقرب لمراد لدقائق وابتعد لجهه جميله بلعت ريقهاا برهبه وغمضت عيونها . هاشم مسك ضحكته ونزل الاكل عند رجلهاا وهو يتكلم بأدب : يلا خلص اكله جلس على الكرسي لتمسك كفيه بيديها الناعمه " المرتجفه " وتحاول ربطها بأحكام ارخت الحبل وكان واضح وجداً انه سينزلق بسهوله لكن لحرجها لم تستطع الرؤيه بوضوح رجعت على وراء وانحنت لتأخذ غطاء العيون ليظهر جزء من خصرها لـ انظار هاشم تنهههد وغمض فيه شيئ غريب بهالبنت قربت له بحياء رفع انظارها بسرعه لوجهها عيونها مدمعه وانفها احمر تبكي ! من بكاها !!؟؟ المفروض ماتبكي حاول يبعد هالافكار من باله وهز راسه بنفي ؛ اشششش جميله بعددت بسسرعه فتح وانتبه لهاا ابتسسم على جنب ؛ يلا قربت بسسرعه وغطت عيوونه ليغررق هو بتفاصيلها المحفوظه بباله همس والباب ينفتح تستعد للخروج ؛ لحظة وقفت وناظرتهه ؛ نعم ! هاشم ببطء ؛ اقدر اعرف اسمكك تووسععت عيونهاا بصصدمه وطنشته وطلعت ركض ابتسسم وهو يسمع الباب ينضررب بقوووه ويتقفل وصوت ركض مع الدرج تدريجياً يختفي تنههد وهو يسمع مراد ؛ هيه متى نططلع !! هاشم بضحكة ؛ انفك الحبل بسهوله ! مراد بضحكة ؛ ايه ماقصرت قطعته وجرحت يدي بالسكين هاشم بصممت لثوواني ؛ بالليل نطلع اللحين بيشوفونا مراد بهمس ؛ ابشر | ||||||||
|
| |
|
10-01-20, 05:10 AM
| #63 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البــارت الخمـسـون .. مررتّ استــغفـر .. - - في القصيم .. وعند بطلنا نـايف ، يجلس ويديه متشابكه ببعض امام ركبتيه شعره يرتفع للاعلى بـ إهمال " منكوش " و عينيه تكاد تغلق من شده النوم يقف امامه " ابو هاشم " عمه ورجلين بثياب بيضاء ومتلثمين بشماغ احمر .. زفرر وببراءه : لااا حول ياعمي انت حابسني بين هالاربع حيطان كيف اطلع بالله !!! وتجي تقول متزوج بعـد !! ورحت لها قبل يومين ههههههههه الله يعيين ان جلست هادي وطعتك ماعجبتك وان هربت وجننتك ماعجبتك بعد قولي وش تبي !!! ابو هاشم بنص عين ؛ انت اللي سرق المليون صح !! واللحين مختفي ولدي بسببك نايف بتمثيل متقن انزل راسه ورفع يده لعينه يمسحها بحزن : الله يهديك ماعندك الا انا تشك فيني ترى يتيم لا اهل ولا عزوه لي غيرك اسرقك ليشش !! اكمل بكذبه ؛ انت ابـووووي ابو هاشم بقهههر : نااايف المليون وراح ومصيرك تطلعه لو من عينك لكن هاششم وينه !!! زوجتك اكيد حيه مثلك نايف مسك ضحكته ؛ قسم بالله مدري صد ابو هاشم وططلع بغضضب وهو يسب ويلعن في نايف نسي ان اللعن يطرد من رحمه الله وبدون رحمه الله لايدخل للجنه ، نايف بسخـريه : اعصابك ياعمي لاتنجلط هههههههههههه ارتفععت ضحكته وطلعوا حراس عمه وقفلوا الباب نايف بتنههيده رراححة : ياسمينتي ارسلوا لك هاشم ! إن شاء الله اطلع قريب ويرميني بنفسه بعد عضض شفته ورفع يده ليمسح على كفه اليسار وموضع ابره فيهاا من اسبوع فقط استطاع ترك المخدرات ادمن عليها من شهر بسبب عمه - —— - زاره من شهر هو وعمته لكن صدمه باستقباله خالي من المجامله و الكذب المعتاده عليه سحبه هو ومجموعه رجال معضليين عجز عن مقاومتهم وادخلوه لغرفه بعيده عن البيت كانت لسائقهم سابقاً اصبحت مهترئة والوانها سوداء غامقه غرز عمـه بيده ابر " مخدرات " ليصبح اشبه بالمجنون وترك كيس فيه 150 ابره وطـلع تارك نايف هايج وقفل عليه .. - انتهى مفعول الابره ليتجه بلاشعور للكيس ويخرج اخرى وعلى هذا المنوال كل ما انتهى المفعول اخذ غيرهاا حتى ادمنهاا بششده خلال اسبوعين انتهت 150 ابره وتأخر عمه بجلب غيرهاا بقي بدونهاا ثلاثه ايام مريض ومعتل جسداً وروحاً اخيراً جاء حارس عمه بـ 150 ابره اخرى لكن اصبح تقريباً شبه واعي قرر بالاسبوع الاخيير يتركها ولا يستخدم اي ابره من 150 عمه بيدمره فيهاا وحارمه من الاكل فقط ماء وغير عذب من صنبور في زاويه الغرفه ممتلئ بالصدا , كل ما شاف الكيسس ينبض قلبه بلهفه له لكن يصصد عنهه ويتجنبه قرر يحفر حفره قريب من الصنبور لان الارض رطبه ويحاول الخروج وفعلاً نجح وخررج ومناه وغايه احلامه يشوف ياسمين غير مصددق شههر بدونها حتى تفكير لم يفكر بهاا لاعتزال عقله لكل شيئ سواء " الادمان " بـ المخدر هرب من القصيم وساعده حارس البيت ( البيت لابوه والحارس موجود من زمان ) اشفق عليه ولمحـبته لـ والد نايف اخرجة واعطاه مبلغ 300 ريال وسيارته وعباره بسيطه ( هذا جزء من حق ابوك علي والسياره انتبه لاتصطدم بها مامعي غيرها يا ابوك ) خرج بالسياره القديمه للرياض وشاف ياسمين ليطمئن قلبه ورجع لهدف واحد ؛ " اتقان الكذب على عمه وجعله يصدق بانه مغفل وضعيف ( عكس ) الواقع والمعروف عنه " لكن صار الغير متوقع وذهب هاشم لـ ياسمين زفر نايف بضيييق ؛ الله يستر واثق فيها إن شاء الله مايتركها ابوهاا ابتسمم