آخر 10 مشاركات
مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          حرمتني النوم يا جمان/بقلمي * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : esra-soso - )           »          أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الوصية ـ ربيكا ونترز ـ 452 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree89Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-20, 10:12 PM   #501

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا حبايب

تأكيد الموعد .. بعد اقل من ساعه باذن الله تعالى وتوفيقه

الفصل الثاني عشر من أساور النرجس


حتى الموعد في حفظ الرحمن



Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:00 PM   #502

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا قراء رواية اساور النرجس

اليكم الفصل الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم






Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:06 PM   #503

dodoalbdol

? العضوٌ??? » 312515
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 912
?  نُقآطِيْ » dodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond reputedodoalbdol has a reputation beyond repute
افتراضي

مم اجمل التفاصيل والسرد و اعطاء المشاهد ابدعتي ❤💕❤💕

dodoalbdol غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:11 PM   #504

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




🔰 أساور النرجس 🔰 الفصل الثاني عشر


حين تضيع منك لغة المقاومة تذكر لغة الحب .

شعرت ريحان بموجات العجز تتلبس جسدها ..الاصوات حولها مثل صدى أت من بعيد وكلما حاولت تمييزه تسرب .. هذه المرة بدى كصوت تموز والكلمات كضجيج قوي مؤلم .. ثم احست بيد تمسح جبينها .. يد باردة .

" يا الهي ب الله عليك لما لم تتصل بي جسور " قال تموز بصدمه

كم بدت قريبه بينهما مجرد خطوة لكنها ابعد مما يتصور ..سهر التي كانت تجلس على مقعد قرب السرير أتسعت عينيها بدهشة لحضورة المفاجيء لكنه في حال اخر بعيد عنها .. وما يراه يمزقه ..عينيه معلقه بريحان على السرير شاحبة الوجة .. مغمضة عينيها كأنها نائمة
الان يتذكر بعنف كل القسوة التي كانت بينهما .. ليتها فقط تفتح عينيها وتنهي وجع يصر على ملاحقته

سلخ نظراته يلتفت صوب جسور يسأل بصوت أجش
" لما لم تخبرني جسور؟ "

احس به رفيقه يكاد ينهار تحت وطئة الخبر .. كان يعرفه انه سيأتي عاجل .. وسيؤلمه اكثر انها لم تعد لوعيها بعد لكن حين مضت ثلاث ليال وريحان لا تستفيق .. وجب ان يتصل به
تموز حاول جاهد الوصول اليها .. بعدما ظهرت نيفين واكدت انها ليست المسؤولة ،الحقائق سقطت عليهم ك اللعنة وسوء الفهم نال من ريحان لوحدها لأن نيفين كانت خارج البلاد

" اسف تموز كان وجودك قد يثير التساؤلات فقط واسرتها تعاني ما يكفي "
اشاح تموز عينيه .. يبتلع بصعوبه غصة مؤلمه في حلقه
هل يسلبها الموت منه بعد ان ظهرت في حياته
سأل بصوت أجش " هل ستكون بخير ؟"
يا الهي كم تبدو ابعد وهو ملعون بها .. لا يجد حتى كلمات تصف ما هو فيه

قال جسور يعيده له شيء من صلابته
" قال الطبيب ان اصابتها في رأسها .. لكن مؤشراتها الحيوية جيدة "

" اذن لما لا تستفيق ؟ " تلكأ قليلاً ثم اضاف بحشرجه غلبته

" ماذا.. ماذا فعلوا برأسها "
هنا تحدثت سهر بينما تعيد عينيها صوب ريحان بحسرة " إضطروا لحلق شعرها "
" انها ...

لم يكمل تموز عبارته من فرط مشاعره .. فظلت إنها وحيده قاسيه ليتذكر لقاءهما في المعرض كانت تميل ويميل شعرها حولها جميله و نابضة بالحياة ، شابه تنتظرها الحياة بكل مباهجها ما لم تعرف منها إلا القليل
مرر اصابعه في شعره .. يا الهي مريع شعور الخوف هذا لما يجب ان يعاني الفقد مراراً .

فجأة قال تموز بحشرجة دون تحرج " اريد البقاء معها من فضلك .. اتركاني معها قليلاً "
فتنتفض سهر برفض حاد جعل الرجلين ينظران لبعضهما يقدران صعوبة تجاوز رفضها وهي تتابع
" ربما تؤذيها كما أذيتها سابقاً .. لا ادري ماذا حصل بينكما لكنها قالت انها متعبه وشعرت بها اكثر من ذلك .. كيف اثق بك واتركك معها وهي من رفضت لقاءك "
لم تنتبه سهر لحدتها كأن الألم والخوف الذي في قلبها على ريحان انفجر بغته
اقترب جسور يمسك بذراع سهر يستعديها من هستريا غريبة عنها
غمغمت بنبرة معتذرة " إنها امانة والديها عندي حتى يعودا من استراحتهما "
تحشرج صوتها مع اخر كلمة كانت سهر تقاوم رغبتها في البكاء ..

الشي التالي الذي سمعته ريحان كان صوت تموز .. ميزته وهو ينادي اسمها كأنه يحاول استعادتها
" ريحان .. انت هنا
يبدو باهتاً كل ما اقوله وانتِ بلا حراك امامي انا لا اجيد التعبير بسهوله ..
صمت وقد التوت حنجرته بعقده مؤلمه
ثم تابع وهو ينظر اليها صغيرة ناعمه
" اخبري قلبك الحزين بسببي أنني اسف لكل غبائي معك ومع ذلك تعرفين ان هذا المنعطف قادني اليك ....
صمت وقد ارتعشت انفاسه .. ها هو يُضيع الزمن الذي انتظر مجيئه
" اسف لكل ألم سببته لكِ ..تذكري كم كنت تافه أمام عنفوان صدقك وكبرياءك .. يا زهرتي الربيعية فقط افتحي عينيك وكوني بخير أعدك لن تري وجهي مجدداً "

ريحان حاضرة بضعف تجمعت شهقة بكاء في صدرها احست برغبة عنيفه للبكاء انها هنا .. حاولت ان تطمئنة لكن صوتها لا يتجاوز حنجرتها ثم انجذبت لهوة الظلام مجدد

صوت خطوات جسور خلفه يدخل بعدما اقنع سهر بصعوبه ان تمنح تموز بضع دقائق معها .. فتراجع تموز الى ظهر كرسيه يجمع كفيه التي تاقت يوماً للمس شعرها .. للمسها ولو لمرة اخيره
تنهد وهو يسمع جسور يقول بتعاطف " سأتصل بك ان حصل اي تغيير "
" سأعود لزيارتها "
" كانت ريحان ستغادر الى الريف .."
خيم صمت ثقيل لبضع ثوان قبل ان يرد بجفاف
" وما كنت ل امنعها .."
حاول تأكيد أنه لا يعترض طريق ريحان ..

