بنات مشايخ آل زيدان :: ( العمامة السوداء ) بواسطة : bonica بين أرآضي البدو البعيدة عن التحضر .. حيث ترعرعت قبيلة الزيدانين قبيلة عريقة تمتد اصولها الى اكثر من ثلاثة قرون للوراء دماء من اهل دمشق من دمائهم عرفت ( شذى الزيدانيه ) بدو الاراضي الخضراء ذوي العمامات الصوفية والدروع الجلدية حيث تخلدت قصص الابطال على مر السنن وتكثر الابيات النشامية والمواقف الشامخة من نساء القبيلة هناك خلدت مع الذكريات المليئة بالشوق قصة (عشق الشذى لسلمان ) قصة عشق تتفاخر بها اراضي الزيدانية والرشيدية سطور من أبيات تحكي قصتهما العفيفة وذكرى ايام النقلة الاولى ورجل العمامة الصوفية السوداء عزف العود وضرب الطبل والتفاخر بطلق الرصاص ورائحة البارود بداية العهد الاول بين اقوى واكبر قبيلتين عرفتهما العرب هكذا كانت قصة ( شذى بنت آل زيدان وسلمان بن آل رشيد ) اقبل النقد البناء واتمنى الا يتم رفع توقعاتكم لكوني لا ازال كاتبه مبتدأه بعيده كل البعد ان اسمي نفسي بكاتبه .. كل ما يكتب بهذا المحتوى لا يمت باي صله بالتاريخ او القبائل المشابهة لما في الرواية كل ما هو مذكور هو من نسج خيالي ولا يرتبط بالواقع مع تحياتي الشاكرة ::: Bonica ::: فصول الروايه الملخص ... اعلاه المقدمه الفصل الاول الفصل الثاني والثالث نفس الصفحة |
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥ ️♥️♥️ |
شكررررررررررررررررررررررر ررررا |
اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html تم نقل الرواية للصفحات الرئيسية لمنتدى قصص من وحي الأعضاء لانه مكانها الصحيح وليس قسم المكتملة واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
والله احس اني محرجه الفف مع اني اول مادخلت استفسرت عن كيفية تنزيل الروايات هنا بس واضح مافهت مزبوط مره ثانيه مشكوره مررره :girl: |
اقتباس:
|
يبدوا انها رواية شيقه بالتوفيق لك👍🏻 |
بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
مقدمه مشوقه... بالتوفيق |
اقتباس:
|
بنات مشايخ آل زيدان : (العماة السوداء ): الفصل التمهيدي . المقدمه ارض خضراء خصبة , ملئة الثمار ,غنية التربة , الانهار تجري فيها بكل مناطقها قد زين تلك الارض خيام تلك القبيلة واعلامها , الاهل هناك قد عم عليهم السلام وتراهم قد تخلقو المحبة والاخاء , عرف عنهم مايتصفون به من احسن الاخلاق وافضلها عند العرب , شيخ مبجل تحكى الحكايا عنه ويقتدى بافعاله , وقد نزل بمنزلتٍ بعد منزلته بالتبجيل ابنائه الثلاثه , من بعدهم كان لبنتيه الدور اولهن سلمى التي كانت بدورها الاكبر , (سلمى الزيدانيه ) من نطق اسمها نطقه حبا وتعظيما لهذه المرأه فقد كانت حذوا يحتذين به النساء ومثالا اكبر على (بنات مشائخ آل زيدان ) جمالا وكبريائا حسبا ونسبا خلقا وخلقتا , لايتمناها رجل الا إن قدر على مجابهتها بصفاتها .. من بعيد حيث كانت تختبأ تتأمل اختها الكبرى , بثوبها الابيض الناصع الجميل وطرحتها الطويله قد خبئة وجهها ومعالم جسدها ,تزف الى مركبها