آخر 10 مشاركات
رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          عذراء اليونانى(142) للكاتبة:Lynne Graham(الجزء2سلسلة عذراوات عيد الميلاد)كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص - سارة كريفن - ع.ق ( دار الكنوز ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          161 - رد قلبي - ليزا هادلي .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-19, 11:17 PM   #1

حسن التازي

? العضوٌ??? » 439344
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » حسن التازي is on a distinguished road
افتراضي سروال ممزق


صوت فرامل قوي مزق سكون الزوال، وصرخة قوية ممزوجة بحرقة لاهبة هتفت:
-يا حفيظ
انتبهت إلى مصدر الصوت ، وتبعت بعض المارة وهم يتحلقون حول سيارة صغيرة فستقية اللون بممر الراجلين، وكان الجو خانقا جدا في يوم سبت ملتهب، وكأن الشمس تكاد تلامس الأرض لذلك سترت جبهتي بكتاب كنت أتأبطه وأنا أزاحم برأسي الرؤوس المندسة في مقدمة السيارة ،وعلى خطوط ممر الراجلين البيضاء تربعت صبية الأرض ، قدرت عمرها في العشرين ، وقد تزيد بسنة أو سنتين، بعينين جميلتين للغاية وشعر مربوط إلى الخلف ونظرات غائبة جدا كانت تمسك فخدها ، وبدا أنها كانت مفزوعة جدا ، وربما أفزعتها الرؤوس المتحلقة حولها أكثر من الحادثة التي تعرضت لها ، لكن فزعها لم يكن أبدا ليساوي فزع السائقة وهي تترجل من سيارتها الفستقية بأنفاس متسارعة ويد على صدرها كأنها تريد أن تمنع قلبها من الفرار خارج جسدها.
كثر اللغط، وكثرت الأسئلة والأجوبة بين الرؤوس المتحلقة، واكتفيت بالوقوف والتتبع لأني بالكاد كنت متوجها للمقهى ولا عمل ينتظرني ،فتراجعت قليلا للخلف مراقبا الفتاة طريحة الأرض وقد عاينت بأنها مشغولة أكثر بكثير عن الحادثة بمراقبة هاتفها كأنها تنتظر اتصالا ملحا، وبدا من ملابسها البسيطة أنها قد تكون عاملة بسيطة من عاملات الحي الصناعي هنا بضاحية المدينة.
-كانت ضربة قوية
قال أحد الواقفين فيما أضاف الأخر:
-لابد أن عضم الفخذ سيكون مكسورا والشابة لن تدرك ذلك الآن لأن الدم ساخن
وزاد وجه السائقة اصفرارا وامتقاعا وهي تسمع ذلك وأنقطع عنه الدم نهائيا حتى خلتها المصابة ، فيما كانت الفتاة الطريحة توزع نظراتها بين شاشة هاتفها النقال ووجوه الواقفين كمولودة خارجة للتو من رحم مظلم ، وخاطبتها السائقة قائلة وهي تقترب منها بيد مرتعشة :
-هل أنت بخير أختي هل أصبت؟
واحتمت الفتاة بالصمت وزادت غوصا في بحير حيرتها بين هاتفها والواقفين ، فقال أحدهم وهو ينظر للسائقة نظرات مرتابة:
-لا أحد يلمسها أو يحركها قبل حضور الإسعاف والشرطة، قد تكون مصابة بكسر في الظهر
ومع قوله انقطع التيار الكهربائي عن قدمي السائقة جملة واحدة، ورمت بجسدها على مقدمة سيارتها الفستقية تتفقد جيوبها لاهثة ، تم قصدت باب سيارتها و أخرجت من حقيبة يدها بخاخا للربو كبست منه كبسة داخل جسدها ويداها ترتعشان ارتعاشا ،وفي خضم اللغط والنقاش بين الرؤوس المحلقة حول جدوى ممر الراجلين، والفرق بين سياقة الرجل وسياقة المرأة ،استوت الفتاة واقفة وبدا سروالها وقد تمزق من جانب الفخذ الأيسر، وتدلت قطعة منه مع احمرار كبير بارز ،وبدأت تلملم أغراضا صغيرة تفجرت من حقيبتها في خوف ودهشة كمقبلة على رحلة مع المجهول، وبادرها أحد الواقفين بلهجة آمرة وواثقة للغاية كأنه وصي عليها:
-أجلسي ابنتي و لا تنهضي.... أجلسي حتى تحضر الشرطة ليسجلوا محضرا للحادثة
وكاد يهم بوضع يده عليها ليجلسها ، لكنها دفعت يده بلطف وقالت بصوت خافت للغاية مع خوف لم يغادر جسدها اليافع بعد:
