آخر 10 مشاركات
أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          482 - خفقات مجنونة - ميشيل ريد ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          413 - حبيبتي كاذبة - لين غراهام (الكاتـب : فرح - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          9 - الرحلة - آن ويل - ق .ع ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          غيث أيلول -ج5 سلسلة عائلة ريتشي(121)غربية - للكاتبة:أميرة الحب - الفصل الــ 44*مميزة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          83 - حائرة - فيوليت وينسبير - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          278 - لا أحد يريد الحب- ساندرا فيلد (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-19, 05:24 PM   #1

حسن التازي

? العضوٌ??? » 439344
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » حسن التازي is on a distinguished road
افتراضي الأب


ا
الساعة الحادية عشرة صباحا ،كان القطار السريع يلتهم قضبان السكة الحديدية التهاما وهو ينطلق بنا من مدينة الدار البيضاء اتجاه مدينة طنجة، و كنا أربعة مسافرين بالمقطورة مكيفة الهواء ، وفيما جلست إلى جانبي فتاة قد تكون في عقدها الثالث ، كان في مواجهتنا رجلان ، انشغل من في مواجهتي بتأمل السهول والبساتين وهي تتراجع للخلف مستسلمة لسرعة القطار، فيما انشغل الآخر بتصفح شاشة هاتفه النقال .
الهواء بالخارج كان حارا جدا وقاتلا، لكن التكييف هنا بالمقطورة أنسانا مطلقا حرارة الجو فانشغلت بدوري في تتبع سطور رواية بين يدي بعنوان الأب الخالد للكاتب الفرنسي بلزاك.
وعم صمت مطبق بالمقطورة ،وفتحت الفتاة أيضا صفحة هاتفها وانشغلت بتحريك أصبعها على الشاشة والقطار يقطع بنا شطره الأول بين مدينة الدار البيضاء والرباط، وفي لحظة من لحظات تقدمه أشارت لبعض الأطفال ممن يعرضون سلال فاكهة العنب للبيع بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 01 وقالت:
-بالكاد تجاوزنا مدينة بوزنيقة...لا يبدو بتاتا أنه قطار سريع
وأزحت الكتاب عن ناظري وتأملت رفقاء المقطورة و عقبت على كلامها قائلا:
-القطار يخفف سيره في هذه الأماكن المكتظة وبعد مدينة سلا الموالية للرباط سيطلق العنان لسرعته
عم الصمت من جديد لا يكسر رتابته غير عجلات القطار المعدنية وهي تلتهم قضبان السكة ،ثم نطق الشاب الجالس أمامي وقد بدا أيضا في عقده الثالث ،وقال موجها خطابه لي ومعلقا بسمة صافية لا تنبئ إلا بطيبة نفسه:
-رواية بلزاك عن الأب الخالد...لشد ما أثرت في نفسيتي حين قرأتها
وتأملت لباسه الأنيق ومحفظة الحاسوب على ركبتيه وقلت وأنا أمد يدي لمصافحته:
-رضا .......... مراسل صحفي بجريدة صباح البيضاء بمدينة الدار البيضاء
واستقبل يدي براحة يده وقال:
-ياسين مهندس معلوميات بمدينة الدار البيضاء أيضا ، تشرفت بمعرفتك سيد رضا
وانتابني شعور ارتياح غريب لشخصيته ، وعقبت على قوله السابق قائلا:
-الحقيقة سيد ياسين، بالكاد بدأت قراءتها ولم آخذ بعد فكرة عن مضمونها، لكن ما من شك أخي كل الآباء خالدون
ساعتها كان القطار يقتحم بنا النفق المظلم أسفل مدينة الرباط، فاستكنا للتكييف ونور المصباح الخفيف لمدة قبل أن تنعتق بنا المقطورة من جديد إلى نور شمس الزوال خارج النفق، فخرج الشاب الجالس إلى جانب ياسين عن صمته بدوره ، وقال وهو يزيح هاتفه جانبا و يستعد للانشغال معنا بتجاذب أطراف الحديث:
-سامحني سيد رضا ، ولا تعتبر قولي تدخلا فضوليا...لكن ليس كل الآباء خالدين أبدا
وتوجهت أنظارنا إليه بما في ذلك الفتاة الجالسة بجانبي ، فقال وهو يطلق نفسا حارا من أسفل لباسه الرياضي:
-هناك آباء أنجبوا أطفالهم لمجرد استغلالهم وتعذيبهم، هناك آباء يريدون تسيير أبنائهم كما شاءوا وتزويجهم كما شاءوا وتطليقهم كما شاءوا، هناك آباء لا يحملون من الصفة غير الإسم
والتزمنا الصمت نحن الثلاثة فزاد قائلا:
-هناك آباء حاقدون للغاية، لا يعرفون أبدا معنى الرحمة، وما يهمهم من أبنائهم هو المال...المال ولا شيء غير المال.....ضع المال فوق الطاولة وغادر
وقالت الفتاة إلى جانبي وقد شدها قوله:
-الحقيقة أخي أن كلمة أب لا تعني غير الرحمة ، وما تقوله غريب جدا، ولن يكون غير سوء فهم كبير
الرياضي: بالفعل سيدتي ما أقوله يبدو غريبا ،لكن المؤسف في الأمر أنه حقيقة
الفتاة:- حين اشتغلت وتم تعيني إطارا بمندوبيةالتخطيط بمدينة طنجة ،فإن والدي هو من دفع لي كل مصاريف السكن والنقل ،ورفض رفضا تاما أن يتسلم مني ولو سنتيما واحدا كمساعدة ،رغم أنه موظف بسيط، ولحد الآن هو يرفض رفضا مطلقا أن أساهم في مصاريف الأسرة ويعرض مساعدتي رغم أني غير محتاجة له الآن.
ورفع الرياضي بصره نحوها للحظة بدا فيها حاملا لجرح غائر جدا ،ثم أخرج ورقة من جيب محفظة صغيرة إلى جواره وقال وهو يفتحها أمامنا:
-هل تصدقون أن هذه دعوى نفقة رفعها والدي ضدي يطالبني بالنفقة، رغم أني بالكاد أنجح في موازنة متطلبات الأسرة مع راتبي، في الوقت الذي ينفرد هو بمبالغ كراء المنزل الذي ورثناه معا عن والدتي، ونمى رصيده في البنك ، ويدعي أمام القاضي أنه لا راتب له ولا أجرة ويطلب نصيبه من راتبي الصغير نظير تربيته لي
خرجت ساعتها عن صمتي، وكنت أعرف أن هناك فعلا آباء على هذا الشكل وقلت:
-أعطه ما يريد ولن تندم....صدقني دعه لضميره ،وأعطه ما يريد وستجد أن الله سيبارك ما تبقى من راتبك
الرياضي :يا أخي بالكاد المكدود أكمل الأيام الأخيرة من الشهر، لا أستطيع وهو ليس في حاجة أبدا لمساعدتي، بل على العكس هو من عليه أن يرد إلي نصيبي من إيراد xxxx والدتي.
كان القطار ساعتها قد تجاوز مدينة سلا ،فرفع من سرعته وعم قليلا صوت التهامه للسكة الحديدية فرفعت الفتاة صوتها قائلة:
-لدي اليقين أنه مجرد سوء فهم كبير بينك وبين والدك المصون
الرياضي :الآن هو يهددني بأنه سيقاضيني بتهمة الضرب أو السب إن لم أستجب لطلباته المالية ، رغم أن الله وحده يعلم كم أتجنبه وأوقره
وقلت عن يقين مقطوع وإيمان بجرح مرافقنا بالمقطورة:
-أنت الرابح صدقني...لا تجافه أبدا...المسكين مفتون بمال الدنيا
وعم صمت من جديد استسلمت فيه للقراءة ثم قال ياسين وهو ينزل ستار النافدة قليلا ليخفض من صوت الاحتكاك وقد علا بعض الشيء:
-الحقيقة أن كلمة أب لوحدها كلمة فريدة جدا
وآمنت على قوله بإيماءة من رأسي وقالت الفتاة:
-هذا ما أقوله دائما
فأضاف وهو يزيح محفظة الحاسوب ويضعها تحت ذراعه الأيسر:
-يكفي أن أنبس بالاسم الآن لتتأجج مشاعري، أو ربما تفيض عيناي،
ونظر جهة الرياضي إلى جنبه وأردف:
- ربما أنا مثلك أخي علاقتي بوالدي كانت محدودة ، لا أعرف إن كانت كلمة (المحدودة) مناسبة ، ربما أقصد ليس كعلاقتي بوالدتي، والتي كنت شقيا أكثر معها ،وكانت تتحمل كل شقاوتي وعبثي.