حال خروجه التقى تموز بنيفين تقف برفقة سهر فنالتها الصدمة بوضوح لرؤيته هنا رمشت بجفنيها واختزلت صدمتها قائلة " سيد تموز أنت هنا"
استأذنت سهر تدخل غرفة ريحان فغمغم تموز بتأني محدثاً نيفين واحس بها تركز معه بشدة
" تعرفين يا نيفين دفعك التهمة عن نفسك وريحان يترك شخص واحد في الساحه "
هزت رأسها بثقة " اؤكد لك انه هو "
فجأة صوت جهوري ثالث بينهم انطلق يتساءل بحزم ودهشه
" ريحان ابنتي ! عن أي تهمة تتحدثان ؟"
التفت كليهما الى مصدر الصوت
كان ابراهيم ترافقه عفاف على وجهها تعابير الاستغراب لا يحتاج تموز التخمين انهما والديها .. حان وقت الحقيقه .

# بعد ساعتين

حين فتحت ريحان عينيها .. الأبيض هو كل ما رأته .. حركت عينيها صعوبة ولزمها بضع لحظات لتستوعب ما تنظر الية .. نافذة.. وسماء زرقاء .. رمشت بعينيها مراراً تحاول فهم ما بها وحولها .. انها تعرضت لحادث .. لا تتذكر شيء من التفاصيل.. ألمها رأسها فأغمضت عينيها تسمع صوت والدها يتحدث بحزم
" هذه اخر مره سنتحدث عنه وعن ما فعله.. ولن يذكر اسمه مجددا بيننا .. أبدا "
" لكنه اعتذر ؟ " عقبت عفاف بتأني
" لن أكرر كلامي عفاف "
بذلت ريحان جهدا لتدير رأسها الى الجانب الأخر كانت امها تجلس على كرسي بعيد نسبياً ترفع وجهها وتنظر صوب ابراهيم الذي وقف يوليها ظهره وهذا اسلوبه حين يود انهاء الحوار
" امي "
صوتها منخفضاً متحشرج جعل كليهما يلتفتان فتنهض أمها تهتف بذهول
" ريحان .. ابنتي .. "
تلك اللحظة وما ان نظرت لعيني ريحان انهارت عفاف بالبكاء فرحاً لعودة ابنتها .. بينما يبتسم ابراهيم ويبتل طرف جفنيه بالدموع ف يدنوا منها يلمس وجنتها برفق
" انتِ بخير .. صغيرتي كيف تشعرين ؟"
" اشعر بالغرابه " ردت بصعوبة فتتلهف عفاف لطمأنتها بينما يتراجع ابراهيم والدها يخرج من الغرفه
" قال الطبيب إنك ستكونين بخير "
تشعر بالتعب فابتسمت بصعوبة بالغه حين رأت سهر تتبعها توباز تدخلان الغرفه كليهما تبتسمان توباز تهز رأسها باستحسان
" شجاعة انتِ يا ريحان لتخيفي الجميع بهذا القدر "
كانت سهر تكاد تكفكف دموعها فتؤنبها توباز " لا تبكي انا احذرك "
نهرتها سهر " ابتعدي عني يامستبده " وهي تقترب من ريحان تنحني ناحيتها تهمس بخفوت
" الجميع كان هنا من اجلك .. الجميع "
لم تستطع ريحان ان تفهم او تفكر من هم الجميع ..التعب يقودها مره اخرى فشعرت بعينيها تنطبقان رغماً عنها وتغوص في النوم مجدداً.




يتبع



حلا هشام likes this.

Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:22 PM   #505

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي






ذلك اليوم في هدوء الغرفه الساكنة و أنوار المساء تبدو شاحبة كئيبة .. كانت توباز وسهر ترافقان ريحان التي عادت لتغط في نوم عميق بعد ان استفاقت .. حادثها ترك اثر على الجميع وكانه يذكرهم بمعنى الفقد .. سهر او توباز او عائلة ريحان نفسها .. وبين نبضة سكون واخرى القت توباز كلماتها بخفوت
" سهر .. لقد وجدت اخيك علي "

التفتت الأخرى ناحيتها بحدة ودهشة عارمة فقط اربع حروف تجاوزت صدمتها : ماذا ؟
الخبر كان مباغتاً لان توباز أجلت اخبار سهر تنتظر وقت مناسب خارج حدود هاته الأزمه العائلية
إستدارت سهر نحوها بكُلها تسألُها بلهفة وعينيها تومضان : اين ؟ متى ؟

فكان ذهولها اكبر حين علمته انه يعمل في شركة ايهم .. الرجل الذي زارت مكتبه مره .. اذن كم كان قريبا جدا الى حد غير متوقع ..
الان ..وبينما خطواتها تجتاز الباب الزجاجي ل مؤسسة ايهم .. حديث سرها يتلوى باللائمة رغماً عنها
" كيف أوصيتني باخ متخاذل مثله يا شهاب؟ لما ؟ هل كنت تعرفه اكثر منا"

شخص كان قادم من جهة الأخرى يرتدي ملابس رسمية حالما شاهدها توقفت خطواته .. وكذلك هي .. تبادلا الاخ واخته النظرات بانفعالات مختلفه .. حينما كانت سهر تشتاقه معاتبة .. كان هو شبه منزعج لظهورها ..بقيت سهر تقف في مكانها وبين نبضه واخرى حدسها يخبرها انها ستنال شيء يؤذيها .. لكنها اصرت واستمرت عينيها تلتمع بالسعادة
تقدم علي ناحيتها ولما اصبح قريبا ً يقف بمواجهتها رمت ذراعيها حوله وعانقتة بشوق ..
تعرفه يكره العناق غير إنها لم تستطع منع نفسها .. ويا للعجب تركها تعانقه ثم تنسحب ونظراتها تطوف ملامح وجهه بإبتسامه
" أظنك نسيت وجودي في هذه الدنيا أخي "

هز راسه وابتعد عنها : هل اتيت للعتاب .. انا في فترة العمل الان "

بهتت للحظة لهذا الجفاء منه فابتلعت ريقها وانكرت
" كلا ليس للعتب بل لرؤيتك واعرف انك بخير "

" نعم بخير اخيرا انا بخير .. اعمل مساءا واكمل دراستي في الجامعه نهارا .. هل يرضيك هذا ..كان الافضل ان لا تبحثي عني لو لا توباز اخبرتك "

تأوهت في سرها لهذا الجواب وانكفأ كل أمل ترقبته .. علي لم يعد يشبه علي .. شيء فيه تغير ما عاد حتى يهتم برؤيتهم فيكف بسماعهم .. حسبت ان ما جرى معه في محل عمله السابق ترك اثر في نفسه .. لكن ليس ضدها هي عائلته الوحيدة ..
قالت ساخره : أتيت اقول مبارك لك العمل واذهب بعدها ؟
التفت نحوها عابساً ومستغرباً وغير راض .. كان لا شيء يرضيه في هذا العالم .. فتتابع سهر بلوم
: كان يمكنك الاتصال فقط وقول انك بخير .. استحق انا شيء من الاهتمام بدل العيش في قلق اعمى .. ؟

" ولما القلق هل انا طفل صغير "
قال ذلك وتجاهل اخبارها إن والدته وقصي يعلمان اين هو .. لم يخبرها بسبق الاصرار كي لا تلاحقه كان يحاول دفعها لتتزوج ب قصي وتستقر.. حتى حصل العكس تماماً واستغل قصي ثقته ليلفق كذبته ومع ذلك عرف انه خذلها بتخاذله ..

