شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة (https://www.rewity.com/forum/f175/)
-   -   يازهور العشب في غب المطر، بقلم/ riwayav (مكتملة) (https://www.rewity.com/forum/t460791.html)

فيتامين سي 29-10-19 01:10 PM

يازهور العشب في غب المطر، بقلم/ riwayav (مكتملة)
 


https://upload.rewity.com/upfiles/RZx88645.png

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( يازهور العشب في غب المطر ))

بقلم/ riwayav

https://upload.rewity.com/uploads/157416494532154.jpg

قراءة ممتعة للجميع ...


فيتامين سي 31-10-19 11:15 AM

رابط لتحميل الرواية

هنــــــــــــــــــــــا





السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ومسساء الخير والرضاا على الجمميع
اولاً اتمنى الكل بخيير.
وثاني شي احب اقول: هذا المنتدى! جمع لي ذكريات كثييره جمميله وقريبه لقلبيي حيل
من 10 سنين وانا قارئة في هذا المنتدى.
واليوم؟ باذن الله انا كاتبه فيه
وراح تنزل لي رواية من بين كثير روايات احتفظت فيها.
والحين صار وقت اني انزل اول رواية اظهرها للكل.
قراءة ممتعة للجميع واتمنى دعمكم الجميل♥.
شفق..



رواية: يازهور العشب في غب المطر.
الشخصيات:

مطر: 38 سنه ضابط مخابرات من صغره
يتيم الام والاب
قوي جداً مستعد يضحي بنفسه عشان غيره بس للاسف كل شي يتوقف اذا صار برقبته امانه كبيره

حوراء زوجة ابو مطر: تعرفون قصتها مع الاحداث
اولادها: اويس 32 سنه
زين 23 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ادهم 37 صديق مططر ومعه بنفس الفريق
امه وابوه واخته توفو بحادث تعرفو تفاصيله مع احداث الرواية
اخوه براء 32 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
جبير 37 صاحب مطر وبنفس الفريق
اخوه قيس 25 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
عائلة قاسم
بناته
زهور 'البطله' 27 سنه الحنونه المضحيه داائماً! الام والاخت والصديقه خواتها عندها بالدنييا
زمرد 22 سنه
ورد 15 سنه

راحيل 26 سنه جارة زهور
اخوها معاذ 38 سنه
✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻✍🏻
ياقوت 28 سنه
ومادلين 27 سنه
من ميتم واحد كبرو وعاشو مع بععض.


فيتامين سي 31-10-19 11:16 AM



وعلى أرض الوطن نتلاقى يوماً ما..
الاحد الصباح، بمركز الشرطه
4 اشخاص كان لازم يتركون قلوب وناس تحبهم عشان الوطن وخدمته! فهل الوطن راح يهديهم حبهم مقابل التضحيه الي يقدمونها بروحهم؟؟ ايه.
الغرفة الاولى:
وقف قدام المرايه وبيده ماكينة الحلاقه وبدا يشيل لحيته الي طالت بطول كل هالسنين ومع كل شعره تطيح تحته يتذكر ذكرى جمعته فيها بيوم، شافها! الامانه الي تامنها عشانها! وتزوجها بعمر 12 سنه! عاش معاها سنتين! طبخها واكلها! اهتمامها فيه! خوفها منه بالبدايه! تعودها عليه! احتوائه لها والامان الي وفره! وبالاخير انسحابه من حياتها بعد ما تاكد انها بخير،،،

الغرفة الثانية:
جلس عالكرسي ويده على راسه: انا سويت الصح انا سويت الصحح هي لازم تتحرر وتعيش لا تربطها فيك وانت ما تدري لو ما تعيش اليوم الثاني، حررتك من حياتي بس بقلبي انتِ موجوده والصدفه الي جمعتني فيك فجأة متاكد بترجعك لي، وطلع صوره لبنت بعمر 13 سنه بفستان ابيض وتاشر على شجرة تبي منها "تفاحه"

الغرفة الثالثة:
فتح شنطته وهو يطلع بدلته العسكريه ويتاملها: نفس ما عطيت الوطن وعد عطيتك وعد وراح ابقى على وعدنا وابقي على وعدك وشد على الدبله النسائية الي بيده وباسها.

الغرفة الرابعه:
ابتسم اول ما طلع من جيب بنطلونه حلاوه صغيره زي ما تعود يلاقي فيه، تذكر كل مواقفهم واحلاها لما بكل مرا تمر جنبه وتوقف وترفع يدها قدام وجهها وتحركهم كابتسامه، لانه دايم عاقد حواجبه وما يضحك، بس حتى بعد حركتها تبقى نظره الجمود على وجهه لين تختفي من قدامه ويبتسم! حبها؟ ممكن،،.

وطلعو الاربعه من غرفهم وتقدمو سوا لغرفه التكريم وقفو قدام بعض ابتسمو وشدو على اكتاف بعضهم بحب اخوي وصداقه دامت وقت طويل حاربو جنب بعض وتعبو مع بعض واكلو وشربو ونامو مع بعض وحتى بتكريمهم وترقيتهم مع بعض فتح الباب ودخلو الاربعه والكل يبارك لهم لهذا الانجاز الي ما كان بيصير بعد الله الا بجهودهم وتضحيتهم عشان الوطن الغالي
حبيبي وطني.

••••••••••••••••� �••••••••••••••••

قبل سنتين و3 شهور
بوحده من القرى الصصغيره والبعيده عن العين بيت بطابقين من خشب كل العايشين فيه ذكور بدون رابطه او قرابه بينهم بس جمعهم شي واحد وهو "الشغل الحرام" بعيد عن اسباب كل واحد بالنهايه كلهم ب هالبيت يشتغلون باشياء كثير ومنها التهريب! المخدرات وكل شي فيه فساد للبلد، ومو هم لوحدهم موزعين بكل البلد للاسف وبكل مقر "زي ما يسمونه" فيه رئيس واشخاص شغالين تحته وفي مين يغطي على كل هذا ب انه يمثل ان هذا بيته ومكانه وعايش لوحده وهالشخص كان اسمه " كريم المجنون" وكريم قصته قصه ومعروفه بكل القريه، توفت امه وهي تولده وابوه انقتل قدامه من قطاعين طرق وانسرق بيتهم ووو وشوي شوي راح عقله وصار يتأتأ بالكلام ومن وقتها صار الكل يقول "الله لا يعطينا حظ كريم المجنون" وعايش لوحده ويخافون انهم يقربون منه وكافيينه شرهم وعشان ما ياذيهم، بذات على الاصوات الي اوقات يسمعونها اهل القريه اذا مرو من بيته او الاشخاص الي يدخلون عنده بالليل وصارو يقولون انه مخاوي وساحر لان بيته بالغابه ودايم يطلع منه دخان وروائح، ف كان كل هذا غطى كويس لهذي المنظمه انهم يبعدون اي شبهه عنهم ويشتغلون براحتهم.
|••••••••••••••••� ��•|
بوقت متاخر من ايام الشتاء وكان المطر الخفيف يضرب سيارتهم وهي ماشيه وطول الطريق والهدوء مخيم عليهم الا من صوت بكى ورد بين وقت ووقت واخيراً وقف ابوهم السياره عند بيت طيني صغير ولف على الي جالسه جنبه وبحضنها بنته الصغيره وقال: بابا زهور انتِ الحين امهم كلهم انتِ القويه وانتِ رجال البيت اذا لزم هالشي! زمرد بعيونك وورد بامانتك انا ما احكم بالعمر انا احكم بالعقل وعقلك يابابا كككبيير وفاهمم، عارف اني عايد الكلام هذا للمره المليون بس قلبي يوجعني يابوك كيف بترك ثلاث قطع من قلبي بمكان صغير وبارد لوحدهم سننين والي لو امر جنبهم لازم ما يعرفوني انا مامنك على سري ومتاكد انك قد هالسر وبتحفظين خواتك لو تقدمينهم على نفسك، هذي الورقه فيها كل شي يثبت انتِ مين وخواتك مين وراح يحفظكم بعد ربي عن كل اذى بس لا احد يشوفها او يدري عنها الا شخص واحد وهذا اسمه وشكله
ووراها صور وقالها الاسم ومعلومات كثيره عنه وايشش يربطهم ببعض، وبعد حديث ابوي طويل باس راسها واخذ ورد الي اخيراً نامت وحضنها بهدوء واستودعها الله ونزلت زهور بهدوء وشالت اغراض اختها ونزلتهم قدام الباب ورجعت لابوها واخذت ورد منه وطلع ابوها المفتاح وفتح الباب ودخل الاغراض ودخلت وراه زهور ورجع لسياره وفتح الباب الخلفي وشال قطعة قلبه الثالثه الي نامت من كثر البكى ودخل فيها البيت ولقى زهور بالغرفه الوحيده بالبيت الطيني الي كان حوش صغير وغرفه وحمام ومطبخ سكر الباب بيد وحده ودخل نفس الغرفه ونزل زمرد بنت ال8 سنين جنب ورد الي صحت تبكي وبدت زهور تنومها نظره سريعه عليهم وحط يده على عيونه وكانه بيمنع دموعه بذات بعد همس زمرد "ماما ماما لا تروحين ماما مام،،،" طلع بعد ما مسح دمعته ورجع لسياره ونزل اخر شنطتين وحطهم بالحوش وطلع على طول ما يبي يضعف لان الشي الي يسويه يخدم ويحمي فيه بلده كلها .
•••••••••••••
صحت على صوت زمرد وصراخها وصارت تهديها بسرعه: زمررد ماما انتِ تحلمين حبيبتي اصححي زمرد اصحي ورد نايمه الليل كله مسهرتني تكفين لا تصحى من صوتك، بسم الله عليك بسم الله
فتحت زمرد عيونها وهي شاده على يد زهور واول ما استوعبت انها تحلم صارت تبكي بقوة وتدخل بحضن زهور الصغير الي يحميها من الدنيا كلها، بعد ساعه اخيراً نامت فيها زمرد فزت زهور على صوت المأذن الي كان صوته قريب حيل بسبب الحوش المكشوف، غطت زمرد زين وقامت تستكشف المكان الي ما ياخذ منها دقيقه وبتعرف ان الباب المسكر حمام والغرفه الطينيه الصغيره مطبخ وكان في طاوله خشبيه باخر الحوش، سمت بالله ودخلت الحمام وطلعت بتصلي بس وين القبله! وبعد بححثث لقت علامه صغيره وقديمه على جدار الحوش وفرشت قدامها وبدت تصلي وتددعيي ان ربي يفرج همهم ويساعد ابوها ويصبرها على الايام الجايه ويرحم امها الي فقدتها فجأة وتركت طفلتين برقبتها وهي الطفله زيهم بس امها من صغرها عودتها على الاعتماد والشغل والتفكير الصح باختصار راشده بجسم طفله!!.
بعد ما سلمت رفعت سجادتها الي طلعتها من وحده من الشنط ودخلت الغرفه بعد ما قفلتها من جوا اكثر من مرا ودخلت بين زمرد وورد ومن كميه التعب نامت بثانيه.
••••••••••••••••
"في بيت كريم"
:راااشد رااشد
قرب وهو يضربه برجله على بطنه يصحيه واول ما فز مسكه مع وجهه بيد وحده
وصار يتكلم بعصبيه وهو ماسك كيس صغير بيده الثانيه: وش هالششغل تضحك علي ولا على الي بياخذه!
هذا مو شغل واحد متعود له 7 سنين هذا شغل واحد تونا مشغلينه! لاعب بالبضاعه ياراشد هذي اخرتها بس طيبب طيب واحمد ربك ما رسلنا ذا الشغل لسعد ولا يوورريك الشغل الصحح
قال اخر كلمه وهو يضرب راسه بالجدار الي وراه وما عطاه فرصه يتكلم
وكل الي شهدو الي صار متكتفين وساكتين وططلع بعد ما قالهم ينزلونه تحت وراه، تقدمو اثنين وسحبوه بسبب ضخامته
ونزلو فيه مكان ما قال ثامر وربطوه زين وراحو، مر كريم وراسه على جنب وبيده خبز وقرب منه وتكلم بلعثمه: تتتبي خخ بز؟
غمض راشد وبعد راسه: روح ناقصني مجانين
نزل حمود راسه بحزن وحضن خبزته وكمل طريقه وكل من يمر جنبه يعطيه كلمه ولا ضربه على راسه
لين وصل غرفته الي بالدور الاول وكانت عباره عن مخزن صغير فيه كل شي الا الي يخليه غرفه نوم لا فرشه ولا مخده ولا شي كلها كراتين بضاعتهم
وينام على كرتونه ويتغطى فيها بعد، جلس على واحد من الكراتين وهو يكمل خبزته ونظره للفراغ.
•••••••••••••••
وقف سيارته بعيد واخذ الاغراض الي اشتراها ونزل
بعد ما لف شماغه زي ما يسوون كل الي بالبيت
فتح الباب الخلفي ودخل للمطبخ
ونزل الاغراض على دخلة ثامر: وين كنت ياقاسم قلت بتطول بس مو يومين!!
رد بهدوء وهو يفتح واحد من الاكياس
وياكل تفاحه: تعطلت علي السياره مرتين وكملت مشواري مشي لين رجعت وجبت معي احد يصلحها
وبعدها جيت هنا ما كنت حاسب حساب هالشي
عطاه نظره الي مو مصدق بس ما يبي يزيد كلام
وطلع وهو يقول: عدل القرف الي سوا راشد لو ما تبي تتحاسب
طلع بوجهه واحد من الي يشتغلون معاهم
وساله ايش صار وقاله كل شي
والبضاعه الي خربها راشد ، نزل للغرفه الي مسوينها تحت الارض
وبدا يشتغل بالشي الي ما يسويه برضاه
وبعد شغل بالساعات قفل الانوار وطلع غرفته وناممم وهو تعبان من السفر المتواصل
وانه اخيراً وصل بناته وامن عليهم.
|••••••••••••••••� ��•|
فزت مفجوعه وهي ما تشوف ورد وزمرد بالغرفه
والباب مفتوح!
بس هدت اول ما سمعت صوتهم قريب طلعت بهدوء
وشافت كيف زمرد شايله ورد بطريقه اصلاً غلط وتتكلم معاها وورد بعالم ثاني،
لفت زمرد لما انتبهت لزهور
وقالت بابتسامتها الحلوه: اخذت ورد عشان ما تصحيك انتِ ما نمتي امس مننا
قربت منهم وهي تبوس راسها واخذت ورد وحضنتها
تشم فيها ريحه امها! "اه يامي الله يرحمك والحمدلله على كل حال"
قالتها بنفسها بالم ولفيت على شد زمرد
وعيونها كلها دموع: ماما ما راح ترجع صح؟ هي راحت زي ام ساره وانا صرت يتيمه زي ساره؟.
حضنتها بيدها الثانيه وتمسح على شعرها: ماما راحت الجنه مكان احلى واحسن وما فيه ناس شريره كلهم طيبين، وساره عندها خواتها وابوها واخوانها! وانتِ عندك انا وورد؟ ولا ما نكفي
حضنتها زمرد بقوة وتمسح دموعها: زهور اقدر اقولك ماما؟
مسحت دمعتها بسرعه: عيووون زهور وعيون ماما اي انا امك واختك وصديقتك احنا ما في شي يفرقنا
وبنبقى قويات وسوا بس ابيك دايم تسمعين الكلام وتنتبهين من كل شي وقويهه ولا شي يضعفك لازم نكون كذا عشان نعيش ويلا نسوي اكلنا و اكل ورد
قالتها بابتسامه وهي تمسح عيون زمرد،
وبعد الاكل جلست زمرد وبحضنها ورد
وزهور تنظف وتعقم المكان بالاشياء البسيطه الي جهزها ابوها بالبيت
من قبل يجون وحتى الثلاجه فيها كل شي، والحمدلله الي جاب كل هذا لانها ما راح تقدر تطلع ذا الوقت و لان حال البيت مقلوب.
|••••••••••••••••� ��•|
بمكان ثاني وبعيد من القرية وخصوصاً جهة المزارع،
ركضت وركضت وركضت وبعد وقت حست المكان الي هي فيه صار بعيد عنهم وقفت تاخذ نفس وترفع فستانها وتكمل
تخاف يطلعو لها ب اي وقت، كان المكان الي هي فيه كله شجر!
وكانها دخلت ارض او مزرعه احد قربت من شجرة تفاح واخذت وحده
وصارت تاكلها بسرعه وهي كل شوي تنظر حولها، وفجأة
جمدت كل اطرافها لما حست بالي طلع من وراها ما تدري من وين
وبدون ما تبين اي رد فعل شدت على فستانها ورجعت تركض!
بس اقل من دقيقه وصارت بيده، صارت تضرب وتصرخ بصوت مكتوم وشعرها الاشقر الطويل مغطي اغلب جسمها
:مين انتِ!!
سكن كل شي حولها لما سمعت صوت الي ماسكها!!
صوت غريب مو صوت الي كانو يلاحقونها
لفت بنص وجها وانصدمت اكثر لما شافت ملابس الي رافعها بين يدينه وكانها ولا شي مقارنه بطووله وهيبته
كان بملابس عسكريه وملامحه مشدوده، لفت بقوة
ورجعت تتخلص منه بدون ما ترد عليه وهو يزيد بضغطه ولف راسها له ورجع يعيد: مين انتِ وايش تسوين هنا
ومن وين جايه! شايفه وين مكان هالمزرعه اكيد وراك احد تككلمي!
صارت تهز راسها بلا بقوه وهي شاده شفايفها، رجع سالها وهو يخف يده
وشوي شوي نزلها الارض: تكلمي الحين!
اشرت له بيدها بمعنى: انا خرساء
وعلى طول ضمت يدها عقد حواجبه وبدا يسمع اصوات الحرس تقرب منهم
سحبها بسرعه معاه وقرب من بيت ككبير بطرف المزرعه
وهي طول الطريق تحاول تسحب يدها من يده وتضرب يده بس ما في فايده!
|••••••••••••••••� ��•|
وصل باب البيت فتحه بسرعه وهو يدخلها قبله
وقفله ووقف عليه وقال بحده لانه فهم انها قادره تفهمه
حتى لو ما تكلمت هي : الي يدخل مزرعة جبير ما يطلع منها كذا
راح تقولين مين ومن وين انتِ! وايش جابك هنا
نظرت فيه بعيون مكسوره وكانها تتامل يفرج عنها
بدون ما تجاوبه بس للاسف هالشي يعتبر مستحيل
دامها قدام "غول" زي ما سمته بسبب طوله،
لما شافت ما فيه امل لفت براسها وهي لسى على قرارها انها ما تتكلم بشي
لان هالشي بيسبب مشاكل لشخص ثاني هي مهتمه فيه!!
لفت عليه فجأة بتقول شي بس شافت نظرته الي توهتها و قاطعها صوت جاي من بعيد
:سيد جبير وصلت
كان صوت الخدامه الي قربت منهم، رد عليها بجمود وهو ياشر على الي قدامه:
سعديه عندنا ضيفه شوفي ايش تحتاج وعطيها ملابس
وسويلها اكل انا عندي سفر بكرا اذا حاولت تطلع كلمي انس!
قال كل هذا وكانها ولا شي ولا لها رايي ترفض او تعترض!
وشافت ان ما لها مهرب لان هذا الغول احسن لها من الوحوش الي برا!
وراح تلاقي طريقتها وتطلع!!
مشت بهدوء مع الي سمعت ان اسمها سعديه وكانت الغرفه بالدور الاول
ودقيقه مو غرفه هذا جناح كامل! وقفت مبهوره بكل شي تشوفه وسكرت فمها لما انتبهت لنظرات سعديه الي طلعت ورجعت معاها ملابس نظيفه
ما تدري من وين جابتها
:الحمام هناك ولو احتجتي اي شي ارفعي السماعه هذي وانا عندك
قالتها وهي تسكر الباب وراها،
تقدمت للحمام لانها جد تحتاج مويا دااافيه مع البرد
الي كانت واقفه فيه كل هالوقت.
|••••••••••••••••� ��•|
بعد اسبوع
الحسناء حقتنا بكل مرا تطلع من غرفتها على امل
تصادف الي اسمه جبير بس للاسف دايمم الكلمه نفسها
"مسافر ومو موجود" بس هالمره قالو "نايم" لفت للخدامه الي تكلمت قبل حتى تسالها
لانها شافتها تنظر لدور الثاني الي راح له ب اخر واول مرا شافته، اشرت لها "متى يصحى"
قالت بعدم فهم: مو عارفه ايش تسالين بس بعد ثلاث ساعات عنده اجتماع وراح يطلع ومو راجع ليومين اذا هذا الي تبين تعرفينه، واذا تبين اصحيه مقدر لان ما احد منا يطلع لهذا الدور ولو تبين اكل ترا جاهز
قالت كل هذا واخذت نفس على امل انها تكون جاوبتها لانها تحاول تفهمها بس ما تقدر،
هزت لها براسها بمعنى "اي" ورجعت غرفتها من جديد وبعد شوي وصلها الاكل وصارت تاكل وهي تفكر كيف تلاقيه!
'
'
'
زهور
كانت بالمطبخ تجهز لهم الاكل وسمعت صوت باب البيت الحديد يدق تركت
الي بيدها بسرعه قبل زمرد تفتح بدون ما تسال مين،
قربت من الباب وهي تسال بهدوء: مين؟
وصلها صوت بنت وقالت ان اسمها "راحيل" فتحت
الباب فتحه صغيره وكانت البنت تقريباً بعمرها طويله شوي شعرها يوصل كتفها ولونه بني
وعلى وجها ابتسامه حلاوتها مو اقل من حلاوه وجها،
فتحت الباب اكثر وقالت وهي تاشر بيدها "تفضلي" دخلت راحيل للحوش وشافت زهور وكانت زهور مو اقل منها كانت جميله جميله
شعرها اسسود وططويل وغره كثيفه وبشرتها بيضاء وفيها حمره طويله
وجسمها منااسب حيل ووعيونها الكبار ولونهم غريب، نقلت عيونها ل الطفله الي كانت واقفه عند باب بعيد
وشايله طفله بعمر السنتين كانو عكس اختهم شعرهم ذهبي وعيونهم كبار بلون شعرهم الفاتح
وفمهم المليان وو، قاطع تاملها صوت الي سكرت الباب بعدها: من هنا
لفت على زهور وكانت تاشر لها على كرسيين وطاوله مرتبين بنص الحوش،
جلست راحيل وراحت زهور اخذت الاكل من المطبخ وحطته بالغرفه لاخواتها ماتبيهم ينتظرون
وطلعت من جديد وبيدها كاسه مويا لان ما كان في اي نوع تقديم بالمطبخ حطت الكاسه بشوي خجل
اخذتها راحيل وقالت: انا اسفه لو جيت بوقت مو مناسب، بس سمعنا انو في جيران جدد سكنو بهذا البيت وانهم صغار بعمري
وبصراحه من اول يوم كنت بجي بس امي مسكتني اتمنى ما تستغربين بس لان انا وحيده مع اخوي وامي وابوي والقريه كل الي فيها مو بعمري
وانا من زمان حابه اتعرف على احد وووو،،،
وجلست تتكلم من يوم ما دخلت عن نفسها والقريه حقتهم وعرفتها على اشياء كثير وتطمنت لها زهور وتعرفو على بعض اكثر وبعد نص ساعه تقريباً وقفت وهي توعدهم ترجع لهم مرا ثانيه.
سكرت زهور الباب بعد ما طلعت الجاره الفضوليه الي حبتها من اول مرا والي كانت تساال عن كل شي
واهمها بس انتو عايشين هنا؟ ووين امكم وابوكم
ف كان رد زهور "ابوي دايم مسافر نادر ما يجي بالشهر، كنا عايشين مع امي الله يرحمها،
ونقلنا هنا بعد وفاتها عشان نكون قريب من شغل ابوي"
سكرت عيونها بالم وهي تفكر بابوها وبالمستقبل.
|••••••••••••••••� ��•|
"بييت كريم"
نزل الكرتون الاخير ورفع راسه وقال: وبكذا خلصنا بضاعه الاسبوع ذا وراح ننتظر معلومات التوصيل
وكل شي يخص الي بيستلمها وراح ابلغكم فيها ف كونو مجهزين كل شيي.
هزو راسهم بموافقه وتحرك ثامر لغرفته ووراه قاسم
دخلو وقفل الباب: ايش بتسوي براشد له اسبوع معلق!
لف عليه ثامر وكانه ما سمع الي قاله: قاسم،، انا شاك ان في واحد بين الي بيسلمون البضاعه مو مننا!!
قاسم: ما فهمت
قالها بحذر وعينه على ثامر،


جلس ثامرر على الطاوله وهو يضربب بالقلم: مو وقت غباء!
من الشرطه يعني وبيخرب علينا التسليم ويكشفنا بعد! بس انا بدور خطه لهم وراح امسكه!
قال قاسم بعد وقت: ليش ما ترسل كل واحد بجهه معه عنوان تسليم مختلف ونراقبهم والي بتجيه الشرطه بنعرف انه الخاين!
وها ترا لازم نكون مجهزين نفسنا والبيت عشان نطلع منه ب اي وقت عشان لو احد تكلم.
ثامر بطرف ابتسامه: وهو كذا وراح نسوي الي قلته يوم ويوصلني العنوان ونجهز باقي المعلومات وترا كل شي بيننا مابيه يطلع!
قال قاسم: اوامر ثانيه
دخل ثامر القلم بالطاوله بقوه: قولهم يسوون بالخاين اللازم عشان يكون عبره.
شد قاسم على يده: اعتبره صار
طلع وتوجه لحازم وحسان: سوو اللازم ب راشد
وطلع لغرفته وهو يفكر بطريقه يوصل لشرطه موعد التسليم بدون ما ينكشف امره عند ثامر!.
|••••••••••••••••� ��•|
"زهور"
لفت على زمرد الي مسكت طرف بجامتها: متى يرجع بابا من السفر
مسحت على شعرها وهي تقول: متى ما خلص شغله بيرجع وقريب قريب ان شاء الله انتِ بس ادعي الله يحفظه لنا
رفعت يدينها وهي تدعي بطفوليه وابتسمت زهور على حركتها ودخلت للغرفه تشوف ورد الي لقتها صحت وحاست الغرفه
اخذتها بحضنها وصارت تلعبها وصوت ضحكها ملى الغرفه وشوي دخلت زمرد بسرعه وهي تقول: زهور البنت الي جات الصباح عند الباب.
نزلت زهور ورد باستغراب وطلعت للحوش ولقت راحيل واقفه بالحوش ومعاها صحن كبير ومغلف وقربت بابتسامتها: اسفه لو ازعجتكم بس هذي امي اشتهتلكم اياها
وتقول زورونا ودها تتعرف عليكم من كلامي عنكم
ولانها كبيره بالسن الطلعه لها صعبه شوي.
اخذت زهور منها الاغراض وتشكرتها بخجل وامتنان:
ليش تعبتو نفسكم والله يعطيكم العافيه ما قصرتو.
شدت راحيل على يدها: يعافيكك ما في تعب انتو زي خواتي
ويشهد الله انكم تدخلون القلب وحبيتكم
ومدت يدها للباب فتحته وراحت.
قفلت زهور الباب ووقفت تتامله لدقايق وبعدها قالت بنفسها
"كانها حست ان مقاضي البيت الي جابها ابوي على وشك تخلص وكنت متردده بالطلعه وانا معرف احد، هديه الله انتِ ياراحيل"
نزلت الصحن بالحوش ودخلت تنادي خواتها
زهور: ززمرد يلا ماما
دخلت الغرفه واخذت ورد وجلسو بالحوش ياكلون بهدوء وزمرد تتكلم كل ما اكلت من شي: ماما تسويه احلى، هذا زي طعم اكل ماما، الله ايش هذا.
وهذا وضعهم بكل مرا ياكلون سوا زهور تنشغل باكل ورد وتنسى نفسها وزمرد تعلق وتسولف بدون ما يجيها رد.
وكملو باقي يومهم بروتينهم الي تعودو عليه.
|••••••••••••••••� ��•|


اليوم الثاني، ببيت كريم
كان ثامر يختار 3 عناوين عشان يعطيها 3 اشخاص وراح يتحركون بكرا الفجر،
وطبعاً قاسم موجود ويعرف كل العناوين بسس ما يعرف مين بيروح لسى
وما اهتم كثير يعرف لانه كل الي بالمنظمه متورطين ف لو احد منهم ينمسك عادي!
وهم غالباً يرسلون الجدد المهم بعد ما عرف قاسم العناوين وعرف ايي واحد الي اكيد بتكون فيه الشحنه وتواصل مع الشرطه ووصل لهم خبر!
"قالهم بس مكان التسليم الصحيح ما قدر يخاطر ويقول الثلاث اماكن لانه بيكون الوحيد الي يعرفها مع ثامر ولو انكشفت كل الاماكن بكذا بيكون هو الخاين بنظر المنظمه بس الاصح هو بطل بنظر الوطن"
ونزل المعمل يكمل شغله بشكل طبيعي.

بمكان ثاني بنفس البيت
وقف قدام المرايه وبدا يرتب شكله المخيف والمقرف
الشعر الكثيف الي مر عليه الوقت ما حلقه
واللحيه الي طالت حيلل وتجمعت حول وجهه بطريقه مخيفه وملابسه القديممه والمبهذله
وجسمه القذر الي ما حممه من اسابيع كل هذا لانه لازم يتقن دوره ويكون "كريم المجنون"
نزل يده وميل راسه واخذ خبزته وفتح الباب وطلع،،
مشى لين وصل باب البيت فتحه وراح للحطب الكبار وصار يكسره ويشيله ويدخله للبيت بطريقه اليه ليه خلصه كله وراح لدور الثاني وفتح باب غرفه ثامر بسرعه ودخل بفوضويه وهو يتحرك يمين ويسار بدون ما يستقر لين سمع ضربه ثامر على الطاوله وهو يقول "بسس"
ثبت مكانه ونزل راسه بحزن وخوف، قاله ثامر بطفش: بغيت شي ياكريم؟
رفع كريم راسه بابتسامه: خخخ بزه "خبره" ورفع يده وهو يرسم دائره كبيره
اشر له ثامر يجلس على الارض مع حسان وحازم الي جالسين ياكلون وجلس معهم وهو يهز راسه كل ما عطوه شي واخذ الخبز وبس وجلس ياكلها بهدوء وعيونه تتحرك بكل مكان
قال حسان بضحك: تكلم تكلم زياده كلامك يونس اجلس ساعه افك فيه.
قلده كريم بلعثمه: تت كلم تكك لم ززيا ده ككلام ك يو يوي يو وتافف بطفوليه لانه ما عرف يقول الكلمه وكمل اكله
حازم قاطعهم وهو يكلم ثامر: والحين ايش بتسوي مع قاسم! كلنا عارفين انه هو الخاين بس كككيف نثبت عالشي نبي دلليل!! ومو اي دليل شي قوي، لان لو قتلناه بسكات ما نستفيد شي لانه ممكن يكون معطي الشرطه كل شي وخالص! لازم نسكته قبل نقتله!.
قال ثامر بخبث بعد وقت: دورو لي بماضيه زين مو مقتنع انه ما له عائله



وقف حسان اكله وقال بتفكير: دامه اصلاً مو معنا وخاين يعني حتى المعلومات الي عندنا له غلط!
ولا تستغربون لو كان اسمه بعد كذب ولو ان الشرطه تسمعنا الحين!
ومراقبيننا بعد ومراقبين اغلب البيوت لان تدري ان قاسم المسؤول عن بيتين غير هذا!
يعني احنا بمصيبه حقيقيه وعندنا حلين نمسكه بدليل ونهدد الشرطه بحياته
مقابل انهم ما يتعرضون لنا ونستغل هالشي باننا نغير مكاننا بسرعه
والافضل نتحرك من الحين!!
والحل الثاني نمسك عليه شي زي عائلته ونهدده فيها
مقابل انه يعطي الشرطه معلومات غلط عن كل عملياتنا

وكملو تخطيطهم وهم غافلين عن العقل السليم الي فاهم كل حرف يقولونه!!.
|••••••••••••••••� ��•|
اليوم الثاني، الفجر،،.
بمكان قريب من القريه.
طلعت من غرفتها وهي تمشي بخطوات فيها النوم ومتثاقله وبيدها دميه بحاله يرثى لها
بس م تقدر تفارقها حتى وقت نومها ويدها الثاني بشعرها تشده بطريقه طفوليه
كل هذا بسبب صوت التلفون الي يرن من وقت الله يعلم فيه والي ماخلاها تنام الا قبل ما ترد وترتاح وتعرف مين هذا المتصل المصر
الي ما عرف ينتظر لصباح عشان يتصل.
ومع ان غرفتها قريبه من الصاله بس حست بانجاز اول ما وصلت ورفعت سماعه التلفون
وقالت بصوت فيه النوم: الو
وصلها صوت مو غريب عليها او ممكن مع النوم ما قدرت تميزه: ياقوتت وينـ،،،.
كان الصوت مو واضح وتسكر الخط وما استغربت ياقوت
هالشي لان الدنيا برا مطر واجواء ما تساعد على الاتصالات بشكل كويس،
رجعت بتافف سماعه التلفون مكانها وراحت تسحب دميتها مرا ثانيه على نفس الطريق القصير الي جات منه،
ثواني وهي بغرفتها سكرت الباب واتجهت لفرشه موجوده على الارض ونايمه فيها طفله بعمر الاشهر،
ارتاحت جنبها وراحت بنومه طويله بعد عناء وتفكير ب مين الي اتصل وليش يسال عنها!.
|••••••••••••••••� ��•|
"بمزرعة جبير"
سكرت السماعه بقهر وهي اخيراً قدرت تجيب الرقم الي ناسيه نهايته
ولها اسبوع تحاول تتذكر وتجرب ارقام ثانيه لين اخيراً حصلته!!
وبالاخير فصل بسبب الجو الي برا، رجعت التلفون بهدوء ورجعت تتسحب لغرفتها قبل احد ينتبه لها وتنكشف!.
|••••••••••••••••� ��•|
بمكان ثاني بنفس البيت
تحديداً الدور الثاني المحرم على اي من سكان البيت انهم يطلعون له!
فتح باب الحمام بعد شور سريع اخذه بدا يلبس ملابسه وبعدها نشف شعره القصير بسرعه
ونزل المنشفه على رنه جواله الي اخذه بسرعه لانه "جوال الشغل"
فتحه بدون ما يتكلم،،.
وجاه صوت من الطرف الثاني وقال بدون مقدمات: راقبو بييته وحافظو على سلامه بناته للاسف الي الكل كان شاك فيه صار
وقاسم وعائلته بخطر لازم اكون قريب منهم واعرف ايش مخططين له وهذا الي بيصير،
بس انت حالياً راقب البيت مع ادهم وراح ابلغكم ايش يصير معي!!.
وتقفل الخط.
نزل جبير من الدرج بسرعه وقابلته سعديه بالطريق قالها بدون ما ينظر لها: اذا سالت عني قولي لها سافر ! "يقصد الي جابها قبل اسبوع ونساها بمزاجه"
سعديه باستغراب: قبل امس قلت لها انك بترجع بعد يومين وانت رجعت! وبترجع تسافر؟.
لف عليها بجمود: من متى تسالي كل هذا!!
بارتباك: انا اسفه بس عشان اعرف ايش اقولها اذا سالتنيي لانها تنتظرك ترجع اليوم وانت بتسافر من جديد
قالها ببرود: قولي لها الي قلت لك وبدون كلام زياده، انا جيت ورجعت سافرت وبسس.
هزت راسها بسرعه ب "طيب"
فتح الباب وضربه وراه بقوه
حطت يدها على قلبها من الخوف وقالت بنفسها "وانا ايش دخلني اسسال اصلاً"
|••••••••••••••••� ��•|
"ببيت زهور"
يصحون من النوم يسوون الاكل يشغلون نفسهم ب اي شي
ينظفون البيت النظيف اصلاً تقرالهم زهور القصص الي صارت تعيدها يومياً
وترجع تسوي لهم اكل وينامون ف صار هالشي روتتين ما في جديد بحياتهم الهاديه
الا راحيل الي بدت تدخل ليومهم طعم ثاني!.
|••••••••••••••••� ��•|
"ببيت كريم"

كان ثامر يتفق مع المجموعات الثلاثه الي اختارها! عشان ما يبين لقاسم شي ويمثل انه ماشي بالخطه الي عطاه!
وطبعاً كل مجموعه اختار لها شخص معين! واعطى كل شخص عنوان بدون ما الثاني يعرفه.
وراح يكون في عنوانين مزيفين والشاحنات فاضيه والعنوان الثالث راح يكون فيه التسليم مع مجموعه مهربين وطبعاً الي يعرفون العنوان الصح ثامر وقاسم بس ورئيس المجموعه الي بيسلمها! بعد ما طلعو الرجال من عند ثامر بعد ما اعطاهم تعليماته
دخل قاسم وقال بهدوء: ثامر كل شي جاهز ورتبنا البيت وقفلنا المعمل في حاله لو الخاين انمسك وتكلم او الي معه ضعفو وضغطو عليهم الشرطه وقالو كل شي، بس باقي نطلع وننتظر بمكان قريب لين الامور تهدي
هز ثامر راسه بموافقه وابتسامته على جنب وجلس يقلب الاوراق بهدوء.


|••••••••••••••••� ��•|
فتح باب السياره وركب بسرعه وقفل الباب وهو يلتفت للي جنبه وقال: تاخرت!!
جبير: كان عندي شغله ومريت البيت ووصلني اتصال من كريم، قاسم انكشف وما نبي تعب السنين يروح!
وراح نحمي عائلته لين نشوف حل.
ضرب ادهم الباب بقهر: ككيف صار كذا! قاسم اخر شخص المفروض يشكون فيه
ايش العقول الي عندهم! وبذات انه افضل واحد يسوي لها السم حقهم صح وشغله ينطلب بالاسم من
مجموعات كثيره وكبيره!
جبير هز راسه بقلة حيله: هذا اللي صار وبنشوف كريم ايش يسوي
ولازم قاسم يطلع باسرع وققت ما نبي نخسره!!
شد ادهم على يده: قاسم عننييد وراح يسلم نفسه لهم ويضحي عشان ما ينكشف ولا واحد مننا
ولا يصير شي لاهله وعشان وطنه بعد!
وانا اكثر من عرفهه ااانا
لف جبير على ادهم وحط يده على كتفه: الي كاتبه الله بيصير بالاخير بس نقول ان شاء الله كريم يتصرف وينحل الموضوع!
والحين برقبتنا شي اهم وراح نحمي البيت من الحين وانا بطريقي لهم وبحاول اجمع معلومات من اهل القريه بشوف ايش يعرفون عنهم باختصار بعرف لو شاكين بوضعهم ولالا،
لا تنسى ان وضعهم غريب 3 بنات بذا العمر ببيت بدون رجال! وصراحه كريم مكانه مو بينهم العصابه كريم لازم يكون مع البنات باسرع وقت.
وكملو طريقهم بهدوء لما دخلو من مدخل القريه.
|••••••••••••••••� ��•|
"ببيت زهور"
طلعت من الغرفه بعد ما سحبت مبلغ بسيط من الي تركه ابوهم لهم واخذت حجابها وطلعت للحوش لراحيل الي تلعب مع زمرد وورد قربت منهم بابتسامه: راحيل يلا انا جاهزه بس ما نبي نتاخر بس اشتري الي محتاجينه ونرجع مقدر اخلي زمرد وورد وقت طويل.
وقفت راحيل وهي تسوي حجابها بعد ما باست ورد: خليني انا اجيب لكم الي تبون افضل من انك تقلقين عليهم
هزت راسها برفض: لو بكرا احتجت شي وانتِ مو موجوده! مقدر اعتمد عليك بكل شي لازم اعتمد على نفسي
ف عالاقل خليني اطلع معاك واعرف الاماكن بس وان شاء الله ما نتاخر
قربت من زمرد وورد وهمست باذنهم وحضنتهم ودخلتهم الغرفه وقفلت بابها،
كذا تقدر تطمن اكثر واستودعتهم الله وطلعت ورا راحيل.
|••••••••••••••••� ��•|
"بييت جبير"
دقت باب الغرفه وبعدين ضحكت على نفسها كيف تدق الباب على وحده خرساء وما تسمع!
فتحت الباب بهدوء وشافت الغرفه فاضيه دخلت وسكرت الباب وصارت ترتب الغرفه وطلعت تجيب الاكل ورجعت لقت الحسناء الي سمتها بذا الاسم لانها ما تعرف اسمها! حطت الاكل على الطاوله وابتسمت سعديه للحسناء وهي تشوفها كيف تسرح شعرها الطويل وتجدله بهدوء، وقفت قدامها وصارت تتكلم بصوت عالي وكانها بتسمعها وتحرك يدينها وهي تتمنى تفهم عليها وقالت "السيد جبير جاء الفجر وطلع بنفس الوقت وما قال متى يرجع".
|••••••••••••••••� ��•|
كانو ماشيين بطريقهم وراحيل توريها وتعلمها كل شي وفجأة حست احد سحب يدها بسرعه وهو يقول: زهور في احد يلاحقنا!!


فيتامين سي 31-10-19 11:17 AM



كانو ماشيين بطريقهم وراحيل توريها وتعلمها كل شي يمرون عنده
وفجأة حست احد سحب يدها بسرعه وهو يقول: زهور في احد يلاحقنا!
لفت زهور لراحيل باستغراب: وين مين!
لفت راحيل تدور الي من اول ما طلعو من البيت وهي ملاحظه انه وراهم
ولان شكله غريب عن اهل القريه الي حافظتهم: مو موجود شكله انتبه اني شفته امشي نرجع وبعدين نكمل!
وشدت راحيل يدها على يد زهور ولفو حول بيت صغير بخطوات سريعه واول ما وصلو بيت زهور شافو سياره وواحد واقف جنبها
ونظره عليهم كملو بسرعه طريقهم بس وقفهم صوت الي كان يراقبهم من يوم طلعو من البيت: زهور؟
خافت زهور كيف يعرفها! وصارت تحاول تفتح الباب الي بكل مرا يطيح مفتاحه ومو عارفه تركز
شدت راحيل على زهور وهي تهمس لها: شكلهم يعرفونك
قرب منهم الي كان عند السياره
جبير: اخت زهور الوالد يبي يطمن عليكم!
هنا تطمنت زهور انهم من طرف ابوها بس خافت على ابوها كثير!
لان هذي اول مرا يجي احد ويسال عنهم!!
واخيراً قدرت تفتح الباب ولفت عليه وهي منزله راسها: قوله احنا بخير ناقصنا وجوده بس
وسحبت راحيل معاها الي عيونها ما تركت ادهم وسكرت الباب ودخلو الاغراض المطبخ
وبسرعه طلعت مفتاح الغرفه وفتحت الباب ولقت زمرد تلعب ورد وكلهم بخير تنهدت بقوه ويدها على قلبها وهي حاسه بضيق مو الصبح
وزاده وجود الاثنين الي برا والي ما جو الا وابوها فيه شي!
بس ان شاء الله خير طمنت نفسها بالكلمه ودخلت نزلت حجابها وطلعت لراحيل الي رتبت الاغراض بالمطبخ
وطلعت وهي لسى بحجابها: انا بروح مابي امي تقلق علي وان شاء الله بكرا تجون عندنا!
زهور: ان شاء الله تعالي ونروح معاك عشان نعرف البيت
مشت راحيل للباب ووراها زهور: ان شاء الله العصر انتظروني
فتحت الباب وطلعت وسكرته زهور وراها
مشت راحيل وانتبهت ان الاثنين لسى موجودين بس بعيد عن البيت شوي وكان "المكشر" الي سمته كذا بالسياره و"ابو عيون زرقاء" يتكلم مع واحد من اهل القريه
انتبه لها ادهم وعدل جلسته ومشت لين اختفت بين البيوت
|••••••••••••••••� ��•|
طبطب جبير على كتفه وقاله: يعطيك العافيه
راح الولد الي كان يساله جبير عن زهور واخواتها وركب السياره من جديد
ادهم: ها ايش صار معاك؟
جبير رجع على ورا وهو يحط يده على راسه: يقولون من يوم سكنو ما شافوهم ولا يعرفون عنهم شي ولا يطلعون،
وبس بنت من بنات القريه هي الي يشوفونها تدخل وتطلع من عندهم.
ادهم وهو ينظر لنفس المكان الي راحت منه راحيل: ايه شكل هي الي طلعت من البيت الحين
جبير: المهم ان ما يقرب من بيتهم احد وانا بكرا بكمل امشي واسال واوصي عليهم اهل القريه
بذات اذا شافو احد غريب عنهم دخل للقريه.
|••••••••••••••••� ��•|
ببيت كريم
ثامر: خليكم جاهزين الساعه 3 راح نبدا نتحركك! تطلع اول مجموعه والباقي بعدها
قال الي عنده ودخل البيت وهم جلسو يكملون نقل البضاعه لشاحنات الي بتتسلم.
دخل للغرفه ووراها حسان وحازم وقاسم
قال ثامر بعد ما جلس عالكرسي بشوي سخريه: حسان وحازم جهزو نفسكم بتطلعون تسلمون الشحنه
تعرفون الخاين يعرف العناوين ويطلعها من تحت الارض وانا اثق فيكم لذلك انتو راح تسلمونها
والعنوان يوصلكم بنص الطريق عشان اتطمن اكثر
كمل حازم دق بالكلام: ابشر البضاعه بتوصل وخلي الخاين ينتظر هو وشرطته عالفاضي
ضحك حسان: ليتني اعرفه واشوف وجهه يوم يعرف ان الاماكن الثلاثه مزيفه!
اما قاسم فكان يحاول قد ما يقدر يمسك اعصابه وقال بهدوء ظاهري: ليش مو بتتسلم الشحنه على طريق الوادي؟
قال ثامر وهو يرجع بالكرسي ويلعب بالقلم: لا
قاسم: وليش انا ما عندي خبر؟ وتعرف قد ايش هذي الشحنه مهمه عندي!
ثامر بطرف ابتسامه: بايش يفيدك هالشي؟ سويتها وبتاخذ حق تعبك
التسليم ما لك فيه!
هز قاسم راسه بهدوء وطلع وراح غرفته وهو خلاص متاكد ان نهايته قريبه ومهما سوا ما راح يفيد وانه انكشف فعلاً! ودامه انكشف يعني كل الناس الي تخصه بخطر واولهم بناته!! مسك جواله وارسل كل شي صار للمركز وارسل لهم الي ناوي يسويه!
|••••••••••••••••� ��•|
دخل غرفته ونزل خبزته الي من الصباح بيده
شال بعض الكراتين وطلع من تحتها جوال فتحه وبعد اتصال واحد وصله خبر عن الي بيسويه قاسم!
مسك كريم راسه بقهر وهو نفسه يطلع من ذي الغرفه ويقتل الكل
واولهم ثامر بس الي ماسكه انهم يبون يعرفون مناطق كل المنظمه وبعدها راح يتصرفون!
لهم سنينن يشتغلون على مسك هالمنظمه الككببيره بس بكل مرا يكتشفون اشياء اخطر وبيوت اكثر!
رجع الجوال مكانه واخذ خبزته وطلع من الغرفه
وقابل قاسم بطريقه ووقف كريم ينظر له
قرب قاسم وشد على كتفه وهمس: بناتي امانه برقبتك ياكريم!
همس كريم له: اطلعع من هنا المكان مو امن لك! وتراجع عن الي تفكر فيه!!.
قاسم باصرار: لو ما سويت هالشي والان راح يضيع تعبي وتعب السنين على الاقل خليني اموت وانا اساعد الوطن!
وتركه وراح ينفذ الي قرر عليه
|••••••••••••••••� ��•|
ادهم: جبيير جبير!.
فز جبير الي مواصل من يومين وما صدق ينام ساعه وهم لهم 10 ساعات يراقبون بيت زهور.
جبير: ايش صصارر
ادهم: مداهمه راجح راح يجي ياخذك بيداهمون بيت كريم
المنظمه خلاص كشفو قاسم وقاسم مو راضي يطلع ومصر يمسكهم عشان يحمي اهله
لانه لو طلع بيلاحقونه ويلاحقون اهله وتصرفه يتصرفه كل واحد بمكانه،
انا ببقى احمي البيت وانت راجح بياخذك.
كان جبير طول الوقت ساكت وشاد على يده ولف على السياره الي قربت منهم ونزل بسرعه وبدون ولا كلمه وركب مع راجح وحركو بسرعه
|••••••••••••••••� ��•|
عند زهور
صحت وهي مفجوعه وحلمانه بابوها حطت يدها على قلبها وبكتتت بكت بكت كثير وقامت تصلي القيام وتدعي لابوها الله يحفظه لانه بدونه يضيييعون طلعت من الحمام واخذت سجادتها فرشتها وبدت تصلي وبعدها جلست تدعي لامها واخواتها وابوها ونفسها وقامت ورجعت للغرفه وحضنت خواتها ونامت.
|••••••••••••••••� ��•|
لف على راجح واخيراً تكلم: قاسم بيكون بخير صح؟؟
ما رد راجح الي شاد على يده ويسوق بسرعه
ضرب جبير يده بمقدمه السياره اكثر من مرا ومسك راسه وهزه ب "لا"
ورفع راسه على يد راجح الي شاده عليه
جبير: لو يصير بقاسم شي انا انتهي! تدري قاسم ايش يعني لنا كلنا كبرنا على يده 4 اولاد ضايعين كل واحد بهمه جمعنا وخلانا واحححد هذا بمكان ابوي!.
مسح وجهه بيده وهو يستغفر
راجح: قريب نوصل انزل غير ملابسك وبنكمل مشي
هز راسه ب طيب وهو عايش بحزن كككبير
|••••••••••••••••� ��•|
طلعت كل الشحنات المزيفه وباقي شحنه التسليم
كان حازم وحسان بغرفه ثامر يتفقو باشياء ومنها انهم بيطلعون من البيت لان الشرطه بتوصل باي وقت
وبدون سابق انذار انفتح الباب بقوه ودخل قاسم وتوجه لثامر
وبحركه سريعه طلع سلاحه وحطه على راس ثامر! وتلقائياً طلع حازم وحسان سلاحهم ووجهوه على قاسم
قاسم: نزل سلاحك انت وهو
اشر لهم ثامر وارخو اسلحتهم وهو رافع يده ومبتسم: هلا والله بالخاين! اخيراً شرفتنا وعرفنا حقيقتك
ضغط قاسم بالسلاح على راسه: ولا كلمه الخاين انت وهو واشكالكم الي خربتو وطنا وشبابنا وضيعتوهم، راح تنتظرون هنا لا الشحنه تتسلم ولا راح تهربون ولو يكلفني هالشي حياتي!!
اشر ثامر بعيونه لحسان ووهو يقرب يده لسلاحه الي عالطاوله وقال: تدري الي يضحك ياقاسم ايش اني كنت اقتل كل واحد تجيبه وتقول خاين وانا ادري انه مو خاين وانك الخاين بس ساكتت عشان شغلك ولا انت المفروض ميت من زمان ومسك سلاحه بسرعه وحسان رفع سلاحه وقرب من قاسم وصار قاسم محاصر!
شوي سمعو دق عالباب خفيف راح حازم بيفتح وكان كريم
وشاف شكلهم والاسلحه وقال بخوف ابي خبر)؛
سحبه حازم لجوا الغرفه وحط السلاح على راسه وكريم حاط يده على راسه بخوف
قال ثامر وهو رافع سلاحه لقاسم: ليش دخلت المجنون ذا!
قال حازم بخبث: عندي خطه لو حاصرتنا الشرطه!
وفعلاً ما كمل كلامه الا واصوات الدوريه قربت منهم!
قرب حسان وهو يمسك كريم: ايش بتسوي
حازم: انزل انا وانت وناخذ الشحنه ونسلمها وراح نطلع من مكان حتى قاسم ما يعرفه! وانت ياثامر تلحقنا بعد ما تخلص عليه! ولو حاصروك هددهم بحياه المجنون لانهم يشوفونه مواطن يضحون عشانه!
ثامر بخبث: عجبتني يلا انزلو لانهم وصلو
وبدا جو الحصار واصوات الدوريات وواحد يطلبهم يسلمون نفسهم والكل واقف بسلاحه
نزل حازم وحسان بالبدايه ووراهم قاسم وكريم وبالاخير ثامر الي رافع سلاحين على كريم وقاسم
فتح حازم فتحه بارضيه المعمل وصارو يمشون منها وكانت تحت الارض وبعد دقيقتين مشي طلعو وكانو بنص الغابه الي كلها اشجار والي كان بيت كريم بنصها، والشاحنه الي فيها البضاعه تنتظرهم واول ما طلعو حاصرهم صوت الرصاص من كل مكان وتفرقو وصارو يرمون عليهم بعد وكريم دخل بين الاشجار وقاسم ضرب ثامر واخذ سلاحه الثاني وصارو الاثنين موجهين اسلحتهم على بعض!
وصار حازم يتكلم بصوت عالي عشان يسمعونه: كككيف عرفو بالمكاننن ثامرر وين المجنون امسكه هو ورقتنا عشان نطلع
حسان قرب وهو مصاب بيده وفقد سلاحه: ثامر وقاسم موجهين السلاح على بعض هذي نهايتنا!! حازم ما ابي اموت
وبدا يفقد وعيه من الدم الي نزفه
حازم قرب وهو يضرب وجهه: حسااان حسسان قوم حسانـ،،.
وقف بسرعه لما حس بخطوات قريبه منه وبعد عنهم بسرعه وهو يدور ثامر،،،
|••••••••••••••••� ��•|
عند ثامر وقاسم
"كان ثامر يتالم من الضربه الي اخذها من قاسم لما حاصرتهم الشرطه واستغل قاسم انشغال ثامر عنهم وقدر ياخذ سلاح"
قال قاسم وهو رافع سلاحه بوجه ثامر: نزل سلاحك
ثامر بسخريه وهو حاسه بدوخه من الضربه الي كانت براسه: على موتي ما اسلم نفسي وانـ،،
مسك راسه بالم وارخى يده
وقرب قاسم وضربه بطرف السلاح بحركه سريعه وطاح ثامر فاقد وعيه.
وابعد قاسم السلاح برجله ودخل سلاحه بطرف البنطلون وكان بيمسك ثامر! وفجأة ما حس الا وهو بالارض واصوات الرصاص حوله
|••••••••••••••••� ��•|
كريم
كان كريم قريب من حازم وحسان ولما شاف ان حازم غير مكان لحقه بعد ما اخذ سلاح حسان وصار يمشي وراه بهدوء وفجأة لف حازم ودخل كريم ورا وحده من الاشجار وكمل حازم طريقه بسرعه وطلع كريم وما لقى حازم وصار يدور بعشوائيه وفجأة لقى ثامر وقاسم وكان قاسم منحني يكبل ثامر وشاف من بعيد حازم وهو يقرب ورافع سلاحه!
وبحركه سريع راح كريم ورمى نفسه قدام الرصاصه الي طلعت من سلاح حازم الي جاء من ورا ظهر قاسم!
وصار حازم يرمي رصاص بعشوائيه بدون ما يعرف ايش صار وهو مصدوم ومو عارف مين الي جاء قدامه لان الظلام غالب!
ولما خلص رصاص سلاحه رماه وصار يجري بين الاشجار وحاصرته الشرطه ووقف جبير بوجهه وهو رافع سلاحه!
مسكوه اثنين بعد اوامر جبير وراحو فيه بعيد وكمل جبير طريقه بسرعه للمكان الي جاء منه حازم لانهم سمعو صوت رصاص كثير طلع منه
وصل وككان في 2 عالارض وواحد جالس وحاط يده على راسه قرب جبير وهو يهز كريم ويحضن راسه: كررريم كريم انت بخيير كريم
هز كريم راسه ب ايه ونظره على الارض لف جبير واخير انتبه ان الجسم هذا لمين! رغم بعدهم لسنوات ما تغير!!
رمى سلاحه ونزل للارض بقوه وهو يسحب النايم على وجهه وهو يصحيه: قاسسم قاسمم وحط يده على رقبته وكان لسى فيه نبض بس ضعيف جداً وصل راجح وباقي الدوريات ونقلو قاسم على سياره الاسعاف وطارو فيه للمستشفى!
اما كريم كان مع راجح الي نقلوه للمستشفى بعد لان وحده من الرصاصات استقرت بيده.
واخذو ثامر وحازم وحسان للقسم.
لف الدكتور يده بعد ما طمنهم عليه وانه بس محتاج راحه وطلع
قام كريم من السرير وهو حاط يده اليسار على يده اليمين من الالم ومسكه راجح: ويينن
كريم بتعب: بطلع اشوف قاسم
راجح رجعه لسرير: اننا بطلع اطمن واطمنك انت ارتاح سمعت الدكتور ايش قال! ولااا تعاند وقاسن بخير تطمن
جلس كريم بعد ما حس بدوخه: طيب بس ارجعع وطمني!
طلع راجح وكان في حارسين عند غرفة كريم ف راح راجح لدور الثاني الي كان فيه قاسم وجبير
وعرف ب اي غرفه هم من الدوريات المنتشره!
قرب اكثر وشاف جبير وهو يمسح على وجهه اكثر من مره شد على كتفه وحضنه جبير وما قدر يمسك دموعه الي غلبته!
قااسم بين الحياه والموت ابوهم الي كبرهم الي وقف بوجه اعداء الوطن وضحى كثير بحياته وحياه اهله الي كان مستعد يسوي اي شي ولا تطلع كل هالشحنه الي بتدمر كثيررر من شباب وطنهم قاسم ما راح يتكرر وكل الي سواه ولسى يسويه راح تتناقله الامهات بقصصهم لاولادهم لان الي مثل قاسم ابطال ما في منهم!

بعد انتظار طوويلل طلع الدكتور ووجه ما يبشر ابداً
مسكه جبير بقوه: دكتور قاسم بخير!!
تكلم الدكتور وصوته كله حزن: عظم الله اجركم.
حط راجح يده على راسه وهو يهمس: لاحول ولا قوة الا بالله
وجبير انخطف لو وجهه وهو لسى ينظر لمكان الدكتور الي راح اصلاً! وصرخ بالم: يااللهه
ولف عالجدار وطلع كل الي بقلبه وصارت يضرب قبضه يده اكثر من مره لين قرب منه راجح وعسكري ثاني
وابعدوه بعد تعب وراجح يهديه: جبير قول لا حول ولا ق الا بالله جبير هدي جبيير!
جلس جبير على الارض وحط يده على راسه ويبكي بصمت! ما همه مركزه ولا مكانه ولا اي شي لان حزنه عميق وكبير هو بكذا يكون فقد ابوه للمره الثاااننيه!!
قربت الممرضه من جبير تشوف لو محتاج شي
ونزل راجح لكريم وهو شاد على يده ومو عارف كيفف بينقل الخبر! هذا قاسم مو اي اححد!!
فتح الباب بهدوء ودخل ووجه واضح عليه الي بيقوله
فز كريم بالم: كيفه قاسمم
لف راجح راسه ما قدر يتكلم
نزل كريم من السرير وبنص الغرفه حس بدوخه اقوى ومسكه راجح قبل يطيح
وقف كريم بتعب وهو يبعد راجح بيطلع من الغرفه
تكلم راجح والي نزلت دموعه: قاسم يطلبك الحل
جمد كريم مكاننه وهو كان حاس ب هالشي من وجه راجح بس كان منتظر كلمه تاكد هالشي،
جلس على طرف السرير الي رجعه له راجح وحط يده السليمه على راسه ومو لسى مصدوم وبداخله صوت يصصرخ بس مو قادر يحرره وحتى دموعه اختفت! وكل شي كان حاس فيه قبل دقيقه تبدد وصار مكانه الجمود! ليش؟ لان كريم لازم يكون قوي حتى بمشاعره لان صار برقبته "طفلتين وزوجه" وكيف بينقل لزوجته "زهور" وفاة ابوها؟؟





صحت من نومتها الي كلها كوابيس وما ارتاحت فيها!
وكانت ورد مو اقل منها الي تبكي من وقت وعجزت تسكتها ب اي شي،
قامت تدور فيها بالحوش وزمرد تدور معاهم، وبعد ساعه هدت فيها ورد وناامت دخلت فيها الغرفه ونزلتها،
وفتحت الدولاب وطلعت منه الاوراق الي عطاها ابوها اول ما نقلو، اخذتها وسحبت زمرد وطلعو من الغرفه
نزلت الاوراق ودخلت المطبخ سوت اكل سريع لزمرد وحطته قدامها وجلست جنبها وهي تقرا الاوراق الي مو فاهمه نصها!
بنت بعمر 12 سنه من صغرها تعودت عالشده وتحمل المسؤوليه وانها تتصرف تصرفات وحده بعمر 30 سنه!
اخذت نفس عميق اول ما وصلت لورقه فيه صوره لرجال بالعشرين صارت تتامله بصمت: شكله فيه هيبه غريبه، شعره البنيي الفاتحح وعيونه بلون شعره الشنب واللحيه الي عطته جمال زياده، حطت يدها على صورته وصارت تقرا باقي المعلومات
الاسم: مطر، العمر: 25 سنه، الوظيفة: ضابط استخبارات، الاسم الحركي: كريم!.
وصارت تقرا باقي المعلومات، الطول والوزن وتفاصيل اكثر، وجات للمهم، الحاله الاجتماعيه: متزوج، اسم الزوجه: زهور احمد الـ،،.
سكرت الاوراق اول ما شافت اسمها وهي هذا الي خايفه منه وجود هالشخص بحياتها من صغرها!
والي دايم ابوها يكلمها عنه والي حتى امها قبل وفاتها كانت توصي زهور فيه!! بدل ما توصي مطر عليهم!
امهم وابوها يحبون هالشخص حيل من قبل لا يكون زوجها!
واكثر شي حرصت امها عليه هي انها تعلمها كيف تكون لمطر بنت واخت وصديقه بكل وقت يحتاجها واهمها، كيف ومتى تكون له "زوجه"
غمضت عيونها وهي تتذكر امها وكلامها وتوصياتها وكانها توصيها على طفل!
مو رجال بعمره من حرصها عليه وعلى الي عاشه بماضيه بس ما تعرفه!.
قلبت الاوراق وشالتها بمكانها من جديد.
~••••••••••••••••~
بالمستشفى
خلصو اوراق واجراءات العقيد احمد "قاسم" بس طلب مطر "كريم"
انه يجيب بنته تشوفه قبل الدفن
وكان الككل موجود بالمستشفى ادهم وراجح وجبير الي ما فارقه دقيقه وحده وادهم الي جاء بعد ما عرف الخبر
وصدمته وحزنه ما كانت اقل منهم، ومطر راح يبلغ زهور وخواتها بوفاة ابوهم!.
كانت المستشفى كلها شرطه ودوريات تدل على اهميه الناس الموجوده فيها والحزن على وجيه الكل.
~••••••••••••••••~
عند مطر
وصل بيت زهور وكان واقف برا البيت بسيارته من ساعه متردد كيف بيكلمها! ما يعرفها الا يوم كان عمرها 8 سنين يعني من 4 سننين
تغيرت؟ اي اكيد
كبرت؟ اي اكيد
بتعرفني؟ دامني زوجها اكيد ابوها قالها عني
كيف بقولها الخبر؟ اكثر شي خايف منه يارب كون معي
شد على شعره بقوه وتركه ونزل من السياره واخيراً قرب من الباب ودقه.
ثانيه ثانيتين وجاه صوت بنت نااعم وهادي وكان قريب معناتها ورا الباب
تنحنح يبي يطلع صوته وقال بعد صمت: السلام عليكم زهور؟
قالت باستغراب وصوت قريب للهمس وهي لسى مسكره الباب: وعليكم السلام، ايه اخوي؟
قالها بسرعه: انا مطر
صمتتت من الطرف الثاني لدرجه شك انها تركته وراحت!
فتحت الباب فتحه صغيره وتركته وراحت
فهم مطر انه ادخل! بحكم انه زوجها بس ما عرفت تقولها،
دخل للحوش بس كان فاضي ودقيقه دقيقتين وطلعت له طفله! لا مو طفله هذي طفله بس كبرتها السنين ححيل
كانت لابسه عبايتها ولافه حجابها: كان للحظه ولو انه بموقف غير هذا "راح يضحك!"
كيف وحده تتحجب عن زوجها وتلبس عبايتها كذا! الا لو كانت ب هالطفوليه الحلوه!
راح تتعبيني كثير يازهور وراح اتعب الله يقدرني واكون سند لكم،
قاطع افكاره صوتها الخايف: ابوي فيه شي!
مسك نفسه وشد على يده صعبه صعبه ينقل مثل هالفاجعه!
قال بهدوء: خلينا نجلس ونتكلم
وتقدم للكرسي الي بنص الحوش وجلس عليه
بعد تردد قربت زهور من الكرسي الثاني بس ما جلست وقفت وراه وهي متمسكه فيه.
قال اخيراً بهدوء: زهور انا اعرف انك كبرتي قبل وقتك من الي شفتيه بالدنيا وعشتيه وراح تعيشينه!
وانتِ مؤمنه بقضاء الله وقدره!
رفع نظره لها وكانت حاطه يدها على اذنها وكانت حست بالي بيقوله،
وقف وقرب منها وحط يده على يدها ينزلها وشد عليها: الوالد عطاك عمره هو بمكان افضل الحين ووو،،.
ماا كانت تسمع شي حرفياً دخلت عالم ثاننني فاضي ما فيه الا هي وصوره ابوها قدامها!
وككل الدموع الي كانت جاهزه قبل ثانيه انها تسمع الخبر وتنزل اختفت!
كانت تناظره الفراغ بصددممه صح كانت متوقعه تسمع خبر وفاة ابوها ب اي وقت بحكم شغله الي تعبهم وتعب امهم! بس الشي لما يصير حقيقي؟
للاسف غير لما تتخيله وكان مويا بارد انكبت عليها سحبت يدها من يده وضربته على صدره: كذاب واطلع برا
قالتها بدون ما تحس بنفسها
وصارت تهز راسها ب "لا" مو مصدقه ابوها قطعه من قلبها ما راح تشوفه بعد اليوم ما راح تشم ريحته بعد اليوم
ما راح تبكي بحضنه ما راح تبوس راسه وتنتظره يرجع كل ليله!
ما مر على فجعتهم بامهم الا شهر ولحقها ابوها! حتى انا ابي الحقهم
صارت تهمس ب هالشي وهي لسى ما بكيت! ولا نزلت دمعه
رفعت يدينها وصارت تاشر لنفسها وهي ما تشوف الي قدامها: انا ايش لي بالدنيا بعد ريحه امي ووجود ابوي!
انا ما يصير اعيش وهم لا انا بروح لهم انا انا،،.
وصارت تتحرك بالحوش بعشوائيه وتكلم نفسها وناسيه تماماً وجود مطر معاها فعلياً دخلت بصدمه كبيره
قرب منها وهو متوجع من منظرها! يحاول يمسكها يوقفها بس صارت تبعده وتضربه وهي مو مستوعبه
وتهمس وتتكلم باشياء عشوائيه،
مطر: زهور قولي لا اله الا الله قولي لا حول ولا قوة الا بالله زههور زهور بسم الله عليك
حضنها بدون شعور وهو يشوفها ترجف قدامه
ولما حس انها هدت بعدها عنه وكانت فاقده وعيها!

ككل هذا صار وفي عيون ثالثه شافتهم بس ما فهمت ايش قاال والي صار!
وخافت من شكل زهور ودخلت الغرفه بسرعه وهي تبكي بصمت
~••••••••••••••••~
شالها وهو بكبره مو مستوعب الي صار،
وحمد ربه انها بعبايتها وحجابها طلع فيها وحطها بالسياره وقفل الباب ووقف مكان مو عارف ايش يسوي!!
يروح بزهور المستشفى طيب وخواتها!
مين بيبقى عندهم وصعبه ياخذهم ومو عارف ايش يسوي!!
رفع جواله ودور على رقم واتصل عليه
دقيقه ورد: هلا مطر!
مطر باستعجال: اويس وينك دقيقه وانت طاير ابيك تجي للعنوان هذا "وبدا يوصف له"،
راح اترك لك المفتاح تحت حجره عن الباب لاني ما اقدر انتظركك معك 5 دقايق.
قال كل هذا وما انتظر رد من الطرف الثاني وسكر الباب بعد ما سحب مفتاحه
وحطه مكان ما قال وركب السياره ورمى الجوال وطار للمستشفى
~••••••••••••••••~
رفعت يدها عن وجهها لما سمعت صوت بكى ورد
وقفت وراحت لها وشالتها وسكتت ومستغربه هدوء البيت ولسى دموعها على وجها
طلعت برا للحوش وما شافت زهور ولا الرجال الغريب الي كان معاها
ورجعت للغرفه بخوف، وسوت زي ما توصيها زهور دايم تقفل الباب وتهتم بورد اذا بيوم ما لقتها لين ترجع!
قفلت الباب ومسحت دموعها وقالت تكلم نفسها: انا الحين ماما زي ماما وزهور وانتِ بنتي
قالتها بابتسامه وهي تلعب بشعر ورد
~••••••••••••••••~
وصل المستشفى ونزل وفتح باب زهور وشالها من جديد وهو يغطي وجها بطرف الحجاب ودخل فيها بسرعه واستقبلوه الممرضات وحطوها عالسرير ودخلو فيها وحده من الغرف،
حط يده السليمه على وجهه واخذ نفس عميق وطلعه بهدوء
وفز على صوت ادهم: مطر انت تنزف!!
نزل مطر نظره ليده المصابه بصمت وتحرك لممرضه واقفه وشافت يده واخذته تغير له عالجرح!
جلس ادهم مكانه لين يرجع وهو عرف ان مطر هنا لان واحد من العسكر شافوه داخل ومعاه وحده وخاف ان البنت فيها شي!
وبعد دقايق طلع الدكتور وما لقى الا ادهم وقرب منه: تقرب للمريضه؟
هز راسه بلا واشر عالغرفه الثانيه: زوجها موجود هنا بس مصاب واخذوه يغيرون الجرح و
قاطعه خروج مطر وهو يسرع بخطواته: طمني دكتور!
طمنه وهو يقول: المريضه بخير بس واضح ماره بصدمه شديده عالعموم عطيناها مهدي وراح ننتظر وان شاء الله خير
قال مطر بحزن: عرفت بخبر وفاة ابوها الحمدلله على كل حال
قال الدكتور بحزن واسف: لا حول ولا قوة الا بالله الله يرحمه ويصبركم، عن اذنكم
مطر وادهم: امين، خذ راحتك
شد على كتف مطر وراح
جلس مطر جنب ادهم وتبادلو نظره طويله تكلمو فيها عن كل الي بقلبهم من حزن والم وتعب!
حضنو بعض حضن طوييل كمل باقي الكلام،
وطلعت الممرضه وفز لها مطر: اقدر اشوفها!
الممرضه: ايه بس المريضه نايمه لا تطول عندها
هز راسه ب "طيب" ودخل
~••••••••••••••••~
وصل للعنوان الي قاله مطر وهو طاير طول الطريق وكان بيروح فيها مرتين، ما قدر يتهاون بصوت مطر الي ما يكلمه ولا تطلع منه هالنبره الا ووراه شي قوي!
وانه يعتمد عليه بشي هذا بحد ذاته يفتخر فيه!
نزل من سيارته واخيراً لقى المفتاح وتردد!
ما يدري ايش جوا البيت واكيد مطر ما راح يرميه بمصيبه! بالنهايه يكون اخوه الكبير! وحتى لو بيدخله بمصيبه ما راح يعارض لانه يحب مطر لدرجه يفديه بروحه وهو مغمض!
دق الباب بسرعه قببل يفتحه من باب الاحتياط! وفتح الباب ودخل
دار بنظره كل البيت
حوش وغرفه وحمام ومطبخ هذا الي فهمه وكان الهدوء بكل المكان،
سكر الباب ودخل: المطبخ فاضي والحمام فاضي باقي الغرفه المقفله
دق الباب بتردد وكان الصمت رده
رجع دقه مره ثانيه ووصله صوت بكى طفله!!
تراجع وطلع جواله واتصل بمطر
~••••••••••••••••~
جمدت بخوف لما سمعت صوت باب الحوش انفتح وخافت اكثر لما دق باب الغرفه! والي خوفها اكثر انه مو زهور الي برا لانه لو زهور كان تكلمت! نادتها!!
وشهقت لما دق الباب باصرار مرا ثانيه واختفى الصوت!! لفت لورد الي نامت بعد ما دارت فيها الغرفه زي ما تسوي زهور،
جلست جنبها بخوف ودموعها على خدها رفعت يدها وهي تدعي بصوت عالي
"يارب انا خايفه ماما راحت زي ام ساره وزهور تعباننه وراحت وبابا ما اعرف فينه وراح انا لوحدي يارب تعال احميني وانا بحمي ورد عشانها صغيره ما تعرف شي يارب اذا كبرت وعد اكون قويه وما ابكي بس رجع زهور وماما وبابا"
وصارت تبكي بصوت مسموع
~••••••••••••••••~
دخل وقرب من السرير الي نايمه فيه زوجته "الطفله الكبير" يحس هاللقب ماشي معاها كثير! لانها فعلاً طفله كبيره بكل شي
عمرها الصغير وتصرفاتها الاكبر
حجمها الصغير وجماالها الاكبر
صوتها الصغير وعقلها الاكبر
بكل شي هي عكس! وهو حاب هالشي فيها حيلل
جلس عالكرسي الي جنب راسها،
مسك يدها الصغيره وحضنها وقرب من راسها وهمس: يلا زهور انتِ قويه! ومن صغرك قويه،
انتِ اصلاً اقوى مني وانا اخذ قوتي منك!
ما يصير اثنينا نضعف! قومي كلنا بحاجتك واولهم انا مطر!
واخواتك مين لهم بعدك؟ وجودك سبب وجودنا وسبب تحملنا لكل شي نمر فيه!.
وباس راسها ونزل يدها بهدوء وسند راسه عالكرسي وغمض عيونه وفز على صوت الجوال الي رد عليه بسرعه ما يبي يزعجها وطلع برا الغرفه: اويس وصلت!!
اويس: مطر ايش هذا المكان انا دخلت بس فيه غرفه مقفله وشكله فيه طفله جوا!
تنهد بضيق: طفلتين مو طفله!
اويس باستغراب: ومين هذول يامطر!
جلس مطر وغمض عيونه: بنات النقيب احمد،،.
اويس بصدمه: بناتت النقيب احمد الي دايم تقولي عنه! وايش يسوون هنا وايش صار، مطر! فيك شي؟ لان هذي اول مرا تدخلني بششغلك
مطر: النقيب احمد توفى اليوم الفجر
قال بصدمه اككبر وصوته طلع اعلى: لاا حول ولا قوة الا بالله!!
كمل مطر: اخذت بنته الكبيره المستشفى وما عرفت مين اوصي البنات عليه وانت اكثر شخص اثق فيك! ولاني اثق فيك حاول تطلع زمرد وورد لا يقفلون على نفسهم ويصير شي! وخليك عندهم!!
واذا ما طلعو قول زهور طلبت كذا! لانهم متعلقين فيها كثير
هز راسه وكان مطر يشوفه ب "طيب" بدون ما يرد وسكر الجوال بهدوء.
~••••••••••••••••~
دق الباب من جديد اكثر من مره وتكلم بصوت مرح شوي: انا اليوم ماني طالع لين تفتحين الباب وجلس على الارض وظهره للغرفه وكمل،
اويس: الحلوه زمرد كيف حالك! اليوم انا اخوك الوحيد والكبير اول شي بعرفك بنفسي اسمي اويس عمري 18 سنه اممم مخلص ثانويه من شهرين مقدم على كليه الطيران،
يوههه اححب الطيارات من صغري تحبينها انتِ بعد؟ ركبتي طياره من قبل؟
انتظر جواب بس ما كان فيه الا الصمت
كمل ب اصرار: الطياره زي الطيور، تحطك على جناحها وتطير فيه بكل مكان تشوفين كل شي من فوق يصير كل شي صغغير السحاب حولك زي القطن ندخل بينه بمنظر جمميل بيوم اذا صرت طيار وععد راح اجلسك جنبي عالكرسي! باخذك كل مكان بطير فيه فوووق بحميك وبحرسك وانتِ بتحمين ورد! "يذكرها بالكلام الي دعته من شوي وسمعه"
ولا اقولك بحميكم كلكم حتى زهور اخذكم معاي بالطياره ونطير فوووق نشوف امك ووو "تردد يقول ابوك لانه ما يعرف اذا تدري ولالا" تدرين الي يموتون بالحياه يروحون السماء! والطيور تشوفهم وتروح عندهم وانا بيوم بطير فيه وتشوفين امك ونسلم عليها سوا! وو،،.
قاطعه صوت الطفله الي اخيراً تكلمت من ورا الباب: تعرف زهور وين راحت!
تكلم بتشجيع: اييه هي وصتني عليكم، تعبت شوي وقالت اويس خواتي لحالهم خليك جنبهم وقالت لي ان اسمك زمرد وانتِ قويه وحلوه! واختك الصغيره ورد وهي صغيره حيل وحلوه زيك
يلا تبين نشوف الطيور والطيارات؟!.

عند زمرد
زي اي طفله تأثرت بكلامه وانه بياخذها لامها! وبتشوفها ولانها متاكده ان امها راحت لسماء! صارت تتجاوب معاه،
بذات يوم تكلم عن زهور واسمها واسم ورد لان هذي اشياء ما يعرفها الي اسمه "اويس" لانه ما شافهم ف صدقت ان زهور قالت له، ولانها شافت شكل زهور الي اول مرا تشوفه وحست انها تعبانه ف اخيراً فتحت الباب بهدوء ورفعت راسها للي وقت على طول اول ما فتحت الباب!
~••••••••••••••••~
عند زهور ومطر
جات الممرضه وبلغته ان زهور صحت دخل بسرعه ووقف عن راسها: الحمدلله عالسلامه!
كانت لافه وجهها وتنظر للفراغ بصمت
كمل مطر: زهور ادري مو بوضع يسمح تقومين بس لازم ندفن العم احمد
سكت لانه لاحظ شدها على يدها الثانيه وملامح وجها تغيرت للححززن وكانها تسمع الخبر لاول مره!
شد على يدها وسحبها وهي ما اعترضت وكانها دخلت عالمها من جديد،
مطر: الدفن بعد صلاه الظهر عندك ساعتين قبل ينقلونه متى ما حسيتي انك افضل اخذك له
نزلت دمعه وحيده وحركت راسها ب "لا" وقالت بصوت مبحوح من التعب: بشوفه
قالتها وسحبت يدها برفض من يده وجلست ونزلت رجولها الارض ووقفت وسندت السرير على طول من الدوخه الي حستها، قرب منها مطر بسرعه وسندها وما رفضته هالمره وطلعها برا الغرفه واخذها المكان الموجود فيه ابوها


اكمل؟.