الرياضي: لا شيء يداوي جرح الأم في هذه الدنيا خصوصا إذا رحلت باكرا
الفتاة: فليرحمها الله
وأكمل ياسين وهو يطالعهما :
-خفية من والدي ، كنت أختلي بهاتف والدتي لأسرح به في قسم الألعاب ، وإذا سمعت وقع أقدام أبي بالدرج رميت بالهاتف وفتحت كتبي، كنت أدرك أنه لو ضبطني فأول ما سيفعل، أنه سيلعن والدتي ،قبل أن ينتقل إلي ليذيقني لفحة أو لفحتين من طعم حزامه الجلدي.
وارتسمت بسمة صافية على محياه وهو يضيف :
- وتبقى مسألة الحظ هي الحاسمة في مستقر الحزام، وأذكر أنه يوما أصابني مباشرة على وجهي، فظل أثر الحزام مطبوعا علي وقاسما عيناي معا عن فمي وأنفي.
الفتاة: أوف هذا نوع أخر ممن يستبيحون أجساد أطفالهم للضرب لن يسامحهم الله أبدا
وقال ياسين وهو يسرح بنظره اتجاه أفق مفقود دون أي يعير اهتماما لما قالت الفتاة:
-بالطبع لن أنسى أبدا وقفة والدي عند العودة مساءا من عمله، ونظراته وهو يستل الحزام من سرواله متى ضبطني و قد شغلتني الألعاب بالهاتف عن ترصد حضوره وإخفاء الهاتف ، وأتذكر وقفة أمي خلف الوالد معيقة يده و مستعدة لتلقي اللفحة الثانية أو الثالثة ، ودفاعها المستميت عني ، كنت أنكمش في ركني بغرفة المعيشة وألعن في خاطري....ألعن حظي.... وألعن الظروف التي تحرمني من اللعب بالهاتف لأوقات غير منتهية كما يحكي زملائي ممن يملكون هواتف شخصية ، ومتى سمعت صوت استنشاق الوالد ومضمضته بالمرحاض وهو يتوضأ جريت إلى والدتي لأتفحص أثر لفحة الحزام على ذراعها وعانقتها ، ثم أجري من جديد إلى ركني لأفتح كتابي وأنا أسمع وقع الصندل البلاستيكي المغادر للمرحاض وهو يلامس أرض البهو.
التزمت الصمت وأثرته وقد أدركت أن للحديث بعدا أخر، وسحب ياسين نفسا عميقا من أعماق رئتيه وسرح عنا بخياله ،فقالت الفتاة :
- والدي المسكين اشترى لي أول هاتف وأنا في قسم السادس الابتدائي
وقالت وهي تنظر نحوي كأنها توجست من سكوتي:
-ربما لم يكن عمري يزيد عن الإحدى عشرة سنة
واضطررت للخروج عن صمتي للرد عليها فقلت:
-كم أنت محظوظة بوالدك آنستي ....أما عني أيضا فأول هاتف اشتريته بنفسي من راتبي
وأضاف ياسين بعد مدة وقد بدا أن الموضوع آلمه للغاية:
-كنت أخجل للغاية، ربما كنت أطلب أن تنشق الأرض مع بداية كل سنة دراسية لأرتمي بداخلها والأستاذ يسأل كل تلميذ عن مهنة والده، وكنت أنطق بصعوبة لا توصف :
- مياوم
ولم أكن أعرف سبب أصرار البعض على المزيد من الشرح كأنه سيصاهر أسرتي ، فأضيف بخجل كبير........
-بناء...نعم سيدي مياوم في البناء
الفتاة: المسكين
الرياضي: الرجل بذراعه أخي ولا يجب أن تخجل من عمل أبيك أبدا مادام في الحلال الطيب
وقال ياسين كأنه لم يسمع ما قالا :
-والدتي... كانت تريني حذاء أبي السميك والكبير المتهالك جدا ، والذي أبلته سنوات الاستعمال لتبرر لي تضحيته من أجلي وهو يشتري لي حذائين كل سنة ويحرم نفسه،وكنت أجيب وأصرخ في وجهها
- أنه مجرد مياوم بناء ولا حاجة له بالأحذية الجديدة أما أنا فتلميذ تلميذ يا عالم .
و علق بسمته الغائبة إلى زمن آخر من جديد فأدركنا عمق ما يحكي عنه الرجل، وقد جمعتنا بالكاد مقطورة مجهولة نحو وجهة عائمة ، فالتزمنا الصمت وسرحنا بأعيننا جهته فأضاف:
-وأمضيت سنوات دراستي بتفوق كبير، وبعد مشوار من التفوق المستمر ونيل شهادة الباكالوريا شعبة العلوم الرياضية ثم قبولي للدراسة بالجامعة الفرنسية.
الفتاة: كم هو أمر رائع ... إنه نفس مساري ،وقد اخترت الهندسة الطبوغرافية.