-أرجوكم دعوني أغادر لا حاجة لي بمحضر حادثة
وتنبهت السائقة من صعقتها كأنها خرجت من بئر مظلمة إلى نور النهار، وسرى تيار الحياة بقدميها من جديد فترجلت عن مقدمة سيارتها الفستقية، وقالت وهي تقترب من الصبية و تضع يدها على كتفيها:
-الحمد لله أنك واقفة على قدميك لكن أوراقي سليمة والضربة كنت موجعة ولا مانع لدي إن أردت تسجيل محضر حادثة
وقال صوت من أصوات الواقفين:
-إنها حادثة سير فوق ممر الراجلين
وهمهمت الفتاة قائلة وعيناها على شاشة هاتفها:
-لا أريد شيئا سيدتي فقد أريد أن اغادر
وهتف الوصي بحرقة ولوعة:
-الدم لا زل ساخنا ولابد ستحسين بأثر الحادثة اجلسي لا تكوني حمقاء، لقد أصابتك فوق ممر الراجلين
ونظرت إليه السائقة نظرات ملتهبة متطايرة فزاد قائلا وهو يواجه الواقفين كما لو أنه يقنعهم بسلطته وحقه في التعليق:
-لابد لها من سكانير للرأس أيضا من يعرف ما أصابها
و امتقع وجه السائقة ودرات بها الأرض ممن جديد وتهاوت على مقدمة سيارتها، فيما خطت الفتاة خطوتها الأولى فبدا أن ساقها تؤلمها لكنها رفضت المكوث، ودفعت الواقفين قائلة:
-دعوني أغادر من فضلكم ولا شأن لكم بي
وتبعتها السائقة و هي تفتش في حقيبتها بلوعة قائلة:
-أرجوك انتظري
ثم وهي تسحب ورقتين نقديتين زرقاويتين وتلوح بهما لها:
- أقبلي مني هذا المبلغ البسيط أرجوك وسامحيني هذا أقل ما أطلبه منك
ودفعت الفتاة يدها بلطف وقالت:
-لم يحدث شيء سامحتك أنا بخير
وهي تضغط بالمبلغ جهة الفتاة :
-على الأقل من أجل السروال أختي
-كان مقدرا له لأن يتمزق
-أرجوك ستعذبني نفسي من أجلك
-سألوم نفسي أيضا إن قبلت لذلك طيبي خاطرا ودعيني أغادر، أنا أقف على قدمي كما تشاهدين
وتراجعت السائقة متأسفة وهي تلملم الورقتين بأصابعها وتعيدهما لحقيبتها، فيما غادرت الفتاة المجمع ورؤوس المحتشدين تراقبها وهي تجر قدمها اليسرى وقطعة السروال الممزقة تتدلى من جهة فخدها، فضرب الوصي يدا بيد وهو يردد بحرقة :
-الطائشة لابد ستندم
وردد أخر:
-ماذا سيشغل هذه المجنونة أكثر من سلامتها وحقها
وغادرت السيارة الفستقية المكان في أثر الصبية مضغوطة من غطاء المحرك ،وتتبعها نظرات الواقفين وشتائم الوصي، فيما تابعت طريقي نحو المقهى حيت كنت أنوي الجلوس قليلا بالعلية المطلة على الحديقة وتدخين سيجارة مع كوب قهوة سوداء.
لكن بمجرد صعودي العلية تنبهت لوجود الصبية بالطاولة المقابلة للمدخل مباشرة ، فتحت عيني عن أخرهما وأنا أستغرب لهذه الصدفة ،لكن لم يكن في الأمر أي شك ، إنها هي بعينيها الواسعتين ، وقطعة السروال الممزقة ،كانت تجلس في مواجهة المدخل مباشرة وعيناها على الداخل ،ولم يكن الأمر يحتاج فطنة لأدرك أنها تنتظر شخصا بشوق كبير.
ثم رددت بأسف وأنا أزيح بصري عنها
-إذن موعدها هنا هو الذي جعلها لا تنتبه للسيارة، وهو ما جعلها تغادر مكان الحادثة رغم إصابتها
اخترت مكانا قريبا منها لا تفصلني عنها غير طاولة واحدة ،وأشرت للنادل من عليتي إشارة فهم منها ( قهوة كالعادة) وفتحت الكتاب أمامي وكلي شوق لمعرفة أغوار هذه الفتاة، وكنت أنوي محادثتها وسؤالها عن سبب مغادرتها لمكان الحادثة رغم إصابتها الظاهرة، لكنها بدت لي كمن يحمل كل هموم الدنيا مجتمعة ، وقلت أن الهموم غبية بالفعل إن حطت بهذا الرأس الجميل والبشرة السمراء القمحية.
أغلقت الكتاب وقد غابت عني كل رغبة في القراءة وراقبت الفتاة ، كانت مشغولة جدا بإجراء مكالمة وتقريب الهاتف من أذنها في انتظار الرد، ثم إعادة تركيب الرقم، وفهمت ببساطة أنها تهاتف شخصا لا يجيب على نداءاتها.