فيتامين سي 31-10-19 11:18 AM



سند زهور وطلع من الغرفه لين وصل المكان الموجود فيه ابوها
دخل معاها ووقف جنبها وهي انحنت لابوها الي كان بسرير بنص الغرفه الفاضيه، قربت اكثر وقلبها دقاته تزيد كل شوي،
كان فيه امل ولو صغير يطلع كل هذا كذب والي تحت هالشرشف الابيض مو ابوها، رفعته بشويش وبان لها اول شي شعر ابوها الاسوود الي اخذت لون شعرها منه،
نزلت اول دمعه وكملت تبعد الشرشف حواجبه الكثيفه والطويله والي اخذتها بعد منه، عيونه المقفله، وانفه وو،،.
وضحت كل الملامح وتاكدت انه ابوها وهنا خلاص كل قوتها الي كانت تحاول تظهرها خانتها وراحت! حضنت وجهه وانهارت تبككي،،.
بعد 10 دقايق خلاها مطر تطلع الي بقلبها لابوها وتكلمه قرب منها اكثر ورفعها: زهور لازم نطلع، بوصلك البيت اخواتك محتاجينك وانا برجع المستشفى وبنجهز دفن الوالد.
هو قال دفن من هنا وهي زاد بكاها الي صار شهقات مكتومه لانها حاطه يدها على فمها،
حضن كتفها بيد وحده ومشى فيها لين طلع من المستشفى وركبها سيارته وحركو وطول الطريق ما فيه الا صوتها الي بين فتره وفتره يطلع.
~••••••••••••••••~
مد يده لها ومسكها ومشى فيها لنص الحوش وجلس وجلست جنبه عالكرسي
وقالت بطفوليه: متى بنروح لطياره ونشوف مااما!
ابتسم اويس: اذا كبرتي ووعدتيني ما تبكي! وما تخافين ولو احتجتي شي انظري لسماء ونادي "اوويييس" وراح تلاقيني عندك!
قالت بدهشه: والله!
ضحك: اييه،
سالته زمرد وكانها استوعبت شي: مين انت طيب!
اويس: انا الطيار اويس اجي للاطفال الي يحتاجوني من السماء، وهذي المره سمعت طفله حلوه اسمها زمرد تقول انها خايفه وجيت اساعدها
زمرد بعبوس: لاتروح لكل الاطفال!
اويس وعجبك الوضع: ليش؟
تنهدت بضيق: خلاص بس انا اناديك عشان بعدين لو احتجتك واناديك ما ترد عشان انت عند طفل ثاني،
وكملت بتفكير: زمرد تنادي اويس واويس يساعد زمرد، بس اذا نادتك زهور ورد ساعدهم انا موافقه "قالت جملتها الاخيره بابتسامه وكانها راضيه تتنازل عن شي ملكها!"
رفع اويس حواجبه وقال بابتسامه: اها يعني انا صرت ملك زمرد هي تقولي اساعد مين وما اساعد مين؟
هزت زمرد راسها ب "ايه" وابتسمت
وقالت وهي تفكر: متى ترجع زهور؟ هيا تعبانه؟ ساعدها؟
مسح اويس على شعرها: صارت بخير وبترجع بس ما تبي ترجع وتلاقيك تبكي! خليك على اتفاقنا
هزت راسها بقوه وقالت: ما ابكي بس اذا ناديتك تجي! اتفقنا؟
اويس: اتفقنا.
~••••••••••••••••~
وصل للبيت ونزل وهي بعالم ثاني وما حست الا يوم فتح لها الباب
نزلت وكانها جثه وتسحب رجولها سحب،
سندها بيدها وبيده الثانيه دق الباب وهي مستسلمه تبي تدخل وتختلي بنفسها!
بس انصدمت يوم انفتح الباب!! وطلع من وراه شخص غريب وعلى طول جات ببالها زمرد وورد لا يكون اذاهم
كل هذا فكرته بثانيه بس هدت اول ما وصلها صوته يقول: مطر رجعت!
وترك الباب مفتوح وطلع وهي على طول دخلت الحوش ولقت زمرد ونزلت لطولها وحضنتها بقووهه وبعدت عنها ومسكت وجها: ماما انتِ بخير! فيكم شي!
هزت راسها ب "لا" وقالت بابتسامه: الطيار اويس جاء يحميني هو طيب كثييير
وفتحت يدها على كبرها
رجعت زهور حضنتها ودخلت لورد الي للان نايمه لان هذا وقت نومتها اصلاً!
وطلعت على صوت مطر الي ناداها: زهور
وقفت عند باب الغرفه وزمرد جنبها وحاطه يدها على راسها،
مطر: انا العصر بكون موجود عندكم ان شاء الله ونتكلم وقتها؟
رفعت راسها بحزن وهزت راسها ب "طيب"
وهنا انتبهت لشي! يده المصابه دوبها تنتبه لها من اول ما شافته،
نزلت راسها وسحبت زمرد ودخلت الغرفه وقفلتها بدون ما تعرف لو طلع او لا،
زمرد: زهور مين هذا،
رفعت راسها لزمرد وغمضت عيونها بالم وكملت بكاها بصمت،،.
~••••••••••••••••~
طلع مطر وقفل باب البيت وتقدم لسيارته بس وقفه صوت اويس: مطر انت مصاب!
لف مطر: ما رحت!
قرب منه وحط يده على يد مطر المصاب: كنت بالمداهمه!
هز راسه بهدوء ب "ايه"
حضنه اويس وقال: الحمدلله على السلامه، والله يرحمه ويصبرهم ويحفظك لهم
مطر: الله يسلمك، اممين يارب
اويس: الي كانت معك زهور هي الي قلت لي من سنين انك تزوجتها؟ والي لو صار لك شي هم ب امانتي!
رجع هز راسه ب "ايه" بهدوء
اويس وهو يشد على كتفه: الله يطول بعمرك ويخليك لهم،
وقبل يروح لف ب شبه ابتسامه: بس ترا بكون وقتها زوج "زمرد" احفظها لي!!
وركب سيارته وطار بسرعه
هز مطر راسه باسف من اخوه المجنون والي اذا حط شي بباله ما يتركه زي كليه الطيران الي مقدم عليها رغم رفض ام اويس "زوجه ابوه"
قال بهمس لنفسه: وهي لك اذا الله اراد!.
~••••••••••••••••~
طلعو من المقبره بعد ما دفنو العقيد احمد والكل بحالهه ما يعلم فيها الا ربهم
وكل واحد من الاربعه راح بطريق
راح اتكلم شوي عن الابطال بما ان القصه بالنسبه لي دوبها تبدا!.
"راجح"
"فقد اهله بحادث من صغره وعاش بين بيوت اعمامه وخالاته وكل واحد يرمه عالثاني لين بيوم التقى بالعقيد احمد وهو بالثانويه واخذه ورباه وكبر على يده! تربيه عسسكريه!
وصار من طلابه ومن الاربعه الي ما يخاف على نفسه معهم، وحب شغله كثير كثير، ومن الاشياء القليل الي يحبها الاطفال! يحن عليهم بشششكل كبير لانه يتذكر نفسه والظلم الي عاشه
ودايم يزور اطفال الميتم بالاعياد والمناسبات واذا حس بضيق وحزن!
وعايش لوحده بشقه رغم اصرار ادهم انه يسكن معه بس كان حاب يكون لوحده!

"ادهم"
"الاكثر حزن بينهم مو بس على موت العقيد احمد الي احتواه يوم كان ضايع بالدنيا من عمر 7 سنين!
كان حزين اكثر شي على بنات العقيد نفسه!
لانه جرب شعورهم شعور انك تفقد امك وابوك عشان شغل الاب! انحرمو من ابوهم وفقدوه فجأة! اذا هو الولد يوم ماتو اهله كان تااييه وهو ولد! ف كيف لو كانو الي بنفس وضعه بنات!
والي مطمنه هو وجود مطر حولهم!
ادهم ابوه كان يشتغل بالاستخبارات وكان بمهمه وانكشف من المنظمه الي دخل فيها! وكانتقام المنظمه هذي دبرت لهم حادث سياره!
كانت اخت ادهم الكبيره "جليله" طالعه من المستشفى ثاني يوم ولاده! بس بنتها كانت بالحضانه تطلع بعد يومين
وابوه وزوج جليله كانو رايحين سوا بسياره وحده للمستشفى وبعد ما اخذو جليله وامها انفجرت فيهم السياره!
وقتها كان هو واخوه الصغير براء صغار حيل
والي زاد الالم بقلبه بنت اخته الي انخطفت من المستشفى لليوم ههذا ما لقوها!
وكبر ادهم وكبر بقلبه كرهه لكل الي كان سبب بالي صار لهم، ولقى بيوم المنظمه بس كان ادهم يغلب عليه شعور الانتقام حتى بعد ما مر عليها كل ذي السنين وكان بيقتلهم كلهم رغم استسلامهم!
ووقفه العقيد احمد عن الي بيسويه ومن هنا عرفه ادهم وصار يفديه بروحه!
لانه فعلاً انقذه من انه يكون قاتل لان مهما كان الي سووه المنظمه في شي اسمه دوله وقانون ياخذ بحق الجميعع!،
ولسى ادهم مستمر لليوم وما فقد الامل يلاقي بنت اخته الي اعترفو المنظمه بخطفهم لها ورميهم لها بالطريق وهي عمرها يومين!،
وبعد البحث من جديد ما كان في اي خبر"
~••••••••••••••••~
"جبير"
"عاش حياه سعيده بوجود امه وابوه حوله! واخوه الاصغر "قيس" كان من صغره يحب بنت عمه ومن صغره يوعدها ويوعدها بكل شي تبيه! وكبر جبير وكبر حب بنت عمه بقلبه حب نظيف وطاهر وكمله بخطبته لها وهو عمره 20 سنه! وكان يدرس التخصص الي هي طلبته! وهذي سنته الثانيه!
ويوم جاء اليوم الي خطبها فيه! رفضته!!!
ايه بكل بساطه وبعد السنين وحب الطفوله بعد ما ضيع سنين عمره بحبها! بعد ما ضاعت سنتين من حياته بتخصص مو من اهتماماته ولا يحبه بس دخله عششانها عشان يقولها ابشري وتم وسويته!
وكان دايم يرفض انه يكون بينهم تواصل اكثر من شباك بيتهم ويخاف عليها من نفسه بعد وعشان يحميها من شخص ثاني يخطبها قبله جاء وخطبها!
وانرفض؟؟
كانت صدمه كبيره عاشها بالنهايه اذا مات القلب تكون باقي حياتك فاضيه ما لها طعم!
وهي قتلت قلبه اكثر يوم جاء لها وسالها ليش سوت كذا!
كان جوابها انها كانت دايم تجامله وهي ما حبته بيوم بس كانت خايفه عليه وعلى مشاعره!
طبعاً ما صدق جبير هالكلام بذات بعد ما سمع بخبر خطبتها بعد يومين من ولد عمه الثاني!

ومن وقتها ترك جبير بيتهم وعاش بمزرعه اهله بعيد عن الكل، وترك تخصصه بعد ما اقنعه "راجح" الي كان معاه بنفس الثانويه انه يقدم معاه! وكان الشخص الثالث الي كبره العقيد احمد!
وعلمت السنين جبير ان بنت عمه مررحله وعدت وقلبه ينبض وبخير من اول ما قابل الحسناء "الي سمع سعديه تناديها فيه" بمزرعته!"
~••••••••••••••••~
"مطر"
الافضل تعرفونه مع الوقت
~••••••••••••••••~
وصل راجح للميتم الي لاحظ وجوده قريب من القريه الكبيره الي فيها "بيت العقيد احمد"
نزل وهو وده يسمع صوت الاطفال ويلعب معاهم،
فتح الباب الخلفي واخذ منه الالعاب الي جابها بطريقه!
وتقدم للبواب وبعد ما اخذ الاذن انه يدخل لحديقه الاطفال فتحو له الباب ودخل
كان الوقت على العصر والكل برا بالحديقه يلعبون
كانت الاشكال جديده عليه لانه اول مرا يدخل هالميتم
قربت منه طفله وهي تمد يدها لوحده من الالعاب جلس وحط الالعاب حوله وعطاها الي اختارت
وبثانيه وحده التمو حوله الكل! وكانو فرحانين حيل وبدو يفتحون الالعاب وهم لسى حوله!
لفت نظره البنت الوحيده الكبيره بينهم! كانت جالسه على طرف شجر وشعرها الذهبي واصل الارض جنبها دميه قدديمه وبيدها كتاب وعالارض دفتر وقلم!
لف على بنت صغيره جنبه وسالها عن البنت الي جالسه عند الشجره،
ردت البنت بابتسامه: اختي ياقوته
سالها باستغراب: ياقوته؟
هزت راسها ب "ايه" وكملت لعب بلعبتها
حمد ربه ان بين الالعاب دفتر كتابه! وكبير اخذه ووقف وتقدم لها،
كانت تقرا بانسجام لدرجه ما انتبهت ان في احد دخل للحديقه والاطفال حوله وانه واقف جنبها!
وانصدم يوم شافها تمسح دموعها!
وناداها بتردد: ياقوته؟
رفعت راسها برعب من الصوت الغريب والي ما تدري من متى واقف فوقها، حضنت كتابها بيد ومسحت دموعها بيدها الثانيه ووقفت واخذت دفترها والقلم والاهم دميتها ودخلت للميتم بخطوات سرريعه!.
استغرب من الي صار وتقدم لطفله ثانيه وعطاها الدفتر وقالها "عطيه ياقوته وقولي هذا من راجح!"
هزت راسها ب "طيب" وراح بعد ما ودعهم وهو يوعدهم يرجع يزورهم!
~••••••••••••••••~
وصل المزرعه وهو لسى بحزنه وما يدري كيف وصل وهو لسى بخير،
قفل السياره ونزل وفتح باب البيت ودخل وانتبه لخيال البنت الي ركضت لوحده من الغرف!
عقد حواجبه وبعدها ضرب جبينه بضيق وهو توه يتذكر الي ساحب عليها اسبوعين بس لانه مو قادر يشيلها من باله! ومع انه ما يبي منها شي ولو ما تكلمت كان بيتركها تروح بس شي خلاه يبقيها عنده لوقت ما يدري متى!
طلع لدور الثاني واخذ له شور سريع وطلع وبدل وصلى العصر
وجلس يقرا قران،

وبعدها قرر ينام شوي لانه لازم يحضر عزاء العقيد احمد الي بيقوم فيه اخوه وبدون ما يحضرونه بناته خوف على سلامتهم لا تكون المنظمه لسى تراقبهم!
قام لسرير وانسدح بتعبب واخذ نفس عميق وهو حاط يده على عينه
وفز اول ما حس بحركه عند باب غرفه!!
غرفته الي ممنوع احد يقرب منها ومو بس غرفته الطابق بكبره ممنوع على الكل يخطون خطوه وحده فيه!
نزل بسرعه وفتح الباب ولمح للمره الثانيه نفس الخيال الي شافه اول ما دخل،
دخل غرفته وسكر الباب ونام
~••••••••••••••••~
قفلت باب الغرفه بقوه ويدها على قلبها،
صارت تكلم نفسها وهذي صارت عاده من يوم انسجنت بهذي المزرعه! ومثلت عليهم الخرس! وانها ما تتكلم
"مجنونه كيف تطلعين لرجال لغرفته! نسيت نفسي وانا اسمع صوته بالقران ماا شاء الله ودي ما يسكت، بس هذا مو مبرر لك!
نسيتي نفسك! وبعدين وين حجابك!
ووين لسانك! ليش كذبتي عليه انك ما تتكلمين وانتِ الواحد وده تسكتين من لسانك الطويل!
يوه مدري كيف طحت ب هالورطه! حذرتني ياقوت من الي بسويه بس انا غبيه الي ما سمعت كلامها!
ياقوت وينك محتاجتكك، مادلين الغبيه الي تسوي كل شي متهور وتتورط اول مرا تعترف انها غلطانه
يارب اطلع من هنا بخير وتوبه اهرب من الميتم!"
~••••••••••••••••~
"ادهم"
دخل للبيت الكبير الخالي الا من خدامه واخوه
الحاضر الغايب "براء"
طلع لغرفته وقفل جواله وحط راسه ونام بملابسه بدون حتى ما يبدلها لانه تعب من المشاعر والذكريات واشتاق لاهله حيل!
نام وهو حاضن صورتهم!
~••••••••••••••••~
"مطر"
وصل للبيت ونزل ودق الباب وبعدد وووقت جاه صوت بنت غريب! سالته مين وقال مطر وانتظر دقايق ثانيه وانفتح الباب وطلعت منه بنت متحجبه وواضح على وجها البكى! تركت الباب مفتوح له ومشت جهة بيت من بيوت القريه!
دخل للحوش وسكر الباب بعده وجلس بالحوش وانتظر وقت طويل وهو مو قادر يوقف على طوله من التعب وخصوصاً يده زايد المها وشكل الخياطه انفتحت!
وما حس على نفسه الا وهو نايم! على كرسي بالحوش
~••••••••••••••••~
"زهور" من الظلام الي حولها عرفت ان الشمس غابت! فزت وحست بدوخه لانها قامت فجأة ولانها نامت تبكي وما اكلت شي من امس وفوقها! لانها تذكرت صلاتها الي فاتتها ونامت عنها وطلعت للحوش وانصدمت من الي نايم بالحوش!!
حطت يدها على فمها وهي تتذكر راحيل الي جاتهم
تبي تاخذهم لامها يزورونها! وانصدمت بخبر وفاة ابوهم
وانهارت زهور عندها ودخلت بنوبه جديده وزمرد وورد يبكون معاهم
وبعد تعب وجهد نامو ورد وزمرد وبقو زهور وراحيل وقالت زهور لراحيل كل شي حتى انها متزوجه!

وبعدها سمعت دق للباب وفتحته راحيل الي رجعت لزهور تقولها ان مطر برا وقالت تخلي له الباب مفتوح وهي بتقوم الحين!
وما حست بنفسها ونامت!

قربت زهور منه وانكسر خاطرها على شكله ويده الي واضح متالم منها! ونومته الغلط دخلت من جديد للغرفه واخذت شرشف وطلعت وغطته ورجعت للحمام وطلعت واخذت سجادتها وصلت الي فاتها العصر والمغرب لان الشمس دوبها غابت!
ورجعت للغرفه ونامتت جنب خواتها
~••••••••••••••••~
صحت من الالم القوي بيده وهو مو مستوعب انه نام اصلاً! عدل جلسته وحط يده على رقبته الي عورته!
وانتبه لشرشف الي مغطيه!
ابتسم ورفع الشرشف وحطه عالكرسي ووقف وراح للحمام الي بطرف الحوش، طلع يبي يصلي ومو عارف وين!
قرب بتردد من الغرفه ودق الباب
وما سمع رد
ورجع للحوش وانتبه لسجاده المطويه على طرف فتحها وصلى عليها حتى صلاه العشاء لانه شاف الوقت بجواله وكان متاخر وحمد ربه انه راح العصر للعزاء قبل يجي لزهور!
وحس ان الوقت مو مناسب لوجوده هالايام! ف فضل يعيشون الحزن لوحدهم طلع من البيت وقفل الباب زين،
ركب سيارته وصار ينتظر فيها!،،.
~••••••••••••••••~
كانت على مكتبها الصغير الي بالارض وتكتب كل الي بخاطرها،
من يوم تعلمت الكتابه والقرايه وهي ما تفارق دفترها وكتبها صارت بالنسبه لها عششق
قفلت دفترها بسرعه اول ما سمعت صوت "الاخت سعاد" المسؤوله بالميتم، وهي تقولها تترك الي بيدها وتنام تاخر الوقت!
اخذت دفترها وراحت لفراشها ونامت فيه، دقايق وحست ب اصابع احد على كتفها،
لفت وكانت "سمر" بنت اصغر منها معاها بالميتم وبنفس الغرفه!
ياقوت: سمر ما نمتي؟
سمر بهمس: اشش الا بنام بس نسيت اعطيك شي،
ياقوت باستغراب: ايش؟؟
سمر على نفس الهمس: اليوم جاء للميتم رجال وسيمم "وصارت تتكلم وهي تحرك يدها"
طووويل وشعره طوييل
وجاب العب كككثير وقال؟ وطلعت دفتر من تحت مخدتها،
قال هذا عطيه ياقوته وقولي لها من راجح!
اخذت ياقوت الدفتر وهي تتذكر الي شافته فوقها ووقتها كانت تقرا قصه وتاثرت من الحزن الي صار فيها وهي دمعتها دايم جاهزه وتذكرت طوله وشعره الي فعلاً كان طويل! وكيف ناداها ب "ياقوته" حضنت الدفتر وهي تهمس: راجح؟ اسم غريب،،.


فيتامين سي 31-10-19 11:19 AM


بعد مرور اسبوع!
"ببيت زهور"
خلصت شغل البيت ونظرها طول اليوم على زمرد وورد وهم يلعبون بالالعاب الككثير والهدايا الي جابها لهم مطر والي يبي يطلع جو البيت من الحزن!
تذكرت شكله وصوته وكلامه مع اخواتها،
وتذكرت انه قال يبي يرتب وضعه معها! بس وقتها ما صارت فرصه يتكلمون لانه من ذاك اليوم ما دخل البيت،
كانت تسمع دق على الباب واذا فتحته تلاقي اغراض برا! من مطر بس بدون ما تشوفه او هو يتهرب منها مو عارفه، لانه اذا زمرد فتحت الباب تسمع صوته يكلمها ويطمن عليهم!
نزلت اخر كيس جابه وحطت الاغراض بالثلاجه،
وطلعت الحوش وشافت زمرد رايحه للباب وفتحته ودخلت منه راحيل الي ما تركتهم دقيقه وحده من وفاة ابوها
وهذي ثاني مره تشكر زهور ربها على راحيل لانها صارت قرريبه لقلبها، وبعد السلام جلسو
راحيل بابتسامه: اشوف الحمدلله الحياه رجعت للبيت
نزلت زهور راسها بحزن: ايش اسوي لازم اعيش حزني لوحدي اخواتي صغار ومو فاهمين شي حرام اعيشهم شي مو فاهمينه! زمرد من يوم عرفت وهي يومين بكت وبعدها نست! طفله واحسسدها ع هالشي،.
ومسحت دمعتها بسرعه وفتحت يدها لورد الي جاتها تجري وصارت تلعب مع اخواتها وتغصب نفسها عالابتسامه.
نظرت راحيل فيهم بحزن على حالهم، ثلاث بنات وصغار بدون اب وام وعائله واخ يسندهم عالاقل
وحمدت ربها بنفسها على امها وابوها واخوها الي من يوم ترجع البيت لين تطلع وهي مشاكل معه بس هذا عسل على قلبها من انها تفقده!
~••••••••••••••••~
"جبير"
رجع للبيت بوقت متاخر وهو مقرر يرجع بكرا الصباح بس شاف ما له داعي ينام وبعدها يرجع للبيت ف قرر يرجع وينام فيه مرا وحده!
دخل للبيت بهدوء وكان ساككن الكل نايم قرب من الدرج بس وقفه صوت غريب!
وكل ما قرب من الصوت ينتبه انه يقرب من غرفه الحسناء الي يعرف انها ما تتكلم! الا لو!،،.
واخذته الافكار وودته لين وصل لمكان الصوت وكان فعلاً طالع من غرفتها!
ثواني واختفى صوتها،،
"حسابك بكرا"
قالها بنفسه وهو يطلع لغرفته لانه مستحيل يدخل عليها غرفتها!
وما كان يبيها تعرف انه كشف كذبتها لانه راح يادبها عليها
ونام وهو يتوعد فيها
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
فرشت لراحيل جنبهم لان راحيل بتنام عندهم اليوم بحكم ان ابوها بياخذ امها المدينه القريبه عشان موعدها بالمستشفى وبيرجعون بكرا
فزت راحيل يوم تذكرت انها ناسيه مخدتها الي ما راح تقدر تنام بدونها
زهور بخوف: تطلعين ذا الوقت! صار الليل خلاص نامي اليوم بدونها
راحيل بضيق: مقدر تعودت عليها نومتها غغير، تدرين؟ ما راح اتاخر بروح بسرعه وارجع بس خليك على الباب!
زهور: الله يصلحك عنيده بسرعه طيب
ووقفت بتلبس عبايتها وحجابها! وبعد تفكير؟


كل اهل القريه نايمين وهالوقت مستحيل احد برا وبيتهم بعد بيتين ف اخذت حجابها وحطته على راسها وطلعت ببيجامه نوم!
زهور بهمس: عباتك!
راحيل على نفس همسها: اشتقت اطلع القريه بدون عبايه ودام بالليل ذا محد صاحي بعتبرها مغامره اشتقت لها ومعي حجابي لو طلع احد بوجهي
زهور لسى على نفس الهمس: مجنونه انتِ!
هزت راسها ب "ايه" وهي تضحك
دفتها زهور برا البيت: كل يوم اكتشف جنونك زياده يلا يلا بسرعه
طلعت راحيل من البيت وتلفتت يمين ويسار ما في احد وحطت رجلها وجري على بيتهم!
وفجأة وبدون اي مقدمات ولا تدري من وين طلع لها الخيال الاسود الكبير
ولانها تجري ما قدرت توقف بسرعه ف ضربو ببعض بقوه بحكم انه لف عليها فجأة
حطت راحيل يدها على وجهها من الصدمه والالم والخوف وهي طايحه على الارض،،.
والي قدامها فتح عيونه بصدمه!
وللحظه شك انها جنيه مو ادميه الي طالعه له بذا الليل!
وقف وهو يبعد الغبار ويسمي بالله: بسم الله بسم الله مين انتِ ادميه!
حس بغباء وهو يسالها كذا وهي فجأة انفجرت عليه تبكي
تورط فيها! وبذات يوم سمع صوت سياره قريبه منهم
وقفها بسرعه ودخل فيها بين بيتين ضيقه،،.
~••••••••••••••••~
اما زهور شافت كل شي الطيحه والرجال الي ضربت فيه وسمعت صوت بكاها وكانت ب اخر لحظه راح تطلع وراها خافت عليها!
بس تراجعت لما قرب منها صوت وضوء سياره،
دخلت البيت وقفلت الباب وهي خايفه على راحيل الي شافت الرجال سحبها.

بس دقيقه ودق الباب وراها وفزت برعب وفتحته بدون ما تسال لانها حسبت انها راحيل: راحيل صار لك شي!!!
ورجعت على ورا بصدمه يوم طلع له مطر وهو مستغرب انها اول فتحت بذي السرعه وكانها تنتظر احد! وفعلاً تنتظر احد لانها حسبته راحيل تكلم اخيراً: فيكم شي!
نزلت راسها وهي ودها معاها حجابها مو قادره تتقبل ان هالشخص يجوز له يكشف عليها، هزت راسها ب "لا" ودخلت الحوش بخوف
دخل وراها مطر وهو يتلفت يشوف المكان الي كانت تنظر له وما فيه احد
قفل الباب والتفت لها اول مرا يشوف بعد ما كبرت بدون حجابها!
كانت معطيته ظهرها ونظرها على يدها ووقف يتاملها شعرهاا طوويل واسود حيل وناعم وجسمها الصغير وبجامتها الطفوليه،
تنحنح وهو يتقدم ويجلس على الكرسي وطلب منها تجلس بعد
مطر: بالبدايه اعتذر جيت هالوقت بس الفتره الماضيه كنت احاول اخليك براحتك ولانه بدري عالكلام،
بس مقدر انتظر اكثر لاني مابيكم بالبيت بدون رجال
ومخلي طول هالوقت عليكم حراسه،
وانتِ عارفه وضعنا واني زوجك من سنين، انا مابي الا انكم تكونون بخير واكون قريب منكم بحال احتجتو شي وما تخافون من الوقت وانكم تبقون بهالدنيا بدون سند لاني سندكم بعد الله،

ويكفيني اذا دخلت هالبيت انام هنا بالحوش عالاقل اتطمن بالليل عليكم وماني مضايقكم باذن الله
وقال بعد تردد: ولان اهل القريه بدو يتكلمون فيكم وعنكم وعياال الحرام موجودين وو،،.
قاطعه الدق القوي على الباب،،.
~••••••••••••••••~
ترك يدها اول ما استوعب ايش سوا ولف عنها وهي لسى ما في الا صوت بكاها المكتوم
ادهم وهو مصدوم لسى بس تاكد انها بنت وادميه وضحك على نفسه وتفكيره وتكلم وهو لسى لاف عنها: يابنت الناس انا اسف والله طلعتي بطريقي ما شفتك، ويوم سحبتك هنا خفت عليك من الكلام لو شافك احد من السياره الي مرت، وبعدين ايش مطلعك من بيتكم هالوقت ما يطلع الا عيال الحرام!
قومي اوصلك بيت اهلك ولا حابه تكملين طريقك!.
وشاف انها لسى عللى وضعها،
تنهد بضيق ومد يده لجيبه وطلع بطاقته ورفعها بوجها: انا اسمي ادهم سعد،،
بالقوات الخاصه يعني والله شرطه يعني والله مو ماذيك قومي اوصلك بيتكم لا يحس عليك احد ويفهم غلط مقدر اخليك واروح!
فتحت عيونها بشويش وشافت البطاقه وكان نفس الاسم وو فتحت عيونها على كبرها وهي تشوف الصوره!
وقالت بهمس تكلم نفسها بين دموعها: المكشر!
وتذكرت الي شافته قبل اسبوع عن بيت زهور
شدت حجابها بقوه وتحاول تغطي بجامتها وطلع صوتها اخيراً: خليك بعيد عني حلفتك
هز ادهم راسه ب "طيب" وهو لسى لاف عنها وتحركت راحيل بسرعه لبيتهم الي كان بعد هالبيت، وفتحت الباب وقالت له قبل يروح: انا والله ما طلعني الا باخذ غرض مهم ماني من البنات الي فبالك!! ونايمه عند صديقتي وبرجع لها!
وضربت باب البيت بقوه
واخذت مخدتها واخذت عبايتها الثانيه الي بالبيت ولبستها وطلعت وشافت ان "المكشر" لسى عند البيت ما راح،
قفلت باب بيتهم بقوه متقصده تطلع صوت عشان ينتبه لها وحطت رجلها تجري على بيت زهور ودقت الباب بقوه وبسرعه وما انتبهت لسياره الموقفه جنبها!
~••••••••••••••••~
فز مطر بيفتح الباب! ووقفته زهور وهي تمسك يده: هذي راحيل انا افتح لها
نزل مطر نظره ليدها وبعده وجهها ويحس اول مرا يشوفها! هز راسه ب "طيب" ورجع مكانه وهو صاد عن الباب
وفتحت زهور بسرعه وهي خايفه عليها!
دخلت راحيل وصوتها بالحوش كله ولسى ما شافت مطر ولا درت عنه
راحيل وقلبها يدق بقووه: يمممه زهور يمه طلع نفسه المكشر الي جاكم قبل اسببوع واسمه ادهم وبالقوات الخاصه انا ايش طلعني ولا ويحسبني من هذول البنات حسبي الله توبه لو ما اسمع كلامك!
كل هذا قالته وزهور لها ساعه تاشر ولها وتسكتها! ولا فيه فايده راحيل اذا تكلمت محد يوقفها من يومها ناكبه نفسها،
انتبهت راحيل اخيراً وحست بفشششله وجري على الغرفه وحمدت ربها انها بعبايتها

لفت زهور على مطر وهي حاسه باحراج من الي صار وهي ما لها دخل،
وقالت تبي تضيع الي صار ونادته ما تدري ليش!
زهور: مطر!
لف لها بسرعه ما توقع بيسمع اسمه بهالنبره ومنها بذات،
مطر: لبيه
طلعت منه بسرعه اول ما لف لها
والاثنين استوعبتو الموقف الي هم صارو فيه وقالت بعشوائيه وهي تلعب باصابعها ومنزله راسها: خليك عندنا
قالتها ودخلت الغرفه

ابتسم مطر وجلس عالكرسي وحط يده السليمه على عينه
وتذكر الاسم الي نادت راحيل فيه ادهم "المكشر" وضحك بنفسه بهدوء
وبعد دقايق طلعت زهور وشافت مطر بنفس وضعه قبل اسبوع نايم عالكرسي
حطت له الفرشه عالارض ومعاها لحافها ومخدتها بحكم انه ما في زياده!
وقربت منه ونادته، وهو سامعها بس ما يرد،
قربت اكثر ونظرها على يده الملفوفه ونزلت يدها لها ولمستها بشويش وفزت يوم فتح عينه ولف عليها
وقفت وهي تسحب بجامتها وقالت وهي تحاول تاخذ نفس: لا تنام هنا حطيت لك فرشه و ما كملت الي بتقوله من نظراته ودخلت الغرفه
~••••••••••••••••~
"ياقوت"
قلبت الصفحات وهي مبتسمه عالي كتبته فيها وسكرت الدفتر وكانت بتنام بس سمعت صوت التلفون من جديد! طلعت بهدوء وردت: الو؟
وصلها صوت مادلين المتلهف: ياااققوتت
ياقوت بصدمه: مادليين وينك قلبو عليك الدنيا عمك مهدد يبلغ على الميتم الشرططه ومسكو رامي!
مادلين الي بكت: انا هربت من رامي اصلاً ولحقوني حراسه ودخلت مزرعه ومسكني صاحبها
وانا عنده من اسبوعين خاايفه مرا ما ادري متى تنتهي حياتي الي بكل مرا اكون مسجونه بمكان ياقوت انا تعبت ابي اتحرر واعيش بخير وو،،.
ما كملت كلامها لان ياقوت فصلت الخط لان "سعاد" المسؤوله كانت قريبه ف خافت تشوفها.
رجعت للغرفه وهي تبكي من حال صحبتها واخت عمرها الي كبرو ب هالميتم سوا!
~••••••••••••••••~
اليوم الثاني
"ادهم"
صحى وهو كل تفكيره بالي ما نام وهو يتذكرها!
والي ما راح عن بيتهم لانه سمعها يوه قالت انها نايمه عند صحبتها ف فكر انها ممكن ترجع تطلع وتروح
لها ف خاف ترجع لوحدها! وفعلاً دقايق ورجعت طلعت وابتسم وهو يتذكر ضربها القوي للباب
وبعدها ما شاف الا غبارها وهي واصله لبيت زهور! استغرب بالبدايه انها راحت بيت زهور بس بعدين تذكر البنت الي كانت مع زهور والي طلعت بعدين من عندها!
وكلام جبير ان في بنت من القريه تزورهم،،.
حط يده على عينه وابتسم وهو يتذكر الموقف

عند مطر
صحى وهو مغرق بريحتها الي ماليه المخده واللحاف،
كان متضايق شوي من نومه الحوش وبعد ما تقلب اكثر من مره فز بسرعه اول ما استوعب وين هو،
وتذكر كل شي صار امس قام بعد ما رتب اللحاف مكانه وطلع من البيت بدون حتى ما يدخل الحمام لان في بنت غريبه معهم ف ماحب يضايقهم وبنفس الوقت ما قدر ما يتكلم معها امس ويطلع عالفاضي والحمدلله الي جاتهم راحيل وخبصت الوضع،
فتح باب البيت وركب سيارته وهو يحاول يصحصح
وحرك على بيته
~••••••••••••••••~
"جبير" نزل بعد ما لبس لدوامه وشاف سعديه ماره وبيدها صينيه الاكل، وقفها وسالها لمين!
"ل الحسناء"
قالتها ب ابتسامه
سحبها من يدها وهو ياخذها واشر لها براسه تروح
تقدم لغرفتها وهو ناويه اليوم يكلمها!
دق الباب متقصد! لانه يدري انها تسمع!!
وما فارقه وهو لسى يدق ويدق مصصر هي تطلع له وهو كاشفها

"عند مادلين"
ما استغربت الدق بالبدايه لانها متعوده ان الخدم ينسون انها ما تسمع وبعدها يفتحون من نفسهم!
بس مين هذا المصر الي يبيها تقول!
بدت تخاف تكون انكشفت بذات انها امس استخدمت التلفون يعني الي كشفها سمع ايش قالت بعد
نزلت دموعها وهي خايفه ترجع لعمها والحياه الي عايشتها!
بعد وقت فتحت الباب بحذر وقفلته بقوه اول ما شافت ان جبير الواقف برا!
وحطت يدها على قلبها بخوف وحست بغباء الحركه الي سوتها وتقفيل الباب ورجعت فتحته وهي منزله راسها
"تعالي"
بس هذا الي قاله جبير ومشى للمكتب حقه وهي وراه
وقابل سعديه بطريقه ورجع لها صينيه الاكل ووقف عن الباب لين دخلت مادلين وترك الباب شوي مفتوح
وجلست وهي لسى واقفه
ضرب يده على المكتب وقاله بحده: اجلسي! وقولي كل شي وهالمره بدون كذببب!! ولا والله ما تدري ايش ممكن اسوي وانا ديني ودين الي ييككذبب!
هزت راسها ب "طيب" وهي تمسح دموعها وكانت بفستان بيت طويل وشعرها الاششقر نازل بطوله
كتف يدينه وقال "اسمعك!"
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
صحت وهي كل تفكيرها بالنايم برا والي نبهت راحيل ميه مرا انها ما تطلع لانه موجود وبكل مرا راحيل تقولها "خايفه على زوجها الحلوه؟"
وطبعاً تاخذ نصيبها من الضربه الي تعطيها زهور
وقفت وطلعت زهور من الغرفه وطلت على الحوش وما في احد وما تدري ليشش حست بخيبه امل!
تقدمت للفراش وشالته كله وريحه عطره لسى فيها شدت على يدها ودخلت الغرفه ونزلتها وطلعت المطبخ تجهز لهم الفطور الي بيصير غداء لان قرب وقت الظهر
~••••••••••••••••~
"مطر"
وصل البيت ونزل وهو لسى فيه النوم
طلع الدور الثاني على طول ووقفه الصوت الي وراه: مططر
وقربت منه وحضنته
حضنها وباس راسها: كيفها زين الزين؟

باست ايده وقالت: زين بخير اذا اخوها وسندها بخير
جاهم صوت ثاني: الله الله على الحب وانا كل يوم بوجهك ما اسمع حتى لو صباح الخير
لفت عليه وحضنته بعد: عاد اويس انت تعرف غلاك! ومطر ما ينشاففف والله اشتاق له
مسح مطر على راسها: اشبعي بسرعه لان بنشغل عنكم كثير!
حست باحباط: شغل بعد؟ دوبك طالع منها باصابه كافي بكرا يجيبونك فيه شي ثاني! والله اموت
تافف اويس: بس بس اشتغلت العجوز! هيه لا انتِ امه ولا انتِ زوجته نعم نعم!
دفته بقهر بعد ما ضربت كتفه: انا اخته وهذا يكفي
ولفت على مطر وتغيرت تعابير وجها للحزن وهي تمسح على يده الملفوفه: الله يحفظظظك وما يحرمني منك وما اسمع فيه شي مو زين.
رجع مطر باس راسها وراح غرفته بهدوء
ولفت زين على اويس وكشت عليه بيدها ونزلت لامها تقولها ان مطر جاء!
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
هزت راسها باسف من اختها الي من يوم صحت ودرت ان ما فيه بالبيت حليبهاا الشوكلت وهي جالسه باحباط بالحوش وكل شوي تنادي "اويسسس"
تقول انه بيجي وبيجيب لها حليبها!
زهور: زمرد تعالي وكلي! بعدين ما فيه اكل ترا!!
زمرد مطنشه وجالسه بعيد عنها
راحيل بضحكه وبحضنها ورد: لااا اختك مو طبيعيه! كل ذا عشان حليب! نطلع بعدين وتشتري تجي تفطر الحين،
زهور: زمرد سمعتي راحيل بعدين تشترين وقد ما تبين بس تعالي لا تتعبيني!
مسكتها زمرد عناد اكثر وهي جالسه ونظرها لسماء!
على امل يمر اويس وتشوفه!
~••••••••••••••••~
"عند ياقوت"
من وقت ما صحت وهي ما تحركت من جنب التلفون تخاف تتصل مادلين واحد ثاني يرد لين فقدت الامل انها تتصل ونزلت للحديقه تكمل كتابتها،
~••••••••••••••••~
"عند راجح"
واقف بسيارته ما يدري ينزل ولا يكمل طريقه! بحكم ان شغلهم قريب من القريه فما قدر هالمره يتجاهل تفكيره الي كل ما مر ذكرها!
بس هالوقت ما يدخلون! لو العصر ممكن
حرك سيارته وراح لشغله.
~••••••••••••••••~
"عند زهور"
صار وقت العصر ورجعت راحيل بيتهم من وقت وكانت زهور بالمطبخ وقت ما سمعت دق الباب وطلعت للحوش وسمعت صوت زمرد

فتحت زمرد الباب ولقت!! كرتون كامل حليب شوكلت صرخت ورفعت راسها وشافت اويس بالسياره ورافع يده لها وحرك بعدها
ودخلت زمرد بفرررح وهي تسحب زهور: اوويس اويس جابه قلت لكم هو يسمعني!
طلعت زهور وهي مصدومه ودخلته البيت وسكرت الباب وهي تفكر،،.


"جبير"
مرت 5 دقايق وهو مكتف يدينه ونظره عليها ينتظرها تتكلم!
جلست مادلين قدامه بهدوء وهي تمسح دموعها،
وتكلمت اخيراً: ما اقدر اقول شي الا اني ما سويت الغلط وابي اطلع من هنا وما راح تعرف عني شي بس طلعني،
ورجعت مسحت عيونها وهي ترجع شعرها ورا اذنها
تكلم اويس بهدوء: مين كان يلاحقك!
ما ردت مادلين
رجع سالها بحده شوي: مين كان وراك ودخلتي مزرعتي عشان ما يلاقيك!
ما ردت بعد
ضرب يده على الطاوله وهو يصرخ هالمره وباسلوب محققين: انا اسال مين وراك وليش دخلتي مزرعتي
فزت برعب وصرخت زيه وهي تبكي: من خطيبي
وحطت يدها على وجها وبكت بصوت عالي
شد جبير على يده وهو يكره نفسه اذا تنرفز وهالطبع والصراخ تعوده من الي يشوفه كل يوم بشغله مع المجرمين
وجلس يذكر نفسه "الي قدامك مو واحد من مجرمينك يا اويس الي قدامك مو واحد من مجرمينك يا اويس"
اخذ نفس وهو مو حاب الجو وصوتها الي عوره وهي تبكي، وقف وقرب منها: اعتذر ما قصدت ارفع صوتي بس جبرتيني لاني ماحب العناد والكذب!
بدت تهدا وتمسح دموعها ورجعت جلست وجلس هالمره قدامها، وهو متوقع انها بترجع تعيد نفس الكلام وتطلب منه تطلع بس انصدم لما قالت!
مادلين ووجها احممر من البكى: تكفى خليني ببيتك بس يومين واوعدك ما تحس فيني ولا تسمع لي صوت وبطلع من هنا ولا كاني كنت موجوده، عالاقل ارتب وضعي واعرف وين اروح، مابي ارجع ل الي اخيراً قدرت اطلع من عنده،.
نظر فيها لمده طويله ومماايدري ليش هز لها راسه ب "طيب" وطلع من المكتب بسرعه
ووقفت مادلين وهي حاضنه يدها "يارررب وين اروح لازم ياقوت تساعدني ما اقدر ارجع الميتم مرا ثانيه والله عمي يرجعني عنده وارجع للعذاب من جديد؟؟".
~••••••••••••••••~
"زهور"
حطت العشاء لاخواتها وشالته بعد ما خلصو ودخلت تنوم ورد،
وزمرد بالحوش ودخلت عليها زمرد فجأة وقالت لها ان مطر برا!
نزلت ورد الي نامت وطلعت وزمرد وراها
كان مطر كالعاده على كرسيه ويده على عينه لدرجه صارت تشك انه اذا سوا كذا يعني فيه النوم
وقفت قريب وهي بدت تتعود عليه: دقيقه اجيب لك الفراش
دخلت ووراها زمرد الي نامت وهي اخذت له الفراش بس هالمره حطت له مخده ولحاف غير عن الاول وجهزتهم بطرف الحوش ووقف مطر بدون ما يقول كلمه! واول ما طاحت عينه عليه قال: زهور
لفت بسرعه وهي لسى ساكته
مطر وهو ياشر عليها: انا اذا نمت على شي اتعود عليه وتعودت على الاول ابيه؟
جات بتقول بس هي حقتي! وانا بعد تعودت عليه بس سكتت وهزت راسها ب "طيب" واخذتهم من جديد وطلعت له مخدتها ولحافها،
وانسدح مطر عليه وهو يشده ويشم ريحته وقال بنفسه وهو مبتسم "اي هذي ريحتها"
~••••••••••••••••~
"زين"
دقت الباب ودخلت غرفه امها ولقتها على سريرها بتنام
قربت وجلست جنبها على السرير وباست راسها،
حوراء "ام زين": ما جيتي الا عندك كلام قولي
زين بضحك: يمه يعني ما اجي اقولك تصبحين على خير
حوراء: توني معك بالصاله وقلتيها بترجعين تعيدين؟
زين مدت بوزها: دايم كاشفتني! جيت اقولك ان مطر طلع من ساعه وقالي على شي!
حوراء لفت عليها وهي كارهه السيره: وايش قال!
زين وهي عارفه رد فعل امها للموضوع وخصوصاً اي شي يخص مطر: قالي بيجيب زوجته خلال هالاسبوع
حوراء وطارت عيونها: يجيب مين مين عيدي!
زين وقفت وهي شاده على يدها: يمه ليش عصبتي انا بس
حوراء ونست كل النوم وجلست وهي ترفع صوتها: والله ما يدخل بيتي احد! كافي هو على قلبي زي الجمره
زين وندمت انها تكلمت: يمه هو بيته زي مو بيتنا
وكملت بخوف: وبيته قبل يكون بيتنا ولا نسيتي المكان الي كنا فيه! وانه جابنا هنا عنده
حوراء وجنون الدنيا قامت قدامها من كرهها لمطر: ههذا بيتي ههذا بيييتي من ايام شاهر ومن قبل ما تسرقه مني امه الي الله ما يرحمها
زين وهي تقرب وتهدي امها الي ما توقعت الموضوع يوصل لهنا: يمه امه ميته ما يجوز عليها الا الرحمه لاتدعي كذا
حوراء بعصبيه: زين اطلعي برااا وقولي لاخوك لو يدخلها علي لاقلب ايامها سودا
وطلعت زين من الغرفه وضربت امها الباب وهي لسى تدعي عليه وعلى امه المتوفيه

زين ويدها على قلبها وتقول بنفسها "كيف لو دريتي انه بيجيب خواتها!!"
الله يستر

"عند مطر"
صحى الصبح وريحتها حوله، وقف وابعد اللحاف ودخل الحمام وبعدها طلع ولقى السجاده بمكانها قبل معناته صحت قبله
ابتسم وقرب وصلى، خلص وصار يتامل بالبيت من جديد ويتامل حياته وكيف صارت ومتى بتستقر!
اخذ نفس عميق وزفره بشويش
وغمض عيونه وهو بفراشه

صحت من نص ساعه وما تحركت من مكانها مو عارفه كيف بتشتغل وتسوي فطور وهو لسى موجود
تحس اوقات انها تخافه! واوقات ما تعرف تتعامل معاه بذات انه رجال وكبير
وهي كل الرجال الي عرفتهم بحياتها ابوها وبس!
ابوي اهه شدت على عيونها وهي ماسكه نفسها طول الاسبوع غصب عنهاا وما لها الا ربها تدعي عنده كل ليل
صحت ورد وابتسمت لها وصارت تكلمها: صباح الخير لورد الحلوه! جوعانه ماما؟ الححين يحضر لك الاكل
وباستها بقوه وقامت اخيراً وطلعت من الغرفه بهدوء
وشافته نايمه ويده على وجهه كالعاده!
مشت للمطبخ بسرعه ودخلت وجهزت فطور كامل وطلعت فيه للغرفه وهي تكره تاكل بغرفة النوم بس ما تبي تضايقه وهو نام!
ولقت زمرد صاحيه ومغسله وتنتظر الاكل
جلسو يفطرون بهدوء معتاد منهم وزي ما عودتهم زهور، وفزت زهور اول ما حست بمطر برا بالحوش وطلعت بهدوء وكان واقف ويرتب اللحاف ولف اول ما حس عليها وقال: صباح الخير،
شدت على يدها: صباح النور، احط لك فطور؟
ابتسم وهز راسه ب "ايه"
مشت قدامه بتوتر وهي حاسه كانها اول مرا بتسوي فيها فطور!
حطت كل شي قدامها واخذته طلعت للحوش
شافته واقف ومعطيها ظهره ويكلم بالجوال واول ما قربت منه لف عليها وشكرها براسه وكمل مكالمته بس هي ما راحت بس كانت بعيده وحس انها تبي تقول شي ف انهى المكالمه بسرعه وقال: زهور ودك تقولين شي؟
فركت اصابعها بتوتر وقالت: شكراً على حليب زمرد والله ما ادري ايش بسوي معها
"مطر بالاسبوع الي تركهم فيه ترك لهم جوال وقت ما يبون يتصلون منه عليه، ولانها تعرف ان زمرد ما تعيش ولا دقيقه بدون حليبها كتبت لمطر انها تبيه لزمرد وهي منحرجه حيل منه! وتفاجأت لما وصلهم وبوقت قصير! والي جابه هو الي كان عند زمرد وقت وفاة ابوهم ف تاكدت انه يعرف مطر معرفه قويه بس ما تعرف كيف"
مطر بهدوء: لو تحتاجون اقل شي و ب اي وقت كلميني لو برساله وراح يحضر لكم! لا تطلعون ولا تخلونها بنفسكم وزمرد اختي الصغيره وطلباتها تحضر لها!
نزلت راسها بحزن: يعطيك العافيه وانت مو مقصر عليهم شي،
جات بتروح ووقفها صوته: وانتِ محتاجه شي؟
هزت راسها ب "ايه"
جاء بيتكلم وقاطعته وهي تقول: ابي امي وابوي هالشي الوحيد الي ابيه
ومشت من قدامه بسرعه ودخلت للغرفه
جلس ويده على راسه وهو يستغفر ويدعي ربه يصبرها
وفز لما حس ان بكاها زاد!! وصار يسمع صوتها وبتردد قرب للغرفه وهو ما وده لانها خاصه فيهم
وشاف اككثر موقف يعور القلب
زهور جالسه على ركبها وحاضنه ورد وزمرد وتبكي وما همها لا خوفهم ولا ان احد يشوفها كذا تبي تطلع الي كبتته بهالاسبوع
دخل للغرفه وجلس جنبها وحضنها وهو يهديها لانها خوفت ورد وزمرد وصارو يبكون معاها
وبعد وقت هدت فيه وهي كل طاقتها خلصت نزلها بمكانها وغطاها واخذ ورد وزمرد وتركها تنام
~••••••••••••••••~
"مادلين"
جالسه على السرير وهي حاضه ركبها وسانده راسها عليهم وتفكر ودمعتها ما وقفت "ارجع الميتم؟ ما راح يخلوني ويسلموني لعمي! اروح لعمي وارجع لعذابي الي بيصير اقوى! ادور رامي؟ الي تركته بعد ما قررنا نهرب! والي اكيد طاح بمشكله مع عمي واكيد ما راح يعديها لي، ياربي وين اروح اذا امي متزوجه ومبسوطه بعيد مع عيالها انا شسوي بنفسي وين اوديني"
نزلت راسها وكملت بكاها الي من امس ما وقف
~••••••••••••••••~
بمكان جديد
الشخص الاول "والحل الحين! ما نقدر نشتغل الا بموته اقولكم بيخرب علينا هذا داااهيه ما راح نفرح بشي الا طب علينا ومسكنا ما في منظمه سلمت منه!
دبرو له شي وبعدها انا موافق نبدا ونشتغل!"
الشخص الثاني "يقولون جاته ترقيه بعد ما مسك ثامر ومجموعته هذا وثامر ما فيه احرص منه مدري كيف غفل عنه!"
الشخص الثالث "طيب خلونا نتفق على طريقه يانشيله من مكانه يا من الحياه بكبرها لان شكله ما نقدر نعمي عينه عنا"!
~••••••••••••••••~
بمكان ثاني جديد
رفعت يدها بتهديد: شوف معك اسبوع ياتطلعها من تحت الارض! ياتجيب خدامه لعيالك انا ممماعندي وقت لكم كافي اشتغل ليل ونهار وشغل البيت علي بعد صاير
ف والله والله يا سلمان لو ما تجيبها من شعرها وترجعها خدامه لي من جديد لاترك البيت لك ولعيالك وقابلهم انت!!!
قالت اخر كلمه ولفت دخلت الغرفه وصفقت الباب،
"سلمان شخصيته ضعيفه عند زوجته وتصير قويه على غيرها مثل الي ما وراهم سند "مادلين""
طلع من البيت وهو رايح للميتم يشوف لو في اخبار جديده عنها وهم مو ملاقينها لانها اختفت جهة المزارع!
~••••••••••••••••~
"مطر"
مسح على شعر زمرد الي من يوم طلع فيهم للحوش وهي تسولف وحتى عن الطيار اويس الي صار ملكها قالت له!
وهو يضحك بداخله على كلامها وكلام اويس الي يقول يبيها وبيتزوجها! وبذات امس لما وصلته رساله زهور واويس عنده فقال مطر ل اويس ان زوجته المستقبليه زمرد تبي كذا كذا وما صدق اويس خبر وطار وجابه لها"
لف مطر على ورد وكانت غرقانه بلعبتها ومبسوطه فيها شوي حس ب الي واقف بعيد رفع راسه وكانت زهور حاضنه باب الغرفه ونظرها على خواتها الي ما انتبهو لها
قرب مطر لزمرد وهمس باذنها بشي وعلى طول وقفت زمرد ولفت لزهور وصرخت تناديها وحضنتها بقوه
ونفس الشي ورد الي تركت لعبتها وراحت لهم بخطواتها الصغيره
اما مطر اخذ اغراضه وطلع واخر شي شافه زهور حاضنتهم وتمسح على شعرهم.
~••••••••••••••••~
"راجح"
دخل عليهم المكتب وكانو ادهم وجبير بانسجام بالكلام وقاطعهم بصوت عالي: حلللو صاحبكم الشغل فوق راسه ويلاحق هذا وذاك وانتو اسرار بين بعض! ايش تقولون بسرعه،
تكلم جبير بضيق: ما تعرف تدق الباب قبب تفتح! هذا من الذوق ترا
راجح ببرود مازح: لا والله ما تعلمت خبرك كنت بميتم علمني!
لف جبير بضيق اكبر وهو ما وده يقول شي ويصير زعل
قرب راجح وقلب كلامه جد: شباب لا شكل الوضع قوي ايش صاير!!
ادهم بهدوء: شكل صاحبك طاحح
راجح بغباء: وين ما شفت الطيحه ليشش!
ادهم بسخريه: بالححبب طاح
راجح بضحكه: اوووه وين يالحبيب وين الي يتكلم عن الحب وانه مر صادق وياشباب انتبهو ونصايح! اشوفك اول واحد طاح فيه!!
ادهم بدقه: لا قبله مطر
راجح: مطر ما اصدق لا تقنعوني هذا ما يعرف يقول كلمتين على بعض اتوقع لو بيغازلها يكلمها كانها من المجرمين الي كل يوم يقابلهم
جبير تكلم اخيراً: ادهم لا تطلع منها! ولا نسيت الي سهيت تناظر وراها يوم مشت قدامك!! وكل ما دخلت وطلعت من بيت العقيد ناظرت وراها وهي تتجاهلك بشكل واضح
راجح جلس فوق الطاوله: اوف اوف كل هذا صار فيكم! ويني عنكم
واشر على ادهم بضحكه وقال: حكيني لان انت ادهم البارد الي ما يبتسم كيف عطوك وجه!
ادهم وما حب السيره وندم انه بين لجبير: ما تعرف جبير وحركاته يكذب ما عليك، وعشان يلهيك عن قلبه وطييحته
وضحك هو وراجح
وجبير اخذ العلبه ورماها عليهم لين طلعو من المكتب ورجع يفكر كيف بيتصرف مع مادلين!! وهو خايف تطلع فجأة بدون ما يدري،.
~••••••••••••••••~
"ادهم"
رجع لبيت زهور لان هو المكلف بمراقبتهم، والي صعب يوقفون عنه المراقبه! لان ثامر قبل ينمسك كلف ناس تدور ورا العقيد احمد ف خوف مطر انهم يكونو وصلو لشي ف خوف على سلامتهم مخلين المراقبه!
وقف سيارته بمكان بعيدد شوي بحيث انه يقدر يشوف كل شي
نزل من السياره وهو وده بمويا فنزل لمحلات القريه القريبه
~••••••••••••••••~


فيتامين سي 31-10-19 11:20 AM



وصل المستشفى بوقت قياسي نزل بسرعه وراح للاستقبال
ادهم تكلم بسرعه وهو يادوب ياخذ نفس: ججبير جبير حارث صار معاه حادث باي غرفه
وقفت الموظفه وهي تاشر بيدها على ممر: غرفه 128
لف ادهم للمكان بسرعه وصار يمشي وهو يدعي انه بخير ووصل اخيراً وفتح الباب بقوه ولقى جبير شبه جالس والدكتور قدامه يكلمه وقاطعهم وهو يدخل ويوقف قريب من جبير وساله
ادهم: جبير انت بخير
ولف لدكتور الي ابتسم على الخوف الي بعيون ادهم وقال الدكتور يطمنه: بخخير بخير رضوض خفيفه وكسر بيده اليمين وجبرناه لع والحمدلله على سلامته
وطلع وتركهم
ادهم والخوف على صاحبه لسى واضح بصوته: كيف صار الحادث ومتى! انت بخير ولا ارجع انادي الدكتور
شد جبير على يده وهو شبه متخدر من المنوم ومو قادر يتكلم: كل شي صار فجأة وما عليك بخير
وغمض عيونه ورجع فتحها بقوه وكان بيتحرك بس وقفه ادهم الي وقف بعد ما جلس جنبه
ادهم: بسم الله عليك
جبير وهو متالم من يده: كم الساعه!
ادهم: صرنا نص الليل! تبي شي؟
غمض جبير بقهر وهو خايف لا تكون مادلين سوتها وطلعت من البيت!
وهو الي كان راجع اليوم عشان يحل لها مشكلتها لو بالقوه! بس صار الحادث وتعقد كل شي ومو قادر يتكلم عنها!
هز جبير راسه ب "لا"
ورجع انسدح بهدوء بمساعده ادهم وهو يفكر كيف بيلاقيها لو فعلاً رجع وما لقاها!
ودخل بنوم عميق وما حس على نفسه
وقفل ادهم جواله وقام للحمام يبي يصلي ركعتين
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت الورقه بعد ما كتبت على ظهرها الي تبيه وحطت تحتها صوره
ووقفت اخيراً واخذت كل الي تحتاجه من الغرفه وفتحت الباب بهدوء وطلعت وكملت طريقها بهدوء اكثر لين وصلت باب البيت فتحته وهي متردده!
"جبير ما جاء للان هذا رد قوي لها انه ما يبي يرجع وهي موجوده هذا الي فكرت فيه مادلين بنفسها"
وبنفس الوقت كانت خايفه تطلع هالوقت بس تشجعت لانها بغير هذا الوقت ما راح تفلت من حراس البيت
فتحته اخيراً وطلعت وقفلت الباب بهدوء ومشت بعيد عن غرف الحراس لين دخلت جوا المزرعه اكثر وبدت تبان لها حدود المزرعه تمسكت بفستانها بخوف واصرار ع الي تسويه،
ومن حظها كان فيه سلم خشبي قربت منه وصارت تاخذه لزاويه مناسبه ووقفت عليها لين وصلت نهايه السور المرتفع وصارت تشوف الطرف الثاني من الارض البعيده وهي خايفه
غمضت بخوف وتشجع نفسها: بسم الله
ونطت السور وهي تحاول تمسك صوتها لا يطلع ويفضحها
وطاحت على رجلها بقوه عورتها وصارت تحاول توقف بدون فايده الالم كان قوي وبعد دقايق بدت تسمع اصوات الحراس وصارت تسحب نفسها سحب
لين تعودت على الالم وهي ماسكه دموعها

ومشتت وقت طوييل ما حست بنفسها الا والشمس بدت تطلع جلست بتعب وهي ترمي العصا الي استندت عليها بطريقها،
رفعت فستانها عن رجلها وكانت متورمه لمستها وغمضت بالم ونزلت الفستان الطويل ومسكت العصا وهي تحاول ترجع توقف وهي بدت تعرف المكان الي هي فيه لان بيت عمها بواحد من هذي المزارع،
وكانت مقرره انها تروح للميتم الي يبعد عن المزارع بشي بسيط
ومن هناك بتاخذ كل شي تحتاجه وتتواصل مع امها، هذا اخر حل وصلت له هي وياقوت الي بتنتظرها بمكانهم السري الي دايم يدخلون ويطلعون من الميتم منه
وبعد مشي ساعه زياده بدت تبان لها معالم الميتم
واخيراً وصلت بس كانت خلف الميتم عند السور الحديد ولقت ياقوت تنتظرها عند الفتحه الي بالسود ومغطينها باوراق الشجر الكبيره عشان ما توضح لاحد
قربت ياقوت وهي مصدومه من شكل مادلين الي واضح فيه التعب حضنتها بقوه وبعدت يوم سمعتها تتالم
ياقوت بخوف: بسم الله عليك ايش يعورك
جلست مادلين بتعب والم من طول الطريق الي مشته وهي بهالشكل
رفعت فستانها عن رجلها وشهقت ياقوت بخوف من شكلها المتورم
مادلين: نطيت السور وعورت رجلي
نزلت ياقوت بخوف اكبر لرجلها وهي تمسكها وسمعت صوت مادلين تتاوه
ياقوت: مادلين انتِ مرا متعوره! متاكده بتكملين وانتِ كذا! خليك اليوم هنا! وبكرا ندور امك مع بعض!!
هزت راسها "بلا"
مادلين بالم: مقدرر كل دقيقه تضيع مني يكون عمي قرب يلاقيني وما اثق بزوجته الي متاكده خلته يبلغ عني من زمان ويعني اكيد الشرطه وراي!
ياقوت بحزن: بروح معاك! او خليني انا ادور عليها
وقفت مادلين وياقوت تسندها ورجعت حضنتها ودموعها بدت تنزل
مادلين: اذا ما لقيت امي برجع لعذاب عمي ما ابي هالشيي ياقوت خايفه من الي بيصير كثير كل الي اطلبه اعيش زي اي بنت بعمري بس انا عشت وشفت عيشه اكبر من عمري بكثييير
شدت ياقوت حضنها لمادلين اكثر وهي متعوره على صحبتها بس ما بيدها شي اكثر من العناوين الي جمعتها لمادلين من مكتب سعاد عن مكان امها
وبعد وقت ودعو فيه بعض كملت مادلين طريقها مع حارس الميتم الي تعاطف معهم بعد ما طلبته ياقوت ياخذ مادلين لامها وطلعو للعنوان الاول على امل تلاقي امها
الي من سنننين انقطعت اخبارها عنها وتركتها بالميتم واخذها بعدين عمها خدامه عنده!
ولبست وقتها عبايه عطتها اياه ياقوت وهي تدعي ما تطيح بيد عمها وزوجته
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت الثلاجه واخذت المويا وحطتها مع باقي الاكل وشالته لغرفه امها
نزلت الاكل على الطاوله قدام سرير امها وعدلت جلسه امها وسمت بالله وبدت تاكل هي وياها بهدوء
ام راحيل: راحيل يمه
رفعت راسها بهدوء وهي تنزل الخبز من يدها: هلا يمه
ام راحيل بحزن على بنتها: ف ايش سرحانه ما تاكلي الخبز من ساعه بيد
ابتسمت بهدوء لامها
راحيل: لا يمه افكر بزهور بس
ام راحيل: لا تخافين هي بخير ان شاء الله واذا خايفه تزعل منك تراضينها بذات انك ما سويتي الا الصح يمه
ومتاكده ان زهور مازعلت منك هذا كله الشيطان سمي بالله وكملي اكلك واذا سافر اخوك روحي لهم
هزت راسها ب "طيب" وهي تكمل اكلمها
وبعد وقت وقفت تشيل الاكل على صوت الباب معناته اخوها جاء!
وقفت بمكانها اول ما دخل ونزلت راسها بخوف منه
ومر من جنبها وجلس عند امه وهي طلعت من الغرفه للمطبخ
ورجعت على صوت امها وهي تكلمه
ام راحيل: خف على اختك شوي انا كبرت وتعبت ما عاد فيني حيل افكك بينكم
انت اخوها انت سندها بعد ابوك وبعدي
باس راسها بهدوء: الله يطول بعمركم يمه بس انا كلامي ما اعيده طلعه من البيت تطلع بس لبيت الي ما نعرف اصلهم لا!!!
تدخلت راحيل وقالت بقهر وهي تضرب رجلها بالارض: حرامم عليك هم طيبين وو
ما كملت كلامها لان اخوها وقف وجاي لها وطلعت من الغرفه بسرعه
مسكت ام راحيل يد ولدها وهي توقفه
ام راحيل: لاا يمه كافي خلها صغيره وزعلانه خلها يمه
سحب يده من يد امه وباس راسها وطلع من البيت وهو معصب ويتوعد فيها

دخلت راحيل غرفتها وهي تبكي ومقهوره تبي تروح لزهور وتشوفها ومن عاجبها كلام الناس عنهم
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقف الحارس عند العنوان الاول ونزل يسال عنه وقالو له انهم نقلو من زمان
رجع لسياره وكمل طريقه ومادلين طول الوقت ساكته وتدعي وهي مو قادره تنزل بنفسها من الم رجلها
وبعد وقت وصلو للعنوان الي بعده
ونزل الحارس للعنوان الثاني وطلع غلط ورجعو يكملون ووصلو للعنوان الثالث وطول الحارس وهو برا السياره
ومادلين خايفه يكون بعد غلط او نقلو لان هذا اخر عنوان معاها
بعد وقت رجع الحارس لسياره وهو مبسوط
الحارس: هذا العنوان صح طلعت لي بنت صغيره واكدت لي انه بيت امك
نزلت مادلين يدينها بدون شعور وهي حست هم انزاح عنها ونزلت من السياره وهي منتهيه من التعب والالم والنوم والجوع وكل شي
فتحت الباب ونزلت بصعوبه وطلبت من الحارس ما يروح لين تطلع وتقوله يروح خايفه يصير شي مو حاسبه حسابه
وبذات انها بمكان ما تعرفه
قربت من الباب الي قرب منه صوت رجال كبير يسال البنت الي على الباب
زوج ام مادلين "حسن"
حسن: فرح مين على الباب و

قطع كلامه وهو يشوف مادلين تقرب من الباب وتعرف عليها على طول لانه راح للميتم من قبل مع زوجته
سحب بنته جوا البيت وطلع لمادلين ووقف قدام الباب وهو شاد على يده
حسن: مادلين!! وكيف جيتي ومع مين!! وليش؟
مادلين بتردد وهي خايفه من ردهم وانهم يرفضونها: وين امي؟
حسن شد على اسنانه بقهر وهو يسمع صوت زوجته تسال بنته فرح مين على الباب ووين ابوها
حسن: روحي قبل تشوفك امك!!
مادلين: بسس و،،
ام مادلين فتحت الباب ووقفت بصدمه: ممادليين
قربت بسرعه وهي تحضنها على نظرات زوجها حسن المقهور الي متاكد ان زوجته هالمره ما راح تخلي مادلين وبتصر انها تعيش معاهم وهو ما يبيها ما يبي اي شي من ريحه صاححبه!
دخل للبيت بقهر ومر من بنته فرح الي تنظر لامها والبنت الغريبه عليها بصدمه من دموع امها!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
رجعت غرفتها وهي طول الوقت تدعي لصديقه عمرها الي شاركتها مكان واحد وغرفه وحده وفراش واحد واكل واحد
من صغرهم كانو قراب من بعض حيل
كل الي تحتاجه مادلين تساعدها ياقوت فيه
والي تبيه ياقوت تسويه مادلين
طريقهم للمدرسه واحد ماسكين يد بعض دروسهم يدرسونها مع بعض حزنهم يعيشونه مع بعض فرحهم يفرحونه مع بعض
يكملون بعض باختصار
حضنت ياقوت نفسها بحزن
ومسكت دفترها وبدت تكتب كل مشاعرها لان هذا الشي الوحيد الي يخفف ضيقها
وبعد وقت طوويل طلعت فيه كل مشاعرها قفلته باهتمام ورجعته مكانه وطلعت للحديقه وبيدها كتاب تقراه
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
قفلت باب الغرفه وراها وهي تسرع بخطواتها بتلحق ترد على جوالها الي من وقت طويل يرن
اول ما وصلت له قفل الخط ورفعت جوالها وكان رقم غريب ومتصل عليها 4 مرات من قبل
كانت طول عالوقت عند امها تقنعها تبعد عن مطر وحياته ويعيشون بهدوء بدون مشاكل
رجعت جوالها بعدم اهتمام ولفت بتطلع بس رجعت اول ما رجع جوالها يرن
ردت هالمره بسرعه لانه قريب منها
زين: الو؟
..: يعني لازم كل هالاصرار عشان تردين ولا لازم اجيك البيت عشان تعرفين ان بنت خالتك وصلت من السفر!
زين بحماس وفرح: فيروز!! الحمممدلله على السلامه
فيروز بضحك: الله يسلمك، هذا رقمي الجديد وراح استقر بالبلد
زين بفرح اكبر: والله؟؟ يعني خلاص ما في سفر وبتعيشين هنا على طول!
فيروز: ايهه وكلنا بعد بس حالياً انا واخوي بنرتب الوضع هنا لين يخلص ابوي اشغاله وينتقل نهائياً للبلد
زين بشهقه: عصام هنا بعد؟
فيروز بابتسامه: اايييه
جلست زين وهي مو قادره تمسك ابتسامتها: ومتى بشوفك! اشتقت للك
فيروز: اشتقتي لي وبتشوفيني ولا ل الي بيوصلني!
زين بخجل من صوتها الي فضحها: للك
ضحكت فيروز وهي تودعها تزورهم قريب ووصتها تسلم لها على خالتها كثير

قفلت زين وحضنت الجوال وهي تفكر بالي اخذ قلبها من صغرها!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فتح عيونه بتعب ورفع راسه ويده على رقبته من الالم بسبب نومته الغلط بالسياره
رجع راسه على ورا وسنده بتعب وهو الي ما قدر امس يصحيهم وهو واصل البيت بعد الفجر وبنفس الوقت ما قدر يتركهم وقت نومهم لوحدهم فنام بسيارته
التفت بهدوء على المارين من جنب سيارته ونظراتهم له كانت استغراب وعدم رضا من وجوده الغريب!
تكلم بهمس لنفسه: كلها يومين واخذهم من هنا وضعهم بدا يصعب
اخذ جواله وفتحه وبدت الاتصالات تنهال عليه وبعد دقايق جاه اتصال من ادهم الي قاله على الي صار مع جبير ونزل الجوال وطار للمستشفى
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت للحوش وهي حاسه بمشاعر ملخبطه ومو فاهمه حزنها على عدم وجوده اليوم معاهم!
ما تدري هو خوف انه صارله شي وهو الي ما يتركهم ولو بيتاخر يعطي خبر؟
ولا هو خوف من فقد الامان الي بدت تحسه معه وبوجوده!
نزلت الي بيدها وبدت تنظف ارضية الحوش والافكار تاخذها لكل مكان
وهمست لنفسها: يارب احفظه مالنا غيره بعدك
غمضت عيونها بالم لذكرى امها وابوها وبدت تدعي لهم طول ما هي منشغله باللي بيدها
ووقفت على صوت الباب وتركت كل شي وهي تسرع بخطواتها وكل املها تكون راحيل الي على الباب
سالت مين قبل تفتحه
اويس: اويسس
وكمل بتردد: اخو مطر
عقدت حواجبها باستغراب وحست بخوف ان الي جاء اخوه مو هو! واستوعبت حقيقه انهم اخوان وهم نقيض لبعض!!
زهور والخوف واضح بصوتها: صارله شي!
ما قدرت تقول اسمه وهي تحس بخجل لو تنطقه!!
فهم اويس انها تسال عن مطر والي اكيد خافت من عدم وجوده اليوم!
اويس يطمنها: لاا لا بخير بس انشغل ورسلني اشوف لو محتاجين شي
هزت راسها ب "لا" وكانه قدامها وهي حاسه براحه
زهور بصوت اقرب للهمس: لاا
وتركته بدون ما تسمع رد منه ودخلت الغرفه ومو قادره توقف تفكير مع انه طمنها انه بخير!
"جبير"
فتح عيونه بتعب وهو يسمع الاصوات حوله
وبعد دقايق استوعب فيها ايش صار ووين هو لقى مطر وادهم وراجح حوله ويسمعهم بس مو قادر يرد وحاس بحلقه جاف ويبي مويا واشر لادهم الي فهم ايش يبي وجاب له شوي مويا وبدا يعطيه على خفيف
مطر وهو شاد على كتف جبير: قدامك العافيه! والحمدلله على سلامتك والحمدلله الي حفظك لنا مدري متى تترك حركات السواقه والتفكير وقتها!!
جبير بشبح ابتسامه: الحمدلله الحمدلله
راجح قرب وهو يضغط على يده متعمد وبضحك: الحممدلله على السلامه كذا تسوي فينا! كان خليت احد يوصلك دامك تعبان ومو قادر تسوق وو
تاوه جبير بالم من ضغط راجح
ودف مطر راجح عن جبير: راجح اترك هالحركات والمحارش حتى وهو تعبان ماسلم
ادهم بعتاب: راجح اترك الرجال مو شايف حالته
قرب راجح وهو ناوي يحارش جبير اكثر بمزحه الثقيل
وقف له مطر ووقفه بيد وحده وهو يهدده بعيونه يخف عليه لان حس ان جبير فيه شي اكبر من الحادث!!
وطلع ادهم بيجيب لهم قهوه
وجلس مطر وراجح معه
مطر باهتمام وجديه: جبير ايش صار معاك بالضبط! الموضوع مو حادث وبس!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
اخذ القهوه بعد ما نزل الفلوس ودخل المصعد وطلب الدور الاول وهو يفكر براحيل ويبي يتطمن على جبير ويروح للقريه عشان الحراسه وبنفس الوقت ممكن يلاقيها ويطمن نفسه لو بشوفتها بخير!
~••••••••••••••••� ��•~
"بمكان ببععيد"
ضرب الطاوله بعصبيه وهو يقول: كيف ما ممات! مو تقولون الحادث صار بطريق مهجور تقريباً كيف تجي الاخبار الحين انه عايش
والثاني بكل سهوله لاحظ انكم وراه! كم مرا نبهتكم انتو ما تتعاملون مع ناس عاديه
مع ضباططط مخابرات وقوات خاصه
والاربعه تواجدهم بممكان واحد مصيبه وما نقدر نشتغل!
ولف بقهر وعصبيه اكثر بيكمل كلامه وقاطعه دخول واحد من رجاله وبيده صور لهم الاربعه بالمستشفى
وبعدها صور لتحركاتهم ولفت انتباهه واحد منهم واشر عليه وبدا يعطي تعليمات جديده،،.