عاقدتاً حاجبيها ل أنفعاله الغير مبرر سمعها تقول
" لا لست بطفل بل لانك اخي ولانك تورطت في شجار دام مع صاحب عملك الاول ثم تركتنا فجاة كانك هاجرت ..ام انك ارتضيت لي زيجه قصي فاتزوج وانتهى لم يعد لك اخت تعرفها "

كز على اسنانه وانفعل قائلاً : هل هذا ما اتيت ل اجله رؤيتي ام الحديث عن زيجة رفضتها ؟
اندهشت ملامحها وتراجعت خطوة لتنظر اليه جيدا .. لتقييم الموقف والكلمات كمن اكتشفت شيء لتوها
: كيف علمت اني رفضتها ؟

لم يرد ..اشاح ببصره .. يدير نظراته في المكان كجزء من عمله حارساً امني في المؤسسة
اقتربت سهر تشتعل : اني احدثك .. الا استحق الرد ؟

التفت اليها نافذ الصبر : امي تستمر بارسال الرسائل لي وتخبرني بكل شيء .. كل شيء ؟

اتسعت عينيها بذعر فيختنق صوتها وهي تسأله
: وبين الكل شيء هل اخبرتك بما فعل قصي بي .. مؤكد انت صدقتها ؟

" كلا لم اصدقها ..لكنك لو قبلت ب قصي وعشتي تنتمين اليه في حياة مستقرة ما كان ليحصل كل هذا"
مذهوله لا تصدق ما تسمعه وكأنه لطمها للتو على وجهها همست
" أ تبرر له ؟ الا انتمي اليكم ؟ مالذي حدث لك علي "

غارت نظراته بالإنزعاج و هتف بعنف .. كأنه يكرهها .. كأنه شخص اخر .. بل وكأنه يكره نفسه
" لما تضعينني في المعادلة .. انا لست في الحسبان أنسي اخ اسمه علي .. امحي اسمي من قاموس حياتك .. ليس صعبا.. فقط توقفي عن اللحاق بي ل زوايا حياتي البائسه لا اريدك فيها .. افهمي انا لست متصالح مع نفسي فكيف اتصالح مع عائلة كعائلتنا مليئة بالاكاذيب والمصالح وال........

كز على اسنانه ليس ليوقف انفعاله بل سيل كلماته .. كاد يكشف اكثر مما يبغي ..دارحول نفسه يصارع الهواء كالجنون .. التفت اليها لاهثاً مستنفذً
ليجد سهر تطالعه بملامح مصدومه .. فاغرة الفاه لقسوته .. فترتجف شفتيها وتحرق الدموع عينيها

غاضبا يحترق لكنه احرقها معه .. كان يرميها بسهوله فتظل تتمسك به .. لكن هاته المرة كانه سحق بقدمه قلبها

اومات بضياع تخنقها العبره وقالت بهمس متحشرج : أحاول ان أفهم "
همس لها بصوت غريب : لا تبكي هنا سهر .

اومأت نفياً اومأت بقوة تؤكد له ولنفسها انها لن تفعل
" لم اعتقد اني عبأ عليك بهذا الثقل "

لم تستطع الصمود اكثر كلها يهدد بالانهيار .. فتحركت تبتعد امام ناظرية
وتأملت حتى في هذه اللحظة لو ينادي باسمها كانت ستلتفت لكنه لم يفعل و أكملت طريقها .. باختيارها هذه المره .. اكملت طريقها صوب جسور حتى وجدت نفسها في مكان عمله


__________



أتعرفون تلك المرات التي يكون فيها القلب ممتلئ بما لم يقال .. فيظهر امامك وجه تحبه .. ستفيض سدودك وتمطر غيومك ..
هذا ما حصل مع سهر وجسور .. الذي تلقى مكالمتها تسأله اين هو .. ثم تجيبه انها قادمه اليه .. ظل يذرع غرفة مكتبه بقلق غير مبرر .. كان يعرف مسبقا انها ذاهبه للقاء اخيها .. لكن صوتها حكى الم دفين وما ان اجتازت باب مكتبه حتى وقفت خلف الباب الموصد تنظر اليه بعينين منكسرتين .. انكسارهما ارجف قلبه فتقدم نحوها وهرولت اليه وشهقات بكاءها تسبقها خبئتها في صدره بينما لف جسور ذراعيه حولها يحتويها .. في لحظة ما اعتقد يوما انها ستأتي بينهما .. لم يطلب منها الهدوء بل تركها تغسل شجنها وحزنها .. قبل ان يحمل انكسارها عنها ..
رفعت رأسها ودموعها تواصل الهطول بينما كفي جسور تمسك ذراعيها ويحني راسه ناظرا لوجهها الباكي
" ماذا حصل ليؤذيك الى هذا الحد "

عادت حسرة الحزن توجعها فتشهق في وصلت بكاء اخرى .. كطفلة يتجدد حزنها كلما تذكرت ما احزنها فتقول بصوت متحشرج
"انا تعبت جسور .. انا ايضا تعبت
يشد على كلماته برقة
" وانا معك ل احمل عنك ؟ أخبريني ماذا حصل ؟ مالذي ابكاك بهذه المرارة "

اخذ وجهها بين كفيه وترك ابهاميه يمسحان بلل وجنتيها ثم يقبلهما برفق
همست بصوت متقطع
" كل شيء تغير .. تغير .. اشعر انه يكرهني .. يكرهني ولا ادري لما .. لا يريدني في حياته "

تشنج التعاطف في داخلة لحظة وهمس
" ليكن اخيك علي تبكين رفضه وليس سواه والإ سأدفنه حياً "