الذي صاحبه الحشم من خدم وجند , تصاحبه الهدايا الثمينه والبهائم الغاليه , تقرع الطبول وتزج الاهازيج تسمع الحريم يزغردن والرجال يطلقون الرصاص و ينشدون اشعارهم باصوات متحده , تركب هودجها وتقوم ناقتها البيضاء فتمشي وتمشي جموع الخلائق من ورائها , يمضي الجميع مع مضي اختها وماصاحبها حتى اختفت عن ناظرها الباكي منظر مهيب عظيم كان قد رأته تلك الطفلة ولكن هي ابدا لم تكن فرحة به مشاعرها غالطة مشاعر الباقين , ولم يكن شريكا لها بمشاعرها احد وماعلم بها سوا الذي اقبل بفرسه متبخترا قد التقطها بناظريه حين احس بفقدها من جانب امه وهاهو اقدم اليها يواسيها وقف امامها فرفع جسدها النحيل الواقف اليه حالا هي عانقته بضعف تصرخ وتبكي ولم يكن هذا بكافٍ ليخرج مابقلبها اخذ يمسح على رأسها ويمضي بفرسه بعيدا مضى الوقت وقد ابتعدا الى ماوراء الغابة التي تقع بعيدا عن مسكن القبيله هي لازالت تبكي وهو لازال يهدئ عنها : شذى ارفقي بنفسك ... سلمى راحت لكنها راجعه لنا ماهي بناسيتك ولا بناسيتٍ قبيلتنا . رفعت رأسها اليه , عيناها الجميلتان قد احمرتا والدموع باهدابها : لاتكذب .. ادري هي ماهي براجعه لنا ولاعد بنشوفها ولا بنسمع بخبرها .. سلمى راحت خلاص راحت .. راحت!! اشتد بكائها وصراخها .. تخبئ راسها بصدره وتشد بيديها ثيابه تافف همًا .. فقد علم انه لاجدوى من مواساتها مادامت مصرة على تفكيرها . لازال واقفا بفرسه وهي باحضانه .. هب نسيم عليل بارد معلنا ان الخريف بارضهم حل .. اختفى صوت شذى .. ليسقط نظره اليها مجددا ..كانت تنظر اليه بنظرة لم يرها من قبل.. اهي ترجو منه شيئا ؟ نطقت : عبدالله اوعدني . استغرب وتهجمت معالم وجهه : اوعدك .. وش اللي اوعدك به ؟ :اوعدني ...انك ماتعطيني لاي رجال يطلبني ولو كان حتى امير .. اوعدني انك ماتخليني البس مثل اختي الا لرجال انا ابيه وارضاه .. ادري انك مابتزوجني لا انت ولا ابوي بواحد قليل بحقي لكن ..مابي اطلع من هنا من بين اهلي وقبيلتي الا بواحد ابيه لي انا قبل ماتبونه انتم لي ... فهمتني ياعبدالله .. تكفى ياعبدالله تكفى .. لاترد وعدي لاتردني خايبه وتخون ثقتي وانت اللي اثق فيه اكثر من نفسي !! كانت تجذبه بثيابه .. ترجو منه بعينيها الدامعتين الا يخيب رجائها ازاغ بنظره بعيدا .. وحلت فترة صمت كانت ثقيلة على قلبها .. قد علم ماتصبوا اليه .. فزواج اخته من رجل قبيلة بعيدة عن اراضيهم قد اوحش قلبها .. اختهم لم ترفض ذلك وهذا مازاد الطين بلة على مشاعرها زواج اختهم العزيزه بفارس ال مسعود (سهيل آل مسعود ) وابن شيخهم كان كالكارثة التي حلت على قلبها المتعلق باختها .. (: تتزوجين بواحد ماعمرنا شفناه ومانسمع الا اسمه وارضه وارضنا تقطعهم الصحاري والوديان ياسلمى .. ناوية فراق ماله لمه ياسلمى هاه علميني !) ماقالته شذى باول مره علموا بها بزواج اختهم قد اضاق صدر الجميع ولكن الاخيرة كانت بالفعل مقرة على امرها....