فيتامين سي 07-12-19 01:42 AM



"مطر"
وصل مكتبه بعد ما طلع من عند جبير الي تطمنو عليه وخلال يوم بيطلع لبيته والي اصرو عليه يبقى بالمستشفى لانه كان راح يطلع وعلى مسؤوليته
وبدا مطر يشتغل عالقضيه الي اشغلت تفكيره هالوقت كله
والي بدا يشك ان لها علاقه بحادث جبير وبذات بعد كلام راجح لهم عن الي حسهم يراقبونه وانه بلغ عن هالشي بس ما طلعو بنتيجه واختتفوو
وبعد دقايق دخل راجح عند مطر
نزل راجح القهوه قريبه منهم لانه ما يقدر يكمل بدونها وكملو شغلهم الي جلس ساعات
وقاطعهم دخول العسكري وهو يضرب التحيه ويقرب وبيده اوراق وحطها على المكتب وطلع
رفعها مطر وبدا يقرا الي فيها وضربها بيده على الطاوله واخذها راجح الي وقف وهو يقرا الي قلب وجه مطر لذي الدرجه!
وجلس بصدمه ورفع وجهه لمطر،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت نظرها للمكان الي هي فيه وتتامله بحزن وهي تكلم نفسها
هذا بيت امي الي انحرمت من اني اعيش فيه معها!
هذي غرفه بنتها الي المفروض غرفتي!
هذا سريرها الي المفروض انا انام عليه!
هذي ملابسها الي المفروض انا البسها!
عاشت مكاني بحياه امي الي متاكده اكتفت ببنتها عني
ومسحت دموعها بخوف وهي تسمع صوت امها وزوجها ارتفع اكثر
وهي الي دخلتها امها لغرفه اختها وراحت لزوجها الي ناداها ومر الوقت وهي يتناقشون فيها وسمعت كل كلامهم لان صوتهم عالي

ام مادلين وهي تحاول ترخي صوتها: حسنن ما يحتاج كل هالعصبيه كلها يومين وترجع ببيت عمها او الميتم انت تدري حياتي مشت بطريقه ما لمادلين مكان فيها!!
مهما اشتقت لها تبقي تذكرني بالماضي الي مابي ارجع اعيشه!
انت وفرح تكفوني بالدنيا بس شفت حالتها كيف تبيني اطردها من الباب بذا الوقت
هدا حسن بس كانت ملامحه كلها ضيق وجلس وهو متكتف
جلست جنبه وهي تحضن ذراعه: وعد يومين بالكثير ونرجع زي قبل واحسن!
وعمها يدورها اصلاً بعد الي سوته فيه ولو ما يبيها الميتم يرجعونها
انا حياتي فيها انت وفرح وبس! مادلين الماضي الي مابي ارجع له ولا اتذكره وارجع اعيشه
واختفي صوتهم بعدها

حضنت مادلين نفسها وسندت راسها على ركبها بحركتها المعتاده وبكت
بكت وبكت وبكت
بكت يتمها الي تعيشه للمره الثانيه وهي تسمع كلام امها!
مافي اصعب من انك تتيتمي حتى بوجود اهلك!
هذا اصعب من اليتم نفسه
ووقفت وهي تمسح دموعها اول ما دخلت امها الغرفه وهي تبتسم لها،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وصل القريه من ساعه وطول الوقت وهو بسيارته ومتجاهل نظرات الكل له بذات بعد المشكله الي صارت قدام بيت زهور مع اخو راحيل والكل يتجنبه بعد ما كانو يرمون عليه السلام
اخذ نفس عميق وتكتف بهدوء
واخذته الافكار للمنظمه وموت اهله وبنت اخته الي للان ما لقاها والي ما فقد فيها الامل بذات يوم طلعت المنظمه من جديد
ادهم بهمس: يارب اعيش لليوم الي ارجعك فيه يا طفله اختي الي حارقه قلبي ومو مرتاح لين ارجع ريحه اهلي لحياتي
الله يقدرني القاك لو بعد سننيين
وانتقم لك ولي وللكل منهم ووقتها اقدر انام مرتاح!
وضغط على عيونه بتعب وتفكير
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
شالت سجادتها لمكانها وهي معورها قلبها ومو مرتاحه من الصبح
ودخلت للغرفه بسرعه على بكى ورد الي من وقت ما صحت وحرارتها مرتفعه وبكل الطرق حاولت تنزلها بس عجزت
شالتها وهي تبكي معاها ومو عارفه تتصرف وزمرد خافت من وضعهم وكانت بتبكي معاهم
زهور وهي تمسح دموعها وتدور ف ورد: ماما زمرد عطيني الجوال
وطلعت زمرد للحوش بسرعه وجابت جوال زهور
مسكته بسرعه وطولت وهي تتامل رقمه واسمه
وبتردد وخجل منه اتصلت عليه وحطت الجوال على اذنها بدون ما تتكلم
وكلها ثواني ووصلها صوته: زهور؟
زهور بعد وقت وبصوت اقرب للهمس وورد لسى تبكي: ورد تعبانه،، ابي اخذها المستشفى
حست بالقلق بصوته
مطر الي وقف بمكانه: تجهزني انا قريب
وقفل جواله بدون ما ينتظر منها جواب وطلع على نظرات راجح المستغربه
وركب سيارته وطار لهم
وفعلاً كلها دقايق وكان قدام البيت ونزل بسرعه ونزل ادهم الي شاف سياره مطر وقرب منه وتقابلو قدام الباب الي دقه مطر باستعجال
ادهم: مطر شفيك!
مطر: ورد تعبت وباخذها المستشفى
ادهم بقلق: كان خليتني اخذهم!
ضرب مطر على كتفه وقال: ما تقصر و
قاطعه خروج زهور بحجابها وشايله ورد الي هدت شوي وزمرد وراها
وعلى طول رجع ادهم لسيارته
وقرب مطر واخذ ورد منها وشالها ومسك يد زمرد ومشى لسياره بهدوء وزهور وراه ونظرها على ظهره
وصلت سيارته القريبه وفتح لها الباب الامامي وركبته بعد تردد
وقفله وفتح الباب الثاني لزمرد وركبها ورجع لمقعده وهو لسى شايل ورد
وركب وهي بحضنه وبدا يسوق بشويش عشانها
لفت زهور تناظر نص وجهه بهدوء واول ما لف عليها نزلت نظرها بتوتر وهي تضغط على يدها بقوه
وبدت ورد تبكي وصار مطر يسوق بيد ويده الثاني يهز فيها ورد الي رفض يعطيها زهور الي قالت: هاتها عنك
وكمل طريقه بذا الوضع لين وصلو المستشفى ونزلو ودخلو وبدت الدكتوره تفحصها
وكانت حرارتها مرتفعه وتغير جو ووصفت لها كم دواء بعد الابره الي ضربتها ووصتها انهم يهتمو فيها اكثر بذي الفتره
شالت زهور ورد من السرير وحضنتها وهي نايمه بعد البكى الي بكته
وطلعت من الغرفه ولقت مطر جالس وزمرد نايمه بحضنه وحست بحزن من حالهم وصارت تشد على شفايفها باسنانها عشان تمسك نفسها ما تنفجر تبكي بينهم وتفجعهم
قربت بهدوء وانتبه لها مطر الي وقف وشال زمرد
مطر: بشري! شقالت الدكتوره
زهور: حرارتها مرتفعه ووصفت لها دواء وقالت بتصير احسن الحمدلله
مطر وهو يمشي قدامها: الحمدلله، تعالي اوصلكم السياره واروح اصرفه لها
مشت وراه بهدوء يشبه لها ولا كانها موجوده
وصار نفس الي صار قدام بيتهم سبقها وفتح لها الباب حتى وهو شايل زمرد! وبعدها نزل زمرد ورا وسكر الباب واختفى بطريق صيدليه المستشفى
نزلت زهور راسها وباست جبين ورد وشدت تحضنها: الله يحفظكم لي انتو سبب صبري الحمدلله على كل حال والله يرحمكم يامي وابوي الله يرحمكم
ولفت وجها تمسح دموعها اول ما لمحت مطر راجع
وركب السياره بعد ما حط العلاج بينهم وحرك بهدوء
وفجأة لفو كلهم بفجعه على صراخ زمرد الي كانت تحلم وهي نايمه بامها وابوها واشياء كثيره مو زينه
حاول مطر يوقف السياره بس كان الطريق زحمه ما يقدر حتى يخفف سرعته
وشوي شوي بدا الوضع يهدي وهو يسمع كلام زهور لزمرد
زهور وهي تهز ورد الي صحت من الصراخ وقالت وهي حزينهه: مماما زمرد اصحي تحلمي انتِ زممرد شوفيني شوفيني ماما يلا ما نبي ورد تصحى زممرد بسم الله عليك حبيبتي شوفي ماما بخير وبابا بخير كلهم بالسماء الي يشوفونا منها يلا ماما اهدي بسم الله عليك بسم الله
وفعلاً هدت زمرد ورجعت بس كانت تفز كل وقت ووقت وزهور تسمي عليها بكل مرا
شد مطر على يده بحزن عليهم حححيل حيل حزين على الي يمرون فيه
وبكل مرا يوعد نفسه اكثر واكثر يعوضهم عن كل دقيقه حزينه مرو فيها بحياتهم
ووقف سيارته ونزل وهو يقول
مطر: مو مطول
وقفل السياره وراح للمحل الي وقف عنده
لفت زهور باستغراب وقرت لوحته وكان مطعم وعرفت انه بياخذ منه اكل،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من غرفتها وهي بعبايتها وتجاهلت كل كلام اخوها عن طلعتها لزهور بذات انه بيكون الحين سافر
دخلت غرفه امها وشافتها تستغفر بمكانها
قربت وباست راسها
راحيل: يمه بروح لزهور بس وعد وعد مو مطوله بس بشوف ايش حالهم!
ام راحيل بقله حيله من كل شي يصير: روحي يمه ايش بقدر اقول! اخوك عنيد وانتِ اعند
راحيل بحزن: يمه والله زهور زيننه والله ما شفت منهم وعليهم شي ليش الكل يقول كذا فيهم!
ام راحيل: عارفه يمه ومتاكده حتى لو ما شفتها لان لو كان فيهم شي هم ما لهم ذنب الا انهم جو على الدنيا!
والواحد يحسن الظن دايم بغيره،
رجعت راحيل تبوس راسها وتحضنها: ياليت الكل نفسك يمه
وقامت بسرعه قبل امها تغير رايها عشانها خايفه عليها وطلعت من البيت وهي تتجاهل نظراتهم لها وبيشوفون وين بتروح لانهم سمعو تهديد اخوها لها اذا راحت لبيت زهور
قربت من البيت اكثر ولمحت ادهم وسيارته وحست بالم ببطنها وهي تتذكر الي سواه اخوها قدامه وما تدري ليش دايم حظها كذا بكل موقف يكون موجود!
بدت تضرب الباب الحديد بحجره اخذتها من الارض
وطولت وهي تضرب وومافي رد
قربت من الباب وهي تنادي: زهههورر زمررد انا راحيل
ورمت الحجره لما شافت ما في فايده وخافت تكون زعلانه منها لهدرجه او تكون راحت وما عاد بتشوفها!
لفت وانتبهت للي نزل من سيارته وتكتف يناظرها وقال بهدوء: راحت للمستشفى الصغيره تعبانه
لفت راحيل بخوف: وورد! بخخير هي طيب؟
هز ادهم راسه ب "ايه" لان مطر اتصل عليه وطمنه
زفرت براحه: الحمدلله
واستوعبت هي مع مين تتكلم ونزلت راسها بتكمل طريقها والي لازم تمر من جنبه عشان تكمل
واول ما قربت سمعته يهمس لها: انتِ بخير!
بدون شعور منها حطت يدها مكان ضربت اخوها الي واضحه بوجها، لفت عليه وشافته ينظر لها وهزت راسها ب "ايه" وكملت طريقها للبيت وقلبها يدق بقوه منه وقربه وانه سال عنها!
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع بعد مطر وهو يتصل فيه لين طمنه وين راح وكيف صارت ورد وركب سيارته ومع الوقت انتبه انه ماسك طريق الميتم ولما صار قريب منه وقف سيارته وهو ينتظر وقت الزياره عشان يقدر يشوفها!
وبعد وقت انتبه ل الي طلعت من باب الميتم ووقفت تنظر له بهدوء

كانت ياقوت قريبه من السور وهي تقرا كتابها وانتبهت بعد وقت ل الي موقف سياره قريب منها وعرفته على طول وكانت تنتظره يدخل للحديقه بس شافته لسى بالسياره حتى بعد ما مر الوقت وانتبهت انه ينتظر وقت الزياره
فقررت تطلع له وقربت من الحارس الي طمنها من شوي انه وصل مادلين لامها وهذا الي مخليها مرتاحه اكثر
ياقوت: عم يحيى
رفع لها راسه وهو ينتظر تقول الي تبيه
ياقوت وهي تاشر على السياره: بطلع اقرا هنا والله قدام الباب مو مبعدهه
كان بيرد برفض بس عطته نظره الحزن والعطف الي ما يقدر يردها بعدها
وهز راسه بموافقه وطلعت ياقوت وهي مبسوطه
وشافته وهو ينزل من السياره ويقرب منها وسوت نفسها مو مهتمه وجلست على حجر السور وهي تمثل القرايه ورافعه الكتاب قدام وجها
وقف راجح قدامها ومد يده ورفع كتابها المقلوب اصلاً وعدله لها وقال وهو يجلس جنبها: اول مرا اعرف ناس تقرا بالمقلوب؟؟
دخلت ياقوت راسها بالكتاب اكثر وبخجل من الي صار وماعلقت
وقال راجح بهدوء: شنوع الكتب الي تقرين
سكرت ياقوت الكتاب وحضنته وقالت بصوت اقرب للهمس: روايات وكتب تاريخيه احب اعرف الماضي كثيررر
رفع حاجبه باعجاب ان في بنت بهالسن تهتم بكذا نوع!
راجح: وعندك منها كثير؟
هزت راسها ب "لا" ورفعت الي بيدها وقالت: هذا واثنين ثانيه وكل ما خلصتهم ارجع اقراهم
واستمتع وكانها اول مرا
هز راسه بفهم وسالته ياقوت: وانت؟
راجح: ايش احب؟
هزت ياقوت راسها ب "ايه"
راجح بابتسامه: انا والكتب عداوه ماحبها
حست ياقوت باحباط وهي تحمست تتكلم مع احد عن اكثر شي تحبه!
راجح: بس راح احبها لو كان هالشي يسعد غيري
عقدت حواجبها بعدم فهم ولفت راسها من جديد وانتبهت ان العم يحيى ياشر لها ترجع
ووقفت وابتسمت لراجح بطريقه فز فيها قلبه
ووقف وهو يشوفها دخلت الميتم وهو ركب سيارته من جديد وراح لبيته
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
من اول ما قفلت من زين وهي ترتب باقي اغراض البيت الي تقريباً خلصتها وصار كل شي جاهز
ونزلت الاكل لاخوها وجلست جنبه تاكل بهدوء لين لف عليها وهو يقول
عصام: الحمدلله خلصت نص الاجراءات هنا والبيت بعد تقريباً جاهز!
بس بعد يومين لازم ارجع اسافر اساعد ابوي وبالكثير اسبوع ونستقر بالبلد
فيروز بتفكير: وبتاخذني ولا كيف!
هز راسه ب "لا"
عصام: مو محتاج ومو مطولين وكل سفري عشان اخلص الاجراءات بشكل اسرع لنا
ف راح تبقين ببيت خالتي هالفتره
فيروز ابتسمت بفرح بس حاولت ما تبين له: بس تتعرف خالتي ما عادت تعيش ببيتها القديم!
وكملت بتردد: تعيش ببيت ولد زوجها!
هز راسه بفهم وهو يكمل اكله
عصام: عارف هالشي ولانها ببيته انا مطمن عليك! ولا نسيتي مطر!
قالت فيروز تكلم نفسها: وككيف انسى كيفف
ولفت عليه بشبه ابتسامه وما علقت
وكمل عصام: اليوم بالليل بروح لخالتي ف جهزي اغراضك انزلك مرا وحده عندهم
فيروز دقته بيدها بمزح: تشوف خالتي ولا الزين الي عند خالتي
لف عليها ببرود بدون ما يعلق ووقف بعد ما قالت الحمدلله وطلع
تنهدتت فيروز من اخوها وعناده وقامت تشيل الاكل من جديد
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وصلو البيت ونزل مطر وفتح الباب ودخل الاغراض ورجع لسياره وفتح باب زهور واخذ ورد من حضنها ونزلت واخذت ورد ودخلت البيت ومطر فتح الباب الخلفي وبدا يصحي زمرد الي مثلت النوم عشان يشيلها للبيت
ضحك مطر وشالها وسكر الباب ودخل زمرد للبيت وقابل زهور طالعه من الغرفه بعد ما نزلت ورد
مطر: اقدر ادخل انزلها؟
طلعت زهور عن طريقه: ااي
دخل للغرفه الي من صغرها حاطين فيها فرشتين بس ينامون كلهم فيها
ودولاب صغير
نزل زمرد جنب ورد وغطاها وكل هذا صار وزهور تراقبه من باب الغرفه بهدوء وامتنان له!
لانه صار الاب لخواتها الي انحرمو من حننان ابوهم من صغرهم! ومن رعايه وحب امهم
ورجعت للحوش لما لف مطر بيطلع من الغرفه

وراحت بسرعه للاكل الي جابه واخذته المطبخ وشافت مطر ماشي باتجاه الباب وتركت الاكل وطلعت بسرعه بتلحق عليه
ونادته
زهور: مطر!
لف بدون ما يتكلم
زهور ونظرها على يدها: خليك بحط الاكل؟
وكملت: لا تردني!
هز راسه ب "طيب" ورجع وجلس على كرسييه الي دايم
ابتسمت زهور ورجعت المطبخ بسرعه وهي تجهزه واخذته للحوش ونزلته على الطاوله الخشب الصغيره وجلست قدامه على الكرسي الثاني
قال مطر بسم الله وبدا ياكل بهدوء
وجلست زهور تتامله ونست نفسها
شعره ولحيته ولونهم الغريب حواجبه عيونه
والجرح بطرف خده والي واضح قديم
وقاطع كل هذا صوته وهو يقول بدون ما يرفع راسه لها: كلي!
اكلت شوي و شرقت بالاكل وهي تشوف نظرته لها وبسرعه جاب لها المويه وشربتها وهي لسى تكح
مطر بشبه ضحكه: بسم الله عليك انتبهي
زهور انحرجت حيل وما علقت ولا رجعت تاكل بس ما قامت عشانه لسى ياكل
ولفت على طلعت زمرد من الغرفه وقامت بسرعه لها واخذتها الحمام وبعدها حطت لها من الاكل وصارت تاكل لوحدها ورجعت زهور مكانها ومطر غسل ورجع هالمره وما طلع!
زهور بتردد: بتنام!
هز راسه ب "ايه"
ويده على عينه وقامت بسرعه شالت الاكل وبعدها دخلت الغرفه وعينها على فراشها واخذته كله وفرشته له بطرف الحوش واخذت زمرد المطبخ عشان يرتاح
وكانت تراقبه من طرف الباب وشافت انه لسى على وضعه!
قربت منه بتردد وهي تبي تصحيه ينام عالفراش
زهور: مطر!
ومافي رد
زهور: ممطر
وحركت كتفه
ورفع يده وهو مسكر عيونه لسى
زهور: فرشت لك
وقف مطر وتقدم للفراش ونام عليه بتعب الدنيا وحس براحه وهو يشم ريحتها الي ملته كله
وزهور رجعت للمطبخ واخذت حطت اكل لورد عشان اذا صحت
وجلست ترتب المطبخ وهي كل شوي تناظر مطر
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كانت على وضعها من اول ما دخلت لهذا البيت وهي بحزن وخوف وقهر
جابت لها امها اكل ورفضته وما تكلمت مع احد ومثلت النوم عشان يتركونها تبي تفكر بنفسها ومصيبتها الجديده!
وكان نص بكاها من الم رجلها الي كل ماله يزيد!!
والي ما تقدر تضغط على رجلها بسببه
وفجأة فتحت الباب البنت الي شافتها اول ما دخلت لهذا البيت وهي اختها فرح والي اختفت كل ذا الوقت
قربت منها بملامحه مفجوعه وقالت: الشرطه برا!!!



فيتامين سي 07-12-19 01:44 AM



الفصل الثالث



"مادلين"
وقفت بخوف وهي حاضنه يدها وبدت تسمع الاصوات الي برا تزيد والوضع ذا زادها خوف
قربت منها فرح وهي مشاعرها متلخبطه مابين صدمه ان عندها اخت!! وحزن على وضعها الي مافهمته
فرح: لاتخافين امي وابوي ما يخلونكك تروحين ويحمونكك
لفت عليها مادلين وبنفسها تقول: ايه ماسمعتي كلامهم وامي تتخلي عني بكل سهوله!
وكانت بترد عليها مادلين بس قاطعها فتح الباب الي كانت امها والي طلبت من فرح تطلع
ودخلت ام مادلين وقفلت الباب وجلست وجلست مادلين بعيد عنها
ام مادلين: ليش سويتي فيني وفعمك كذا! كيف تهربين وانتِ بهذا العمر! مقصر عليك عمك بشي! ولا الميتم الي محتوينك ليش تحطي الكل بموقف كذا
رفعت مادلين راسها ونظرها على امها وماتدري ليش حست بشعور كره بدا يكبر بداخلها
هل لانها عرفت امها على حقيقتها! ولا لانها حست بالعالم يضيق حولها وتتقفل عليها من كل جهه حتى من جهه امها
الي كانت حاطه كل املها فيها!
امها الي من صغرها تحلم فيها والي من صغرها تقول اذا كبرت بدور امي وبعيش معاها
والي من صغرها تحححب امها بشكل كبير ولا كانها انحرمت منها برضا امها!
ومن صغرها تدافع عن امها اذا احد قال تخلت عنك وتركتك! وكانت تقول لا امي عندها سبب وانا مسامحتها بس ابيها!
ومن صغرها ترسم وتحلم لايامها مع امها والنومه بحضنها!
وفجأة! كل امالها واحلامها والي بقلبها ينكسر والسبب امها نفسها!
وياما نصحتها ياقوت بان الي يخلي طفله بذا العمر بذا المكان وبدون ما يسال عنها هذا مافي بقلبه ذره حب ولا انسانيه
هي تعيش وتتمتع وبنتها تعاني بمكان زي كذا وتخدم غيرها من صغرها
لانهم استغلو عدم وجود اب وام لها والي ببساطه امها السبب فيه

كانت ام مادلين تتكلم وتتكلم وعن الاخلاق وعيب ووو
ومادلين بعالم ثاني ب افكارها
وفجأة
مادلين ببرود وعدم اهتمام لكل كلمه قالتها: الشرطه تدور علي!
ام مادلين بضيق: ايه بس وضحت لهم انك عندي وقالو عمك يدور عليك والوصايه عليك عنده ف لازم ترجعي له وانتِ تحت السن القانوني انك تحددي مين تبين ف غصب عني برجعك له ولا انا ابييك عندي وانا و،،.
قاطعتها مادلين الي وقفت وهي تتحامل على الم رجلها
مادلين: انا ابي ارجع لعمي
ام مادلين بصدمه: بسس!،
قاطعتها مادلين للمره الثالثه: ابي ارجع لعمي! خلي الشرطه تنتظر مابي اجلس هنا
ام مادلين والي اعصابها بدت تنفذ: ماادلين! مين الي جاء لبابي يبكي ويبي الامان من عمه! والحين تبين تروحين وتحطيني بموقف مو حلو قدام الكل! وكاني ما صدقت ارجعك!!
مادلين بضحكة سخريه وهي تهز راسها بفهم: يعني اصلاً مو خايفه علي من الي بشوفه ببيت عمي! خايفه على شكلك وسمعتك وانك تتخلين عن بنتك للمره الثانيه!!
انتِ ماخفتي من كلامهم وانتِ تتركيني طفله! وخفتي وانا كبيره!
وبعدين اي امان الي بشوفه بحضنك البارد! الي ماحسيت بذره امانه فيه
وبدا صوت مادلين يعلى وفرح عند الباب وتسمع كل شي وخايفه من الي يصير ومن الي تسمعه
وجاء حسن بسرعه وشاف بنته وحضنها واخذها غرفه ثانيه ورجع بسرعه لمادلين وزوجته
فتح الباب بقوه وقاطع كلامهم
حسن بعصبيه: وبعدين!! متى الواحد يرتاح فبيته! عندك شي تقولينه لامك قوليه اذا بنتي مو موجوده ما ابي افكار بنتي تخرب والقاها بكرا هربانه مع واحد
طلعت ام مادلين بدون ما تعلق وضرب حسن الباب وراح ومادلين واقفه بمكانها بصدمه!
صدمه من الاتهامات الي جاتها انها ممكن تخرب افكار بنته وتصير زيها! قالت بنفسها بقهر "لا تخاف دامها بين حضنكم عمرها ما راح تفكر تدور الامان بحضن غيركم"
وجلست بالم وهي بقلبها كلام كثيير تبي تقوله
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
صحى على صوت الاذان بعد النومه القصيره الي نامها وقام للحمام وطلع متوضي ولقى السجاده بمكان دايم وفرشها وصلى واخذ جواله وطلع
كان ادهم توه واصل بعد ما مر المكتب ياخذ كم ملف
قرب منه مطر ونزل ادهم شباكه
مطر: كيف الاوضاع؟
ادهم: كل شي هادي من زمان بس لازم مانرخي دفاعنا مانعرف بايش يفكرون!
هز مطر راسه ب "ايه" وراح لسيارته وحرك للمركز
ودخل وراجح واصل معه وجلسو يناقشون الاوراق والصور الي وصلتهم الصبح والي كانت من مجهول وعباره عن معلومات وصور ل ضباطهم الي داخلين بين المنظمات
وهذا تهديد واضح لهم انه حياة الضباط بخطر! بس هذي رساله تهديد من مينننن وليش
وكان اول خطوه سووها انهم نبهو كل الضباط عن هالشي وبدا بعضهم ينسحب ويرجع عشان غيره يكمل دامه صار مكشوف لهم!
بس للاسف في كم ضابط مالقو منهم رد ومختفيين من ايام
وهذا شغلهم الشاغل حالياً هو سلامتهم وبعدها راح يمسكون الي جمع هذا كله
والي متاكدين انه واحد من جوا المركز لان المعلومات كانت كثيره ودقيقه وكانها مجهزه من زمان ومحفوظه
بعد ساعات وقف راجح الي رسله مطر لكم مكان وهو وقف بعده وبيده اوراق وراح للمكتب الثاني وعطاها العسكري والي طلب منه يدقق له فيها وياكد له المعلومات الموجوده
ورجع مكتبه وكان في شخص ينتظره واول ماشافه وهو يقرب له مطر ويضرب التحيه
وجلس قدامه بامر منه
الرئيس محمود: انا سمعت بالي صار وان منظمه قديمه وخطيره رجعت تشتغل! وهالمنظمه مرتبطه بواحد من ضباطي!
هز مطر راسه ب "ايه"
مطر: الضابط ادهم
محمود: لازم يبعد عن القضيهه وتعرف القوانين!
مطر: سيدي ابي اطلب منكم طلب بخصوص هالشي
ماعلق محمود وكانه فهم طلبه وكمل مطر
مطر: ما اقدر استغني عن ادهم ادهم من المميزين بالشغل وشغلي بدونه نااقص انا وهو من يومنا شغلنا واحد واذا من ناحيه انتقام انا اكد لك انه يشتغل عليها وكانها قضيه جديده ومافي اي شي شخصيي ياثر عليه
وبالعكس لو بعدناه عنها ما اضمن لكم اقدر اوقفه لو اشتغل من ورانا!
وادهم اكثر واحد يعرفهم ولا نسيت انه مسك كبيرهم وهو مو عسكري حتى!
سكت محمود لوقت طويل ووقف
ووقف معاه مطر
وصافحه محمود وهو يقول: اي غلط يصير المسؤوليه عليك!
هز مطر راسه بموافقه وهو واثق من ادهم
وقببل مايطلع محمود لف على مطر وقال: بس انت ما راح تكون معاهم بالقضيه في شي اكبر ابيك تمسكه
مطر: وانا تحت امركم!
وطلع محمود واعجابه بمطر واصحابه كل ماله يزيد
وقال بهمس: الله يرحمك ياحمد
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"جبير"
جلس على طرف السرير وهو حاس نفسه احسن وحتى الدوخه الي تجيه كل وقت ووقت بدت تروح منه وقاله الدكتور طبيعي بسبب الضربه الي اخذها على راسه
ولف على دخول راجح الي جاء وهو مبتسم له
راجح: الييومم احسسن الحمدلله
وحضنه على خفيف عشان يده وهو وده يعوره متعمد
جبير بابتسامه: الحمدلله
ولف من جديد وما شاف احد ورا راجح
جبير: انت الي بتاخذني للبيت!
هز راجح راسه ب "ايه" وهو مبتسم
رجع جبير انسدح عالسرير وهو يمثل النوم ويقول: لالا ماني مستعد اسوي حادث ثاني شكراً واصلاً جلسه المستشفى حلوه
سحبه راجح بضحك: ماعليك هالمره بسوق بخفيف ومو عشان سواد عيونك بس عشان مطر مهددني وتعرف مطر ما ينلعب معاه
وقف جبير من جديد وهو يضحك: فاههممني مطر، الا صح وين ادهم!
راجح وتغيرت ملامح وجهه للحزن: تركته بالمكتب يشتغل على قضيه المنظمه نفسها
جبير بحزن: الله يصبره وينصره ويريح قلبه
شد راجح عليه وهم يطلعون من الغرفه: امممين
ونزلو وركبو سياره راجح وهو كل شوي يسرع وجبير يهدده يتصل بمطر
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
وصلو بيت خالتهم الجديد عليهم
ونزل عصام ونزلت وراه وهي قلبها كل ماله ودقاته تزيد
وتدعي بداخلها تشوف الي كانت تدعي ترجع البلد عشانه وعشان تسمع صوته وتطمن عليه
الي اخذ قلبها من صغرها والي كان يعجبها اهتمامه باخته زين وفيها! مع انها اكبر من زين بكثير بس كان يعاملها زيها ك اخت له وهالشي اوقات يضايقها لانها ماتحب نظره الاخت بعيونه!
لان هي تشوفه مستقبلها وفرحها وسعادتها
وماتدري هو ما انتبه لها او تجاهلها!
وهذا ما مننعها من انها تدعي بكل يوم وليله يكون قلبه من نصيبها
وقفت جنب اخوها وهم ينتظرون الباب ينفتح وثواني و
فتحت الباب زين الي ابتسمت اول ما شافت عصام الي لعب بشعرها بطفوليه وهو يسلم عليها
وحضنت فيروز بشوق
زين: الحمدلله على سلامتكم
فيروز: الله يسلمك
عصام: الله يسلمك وين خالتي؟
وما كمل كلامه الا وحوراء طالعه لهم من الغرفه وقربت وهي تهلي فيهم
باس عصام راسها وبعده فيروز
وجلسو بالصاله القريبه وهم يسالون بعض ويتطمنون وقاطعم الباب الي اندق وفتحته زين الي تركت الباب مفتوح ورجعت
حوراء: مين على الباب!
زين بتوتر من امها لا تعصب: عمال يمه معاهم اغراض للغرف فوق
وفعلاً كلها دقيقه وبدا الحارس يدخل اثنين شايلين اغراض وطلعو على طول لدور الثاني
وقفت حوراء بعصبيه وهي بتوقفهم
ووقفها عصام الي يسال ايش فيه ومين هم
حوراء وصوتها عالي: مين في غيره ولد الساحره الي بيسرق كل شي من حياتي وقفوهم طلعوهم من بيييتي
لف عصام بضيق وهو فهم مين تقصد
وسال زين وهو لسى ماسك خالته: ايش صاير!
زين بقله حيله قالت الي كانت تبي تقوله لفيروز بعدين بين بعضهم لانها تعرف بمشاعرها لمطر: مطر يجهز غرف فوق بالدور حقه
جلست حوراء الي مسكها الم براسها
وجلس عصام جنبها: طيب؟؟
زين وعينها على فيروز الي لسى واقفه: غرف لزوجته وخواتها
شهقت فيروز بصدمه ويدها على فمها!!
وعقد عصام حواجبه بضيق لانه فهم الوضع وان خالته ماتبي احد معاها فوق من انها ببيت مو بيتها وببيت مطر!
حوراء بقهر: والله ماخليه يرتاححح يبي يخرب راحتي ببيتي، هذا بيتي بيتي وغصب عن الكل
راحت زين للمطبخ القريب وجابت لامها مويا
ولحقتها فيروز الي شدت على يدها وهي تسال
فيروز: ايش الكلام هذا! ليش ماقلتي لييي! تخليني اعرف بذا الوضع! ومممين هذي الي اخذها وبيجيبها هنا مع خواتها ليش؟؟
وجلست على الكرسي بقهر ودموعها نزلو
نزلت زين الكاسه وهي ماتعرف ايش تسوي الا انها قالت بغباء: عادي يتزوجك معاها!
لفت عليها فيروز الي رمت يدها بقهر وطلعت من المطبخ ومن البيت كله ولحقها عصام وهو يوقفها
عصام: فيروزز!!
وقفت وهي تمسح دموعها ولفت عليه
عصام: على وين! مو بتنامين هنا؟
فيروز بقهر: ابي البيت بجلس فيه لين ترجعون
عصام بقله صبر: فيروز ارجعي البيت قدامي كفايه خالتي وجلسه بالبيت وانا مسافر ما فيه!!
فيروز: اسافر معاك!
عصام: وينن تسافرين معاي وانا بروح اخلص اجراءات واجي! فيروز ايش غير رايك كذا امس مافيك شي ورضيتي وانا سفري قرب! مابي اروح وانا قلقان عليك!!
رجعت للبيت وماردت عليه ودخلت على صوت خالتها وهي تهدد وتتوعد وجلست على طرف وهي تفكر بمصيبتها!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وصله راجح لين دخله غرفته وطلع بعد ما وعده يرجع له مرا ثانيه
انسدح جبير عالسرير بتعب وماقدر يصبر ما ينزل ويشوف حال مادلين!
وقف واخذ له شور سريع وهو منتبه على يده وكسرها وبدل ونزل وجاته سعديه على طول
سعديه: الحمدلله على السلامه الاكل جاهز احط لك
هز راسه ب "ايه" ونظره على ممر غرفه مادلين
لفت سعديه لمكان نظره وقالت بشوي خوف
سعديه: البنتت الي كانت هنا تركت البييت
لف عليها بقوه وعيونه احتدت نظرتها
جبير: ككيف!!
سعديه بعدت خطوه بخوف: صار قبل يومين صحيت وجيت غرفتها وكانت فاضيه بس في ورقه تركتها بس ما فتحتها
وسالت الحراس وقالو مالحقو عليها
تحرك بعصبيه وفتح باب غرفتها بقوه وكانت فعلاً فاضيه وفي ورقه على السرير
قرب منها ورفعها وطاحت منها صوره نزل للارض ورفع الصوره وتغيرت نظرته وهو يشوف مادلين واقفه قريب من شجره بفستان طويل وضحكتها واضحه وبيدها تفاحه
جلس على طرف السرير ونزل الصوره وفتح الورقه وانصدم من الي شافه!
كانت راسمته اي راسمته ورسمها له كان دقيق وججميل
تنهد بحزن وانتبه للكلام الي ورا الرسمه
"شكراً على استضافتك لي واعتذر لو سببت ازعاج وتركت الرسمه كشكر وانا والله مو بنت سيئه ومابيك تفكر فيني هالتفكير بس صار لازم اترك هالمكان، مادلين"
نزل الورقه ورفع الصوره وهو يتاملها وهمس: مادللين، متاكد من هالشي من عيونكك والله يقدرني القاك!.
وطلع من الغرفه بعد ما اخذ الصوره والرسمه
وطلب الحرس وهو يسالهم متى وكيف طلعت وايش صار بعدها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
سافر لمكان بعيد بطلب من مطر وهو انه يحقق بماضي كل اسم وصلهم له علاقه بالقضيه حتتى الي مسكهم ادهم من قببل
وبدا باول عنوان عنده وهو يحاول يخفي شخصيته الحقيقيه عنهم
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صحت وبنفس الروتين اليومي باختلاف انها صارت تهتم فوق اهتمامها بورد والي ما تفارقها دقيقه
ونزلتها بطرف الحوش وهي تفتح الباب الي اندق
وكان مطر!
فتحت له الباب اكثر ودخل وسكرته وراه
ونزل لمستوى ورد الي جاته بسرعه وشالها ومد يده لها وكان معاه كيس كله حلويات وقربت زمرد بفرح وهي تاخذ كيسها بعد
وراحت زهور المطبخ وحطت له اكل وطلعت فيه للحوش ومارفضه مطر واكل شوي وبعدها رفع راسه لها
مطر: زهور
لف عليه بعد ما كان نظرها على خواتها وفرحتهم
مطر: جلستكم بهالمكان خطره وصعبه وصار لازم تنقلون
عقدت زهور حواجبها: بس مرتاحين هنا انا مابي الا اني اكون مع خواتيي
مطر: والمكان الي بتروحون له بتكونين معهم! انا مستحيل افرقكم من بعض بس كل الي بيصير بتروحون لمكان افضل وامن اكثر وطول الوقت
نزلت راسها وهزته ب "طيب"
مطر يغير التوتر الي صار: ماتبين تعرفين وين؟
زهور بهدوء: مو مهم اهم شي معي خواتي
وبتردد قالت:وانا اثق فيك
ابتسم مطر ووقف: جهزو نفسكم يومين بالكثير واخذكم من هنا!
وطلع مطر من البيت وهي وراه وسكرت الباب ورجعت لخواتها وهي تفكر ببكرا ايش يصير! ووين بتروح!
وكيف بتكون حياتها معاه!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت لغرفه امها وقالت لها انها بتروح لزهور
وطلعت من البيت ومرت البقاله تاخذ حلاوها الي دايم
وطلعت بعدها لبيت زهور ومرت من سياره ادهم
ووقفت قريبه منها بتردد وبعدها قررت ودقت شباك سيارته الي نزله بهدوء
راحيل: زهور بالبيت؟
هز ادهم راسه ب "ايه"
مشت راحيل ووقفت فجأة ولفت عليه ورمت له حلاوه من الي بيدها ومشت بسرعه لباب البيت القريب وشهقت بخوف وهي تلمح اخوها يدور بالحاره وواضح معصب!!
راحيل بخوف: يمههه متى رجعع وهو ياخذ اسبوع ما نشوفه!!
وصارت تتراجع بخوف لين حست سياره ادهم وراها
وسالها ادهم الي لسى شباكه نازل
ادهم: صاير شي!
لفت راحيل بخوف وهزت راسها ب "لا" ورجعت من طريق ماجات على نظرات ادهم الي نزل من سيارته ومشى شوي ووقف وفهم ليش كانت خايفه وهو يشوف اخوها ماسكها قدام بيتهم وهي تكلمه وتاشر له على الي بيدها انها كانت بالبقاله

راحيل ودموعها صارت قريبه: ككنت بالبقاله توني جايه
اخوها وضربها ولا اهتم بالي تجمعو حوله
اخو راحيل: بالبقاله وانتِ جايه من طريق بيتهم!! وانا كنت بالبقاله مافي اححد
وسحبها ودخلها البيت وصوتهم لسى طالع
وتفرقو الناس وهم يهزون راسهم باسف من حالها

ضرب ادهم كفه بقوه وقهر
ادهم: راح يجي اليوم الي اوقف فيه بوجهه وماله الحق يلمسك!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فتحت فرح الباب بهدوء وشافت مادلين نايمه وهي جالسه على الارض
قربت منها ونزلت الاكل الي اخذته لها من المطبخ لانها اكيد جوعانه!
وجات بتصحيها وفزت مادلين على لمسه فرح لرجلها الي مغطيها الفستان
مادلين بالم وشبه صراخ: روحي بعيد عني!
وقفت فرح بخوف واشرت على الاكل: جبته لك
دفته مادلين ولفت وجها: مابي منكم شي
وطلعت فرح الي سمعت ابوها يناديها
وبعد دقايق جات امها الي قالت: قومي عمك عند الباب!
وقفت مادلين بسرعه ومشت وهي شبه تعرج من الالم وطلعت وقربت امها منها بس وقفتها مادلين الي تكلمها ببرود: اليوم انتِ توفيتي بالنسبه لي ولاتدوريني بعدين يوم تتذكريني وتصحين على نفسك
وطلعت برا البيت وامها وحسن وفرح وراها ومسكها عمها من يدها واستقبلها بكف قدامهم وكف ورا الثاني
ومادلين ساكته وركبت السياره بدون ولا حرف ولا دمعه
وشهقت فرح وومسكها حسن ودخلها هي وامها الي ماقالت كلمه



"مادلين"
طول الطريق وعمها يتكلم ويتكلم ويلف عليها ويختم كلامه بكف وهي متخدره من الي يصير معاها
والي تعانيه بحياتها! حياتها بالميتم
حرمانها من انها تكون بين عائله ام واب واخوان
كبرت لوحدها كبرت نفسها بنفسها
بكل لحظه احتاجت فيها امها ك بنت بتكبر ما تلاقيها
كانو بنات الميتم احن على بعض من المسؤلات فيه
لان كل وحده تعرف الثانيه كيف حاسه وكيف تعبانه وايش محتاجه وقلوبهم على بعض دايم،
وبعد ماكبرت كم سنه جاء عمها ياخذها بحجه انها من ريحه اخوه المتوفي! وكانت سععيده انها بتجرب شعور العائله وحزينه من فراق خواتها الي عرفتهم بالميتم
وتصدمها الدنيا بالعيشه الي عاشتها ببيت عمها،
نومه بالمطبخ! ملابس اذا صغرت ملابس بنات عمها يعطونها اياها! اكل بعد ما يخلصون تجي وتاكل!
ومن يوم تصحى لين تنام وهي بالمطبخ تشتغل مع زوجه عمها تطبخ لها وهي تبيع وتكسب ذهب من وراها وماشافت مادلين منه شي!
وعمها شايف وساكت بالعكس مبسسوط لانه بكذا سكت زوجته الي تحن عليه تبي خدامه وجاب لها مادلين وببلاش!

كمل عمها سلمان يسوق وهو يتنفس بغضب وتعب من ضربها
وهي سندت راسها على شباك السياره وتهمس لنفسها: ما احد يستاهل تبكين عشانه انتِ اقوى من كذا يامادلين!
حاربي وراح تفوزين!
اه يمه خذلتيني وانا يالي بكل ليله وكل يوم احلم بيوم لقاك والحياه الي بشوفها عندك وبحضنك!.
وياليتني ماطلعت من بيتك ياجبير ارحم على من الي جالسه اشوفه
ماحست بالسياره يوم وقفت وعمها يفتح الباب بقوه وكانت بتطيح ومسكها من شعرها وهو يصارخ عليها بكلامه الي يكرره من يوم اخذها من بيت امها "تهربيين! مع رامي مع ولد عدوي تنزلين راسي كذا! انا لميتك من الشارع وهذي جزاتي!
وكلاممم كثيير"
قرب من باب البيت الي واقفه عليه زوجته وهي متكتفه وعلى وجها ابتسامه سخريه
وتهلي وترحب فيها
"بثينه زوجه سلمان عم مادلين"
بثينه: هلاا هلا بالي اشتاقت لنا والمطبخ اشتاق لها ويدي اككثثر
قربي قربي احضنك
وسحبها عمها جهة زوجته، ومسكتها مع اذنها بقوه
بثينه: لو تفكرين من هنا ل 100 سنه تطلعين من ذا البيت ادفنك! ولا ليش ادفنك! طلعه ما راح تطلعين ولو تروحين اخر الدنيا مع رامي واشكاله اجيبككك!
ودفتها داخل البيت وهي تصرخ: نص ساعه بالكثير والقى البيت ججديد!
وللان ما حاسبتك زينن على سواتكك! خلي هالشي ببالك
دخلت مادلين وهي كارهه هالمكان ويدها على اذنها بالم وبدت تشتغل وهي حاسه بدوخه قويه تداهمها كل شي
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نامو كل خواتها وهي لسى تجهز اغراضهم القليله وبعدها نظفت المكان ككله عشان تطلع وهو نظيف
وطلعت للحوش من جديد ونظرها على الباب




زهور بهمس: بيجي اليوم؟ "تقصد مطر"
تنهدت بضيق من افكارها وتحس بنفسها بدت تتغير تجاهه
اكيد بتتغير وهي تشوف المعامله الززينه منه؟ الي وقف معها لاخر نفس
الي يلبي طلبات خواتها وكانهم مسؤوليته
مو مقصر عليهم بشي
ولو انه علاقتهم شوي بعيده، وماتدري لو بتستمر بالبعد هذا! والي مزعلها اكثر هو مشاعرها الغريبه الي تحسها وضيقها لو مر يوم بدون ما يجيهم! لانها ماتبي تتعلق فيه وتفقده زي امها وابوها
دخلت للغرفه واخذت فراشها وحطته بالحوش
ورجعت وقفلت باب الغرفه ونامت
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
كانت على فراشها وعجزت تنام وهي تفكر بالي شغل بالها من اول يوم شافته فيه!
وصار شغلها الشاغل تنتظر جيته
ممكن الفضول هو الي مخليها ب هاللهفه له! ولان بعمرها ما تكلمت مع شخص غريب وزي راجح بذات

وكان فيه قصه قرتها ياقوت: بنت تحكي قصتها من صغرها لين كبرت وتزوجت وعاشت سعيده! وكانت القصه بواحد من الكتب الي قرتها ياقوت
فكانت ياقوت فضوليه انها تجرب كل شي كانت تسويه البطله بالروايه
زي تعارفها بالبطل فجأة ولقاهم بعدين وتقربهم من بعض
وحبها له وحبه لها والمشاكل الي واجهتهم والي وقف بوجها البطل وحارب ليين اخذ البطله
وحياتهم الجميله الي عاشوها بعدين ووو
فكانت ياقوت دايم تحلم بهذي النهايه لحياتها هي بعد! تحلم انها بيوم تككبر وتاخذ الي بتلتقيه صدفه والي يهتم فيها ويحبها لنفسها! ومايهتم لماضيها ويخلي سبب وجودها بالميتم يخرب حياهم بعدين
لان ياقوت بنفسها ماتدري مين امها وابوها ولو هي فعلاً طفله شرعيه زي باقي اطفال الميتم
لان كل الي بالميتم كانو يامتوفيين اهاليهم او انفصلو وتركو اطفالهم، ف دايم يزورونهم ويتذكرونهم
الا هي ياقوت من يوم انتركت بالميتم ما احد يعرف عنها شي!
تنهدت بضيق وقفلت عيونها بيدها وهي تبي تنهي افكارها وتنام
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
صحت مفجوعه من الاصوات الي تسمعها بالبيت
وطلعت بسرعه من غرفتها وكل ما تقرب من الصوت تنتبه انه بغرفه امها
فتحت الباب وانتبهو عليها وسكتو وانتبهت راحيل لوجود ابوها ودخلت بسرعه وهي تبكي وتحضنه وابوها يهدي فيها ويمسح على شعرها لين هدت وسكتت وتناظر اخوها بخوف وهي تشوف نظرات التهديد منه
جلسها ابوها جنبه واخوها واقف بنص الغرفه
وامها بسريرها وساكته مابيدها شي تسويهه
لف ابو راحيل عليها ورفع راسها وهو يكلمها بحنان ويمسح على مكان ضربه اخوها
ابو راحيل: بابا راحيل مين الي تروحين لهم!
راحيل ودموعها بدت تنزل من جديد: بابا انا من زمان اروح لهم من اول ماسكنو!
ثلاث بنات وصغار بس طططيبين ماعمري حسيت منهم شي مو زين
اكبرهم بعمري واسمها زهور وبعدين زمرد وورد صغار




امهم توفت ونقلو مع ابوهم الي توفى بعدها بكم يوم
ابو راحيل وضاق صدره من حالتهم: وهم لحالهم الحين!
هزت راسها ب "لا" وهي تمسح دموعها وتكمل
راحيل: ابوها زوجها قبل يموت عشان يحميهم من بعده
وو
قاطعها اخوها الي مو عاجبه كل الكلام
اخو راحيل: اييشش يثبت لنا ان هذي حقيقتهم!!
بكرا يطلعون بنات ب،،
قاطعه نظره ابوه له والي فعلاً كلها تهديد
لانه من الغلط انه يحكم عليهم بكذا كلام
والغلط الاكبر يتكلم فيه قدام اخته الصغيره!
طلع اخوها وهو معصب
ولف عليها ابوها
ابو راحيل: بابا راحيل انا واثق بكلامك ومتاكد انهم ناس زينه بس الحذر واجب وعشان نسكت اخوك!
دام تقولين متزوجه يعني اكيد بقابل زوجها يا بالمسجد يا بالسوق وراح اعرفه دامه غريب عن اهل القريه
وبكلمه بنفسي وبعدها كل يوم تروحين لهم بعد
ها توعديني ما تسوين شي بدون علمي وقبل ما اتطمن؟
هزت راسها ب "ايه" وهي تعدل جلستها وتوقف
راحيل: وعد بابا
وباست راسه وبعده راس امها وطلعت بهدوء لغرفتها
والتقت باخوها الي ضرب باب الغرفه بقوه
وكملت طريقها بحزن
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وصل بوقت متاخر كالعاده بحكم انه ما يطلع من الشغل الا وهم منجزين لو شي بسسيط
وقف سيارته وسمع اذان الفجر وصار يتبع الصوت لين وصل للمسجد ودخل يصلي فيه معاهم
خلصت الصلاه ومطر لسى موجود وطلع اخر واحد وكان طول الوقت يحس بالنظرات عليه من شخص كبير بالسن تقريباً
طلع متوجه لسيارته ووقفه صوت الرجال نفسه
لف مطر بهدوء بدون ما يتكلم
قرب منه ابو راحيل وهو يحس باحراج
ابو راحيل: السلام عليكم
مطر بصوت ثابت وشكله يوحي بقوته: وعليكم السلام
ابو راحيل جاء بيتكلم وانتبه لولده الي واقف بطرف ويشوفهم صد عنه وقال الي جاء عشانه
ابو راحيل: انا جاركم ابو معاذ
واشر على معاذ ولده
وكمل: وحقكم علينا من يوم سكنتو ما قمنا بواجبكم، وبنتي "قالها متعمد عشان يبي مطر يعرف انه ابو راحيل"
دايم تزوركم وماحصل انكم تجونا، عاد طالبك بكرا تجونا وبنقوم بالواجب
كان مطر بيعتذر منه
ولانه يعرف ان فيه بنت وحده الي تجي لزهور وقابلها كم مرا
وقاله ادهم عن الي سواه اخوها وكلامه على زهور وخواتها
مطر: السموحه ياعم بكرا طالعين ان شاء الله
ابو معاذ: حلفتت عليك اجل اليوم وانتو عندنا عجوزتي تبي تشوف الصغار من كلام بنتي عنهم
وكمل يقنع مطر
مطر بعد تفكير ان هالشي ممكن يغير من نفسيه زهور شوي انها تشوف البنت الوحيده الي وثقت فيها قبل تنقل من هنا
هز مطر راسه ب " طيب" وكمل: ان شاء الله
وكمل طريقه بهدوء وهو يشوف نظرات معاذ له
ووصل سيارته وبعد تردد قرب من باب البيت وطلع المفتاح الي اخذ نسخه منه من زهور قبل كم يوم





فتحه ودخل وقفل الباب بهدوء وانتبه عالفراش المفروش بالحوش وابتسم وقرب منه وانسدح عليه بتعب ونام
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور" قامت تصلي الفجر وماشافت مطر رجع ورجعت للغرفه ونامت وصحت الصبح على ورد الي صارت افضل من قبل وتلعب بشعر زهور
شالت زهور يدها وهي تبتسم وتبوسها وبعدها زمرد ووقفت ترتب فرش الغرفه وهي مرتبه كل اغراضهم بطرف وفتحت بعدها الباب وطلعت وهي تغني بهدوء وصوتها هادي ححيل ودخلت المطبخ بدون ما تنتبه للي صحى من لعب ورد وزمرد عنده وهم مبسوطين فيه
وجمدت بمكانها وهي تسمع صوت الضحكه الرجوليه الغررريبه عليها وكانت مميزه حيل
طلعت من المطبخ ويدها على قلبها ماتدري مين وهدت وهي تشوف مطر جالس وشايل ورد ويلعبها
وهمست بنفسها: لا يكون سمعني وانا اغنيه يوههه
وحست باحراج منه ودخلت المطبخ تكمل الفطور
وبعد دقايق طلعت وشافتهم صافين جنب بعض بشكل يضحك وكل ذا لانهم جوعانين
مطر: اووه وصل فطور زهورر!
زمرد: ماما زهور جوعاانه
وورد تحاول تقلد زمرد
ضحكت زهور لاول مرا وقدام مطر الي ابتسم لها وباس راس ورد ولف على نظره زمرد وباس راسها بضحك
نزلت الفطور زهور وهي تكلم نفسها
"ششفيه اليوم كذا قالب واحد جديد وين البارد الي ما يضحك وانا ما صدقت وطلعت الضحكه الحين ايش يقول عنيي!"
وطلعتها من افكارها ورد الي جلست بحضنها وكملت اكلها بهدوء تعوده مطر وتعودته هي من مطر.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
طلع من البيت وتوجه لسيارته وسمع صوت سياره وراه والتفت بسرعه وتنهد بضيق اول ما وقفت السياره جنبه بسرعه جنونيه
قرب ادهم لسياره
ونزل صاحب السياره شباكه
وقال بضحكه: صباح الخير يالاخ الكبير تعال اوصل دقيقه وانت بالمركز
ادهم بشبه ابتسامه: صباح النور، شكراً مو ناقصني راجح ثاني
وبعدين انت مو مقدم على الجامعه! ايش صار معاك
براء: لو كنت تجي للبيت كان عرفت ان لسى باقي شهر وتطلع الاسماء
هز راسه ادهم "بفهم"
وضرب سيارته بيده وهو يقول: انتبه لنفسسك والسواقه خفف منها!
وكمل وهو يمشي لسيارته: انت اخر من بقى لي
حرك ادهم ووقف براء سيارته بمكان سياره اخوه ونزل وهو حزين على اخوه الي عاش اشياء كثيره من صغره!
وعمره ما نقص شي على براء.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جاء ابوها وقالها على الي صار وان زهور بتنقل واليوم اخر يوم لها وبتزورهم بالبيت
كانت راحييل مضضايقه كثير
اول شي من نقل زهور
وثاني شي لانها صارت لها اخت دنيا!
والي مهون عليها انها بتزورهم اليوم وما صدقت خبر جلست ترتب وتجهز وتنتظر جيتهم للغداء

وزهور بلغها مطر ب الي صار وبزيارتهم لبيت ابو معاذ "ابو راحيل"
وعرفت زهور مين يقصد لان راحيل قالت لها من قبل اسم اخوها


وكان هذا الشي الي مهون عليها نقلهم انها بتشوف راحيل قبل ينقلونن لانها فاقدتها حيل
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
قامت بكسل وضيق وبدلت وطلعت عند زين وخالتها
ودخلت الغرفه على كلام خالتها وهواشها الي ما ينتهي
جلست جنب زين وهي تسالها: اشبها خالتي!
زين بضيق: مطر وزوجته بكرا جايين
انقلب وجه فيروز الي وقفت بقهر وطلعت وهي مو ناقصها ضيق فوق ضيقها!
وهي من امس تفكر بذا الموضوع وناويه انها ترجع مطر لها قبل ترجع بيتهم ونامت امس وهي تخطط بس ضاع كل شي دام زوجته بتكون هنا من بكرا!
فيروز بهمس وقهز: مصيره يرجع ل الي تحبه بكل عيوبه واكيد الي ماخذها لاعبه بعقله، مستحيل اخليه يروح مني بسهوله!
وجلست قدام التسريحه بضيق وهي تتامل شعرها البني الطويل وعيونها الي بلون شعرها ووساع ووجها بملامحه الهاديه والجميله
فيروز: كل هذا وما قدرت الفت انتباهك!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من البيت وهي تمشي ورا مطر الي شايل ورد وماسك يد زمرد
ولف عليها واشر لها براسه تجي جنبه وكمل طريقه القصير اصلاً لقرب البيت منهم
وصلو ودق الباب على نظرات اهل القريه المستنكره
امس معاذ يتكلم فيهم وبشرفهم ويهدد ويتوعد
واليوم مستضيفينهم!
فتح الباب ابو راحيل وهو يهلي فيهم ودخلو وسكر الباب بوجه اهل القريه ودخل مطر بغرفه جانبيه وكانت مجلس رجال
ودخلو زهور وخواتتها للغرفه البعيده الي اشر لهم عليها ابو راحيل
والي طلعت لهم راحيل منها اول ما قربو
وحضنت زهور بكت بقهر من اخوها الي حرمها منها اليومين هذي وبكت حزن على فراقها الي بيصير قريب
وزهور ما كانت احسن منها
ودخلو الغرفه وشافت ام راحيل وقربت منها بسرعه وهي تسلم عليها وباست راسها وام راحيل مبسوطه فيهم
وجلسو وخواتها هاديات بشكل حلووو
وقالت راحيل بابتسامه: اليوم عاد دوري انا اضيفك! يوه ياذا اليوم انتظره من يوم ما نقلتو للقريه ولو ادري انه بيصير بس بمقابل نقلك من هنا ما تمنيته
زهور: ما راح نقطع بعضض وبجيك وتجيني ان شاء الله
راحيل رفعت يدها وهي تدعي: يياررب
وطلعت تجيب الضيافه
وبعد وقت حطو الغداء
وجاء الوقت عشان يروحون
وطلعت ورد الي سمعت صوت وتحسبه مطر ولحقتها زهور الي ما انتبهت
زهور بهمس وهي تتلفت وحجابها نازل: ورردد ور،،
قاطعها الي طلع بطريقها وفجعها ورجعت على ورا وهي مو عارفه تتصرف ورجعت للغرفه وهي متوتره وما انتبهت ام راحيل لها
ودقيقه وجات راحيل وهي شايله ورد وتلعبها
زهور وهي تسوي حجابها: راحيل شوفيلي طريق مطر رسل زمرد يقول يلا
قربت راحيل الي نزلت ورد ورجعو حضنو بعض وطولو هالمره وكانهم بيعوضون الوقت الي بيقضونه بعيد عن بعض
وطلعت بعدها زهور لمطر وهالمره مسك يدها ولاول مره
وحست بمشاعرها الملخبطه تزززيد وكملو طريقهم ودخلو للبيت ومطر راح بعد ما قال: بكرا الصباح بدري خليكم جاهزين
~••••••••••••••••� ��•~
"معاذ"
طلع من البيت ونظره على بيت زهور وهو يقول بنفسه
معاذ: ههذي الي ساكنه بحينا! وجنبنا! ويني عنها!
ومتزووجه يعني راحت علي؟ وبتنقل
خسارهه طلعت ححلوه كثيير
وركب سيارته وافكاره تلعب ففيه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فزت برجفه من المويا الي انكبت عليها وكانت ببارده
وقفت بسرعه وهي تحاول تتنفس والدوخه زادت عندها
بثينه: مين سمح لك تنامين!
دقيقه والارض نظيفه
واطلعي بدلي للصغار ومابي شي ينقصهم بكرا بيجوني ضيوف
وكملت بسخريه وهي تشوف مادلين ترجف قدامها: بيباركون لي برجوع الخدامه الهربانه!
وطلعت بعد مارمت الي بيدها على الارض
ومادلين؟ الله يكون بعونها
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"زهور"
صحت الصبح ومالقت مطر كالعاده
سوت فطور خواتها ورتبت باقي الاغراض بعد ماخلصو
وخلت كل شي مكانه ما اخذت الا ملابسهم واوراقهم زي ما قال مطر
وكلها نص ساعه وانتبهت للباب الي انفتح وفزو ورد وزمرد له وقامت معاهم ونقل اغراضهم وحركو بعدها
وبننص الطريق
مطر: بنروح بيتي
لفت عليه زهور لانه كلمها فجأة وما ردت وهي مو مطمنه
مطر الي كمل وعينه على الطريق: ابي منك كم شغله تسوينها وتعرفينها
بيتي من دورين
الدور الاول ما لك فيه ابد حتى باب خروجك في باب من الدور الثاني تنزلين وتطلعين منه
الدور الثاني لك كامل سوي الي تبين فيه وكل وحده من خواتك لها غرفتها
الدور الاول ساكنه فيه خالتي زوجه ابوي واخوي اويس واختي زين
اي شي تحتاجينه كلمي زين واويس وبس
خالتي خط احمر لا تقربين منها ابد
ايش ما تقول ايش ما تسوي تجاهلي كل هذا
ولف عليها وهو يكمل: وتحمليها! فتره وراح تفهمينها
هزت راسها ب "طيب"
وهي بدت تخاف من الجاي



"زهور"
وصلو للبيت وهي متفاجئة من كل شي تمر فيه
الحرس الي فتحو البوابه الكبيره
لكبر البيت والمساحات الاكبر حوله
وبالاكثر من الحرس الي منتشرين بكل مكان
لفت على مطر الساكن وقالت بنفسها: مين انت كل ما احس اني عرفتك اكتشف اشياء جديده وكل شي اكبر من الثاني
وكملت ونظرها على المكان الكبير الي يمشون فيه: هذا بيته وكان ينام بحوش بيتنا! وياكل اكلنا!
ومين هالحرسس! ليش كل هالحمايه
وايش الي ينتظرني داخل هالبيت يارب كون معاي.
ولفت بعدها على زمرد وهي تسمع عبارات الدهشه الي تطلع منها وهي تشوف كل شي يمرون فيه وصرخت فجأة وهي تشوف الحصان الي يمشي بمضمار كبير والعمال حوله
ولفت نظر زهور البحيره والشلال الصغير الي كان يمين البيت والي وقفو قريب منه
قرب الحارس وفتح الباب لمطر ونزل مطر وهو يعطيه المفتاح ولف لباب زمرد ونزلها
ونزلت زهور ومعاها ورد الي عاجبتها الالوان الي تشوفها بكل مكان
ونزلو الحراس اغراضهم القليله ودخلوها بامر من مطر الهااادي
ومشى مطر لدرج طويل يلف بالبيت ومشت زهور وراه وعرفت انه يوصلها بالدور الثاني الي تكلم عنه
وفعلاً فتحت لهم الباب الخدامه ودخلو وبدو خواتهم يمشو بالمكان وهم مبسوطين ببيتهم الجديد زي ما سماه مطر لهم
ونزل الحارس اغراضهم عند الباب ونزل
وسكرت الخدامه الباب وهي تاخذ الاغراض لوحده من الغرف وبرضو بامر من مطر
وكانت زهور تنقل نظرها بكل مكان
الدور وااسسع وكبير واثاثه ححلو
وفيه 6 ابواب من غير دورات المياه والمطبخ ودرج كبيير بنص المكان وواضح ينزل لدور الاول الي نبه عليها ما تنزل له
وكانت زمرد تسال مطر عن كل شي وهو يرد عليها وهو مبتسم
زمرد بفرح وهي تعيد السؤال للمره الالف: ههذا بيتنا خلاص؟
رد مطر الي ما مل من سؤالها: ايه هذا بيت زهورر يعني بيتكم!
لفت عليه زهور وهو اول مرا يقول كذا لانه من اول يجاوب ب "ايه" بس
قالت زمرد بتفكير: ووين غرفتي؟
زهور بضيق من كثر الاسئله وكانها ما صدقت!: زمرد!!
لف عليها مطر وبعدين على زمرد الي سكتت: غرفتك هذي
واشر على ثالث باب
وكمل: كككبيره ولك لحالك، وورد لها غرفتها بعد بس حالياً بتكون معاك لين تكبر موافقه
هزت راسها بسعاده ان اخيراً بيكون لها غرفه: ايييه
وكملت زمرد باستغراب: وزهور؟
ما رد مطر الي قال وهو يشيل ورد: تعالي نشوفها
ووقف بعد ما كانو جالسين بجلسه جنب الباب
ووقفت زهور وراهم وهي جاها فضول تعرف وين غرفتها بعد وهي تحاول تتجاهل الي كانت بتفكر فيه
فتح مطر الباب الي اشر عليه وكانت غرفه ككبيره فيها كل شي ممكن تحتاجه طفله بعمر زمرد وفعلاً كان فيه سرير ثاني لورد
وكان فيه بابين بالغرفه الاول حمام والثاني مقفل
وطلعو يشوفون باقي الغرف وكانت الغرفه الثانيه مجهزه لورد بس مو الحين لبعدين وكان فيها نفس الشي بابين واحد حمام والثاني مقفل
وقال مطر: هذا الباب المقفل هو نفسه الباب الي بغرفه زمرد
حطيته عشان تكون غرفهم مفتوحه على بعض
وشافو اخر غرفتين كانت وحده غرفه جلوس واثاثها مو اقل من الباقي والغرفه الاخيره فاضيه
مطر: تركتها تسوي فيها الي خاطرك فيه
واشر على باب بعيد
مطر: وهناك دورات المياه
وصار باقي الغرفتين الاولى الي تجاهلها مطر
زمرد باصرار: ووين غرفه ززهور
مطر سحب خدودها وهو يقول: غرفتك وشفتيها شتبين بغرفه الكبار!
زهور وحست بخوف لان افكارها بدت تتاكد
زمرد بطفوليه: عشان اذا ورد تبكي بالليل انادي زهور تنومها
مشى مطر لاول غرفه وهو يبي يسكت زمرد
فتح بابها وما كانت غرفه وبس كانت جناح ككامل
مطر لف على زهور الي دخلت معاه وقال بهدوء: وهذا جناحنا
نزلت زهور راسها بتوتر وهي تشد يدها وهي تسمع كلمه "جناحنا"
ودخلت زمرد وهي تدور فيها بفرح
زمرد: كككبيره، طيب ووين غرفتك؟
وسكتها قرصه خفيفه من زهور
زمرد بتالم: ايش قلت انا
ابتسم مطر وهو يوجه كلامه لزهور: هنا الصالون
واشر على الابواب الاربعه الموجوده
الاول حمام وجنبه غرفه الملابس
وهناك غرفه النوم وهذا باب مرتبط بالمكتب
وطلع وهو يفتح الباب الثاني الي جنب باب الجناح وفعلاً كان مكتب كككبير وفيه مكتبه اكبرر
وكان فيه الباب الي بينه وبين جناحهم
وطلعو على صوت الخدامه نفسها الي فتحت لهم الباب
مطر يعرفهم على بعض: سناء هذي زوجتي زهور
واشر على زمرد وورد
مطر: وهذي زمرد وهذي ورد
سناء بابتسامه: اهلاً مدام زهور
هزت لها زهور راسها بابتسامه
وكمل مطر: زهور هذي سناء بتكون المسؤوله عن كل شي هنا وفي اثنين بيساعدونها ووحده منهم بس بتكون للبنات "زمرد وورد"
وكمل: سناء حطي الاكل خليهم ياكلون ويرتاحون وبعدها شوفي كيف يبون يرتبون اغراضهم مع الاغراض الجديد الي وصيت عليها
لفت زهور باستغراب وهي تفكر "اي اغراض جديده"
سناء: حاضرر بس يبدلون ويكون الاكل جاهز
ولفت باحترام ودخلت لمكان توها تنتبه له زهور
وهو باب عند المطبخ فيه غرف لهم الثلاثه
مطر: زهور نزلي حجابه مافي احد هنا!
وانا بطلع وانتو ارتااحو البيت بيتكم مابي احس انكم مو مرتاحين بشي
وكالعاده باس زمرد وورد ونزل بس هالمره مع الدرج الي ينزل لدور الاول!
كان ودها تقوله زهور "ما راح تاكل معانا"
بس مسكت نفسها وراحت ورا خواتها وما قربت من جناحهم ابداً
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
كانت بالصاله مع زين وحوراء وهي تشوف خالتها كيف معصبه والي عصبها زياده هو ان مطر ما جاب زوجته من هذا الباب واستخدم الخلفي
وكانه يجنبهم اياها من البدايه
وهي فيروز كانت متضايقه بعد لانها تبي تشوفها تبي تشوف الي سرقت حبيبها زي ما تسميه
وانتبهت فيروز لمطر وهو نازل وصارت تتامله وتتامل ملامحه الي تحبها حيل
طوله هيبته وحضوره حتى شعره وملامحه القويه والنظره الي بعيونه والي ماتعبر بشي
وقفت فيروز بدون شعور منها وهي متقصده تنزل حجابها
ويبان شعرها البني الطويل
وحتى فستانها كان قصير وطالعه فيه حلوه حيلل
انتبهو لها خالتها وزين ووقفت حوراء بسرعه
حوراء: ممطر
وقف مطر مشيه ولف عليها وما رد وهو مو منتبه لفيروز
حوراء: مين الي جايبها بيتي! وبع،،
قاطعتها زين وهي تشد يدها: يمه بس الله يخليك
ما رد مطر وهو ينتظر تخلص كلامها
سحبت حوراء يدها بقوه ولفت تكمل كلامها بصراخ: شوفف واقولها لك وقدامك معك يومين لو ما تطلعون كلكم من هناك ل اقلب عيشتها واطلع لها حقيقتك وحقيقتكم كلكم
قالت اخر كلمه على دخلت اويس الي سمع الصراخ وجاء بسرعه وهو مو عارف ايش فيه
وسكت وهو يشوف مطر وفهم الموضوع
مطر بهدوء: خالتي زهور بحالها ومو مقربه منك ولا بتنزل هنا تطمني ولف وطلع على صراخ حوراء
حوراء: انا مو خالتك لا تقول خاله ااطللعو كلكم اطلعو وصارت تدف زين و ويس وهم يحاولون يهدونها وفيروز مفجوعه من الي يصير وطلعت لغرفه زين بسرعه وهي تفكر بمطر واسم زهور الي قاله
وهمست بقهر: واسمها زهور بععد
وصارت تضرب يدها بقهر
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
جلست زين جنبه بتعب وضيق بعد ما دخلت امها غرفتها وهي تصارخ بالكل
لفت على اويس: وبعدين مع ذا الوضع
تعب امي زايد واخاف نرجع نحتاج لدكتور!
هي حتى مطر ناسيته بالمره!!
حضن اويس كتفها وهو يتنهد بضيق: ان شاء الله مو محتاجين اننا نرجع ل هالمرحله
باس راسها وهو يوقف: بحاول اكلم مطر وان شاء الله خير
وطلع وهو يفكر لو جد راح يرجعون لايامهم القديمه وتعب امهم والي طلعها مطر منها بصعوبه
ركب سيارته وهو يطلع من "القصر" وراح لاصحابه يحاول ينسى الي صار
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
حطت اخر صحن نظيف بمكانه وطلعت من المطبخ وهي تمسك بنات عمها الصغار وتبدل لهم زي ما طلبت بثينه وخلصتهم وهي تحسدهم على عيشتهم ولانهم ما عانو الي هي تعانيه
ووقفت بعدها وهي خلاص صارت ما تحس بالم برجلها الي تحسها متخدره طول الوقت والتورم زايد
وطلعت للمزرعه ومشت لبيت الدجاج البعيد شوي وحطت لهم اكل ونظفت مكانهم وكانت بتلف وحست بيد على خصرها
وصرخت بفزع ولفت بسرعه وهي تشوف "رامي" سحبت يده بقوه ووقفت بعيد وهي حاضنه نفسها



تكتف رامي ووجهه ما يبشر
رامي: كيف تسوين فيني كذا!!
ما ردت مادلين وهي فعلاً مالها وجه تقابله
لانها باختصار خدعته ولعبت عليه من البدايه وكل هذا
كان مخطط منها عشان تهرب بس ما توقعت هالنهايه!
مادلين بتوتر: رااممي خليني افهمك
رامي بصراخ: تفهميني اايشش! وكل شي واضح
انا حبيتك وحبيت اطلعك من الي انتِ فيه
قالها وهو ياشر بيده عليها وعلى المكان حولها
كمل بسخريه: وبالاخير تخليني وراك اواجه كل هذا وانتِ اختفيتي!
وين الي تحبني ومستعده تسوي كل شي عشاني!
وينها يوم سويت انا الي تبيه وهربت منني
انا تخليت عن بيت ابوي واخذت نصيبي من كل شي عشان اطلع وافتح لك بيت! لعبتي بعقلي بكلمتين وانا زي الغبي صدقتك!
لا وتقولين للكل هذا خطيبي!
اي خطيب وانا لو اجي لعمك يدفني بسبب الي بينه وبين ابوي
قرب منها ورجعت مادلين خطوه ورا
شد على اسنانه وكمل: بس الي سويتيه ما راح يعدي! واولها اني اقولك انتِ لي بس مو لاني احبك! راح اخذك واذلك واخذ عليك الي ابيها
عشان تحسين بالي حسيته وانا اسمع كلام الناس علي بكل مكان
ختم كلامه وهو يرمي الي جنبه وطلع
جلست مادلين بمكانها وبكت
هذا وهي واعده نفسها وماسكه نفسها طول اليومين هذي بس الخوف تملكها وانفجرت بكل الي كبتته بنفسها
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
دخل مكتب مطر وبيده اوراق جديده
ادهم: وصلتنا هذي المعلومات
ونزل الاوراق وهو يطلع اهم ورقه وحطها قدام مطر
واشر بيده على الكلام والصور تحتها
هذا اسمه "بشار" من كبار تجار المخدرات وطبعاً يستخدم تجارته بالطيارات ك غطى لكل شي!
وجمع لنا المعلومات واحد من عساكرنا هناك والي اكده لنا راجح بسفرته
وبدا يسرد عليه معلومات بشار كلها
وبالاخير وصل لنقطه الاهم، علاقته بالمنظمه الي يشتغلون عليها
ادهم: ومن الي وصلنا ان بشار داخل ب صفقه جديده ومهمه ويشرف عليها بنفسه لمنظمه ترها راجعه!
وكل معلوماتها مجهوله عن الكل الا بشار ويده اليمين
والبضاعه راح تنتهي بعد اسبوعين! يعني التسليم بيكون بهذا الوقت
راح نحاول نعرف الوقت والمكان ونعرف الطرف الثاني مين ونتاكد لو المنظمه لها يد ولالا
هز مطر راسه ب "فهم" وقال النقطه الاهم الي كان بيقولها ادهم
مطر: والي لازمم ننتبه له! ان المنظمه هذي ما لها تجاره محدده تشتغل بكل شي يدخل لها ربح
ف راح ياخذ وقت اننا نحدد هل هم من تجار المخدرات ولا يشتغلون بتجاره الاعضاء ولا بالبشر نفسهم!
ادهم: اايه لان ابوي الله يرحمه قبل وفاته كان ماسكهم بتهمه تجاره الاعضاء والحين مخدرات
ومو هم الي يسوون هذا كله كل شغلهم يستلمون من هنا وهنا وياخذونها ل اماكن يعرفونها زين!
يعني باختصار المنظمه هذي تتعامل مع كل انواع التجاره!
مطر: ولو هالكلام صح معناته الي وراهم ويدعمهم مو شخص بسيط الي يقدر يوفر لهم كككل سبل الراحه بالشغل!
وحط يده على راسه وشالها وهو ياخذ نفسه وقال الي كان خايف يوصلون له
مطر بقهر: هالشي معناته ان امن الدوله له يد بالموضوع!
هز ادهم راسه باسف
وضرب مطر يده بقوه بالطاوله
ووقف وهو يقول: الرئيس محمود لازم يكون عنده علم ب هالنقطه وتوصله المعلومات اول باول
وطلع وهو متوجه لمكتب محمود
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كان جالس بمكان عام وينتظر الي اتفق معاه يتلاقون هنا
وبعد دقايق جلس قدامه الشخص المطلوب
وحط راجح المسدس من تحت الطاوله على رجل الي قدامه
وابتسم له بهدوء: قول الي عندك
احمد: ولو! وين الثقه انا جاي ومخاطر بحياتي بالاخير تهددني بسلاح!
راجح ولسى على ابتسامته: احمد انا مو هنا عشان اخذ واعطي، ناديتني عندك معلومات
ياتقول يا؟
وضغط بسلاحه على رجله
وبدا احمد يتكلم ويقوله كل المعلومات الي عنده
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
جلس جنب العسكري وهو يقول: ها وصلت للي طلبته منك!
هز العسكري راسه ب "ايه"
وفتح له ملف على الشاشه الي قدامه
وبدا جبير يقرا الي فيه وهو فاهم الي قدامه
كان ملف قضيه اختفاء
ونتيجته ان البنت وصلت ل المسؤول عنها!
وبدا يقرا معلوماتها ويتاكد
وفعلاً
مادلين محمد سعد
العمر 12
الاب متوفي، الام متزوجه ولديها طفله
المسؤول القانوني سلمان سعد
وبعدها مكتوب التقرير الي قدمه عمها عن هربها
وانها هربت مع ولد جارهم، ولما لقوه كان لوحده لانها هربت منه هو بعد! وبعد اسبوعين قدم هذا التقرير
ولقوها بعد ايام
ضرب جبير يده بقهر وهو خايف من الي بتواجهه مادلين بييت عمها وطلب من العسكري يعرف له معلومات اكثر عن سلمان واهمها عنوانه!
~••••••••••••••••� ��•~


"راحيل"
جلست جنب امها بحزن وهي من يوم تاكدت من نقل زهور وهي هذي جلستها
لفت عليها امها: راحيل خلاص ابوك وعدك لو تبين تروحين لها ياخذك بنفسه!
لانه تاكد من زوجها وانه زين وانهم ناس طيبه وزينه
راحيل بقهر: وتوكم تتاكدون يمه! بعد ما راحت البنت وكله من معاذ مر مخليني افرح بشي يمه انا تعبت منهه!!
وعلى دخلت معاذ الي قال: اسمع اسمي!!
لفت راحيل وجها بقهر وطلعت ماتبي مشاكل معاه
~••••••••••••••••� ��•~


"ياقوت"
بدت تتضايق من مشاعرها الي تحسها وهي تنتظر راجح والي يوم عن يوم يثبت لها انه بس كان عابر مو مثل ماهي متخيله!
رمت كتابها الي قرته الف مره واخذت الثاني ورمته بعد وهي حاسه بضيقها يزيد ويزيد!
وبالاخص من مادلين الي ما سمعت اخبار عنها
وطلعت للحديقه ومعاها دفترها الي جابه راجح
وبعد ما مر الوقت ناداها الحارس يحيى
يحيى: يابنتي ترا مادلين رجعت لعمها
فتحت ياقوت عيونها بصدمه!
ياقوت: مسستحيل هذا اخر مكان كانت تبيه مادلين
يحيى: هذا الي صار وما اعرف التفاصيل لاني اليوم الصبح فتحت له الباب ودخل وعطاهم خبر وانه ما عاد يبيها تجي هنا!
ضربت ياقوت الارض برجلها وهي نقطه وتبكي: ليشش كذا يصير معاها ليشش
وراحت غرفتها وبكت على صحبتها والي تعانيه لحالها
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
بعد ما ناقش كل شي مع محمود قال
مطر بهدوء: سيدي قلت عندك مهمه ثانيه لي غير عالقضيه اقدر اعرف تفاصيلها!
محمود وضم يده وهو واضح عنده كلام كثيير: بصراحه الي بقوله لك مرتبط بالمنظمه القديمه
منظمه ثامر الي توفى فيها العقيد احمد الله يرحمه
هز مطر راسه "بفهم" وهمس: الله يرحمه
كمل محمود: وتاكدنااا بعد التحقيق انهم مو شاكين ابداً بهويتك وانك من الشرطه طول تواجدك معاهم!
وحتى يوم وقفت قدام الرصاص حازم ما عرف وجهك
ف نبيك ترجع كريم!
عقد مطر حواجبه باستغراب: بس المنظمه انتهت ب ايش يفيدنا هذا؟
محمود هز راسه بلا وكمل: للاسف اكتشفنا بعد كل هذا ان حنا مسكنا اصبع من جسم كامل!
ثامر كان غطى لباقي شغلهم والي لو ينمسك ما ياثر عليهم
ومن مراقبتنا للبيت القديم انتبهنا ان في شخص يتردد عليه!
ونخاف انهم يدورونك ويكتشفون وفاة كريم الحقيقي وبعدها ما راح نقدر ندخل بينهم من جديد
"كريم الحقيقي كانت فعلاً قصته نفس ما كتبت لكم باول بارت بالروايه شخص مريض نفسي بعد كل المصايب الي صارت بحياته وانتحر بالنهايه ببيته وما احد دري عنه لان ما له احد يسال عنه! ولمى كانت الشرطه تدور لمطر بيت يسحب المنظمه له لقو بيت كريم وكريم منتحر فيه ف كانت فرصتهم انهم يعطونه شخصيته وكل شي يتعلق فيه وفعلاً صار نسخه منه وما احد من القريه انتبه للاختلاف لانهم كانو يتجنبونه اصلاً"
محمود: والي نبيه الحين ترجع مكانك ونففس شخصيته ليين يجي مين يدورك لو يبون ياخذونك معاهم هذا المطلوب والي نبيه ولو تركوك تكون تخلصت منهم للابد!
مطر: وانا من الان راح ابدا
محمود: الافضل لين توصل لطول لحيه كريم يعني تحتاج اسبوع بالكثير!
وحاول تقضي هالاسبوع مع اهلك لان ماندري لو مهمتنا تاخذ سنين!



انتهى.