على جنب : من يومين راح هاشم ومارجع ولد ابوه!!! ههههههههه كل ماتخيل ان ياسمين قتلته او طيحته بمصيبه يضضحك اككثثـر وهو يشك بان تفعل اكثثر .. - ——— - في الرياض .. عند ياسمين .. دخلت بيتهمم لتنزع عبايتهاا وترميها في صاله الجلوس بملل تقدمت للمطبخ بخطوات رتيبه لتبداء بتجهيز الغداء لوالدها انكتمتت انفااسههاا وهي تحس بحركة وراها بلعتت ريقهاا برعب وهي تتمنى انه وهم لفت على وراء بسسرعه وركضت لتتجاوز الصاله بنيه للهرب لجدتهاا ارتـفع صووت صرراخها وهي تحس بجسمها يرتفع عن الارض وثوواني وانقططع صوتهاا لتفقد الووعي .. بخطوات واثقه ثبتها بحضنه واتجه لعبايتهاا واخذها ليغطيها ويخررج بها من البيت بسسسرعه قبل ان يراه احد .. — ———- —- عند دانه ويوسف .. - تحركت بكسل ورفعت يدها للاعلى بـ نووومم التفتت لـ يوسف اللي نايم جنبهاا جلست وصدت بتقومم تججمدت ملاامحهها وهي تسمعه يهمس : خـ..ـاينه ...... لاا .... تحرك للجهه الثانيه بنوومم وانقطع صوته عضت شفايفهاا بقهههر وعرفت سبب صده وجفاه حست بحريقه بقلبها امس ذلت نفسها عشانه احبك واموت فيك وهو باااررردد طلع راعي سوابق ويحب عشان كذا ما اعطاها وجهه دمععت عيونهاا بححقد عليـه وقلبهاا ينقبض بقوووه وينبسسط طاحت عيونها على جوواله فككرت تفتحه لكن تراجعت على اخر لحظه لا مستحيل حتى لو اموت ما افتحة حرام مو ناقصه ذنوب الله يغفر لي ببطء قربت ليوسف وبهمس ؛ صصااحي يوسسف بنعاس ومازال نايمم ؛ بمووت ... ابعععدي .. ارتفعع حاجبهاا الايسر بقههر : ايـهه يبيها ويحلم فيهاا قامت من السرير بضييق وهي تتحلطم والله لتندم الخطأ مو منك مني انا اللي جالسه معك ومتحمله غثاك دخلت دوره المياه ( اكرم القارئ ) وهي تهمس لنفسها : قسم ما سوى الصح الا ياسمين سحبت على زوجها وحبه الكذاب وجلست مع ابوي وانا انصحها انتبهي يا ياسمين لا تضيعينه عساها ماتسمع لي خذت شور بماء باااررد وطلعت وهي تلف الروب على جسمهاا تمنت لو ماسمحت لـ يوسف يقرب لها امس تجاوزت الحدود وفقد السيطره جففت شعررها وخيالها يبعدها عن واقعها بكثثير لو حملت وطلقني بعدين ياخذ ولدي ويعطيه حبيبته دمععت عيوونهاا وتحس نفسها بتبكي جلست امام التسريحة وبكت بضعف فتح عيونه يوسف وسمع انينهاا جلس بقـلق ؛ دانه التفتت له وصدت بسسرعه وهي تسمح دموعهاا تكلم بررعب: صار شيئ !! امي فيها شيئ دانه بنفس شينه : لااا يوسف بشك ؛ ليش تبكين طيب ! دانه بقـهر ناظرته ؛ ابكي على اليوم اللي عرفتك فيه وقفت وبخطوات سسريعه اتجهت لـ الصاله لتاخذ عبايتها وتعود له : باخذ سياره اجره وارجع للبيت صدت عنه دون تنتظر رده وطلععت من الجناح ويووسسف مصصدوم " شفيهــا !! " | ||||||||
|
| |
|
10-01-20, 05:12 AM
| #64 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الجــزء الواحــد والخمسـين -مررتّ أستـغفر - - ارتفع اذان العصر .. في الرياض وتحديداً بيت ام محمد .. - نزلت فنجان قهوتهاا وناظرت ولدها حمد بنص عين ؛ هو انت مطول هنا !! حمد وحس بانها " طرده " ؛ ءءا لاا بروح اللحين ام محمد وقفت بووهن واستندت على عصاها : الصلاه لا تفوتك حمد بهمس ؛ إن شاء الله ، دعواتك ام محمد ؛ الله يحفظك دخلت لغرفتهاا وحمد طلع للمسجد قابله محمد عند باب الحوش ؛ ياسمين هنا ! حمد عقد حواجبه ؛ ماشفتها محمد دخل للبيت وحمد كمل طريقه للمسجد دون اهتمام ارتفعع صوت محمد بالبيت ؛ بنااات .. يممه حنان طلعت ووجها واضح فيه النوم ؛ هلا محمد امر محمد بتوتر ؛ ياسمين هنا !!! حنان بلعت ريقها بخوف ؛ لاا صدد وطلع من البيت وحنان بسسرعه اتجهت للدرج وطلعت بسسرعه - ——— - فوق .. جميله جالسه بزاويه الغرفه مالها خلق تقابل حنان تعرفها بتجرحها من جديد بكلامها والقسمه والنصيب بيد الله مو بيدها هاشمم يحس فيهاا انفاسهاا هادئه وتتنهد بين فتره وفترره انفتح الباب بقوووه ودخلت حنان نقلت انظارهاا بين جميله وهاشم ومراد مربطين وعيونهم مغطاه حنان بدهششه ؛ جميله ، ياسمين مو هناا !!! جميله وقفت بخخوف ؛ لاا ليشش ! فيها شيئ ضحك هاشم وظهر صوت ضحكته " اكيد اخذهاا ابوي ارسل لها من يجيبها غصب عنها احسن شيئ ما انتظرني " تججمدت ملاامحه وهو يسسمع حنان تصاارخ وجميله صوتهاا مختتفي ثواني قليله وركضضت حنان خارج الغررفه مع جميله مراد بضحكة ؛ الحمدلله راحت البنت واحنا نروح بالليل ههههه هاشم سكت مارد - ——— - في الاسفل ،. دخل محمد وشاف امه وخواتهه وجيهم مقلوبه وواضح عليهم الخوف ابتسم لهم يطمنهمم ؛ ماعليكم حصلت ورقه عند الباب مكتوب انها راحت مع زوجها نايف ، تطمنوا لا تخافون ام محمدد بشك ؛ هو انت متاكد او ولد حرام خطفها !! حنان ناظرت جميله ؛ نطلع نسأل اللي فوق جميله اشرت لهاا ؛ اسكتي بنطلع