وسلمى الزيدانيه لاترجع عن كلمة تقولها (هي مب على بالها تفارق خيمة قبيلتنا ابد ) .. هذا مافكر به اعاد نظره لعينيها الراجيتين ... ابتسم وبانت نواذجه مما فاجئها : اوعدك .. و اذا اخلفت وعدي دم رقبتي بيسيل .. واللي بيسيله خنجرك !! __________________________________________________ ____________________ بسم الله الرحمن الرحيم هذا الفصل الاول التمهيدي لهذه الروايه روايتي بتكون حواراتها باللغه العاميه اما وصفي بيكون بالعربيه الفصحى ان شاء الله نال الفصل اعجابكم واتمنى انه كان بمحل توقعاتكم ان كان هنالك اي اخطاء املائيه او تعبيريه ارجو عذري وتنبيهي لقلة خبرتي تحياتي الشاكره |
صباح الخيرات تم اعتبار مانزل مقدمه للروايه الفصل له قانون خاص بطوله يجب ان لايقل عن 15 صفحة وورد ومانزل اقل من صفحه لذا اعتبر مقدمه بالتوفيق |
مقدمه مشوقه ياترى هل سيبقى عبدالله على وعده ومن اي مكان سيظهر لنا ابن ال رشيد هل مكانه قريب ام ابعد من فارس سلمى لااحد يعرف النصيب ننتظر لنرى |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
:sm92::sm92:مبروك الرواية و مبروك المقدمة وبالتوفيق:sm92::sm92: |
بداية حلوة بس كم عمر الطفله الي تنشال وتنترك بلحالها وتقول هالكلام عشر ام 12 |
المقطع محبوك لغويا وصيغت القصه متحمسه اتابعها للنهايه تمنيت اني شفتها مكتملة استمري |
مقدمه جميله ومشوقه اتمنى ما تتأخري علينا |
اقتباس:
|
اقتباس:
في الحقيقة نسيت مسح كلمة الطفله وهذا خطأ فادح جدا مني 🤦♀️🤦♀️ وانا لا اعرف كيفية التعديل عل الموضوع😢😢 لذا فانا اتوقع من الجميع عدم فهم المقروء بالنسبةلعمرها فشذى في 14 من عمرها كما ان بنات القبائل قد عرف عنهن النضج بالفكر منذ الصغر وايضا فانهن عند بلوغهن الثانية عشر فهن يصبحن بالنسبة لقبيلتهن في سن الزواج وكثير من قصص جداتنا واجدادنا توضح ذلك وشذى بالفعل نحيله للغايه حتى ان اخاها قد حملها من الارض وهو على فرسه ! واشكرك على التعليق المدقق حقا كنت اتمنى احد يعطيني اي ملاحظه على المقدمه😊 تحياتي |
اقتباس:
واتمنى تحوز على رضاك بالقادم |
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 |
ما تتأخري علينااااااااااااااااا تسلم ايديكي |
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 |
اقتباس:
|
صباح الخيرات المقدمه نزلت قبل 20 يوم بالضبط وحسب القوانين الروايه يجب ان تغلق بسبب الاهمال وعدم انزال اي فصل ولكن لاني شفت انك موجوده واليوم كان اخر تواجد لك قلت اضع لك تنبيه اذا لم ينزل على الاقل فصل كل اسبوع فان الروايه ستغلق اتمنى ان تستمري وتكتبي لان التزامك وتواجدك اهم اسباب نجاحك تحياتي |
محتاجه أن تتقدم الروايه فهي لاتتعدي المقدمه حتى نستطيع فهم نوعها ومافيها ولكن العنوان لفت انتباهي |
شكلها مشوقة لي عودة في القراءه |
|
تفتح الروايه بطلب من الكاتبه من اجل اكمالها بالتوفيق |