فيتامين سي 07-12-19 01:46 AM



الفصل الرابع



"زهور"
"فتحت عيونها وقامت بتعب من نومتها الغلط بالصاله
واخذت وقت تستوعب وين هي ومتى نامت هنا
كان الظلام بالمكان كله وصارت تتذكر الي صار بعد ما طلع مطر

سمعو اصوات بعيده جايه من الدور الاول بس تجاهلتها لانها تعرف نفسها لو تعمقت بالشي بينتهي بمشكله فجلسو هي وخواتها على طاوله وحده وفطرو والسعاده واضضحه عليهم وبعدها صارو يستكشفون المكان اكثر والي واضح كبير وغرفه كبيره
وتعرفت على مساعدات سناء "محاسن ونور"
وكانو اول ما تحتاج شي تلاقيهم قدامها وهي تشوف عليهم نظرات الاستغراب من عمرها الي واضح صغير لو ما قالته
وبعدها بدت ترتب اغراض خواتها بنفسها ورفضت يسوون شي وعرفوها على الملابس الي جابها مطر
وكانت كثييره وبمقاسهم صح ومو مخلي شي
وكل ما شافت شي قالت بنفسها "وانا؟"
بس على طول تشغل نفسها بشي ثاني وماتبي تجاوب نفسها لان الجواب بتعرفه لو دخلت الجناح وهالشي مستحيل تسويه!
وبما ان ورد وزهور بغرفه وحده هي راحت غرفه ورد وبتنام فيها بعد ما تاكدت انهم نايمين
وحتى اغراضها رتبتها بغرفه ورد
وحمدت ربها كثير انه جهزها لورد من قبب تكبر "او لانه حسب حساب هالشي!"
وبعد تفكير طويل بالي بيصير بكرا وكيف بتكون حياتهم عجزت تنام ومطر ما رجع! فنامت وهي تنتظره بالصاله

شافت الساعه وكانت 4:40ص
جات بتقوم بس سمعت صوت الخطوات الي تطلع من الدرج ورجعت مكانها بسرعه ونامت على الكنبه من جديد وهي شاده عيونها بقوه ومن انفاسها السريعه واضح انها مو نايمه ف صارت تحاول تهدي نفسها وتكون طبيعيه
وفعلاً اول ما حست بالخطوات تقرب هدت انفاسها ومثلت النوم
قرب مطر الي ما توقع يلاقيها هنا وابتسم بهدوء وهو يقرب منها اكثر
وجلس فوق راسها بهدوء وهو يتاملها
جسمها الصغير حيل وشعرها الاسود الي مغطي اغلب جسمها وريحتها، ريحتها الي صار يعشقها!
وماقدر يمسك نفسه ما ينزل راسه بهدوء اكثر ويبوسه
وقام اول ما حس بانفاسها الي رجعت سريعه وماقدرت انها ما تغطي وجها بيدها
انتبه لها مطر الي لسى ابتسامته على وجهه وقام وكمل طريقه للجناح ودخل واختفى صوته ولا كانه موجود
اما زهور ماتت مكانها! وبعد وقت خافت يطلع وقامت من مكانها بسرعه وراحت لغرفه ورد ودخلت وقفلت الباب وجلست على السرير وهي تنتظر الصلاه ماتبي تنام وتفوتها!
وبنفس الوقت تفكر بالي صار وهي حاسه باحراج منه

مطر دخل وبدل ملابسه بتعب ويفكر بالمهمه الي جاته وهو متردد من شي واحد وهو زهور وخواتها كيف بيكملون وهو ببعيد كل هالبعد ومايدري لو بعده يطول ولا!
لان الي بحالتهم ياخذون سنننين
وبنفس الوقت لازم كل التفاصيل تكون سرريه يعني ما راح يقدر يبرر لها بعده هذا
وبنفس الوقت قبل بالمهمه عشان يحميهم! لان وصلتهم معلومات ان المنظمه تدور ورا العقيد احمد ولو كملو راح يوصلون له ولبناته
استغفر وهو يمسح وجهه بيده على صوت الاذان وقام يصلي وينام بعدها
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست جنب امها بحزن وهي من يوم نقلت زهور وهي هذي جلستها
لفت عليها امها: راحيل خلاص ابوك وعدك لو تبين تروحين لها ياخذك بنفسه!
لانه تاكد من زوجها وانه زين وانهم ناس طيبه وزينه
راحيل بقهر: وتوكم تتاكدون يمه! بعد ما راحت البنت وكله من معاذ مو مخليني افرح بشي يمه انا تعبت منهه!!
وعلى دخلت معاذ الي قال: اسمع اسمي!!
لفت راحيل وجها بقهر وطلعت ماتبي مشاكل معاه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كالعاده صحت على صوت بثينه واطفال عمها الي ماليين البيت
قامت من مكانها بدوخه وضيق وهي اليوم ضيقها زايد بعد لقاها امس مع رامي
بعد ما صلت ورتبت كل البيت بدت الاصوات تختفي وطلعت بثينه وعيالها لبيت اهلها
وجلست هي بحزن وقهر وهي تتذكر امها ووجها وملامحها وحضنها الي ما طولت فيه
طلعت من افكارها على صوت الباب
وقفت بتعب من رجلها الي اليوم المها غريب
فتحته فتحه صغيره وهي ما تشوف من الشمس وقالت بهدوء: مين!
وصلها صوت كانت اخر صوت تتوقع تسمعه
جبير: مادلين؟
فتحت الباب اكثر وقالت بصدمه: انت!
ابتسم جبير بهدوء: اي جبير
وانتبهت ليده المجبره ورفعت عيونها باستغراب
جبير ولسى واقف عند الباب: باليوم الي تركتي المزرعه فيه كان صاير لي حادث والحمدلله انتهى بالكسر بس
حطت يدها على وجها بصدمه وخوف: الحمدلله على سلامتك
ونزلت راسها: وانا اسفه طلعت ب هالطريقه بس،
قاطعها جبير: لا تتاسفين! وانا الي اعتذر لو اني فكرت فيك ولو تفكير واحد مو زين ويشهد الله علي كل الي طلع مني خوف عليك كبنت ب هالعمر!
وقاطع كلامه الحرمتين الي كانو مارين من قدام البيت وهم يقولون: هذي نهايه الي ماوراها اهل
الله يبعدها عن بناتنا
لازم نقول لبثينه تشد عليها بكرا نلقى مصايب طالعه منها
استغفرالله امشي امشي
لف جبير على مادلين الي قفلت الباب بقهر وسمع صوتها وهي تبكي وحاول يدق الباب من جديد بس مسك نفسه ورجع لسيارته وهو ماشي مر من الحرمتين نزل شباكه وهو يهدي سيارته: ياخاله! الواحد بذا العمر المفروض يكف الناس خيره وشره
وبعدين انتو دامكم جيرانها يعني اعرف مني فيها! و ف الي تمر فيه عندهم فالافضل تنصحونها وتكونو لها قدوه مو تتصرفون تصرف الغريب! ولو ان الغريب اوقات يوقف معها اكثر من القريب
وسكر شباك سيارته على نظراتهم المستنكره
وكمل طريقه وهو مقهور ووده يصرخ فيهم




بعد مرور سنتين🍃
"زمرد"
وقفت قدام المدرسه وهي متكتفه ومتوعده بالسواق الي تاخر عليها والي موصيته يجيها بافخم سياره عندهم!
وطنشت نظرات البنات الي صارت نظرات سخريه عليها بعد ما كانت حسره من حياتها الحلوه الي تعيشها بنت صغيره زيها!
وفجأة لفت انتباههم كلهم الا زمرد صوت السياره الرياضيه الاسود والمكشوفه
وبدا الهمس حولها يعلى وهي لسى نظرها على المكان الي دايم يوقف فيه السواق وهي معصبه
ولفت بانزعاج من اسمها الي صار يتكرر وانصدمت وهي تشوف اويس واقف جنب سيارته ومتكتف والنظاره الشمسيه لسى على عيونه وصراخ البنات من وجوده ضايقها لانها تشوفه سرها الي ماتبي الكل يعرف عنه
بس اول ما شافت نظرات البنات رجعت للحسره والاعجاب غيرت نظرتها وابتسمت بانتصار وهي تقرب منه
فتح لها اويس الباب بضحكه من حركاتها الطفوليه
وركب بعدها وطارر بسيارته
وبنص الطريق لف على زمرد وهو يضرب انفها ولفت عنه بانزعاج
اويس: ليش الحلوه لسى زعلانه!
زمرد: ليش تجي مدرستي ووين سهيل انا موصيته بشي اليوم
ضحك اويس: كل هالزعل عشان سهيل ما وصلك اليوم! وانتِ كل يوم تشتكين منه ماتبيه ليش طلع الحب اليوم!
زمرد ببرود: كنت طالبه منه شغله
اويس: ممكن اعرف وش هالشغله!
زمرد: لا
اويس: اممم وانا كنت مقرر اليوم نطلع انا وانتِ وورد! بس بغير رايي
زمرد وبدت تتحسف: وين بنروح طيب!
اويس: الالعاب
زمرد: طيب بقول
اويس لف عليها وهو ساكت وكملت زمرد
زمرد: وحده معاي بالمدرسه تحدتني تحدي اني اجي بسياره جديده وانا كنت ابي افوز عليها
وكملت بسخريه: والحمدلله فزت وبقوه
ولفت وهي متكتفه
اويس ورجع لضحكته: ولاني ادري عن هالتحدي قررت اجي بنفسي
لفت زمرد بصدمه وهي تقول بنفسها "طيب طيب ياسهيل"
زمرد: دامك تدري ليش تسال!
اويس: احب اشوفك معصبه
كشرت زمرد وجها ولفت من جديد وهي تتوعد فيهم الاثنين
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت ورد من الحمام وهي توها محممتها
اخذتها على السرير وبدت تبدل لها وتسرح شعرها
وبعد وقت دخلت زمرد عليها وهي تتحلطم كالعاده وباست زمرد زهور وجلست بعيد
لفت زهور بابتسامه واضح فيها الحزن
زهور: ليش الزمرده مكشره!
زمرد وقفت ورمت شنطتها بعيد: من سهيللل
زهور: وايش مسوي هالمره!
زمرد: طلبت يجيني المدرسه بسسياره جديده وراح علم اويس وجاء اويس المدرسه
خلصت زهور شعر ورد ونزلتها تلعب: طيب حلو سياره اويس جديده بعد!
زمرد بقهر: وهنا المشكله
وكملت وهي تجلس: مابي يشوفونهه اويس حق زمرد بسس
غمضت زهور بالم وحضنت اختها: عيب حبيبتي هالكلام! انتِ صغيره ومو عارفه شيي
زمرد هزت راسها بلا: وانتِ كنتِ صغيره وعندك مطر وكنتِ تقولين انه زوجك زي ماما وبابا يعني انا بعد عاديي!
زهور بحده: زمرد!! من وين هالكلام جديد اشوفه!
قومي شيلي الشنطه الي رميتي وعلى الحمام بسرعه
قامت زمرد وهي زعلانه من صراخ زهور
وطلعت زهور للمطبخ وهي تشوف لو الاكل جهز او لا
وجلست عالكرسي وهي تحضن راسها وتسترجع كل الي عاشته ب هالسنتين!
اختفاء مطر الفجأة!
محاولاتها انها تطلع من هالمكان! والي بكل مرا يردها الحراس لين جاب اويس اوراق تثبت انه فعلا هالدور كله ملكها! سجله لها مطر قبل يختفي!
وبعدها حزنها وقهرها من مطر والي اكتشفت بعدين ان كل غضبها مو لانه اختفى فجأة! لانها اكتشفت مشاعرها له! وهالشي كان مضايقها حيل بذات انه بكل سهوله تركها!!
وكل ما تحط له اعذار وانه بكرا يرجع؟ يمر الوقت واليوم والسنين وهو ما رجع ولا برر هالبعد!
طلعت من افكارها على صوت سناء الي تقول ان الاكل جهز!
نادت زمرد وورد ياكلو وهي مالها نفس بعد الي قالته زمرد
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت بعصبيه جنب امها وهي تصرخ باخوها
راحيل: قلت لك مو بكيفك تزوجنني! تعب ابوي ما يعني ان لك الحريه بكل شي! انا لي قراري وانا لسى صغيره حرام عليك
معاذ الي قرب وهو وده يخنقها ورفع يده بتهديد: معك شهر تجهزين نفسككك! ولا والله والله ما لك طلع من ذا البيت لغيره!!
لفت على امها ببكى: يمه قولي شي!! عاجبك اتزوج وابوي ماله اسبوع بالمستشفى!!! وما ندري يبقى لنا ولا ربي ياخذ امانته يممه قولي شي
ام راحيل حطت يدها على وجها وبكت بصمت وهي فعلاً تعبت من عيالها وحزينه على زوجها وصارت تدعي ربها يرجعه لها ويصلح معاذ الي ركب راسه العناد يزوج راحيل واحد من اصحابه
جلست راحيل بحزن من وضع امها وحضنتها وبكت معها
ولفت بعدها بقهر على معاذ الي قال: شهر وراح نملك وابوي ما فيه الا العافيه!
ليش التاجيل والحزن!!! ومشعل الف وحده تتمناه والي احسن منك بعد واذا على العمر امي تزوجت وهي بعمرك والي عندي قلته
وما سمعت بعدها الا باب البيت الي تسكر بقوه
راحيل: يااارب احفظ لي ابوي واحميني من معاذ واصصحابه الي ما وراهم الا المشاكلل
وكملت بكاها وهذا وضعها من يوم دخل ابوها المستشفى
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قامت برعب من الضربه الي جات على رجلها والي لها سنين تحس بالالم فيها
بثينه: قووومي! ورانا شغل واشوفك نايمه
مادلين ما ردت عليها وقامت للحمام وصلت وطلعت لها من جديد وهي تسمعها تكلم بالجوال: هلا هلا بام محمد!
وبعد السوالف شد انتباه مادلين انها سمعت اسمها
بثينه: تخطبين مادلين!
وبسخريه: وش تبين فيها الي ما تستحي
بنات الحي وش كثرهم!
كل وحددهه الزين عندها وبعدين بنتي ساره من ايش تشكي! واكبر من القاصر ذي
ولا نسيتي وش سوت مع رامي ولد ابو رامي
كملت بخبث: ايييه تحسبين لقوها على طول! قضت ايام واسابيع ما ندري وينها واعوذ بالله وين كانت وايش تسوي
رمت مادلين الي بيدها بقهر ودخلت للغرفه وهي تمسح دموعها بقهر وتعاتب نفسها
مادلين: عمرهم ما راح ينسون الي سويته وبيزيدون عليه كلام كذب ما صار الله يسامحني ولا يسامح الي سبب بالي يصير لي ومعي
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان بالمركز ووصله اتصال وطلع بعدها بسرعه وركب سيارته
وبعد نص ساعه وصل للمكان الي وصله مع الاتصال وقف سيارته وهو يدعي ما يكون الي بباله صار
نزل وبدا يدور بالمكان الي كان عباره عن بيت مهجور
دخله
وفجأة انمسك من رقبته وحس بالسلاح على راسه
رفع يده بشويش وهو يحاول يسمك سلاحه
بس الي كان ماسكه ابعده وهو يقول: انتبه وين تمشي يادهم!!
لف ادهم بشوق وهو يشوف مطر قدامه وحضنه بقوه
ادهم: خفت يكون صار فيه شي!!
مطر: ما كان عندي غير هالطريقه خفت يكون الخط مراقب
وبعد وقت جلسو فيه وعطاه مطر المعلومات الي معاه وقف وهو يودعه
ووقفه صوت ادهم: مطر
لف مطر بدون مايتكلم
ادهم: بيتك يحتاجك! وتدري انه لك وقت تقدر تروح وتزورهم لا تخليهم كذا وتدري زوجتك كم مرا حاولت تطلع!
مطر بهدوء: حليت هالموضوع فيه شي ثاني؟
ادهم هز راسه ب "لا" وهو مضايق من هالوضع
وطلع بعد ما تاكد ان مطر راح
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
وقف سيارته باول مكان فكر فيه
ونزل وهو بدا يفقد الوعي بكل شي ونزل وهو متمسك بالسور البعيد عن البوابه حقة الميتم
وجاته بنت صغيره واستغربت وضعه
راجح بصوت يحاول يطلعه طبيعي: نادي ياقوت
هزت البنت راسها ب "طيب"
وجلس راجح مكانه بالم

قربت البنت وهي خايفه وهزت كتف ياقوت الي منزله راسها بكتابها
ورفعته لها وهي تنتظرها تتكلم
البنت: في واحد يسال عنك
ياقوت باستغراب: واحد! مين ووين؟
اشرت البنت لمكان ورا الميتم
وقامت ياقوت بسرعه وقلبها بدا يدق وهي تتخيل تشوف راجح! معقوله بعد كل هالسنين!!
وفعلاً عرفته من شعره الطويل وقربت بسرعه ولهفه وبقلبها عتاب كبير بس شهقت بقوه اول ما شافت الدم حوله
رمت كتابها ومسكت السور بقوه وهي تنادي: راااجح راجح
فتح عيونه وابتسم وما قال شي ولسى على وضعه جالس تحت السور الحديد والدم حوله
طلعت بسرعه من المكان السري حقها هي ومادلين والي كان قريب من راجح وجرت لها وهي تشوفه وتشوف وين مجروح
بدون شعور منه حضن يدها عند قلبه وسحبتها ياقوت وهي تحاول توقفه ومو قادره من ثقله وحجمه الكبير عليها
ياقوت والدموع بدت تتجمع بعيونها: راجح ايش هذا ايش صار
بدا يستجيب معها وهو يحاول يوقف: ابي مكان ابقى فيه كم ساعه بس
هزت راسها ب"طيب" بقوه وهي تاخذه للمكان الي دخلت منه
وتالم لضيقه عليه وبعد محاولات دخل وجلسته بالحديقه الخلفيه للميتم
ياقوت: نص ساعه وراح يدخل الكل لنوم وادخلك داخل بس الحين خليك هنا وبجيب لك شي يوقف النزيف
هز راسه ب"طيب" بتعب واختفت من قدامه بسرعه
~••••••••••••••••~
"جبير"
توه راجع من سفر استمر 6 شهور
دخل غرفته بتعب ونزل اغراضه وكان بينزل الجوال بس انتبه على رساله وصلت على جواله
رفعه باستغراب من الرقم الغريب
وفتح الرسال ومكتوب فيها "الحمدلله على السلامه"
عقد حواجبه باستغراب ونزل الجوال وما اهتم ودخل يتحمم ويبدل
وبعد ما طلع لقى رساله ثانيه ومن نفس الرقم
مكتوب فيها "لا ترد يكفيني توصل لك رسائلي واتطمن عليك"
رسل جبير
"مين معي!"
وصل الرد على طول
"تقدر تعرف مين انا بثواني عشان كذا ما راح اقول"
همس جبير: اها يعني صاحب الرقم يعرف اني ضابط وبقدر اطلع اسمه وعنوانه ومين هو!
رسل بسرعه وهو فعلاً مشغول ومو وقته هالاشياء
"طيب"
وقفل جواله هالمره
وجلس على السرير وهو يطلع الاوراق والصور الي معاه وبدا يحل ويربط فيها وما حس بنفسه الا وهو نايم من التعب
~••••••••••••••••~
"معاذ"
جلس على الطاوله بعد ما طلب الاكل والتفت على صاحبه وهو يقول: مبروكك ياعريس شهر بالكثير وهي عندك
مشعل بحماس: وافقت!
معاذ بسخريه: وهي تقدر ما توافق!
وكمل: حبيبي الزواجه هذي فيها فلللوس يعني طيب غصب لازم تتم!
مشعل بضيق: يعني ما وافقت
معاذ: وانت ايش تبي برايها! رايها من رايي وانتهى
جاء مشعل بيوقف ومسكه معاذ وهو يجلسه
معاذ: وين وين! كل هذا لان الاخت ما وافقت! وبعدين مين قال هي رافضتك انت!
هي رافضه انها تتزوج وابوي بالمستشفى ولا انت طارت من الفرح يوم درت بك!
مشعل بشك: متاكد!
هز معاذ راسه ب "ايه"
كمل مشعل: بس الصراحه استعجلنا وابوك مريض كان انتظرنا يقوم بالسلامه
معاذ على نفس وضعه: ابوي ما فيه الا العافيه
مشعل: الي تشوفه
~••••••••••••••••~
"زهور"
طلع من غرفه خواتها بعد ما تاكدت من نومهم وراحت غرفه ورد الي من يوم دخلت هذا البيت وهي صايره غرفتها
انسدحت بتعب وتفكير وهي ودها تطمن على راحيل الي ما شافتها خلال هالسنتين الا مره وحده
همست: الله يصبرك يا راحيل ويعطيك الراحه الي تتمنينها
لفت تبي تشرب مويا ومالقتها
وقامت بكسل وببجامتها القصيره وشعرها الي طال حيل
وطلعت من الغرفه والمكان ظلام وجاي نور خفيف من المطبخ البعيد
واخذت لها مويا وجات بتطلع وحست باحد يتحرك بالصاله وجاء ببالها احد من الخدم او خواتها
مشت وهي بتروح لغرفتها بس شهقت بقوه وطاحت من يدها الكاسه وهي تشوف ظل الرجال الي بالمكان




اخذت لها كاسه مويا وجات بتطلع وحست باحد يتحرك بالصاله وجاء ببالها احد من الخدم او خواتها، ف ما اهتمت
ومشت بتروح لغرفتها بس شهقت بقوه وطاحت من يدها الكاسه وهي تشوف ظل الرجال الي بالمكان
جمدت مكانها وقلبها بدت دقاته تتسارع وهي كل الافكار جات ببالها سمت بالله وهي تحاول ترجع بدون ما تطلع صوت وبعدها بتتصرف
بس للاسف الي كان يراقب خطواتها كان اسرع منها وهو يقرب بخطوه وحده ويحضنها ويكتم صرختها وحاولت تقاومه زهور وهي حرفياً مفجوعه وحست بالم برجلها والدنيا تدور فيها!!
بس؟ كل هذا اختفى!
وحست بشعور الامان من الانفاس الي حستها قريبه من وجها والصوت الي طلع هادي وهو يهديها: زهور زهور هذا انا مطر!
ارتخى جسمها بين يدينه لثواني بدون شعور وبكت
واول ما استوعبت وضعها حاولت تبعد وبنفس الوقت جاتها رغبة انها تحضنه وتططول بالحضن وتبكي الايام الي قضتها بدونه رغم انها ماتعرف مطر الا اسابيع بس اثبت لها قد ايش هو اب واخ وصديق وقوه وامان لها ولخواتها والي ما حسسها بتعب من مسؤليتهم
ولا طفش ولا تهرب ولا حسسها بخذلان لثقه الي عطته زهور
رغم ان بعد السنتين اوجعها لانه ما عطاها وعد يرجع! ولا سبب روحته بس كانت تصبر نفسها ان الي يوقف وقفته معهم ما راح يسوي كذا الا بمبرر
اخيراً رجعت للواقع وهي تشوف نفسها على الكرسي القريب منهم ونظرها على الارض والدم الي حولها بسبب الكاسه الي طاحت عليها ومطر الي منحني ينظف لها الجرح بحنان وهدوء تعودته منه
وبعد تردد والدموع بعيونها وهي خايفه من الاجابه قالت: بترجع؟
ما رد مطر الي للان منحني واخيراً وقف وراح للمطبخ
ومسحت هي عيونها بقهر ولفت وجها بعيد وهي تتجاهل الم رجلها
رجع مطر وبيده لصق ومعقم انحنى من جديد وبدا يعقمه وهي تغمض من الالم
فتحت عيونها وهي تتامل شكله شعره الي كثر عن قبل وططال حيل ولحيته الطوييله والي معطيته شكل غررريب
وملابسه الرثه والي تحسسك انه جاي من مكان مو نظيف والشغل فيه كثير
وعقدت حواجبها وهي تشوف القطع الي برقبته وواضح قديم واول مرا تنتبه له
وبدون شعور منها انحنت له وهو لسى منحني يحط لها اللصق
ولمست مكان الجرح الكبير وفزت بمكانها والمتها رجلها لان مطر لف عليها فجأة
وقفت نزلت راسها وهي متوتره وحضنت يدها بقوه وقالت الي فعلاً تحسه
زهور: احنا بحاجتك! لا تطول عنا
قرب وباس راسها وللمره الثانيه من سنتين!
ما تدري ايش تقول ومشت وهي تحاول ما تضغط على رجلها ومشاعرها رجعت تتلخبط
ومطر واقف وراها ونظره عليها بس وقفت فجأة بدون ما تلف وقالت: راح انتظرك ولو سنين
واختفت بعدها بين الممرات والظلام
لامس كلامها مطر!
اول شي لانها قال "حنا بحاجته" يعني هي بعد مو بس خواتها
والشي الثاني صبرها الواضح ووعدها بانتظاره
غمض عيونه ورفع يده لرقبته وللجرح بذات وقفل عيونه بالم من الذكريات الي جاته والي سببها هالجرح
والي لو يحاول يتناساها هالجرح يرجع يصحيه ويذكره
طلع مثل ما دخل بدون ما احد يحس عليه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
رفعت سجادتها بعد ما دعت ربها كثير انه يساعدها تتخلص من ذي الزواجه الي ما تحس من وراها خير والي معور قلبها ابوها ووضعه والي ما له كم يوم بالمستشفى!
بدل ما توقف قربه بدل امها الي ما تقدر تروح وتجي! تنخطب وتملك وتتزوج وابوها سندها! ما يكون جنبها وفوقها مريض
مسحت عيونها بقهر وهي تدعي على معاذ ومشعل معه
وطلعت على صوت امها الي تناديها تشوف الغداء
دخلت المطبخ وقفلت على النار بقهر وهي ترمي كل شي حولها
وبعد دقايق دخلت الاكل لامها وجلست جنبها بضيق بدون ما تاكل شي
ام راحيل: كلي يابنتي هالشي ما راح يفيدك
راحيل: يمه الله يخليك لي خليني على راحتي لو اشتهي باكل بس والله مالي نفس لشي وابوي هذا وضعه
حسبي الله عليك يامعاااذ
ام راحيل: لا يمه لا تتحسبين ما عندي غيرك وغيره! يكفيني العجز الي انا فيه والي ابوك فيه
راحيل وبدت تبكي من جديد: يمه انا تعبت خلاص وش هالعيشه كرهتها كرهت ان لي اخ
وبعدين في اخ يسوي الي يسويه معاذ وابوه مريض بالمستشفى!
ولا لانه ما لقى الي يرده يسوي الي يسويه!
زواج مو متزوجه لو اجلس هنا طول عمممري!!
وطلعت على نظرات امها الحزينه وهي تدعي لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
جلست بتعب وهي ما نامت من امس سهرانه على راجح الي جاها بذا الوضع والي ارتفعت حرارته
والي كل ما تقوله يروحون المستشفى ييرفض
وتقوله تنادي له احد يرفض اكثر
واخيراً بدت حرارته تنزل والنزيف وقف وكانت طبعاً طول عالوقت حاطته بغرفه الطباخه الي بطرف الحديقه منفصله عن الدار وكانت الطباخه ماخذه اجازتها ف غرفتها فاضيه وكان هذا حل ياقوت الوحيد
جلست جنبه وهي هالمره بحجابها والي ما تلبسه دايم! الا بطلعات من الميتم
وما تدري ليش لبسته هل لان عمرها خلاص صار 15 او لانها خجلانه منه كشخص مثل راجح وايش يعني لها
فزت وهي تشوفه بدا يتحرك وجابت له مويا وعطته بشويش وبعد راجح يدها لما اكتفى وشكرها بهمس
ياقوت: الحمدلله على السلامه
راجح: الله يسلمك
وصار يتامل شكلها وجمالها بالحجاب الابيض ولون عيونها الي اخذه عالم ثاني ورفع يده وهو يلمس حجابها بهدوء
وتسارعت دقات قلبها وقالت: محتاج شي! لازم اتركك الحين قبل ينتبهو اني مو بسريري!
هز راسه ب "فهم" وهو ينزل يده ويغمض من جديد وفهمت انه بيرجع ينام
وغطته زين وطلعت من الغرفه ورجعت لغرفتها بسرعه ودخلت بسريرها تمثل النوم
وقامت زي باقي البنات بعد ما دخلت عليهم الاخت سعاد تصحيهم وهي ما غمضت عيونها من امس!
وقامت ياقوت ترتب سريرها بكسل ولفت على سمر الي همست لها: وينك من الليل ما نمتي هنا!!
لفت ياقوت بصدمه انها كشفتها بس حاولت تغطي الموضوع: كنت اكتب وما حسيت بالوقت بس رجعت هنا والكل نايم ف ممكن ما انتبهتي لي
سمر رفعت حواجبها بعدم تصديق وكانت بتتكلم بس ما حبت تدخل اكثر وتركتها وراحت
تنهدت ياقوت بضيق وهي تخاف انها ما تقدر تطلع لراجح اليوم.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من البيت وهو يشوف جواله والرساله الي وصلته من مطر وفيها انه هالايام ينتبه على كل خطوه يخطيها ويحاول ما يطول برا البيت لاشياء مو ضروريه ويكون جنب امه واخته وزهور
ابتسم اويس لحب لاخوه الكبير الي فعلاً اخ وسند حتى وهو بعيد والي بدونه كان ضاع هو وامه واخته من سنين
واويس كان متقبل هالخوف من مطر لانه يعرف طبيعه شغل اخوه والي تحط حتى عائلته بخطر
فصار اويس محدود حتى بصداقاته ويحاول يكون دايم بالبيت ويلبي كل شي لاهله
ركب سيارته الي جابها السواق وطار لكليه الطيران
حلم طفولته والي كان يشوفه مستحيل ومع دعم مطر المعنوي له حققه
بس رفض ان اسم مطر يدخل بتقديمه للكليه لانه يبيهم يقبلونه لنفسه مو لاسمه اخوه الكبير!
وقف بالاشاره ولف فجأة على جنب وهو يلمح شي صغير وكان حلق بناتي صغير وتذكر زمرد والي صار امس وصار يضحك
وحط الحلق بدرج السياره وكمل طريقه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
لفت على دخول ساره للمطبخ وبيدها فستانين
ساره بقرف: مادلين شيلي قرفك هذا الي لابسته والي ما انغسل من ايام وارميه لان فستاني هذا صغر علي وبعطيك اياه مع انه غالي علي
وكملت بابتسامه سخريه: بس ما يغلى عليك وبذات ان اليوم جايين ضيوف ومابيك تطلعين لهم
واشرت بعيونها: كذذاا
ورمته بوجها وهي تمد لها الثاني وكان جديد وكملت كلامها
ساره: وهذا جديد اشتريته بداله ابيك تغسلينه وتكوينه وجهزينه زين بستقبل فيه الضيوف! وطلعت من المطبخ تضحك
نزلت مادلين نظرها لفستانها الي فعلاً قديم بس ابداً مو وسخ! والي رغم الي تعانيه هنا كانت يومياً تغسله ومستحيل تخلي ظروفها الي تمر فيها تاثر على نظافتها
اخذت فستان ساره ورمته بقهر ورجعت اخذت الجديد وجابت المقص وهي تتوعدها
مادلين: دامه جديد شوفي ايش بسوي فيه، لا وبتلبسينه عند الي جايين يخطبونك طيببب
وقصته لاربع قطع وخلتها للمسح بالمطبخ
واخذت قطعه وبللتها بالمويا وقطعه ناشفه وطلعت لصاله الي فيها بثينه وساره
وصارت تمثل التنظيف وهي تحاول تبين الي بيدها لساره
والي اول ما انتبهت شهقت بصدمه ووقفت وهي تصرخ فيها: لاااا يامجنونههه فستااني
وقربت منها وصارت تسحب شعرها ومادلين ما قصرت فيها بعد ودخلو بهواش وصراخ وبثينه بينهم تضرب مادلين وتحاول تسحب بنتها من مادلين والي ما صدقت تطلع حرتها ذي الايام بساره
بعدت مادلين اخيراً وهي تاخذ نفس بقوه وشعرها منكوش وطار وفستانها انشق
وبثينه حاضنه بنتها الي انهارت تبكي ويدها فيها اثار اظافر من مادلين وشعرها مو اقل من شعر مادلين
مسكت بثينه يد بنتها بصدمه ولفت على مادلين: حسسسبي الله عليكك عورتي بنتي!!
تخصرت مادلين وهي جاهزه ترجع للهواش معاهم الثنتين
تكلمت ساره بقهر ودموع: يمه ما شفتي الي بيدها فسستاني الجدديد
لفت بثينه بصدمه اكبر وهي تشوف القطع الي بالارض وفعلاً كانت فستان ساره
وهي هالمره لفت تبي تضرب مادلين ووقفها صوت سلمان الي داخل وانصدم من الوضع
وبعد ما عرف الي صاار لف على مادلين الي كانت بتتكلم وسكتها بكف كالعاده والي ما يعرف يسوي غيره
بس رفعت مادلين وجها بابتسامه وهي فعلاً مو هامها الالم وقالت بغباء: ساره عطتني الفستان وقالت قديم وانا قلت استفيد منه وانظف بيتكم الوسخ!!
قربت بثينه هالمره بتضربها بدل زوجها ووقفها صرخه ساره وهي تكتشف جرم جديد من اظافر مادلين والي وصل وجها
وهنا انسحبت مادلين بانتصار وهي تضحك
وبثينه وسلمان يهدون بنتهم الي منهاره لانها بتطلع لخطيبها واهله كذا! وجه مجروح وبدون فستان جديد.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
لفت لفيروز بضيق من حنتها عليها وهي من يوم اختفى مطر وهي منهاره وكانهم قايلين مات!
زين: ففيروز وبعدين معك واصلاً ليش كل هالبكى والدموع ومطر ما درا عنكك وبخير! وامس زاير زهور
رفعت فيروز نظرها بصدمه: مين قالك شفتيه!
هزت راسها ب "لا" وكملت: اويس قالي
رجعت فيروز لبكاها
تنهدت زين بضيق وقالت: فيروز خلاص عيشي حياتك ووافقي على الي متقدم لك
مطر مو لك افهمي هالشي
رمت فيروز الجوالي الي كان قريب منها بقهر ودموع: كيف اوافق وقلبي لمطر!!
زين ببرود: الي خلاك تبعدين مع اهلك قبل سنين يخليك توافقين ولا نسيتي سبب سفرك مع اهلك!!
فيروز: قفلي هالموضوع لانه انتهى وعلى كلامكم ان مطر مستحيل يسوي الي سواه قبل وعشان كذا رضيت ورحت وارجع الحين وهو لغيري!!!
زين والي فعلاً طفشت من الكلام بموضوع عقيم: الي عندي قلته
وشفت زوجته جممميله وصغغيره واصغر منك بعد يعني خلاااص مالك امل! افهمي هالشي وانا بنت خالتك وابي لك الخير والي متاكده انه مو عند مطر!
وقامت تشوف امها وتركت فيروز تكمل بكى.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت سناء غرفتها وهي مشغول بالها عليها وهي الي من الصبح ما طلعت
وكانت سناء تستغرب نومتها بغرفه ورد بس تتجاهل تفكيرها ب انها تقول "ممكن ما تبي تنام بغرفتها بدون زوجها!" الي مسافر من سنين

قربت سناء وهي تشوفها نايمه بالسرير وصحتها بهدوء
وفزت زهور وهي على بالها مطر للان فيه
لانها دخلت امس للغرفه ولا قدرت تطلع وتتاكد راح ولا بقى! وما جاها النوم الا من ساعه
سناء: بسم الله عليك مدام زهور
زهور الي اخذت نفس وهي تحاول تهدي نفسها: فيه شي ياسناء؟
هزت راسها ب "رفض" وقالت: بس غريبه اليوم ما صحيتي ولا مع زمرد الي طلعت مدرستها فقلت اتطمن عليك
زهور باستغراب: كم الساعه!
سناء: قريب الظهر!
شهقت زهور وهي تحاول تنزل السرير بس رجعت بالم من رجلها الي رفعتها وشافتها سناء الي قربت منها
سناء: سلاامتككك
وبعدين تذكرت شي وقالت:مدام هذا انتِ الي انكسرت منك الكاسه؟
شافتها نور بالصاله اليوم الصباح وخفنا وحده من الصغار تاذت
هزت زهور راسها ب "ايه"
وجات زهور بتسالها عن مطر بس تراجعت لان الواضح انه راح بدون ما احد يحس عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
او كريم!
قرب وهو يمثل دوره صح! وفتح باب السياره وهو يبتسم
ونزل من السياره واحد من زباين العصابه الي فعلاً رجعت توقف على رجولها ورجع شغلها اقوى من قبل!
والي لاحظ مطر ان فيه برضو زبون ثاني غامض وكل معلوماته محفوظه بسسريه نفس الي وصلتهم عنه معلومات قبل سنتين
وصار هذا هو الشغل الشاغل لمطر انه يبدا بجمع معلومات اكبر عن المنظمه الي قتلت اهل ادهم!
وبنفس الوقت يتقرب من عصابه ثامر الي هو فيها حالياً
والي فعلاً كانو يراقبون البيت القديم الي كان يعيش فيه كريم
وبعد شهور اخذو مطر منه وبدو يستجوبونه وهو يمثل الضعف والالم من تعذيبهم ولما تاكدو انه ما يعرف الي يصير حوله سالوه لو يعرف يسوي لهم بضاعه زي "قاسم" وهز كريم راسه بسعاده وكانو عرف الاسم وقال ان قاسم كان يعلمه وصار يسوي لهم عشان يخلونه يبقى معاهم وبنفس الوقت ضامن ان هالبضاعه يا يخربها ياتنمسك
لان بالنهايه الاولويه للوطن وشبابه من ذا الخراب

دخل مطر وهو كالعاده يمثل الاكل وهو يتسمع هنا وهناك وينقل المعلومات اول باول
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
اتصل بجبير وبعد وقت كان عنده بالمركز
مشى لمكتبه من جديد وبيده اوراق مدها لجبير
ادهم بقلق: هذي صور تثبت ان راجح دخل للمدينه! وانه ملاحق بس بعدها اختفى كل اثرهم! وحالياً الدوريات وراهم بس راجح للان مفقود!
جبير بصدمه: وليش رجع راجح وهو قال انه بعد اسبوعين بيرجع!
ادهم تكتف وقال: وهذا الي مسبب لنا قلق! ليش غير بالخطه ودخل هالوقت!! و
قاطعه جبير بقهر: الا لو كان معاه معلومات مهمه
هز ادهم راسه ب "اسف"
جبير: وين اخر موقع كانت فيه سيارته! بدوره بنفسي
ادهم: تعال اعطيك تفاصيل اكثر وغيرو طريقهم لغرفه ثانيه
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
فتح عيونه بتعب وبدا يستوعب مكانه من جديد وسمع الاصوات الي تقرب منه وحاول يجلس بس رجع اول ما انفتح الباب ودخلت منه ياقوت الي معاها اكل له
حطته قدامه بسرعه وقالت: راجح! لازم ارجع وحده من البنات حاطه عينها علي
وانا ما يهمني انكشف بس مابي يصير لك شي!
وطلعت بسرعه وهي تشوف طريقها
تنهد بضيق وتعب
ورفع يده لكتفه الي الحمدلله الرصاصه خدشته بس وما استقرت فيه
وحمد ربه على ياقوت وطلع بعدها جواله وهو متردد يفتحه ولا بيلاقون مكانه بسرعه لانه مستحيل يرضى انه يكون سبب مشاكل لياقوت الي ما قصرت معاه بكل شي!
والسؤال الي كان يفكر فيه من امس ولا عرف جوابه
او عرف بس تجاهله!
هو انه ليشش اختار ياقوت من بين الكل يحتمي فيها!!
ابتسم يبعد افكاره وهو يقرب الاكل وياكل بالم
~••••••••••••••••� ��•~
"معاذ"
تبادل مع مشعل وصاحبهم الثالث اشياء بالسياره وقفلو الباب بتوتر
ووقف مشعل جنب معاذ وهم ينتظرون شخص يوصل
مشعل: معاذ انا كلمت اهلي وجايين بعد يومين يخطبون اختك
معاذ بضيق: وليش هذا كله! قلت لك نسوي كل شي بدون تكاليف تعال ملك وبس
مشعل باصرار: انا حاب هالشي وابيها تتزوج زيها زي الكل
معاذ بدون اهتمام: على كيفك فلوسك وادفع زي ما تبي بس ها اهم شي فلوسي جاهزه! مو بعد ما تفلس تجي تقول ما فيه فلوس!
مشعل بكره: جاهزه جاهزه ما عليككك
والتفت على السياره الي وقفت جنبهم
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقفت بالمطبخ بقهر وهي تسمع الاصوات برا والكل مبسوط وهي هنا محبوسه بالمطبخ!
وكانت تسمع صوت ضحك ساره وامها
ودخلت وحده من بنات عمها المطبخ تاخذ العصير
وسالتها مادلين: ايش يصير برا!
بنت عمها: اليوم خطبه ساره ما تدرين!
فتحت عيونها بصدمه وققهر وهمست: ايه كذا الموضوع
ولفت عيونها للفستان الي رمته ساره وكان فعلاً حلو ومقاس مادلين الي جسمها صغير
قامت وهي تفكر بافكار مجنونه
واخذت اللبس وهي تروح غرفه ساره وقفلت الباب ولبست واخذت المكياج وصارت تحط منه الي تعرف
وفتحت شعرها الطووويل الاشقر وابتسمت برضا على شكلها الجممميل
وفتحت الباب وهي ناويه ساره نيه




فيتامين سي 07-12-19 01:48 AM



الفصل الخامس



بعد تفكير اخيراً قررت وحطت الروج الاحمر والي اكتفت فيه يبرز جمال وجها
وفتحت باب الغرفه وهي تشوف الاطفال الي داخلين طالعين وبثينه الي واقفه عند باب الصاله الكبيره وهي تستقبل خطيب بنتها "مازن" الي بيدخل يشوف ساره ويجلس معاهم "عاداتهم"
وساره كانت بالصاله مع امه وخواته الي طارو فيها من يوم شافوها وجلسو معاها
اخذت مادلين نفس عميق وهي تبتسم وترجع شعرها الاشقر الطويل على ورا ونزلت نظرها لفستانها الابيض برضا ومشت بكل ثقه ودخلت الصاله!
ما كانت مادلين تشوف شي الا الكرسي الفاضي والي لحاله وقريب وجلست عليه وهي حاسه بالنظرات المصدومه حولها
ورفعت راسها لزوجه عمها بثينه وصوتها المصدوم من دخولها عليهم، وقالت من بين اسنانها وهي قريبه منها: مااادليين ومرض قومي واطلعي ولا والله تندمي والله
رفعت مادلين صوتها وهي تقول: هلااا عمتي تبين اقدم عصير؟ ابشري
وقامت وهي تتمشى بفستانها وشعرها ولمحت نظره مازن ما مداه يجلس جنب ساره الا ورفع نظره لها وحتى ساره ما عطاها اهتمام
وكانت نظره مازن ك فعلااً مصدومه والي كان يحسبها العروس! لانه لسى ما انتبه لشي
بس يوم سمع كلمه عمتي وحس بالجو المتوتر شك ان في شي بالموضوع
وجلس اخيراً من سحب امه له وهو لسى نظره على مادلين
قربت مادلين من العصيرات الي مجهزه وقربت بنت عمتها منها وهي تسحبها وتطلبها بهدوء وهمس: مادلين تكفين مو الحين خلي اليوم يعدي
عطتها مادلين نظره الي انتو سبب الي اسويه
وبثينه كانت بالطرف شوي وتنفجر فيهم ومدت يدها تمسك يد ساره الي فيها الصيحه
ومادلين سحبت يدها من بنت عمها بعدم اهتمام
ولفت بابتسامه على صوت بثينه الي تقول بتغيير للجو: خلصي بسرعه في شغل بالمطبخ
ولفت على الباقي وقالت بابتسامه: الخدامه الجديده
وكانت نظرات الكل مستنكره للي يصير دامها مو من اهل البيت اصلاً
وللان نظر مازن مع مادلين الي تباشر بالعصير من امه وخواته الي نفس الشي مفهين فيها الي اعجاب والي غيره والي مو عاجبها كل هذا ووو
صارت ساره تضرب رجلها بقهر وهم يبون المسرحيه الي تصير تنتهي
ووصلت مادلين لساره وبتعمد مدت الكاسه لساره الي رفعت يدها بمجامله وحقد وحتى قبل تمسكها فكت مادلين يدها وبعدت خطوه وطاحت الكاسه منها
ووقفت ساره بصراخ من العصير الي طاح عليها
ومازن وقف وهو مصدوم والكل مو اقل منه
وقفت ساره ونظرها على امها وكانها تقول شفتي ايش صار!
طلعت ساره مع اختها وهي تبكي وبثينه صبرها نفذ ومسكت مادلين مع يدها وسحبتها ومادلين قبل تطلع ابتسمت لمازن واهله وطلعت
وهي تحاول تتجاهل الالم من يد بثينه
وقفلت بثينه عليهم المطبخ وكانت بتمد يدها ووقفت لها مادلين وهي فعلاً اليوم ناويتهم
بثينه بقهر: هين راجعه لك
وطلعت من المطبخ وهي تسمع صياح بنتها
ووقفت بين نارين تروح لبنتها ولا تشوف ضيوفها!
وقررت تصرفهم اول شي
ودخلت للصاله وكانو الكل واقفين واعتذرت منهم على الي صار وهي فعلاً معصبيه ومحرجه
وطلعو مازن واهله وهم يتهامسون فيهم
وامه مو عاجبها الي صار وخواته يضحكون على شكل ساره وجمال مادلين الي غطى عليها وطول الطريق كلامهم حزن عليها انها حلوه وتشتغل!
وسكتتهم امهم بكلمه وحده: هذي بنت عمهم مو خدامه وقفلو على الموضوع!
سكتو خواته وهم مصدومين
ومازن بدا يغير رايه بالموضوع!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
استغلت انشغال الكل وسحبت نفسها لين وصلت للغرفه الي فيها راجح
فتحت الباب بهدوء والتفت لها راجح الي كان منشغل بتفكيره
دخلت وقفلت الباب وراها وهي تقرب بهدوء
وشتت نظرها بعيد عنه وهي تشوف نظرته العميقه لها
جلست بعيد شوي وهي تساله: محتاج شي؟ وكيف جرحك
هز راجح راسه ب "لا"
راجح: صار احسن
ياقوت: وما تقول ايش سببه؟
راجح: صعبه اتكلم ب هالموضوع، وابيك تتاكدين من شي اني مو شخص سيء وسبب هالرصاصه لاني كنت احمي شخص
ياقوت بخوف واضح بصوتها: وراح تبقى كذا حياتك بخطر دايم!
راجح: لو دفاعي عن غيري بيكلفني حياتي ما راح اتراجع
وحاول يرفع يده ونزلها بالم وهو يحسها مخدره
ياقوت: خليكك لا تتحرك تحتاج كم يوم عشان تقدر تتحرك
هز راسه ب "لا"
وهو يطلبها تساعده يصلي
وتوترت وهي مو عارفه تقرب منه وبالاخير تشجعت
وقامت تجيب له المويا وتجهز له المكان وكل هذا على نظرات راجح المحببه لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
ساره ووجها ذبل من البكى: يممه شفتي شفتي كيف سوت فيني وخربت علي يوم خطبتي وبعدين مين قاللها!!
ومين سمح تدخل غرفتي وتحط من اغراضي
وحتى
وشهقت وهي تكمل: حتى مازن نظراته لها كانت واضحه وهو ما نزل عينهه
وما نظر فيني اصلاً
ورمت الكاسه الي قربتها اختها تبيها تشرب ونزلت راسها بين يدينها وهي تكمل بكى بصوت عالي
وبثينه متكتفه وتنتظر زوجها الي متاكده انه مو نافع بشي ومادلين ما تخاف منه
بثينه بهمس بين اسنانها: طيبب يابنت امك والله لتشوفين شي ما شفتيه ولخليك تعيشين عيشه تتمنين من وراها لو ترجعين لذا المطبخ
وتحركت من مكانها وهي مصره على الي بتسويه
وفتحت باب المطبخ بقوه وشافت مادلين متكتفه بابتسامه بمكانها ولسى بفستان ساره وشعرها وكشختها عليها
دخلت بثينه وقفلت الباب وبنتها الصغيره والي كانت تحب مادلين واقفه برا وهي خايفه من الي بتسويه امها
وقربت بثينه ومسكت شعر مادلين ووقفتها قدامها
بثينه: ايش استفدتي من الي سويتيه غير انك خربتي على نفسك!
ساره ومازن وببزووجهم وانتِ ما راح تطولينه!
جات مادلين بتتكلم
وحطت بثينه راس مادلين الي ماسكته من شعرها بقوه بمغسله المطبخ وفتحت عليها المويا على صوت مادلين المكتوم
وبدا الدق على باب المطبخ يعلى من بنتها الصغيره الي تترجاها تتركها
ووقفت ساره وقربت وهي تسمع الي يصير وابتسمت بين دموعها

رفعت بثينه راس مادلين وكلللها مويا وعطتها كف
وهي تصرخ فيها: انا يكفي صبري علييك كل هالسنين اكلتك وشربتك ونومتك عندي وهذي سواتك!!
وشدت راسها على ورا بقوه وهي تقرب وجها منها وتقول
بثينه: ببناتي خط احمر!! وحذرتك قبل تدخلين هالبيت!
مادلين تتكلم وهي حاسه بالالم بكل شعره براسها وزادها الهواء الباارد الي يدخل من الشباك الصغير وهي كلها متبلله
مادلين بصوت فيه سخريه: هه ليش كل هذا! كله عصير طاح على فستان
ولا اوه صح خطيبها كان موجود!
وبخبث: خفتو يكنسل من ساره بعد ما شافني! تطمنو انا ما ابيه لاني ما اخذ شي مو لي من الاساس ولا نسيتي امه مين خطبت من البدايه وانتِ عرضتي بنتك عرررض
سكتتها بثينه بكف ثاني،
وحطت ساره يدها على فمها بصدمه من الي تسمعه
وخواتها نظراتهم لها كككلها شفقه
ودخلت غرفتها تكمل مناحه
وسحبت بثينه مادلين من جديد وطلعت من المطبخ وهي تقول: راح اخليك تندمين على كل كلمه
وطلعت فيها من البيت وبناتها وراها مصدومين من شكلها
وبدت تمشي بثينه بالمزرعه الصغيره ودخلت لمكان الدجاج ورمت مادلين على الارض
وحطت رجلها على يد مادلين وقالت: هذا مكانك من يوم وراح وما اشوفك معتبه البيت الا عشان تنظفين
وهذا اول الغيث اصبري علي وطلعت من المكان وهي معصبه
رفعت مادلين يدها وحضنت نفسها وهي تدعي عليها وماسكه دموعها غصب.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت بالمطبخ تراقب سناء الي تطبخ
وفزت على ورد الي جلست بحضنها بقوه لان زمرد تجري وراها
زهور بضيق: زمرد وبعدين!
زمرد بطفوليتها: اسفه ماما بس كنت نلعب وطفشش وبكرا اجازه وخاطرنا نطلع مكاننن ولانه ممنوع جالسه العب مع ورد
زهور: تقدرين تنزلين تحت الحديقه انتِ وورد مع نور
زمرد: اويس ما راح يكون موجود اليوم ف ليش انزل
زهور بنفاذ صبر من تعلقها باويس: ومين قالك هالشي!
زمرد: سسهيل بعد ما وصلني من المدرسه
زهور: شوفي لك شغله ثانيه طيب و
قاطعتها نور الي جات وهي تحاول تاخذ نفس
زهور باستغراب: نور؟ ايش صاير
وزمرد حاطه يدها على فمها بضحك
نور بعد تعب: الحمدلله ورد هنا؟
زهور: ايه! ليشش
لفت نور بعتاب على زمرد: زمرد قالت لي انها نزلت لحالها ونزلت ادورها بس ما احد شافها وجيت بقولك
زهور بضحك: لعبتها عليك زمردد هذا كله من الطفش! يمه منك يازمرد
واختفت زمرد الي رجعت نور تلحقها وتلعبها هي وورد
ورجعت زهور لافكارها وضيقها وطلعها منه من جديد صوت سناء وهي تحط كوب القهوه قدامها: مدام زهور ب ايش مشغوله؟
زهور: سناء اقدر اسالك سؤال!
سناء: اي طبعاً مدام
زهور بضيق: اول شي ما ابي هذي مدام كم مرا اقول انا اصغر منك واحس باحراج منها
سناء بابتسامه: حاضر مدام
زهور: سناء!
ضحكت سناء ضحكه صغيره وقالت: ايش اناديك طيب؟ زهور بابتسامه: زهورر
سناء باحراج منها: طيب يازهور
زهور: اييوا شوفي كيف حلوه منك!
ابتسمت سناء بهدوء وهي تكمل: طيب وايش كان السؤال؟
زهور بتردد: ايش قصه الاصوات الي دايم اسمعها جايه من تحت
سناء ما ردت
زهور: لو فيه مشاكل لك لا تقولي شي عادي
سناء بابتسامه حزن: انا كنت مستغربه انتِ كيف مسكتي نفسك سنتين من يوم جيتي لهذا القصر وما سالتي هالسؤال!
زهور بصراحه: انا مو من طبعي اتدخل بس الجلسه هذي خلتني اتكلم باشياء مابيها
سناء بحزن: راح اقولك، قصتها تبدا من وفاة ابوها
وبدت تحكيها قصه حوراء من البدايه
وزهور مع كل كلمه وكلمه تفتح عيونها بصدمه والشفقه لهذي الانسانه بدت تزيد عندها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
طلع مع دوريه صغيره وهو يدور بالمكان والي كان اخر مكان وقفت فيه سياره راجح
وبعد بحث لساعات انتبه جبير انه صار يقرب من مزرعته!
والي صارت على بعد ساعتين بس!
وبدت الافكاره تاخذه لكل مكان واتصل على حرس مزرعته يدورون حولها لان ممكن راجح حاول يوصل لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
ودعت بنت خالتها فيروز الي ما هدت من يوم جات
ودعتها زين وعلى عينها نظره حزن من تجاهل عصام المتعمد لها
قفلت الباب وهي تحس انها فعلاً ماتعني له وان عدم وجوده مو مغير حياتهم بشي ولازم تنتبه لدراستها لانها صغيره على اشياء كثييير
وبعد ساعات من الجلسه بغرفتها وهي تذاكر
اندق باب الغرفه
ودخلت نور المسؤوله عن "ورد وزمرد"
رفعت راسها باستغراب لانها نادر ما تنزل من الدور حقهم
نور باحترام: مدام زهور تطلبك تطلعي عندها
فتحت زين عيونها بصدمه وهي ما توقعت هالشي يصير وهي ما شافتها الا مرا وبالصدفه!
وجلست وقت تحاول تستتوعب وقررت بعدها وقالت: طيب
وطلعت نور وزين لسى بمكانها تدور حجه عشان تقولها لامها لو فقدتها ب هالوقت بس قررت تطلع وبعدين تتصرف


واخيراً فتحت باب الغرفه وطلعت بعد ما تاكدت ان شكلها مرتب ببجامة البيت
واخذت نفس عميق وهي تطلع الدرج وشوي شوي توصلها اصوات الاطفال الي واضح بعمرها لانها شافت زمرد من قبل
شدت على يدها وهي تقرب اكثر واكثر لصاله الي اصواتهم جايه منها

وقفت زهور على طول وهي تشوف البنت الصغير والجمميله وشعرها البني الطويل ولون عيونها الازرق والي فهمت زهور ليش اخذت زين هذا اللون وما استغربت بحكم انها عرفت قصه امها حوراء!
كان الادب والهدوء واضحين على زين وهي فعلاً مو عارفه كيف تتصرف
قربت زهور بابتسامتها
زهور: اهلاً يازين؟؟
ووقفت جنبها وهي تحضنها بخفيف عشان ما تحرجها
وردت زين بهمس: اهلاً فيك
وبدت زهور تعرف زين على خواتها وقالت: زمرد وورد هذي زين اخت مطر
وزين هذي زمرد واشرت عليها
وهذي ورد واشرت عليها
وقربو وهم يسلمون بادب
وقالت زمرد: انتِ صف كم!
ردت زهور: اكبر منك بسنه يافضوليه
قالت زين بابتسامه: الحمدلله يعني في احد بعمري!
زمرد: اييه، انتِ ما عندك اخوات
هزت زين راسها ب "لا" وقالت: انا اصغر وحده
ويكبرني اويس ومطر
زمرد: انا زهور اكبر مني وورد اصغر مني
وقربت ورد من زين وهي تجلس بحضنها وتلعب بشعرها
ابتسمت لها زين وباستها
وجات وزهور وهي تقدم لها عصير وتحط حلويات قدامها
زهور: الله يعينك شكل ورد حبتك!
زين: عاديي تاخذ راحتها ياحلوها
ودخلت زهور للمطبخ من جديد
واندمجو بعدها زين وزمرد بالسوالف وما حست بالوقت!
وفزت بخوف وهي تسمع هواش امها واصلها من تحت
وخافت زمرد من الصوت وهي مو فاهمه شي وحضنت ورد وراحت بعيد
ووصلت حوراء اخيراً وما كانت تشوف قدامها شي من العصبيه ومسكت يد بنتها بقوه وهي تصرخ وتهاوش

دخلت سناء على زهور بخوف: ممدامم مدام حوراء هنا!
انصدمت زهور وهي مو حاسبه حساب انها تقابل هالحوراء الحين
وانصدمت من الاصوات الي صارت تسمعها بالصاله وبكى ورد
وطلعت بسرعه وسناء وراها
ووقفت مكانها وجات ورد تحضنها وصوت بكاها عالي وزمرد مسكت بيدها بخوف وزهور واقفه وتتامل حوراء الي ماسكه يد زين بقوه وهي تتوعدها
كانت حوراء مثل ما وصفتها سناء حلوه وصغيره بسنها مقارنه بالي عاشته وعانته وملامحها واضح فيها تعب السنين والي مرت فيه
وقفت زهور بمكانها من غير ولا كلمهه
وحست نظره حوراء لها فيها صدمه منها!
ممكن ما توقعت ان مطر متزوج وحده بعمرها! او او او ما تقدر تخمن الي تفكر فيه ابد
اما حوراء ما تدري ايش الي حست فيه اول ما طاحت نظرتها عليها! هل تذكرت نفسها! او؟
بس شالت الافكار من راسها على صوت زين المتالمه
وقالت حوراء بحده لزهور
حوراء: بنتي لا تقربين منها! تركتك كل هالوقت تعيشين براحه هنا مو معناته راضيه عن الي يصير! وقريب كل شي يرجع لطبيعته
وسحبت زين بقوه ونزلت على صوت ورد الي تبكي ونور الي تهديها وزهور لسى افكارها بحوراء وهي تحاول تربط كل شي سمعته عنها ببعض
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
وقف وحس بدوخه من وقفته وبدا يمشي على صوت ياقوت المستنكر وهو ما وده يجلس هنا اكثر
ولانه متذكر ان مزرعه جبير قريبه ف ناوي يكمل لها واكيد الي كانو وراه بعدو كثير
ياقوت: خليك اليوممم
راجح: صعبه مابي توصل صاحبه الغرفه وتنحطين بموقف مو حلو بسببي
ومزرعه صاحبي قريبه وبكون فيها
ياقوت: طيب كلمهم يجون ياخذونك من هنا! ليش تروح ب هالوضع
راجح: صعبه، ولازم ما احد يعرف هالمكان الي بالنسبه لي سري!
جات ياقوت بتتكلم ورفع يده لراسها وباسه وهو ما قدر يروح بهذي المشاعر
توترت ياقوت وهي تحاول تجمع نفسها وغمضت لوقت طويل ومشت بعدها للباب وفتحته وطلعت تشوف له الوضع وبحكم انهم بالليل يعني الوضع هدوء اكثر وما احد بينتبه له
ورجعت لراجح واول ما قالت له يطلع!
جمدت مكانها من الصوت والجسم الي وقف وراها وهو يقول: ياقوت مين هذا الي بالغرفه!!!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
خلص اخر كرتون ونزله ولف على صوت واحد من الرجال وهو يناديه وطلع معاه بسرعه عشان يوصلون البضاعه لشاحنه لان صاحبها بيجي يستلمها من مقرهم بنفسه!
وبعد نص ساعه من النقل وبعد ما خلصو كل شي دخل
واحد منهم وهو يقول: كريم خذ الثاني معك وادخلو وقول للكل مابي احد يطلع لين ينتهي التسليم!!
هز راسه ب "طيب" وهو مميل راسه وشعره طويل ولحيته مو مرتبه ومعاه كوره صغيره بيده وطلع والشخص الثاني معاه "فيصل"
ودخلو غرفتهم المشتركه بالقبو
وكان المكان كله هادي لانهم يشتغلون بمزرعه كبيره واغلب شغلهم بمكان بعيد فيها فتقريباً منفصلين عن الكل
دخل مطر للفراش ويمثل النوم بعمق
وفيصل لما تاكد من نوم مطر طلع جواله الثاني واتصل برقم وبعد محاولات رد
فيصل: ما اقدر اطول اتصلت ابلغكم بان الشحنه بتتسلم بعد ساعات بنفس المزرعه
والي فهمته انهم مسوين حفل كبير بالمزرعه وفيه ضيوف كثير وراح يكون هذا غطاهم وهم يبدلون الشاحنات عشان ما يشك فيهم احد ف حاولو تدبرون حجه وتحضرون هالحفل مانبي الشحنه تتسلم ل عصابه مروان عصابه "البحار" تعرف انهم قديمين بالشغل وراجعين الحين من جديد.

"عصابه البحار هي نفسها العصابه الي قتلت اهل ادهم"

الطرف الثاني: راح نكون موجودين ولو فاتنا التسليم الشباب بيكونون موزعين بكل مكان
فيصل: خذو احتياطكم ولو ما قدرتو تاخذون الشحنه راقبوهم واعرفو موقعهم وين!
راح نخليهم يندمون انهم يفكرون يشتغلون مع غيرنا ويخونوننا
وقفل الجوال وهو يتلفت ونظره على مطر الي سمع كككل شي وبدا يربط امور كثيره ببعض
ونام فيصل الي طلع من عصابه ثانيه وداخل مع عصابه ثامر عشان يوصل لعصابه البحار!! الي ما لهم مكان ثابت والوصول لهم صصصعب.




"ياقوت"
جمد الدم بجسمها وكل تفكيرها براجح
ووقفت بمكانها وهي تسمع صوت سمر للمره الثانيه: ياقوت اقولك مين هذا الي بالغرفه!!
اخذت وقت تفكر وهي تلف عليها وتوقف قدام الباب وتسكره وهي تتاكد ان سمر ما شافت راجح
ياقوت: اي احد!
سمر: لا تستغبي علي! اشوفك من امس مو على بعضك
تختفين كثير وتسرحين كثير وتاخذين اكل معك كل ما جيتي للغرفه!
وصارت تتلفت تحاول تشوف الي جوا وهي تكمل: مين عندك هنا!
وقفت ياقوت بدفاع قدام الباب الي تسكر وهي تمد يدها قدامه: شي خاص مو لازم ابرره وروحي من هنا
سمر: خاص! طيبب بروح اقول للاخت سعاد ونشوف لو يبقى خاص ولالا!
ياقوت بقهر: سمرر قلت لك شي خاص ومن بكرا وعد ما راح اجي هنا
ومن الحين لو تبين بس امشي من هنا
سمر الي تكتفت: بشوف مين جوا ومو متحركه!
ياقوت الي فعلاً نفذ صبرها وخايفه على راجح: سمر! انتِ تعرفيني ومن سنين لا تفكرين فيني هالتفكير
لهذي الدرجه ما في ثقه فيني! واحنا نتشارك غرفه وحده
ولا نسيتي الولد الي توقفين معاه كل يوم قببل الدوام بالمدرسه ولا قلت لاحد عن شي
سمر بصدمه: شفتيني!
ياقوت ببرود: طبعاً وسكت وما قلت لاحد عن هالشي ولا انا اقدر اكون زيك واخرب هنا وهنا
سمر: امشي معي الحين للغرفه وما راح اقول لاحد شي بس لو وصلني كلام انه صاير شي ب هالغرفه راح ابلغ انه انتِ
ياقوت الي مدت يدها لطريق: طيب ومو صاير شي لانه فعلاً ما فيه شي!
مشت سمر بقهر وهي كل شوي تتلفت تبي تسمع اي حركه عشان تمسك شي على ياقوت الي كانت دايم تنقهر منها سمر وصارت تدور زلاتها
وبدت ياقوت تمشي وراها بهدوء ونظرها على سمر لين دخلو الدار

راجح الي سمع كل شي وتضايق على الوضع الي انحطت فيه ياقوت ولما حس الوضع هادي فتح الباب وطلع بهدوء وصار يمشي عند السور لين لقى الفتحه الي دخل منها
وراح لسيارته المركونه قريب منه والي غطتها ياقوت بطلب منه
شال الشرشف الكبيير عنها وركب وبعد وقت حرك من قدام الميتم واتجه للمزرعه وبيده ربطه شعر كبيره نستها ياقوت عنده وحضنها بيده بقوه ونظره عليها طول الطريق

ياقوت وقفت على الشباك وهي تراقب راجح لين اختفت سيارته
ياقوت بهمس ويدها على قلبها: استودعتك الله
ولفت على سمر الي دخلت فراشها ولا كانها سوت شي
وقالت بهمس مقهور: ما راح اعديها لك ياسمر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
سندت راسها بتعب وهي مو قادره تنام بذا المكان وبدون بجامتها وفراشها وعلى الارض! وبين الدجاج الي ما ارتاح وطول اليوم يتحرك وكانه حاس فيها
تنهدت بضيق وهي تحضن نفسها تبي دفى
واول ما حاولت تنام من جديد فزت على فتح الباب القوي
ووقفت بدفاع وهي تشوف عمها المعصب وبثينه متكتفه وراه
قرب منها ومسكها من يدها بقوه
سلمان: ايش الجنان الي صار اليوم!!! وصلت فيك تسوين كذا بكرا بزواجها ايش تسوين فيها
مادلين: كله عصير قدمته وطاح عليها!!
سلمان وهو يصر على اسنانه بغيض منها: بالنسبه لك عصير وبس! و
سكت وكمل بقهر: خلي الحركات هذي تنفعك ب ايامك الجايه وانا ارميك على امك الي ما تبيك ونشوف حياتك الحلوه كيف بتصير عندها
حاولت تخفي صدمتها لانها ما توقعت بيوم يتخلون عنها ويرجعونها وبذات عمها الي مرتاح من الخدم الي ما يحبهم وبالاخص ما يحب يدفع لهم!!
قالت بثينه وهي تتكلم من وراه: الشارع ارحم لها من ام ما تبيها ومتخليه عنها كل ذي السنين و
قاطعتها مادلين ببرود: ومين قال عاد يهمني او يفرق معي وين اكون! بالنسبه لي كلكم واحد والشارع احسن منكم الاثنين
ولا العيشه بييتك تعتبر عيشه و
قاطعها وهو يمسك فكها بقوه عشان تسكت
سلمان بغيض: انا صار بيتي زي الشارع وعيشتي مو عيشه! طيب طيب يا مادلين
ودفها على الدجاج الي صار يمشي بكل مكان بعيد عنهم
وطلع مع زوجته بعد مع قفل الباب زين

جلست مادلين وهي فعلاً ما عاد يهمها تنام هنا ولا بمطبخهم ولا بالميتم ولا ببيت امها
بس الي متاكده منه انها ما تبي امها الي كل ما تتذكر تخليها الثاني عنها وهي الي راحت لها بنفسها تتعور منها اكثر
بس مستحيل تقول هالشي لاحد ولو وداها عمها ما راح ترفض لانها ماتبي تبين ان هذا الموضوع نققطه ضعفها عشان ما تبي يستخدمونه ضدها
حضنت نفسها وسمحت لدموعها هالمره تنزل وهي فعلاً ضعععيفه عند موضوع العائله والام بذات! لانها فقدت طعم هالشي وما عرفته
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخل معاذ وهو يدندن وبيده مفتاح سيارته وكانت راحيل طالعه من غرفه امها بعد ما نامت
صدت عنه بضيق وصارت تسرع خطواتها لغرفتها
وقرب معاذ منها بسرعه ومسك يدها يوم شاف تجاهلها له
وقفت بطفش وتكلمت من غير نفس: نعم؟
معاذ: بنت! ايش ذا الاسلوب ردي زين!
وكمل برواق: جيت ابشرك خطيبك طلع انسان ويبيك تتزوجين زي باقي البنات
وكمل بسخريه: بتجي امه بكرا فجهزي نفسك والبيت والمكان وقومي بواجب اهلك الجديدين
نزلت دموع راحيل
وتافف معاذ بطفش: رجعنا!
مسحتها وهي تقول: معاذ انت بشر!
عقد معاذ حواجبه: لا اليوم يبي لك تربيه جديده
راحيل قالت الموضوع الي كانت تسكت عنه قدام امها بس دامها معاه لحاله ما راح تسكت وتكلمت بقهر: انت ما فكرت بامي! انا كيف اتزوج واخليها امي يبي لها اهتمام وعنايه وقومه!
معاذ ببرود: اذا على امي انا موجود!
راحيل بسخريه: انت! لا فيك الخير والبركه صراحه مقابلها اربعه وعشرين ساعه!
معاذ ونفذ صبره: راحيل امي لا تدخلينها بالموضوع لان زواج بتتزوجين!
وامي مو عاجزه عن القومه بنفسها وانا لو احتاجت شي تكلمني وبكون معها وبعدين انتِ مو رايحه بعيد تجينها كل يومين
راحيل: اول كم يوم معها والباقي!!!
بكرا تمل منها وتتركها ولا تبي تتزوج وتجيب زوجتك تخدمها!
ترا زوجتك مو ملزومه بامي هي لها حياتها وبيتها
وانا من غير ما تقول بكون عندها وكل يوم بس مو طول اليوم بكون هنا! لي بيت ينتظرني انا بعد
وكملت برجاء: معاذ تكفى خليني عند امي اخدمها واقوم فيها بعيوني مالي بالشغله ذي والزواج!
ترك يدها بقوه ومشى قدامها بدون ما يرد عليها
ودخلت هي غرفتها بقهر ودموعها ما وقفت
وقامت بعدها تصلي وتدعي ان هالشي يعدي على خير وهي مو متطمنه وخاايفه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
تحرك من مكانه وهو عجز ينام وانتبه ان مكان فيصل خالي وقام بسرعه وطلع من المكان وهو يدوره بهدوء
ووقف بمكانه وهو يشوف اثنين غريبين عليه وفيصل جالس على الارض بينهم وينظر لهم بحقد واضح وكان مربط بقوه
قرب وهو يبي يشوف مين الثالث الي ينظرون له وكان معطيه ظهره وصوته بععيد
والسلاح بيده وصرخ فيه فيصل بقهر: هذي نهايتك تخون كل الي نسويه عشانكم و
وسكته برصاصه براسه وطاح فيصل على الارض بدون ولا حركه
وسحبوه الاثنين الي ماسكينه لمكان بعيد
والثالث رمى السلاح على الطاوله وطلع جواله: انتهينا منه.
رجع مطر بنفس طريقه وهو يفكر بمين ممكن يكونون!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
تقلبت كثير وهي عجزانه تنام! وتفكر ب الي صار اليوم وحوراء ووضعها معاها وهي ابداً مو حابه يكون هذا وضعهم وتبي تحسنه ب اي طريقه واولها انها تنهي القطعه الي صايره بذا البيت وراح تبدا شوي شوي عشان ما ينقلب الموضوع لشي هي مو حاسبه حسابه ولا تبيه
والشي الثاني انها تبي عائله لان الي صار بحياتها ومرت فيه هي وخواتها تعبهم وبذات خواتها الي لسى صغغار وهي ما راح تقدر عليهم لحالها وبذات بغياب مطر الي واضح غيابه بياخذ سنننين وسنين
حضنت مخدتها اكثر وهي تتذكره
كلامه لمسته وحتى حضنه الي ما جربته بنفسها
وندمت انها ما حضنته اول ما شافته لانها فعلاً تبيه ومحتاجته
تنهدت بضيق وهي ما تبي هالمشاعر تكبر وهي مو عارفه نتيجتها!
جلست لما شافت النوم مطول وطاحت عينها على كتبها وتذكرت قرارها بالدراسه الي اجلتها كثيرر
وبالاخير رضت ان دراستها تكون بالبيت لانها ما تبي تترك ورد ابد
قامت المطبخ والبيت كله هادي ونايم وسوت لها قهوه وهي اكثر شي تحبهه
واخذتها وراحت الغرفه ومرت من الجناح حقهم
ومسكت قلبها وكملت طريقها وهي الي ما دخلته ابداً ولا تعرف حتى شكله من جوا كيف لانها ما دخلت الغرف جوا يوم شافو البيت قبل مع مطر
وتحس هالخطوه ككبيره ويبي لها وقت وتبيها مع مطر!
وحاولت تسيطر على مشاعرها من جديد ودخلت الغرفه ونزلت الكوب وراحت للباب الي بينها وبين غرفه خواتها وفتحته وتطمنت انهم نايمين وقفلته من جديد ورجعت لكتبها وفتحت دروسها تراجعها لان اختباراتها قريب.
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"جبير"
بعد ما رجع للمركز وصله اتصال من حرس المزرعه بوجود راجح عندهم! وعلى طول رجع لسيارته ورجع للمزرعه وهو يدعي يكون راجح بخير
واول ما وصل وقف سيارته ونزل منها بسرعه ودخل للبيت وهو يتلفت بعيونه وشاف الغرفه المفتوحه ودخلها بسرعه
وتنهد براحه وهو يشوف سعديه الي تحط الاكل لراجح
دخل وقرب منه وحضنه وططولو بالحضن وكانهم يتكلمون فيه عن بعد السنين
لانهم باختصار ما شافو بعض من يوم سافر راجح قبل سنتين
جبير: خوفتني عليك!! الحمممدلله على سلامتك
راجح وهو يشد بحضنه: الله يسلمكك حقككم علي جيت ب هالطريقه
جبير الي ابعد عنه شوي وكان بيرد وسكت لانه حس بشي على يده وكان دم
رفع راسه بصدمه: راجح انت مصاب!!
جلس راجح الي ماسك الم كتفه وما يبي يبينه وحرك راسه ب "ايه"
جلس جنبه جبير وهو يشوف كتفه الي نزف
جبير: وينزفف!!
راجح: لاا،
طنشه جبير وهو يطلع جواله بدون ما يسمع لاعتراضه واتصل برقم
جبير: مؤيد شوف لي دكتور محمد ابيه بالمزرعه ضروري
وسكت يسمع مؤيد الي قال: حاضر
وقفل الجوال ولف على راجح الرافض
راجح: ليش ياجبير انا بخير والرصاصه خدشتني بس و
جبير الي وقف: خدش وما خدش مو عندي والدكتور دقايق وبيكون هنا وكمل اكلك لين ارجع!
وطلع جبير وترك راجح الاكل وهو يغمض بضيق
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
جالس بطرف المكان وهو يشوف الكل موجود
وهالمره جامعينهم بالمزرعه نفسها وعارضين صوره لفيصل والرصاصه براسه
وكان فيه شخص جديد على مطر
وكان يتكلم بمواضيع كثيره
عنهم كعصابه وشغلهم والثقه بينهم وان لو احد فكر يخونهم ايش ممكن يصير وفيصل اكبر مثل
وانهم كشفو خيانته لهم وانه من عصابه ثانيه ووو
وختم كلامه ان هذا بيكون مصير اي واحد هنا لو فكر يلعب عليهم بشي!
وترك المكان ومعاه رجاله
وتفرق الكل ب اماكن مختلفه وهم يتهامسون ب الي صار
الي يقول انه كان شاك فيه
والي مصدوم منه
والي مبسوط بنهايتهم وهم متناسيين انهم اولاد بلد واحد والمفروض قلوبهم على بعض
لا يسوون الي يسوون ولا يبيعون الي يبيعون ويضيعون من وراه عوائل ويشردون اطفال
مسك مطر نفسه وهو وده يمسكهم واحد واحد ويصحيهم من الي هم فيه! والي معوره اكثر ان كككلهم اعمارهم صغيره وشباب صغار
بعضهم انلعب عليهم بالكلام
وبعضهم انجبرو بالتهديد وبعضهم يسدد دينه ب هالطريقه مجبور ووو
بس بالنهايه ما لهم مبررر لانهم انقذو نفسهم بس دمرو غيرهم!
وبنو سعادتهم على تعاسه كثير عوائل وبيوت
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
من يوم صحت ودموعها ما وقفت وهي تشوف الاغراض الي وصلت من "خطيبها"
رمت الاغراض بعيد وجلست تبكي لوقت الله يعلم فيه
وقامت اخيراً لانها حنت على امها الي تناديها عجزانه تقوم لها، وهي ما لها ذنب بالي يصير زيها.
دخلت حضن امها تكمل بكى وبعد وقت هدت فيه طلبتها امها تقول تلبس وتشيل الحزن الي بوجها وترتب المكان لناس لانهم ما لهم ذنب ان معاذ اخوها مزوجها ب هالطريقه!
كانت رافضضه بس بعد اصرار امها قامت عشان ترضيها بس
وجهزت اشياء بسيطه وهي تشهق ببكى بين وقت وقت وطول وقتها تدعي
وبعد ساعات فزت بخوف على صوت الباب الي اندق
وراحت تفتح بخوف وكرهه
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صحت متاخر وهي الي نامت بعد مذاكره طويله واذن عليها وصلت ونامت بعدها
قامت بكسل وهي ودها تنام زياده
وبعد وقت طلعت من غرفتها وعلى طول على المطبخ الي تحب الجلسه فيه مع سناء
سناء الي شافت زهور ابتسمت وقالت: صباح الخير
زهور: صباح النور
سناء: دقيقه والقهوه عندك
حطت زهور راسها على الطاوله وابتسمت: فاهمتنني
سناء: شكلك مو نايمه امس مدام؟
زهور بكسل: زززهورر مو مدام وايه ما نمت الا بعد الفجر
سناء بضحكه: طيب يازهور ارجعي نامي لك ساعتين
زهور: اعرف نفسي بجلس افكر وما انام وما اكون استفدت شي
وبيني وبينك؟ ما نمت زين وانا افكر بطريقه ارجع فيها حوراء زي ما قلتي لي عنها
حسيتني حنيت لايام انا ما شفتها فيها فكيف الي عاشروها يوم بيوم
سناء: حاولو اولادها قبلك وما خلو طريقه بس مثل ما شفتي كل مالها تكون اعند وعصبيه اكثر وتنسى نفسها
زهور: بس المحاوله ما تضر وبذات اني بحاول اسوي اشياء ما جربوها مطر اويس وزين!
بذات انهم كلهم حاولو يحتفظون على جو الطب وهذا احسه ياثر عليها بشكل
وفكرت بشي ويارب ينفعع
سناء: الله يسمع منك وانا بحاول وبكون معك بكل الي تحتاجينه!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
فتح الدرج بياخذ اوراقه وانتبه لاوراق حلويات صغيره بطرف الدرج
ابتسم وطلعها وصار يفكر ونظره عليها
ايش احوالها! وهو اخر مرا تركها فيها كانت تعاااني من اخوها؟
معقوله بتتذكره بعد سنين من غيابه!
ولانه ما عرفها الا ككم شي بس ما راحت من باله ولا دقيقه
خصوصاً كل ما جات سيره اهل مطر "زهور" تطري بباله راحيل ويزيد ضغطه لنفسه انه يخلص من قضيه البحار ويفضى لنفسه وحياته ويفكر فيها
رجعها لدرج وقفله واخذ الاوراق وطلع لمكتب محمود
~••••••••••••••••� ��•~



"جبير"
واقف جنب الدكتور الي وقف بعد ما خلص شغله
وضمد كتف راجح من جديد وعطاه منوم عشان يرتاح وطلع هو وجبير
جبير: طمني يامحمد!
محمد: تطمن خدش رصاصه بس ويومين وراح يتحسن بس يده يحاول ما يحركها هالفتره! وراح اكتب له على ادويه ياخذها زي ما راح اكتب له
شد كبير على كتفه بشكر: يعطيك العافيه ما تقصصر
محمد: يعافيك وهذا واجبي وبذات لامثالك انت وراجح الله يحفظكم ل هالبلد!!
جبير: ويحفظ لنا دكاترتنا ويكثر من امثالك يامحمد! اخ وعزيز
ودعو بعض ورجع جبير لراجح وكان نايم نوم عميق وراح لمكتبه وهو ينتظر ادهم الي بلغه ب الي صار.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت على صراخ بثينه جنبها وهي تبيها تقوم تنظف البيت كله
وهمست مادلين بضيق: حتى وانا هنا اصبح عليها والله اني اصبح بصوت الدجاج اهون!
قامت وهي تتجاهل بثينه الي تتكلم للان بمكانها وتسبها وتسب اهلها وما خلت احد يسلم منها. وبالاخير تعبت وراحت للبيت ومادلين تتحرك وتتصرف على اقل من مهلها!.
وبعد ساعات من التنظيف كتبت بثينه طلبات تروح تجيبهم مادلين وهذي جديده وما كانو يخلونها تروح مكان خوف من انها تسحب عليها!
همست بنفسها: الله ايش غير رايهم! ولا بس يبون يتعبوني وهم عندهم مين يروح ويجيب كل هذا
اخذت حجابها ولبسته وطلعت
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
من يوم طلع راجح من الميتم وهي بغرفتها وحتى الحديقه ما طلعت لها من امس
دخلت سمر وهي تشوف وضعها وقربت وقالت: اشوفك حزينه اليوم! كل هذا عشان الي مخبيته بالغرفه!
والي رحت لها وكانت فاضضيه
بس واضح ان احد كان فيها بذات مع وجود الدم بكل مكان!
وما اشوفك مجروحه يعني مو لك! فقولي لمين احسن ما اروح واقول كل شي للاخت سعاد وما يهمني حتى لو علمتيها عن وليد
رفعت ياقوت عيونها وقالت ببرود: واسمه وليد؟
ما عندي مشكله روحي قولي لها على الي شفتي وانا اعرف اتصرف واطلع نفسي بس انتِ ايش يطلعك بعد ما اقولها عن الطلعات مع وليد حقك الي مو بس لقاء بعد المدرسه
فتحت سمر عيونها بصدمه كيف تعرف كل هذا بدون ما تبيين!
وهي بس شكت بتصرفات ياقوت صارت تستخدمه ضدها!
طلعت وهي فعلاً مقهوره وضربت الباب بقوه
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل غرفته الي يستمر يمثل فيها دوره "كريم" لانه ما يضمن انهم ما يكونون يراقبون كل الغرفه او يتنصتون عليها
تسكر الباب بهدوء
وطاحت الكوره من يده وهو يحس بطرف السلاح الموجه على راسه من ورا،،.


انتهى.