اذا راح محمد انتبه لهم محمد يتهامسون ؛ فيه شيئ ! جميله بابتسامه ؛ لا بجهز لك شاي محمد بجوع : ماتغديت ياخيه لاهنتي سوي شيئ اكله جوعان بالحيل جميله ؛ ابششر راحت للمطبخ وجلست ام محمد وحنان مع محمد بالصاله .. - ——- - بعد ثلاث سـاعات .. - فتحت عيونهاا بوهن ورجعت تغمض صوت همس قريب منهاا رجعت تفتح عيونها تأملت السقف لثواني طويله مو غرفتها رمششت وفزت لتجلس وهي تتذكر اخخر شيئ مر عليها ناظرت المكان وعضت شفتهاا بخخوف ؛ وين انا ! انتبهت لرجل كبير بالسن ماسك عصاته وجالس قريب من الباب انتبه لها ووقف وقرب لهاا رفعت المفرش الازرق لتغطي وجهها ؛ ابععععدد تكلم بححده ؛ مو جايبتس لسواد عيونتس سحب المفرش بقووه غير متوقعه على شكله وتكلم بغغضب : وينه هاشم !! تكلمي يا بنت ... شهقت من كلمتهه : هيييهه بلا شعور تحركت لتنزل من السرير وتقترب منه بسسرعه في محاوله جاده لضربه رفعت يدهاا لتصرخ بألم ؛ ااااه رججعت ع وراء وهي تتأوه من الالم وتمسك كتفهاا نزل عصاه وعيونه عليها بسخريه : مثل نايف جنيه من الجن والعياذ بالله صدق الطير على شكله يقع نسيت ألمها وتوسسعت عيونهاا ؛ نايف !! تحركت لتقترب منه وتوقفت فجاءه من شافته يرفع عصاته يبي يضربها تكلمت بنعومه مصطنعه : عمموو اشبك! بس تضرب !! اسمعني طيب ابو هاشم بحده : لا تقربين تكلمي من عندتس ياسمين مسحت على كتفهاا بقههر وبككذب : ابي ابوس راسك واجب وحق مو انت ابو نايف !! ابو هاشم بضحكة : وقطع! انا ابوه هالمهبول !! ابوه مات وليته معه اما انا عمه وليتني ما اعرفه ياسمين ابتسسمت براحة يعني نايف ماكذب ابوه ميت .. شبكت يدينها ببعض ودمعت عيونها وشهقت : اهئ اهئ ابو هاشم بدهشه : هاااو علامتس ! ياسمين بتمسكن ؛ طلقني منه تكفى انا مابيه وهو مايبيني بسس معيشني غصب معه انجبر علي ابو هاشم ضحك : احسن من هالحال واردى انتي واياه اجل تقولين لي انه مايبيتس !! ياسمين مسكت ضحكتها ؛ ايه مايبيني ابو هاشم بنص عين ؛ وهاشم ولدي وينه !! ياسمين كشرت ؛ وش يعرفني ما اعرفه اصلاً ابو هاشم سكت بتفككير اخر اشاره التقطت لجوال هاشم قدام بيتهم ولما ارسل الرجال يسالون عن بنت متزوجة واحد اسمه نايف دلوهم على بيت ياسمين وكانت فالبيت وفاضي مافيه غيرهاا وسياره هاشم مكسره فالحي نفسه وين راح !!! وين اختفى !؟ تنههد بحيره ورفع انظاره لهاا واقفه ومبتسسمه كشر وعبست ملامحه ابو هاشم بنفس شينه ؛ وشو له الابتسامه شاقه وجهتس ! ياسمين باستعطاف : بتطلقني منه صح ابو هاشم بفكره سريعه ؛ تعالي مععي طلع من الغرفه وهي وراه نزلوا الدرج ووجهها مليئ بالدهشه هذا في داخل المملكة !! مستحيل فيه بيوت بهالجمال تتبعته بخطواتها ليخرج من البيت وهي وراه بلعت ريقها بخوف هذا مجنون ليكون بيذبحني وانا الحقه !! وقفت وتحرركت بششويش لتصد عنه سمعته يتكلم ؛ على وين يا الحولا من هنا الدرب رككضت بسسرعه بدون هدف وهي تصارخ - ———— - في مكان قريب منهم ،. - مستلقي بتفكير تووسسعت عيونه وهو يسمع صراخ جلس بسسرعه وهمس ؛ اعوذ بالله بداء يقل الصووت ويختفي تدريجياً رجعع يستلقي وتفككيره يوديه لها معقوله صرت اهذي فيها واتوهم صوتهاا !؟ - ياسمين ترككض وماتدري ع وين تحس ان عم نايف يطاردها وقفت وناظرت وراهاا وابتسسمت براحة همست : الحمدلله الحمدلله رجعت تتأمل حولها المكان فاضي مشت اككثر وهي تتعمق بمزرعه رمان وقفت بخوف وهي تشوف العمال كثييرين من جنسيات مختلفه ونظراتهم مررعبه همست لنفسسها ؛ عم نايف مسلم وسعودي ولا ذولا اللي ما اعرفهم حتى رجعت تركض من المكان اللي هربت منه كان ابو هاشم واقف ما تحرك بس معه شخص ضخمم بثوب ابيض وفي يده ملف ناظرها بنص عين وصد ليكمل كلامه مع ابو هاشم وقفت بتعب بعيد عنهم شوي وانفاسسها تتزايد ابتعدد الرجل عن ابو هاشم وابو هاشم يتكلمم بصووت عالي ؛ اذا جاء هاشم بيوقعها لا تسوي شيئ ناظرها وابتسم بسخريه ؛ رجعتي !! ياسمين ضحكت وارتفعع صوت ضحكتها هز راسه بأسف ومشى ومشت وراه وهي تتكلم وتتحلطم ؛ انتم مزرعتكم فاضيه ، ليش مايعيش احد معكمم !!؟؟ عندك بنات ؟ رد علي .. اسمع وين بنروح ؟؟! تكلمم بقهر : بسس صدع راسي من صوتس يالمقروده ياسمين ابتسمت ببلاهه : خلاص بنصير اصدقاء انا وانت صح !!! ابو هاشم بخبث فتح غرفه بعيده عن البيت وتكلم بثقه ؛ لا صيري صديقه للي هنا اجملي فيه ثم فينا عقدت حواجبهاا باستغراب وهمست بشك ؛ وش تقصد يالشيبه !! توسعت محاجره ؛ وشش !! جعلتس باللي مانيب قايل انا شيبه ؟ مسكت ضحكتهاا وعضضت شفتها ابو هاششم صدد وتجاوزهاا ؛ ادخلي للغرفه اعجلي علي مامعتس الا لسان وش طوله ياسمين بتأفف دخلت وتجججمددت ملامحها همسست بلوعه وتحس الدنيا وقفت من شـــافتـه ؛ نـ..ـايـ..ـف !! ٰ - وكأن العُمر في عينيك يمتد،يُصبح أكثر مرونة كشريط يبدأ وينتهي بلا أن أشعر به ⚘ | ||||||||