ومر وقت....داومت فيه على محاولاتها المستميتة لمحادثة مخاطبها دون نتيجة ، ثم هل النادل بكوب القهوة وبعض جرائد اليوم مما اعتدت مطالعتها بالمقهى، ووضع الكوب أمامي ثم توجه جهتها قائلا:
-أنستي
واتضح أنها لم تعره اهتماما ، أو أنها ربما لم تدرك أصلا وجوده ،فأعاد المحاولة وهو يطرق طرقا خفيفا بأصبعه على الطاولة أمامها وقال:
- آنستي هل أحضر لك شيئا؟
ورفعت عينيها الساحرتين والشاردتين جهته وقالت بصوت مبحوح مقهور جدا:
-أنتظر شخصا عد بعد قليل من فضلك
-على الرحب والسعة آنستي
ومرت نصف ساعة تقريبا على محاولاتها لم تململ عينيها أبدا عن شاشة الهاتف وعن مدخل العلية ثم هتفت قائلة وقد أتضح أن الطرف الآخر أجاب مكالمتها على الهاتف:
-آلو ألو....رضا
-......................
-أنا هنا بعلية المقهى م كما أخبرتك....نعم لا زلت في انتظارك . لابد من رؤيتك الأمر عاجل .....رضا
-..................................
-رضا ....أرجوك لابد أن تأتي لنتحدث الأمر لا يقبل أي عذر أبدا
-............................................
-سأنتظرك ولو أقتضى الأمر أن أبقى هنا للمساء لكن أتمم ما يشغلك وتعال
-............................................
-هي أمور لا تقال في الهاتف تعالى أرجوك
-........................................
-طيب ...أنا حامل.....هل تسمع حامل ...دورتي تأخرت كثيرا كما أخبرتك سابقا والطبيبة اليوم أكدت حملي......إذن هل عرفت الآن ...................ماذا سنفعل؟
-.......................................
-رضا اقسم لك بالله أني لا أمزح أنا في ورطة ..أتوسل إليك تعال لنجد حلا
-....................................
وجمت وارتعشت يداها وأبعدت الهاتف قليلا عن أذنها وقد بدا انها صعقت لكلمات سمعتها من مخاطبها وسحبت نفسا مغصوبا من رئتيها وعادت لتقول بيد تكاد تسقط الهاتف من الرعشة:
-لكني لا أستحق منك مثل هذا التصرف...أنت تعرف كل شيء.... وحدي لن أعرف ما علي فعله ولا تقديمه أو تأخيره .كيف أخبر أسرتي؟ ما ذا أفعل ؟بطني ستبدأ في البروز ما ذا أقول؟ أتوسل إليك ساعدني فقط فيما علي فعله ...........
ثم وهي تنزل بوجهها ليلامس الطاولة
-أتوسل إليك رضا ...أتوسل إليك
-..........................................
-إذن تعال لنجد حلا معا
-............................................
-هل أنت جاد فيما تقول...أنت تعرف بالطبع أنه ابنك
--.............................................
-رضا أنا لا استحق منك هذا ..أنا بنت أسرة كبيرة ولست عاهرة
-.................................................. ........
-رضا أنا لا أستحق منك هذا
-.................................................. ...........
دمعت عيناها وقالت وهي تمسح وجهها بيدها الأخرى
-أتعرف ....أنت احقر إنسان عرفته
-.................................
-أنا وأسرتي أشرف منك ومن عائلتك يا كلب
-...............................
-نعم هذا ما أستحقه منك ...........أتعرف بالفعل لست إلا عاهرة ..وأنا أكبر عاهرة لأني وثقت بك وبوعودك لي
ثم رمت الهاتف من يدها على الطاولة وبدت مخطوفة اللون كنيزك لوحت به السماء في أرض قاحلة فحملت حقيبتها الصغيرة وقصدت مدخل العلية مترنحة كطائر مذبوح ورددت على مقربة مني:
-نعم أنا من جنيت على نفسي...أستحق كل ما أنا فيه
-أنسة....الهاتف.....آنسة الهاتف
وبدا أنها لم تسمع ندائي البتة فحملت الهاتف وتبعتها مسرعا.
-آنسة ..... هاتفك
-شكرا سيدي
وشيعتها بنظراتي وهي تغادر ممر المقهى تجر رجلها اليسرى وقطعة التوب المتدلية عن سروالها .