فيتامين سي 07-12-19 01:50 AM



الفصل السادس



ففتحت الباب بهدوء وهي تشتت نظرها بكل مكان ودخلت حرمه كبيره وبنتين
واستقبلتهم راحيل والعبره ماسكتها
وكانت نظراتهم لها تفحصيه وهالشي زاد توترها
راحيل: تفضلو
ودخلو للغرفه الي فيها امها وكانت فيها جلسه صغيره على قد بيتهم الصغير
وسلمو عليها وجلسو ودخلت ام مشعل وام راحيل بالسوالف
ولفت وحده من البنات على راحيل وقالت: اسمك راحيل
هزت راحيل راسها بصمت
ابتسمت لها وقالت: انا رنا واختي رزان
ابتسما لهم بخفيف وهي لسى نظرها على يدها
رزان: غرييب اسمك بس حلو
طيب وكم عمرك
راحيل بصوت اقرب للهمس: 14
رزان بصدمه: صغيره!
لفت عليها راحيل بصمت
رنا ترقع عن اختها: قصدها ما شاء الله واضح صغيره بس ما توقعت هالعمر
رزان باحراج من تعابير وجها: اايه ايه
هزت راحيل راسها ب "فهم"
وقامت وهي تعتذر منهم وقدمت لهم قهوه من جديد وحطت الحلويات قدام كل وحده
ام مشعل: ما شاء الله ما شاء الله تعالي جنبي ياراحيل
جلست راحيل قريب منها وهي حاسه بضيق وتبيهم يطلعون بسرعه وتروح غرفتها وسريرها وتبكي فيهم لين ترتاح
ام مشعل: بنشوفك عروس ان شاء الله الله يكتب الي فيه الخير
رنا ورزان: اممين
ما تحملت راحيل وطلعت لانها لو جلست اكثر من كذا دموعها بتفضحها
قالت رزان: ياحلوها استحت
رنا: احرجتيها يمه
ام مشعل: عروسه ولدي ما قدرت امسك نفسي
اما ام راحيل فكانت هاديه وماعلقت وهي حاسه ببنتها وتحاول تجامل وما تبين ضيقها
ورجعت لسوالف مع ام مشعل

وقفت راحيل على طرف طاوله المطبخ ويدها على فمها ودموعها بعينها وقالت بحرقه: يارب لو هذا الشي ما فيه خير لي ابعده عني يارررب
وراحت تغسل وجها وتحاول تتماسك وترجع لهم
واول ما دخلت الغرفه كانت ام مشعل وخواته واقفين
ابتسمت لهم بحزن ووقفت بعيد
وودعو امها وودعوها بحراره وهم فعلاً حبوها وهم كانو طيبين وما تضايقت منهم راحيل قد ما هي متضايقه من الطريقه الي جالسه تتزوج فيها وابوها مو حولها
دخلت بسرعه بعد ما سكرت الباب وراهم ب حضن امها وبكت لين نامت فيه
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
جمد مكانه ونظره على قدامه وكان بيحاول يعرف مين بس الطرف الثاني سبقه وقال وهو يحاول يغير صوته: مطر صقر المحسن
ارتخت اطراف مطر من الصوت ولف بسرعه وضربه على كتفه على صوت ضحك الطرف الثاني
مطر وعاقد حواجبه: تشوف هالشي يضحك!! لو ما تكلمت كان انت الحين ميت ولا نسيت السكين الي بيدي!!
ادهم الي قرب يحضنه: شسوي موصيني عليها جبير اول ما عرف اني بكون معك بنفس المهمه وترا راجح رجع
بعد مطر وهو يقول: راجح رجع!!
هز ادهم راسه ب "ايه"
ادهم: وتعرف راجح مستحيل يخلص مهمه سليم واخذ رصاصه بكتفه
مطر: وهو بخير!!
ادهم: ايه تطمن عند جبير الحين ومريتهم قبل اجيك هنا
جلس مطر وهو جنبه: قولي الحين وليش وكيف جيت!
ادهم بهدوء: الموضوع طلع اكبر من الي نفكر فيه وعصابه ثامر متورطين مع البحار حيل وبذات هالمزرعه
ومن حظي ان الي كان معك انقتل وحطوني معك
وكيف دخلت ما يحتاج تسال اكيد عارف
هز مطر راسه ب "فهم"
وقال بهدوء ونظره على مكان فيصل: كان اسمه فيصل
وكمل بنبره حزن: كان كل ليله يكلم امه واسمع صوتها وتوصياتها له وهي كل تفكيرها انه رايح يدرس
وهو هنا يشتغل بالمخدرات وهو ب هالعمر!
شد ادهم على كتفه: بننظف بلدنا منهم واذا مو كلهم عالاقل الي ندري به! وباذن الله ما يبقى منهم واحد
غمض مطر وهو ينسدح بمكانه ويده على عينه
وفهم ادهم الحركه وان مطر اذا سوا كذا يعني ما يحب يتكلم
وسكت وهو يفكر ب الي جاء عشانه وهو يدعي بداخله ان الله يحفظ اولاد البلد من المخربين
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت قدام الدرج بتردد تنزل؟ ولا ما تنزل!
تاففت ورجعت جلست بالصاله
ورجعت وقفت واخذت نفس عمييق وهي مقرره تسوي الي فكرت فيه
تاكدت ان الكل نايم
اخذت حجابها ونزلت بهدوء
ولقت زين بنهايه الدرج
"رسلت زهور نور مرا ثانيه لزين وطلبت منها تجيها بذا الوقت"
زين بحماس من الي سمعته عن الي بيصير: زهور تتوقعين تنجحين!
زهور مسكت يدها بقوه: ان شاء الله
ولفت تشوف المكان حولها وكان الدور الاول مختلف عن تصميم الثاني بكل شي بس مو اقل منه فخامه
ولفت زهور على زين: وين غرفتها؟
اشرت زين على ممر بعيد: نهايه الممر
هزت زهور راسها ب "بفهم"
ومشت بهدوء ووقفت ببدايه السيب وهي تفرك يدها ببعض وتشجعت
وقربت ودقت الباب
هدووء
رجعت تدقه وما في رد
وجات تدقه للمره الثالثه بس وقفت اول ما انفتح الباب
كانت الصدمه واضحه على ملامح وجه حوراء
الي عقدت حواجبها وهي واضح تفكر باشياء كثيره واهمها ايش تبي زهور! وكيف جات
كانت بتتكلم حوراء
وقاطعتها زهور الي اصلاً خايفه من رد فعلها ومو عارفه ايش تقول: اقدر اتكلم معاك!
سكنت ملامح حوراء الي كانت بتنفعل وتعصب عليها
وقالت ببرود: ايش بيني وبينك من كلام!
تفشلت زهور وسكتت
كملت حوراء: حاولي تختصرين
وتركت باب الغرفه مفتوحه ودخلت للغرفه
وقفت زهور لفتره ما تدري تدخل ولا!
وفزت من صوت حوراء: ادخلي!
دخلت زهور الي تسحب خطواتها سحب
ووقفت بمكانها وحوراء جالسه ومتكتفه ونظرها عليها
واشرت لها حوراء بعينها تجلس
وجلست زهور على طرف الكنبه ونزلت راسها
زهور: بصراحه انا
وسكتت
هزت راسها حوراء بمعنى "كملي"
زهور الي سرحت بنظرها وتكلمت من كل قلبها وهي فعلاً حزينه: انا مو عارفه من وين ابدا ولا كيف اتكلم معاك
وادري ما تحبيني او مو متقبلتني
بس بقولك الي عشته وشفته بصغري! ولي طلب عندك بالنهايه
وكملت: لما كنت بعمر 7 سنين كنت اجلس بحضن امي الي يد تهز فيها زمرد ويد تمسح فيها على شعري
وتقولي قصص عن اب ترك اطفاله عشان ينقذ عائله اطفال ثانيين
وعن قوه هذا الاب
وحنان الاب
وعطفه وحبه
مشاعر كثيره انا وقتها ما عشتها! ولا اعرفها
وعيشتني امي فيها من هالقصص وحببتني بابوي من قصص بطلها بالنهايه طلع ابوي
سكتت وكانت تتذكر هذي الايام الي مششتاقه لها
كملت بمراره: انا عرفت ابوي من لسان امي وقلبها وقصصها ومواقفهم وذكرياتها معه
ما شفت ابوي بحياتي الا 5 مرات! وهي الي اذكرها
الاولى وعمر زمرد سنتين
والثانيه يوم تعب امي
والثالثه بولادتها بورد
والرابعه جاء قبل وفاة امي بيومين
والخامسه بعد وفاه امي
وكانت اطول مده اشوفه فيها لان وقتها سافرنا معه
وتوفى بعدها بفتره قصيره وكانه اشتاق لزوجته حبيبته ام بناته
وكانو يحسبون تركو وراهم بنت قويه بتقدر تربي طفلتين!
بس هذا شي صعععب
التربيه مهمه صعبه تقوم فيها الام! فكيف انا الطفله! والي ما جربت شعور العائله كيف بوفره لخواتي
وانا الحين بنفس مكان امي قبل سنين
احاول اذكر زمرد وورد بامي وابوي الي فقدتهم وانا ما اكتفيت من النوم بحضنهم! ولا ريحتهم ولا صوتهم وحسهم
رغم تعب امي
وبعد ابوي
كان كل همهم هو انا وزمرد وورد
وانهم يوفرون لنا حياه بعد وفاتهم
كانهم عارفين الي بيصير وان امي تموت من المرض! وابوي ينقتل وهو يساعد غيره زي القصص الي تقولها لي امي!
كانو الابطال بالنسبه لي خياليين
بس الحين انا وخواتي ابطال كل قصص امي
حنا الي نعاني ونبي مين ياخذ لنا حقنا ونحتاج اب زي ابوي يدافع عن الغير مقابل راحه عياله!
وام زي امي تدفع عافيتها مقابل محافظتها علينا وحمايه ابوي

اخذت زهور نفس بعد كم المشاعر الي طلعت منها
ورفعت يدها تمسح دموعها الي انصدمت منها
نزلت يدها وحضنتها بقوه: انا جالسه العب دور اكبر مني ومحتاجه مين يوقف معاي!
تكونين امي؟ وتكبريني انا قبل حتى خواتي!
انا محتاجه ام قبل ما البي لخواتي حاجتهم
انا فاقده هالشي وما اقدر اعطيه لهم
وهالشي شاغلني وخايفه يكبرون على شي مو زين والغلط مني ما وقفتهم من البدايه
وقاطعتها دموعها من جديد
ووقفت وهي حاسه انها فعلاً ما تقدر تكمل وطلعت لانها من ملامح حوراء تاكدت انها ما راح ترد عليها الحين
غمضت حوراء عيونها بقوه وحضنت نفسها وهي تفكر بكل كلمه قالتها زهور
والتفتت لمكانها الخالي
وهي تفكر بالي منعها من الكلام
وكان الذكريات الي داهمتها!
تذكرت حوراء كل شي مرت فيه بحياتها مع كل كلمه تقولها زهور
رجعت راسها على وراء وفتحت عيونها وسرحت من جديد بالفراغ
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
قربت من زهور الي طلعت وهي تمسح دموعها الي ما رضت توقف
زين بخوف: زهور ايش صار
زهور: ما اقدر اقول شي الحين
وشد على يدها من جديد وطلعت بسرعه لدور الثاني
وجلست زين بحزن بالصاله لوقت طوييل
ووقفت بعيد وهي تشوف امها الي طلعت من غرفتها بدون ما تنتبه لزين
ووقفت قدام الدرج وعينها على الدور الثاني ورجعت بعدها لغرفتها بهدوء
زين: يارب يخليك لي يامي واشوفك احسن من قبل ويقوي زهور ترجعك لنا!
وتنهدت براحه وراحت غرفتها تنام وراها دوام بكرا
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"مادلين"
طلعت بملل من الروتين الي هي فيه وبذات بعد نومتها بين الدجاج وحاسه بقرف من حياتها
مادلين: الله يخلصني منكم حسبي الله عليك من عم
ورمت الصحن بعصبيه وانكسر
وجلست تتحلطم عليه وهي تنظفه
دخلت بثينه وهي متخصره: لا اذا كذا ما راح يبقى لنا ولا صحن!
خفي يدك لا تنكسر مرا وحده
لانها طولانه ويبي لها مين يقصرها وانتبهي يكون انا!!
لفت عليها مادلين بكل برود ورجعت للغسيل وهي ساكته
وكملت بثينه: وبسرعه خذي ورقه الطلبات هذي وربع ساعه وهي عندي
مادلين الي قالت بسخريه وهي صاده عنها: لا؟ الحين اطلب لك طيااره تنقلني!
بثينه: مادلين انتبهي على لسانك!! والي عندي قلته ولو تاخرتي مو صاير خير
قالت مادلين وهي متجاهلتها: كل انواع الشر شفت منك عندك زياده!
طلعت بثينه بغيض وهي ودها لو سكتتها بكف على الاقل
بس عندها شغل اهم منها وهم صايرين يتجاهلونها لانهم يبون موضوع ساره ينتهي على خير
طلعت ساره بوجه امها وهي تقول بحماس: اتصلو يمه اتصلو
بثينه: مممين
ساره: مازن كلم ابوي وخطبو خلاص ابوي توه بلغني ويسال عن رايي
بثينه بفرحه: الحممدلله يمه الف الف مبروك
حضنت ساره امها بخجل: الله يبارك فيك
نزلت راسها وهي تلعب بخدود بنتها: كبرتي يمه وصرتي عروس وبكرا تتركين هالبيت لي مع اخوانك!
وكملو طريقهم وهم يتكلمون ب هالموضوع
وكل هذا على نظر مادلين الي دموعها خطو على خدودها
مسحتهم بقهر ورجعت وهي تكسر الصحن الثاني والثالث
قهرها وحزنها مو غيره من ساره وزواجها
قد ما هو قهر على نفسها!
ما عندها ام تفرح لها رغم ان امها عايشه
ما في احد بيفكر ياخذها لبيته بعد الي سوته قبل سنتين
ما عندها اب ياخذ رايها لان ابوها مات مقهور
~••••••••••••••••� ��•~


"راحيل"
نامت امس مع امها وصحت وهي مرتاحه ومنشرحه
ورتبت البيت وسوت الفطور وبعد الاكل لفت على امها
راحيل: يمه اليوم بروح لابوي
ام راحيل: الله يعطيك العافيه يمه و طمنيني عنه!
وقالت بحزن: ودي اكون جنبه بس المر،،
قاطعتها راحيل وهي تمسك يدها: بيقوم بالسلامه وبيجي جنبك هنا وما فيه الا العافيه
وتعرفين ابوي اعند منك وما راح يرضى انك تجين ب هالوضع وتتعبين!
وباست راس امها وطلعت وهي ترتب ملابس جديده لابوها وتنتظر جية معاذ الي وعدها ياخذها!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت ونظرها على الحديقه الواسعه واصوات البنات والاطفال والي جالس والي يلعب
واستقر اخيراً على سمر
ولفت عنها بضيق وكره ومشت وبيدها كتابها ودفترها وجلست بطرف الحديقه وهي محتاره بالي تكتبه
ومع انها تعيش مشاعر كثيره بس عجزت تعبر هالمره!
هل لانها مشاعر تخص راجح! وهو الوحيد الي تعجز مشاعرها انها تستقر بوجوده!
تنهدت بضيق وتركت الدفتر وفتحت الكتاب وطاحت عينها على وحده من كتاباته والي كانت فعلاً تمثلها هي وراجح قرتها اكثر من مره
وطلعت بعدها قلمها ودفترها وبدت تكتب وتكتب وتكتب
ونزلت القلم بعد تعب وسندت راسها عليه وهي كل تفكيرها مشغول براجح
ورفعت راسها بسرعه من الصوت الي سمعته جنبها وما في احد وما اهتمت كثير
واخذت اغراضها ودخلت لغرفتها من جديد
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
اخذت قهوتها وطلعت لشرفه الكبيره الي بالصاله
واخذت حجابها معاها بسبب الحرس المنتشرين بكل مكان
وجلست تفكر بالي سوته امس والنتيجه الي راح تلقاها
ونزلت الكوب فجأة وهي تدور براسها على الصوت الي سمعته قبل والحين
وكان لحصان يمشي ومعاه واحد للساحه الكبيره الي بطرف الحديقه الكككبيره
صارت تتاملهم وهي وددها تنزل بس ما راح تسويها اولاً لانها تخاف من الاحصنه والشي الثاني لان مطر نبه عليها من زمان من النزله هنا
تنهدت بزعل وهي حتى الشلالات الي شافتها قبل ودها تنزل لها
دخلت للصاله وجلست جنب ورد الي تلعب ونور حولها
ولفت فجأة زهور على نور: نور؟
رفعت لها راسها بابتسامه
زهور: انتِ تشتغلي هنا من زمان
هزت راسها ب "ايه": امي تشتغل بالدور الاول عند مدام حوراء وكنت اجي معاها وشغلوني معها
زهور: وما تفكرين تدرسين انتِ لسى صغيره
نزلت راسها بحزن وهي تقول: لا ما اقدر
زهور: امك دامها تشتغل يكفي انتِ خليك بدراستك
نور: لازم كلنا نشتغل وانا من يومي ما كنت شاطره بالدراسه ف ما اهتميت اني اكمل او لا
زهور باصرار: طيب اشتغلي وادرسي!
الشغل هنا مو كثير عليك واذا على ورد وزمرد نتساعد فيهم
نور بتردد: بس مدام
قاطعتها زهور: زهورر مو مدام
وبعدين مافي بس! كملي زيي بالبيت وانتِ اكبر مني بكم مرحله بس
يعني بتتخرجين قبلي بعد
نور وحست بفرح وقالت ب امل: والله اقدر مدام
قامت زهور وجلست جنبها: بمشي لك مدام هالمره
وايه تقدرين! وانا من زمان بفتح معك هالموضوع
لان الشغل مو شي ثابت والشهاده اهم منه
نور: شكراً مدام راح تفرحين قلب امي كثير
زهور الي شاده على يدها: مافي شكراً بينا انتِ ما تقصرين معاي ومع خواتي وتستاهلي الي يفرحك!
وبكلم اويس يشوف ايش الاجراءات والحمدلله اننا ببدايه الترم
وتونا بنختبر اول دوري، وانا واثقه فيك وتقدرين!
نور: راح اشد حيلي وما راح اخيب املك فيني
وحضنتها بسعاده وهي كان ودها لو كملت من زمان بس عشان ظروفهم ضحت بدراستها واشتغلت
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت على صوت سياره معاذ وركبت بهدوء وحرك سيارته وهو واضح عليه مسرح ومو معاها
وطول الطريق تجيه اتصالاتت وكان يتجاهلها
وصلو اخيراً ونزلت بدون ما يتكلم معاها
واخذت الاغراض ودخلت المستشفى لحالها
وراحت لغرفه ابوها ودخلت وكانت فاضيه
وهنا عورها قلبها وبدت تخاف وين ابوها وايش صار
نزلت الاغراض من يدها وطلعت تجري بين الممرات وتسال كل من تمر فيه
ووقفت اخيراً عند الاستقبال ودموعها بعيونها: ابوي ابوي هذي غرفته بس ما لقيته فيها ابوي فيه شي
وقفت الموظفه وهي تهديها وتسالها عند اسم ابوها
وبعد دقايق رجعت لها وهي مبتسمه: نقلوه لغرفه ثانيه لانه صار احسن من قبل فخلوه بغرفه عاديه
راحيل براحه ولسى فيها الصيحه: الحممدلله ياربي
يعني اقدر اشوفه!
هزت راسها ب "ايه" وعطتها رقم الغرفه وراحت له راحيل بسرعه بعد ما اخذت الاغراض الي تركتها بغرفته الاولى
دقت الباب بهدوء ودخلت وهي تبتسم
وشافت ابوها شبه جالس ويقرا بالقران
وكان فعلاً متحسن واحسن من اخر زياره زارته فيها
وبعد وقت طويل جلست فيه مع ابوها الي تطمن عليهم ودخل معاذ الساكت وطول الوقت يعطيها نظرات لو تقول لابوها شي عن الخطبه
وهي ما قالت ولا فتحت الموضوع مو خوف من معاذ قد ما هو خوف ان ابوها يرجع يتعب بعد ما تحسن اخيراً
وبلغهم الدكتور انه اسبوع بالكثير وراح يطلع ان شاء الله
ورجعو البيت بنفس الوضع الي طلعو فيه هدوء طول الطريق وهذا شي غريب على معاذ!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
صحى من وقت طويل وكان منشغل بكم صوره واوراق جابهم ادهم
والتفت على صوت ادهم الي بدا يقوله شي وصلهم من معلومات
وان واحد من مساعدين البحار راح يكون متواجد بعد شهر بحفل كبير هنا!
وهذي فرصتهم انهم يمسكونه ويعرفون كككل شي
وجبير وراجح وضباط كثير راح يكونون بالمداهمه
وجلسو لوقت طويل يتفقون على الخطه الي عدل عليها مطر كثير بحكم معرفته بالمكان وبالمزرعه
وقاطعهم دخول واحد من العصابه وهو يصارخ عليهم يطلعون يكملون شغلهم الي تركوه وقت طويل
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كان يفطر هو وجبير الي طول وقته هادي
راجح: ب ايش تفكر
جبير: بالمداهمه والي بنلقاه منها
والي افكر فيه هل بنلقى بنت اخت ادهم!
ما اشوف احد تكلم ب هالموضوع
راجح: سمعت ادهم يتكلم فيه مع مطر
وكان يقول ما يبي يتامل كثير وبالاخير يكتشف انها ميته او ضاعت منهم او او
ف تركها لله ومع كذا بيحاول انه يدور اي شي يدله عليها
وانا راح اساعده باذن الله
جبير: الله يرجعها له وتعوضه هو وبراء عن فقد اهلهم
راجح: اممين، ومتى راح ادهم لمطر!
جبير: بعد ما مرني امس وتطمن عليك
راجح: ليتني كنت صاحي وقتها مشتاق له حيل
جبير: بالكثير شهر وبنشوفه ان شاء الله!
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
وصل البيت ونزل على صوت اهله بالحديقه
قرب منهم وهو مبتسم
وباس راس امه وابوه وجلس بينهم
فيروز: شوفو الطفل
عصام: امي وابوي انتِ ايش حاشرك!
فيروز ببرود وهي ترتب الورد الي بين يدها: الي حاشرني انك كبرت وبتتزوج فروح اجلس بحضن زوجتك وخلي امي وابوي لي
عصام: ما تستحين تقولين كذا قدامهم
فيروز الي لفت عليه اخيراً: ما قلت شي غلط!
قالت امها بدقه: وانتِ بعد حضن زوجك ينتظرك بس وافقي!
فيروز الي طفشت من هالموضوع لفت على ابوها: اببويي شوفهم!
ضحك ابوها الي حضنها: خلو بنتي ابيها بحضن عمري كله
حضنت فيروز بقوه: الله يخليك لييي
عصام: بدينا بحركات الدلع
وحضن امه وهو يبي يقهر فيروز الي ما اهتمت له
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت بقهر وهي تتحلطم طول الطريق
ووصلت اخيراً وهي خلاص تعبت من المشي ووقفت قريب من البقاله الي عطت العامل الورقه يجيب كل شي وهي جلست جنبها بتعب
ووقفت من جديد اول ما عطاها الاغراض كلها ومدت له الفلوس ومشت من جديد
وفجأة وقفو بوجها ولدين
وصارو يرمون عليها كلام وهم عارفين مين هي
زي: عطينا وجه ولا بس رامي الي ينعطى!
تجاهلتهم وكملت طريقها
ورجعو وقفو قدامها وهم يتكلمون ويضحكون وهي مكمله تجاهل بس فزت برعب اول ما مسك واحد منهم يدها
وهنا رمت الاغراض وهي تصرخ فيه وترميها عليه
مادلين بكل صوتها: ااببعد ولا والله ل
قاطعها الثاني وهو يمسك حجابها ويسحبه وصارت تضرب يده بقوه وكان في حجر كبير رفعته بترميه على واحد منهم
وحست يدها انشدت وكانت يد لشخص ثالث مسكتها وقبل تلف وتعرف مين وصلها الصوت الرجولي الي مسستحيل تنساه: خليك وراي
واخذ الحجر ورماه على جنب ومسك الاثنين الي كانو معترضين طريقها ويضرب الاول ويستلم الثاني ومن بين كل ضربه وضربه يقولهم: ما عندكم خوات ما تخافون على بنات الناس
تعترضون طريق الرايح والجاي ووو
وكانت مادلين للان بصدمتها منه
كان بلبس رياضي وعضلاته واضحه حيل
والنظره الي بعينه وهو يدافع عنها ويضربهم عشانها حستها بقلبها
تحركت خطوه اول ما شافتهم يبتعدون بعيد ولف عليها البطل حقها وقرب منها ورجعت خطوه بعد ولصقت بسيارته
وصلها وعينه بعيده عنها ورفع حجابها الي طاح وطار منه شعرها الاشقر الي عشقه من اول ما شافها بمزرعته!!
رفعت يدها تمسك حجابها الي حطه على شعرها وقالت بصوت اقرب للهمس: شكراً
وسحبت نفسها منه ومن قربه وريحه عطره الي اخذتها عالم ثاني
وخافت يسمع دقات قلبها الي تحس كل العالم يسمعها
صارت تسرع بخطواتها وهي تشوف بيت عمها بدا يوضح لها
وقبل تدخل له لفت وشافته لسى يمشي وراها بسيارته
دخلت وقفلت الباب بقوه

لف راجح الي كان مع جبير بالسياره
راجح وهو متكتف وبصوت فيه الضحكه: اقدر افهم ايش وليش العرض هذا الي سويته؟
جبير والي للان نظره على البيت وهو بسيارته: سويت الشي الي لو انت بمكاني سويته
راجح: اي شي بالضبط؟
اني ادافع عن وحده ب هالموقف ولا اني اقرب وارفع حجابها؟
لانها تفففرق وتفرق كثير
جبير الي حاول يتجاهله: حاول تسوي الثاني واكسر يدك الي اصلاً مصابه
راجح والي ضحكته علت السياره: لاااا كذا يبي لك جلسه
وواضح مو اول لقى ياجبير!
ولااا دقيقه هي الي قبل قلت لنا عنها!
ما رد جبير وصار راجح يضغط عليه طول الطريق

وقفت مدلين على الباب بعد ما قفلته وجاتها بثينه وهي متخصره: قلت لك ربع ساعه واشوفك اخذتي ساعه!
مع مين كنتي و
سكتت وهي تفتح عيونها بصدمه ونظرها على يد مادلين الفاضيه ورفعت راسها من جديد: وين الاغراض!!
مادلين: روحي خذيها من الشارع
ومشت من جنبها بتروح المطبخ
مسكت يدها بثينه وهي تصارخ: ايش يعني من الشارع ويينها وليش ما جبتيها!
مادلين بعصبيه: قلت لك روحي وخذيها وطلعه ما عاد انا بطلع تبين شي عندك بناتككك!!!
دفتها بثينه بقهر وطلعت تدور ولدها ترسله يشوف ايش صار
وتجاهلت مادلين بكيفها لانها تبي زواج بنتها يتم والي واضح ان مادلين مو مخليته يمر على خير




"حوراء"
نزلت من السرير الي ما فارقته من يوم صحت وهي كل تفكيرها بالي صار امس مع زهور
كانت زهور تذكرها بنفسها قبل سنننين
ولو ان الي كانت تمر فيه حوراء مختلف عن وضع زهور بس الالم والحزن واحد
والحرمان من العائله واليتم حتى بوجود اهلها
وصلت حوراء لصندوق على طاوله بالغرفه اخذته ورجعت على سريرها
فتحته بهدوء وطلعت كل الي فيه ومسكتهم صوره صوره وحضنتهم بحزن وقالت بمراره: الله يجمعنا بالجنه ياررب
ومسحت دموعها
ولفت على باب الغرفه الي اندق
حوراء: ادخلي
دخلت زين بابتسامه: مساء الخير يمه
نزلت الصوره ومدت يدها لبنتها بهدوء
قربت منها زين بسرعه وحضنتها بقوه
وقالت بعد وقت وهي لسى بحضنها وامها تمسح على شعرها: يمه لمين هذي الصور؟
وقفت يد حوراء وقالت بعد وقت بحزن: لاهلي
رفعت زين راسها بصدمه: عندك اهل يمه!! مو قلتي لنا انك عشتي بميتم!
رجعت حوراء تحضنها وتمسح على شعرها: لا عندي اهل مو كل من عاش بميتم يعني ما كان له اهل من قبل
بس انا ما تكلمت لكم عنهم
زين: ليش
حوراء: كان لازم هذا الي يصير
زين: وعايشين؟
هزت راسها ب "لا"
وسكتت لوقت طويل
وقالت حوراء فجأة: تركوني برضاهم بالميتم وانا صغيره
انصدمت زين وكانت بتعلق بس سكتت وخلت امها تكمل
حوراء وتكلمت وكانها تشوف هالموقف الحين واخذتها الذكريات لبعيد
حوراء بحزن: كنت صغييره اصغر منك الحين
وصلوني الميتم على اساس بيرجعون ياخذوني! وانه حديقه وفيها اطفال وكلها ساعه ويرجعون
بس مرت ساعه وساعتين وشهر وسنتين والسنتين صارت عشر سنين وما رجعو
ومن يومها تغيرت شخصيتي الهاديه المحببه
صرت عدائيه وما اثق
كملت بمراره: كيف اثق وانا وثقت باهلي وتركوني! سنننين وانا انتظر
وكملت وكانت هالذكريات سعيده: لين بيوم التقيت بصقر! وكان فعلاً صقر كان فوق شجره كبيره نازله على الميتم وتعرفنا وقتها
وصار يومياً يتسلق الشجره الي ببيتهم وتنزله على سور حديقه الميتم!
تعلقت فيه كثييير
حبيته؟ ايه لانه صار شي كبير فحياتي ورجع لي الثقه الي فقدتها
ومرت السنين واحنا مع بعض وبيوم انصدمت من كلمه قالها لي! بعفويه وهو يفضفض
انه يحب بنت جيرانهم "جميله"! ومن مده طووويله

عقدت زين حواجبها بتاثر وحزن من الاشياء الي اول مرا تعرفها وتسمعها
حوراء: وكان يشوفني زي صديقه له فكان يقولي كل اسراره
وما كان يدري انه كان يقتلني بكل سر يقوله!
وفوق كل ذا! جميله ما كانت تحبه ومخطوبه ل عمر قريبها
وشفت وقتها الحزن بعيونه والهم
وصار ما يجيني الميتم وكل وقته لحاله او يراقب بيتهم بضيق
وانا مهما كان حزني مستحيل اقبل اشوفه هو حزين!
ف رحت وتعرفت على خطيب جميله!


وانجذب لي عمر حيل وشوي شوي اقنعته يترك خطيبته واني اوعده نتزوج!
وفعلاً تركها عشاني وتزوجنا لان هو كان خاطبها عشان يرضي اهله
ولا تشوفين فرحه صقر يوم حبيبته صارت حره
وخطبها على طول ووافقو اهلها غصب عنها لانها كانت تحب عمر
وعاش صقر معها وجاب منها ولد وماتت بعدها
وانا تطلقت من عمر بعد ثلاث سنين! ما قدرت اعيش اكثر معه وقلبي لغيري
ورجع صقر وولده لبيتهم
ورجعت انا
والتقينا بعد سنين وتزوجنا
هو تزوجني عشان اربي ولده "مطر"
وانا تزوجته لاني احبه!
ومسحت دموعها
وزين قدامها وتبكي معاها وهي فعلاً مصدومه من كم الحزن الي امها تعيشه
زين: وبعدين يمه ايش صار؟
حوراء: بعد ما حملت ب اويس بدت معامله ابوك تكون احن واقرب لي اكثر بعد ما كانت مشاعر واجب وبس
وبعد ما حملت فيك صار اب غغغير عن الكل
كان يحبك ككثير كثير
وكملت بحزن: بس دايم الوقت الحلو قصير
وتوفى صقر بعدها بسنتين
زين: يالله يمه كل هذا بقلبك واول مرا ندري فيه
حوراء: مو كل شي ينقال يمه
واوقات الحزن افضل تعيشينه لحالك
زين: وما عرفتي اهلك ليش تركوك قبل؟
حوراء تغير الموضوع: خلاص كفايه الي عرفتي اليوم
ويازين م ابي الشي الي عرفتيه ياثر عليك ب اي شي!
حضنتها زين من جديد بحب: ابشري يا احلى واجمل واصغر ام بالدنيا
بادلتها حوراء الحضن بحب اككبر
وتركتها زين وهي بتطلع من الغرفه بس التفتت على امها من جديد
زين: ماما
حوراء الي كانت ترفع الصور رفعت لها راسها: عيون ماما!
زين بتردد: زهور وخواتها عادي اطلع عندهم؟
وقالت بسرعه وهي تشوف ملامح امها الي تبدلت: لا خلاص ما ابي انسي الط،،
قاطعتها حوراء الي ابتسمت وهزت راسها ب "ايه" وقالت: روحي متى ما تبين
جرت لها زين بسرعه وباستها بقوه وهي مبسوطه وطلعت بسرعه اكبر وهي تبي بكرا يجي عشان تطلع عندهم وتتعرف عليهم اكثر
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"ياقوت"
صحت بدري حيل وطلعت للمدرسه وهي كسل الدنيا فيها
لانها امس قررت قرار وحاولت تبدا فيه!
وسهرها الليل كله
وبطريق الرجعه للميتم انتبهت لسياره كانت وراهم من الصباح
حست بضيق منها ودخلت الميتم بسرعه

بمكان قريب من الميتم وقفت السياره الكبيره
وفيها ثلاث اشخاص وواحد منهم كان يتكلم بالجوال
الطرف الاول: حاضر سيدي انا الان عندها وتاكدنا من هويتها وسميه اكدت لنا بعد تعرف مخلينها تحافظ لنا عليها كل ذي السننين!
وبعد حوار طويل قفل وهو ينزل جواله ويكمل مراقبه للميتم
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رجعو خواتها من مدارسهم وهالمره معاهم زين وكانت زهور مبسوطه كثييير بجيتها والتطور الي صار بعد كلامها مع حوراء
وصح انه للان طلبها معلق بس تحس راح توافق وراح يتحسن وضعهم حححيل
لفت على سناء بابتسامه وهي تبادلها نفسها
سناء: اخر شي كنت اتوقعه اني راح اشوف زين مره ثانيه هنا!
زهور: ولا انا صراحه
سناء: هذا اكبر دليل انه كثير اشياء بتتغير ان شاء الله
زهور برجاء: ان شاء اللهه
واخذت القهوه الي جابتها لها نور ونظرها لسى عليهم
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخل معاذ واخلاقه مقفله كالعاده
راحيل بهمس: الله يستر!
جلس معاذ وهو يقول: المغرب بيجي المملك خليك جاهزه
صرخت راحيل بقهر: بس انا ماني موافقه!!
معاذ ببرود: اول مرا جيت وكلمتك بالموضوع ايش قلت لك؟؟ قلت لك رايك فيه ما يهمني وزواج وبتتزوجين ف بالطيب احسن لك من الضرب!
راحيل بقهر: ما يجوووز انت ما تفهم ما يجوز انا ماني راضيه ولا راح ارضى والله يحاسبببك
وكملت بقهر اكبر: ابوي لسى عايش اذا انت ناسي اذكرك!
وصرخت بالم من يد معاذ الي وصلت شعرها وشده بقوه
وقالت بوقاحه: عايش ميت انا الي ابيه بيصير
ولو تبينه عايشه الافضل ما تقولين له الي صار عشان ما يطيح عليكم من جديد
ودفها بقوه جنب امها وطلع
وسوت راحيل موال كل يوم بكى بحضن امها
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
جهزت شنطتها الي اصلاً ما فيها شي كثير وجلست متكتفه فوقها
جاتها ساره واستغربت وضعها وتركتها
وجات بثينه بطفش: نعم ايش فيه هالمره!
مادلين: ودوني الميتم
بثينه: طلع من ذا البيت ما راح تطلعين غيره؟
مادلين باصرار: قلت لك ابي الميتم ما ابي ابقى هنا! ولا والللهه ل اقهر قلوبكم على بنتكم الي ما شفتوها عروس لسى واخلي زواجها حلم بالنسبه لكم
لو انجبر احرقها بحرقها
"كانت تقول هالكلام من ورا قلبها لان هي بالنهايه انسانه وتخاف على غيرها قبل نفسها من الاذى، بس لانها مسكت عليهم نقطه ضعف فقالت تستغلها"
صرخت ساره برعب
وشهقت بثينه: انتِ مجنونه ولا صاحيه!!!
مادلين وهي لسى بمكانها فوق الشنطه ومتكتفه: اختاري
ضربت بثينه يدها ببعض: لا مو طبيعيه وما راح يعرف لك الا عمك بس خليه يجي
وسحبت بثينه بنتها ساره وراحو بعيد يتهامسون بمادلين
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
كان حاس بضيق غريب بصدره من فتره وزاد عنده هالاحساس من يومين
وبذات من يوم كان عند زهور!
وعشان كذا راح لها قبل كم يوم وتوقع يخف هالشعور لو تطمن عليهم! بس للاسف شوفتها زادته!
التفت عليه ادهم باستغراب من يده الي حاطها على قلبه ويضغط عليه
فز وهو يشوف علامات الضيق على وجهه: مطر متوجع من شي!
اخذ نفس عميق وهز راسه ب "لا"
وسكت ادهم وهو مو متطمن


ورجع لف عليه اول ما وصله صوت مطر الهادي: ابي اروح للبيت
ادهم: بس انت عارف الوضع!
مطر الي عدل جلسته ونظره لقدام: ضروري!
ادهم: احاول اغطي عنك بس انت بعد هاتي سبب لهم ما يخليهم يدققون كثير وراك
هز مطر راسه ب "فهم"
ورجع انسدح وغمض عيونه يحاول يدخل بالنوم ويوقف تفكير
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
قفلت الستاره بضييق وهي تشوف السياره للان موجوده
وجلست تفكر فيها لوقت طويل
فكرت لو انها لها علاقه براجح! وحست برعب من هالفكره لو فعلاً يدورونه!!
وما نامت وهي ترسم وتخطط براسها ب الي لازم تسويه بكرا اول ما تصحى!

بالسياره
الشخص الاول: لمتى المراقبه بتستمر!
الشخص الثاني: ما حددو وواضح وقت طويل!
الشخص الثالث: ما تحسون وضعنا مكشوف بزياده
الشخص الثاني: تطمن الزعيم بلغني بنفسه ان وضعنا ولو كان مشبوه ما احد راح يعترضنا!
الشخص الاول: ومين نراقب بالضبط!
الشخص الثاني بضيق: انت جاي ومو عارف شي ليش!
الشخص الاول بارتباك: الا بس احس اني مشوش
الشخص الثالث: نراقب بنت الزعيم
الشخص الاول بصدمه: بنننت الزعيم! وليش تارك بنته هناك!
الشخص الثاني بسخريه: لانه بكل بساطه زعيم عصابه البحار وراسه مطلوب بكل مكان ف يبي يحمي بنته بمكان مو ملحوظ مثل هالميتم
الشخص الثالث بفضول: ومين بنته اي وحده فيهم
الشخص الثاني بطفش طلع الصوره من جيبه ومدها لهم: جايين تحمون شخص وما تعرفون شكله!!!
مسك الشخص الثالث الصوره باعجاب وهو يعلق عليها
وحاول الشخص الاول يمسك صدمته وما يصرخ فيهم الحين!!!!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
مرت كم ساعه وهي على وضعها فوق الشنطه ومتكتفه
واخيراً جاء عمها الي سمع ب الي صار ووده يرميها برا بيته باسرع وقت ويرتاح منها
وقف قدامها وسحبها من يدها ووقفها قدامه
ابتسمت مادلين ببرود يقتل: الناس تسلم اول شي ما تمد يدها!
سلمان: ايش ذا الكلام الي سمعته بتحرقين بنتي!!!
مادلين: واكثر بعد لو حبستوني هنا ولا رجعتوني بين اشباهكم الي يكرمون عندكم "قصدها الدجاج"
سكتها كف من يده والي تعودته منه وفعلاً ما صار ياثر فيها
مادلين: يعني الحين بخاف واغير رايي فيكم!
سلمان: والله الناس الطبيعيه كذا تسوي بس واضح انك مو طبيعيه ودفها وهو يقول: نوم برا البيت ما تنامين! لا بميتم ولا غيره ما خربك غيره هو والي هناك ما ينعرف اصلها!
مادلين على برودها نفسه: لا تجيب سيره ياقوت عشان ما احرق وجه بنتك والبيت بكبره والحين!
سلمان والي قلبه مو مرتاح منها: زيارات تروحين لهم وبس والحين روحي المطبخ ونامي هناك
مادلين الي وقفت واخذت شنطتها: لو مو الوقت متاخر كان خليتك تاخذني وغصب
ومرت من جنبه بكل برووود
نزل يده الي كان بيرفعها عليها من جديد ومسك نفسه وهو يتذكر ساره ورجاها لهم وخوفها من مادلين


انتهى


فيتامين سي 07-12-19 01:51 AM



الفصل السابع



"راحيل"
رجعت لغرفتها بعد ما سمعت امها تبكي معها
وحست بضيق من نفسها انها سبب هالدموع
وكملت بكى بغرفتها لين بدت تسمع اصوات ببيتهم
جلست على السرير بقهر وهي تمسح دموعها
وبعد دقايق دخل معاذ وواضحه العصبيه على وجهه
مد الدفتر لها وقال: وقعي هنا!
مدت يدها ودموعها بدت تنزل ووقعت مكان ما قال
واخذه معاذ وطلع فيه لرجال وسمعت اصواتهم شوي شوي تختفي
وهي دفنت راسها باللحاف ودخلت بنوبه بكى جديده
وهالمره حست بالم قوي بصدرها وضيق
مسحت دموعها بالم وطلعت لامها الي اول ما شافتها مدت لها يدها ودخلت بحضنها وهي تبكي
ومع الوقت هدت على صوت امها الي تقرا عليها وتمسح على شعرها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
انتبهت مادلين انه نزل يده بعد ما فكر يمدها علييها
وهذا الي هي تبيه انها تمسك عليهم نقطه ضعف!
وبكل غباء هم خلوها تعرف ايش هي وراح تستغلها لصالحها
نزلت شنطتها الي اصلاً فاضيه لانها ما كانت ناويه تروح لمكان حتى لو هم وافقو وكانت بس تختبرهم
وفرشت فراشها بالمطبخ ونامت وهي مبسوطه
وضحكت بسخريه على حالها! فرحت بنومتها بالمطبخ؟؟
همست بحزن: الحمدلله
ونامت على يمينها وفتحت عيونها وهي تفكر ب الي صار مع جبير
وابتسمت من جديد وغمضت عيونها ودخلت بنومه طويله من التعب.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت سجادتها وهي تستغفر وتدعي وجلست بشرشفها على السرير وهي تدعي لامها وابوها
وطلعت بعدها تتفقد زمرد وورد وكانو بسابع نومه
رجعت للغرفه وتنهدت بحزن وهي تفكر بحوراء وقصتها!
لانه اصعب شي بالحياه انك تكون عاجز عن مساعدة الشخص الي تحبه!
ضيقه بيصير ضيقك
حزنه بيصير حزنك
ما تقدر تفرح وهو ضايق
حتى الضحك يصير صعب عليك
كل حياتك تصير ظلام
ومن يبدا حبيبك يضحك وترجع حياته حلوه؟ يبدا النور يرجع لحياتك شوي شوي
وتلاقي نفسك بالاخير تضحك وفرحان وبدون سبب بس لان عيونه تضحك وتنور سعاده
والاصعببب
لو كانت سعادته على حساب تعاستك!
راح تغامر وتسوي له الي يسعده وانت تحزن!
بالعكس بيكون حزنك سعاده بالنسبه لك لان حبيبك يضحك وحزنه زال
وهذا الي سوته حوراء
عاشت سنين مع شخص ما تحبه! وفوقها تعتبر خطفته من الي تحبه
وكل هذا عشان صقر ياخذ الي هو يحبها
وعشان تشوفه حوراء مبسوط رضت ان قلبها يبكي يوم ورا يوم
بس الي يجبر الخاطر! انه بالنهايه رجع صقر لها ومسح دموع قلبها وجبر كسره

ابتسمت زهور وهي تفكر فيها وتمنت بينها وبين نفسها تجرب شعور الفرح الي حسته حوراء وقتها
وعلى طول جات صوره مطر ببالها
قطعت افكارها بسرعه وبدت دقات قلبها تعلى
هزت راسها بلا ونزلت شرشفها ودخلت الحمام تفرش اسنانها بتستعد لنوم
وطلعت على دق خفيف على باب غرفتها
عقدت حواجبها باستغراب مين بيصحى هالوقتت وخواتها يقدرو يجو من الباب الي بين الغرفتين
الا لو وحده من الخدم فيهم شي
مشت بسرعه وفتحت الباب وكانت بتتكلم بس سكتت بصدمه اول ما شافت مطر ساند راسه على الباب وهو متكتف
كانت بتتكلم بس قرب هو منها وحضنها وباس راسها
وقال بصوت ثقيل من التعب والنوم: مافي الحمدلله على السلامه
طاح قلبها من التوتر والاحراج وبذات من لبسها وفوقه من قربه منها ومن افكارها الي من شوي!!
نزلت راسها وهي تلعب بيدها بتوتر: الحمدلله على سلامتك اسفه ما توقعت انت قلت اكيد سناء
دخل مطر للغرفه وتاملها وجلس على الكرسي وقال: ابي مويا
ما تحركت زهور من مكانها
لف عليها مطر: زهور!
برضو ساكته وبمكانها
قام وقرب منها وهو يمسك يدها: زهور
فزت برعب: ها
ميل راسه وصغر عيونه وهو يدقق بوجها: ساعه انادي مسرحه ف ايش!
حطت يدها على وجها باحراج: اسفه ايش بغيت
ضحك بينه وبين نفسه: مويا ما عليك امر
طلعت بسرعه وهي تقول: حاضر
رجع للكرسي بس ما كان مرتاح فيه لانه كرسي اطفال ولان اصلاً الغرفه كانت لورد
فقام ونام على سريرها وهو مشتتتاق حيل لريحتها
وقام بعدها وهو ياخذ مخدتها معاه

رجعت زهور الي طولت وهي تدور بالمطبخ وتهاوش نفسها وهي متفشله منه
دخلت للغرفه وما شافته بمكانه
همست باستغراب: وينه!
طلعت تدوره وهي تنادي باسمه بصوت خفيف وانتبهت بعدها لنور جاي من الجناح
قربت بتردد وفتحت الباب
وسمعت صوت المويا بالحمام
فجلست بصاله الجناح وليش؟؟ ما تدري
بس في شي بداخلها يبي يشبع من النظر له قبل يرجع يختفي عنها
ومر الوقت واختفى صوت المويا وانتظرته يطلع وما طلع
وقامت وهي ما تدري الي تسويه صح ولا غلط!
وفتحت باب الغرفه الي اول مرا تشوفها
وكانت جمميله وانيقه وجديده!
وكانها منظفه توها!
عقدت حواجبها باستغراب وقربت من مطر اول ما انتبهت انه على نايم السرير
وكانت رافضه الي تسويه بس رجولها تتحرك غصب عنها
قربت اكثر وما تدري نايم ولا صاحي!
وقفت فوق راسه ونادته بهمس: مطر
ما رد
قربت اكثر وهي تحاول ترفع صوتها: مطر
ما رد
مدت يدها الثانيه وهي تهز كتفه وجات بتنادي من جديد
وشهقت بصدمه وطاحت الكاسه من يدها الثانيه اول ما لف عليها بقوه وهو يمسك يدها بطريقه عورتها،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
كانت جالسه بالصاله وهي تنتظر اويس
ووقفت اول ما دخل وكان رايح لغرفته ونادته بضيق: اويس
لف عليها وقرب منها وهو ينزل اغراضه على الطاوله
باس راسها وهو يقول: ليش صاحيه ل ذا الوقت يمه؟
حوراء بعتاب: انتظرك يمه وينك كل ذا الوقت
اويس: كان عندي تدريب وتاخرت مع الشباب
حوراء: وما راح نترك عاده الكوره؟
اويس بابتسامه: لا يمه صح انها بس هوايه واني اكلتها عمليات بسببها بس احبها وبكمل العبها لو على خفيف
حوراء والي حضنته من جديد: انتبه يمه انتبه ما لي غيرك بعد مطر
عقد اويس حواجبه بابتسامه وكان بيعلق بس امه ما عطته فرصه وهي تسحب نفسها لغرفتها
اويس بهمس لنفسه وهو ياخذ اغراضه ويمشي لغرفته: الحمدلله يمه الي بديتي تتقبلين مطر وتعرفين انه ماله ذنب بشي
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني"
قامت زمرد وهي مستغربه ما صحتها زهور اليوم والي صحتها نور
وجهزتها للمدرسه بعد
طلعت زمرد وفطورها جاهز من محاسن
لفت على سناء الي ترتب الصاله: وين زهور؟
سناء بابتسامه: نايمه ما صحت لسى
زمرد بضيق: بس زهور حتى لو بتتاخر بالنوم تصحى عشاني وتصحيني للمدرسه
انا بروح اشوفها
جاتها نور وهي تقول: واليوم اخذت اجازه منكم قومي يلا السواق ينتظر
زمرد: بسس
نور: مافي بس يلا
مسكت نور يد زمرد وهي تتحلطم بضيق لانها ما شافت زهور قبل تطلع
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تقلبت بسريرها كثير قبل تصحى اخيراً
وفزت بسرعه وكانها تذكرت شي وراحت لشباك الغرفه وفتحت الستاره بشويش وهي تدور بنظرها على السياره الي امس
وقفلت الستاره بسرعه اول ما طاح نظرها عليها
وما تدري ليش نغزها قلبها ومو مرتاحه
ولفت على سمر الي تناديها
سمر الي تتكلم بدون نفس: ياقوت تاخرنا على المدرسه والاخت سعاد بدت تعصب
ياقوت ببرود: طيب
وراحت تتجهز للمدرسه بضيق من احساس الخوف الي كبر بداخلها
وبعد وقت خلصت ونزلت للباص وركبت ونظرها طول الوقت على السياره نفسها
والي اول ما حرك الباص لحقتهم
توترت ياقوت اكثر وصارت تدعي بداخلها وهي مو عارفه تتصرف ب ذا الوضع
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت بطفش وتقلبت يمين ويسار وهي ما ودها تسوي شي اليوم وابتسمت بشقاوه على الي فكرت فيه
ورجعت تنام بسعاده
وما طولت وهي تفتح عيونها على صوت بثينه فوق راسها والي تطلبها تقول تنظف البيت
لفت الجهه الثانيه وما ردت عليها
ورجعت بثينه تهزها وقالت مادلين بضيق: ققمت!
بثينه: شوفي انا صبرت عليك كثير وبذات على ذا الاسلوب الخايس! عدليه احسن ما اعدله بطريقتي!
مادلين وهي عاقده حواجبها بتفكير مصطنع: تدرين ان اكثر شي تسوينه هو انك تهددين وما تنفذين! ودي يوم تسوين شي هددتيني فيه!
تخصرت بثينه: ودك انفذ!
تخصرت مادلين زيها وما ردت لانها ما تبي تجادل اكثر لين تسوي الي تفكر فيه
بثينه بسخريه: اشوفك خفتي!
وضربت كتفها بخفيف: حبيبتي مرا ثانيه لا تكبرين راسك عشان ما اكسره لك
ودفتها بقوه وطلعت وهي تتحسب وتدعي
هزت مادلين راسها ب "اسف" منها
وطلعت وراها وهي تضحك وتخطط اكثر لفكرتها
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
جلس على الطاوله الي جهزت سعديه عليها الاكل
وسالها وهو يشرب من المويا: وين راجح!
سعديه وهي لسى ترتب الفطور: اذا تقصد صاحبك الي كان هنا؟ طلع من امس وطلب ما نقولك الا بعد وقت
ضرب جبير على الطاوله بقهر منها وقال بين اسنانه: سسعديه!
كم مرا قلت لك اي شي يصير ب ببييتتي تقولين لي؟
سعديه الي فزت من الصوت: انا والله ما عرفت ايش اسوي
قاطعها وهو يوقف وانسدت نفسه منها: كل شي ما تدرين عنه ولو تشتهين تدرين بتدرين
اخذ جواله وسلاحه وطلع وهو فعلاً معصب منها
وبنفس الوقت ما يقدر يصرفها لانها اكثر وحده يثق انه يترك بيته لها
ومع كذا دايم ترفع ضغطه وما تتعلم من الاخطاء نفسها الي تسويها
ركب سيارته وهو يرسل رساله لراجح.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
واقفه قدام الاكل الي على النار وهي تحركه بسرحان
وتفكر بحالها "امس صرت وحده متزوجه ومع كذا ما احس بفرق بحياتي! الا ان نفسيتي صارت سسيئه
وبكاي زاد!
وكرهت نفسي زياده
وكرهت معاذ اكككثر واككثر
وودي لو اقتله هو ومشعل وارتاح منهم
وتمنيت لو امي اقوى من كذا واقولها كل شي انا احسه!
وابوي معاي ويوقف بوجه معاذ ويساعدني وما يرضى لي الذل الي انحطيت فيه"
ورفعت يدها بتمسح دموعها
وفزت على صوت الاكل الي طلعها من افكارها وقفلت عليه وهو خلاص انحرق
رمت الي بيدها
وجلست بمكانها وراسها على ركبها وحضنت نفسها وبكككت وبصوت عالي وكانه بكذا بيخفف عنها الحرقه الي بصدرها
وتحول البكى بعدها لشهقات اول ما سمعت امها تناديهااا تبيها تجي لحضنها
كتمت بكاها وهي تقول بنفسها: ما ينفع يمه خلاص لين متى بفرغ بحضنك كل حزني وهمي وعمرك ما فرحتي بسببي
من يوم الدنيا دنيا وانتِ بهم وحزن عشاني من ورا الي يسويه معاذ فيني والي حتى ابوي ما كان يقدر يوقفه
حسبييي الله عليك يامعاذ الله يحرق قلببك يارررب
ورجعت تبكي بقهر وهي تستغفر ما تبي تدعي عليه بس مشاعرها وحزنها وقهرها على نفسها تغلب عليها
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
من يوم صحت وحست على نفسها وهي مو قادره تقوم من مكانها وحاضنه اللحاف باقوى ما عندها وهي مو عارفه تحدد مشاعرها
وبذات بعد البكى الي بكته امس بحضن مطر!
امس؟ رجعت تدفن راسها وهي ترجع تبكي من الاحراج الي تحسه ومن صدمتها ومن كل شي
وكتمت صوتها اول ما سمعت صوت مطر
مطر بحنان: زهور
قرب وهو يمسح على مكان راسها من فوق اللحاف: قومي ما صليتي الفجر وورد كسرت الباب تبيك
ما ردت و تجمدت بمكانها ومقفله عيونها فوق الظلام الي هي فيه
مطر بهدوء: انا ما اقدر ابقى اكثر وبمشي الحين
رفعت اللحاف وطلعت راسها بسرعه بتساله
واول ما شافت مطر قريب منها غمضت بسرعه وهي تدفن راسها من جديد
ضحك وهي يهز راسها ب "ياس" منها
قرب وباس راسها: انتبهي لنفسك وللبيت انا معتمد عليك بكل شي
وطلع من الجناح ومر بسناء الي نزلت راسها باحترام
مطر: سناء اي شي يصير او تحتاجه زهور يوصلني! بلغيني بكل شي اول باول! وكاني معاكم بالبيت
هزت راسها برضا: حاضر
وطلع بكل هيبته وقوته ونزل لسسيارته واختفى بالحديقه الكبيره

قامت زهور بسرعه وطلعت للحمام وهي فعلاً حست بكل مشاعر التردد الي كانت بداخلها تجاه مطر اختفت وجاء مكانها مشاعر غررريبه عليها وتحسها كبيره وما راح تتحملها وتخاف تنهزم عندها او تاذيها بيوم!
وطلعت بعد وقت طويل قضته بالحمام واخذت روب الحمام الي طلع فيه مطر ولبسته وكان ككبير عليها حيل
ابتسمت بخجل من نفسها وطلعت بسرعه من الجناح على غرفتها وهي تدعي ما تشوف احد بطريقها
ودخلت بسرعه وقفلت الباب وسندت راسها عليه وتنفست بارتياح انها وصلت بدون احراجات
وراحت لدولاب وطلعت لها لبس تلبسه
وتذكرت كل التفاصيل الي صارت امس

تركها مطر اول ما استوعب وين هو ومين الي بين يده
ومسكت زهور يدها بخوف منه!
والكاسه طاحت جنبها على السرير وانكبت المويا على طرف
سند مطر راسه بين يدينه واستغفر بهمس
ولف على زهور الي لسى بمكانها ومسك يدينها الاثنين
مطر: اعتذر دخلت بالنوم وما حسيت بنفسي!
حاولت زهور تسحب يدها: لا انا الغلطانه وما كان

وطلعت من افكارها على صوت الباب
ولبست بسرعه وهي ترد بصوت عالي: طالعهه
خلصت وفتحت الباب وشكلها ما كان مرتب
ابتسمت نور ومعاها ورد: ما رضت تاكل الا وتشوفك
جرت ورد لزهور وحضنت رجولها: ماما زهور
نزلت زهور لمستوى طولها وحضنتها وباست خدودها: عيون ماما زهور
ورد: انا جوعانه يلا ناكل!!
زهور: ابششري كم ورد عندنا! بس اخلص كم شغله واجيك!
يلا اسبقيني مع نور
هزت ورد راسها برضا وراحت لطاوله من جديد
ودخلت زهور للغرفه وصلت الفجر ونشفت شعرها وعدلت لبسها وتعطرت ورطبت جسمها كويس وجها وطلعت وهي حاسه بنظراتهم لها وميته احراج بس تحاول تتصرف عادي.

"مادلين"
قفلت الورقه الصغيره وعطتها الولد الصغير بعد ما قالت له الي تبي
ووقفت بابتسامه وهي تشوفه رايح ينفذ الي تبي تسويه
ودخلت للبيت من جديد وهي اول مرا تشتغل وتنظف بذا الروقان والنشاط
مرت ساره من جنبها وهي تهمس: الله يحميها من ذا الجو الي انتِ فيه ما تروقين الا ووراك مصيبه
ودخلت غرفه امها وهي تقولها عن مادلين ووضعها
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
رسل رساله لبراء يتطمن عليه فيها وقفل جواله من جديد وهو يشوف مطر راجع
ادهم بهمس: علمني لو طريقه وحده من الطرق الي تطلع وترجع فيها بذا الشكل!
مر مطر جنبه وهو مبتسم وما رد
ادهم: يالططيف منك
وابتسم له وهو يدعي لصاحب عمره ان الله يفرج عليه حياته الي من صغره متعسره وكل شي يوقف بوجهه!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وصلت للميتم ولسى السياره وراهم ووقفت بمكانها امس
جلست ياقوت بالباص ونزلت اخر وحده
وكل البنات دخلو الا هي
شد على شنطتها وهي مصره على الي بتسويه ومشد باتجاه السياره

الشخص الثالث: شووفو شوفو! جايه لنا بنت
الشخص الاول تكتف عكس اتجاهها وما رد
ونزل الشخص الثاني من السياره وهو مستغرب منها
وبذات من ملامحها المعصبه!




"مازن"
استغرب الورقه الي حطها قدامه الولد الصغير وراح يجري
فتحها وهو رايح لسيارته وبس قرا البدايه وانصدم وقفل الورقه وركب السياره ونزل الاغراض الي معاه وفتحها من جديد وقراها كلها!
ومكتوب بنهايه الورقه
"ساره"
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت بالصاله بتفكير
تنزل لحوراء؟ ولا ما تنزل
بعد اخر كلام صار بينهم ما ردت عليها ولا حتى فكرت تكلمها
رجعت بضيق ووقفت قدام الجناح وصدت وهي كل ما تشوفه او تمر منه تحس كل الي بالبيت يسمعون صوت قلبها وتلخبط مشاعرها
دخلت بسرعه لغرفه ورد وجلست على طرف السرير وهي تطرد الافكار من راسها الي تذكرها بكل شي صار امس
وطاحت عينها على روب الحمام حق مطر الي لبسته الصباح!
وغمضت باحراج وهي حاطه يدها على عيونها
ونزلتهم على صوت الباب الي اندق ودخلت بعده زمرد
الي دخلت راسها بشويش واول ما شافت زهور جرت لحضنها
نزلت زهور لمستواها وحضنتها بقوه
وهي تبوسها
زمرد: وينك الصباح يقولو ناايمه وما صحيتي معاي للمدرسه؟
زهور باحراج: اسفه راحت علي نومه
وكملت تغير السالفه: زمردتي الحلوه جايه من الدوام واككيد جووعانه صح؟
هزت زمرد راسها ب "ايه" وهي لسى بحضنها
وقفت زهور وحضنتها من كتفها: يلا نبدل ملابسنا وعلى الغداء على طول
ودخلو غرفه زمرد وطلعت زهور ملابسها وجهزتها لها وطلعت تركتها على راحتها
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت قدام الرجال الي نزل لها من السياره
وقالت بصوت عالي وهي تمثل القوه: ميين انت!
الرجال: ليش هالسؤال!
ياقوت: لانك بمكاني واشوفك تمشي ورانا وتلاحقنا
الرجال: وليش حسيتي كذا!
انا موقف عادي زي اي احد وما مشيت ورا احد
ياقوت باصرار: بس انا شفتككك كل ما مش
قاطع ياقوت صوت الاخت سعاد الي تناديها بصوت عالي
لفت عليها وشافتها تاشر لها ترجع
ورجعت لفت على الرجال الي نظراته لها غريبه وقالت: روح من هنا ولا اطلب لك الشرطه
ما رد وركب السياره من جديد
الشخص الاول: ايش قالت لك!
الشخص الثاني: تسال عنا وشكلها شاكه بوضعها مع ان سميه اكدت لنا ما احد بينتبه بس شكل هذي نبيهه عكسهم
الشخص الثالث: لازم نخلص من هنا بسرعه قبل نلقى نفسنا فجأة محاوطين من الشرطه!

وصلت ياقوت لباب الميتم ومسكتها سعاد من يدها بقوه: ايشش تسوي هناك! ومع مين تتكلممين
ياقوت بالم: هذا الرجال يراقبنا من امس واليوم مشى ورانا للمدرسه ووقف هنا من جديد
دفتها سعاد جوا الدار وقالت: ايش ذا الكلام!! تلقين بيته هنا ولا شي لا تتوهمين كل هذا من الكتب الي تقرين ما ضيعك غيرها ومن بكرا راح اخذها!!
ياقوت بصدمه: بسس انا
قاطعتها وهي تشد على اسنانها: ياقوت ادخلي ونتكلم بعدين! وهذا الكلام كبير ما ابي احد يدري عنه وهو كله تخيلاتك لا تخوفين احد على الفاضي
ضربت ياقوت الارض برجلها بقهر ودخلت لغرفتها وهي مو عاجبها كل الي يصير
مشت بسرعه لشباك وفتحت الستاره ولقت السياره مغيره مكانها
نزلت الستاره بقوه بقهر وهي تحس في شي غلط يصير!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف بنص الطريق وهو يفكر ونظره على طريق بعيد عنه والي يوصل لبيت مادلين!
وبحكم ان مزرعه عمها بنفس منطقه جبير فكان كل ما يجي عند هذي اللفه يتذكرها ويفكر فيها
عجز يطلعها من راسه وخصوصاً اذا شافها بموقف زي الي كانت فيه قبل يومين وهو يشوفها طالعه من البقاله وشايله اغراض وكانت كثيره! ووقتها عوره قلبه انها مكمله عايشه بذي الطريقه ومع عمها القاسي! وانتبه بعدها لاثنين اعترضو طريقها وهنا ما قدر يمسك نفسه ونزل وطلع كل حرته فيهم ولانه ما يتحمل يشوف الموقف ذا صاير مع اي وحده غريبه
فكيف مع وحده خطفت قلبه من سنين؟.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
دخلت غرفه امها بعد ما دقت الباب ودخلت راسها وشافتها مقفله الانوار ونايمه
وطلعت وقفلت الباب
وشافت اويس بالصاله يكلم جوال
اشرت له براسها: مين؟
اشر لها تجلس جنبه وهو لسى يكلم: والله ما تنتظر برا ادخخل
انا اجيك وينك بس!
خلاص خلاص دقيقه وانا عند الباب
ووقف وقفل جواله وطلع بسرعه وما رد على زين الي تسال: مممين
وقفت بالصاله وهي عاقده حواجبها باستغراب منه
واول ما لمحته رجع دخل وقفت قدامه وهي تمسك يده بتوقفه عشان يرد عليها
زين: رددد
وقفت الكلمه بحلقها وماهي قادره تتكلم
وسحبت نفسها بسرعه وهي تسمع صوت اويس الي يسحب الشنطه وهو يرحب فالغريب الي واقف عند الباب وما انتبه اويس لزين ولا للموقف الي صار
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
استسلمت خلاص لكل شي وبذات لان اليوم ابوها بيجي البيت! يعني لازم ما تبكي قدامه! ولا تبين له اييي شي
وبذات بعد ما قالها معاذ انه قال لابوه ومروه المستشفى قبل يملكون
يعني ابوها راضي بس ما يدري عن رفضها
شدت على يدها بقهر وهي تحاول تمسك دموعها بالقوه
وقفلت على القهوه الي جهزتها لابوها ولضيوفه الي اكيد بيجون يتحمدون له بالسلامه ويباركون له ببنته
اخذت القهوه وكل شي للمجلس الي نظفته قبل شوي
ولبست فستان مرتب زي ما طلبت امها وما قدرت تردها
عشان الحريم الي بيجون يباركون لهم
جلست قدام المرايه وعيونها على وجها الي واضح تعبان وانهلك من البكى!


غطت راحيل وجها بيدها وبكت وبعد وقت هدت فيه مسحت دموعها وهي تصبر نفسها بكم كلمه
وحطت على وجها مكياج خفيف يخفي الحزن الي فيه رغم ان عيونها تتكلم بكل شي مهما حاولت تخفيه!
واخيراً حطت عطر وفتحت شعرها الي طول باخر سنتين عن قبل
ورجعته على ورا وتركته ما سوت فيه شي
وطلعت على صوت الباب وابوها الي دخل ومعاذ معاه
وحضنته بسرعه ببكى ما قدرت تمسك نفسها عنه
وما قدرت تعبر عن الي فيها غير كذا
مسح ابوها على شعرها وهو يدخل فيها لغرفه امها الي اول ما شافها ترك بنته ونزل لمستواها يسلم عليها
وهدت راحيل نفسها وقربت من ابوها تتحمد له بالسلامه: نور بيتك يبه
باسم راسها من جديد وهو يحضنها مع امها: بوجود عيوني فيه ياحبيبة ابووك
ومببروك يابوك ملكتك الله يوفقكم
وسامحيني ما كنت معك!
راحيل بالم: اهم شي وجودك جنبي الحين يبه وغيره ما يهمني
ونظرت فمعاذ وكانها تقوله ترا اقصدك!
تجاهل معاذ نظراتها وقال: تعرف يبه مشعل مسافر وكان يبي يملك قبلها عشان اذا رجع بيكون الزواج
لفت راحيل عليه بقوه وهي مصدومه من الخبر الجديد عليها! وقالت بنفسها ومتى بيرجع!!!
ولفت على ابوها الي كان مبسوط فيها
ابو راحيل: بياخذ نور عيوني من البيت الله يصبرني انا وامها على فراقها
وحضنها من جديد: حبيبة ابوها
شدت راحيل بحضنها له وهي متضايقه بس مو قادره تبين وبذات وهي تشوف فرح ابوها فيه والي واضح ما يددري عن شي من الي سواه معاذ فيها
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتها بعد ما خلصت مراجعه اغلب دروسها والي كانت معاها نور الي بتبدا دوام مع بدايه الاسبوع
فساعدتها زهور باغلب الاشياء

طلعت لصاله وشافت زين عندهم وكملت جلسه معاها لين نزلت ورجعت بعدها بسرعه
زين: زهور امي طلبت مني ارجع اناديك تقول تبيك بشي!
زهور بتردد: طيب
ونزلت زين وجلست زهور بتوتر تفرك يدها ببعض وهي مو عارفه كيف بتكلمها من جديد
ونزلت ويدها على قلبها
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
خلص هو وادهم كل امورهم داخل المزرعه وصار باقي يتاكدون من وقت المداهمه ومن الاشخاص!
وكان حذر بكل شي يسويه لان هذي اهم خطوه بقضيتهم ولازم يكونون منتبهين لانها خيط مهم وبيوصلهم لشخصيه الزعيم نفسه!
رجع كل شي لمكانه اول ما حس بخطوات تقرب من مكانهم
وصار يتصرف طبيعي هو وادهم وكانهم كانو يتكلمون سوا
ودخل واحد من رجال العصابه للغرفه وسحب ادهم بقوه وطلع
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من البيت وهي تمشي بحذر لان الم رجلها رجع لها!
رجلها الي كبر المها مع السنين وكان لازم تتعالج بس عمها اهملها وصارت تجلس على المسكنات لليوم هذا! وصارت تنتبه لها اكثر من قبل وبذات من ناحيه الاشياء الثقيله والمشى الكثير
وقفت مرا ثانيه من الالم القوي الي داهمها ومن الشخص الي وقف قدامها وابتعدت برعب منهه،.



فيتامين سي 07-12-19 01:53 AM



الفصل الثامن



"بعد شهر"
"زهور"
جلست زهور جنب سناء
وهي تتذكر ليلتها امس مع مطر الي رجع زارها ونام عندها، وبدت تحس زهور بالمسؤوليه تكبر عليها اكثر!
وهالشي الي كلمتها فيه حوراء قبل شهر ووقتها حست زهور بحاجتها لامها اكككثر واكثر
وانهارت عند حوراء الي لاول مرا تقدم على خطوه تجاه زهور من سنين! واحتوتها بحضنها وحاولت تهديها بكلام يناسب هاللحظه!
وفهمتها امور كثير بعضها تعرفها زهور من امها وبعضها توها عرفتها!

قاطعت سناء افكارها وهي تقطع السلطه معها
سناء: ب ايش سرحانه!
زهور ويدها تحت راسها وتتكلم وهي لسى سرحانه: افكر بعد سنه وسنتين ايش بتكون حياتي!
قالت سناء بابتسامه: بتكونين هنا بينا وبين خواتك ومع زوجك واولادك
غمضت زهور عيونها: هذا الي مابي اوصله
سناء: وليش؟
زهور: خايفه ما اكون قد ذا الشي!
سناء: كبرتي خواتك وما راح تكبرين اولادك!
زهور فتحت عيونها باحراج من الموضوع: سناء!!
وكملت: مو عن تكبير وتربيه قد ما انا خايفه اربيهم لحالي!
وكملت بحزن: ما ابي اعيش الي امي عاشته
تحتاج ابوي وهو بعيد
نمرض وابوي بعيد
نفرح وابوي بعيد
انا خايفه بكرا اعيش شعور امي ومتاكده انه كبير وقوي علي وما راح اكون بقوه امي! والي بالاخير ما تحملته وماتت بحسرتها على ابوي!
اخاف بنتنا بكرا تسالني عنه ليل نهار
كنت يوم اسال امي عن ابوي تصد عني تمسح دموعها من شوقها له!
اما انا بنهار قدام بنتي!
مهما مثلت القوه اضعف بسرعه!
سناء بحزن عليها: لازم من الحين تصبرين نفسك يازهور! الي يسويه مطر كبير وينقذ فيه وطنا! من ناس ماتبي لنا الا الشر!
والله يحفظه ويخليه لك وللبيت هذا الي كل شخص فيه مطر ما قصر معه! ومحتويه
وماجوره ان شاء الله على صبرك
والله مو مخليك وبيعوضك خيرر
هزت زهور راسها ب "فهم" وهي تمسح دموعها الي ما حست فيها الا تو
ووقفت وهي تحس بمشاعر كثيره متلخبطه جواتها
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت من سرير المستشفى بالم وحذر وقرب منها الدكتور الي يبتسم لها من يوم دخلت وهو يمسك يدها ويتقرب منها وبوجود عمها الي مو مهتم!
دفت يده بقوه وهي تبعد نفسها بخوف منه وسندت يدها الثانيه على السرير عشان ما تفقد توازنها لانها اصلاً مو قادره توقف زين
وقالت بحده: عممي!
رفع عمها نظره عن الجوال وقال ببرود: خلصتي!
همست بقهر: قول شبع نظرات فيني وخلص حسبي الله عليك من عم
وقالت ببرود: اييه
وقف ودخل الجوال بجيبه وهو ياشر بيده على الباب: يلا قدامي
طلعت بقهر وهي تدعي عليه وتتحسب على وضعها
واخذ عمها الاوراق من الدكتور وطلعو للاشعه وجلست مادلين وهم ينتظرون دورهم
وتنهدت بضيق وهي تتذكر الي صار معاها قبل شهر

حطت يدها على قلبها بخوف من طلعته لها فجأة
وحاولت تخلي بينهم مسافه لانه كان قريب منها حيل
مادلين وهي تمثل الغباء: مين انت!
مازن ببرود: ابي اشوف ساره
مادلين: وانا ايش دخلني! هذا هو الباب دقه واطلبها
مازن وهو شاد على اسنانه: رووحي ونادي ساره وبدون ما احد يدري
مادلين الي تكتفت: قلت لك تبيهاا روح ل
قاطعها مازن بحده وصوت عالي شوي: لو ابي رحت ودقيت الباب بس ابيك انتِ تنادينها! وبدون ما احد يدري وانصحك ما اعيد كلامي للمره الثالثه
كشرت مادلين بوجهه وراحت وهي تتحلطم عليه
وفتحت باب المطبخ ودخلت وساره بوجها
تكتفت مادلين وقالت بدقه: خخخطيبك ورا بالمزرعه ويبيك! وقال لا احد يدري
ساره بصدمه: مازن هنا! وليش وايش يبي
مادلين بكذب وبرود: جايك متلهف وبيده هديه
يمكن يبي ياخذ راحته بعيد عن امكك
وراحت وما عطتها مجال تسال اكثر
اما ساره طلعت وهي طاايره وطول الطريق ترتب شكلها وحتى حجابها ما اخذته
وكان مازن معطيها ظهره ومتكتف
وقفت ساره وراه وهي تلعب بيدها بخجل وقالت بهمس: ليش ما دخلت؟
لف عليها مازن بسرعه وقرب منها ومسك يدها بقوه
وفتحت ساره عيونها بصدمه من العصبيه الي واضحه بوجهه
قرب وجهه منها اكثر وقال من بين اسنانه: الكلام الي وصلني تحمدين ربك الف مره ما طاح بيد غيري! ولا بيد الي تبين توصلينه له!
وراح تندمين على كل حرف فكرتي تكتبينه! وزواج وراح نتزوج بس مو انتِ الي راح ارضى اكمل معها حياتي
ودفها بقرف ووقفت ساره بصدمتها: اي كلام واي،،
مسكها من جديد من فكها وبقوه وقال بحده: ولا حرف!! والي رسلتي له الرساله راح اجيبه والقاه وافضحكم
وتركها وراح والعصبيه واضح من طريقه تنفسه القويه
انهارت ساره بمكانها وبكت وهي مصدمه من الي صار ولا عارفه عن ايش يتكلم ولا مين ولا ايش الرساله والكلام الي فيها
ومادلين الي شافت كل شي من بعيد ابتسمت برضى وقالت: هذا بسس البدايه وراح تندمون على كل يوم انا بكيت فيه من ظلمكم لي
ودخلت المطبخ تكمل شغلها بابتسامه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست بحزن بين الاغراض الكثيره الي وصلت لها من مشعل واهله
واغراضها الي جهزتها من مهرها
نزلت الي بيدها بضيق وهي ما لها نفس بشي بس خلاص مستسلمه
وقفت ودخلت الاغراض بالشنطه وقفلتها بقوه وجلست وهي تفكر بزهور! الي كان ودها تكون معها ب هاليوم
حطت يدها على وجها وبكت بحرقه وقهر وضيق وكل شي
ووقفت بسرعه وهي تمسح دموعها على دخلة ابوها الغرفه وهو يذكر الله على اغراضها المجهزه وشاف دموعها ووقف مكانه: ليييه يابابا الدموع
حضنته راحيل بضيق: بشتاق لكم يبه
حضنها ابوها بحنان: بيتك قريب منا وبتسكنين مع اهله ويحبونك كثير وهذا واضح من كلامهم وتعاملهم ولو شكيت بمحبتهم لك ما عطيتك لهم!
باست كتف ابوها وهي تبعد عنه: وانا واثقه بكلامك يبه الله يخليك ويحفظك لي
ابتسم لها ابوها الي قال امين وهو يكمل يتفرج بجهازها
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
لاحظت من ايام ان السياره الي كانت تراقبهم صارت سيارتين!
والوضع صار يخوف اكثر لانها لاحظت بنتين اختفو فجأة ويوم سالت عنهم صرفتها الاخت سعاد بعذر انهم يزورون اهلهم!
وهالشي ما اقنعها بذات ان وحده منهم متوفيه جدتها قبل فتره وهي الوحيده الي كانت باقيه لها
والثانيه "سمر" الي معها بالغرفه والي تعرف عنها كثير اشياء واهمها انها ما تححب اهل امها وما تعرف اهل ابوها ف لمين راحو!!
قفلت كتابها بضيق لانها تقلبه من وقت بدون ما تقرا وكل تفكيرها بالي يصير حولها!
وهمست لنفسها: الله يبعد عنهم الشر!
ولفت على باب الغرفه الي دخلت منه سمر!!
وقفت ياقوت بسرعه وقربت منها: سممر ووينك من ايام يقولون رحتي لاهلك بشري لقيتيهم؟
نظرت فيها سمر ببرود ودخلت بسريرها ونامت بدون ما ترد عليها
عقدت ياقوت حواجبها باستغراب بس ارتاحت انها بخير ورجعت لكتابها وافكارها
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
دقت باب غرفه اويس ودخلت بعد ما رد عليها ب ادخلي
وقفت قريب من الباب ونظرها بعيد عن الشخص الي جنب اويس وقالت: الاكل جاهز تبيه برا ولا بالغرفه؟
وقف اويس الي قفل كتبه بتعب: لا برا ابي نغير من جو الغرفه ولا ايش رايك يا براء؟
رفع اخيراً براء نظره له بدل زين وقال بتعب مو اقل منه: يكون افضل
طلعت زين بعد كلامه وجلست جنب امها الي ابتسمت وهي تشوف براء جاي مع اويس
حوراء: الله يعطيني العمر الي اشوفك انت واويس ببيتكم ومع اولادكم
اويس بضحكه: والله انا ما عندي مشكله تزوجيني الحين بس عروستي صغيره ابيها تكبر
حوراء باستغراب: ومين يمه نعرفها؟
اويس: اذا كبرت اقولك عنها
وكانت حوراء بتتكلم بس قاطعها اويس عشان يبعد الموضوع عنه: بس براء يبي يتزوج دوري له
ووقف اويس بضحكه وهو يجيب مويا لبراء الي شرق بالاكل مع كلام اويس وما توقع الموضوع ينقلب عليه
وما احد انتبه ل الي وقفت مع اويس وكانت بتسبقه بس انتبهت لنفسها وجلست وهي تسمع ضحكهم بالموضوع
حوراء: الله يصلحك يا اويس كان بيروح علينا! ايش يفكنا من ادهم
ولفت على براء: وانت يمه اذا فكرت بالموضوع! وتبي الي يخطب لك تبشر من عيوني ما اخلي بيت وما اطلع الا جايبه لك الي تستاهلك
قالت براء بهدوء بعد الجو الي سواه اويس: ما فكرت واحس بدري على هالكلام وانا مو مخلص دراستي
ولو فكرت ما راح اطلب غيرك يخطب لي انتِ بمقام امي الله يرحمها
حوراء واويس: الله يرحمها
اما زين كانت مسرحه بالاكل الي من ساعه تحركه وما اكلت منه شي
ورفعت نظرها اخيراً لامها الي من ساعه تناديها وما انتبهت لها
حوراء: زينن!
ردت باحراج وهي تشوف نظرات الكل عليها حتى براء الي كمل اكله بهدوء
زين: هلا يمه؟
حوراء: اقول روحي اليوم لفيروز ملكتها الاسبوع الجاي
زين بصدمه وفرحه: والله يمه!! يعني وافقت؟
حوراء هزت راسها ب "ابتسامه حزينه" وهي الي عارفه الي بقلب فيروز لمطر وكككلهم عارفين الي بقلبها له والي كان سبب سفرها من سنين
وقفت زين وقالت بسرعه وهي رايحه غرفتها: ابي اروح الححين اويس قوم وديني
وما سمعت رد اويس ولا كلام براء لانها دخلت غرفتها
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت بصدمه من الي دخل المطبخ فجأة وهي تتكلم مع سناء
زهور: مطر؟ صحيت
قرب بهدوء وعينه على الي يسوونه وكانه ما سمع شي!
مطر: ايه وجابتني الريحه الحلوه مين مسويه؟
زهور باحراج: انا قلت اليوم بغديهم عاد ان شاء الله ما نحتاج نسوي اكل جديد
سناء الي سحبت نفسها من بينهم وقالت قبل تطلع: بالعكس طلع لك نفس بالاكل
قال مطر ونظره على زهور و ما شاله: جربته بس قبل سنين نشوف تغير ولا؟
حطت زهور يدها على وجها باحراج: شويه اكل صار طبخ
قرب مطر وسند يده على كتفها وقرب وجهه منها وقال بهمس: بالنسبه لي ايه وابي الحين تحطين لي من الاكل
زهور بتوتر من قربه وهي لسى ما تعودت عليه: بس لسى يبي له وقت
مطر الي ابتعد وجلس ياكل من السلطه الي كانت تقطعها هي وسناء: عجلي عليه
ما ردت وقربت من الاكل الي رفعت عليه النار وصارت مو عارفه تتصرف من نظراته الي تراقبها
وقلبت الاكل وفجأة تذكرت الخيول الي دايم تشوفها ودام مطر موجود تبيه ينزل معها تشوفها
ولفت عليه فجأة وبتتكلم ولقت نفسها بحضنه لانه كان واقف وراها وهو عنده كلام بعد جاي بيقوله!
وكانت راح ترجع خطوه على ورا وتصير النار وراها على طول فشدها مطر له اكثر وهو يبعدها عن المكان كله
مطر: كان عندك شي تبين تقولينه
زهور هزت راسها ب "لا" وهي مغمضه عيونها ودقات قلبها علت اكثر
قرب مطر اكثر وهو ساند يده على الجدار وراها: ابي تكونين بالمكتب بعد الاكل في كم شغله ابي اكلمك فيها
كانت بترد بس شهقت وهي تتذكر الاكل الي رفعت عليه النار
وسحبت نفسها من حضنه وريحته غصب وقفلت النار بسرعه وهي تسند نفسها تحاول تاخذ نفس ما فيه ريحته الي ملتها
ولفت ومالقت مطر بمكانه ولا بالمطبخ بكبره
وطلعت بسرعه تشوف وين راح ورجعت لها مشاعرها القويه الي دايم تتجاهلها وكانت بترجع للمطبخ بس وقفت وهي تلمحه يدخل غرفه زمرد
وقربت من الغرفه ووقفها صوت بكى زمرد

كانت زمرد على مكتبها تذاكر دروسها ووقفت عند درس عن "الام"
وكان فيه مشاعر كثيييره وانهارت زمرد منها وهي تحس بشوق كبير لامها الي ما عاشت طفولتها الحلوه معها ومع ابوها!
وسمع مطر صوتها ودخل الغرفه وشافها منزله راسها على كتابها وتبكي وهي اول ما حست باحد دخل الغرفه كتمت بكاها تحسب الي دخل زهور
ورفعت بعدها راسها وهي تمسح دموعها وتقول: اسفه زهور اوعدك ما ابكي وازعل ماما وبابا علي و
وقاطعها حضن مطر الي كسر خاطره شكلها وكلامها
ومسح على شعرها بحنان اول ما رجعت زمرد تبكي
ووقتها وقفت زهور عند الباب وهي تسمعه وهي عجزت تسوي شي لاختها الي فاقده امها وابوها ومهما حاولت تعوضهم تحس انها مقصره!