لم تنتبه لحديثة مغيبة في وجعها فتمزق قلبه لهذا الضياع الماثل في ملامحها
تواصل هذرها المتوجع
" أساله مالذي جرى لك .. لم يكن علي هكذا .. انا اعرفه كان متعلقاً بشهاب .. متعلقاً بي .. فجأة انسحب من بيننا جميعاً .. "
ترفع عينيها اليه والجرح فيهما واضح : علي هو وصية اخي شهاب يا جسور.. لقد اوصاني به دائما .. لكنه .... "
تحشرج صوتها فقاومت حسرة البكاء .. وجد جسور نفسه يدنيها منه.. يضمها لحضنه علها تشعر بقليل مما تعنيه له .. ود لو يحميها من اي شعور مؤذ تعرفه " اهدئي سهر "

وعوضا عن ان تهدأ همست بحسره من بين شهقاتها التي تفتته
" قسوته ألمتني "

مرر جسور كفه فوق رأسها وشعرها ثم هدر بخشونه وهو يميل ليلتقط احزان شهقاتها بفمه .. قبلها واليأس ضيف بينهما .. هو للوصول الى قلبها وهي للطمأنينة فيه .. الرقه اصبحت حنان ثم عنف اشواق محمومه .. تشبثت سهر به فنسيت في لحظتها هذه سبب بكاءها وهي تضيع في مشاعر سيطرت على عقلها
افلتها لاهثاً للحظة ثم عاد يقبل شفتيها بخفه .. وهي تغمض عينيها ثم تفتحهما ببطأ ناعس .. باغتها مرة اخرى بقبلة اعمق ك من يريد المزيد ويخشى ان تكون نتائج جنونيه بينهم في غرفة مكتبه .. وهي ليس بمكان ملائم .. كان ليتهور بجنون

ابتلع ريقة وتنفس بعمق قائلاً
" الان سنتحدث بهدوء اكثر .. رغم ان قلبي اضاع هدوئة "

افلتت نفسها من بين ذراعيه بحرج تبتعد عنه تجلس على احدى المقاعد القريبه فيجر هو اخر ليجلس امامها وهي تهمس " اشعر اني كطفلة اضاعت عائلتها "

احس جسور بمرارتها فسألها بتروي " هل قابلته ؟ هل هو بخير ؟ "

تحيرت فهي لم ترى علي الذي تعرفه بل شخص اخر
" ظاهريا نعم .. لكنه يتصرف بقسوة .. ومراره .. لقد طر.......
كان صعباً نطقها بصعوبة وقعها .. فتنهدت واطلقت نفساً مرتجف .. وجسور فهم تقريباً ما كادت تنطقه لكنها كانت شجاعه كما يعرفها ولو بقليل من التهور وهذه ميزتها لتصادق فتاة ك توباز
" طردني فعلياً ورفض وجودي .. تصرف بقسوة مثل شخص خاب ظنه "
تجعدت ملامحها ثم رفعت عينيها متسائلتين صوب جسور فاخذت قلبه
" هل خاب ظنه بي ربما .. لكنه لم يظهر ذلك "
شعر بها مشوشه للحظة تغيم عيناها فقاومت هطول دموعها من جديد .. ولم تنجح .. اخذت تمسحها بأطراف اصابعها وهي تهمس " لا اريد .. لا اريد ان ابكي "

فجاة امسك جسور بكفيها وجرها عنوة الى حجرة .. دهشتها انستها تشابك حديثها وذراعيه تقيدها لصدره يهمس مهدءاً إضطرابها
" علي هو علي .. لم يخب ظنه .. هو فقط له تجاربه الخاصه يمر بها ويتعلم منها .. لذا صدقي انه يتعلم ببطأ اهمية العائلة وسيعود يوماً من أجل اخته الوحيده "

وببوح لحظي منفلت لم تحسب حسابه غمغمت " انت لا تفهم هو كان يؤيد زواجي من قصي "

انغرزت اصابعه بعنف على محيط خصرها .. وجسور يقول من بين اسنانه بصبر
" اذن هو اكبر غبي عرفته .. وساحطم أسنانه لو كرر ذلك يوماً وانتِ الأن زوجتي الا يدرك ذلك "
تلوت تدفعه وتحاول الإفلات بغضب " الا يدرك "
كرر سؤاله فبهتت محاولاتها وغاصت عينيها في عينيه ثم اومأت نفياً فاومأ هو ايجاباً وقد زم فمه في برهة تفكير .. ليقول بعدها
" اذن توجب ان نحدد موعد لزفافنا يا حبيبة "

صمتت وعينيها تذوبان بنظرة مرهقه .. استمر صمتها ف اتسعت عيناه صدمة وذهول وهو يتمتم
" موافقه .. أنتِ موافقه "

ويال لحظتها الخجول امام لهفته وقلبة الملتاع فيها وهي تدفن وجهها المبلول في تجويف عنقه .. احس بها تأخذه لفيافي روحها النقية المعطاء .. فقط لمجرد انها تلجأ اليه .. تدفن فيه حرجها وحزنها بتلك الالفه
ذات الالفه تستغربها سهر ومع ذلك تتمسك بها منفذ لقلبها المتعب .. هي ترتاح بقربه .. يمنحها ثقة اكبر انها ستكون بخير مجددا ..حتى تشعر انها ممتلئة به وحده ..

اغمض جسور عينيه للحظات ثم فتحها ورائحة عطرها اغراء قاتل فكيف يسيطر على انفعالاته .. اصابعه ملست شعرها .. ثم أمسك ذقنها يرفع وجهها اليه .. يدنو منها و النوايا واضحه .. انفاسه بشرتها تلامس وهو يهمس بعذوبة
" لنبقى معاً حتى اخر........
لم يكمل كلامه وهي تتلوى لتفلت نفسها منه حانقه " جسور أفلتني "
أفتلها وهي فقط يمكنها إيقاف جنونه فيها .. والا كان ليتمادى فعلا وهي بهذه الهشاشه في حضنه وهو رجل له قدرة محدوده على نفسه ام تعتقدة من حجر .. نظراته لاحقتها بحسرة بينما تبتعد الى الجانب الآخر بعد ان رمقته بنظرات متهمه
" اتحسبني لا افهم نواياك "

ابتسامتة الناعسه شاكستها .. نواياه اكبر من خيالاتها البريئة .. فكيف به معها وهي بهذا الإغواء الأثنوي المُهلك .
حديث سره الح ان يحدد موعد قريب لزواجهما .. سيخبر سلطانه ان تفعل وتلح .. فمما يبدو ان اخيها يعرف شيء ربما ما يخص شهاب و كل ما قالته سهر لا تدرك اسبابه يجعله يعتقد هذا وبقوة .. فخيبت علي ربما أتت من اعز الناس اليه فأختار العزله .. ومن الجانب الاخر يبدو انه يختار قصي ضده .


يتبع








Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:28 PM   #506

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





الاجتماع كان في منزل غياث اصف بكر ..