|
| |
|
10-01-20, 05:13 AM
| #65 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الجــزء الثـــانـي والخمسـين -مررتّ أستـغفر - - وقف بلهفه وهو يسمع صوت ضحكة عند الباب وعمه واقف هل شعرت يوماً انك ذائب من ضحكة احدهم ! ساقط تود انك لا تستطيع النهوض ابداً من جمال سقوطك , دخلت لتجذب انتباه ويثبتت نظراته بعينيها السواد المتلألاه بالدمع همست بلوعه : نـ،،ـايــ..ـف تسارعت انفاسسه بفقد ووجع نبضات قلبه كافيه بأن تشرح شوقه لهاا خاف يكون وهم ! او حلم ويصحى وحده دونها همس ببحة ؛ اللهم اني احبها فأطوي عني بعدها وصل همسه لمسامعها لتتحرك بخفوت تجاهه مد كفوفه لها لتقترب وتشبك اصابعها باصابعه ينام الموت في الفراغات بين اصابعنا تعلقت عيونهه بعيونها بطريقه مؤلمه ياسمين عضت شفتها ورعشات عينيها كافيه لتكون دليل ع وجعها من " وجعه " تلاصقت اقدامهما ليسحبها بششده لحضنهه ويغرس وجهها بصدره انا مرهق لا استطيع ان افكر بشيئ سواك ، اريد ان تبقي هنا في صدري في اماني هكذا للابد .. انفاسه ترتفع وهمسات متفاوته تصلها منهه ؛ ياسمين .. كييفف !! يقبلها بششده على اذنها وخدهاا وشعرها بعدت ياسمين عنه شوي ورفعت عيونها له بنظرات طوويله عانقني كما لم تفعل من قبل ، قبلني ولا تفلت معصمي وان صمت الكلام واختنق احبني اكثر مما ينطق واكثر مما تحب مطلقاً . ميل نايف راسه على جنب وعيونه مازالت تعيش بعينيها عشق من نوع اخر همس بلهفه : مشـتاق لك نزلت راسهاا وبلعت ريقها الجاف وهي تبتعد عنه شد معصمها لتصطدم بصدره بقوه ويتكلم بحده قريب من اذنها ؛ اياك تبعدين ابتسسمت على جنب ودفته ؛ بعـد لف يدينه حول كتوفهاا وهمس ؛ كفايه دلع اموت ترى ضحكت ورفعت نفسها على اطراف اصابعها لتعانقه من جديد بششده اكبر لا تستوعب ابداً ان نايف هنا معها ، هي بحـضنه !؟ ما مات ! طبع قبله طويله على جبيناا المقابل لشفتيهه تشبهين الراحة بعد الشعور بالذنب تشبهين التوبـه الصادقه بعد المعصيه تشبهين المطر بعد الجفاف تشبهين كل شيئ يحدث فرقاً واضحاً تشبهين العنب المتحول لنبيذ ولا حول لي ولا قوه سوى شربك والهذيان بك . انسحبت من حضنه ببطء لتلتف حول نفسها بنظرات مشمئزة من المكان التفت له وهي تحك ظاهر كفها والواضح انها لسعته فيه " ناموسه " ياسمين بضيق ؛ شهالمكان !! نايف ابتسمم على ملامحها المتضايقه ورد بهدوء : بيتي ياسمين بدهششه ؛ كككذذااب نايف تووسعت عيونه ؛ نعم ! ياسمين ابتسمت بضحكة تسليك ؛ امزح محشوم ماتكذب ابددد تكتفت وتنهددت ؛ وين نجلس!! بنطول واقفين نايف اشر على السرير : تعالي صد عنهاا وهو رايح للسرير وجلس عليه بأريحيه رفعت حاجب وبرفض ؛ اسفه مارح اجلس نايف بضحكة ؛ ليش !! تعااالي ياسمين بقله حيله تقدمت وهي ماتبي واضح السرير متسخ ومغبر وعليه بقع تراب من اطرافه وهذا كله غييير انه حديد ومصدي بعد ، نايف بحنيه فتح لهاا يدينه ؛ تعالي هنا دامك ماتبين السرير وقفت امامه وهي تضررب بكفها السرير عشان يبعد الغبار عن المكان اللي بتجلس فيه سحبهاا مع خصرها وجلسهاا على فخذه وراسها على صدره وبهمسس دافي : بنتي انتِ رفععت عيونها له بسسرعه مبتسسم وعيونه عليهاا مافارقتها نزلت راسها وبتمتمه ؛ مو بنتك نايف بخبث قررب لاذنهاا : اجل حبيبتي ! ياسمين بقههر : نااايف نايف بوله ؛ يا روحة ياسمين دفته تبي تقوم ؛ بععدددد شد عليهاا ورجعها لحضنه وهو يضحك ؛ خلاااص توووبه وربي توبه ياسمين بنص عين ؛ مو عشان اعطيتك وجه تتمادى انتبه ترى اقلب عليك بدقيييقهه وحده بسس .. نايف باس خدها وبععد بسسرعهه وهي فزت من حضنه وجمعت كفهها لتضرربه بقوه ع كتفه ارتفع صوت ضحكته وياسمين صدت عنه وهي تبتسسم نايف بهمس ؛ طمنيني عنك التفتت له على وقع همسه واخيراً بدأت بالتدقيق فيه اردفت باستغراب وشك ؛ ليش وجهك ذابل ، وواضح انك مو مأكل شيئ وذقنك مُهمل و عيونك حولها هالات سوداء هذا من غيير الاثار اللي بظاهر كفوفك شفيك !؟ من موجعك وقاهرك اكملت بحده وصووتها يرتفع ؛ قولي من ! الشايب ذا اللي برا !! هاه ؟ قول هو او من ! ابي اعرف من مسوي فيك ككذا ؟؟ نايف وقف وهو معقد حواجبه وقرب لهاا تكلمت بقههر ؛ لااا تقرب قولي من !! نايف بسخريه ؛ ووش بتسوين ؟؟ ياسمين انقهرت انه يستهزئ فيها وبخوفهاا ، يستفز قلبها بسهوله قرب لهاا بخطوات سريعه وشد كف يددها ليلصقه بصدره من ناحيه قلبه وتصلها نبضاته السريعه همس ببطء ؛ انتـي من سوى فيني كذا تجججمممدت ملاامححهها ونبضات قلبها ترتفع . نزلت نظراتها للارض وماقدرت تتكلم وش تقوله ؟؟! تخاف صدق انه بسببها عشانها ماراحت معه او عشان احد هدده فيهاا ! خوفها من اشياء بسيطه لكن لقلبها او بالاصح " لـ نايف " كبيره تصير بعينهاا ترك يدهاا ليعود للسرير ويجلس عليه ويتكلم بثقهه ؛ تعااالي نسوولف وحشتيني رفعت راسهاا له لثواني ثم صدت لتتجهه للباب وتترك نايف وراها حاولت تفتحهه بس مقفل بأحكام ممكن الشيئ الوحيد الجديد هنا " الباب " جلست عنده واستندت بظهرها عليه رفعت ركبهاا ونزلت راسهاا عليها ونايف يتبعها بنظراته بصمت يبي يقووم وياخذها بححضنه شكلها يكسسرره والذي زرع نقاط ضعفي بعينيك انك كالصلاه وقت الجزع وكلما مر يوم سيء تمنيت وجهك قرر يتركها لحد ماترتاح وبتقوم من نفسها افضل بس سؤال يدور بباله " من جابهاا ! " هاشم او باقي مختفي !! ' —- ——— —- فـ الرياض .. تحديداً بيت ابو يوسف .. - لم تعتاد على اجواء الهدوء ، والبيت بهذا الوقت خاوي من اي احد ، سابقاً كانت في حرب دائمه مع يوسف " في طعامه في دوائه او لباسه حتى " لكن الان هي تعلن حاله الجفاء " والصد " منذُ عادت من الفندق لم تلتقي به وبالاصح دخل للغرفه ولم يخرج للان .، هي في محاولات جاده بأن تهرب منه ومن عينيه كلما حاولت النسيان تجد نفسها تتذكر ابسط التفاصيل عنهه كيف لحلم وكلمه بسيطه ان تقف كالغصه بقلبي حزني لم يجف منك ولم يتضائل مازال بقوته . زفرت بضضييق وقد اقتربت حقاً من ان تنهار من شدة وحدتهاا ، - - كان يُفترض بها ان تكون غصن زيتون، بستان، نهر بين حدائق، قلادة في عنق طفلة، أجمل بكثير من أن تكون بشرًا يتألم ويبكي.” | ||||||||
|
| |
|
10-01-20, 05:13 AM
| #66 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الجـزء الثالث والخمـسون ((مررت استغفر )) - - يمر الوقت سريع .. محمد ماخرج من عند امه حنان ناظرت جميله لثواني وصدت استغربت جميله لكن طنشتها ماخذه بخاطرها عليها وماتبي تكلمها وقفت بهدوء ودخلت للمطبخ وتقفلت تجهز عشاء لـ هاشم ومراد فيه شيئ يخليها تهتم فيهم ماتعرف اذا كان انساني او " عاطـفي " سمعت دق قوي على الباب تحركت بسرعه وفتحته دخلت حنان وتكتفت وهي تنقل نظراتها على الاكل ؛ بتودين لهم عشاء !! جميله بجفاء ؛ ايـه حنان برفعه حاجب : وليش !! لازم نعذبهم شوي عشان يتكلمون جميله التفتت لها وبسخرية : مالك دخل ، ممكن تطلعين! تأففت حنان وطلعت وهي تتوعد فيها جميله تنهدت بضيق ورجعت تكمل شغلها دقائق وانفتح الباب ودخلت ام محمد وقربت لها بششويش وهي تهمس : لا تودين لهم اليوم عسى يجوعون ويقولون وش يبون بـ ياسمين جميله بقهر : يمه ترى ممكن فاهمين خطأ البنت راحت مع زوجها وانتهى الموضوع خلينا نفكهم ونفتك ام محمد بتمتمه ؛ اخاف عليكم انتِ واختك ياسمين وراحت مع زوجها لكن انتم لو رجعوا عيال الحرام وخطفوكم !! ابي اربيهم عساهم للماحي جميله بهمس : ابششري طلعت ام محمد لتاخذ جميله الاكل وترتبه بصينيه وتدخله بالدرج وهي تهمس ؛ بس ينامون بطلعه ، قسم بالله اللي يصير حرام - - - فـ الأعلى .. - - وقف مراد وهو يرمي الحبل اللي كان على يدينه بعيد ويقرب لـ هاشم ويفك الحبل اللي حوله وهو يضحك : سهل فكه هاشم ابتسم وفك الغطاء اللي على عيونه والتفت لـ مراد ؛ ماعندك ساعه !! مراد بقههر ؛ لا بطايقي و مفتاح السياره وحتى الساعه والجوال عندهم بسم الله جيوبي فاضيه هاشم دخل يدينه بجيوبه وتنههد : مافي شيئ مراد بـتفكير : تتوقع كم الساعه !! هاشم ؛ اذن العشاء من وقت طوويل مراد قرب للباب وهو يتنصت همس ؛ مافي صوت هاشم جلس على الكرسي وهو يتكلم بسخريه ؛ مستحيل احد ينام هالوقت اكيد يتأخرون مراد بضحكة : معهم العجوز رئيسة العصابه اذا نامت متطمن من الباقي هاشم انطلقت ضحكته وعجز يكتمها دخلت عليهم ام جميله في العصر وهزأتهم عشان يتكلمون لكن جوابهم " صمت " طلعت بدون ماتستفيد شيئ .. مراد قرب للشباك المتوسط للغرفه وناظر منه وبتأفف : المكان مو صععب ننزل بس احس الشباك صغير هاشم بنظرات متأملة ابتسم بمكر ؛ لا مو صغير تعال افهمك كيف ياغبي ! - - ليت ربي خلق لصافي النية علامة ! - وقف محمد وهو يودع امه ؛ انا بروح بيتي بنام و بكره بطلع مع ابو وليد لـ الثمامه ام محمد بود : الله يحفظك وييسر امرك محمد : مع السلامه طلع من الصاله ومن البيت كامل باتجاه بيته الوحده والفراغ تقتله كل يوم يمر اسواء من اللي قبل بالرغم من إعتياده على الوضع إلا أنه في كل مره يمُوت جزء صغير بداخله والسبب فقدهـم ، بناته شمعه البيت ونور حياته دانه بخجلهاا وفطنتها تجيب راسه بكم كلمه وياسمين بخبثها ونذالتها مجننته ماخلته يفقد الولد كانت دائم له السند والعضيد " تسوق وترمي وتصيد معه بطلعات البر " ابتسم بحنين وششوق لهم وهو مقرر اذا رجع من الثمامه يسوي عزيمه ويناديهم وازواجهم معهم . - - مراد يناظر محمد مع الشباك بترقب تأكد انه ابتعد