جلس مطر على الارض وهو حاضنها وهي على الكرسي
ومسح على شعرها وهو يقول: زمرد انتِ صح فقدتي امك وابوك بس الله رزقك بام ثانيه واب ثاني!
فيه اطفال كثيير ماتو امهم وابوهم وعايشين بميتم مع اطفال بنفس حالتهم او اطفال امهم وابوهم موجودين بس تخلو عنهم وعن مسؤوليتهم!
والمفروض ماتبكين دام الله عوضك بزهور وفيني ولا انا وزهور ما تشوفينا كذا بحياتك!
انتِ كبيره وفاهمه المفروض تكونين قويه عشان ورد!
وتكلم بحرقه: ورد اكثر من انظلم وانا ما راح اسامح نفسي لو صار لها شي
امك لو اشتقتي لها ادعي لها وابوك لو اشتقتي له ادعيله
اما الدموع تزعلهم منك وبس!
وتزعلني وتزعل زهور وتبين هالشي يصير!
هزت زمرد راسها ب "لا" وهي تمسح عيونها ومطر يمسحها بعدها
وقال بحب ابوي فعلاً: انتِ زي بنتي واغلى والشي الي يزعلك ويضايقك احسه جبل بقلبي لين ترضين!
حضنته زمرد وهي تقاطعه: انا احبك لانك تسعد زهور هي ما صارت تبكي بالليل لانك موجود
مسح مطر على شعرها: الحمدلله وان شاء الله ما ابعد عنكم ولا عنها
وباس مطر راسها ووقف وهو يوصيها على نفسها وتركها تكمل مذاكرتها وطلع للمطبخ من جديد وما لقى الا سناء الي بدت ترتب الاكل الي جات ولقت هذا حاله
وطلع مطر وهو يدور زهور بعيونه وما لقاها حتى عند ورد ونور
ودخل الجناح وما كانت فيه وراح لغرفه ورد وفتح الباب وما كانت موجوده
وقرب من باب الحمام وسمع صوت المويا فيه
ورجع وجلس على السرير ينتظرها تطلع

طلعت زهور وهي الي كانت منهاره بكى وتحاول تتماسك بس دموعها عجزت تتركها وطلعت وهي تنشف وجها الي قلب احمر وواضح انها بكت كثير
ووقفت او ما شافت مطر وصدت عنه بس وقف هو وقرب منها وهو يلف وجها له
مطر: تبكين!
مسحت زهور دمعه طلعت غصب عنها وقالت بصوت راح من البكى: اسفه سمعت كلامكم و
قاطعها وهو يهز راسه ب "لا" يحضنها بحنان: انا اسكت الصغيره واتورط بالكبيره
وضحك على ضربه زهور له وابعد وجها ومسح دموعها الي نزلت وباس راسها وقال بابتسامه: ترا هذا مو عذر لو الاكل ما كان زين! وما راح اجاملك قدامهم!
ابتعدت زهور بضيق: لو كنت ادري انك بتاكل منه ما كان سويت هالاكله!
قرب مطر منها: وايش كنتِ سويتي؟
زهور الي كل ما يقرب تبعد: الي كنت تاكله قبل ببيتنا القديم
وطلعت بسرعه وهي ما تبي تتكلم اكثر لانها ما تدري ايش يصير لها معه!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعو من المستشفى بعد ما خلصت من كل الاشعه والتحاليل بخصوص رجلها والالم حقها
وركبت بضيق جنب عمها الي من يوم دخلو المستشفى يتوعد فيها ومعصب عليها بدون سبب كالعاده
حرك عمها السياره ويوم قربو للمزرعه طلعت بوجهم سياره فجأة وحاول عمها يتفاداها بسرعه بس للاسف ماقدر وصدمت السيارتين ببعض على صراخ مادلين الي ارعبها الموقف،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
تحرك بضيق من يده المربطه ومو هو لحاله معه اثنين وبنفس حالته
ودخل عليهم نفس الي اخذهم من اسابيع وبدا يستجوبهم وهذا كان شي يتوقعه مطر وادهم ويسوونه مع الكل عشان يتاكدون من الخونه بنظرهم!
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
مسك الرجال بقوه بعد ما خدره ونزله تحت الطاوله الموجوده بالمكان واخذ سلاحه وطلع للعنوان الي وصله وهو مو متطمن لكل الي يصير



"جبير"
وقف سيارته بسرعه ونزل منها وهو يشوف السياره الثانيه الي صدم فيها
والي نزل منها رجال معصب ويصرخ فيه
سلمان: مااا تشووف عدمت سيارتي
وقف جبير الي كان جاي يتطمن عليه وقال ببرود: ياعم ليش الصراخ! اعتذر منك وانا الغلطان ما انتبهت
ولف على سيارته بيرجع لجواله الي من ساعه يرن واخذه رد عليه: انا قريب جااي بس صارلي حادث
كمل بضيق: بسسيطه بسيطه جاي ان شاء الله بس كلم وليد يرسلي سياره انا ببدايه الطريق
ولف من جديد على سلمان الي يدور حول سيارته يتفحصها وقاله جبير الي لمح ان البنت الي كانت معاه ماسكه راسها: ياعم شوف اهلك بالسياره هم بخير
تمتم سلمان بعصبيه: ليتها ماتت وخلصتني
عقد جبير حواجبه وهو الي سمع كلامه وراح هو بعد يشوف سيارته
بس التفت اول ما نزلت البنت من السياره وهي تسند نفسها على السياره وهي تمشي بصعوبه وتنادي الي كان يحسبه ابوها وطلع عمها لانها نادته ب "عمي"
ويوم دقق اكثر فيها وبصوتها عرفها وتلهف قلبه لها وخاااف عليها يكون صارلها شي مو زين
وبدوون شعور منه قرب واخذها بحضنه اول ما فقدت وعيها ولانها كانت قريبه منه
ودااخ من قربها وريحتها وبالاكثر من يدها الي مسكت فيه بقوه وهي تان بالم
وهمس بخوف: انتِ بخير!
وقرب منهم عمها الي كان بالجهه الثانيه يشوف سيارته وسحبها من حضنه وكانت راح تطيح مرا ثانيه بس مسكها عمها بقوه وهو يعلي صوته ويسب ويصرخ عليها ومن بين الي قاله قال "كله منك طلعتيني اليوم عشان رجلك ومستشفى وزحمه وراح علي شغلي والحين بتدفعيني بتصليح السياره ووو"
وفتح باب السياره وركبها وقفل الباب بقوه وهو معصب اكثر
وكل هذا على نظرات جبير المصدوم من تعامله
وكان راح يتكلم وقاطعه سلمان بهواش: راح اخذ السياره لتصليح وراه تتحمل تكاليفها
تنهد جبير بضيق وهو وده يضربه على وجهه
وطلع بطاقته من جيبه ومدها بوجهه: جبير سععيد مزرعتي هنا ارسل الفواتير وهم يتكفلون بالباقي
فتح سلمان عيونه بصدمه وهو الي سمع من قبل بجبير بس عمره ما التقى فيه وتغيرت هنا نبره سلمان الي بدا يرحب فيه ويعتذر هو عن الي صار!
وقرب يصافحه ومد له جبير يده بمجامله وهو كرهه بسبب تصرفاته مع مادلين الي ما درت عن كل هذا ودايخه بالسياره
سحب جبير يده وهو يبتسم بمجامله واعتذر من جديد وقبل يروح لف على سلمان من جديد: بس شوف اهلك الي بالسياره شكل الحادث كان قوي عليهم ولو محتاجين اوصلكم انا جاهز! سيارتي الثانيه جايه بالطريق
"ما كان جبير بيساعده على اسلوبه الخايس بس الي معاه مادلين الي اخذه قلبه وخالصه!"
ابتسم سلمان بسعاده وهو جاته الفرصه يتقرب من جبير الي يملك اكبر مزرعه بالمنطقه ووده دايم لو تعرف عليه
وما توقع سلمان هالطريقه! وقال: ااييه ياليت توصلنا مزرعتنا هنا قريب
وقال بكذب: نسيت جوالي ولا كان خليتهم يرسلون سياره لي
حرك جبير راسه ب "فهم" ووصلت سيارته ووقف قريب منها وراح سلمان لسيارته وفتح الباب بقوه على مادلين الي سانده راسها عليه وفزت برعب منه
سلمان: انزلللي بنروح البيت بعدين برجع لسياره
نزلت مادلين وهي تحاول تتذكر الي صار من شوي وهي تطرد فكرة ان الي كانت بحضنه هو نفسه جبير! بس للاسف تاكدت اول ما قربها عمها من السياره وكان واقف وساند يده عليها وفتح لها الباب لانه جنبها وركبت بهدوء وهي خااايفه انه يتكلم ويقول انه هو الي كانت مادلين عنده قبل سنتين!
وركب سلمان وجبير ووصف لهم سلمان الطريق ومشى سواق جبير عليه وجبير ما بين انه يعرف الطريق ووعد جبير سلمان يزوره ويطمن عليه بعد اصرار سلمان عليه
وهو نيته ثانيه طبعاً وهي انه يطمن على مادلين الي نزلت وهي فعلاً تعبانه ودخلت بدون ولا كلمه عكس عمها الي ما خلا كلمه شكر ما قالها
ورجع جبير وركب سيارته وطار لشغله
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كل شوي ترفع نظرها لمطر الي جالس قدامها والي بدا ياكل بهدوء ويرد على زمرد الي كل شوي تساله عن اشياء مختلفه!
ولفت زهور على ورد الي طلبت مويا وقامت تجيب لها وعدت من جنب مطر وهي راجعه وقفها مطر الي مسك يدها قبل تعدي ورفعها لوجهه وباسها بقوه وشد عليها وهو يقول: تسلم يدك على الاكل
سحبت زهور يدها جنبها وقالت بهمس: يسلمك
وكملت طريقها ونزلت المويا لورد وجلست بمكانها بتوتر وما قدرت ترفع نظرها بمطر
ولفت على ضحكه زمرد الي ماسكه ملعقتها قدام وجها وتضحك وهي تنقل نظراتها بين مطر وزهور وشافتها ورد وصارت تقلدها
وهنا قالت زهور بحده: زمرد عينك على اكلك
تجاهلتها زمرد الي لفت على مطر تساله: انت وزهور زي الي اشوفهم بالتلفزيون مع محاسن بالليل
يبوسون بعض والبنت تستحي زي زهور
وصارت تقلد حركاتها
وضحك مطر بقوه على حركتها والي خلا زهور ترفع حواجبها بتعجب منه وهو الي اول مرا يضحك كذا
وقالت بضيق: زمرد عيب هالكلام ومحاسن بشوف لها حل مع ذي المسلسلات
وواضح شبعتي قومي من الاكل يلا
كانت بتتكلم زمرد باعتراض بس سكتتها نظره زهور الي حست زمرد انها جد بتعصب وقامت وهي تتحلطم
لف مطر على زهور بابتسامه وهي لافه على ورد تاكلها: ليش عصبتي عليها كذا
زهور: لانها ما تحترم الي اكبر منها عيب الحركات الي سوت وتتجاهلني وانا اتكلم!
سند مطر وجهه على يده وقال بتفكير: يعني الحين انتِ ما عصبتي لانها ضحكت من البوسه وعصبتي لانها ما ردت عليك؟
غمضت زهور وما ردت عليه
ضحك مطر وقرب منها وباسها من جديد بخدها وقام من الاكل وهو يحمد ربه
وطبعاً ماتت زهور من الاحراج منه ومن نور الي مرت رايحه لغرفه زمرد ومن ورد الي كانت تصفق بحماس زي حركات زمرد
وخلصت ورد اكل وقامت زهور تساعد سناء الي جات تاخذ الاكل
وراحت بعدها لغرفه ورد ودخلت الحمام وهي ودها تاخذ حمام يصحصحها لانها كانت سهرانه امس بسبب مطر الي عجزت تنام جنبه وبعد عشان وقفتها الطويله بالمطبخ اليوم
وطلعت من الحمام بعد وقت طويل وما انتبهت لمطر الجالس ومتكتف
وجلست تنشف شعرها بالمنشفه الصغيره الي نزلتها بحضنها واخذت كريماتها وبدت تحطها وهي منسجمه بالي تسويه
ووقفت بعد ما تعطرت ولفت على السرير الي كان الدولاب قريب منه وراحت بتاخذ ملابسها وانصدمت من مطر الجالس والي كان يراقبها كل هالوقت
وقالت بتوتر وهي تشد الروب على جسمها: ما انتبهت انك هنا
مطر بهدوء: كنت انتظرك بالمكتب بس شفتك طولتي وجيت اشوفك
راحت لدولاب تطلع ملابسها وقالت باحراج منه: كنت جايه بس بلبس
وقف وقتها مطر والي كانت تحسبه زهور بيطلع بس قرب منها وسند يده على باب الدولاب وقفله ونزل وجهه قريب من شعرها ورقبتها وريحتها الي تعمقت فيه
مطر: لا تحطين من هالريحه الا بوجودي
وابتعد وهو يقول: انتظرك
وطلع من الغرفه وترك زهور وراه منحرجه ومتلخبطه وخايفه من مشاعرها الي كل يوم تكبر تجاهه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
نزل سلاحه بعد ما نظف كل المكان من الاشخاص الي فيه وضغط على الجهاز الي باذنه وتكلم: المكان نظيف ادخلو
ورجع رفع سلاحه وهو يمشي اكثر بالمكان وما حس بنفسه الا ورصاصتين مستقرات بكتفه وافقدته الوعي
سحبه الشخص الي ضربه وهو ياخذ سلاحه وينتظر قدام الباب مع مجموعه كبيره!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من الغرفه اول ما شافت سمر طالعه منها
ومشت وراها وشافتها واقفه مع بنتين ويتهامسون
وقفت بعيد وهي تراقبها لين تفرقو ولحقت ياقوت سمر بدون ما تحس
وانتبهت انها دخلت غرفه سعاد وطولت فيها
وطلعت سعاد وهي لسى جوا!
وبعد ساعه تقريباً وبدت الشمس تغيب طلعت سمر وسعاد وهم لابسين حجابهم وكانهم ما يبون احد يعرفهم!
وطلعو من الباب الخلفي للدار ولحقتهم ياقوت الي سحبت حجاب من الباب القريب
وطلعت وراهم وشافتهم واقفين قدام سياره كبيره ووراها سيارتين وكلها مفتوحه ودخلت ياقوت بوحده من السيارات اول ما شافت سعاد وسمر ركبو وحده منها
وحمدت ربها ان ما في السياره احد وجلست باخرها.


فيتامين سي 07-12-19 01:55 AM



الفصل التاسع




"زهور"
دقت الباب قبل تدخل للمكتب وبيدها قهوة مطر الي سوتها بالمطبخ قبل تروح له لانها باخر يومين انتبهت انه يشربها هالوقت
سمعت صوته وهو يقول "ادخلي"
ودخلت ودارت بعيونها بالمكتب الككبير الي ثاني مرا تشوفه بس اول مرا تنتبه لكل هالاشياء
قربت منه ونزلت القهوه عالمكتب
وقالت بصوت اقرب للهمس: قلت اسويها لاني اشوفك تشربها بذا الوقت وان شاء الله نفس الطعم حقك
ترك مطر الاوراق الي قدامه ورفع كوب القهوه وشرب منها شوي ونزله
زهور باحباط: ما عجبتك!
حرك راسه ب "لا" وعينه على الاوراق
هنا تحطمت زهور الي كانت بتطلع ووقفتها يد مطر للمره الثانيه اليوم ولفت عليه وواضح الضيق بوجها
وقف مطر وهو يقرب منها ويبعد شعرها الي تركته زهور ينشف على راحته وكان لسى مبلل
مطر: القهوه عجبتني بس كنت ابي اشوف ايش بتسوين وما توقعتك جبانه وتهربين
رفعت زهور حواجبها وتكتفت ومطر قريب منها حيل: ومين قال هربت! كنت رايحه اسوي قهوه ثانيه لين تعجبك
ضحك مطر: لا شجاعه غيرت رايي بس
وشد خدودها: هالزعل ما ابيه! وحتى لو عشان قهوه مابي شي يخرب عليك
وتكلم بجديه وهو يسحبها ويجلسها مكانه على كرسي المكتب وجلس هو على طرف المكتب
شد على يده بقوه وهو يقول: زهور تعرفين طبيعه شغلي!
يعني انا اليوم معكم بكرا مو موجود
وتعرفين ان شغلي رقم واحد بالنسبه لي!
بذات وانا اشوف وضع شباب بلدي ضايع كذا!
وانا اشوف صاحب عمري مقهور انه ما قدر يمسك الي كانو سبب بموت اهله وخطف بنت اخته!
انا خايف على اويس لو بكرا بلحظه ضعف او بغلطه يكون واحد منهم!
انتو عائلتي ولو كان شغلي رقم واحد ترا عشانكم لاني بكذا باذن الله احميكم
وسكت وهو يشوف دموع زهور
و قرب اكثر وحضن راسها وصار يمسح عليه: ليشش الدمووع انا
قاطعته زهور الي رفعت راسها له: لاني تعودت تغيب ولسنين بدون ما تقول كلمه! والحين كلامك يخوف كيف بقدر انام بكرا وانت مو موجود وانا عارفه انك معهم وبينهم!
رجعها مطر لحضنه وهو يمسح دموعها وهمس لنفسه: لا تساليني لاني انا بنفسي مو عارف ايش الي يصير
نزل راسه وباس شعرها الي مجرد انه قريب تعمقت ريحته فيه
وتمسكت زهور فيه بقوه وتملك وكانها تبي توصله انها لها حق فيه!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طول الطريق كانت تدعي وتدعي وهي خاايفه من الي يصير والي سوته
وطولت السياره بالطريق وبدا الليل والظلام يطغي على المكان كله وحست انها شوي شوي تبعد حتى عند المناطق السكنيه وكانهم يمشون بصحراء!
وفجأة وقفت كل السيارات وسمعت صوت صراخ وصوت مسدس!
وحاولت تكتم صراخها ودموعها وبذات وهي تسمع صراخ سمر
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وقفت تنتظر سياره اويس بعد ما طلعت من بيت خالتها وزارت فيروز الحززينه والي وافقت اخيراً على الي تقدم لها بعد اصرار من اهلها وبذات ابوها لانه ولد صديقه
وكان السبب الاساسي انها شافت التطور الي صاير بين مطر وزهور وحست انها فعلاً ما لها امل فيه! وبنفس الوقت هي كرهت كل الزواجه بس تعرف اهلها ما راح يتركونها تقرر شي زي كذا وبيصرون عليها توافق وفعلاً هذا الي صار
واخذت نفس عميق وانتهى بابتسامه منها وهي تتذكر الي صار اليوم وهي تطلع من البيت وتركب السياره الي تنتظرها بدون ما تشوف مين الي يسوق وهي على بالها اويس! بس بعدين اكتشفت انها مع براء الي طول الطريق كان هادي وجوه رايق عكس الي سمعت عنه!
ووصلت اخيراً بيت خالتها بعد ما دلته الطريق وين واتصلت على اويس على طول وهي تهاوش انه ما قالها انه ما راح ياخذها! كان اجلت روحتها ولا تنحرج كذا مع براء وهي داخله عليه بحماس السياره
ووضح لها اويس انه قالها ما يقدر وبراء عرض يوصلها بس هي كانت مستعجله كالعاده وما سمعت!
وقاطع افكارها صوت السياره الي من ساعه موقفه جنبها وصوت اويس يناديها منها
اويس: زين! زيين وين مسرحه
تحركت من مكانها وهي تضحك ومنحرجه من الي صار وركبت ورا لان براء قدام مع اويس
وقفلت الباب بهدوء وهي تسلم
اويس بضحك: براء كل يوم بركبك معنا السياره عشان باب سيارتي يتقفل بذي النعومه اشك انه هو بعد انصدم
وفز بضحك اول ما جاته ضربه من زين
وعلق براء بابتسامه: اويس انتبه لطريق قدامك
فتح اويس عيونه بتعجب: لااا كذا كثير انت بعد وين الي يقول لا تسوق الا والسرعه 200!!
عطاه براء نظره ونزل راسه من جديد على الجوال: هذا اذا كنا لحالنا
اويس بمزح: اييه نسيت ان زين معنا مو مني مو متعود على الهدوء
وصرخ هالمره بالم من الضربه القويه الي جاته وكملو الطريق على هالحال!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قامت بعد النومه القصيره الي نامتها وكانت تحس بخمول قوي ومافيها حيل تمشي
ف صلت الصلاه الي فاتتها ورجعت لفراشها تبي تنام وهي تتذكر جبير اليوم وحضنه وشكله وهيبته وكل شي فيه كان يخلي دقات قلبها تععلى
مسكت قلبها بابتسامه وما مداها ترتاح الا فزت على ضربه الباب القويه بالجدار الي وراه
جلست مادلين وهي تتكتف وقالت: خخير
بثينه وقفت فوق راسها بعصبيه: وانتِ يجي منك خخير!!!
ايش مسويه مع مازن وايش وصلتي له!!
فتحت عيونها بتعجب وتمثيل: انا! ومازن! ومن وين بروح له ان شاء الله وانا طلعه ما اطلع وكلها مرتين الي طلعتها وقبل تعرفون زوج الغفله
رفعت بثينه يدها بتهديد: والله والله والله يامادلين يابنت امك لووو الي صار يطلع من ورا راسك اني لاكسره لك!
واعلمك التخريب الصح كيف يكون وبذات الحين بعد ما علمني عمك بخطبتك
وطلعت بدون ما تزيد حرف
واستوعبت مادلين الي صار والي تقوله! في احد تقدم وخطبها! شكله مسكين مايدري بالمصايب الي مسويتها ولا ما كان دق بابهم
ورجعت لفراشها بعدم اهتمام لانها متاكد ان الخطبه ما راح تتم وبثينه وراها!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نزلت مع مطر وخواتها للخيول الي كان ودها من زمان تشوفها
وعرفها مطر على فرسه
وكان بياضها ششدديد وملفت وقرب مطر منها وصار يمسح على شعرها وهو يتكلم معها بهمس وهي تستجيب معه
ابتسمت زهور لشكلهم وقربت بشويش بعد ما ناداها مطر وكانت شبه خايفه ومتردده تقرب
وفزت وراحت ورا مطر اول ما قربت الفرس راسها منها
ابتسم مطر الي لف لها: تعالي ما تخوف وشكلها حبتك!
زهور وهي لسى ورا ظهره: ليش قربت مني كذا
مطر الي لسى على نفس ابتسامته: قربي وتعرفين ليش
قربت زهور وهي لسى متمسكه فيه وشدت على يدها اكثر اول ما قربت الفرس منها وهي تمسح راسها بذراع زهور
خافت زهور بالبدايه بس شوي شوي تشجعت انها تلمسها وشجعها مطر انها تمسكها اكثر وطمنها انها ما راح تاذيها وبذات بوجود مطر!
اما زمرد وورد اخذهم العم الي يهتم بالخيول كلها ودخلهم عند مهر صغير توه مولود
قالت زمرد بحماس للعم ابراهيم ونظرها على المهر الصغير: ايش اسمه
العم ابراهيم بابتسامه: لسى ننتظر مطر يسميه
وقالت زمرد بتفكير: طيب اقدر انا اسميه؟
العم ابراهيم: نشوف مطر وهو يقرر
دخل مطر وزهور المبسوطه بالجو والمكان وكل شي حولها وقربت من المهر وهي تمسح على شعره ولفت على مطر وهي تضحك انها مسكته وما خافت!
تكتف مطر وهو سععيد انهم طلعو من جو البيت شوي ومبسوطين ولف على العم ابراهيم وقاله: سمعت اني لازم اقرر شي؟
ابتسم له العم ابراهيم واشر على زمرد الي عينها على مطر: الصغيره طلبت تسمي المهر
قالت زمرد بترجي: بخاطري اسممم ابي اسميه
قرب منها مطر ونزل لمستواها: وايش الاسم؟
قالت بسرعه وابتسامه كبيره: احمد
لفت زهور عليها اول ما سمعت الاسم ونزلت زهور راسها بحزن
وشد مطر على يده وهز لها راسه ب "ايه" وقال: وهو احمد ان شاء الله وصار لك بعد
صرخت زمرد بحماس: يعني يصير حقي!
مطر: ايه بس بشرط! ترا امه توفت وهي تولده ف ابيك تهتمين فييه لين يكبر!
مو بكرا تهملينه ولا تنشغلين عنه! اعطيه لواحد غيرك
هزت زمرد راسها ب "فهم"
ولفت وهي تقرب وتمسح عليه: راح اصير امه اهتم فيه كل يوم واحط اكله بعد
وقربت زهور من مطر وحضنت يده ورفعت راسها له وهمست ب "شكراً"
شد مطر على كتفها وقرب وباس راسها ونظرهم على زمرد وورد لين تعبو من اللعب وطلعو ينامون واخذ مطر زهور لمكان الشلالات مكانه المفضل!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت بوقت متاخر وطلعت لصاله وهي تسمع صوت عمها سلمان وقربت اكثر وانتبهت انه يكلم بثينه وكان اسمها اساس الموضوع!
سلمان: وهذا الي صار وما توقعت ان الرجال بعد ما يروح يرجع وبخاطره يخطبها! وبصراحه ما قدرت ارده بذات بعد الي سواه معي اليوم!
وبصراحه الود ودي ازوجه وحده من بناتي
متعلم ومتوظف وشغله زين والكل يشهد له وانا دايم اسمه اسمه بالسوق بس ما قابلته من قبل لانه مو هو الي ماسك شغله بالمزرعه
ويوم شفت اصراره على الخطبه وعلى مادلين اكثر رحت وسالت عنه اليوم وما سمعت عنه الا كلام طيب و
قاطعته بثينه بطفش: من الحين تبي تزوجها تجيب لي خدامه ثانيه! هذا اول شي
والشي الثاني ان شاء الله تزوجها واحد مجنون ما يهمني
يهمني بنتي تتزوج الي هي تبيه و ما ابي مادلين تخرب حياتها اكثر!
سلمان باستغراب: صاير شي!
لفت بثينه راسها وهي ما ودها تقوله: لا بس خايفه من الجاي والي بيصير!
ولفو كلهم على صوت الباب الي قاطعهم وكانت مادلين الي قالت وهي متكتفه: اشوفكم زوجتوني وانا ما ادري!
مين قال اني موافقه ولا ابي اترك البيت الحلو ذا!
وقف سلمان وهو بدا يعصب منها: ومين قال ننتظر منك موافقه!
مسكت بثينه يده وهي تجلسه من جديد: هذي الكلام ما ينفع معها اتفق معه على اقرب موعد وخليه ياخذها بملابسها ذي بعد
قربت مادلين بقهر ومن غير تفكير وهي بس ودها تجرب ذا الشعور: مو على كيف احد الي يصير وانا عندي ام تقرر ف ذا الشي
بثينه بسخريه: ام! هه ووينها امك من 14 سنه! وينها ما ربتك ولا كبرتك ولا علمتك ورمتك وعمرك شهور! خلتك عاله على كل من يقرب لك ولابوك الي مدري من وين جابها وامرض عمره فيها ومات بسببها
مادلين بصراخ: لا تتكلمين عن امي وابوي ب هالشكل حتى لو امي تركتني عمري كله انا بالنهايه بنتها وراح تتمنى تشوفني زي ما انتِ تشوفين ساره!!
بثينه بقرف: بسم الله على بنتي منك وانها تكون مثلك ويلا اطلعي من هنا ولا عمرك تحطين اذنك عندنا وتتسمعين ولا ما تعلمتي ذا الشي! وكملت بسخريه: ايه صح ما عندك ام تعلمك
وتجاهلت صراخ مادلين عليها ودخلت غرفتها وتركت مادلين مع سلمان
الي وقف ورا زوجته ووقفته كلمه مادلين
الي تكلمت بقهر: اذا مو اليوم ولا بكرا كان موتك راح يكون ولو بعد 10 سنين وراح تتواجه مع اخوك الي بيسالك عني وودي وقتها اعرف ايش بتقول يا اخوه ياسنده
الله يفرق بين عيالك وكل واحد يعاني بسبب الثاني مثل ما انا اعاني منك ومن الحيه زوجتك حسبي الله عليك وهذي دعوة يتيمه حسبي الله عليك وتشوفها بعيالك ولو مو فيهم باحفادك
وطلعت من الصاله وهي تمسح دموعها وتسحب نفسها سحب
وخلت سلمان واقف بمكانه بصدمه من دعوتها عليه الي كنها صحته من الي يسويه!
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني، زواج راحيل،،
"راحيل"
مسحت دموعها وطلعت اخيراً من الحمام الي طولت فيه وهي تبكي لاخر مرا
وكانو بنات عمانها وخالاتها جايين اليوم يساعدونها ويوقفون معها بيوم زواجها
ابتسمت بحزن على فرحتهم فيها وجلست قدام بنت عمها الي بدت تحط لها المكياج بعد ما رفضت راحيل تروح لمشغل!
وتعبت بنت عمها منها وهي كل شوي دموعها تنزل وتخرب عليها المكياج وبعد تعب سوت لها بنت عمها شي خفيف على طلبها
وبدت بنت خالتها بشعرها الي رفضت ترفعه وخلته على طوله
ولبست بعدها الفستان البسسيط الي كان هديه بنت عمها لها لانها رفضت تلبس ابيضض
وجلست تكمل باقي الكماليات وجابو العوده والعطور وتعطرت والكل صار جاهز وتركوها بالغرفه وطلعو يستقبلون الحريم مع امهاتهم وام راحيل كانت جاهزه وبالغرفه ما قدرت تشوف راحيل لسى
اول ما طلعت اخر وحده من البنات رجعت لراحيل افكارها وهي ماسكه نفسها غصب عن البكى
ومسحت بسرعه الدمعه الي نزلت ولفت على الباب الي اندق ودخلت منه اخر وحده كانت تتوقع تشوفها اليوم ووقفت ببكى وهي ترتمي بحضنها بقوه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
صحت وهي تحس بثقل براسها بذات بعد الي شافته امس والرجال الي انقتل قدامها والي فهمت من كلامهم انه موصل لشرطه شي ما يبونه يوصل!
ومافهمت مين هم ولا ايش الي يصير حولها ولا اليد القويه الي كتمت على انفاسها ودوبها تصحى من التخدير الي اخذته!
بدت تان بالم وهي تحاول توقف بس تحس انها ثقيله ومقيده!
وبعد دقايق بدت تشوف كل شي حولها زين وكانت بمكان زي المستودع الكبير والي فيه بقايا حديد واضحه
والي صدمها اكثر البنات الي كانو معها بنفس المكان! والي كلهم اعمارهم صغيره وكل ثنتين مربوطه مع الثانيه
وكان هذا الي مثقلها لان يدها مقيده ببنت ثانيه وراها وما قدرت تشوفها
وكانت اشكال البنات ما بين خايفه وحزينه ومفجوعه وكلهم واضح عليهم البكى
حاولت تتحرك وتسحب يدها بس عجزت ووقفت حركه وهي تسمع صوت الي وراها يقول: وبعدين! يدي تعورت من سحبك
انصدمت ياقوت وحاولت تلف وتشوف وجها تبي تتاكد منها وقالت وهي تهمس بصدمه: سمر!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
حضنت راحيل الي انهارت بحضنها وجلست ساعه تهديها قبل نفسها الي ما حست الا ودموعها نازله على اخت دنيتها الي ما عرفتها الا بالاسابيع!
دخلت بنت عمها بصدمه من صوت بكاها وقالت وهي تقرب منها: راااحيل ليشش الدموع شوفي كل مكياجك خرب!
واخذت مناديل وهي تقرب منها وتمسح الي تقدر عليه وهي تحاول ما تخرب اكثر من الي خرب
وتركتها زهور بصعوبه وهي تبيها تهدى زين عشان تقدر تكلمها وبعد حرب قامت بين راحيل وبنت عمها اخيراً رجعت راحيل للهدوء ورتبت لها بنت عمها مكياجها وابتسمت برضى عن النتيجه وطلعت تجيب لها عصير
لفت زهور على راحيل الي منزله راسها بحزن: راحيل ماتبينه؟
رفعت راحيل راسها والدموع على طرف عينها: ما ابييه ما ابي الزواج كلهه
زهور: وقلتي هالشي لاهلك!
راحيل بحزن وقهر: اقول ايش واخلي ايش يازهور!!!
امي الي تعبها زاااد وبسببي! وبسبب تفكيرها بمستقبلي الي واضح من الحين!
ولا معااذ الي جايب العريس والي واضح انهم نفس الطبع!!
ولا ابوووي الي معور قلبي والي احرجه معاذ قدام الكل وكانه يعرف عن خطبتي وهو ما يدري بشي وخلاه يوافق قدام الرجال الي جانو جايين يزورونه بالمستشفى!
ذنبي برقبه معاذ لو صار اي شي وما راح اسامحه
شدت زهور على يد راحيل وهي تقول: لا هالكلام ما ينفع! هذا بالنهايه نصيبك ومكتوب لك! بغض النظر عن الطريقه الي صار فيها
ومعاذ بيجي اليوم الي يفهم فيه ان كل شي يسويه غللط
حياته وطريقتها تصرفاته وتجبره عليك وضغطه على امه وابوه واستغلاله لهم
كل هذا ربي مو مخليه له! بس كل شي يصير على مهل
ومشعل لو مو نصيبك ما راح تكملين معه!!
قولي الحمدلله وقولي الله يكتب الي فيه لك خير!
وارتاحي وريحي بالك من التفكير والبكى! ب ايش نفعك البكى غير انه خرب العيون الحلوه هذي!
حضنتها راحيل بقوه وهي ودها ما تفارقها
وقالت بصدق: الحمدلله ان ربي حطك بطريقي وانك صرتيلي اخت وانا ربي مارزقني خوات!
ماتدرين قد ايش ارتحت يازهور وانا القى احد اقوله الي معور قلبي من شهور
وان شاء الله ان ذي الزواجه فيها خير لي ولو شر الله يبعدها عني
شدت زهور بحضنها لراحيل وهي تقول: امممين والله يسخر لك زوجك ويسعدك ويعوضك ويكون لك كل شي فقدتيه
راحيل: طول عمري اقول انك مثال على الصبر يازهور الي صار لك ومريتي فيه مو قليل والي شفتيه يتعبب
ومع كذا دايم ايجابيه وتعرفين تقولين الكلام بمحله!
وابتعدت وكانها تذكرت شي: ايي صح زوجك كان مختفي رجع!
ابتسمت زهور على طاري مطر وبدت تقول لراحيل كل شي صار معها



10:57م
"جبير"
وصل هو والقوات الخاصه للمكان الي بيداهمونه والي منه بيعرفون اشياء كثير تخص البحار!
وبيكون موجود جوا اهم شخصيه يتعامل البحار معها!
يعني افضل فرصه لهم!
اختار مكان مناسب وبدا يوزع الاوامر على الكل وتمركزو كل واحد بمكانه وصارو ينتظرون الفرصه المناسبه! ويبدون العمليه
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تكلمت سمر بطفش من اصوات البكى الي بالمكان: ايه سمر ولا تقولين انك بتبكين زيهم! يكفيني الكم صوت الي هنا واني متحمله
ياقوت على نفس صدمتها ورعبها: سمر ايش يصير ايش المكان هذا ومين هذول وليش انتِ هنا
سمر بسخريه: انا هنا بسببك!
ياقوت: بسببي!!
سمر: مو لحقتينا من الدار! صرت انا مكان شك اني هربتك معي وهذا عقابي حطوني معك باكثر مكان اكرهه!!
وسكتت على صوت الباب الحديد الكبير الي انفتح ودخل منه شخص انصدمت ياقوت اول ما شافته وفتحت عيونها بصدمه! على صوت سمر الساخر منها!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
ودعتها زهور الي صار لازم تمشي لان مطر بالقوه سمح لها بالكم ساعه هذي وطلعت لسياره الي تنتظرها وانصدمت باليد الي مسكتها! وسحبتها
وكانت بتتكلم
وسكتت اول ما شافت معاذ شاد على يدها وهو ياشر لها تسكت وقرب منها بعد ما سحبها لمكان بعيد عن العين وقالها بهمس: ليش ما صرتي تجين بيتنا
حاولت زهور تسحب يدها بقرف وقالت: بسبب هالحركات الي اشوفها منك ابعد عني ولا تنسى اني متزوجه وزوجي ينتظرني! وانت اخو صديقه عمري مابي اخسرها بسببك
قرب منها اكثر وهو يشد عليها بيده الثانيه: اخليه يطلقك واخذك انا
دفته زهور اخيراً بقوه وهي تقول: مجنون انت!!! ومين قال انا ابييك عشان تطلقني منه!
بدا معاذ يعصب وقال: بس انا ابيك!! وقلت لك هالشي من سنين ولا نسيتي الي صار بيننا!
فتحت زهور عيونها بصدمه من الكلام الي تسمعه: ايش الي صار بينا! وانا متى شفتك عشان يصير بينا شي لا انت مو صاحي! وصرخت بصدمه اكبر او ما سحب معاذ حجابها وهو يقول: زهور افهميني انا
دفته وهي تضرب يده بقوه وتحاول تمسك حجابها وصرخت وهي تشوف معاذ طايح قدامها ومطر وراه ومسك يدها بقوه وسحبها قدامه بعد ما رفع حجابها وهو يقول بصوت واضح فيه الغضب: روحي السياره
ولف على معاذ الي كان يحاول يقووم واول ما شاف ان مطر راجع له قام بسرعه ودخل بين البيوت وضيعه مطر الي وقف اخيراً وهو ياخذ انفاسه والعصبيه واضحه فيها
ورجع لسياره وهو يحاول يكتم عصبيته عن زهور لين تفسرله الي صار وسمع لانه مستحيل يحكم كذا! ولو انه ما في احد يتكلم بشي بدون سبب!
وصل لسياره الي كانت زهور واقفه جنبها وما ركبت لسى وصرخ فيها بصوت مكتوم: اركبي!
فتحت الباب بتوتر وركبت وهي فعلاً مرعوبه من مطر
وفزت اول ما ضرب باب سيارته بقوه وساق السياره بسرعه وهو كاره المكان كله وندم انه خلاها تجيه!
~••••••••••••••••� ��•~
11:35
"ادهم"
دخل بين اثنين يتكلمون بموضوع شده! عن شحنه كبيره وانهم هالمره بيدخلون ذهب من وراها!
قاطعهم ادهم وقال: مو اليوم عندنا صفقه كبيره مع شخص كبير وبنشوفه لاول مره!
قال الاول: ايه بس قال نستغل الوقت ونتفق على بضاعه اكبر وهي اول تجربه لنا لان شغلنا كله بالمخدرات والتعامل مع هالنوع من البضاعه صعب بس ممتع
وضحك هو والشخص الثاني الي معه وهم يكملون طريقهم
ووقف ادهم مكانه وهو صار بين نارين! يروح المداهمه الي لو ما كان فيها ممكن يخسر شي كبير!
او يستغل هو بعد الوضع ويمسكون العصابه من طرفين! ويضربونهم ضربتين!
وجلس وقت طويل وهو يعيد حساباته الي قررها لحاله بدون ما يرجع لمطر الي ساعه بالكثير وبيكون ضمن المداهمه!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
نزل زهور وكان راح ينزل وراها بس جاه اتصال وكان رقم مهم ويخص مداهمتهم وفتح الخط وسمع لطرف الثاني ورجع قفله وحرك سيارته وطار للمكان الي وصله برساله وكان قريب من المزرعه

لفت زهور بخوف من الي صار وهي طول الطريق ماسكه دمعتها وخوفها وماتبي مطر يفكر فيها بشي غلط وما صار فعلاً!
وكانت تبي تبرر وتدافع عن نفسها بس ما توقعت مطر ما ينزل ويسمع لها وهي تشوف سيارته تبعد بعيد ودخلت للبيت بضيق ودموعها نزلت بقوه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت سماعة التلفون بحزن وهي جربت تتصل بامها اليوم كثير وما تدري ليش بس حاسه بحزن من امس بعد كلام بثينه والمواجهه الي صارت! وكان عند مادلين اسئله كثير تبي تعرف من امها اجوبتها واهمها؟ الكلام الي ينقال عنها بخصوصها هي وابوها صح!!
لان جواب صغير منها ممكن يحدد مصير حياتها كلها!
ورفعت السماعه بسرعه اول ما سمعت صوت بنت صغيره رد عليها
~••••••••••••••••� ��•~
12:15
"راحيل"
وصل مشعل وصار وقت انها تروح! ودخلت عند امها وودعتها بدموووع وحضن طوييل وطلعت لابوها الي بكاها عنده مو اقل من امها
ولفت تدور معاذ وما شافته ونزلت راسها بحزن اول ما سمعت توصيات ابوها لمشعل عليها ولها!
وباس راسها وساعدها تدخل لسياره وودعهم بدموع فرح!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
قالت بصدمه وصوت اقرب للهمس: ولييد!!
ولفت لسمر وهي تحاول تشوفها: مو هذا حبيبك!
وقف وليد قدامها وهو متكتف: حبيب ايش انتِ شكلك للان ما استوعبتي الي يصير حولك!
وقرب يفك يد سمر



وضحكت سمر بسخريه: هذا وهي تقرا روايات وقصص وتعرف ايش يصير بكذا اماكن!
وصارت تفرك يدها الي فكها وليد وسحب ياقوت وحبلها للحديد القريب منها
وكانت نظرات الصدمه وعدم الاستيعاب للان على وجها
وقال وليد بخبث ونظراته على ياقوت: جهزي نفسك دورك قريب
وطلع هو وسمر بعد ما اخذو بنتين وصراخهم ملى المكان
~••••••••••••••••� ��•~
12:20
"ادهم"
استسلم اخيراً وكتب برساله كل الي صار وبيصير ورسلها لمطر ودخل لشاحنه الكبيره الي متوجهه لمكان يجهله! مع باقي العصابه برا المزرعه
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نزلت لحوراء وهي ودها تتكلم معها بالي صار!
وقفت قدام غرفتها كثير واخيراً دقت الباب ودخلت
بعد ما سمعت صوت حوراء تسمح لها تدخل
وكانت حوراء جالسه وتسوي اكثر شي تحبه وتبدع فيه حياكه الصوف
وكانت تسوي شال طويل باللون الابيض
قربت زهور باعجاب ورفعت حوراء الشال بابتسامه لزهور
مسكته زهور وابتسمت: ما شاء الله شغلك جمميل ومتقن
رجعت حوراء الشال لحضنها وهي تكمل شغل: تعلمته من صغري بالميتم وكانت اضيع وقتي فيه على امل يرجعون اهلي بسرعه!
بس اتقنت شغله واهلي ما جو
نزلت زهور راسها بحزن من نبره حوراء الحزينه وقالت: ليش ما رجعو؟ في شي منعهم؟
هزت راسها ب "لا" وقالت: كانو يشوفون وجودي غلطه! وحياتهم كانت فاشله وقررو ينفصلون ولا واحد يبي يربيني ووقتها مرو بالميتم الي امي تعرفه ونزلوني عنده لين يلقون حل!!
وكملت بصوت مهزوز: ومات ابوي بعد كم سنه وامي انفصلت عنه من اول ما تركوني وتزوجت غيره وجابت بنت ثانيه غيري
ويقولون ان امي ماتت بالمرض بعدين وانها علمتهم عني قبل تموت ووين تركوني وبعد ما بحثو عني كان الميتم منتقل وانا بعدها تزوجت ويوم انفصلت ورجعت للميتم عرفت انهم يدورون علي والتقيت باختي! الي بقيت لي من ريحه امي الي انا ما اقدر اكرها لا هي ولا ابوي مستحيلل
على قد دموعي وانا انتظرهم
على قد مرضي بدونهم
على قد الاعياد الي عيدتها بدون ام واب!
الا اني بكيتهم وهم ميتين كثييير ومشتاقه لهم ولو كانو موجودين بسامحهم بس ابي ارجع صغيره بحضنهم!
مسحت زهور دموعها وهي تاثرت حيل منها وهي كبيره! وعندها بنت ومر سننننين على فقدها لاهلها
ف كيف زهور الي مرت سنتين على وفاة امها وابوها وهي الي عاشت معهم 12 سنه!!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وصلت للمكان الي المفروض ينزلون فيه هي ومشعل وكان وضع مشعل غريب وطول الوقت يكلم بجواله واتصالات واخر مكالمه كانت كلها عصبيه من ناحيته وكلامه كان غريب
وبدا قلبها يخاف منه زياده
وكانت بتنزل لانه طول وهو موقف سيارته وشافت ان مشعل لسى بمكانه فرفعت راسها وهي اول مرا تسويها من يوم ركبت معاه وكان المكان الي هي فيه غريب وابعد ما يكون عن انه بيت او فندق!
ولفت عليه بخوف من نظراته الي كانت على المرايه الي جنبه وكانه ينظر لاحد وراه
وفعلاً بدا ضوء سياره يقرب منهم وبدا الخوف يرجع لها وبقوه وهي مفجوعه من الوضع
لف عليها مشعل فجأة ومسك يدها: راحيل انا اححبك ومن زمان وابيك تسامحيني انا
وقاطعه صوت الضرب على الشباك ولف مشعل بخوف واضح على وجهه ونزل الشباك وتكلم الرجال الغريب: انزل
مشعل: قلت لكم بس اوصلها واجيكم بنفسي وين بروح ما راح اهرب! بس خلوني اوصلها
طلع الرجال سلاحه ورفعه على صراخ راحيل المكتوم وبكاها بدا يعلى
حرك مشعل راسه بفهم وهو يقول: طيب طيب
ونزل من السياره بهدوء وخوف
وتمسكت راحيل فيه وهي تطلبه ما يخليها!
بس تركها مشعل وراح مع الرجال وركبو سياره ثانيه وابتعدو عنها
وانفجرت راحيل تبكي وهي مفجوعه من كل شي يصير والمكان المقطوع الي هي فيه ومشعل والسلاح وبالاخص انها صارت لحالها!
~••••••••••••••••� ��•~
12:40
"مطر"
وصل للمكان واخذ سلاحه وهو يتقدم لجبير واتفقو متى ومن اي مكان يدخلون للمزرعه! وقرر مطر انه يدخل قبلهم ك شخصيه "كريم" ومن هناك يعطيهم التعليمات
وفعلاً دخل مطر للمزرعه وحاول قد ما يقدر يقرب للمكان الي بيصير فيه تبادل البضاعه!
وكان يدور ادهم بعيونه بس ما لقاه وكان خايف ما يكون نجى من بين يدينهم!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان طول وقته هادي ويحاول ما يبين جهله ل الي رايحين له وينكشف انه مو هو لانه دخل بدل واحد بعد ما افقده الوعي بمكان بعيد بالمزرعه
وكان متلثم ويحاول يكون كلامه قليل
وانتبه انهم وقفو وقت طويل ودخلو بعدها رجال غريب لشاحنه حقتهم وكملو طريقهم
والرجال طول وقته يصرخ وهو ينادي على الي يسوق فيهم بكلام ما فهمه ادهم وهو "خلييني اوصل زوجتي، هي ما لها احد، انا وعدتكم اجي بس ينتهي اليوم"
وكلام كثير وكله كان وهو يصرخ ويضرب بالشاحنه بقوه
وصار على ادهم هم جديد وهو الغريبه الي واضح انتركت لحالها وهو مو عارف وين اصلاً
~••••••••••••••••� ��•~
1:05
"جبير"
وصلت له الاشاره انهم يدخلون
وفعلاً دخلو للمزرعه من كل مكان وكانت هذي اكبر مداهمه واهمها لانهم كانو يحاولون يكون الكل حي! عشان المعلومات الي ممكن توصلهم للبحار
وبعد ساعه من الهجوم
وقف مطر وهو ياخذ نفس وسلاحه موجه على راسه واحد يقولون انه هو الي يتواصل البحار معه! وهو كان هدفهم من البدايه
وبدت الشرطه تنظف المكان من الكل وانمسك الرجال واخذوه للاستجواب
وانمسكت عصابه ثامر وانتهت خلاص!
لان هذي المزرعه كانت اكبر مصدر لعصابتهم
ونهايتها يعني نهايه الكل!
حضن مطر جبير بقوه وهو يشد عليه
جبير: الحمدلله على سلامتنا
شد عليه مطر: الله يسلمك
وابتعد مطر وهو يتفقد المكان من جديد وما شاف ادهم!
ولف على جبير الي يدخل سلاحه: ما شفت ادهم من يوم دخلت وشكله ما طلع من المزرعه من يوم سحبوه قبل شهر خليهم يمشطون المكان زين واي سرداب يدورون فيه لين يلقونه
هز جبير راسه ل "فهم"
وبدا يوزع اوامره وجلس مطر بتعب وهو طول المداهمه تفكيره ما كان معه ابد وكان مع زهور والي يحاول ياخذها منه!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت راسها الي كان منزلته على رجولها وهي منهاره من البكى الي رفضت تبكيه قدام بثينه وبناتها ف فضلت تروح مكان بعيد بالمزرعه وتبكي فيه براحتها وتطلع كل مشاعرها والمها من امها والي سوته فيها وتخليها عنها والحين الكلام الي سمعته من زوج امها الي اخذ السماعه من بنته ورد بدالها بكلام يخوف عن امها وابوها وحياتهم وبالاخص عنها هي!
ومن وقتها وهي تحس الارض مو متحملتها من القهر الي بقلبها وحزنها على ابوها زاد وكرهها لامها زاد اكثر واكثر
ووقفت وهي تمشي على رجلها المتعوره بعدم اهتمام وكانها مستمتعه بالالم الي تحسه كل هذا لانها تبي شي ثاني تبكي عليه غير بكاها على امها واي شي يخصها!
ووقفت اول ما حست بظل احد وراها وقرب بسرعه وهو يكتم انفاسها
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فتح جواله الثاني الموجود بالسياره بعد ما ركبها وبدو يطلعون من المزرعه الي فعلاً نظفت من كل شي وما لقو اثر لادهم!
وشد مطر رساله قبل كم ساعه وفتحها وقراها بسرعه ورمى الجوال وطار للمكان الي موجود بالرساله واتصل على جبير وهو يعطيه اوامره الجديده
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
نزل من السياره الي طلب من سواقها يوقف وينزله بحكم انه وصله اتصال من واحد من العصابه ويحتاجونه! ونزله بنص الطريق ولا اهتم يسال اكثر اصلاً
ووقف ادهم وهو على اعصابه من المكان الي بيرجع له وبيلقى فيه بنت لحالها!
صح انه بكذا يكون ترك مهمه اهم! وممكن ينقذ فيها ناس اكثر بس برضو ما يقدر يسمع بشي زي هذا ويخليه يمر عادي
والي مطمنه انه كتب كل شي لمطر! يعني الشرطه بتكون متجهه لنفس المككان الي رايحه له الشاحنه
وبذا الوضع البنت تحتاجه! لانه فهم من كلام الرجال الي معهم انها لحالها وما لها احد!
وابتعدو عن المكان مسافه ساعه وانتبه ادهم انهم مشو بطريق مستقيم يعني كل الي عليه يرجع يمشي بعكس الطريق لين يلقى السياره حقتها!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
قضت وقت طويل مع حوراء الي كانت تقولها قصص صارت مع مطر وهو صغير وحياته وهو صغير واشياء كثير
وعلمتها اساسيات الحياكه والي قررت زهور تتعلمها! لين تتقنها
وخلصت حوراء الشال الابيض وكان عليه رسمات ورد وزهور ملونه بطرفه
واعطته لزهور ووعدتها بواحد ثاني وقالت انه مفاجأة وطلعت زهور الي نست تقول لحوراء هي ليش جاتها اصلاً! وطلعت غرفتها وهالمره دخلت الجناح ونامت بمكان مطر بتعب
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
بعد ساعه وصلو لمكان وكان كله عباره عن مستودعات ف توزعو حولها وانتظرو الاشاره عشان يدخلون
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
صرخت برعب ورفض وهي تشوف وليد يقرب منها ويفك الحبل من الحديد الي وراها ومسكه بيده وصار يسحبها وهي رافضه وتحاول تقاومه وهي تصرخ باعلى صوتها وهي خايفه من الجاي والمجهول!
ووليد يصرخ فيها تسكت وهي على صوتها وقرب وهو يسكتها بكف عورها كثير بس قاومت الالم وهي ارجع تقاومه وتصرخ فيه
وطلعها برا المستودع الي كانو فيه ورماها بقوه بغرفه ثانيهه وصغيره وقفل الباب وهو يسمع صراخها وضربها على الباب بقوه وهي تطلب يطلعها من هنا وهدت اخيراً وهي تتلفت حولها بخوف وصرخت برعب اول ما شافت رجال كبير مغطى قدامها وهو كله دم.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت بكى وهي تحاول تاخذ نفس وما تدري كم مر عليها وهي بالسياره لحالها وبمكان خالي نفس هالمكان وبدت تحاول تفكر بحل ودورت بالسياره عن اي شي تقدر تتصل فيه بس عجزت تلاقي
وبكت اكثر وهي تدعي على معاذ ومشعل معه بسبب الي صارت ووصلت له! وكتمت انفاسها وقفلت انوار السياره المفتوحه اول ما حست بسياره وقفت جنبها وبدت تدعي ان ربي يحميها ويحفظها من الجاي.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صحت وهي تحس بالم بكل جسمها وما تدري كم مر عليها وهي نايمه هنا وبذا الوضع وكان راسها ثقيل وتحرس بالحراره بكل جسمها
حاولت توقف تبي تطلع برا الغرفه بس غلبها التعب وطاحت بنص الغرفه وهي فاقده وعيها.



"راحيل"
مر الوقت وهي لسى بالسياره ونظرها على السياره الثانيه الي وقفت جنبها من وقت وما نزل منها احد وهنا خافت اكثر وبدت تدعي بخوف ودموعها ما وقفت: يارب ياحبيبي احميني واحفظني لامي وابوي مالهم غيري ياررررب ابعد عني الي يضرني و
انقطع نفسها اول ما شافت باب السياره الثانيه انفتح ونزل منه رجال وقرب من سيارتها بتردد وهنا نزلت هي راسها
وكان الرجال وكانه يكلم احد معاه وفعلاً نزل واحد ثاني من السياره
ووقفو عند سيارتها وواحد منهم صار يجرب ينظر من الشباك والثاني يفتح الباب والي قفلته راحيل من البدايه
وكانت منزله نفسها قد ما تقدر وهي تبكي ومرعوبه وحضنت راسها بصراخ اول ما ضرب واحد منهم السياره بقوه اول ما انتبه لها
وكانت تسمع صوته يكلمها بس ما فهمت ايش يقول من بين بكاها وشهقاتها
قرب الاول منه ومسك يده عشان ما يرعبها اكثر وقال: بنادي هدى من السياره
وراح لسيارتهم ونزل بنت من السياره وقربت البنت من سياره راحيل ووقفت وبذات عند شباكها وصارت تضرب الشباك وتكلمها وراحيل على نفس الوضع تبكي وتصرخ وتطلبهم يخلونها وما يقربون منها ولا ياذونها
وكانت البنت تهديها بكلمات وترفع صوتها قد ما تقدر عشان راحيل تسمعها: لا تخاافيين بنساعدك بس انتِ اهدي
ياختي والله احنا مو ماذينك بس كلمينا
وبعد وقت استوعبت راحيل انها تسمع صوت بنت حولها! وكلامها شوي طمنها
رفعت راسها وهي تشهق وتمسح دموعها وشافت البنت الي واضح اكبر منها بكثير ومعاها رجالين
وكلهم واضح الخوف والقلق عليهم
وعلى طول كلمتها البنت اول ما شافت ان راحيل هدت شوي: انا اسمي هدى وهذا زوجي وهذا اخوي
وكانت تاشر على كل واحد منهم
هدى: حنا ماسكين طريق سفر وشفنا سيارتكم وقلنا لا سمح الله صاير معكم حادث ولا تحتاجون مساعده
ونزلو يساعدونكم بس بعد وقت انتبهو انك لحالك وطلبو انزل اكلمك عشان ما تخافين منهم
والله ما راح ناذيك بس بنساعدك لو محتاجه شي
هنا شبه تطمنت راحيل لها من صوتها الهادي والخوف الواضح عليهم
وصارت تفكر كيف يساعدونها باخر الليل ذا!
لو تتصل على ابوها وتقوله الي صار والله يصير له شي ويروح فيها
وامها ما عندها جوال ولا راح ترضى تدري ب هالطريقه
وزهور مو حافظه رقمها
ومعاذ؟
لفت راحيل بسرعه على هدى وهي تتكلم بصوت راح من البكى: ابي جوال اتصل منه
هزت هدى راسها ب "ايه" بسرعه ومدت جوالها لراحيل الي فتحت طرف من الشباك
واخذته بسرعه وهي تكتب رقم اخوها باصابع ترتجف من الوضع الي هي فيه
دقيقه دقيقتين وثلاث وهي تجرب ويفصل بدون ما يرد!
بدت دموعها تنزل اكثر وهي ما لها غيره تكلمه وتقوله ومستحيل تطلب من زوج هدى او اخوها انهم يوصلونها اي مكان واصلاً ما تدري وين هي حالياً!
ولو شافوها بفستان زواجها ما راح يصدقون اي شي تقوله لان مين العريس الي يترك عروسته بوضع مثل هذا!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
قربت بخوف وتردد من الجسم الضخم الي قدامها ونزلت جسمها ورفعت الغطى بيد ترجف
وصرخت برعب اول ما عرفت الي تحته وقالت بصوت يرجف: لا يارب لا
جلست جنب راسه ودموعها بدا تنزل ورفعت وجهه وحضنته بيدها وهي تحاول تصحيه ودموعها ما وقفت: راااججح راججح رد علي ليش انت هنا ايش صارر رااجح اصصحى راجح
ودارت بنظرها بالمكان تدور شي يساعدها وشهقت بقوه اول ما عرفت الدم الي مغطيه من وين جاي وكان كتفه نفسه الي كان مصاب قبل وكان مضمد من جديد وكانه مجروح مرا ثانيه
حطت يدها على فمها وهي تبكي وتحاول تتصرف ووقفت وهي تضرب الباب من جديد وتصرخ وما احد يرد عليها
ورجعت لراجح من جديد وهي تبي تتاكد لو عايش او يتنفس
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وقف بمكانه بتعب وصار يحاول ياخذ نفس عشان يكمل ركضه للمكان الي اصلاً مو متاكد لو هو يمشي صح ولالا
بس كان يحاول يستمر قبل تتاذى البنت او يتعرض لها شي
ولمح ضوء سياره تقرب منه وصار يحرك يده لها بقوه عشان توقف وفعلاً قربت السياره اكثر ووقفت قدامه وركض ادهم لباب السواق وكلمه: سيارتي موقفه بعيد ابي توصلني لها
حرك السواق راسه ب "موافقه" وهو مو متطمن ل الي يصير ولا كيف واحد بيوقف سيارته بطريق سفر ويمشي كذا!!
وركب ادهم بسرعه وبدا يوصف له وهو كل شوي يلف عليه ويدعي له وانه فرج عليه مشكلته
وشوي شوي بدا يتطمن الرجال ووصله للمكان الي طلب
~••••••••••••••••� ��•~
"سمر"
وقفت ورا وليد وحضنته وهي تحرك راسها على كتفه وتكلمه بهمس: متى بيصير الي وعدتني فيه ونهرب من هنا!
حاول وليد يسحب نفسه وهو يرد عليها بجفاف: لا تقولين وعدتك انا قلت لوو صار ونجح شغلنا ممكن اخذك معي
نزلت يدها بطفش منه: وعدتني ولا لا كله واحد وبالاخير بنروح مع بعض!
وجلست جنبه وهي تحاول تتقرب منه وهو يبعدها عنه
وهنا انفتح الباب بقوه وابتعدت سمر بسرعه
ودخلت سعاد وهي مو عاجبها كل الي يصير
وقالت بنبره حازمه: ويين ياقوت!
تكتف وليد وقال ببرود: تركتها مع حبيبها
سعاد باستغراب: تركتها وين واي حبيب!
تكلمت سمر ونظرها على وليد: واحد كانت تهربه للميتم وتدخله عندها
صرخت فيها سعاد بعصبيه: تعرفين شي زي كذا وما تكلمتني!
سمر بتوتر من عصبيتها بدت تخربط بالكلام: انا ما كنت احسبه من الشرطه وانه شخص مو عادي ولانها شافت وليد وتدري اني اروح معه وصارت تهددني لو اتكلم وانا قلت لوليد عنه!
وبعد كم يوم شفته مع وليد! ونبهته ان هذا الي معهم هو الي يزور ياقوت وكان يزورنا قبل!!
وطلع شرطي وداخل بينهم وانمسك يعني لولاي كان كلكم انمسكتو من زمان
فتحت سعاد عيونها بصدمه: كل هذا صار كيف ومتى!
وصرخت فيها: انتِ ايش تخربطين
وليد ببرود وهو يلعب بسلاحه الي قدامه: صار وانتِ غفلانه عن الدار ياسميه!
"سميه" هي سعاد
سعاد بعصبيه: لا مو غفلانه بس هم قويانين وراح اعلمهم الحب والكلام الفاضي ايش نتيجته
وقالت بنفاذ صبر: ووين ياقوت الحين! لازززم ترجع الدار مقدر اغطي عن غيابها! هي الوحيده الي فعلاً ما لها اهل اقول انها عندهم ولو احد انتبه انها مو موجوده انا اول وحده راح اتحاسب
سمر بقهر من ياقوت: انا من زمان قلت لكم انها غير عن الكل وتنتبه لاشياء عاديه وتكبرها وبيوم راح تكشفكم وانها
لفت عليها سعاد وقاطعتها بصراخ: اص انتِ ولا كلمه! لو ما كنتِ تلحقين ورا وليد ولو ما حشرتي نفسك بياقوت والي تشوفه كان علمتيني اول ما حسيتي انها تسوي شي مو طبيعي
ووقتها ما راح تحتاجين انها تدري انك علمتيني ولا تهددك
بس تسرعك دايم يدخلك بمشاكل
ورفعت يدها بتهديد لوليد: وانت لو ياقوت ما ترجع راح تدفع ثمن الي يصير!
وطلعت بتطلع بعد ما سحبت سمر بقوه معها
ووقفها الصوت القوي الي انتشر بكل مكان: سلمو نفسكم المكان محاصر
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قاومت اليد الي مسكتها بقوه وهي تحاول تصرخ او تستنجد ب اي احد بالمكان ولو انه الكل نايم والبيت بعيد عنها
بس وقفت مقاومه ونزلت يدها بصدمه اول ما همس الصوت عند اذنها ب: مادلين اهدي انا رامي!
وبسرعه سحبت نفسها اول ما شال رامي يده عن فمها وضربته بكل قوتها وهي تصرخ فيه: مججنونن
ووقفت بعيد عنه وهي تتنفس بسرعه وضربات قلبها تعلى وحست بخوف من شكله والي حست انه مو بوعيه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
مر عليها نص ساعه وهي تبكي بمكانها وهدى عجزت فيها وحتى اخوها ما تدري زوجها قرب وهو يهديها ويبونها تعطيهم عنوان او رقم ثاني يتواصلون معه او يتصلون بالشرطه اذا هذا امن لها!
والتفتو كلهم لسياره الثالثه الي وقفت قريب منهم
ونزل منها شخص ما طمنهم شكله المبهذل ومو مرتب
وقرب منهم بسرعه وهو يقول: مين انتو!
وقف بوجهه زوج هدى واخوها وهم يتكلمون بدفاع: روح كمل طريقك الله يستر عليك ما لك بالي هنا
تكلم ادهم بتفهم: انا شرطي ممكن اعرف ايش صاير هنا؟
تكتف واحد منهم وهو يقيم ادهم بنظره: والي يثبت هالشي! لانه مو واضح
حط ادهم يده على جيبه وكانه نسى نفسه وانه له ايام عند العصابه يعني ما معاه اي اثبات وخاف انهم يكونون اذو البنت او اذوها وخلصو

مسحت راحيل دموعها الي نزلت اول ما شافت سياره ثالثه وقفت عندهم يعني الوضع تعقد زياده وهذا الي ما تبين وخايفه منه
بس دق قلبها بامل اول ما حست انها تعرف الصوت الي جالس يصرخ فيهم برا!
مسحت دموعها بقوه وهي تحاول تشوف شكله تبي تتاكد! وصرخت بقوه ويدها على فمها بصدمه من ادهم الي واقف بينهم وهم يحاولون يمنعونه من انه يقرب منها!
وبدون تفكير فتحت باب السياره ونزلت بسرعه وهي تسحب فستانها سحب
وصرخت ببكى اول ما ضرب اخو هدى ادهم الي ماسكه زوج هدى وهم يحاولون يوقفونه من انه يقرب لسياره: لاااا
التفتو كلهم لها وهي الي نزلت لاول مرا من السياره وكانت خايفه منهم! وانصدمو من شكلها وفستانها! عروس ومتروكه ب هالمكان؟؟
وفتح ادهم عيونه بصدمه وهي اخر شخص توقع يشوفها هنا بذا الوضع وذا المكان
ودف ادهم الي ماسكه بقوه وتقدم لها وارتمت راحيل بحضنه وهي تبكي بكل صوتها وما تدري تشكر ربها الي عطاها اكثر شي تحس بالامان بمجرد ما تفكر فيه! ولا تحمد ربها انه بيخلصها من مشعل بذات بعد الي سواه معها!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
كانو يقربون كل شوي اكثر واكثر للمكان لين انتشرو فعلاً بكل المنطقه وفيه كم مستودع ما قدرو يدخلونه لان الي فيه ما طلعو ولا استسلمو! واعطى مطر اخيراً الاشاره بالمداهمه وبدا الرصاص ينتشر اكثر بالمكان
ووقف جبير قدام باب وفتحه ودخل بسرعه وهو رافع سلاحه ووراه عدد من الشرطه ووقف بصدمه من البنت الي جالسه وماسكه يد شخص وتحتمي فيه وهو مو بوعيه! وكانت صدمته الاكبر وهو يتعرف عليه وصرخ بكل صوته وهو يرمي سلاحه: راااججح
~••••••••••••••••� ��•~
"سناء"
طلعت من غرفتها وهي عارفه ان زهور عند حوراء بس ما تدري لو رجعت ولالا
وراحت المطبخ تاخذ لها مويا وكانت بترجع وانتبهت ان الجناح مشغله انواره!
استغربت لان زهور بلغتها ان مطر مو راجعه ولان زهور ما تدخله بدونه
ف عشان ما تستعجل وتنحط بموقف مو حلو قررت تروح غرفه ورد الي تنام فيها زهور وتتاكد اذا موجوده ولالا!
وبعد ما دقت الباب اكثر من مرا وما سمعت رد فتحت الباب وكانت الغرفه فاضيه وعلى ترتيبهم لها
قفلت الباب بتوتر وهي خافت عليها بذات اول ما شافت دموعها اليوم وكان صاير معها مشكله
راحت لتلفون الموجود بالصاله وطلبت رقم الحرس
سناء: معتصم سيدي مطر رجع؟
معتصم: بعد ما وصل المدام ما رجع
سناء: طيب المدام شفتها طلعت؟
معتصم باستغراب: لا دخلت اليوم مع سيدي وما طلعت مرا ثانيه
هنا تاكدت سناء ان زهو بالجناح لحالها فسكرت من معتصم وراحت للجناح ودقت الباب كثير ومافي رد
ففتحت الباب بخوف وكانت صاله الجناح فاضيه وباب غرفه النوم مفتوح ووقفت وهي تنادي: زههور
وما في رد: زهورر انتِ موجوده؟
وما في رد بعد فقربت بخوف عليها وصرخت اول ما شافت جسم زهور الصغير طايح جنب السرير وهي فاقده الوعي
جلست جنبها وهي تضرب وجها بخوف: ززهور زهور ردي على انتِ بخير؟ بسم الله عليك ايش صار لك زهور
وحاولت ترفعها وما تعبتها زهور الي اصلاً جسمها صغير وكانت خفيفه عليها فحطتها على السرير وطلعت من الغرفه بسرعه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قرب رامي وهو مو متوازن بمشيته ومادلين تبعد عنه برعب
وكان يحاول يتكلم ويقول: مادليين اسمعيني
مادلين انا
رمت مادلين يده وهي تصرخ فيه: لاا
وكانت تحاول تهرب منه اول ما تاكدت انه مو بوعيه بس حاصرها بوحده من غرف المزرعه: اببعد انت مو صاححيي ابعد عني
وكانت تحاول تسحب يده الي يرفعها لشعرها وهو يسحبه ويشم ريحته بطريقه خوفتها زياده وصرخت فيه: رامييي الي يصير غلط ابعد عني انت مو بوعيك رااامي
وبدا رامي يخربط بالكلام زياده: ما نسيتك حتى بعد المشاكله الي صارت لي بسببك احبك ابييك لي انا ابيك
وقاطعه الضربه القويه الي اخذها على راسه وطاح قدام مادلين المصدومه
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت وهي تبكي وترجف وتتكلم بكلام مقطع: انا ما سويت شي والله ما اذيته انا انا
قاطعها مطر الي دخل ورا جبير ومو مصدوم من راجح ونزل وهو يجلس جنبه ويحاول يصحيه
ولف على جبير: ايش صار!
جبير ويده على راسه: بننقله للاسعاف بس ماندري من متى هو هنا وايش صار معه!
واشر بسلاحه: ولا مين هذي لانها نادته باسمه كثير
شهقت ياقوت من بين دموعها: راجح كان يجي للميتم كثير بس والله ما اذيته انا ما اعرف ايش صارر
جبير بقهر: يصحى راجح ونعرف ايش صار
ووقف مع المسعفين الي وصلو ونقلو راجح ووقفت ياقوت وكانت بتمشي معه بس وقفها جبير: على وين!
ياقوت بترجي: برووحح معه
جبير بحده: انتِ عارفه المكان هذا ايش! انتِ موقوفه وراح تروحين للقسم وان
قاطعه مطر الي ناداه: جبير!
سكت جبير وكمل مطر: امشي معنا لين راجح يصحى ولازم ناخذ اقوالك عن كل شي تعرفينه عن هالمكان!
هنا مكان بيع للبنات وبذات الي بعمر صغير يعني انتِ مكان شبهه وصعب نخليك كذا لين ناخذ اقوالك واقوالك راجح اذا قام بالسلامه ان شاء الله
قربت منه ياقوت وهي تمسح دموعها الي ما وقفت: انا والله معرف شي ولا هالمكان ولا ايش صار مع راجح
هداها مطر الي حس انها فعلاً خايفه على راجح: تطمني تطمني والحين تعالي معنا ويصير خير ان شاء الله
رجعت ياقوت تبكي وهي خايفه من الي بيصير بعد كذا وبذات على راجح الي كان شكله ما يطمن
وكانت مصدومه ومر مستوعبه الكلام الي قاله عن المكان الي هم فيه!
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
دخلت عليها زين وصحتها من النوم وهي تبلغها ان سناء برا وتبيها بشي ضروري
صحت حوراء وهي مو متطمنه
وكان وجه سناء واضح عليه الخوف والقلق
حوراء: سناء خير ايش صاير!
قربت منها سناء وقالت: لقيت زهور طايحه بغرفتها وفاقده وعيها وواضح لها وقت على هالحال!
حوراء بصوت واضح فيه الخوف: زهورر! ووينها
اشرت سناء على الدور الثاني: فوق بغرفتها بس انا مو عارفه اتصرف ولا اذا اقدر ننقلها للمستشفى بغياب سيدي
حركت حوراء راسها ب "لا" وقالت: انا بطلع لها بس دليني على مكانها
حركت سناء راسها ب "ايه" واخذتهع لدور الثانيه وخصوصاً للجناح ولسريرها
جلست حوراء جنب زهور الي كانت تتكلم بعشوائيه ومو بوعيها
لفت حوراء على سناء بخوف بعد ما لمست جبين زهور: محمومه و بدت تهلوس وهذا من اثر الحمى! جيبيلي مويا وكمادات وخافض حراره بسرعهه
تحركت سناء بسرعه وراحت تجيب لها الي طلبت
وحوراء بدت تمسح على شعر زهور وهي تحاول تفهم الي تقوله زهور
وكانت تقول "لا تصدقه انا انا لا لا مطر لا تصدق"
وكلام مقطع ومو مفهوم بالنسبه لحوراء
~••••••••••••••••� ��•~
"مشعل"
كان بالشاحنه الي تركوه رجال العصابه مربوط فيها على اساس يخلصون شغلهم من هنا ويرجعون له! بس داهم مطر وجبير المكان وانمسكو كلهم وبقى مشعل مربوط بمكانه لين وصلت له الشرطه الي كانت تمشط المكان كله واخذته وهو حالياً تحت الاستجواب
~••••••••••••••••� ��•~
"سعاد"
انمسكت هي وسمر ووليد واخذهم جبير للقسم مع ياقوت وهو يحاول يعرف ايش وصل كل هالبنات لذا المكان وكيف سعاد تجيبهم والي اعترفت بعد وقت وضغط منه انها تشتغل بميتمم وتوفر البنات من هالمكان!
ووليد زيه زي اي واحد من رجال العصابه الي يكون حلقه وصل بين الميتم والعصابه وينقل البنات ويجمعهم بالمستودعات
وسمر كانت ضحيه استغلتها سعاد ولعبت بعقلها بعد ما كشفتهم سمر بمره من المرات وهم يهربون بنات من الميتم وصارو يضحكون عليها بكلام اننا بنساعدك ونهربك من الميتم وتعيشين مثل ماتبين وخلو وليد يقرب منها عشان يجذبها لهم
وفعلاً تعلقت فيه سمر وصارت ما تفكر الا بالهروب!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
رجع للبيت وهو فعلاً مر بيوم طويلللل ومتعب حيل من كل النواحي
دخل للبيت وراح للجناح بس وقفه صوت جاي من المطبخ وكان لسناء الي وصلت له بسرعه وبيدها مويا كثيره: سيدي وصلت!!
مطر بقلق: ايش صار!
سناء: زهور تعبانه كثير و
قاطعها مطر الي بس كان ينتظر هالكلمه عشان قلبه يفز بالم وخوف عليها ودخل بسرعه للجناح وهو يدعي ما يكون السبب


فيتامين سي 07-12-19 01:59 AM



الفصل العاشر




"مادلين"
حطت يدها على فمها بصدمه من منظر رامي الي طاح قدامها والدم بدا يطلع من راسه
ورفعت عيونها على "ساره" الي رمت الخشبه من يدها وهي لسى بصدمتها من الي سوته! وكانت تهمس لنفسها بكلام ما فهمته مادلين
قربت مادلين منها بسرعه وهي تحاول تهديها قبل تصرخ وينتبه الكل لهم
مسكت مادلين يدها وقالت: ساااره ساره خلينا نطلع من هنا ساااره
هزت ساره راسها ب "لا" ونظرها على رامي الي ما يتحرك وقالت ببكيه وهي تضرب خدها: قتلته انا قتلته!
مسكت مادلين وجها بين يدينها وهي تكلمها: ساره الي سويتيه صح انتِ دافعتي عني هو كان راح ياذيني هو مو شخص زين
حطت ساره يدها على وجها ودخلت بنوبه بكى وهي فعلاً مرعوبه وجلست مادلين بتعب جنبها وهي تحس بروحها بتطلع من الصدمه والخوف وتحاول بساره يطلعون قبل ينتبه لهم احد او يعرف انهم موجودين هنا
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل للجناح وهو خايف على زهور
بس وقف بصدمه او ما انتبه ل الي نايمه جنبها بتعب
وهمس لنفسه بصدمه: حوراء!
شكلهم كان صدمه بالنسبه له لان حوراء عمرها ما بينت لاحد الجانب الحنون منها!
وزهور كانت بمكان الطفله المحتاجه لامها ب هالوقت
وما توقع مطر انها تتعوض بحوراء وكان دايم خايف عليها وشايل همها اذا صارله شي مين بيوقف وراها ويسندها ويرشدها لصح وينبهها عن الغلط!
بس بعد خطوه حوراء تجاه زهور وجيتها لها لين هنا واهتمامها فيها ارتاح مطر بشكل كبيير
وكان راح يطلع ويتركهم ويرجع بعدين يتطمن على زهور بس وقفه صوت حوراء الي حست فيه وصحت
حوراء: مطر
لف مطر عليها: سمي
حوراء: سم الله عدوك تعال ابيك شوي
ونزلت حوراء من السرير بعد ما تطمنت على حراره زهور وطلعت لصاله ومطر وراها
قفل باب الغرفه وجلس قدام حوراء الي جلست بتعب وقالت بعد تفكير طويل: مطر انا ما اكرهك!
رفع مطر راسه لها وهو ما توقع تتكلم ب هالمرضوع!
وكملت حوراء: بس اوقات الظروف الي تصير تجبر الشخص انه ينفر من ناس حتى لو ما لها ذنب بشي!
وانت كنت ولدها
وهي كانت امك
هالشيين يكفون عشان انا اخذ منك موقف حتى بعد ما تزوجت ابوك
بس ما كان لي حق اعاملك بالطريقه الي عاملتك فيها
وقالت بحزن: كنت اقارن بينك وبين اويس كثير
كنت اكره اخذك معي بكل مكان
وكنت اشوفك هم علي بذات بعد ما مات ابوك وكانت وصيته اني اهتم فيك لانه حس انك مظلوم!
وقتها بديت اهتم عشان وصيته ولاني كنت حيل احبه
بس بعدها يوم شفت طيبتك! وحنيتك عليي وعلى اخوانك حتى بعد الي سويته فيك حسيت قد ايش انا صغغغيره قدامك
بديت اراجع نفسي وكل شي انا سويته
بس للاسف مرضت وكان مرضي عكسي عليك
وكنت اشوف امكك قدامي واحلامي كلها بابوك
وكبرت انت وفهمت الي فيني وزاد اهتمامك فيني حتى وانت تدري ايش سويت فيك ولو اني اسويه وانا مو بوعيي
ومع كذا ما تركتني ولفيت فيني كل مكان عشان ارجع احسن من قبل
وبعد ما شفيت ورجعت وتعللقتت فيك انت بديت تختفي بشغلك الي يجبرك تختفي بالاشهر!
وكان تعلقي فيك مجنون يامطر وكله تاثير الادويه الي اخذها
والوحده رجعت لي كل شي مريت فيه قبل
ورجعت تعبت اكثر من قبل وكان لازم يطلعني من الي انا فيه شي جديد
وابتسمت بحزن: وكانت زهور
جات ودخلت حياتي مثل الزهر صغيره وكبرت جواتي
كانت تشوف جفاي وتطنيشي لها بس اصرت وسقت نفسها بنفسها لين كبرت وما صرت اقدر اتجاهلها
زهور تزهر كل مكان تكون فيه
واشرت بيدها بالمكان: شوف هالدور الي ما عمر احد طلع له! "بعد الي صار"
صار فيه صوت وحياه بزهور ووجودها!
زين تغيرت كثير معهم
وانا تغيرت كثير معهم
واشوف اويس واهتمامه والي كنت اشوفه مزعج قبل
بس فهمت ليش هو مهتم بزمرد وخواتها
لان ما احد يقدر يتعرف عليهم ويمر تعرفه عادي كلهم يتعلقون فيهم وهذا سر واضح فيهم كلهم
وسكتت حوراء وقت طويل
وقاطع مطر الصمت الي صار ب انه وقف وراح لها وباس راسها وطووول وهو يبوسه ونزل للارض وجلس على ركبه ومسك يدها وباسها بقوه
ومسح دمعتها الي نزلت وتكلم بحنان: انا طلعت على ذي الدنيا بدون امي
والعيون الوحيده الي كنت اشوفها هي عيونك! انتِ صرتي لي امي حتى لو ما تبين
لان انا ابيك امي وانتِ فعلاً امي الي ما جابتني بس ربتني!
كنت متعلق فيك ومصر ان معاملتك لي راح تتحسن
حتى لو بعد سنين
وسكت وهو مو قادر يتكلم اكثر ومسحت حوراء على راسه وهي حاسه براحه بعد ما طلعت الي بقلبها له!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت كل شوي تلف على ادهم وهي مو مصدقه وتمسح دمعتها الي تنزل اول ما تحس فيها
وغمضت عيونها وهي تتذكر الي صار

ادهم بصدمه والحروف تطلع منه بصعوبه: راحيل! ايش صار ايش وصلك لهنا
كانت راحيل بترد بس دخلت بنوبه بكى طويله وكل دقيقه ودقيقه تشهق وهي تحاول تتكلم ومو قادره
وخلت حتى هدى تبكي معها وهي حزينه على وضعها
رفع يده بتردد ومسح عليها وهو يهديها ويسمي عليها ويحاول يكلمها بس مافي فايده
وبعد وقت هدت فيه راحيل واستوعبت انها بحضن ادهم ابتعدت ولفت وهي تقول: ابي اروح لزهور
سكت ادهم وهو متاكد ان الوضع ببيت مطر مو تمام بذات ان اليوم كان ثقيل عليهم وما يدري هو موجود ولالا وما يبي يفجع الناس بالفجر
وطلع ادهم من افكاره على صوت راحيل الحزين: مابي اروح البيت ويشوفوني اهلي ب هالشكل
وركبت لسياره من جديد وهي تمسح دموعها الي ماوقفت
هز ادهم راسه ب "فهم" ولف على زوج هدى واخوها وهو يشكرهم وانه هو بيوصلها وودعهم
بس رفضت هدى تروح قبل تاخذ رقم راحيل وتطمن عليها
وعطتها راحيل رقمها وركبو سيارتهم وراحو وهم مو متطمنين عليها لسى
اخذ ادهم نفس طويل وهو يحضن راسه بتعب ولف حول السياره وركبها لانه مافي حل غيرها يروحون فيها والحمدلله ان مشعل ترك فيها المفتاح وما اخذه
وحركه بهدوء وهو يسمع شهقات راحيل كل شوي وقلبه محروق عليها وندمان انه تركها ذي السننين كلها

طلعت راحيل من افكارها على صوت ادهم الي وقف قدام بيت كبير ومو نفسه بيت زهور الي زارته قبل
ولفت على ادهم بتوتر: ؟
وقال ادهم بهدوء: هذا بيتي
فتحت عيونها بصدمه وهي اخر شي توقعته انه ياخذها له
وكمل ادهم: انا من شهور مادخلته بس فيه خادمه تجيه كل فتره وراح اعطيك مفتاحه وتدخلينه لحالك انا ما راح ابقى فيه ووعد ما تشوفيني الا بكرا عشان اوصلك لاهلك
كانت راحيل بتعترض بس هي فعلاً ما لها مكان حالياً
امها وابوها لو رجعت لهم الفجر بذا الشكل وهي عروس وزوجها مو معها بيصير لهم شي
بس كانت راحيل مستصعبه الفكره شوي بس وافقت بالنهايه ونزلت بعد ما نزل ادهم وهو يساعدها
ووصلها للباب الي وقف جنبه وهو يدور على شي ولقاه بالاخير وكان مفتاح البيت!
فتحه ودخله قبلها وهو يفتح الانوار وطلع يناديها
ادهم: تفضلي
دخلت راحيل وقلبها يدق بقوه وخايفه ماتدري ليش او مو خوف خوف بس كذا رهبه حستها وهي مع ادهم بس مو خوف منه ابداً
وقفت جنب الباب وبدا يوصف لها المكان وياشر على كل شي ممكن تحتاجه واخيراً وصلها لغرفه كبيره وفتح بابها
ادهم وهو لاف عنها: هذي غرفتي اذا حابه تبقين فيها او اختاري اي غرفه من البيت على راحتك
ونزل المفتاح على طرف الطاوله الي جنبه: وهذا المفتاح خليه معك
وابتعد وتركها بالمكان وراح للمطبخ وهو يتفقد الثلاجه اذا فيها شي تاكله وجهز لها كم شي سريع وحطه على طاوله المطبخ
وطلع لغرفته من جديد وكان بابها مقفل ودقه بهدوء.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت برجفه وهي تحضن نفسها اول ما دخلوها لغرفه التحقيقات ووقفت قدام "جبير" بخوف
وفزت من صرخته لها وهو يقول: اجلسي
ووقف وهو متكتف: كيف تعرفتي على راجح
اخذت نفس عميق وهي تحاول تتكلم وترد بس كان وقوفه موترها والجو العام الي هي فيه صعب
ياقوت وهي تحاول تهدي رجفه يدها: التقيت فيه من سنتين
وسكتت وهي تمسح دموعها
وجلس جبير باهتمام وهو يسمع لها وبدت تسرد لقاءاتها براجح والاهم! اليوم الي جاء عندها وهو مصاب!