ببساطه الجميع بإنتظارة بينما امه تستوقفة كشرطي الخفر عند استراحة السُلم .. تطرح كل الاسئلة الصعبة التي عرفه وما لم يعرفها بعد .. رغم مبالغتها لكنه يصبر بشكل عجيب
اما اليوم ذاتاً فقد كان نافذ الصبر .. تركها تلاحقه بحديثها
لما هي هنا ؟ لما عمله يعاني من صعوبات؟ لما لا يقبل العيش معهم ؟
ثم إلتف ناحيتها فجأة جعلتها تصمت بترقب ظنته سوف يتفاعل معها لكنه غمغم
" نتحدث يوما بكل هاته الاسئلة غيرها وما يشغلك "
والتف ينزل بقية درجات السلم فسمعها تضيف " ومن تلك الفتاة التي يشاع عن علاقتك بها في مكان عملك "
تجمد النبض في صدره ثانيه و تشنج كل جسده بينما تضيف : الكل يقول انكما على علاقة وهذا ما جعلك تساعدها ؟ لكن بما ساعدتها ؟

اذن وصلت الشائعات اليها ..اطلق نفساً متعب كل شيء يخصه يمكنهم الخوض به الا ريحان .. وربما لحمايتها من الافضل ان يخرج هو من حياتها هذه المره .. ليتركها مثل شيء مبهم كاد وتمنى ان يملأ حياته فأتت كبريائه في التوقيت الخطأ ومع الشخص الخطأ .. اكمل طريقة دون الرد .. فسمعها تضيف باصرار : فيك شيء تغير تموز أتحسبني لم اُلاحظ .

حاول ان يزيح ريحان من افكاره .. ليخوض اجتماعه بتركيز اكبر لكنها تحتله حتى النخاع
في غرفة جلوس منزل اصف البكري كان يجلس الثلاث ايهم،ادم وغياث رابعهم تموز الذي بعدما تبادل التحيه معهم عَجل في فرد سبب اجتماعهم
ثم ابتدا ادم بالقول
" المشروع المشترك بين شركة اصف بكر بطرف يمثله السيد غياث تتعاقد لتنفيذ مشروع بكلفة كبيره وضع السيد غياث الجزء الاكبر منها "
اشار ايهم بهدوء على صحة كلامه فتابع تموز من جانبه
" شركة ادم التي يملك أيهم ثلثها تمسك تنفيذ تصميم المشروع .. رغم ان المساهم الاكبر هو الطرف غياث .. الى هنا نصل ل تموز
قال تموز
انا المهندس المسؤل عن التصميم .. يمكنكم وضعي جانباً ك جندي مستخدم واعيدوا النظر في علاقاتكم واقصد السيد ايهم وغياث ؟ "
ضيق ايهم عينيه فحاول ادم لملمة الخيوط بتروي
: السرقه ثم السرقه والاعتداء على تموز بالضرب ونشر قصة السرقه في الجرائد المحليه ثم اقتحام منزل تموز مرتين و كشف قضيته مع الأنسة ريحان "

مع هاته الجمله تماسك تموز باعجوبة ف اغلق فمه مطبقا فكيه ..ذكر اسمها بينهم يؤذيه مقدار ما أذاها فيلُجم الوجع في قلبه لانها اهينت بلا ذنب
تابع ايهم يطرح استنتاجه اللحظي
" هل تحاول القول ان من يستهدفك يستهدف علاقتنا نحن انا وغياث "
هنا تدخل ادم
" بالضبط هذا ما توصلنا اليه اخيرا انا وتموز .. من يحاول النيل من تموز هو في الحقيقة يحاول افشال المشروع بينكم .. كان المهندس الثالث من قسم التصميم يتعاون مع احد مالكي الاسهم في الشركه لقد واجهناه واعترف بذلك ."

تعابير الصدمه عبرت ملامح ايهم لكن شعاع عينيه نحى عنهم جميعاً ونزل الى الارض يموج في داخله شعور بالقهر والغضب .. اذه هو والده جمال الذي ظل معارضاً للمشروع المشترك مع عائلة اصف بكر حتى اللحظة .. يشعر بالخزي من وضع كهذا وغيره يعاني فيه بسبب تعصب والده المستمر
في مثل وضع كهذا تلاعب والدة بالطرف الابعد الذي لم يستطع ايهم النظر اليه دوما ل يفشل هذا المشروع يعني فشل الجميع وهم بلا منافسين لانه مشروع مشترك.. لان حقده على أصف لم ينتهي وينتظر منه ربما ان يحمله عنه .

شعر ايهم بانكسار غريب موجع خيانة من اقرب الناس
غادر ايهم وادم وانفرد غياث وتموز بحديث خاص لم يرفضه تموز وهو يلقي ما يثقل قلبه كما لم يفعل من قبل
" هل ستتراجع "
كان سؤالا مهماً من غياث فيلتف تموز حول الاجابه
" هناك شيء يصعب الوقوف في وجهه وهو الصدق .. لقد بحثت خلف ريحان لم تكن تكذب وانا استغللت نقطة ضعفها لاكتشف لاحقا ان الكبرياء قد تحرقنا يا غياث ..
كانت اضافة مريره تابع بعدها يحاول التخلص من ثقل ما يحمله

: عرفت ان لريحان اخ توفي اثر حادث سرقة واحتراق بيتهم .. اخيها كافح للعيش لكنه لم ينجح تلك الفترة كلفتهم الكثير بين ضياع املاكهم وبين رعاية ابنهم في المشفى .. بعد عام تقريباً سلم الاب نفسه للشرطه لانه تعسف باستخدام اموال الشركه حيث يعمل ف حكم بثلاث اعوام .. كانت فعتله تلك فقط كي ينقذ ابنه من الموت ..
انا شخصياً وجدتها شجاعة منه ليوصم نفسه بعار لم ترى الناس منه سوى قبحه وليس دوافعه .. ستقول الغايه لا تبرر الوسيلة .. ربما العاطفة تغلب ربما حمائية الاب ربما العجز والنتيجة واحده يا صديقي انه بقي مدان حتى بعدما تلقى جزاءه .

ضاقت عيني غياث برفض " وانت تجلد نفسك الان لأنك أستغللت نقطة ضعفها ذلك اليوم وابتززتها على العمل معكم "
هتف تموز بحده
" نعم فانا مدان اكثر منهم .. هي كانت بريئة وصادقة وانا لم اكن عاجزا "
" لوم نفسك لا يصلح الموقف تموز "
خيم الصمت .. ينهض تموز من مكانه الحيرة عذاب شديد ولا منفذ لخلاصه التفت صوب غياث حين سمعه يضحك ساخرا ثم يقول بإتسامة شقيه
" انت تحب هذه الفتاة يا تموز ويؤذيك انك أذيتها .. اسعى اليها هذه خلاصة الحكايه "
اطرق تموز براسه يتخلل شعره باصابعه فمن العجز ياتي الاستسلام .. ما زال تموز لا يريد الاستسلام.