ودخل لبيته التفت لـ هاشم واشر له : بسسسرعه تععال هاشم رفع حاجب : نعمم ! انت اللي تعال ضحك مراد وقرب له ليبداء بتنفيذ الخطه بهدوء واتقان شديد .. وهاشم مبتسسم وواثق من اللي يسويه - - - ام محمد قفلت انوار الصاله وهي تنادي حنان : يا حنان قفلي هالجوال ونامي اوجع عيونك وجاب لك العمى حنان دخلت جوالها تحت المفررش : يلاا نمتت دخلت ام محمد غررفتهاا وحنان تغغطت وقفت جميله وبهمس وهي تاخذ جوالها وسماعاتها : بروح للمجلس اتسمع هناك حنان نزلت المفرش وناظرتها لثوواني : طيب رجعت تتغطى وجميله طلعت ورمت جوالها بالصاله وراء الخداديات وبسسرعه راحت للمطبخ تاخذ الاكل وبهدوء طلعت للملحـق وهي جاهله اللي ينتظـرها .. " قبل أن يمضي الوقت ، قبل أن يفوت الأوان جدًا، قُل ما تشعر به، إنتظار الوقت المناسب فكرة خاطئة جدًا ." نزلت الصينيه على الارض وتجمدت وهي تحس بحركة بالداخل بلعت ريقها بخوف ومسكت مقبض الباب لتفتحة انحنت لتأخذ الاكل وتدخل ششهقت بقوووه وهي تسسمع ضحكه ! | ||||||||
|
| |
|
10-01-20, 05:15 AM
| #67 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الجـزء الرابع والخمـسون ((مررت استغفر )) - - تقوست شفايفها دليل على البكاء هاشم امامها جالس على الكرسي ويدينه مربوطه وراه اما عيونهه ماعليها غطاء والكرسي الثاني فاضي رجعت على وراء بخوف من ان مراد ينتظرها وبيخطفها تمنت لو سمعت كلام امها وحرمتهم من الاكل هاشم بهمس ؛ تعالي وقفت وبتوتر : وين الثاني !!! تقصد ( مراد ) هاشم ابتسسم بغرور : ليش مو مالي عينك !! جميله بلعت ريقها الجاف وهي تلتفت بخوف وراء الباب لكن فااضضي يعني هرب ، بسس كيف !! معقوله الشباك !؟ هاشم لاحظ نظراتها الخايفه تكلم عشان يريحها : مراد هرب وتركني جميلة ناظرته لثوواني طويله هاشم اكمل بتمثيل حزين ؛ خاني عشان يسلم منكم ومن شركم جميلهه اتسسعت محاجرها : شرنا ؟؟ ووش سوينا فيكم !! اكل ونعطيكم هاشم قاطعها بنص عين : طيب ابي اروح دوره المياه ! وينهاا ؟؟ جميله احمرت ملاامحهها بخجل هاشم تعلقت عيونه فيها بتأمل جمالها فضيع ساحرته ويقسم ان روحه مرهونه بأسمها صدق مَال الجمال الا جميله جميله بحرج وهي تمتم بكلماتها المبتوره : ءءا يعني انـ صمتت لترتب كلماتها ثم تنطقها مره واحده اخذت نفسس وبثقه : بطلعك اللحين وروح مع صاحبك قاطعها هاشم بهمس ؛ كنت قادر اهرب جميلهه ميلت راسها على جنب وتعلقت عيونها بعيوونه اكمل هاشم بنبره مختلفه ونظراته تدرج تحت ( العشق ) ومفاهيم الاعجاب ؛ مابي اروح اعجبتني الجلسه هنا جميله بأنفعال: وش مابي اروح !! امي اذا صحت وعرفت ان صاحبك مو هناا ممكن تقتلك ماعندها مشكلة ابي افهم شيئ واحد بسس وش كنت تبي من ياسمين !! هاشم بنبره خافته ؛ مابي شيئ زوجها ارسلني اجيبها واللحين راحت معه انتم تقولون صح !! جميله ؛ ايه هاشم اسند ظهره بأريحيه على الكرسي واكمل ورجله تهتز لتضطرب بسببها جميله ؛ خلاص يعني انا بريء جميله تنهدت وباصرار : بطلعك اللحين ومابي ترجع هنا هاشم بعناد : لاا جميله بقههر : غصباً عنك هاشم ابتسسم وبعناد اكبر ؛ وكيف غصباً عني !! ماتقدرين واعجبتني الجلسه ، روحه مانيب رايح سكتت بيأس وداخلها استغراب ششديد ليش ماراح !!! وش بعد يبي ؟ هاشم بأمر : جيبي الاكل جوعان نزلت الاكل على الارض وقربت له لتفك الحبل وبعناد اكتسبته منه خلال دقائق ؛ اكل واطلع صدت عنه وخرجت من الملحق دون اغلاقه تبيه يروح كفايه اكشن وكلام فاضي وهي اللي تعبت بالطلعه والنزله غير كلام حنان الجارح .. - - - في بيت ابو يوسف .. - متمددة على الكنب امام التلفاز بملل دخلت الخادمه بـ صينيه اكل لصالة الجلوس جلست بسسرعه وعقدت حواجبها : لمين !! الخادمه بنبره ركيكة : الاستاذ يوسف جمعت شفايفها بتفكير يعني بـ يفطر هناا ، عناد او وش اسميه هذا ؟ اذا طلبته مايجي واذا صرت اتهرب منه يلاحقني ! اف منك يوسسف وقفت وبخطوات خفيفه اتجهت للباب لتخرج لكن كان يوسف امامها ناظرها باستغغراب : على وين !! دانه بدون نفس ؛ بنام يوسف رفع عيونه للساعه : الساعه 11 بتنامين معقوله !!!! دانه ببطء ؛ ايه بكيفي يوسف احتدت نظراته وثبت عيونه بعيونها : شهالكلام ؟؟؟ انتبهي لكلامك تجاوزها ليدخل للصاله توقع تطنيشها له بالصباح حياء او خجل لكن هي تقتبس شخصيته بالصد والجفاء والنبره المستفزة هو اكثر شخص يعرف بهذا الامر اقتباس شخصيه الغير من كلام وتصرفات ويرى نفسه في دانـه وقف عند الصينيه وثبت الكرسي المتحرك عشان مايتحرك ورفع عيونه لها مازالت تقف ومتكتفه ونظراتها لا تفسر تكلم بنص عين ؛ ما بتجين تتعشين! صدت عنه وهي تهمس : لا عافيه عليك ابتعدت للجناح وهي حقاً مقتنعه انها لن تغفر له هذه المره .. - - عند مراد .. - هرب مع الشباك وبحكم قصره ونحفه استطاع الخروج بعكس هاشم الضخم فقرر هاشم انه يخليه يثبته بالحبل وهو يهرب لابوه ويقوله (( يفك ياسمين ونايف )) او مارح يفكونه توقف ليبحث عن سياره اجره وانتظر بتعب مايعرف سبب هاشم بالبقاء لكن ! مهمته ينفذ الاوامر بسس - - في القصيم .. وتحديداً عند نايف وياسمين .. - فزت بخوف وهي تحس بحركة عندها ضحك نايف وشالها بهدوء : اشش لا تخافين ياسمين اسندت راسها على صدره وهمست بنعاس ؛ مابي انام هنا نايف بتمتمه: طيب قرب للسرير وناظر وجهها كانت نايمه نزلها عليه وهو يتخيل شكلها اذا صحت وكانت فوقه مسك ضحكته وهو يدفع فار خرج من تحت السرير ليعوود بسرعه لتحت السرير وبهمس : يارب ماتصحى الا صباح لو شافت الفيران بتفشلني بصراخها استلقى بجانبها رغم ضيق السرير ليغرس وجهه بشعرهاا ويغفو بهـدووء ، .. - - فما دليل الحُب؟ - أن أملك ألف سبب للرحيل ولا أرحل. - - فـ القصيمم .. 7:00 صباحاً , __ تححركت بنوم للجهه اليسار لكن شيئ اصطدمت فيه قووي يمنعهاا من الحركة فتحت نص عين وشافت شعر نايف امام وجهها تأففت بصوت مسموع ورفعت انظارها للباب لتنزل نظراتها ببطء لاخره وهي ترى النـور / الضوء يدخل للغرفه . عقدت حواجبها ورفعت يدها اليمين بكسسل ونزلتها على شعر نايف لتششده بقوووه تأوه بألم ونوم : هممممم ياسمين بسسخريه : نووويف اصحـى نايف فتح نص عين وسحب الوساده المهترئه ليضرب بها وجه ياسمين ويكتمها تححركت بأنفعال وبمحاوله لدفعه لكن نام بمجرد ان كتم صوتها حاولت تجلس وفعلاً ضعفت يده من النوم واهملها لتستطيع الخروج وبسسسرعه ضربته برجلها على بطنه فز وجلس بسسرعه بنظرات حاده ياسمين تمسح وجها الاحمر بكفيها وبنبرة قهر : خييييررر كتمتني!!! نايف تأفف وبهمس : كم الساعه؟ ياسمين : مدري نايف اطال النظر فيها لتصصد عنه بوجهها همس بنعوومه : لا تتغلين ياسمينتي ياسمين صاده عنه وماردت نايف وقف بهدوء واتجه للصنبور في زاريه الغرفه ليغسل وجهه و ( يتوضأ ) ، ياسمين ناظظرتهه بهدوء وششهقت التفت لهاا وهو يمسح على شعره : شفيك ! ياسمين وقفت وركضت له دون وعي انها بدون حذاء : تتوضأ ؟! يعنٓي نايف صدد ليكمل وضوءه ؛ حشى ولا يهودي ياسمين جلست بجانبه وهي تبتسم بسعاده : يارب الحمدلله مو مصدقه نايف ابتسسم واخذ قليل من الماء بكفه اليمين واغلق الصنبور بكفه اليسرى ووقف ليرش الماء بوجه ياسمين ويبتععد لجانب السرير ليصلي وقفت بقههر ومسحت وجهها من الماء وتكتفت : قدها !!! نايف ميل راسه وعيونه عليها ؛ قدها بس مو قدك ياسمين ابتسسمت بغرور اكمل نايف ببطء : ياسنفوره صدّ وكبر ليصلي وياسمين تجمد وجهها مو قدي يعني انا قصيره وهو طووويللل !! سنفوره اجل ! طيب يا نايف طيب جلست لتتوضأ ويزال همها بثواني فقط .. ' لا تنكر ان الفرحة تغمرها بمجرد معرفتها ان نـايف يصلي ، تذهلني مقدرة الله دائمًا في تكوين الشخص من جديد بعد كل ندبة تحصل ، تشعر انك للتو بدأت تعرف الحياة ووقفت على قدميك ، رحمة الله ومقدرته تسع كل شي ، شكـراً يالله , . | ||||||||
|
| |
|
30-01-20, 12:56 AM
| #70 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الجـزء الخامس والخمـسون ((مررت استغفر )) - - (( من يلوم القلب في حب الرياض هي عروسة نجد مهد الحاكمين من نسيم الصبح لا ورد الفياض يا سلام الله .. سـلام العاشقين )) .. - عند يوسف ودندون 🖤 - ارتدت فستان ناعم ماسك على جسمها لمنتصف الساق وبأكمام طويلـه ورفعت شعرها بأكمله لتحدد عينيها وتضع روج لحمي مناسب للون بشرتها خرجت من الجناح بخطوات حذره اجتناب لـ ان ينهض ويراها يوسف نزلت للاسفل وبهدوء اتجهت لصاله الجلوس لتجلس على الكنبه بأريحيه اسندت ظهرها ورفعت راسها للسقف بتفكير مستمر اولها يوسٓف واخرها يوسف ومابينهما حياتها .، حياتها كئيبة ججداً كان اقصى احلامها شخص محترم طيب يحبها وتحبه يعيشون بشقه صغيره بعيداً عن العالم و يرزقون بطفل لـ يُزين حياتهم ويضيف لها جمال .. لكن صار العكس تعيش بقصر او اكبر زوجها والمرتبطه به بارد واكتشفت انه ( فاششل ) وحياته فيها بنات لا احترام ولا تقدير لقلبها الضعيف شعرت بوخز بقلبها وهي تتذكر كيف ذلت نفسها له يُخطئ القلبُ لحظة فيُعاقبه العقل سنين ايقنت من صحة هالعباره خلال يومين فقـطط عقلها يؤنبها بششده .. _________________ ' في الاعلى .. عند يوسـف ..