"زهور"
فتحت عيونها وهي تحس بخمول وتعب بجسمها
دار بنظرها بالغرفه واخذت ثواني تستوعب هي وين وايش صار
رفعت يدها بشويش لراسها وهي تتحسسه وشالت الكماده الي كانت عليه ونزلتها بتعب وهي تهمس: كم لي نايمه!
وحاولت تجلس وهي تحس راسها ثقيل
وعدلت جلستها واخذت نفس عميق وهي لسى ماسكه الكماده باستغراب مين دخل عندها الغرفه وليش حاطين لها كماده!
وما طول الجواب الي وصلها من الباب الي انفتح ودخلت منه سناء الي شايله اكل بيدها وابتسمت بفرح اول ما شافت زهور صاحيه
قربت سناء منها ونزلت الاكل بسرعه وهي تجلس جنبها: الحمدلله على سلامتك مدام!
تمتمت زهور بهمس واستغراب: الله يسلمك
ومدت يدها للمويا تبي تشرب تحس لها ايام ماشربتها
وقربتها لها سناء وهي لسى على ابتسامتها
نزلت زهور كاسه المويا بعد ما شربت منها شوي: شفيك؟
قالتها زهور لسناء الي تنظر فيها وكانها مو مصدقه
قالت سناء براحه: كنت خايفه تتعبين اكثر وتطولين ما تصحين
زهور باستغراب ونظرها على الشمس الي داخله: ليش حنا مو الظهر؟
هزت سناء راسها ب "لا" وقالت: العصر
زهور بصدمه: نمت كل ذا!
سناء بحزن: واكثر
زهور: مافهمت؟
سناء: لك يومين نايمه ومحمومه وقال سيدي مطر لو اليوم ما تحسنتي وخفت الحراره بياخذك للمستشفى
زهور وهي على نفس صدمتها: لا مستحيل انا ما حسيت بكل الي صار باليومين
سناء: طبيعي لان سيدي مطر جاب لك دكتور للبيت وكشف عليك وكان يعطيك منوم ومهدى لانك تصحين وتتكلمين وانتِ مو بوعيك وكل شوي الحراره تزيد
وكملت بفرح: بس الحمدلله بعد دواء امس صرتي احسن
هزت زهور راسها ب "فهم" وقالت: ووين مطر؟
سناء بتردد: شكل الشغل عندهم فيه شي وله يومين منشغل فيك وبالمكالمات ومن الصبح ما رجع
وقالت وكانها تذكرت شي: دقققيقه وارجع لك
وطلعت قبل تنتظر رد زهور الي نظرها على يدها وهي تفكر بالي مرت فيه ومو مصدقه

وماطولت سناء الي دخلت من جديد ووقفت عند الباب ودخلت بعدها زمرد وورد الي ركضو اول ما شافو زهور وهم يبكون بحضنها
وزهور تمسح عليهم وهي تطمنهم: ليشش البكى انا بخيير
زمرد ورد انا بخير امسحو دموعكم اشوف!
ابتعدت زمرد وهي تمسح دموعها وتقول: خفت تروحين لامي بدوني خفت كثير تتركيني انا وورد
رجعت زهور حضنتها: لااا ما راح اتركم زمرد ايش هذا الكلام!!
ماردت زمرد الي شدت بحضنها عليها
وسكتت زهور وكانت ماسكه دموعها غصب ماتبي تبكي عندهم وتزيدهم
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت باب الغرفه وهي سمعت صوت بالبيت وكانت خايفه لان ادهم من يوم طلع قالها انه مو راجع الا بعد يومين ولين يشوف وين مشعل لانها قالت له على الي صار والي وقفوهم وسحبوه!
ولو حصل وسالو اهلها وين كانت بذا الوقت بتقولهم انها كانت عند زهور
اخذت نفس وهي تطمن نفسها انه ممكن تكون العامله الي قال ادهم انها تجي كل فتره!
اخذت حجابها ولبسته عشان لو كان ادهم الي جاء يكون عليها شي
وطلعت وهي تمشي بحذر بالبيت الي كان فعلاً كبير
وكانت مستغربه ليش هو عايش لحاله هنا!
وصلت للمطبخ ومالقت احد واخذت لها مويا وطلعت بترجع للغرفه بس وقفها الصوت الرجولي الي قال بقوه: مين انتِ!!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
خلصت غسيل المطبخ وطلعت لصاله ترتبها بذهن شارد وكل ما طاحت عينها بعين ساره تتذكر الي صار وتحس بخوف وحزن على ساره الي ما طلعت من غرفتها الا اليوم وكل شوي تشوفها تمسح دموعها بخوف
بذات بعد ما شاف عمها سلمان الدم يوم كان يتفقد المزرعه زي دايم وجاء يبلغ بثينه بخوف لان الدم كان كثير
والي طمنهم شوي ان ما كان في احد يعني عمها ما يعرف لمين الدم هذا
بس السؤال وين راح رامي! معقول صحى من نفسه وشاف انه بمكان ما كان لازم يكون فيه ف راح بسرعه قبل يحس عليه احد؟ ممكن
وطلعت من افكارها الي تنعاد كل شوي على صوت التكسير الي صار تحتها
نزلت نظرها بسرعه وكانت ڤازه لبثينه وغاليه عليها لانها هديه من اختها وطاحت منها بدون ما تحس لانها غارقه بافكارها
وتنهدت بطفش اول ما سمعت صراخ بثينه جاي من بعيد
وتركتها وراحت المطبخ تجيب شي ترفع فيه الزجاج
ورجعت لصاله وكانت بثينه واصله هي وبناتها المتكتفات وينظرون فيها بنظرات اتهام طنشتهم وقربت بتكنس وجلست على الارض ومدت يدها بس صرخت بقوه والمم اول ما حست بالزجاج يدخل بيدها الي داست عليها بثينه بقوه وقالت من بين اسنانها وهي متجاهله صدمه بناتها وصراخ مادلين: اكسر يدك لو مرا ثانيه تكسرين لي شي!!! كنت قبل اهدد والحين انفذ وشوفيني قلت لك.
وشالت رجلها وطلعت بعصبيه وبناتها وراها وكل شوي يلفون على مادلين الي لسى بمكانها وماسكه يدها بالم ودموعها نزلت وتحسها تحرق خدودها
ودعت بهمس على بثينه وهي مو مصدقه الي سوته فيها !
وقفت بتطلع للمطبخ بتحاول تنظف يدها بس دق الباب وكانت جنبه فلفت عليه بعصبيه وفتحته ودموعها لسى على وجها: نع،
وسكتت بصدمه من جبير الواقف قدامها ونظره على شعرها الاشقر الي نازل حول وجها ودموعها المغرقه بدموع ووجها الاحمر ويدها الي ماسكتها والدم ينزل منها
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت للمره الثالثه لتحقيق الي ما تدري متى بينتهي ولا ليش هي مطلوبه فيه وهي كل خوفها وتفكيرها براجح الي للان ما احد راضي يرد ويطمنها عليه
دخلت للغرفه وهي متوقعه يكون جبير الي ينتظرها نفس المرتين الي قبل بس هالمره ما كان هو الي يحقق معها
وكان واحد من الي شافتهم بالمداهمه وكان عكس جبير واشر لها تجلس بهدوء
جلست ياقوت ونظرها على يدها الي تلعب فيها
ورفعت راسها لمطر الي قال: ليش كنتِ موجوده بوقت المداهمه
ياقوت: قلت هالشي من قبل
مطر: ارجعي عيديه لي
ياقوت بتعب: شفت البنت الي معي بنفس الغرفه طالعه مع مديره الميتم ولحقتهم ووصلوني للمكان!
مطر: ليش لحقتيهم!
اخذت ياقوت نفس وهي تقول: كنت الاحظ ان سمر الي هي البنت الي معي بالغرفه تختفي لايام بدون ما احد يتكلم!
حط مطر يده على الطاوله: وليش قلتي انه اختفاء! ليش ما تكون ماخذه اذن وعند قرايبها!
ياقوت برفض: لا اعرف سمر ما تحبهم وعمرها ما راحت لهم
ومو هي بس في بنت ثانيه تختفي كثير وهذي اهلها متوفيين وكان لها جده تروح لها وتوفت من فتره يعني لمين بتروح!
مطر: وايش خلاك تركبين السياره وراهم ممكن يكونون طالعين عادي!
ياقوت بتردد: لان السياره الي ركبوها مو اول مرا توقف عند الميتم
مطر: كيف يعني؟
ياقوت: كنت الاحظ وجودها وانها تلحقنا بعد! نروح المدرسه تكون ورانا نرجع ترجع معنا وتوقف قدام الميتم
مطر: ما فكرتي تبلغين الاداره
ياقوت بسرعه: الا
مطر: وما تصرفو؟
هزت راسها ب "لا" وقالت: وحتى وقتها اخذت كلام لاني بس رحت لهم وقلت مين انتو
عقد مطر حواجبه منها: رحتي لمين؟
ياقوت: لسياره
مطر: سياره مشبوهه زي كذا تروحين بنفسك لها! لو ما انتبه لك احد وصار لك شي!
ياقوت: انا ما اخاف
ابتسم مطر: طيب يا ياقوت ايش صار بعد ما ركبتي السياره
ياقوت: ركبت بدون ما ينتبهون وبعد مسافه كبيره مشوها وقفو فجأة وكان بينهم مشكله
وواحد رمى الثاني بالرصاص
قرب مطر باهتمام: وبعدين؟
تحمست ياقوت معه: وصرخت سمر وسعاد الي كانو نازلين معهم وانا كنت احاول اكتم صوتي عشان ما ينتبهون لي بس ما ادري ايش صار بعد كذا لاني صحيت وانا بالمكان الي انتو جيتو ولقيتوني فيه ف شكلهم حسو علي وخدروني طول الطريق وعرفوني سمر وسعاد
بس انا من اول ما وصلت لين نقلوني الغرفه الثانيه ما شفت سعاد بس شفت سمر ووليد
مطر: وليد كلميني عنه اكثر
ياقوت: كان حبيب سمر او كذا انا كنت اشوف
مطر: يعني تعرفينه من قبل!
هزت ياقوت راسها ب "لا"
وقالت: كنت اشوفهم بالمدرسه اذا طلعنا او دخلنا يجي ويتكلم مع سمر ويطولون كثير
واوقات سمر تغيب عن المدرسه وتروح معه وترجع بنهايه الدوام
تنهد مطر بتعب وقال: وسمر كيف علاقتك فيها
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
دخل للغرفه وبيده اوراق والي طاحت منه بصدمه وهو مو مصدق الي يشوفه قدامه وهمس بصدمه: جليله!!



فيتامين سي 16-01-20 06:07 PM



الفصل الحادي عشر


~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
توترت من نظرات جبير المتفحصه لها وبدون شعور حطت يدها ورا ظهرها وبيدها الثانيه مسحت دموعها وكانت تحاول تتكلم بس عجزت
وقال جبير بهدوء وهو يحس بداخله يحترق: الي بيدك دم!!
هزت راسها بعشوائية وهي تحرك شعرها معه ب "لا"
مد يده لها وقال: اقدر اشوفها!
سكتت لوقت طويل ومدت يدها بهدوء ونزلتها براحه يده الممدوده لها
مرر جبير يده عليها وحست بحرقه الزجاج الي فيها وغمضت عيونها ودموعها تنزل وهمست بالم: يعور
كان جبير بسال كيف صار لها كذا
بس قاطعه صوت بثينه وهي تسال من بعيد: ممين؟
وسحبت مادلين يدها بسرعه بس جبير ما خلاها وبحركه سريعه مد يده ومسك يدها الثانيه وهو يطلعها من البيت بدون ما ينتظر رد منها
وكانت مادلين تحاول تسحب يدها بس عجزت وخافت وين بياخذها
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
تحسن وضعها وقدرت تقوم وتمشي بالبيت الي رجعت له الحياه من جديد بوجودها
وتركت زمرد بالغرفه تدرس وورد مع نور بغرفتها
وهي نزلت عند حوراء
كانت زهور ماشيه بطريق غرفه حوراء بس وقفها صوت من بعيد لفت عليه وكان اويس
اويس بابتسامه ونظره شوي بعيد: الحمدلله على السلامه
ردت عليه زهور بهمس: الله يسلمكك
اويس قال بعد ما شاف انها عند غرفه امه: اذا جايه عشان امي ترا هي بالحديقه
هزت زهور راسها ب "فهم" ووقفت مكانها بورطه وهي تلف حولها ومو عارفه وين طريقها
وكان اويس بيروح بس شاف انها تدور حول نفسها وفهم الوضع واشر لباب بعيد وابتسم: من هناك تقدرين تروحين
ابتسمت وهي منزله راسها وقالت: شكراً
ومشت بخطوات سريعه بعيد عنه وهي مو متعوده عليه
او بالاخص مو متعوده على انها تتكلم مع احد غير مطر!
وصلت لباب الشرفه الككبير والي يطلع على الحديقه الخلفيه والي غالباً الحرس فيها قليل عشان ياخذون راحتهم
مشت وهي رافعه يدها عشان الشمس لين وصلت للجلسات الي فيها زين وحوراء
والي وقفت لها زين اول ما شافتها وهي تحضنها: زهوور الحمددلله على سلامتكك
شدت عليها زهور بخفيف: الله يسلمك حبيبتي
ولفت بعدها على حوراء الي نزلت الي بيدها ووقفت لها وحضنتها بهدوء بعد ما تحمدت لها بالسلامه
وهمست لها زهور: شكراً على وقفتك معاي ومع خواتي ما راح انساها
قالت حوراء بهدوء: الام ما تبي شكر! تبي دعاء وحب من بناتها
ابتعدت زهور وهي تبوس يدها بحزن وتحس بالم بقلبها تجاه هالموضوع
وجلست ومع الوقت دخلت معاهم بالسوالف وجابو اسم فيروز وملكتها الي بعد يومين
ولفت باستغراب على زين وقالت: مين فيروز؟
زين بارتباك: بنت خالتي
زهور: اها ما شاء الله الله يتمم لها ويوفقها
زين وحوراء بهدوء: اممين
وكملو تجهيزهم لهذا اليوم وزين تشاور زهور ايش تلبس وبالاخير اخذتها غرفتها وهي تطلع لها كل فساتينها عشان تختار منها
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان واقف جنب الباب بصدمه ونظره لسى على ياقوت ومطر
الي وقف وهو مو فاهم ايش صار فيه ولا ب ايش همس ادهم
وقرب الشرطي الي جنب الباب وهو يرفع الاوراق مع ادهم الي نزل وهو يستغفر ويمسح على وجهه ويحاول يشيل صورتها من راسه لانه فعلاً للحظه حس انه يحلم
شكر الشرطي واخذ باقي الاوراق منه ودخل للغرفه وقفل الباب وتمتم بهدوء: اعتذر على المقاطعه بس لازم تشوف الاوراق هذي
قرب مطر وهو مو عاجبه تغير وجه ادهم الي فعلاً غزاه الحزن وحس انه انهدم
مسك مطر كتفه وهو يهمس على نظرات ياقوت لهم: ادهم صاير شي
ادهم على نفس الهمس: تطمن بس انا
مطر: شفيك؟
ادهم: بعدين بعدين
هز مطر راسه ب "طيب" وهو حاس ان وراه شي من نظراته الي يشتتها بالغرفه
وجلس على الطاوله الثانيه وهو يقرا الاوراق الي وصلته
وادهم كل شوي يسرق نظرات على ياقوت الي اخيراً استقر نظرها على الطاوله بحزن
همس ادهم لمطر: مين هذي؟
مطر وهو يقلب الاوراق: الي كانت مع راجح
لف عليه بصدمه: هذي! وايش صار ايش في جديد بالقضيه!!
نزل مطر الاوراق ورفع نظره له باسف: على حالها ونحاول نطلع منها بشي يفيد ومانقدر نحدد موقفها لين يصحى راجح ويتعرف عليها
لانه ممكن تكون من جماعه سعاد وتضحك علينا!
وسعاد وسمر بعد التحقيق معهم نكرو كل شي وللان على موقفهم وحتى معرفتهم ب ياقوت ما حددوها
ادهم بهمس: اسمها ياقوت
هز مطر راسه ب "ايه"
ووقف بعد ما وقع على ورقتين وحطهم بيد ادهم وقال: يلا بكمل شغلي وخليك قريب اول ما اخلص ابيك
طلع ادهم بعد ما قال: ان شاء الله
وهو باله مع ياقوت ونظراتها والششبه الكبير بينها وبين اخته جليله الي للحظه حس انها قدامه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جمدت اطرافها من الصوت الرجولي الي ما يشبه صوت ادهم ابداً يعني هي مع رجال ثاني غريب ولحالها
وما تذكر ان ادهم قال ان في احد بالبيت غيره هو والعامله!
يعني الازعاج الي كانت تسمعه هذا سببه
معقول حرامي؟
حست بدوخه من افكارها كلها الي كانت تفكرها بثانيه وبسرعه ومن غير تفكير حطت رجلها وركضت لغرفه ادهم
وقفلت الباب وراها وهي تاخذ انفاسها بقوه وحست بالدموع تجمعت بعيونها والخوف ملاها
وفزت بصرخه على الدق على باب الغرفه وهو يقول: يعني اذا قفلتي بتهربين مني!
مينن انتِ وليش لابسه ملابس اخوي!!
افتتحيي
وضرب ضربه ثانيه بقوه على صرختها الخايفه
وحست راحيل انه بيكسر الباب فوق راسها من اصراره بالدق عليه
وحتى ما انتبهت انه قال اخوي
وقالت بصوت باكي وهي ترفع صوتها عشان يسمعه مع صوت ضربه القوي للباب: اددهم جابني والله انا مو مسويه شي
ودخلت بنوبه بكاء قويه وهي حاسه بهموم الدنيا رجعت لها بعد ما اخذت لها يوم هدوء تفكر فيه بحياتها والي انقلبت له!

ولانها قالت اسم ادهم من هنا الدنيا هدت عند براء من هنا
وسمعت صوته وهو ياخذ انفاسه: ومين انتِ عشان يجيبك ادهم هنا
ماعرفت بايش ترد وحطت يدها على وجها وكملت بكى وهي حاسه بورطه وخوف ومامعها حتى جوال تتصل فيه على ادهم يجي يطلعها من هالمكان
ضرب براء ضربه ثانيه على الباب: ليش سكتي! مين انتِ وايش علاقتك بادهممم
قالت بين شهقاتها: ما ادري ما ادري
براء بعصبيه: كيف ما تدرين جايه معه وداخله بيته وما تدرين
كان براء خايف يكون ادهم متورط بشي مع انه واثق باخوه ويعرفه بس بعد يعرف قلبه الطيب الي يخلي اي احد يستغله فما كان متطمن لها
وتركها على بكاها ولف وهو يطلع جواله وحط يده على راسه وهو يحاول ياخذ نفس وجلس على طرف الكرسي القريب من غرفه ادهم
واتصل مرا ومرتين بس كان يفصل الخط وادهم ما رد
ورجع براء يتصل وهو بدا يخاف من الوضع ونفس الشي كان ادهم ما يرد
وقرر يجلس مكانه عشان ما تطلع الي ما يدري مين هذي لين يعرف ايش سالفتها
ونسى الي كان جاي عشان ياخذه وصار كل همه يعرف مين الي جوا
وكان يفكر يطلب الشرطه بس حس بغباء الفكره بذات ان ادهم يعرف عن وجودها
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقفت اخيراً وهي تسحب يدها بقوه وبدت تتضايق من الوضع: ليش تسحبني بذا الشكل!!
ما رد عليها جبير الي وصل لسيارته وفتحها وبدا يفتش فيها
وهي وقفت بتافف وضيق من الالم الي تحسه ومو قادره لا تبكي براحتها ولا تتحلطم بكيفها ولا تشوف حل ليدها
ويوم حسته مطول بالسياره قررت ترجع بس وقفت على صوته: مادلين!
لفت عليه بنص جسمها وهي ماسكه يدها الي للان تنزف
رفع شنطه الاسعافات الصغيره الي لقاها اخيراً وقال بهدوء: تعالي
وقفت مكانها بدون ما ترد ونزلت راسها
نزل الشنطه ونزل من السياره لين وصل عندها وسحبها معه من جديد وفتح لها الباب وركبت ورجع لمكانه وركب جنبها والشنطه بينهم وسحب يدها بهدوء وحطها بحضنه
وبدا يطلع الي يحتاجه من الشنطه
اما مادلين حست بحراره بجسمها من مسكته القويه لها ومن مكان يدها
وقالت بتوتر: انا اقدر اسوي لنفسي
شد على يدها عشان ما تشيلها وهو يتكلم بحده شوي: ممكن اشوف شغلي!
صدت مادلين عنه وما ردت لانها اصلاً لو خلا الشغل لها ما راح تعرف تسوي شي
ولفت عليه وصرخت بالم: اهه
وغمضت عيونها اول ما بدا ينظف يدها بعد ما حط المعقم
وتحس بنغزات الزجاج الي بدا يطلعها وحده وحده
وبدون شعور حطت يدها السليمه فوق يده الي تشتغل وكانت تهمس بكلام مافهمه جبير وهي مغمضه عيونها بالم
وقف جبير ورفع راسه لها وكانت على وضعها وواضح الالم والحزن بوجها واسرت قلبه اول ما خف ضغطها على يده وفتحت عيونها الذهبيه الغرقانه بالدموع
وحس ان كل شوي حوله وقف حتى نفسه
وحس انه غرق بعيونها وشعرها وقربها وريحتها الي دايم تتركها بالمكان
وشد على يدها بيده بدون ما يحس لين طلعه من افكاره صوت مادلين المتوجع لانه يضغط على الزجاج بيدها
لف وجهه بسرعه وتنحنح وهو ياخذ نفس وفتح شباك السياره ونزل بعدها راسه ليدها وكمل تنظيفها وعقمها من جديد ولفها لها زين وهي اول ما شافت انه خلص سحبت يدها بسرعه بحضنها بتوتر من الجو الي صار بالسياره
وقال جبير: لازم تروحين المستشفى
ابتسمت مادلين بالم وسخريه لانها لو تموت ما راح ياخذونها!
وقالت بهمس: شكراً
ونزلت قبل تسمع رده وهي تحس قلبها بيطلع من قوة دقاته واسرعت بخطواتها قبل يفكر ينزل وراها ودخلت للبيت وللمطبخ وقفلت الباب ووقفت عليه وهي تتنفس بسرعه ورفعت يدينها الاثنين لقلبها وابتسمت وهي تتذكر الي صار
وفزت وطلعت من افكارها على ضربه الباب القويه الي تجاهلتها بتافف لانها عارفه مين وراها
وراحت لفراشها
وفعلاً دخلت وقتها بثينه وهي تتخصر: وين رحتي ومين الي جاء عند الباب
ما ردت عليها مادلين الي نامت بفراشها وهي حاضنه يدها
بثينه بهواش: انا اتكلم وين كنتِ!! ووراك شغل ليش النوم!
رفعت مادلين يدها وهي تحركها بالهواء: اشتغل بيد وحده مثلاً؟ والبركه فيك اكيد
وبعدين انام ما انام بكيفي ووين كنت مو شغلك
وسحبت لحافها وغطت كل جسمها وهي فعلاً تعبانه وتحتاج ترتاح
اما بثينه لفت بغضب وطلعت وضربت الباب وراها بقوه وهي تتوعد فيها كالعاده!
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
غمضت بتعب من هواش امها بالصاله الي للان مستمر
وطبعاً مو لان مادلين كسرت لها شي
لان مادلين موووجوده معها بنفس البيت
والحل ان بيتهم يرجع هادي وامهم ما تفلت اعصابها هو ب خروج مادلين من البيت هذا
وصارت اوقات تتمنى لو امها ما خربت خطبه مادلين من مازن وخلتها تطلع ويرتاحون
وتحس نفسها كرهت مازن وخافت منه بذات بعد اخر لقاء بينهم وتعامله معها والرساله الي تكلم عنها!!
غمضت بضيق ونامت بسريرها وهي تحط يدها تحت راسها ونظرها بالفراغ وراح تفكيرها لليوم الي ضربت فيه رامي!

كانت وقتها ساره طالعه من غرفتها وماره بالصاله وانتبهت ان مادلين تكلم احد! وتساله عن امها وابوها وحياتهم والماضي
وبعدها دموع مادلين وصراخها على الي بالخط وتقفيلها التلفون بقوه وطلعت بعدها من البيت
وقتها حزنت ساره عليها وخافت تسوي شي بنفسها لانها كانت منهاره فطلعت وراها بس ما كملت يوم شافتها تكلم نفسها وتطلع الي بقلبها
ف بقت مكانها وتراقبها من بعيد
وبعدها بدت مادلين تدعي على بثينه وسلمان والكل
وهنا تضايقت ساره وقررت تتركها وترجع قبل تنتبه لها امها ووقتها ايش يخلصها
وواضح ان مادلين بخير من يوم بدا لسانها يذكرهم
ومجرد ما ابتعدت شوي سمعت صوت مادلين الي بدا يتحول من الحده لصراخ
ولحقت صوتها ولقتها محاصره من رجال غريب وكان ضخم فالحل الوحيد الي كان قدامها هو الخشبه الكبيره الي بزاويه المكان ورفعتها من غير تفكير وضربت فيها راسه بكل قوتها لانها لو فشلت ف ذي الضربه ما راح ترجع لها الشجاعه مرا ثانيه وبتكون مع مادلين
وفعلاً الضربه كانت قويه لان الدم الكثير الي نزفه ارعبها والي للان كل ما تتذكره تحس بالخوف بداخلها
بس حست براحه انها كانت موجوده مع مادلين!

ساره ما تكره مادلين قد ما هي تكره حياتهم ونظامهم وتعامل امها والي تسويه وسكوت ابوها
والاهم رضا مادلين على الي يصير فيها
تحس يضايقها ضعفها وتبيها تكون اقوى ولو انه على حساب عائلتها لان الضعف مو زين!
وفزت ساره وهي تمسح دموعها على صوت اختها الي واضح لها وقت بغرفتها وتصحيها وهي تهز كتفها
حطت ساره يدها على راسها لفتره ورفعته وهي تسال: نعم؟
اختها: امي تبيك بغرفتها
ساره بغيض: وماتشوفيني نايمه!!
اختها باستغراب: والنايم يبكي!
جلست ساره وهي تبعد اللحاف وتنزل من السرير وتمتمت بهمس: لو كان عايش معكم ايه تصير!!
رفعت اختها كتفها بعدم فهم وطلعت وراها تشوف ايش تبي امها منها
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
رفعت راسها بعد ما اخذت نفس عميق: وهذا كل الي عندي قلته متى راح اقدر اشوف راجح!
مطر: حاله راجح خطيره وبذات كتفه لانه مصاب فيه برصاصتين !! وقبلها رصاصه وما طاب منها
حطت ياقوت يدها قدام فمها بصدمه: يعني ما راح يعيش
مطر بسرعه: لااا ان شاء الله بيعيش وتشوفيه بس كتفه في احتمال انه يتضرر
ياقوت وبدت الدموع تتجمع بعيونها: والضرر قوي!
مطر: الدكتور ما رضى يتكلم بالتفاصيل حالياً لين يتطمن عليه
حطت يدها على وجها الي نزلته وبكت وهي فعلاً حزينه عليه وتحس انها هي السبب!
ورفعت راسها لصوت مطر الي مد لها مناديل ومويا
اخذتهم منه بهدوء ومافي بالمكان الا صوت شهقاتها كل وقت ووقت
وقالت بعد ما حست انها احسن: وانا لين متى هنا! والله ما اعرف شي غير الي قلته وابي ارجع لغرفتي!
حرك مطر راسه ب "اسف" وقال: حالياً ما نقدر نفرج عنك انتِ كنتِ بمكان صايره فيه اكثر من جريمه
وما يقدر يطلعك من الي طحتي فيه بنفسك الا راجح
واعتراف من سعاد وسمر الي ما تكلمو بشي بس راح يتكلمون بالنهايه!!
نزلت ياقوت راسها بحزن وهي فعلاً الي دخلت نفسها بالمشاكل هذي كلها! من يوم احتكت بسمر
ووقفت بعد ما سمح مطر انها ترجع للحجز
وهي حاسه بخوف من الجاي وحزن على راجح
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
لبست اخر فستان وقالت وهي تدور فيه: هاا ككيف
زهور بابتسامه وصدق: كككلهم حلوين وعليك احلى
زين بتعب: لااا كذا احتار اكثر اختااري
اشرت زهور بعد تفكير على واحد ابيض وكان فعلاً اجملهم على زين بذات مع شعرها البني الغريب وعيونها الزرقاء
رفعت زين الفستان وهي تحطه على جسمها وتتحرك فيه قدام المرايا وقالت بابتسامه: خلاص هذا اجل
وقفت زين جنبها وقالت: في شي ودي اسالك اياه من زمان؟
زين وهي لسى على نفس وضعها: شنو؟
زهور: لون عيونك
رفعت لها زين راسها وهي فهمت الي بتقوله: من وين جبت اللون؟
حركت زهور راسها ب "ايه"
زين: جلست على طرف السرير ونزلت الفستان: من جدتي من ابوي
قبل سنين كان في مشاكل فبلدها ف جو بلدنا وطولت المشاكل هناك فاستقرو هنا بذات بعد ما تعرفت جدتي على جدي الي كانو مستاجرين عندهم
وتزوجو واختلطت الجينات وهذا الي اخذته منها
ومطر اخذ منها ككثير
واويس كان على ملامح امي اكثر
هزت زهور راسها ب "فهم" وهي مندمجه معها بالسوالف وما حست بدخول مطر وقالت بضحكه: كنت انحرج من مطر اذا طولت النظر فيه كنت احاول احدد لون عيونه غرريبين بس جمميله ما شاء ال
وما كملت كلامها على اليد الي حضنتها من وراء
ولامست خشونه شعر مطر خدودها وقال بهمس: وانا كنت اقول نظرها اعجاب فيني طلع تدورين لون عيوني!
ضحكت زين على وجه زهور المصدومه وطلعت وهي تبي تتركهم وبنفس الوقت توري امها اي فستان راح تلبس
اما زهور غمضت عيونها وهي شاده على يدها بقوه
وحست انها بتغرق بمكانها وقالت بهمس: مطر جيت
اخذ مطر نفس عميق وختمه بتنهيده طويله على اسمه الي يطلع منها غير وقال على نفس الهمس وهو لسى حاضنها: خوفتينا عليك والحمدلله على سلامتك
زهور بتوتر من حضنه الي طول: الله يسلمك
ولفت عليه شوي والتقت بعيونه وعلى طول نزلت عيونها وقالت وهي تلعب بيدها: اقدر اكلمك بموضوع؟
سند مطر راسه على كتفها وهو فعلاً صار قريب: هنا؟
غمضت زهور وقالت: اي مكان المهم افهمك ان الي سمعته غلط وما صار
وختمت كلامها بدمعه مسحها مطر قبل تكمل طريقها على خدها وقال: انا فهمت الي صار وانا اسف على الي صار وقتها
لفت عليه باستغراب واضح وكانت عيونها تقول "كيف!"
بس ما ترك مطر مجال لها تسال لانه سحبها وهو يطلعها من غرفه زين الي حس انه احرجها بدخوله بس كان يدور على زهور الي عرف انها صارت احسن وقالو انها هنا
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
دخل مكتب مطر وقالو له انه طلع وانه ترك له رساله بس شكله ما شافها
وضرب ادهم راسها بتذكر انه ترك جواله مقفل لين يخلص شغله لانه من يوم مسك قضيه اهله وهو ما يحب شي يقاطعه ويروح تركيزه
طلع جواله وفتحه وانصدم من الرسائل الكثيره والاتصالات الاكثر
وكانت نصها شغل ونصها من اخوه براء
الي على طول اتصل عليه وهو خايف يكون صارلها شي
ادهم بعد ما ركب سيارته: براء ايش هذي الاتصالات صاير شي
براء بعتب: متى بطلبك والقاك! ماتترك عاده التقفيل
ادهم: انت بخير! اترك عنك حركاتي
براء وهو للان يحرس غرفه ادهم والي فيها وهو ما صار يسمع لها صوت وقال بجديه: مين الي مخليها بالبيت يا ادهم!
سكت ادهم لثواني يستوعب عن مين يتكلم وصرخ فجأة ببراء وهو يقول: براء صار لها شي!!!
براء: يعني تعرفها!
ادهم والي بدا يسرع بسواقته يبي يوصل: لا تقرب منها انا قريب من البيت وبفهمك كل شي
وما عطى براء فرصه يتكلم وهو خايف يصير لراحيل شي او تحس انه خانها او مو قد الثقه
وهو فعلاً راح عن باله ان براء ممكن يمر البيت حتى لو انه كان عندي اويس!
وبدا يضرب يده بتوتر وهو مو عارفه كيف بيتصرف معها ولا ايش راح يقول لبراء!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وصل للمزرعه وهو للان بافكاره والي صار مع مادلين ويبي يطلعها من حياتها بسرعه
وكان مرتاح انه خطبها بذاك اليوم وما تردد زياده ولا ما كان راح يقدر يتكلم بالموضوع مرا ثانيه لانه ما في سبب بيخليه يتقابل مع سلمان عشانه!
نزل من سيارته الي قرب منها الحارس
ودخل هو للبيت وراح للمطبخ وقال لسعديه تجهز له الاكل والي كانت تتصرف بارتباك لاحظه بس تجاهله وطلع لغرفته يتحمم ويبدل عشان راح يرجع لدوامه بعد الغداء
بس قاطعه دق الباب واستغرب مين بيطلع لغرفته!
وراح للباب وفتحه وهو بس ببنطلونه وبلوزه داخليه موضحه تقسيمات جسمه
لف بنظره وما شاف احد وانتبه ان الي يدق الباب طفل صغير
ونزل راسه بصدمه وهو من لون العيون عرف هذا ولد مين!
وقال بصوت بانت فيه الرجفه من الماضي الي احتضنه: مين انت!
قالها وهو يبي جواب ينكر الي فكر فيه..
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
دخلت عند امها الي جالسه تسرح شعرها ونزل الي بيدها اول ما دخلت ساره وجلست جنبها
مسكتها امها من يدها بقوه وقالت بحده وهمس: شفيك متغيره!
فتحت ساره عيونها بصدمه من الهجوم الي ما توقعته من امها ولا السؤال وقالت بتوتر والم من مسكتها القويه: يمه عورتيني ايش صاير!
زادت بثينه ضغطها وهي تتكلم من بين اسنانها: ايش صاير!!
متصله علي ام مازن الي بعد ما كانو ماخرين العرس قدموه! ويبيه مازن بعد اسبوعين
وبتكون الملكه والزواج بنفس اليوم
ولان اقرب يوم لاجازته من شغله بعد اسبوعين ولا الود وده يكون بكرا!
حاولت ساره تسحب يدها بقوه وقالت بالم: طيب وانا ايش ذنبي انه تقدم كذا يمه عورتينييي
دفتها بثينه بشك: لاني اشوفك متغيره! تفكرين كثير وتسرحين كثير وبعد ما كنتِ طايره بمازن صرتي تبيني اعطي مادلين له!!
والولد بعد ما كان ماخر عرسه قدمه!
ورفض ان احد يناقشه!
وانا قلبي مو مطمن واحس وراكم شي
ورجعت تمسك يد بنتها بقوه: فتكلمي الحين قبل يبان ووقتها ما يفكك مني حتى ابوك!
هزت ساره راسها ب "رفض وصدمه" من تفكير امها
وقالت: لا يمه لا انا بنتك ومستحيل اسوي كذا والله اني ما سويت شي ولا ادري هو شفيه استعجل كذا
تركتها بثينه من جديد ولفت تكمل تسريح لشعرها ورجعت تتكلم بحده: ساره انا ابي مصلحتك وخايفه عليك ومابي احد يلعب بعقلك ويستغل طيبتك
ولو ما انا اعرفك ما تكلمت معك قببل ما اقول لابوك كل شي انا شاكه فيه
غمضت ساره بحزن وهي تتذكر تهديدات مازن لها: تطمني يمه انا بخير وراضيه بالي يصير ولو بقول الحين ما ابي مازن راح تظنون فيني زياده وعمري ما راح اتخلص من الشك حتى منكم يا اهلي
ف انا موافقه عليه لو يبي بكرا
وطلعت من غرفه امها بدون ما تسمع ردها وهي تمسح دموعها بقهر ودخلت للغرفه وقفلتها ونامت بالسرير وانهارت تبكي بخوف من الجاي!


فيتامين سي 16-01-20 06:07 PM



"راحيل"
رفعت راسها بالم بعد البكى الي بكته من حياتها الي فعلاً من سيء لسيء
من مشكله لمصيبه
من حزن لحزن اكبر
ولحظات الفرح بحياتها قلليل
وتنعد من قلتها
ووجود زهور تعتبره اكبر فرح دخل حياتها بعد امها وابوها
مسحت الدمعه الي نزلت بتعب وحاولت توقف بس عجزت ورجولها بعد الموقف والصدمه والفجعه ما صارت تحس فيها
رفعت يدها لراسها وهي تضغط عليه بالم
ولفت بعدها للباب الي ما عاد اندق وكان الي برا راح
بس رجعت غمضت عيونها بخوف اول ما بدا تسمع اصوات برا!
وميزت صوت ادهم وفزت بخوف عليه ونست نفسها
واستغربت بنفس الوقت ليش الي برا ما راح قبل يوصل صاحب البيت!
حضنت يدها بخوف اول ما اندق باب الغرفه بهدوء وجاء معه صوت ادهم: راحيل انتِ بخير؟
تنهدت براحه ونزلت دموعها وقربت من الباب وقالت: ادددهم في احد دخل البيت وكان واقف عند الغرفه وهو للان موجود
ما وصلها صوت ادهم الي شد على يده بقهر انه بسببه هي عاشت الرعب ذا! يكفيها الي شافته من مشعل ومعاذ
وقال بحنان واضح بصوته: انا اعتذر هذا اخوي الصغير براء وهو ما كان يعرف ان في احد بالبيت وهو يعتذر منك بعدد وتراه طلع وما عاد موجود ولا راح يرجع طول ما انتِ هنا تطمني
جلست راحيل من جديد وهي ترجع لبكاها وحست براحه انه ما كان شخص سيء على الاقل رغم الي عاشته بسببه وطلعت من بكاها على صوت ادهم من جديد: رااحيل ارجوك شي واحد! دموعك تراها غاليه لا تطلع بسهوله
مسحت دموعها الي كل ما مسحتها رجعت نزلت غصب عنها وهذا طبعها او بالاصح هذا الي عودها معاذ عليه دموع بدموع!

اما براء طلع لسيارته بعد ما اخذ اغراضه وهو حاس بالذنب على الرعب الي سببه لها
بس هو ما ينلام لانه شاف احد غريب ببيته
وادهم غلطه انه ما نبهه هو او راحيل بوجود الثاني
والي قاله ادهم لبراء انها اخت صاحبه وصاحبه بمشكله ومو موجود واخته امانه عنده! وماصار لها وقت عشان يقوله عنها
فتطمن شوي ورضى انه يطلع ويروح وترك ادهم يتصرف بالي سواه لها
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
اخذها مطر ل الشلالات من جديد وهو كل شوي يلف عليها ويتاكد من حجابها وكان خوفه واضح بعيونه
جلس مطر وتركها قريبه من النهر الصغير الي يمشي لنهايه الحديقه
ولفت عليه باعجاب: فكره مين هالمكان؟
مطر: امي الله يرحمها قالو لي عنها انها تحب البحر والنهر وكان بخاطرها تروح شلالات لان مدينتها ما كان فيها بحر
وماحصل ان ابوي ياخذها برا المدينه الا مرا وحده!
وتغيرت نبره صوته القويه للحزن ولف بنظره للبعيد: عشان تتعالج من المرض
والي كانت امي رافضه علاجه لانه اصلاً باخر مراحله وكانت تبي تقضيها معي!
بس ابوي اصر انه ياخذها واقترح عليها يشوفون البحر قبلها
وعشانه وافقت! وراحت وماتت قبل توصل وتشوفه
وسكت مطر وندمت زهور انها سالته وذكرته بذكرى حزينه مثل هذي
ولفت وهي تحرك يدها بالنهر الصغير والي كل هالمكان كان صناعي بس متعوب عليه وكانه حقيقي كان زاويه من الحقيقه فعلاً
وهمست بعد وقت بصوت ما تدري وصل لمطر ولالا: انا بعد امي ماتت وهي ودها باشياء كثير
هي انحرمت من ابوي
انحرمت اهلها
انحرمت من ان زوجها ابو بناتها يبكي عليها ويحضر عزاها مع الناس
وابتسمت بحزن وهي تمسح دمعتها: وانا انحرمت منهم الاثنين
حضنتها يد مطر القريبه وشدت عليها زهور بمبادره اولى منها وقالت بهمس: بس تعوضت فيك مطر
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
ضرب باب غرفتها بقوه وهي تصرخ فيهم: بس انا مو موافقه ولا راح اوافق وتاكدو ان ذنبي عليكم
الزواج ما ابيييه عفته يمه ليش ما يفهمون للليش
وانهارت بحضن امها بشكل تكرر عليهم وهذي المره ابوها ما وقف معها وهو الي دايم بصفها بس من يوم خطبها صاحب ابوها وهي مو بخير!!!



فيتامين سي 16-01-20 06:10 PM






••••••••••••••••� �••••
بعد يومين، ملكه فيروز
"فيروز"
لبست الحلق وباقي اكسسواراتها ورجعت شعرها على ورا ووقفت قدام المرايه برضا عن شكلها الي حاولت تخليه مناسب وهادي
ولفت على باب الغرفه الي اندق ودخلت منه زين بابتسامه واسعه
قربت منها فيروز وحضنتها بضيق وشدت عليها زين وكانها تقول فاهمه الي تحسينه!
وجلست بعدها على السرير وجلست فيروز معها وقالت زين وهي تمسح على وجها: ممكن افهم ليش الضيق هذا! واليوم عقد قرانك وبتدخلين على حياه جديده
لفت فيروز وجها وبنبره حزن: تعرفين اني مو راضيه وما ابيه
زين بشوية حده: ايه اعرف واعرف تبين مين!! وعمرك ما راح تتعلمين لين يضيع من يدك كل شي
فيروز: زين لا تكلميني كذا!
تكتفت زين بتعب منها: كيف اكلمك!!
ولفت وجه فيروز لها وكملت على نفس الحده: فيروز مطر خلاص صار لغيرك للمره الثانيه! ولسى حاطه املك فيه!
كنتِ قدام عينه من سنين وما شافك!
عينه شافت "مياسين" وغمضت بعدها!!
وتوه يبدا يفتح ويرجع لنا مطر الجديد من بعد زهور
يعني لو كان لك طريق بحياته كان مشى معه وكملتو مع بعض
ف يكفي الم لنفسك!
يوم اخذ مياسين تحججتي انك تبين تكملين دراستك برا دام ان شغل ابوك هناك ورحتي ومو عشان دراستك طبعاً! لا عشان ما تشوفين مطر ومياسين وحياتهم
والحين رجعتي بعد ما راحت
وببالك مطر نساها ويبي من يملي حياته بس زهور سبقتك او بالاصح هو لقاها
ف الحين توقفين حياتك عشانه!!
هو عايش ومكمل ولا سال فيك تدرين ليش؟ لانه من الاساس ما وعدك بشي
اشوف بعيونكم كلكم عتب على مطر!
واسكت لاني لو تكلمت ما يعجب احد
بس الحين لا وخلاص دام الموضوع وصل انك توقفين حياتك بذي الطريقه لا!
كملي وعيشي حبيتي مطر وما كان لك معه نصيب؟ قفلي صفحته وابدي من جديد
ما اقولك اكرهيه لان الي يحب ما يكرهه
بس تجاهلي مشاعرك والي متاكده بعد ما تبدين حياتك الجديده بتستوعبين ان كل شي كنتِ تسوينه غلط بغلط والحياه ما توقفف
الحياه تممشي وتاخذ معها كل شي وما نحس
فخليك اقوى منها واسرقي فرحك قبل تسرق الحياه وقتك وماتلقين وقت تفرحين فيه
سكتت زين وهي تاخذ نفس بعد الكم من الكلام الي حاولت يكون مناسب
ورغم حدته ما كانت تبي توجعها
اما فيروز نزلت راسها لفتره ورجعت رفعته وهي تحركه ب "فهم"
ومسحت دموعها وهي تهمس: راح احاول
زين برفض: مو تحاولين! فعلاً تجاهلي مشاعرك
والماضي ماضي والحاضر نحاول نتعايش معه وكانه الحاضر الي نحلم فيه!
رجعت فيروز حضنتها وهي تقول بضحكه بين دموعها: من متى صرتي كبيره وتتكلمين بكلام كبار
شدت عليها زين بحب صادق: من يوم شفت كل هالمشاكل حولي والي فعلاً كبرتني
ابتعدت فيروز وباست راسها بحب وهي تحس براحه بعد كلامها لان الحياه فعلاً ما وتوقف على شخص بس لازم الواحد ياخذ درس ويتعلم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
دخل ادهم للمكتب بتعب وجلس قدام جبير الي كان بعالم ثاني ومو معه
ضرب ادهم طاولته بهدوء وعينه عليه
وانتبه له جبير وعدل جلسته وحاول يطلع صوته طبيعي وقال: ادهم؟ من متى انن هنا
ادهم باستغراب من وضعه: توني واصل انت شفيك؟ وين سرحان
تنهد جبير بضيق وسند راسه على يده بدون ما يتكلم
وقف ادهم وقرب منه وهو بدا يخاف يكون صاير شي
وهز كتف جبير وقال: جبيررر صاير شي
اهلك فيهم شي
قيس تغير شي بحالته!
رفع جبير راسه وحركه ب "رفض" وحرك يده بعشوائيه وقال: احس اني ضايع
ادهم بقلق: بشنو!
استقرت عيون جبير بالفراغ وتكلم بكل ضيق: بحياتي!
كانت حياتي قبل سنين موقفه على موضوع وحاولت اقفله واتعايش معه
بس فجأة الموضوع رجع لحياتي وخربطها!
احس اني ضعت بين الماضي الموجع والحاضر المو معروفه نهايته
ادهم جلس وهو يحاول يفهم: جبير وحده وحده!
الماضي تقصد فيه بنت عمك؟
حرك جبير راسه ب "ايه" بدون ما يرد
ادهم: وحاضرك مين؟
تكلم جبير بعد وقت بهدوء: انا خطبت
فتح ادهم عيونه بصدمه وفرح: واللهه الحمدلله طيب هذا شي حلو يعني اخيراً بتستقررر
وين اللخبطه بالموضوع؟
بنت عمك وماضي وانساها ليش تفتح سيرتها الحين!
بس قال بصدمه وكانه استوعب شي: لايكون الي انت خاطب هي بنت عمكك!
حركت جبير راسه ب "لا"
وهنا ضاع ادهم
ادهم: اجل شنو الي صار!!
تكلم جبير اخيراً: تذكر من سنين قلت لكم عن بنت دخلت مزرعتي؟
صغر ادهم عيونه وهو يحاول يتذكر: اييه؟
جبير: هي الي خطبتها
ادهم بترقب: وبعدين؟
جبير: وتعرف ان بنت عمي تزوجت وانا ابتعدت عن حياتهم وماصرت اسمع اخبارهم ولا اي شي يخصهم وحتى اهلي اذا مريتهم ما يتكلمون عنها قدامي؟
ادهم: ايهه
جبير ولف راسه بنبره حس ادهم ان فيها حزن: رجعت الحين وهي موجوده ببيتي
وقف ادهم بصدمه من الي سمعه وهو يعرف الحاله الي كان فيها جبير ويعرف قصته معها ويعرف كيف حاول راجح سنين يطلعه منها!
ومع الوقت نساها جبير او بالاصح تناساها
وقال بصدمه: كيف رجعت وليش ووين زوجها واهلها!
رفع جبير كتفه ب "ما اعرف"
ادهم: مو تقول عندك
جبير: شفت ولدها
وكمل: كان نفس عيونها، ووقتها نزلت اسال سعديه ايش صار ومين جاء
وقالت ان بنت عمي وصلها شخص غريب وكانت بوضع مو طبيعي ومن يوم وصلت تبكي
حسيت العالم دار فيني ماعرفت ايش اسوي وطلعت ومن وقتها مادخلت للبيت ولي يومين هنا
ادهم جلس على طرف المكتب وتكتف وقال بحده: الي جابها يرجعها ولها اهل تروح لهم جيتها عندك غللط بغلط وتجاهلك غلط اكبر ولازم تتصرف من بدري قبل فعلاً تقلب حاضرك وتخرب كل شي انت بنيته من تجاهل
يا جبير!! تصرف ترا حياتك ما لبنت عمك وجود فيها
والي خطبتها ايش ذنبها! لو تتركها راح تكون انت زيك زي بنت عمك والي سوته معك قبل سنين
قوي قلبك ياخويي، قويه
وطلع وترك جبير الي رجع لافكاره ووجع قلبه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
صحت من نومها وشدت حضنها للحافها الي حتى هو تحس اشتاقت له
ابتسمت وهي لاول مره من شهور تبتسم اول ما تصحى بدل الدموع الي كانت تصحى وتنام عليها
جلست وهي تدعي لادهم بين كل ثانيه وثانيه
دخلت للحمام وطلعت بعدها تصلي وراحت للمطبخ وهي تجهز الاكل بكل فرح وراحه
دخل ابوها وهو حاس انه مكسور قدام بنته الي كانت بتروح من يده، ورجع بذاكرته ل الي صار امس

فتح الباب اول ما سمع ان الي تدقه راحيل وكان بقمه سعادته وبنته جايته عروس وهو ما حب يروح لهم ويسال عنهم ذي اليومين على اساس تاخذ راحتها ومتى ما تجي تجي! ما توقع ان بنته ما نامت ببيتها اصلاً
حضنته راحيل بدموع وبكى مكتوم
وحس ابوها بالخوف وان بكاها مو طبيعي ودخلها للبيت وكانت تحاول تقوله شي وتاشر لبرا البيت
تركها وطلع من جديد وانتبه ل الي جاي مع بنته! وكان رجال غريب عليه بس واضحه فيه القوه
ساله ابو راحيل بقلق: هلا ياولدي مين انت ووين مشعل مو هو الي وصلها؟؟
تكلم ادهم بهدوء: ممكن نتكلم بمكان ثاني ياعم؟
ابو راحيل بخوف: مشعل فيه شي!
ادهم: تطمن بخير بس في موضوع حاب اتكلم فيه معك
اشر له ابو راحيل يدخل ودخل قبله وهو ياخذ له طريق وما شاف راحيل بمكانها وكان لسى يسمع صوت بكاها وعرف انها دخلت عند امها
طلع لادهم ودخله لمجلس الرجال والي فيه القهوه والشاهي جاهزين بشكل منتظم ببيت ابو راحيل
وبعد ما ضيفه جلس جنبه وقال بخوف: ايش الموضوع ياولدي؟
ادهم وهو مو عارف من وين يبدا قال: اول شي وقبل اتكلم ابيك تطمن ان بنتك كانت بخير وماجاها اذى وبحمايتي
ابو راحيل وحس الدنيا بدت تدور فيه: ومين انت وايش صاير!
طلع ادهم بطاقته ومدها له: الضابط ادهم القوات الخاصه
فتح ابو راحيل عيونه بصدمه ان في شخص مثله ببيته وجاي مع بنته وزوج بنته مو موجود وقال: ياولدي ادخل بالموضوع على طول والله ماني حاس بنفسي
ادهم بهدوء: قبل 4 ايام قابلت لي سياره موقفه بنص الطريق
وجيت لها بساعدها وكانت الي فيها بنت لحالها
وكمل وهو يشوف عيون ابو راحيل مفتوحه بصدمه: وكانت بنتك موجوده فيها، وزوجها مفقود
بس الله رسلني لها وساعدتها ويشهد علي الله اني ساعدتها وكانها من اهلي وخوفي عليها كبير وحافظت لك على امانتك ياعم وهذي هي عندك
حط ابو راحيل يده على وجهه وبكى!!!
انصدم ادهم وهو ماتوقع يشوف دموعه



"ادهم"
اخذ ادهم نفس وقال بهدوء: قبل 4 ايام قابلت لي سياره موقفه بنص الطريق
وجيت لها بساعدها وكانت الي فيها بنت لحالها
وكمل وهو يشوف عيون ابو راحيل مفتوحه بصدمه: وكانت بنتك موجوده فيها، وزوجها مفقود
بس الله رسلني لها وساعدتها ويشهد علي الله اني ساعدتها وكانها من اهلي وخوفي عليها كبير وحافظت لك على امانتك ياعم وهذي هي عندك و،
و ماكمل وهو يشوف ابو راحيل شارد بنظره وما قدر يقول شي وبدون شعور حط ابو راحيل يده على وجهه وبكى!!!
انصدم ادهم وهو ماتوقع يشوف دموعه او انه يبكي قداممه!
وقرب بسرعه وهو يهديه ويطمنه وان بنته بخير وان زوجها موجود عندهم وممسوك بالقسم
هدا ابو راحيل وهو يتمتم ويدعي لادهم ويحمد الله ان راحيل بخير وهذا يكفيه
وقف ادهم بمكانه وهو حزين عليه وهو يشوفه كيف يهمس ب اسمها وشاد على يد والثانيه حاطها على قلبه
وقال ادهم بعد وقت: ياعم تحتاج انقلك المستشفى؟
هز ابو راحيل راسه ب "لا" بقله حيله وهو تعود على تعبه وضعف قلبه والي يمر فيه من الم بسببه
وحاول يوقف وساعده ادهم لين طلع من المجلس وهو شارد ويكلم نفسه وكان كل كلامه عتاب لنفسه كيف سمع كلام ولده وفرط ببنته وزوجها مشعل!
هذا وهو ما سمع كل السالفه من ادهم ولا عرف السبب ولا وين جلست بنته كل هالايام ولا كان صارله اكثر من كذا
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
قربت من عصام ونظرها على الي بيده ورفعت يدها الي فيها القلم وجات بتوقع وعورها قلبها وحست بالدموع تجمعت بعيونها وهي تشوف اسم الشاهد وتوقيعه
"مطر صقر،،"
رفعت يدها ومسحت الدمعه بسرعه وتوتر من نظراتهم وهم ينتظرونها توقع بفرح
ووقعت اخيراً على الدفتر الي اخذه اخوها عصام وطلع بعد ما باس راسها وهو يدعي لها ويبارك لها
ورجعت خطوه بتوتر وخجل من سلامهم ومباركتهم لها وكانت اخرهم زين الي حضنتها وشدت بحضنها وهي تدعي لها من قلب وهي فعلاً مبسوطه لها وتشوف ان الي سوته بدايه حياه جديده لها
وبدت فيروز تدخل معهم شوي شوي وتتقبل وضعها الجديد بذات بعد ما بدو يرمون عليها مزحات فيها اسم خطيبها "عدنان"
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت على صوت هواش بنات بثينه الصغار كالعاده وكانت اليوم بمزاج مو رايق ابداً ومرت من غرفه ساره وسمعتها تكلم احد وبحده بس ما اهتمت وراحت لبنات بثينه الي صوتهم طالع وقالت بهواش: وبعدين انتِ وياها!! صوت وعالي
ضرب ومو مقصرين
شوشة بعض ومسكتوها باقي تقتلون بعض!
وفرقتهم بقوه وهي تمر بينهم وتتمتم بكلام مافهموه ونظرو ببعض بغباء ورجعو للمناقر حقهم وهم متجاهلينها
وقفت مادلين واخذت نفس بقوه وفتحت الباب وصفقته وراها ومشت بخطوات سريعه وهي تحس بالراحه والسعاده بين الدجاج والحيوانات الي تعتني فيها اكثر من وجودها ببيت عمها ومع زوجته وبناتهم الي تشوفهم حيوانات فعلاً
اخذت السله وبدت تدور وتجمع البيض باستمتاع وبدت تغني لهم بعد وهي تمشي بينهم
خلصت شغلها ونظفت كل شي وجمعت كل البيض وجلست بينهم بتعب وهي تحس تبي تطلع كل طاقتها السلبيه قبل ترجع وتفجرها ببثينه الي بتكون مرحبه فيها طبعاً!
طلعت من عند الدجاج وبدت تجري ورا اغنام عمها وتجمعهم بعد ما كانو مفرقين
وحطت لهم الاكل وهي تكلم كل وحده توقف جنبها وكانهم فاهمين عليها فعلاً
تنهدت بضيق وطلعت بتشوف لو باقي شي تسويه ولفت نظرها ان ساره هالمره طلعت تكمل نقاشها برا وهي واضح عليها البكى!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
اخذت نفس عميق وبدت تطلعه بهدوء وهي تعيد الحركه اكثر من مرا وكانت تفكر بالخطوه الي لازم تتخذها بعد كذا او الي بتصير بحياتها غصب عنها؟
لانها كانت فاقده املها انها تطلع من هالسالفه على خير
وقطع افكارها صوت الباب الحديد الي بدا ينفتح ودخل الشرطي وهو ينادي اسمها: ياقووت؟
وقفت ياقوت بسرعه وقالت: انا
سحبها بقوه معه وطلعها من الحجز وبدت تمشي بالممر الي تقريباً بدت تحفظه من كثير ما مشت فيه وهي رايحه جايه من الحجز لغرفه التحقيق ومن التحقيق ترجع للحجز
بس لفت نظرها انه ما اخذ هالمره اللفه الي تاخذها للغرفه
اخذ العكس لها وقالت بصوت يادوب يطلع: وين بتاخذني؟
قال الشرطي حزم: بس نوصل تعرفين
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
خلصت دروسها بسرعه بعد ما جاتها سناء تقول ان حوراء تبيها تجي تحت عندهم
وقفت قدام المرايه وهي تتاكد من شكلها والي ما كانت بتسوي فيه شي بس رتبت بجامتها ورجعت شعرها على ورا بشكل ارتب واخذت حجابها ونزلت بخطوات شبه سريعه
وخفت خطواتها شوي شوي وهي كل مالها اصوات خواتها تقرب منها عقدت حواجبها باستغراب وطلعت من نهايه الدرج وشافت زمرد وورد وزين وهم يلعبون حول حوراء وهي تضحك وداخله معهم عالم ثاني
وانتبهت ان على زمرد شال طويل وواضح انه شغل حوراء
اما ورد كان جاكيت كبير وكان جداً جميل عليها
قربت منهم زهور بابتسامه وقالت: متجمعين بدوني!!
جاتها زمرد بسرعه وهي ترفع لها الشال: زهوور زهور شوفي خاله حوراء ايش سوت لي
ابتسمت لها زهور وقالت: حللوو كثيير قلتي لخاله شكراً؟
هزت زمرد راسها ب "ايه" بابتسامه وراحت تكمل لعب
وورد كانت بحضن زين وهي تعلمها كلمات وتضحك على نطقها الغلط
كانت زهور سرحانه فيهم ومبتسمه على التطور الي يعيشونه هي وخواتها وحتى اهل مطر! الي من كلام سناء عنهم انهم كانو كل واحد بغرفته ما يدرون ب الي يصير حولهم بسبب ان امهم ما تحبهم يشاركونها شي!
بس الحين حتى حوراء بنفسها صارت تطلع وتدورهم وتبيهم معها وحتى الاكل تهتم ان الكل موجود معها وحولها!
طلعت من افكارها على صوت حوراء الي من وقت تناديها
وجلست زهور جنبها وهي منتبهه لسوالفها الي كانت عن فيروز وملكتها والي توهم جايين منها
وبعد وقت مدت حوراء لزهور شال ثاني سوته بنفسها وهالمره كان لونه عكس الاول
الاول ابيض وفيه ورد وهذا اسود وعليه اسم "مطر"
رفعته زهور بفرحه وحطت يدها على حروف اسمه بحب وهي تستودعه الله بقلبها وشدت يدها على الشال وكانها تنقل له الي بقلبها كله
وكل هذا تحت نظرات حوراء الي تشوف تغير نظرات زهور اذا شافت اي شي يخص مطر وطبعاً تتغير للاحسن!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
من بعد ما طلع من بيت اهل فيروز وبارك لهم ركب سيارته والحرس وراه وتوجه للمستشفى وهو يدعي ان راجح تحسنت حالته بذات بعد ما اتصلو المستشفى وطلبو يشوفونه!
وكان كل شوي يزيد سرعته يبي يوصل بسرعه ويتطمن
ودقايق وهو قدام المستشفى ونزل ونزلو الحرس وراه ومافارقوه رغم رفض مطر لهم بس محمود "رئيسه" كان مصر انه من يوم ورايح الحرس وراه وراه لانهم وصلتهم معلومه ان البحار وصلته معلومات عن مطر! وانه كاشفه وعارف هويته
وصل مطر للاستقبال على نظرات الاستغراب من الكل بسبب الحراس الي وقفو بكل طرف بالمستشفى
وقفت الموظفه وقالت بتوتر من الجو حولها: تفضل
حط مطر يده على المكتب وقال بصوت قوي: راجح نصران ب اي غرفه؟؟
اخذت نظره سريعه على الجهاز الي قدامها وقالت بسرعه: ثاني دور الممر الي على اليمين غرفه 208
تحرك مطر بسرعه اول ما سمع الرقم ودخل للمصعد ومعه اثنين من الحرس ووقف واخذ نفس عميق وهو شاد على يده بقوه وخايف من الي بيسمعه عن راجح
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
سند راسه على يده بتعب وهو يتذكر الي صار معه يوم وصل راحيل بيت اهلها

حس ادهم ان وجوده بدا يصير ثقيل وغلط بس ما كان يقدر يطلع قبل يتطمن ان كلهم بخير بذات ان ابوها اختفى وما رجع له وواضح عليه التعب
وفعلاً ما طلعه من افكاره الا صرخة راحيل وهي تستنجد فيه يشوف ابوها
وطلع بخطوات سريعه وهو يتبع الصوت ووصل لغرفه فيها حرمه كبير وجالسه على سريرها وتبكي بقله حيله وهي مو قادره تقوم لزوجها الطايح بحضن بنته على الارض وبنته مو اقل منها انهيار وهي ماسكه وجه ابوها وتحاول تصحيه وتكلمه
كان واقف بصدمه ومو عارفه يدخل ويتصرف وحركه صوت راحيل: ادددهم ابوي ابوووي ما ادري ايش فيه
نزل ادهم لمستواه وهو يحاول يشيل صورتها من راسه وشعرها الي بدا يطلع له واسمه الي تنطق فيه وكل تفاصيلها
وما اخذ ادهم دقايق الا وهو ناقل ابوها لسياره وما كان ثقيل على جسم ادهم القوي!
ورفض ان راحيل تجي معهم وطلب انها تجلس عند امها الي صعبه يتركونها وهي ب هالحاله
وركب سيارته وطار للمستشفى وهو بدا يخاف عليهم ويحس بالمسؤوليه تجاههم اكثر خصوصاً بعد الي عرفه عن اخوهم معاذ ولسى ما قاله لهم!!

طلع من افكاره واخذ جواله وحاول يتصل على مطر.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قربت من ساره الي قفلت جوالها وحطت راسها على رجولها ودخلت بنوبه بكى طويله وخلتها مادلين طول هالوقت تبكي لين حست انها لازم تتدخل
وقالت بنبره حنونه وندمانه: سارهه
رفعت ساره راسها بسرعه وهي تمسح دموعها بتوتر ولفت وجها للجهه الثانيه وصار مافيه الا صوت شهقاتها بين فتره والثانيه
جلست مادلين جنبها بحزن وهي فهمت مع مين كانت تتكلم من الحوار الي صار بينهم!
مادلين: ساره اذا صايره معك مشكله قولي لي اقدر اساعدك؟
ساره بسخريه على حالها الي ما تدري كيف طاحت فيه: الواحد اذا دخل قلبه الشك بشي مستحيل يقدر اي احد يطلعه منه حتى لو انه غلط ومو صح
مادلين بتردد وهي فعلاً ندمت على الخطوه الي سوتها تجاه ساره وانها اتهمتها بشي ما سوته ورسلته لمازن: بس الي دخل الشك لقلبه هو الوحيد الي يقدر يطلعه
لفت عليها ساره باستغراب وشك: ايش تقصدين!!!
نزلت مادلين راسها وهي خايفه من رد فعلها وقالت بعد وقت: لان انا الي دخلته لقلبه
وقفت ساره بصدمه وهي فاتحه عيونها بقوه وقالت بهمس: انتِ ايششش!
وقفت مادلين معها ومسكت يدها وهي مو عارفه كيف تتصرف وقالت بتوتر: سارره اهدي واسمعيني اجلسي خليني افهمك
دفتها ساره بقوه وقالت بصدمه وقهر: تفهميني ايش وتعدلين ايش!! ليش تسوين معي كذااا انا ايش سويت لككك ليش ليشش
قالت اخر كلمه ودموعها بدت تنزل من جديد
وبكت معها مادلين الي فعلاً اكلها الندم وقالت بترجي وهي تبيها تجلس وتفهمها الي حسته وقتها والي خلاها تسوي كذا: ساره انا والله كنت ضايقه منكم من الكل ومن تصرفاتكم وندددمت على الي سويته وماتوقعت مازن يسوي فيك كذا ولا انه يصدق فيك كذا
جلست ساره على الارض وحضنت راسها بيدينها وبكت بقوه لان على قد الي سوته بمادلين ماتوقعت تسوي مادلين فيها كذا لان هذي سمعه! مو بس تخريب زواج
وهي تكلمت بسمعتها وانها على علاقه مع شخص ثاني وانها ما تبي مازن وتخونه من وراه وهذا جرح رجولة مازن الي ما يدري ان كل هذا تخطيط مادلين!
وساره مو كذا بالعكس كانت حابه مازن حيل وعاجبها.
جلست مادلين جنب ساره وحضنتها بحزن وقهر من نفسها وهي تتمتم بداخلها ان ربي يحل الي سوته ويساعدها على تعديله.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وصل لغرفه راجح وكان الدكتور برا ينتظره واول ما عرف مطر اخذه للمكتب ووجهه ما يبشر ابداً
دخل مطر معه بعد ما طلب من الحرس يبقون برا وجلس بتوتر واضح عليه
وجلس الدكتور ورا مكتبه وبدا يتكلم عن راجح بشكل عام وانه صحى بس لفتره قصيره وهذي بدايه زينه وانه ما طول بالغيبوبه الي دخلها
بس لاحظ الدكتور انه بكل مرا يصحى ما يشتكي من الم يده المصابه وانه مو حاس فيها
بدا وجه مطر يتغير وقال بخوف: يعني يادكتور؟
الدكتور باسف: مانقدر نحدد الي فيه لين يصحى بشكل كامل وراح نسوي تحاليل وفحوصات اكثر لين نعرف المشكله
وزي ما انت عارف هو مصاب بثلاث رصاصات بنففس المكان وماتعالج منها بشكل صحيح وسريع وهذا اثر بشكل كبير على عمل يده!
رفع مطر يده ومسح على وجهه وهو يستغفر ولف بعدها على الدكتور وقال: اقدر اشوفه الحين؟
هز الدكتور راسه ب ايه ووقف معه وهو يطلع من الغرفه لين وصلو غرفه راجح وقال الدكتور: بس حاول ما تطول ولو صحى لا تكلمه بالي عرفته لين نتاكد من كل شي
هز مطر راسه ب فهم وفتح الباب بعد تردد ودخل للغرفه الي مافيها الا صوت الاجهزه وراجح بوسطها وكان واضح عليه التعب ووجهه مو بخير
جلس مطر جنبه وشد على يده وقال بهمس: الله يقومك بالسلامه يا اخوي وصاحبي
وباس يده بقوه ولف لطاوله الي عليها مصحف صغير وراح للحمام وتوضى وطلع واخذ القران وبدا يقرا كم سوره على راجح وما حس بالوقت الا بدخول الممرضه عليه
الممرضه: اخوي الزياره انتهت والمريض لازم يرتاح
قفل مطر القران ونزله مكانه وقام بعد ما همس بكم كلمه لراجح
وطلع من الغرفه وهو يحس بشوي راحه
وطلع من المستشفى بكبره واخيراً رد على اتصالات ادهم
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
بعد حرب كبيره بينه وبين نفسه قرر اخيراً يرجع للمزرعه ويعرف ايش موضوع بنت عمه وليش الحين طلعت بحياته!
وقف سيارته ومانزل منها وسند راسه على يده والافكار تاخذه وتجيبه ونزل اخيراً ودخل للبيت بسرعه قبل يغير رايه
وقف بنص الصاله الواسعه وهو متكتف بضيق مو عارف كيف بيروح وبيكلمها ولا بايش بيناديها
كيف يتعامل معها على اساس حب طفولته ولا خاينة الوعد!
بعد صراع كبير جاته سعديه وهي مستغربه من وضعه وقالت بتردد: سيدي بنت عمك طلبت تقابلك كثير بس بلغتها انك مو بالمزرعه واول ما عرفت برجوعك طلبت تشوفك وهي مصرهه
كان نظره على يده طول ما هي تتكلم وقال اخيراً: خليها تجي للمكتب
حركت سعديه راسها بفهم وراحت بسرعه من قدامه وهو راح عكس طريقها ودخل للمكتب وترك الباب مفتوح وجلس على المكتب وتكتف بقوه ونظره على الباب وهو متوقع يشوف بنت عمه الي الكل يتكلم بزينها! بنت عمه الي حسدوها كثير على جمالها
والي كانو اهل الحي يشعرون فيها وبشعرها وعيونها وحسنها
بنت عمه الي اخذت قلبه من صغره
بنت عمه الي كان من خوفه ان احد يخطبها قبله راح وتشجع وخطبها لنفسه! وهو صغير ويدرس وحتى مو موظف
غمض عيونه بالم من الذكريات الي داهمته وفتحها على الصوت الي ما تغير عليه طول هذي السنين
رُدين بصوت واضح فيه الندم: جبير
فتح عيونه بصدمه واضحه وشالها بسرعه وهو مصدوم من الي قدامه! وقال بنفسه: لالا مستحيل هذي مو رُدين بنت عمي لا هذي مو الي انا حبيتها لا هذي حتى مو الي خانتني واختارت غيري وفرطت فيني وضحكت علي سنننين!
غمض عيونه من جديد على صوتها الي تنادي اسمه! والي واضح ان رُدين حست وفهمت افكاره وانه مصدوم منها!
ليش؟ لان رُدين باختصار صارت انسانه ثانيه
كانت مهتمه بنفسها حيل! وجسمها متناسق والحين؟ سمنت بشكل وااضح وشكلها بان عليه الكبر وهي لسى بعمر صغير!
حول عيونها هالات
حجابها مو مرتب
ولبسها موضح جسمها الي خرب وواضح عليه الاهمال
وكانت شايله بنت صغيره ويدها الثانيه ماسكه ولد بعمر 5 سنين تقريباً وهو نفس الولد الي شافه قبل عند غرفته
رُدين بحزن وهي منزله راسها: ما عندي مكان اروح له وانت كنت اخر حل فكرت فيه وكنت متاكده ما راح تتركني للغريب
شد يده بقوم ونظره بعيد عنها
وقال بصوت حاول يطلعه طبيعي: بايش اقدر اخدمك ياا
اخذ نفس وقال: يا بنت عمي
غمضت رُدين عيونها بالم على بنت عمي والي حطت بينهم الف حاجز وحاجز كانت رُدين تفكر انهم مو موجودين وحب جبير القديم بيشفع لها!
وذكرتها الكلمه بكل شي سوته هي بجبير
قالت بسخريه على حالها وبدت دموعها تنزل: بنت عمك انظلمت ومالقت الي يوقف معها حتى اخوانها ياولد عمي
وقف جبير بحميه بداخله مستحيل تاخذها الايام والمشاكل وقال بقوه: مين ظلمك!
تركت ولدها ومسحت دموعها من الفزعه والحميه الي حستها بجبير ومالقتها باخوانها وزوجها
وندددمت الف مرا ومرا انها فرطت فيه وقالت: ابي الطلاق من ولد عمك تكفى ياجبير ماقدر اككمل معه
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
التقى هو ومطر ببيت مطر والي ما بلغ احد برجعته وبدا شغل هو وادهم بالاوراق الي جابهم ادهم معه
وكان عند مطر غرفه محد يدري عنها ومقفله وسريه وعليها حرس كثير
وكانت بسس لقضيه البحار!
وكان كل شي مجهول بالنسبه لهم
بس بسبب اخر مداهمتين بانت لهم تفاصيل كثير واهمها انهم مسكو واحد من رجاله المقربين




"مادلين"
راح اليوم وهي تفكر وتخطط بطريقه تطلع ساره من الي هي سوته
وكيف بتقابل مازن اصلاً والي عرفت ان شغله برا المدينه الي هم فيها ويجي بالاجازات!
فما لها الا انها تاخذ رقمه وتطلب منه يجي وانه في موضوع يخصه ولازم يتكلمون فيه!
او انها تنتظر ثلاث ايام لين نهايه الاسبوع ويجي لاهله
تاففت بضيق وهي حاطه يدها على راسها وشدت شعرها وهي تتحلطم على نفسها
ووقفت وهي بتجرب حظها بالخطه الاولى
وطلعت من المطبخ وراحت غرفه ساره ودقت الباب وسمعت صوت ساره الي جات وفتحته وكان مقفل
نظرت فيها ساره بصمت وابتعدت بعدها عن الباب ودخلت مادلين وهي منزله راسها بضيق
سكرت ساره الباب وجلست على السرير وهي تاشر بيدها وقالت: شصار عشان جيتي!
مادلين بتردد: حالياً مافي حل اسويه لين القى طريقه اقابل مازن فيها
ساره باستغراب: وانا ايش اقدر اسوي!
مادلين نظرت فيها وشالت عينها بسرعه: زي ماقلتي لي انه ما يجي الا بالاجازات ونهايه الاسبوع بعد ثلاث ايام
ف لو ما تقدرين تصبرين اتصلي عليه واطلبي يجي تقابلينه
وقفت ساره بصدمه: انا!! مستحيل انا لو حاولت اتصل عليه يقفل بوجهي وما يرد يشوفني خااينه يشوفني سيئه واني احاول ابرر له عشان ما يفضحني!
مو راضي يسمع لي ومستحيل انه يوافق يترك شغله ويجي للخاينه خطيبته!
وغير كذا انا حاولت اني اطلب هالشي برساله والاحسن ما اسمعك ايش قالي!!
وجلست بقهر وهي تتنفس بسرعه من الانفعال الي سوته
قالت مادلين بصعوبه وهي خايفه الوضع يتعقد اكثر من الي بتقوله: قولي له انك بتعترفين مين حبيبك و
صرخت فيها ساره: جننييتي!
اعترف بشي مو صح ولا صار ولا موجود
مادلين وهي تحاول تفهمها: ساره قولي كذا وهو راح يجي
ووقتها انا بجلس معه وافهمه كل شي وان حتى كلامك الي تو مو حقيقي بس عشان نقدر نجيبه!
ولا تنسين انه ملكتك بنهايه الاسبوع الجاي! يعني ما عندنا الا هالفرصه!
نظرت فيها ساره بقله حيله وهي مو عارفه لو الي بيسوونه صح ولالا
ورفعت جوالها بتوتر وتردد ولانها عارفه انه مو راد على اتصالها رسلت له رساله نقلتها اياها مادلين بالحرف
ضغطت على ارسال بصعوبه ورمت الجوال جنبها على السرير ونامت جنبه تبكي.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت لغرفتها بعد ماحست بالم غريب بس تجاهلته
دخلت غرفه ورد ولفت بنظرها بالغرفه وغمضت عيونها بقوه وحنين وقررت شي كانت متردده فيه طول اليوم!
اخذت كتابها وراحت للجناح ودخلت بهدوء وما سمعت صوت لمطر
قربت وفتحت باب غرفه النوم وبعد ما كان موجود فيها
دخلت وهي تنسدح بتعب من اليوم الطويل وفتحت كتابها بتكمل قرايه الروايه الي اخذتها من مكتبه مطر لين يجي وتكلمه بموضوع
ونامت وهي تقرا بدون ما تحس
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
حضن راسه بين يده بتعب من الشغل الي اخذ منهم ساعات بدون ما يحسون وحتى اكل ما اكلو
رفع نظره لادهم النايم على طول الكنبه
ووقف مطر وراح لدولاب صغير وطلع منه لحاف وراح لادهم وغطاه زين وطلع بعد ما قفل عليه الانوار وسكر الباب ومشى بالحديقه الواسعه الي فيها عدد من الحراس وهو يحاول يرجع شوي من نشاطه ويحرك يده بقوه بكل اتجاه
ووصل لدرج الي ياخذه لدور الثاني على طول وطلع وفتح الباب بالمفتاح الي معه ومشى بالبيت الهادي لان الوقت كان متاخر والكل نايم
وقف عند باب الجناح ولف على غرفه ورد وشاف ان انوار الغرفه لسى مفتوحه وعرف ان زهور فيها وحس بخيبه امل وهو متوقع انها تنتظره جوا!
او هو كان يتمنى يلقاها تنتظره؟
فتح الباب ودخل وجلس بالصاله وهو مو حاب يدخل ينام بغرفته لحاله وانسدح بمكانه وغطى عيونه بيده بحركه الكل تعودها من مطر
وماطول ودخل بالنوم على طول

تقلبت زهور بمكانها كثير وكان مضايقها نور الغرفه والنومه الي تحس فيها شي غلط
وفتحت عيونها بضيق وكسل ولفت حولها وماشافت مطر وانتبهت ان الوقت قريب الفجر وفزت وهي تدوره وفعلاً مو موجود
ووقتها انتبهت لي الي مضايقها بنومتها وكان الكتاب الي طرفه تحت كتفها
حطته فوق الطاوله وطاح منها وتاففت وهي ماودها تنزل وترفعه وتركته ولفت للجهه الثانيه وغمضت عيونها بعد ما قفلت النور الي جنبها ورجعت لنوم بسرعه
وكانت متوقعه انه مو جاي الا الصبح دامه للان ما جاء!