_________


كان الوقت متأخر حين وصل ايهم لمنزله .. ساكن جدا وكانه خال من ساكنية .. الحياة تحت سقف حرب الإرادت هي لعنة مطلقة .. بعدما سمعه في اجتماعهم اصبح متأكد ان والده خلف ما يجري .. لم ينجح اي شيء في وئد حقده القديم على اصف بكر والان يضعه هو في المقدمه ويحارب بالحيله والدسائس

كان ايهم ينوي الصعود الى غرفته حين شاهد الباب الموارب لغرفة جدته ف تقدم يدخل ببطأ سمعته مليحه رغم كبر سنها فقالت
" لقد تأخرت اليوم .. تعال هنا .. تعال الي "
ها هي تطلق الاوامر كعادتها .. اطلق تنهيدة تعب وهو يخطو نحوها ليجلس بقربها حيث تجلس على السرير
وسألها " ما الذي يبقيك صاحيه حتى الان "
" كبر سني يا فتى عادات النوم لم تعد طبيعيه .. ما بال صوتك منكسرا "
رمقها بنظرة مندهشه وابتسم " كيف افترضتي هذا "
"انا لا افترض هاته حقيقه "
حسنا سيظل متاخراً جدا امام حذاقة وفراسة عجوز مثلها لعلها تفهم اكثر مما يعرف هو نفسه .. فجأة قالت
" هل تعرف ان لجدك اصول اصيلة .. تركها خلفة واسس لنفسه اسم يخصه لكنه لم ينجح ف العرق دساس ..
" لم افهم "
" بين كل البذور السيئة هناك بذرة جيدة وبين كل البذور الجيدةهناك بذرة سيئة "

مؤكد جدته تضع في قلب الشيء شيء اخر .. هاي هي تطرق الموضوع بطريقتها المميز .. عرف ما تعني فاختار جس نبضها هل هي عفت وسامحت ام لا تزال تحقد على قاتل ابنها .. ترك مكانه ليجثو عند ساقيها مستندا على ركبته اليمين ويمسك بيديها المجعدتين
" هل تريدين سماع خبر سار "
تلهفت وابتسمت عينيها " هات ما عندك "
" لقد التقيت ب مليكة اليوم وطلبت ان اخبرك انها حامل "
زمت فمها وسحبت كفيها لتصفع كتفه بوهن مؤنبه
" ايها الفتى السيء الحظ .. أ هذا خبر سار .. كان ليسرني ان كانت حامل بأبنك انت لكنك رفضت الزواج بها "
" لكنه كان اقتراحك متأخر وغير منصف في حينه لانها كانت متزوجه وتحب زوجها "
عبست تزم فمها " وماذا عنك .. متى تتزوج فتلوذ لأحضان زوجتك خيرا من نقل اخبار الاخرين كالمتطفل "
ضحك منها وضحك حتى انه احنى وجهه فلا يثير استياءها لضحكه لكنها ربتت على صلابة ظهره فعاد ينظر الى وجهها سموح رغم كل وجعه .. حاضر رغم كل خيبات زمانه فقالت
" اخبرها تلك المشعه الجميله خطيبتك انك ستقيم زفافكم باكرا .. و أنجبا الاطفال .. الكثير منهم يا فتى لتمتلئ حياتكم "
يشاكسها ويستمر بالاستمتاع لحديثها المتقن الزويا
" قد ترفض ذلك هي لديها مهنة صعبه "
" وهي الا تحبك "
جمدت ملامحه وتشنج تماما ما بال الجميع اليوم يرمون عليه اثقل الاسئلة وحين لم تنل ردا اضافت بتأني
" لا تتشنج هكذا .. المرأة فينا تتحرك غريزتها للأمومة منذ الطفوله .. فكيف ان اصبحت بين ذراعي رجل تحبه يمكنه منحها الاطفال وشعور تتوق اليه .. انت فقط تعجل "

يتعجل لا احد يدرك ما فيه ولا مدى صبرة .. عشقها كان اجتياح واحتلال لم يكن في حسبانه .. برية في كل ما فيها .. ليتها فقط تلمس جمرة واحد مما يشتعل في قلبه النابض اليها لكنها عنيدة تقارعه كلما تقرب منها خطوة
"ان شاء الله "
همس يجيبها وكان ردا كافيا ووافيا ويقرب البعيد ..
ثم خرج من غرفة جدته يرتقي درجات السلم صوب غرفته وهناك منهكاً من مقدار ما يدور في علقه ويثقل كتفيه .. خلع سترته تبعها بربطة عنقه وفتح ازرار قميصة ..ثم حذاءة كيفما اتفق .. ليته ينام عميقاً الان في عينيها وبين ذراعيه .. من يطفئ نار وجعه وخيبته
اضطجع على سريره ورفع هاتفه يتصل بها ..الساعه قاربت انتصاف الليل
ومع رنه ورنتين الثالثه اتاه صوتها عذبا يهمس حروف أسمه ذأئبة بنعومه
" أيهم "
تنهد " أيهم المحروم فداء لصوتك يا جميلة العينين "
" أيهم .. انا شبه نائمه "
" لو كنت قربي عرفت كيف اوقضك بنعومة باذخة يا عذابي "
حسنا هو ايقظها فعلاً وبشكل لم تتخيله .. تعرف غزلة لكن توقيته غريب فهمست
" أيهم مابك "
سؤالها ارجف قلبه ..هل احست به ام سؤال عابر
" احتاج سماع صوتك يا جميلة العينين وليت عينيك غطائي الليله "
" ما بك انت لست على بخير .. "
" ان شاء الله "
توباز على الطرف الاخر قد تحفزت .. ستحفر بالعمق كلما ازداد غموض حديثه فجلست على السرير تنفض النعاس عنها
" ان شاء الله .. لكن على ما ؟ ايهم هل اتصلت لتتكلم الالغاز "
يضحك فتنغزر ضحكته في حواسها باغراء عجيب
" ان شاء الله سنقيم زواجنا باكراً .. أرحمي قلبي الملتاع "
تسارع نبضها وتنهدت بثقل تستوعب همسه الحار نافذ الصبر .. لقد عرفت عن ايهم اكثر مما عرفت عن نفسها .. رجل واضح لها ومن اجلها فقط .. لكنه في مرات عدة تشعر به ينغلق حين تنحدر الحكايا حول اسرته ..
"لما تستعجل ؟ "
" اذن اين اذهب مما بي يا توباز .. احتاج ان الوذ الى احضان زوجتي "
احست بغصة في صدرها وكأن احتياجه اعتراف بضعف لحظته ومثل هاته اللحظات نادر رؤيتها معه
فورة مشاعر مشحونه غزتها وملأت صدرها وكأن كلماته لمسة .. بينما يتابع يبثها لوعتة بصوت أبح فاض بمشاعر حارقة
" سامنحك كل شيء .. ايهم لكِ بكله .. فقط تعالي الي .. لنكون معاً الوذ الى صدرك ودفئك من .....
صمت حين كاد يفضي بسر خيبته
ورغم احتراق وجنتيها وابتهاج داخلها وهي تلمس سلطان عشقه لها .. انتبهت توباز لتوقفه المريب ثم غير حديثه " ما رأيك يا سلطانتي "
" احتاج ان انظر لعينيك وملامحك يا ايهم .. ل افهم ما بك .. تبدو بحالة غريبه "
" هل اتي اليك " اجابها بلهفه فردت بدهشه
" تظهر في منتصف الليل مطالبا برؤيتي حينها يكسر ابي واخي عنقك "
" انتِ من طلب رؤيتي " شاكسها
ثم أن النوم يجافيني كجفاءك معي .. وكم اشتهي ان الثم عينيك وشفتيك .. "
حينها غلبها الحرج اكثر وضاق الرد فهتفت به " اذهب للنوم ايهم "