الرياضي بأدب بالغ: تشرفنا أستاذة
واستمر ياسين متابعا : كان أمرا جديدا غير متوقع بالنسبة للأسرة الصغيرة...الصغيرة جدا ، وأمضى الوالدان أسبوعا كاملا يدرسان الموضوع بغرفتهما، والدتي كانت مصرة على متابعتي لدراستي داخل الوطن ، وحجتها أنهما لا يملكان أبدا مصاريف الدراسة بالخارج ، أما والدي فظل صامتا ، ثم سمعت الوالدة تخاطبه قائلة:
-أنت تريد أن تتخلص منه ....إنه وحيدي
-إذن خذيه في حضنك وأرضعيه
-يتابع دراسته هنا ويبقى إلى جوارنا
-دعيه يبحث عن مستقبله ....الخارج أفضل له...ماذا يوجد هنا بالداخل
وقاطعته الفتاة في تأثر بالغ قائلة :
- يا لحنان الأم المسكينة وقلبها الرؤوم
ياسين: ولم أعرف كيف تدبر والدي مبلغ المصاريف ساعتها، لكني سأعرف فيما بعد أنه باع قطعة الأرض التي ورثها عن والدته.. وسأعرف أيضا أنه بدأ يعاني من آلام وحصر عند البول ،أردت أن أشكره حين علمت أنه تدبر لي مبلغ الدراسة لكني عجرت...... كنت أهابه جدا ...وعلاقتي به كانت دوما في حدود ضيقة جدا ،وكان يمضي غالبية وقته بعد عمله اليومي بغرفته في مشاهدة أفلام رعاة البقر ، كما أنه لم يتخلى يوما عن صرامته اتجاهي حتى بعد أن صرت رجلا بالسنة الأخيرة من الثانوية ،
الفتاة: كنت لترتمي في حضنه .. وتعانقه فقط
وسحب نفس النفس الحارق من رئتيه وأجابها قائلا:
-ليس الأمر بتلك السهولة آنستي
الرياضي : بالطبع أفهمك
واستسلم ياسين لسرده من جديد ، وأضاف كأنه يستجيب لقوة بداخله تجبره على الحكي :
-وكانت لحظة الفراق بالمطار الدولي ،والتي سأفارق فيها والدتي بعد أن عشت في كنفهما سبعة عشر سنة بالركن الدافئ بغرفة المعيشة ، والدتي لا تكف عن البكاء أبدا بعينين مخضبتين للغاية، أما والدي فلا شيء يبدو عليه أبدا، كعادته لا تعرف أبدا فيما يفكر، ولا ما يجول بخاطره ، فقط كان يضم زوجته إلى كتفه ويدعوها للتعقل، ويجر حذائه السميك المتهالك، وسألت والدتي عن سبب عرجه برجله اليسرى فقالت:
- أبوك مريض ..لكن لا تشغل بالك سيتعافى قريبا بإذن الله
وودعني بكلمة واحدة فقط قال فيها:
-كن رجلا
الفتاة: أبوك قاسي القلب للغاية
الرياضي :أبوك عظيم جدا أخي
ياسين :وكانت من المرات القليلة جدا في حياتي والتي عانقت فيها والدي ، لم أعرف إن كان ما رأيته فعلا دمعة شقت طريقها على خده وهو يربت على كتفاي معا، أم أني تخيلت الأمر ، لكن يقيني كان لا يتزعزع أبدا من أن والدي لا يملك الدموع أبدا ،وأنه من نوع الرجال اللذين لا يبكون أبدا ولا يقهرون.