بنات مشايخ آل زيدان : (العمامة السوداء ): الفصل الاول . بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الاول ومنطلق الرواية ها قد بدأنا _____________________________________________ مكشره الوجه كانت بينما هي تهلوس بكلمات غير مفهومه تساقطت من على جبينها قطرات العرق تتلفت يمنه وسره حالها المفجع هذا قد ايقظ الذي كان بجانبها من نومه بسرعه حالما التفت الى زوجته هم يوقظها ويربت على كتفها : سلمى .. بسم الله يا بنت قومي يا سلمى شهقة بقوه واستقامة من فورها من على فراشها تنظر حولها فتراه بجانبها بتحديقه القلق عليها ترجع بها ذاكرتها للذي كان قبل قليل لتضع يدها على صدرها تذكر ربها وتتعوذ به : سمي بالله ماهو الا من ابليس اذكري الله اعطاها الماء فشربت وروت عطشها ثم هاهي تنظر له بفجع وخوف : يا سهيل ابي اروح للشيخ بعد الشروق ضيق عيناه : يعني شفتي رؤيا .. ومن اللي حصل ماهي بروئيا خير ! : اخلي الشيخ يفسرها ونشوف ياربي نسالك الخير واكفينا الشر يارب اكفينا ___________________________ بعد الشروق مشى ذاك الشاب الى خيمة الشيخ على دلالة من جارية امه انها هناك كان قد اهم بالدخول الا ان هناك ماقد استوقفه بمكانه توسعت عيناه برهبة مما سمع ومامضى الا قليل حتى خرج والداه من الخيمة وهو ينظرهما توقفت والدته والتفتت اليه كانت بلا روح .. عيناها بلا روح ابدا وهذا زاد الطينة بلة عليه بالكاد خرج صوتها : عودتو من الصيد ولابترجع لهم مرة ثانيه ؟ : لا يا يمه عودنا تونا : زين اكمل سهيل الممسك بكتفي زوجته يساندها الطريق وهاشم يمشي ورائهما والهدوء والصمت شديد الالم هو ما كانو عليه لا تسمع الا شهقات البكاء الصادرة من امه مضى قليل الوقت حتى اصبحوا بخيمتهم الام تقابل ولدها والاب جالس يرقبهما بسكون تنظر الى ابنها هاشم ذو الثمانية عشر عام ونظراتها حتما كانت مفهومه لكلا الجالسين تحدثت : اسمعني يا وليدي .. ربي مايهمل عباده ولا يبتليهم الا اختبارا لصبرهم اللي بيحل علينا اختبار من ربي .. واعطانا ربنا الرحيم اشارة ينبئنا باللي بيصير فينا ربنا يحبنا ومايبي لنا الا الخير حنا عباده .. شفت رؤيا تحذير من الله تدعونا لنصبر وانت عرفت ان رؤياي ماهي فيني بل بقبيلتي ياولدي . الصمت الزمها كلامها والدموع على وجنتيها قد سالت كلام تتفوه به لايكاد قلبها يحمله (قبيلتي) هنا كانت نقطة الضعف فما تتخيل حدوثه زلزل اعماق صبرها تحدث هاشم بنبرة العزم خاصته : وانتي يا يمه تبين مني شي في ذا الموضوع رفعت نظرها لابنها فتبسمت على المها : ربي رزقني بمولود سميته هاشم هاشم زي ما كانت تتمنى خالته شذى وكان هذا الولد ثاني من يئنسني في غربتي من بعد ابوه يكبر وتزيد المده اللي ماشفت فيها اهلي وديرتي دموعها تناثرنت فاكملت : شوقي وحنيني لذيك الارض ماينوصف ولو بالاف الابيات ادعي لهم بالخير كل ماذكرهم ولا قد صليت صلاة ماسالت فيها ربي شوفتهم بخير وصحة مرت السنين وابوك صار شيخ قبيلة ال مسعود وانت في رمشة عين سرت فارسها وراس رجالها وشبابها من بعد ابوك امسكت كفي ولدها فضمتهما لقلبها : ربي اعطاني اشاره ان اصبر فانه خير لي انا باصبر ياربي نسالك التوفيق لكن المبتلين مانعلم عنهم بشيئ هم بيصبرون ولا لا صمتت لفتره لتمسح دموعها وتتمسك بكفي ولدها ادارت ناظرها لزوجها فاشار لها بالايجاب ! لترجع نظرها لابنها الساكن امامها : سرت رجال ماعلى شهامتك ولا فراستك ولا شجاعتك غبار واخوف الناس عليك امك ياولدي لكن من اللي بيحمل الامانه ويوصلها غيرك ياولدي؟ ان كان جابرني البعد والغرب عن اهلي فمن غيرك يوصلها ياولدي ؟ ولو كان بيدي لشديت الرحال ومشيت لديرتي لكن انت تعرف اللي مصبرني بمكاني وش هو فيا ولدي وياقرة عيني يامن افدي عيناه وروحه يا رجلا لاقت به معالم البطولة والشهامة سالتك رجاءً فهل تجيبني ؟؟ __________________________________________________ __ "وَلِلنَفسِ أَخلاقٌ تَدُلُّ عَلى الفَتى أَكانَ سَخاءً ما أَتى أَم تَساخِيا قِلَّ اِشتِياقاً أَيُّها القَلبُ رُبَّما رَأَيتُكَ تُصفي الوُدَّ مَن لَيسَ جازِيا" __________________________________________________ __ تجلس بجانب باب خيمتها ترقب ما ترقبه لتسمع التصفيرة الصغيرة فتبتهج انتشلت غطاءها الاسود فتلثمت به وارتدت عباءتها الثقيلة حملت سهامها وقوسها وفي خصرها قد وضعة سلاحها الصغير تمشي بهدوء بين الخيام الى حضيرة الخيول وخرجت منها على ظهر فرسها السوداء تمشي بها بهدوء وبطء حتى اصبحت بعيدة عن الخيام فضربت لجام فرسها فأسرعت اصبحت ترا التل الاخضر قريبا منها وهي تعدوا بخيلها على ذاك التل شعلتان من النار بجانبها رجلان لوحت لهما واسرعت اكثر فاكثر حتى توقفت بجانبهما سلمت فردا السلام : وين بنتوجه اجابها من كان له شعر اسود كسواد الليل يصل فوق منكبيه له كثافة ولحية غزيرة سوداء لا تتجاوز طول شعره عيناه البنيتان وحاجباه الرفيعان انف كالسيف وجسد ضخم قوي كالصخر مع بشرة بيضاء يضع على منكبيه فروا ذئب وفرسه الحمراء ذات السرج الذهبي اكملت اللوحة خاصته هذه اللوحة قد اسمتها ب {عبدالله } : هذي المره بنتوجه للشرق جهة اراضي الرشيدية بيننا وبينهم ارض صيد ماعليها حكم احد معروفه بغزلانها وجبالها هاتي رايك نخليها وجهتنا ولا نغير الدرب ؟ : لا والله الراي رايك نخليها وجهتنا . : اجل يله بسم الله توكلنا على الله . ضربوا لجام خيولهم فانطلقوا بسرعة لدربهم تضرب حوافر الخيول الارض الخضراء الطينية فتنفجر من تحتها المياه ضباب بزوغ الفجر وبرودة مابعد المطر هذا مايقوم به هذا الثلاثي في كل فجر الخروج للصيد بصحبة اختهم والعودة قبل الظهيرة اشار الشاب الذي بدا اصغر من الاخر ذا تعابير تدل على فطنته ودهائه شعره البني الباهت وعيناه العسليتان تشعرك انه ليس من هذه الاراضي الى بقعة ما للثبات فيها _____________ انتهى صيدهم بحصولهم على ثلاثة غزلان ممتازه وهذا قد جعلهم بالفعل يشعرون بالرضى التام لتبدي شذى رايها بكل ابتهاج : ودي لو نصيد المره الجايه في الارض هذي صيدها وفير وممتاز . رد عليها الاكبر : ان شاء الله مع اني مستغرب اننا ما لمحنا شباب ال رشيد!! شاركه سلطان التعجب : عارفينهم السباقين للصيد والارض ماتتفوت كنت اتوقع انهم مابقو لنا من خيرها شي . ضحكت