فصل منزف حقا لجميع المشاعر مبدعة كعادتكي نغم تشكرين
* مشاعر اصف متضحة جدا هو يعشق الأثنين او يتوهم ذلك لكنه سيخسرهما معا " فالمرأ يملك قلبا واحد لا إثنين"
* إيثار أثبتت أنها أقوى أنثى في الشلة رقضت العيش في دوامة وشك اكرم المعقد برافو حقا لها
* نادر بطل الفصل دون منازع اثبت انه رجل حقيقي بكل الكلمة بمعنى رغم انه لخص كل شيء في كلمتين
لا اريد أن أظلم إمرأة ...
* نادية حدث ولا حرج مازالت كما كانت وتتحدثين معه في الهاتف ويريد سماع صوتك ....
ماذا تنتظرين بالظبط ان يتركها ويعود لكي !!! لقد رأيته بعينيكي !! هو لم ولن ينسها أبداا ستبقى دائما بينكما !!

اين كرامتكي ؟ كأنثى انفضي غبار تشائمكي وعودي لحياتك واثبتي له انكي إمرأة بكل معنى من كلمة وجوده او عدمه لن يؤثر فيه شيئا فهو الخاسر اكييييد
فاعلمي ان الرجل لا يكتشف انوثة المرأة الا وهى عاشقة لرجل غيره ...ولا يكتشف عقلها الا عندما ترفضه ولا يكتشف روحها الا عندما يعشقها ...ولا يكتشف ضعفها الا عندما تعشقه .. ... ولا يكتشف غيابها الا بعد ان تصبح غير قابلة للتعويض 🤚🤚

البيت حولهما صار واسعا و تكثر به الفراغات بشكل تنقبض له القلوب


كأنما تزاحمهما فيه أرواح أخرى ، لا تريح و لا تستريح .



الزمن فيه اندثر

كأن ابتلعهما ثقب أسود حزين

و سقطت كل الحدود التي شيدوها بينهما و بين ذلك الزمان

من لبنة صبر مع لبنة نسيان

و بان من ورائها الماضي شائها ، يقضا واقفا لهما مستعدا قاهرا مغرورا .
عواصف من الجراح حولهما يكاد يسمعها تئن داخل أوردته .

أنت ابن رحمي لكنها هي ابنة ألمي

هي شعرت بي كما لم تشعر بي يوما يا ... ابني لدرجة تجعلني أتساءل هل فيك شيء مني يا ابني ؟
أم بصمة غدره هي دائما الراجحة و الرابحة .

ألم تقل لي أنني سحبت روحك منك مرتين ؟

مرارتها القاتمة غزلت شبيهة لها داخل جوفه فتنهد مغمغما :
- لم أكن أقصد غنوة حاجة
غنوة تركتها ترحل برغبتي ، ثبت عينين قاتمين على حدقتيها المليئتين شكا ، قصدتك أنت حاجة
حين قلت لي يوما بأنني لم أعد ابنك و كنت تقصدينها .

صدره مفرود من الخارج بحكم العادة ، خاويا من الداخل بحكم المرارة .
من اتهم الليل بأنه صديق العشاق ؟
مع تراكم طبقات الظلام امتدت من مكان ما قبضة قاسية و أخذت بخناقه .

محبوس هو و ضائع بين زمنين ، بين قلبين ، بين امرأتين
تتصارعان داخل قلبه
تتقلبان فوق أسرة أضلعه
كليل و نهار
كثلج و نار
و هو بينهما كبحار تقطعت أشرعته
يرتدي حيرته و تمزقه عواصف عاطفته فأي مرفأ لقلبه و ضميره ؟

أنثاه الأولى أيضا يشتاقها أو ربما يشتاق شوقه لها ، يتلهف للهفته عليها ، لذلك الشعور بالانتفاض حيا بعد الاحتضار غرقا .
هكذا كان في عشقه لها فهل مازال ؟
الحق أنها لم تعد المعضلة

بعد رحيل من ظنها أبدا لن ترحل اتضح له أن من لن ينجح أبدا في سبر أغوارها هي نادية
كانت واضحة إلى درجة الغموض
عشقها لم يكن ليلا مدمهلا مليئا بالأركان الغامضة
عشقها نهار دافئ يبدو واضحا ، بلا غيوم في آفاقه أو وعد بعاصفة
لكن كل نهار ينتهي إذا ما أنت أغمضت عينك عنه و إذا طالت الغفوة ستجد نفسك غارقا في ليلك من جديد .
فهل هذا ما يريده ؟

من فضلك حاج اتركها بسلام ، اترك لي ما تبقى من أمي "
و تراجع والده بصمت مكسور و ملامح سكنها القنوت تماما كما فعل هو البارحة .
ربما هو ابن أبيه بعد كل شيء