حسن التازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-19, 09:43 AM   #2

Reem1997

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Reem1997

? العضوٌ??? » 410013
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,948
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Yemen
?  نُقآطِيْ » Reem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond reputeReem1997 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

هي بالفعل بس سروال ممزق !!!!
شكرا للقصة الجميلة... تحياتي 🌼


Reem1997 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-19, 11:52 PM   #3

منهكة انا
 
الصورة الرمزية منهكة انا

? العضوٌ??? » 456783
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 25
?  نُقآطِيْ » منهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond reputeمنهكة انا has a reputation beyond repute
افتراضي

لماذا لا يلتف الناص حول الكتاب الحقيقين
اللذين لا ترى بين سطورهم زيفا ولا نفاقا
مبروك فلقد نال عملك اعجابي التام


منهكة انا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-19, 05:05 PM   #4

حسن التازي

? العضوٌ??? » 439344
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » حسن التازي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem1997 مشاهدة المشاركة
هي بالفعل بس سروال ممزق !!!!
شكرا للقصة الجميلة... تحياتي 🌼
عفوك ريم شكرا لمرورك الطيب


حسن التازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-11-19, 05:06 PM   #5

حسن التازي

? العضوٌ??? » 439344
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » حسن التازي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهكة انا مشاهدة المشاركة
لماذا لا يلتف الناص حول الكتاب الحقيقين
اللذين لا ترى بين سطورهم زيفا ولا نفاقا
مبروك فلقد نال عملك اعجابي التام
أشكرك أختي
لدي قصة جميلة أخرى القط بس بس يسعدني مرورك بها


حسن التازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.