يتبع









Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:33 PM   #507

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





شهر مضى

اخبرتها نيفين كل التفاصيل عن تلك الصدفة السيئة حين اكتشف والدها ما جرى معها في شركة أدم الهندسية .. تعرف جيد ليس سهلا مواجهة والدها .. ولو لا وجود نيفين ك طرف يوضح سوء الفهم .. لما عرفت شيء مما جرى .. حتى جسور نفسه كان سيتحفظ ولن يخبرها شيء وهي بدورها ما كانت لتسأل
انتهى الحديث بخلاصة واحدة كلما تذكرتها شعرت بالحزن يلتف حول قلبها رغما عنها
" كانت شجاعه لتواجه كل هذا لوحدها .. أكراماً لوضع ابنتي ريحان سانفض وجودك من حياتنا ومن الافضل ان لا تظهر في حياة ابنتي مجدداً ."

الان يتوجب عليها نفضه من حياتها .. لكن ماذا تفعل لقلبها .. في مرات عدة فتحت فمها تنوي ان تسأل سهر عنه او تجذب الحديث ناحيته في زيارات نيفين لها .. واخر ما علمته ان المتسبب في السرقه داخل الشركه هو احد مالكي الأسهم تم التكتم عن أسمه .. وتجنب ذكر شيء عن تموز الكل يتعامل بحساسيه مع اسمه بالأخص والديها ..
زفرت بتعب الشوق مضن وليتها تعرف ان لا تشتاق ..

غبيه انتِ يا ريحان تعلمي كيف تنسين .. ما ان عاد ليعتذر ودار حولك وانت على سرير المستشفى حتى غفر قلبك المجنون
دمعة باغتتها وانحدرت على خدها الايسر فتفاجئت من نفسها لكل هاته العاطفة .. مسحت دمعتها بخشونه .. لكن ليس قبل ان تلاحظها سهر التي راقبها مذ اقل من دقيقه .. فتركت سريرها لتقفز عند ابنة عمها
" ريحان ما الذي يبكيك "

هزت الاخرى رأسها وشعور كئيب ينتشر في صدرها .. كيف يمكنها القول بسهوله انها تحب تموز .. ستتفاجأ سهر وتبدو عاطفتها مبتذله بعد ما عانته بسببه .. حتى بعدما حاول تموز تصحيح الموقف والاعتذار .. الجميع لن ينظر لقلبها قبل النظر لما فعله معها
تنهدت فقالت سهر " نفيك لا يعني اني اصدقك .. انت تتألمين نفسياً "

تلألأت عيناها وسألت بشجن فضح اختلاجاتها
" هل سيكون تموز حاضرا في حفل زفافكم "

الدهشه التي بانت في عيني سهر أحرجتها .. فأخفضت عينيها حركة جعلت سهر تفهم الكثير فهمست بذهول والتعاطف في صوتها
" اه ريحان يا صغيره "

تبتلع ريحان ريقها بصعوبه تقاوم بطريقة ناعمة مشاعرها غير المعلنة فتبتسم بصعوبة .. ابتسامة جعلت سهر تفكر بتموز .. كان رجل يحمل مشاعره في كفة يده وعينيه غير انه تأخر كثير ليصلح الموقف بينهم
جسور اعزى اهتمام تموز فقط ل يصلح الموقف غير انها سهر وبحدس الانثى رأت اكثر مما رأى جسور وربما يعلمه و يخفيه
" تحبينه يا ريحان لا بأس ان تعترفي بذلك "
رفعت عينين مصدومتين لها .. فغرت فاها لتقول شيء .. ثم تراجعت .. ففكرت سهر ان موقفهم صعب ومشاعرهم غير معلنة

قالت ريحان باقرار المنطق
" يقال العواطف شفافه .. وانا لن استطيع اخفاء نفسي "

" ها انتِ تعرفين اذن .. " شاكستها مبتسمه ف ريحان بالفعل تحتاج تعلم تقبل مشاعرها وان كان تموز رجل يستحقها فسوف يعرف الطريق اليها مهما بعدت

" انا اسفه سهر لن استطيع حضور حفل زفافك يوم الخميس المقبل ..لن استطيع رؤيته .. لست مستعدة نفسياً لا ادري ما يمكن ان يقال بيننا وما قد يقوله ..
ثم ضحكت بمرارة " و مظهري لا يعزز ثقتي "
ثم مررت كفها على شعرها الحليق وقد بدأ ينمو بشكل مبهر

سهر اخذت بكف ريحان بين يديها
" افعلي ما تحبين لا تعتذري مني .. كنت سأحب جدا وجودك قربي غير ان هذا سأزعجك به لاحقاً .. اما تموز فسيكون هناك مؤكد هو صديق جسور المقرب .. بينهما علاقة وطيدة لكن اتوقع انه سيبحث عنك ايضاً "

" ان حدث وسأل عني اخبريه اني رحلت "
اتستعت عيني سهر باستغراب سرعان ما زال عنها وريحان تضيف بصعوبة كانها تقتص من نفسها وليس منه بهذا القرار
" انا سأذهب للريف لشهر بعدها .. بعدها
تلكأت متحيره فيما يكون بعدها .. قالت سهر
" كوني بخير بعدها .. هو امر في علم الغيب عند الله "
وافقتها ريحان .. هي تبتعد لتتعلم نسيانه تضع هاته المسافة الوهمية بينهم تقتل اشتياقها وتئد اي محاولة قرب منه .. لن تستطيع مواجهة والديها ب مشاعرها نحوه .. لن تستطيع ستكره نفسها اكثر لضعفها نحوه .