، ' استيقظ قبل دقائق ولاحظ عدم وجودها (( من بعد ليلتهم بالفندق وهي تعامله بجفاء وصدد يجهـل سبب غضبها ولا يعلم كيفيته تنهههد لتقع عينيه على الاريكة حتى اليوم ماجهزت ملابس له تحاول تطفشه او تطنشه !! لا ينكر انه احب اهتمامها ورعايتها ويفقد هالشيئ وبكثره في اليومين الحاليه زفر بضيق وهو يقنع نفسه بـ الكلام معها و فتح حوار اخذ علبه مويه من الثلاجة القريبه منه وفتحها ليشرب ويبلل ريقه الجـاف _________________________________________________ ' مقتطف من أجمل قصائد فاروق ويلخص أحد الأبطال ؛ شيء إليك يشدني لا أدري ما هو منتهاه يوما أراه نهايتي ،يوما أرى فيه الحياة اه من الجرح الذي يوما ستؤلمني يداه اه من الأمل الذي مازلت أحيا في صداه ___ فاروق جويده * - - وقفت دانه بخمول لتخرج من الصاله للمطبخ ؛ سسوران سوران : نعم دانه : جهزي الفطور ورتبيه بالصاله سوران بتساؤل : انتِ والاستاذ دانه كشرت : لا انا بس سوران ؛ حاضر طلعت دانه للصاله ووقفت وهي تشوف المصعد ينفتح ويخرج يوسف ومما يثير الضحك او السخرية! لابس بنطلون اسود وقميص اسود بخطوط بالطول بيضاء مُشابه لفستان دانه اسود بخطوط طوليه بيضاء ابتسسم من شاف لبسها وهي صدت ودخلت للصاله بنفس شينه حرك الكرسي المتحرك ليتبعها بهدوء ( واضح مارح ترضى بسهوله ، بس وش زعلها !!! ) اقترب منها ليقف امامها وعينيه بعينيها تنهدت وببطء اردفت : ممكن تبعددد !!! يوسف ميل راسه على جنب ؛ لاا فتحت الـ tv وهي تتعمد تجاهله دخلت سوران بالفطور وانحرجت من شافت يوسف موجود بسسسرعه نزلت الصينيه وطلعت دانـه وقفت لتبتعد عن يوسف وتجلس على كنبه اخرى اقرب للطاوله رفعت كوب الكوفي لترتشف منـه رشفه مُر كـ افكارها الان قرب يووسف منهـا واخذ الكوب ليشرب من مكان شربها تعلقت عيونها فيه بنظرات مُتــأمـلة نزل الكوب ومرر لسانه على شفايفه ؛ لذيذ مدري وش فيه متغير طعمه اليوم غمز لدانه وضحك اما دانهه تراقبه بصصصمت وفجاءة وقفت بقهر بتبعد وتطلع من الصاله وجودها معه بنفس المكان اول بدايات الضعف تجاوزته لتقف بفعل يده شد على ذراعهاا وهمس ؛على وين !! دانه بغصه : يوسف خلاص بكل الالفه التي اعتدت ان انادي بها اسمك افتح جرحي والقمه الوجع علقماً وجع اضافي احشوه بالخرس اخرس عن كل ما يثير دهشتي منك عينيك ! نبره صوتك ! ميلان شفتيك للاسفل ! تفاصيل صغيره ادرسها وادرس تعابيرك اكثر وفي كل مره " اجهلك " اكثر واكثر اغرق بك ولا منجأ .. ايقنت وتاكدت بأهميه ان تحاول التمسك بالوسط لا حب قوي ولا فراق مؤذي، لا صداقة مبالغة ولا علاقة زائفة، تتمنى أن تظل منتصفًا لأن لم يعد هناك جدوى من الإنحدار لأي طرف وانحداري بعينيك اكبر اذى لقلبي شدها يوسف بلطـف لتجلس على رجوله ويلف يدينه حولهـا دمعت عيونها ونزلت راسهاا بعبره طبع قبله على خدها واطال فيها دون ان يبتعد غمضت عيونها ورجفه قلبها لا تهداء بعد عنها شوي وهمس باذنها ؛ اسف على زعل سببته لك بدون ما اعرفه دانه بهـت لونها والتوتر اكتساها وبصيغه غير معروفه ما هي ؛ لا تعتذر وانت تعيد بنفس الخطأ تغرق فيه وانا اللي ابتلش وانقهر يوسف : شقصدك ! دانه بقـهر : تحسسني انك ثابت ماتهزك الحياه وماتهتم لها ولا لقلبك لكن الحقيقه مره واحلامك تفضح يوسف بتشتت : اولاً تعقيب لكلمه انا ثابت لازم تعرفين وبيقين تام ان هذا الثبات وراه مئه صراع بيني وبين نفسي والف حزن وضعف ويخرج هالثبات من بينها اكمل بسخريه ؛ انا ما اهتم للحياه !! وش باقي مافقدته فيهاا ؟ حلاوه الشباب راحت وانا هنا في هالبيت لا طلعه ولا رجعه بسس من فوق لتحت ومن تحت لفوق واذا بغير اطلع للحديقه اصحابي تقرفت منهم في كل مره اشوفهم انحححرق ان عندهم اعظم شيئ انا فقدته اللي هو المشي وتقولين اهتم لقلبي !! وش له اتعبه بحب كاذب !!! دانهه نزلت دمعتهاا : مو كذذب يوسف مسح دمعتها باصبعه وبتبرير ؛ بصدق دانه تصبرين سنه او سنتين بالكثير وتطفشين وش تبين بشخص انتي اللي تديرين اموره ! دانه بانفعال ؛ ليش تقول كذا انت مو فاهم يوسف بحـده ؛ انا اكثر واحد افهم بهالشيئ بالحب والوجع والكلام الفاضي دانهه بهمس وعيـونها الدامعه بعيونه ؛ وانا اكثر وحده اوجعتها بهالصوره المؤلمه تستفز قلبي وحبي يا يوسف تقهرني كثييير حاولت تقووم لكن ثبتهاا بيدينه لتبكي وهي تسب وتشتم فيه وفي زائره احلامه ؛ انت بس تحبها وتحلم فيهاا وتجي تقول الحب كلام فاضي لانك ماحبيت بالحلال ومخدوع فيها لاتقول لي انتي بتسرقين حلالي ماااابييه انا كنت ابيك انت مابي فلوسك اما هي صدقني تضحك عليك بس اقول اللحين خلك لهاا الله ياخذها ماعاد ابيـك بكككت ويوسف متججممممده ملامحـه ، من ذي !!!! دانـه تبكي وتششهق ؛ مدري عنك اسال نفسك بس تصارخ وتناديها باحلامك يوسف والموضوع يتضح اكثر ارخى كفوفه وقامت دانـه بسسرعه وطلعت لفوق ويوسسف شررد وابتعدت افكاره. - ——— تعبت أداري الدمع ، وأخبّي ! وأحنّ لين الحين .. لــ الماضي العقل : راضي بْـ ما كتب ربّي والقلب : لين الحين مو راضي ! - | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