وعلقت قائلا وقد سحبني الحديث عنوة من صمتي:
-ربما أراد أن يعطيك مثالا عن صلابة الرجل ، خصوصا وهو ينصحك بأن تكون رجلا
ورفع بصره إلي للحظة ثم عاد ليكمل متجاهلا ما قلت ومستجيبا لحاجته في الحكي:
-بالسنة قبل الأخيرة سأعلم أن والدي أنهى معانته مع مرض البروستاتا المضني، وأستسلم لمعركة المرض ، وهو الذي عهدت منه عدم الاستسلام ،ولم أستطع السفر لحضور جنازته ، لأن المصاريف بالكاد كانت تكفيني
الفتاة : - المسكين هل توفي؟
الرياضي: -العظماء يرحلون عن هذه الأرض ليحلقوا مع الملائكة
و علقت بأسى بالغ:
-البركة في راسك أخي لله ما أعطى ولله ما أخذ
وواصل ياسين سرده بحرقة أثرت في نفسيتنا جميعا:
-بالسنة الأخيرة بالجامعة الفرنسية تخصص الهندسة المعلوماتية كنت من المتفوقين ،وتمنيت أن يسألني أحد الحاضرين ولو بالخطأ عن مهنة أبي، كنت أتمنى أن أقف أمامهم جميعا لأقول:
- أني ابن بناء .... مجرد بناء مياوم ,لكن لا أحد سألني وغصتي بلغت الحلقوم ...
وعم صمت موحل جدا، ورفع ياسين ستار النافذة ،وانشغل بتأمل الحقول بين مدينة القنيطرة ومدينة سيدي قاسم وهي تفر هاربة عن طريق القطار ،فيما أعدت النظر لعنوان الكتاب وتهجيته من جديد الأب الخالد لس


حسن التازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-09-19, 01:27 AM   #2

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

والد ياسين مثال للرجال الشرقي المعتز بنفسه وكبريائه ...
الي هيبته واحترامه بيطغى على البيت الي بيكون فيه ...
استمتعت بقراءت مشاعر ياسين وحسيت بكل كلمة قالها 😢
تقبل مروري وكل الاحترام لقلمك المتميز 🍁🍁


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-19, 09:06 PM   #3

حسن التازي

? العضوٌ??? » 439344
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » حسن التازي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997 مشاهدة المشاركة
والد ياسين مثال للرجال الشرقي المعتز بنفسه وكبريائه ...
الي هيبته واحترامه بيطغى على البيت الي بيكون فيه ...
استمتعت بقراءت مشاعر ياسين وحسيت بكل كلمة قالها 😢
تقبل مروري وكل الاحترام لقلمك المتميز 🍁🍁
أرحب بك وأتمنى لك دوما دوام الصحة والعافية
شكرا للإطلالة المبهجة


حسن التازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.