يتبع





Asma- غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:41 PM   #508

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





زفاف جسور وسهر

" ماذا تفعلين هنا اميرتي .."
غمغم ايهم وهو ينظر ل توباز متألقه بفستان كرزي يخطف الانفاس وقبل ان يعلق على جمالها .. انتبه انها طلبت لقاءه في مكان منعزل .. عند بداية سلم ضيق محشور بين جدارين عاليين يؤدي لا يدري الى اين .. فنقل نظره بينها وبين درجات السلم
التمعت نظراتها وهي ترد كانها تخبر سر من اسرار الدوله
" انه سلم خارجي .. يؤدي الى غرفة استعداد العروس .. يمكننا التحرك اليها وخارجها دون المرور بداخل او اروقة قاعه الحفل "
هز رأسه بفهم ورضا " وهل هناك الكثير ممن ينالون شرف المرور عبر هذا المرر السري "
تبتسم عينيها لسخريته .. جذابة تحرق القلوب ولا يريد ان يراها سواه.. تعذبه كلما رمقته بتلك العينين المهلكتين
" هل تهزأ بأميرتك .. كلا ايهم انا وسهر حالياً فقط لا غيرنا "

ضيق عينيه وبدء يتلاعب بها كما يشتهي
" اذن هل نحن هنا من اجل شيء خاص بيننا ؟ "
تتسع عينيها ثم تبتسم بمكر انثوي " خيالاتك تذهب بعيدا جدا يا زوجي العزيز "
يا وجع قلبه لا تشعر به بغباء اختياري وهي تعلن انتمائها .. امسك يدها بحركة خاطفه يجرها صوب احدى الجدران بخشونه .. يخفيها عن العيون ما عداه لاهثاً مشتعلاً .. جسده يلامس جسدها .. واصابعه لامست خصرها ..

عينيها المشدوهتين فيه تعذبانه بفتنتها .. فيغمر وجهه في عنقها هامساً بحراره حارقه " خيالاتي ليست بعيدة .. بين يدي .. اميرتي بين يدي "

شعر بها تختض بين ذراعيه .. ويديها واهنتين تحت جموح مشاعره .. تحاول ابعادة .. لمسات شفتيه على عنقها اوهنتها فرفعت كفيها الى وجهه تحاول استعادته ..
تبادلا نظرتين صامتتين حكت كل الخبايا فهمس بنبرة رجوليه
" سلطان عشقك نار حارقه هل تعرفين ؟ "

اربكها .. فرمشت عينيها بضياع وتصارع نبضها مع نبضه وهو يميل مقبل شفتيها قبلة جنونيه متهورة مسروقة من فم الزمن ببراعة .. حتى اضاع كليهما صوابه .. ثوان كليهما تعذب بلذة اختياره .. ما ان منحها انفاسها حتى غمغم لاهثاً " حتى متى يا توباز .. الانتظار شاق ومهلك "
نظراته انحدرت الى شفتيها ..
كانت هي تسبل اهدابها ضائعة تماماً من أثر عاطفته تحاول استيعاب همسه الحار بينهما .. رفعت كفها تربت على موضع قلبه وتسند رأسها لكتفه بضع ثوان تلتقط انفاسها ثم غمغمت بصعوبة وهي ترفع وجهها المتورد اليه بتوسل
" توقف عن محاصرتي ايهم .. هناك امر اهم طلبت لقاءك من أجله "
تراجع عنها .. اجبر نفسه ان يفعل ليستوعب سبب اخر لوجوده هنا عداها .. اصابعها مرت بتلكؤ بين خصلات شعرها تستعيد توازنها بطريقة انيقه ثم همست بهدوء
" هل تعرف اين جسور"
عقد حاجبيه وعبست ملامحه " جسور "
" نعم لا انا ولا سهر نستطيع الوصول اليه "
اخرج هاتفه .. من جيب سترته .. بضع نقرات وانتظر .. انتظر .. الرد اتى ان هاتفه مغلق .. بدى الامر جديا اكثر لا يمكن ان يكون اغلق هاتفه في يوم مهم كهذا
" متى رأيته اخر مرة " سألها بهدوء
" هذا الصباح "
تغيرت ملامحه بترقب حذر ولم يخبرها ان اغلب من في القاعه يفتقد وجوده ايضا .. جسور لم يظهر .. رغم ان جميع اصدقاءه هنا .






انتهى الفصل الثاني عشر من اساور النرجس
بحمد الله وفضله




ملاحظة مهمه

اعتذر لاني لم اكمل الرد على تعقيباتكم
ظروفي ملخبطة والنفسية ماشيه wrong
تحملوني ..

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه انيب





Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
رد مع اقتباس
قديم 21-01-20, 11:58 PM   #509

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

فصل جميييل جدا يا اسووم
والقفلة ماعرف شكول عليها
وين راح جسور؟
وخاصة بيوم مهم اله!!

طمنيني عليك اسووم وعلى الوالدة
ان شاء الله تكونون زينين🌷🌷❤


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
رد مع اقتباس
قديم 22-01-20, 01:57 AM   #510

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


مليون سلامه على والدتك ياحبيبتى شافاها الله وعافاها من كل سوء ان شاء الله
الفصل فى منتهى الجمال واختفاء جسور وعدم الوصول ليه مقلق جدا
هل ممكن قصى يكون عمل حركة دنيئة للتسبب فى اختفاء جسور وعدم حضوره للزفاف وكسر قلب سهر ولا جسور اختفا بإرادته لسبب لم يظهر بعد
سهر اتصدمت بالبرود اللى قابلها بيه على واضح انه كان عارف بجواز شهاب اللى اخفاه عن الجميع عشان كدا بيقول ان العيلة كدابه وشكله تعب من كدبهم ونفاقهم وقرر يكمل حياته بعيد بعمل مستقل مع اكمال دراسته
تموز عرف اخيرا ببرائة ريحان وبيتعذب بسبب الحادث اللى حصل لها وبسبب تصرفاته السابقه معاها غير كمان معرفة ابوها وامها باستغلاله ليها والضغط عليها بسبب اعتقاده انها شريكة لنفين ودا اللى خلاهم يبعدوه عنها ويرفضوا وجوده فى حياتهم
ريحان خلاص تموز دخل قلبها بس طبعا مع كل الرفض ليه غير جرحها منه قفلت على مشاعرها وقررت تبعد وماتحضر زفاف سهر عشان ما تضعفش تانى بعد رؤيته
ايهم اتصدم ان المتسبب فى كل الخساير اللى حصلت لهم واتهام ناس بريئة هو ابوه بصراحة العلاقة بينهم فى منتهى الغرابة والحمد لله ان توباز بدأت تتفاعل معاه فى مشاعره وما تصده زى الاول ويمكن دا اللى خلاه يتقبل الصدمة وما يتعامل معاها بعنف
تسلم ايدك ياحبيبتى وربنا يطمنك على والدتك بكل خير


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.