شذى وردت : وشفيكم كانه كان ودكم بشوفتهم !! عبدالله وهو يبتسم : مانقول لا .. هم رجال اصول و نشاما ومنافستهم تروق لي. وافقه سلطان : والله مره وحده قابلتهم في سباق الصيد اللي حصل العام اللي قبل الماضي وصيدهم وفروستهم ماعليها غبار مع ان محمد غالطني ههههههه. ضحك عبدالله وشذى ردت : محمد مايرضى تمدح واحد قدامه .. سبحان الله الغيره ههههههههه . امضوا طريقهم الى قبيلتهم بالضحك والمزاح وقبل ان يدخلو الى حدودها توقفت شذى لتنزل من على خيلها بخفاء وتتلثم بطرحتها وتتسلل الى خيمتها لياتي اخاها محمد الذي كان ينصب خيمته المنعزله امام حدود القبيله ويركب خيلها بدلا منها ويدخلوا الى حدود القبيله على ان محمد هو ثالثهم وليس شذى!! _____________________________________________ مضى الوقت وسرعان ماحل العصر لتدخل احدى بنات القبيله الى خيمة المشيخة ثم الى غرفة النساء حيث كانت شذى ووالدتها الام عزيزه تجلسان تتشاوران انحنت الفتاة لتعطي الام عزيزه رسالة ما : مكتوب واصل باسمك يا الوالدة من المدينه . اخذته الام عزيزة بسرعة والسعادة تغمرها وتقول لشذى : شكله المكتوب من ام ناصر يابنتي خذيه واقريه خليني اكمل القماشه اللي بيدي . اخذت شذى المكتوب بفرحة فام ناصر صديقة امها التي تعيش حياة المدن المرفهة الغربيه قد اتت الى المدينة التي تقع على بعد خمسة ايام من موقع قبيلتهم وهي لا تأتي الا نادرا فقط ترسل المكاتيب فتحت المكتوب بسعاده ولتبدأ القراءه : بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله اكتب المكتوب هذا وانا في المدينه وكلي شوق اشوفك يا ام عبدالله واشوف الربع والاحباب وبنتي شذى قلت ارسل المكتوب هذا قبل لاجيكم اخبركم بجيتي عساني مازعجكم بمفاجئتي لكم وقلت اقول سبب جيتي المفاجأه هذي والله يام عبدالله ان امنيتي انا وابو ناصر من يوم تعرفناكم انتي وابو عبدالله زيادة القربى فيكم وانتي عارفه ان مالي انا وزوجي الا بكرنا ناصر ولا ابيله الا بنت الحلال والنسب والخلق والجمال وحده تعقل ولدي وتوقف بسنده وتحط يدها بيده تقدر تربي عياله احسن تربية وتكون الزوجة الصالحة له ولا ملى عيني الا حبيبة قلبي بنتكم شذى ............. لم تكمل شذى الرساله الاوقد ارتفع نظرها الى امها بتفاجئ تنظر تاره للمكتوب وتارة الى امها : يم .... يمه خالتي.. تبيني لولد.... لم تستطع الاكمال هول المفاجأة اسكتها امها ايضا قد امتلئ وجهها رهبة شذى لولدهم ناصر !!!! : والله ماتزوجه ولا اشوف حتى خلقته فهمتيني يايمه ؟؟ رمت الرسالة بغضب وقامت لتخرج من الخيمة الى خيمتها اتهزئ بها ... ماقبلت شذى ابناء عظام القبائل ومشائخها لتكون هي من تختار رجلها وتكون على عهدها فتاتي هي وابنها الذي لم تره بحياتها الذي لايعلم عن حياة القبائل شيئا فتريدها له !! عجبا لهم ؟ امسكت الام عزيزة الرسالة لتكمل : كان في نيتي المكتومه انا وزوجي من يوم ما جبنا ها لاثنين اننا ننتظر لين العيال يكبرون ونشوف وقتها الاحوال ان كانت موفقه اننا نخطب بنتكم لولدنا ونقرب البعدى ونتشرف نضيف نسب ال زيدان واخلاقهم لعايلتنا ونسلنا هاتي قولك يام عبدالله لاتردين المتامل بخيبه وتكسريني انا وزوجي يا ام عبدالله . .......... اسندت الام عزيزة ظهرها على المسند بانهزام فمالذي عليها فعله اتكسر كلمة صديقتها منذ سنين عديدة وتكون هي من تشتت شملهما ام تقبل بطلبها ؟ _____ حل الظلام كان يقوم بتنظيف بندقيته بهدوء الا ان دخلت الغاضبة لخيمته :وربي اللي خلق السماوات والارض اني ماتزوجه ولا اقبل فيه فهمتني ياعبدالله ولا لا تهكمت ملامح وجهه لينطق باستغراب : وش اللي تقولينه يابنت ؟؟ : وش اللي اقوله هاا .. وش اللي اقوله... امي جاها مكتوب من الخاله ام ناصر تقول تبيني لولدهم ؟؟ ارتعد عبدالله من مكانه واقفا بغضب ليصرخ : مييننن؟؟؟؟ لترد عليه وهي تقول بحرقه : امي تشاور ابوي في خيمة المشيخة وواضح عليهم انهم موافقين !! انهج من خيمتها بثوران ليدخل خيمة المشيخة وهو يكاد ينفجر غضبا فيقابل والداه اللذان رمقاه بنظرة مكتئبه ليقول بنبرة عالية متوعدا : والله ماتتزوج شذى من ذا الورع الا على جثتي فهمتواا؟؟؟؟ ليصرخ عليه والده وينهض : مو انت اللي يقرر بدل الشيخ حمود ياولد.!! احتد الجو الثائر وبدا لها انه لافائدة ترجى لتخرج مسرعة من الخيمة وهي تبكي يتبع .....>> اولا اعتذر للمنتدى والقراء على التأخير كان عندي ظروف دراسية جدا صعبه وماقدرت انزل لان النفسية الكتابية ما كانت في جوها هههههه المهم شكرا عالقراءه واتمنى الفصل القصير اعجبكم القادم افضل باذن الله الرجاء التعبير عن ارائكم وتحياتي الشاكره كانت معكم بونيسا |
تحمست ببارت ثالث شذى كم عمرها الي ولد اختها ابو 18سنة هاشم او هشام وحركة مايلقون احد يصيد هذا فيها انا شكلهم داخلين مكان ثاني او شي ثاني لان المنافسين اذا توقعو منافسيهم الي بمستواهم حضرو |
الف مبروك البداية اتمني لك التوفيق |
مرت السنين ومر على زواج سلمى ما لايقل عن 19 عام او اكثر وكان توقع شذى صحيح وانها لن ترى اختها من جديد ولكن عجبي ان شذى لحد الان لم تتزوج شذى الان بعمر تجاوز الثلاثين وهذا عند القبائل يعتبر عمر كبير من بعمرها تصبح جده ..!! بالتاكيد اخوتها قد تزوجوا وعيلوا وهي لاتزال تطالب عبدالله الوفاء بالوعد عرفنا ال رشيد وننتظر ظهو السلمان ملاحظه اشرافيه يرجى الانتباه لطول الفصل |
اقتباس:
عمر شذى حاليا 33 سنه صدمه صح طبعا لكل امر سبب وبوضح هذا الشي انه الى الحين ليش ماتزوجت سلمان ماقدر اقول ان ظهوره بيتاخر او ان ظهوره قريب لكن على حسب الفصول اخ ياقلبي وللحين الفصل قصير اشوفه طويل اخذ 8 صفحات وورد يله باحاول اطول الفصول ان شاء الله مشكووره لابداء رايك واتمنى تحوز الروايه على توقعاتك تحياتي يعسل |
اقتباس:
|
اقتباس:
يمكن توقعك صحيح ويمكن يطلع شي ثاني هههههههههههههه المهم زي ماقلتي الموضوع في فيه شي اتمنى تحوز الروايه على رضاك مشكوره اناملك عالتعليق الجميل مثلك تحياتي لك يحلوه |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.