اما مطر الي مهما كان تعبان ومو نايم لايام! مستحيل يكون نومه ثقيل وما يحس بشي
بالعكس كان يصحى بسرعه ونومه خفيف وهالشي تعوده من شغله والاماكن الي يكون فيها
وفز من نومته اول ما سمع صوت شي طاح وكان مو بعيد!
لف على غرفه النوم بسرعه وانتبه ان الانوار تقفلت بعد ما كانت مفتوحه
وقف بهدوء وحذر وهو متاكد ان محد دخل بعده! ولانه توه داخل لصاله ماصارله 10 دقايق
قرب من غرفه النوم وفتحها بههددوء وكانت الغرفه ظلام وبارده وانتبه للكتاب الي طايح جنب السرير من النور الي دخل وراه من الصاله
وكان في احد متكور حول نفسه على السرير
كان راح يطلع سلاحه بس خاف تكون وحده من الصغار وبيخوفها كذا
ف تراجع عن الفكره وبدا يدخل بخطوات بطيئه وهاديه
لين وصل لطرف الثاني من السرير وكانت زهور مغطيه راسها ف ما عرفها مطر وقرب بسرعه ورفع اللحاف بقوه وحط يده على رقبتها
وفزت زهور الي صرخت برعب وخوف من الضخم الي واقف جنبها وسحب لحافها بذي الطريقه وخانقها!!
اما مطر فتح عيونه بفجعه وشال يده بسرعه وهو يجلس جنبها ويهديها ويحاول ياخذه لحضنه لانها بدت تبكي وتكح من حلقها الي عورها حيل
وشوي شوي هدت اول ما سمعت صوته وعرفت ريحته لانها ما كانت شايفه شي حتى من النور الي داخل من باب الغرفه
وارتخت بين يدينه وتمسكت بحضنه بقوه وانفجرت تبكي من جديد
مطر بخوف عليها: بسم الله عليك زهور بسم الله
مدت يدها وهي تمسح دموعها وما تدري ليش رجعت تبكي
ممكن لان رهبه الموقف الي صار لسى بقلبها؟
او لانها حست بحضنه دافي وامن لها؟
او كان حجه عشان ترجع حضنه!
ابتعد مطر وهو يمد يده للمويا الي على الطاوله ومدها لها تشرب
اخذتها منه باصابع مرتجفه وشربت شي بسيط ومدتها له وتحس توها تستوعب الي صار
وفجأة ضحكت وحطت يدها على وجها تحاول تكتم صوتها بس انتبه لها مطر الي هو بعد ابتسم
عدلت جلستها على السرير وعدلت بجامتها الحايسه
واخيراً قدرت تسيطر على ضحكتها القصيره وابتسمت وقالت: ايش الي صار احاول استوعب
مطر الي تكتف وسند ظهره جنبها ولاف عليها: من متى انتِ هنا؟
سوت زهور جلستها زي جلسته وقالت بتفكير: على 1 جيت على اساس انت موجود بس غفيت وانا اقرا
تنهد مطر ومد يده ومسك يدها واخذها بين يدينه يلعب فيها بهدوء وقال: دخلت للبيت وانوار غرفه ورد مفتوحه وقلت انك هناك ومادخلت للغرفه جلست بالصاله
وغفيت وصحيت على
اشر بعيونه على الكتاب: صوته طاح على الارض
نزلت زهور راسها وهي تحاول تسحب يدها وتبعد شوي من قربه الي طول وهي لسى ماتعودت عليه: عشان كذا سحبت اللحاف بقوه ووقفت قلبي
شد مطر على يدها ورفعها وباسها: سلامة قلبك!!
حست زهور انها ماتت بمكانها وحاولت تسحب يدها بس اخذها مطر بحضنه وهو فعلاً حاب قربها،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
فزت برعب من الي وقفت فوق راسها وهي تصرخ فيها تقوم من هنا
وقفت ياقوت وحضنت نفسها بخوف من المكان الي يوم عن يوم يزيد رعبها منه
ابتعدت عن مكانها وجلست الحرمه فيه ونامت
وهي ماصار لها مكان تنام فيه
دارت بعيونها بالمكان ومسحت دموعها الي نزلت وهي تجلس بزاويه وسندت راسها على ركبها وصارت تدعي انها تطلع من هالمكان على خير
ومسكت يدها الي سحبو منها دم كثير اليوم وما تدري ليش
وغفت وهي على هذا الحال المتعب
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من غرفتها بعد ما صلت ركعتين ووقفت قدام غرفه امها وابوها وفتحتها بهدوء ودخلت راسها بشويش وهي تدور ابوها الي شافته نايم قريب من امها وكان شكلهم يعور القلب وواضح انهم الليل كله ما نامو وشايلين همها
قفلت الباب من جديد ورجعت لغرفتها وجلست على السرير براحه وهي لسى تدعي ان ربي يحفظ ابوها الي لحق عليه ادهم على اخر لحظه واخذه المستشفى وجلس يوم وطلع بعدها للبيت وهو رفض يبقى اكثر بعيد عن بنته
ومن امس وابوها يجيها وما يقدر يتكلم بشي بس عيونه تتكلم ورجفه يده تعبر عن حزنه وقهره من الي صار
بذات بعد ما ادهم جاء وقالهم ان مشعل متورط بعصابه كبيره وعشان كذا تعرضو له واخذوه بنص الطريق وما اهتمو لها
وغير كذا! اسم معاذ الي عطاهم مشعل وانه متعاون معهم بعد
ومن وقتها والبحث عن معاذ شغال وللان ما بان له اثر
وحرص عليها ادهم انها ما تقول لابوها عن معاذ لين يتاكدون
لان يكفي ابوها الي صار له وتعبه حالياً
واذا صار وقت مناسب ادهم بكبره بيجي ويقوله كل شي عن معاذ
انسدحت راحيل وهي تدعي ان معاذ بخير ومافيه شي وكله يطلع يغلط ويحفظه لهم رغم انه شر للبيت الا ان وجود اسمه يكفي انه يحميها من الكل من بعد ابوها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
انسدح على سريره وهو يفكر بحل لرُدين وغمض عيونه بتعب وهو يتذكر الي صار من ساعات

جبير بنبره عميقه وبصوت مبحوح من المشاعر الي داهمته وهو يسمع صوت بكاها وبكى بنتها الي بكت معها
وولدها واقف ويناظر فيهم بضيق وهو ماسك دمعته
سند جبير راسها على يده وشد شعره بيده ورفعه من جديد وهو يستغفر بهمس وقال: رُدين اذا بيستمر الوضع كذا ما راح اقدر اساعدك بشي
وقف وهو ياشر لها تجلس بالكرسي الي قدامه
واخذ التلفون وطلب سعديه تجيب مويا لها
ورجع جلس ومد مناديل لها بعد ما جلست وبنتها بحضنها
ودخلت بعدها سعديه وعطتها المويا وشربت منها ونزلتها قدامها واخذت نفس عميق وبدت تتكلم عن وضعها بسخريه من الي سوته بنفسها: كنت ببدايه زواجي طايره بالسماء مع مساعد
مساعد الي حاربت عشان اخذه!
ونزلت راسها بعد هالكلمه وهي تقصد انها تركت جبير عشانه
وكملت:بس من رابع شهر من زواجنا بدت حياتي الورديه تتغير
وبدا يطلع على حقيقته
كنا نتناقش بموضوع عادي بس فجأة العادي قلب هواش والهواش صار عنف والعنف تطور لضرب!
ضربني! كذا وفجأة
وماتكررت هالحادثه الا بعد 6 شهور ثانيه
ضربني لدرجه رحت للمستشفى ووقتها عرفت اني حامل
ومسحت على شعر ولدها باسى
وكملت: كنت اهدده اني اروح لاهلي لاني مو مستعده اخسر ولدي الي كنت معرضه للاجهاض بسبب ضربه!
وكان يلزمني عنايه
وقتها تغير مساعد ورجع مساعد القدييمم
اهتمام ودلع وراحه
وانا كنت اتجنبه بعد واحاول ابعد عن اي شي يستفزه لو اني صح!
وكنت حتى اتجنب اطول بالجلسه معه واتحجج اني تعبانه وبنام بوجوده
لين ولدت وكبر محمد "ولدها"
وكنت عند اهلي فتره النفاس كلها
وكنت ما ابيها تنتهي لان نهايتها يعني اني برجع للعذاب والضغط النفسي مع مساعد
بتقولي ليش ما قلتي لاهلك كل شي من البدايه؟ بقولك ان اول شي بيسوونه انهم بيقولون اصريتي عليه وهذا نتيجة اصرارك
وما راح اقول اهلي غلط بالعكس كلامكم بيكون صح بس انا ما كنت حابه اسمع ان تجربتي فاشله! وكنت اقول اقدر اصلحه
لين ضربني وانا حامل كنت اتوعد فيه اني بقول لاهلي كل شي واني صبرت عليه
وانصدمت بحملي! يعني الطلاق صار اصعب واصعب!
يربطني فيه ولد ايش ذنبه ان امه وابوه ينفصلون ويعيش مشتت!
ورجعت تشرب من المويا وتمسح دموعها وكملت: وصار اليوم الي لازم ارجع فيه ورجعت وكان مدلعني واسلوبه زين
قلت الحمدلله شكل وجود محمد يخليه ماسك نفسه عن ضربي بين وقت ووقت بدون سبب
وكملت بسخريه: بس وييين
ما اخذت اسبوع الا وانا راجعه للمستشفى من جديد بسبب كسر باليد
فتح جبير عيونه بصدمه من الي تقوله
وكملت رُدين: كسر لي يدي لاني ما رضيت اسوي اكل لاصحابه لان محمد مريض ومحتاج عنايه ومقدر اطلع بالوقت الي هو يبيه! وقلت له ينتظر بس
سكتت وهي تدخل بنوبه بكى طويله
وكان جبير لسى بصدمته من الي تعانيه
قرب محمد من امه وهو يسحب يدها الي على وجها ويحاول يكلمها وهو خايف من الي يصير
حضنت رُدين محمد وهدت بعد وقت وكملت: عشت معه بعدها شهر وشهرين وسنه و4 سنين وكنت بينهم اروح لاهلي وانا ابكي واشكي وابي الطلاق رغم اني خايفه على محمد بس تتتععبت تعبت
بس كانو يصلحون بينا بذات بعد ما يشوفونه نادم ويترجاهم ارجع! ولانه ولدد عممي واختييياري
ورجعت له! وبعد شهرين من اخر مرا رحت لاهلي فيها
عرفت بحملي ب زينه "بنتها"
وصار الانفصال عنه اصعب واصعب بدل الولد ولد وبنت! والبنت اصعب من الولد بالطلاق لانها فعلاً تحتاج الاثني بحياتها
ونفس الشي صار مساعد ملاك معي طول حملي فيها
بس
كملت بتردد: وانا بالسابع جن جنونه علي لاني شفته يضرب محمد ووقتها وقفت بوجهه وهنا تجاهل اني حامل وضربني لدرجه اني ولدت زينه بدري! ولا كانو بيفقدونها وانا معها
وطبعاً هددني مساعد لو اشتكي واقول لهم كيف ولدت وهذي المره نفاسي كان ببيتي وكان عذذااب بالنسبه لي
ورحت لاهلي وما احد رضى انه يوقف بوجه ولد عمه!
رُدين: فطالبتك ياجبير توقف معي وتطلقني منهه تكفى ياجبير
وبدت تبكي من جديد

طلع جبير من افكار على صوت الجوال ورفعه وهو يقرا الرساله الي وصلت له..
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني
"راجح"
فتح عيونه بكسل وتعب وهو ينقل نظره بالغرفه الفاضيه الا من الممرضه الي عند راسه وكانت تغير له المغذي
لف راسه عليها وهو يحاول يتكلم بتعب وماقدر وقربت منه الممرضه بسرعه وفرح: اخ راجح الحمدلله على سلامتككك
نطق راجح اخيراً بتعب: موو مويا
الممرضه: راح اعطيك بس على خفيف لين ترجع افضل
حرك عيونها ب طيب وقربت له المويا الي يادوب بللت له شفايفه وطلعت بعدها وهي تبلغ الدكتور بتحسن حالته وانه صحى
وبنفس الوقت اتصلو على مطر
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
حرك يده الممدوده على طول السرير بالجهه الي نايمه فيها زهور وما حس فيها
فتح عيونه وهو يدورها وسمع صوتها بالحمام
رجع انسدح وهو يحط يده على عيونه ورفعها على صوت الجوال
اعتدل ومد يده ياخذه وشافه رقم وبعد وقت رد عليه اول ما خطر راجح بباله
مطر: الو
الموظفه: السلام عليكم معك مستشفى ال،، حبينا نبلغك ان المريض راجح نصران صحى والدكتور طلب تكون اول واحد يعرف
مطر بفرح وعينه على زهور الي طلعت وهي بروب مطر: الحمدلله الحمدلله
ووقف وهو يتحرك بعشوائيه وكمل كلامه معها وقفل على نظرات زهور المستغربه
قرب منها مطر وباس راسها بقوه وقال: صاحبي له ايام بغيبوبه وبعد ما صحى منها رجع لها واليوم بلغوني بتحسنه
زهور بفرح من فرحه رغم انها ما تعرفه: الحمدلله على سلامته الله يحفظه لكم ويسلمه من الشر
شد مطر على اكتافها بفرحه وهو يردد: الله يسلمك الله يسلمك
ودخل للحمام بسرعه وهو يبي يطير لراجح
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
طلعت من الحمام على صوت الرساله الي وصلت لها وبسرعه قربت منها وهي تتذكر مازن وطلبها منه
فتحت الرساله بتوتر وقرت المكتوب ونزلت الجوال وهي ما كانت متوقعه هالشي
وطلعت بسرعه من غرفتها ودخلت للمطبخ وكانت مادلين صاحيه وترتب مكانها
جلست ساره توتر جنبها وهي توريها الرساله وابتسمت مادلين وهي تقراها وقالت لساره: نص يوم بالكثير وهو عندنا
ساره باستغراب من ثقتها: وكيف كذا متاكده!
اشرت مادلين بعيونها على الجوال: ارجعي اقري زين وبتعرفين وابتعدت وهي تكمل شغلها ورجعت ساره تقرا الرساله مرا ومرتين وثلاثه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من غرفتها وهي تبي تجهز لامها الفطور
وخلصت كل شي واخذته لغرفة امها عشان يفطرون بما ان ابوها متعود ب هاليوم يفطر عند عمها
ونست تجيب الخبز وطلعت من جديد للمطبخ وسمعت صوت بطريقها
ولفت وكان الصوت جاي من غرفه معاذ الي ما دخل البيت من اسبوع



فيتامين سي 16-01-20 06:13 PM



الفصل الثالث عشر


••••••••••••••••� �•••
عقدت حواجبها باستغراب وخوف معقول معاذ رجع!
او شخص ثاني الي جوا
قربت من الغرفه بتردد وكانت راح تتراجع وتتصل بادهم بس وقفت مكانها اول ما سمعت صوت الباب انفتح بهدوء
وكان الي جوا ما يبي احد يحس عليه
تجمدت راحيل مكانها ماعرفت تتحرك وهي تنظر بترقب ل الي بيطلع
وانفتح باب الغرفه بشكل اكبر وطلع معاذ وهو شايل شنطه صغير ووقف بصدمه من وجود راحيل الي ما توقع يقابلها لانه اصلاً مايدري انها هنا ولا يدري ب الي صار لها وتوقع انها ببيتها
تنهدت راحيل وقربت منه بخوف: معاااذ انت هنا وينككك عن البيت
قاطعها معاذ بخوف: امي فيها شي
ضربته بكف يدها على صدره وسبقتها دموعها: قول انا الي فيني شي
نزل معاذ شنطته ومسك يدها بقوه وهو يسال: ايش فيه ايش صار وليش انتِ هنا!
سحبت راحيل يدها بقوه وهي تقول بقهر وحزن: روح دور صاحب شوف وينه واساله ليش تركت اختي بطريق سفر بسياره لحالها باخر الليل وهي عروس
فتح معاذ عيونه بصدمه من الي يسمعه وقال بقوه: وييينه مششعل!
راحيل: وترا انا ابي الطلااق وابوي ق
مسكها من يدها من جديد وهو يصرخ فيها بخوف على مشعل وهو يتذكر شغلهم والبلاوي الي يسوونها وجاء بباله الف شي وشي: طلاق وزوجك مختفي! بدل ما تبلغون يدورونه
رفع راحيل راسها ببرود وهي من جوا تحترق: ما يحتاج ابلغ وهو عندهم
وكملت بسخريه: ممسوك بوسط عصابه والله يعلم ايش يسوي معهم وايش وراه بلاوي
تركها معاذ وهو يمسك راسه بصدمه وهمس باشياء ما سمعتها واخذ شنطته وهو يبي يطلع بسرعه ووقفت راحيل بوجهه وهي تحاول تتكلم معاه وتقوله ان الشرطه بعد تدوره وان مشعل ورطه معه ولو هو فعلاً له علاقه او لا! بس معاذ ما كان معها وكان بصدمته وتركها وركب سيارته وطار بسرعه
ووقفت هي على باب بيتهم ودخلت وهي تمسح دموعها وتدعي ان الله يستر من الجاي
وراحت تدور جوالها بتبلغ ادهم ان معاذ كان عندهم! لانها على ثقه بادهم انه مو ماذيهم ولانها بعد صدمه معاذ تاكدت ان له يد بالموضوع
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
اول ما نزل من البيت راح للغرفه الي كان فيها هو وادهم ووقفه الحارس وهو يقول: سيدي سيد ادهم طلع من وقت وطلب نبلغك انه ببيته
وقف مطر وعينه لسى على الغرفه: ومين راح معه؟
الحارس: سيارتين سيدي
هز مطر راسه بفهم ومشى لسيارته المجهزه وركب وتحركت وراه باقي السيارات المشكلين حمايه حوله وهالشي كان المفروض يصير من زمان لمكانته العاليه بس هو كان يرفض بس بعد المشاكل الاخير الرئيس محمود رفض بتحرك بدون حراسه

بعد دقايق وصل للمستشفى وتقابل مع جبير الي نازل من سيارته
ومشو للباب والحرس محاوطينهم بشكل لفت نظر الكل وكانو يتهامسون وهم مستغربين مين هالاشخاص المهمين واكيد المريض الي جايين له بنفس مكانتهم
وصلو للغرفه بعد ما تاكدو انها نفسها الاولى ما تغيرت
ووقفو الحرس حولها وهم ينتبهون لكل زاويه
ودق جبير الباب ودخل مطر وبعده جبير
ونظرهم على راجح الي حاول يعدل جلسته بتعب واضح عليه
قرب مطر منه وتبادلو نظرات عميقه عبرت بكل شي بداخلهم وحضنه بقوه وطول وهو شاد عليه وهمس مطر باذنه: خوفتني عليك والحمدلله على سلامتك
تمتم راجح بحب وهو حاضنه بيد وحده: الله يسلمك الله يسلمك
ابتعد مطر ووقف بعيد عند الشباك ونظره على برا
اما جبير قرب وهو يحضنه بسرعه وقوه تالم منها راجح وضحك راجح بالم: ماكنت احسب اني اعورك لذي الدرجه
ابتعد جبير بسرعه وهو يعتذر: تعوررت!
هز راجح راسه ب لا وهو مبتسم
جبير: الحمدلله على سلامتك والحمدلله الي حفظك لنا!
راجح وهو يرجع راسه على ورا: الله يسلمك، الحمدلله
وبذي اللحظه انفتح الباب ودخل منه ادهم الي يدور راجح بعيونه واللهفه والفرحه واضحه فيهم
وقرب منه بسرعه قبل يعدل جلسته وهو يحضن راسه بخفيف وابتعد وهو يهمس بدعاء وباس راسه بحمد واضح
وتحمدله بالسلامه ودخل بعدها الدكتور الي بيتكلم عن حاله راجح بعد اخر فحوصات سووها
الدكتور بابتسامه: الحمدلله على سلامتك ياراجح
راجح وهو ماسك بيد ادهم بقوه: الله يسلمك يادكتور
جبير: دكتور راجح يقدر يطلع هاليومين؟
حرك الدكتور عيونه بين الموجودين كلهم واخيراً استقرت على راجح وقال: مع الاسف لازم يبقى عندنا يومين زياده
راجح تعدل بتوتر: ليش يادكتور
قرب منه جبير وهو يشد عليه
وتكتف مطر بمكانه وهو عارف الي بيقوله الدكتور
الدكتور: على حياتك مافيه خطر الحمدلله تخطينا هالمرحله بس
راجح: ايه؟
تنهد الدكتور وقال: راجح ما لاحظت شي غريب على يده
راجح بشك من الي بيقوله: ما اقدر احركها وهذا من البنج صح؟
هز الدكتور راسه ب لا وقال: يدك كلها طول هالفتره ماقرب منها البنج ابداً لان بعض الاعصاب تضررت بشكل كبير من الرصاصات الي صابتها بنفس المكان اكثر من مره
حس راجح بجسمه تجمد مكانه وهو جاء براسه الف شي وشي واولهم شغله الي يحبه بيخسره!
وحس انه غاب عن الدنيا وما صار يسمع الي يقوله الدكتور وكان يحس كل شي سواه قبل بحياته جالس يمر فيه
وبدا يدخل بعالم ثاني الاصوات فيه مختلطه
وفجأة صحاه من الي هو فيه صوت مطر الي ماسك راسه بقوه ويحركه يبيه يركز معه
اخذ راجح نفسه سريع وكان يحاول يتكلم بس ماقدر وهو يلف بنظره بين الكل وكانت تعابير وجهم جامده ويحاولون يهدونه.
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
تركت ولدها محمد يلعب بعد ما حرصت على سعديه تنتبه له وهي دخلت غرفه مادلين السابقه وجلست على السرير وطلعت الجوال من شنطتها وطلبت رقم معين واتصلت عليه وبعد رنتين ردت
..:الو
رُدين بفرحه وهو تلعب بشعرها ونظرها على بنتها النايمه: ابشرك ان كككل شي ماشي مثل ماخططنا!
ورفعت يدها وهي تشيك على اظافرها: وقريب بتسمعين بطلاقي وقريب اكثر بتسمعين اني صرت زوجة جبير حارث
وتخلصت من مساعد الي ماشفت معه الا الفقر
الطرف الثاني بفرحه مو اقل منها: قلتت لك حلك عنده وانه لسى يحبك وراح يساعدك ويعوضك
انقلب رُدين على ظهرها ونظرها للباب وبراحه: ماشفتي عيونه ونظراته تخليك تحلفين انه لسى يحبني
وكملت بتذكير: وها باقي الشغل عليك! لا تنسين الي اتفقنا عليه!
الطرف الثاني: ماعليييك ونفذت الي طلبتي من زمان ورسلت له الرساله من رقم ابوه
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
جلست وهي تحس بنفس الالم الي حسته قبل وحاولت توقف للمره الثانيه وهي تتجاهل الدوخه الي تجيها كل فتره والثانيه وفتحت الدرج واخذت من المسكن الي ما صار يفارقها من بدت معها هالالام
غمضت عيونها بقوه وفتحتها اكثر من مره واخذت كوب المويا وشربت منه ورا المسكن ونزلته وطلعت مع الغرفه وهي تحاول تتصرف طبيعي وماتخوف احد عليها
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صرخت بتوتر من ساره الي مترت الغرفه رايحه جايه: سساره وبعدين! كذا اصير مقدر افكر خلاص استقري!
ياجلسي يا اطلعي خليني افكر براحتي
وقفت ساره مكانها ووجلست بعدها بتعب من التفكير الي اكلها طول اليوم
وقربت جية مازن الي قال فعلاً رسل رساله ثانيه ياكد فيها انه على اخر الليل راح يوصل يعني بعد كم ساعه بس
وهم للان ما استقرو على طريقه يكلمونه فيها ولا من وين يبدون
وقفت مادلين بتافف من ساره الي حتى وهي جالسه تهز رجلها وهالشي فعلاً وتر مادلين زياده
وطلعت من الغرفه وراحت للمطبخ
ولفت بنظرها بالمكان وهي تدور على شي واخيراً عرفت وين حطته وراحت تطلعه

دخلت ساره المطبخ بعد وقت وهي تشوف مادلين اختفت
ونظرت بصدمه ل الي تسويه
قربت منها ساره وقالت بعدم تصديق: انتِ تمزحين!
رفعت مادلين عيونها ببرود ونزلتها وهي تكمل شغلها
تكتفت ساره قدامها بعد ما سحبت كرسي المطبخ وجلست عليه وقالت بضحكه: جايبه ورقه وقلم وتكتبين الي بتسوينه
رفعت لها مادلين راسها من جديد وقالت: والله عاد انا كذا اعرف افكر عاجبك عاجبك مو عاجبك انتِ بكيفك
ساره: لالا عاجبني بس انتِ فكري وطلعينا من الي دخلتينا فيه
ورجع الهدوء للمكان وبعد وقت قاطعت ساره مادلين للمره الثانيه وقالت بنبره خلت مادلين توقف عن كتابتها: انا اسفه
قالتها ساره بسرعه ولفت راسها عنها
ابتسمت مادلين بينها وبين نفسها وماردت ورجعت تكتب
وهي تسمع باقي كلام ساره: ليتني عرفتك زين من زمان
مادلين بهدوء: كنت دايم قدام عينكم بس انتو رفضتو تشوفوني زين
وكنتو تشوفوني بعين امكم
الي ما تشوفني الا شر للبيت وخدامه وابي اخرب حياتكم
وشكل هالافكار خلتكم انتو بعد تشوفوني ب هالصوره
بس انا عمري ماشفتكم الا بنات عمي اخو ابوي الله يرحمه
تمتم ساره بحزن: الله يرحمه
كملت مادلين بحزن: كنت طول حياتي بالميتم احلم بعائله كبيره اعيش معها!
خوات كثير
اخوان كثير
ام واب فوق راسي
يخافون علي ويهتمون في
كان هذا اكبر حلم نحلم فيه حنا اليتيمات
الي مافقد له ام او اب عمره مو حاس الي نحسه
وكملت بسخريه: ومع العلم ان امي موجوده وعايشه! وعندي اخت ثانيه والله يعلم لو عندي غيرها وانا ما ادري
وعندي عم وعندي بنات عم وكثير
بس عمري ما حسيت انكم تبادلوني نفس الشعور
كنت احس اني عدوتكم! وانا مو مسويه شي بحياتي الا اني جيت اخدمكم
ومو جالسه اطلب شي كثير
بس ابي مكان انام فيه بينكم واكل معكم وافرح لكم وابكي لحزنكم
بس للاسف اتعامل معامله الغريبه
انام بمكان الخدم ما نامو فيه
اكل لحالي من اكلكم الي تخلصون منه!
مافي شي افرح عليه للاسف
وحزني اعيشه لحالي ولا ابي بيوم اعيشه معكم
وكملت بدون ماتحس: وحتى يوم فكر احد يخطبني وانا اعيش ب هالشكل
امك وقفت بوجهه وقدمتك انتِ له!
فتحت ساره عيونها بصدمه من الشي الي اول مرا تدري عنه
وماخلتها مادلين تتكلم وهي تكمل: والحمدلله انها سوت كذا لاني ماكنت راح اوافق وانتو لايقين لبعض كثير، والله يوفقكم
شدت ساره على يدها بقهر من امهاوما عرفت ايش تقول
وكملت مادلين بنبره غريبه: بس الحظ ضحك لي وتقدم واحد ثاني وخطبني
ولو كان هو نفسه الي انقذني قبل راح اكون فعلاً محظوظه بس ما ادري لو راح ارضى ارتبط فيه واورطه بمشاكلي ولالا
ساره باستغراب: انقذك؟
وقفت مادلين بدون ما ترد عليها ومدت لها الدفتره الي فعلاً كتبت فيه خطتها الي اخيراً لقتها
وابتسمت وهي تطلع من المطبخ رايحه للمزرعه مكان ما راح يجي مازن
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت اول ما سمعت اسمها ومشت مع الشرطي لنفس الغرفه الي تعودت تكون فيها
دخلت وكان هالمره بالغرفه مطر وادهم
الي غمض عيونه بقوه واخذ نفس عميق وهو كل ما يتذكر وجها يتذكر اخته جليله ومو مصدق الشبه الكبير الي بينهم لدرجه لو كان متاكد ان بنت اخته عايشه كان قال انها هي!
وحاول يتجاهلها وهو يفتح ملفها الي قدامه ويقرا فيه نتائج تحليل المخدرات الي سووه لها

جلست ياقوت بتوتر قدام مطر واول كلمه قالتها: راجح بخير!
سكت مطر ولف ينظر ف ادهم ورجع لف عليها وقال بنبره مريحه: ايه الحمدلله هو بخير وصحى
وحتى بلغنا انك مالك اي علاقه بالي يصير بالميتم!
ياقوت بفرح: يعننني اقدر اطلع!
هز مطر راسه ب ايه وكمل: بس للاسف الميتم ما عاد موجود
عقدت ياقوت حواجبها بعدم فهم وهي شاده على يدها: مافهمت؟
مطر: بما ان الميتم كان يستخدم لاغراض ارهابيه تقفل وانمسكت مديرته الي كانت ترسل الاطفال الي مالهم ااي احد
وغير كذا تستخدمهم لتجارب انواع المخدرات الي يسوونها
وحط الملف قدامها
مطر: وهذا الدليل قدامك
في بدمك نسبه مخدرات صغغيره وواضح انك كنتِ تاخذينه وانتِ ما تدرين زي انها تحطه بالاكل والعصير وغير كذا
فما وصلتي لمرحله الادمان لانه بنسبه قليله وفترات بعيده بس للاسف في اطفال بعد التحقيق وصل فيهم الامر بالادمان واثنين حالتهم خطيره
ولذلك في عوائل اخذت اطفالها والسليمين تسلمو لميتم ثاني
والبعض يتعالج حالياً وراح ينقلون بعدين للميتم
كان مطر يتكلم وياقوت مصدومه ويدها على فمها ودموعها ماوقفت
وقالت بصوت حزين: انا وين اروحح ما اعرف امي وابوي ولا الدار يعرف اي معلومه عن اهلي
الشي الوحيد انهم لقوني وانا عمري اسبوع! جنب الدار
مطر وهو يهديها: بعد ما تتخلصين من الي بجسمك راح ننقلك لدار ثاني ان شاء الله
بس ابيك الحين تكونين قويه وتتخلصين من اي شي يوقف بحياتك بالمستقبل و
قاطعته ياقوت ببكى: ابي اشوف راجح؟
سكت مطر لفتره وهو راجح محذره انها تجي وتشوفه بذي الحاله وهو للان مو قادره يتقبل نفسه
وهز راسه ب لا باسف وقال: حالياً ممنوعه الزياره
اذا صارت فرصه راح ننقلك بما ان المستشفى الي بتكونين فيه مو بعيد عنه
هزت راسها برضى وطلعت من جديد مع مطر الي بيوصلها بنفسه ويتطمن عليها كل وقت
اما ادهم كان بعالم ثاني وهو عايش بصدمه وخايف يتامل بشي ويطلع غلللط
بنت اخته وعمرها اسبوع انخطفت وياقوت نفس الشي
والشبه بين ياقوت وبين اخته جليله مو قليل
وتقريباً عمر ياقوت المكتوب نفس عمر بنت اخته الي لو كانت عايشه كانت بتكون قدها!
وغير كذا والاهم! فصيله دمها المكتوبه بالملف نفس فصيله دم جليله
تنهد بقله حيله وهو يحضن راسه بيده ويهمس: ياررب ياررب لو هي عايشه احفظها واجمعني فيها
وقف وطلع وهو يقول لشرطي يجيب له مشعل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"بمكان ثاني"
حط الخريطه قدامه وهو ياشر على اكثر من مكان وقال: نقدر نحط هنا اكثر من واحد يحرس هالمكان
ومن ناحيه المتفجرات راح نامن دخولها قبل بوقف عشان لو صار اي شي نعدله بسرعه
وراح نركز على المكان الي راح يكونون فيه عشان ننهي امرهم مرا وحده!
هز راسه بفهم وهو يلعب بيده وبالخاتم الكبير الي فيها ونزلها وهو ياشر له يطلع
وقف وطلع بعد ما جمع اوراقه وقفل الباب بتوتر من مقابلته ل رئيسهم البحار الي مو اي احد يقابله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت بالمطبخ وهي تبي تسوي كيك
وزمرد وورد يلعبون حولها
وكل مرا والثانيه تنبههم يبعدون عنها عشان ما يحوسون الاغراض او يتعورون
وحطت الكيك بالفرن
ولفت على صوت سناء الي بلغتها بوجود مطر الي دخل لغرفته
هزت لها زهور راسها بفهم وهي تبي تخلص بسرعه وتروح له تشوف لو يبي شي
واخذت المويا من الغلايه بتحطها بابريق القهوه
وحست بالدوخه تجيها من جديد
وكانت تبي شي تستند عليه بسرعه وطاحت الغلايه من يدها
وغابت عن الوعي وهي تسمع اصوات صراخ كثيره وما كانت عليها هي بس!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخل ابوها للبيت ووجهه اسود وواضح صاير معه شي
قربت منه راحيل بسرعه وخوف وهي تمسكه قبل يطيح عليها وتحاول تساله ايش صار وايش فيه بس كان ابوها اقوى وطاح وهو يتنفس بصعوبه
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
حست بصوت تكسر الاغصان الصغيره دليل ان احد جالس يمشي
ووقفت وهي تقرب على انه مازن بس وقفها صوت مازن من وراها وهو يقول: ساره!
لفت مادلين بقوه وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي: انا مادلين
قرب مازن وبان وجهه لها: وين ساره!
قالت مادلين بهدوء: انا الي طلبت اشوفك
مازن: مافهمت!
مادلين: الرساله الي وصلتك اليوم انا رسلتها
كان مازن بيتكلم بس رفعت مادلين يدها عشان ما يقاطعها
وكملت: والرساله الي وصلتك قبل انا بعد الي كتبتها
فتح عيونه بصدمه وكملت مادلين: انا
وقاطعههم الصوت الي رجع يطلع لهم وانه كان في احد يسمعهم
ما اهتمت مادلين وهي تحسب انها ساره جايه
وبدت تتكلم عن حياتها وانها كانت بينها وبين ساره مشكله وكانت تبي تنتقم منها بس ماقدرت ترتاح وهي تشوف حياتها بدت تخرب كذا! وقررت تقوله وتعترف
ونهايه القاء عطاها مازن نظره قرف وكره منها ومن ساره ومن كل العائله هذي الي تعرف عليها وطلع بدون مايرد عليها
ورجعت هي للبيت بضيق وما تدري نجحت بتحسين الي صار ولالا
ووقفت قدامها ساره وهي تسال: ايش صار!
مادلين: ما صار الا الي سمعتيه
ساره: ايش سمعت!
مادلين: مو كنتِ موجوده معنا!
ساره: انا!! لان ما تحركت من هنا


"مادلين"
ورجعت مادلين للبيت بضيق وما تدري نجحت بتحسين الي صار ولالا
ووقفت قدامها ساره وهي تسال: ايش صار!
مادلين: ما صار الا الي سمعتيه
ساره: ايش سمعت!
مادلين: مو كنتِ موجوده معنا!
ساره: انا!! لان ما تحركت من هنا
مادلين: ومين الي كان وراي طول الوقت ويسمع كل شي!!!
ساره بخوف: مادلين ايش جالس يصيرر
جلست مادلين بتفكير وهي فعلاً بدت تخاف ان الوضع يتعقد
ولو احد سمعهم ونشر الي صار مصيبه لهم الاثنين!
وقفت واخذت ساره معها وراحو بسرعه للمكان بس ما كان في اثر لاحد دليل انه راح من ووققت
ورجعت ساره ووقفت مادلين وهي تحس بالضيق ليش ماتدري
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت للجيران وهي تنادي ببكى والتمو الكل على بيتهم
وهم مايدرون ايش صاير فيهم
ودخل جارهم وشاف ابوها فاقد وعيه على الارض واتصل على الاسعاف بسرعه وهو يتفقده وخايف يخسر جاره الي مو اول مرا له هذي الطيحه
وجات سياره الاسعاف واخذت ابوها وركبت راحيل معهم
وطلبت من جارتهم تبقى مع امها الي دموعها على خدها وتدعي لزوجها
وصلت السياره للمستشفى ونزلت وهي خاايفهه وحاسه في سبب لوضع ابوها وسبب قوي!
وقفت برا عند الغرفه وهي حاضنه يدها وتبكي وتدعي لابوها
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
لفت عينها بالغرفه الي صارت فيها ونامت على السرير بحزن على حالها والي وصلت له من ورا سعاد وسمر
وكانت طول الوقت مصدومه وتفكر هل في فعلاً ناس كذا!
دخلت الممرضه بابتسامه وهي تسال لو محتاجه شي
وقالت ياقوت: اقدر اطلب طلب؟
الممرضه: اي طبعاً
ياقوت: ابي دفتر وقلم
استغربت الممرضه طلبها بس طلعت ورجعت لها بعد دقايق ومعها الي طلبته وعطتها وطلعت
اخذت ياقوت الدفتره وفتحته وهي مقرره تكمل الي بدته!
وتكتب اول روايه بحياتها،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني"
"زهور"
صحت بتعب وهي حاسه راسها ثقيل والي حولها ظلام
وشوي شوي بدت تصحى وتشوف كل شي
وانتبهت ل المغذي بيدها
وسناء فوق راسها وتهمس لها بابتسامه
تمتمت زهور بتعب وهي مو متذكره الي صار لها
واخيراً قدرت تتكلم: سن سناء
مسكت سناء يدها وهي تشد عليها: زههور الحمدلله على سلامتك وسلامته
عقدت زهور حواجبها بتعب وعدم فهم: الله يسلمك، بس مينن بعد مريض!
مسحت سناء يدها على بطنها وقالت: كنت اتمنى سيدي مطر موجود وهو يقولك
وابتسمت: زهور انتِ حامل
"زهور"
لفت عليها بسرعه وصدمه وهي عاقده حواجبها لسى! وجلست فتره وهي تحاول تستوعب الي سمعته!
وتمتمت بهمس: حامل؟
رفعت يدها ببطء وحطتها على بطنها وهي لسى بصدمتها وتحس باحساس غريب حسته مع الكلمه
وتذكرت مطر ولفت على سناء: مططر!
نزلت سناء راسها باسف وما ردت
مسكت زهور يدها وهي تحركها: سناءء! مطر وين ويدري؟
سناء: سيد مطر جاه استدعاء وشغل وللان ما جاء
غمضت زهور عيونها بالم وفتحتها من جديد: يدري اني هنا! وحامل؟
هز سناء راسها ب ايه: عرف بتعبك بس ما يدري بحملك كان بياخذك انتِ وورد المستشفى و
زهور الي فزت مع الاسم: ووورد!
ايش فيها ورد ووينها
وكانت بتحاول تقوم بس وقفتها سناء الي حست انها جابت العيد: لالا هي بخير وطلعت من المستشفى
جلست زهور وهي تحس برجفه بجسمها وثقل راسها زياده وزاد الالم
زهور: وليش هي بالمستشفى!
سناء: اليوم تطلعين ان شاء الله وتشوفينها
زهور: ايش صار لها!!
سناء وهي ما تبي تتكلم: الغلايه وقت طاحت من يدك كانت ورد تحتك وحرقتها المويا و
صرخت زهور بخوف وبدت دموعها تنزل: ههي بخير هي بخير؟
سناء الي تجمعت الدموع بعيونها على زهور ووضعها: والله بخير والله بس يدها انحرقت بمكان بسيط بس تعالجت الحمدلله ويدها الحين احسن
حطت زهور يدها على وجها وبكت بالم على ورد واكثر لانها هي سبب وجع اختها!
والاكثثر من مطر الي ماتدري متى يلتفت شوي لعائلته ويترك الشغل.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كان ماسك يده المصابه بيده الثانيه وهو ياحاول يحركها يبي يحس لو في نتيجه استجابه ولالا
لانه امس ما ترك الدكتور يكمل كلامه والي كان: يدك مع العلاج ممكن تستجيب ومحتاج كم عمليه لتثبيتات بالكتف ومع الوقت ممكن يده ترجع وافضل من قبل
غمض راجح عيونه بقوه وفتحها وهو يزفر ببطء
ونزل يده بعد ما شاف انه ما فيه فايده وترك شفاه للوقت
والتفت للباب الي اندق ودخل منه ادهم
الي قرب منه وهو يطمن على حاله ولو محتاج شي
وجلس بعدها عنده وواضح عليه الضيق
راجح: ادهم صاير شي!
ادهم بقلق: مطر
راجح: شفيه!
ادهم: دخل اجتماع مع محمود وللان ما طلع ولا واحد منهم صارلهم من امس
عدل راجح جلسته وهو الي صار عنده علم بكل شي صار بغيابه: معقول استجد شي بموضوع البحار!
هز ادهم راسه بعدم علم وجلس عند راجح باقي اليوم وهو خايف من الجاي
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
قلب الجوال اكثر من مرا وهو يقرا الرساله الي وصلته من ابوه من ايام ويطلبه طلب عمره ماتوقع احد يجيه ويطلبه ويفتح هذا الموضوع الي هو قفله من زمان!!
رجع يقرا الرساله من جديد ووقف عند اهم سطر "تدري ان رُدين وصيه اخوي قبل يتوفى! واخوانها لاهين بحياتهم ومن يوم ما رفضتك وهم ما ينظرون فوجها حتى
وتدري اني مريض وعمري كبير! يعني مابقيلي من الدنيا كثير ياولدي وابي اطلبك اخر طلب! رُدين وصيتكك وصيتكك ياجبير ولو بيوم تطلقت من زوجها هي لك حليله"
رمى الجوال وحضن راسه بقوه ووقف من جديد ودخل للحمام يبي يطفى النار الي جواته وفتح المويا البارده كلها
وبعد وقت طلع من الحمام وهو يلبس بيطلع لراجح ووقف قدام المرايه لوقت وتذكر الي مضايقه اكثر من رساله ابوه!
وفجأة ضرب قبضه يده على المرايه الي صارت قطع صغيره وتناثرت بالغرفه
اخذ جبير نفس عممميق وزفره وهو يتجاهل الم يده الي ما انتبه انها تنزف واخذ مفاتيحه ونزل لسياره وهو ما يبي يقابل احد عشان ما يطلع حرته فيه!
وشاف محمد ولد رُدين يلعب بالحديقه
غمض عيونه بقوه وركب السياره واتصل على مساعده وعطاه اسم مساعد ولد عمه
وقاله يجيبه له للمكتب
ورمى الجوال جنبه وساق بسرعه للمستشفى
~••••••••••••••••� ��•~
"بمكان قريب من المركز"
وقف وهو يسمع التعليمات والي لازم يسويه بخصوص هجومهم على مركز الشرطه
..: يومين وبيصير الهجوم
..: حلو اخترتو اليوم الي بيكون فيه رئيس الاستخبارات
وهذا بيكون عصفورين بحجر
ونفتك من الي وقفو شغلنا سننين
هز راسه بموافقه على كلامه ووقف واخذ شنطه الفلوس الي اتفقو عليها
واختفى من قدامهم بعد ما امن لهم دخولهم للمركز مثل ما يبون
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
غمض عيونه بقوه وهو يضغط عليها
وعدل جلسته وهو يقول: سيدي الكلام هذا خطير!
محمود: ولانه خطير لازم نتعامل معه بحذر!
ونكون اذكى منهم!
ومانتركهم يعرفون على ايش نخطط لين ننفذ ونمسكهم واحد واحد
وكمل بجديه: مطر! في شي جالس يصير
هدوء البحار رغم اننا ماسكين واحد من رجاله مو طبيعي
وراه شي! وكانه عارف اننا ماقدرنا نطلع منه شي كثير
يعني في احد يوصله معلومات
يعني في جاسوس بينا!
ولو مو جاسوس ينقل الاخبار
معناته البحار بنفسه هنا ومعنا!
مو ضروري يكون بمكانه عاليه لو حارس الامن ممكن يكون هو!
لازم نشك بالكل يامطر ومانقول هذا ممكن وهذا لا
اي شخص يدخل ويطلع من هنا فيه احتماليه انه يكون البحار او احد رجاله
ولازم تنفذ الي قلت لك يامطر! وتختفي نهائي
لان انت اكبر خطر على البحار والي صار من سننين يشهد على هالكلام
والي نبيه الحين انك تختفي وهو يطلع وبكذا تقدر نعرفه ونمسكه
لان شغله توقف من اخر مداهمه سويتوها
ويمشي يحذر لانه خايف منك!
انت يامطر ماتدري قد ايش تشكل عليه خطر
وممو فاهم للان السبب وهل هو شخصي معك ولا مثلك مثل اي ضابط هو خايف منه
هز مطر راسه بفهم ونظره بين الاوراق
ورفعها من جديد على صوت محمود: بس هالشي يبقى سر! حتى عن فريقك
واذا تبي تقدر تشوف اهلك اليوم وبس!
قال مطر بصوت مخنوق وهو متجاهل نقطه "تشوف اهلك": التكريم الي بيصير بعد يومين انا افضل بعده انسحب وانتو اكيد لكم طرقكم بانكم تزورون اوراق بسفري او اختفائي او اي شي انت مخطط له
محمود: كل شي جاهز يامطر بس انت قرر
مطر: وانا للوطن والي يخدمه
وقف محمود وهو يحضن مطر الضابط الي من صغره عمره ماتردد بضحي بروحه فدا لوطنه
وكان حبه لمطر خااص لانه له ماضي معه
ومع بنته "مياسين"
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلع الدكتور وطمنها على ابوها الي مر بازمه وتخطوها بس حالته جداً خطيره ومحتاج يبقى بالعنايه لوقت طويل
ودخلت عنده لثواني وطلعوها والافضل يبقى لحاله هالفتره
وقررت ترجع البيت بس بتتصل على جارهم نفسه يجي ياخذها لانها ماتقدر ترجع لحالها
مسحت دموعها بعد ماقفلت منه وراحت للمصعد ودخلت وهي منزله راسها بحزن
ووقف المصعد ودخل منه شخص ورجع تقفل
ورفعت راحيل راسها له من ريحه عطره المميزه وهي تمسح دمعتها وتحس انها تعرفها
وفتحت عيونها بصدمه للقفى الي تعرفه زين!
وهمست: ادهمم!
لف عليها ادهم باستغراب وهو سمع اسمه بس ما انتبه لها لانه دخل بدون ما يدقق فيها
وانفتح باب المصعد وطلع منه وطلعت هي بعد ووقفو قدام بعض لفتره وكان ادهم مو اقل منها صدمه وهو اخر مكان توقع يشوفها فيه هنا! وبذا الوقت المتاخر
وقال بسرعه: الوالد فيه شي!!
رجعت لراحيل دموعها وهزت راسها ب ايه وهي ماسكه نفسها ما تنفجر قدامه
حس فيها ادهم واشر لها على كرسي قريب انها تجي تجلس عليه
وراحت وجلست بدون ما تتكلم
واختفى ادهم من قدامها ورجع بعد وقت وهو معه عصير و!
ضحكت بينها وبين نفسها اول ما شافت الشي الثاني
وابتسم ادهم لملامح وجها الي تغيرت وحط الحلاو الي تححبه قدامها واخذت راحيل بابتسامه وهي تمسح دموعها وقالت بهمس: ما نسيت!!
جلس ادهم على مسافه بينهم: لا ما نسيت وكيف انسى اكثر شي تحبينه وتهاوشين بالبقالات عشانه
غمضت راحيل عيونها باحراج وهي حاطه يدها عليها
ووقفت بسرعه على صوت جارهم الي قرب منهم ووقف ادهم بعد وتكلم معه شوي
وكانه يبيه يعرف انه ضابط ويعرف اهلها عشان ما ياخذ فكره غلط عنها
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
كان راح يطلع حتى هو بعد ادهم بس وقفه راجح
راجح: جبير في ببيتي شي ابيك تجيبه لي!
جبير: ابشر عطني المفتاح وبكرا وهو عندك بس ايش؟
راجح: فقدت كل شي كان معي بس روح للمركز تارك هناك نسخه!
واذا رحت للبيت ادخل غرفتي الدرج الي جنب سريري فيه علبه صغيره احتاجها
وابي بدلتي العسكريه
جبير بتفكير: بتحضر التكريم
لف راجح بضيق: ايه لانه بيكون اخر يوم لي كضابط
فتح جبير عيونه بصدمه: راجح انت تتكلم صادق!
اذا عشان يدك قالك الدكتور بتتعالج وتصير احسن
لف عليه راجح: ولو ما تحسنت! تبيني ابقى كذا! انا ما اقدر اخدم احد بيد وحده ياجبير! افهممم
سكت جبير الي متاكد انه ما راح يتفاهم معه كذا ومايعرف له الا مطر وتركه وطلع وهو متضايق من الموضوع
وقابل ادهم وهو طالع وقرب منه باستغراب: ما رحت!!
ادهم وهو بيركب سيارته: الا رايح بس كنت اتطمن على ابو صاحب لي هنا
جبير وهو يبعد: الله يشافيه لهم
تمام ادهم وهو يقفل بابه: اممين
وراح كل واحد منهم بطريقه وهم مو عارفين ايش بيكون مصيرهم بكرا.
~••••••••••••••••� ��•~
"صباح اليوم الثاني"
"زهور"
طلعت من المستشفى وهي مستغربه الحرس الي محاوطينهم بزياده!
ونزلت لسياره ونفس الشي اكثر من سياره معهم
تجاهلت الموضوع وهي تعودت علو وجودهم اصلاً وكان عندها شي اهم تفكر فيه
وركبت السياره مع سناء وطلعو للبيت وهي حاسه بضيق
وطول الوقت سانده راسها على الشباك ويدها على بطنها وتفكر بمطر!
الانسان المجهول بالنسبه لها
الي يعرف عنها ككل شي وهي ما تعرف عنه ولا شي
الا الكم معلومه المكتوبه بالاوراق الي شافتها
والمواقف الي قالتها لها حوراء!
بس مطر كمطر كرجل كزوج لها وشخص مامنته على حياتها وحياة خواتها هي ما تعرفه الا انه وصيه ابوها لها
الي كان مختلف عن الكل! وبدل ما يوصي مطر عليها؟ كان يوصيها عليه
وخايف على مطر حيل!
فيوم عن يوم كانت تتعرف على مطر الطفل مطر الي له مااضي كبير بس مطر الحاضر هي فعلاً تجهله
الا شي واحد! حبه لشغله اكثر من عائلته
وهو انها تكلمت بهذا الموضوع كثير الا انها مو قادره تتجاوزه!
عمره ما جلس معهم على سفره وحده الا بمرات معدوده!
عمره ما جلس بالبيت اكثر من 4 ساعات
وال4 ساعات تشوفها معجزه لو مطر جلسها
تشتاق له
واكتشفت هالشي اكثر من يوم ما صار ما يفارقها
تعلقت فيه ححيل
بالبدايه تشوفه اب لها ولخواتها ومنقذ!
ومع السنين فهمت هي بالضبط ايش تشوفه
والاهم الحين انه ما يدري حتى بحملها ولا تدري كيف بتقوله!
تحس هالموضوع كبير عليها!
بتصيير ام!!
هي جربت تكون ام لخواتها
بس انها تكون ام لبنت منها هي ومطر! هذا كبير عليها وتحسه كبير حيل
"زهور"
وبذات لو مطر كان زي ابوها الي ماكبرو على يده!
هي تخاف ما تكون بقوه امها وتقدر تكبر بنتها او ولدها!
مسحت دموعها الي حستها تحرق خدها وحضنت نفسها بتعب وهي تفكر بشي ما احد حاس فيه ولا فكر فيه
هي فعلاً خايفه!! وتحتاجه
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كتب له الدكتور خروج وجاء ادهم بنفسه واخذه مع للبيت حقه الي كان فيه براء وتركه عنده يهتم فيه لين يجيهم جبير
لان ادهم جاته رساله من المستشفى تطلب حضوره فوراً! لان نتايج التحليل الي سواها بدون ما احد يدري طلعت! ولازم يجي يشوفها
كان طول ما هو يسوق خايف من الي بيسمعه!
وطبعاً هذا مو اول تحليل ادهم يسويه!
من سنين كل ما تمرهم حادثه او مداهمه ويكون فيها اطفال او بنات بعمر بنت اخته كان ادهم بسوي تحاليل بدون علم احد
وكان ينهار من انه يفشل وما يلقاها
كانت هذي الطريقه الوحيده الي يدور فيها بنت اخته يوم تقفل كل شي بوجهه وانقطع اثرها!
وقرر ان هذا اخر تحليل هو يسويه لان مافي اكثر منها شبه باخته وبنتها بالعمر وان مالها اهل!
وصل للمستشفى ووقف سيارته وجلس فيها وقت واخيراً قرر ونزل وهو يدعي تعبه ما يضيع
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فزت على ساره الي دخلت وهي تصحيها بقوه ومتوتره
جلست مادلين بسرعه وهي تبعد شعرها وتسال بخوف: ايش ففيه ايش صار!
ساره بفرح: مازن كلم ابوي بنفسه وحدد موعد جديد لزواج وكل شي وابوي قال ان صوته كان طبيعي ومافيه شي! وحتى امه كلمت امي والوضع للان زين
وحضنت مادلين الي ما استوعبت لسى: يعني الحمدلله كلامك اقنعه وعرف اني مالي ذنب انه ينتقم مني ب هالطريقه
ورسلي رساله يقول فيها انه بيحاسبني على الي صار بس بطريقته وبدون مايكون فيه زعل بينها
وابتعدت عن مادلين وهي تقول بتردد: وطلب مني ابتعد عنك وان
قاطعتها مادلين بهدوء: قولي له انك تكرهيني وو عادي دام هالشي بيحسن علاقتكم
ساره بصدق: بس انا ما اكرهكك و
قاطعتها مادلين للمره الثانيه: ساره! ادري
وعشان كذا امشي معه زي ما يبي وسوي الي يرضيه
وانا الي غلطت من البدايه ومتحمله غلطي
ومببروكك والله يوفقك معه
ورجعت لفراشها بحزن وهي تفكر بانانيتها وين وصلتها وحمدت ربها انها صلحت الي سوته قبل تخرب حياه احد ماله ذنب زي مازن!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
طلع من غرفه التحقيق وهو ينزل اكمامه بعصبيه
ودخل غرفته وصفق الباب
وشاف مطر جالس بغرفته ووقف جبير بهدوء ونظره بعيد
مطر بهدوء وهو متكتف: تقدر تشرح مين الي محقق معه ودمه على ملابسك!!
جلس جبير اخيراً وهو ما كان يبي مطر يدري وقال وهو يلهي نفسه بالاوراق: واحد
مطر: مين هالواحد!!
جبير: ولد عمي
مطر بصدمه: وليش جايب ولد عمك وضاربه!
جبير: لان قليل فحقه وجايه شكوى عليه
مطر وبدا يعصب: جبيرر! من متى ندخل الامور الشخصيه بعملنا!
ولا تفكر اني ما ادري مين هو وزوج مين!
رفع جبير راسه بسرعه



رفع جبير راسه بسرعه وكان بيتكلم ووقف مطر وهو فعلاً عصب: ولا كلمه! مافي اي حق يعطيك انك تضربه!
لا التحقيق رسمي ولا فيه سبب اصلاً!
ولا تبيه يطلقها غصب ياجبير!
غمض جبير عيونه بقوه وهو مايبي الموضوع يوصل لهنا
وكمل مطر: جبير انا مو اذا كنت مشغول بشي يعني غافل عنك او عن راجح وادهم!
بنت عمك اذا جاتك هي بوجهك وامانتك وبس!
لا تنسى الحدود الي بينكم!
والي تبيها متى ناوي تروح وتخطبها رسمي!!
تمتم جبير وهو ما يدري مطر كيف عرف: ما عاد ابيها
عقد مطر حواجبه: كيف ماتبيها وانت من يومين رايح مزرعتهم بنص الليل!
ولا رايح تقولها ما ابيك!
جبير: تراقبني يامطر!
مطر بقوه: هذي مو مراقبه هذا خوف عليك انتو كلكم امانه العقيد احمد الله يرحمه!
اقل ضرر يصير لكم انا المسؤول عنه! ولا راح اسامح نفسي لو صار لكم شي!
ورفع يده بتهديد: قوم الحين وصلح حالك الي مو عاجبني! ولا انا بنفسي بتصرف!
وطلع وضرب الباب بقوه وهو يدور ادهم لان الدور عليه
سند جبير راسد على يده بضيق وهو مايدري كيف بيتصرف
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
اخذ الاوراق من المختبر وطلع ودقات قلبه تزيد مع كل خطوه يقرب فيها لسياره الي ركبها وجلس وقت يناظر الاوراق بدون ما يفتحها
ولف على جواله الي اتصل وكان مطر ورد على طول
ادهم بصوت واضح فيه التردد: هلا مطر؟
مطر: بعيد؟
ادهم: لا، صاير شي؟
مطر: ابيك عندي بالمكتب انتظرك
تمتم ادهم بطيب وقفل الجوال وحرك السياره ونظره كل شوي يروح للاوراق الي خااايف يفتحها
وصل للمركز وقبل ينزل اخذ الاوراق وفتحها واخذ الورقه الي فيها نتيجه التحليل
نزل بعينه لاخر الورقه وهو يقرا اهم سطر!!
الي يوضح قربهم بنسبه ككبير
حس ادهم ان العالم الي حوله كله وقفت ورجع يقرا الكلام اكثر من مرا وبصوت عالي
ادهم: بنت اختي
ياقوت بنت اختتتي
يالللهه
ومسح دموعه ااي نزلت وهو يكلم نفسه ومو قادر يتماسك: يالله الحمدلله الحمدلله
وحضن الورقه وهو يبكي بتعب!
تعب السنننين الي دور فيها بنت اخته
15 سنه وهو ما ينام زي الناس وهو يتذكر اخته وبنتها
15 سنه وهو ينتظرك هاليوم وهالفرحه الي للحظه فقد الامل انه بيفرحها!
وكمل بهمس: بنتك ياجليله عايشه
وعدتك اني ارجعها واحميها واحفظها لك
والحمدلله جاء هاليوم وحققت هالشي قبل اموت
ورجع يقرا الورقه وهو للان مو مصدق
والتفت للجوال من جديد الي رجع يتصل وكان جبير
رفعه ادهم ورد بفرح: لللقييتها ياجبير لقييتها
وقال بغصه: الحمدلله وفيت بالوعد ياجبير
اما جبير كان بصدمه اولاً من صوته الواضح انه باكي
وبنفس الوقت من صوته الفرحان
ومع كذا ما كان جبير فاهم هو ايش يقصد
وما قدر يتكلم لان ادهم قفل الجوال ونزل من السياره للمركز يبي يبشرهم وجه لوجه
ودخل بخطوات سريعه وهو يمسح دموعه ومتجاهل النظرات المستغربه الي ينظرون له فيها
فتح غرفه مطر بقوه ودخل وكان جبير ومطر فيها وواقفين وهم يحاولون يتصلون عليه وقربو منه بسرعه وخوف
مطر: شففيك! شصاير!
مسك ادهم يده بقوه وهو يتكلم بشبه صراخ: لللققيت بنت جليله يامططر
فتح مطر عيونه بصدمه وما استوعب لسى
وابتعد ادهم وهو يستقبل جبير الي ركض يحضنه وهو مو مصدق وحس انه طار معه
جبير بفرح: اللحممدللهه الحمدلله قرت عينك ياخووويي
شد عليه ادهم بقوه: اهه والله اني تعبت لين لقيتها بس كل التعب راح من يوم قريت انها قريبتي فعلاً وتاكدت
هممم كبير راح عن صدري راحح
اما مطر غمض عيونه بقوه وهو يهمس: الحممدلله
وقرب من ادهم وهو يشد عليه ويحضنه ويهمس له بصدق: الحممدلله الي قر عينكم فيها
الله يعطيك على قد نيتك يا ادهم
الحمدلله الي رجع لكم ريحة اختك
بكى ادهم من جديد بحضنه بقلة حيله وهو فعلاً تععب سنننين وهو يركض لكل حاله خطف يمسكونها
لكل مفقوده يلقونها
لكل طفله ضايعه
ماترك حاله الا وتاكد منها
وبالاخير جاته هي لين عنده!
وبعد 15سنه!
يعني الواحد لا يفقد امله بشي ولو صغير لان الله يعطي كل مين حقه ولو بعد سنين
لان كل شي محفوظ عن الله.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وصلت للقصر ونزلت بتعب ومشت مع سناء لين وصلو للدرج بس رفضت زهور تروح معها وقالت لها تروح
وهي بعدين بتجي
ومشت زهور لشلالات وهي ودها تبقى من نفسها شوي
واختارت مكان بعيد عن الحرس وتقدر ترتاح فيه
وجلست بحذر وهي تبعد حجابها شوي وحطت يدها على بطنها وغمضت عيونها بتعب وحزن
وحست باحساس غريب مجرد مالمست بطنها
اخذت نفس عميق اكثر من مرا وبدت تدعي لامها وابوها بحزن وهي محتاااجتهم حيلل
وتذكرت مطر ونزلت دموعها
فتحت عيونها ووقفت وقربت من المويا وجلست جنبها ومدت يدها وهي تحركها بهدوء وتفكير
وقاطعها صوت نور الي جاتها مستعجله
نور: مدام زهورر الحمدلله على السلامه ومبروك البيبي
ابتسمت لها زهور بهدوء: الله يسلمك، والله يبارك فيكك
ابتسمت لها نور وقربت وهي تذكرت الي جايه عشانه
نور وماده الجوال: جوالك له وقت يرن وما كانت سناء بترسله الا يوم حست المتصل مصر!
وقفت زهور بلهفه واضحه: مطر؟؟
سكتت نور ونزلت راسها وهزته ب لا
اخذت زهور الجوال وجلست ونظرها بعيد بحزن
وراحت نور وهي حزينه عليها
ورفعت زهور الجوال وهي مستغربه اتصالات راحيل الكككثيره
وحست بخوف واتصلت بسرعه
طولت وماردت
وخافت زهور وقررت ترجع للبيت
وطول ما هي ماشيه كانت تتصل
وردت عليها راحيل وهي داخله للبيت
راحيل ببكى وانهيار: ززههوررر احتاججك احتاجكك
انفجعت زهور منها ومن صوتها وجلست على اقرب كنبه: رااحيل شصايرر!
راحيل: ابوي ابوي!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
قبل ساعات
صحت راحيل وهي ماتدري كيف نامت كذا وهي كانت تبي تصحي بدري وتزور ابوها
قامت بسرعه وجهزت فطور امها الي من يوم شافتها وهي تسالها عن ابوها
وجلست راحيل جنبها وهي قلبها معورها من امس: والله يمه على حاله محد قالي شي!
وبروح له بعد ما تفطرين وبشوفه
قالت امها بتعب: يمه لا تروحين لحالك روحي مع جارنا ابو سعد
راحيل وقفت وهي مالها نفس تاكل: ابشري يمه كلمته من شوي وهو ينتظرني
وطلعت واخذت حجابها ولبست بسرعه واخذت اغراض لابوها لانه ممكن يطلع بغرفه عاديه اليوم وتخاف يحتاج شي
وطلعت لجارهم وركبت معه هو وبنته وحركو للمستشفى
وصلو ونزلو معها ومشت للمصعد وركبت وماتدري ليش زاد الم قلبها الي رفعت يدها وهي تضغط عليه
انفتح المصعد وطلعت هي وجارهم وبنته
ومشت بالممر لغرفه ابوها الي عرفت مكانها
وصلت لغرف العنايه وبدت تدور رقم ابوها وفتحت الباب بقرح وهي بتصبح عليه
ووقفت باستغراب لسرير الفاضي
وتركت باب الغرفه وهي تطلع بسرعه وتصبر نفسها ب:لا تخافين لا تخافين صارت لك قبل ياراحيل وخفتي وبالاخير طلعو مغيرين غرفته لانه تحسن والحين نفس الشي اكيد تحسن وطلعوه اووو او ممكن بالاشعه اوو
قاطعها صوت الموظف الي كان يتكلم مع دكتور ولف عليها وهي تهمس لنفسها عنده
الموظف: اختي ب ايش اساعدك؟
قالت بسرعه وخوف: ابووي بغرفه 422
سلطان معاذ
مو موجود بغرفته بالعنااييه وو
قاطع صوتها المتوتر الدكتور الي نزل الملف على وصول جارهم وبنته تاي انفجعو منها اول ماطلعت تركض
الدكتور: تتكلمين عن المريض سلطان معاذ الي وصلنا امس بازمه قلبيه؟
لفت عليه راحيل بقوه: ااايه ايه هوو
تحسن؟ بخير؟؟ ويينه
غمض الدكتور عيونه وهو ماتوقع ينحط ب هالموقف معها ولف على جارهم وقال: ايش تقرب له!
ابو سعد: جارهم خير يادكتور ابو معاذ شفيه؟
راحيل وبدت تتنفس بصعوبه: دكتور وين ابوويي!
نقل الدكتور عيونه بينهم وقال بصعوبه: عطاكم عمره
صرخت راحييل بفجعه عليه: لاااا
لا لا ممستحييل
ابوي ابوي بخيير
وانهارت على الارض تبكي بقوه وهي ماسكه قلبها ومو مصدقه
قربت منها بنت ابو سعد وهي حزينه عليها وحاولت تهديها وتوقفها بس كانت راحيل مو بوعيها وهي تضربها وتطلب تبعد عنها وتنادي ابوها بصوت يقطع القلبب
وجاتهم الممرضه ورفعتها مع الدكتور على نظرات الناس الي التمو من الصوت ودخلوها اقرب غرفه وهي لسى تبكي وتنادي ابوها
وكان الدكتور يحاول يثبتها لين قربت منها الممرضه وعطتها ابره تهديها.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
فتحت دفترها وهي تكمل الي بدت فيه واخذت ساعات وهي تكتب وتكتب وحاسه براحه من وجودها هنا والعنايه الي شافتها وغير كذا تسوي اكثر شي تحبه
الكتابه!
قفلت الدفتر بعد ما حست انها تحتاج ترتاح
ونامت بسريرها وغرقت بتفكيرها الي كله براجح!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
بعد وقت تكلمو فيه مع ادهم وعرفو منه كل شي كان يسويه وعرفو عن ياقوت وكانو بصصصدمه انها هي بنت اخته
يعني تعرفها براجح ووجودها بيوم المداهمه كانو من اسباب تعرف ادهم عليها
وكانت مطر فعلاً مبسوط لادهم لانه هو بعد كان يدور عليها ويحاول بكل مرا يمسكون طرف خيط بموضوعها! وبالاخير؟ كانت بالميتم الي قريب من مركزهم
يعني مو مكتوب يتلاقون الا بعد 15 سنه!
وجلس ادهم يقول لمطر لايش يخطط وكيف بيتصرف مع ياقوت! وبالاخص كيف بيقولها، وراح الوقت وجاء الليل وهم على نفس جلستهم لانهم بعد كذا بدو يجهزون لتكريم الي بيصير بكرا الصبح!
اما جبير طلع لراجح عشان يعطيه الي وصاه عليه وبنفس الوقت بياخذه للمركز لان مطر يبي يقضي الليل معهم ك اخر مره يجتمعون الفريق!
وطلب ادهم من جبير مايقوله عن ياقوت هو بيقوله بنفسه! وبذات بعد ما عرفو كلهم عن مشاعر راجح لها ومشاعرها الواضحه له!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وكانت كل شوي تنهار من البكى وتهديها سناء الي رفضت انها تروح لحالها
وكانت زهور رايحه للقريه القديمه الي فيها اهل راحيل!
لان راحيل طلعت للبيت بعد ماصحت وتاكدت ان الي صار مو حلم وكانت فعلاً تحتاج احد معها
ودخلت وشافت ابوها لاخر مره وطلعت منهاره اكثر من قبل وهي مو مصدقه ورجعت مع جارهم للبيت وللان مادخلت عند امها ولا قالت لها وهي تنتظر زهور
اما جارهم كلم اهل ابوها وعمانها وراح يدفنون ابوها بعد صلاه العشاء
وحست كل شي صار بسرعه بسرعه
انفتح باب غرفتها ودخلت منه زهور
ووقفت راحيل بسرعه وهي تحضنها بقوه وتنهار بحضنها من جديد
وكانت زهور اصلاً باكيه لين فعلاً تعبت
وكان الي يصير يذكر زهور بوفاة امها وابوها!
والشعور الي حسته!
وكان احد اخذ قلبها من مكانه!
تحس نفسها صارت فارغه بدون امها وابوها!
واكيد راحيل حاسه بنفس الشي وكان هذا معور زهور حيل!
وبعد وقت هدت فيه راحيل شوي طلعت مع زهور لسناء الي واقفه برا والي عزتها بحزن
وردت عليها راحيل بكسره!
ودخلت عند امها الي كانت مو متطمنه وتحس في شي صاير وفيه حركه بالبيت وزاد خوفها من صوت راحيل الي وصلها قبل تدخل ودخلت ومعها زهور
وقالت امها بصوت مرتجف: راحيل يمه ابوك فيه شي! معاذ صاير له شي
ويينه معاذ وينه
انهارت راحيل جنبها وهي تحضنها وماقدرت تتكلم
خافت امها من بكاها وقالت: يمه خوفتيني تكلمي مين تاذى!
جلست زهور جنبها بتعب وبكى وهي تشد عليها تقويها
وتكلمت راحيل اخيراً وبصوت متقطع: ابوي يمه ابوويي
ابوي ما عاد موجود معنا عطاك عمره يمه
جمدت امها بفجعه ورفعت بعدها يدها وهي تغطي وجها بطرحتها وبكت بصمت
وهي تررحم عليه
زوجها ابو عيالها ترك الدنيا وراح لمكان احسن
زوجها وابو عيالها الي صبر عليها سنيين وكان لها نعم الزوج والسند
بكت ايامهم وبكت حنانه وبكت وقفته معها طول مرضها!
بكت مرضه هو عليها وسهره على مرضها
ماقصر معها طول ماهي على ذمته
كان فعلاً يحبها وهي اخذته عن حب!
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني"
الصبح
الغرفه الاولى:
"مطر"
وقف قدام المرايه وبيده ماكينة الحلاقه وبدا يشيل لحيته الي طالت بطول كل هالسنين ومع كل شعره تطيح تحته يتذكر ذكرى جمعته فيها بيوم، شافها! الامانه الي تامنها عشانها! وتزوجها بعمر 12 سنه! عاش معاها سنتين! طبخها واكلها! اهتمامها فيه! خوفها منه بالبدايه! تعودها عليه! احتوائه لها والامان الي وفره! وبالاخير انسحابه من حياتها بعد ما تاكد انها بخير،،،

الغرفة الثانية:
"جبير"
جلس عالكرسي ويده على راسه: انا سويت الصح انا سويت الصحح هي لازم تتحرر وتعيش لا تربطها فيك وانت ما تدري لو ما تعيش اليوم الثاني، حررتك من حياتي بس بقلبي انتِ موجوده والصدفه الي جمعتني فيك فجأة متاكد بترجعك لي، وطلع صوره لبنت بعمر 13 سنه بفستان ابيض وتاشر على شجرة تبي منها "تفاحه"

الغرفة الثالثة:
"راجح"
فتح شنطته وهو يطلع بدلته العسكريه ويتاملها: نفس ما عطيت الوطن وعد عطيتك وعد وراح ابقى على وعدنا وابقي على وعدك وشد على الدبله النسائية الي بيده وباسها.

الغرفة الرابعه:
"ادهم"
ابتسم اول ما طلع من جيب بنطلونه حلاوه صغيره زي ما تعود يلاقي فيه، تذكر كل مواقفهم واحلاها لما بكل مرا تمر جنبه وتوقف وترفع يدها قدام وجهها وتحركهم كابتسامه، لانه دايم عاقد حواجبه وما يضحك، بس حتى بعد حركتها تبقى نظره الجمود على وجهه لين تختفي من قدامه ويبتسم! حبها؟ ممكن،،.

وطلعو الاربعه من غرفهم وتقدمو سوا لغرفه التكريم وقفو قدام بعض ابتسمو وشدو على اكتاف بعضهم بحب اخوي وصداقه دامت وقت طويل حاربو جنب بعض وتعبو مع بعض واكلو وشربو ونامو مع بعض وحتى بتكريمهم وترقيتهم مع بعض فتح الباب ودخلو الاربعه والكل يبارك لهم لهذا الانجاز الي ما كان بيصير بعد الله الا بجهودهم وتضحيتهم عشان الوطن الغالي
حبيبي وطني.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت بحوش بيتهم الطيني القديم الي جابت مفتاحه معها
دخلت ودار بعيونها بكل مكان وهي تتذكر كل ذكرياتهم!ويدها على بطنها وتحركها بهدوء،
وقالت بنفسها " تزوجتني طفله وكبرت على يدك وانا الحين بكبر ولدك على يدي"
مسحت دمعتها وكانت تتمنى لو قالت له انها حامل عالاقل
ما يختفي من حياتها ب هالطريقه!،،


فيتامين سي 16-01-20 06:16 PM




الفصل الرابع عشر


••••••••••••••••� �••••••

"اويس"
ركض من غرفته لغرفه امه وهو يضرب كل شي يقابله ويصرخ باسم امه وزين برعب واخيراً وصل غرفه امه الي فتحت الباب وطلعت له بخوف وهي تسال: شفيه!
دخل اويس غرفتها وهو يرجف ويحاول يتنفس وواضح الخوف بملامحه وكان يدور شي وهي دخلت ومو فاهمه ايش يبي
وجات زين وهي تصرخ: شفيييكم!
تمتم اويس وهو يلهث لسى: مطر مطر
واخيراً لقى جهاز التحكم وفتح التلفزيون وحط على قناة معينه
وجلس وهو خلاص رجوله مو شايلته من الفجعه
حطت زين يدها على فمها بصدمه من شكله وخافت على مطر الي لاان مو فاهمه شفيه
جلست حوراء جنبه وهي تمسك يده: شفيه مطر!!!
اشر اويس براسه على التلفزيون وسند راسه على يده وهو لسى بصدمته
اخذت امه الجهاز وهي ترفع الصوت عشان تعرف تسمع ايش يقول الي واقف قدام مكان مهدوم كككله
..: ننقلكم من قناة،، خبر انفجار كبيير بمركز الشرطه بمنطقة،،
حطت حوراء يدها على صدرها بفجعه وهي تدعي: يارربي الطف
وجلست زين جنب اويس وهي ماسكه يده وتبكي وخايفه على مطر
..: وناكد لكم وكما وصلنا من معلومات ان الانفجار مدبر من قبل عصابه كبير كانت الاستخبارات تحقق في امرها
ولكن مازال مجهول لنا عدد الوفيات او الجرحى وننتظر تصريح من احد المسؤوليين بالمركز
وتغير الخبر وبدو يعرضون صور للانفجار من كل الزوايا وسيارات الاسعافات والناس المتجمعه حول المكان

تكلم اويس اخيراً: يمه مطر هذا مركزه هو هنا يشتغل
هو اكيد بخير!
جلست حوراء بصدمه وهي بدت تخاف واخذت جوالها وهي تتمتم: بخير ان شاء الله بخير
واتصلت على اختها الي بعد وقت ردت وهي بنفس صدمتها وتدعي لمطر والي معه وان ربي يحفظ ابناء الوطن!
و بعد وقت طلبت حوراء بصوت مرتجف: حسناء "اسم اختها" انتِ تعرفين الوضع وتعرفين ان مطر ما يخلينا نطلع اذا صارت نفس هذي الانفجارات
ف ابي تطلبين زوجك يروح يشوف الوضع ويطمنا!
ونزلت دموعها وهي تقاومها
حوراء: خايفه يكون صاير مع مطر شي مو زين!
حسناء: ان شاء الله ان شاء الله بكلم ابو عصام واشوف الوضع وارد لك والله يطمنك عليه ويصبر زوجته
قفلت منها حوراء وهي كنها استوعبت شي!
زوجته؟ زهوررر وينها
وقفت بسرعه ووقفت زين وراها وهي مو عارفه امها وين رايحه.
طلعت حوراء الدور الثاني بسرعه وصادفت نور مع ورد
مسكتها بسرعه وهي تقول: وووين زهور!
خافت نور وقالت: طلعت!
حوراء: ويين طلعت!
نور بتوتر: اتصلت صحبتها
ابوها توفى وطلعت من وقت مع سناء! وتقول انها من قريتها القديمه!
جلست حوراء بتعب وهي تتنفس بصعوبه وخوف من الوضع وخافت يصير لزهور شي لو درت وهي لحالها
وفوقها حامل!
لفت على نور وقالت: ككلمي سناء وكلمي الحارس يجيبهم الححين الحين يانورر
واذا زهور سالت قولي لها اني مرضت وابيها بسرعه يانور بسرعه مصيبه مصيبه صارت لنا الله يحمينا منها
وراحت نور وهي مو فاهمه شي بس خاافت من كلامها
اما زين جلست ببكى وهي تدعي لمطر يكون بخير
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
كانت باستراحه المستشفى تتمشى شوي لين يخلص الوقت وترجع
وشدها الناس المتجمعه على التلفزيون الشغال
وقربت وسمعت الخبر وحزنت ححييل على الي يصير ببلدها وبدت تدعي لهم
وكانت راح ترجع غرفتها بس وقفها صوت المذيع وهو يتكلم ويقول اسم المركز!
لفت وشهقت بصصدمه وهو هذا المركز القريب من الميتم حقهم
والي قالها عنه راجح قبل
حست الدنيا تدور فيها والمذيع يتكلم عن الوفيات الي صارت وو
جلست بصدمه وهي تحس بالدموع تجمعت بعيونها وهمست ب: يارررب ماصار لي بالدنيا احد بعده احفظه ياررب احفظه!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتهم وهي توها غفت فيها بعد ما نظفت سناء الغبار عنها
وصحتها وهي تقول ان حوراء تبيها بالقصر ضروري
لفت حجابها وهي تمشي بتعب وعيونها متورمه من البكى
وطلعت هي وسناء وعينها على بيت راحيل وهي ناويه تجيها بعد ما تطمن على حوراء
وعشان تخلي راحيل ترتاح لحالها ومع امها ويعيشو حزنهم شوي
ركبت السياره مع سناء وتحرك السواق للقصر وهي كالعاده سندت راسها على الشباك وهي تفكر
وشدها الراديو الي شغله السواق وهو يقلب فيه لين استقر على محطة
وعقدت حواجبها من الاصوات العاليه الي جايه مع المذيع الي ينقل خبر واضح صاير تو!
وفتحت عيونها بقوه وصدمه وهي تسمع اسم مطر
..: ولااسف وصلنا عدد الوفيات ومنهم رئيس المركز محمود ال،،
والضابط مطر صقر
والضابط راجح نصران
وبدا يعدد اسماء باقي المتوفيين
وبعدها الجرحى
بس هذا كله زهور ما سمعته
بس سمعت اسم مطر! هنا كل شي وقف حولها
وفجأة صرخت باسمه وهي تبكي بقوه وشاده يدها وتضربها بباب السياره وهي تنادي باسمه ومو مصدقه
زهور: لالا مو مطر مين بقالي يارربيي
سناء حاولت تهديها وتمسك يدها وهي تصرخ بالسواق يقفل الصوت ولفت على زهور المنهاره: زهور زهور قولي لا اله الا الله زهوررر انتِ حامل لا تسوي كذا بنفسكك
تمتمت زهور بصدمه وبكى: لا اله الا الله لا اله الا الله
وحطت يدها على وجها وهي تبكي
وفجأة هدا جو السياره لانها فقدت وعيها بحضن سناء
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كانت راجعه للبيت بعد ماخلصت شغلها بالمزرعه
دخلت للبيت وهم متجمعين بالصاله وواضح يتكلمون بشي ويتناقشون
ما اهتمت وراحت للمطبخ
ودخلت وراها ساره وواضح في بوجها كلام
لفت عليها مادلين باستغراب: شفيك؟
ترددت ساره وهي حزينه من الي بتقوله: صار انفجار بمركز الشرطه بمنطقه ال،،
شهقت مادلين بفجعه وهي تدعي لهم وتدعي على الي كان السبب
وجلست جنب ساره وهي تسالها كيف ومتى
وقالت لها ساره كل شي ولسى تبي تتكلم
مادلين: الله يحفظهم ويحميهم ويصبر اهلهم
تمتمت ساره ب اميين وتشجعت وقالت بصوت يادوب يطلع: مادلين
لفت عليها مادلين بدون ما ترد تنتظرها تتكلم
ساره: خطيبك واحد من الضباط الي كان بالمركزز
شهقت مادلين مرا ثانيه وحطت يدها على فمها بصدمه: انتِ متاكدده!
هزت ساره راسها ب ايه بحزن
مادلين بخوف: وكيف هو الحين! مافي خبر عنه!
هزت ساره راسها ب ما ادري بحزن
حطت مادلين يدها على وجها وبكت بصدمه
~••••••••••••••••� ��•~
"بالمركز"
اصوات الطيارات والاسعاف
ركض رجال الامن المنتشرين بكل مكان
والصحفيين المتجمعين حول المكان
و الناس الي لها اولاد ب هالمكان
وصراخ الامهات على اولادهم
وانفجار ثاني بمكان قريب
ارعب قلوب الكلل وكانت وحده من سيارات نقل الجرحى!
كان فعلاً شكل محزن وحال غير مرضي الي يصير لاولاد الوطن!
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"!!!
رفع الجوال الي يرن ورد بدون ما يتكلم
ووصله صوت واحد من رجاله الي قال بضحكه: ممات مات يابحار
مطر الي كان اقرب لك من انفاسك اختفى
ومن يوم ورايح شغلنا بيكون بالراحه وبدون مانشكك اي احد فيها!
نزل البحار جواله وفصل الخط وبنفس الصمت
وتكتف وعينه على الاخبار الي تتناقل بكل مكان
والتفت على الباب الي انفتح ودخلت منه بنته الي ارتمت بحضنه وهي تبكي على مطر!!


"بعد مرور 13 سنه"
"زهور"
طلعت من الحمام وهي مستعجله لانها تاخرت على الكوافيره الي تنتظرها بعد ماتخلص من زين
لبست فستان طويل وهادي لانها بترجع تغيره بعد ماتخلص مكياجها وشعرها
اخذت المنشفه ونشفت شعرها الطويل بسرعه ونزلتها وطلعت بعد ما اخذت جوالها وهي تتصل بزمرد
ونزلت الجوال اول مافصل بدون ماترد وتاففت بهمس: وينك يازمرد!!
نزلت جوالها على طاوله الصاله وفتحت باب الغرفه البارده الي وصلت لها
ودخلت وهي تنادي بصراخ عشان يصحى وهي تفتح الستاير: ججبرانن، جببران
تركت الستاير وقربت من سريره بعد ما قفلت المكيف: ماما جبران!!
جبران بهمس: همم
جلست زهور جنبه بحنان: يلا ماما تاخرت عن الرجال وتارك عمك اويس لحاله مع الرجال يشتغل
قوم تحمم وتلقى الاكل جاهز
وترا ملابسك جهزتها وشوي بجيب العود وابخرها لك يمه
لف جبران راسه للجهه الثانيه وهو يغطي نفسه من جديد: طيب قايمم
سحبت زهور لحافه وهي عارفه انه ما راح يقوم اذا سوا كذا
وجلس جبران بضيق وهو ما نام امس سهران هو وزمرد وزين
زهور: كله من سهرك والف مرا قلت لك زمرد وزين جامعه مو زيك مدرسه ووراك دوام كل يوم!
هز جبران راسه بفهم وهو لسى مغمض عيونه بنوم
قربت منه زهور وهي تبوس راسه وتحضنه بحب وحزن
فتح جبران عيونه اخيراً وهو يشد على امه ويقول: احبك يمه تدرين
زهور: وانت تدري مالي بالدنيا بعدك انت وخالاتك!
وقاطعهم دخول زمرد الي سمعت كلامها وماتبيها تتذكر اي شي يضايقها ويذكرها بالماضي ودخل بازعاجها الدايم: انا جيييت
ابتعدت زهور وهي تذكرت انها كانت تحاول تتصل فيها وقالت بهواش: وينككك ماتردين
زمرد جلست وهي تنزل شنطتها بتعب: قلت لك محاضراتي اليوم طويله للعصر
زهور بعتاب: كان اجلتيها اليوم عشان تكونين مع زين!
زمرد باسف: ووودي بس محاضرات مهمه هالاسبوع تعرفين الاختبارات قريب
زهور باستعجال: ماعليه قومي تحممي واجهزي وانزلي بعدين اكون انا خلصت شعرها ومكياجي وتمسكك انتِ
وطلعت من الغرفه على اصوات زمرد وجبران ونزلت لدور الاول تشوف زين وحوراء لو محتاجين شي
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
جلست بتعب وهي تحاول تنزل من السرير ووقفت بصعوبه على رجلها واخذت العكاز الي صارت تستخدمه بالفتره الاخيره بسبب العمليه الي سوتها برجلها الي اهملوها سنننين طويله وكانت بحاله صعبه وحتى الدكتور كان متفاجئ انها صبرت على الالم سنين!
هذا لان قلبها متالم من اشياء كثيييره واهمها من امها واليتم الي تعيشه
وصلت للحمام وفتحت الباب بيد وحده ودخلت وزلقت على عتبه الباب وصرخت بالم وهي تمسك رجلها بقوه ونزلت دموعها حاره على خدها
دخلت فرح غرفتها وهي تدورها وهي خايفه عليها وشافتها بالحمام وقربت منها بسرعه وهي تحاول ترفعها على دخول الممرضه المسؤوله عنها والي انصدمت انها قامت من السرير بدون ما تناديها
وقفت مادلين وهي ماتبي مساعده من احد! وبذات من اختها "فرح"
واخذت عكازها وهي تستند عليه وتركتهم وراها ورجعت لسريرها وهي تنام عليه بالم وغطت نفسها وهي تصرخ فيها يطلعون: اتركوني لحالي!!
ودخلت بنوبه بكى جديده وهذا حالها من شهور!
لفت فرح على الممرضه بتعب واشرت لها تطلع وطلعت هي وراها بعد ما دعت لاختها بالصبر
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من دوامها
ومرت البيت وتحممت على السريع وحطت الغداء لامها وطلعت بعدها لصالون وسوت شعرها ورجعت للبيت وهي تسوي مكياجها لانها تحب تسوي نفسها وتعرف لها اكثر
جهزت فستانها على السرير وطلعت اكسسواراتها ولبستهم
وطلعت بعدها لغرفه امها ودخلت راسها من عند الباب وشافت امها الي منسدحه بتنام وقالت بابتسامه: ها يمه ماغيرتي رايك وبتجين معي؟ والله زهور من زمان ماشافتك وتبيك معهم اليوم
ام راحيل بتعب واضح: وين اروح انا يمه روحي انتِ وغيري جو من زمان ماطلعتي حتى لزهور وانا تجيني زهور وتشوفني
والله مالي بالحفلات والطلعه والكثيره
روحي انت روحي
سكتت راحيل بياس من امها الي من يوم وصلتهم الدعوه وهي تحاول فيها وكانت تبيها تطلع شوي من هالبيت الي ما عادت تفارقه من وفاة ابوها
ورجعت لغرفتها وهي حاسه بحزن ولبست فستانها ووقفت قدام المرايه وهي تشوف شكلها برضا
واخذت حجابها ولبسته واخذت شنطتها وطلعت لصاله ونزلت عليها الشنطه وراحت للمطبخ واخذت العشاء الي مجهزته من قبل ودخلت غرفه امها الي لقتها نامت
وحطت الاكل قريب منها عشان اذا صحت تاكل علاجها تلقاه قريب منها
وغطته زين وطلعت بعد ماقفلت الانوار واخذت شنطتها وطلعت بعد ما قفلت البيت زين وكان السواق ينتظرها وركبت معاه وهي تقوله يروح لبيت ام جبران
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
ركضت بفرح بكل مكان بالبيت وهي تغني بصوت عالي ومبسوطه
واخيراً طلعت من غرفتها وهي جاهزه ولابسه فستان بنفس لون عيونها وكانت اميره فيه فععلاً!
ونزلت بالعود وهي تدور خالها العريس تبي تبخره
ولقت خوالها الاثنين العوض الحلو من ربنا الي كانو لها امها وابوها وكل اهلها الي عوضوها عن فقد 15 سنه عاشتها بدونهم!
وكان اسعد يوم بحياتها يوم الي جاها ادهم وعرفت منه انه هو خالها وعرفت قصه امها وابوها كلها!
قربت منهم ونزلت المبخره ووقفت وهي تدور حول نفسها وتقول بفرح: ككيف شككلي
قرب منها براء وباس راسها بحب: امميره طبعاً وتعرفين احب هاللون عليكك الله يحفظكك ياخالو
باست خذه بابتسامه وقالت: اميين ويحفظك لي
ورجعت للمبخره وبخرت براء منها وبعدها ادهم الي حضنها بحب اكثر واكثر وقال بصوت حنون: عقبالك يارببب
ابتعدت ياقوت وابتسمت بحزن وهي عارفه ان ادهم عارف مين بقلبها وانها قفلت هالموضوع من زممان
ونزلت المبخره بمكان زين ومشت ورا خوالها وركبو السياره بهدوء
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
رمت كل شي قدامها بعصبيه وهي تصارخ على بنتها تتركها وتطلع برا!
ومشت بالغرفه رايحه جايه وهي تتنفس بعصبيه واخيراً مسكت جوالها وهي تتصل برقم ورفعت الجوال اول ما رد وقالت بعصبيه: هذا مو ناوي يخليني اعيش بحالي ولا ناوي يعتقني ويطلق!
وكملت بنبره حزن مو صادقه: متى نعيش انا وانت ونكون مبسوطين بعيد عن عيالك وعيالي وبعيد عن جبير!! يا عصصاام!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
طلع من غرفه ببرود على صوت رُدين العالي وعلى صراخهاا على بنتها
وصل باب البيت ووقف على صوت محمد الي وقفه وهو يقول: عمي جبير
لف جبير بهدوء وهو اكثر شي كاسره هالولد الي ضاع بين الكل
وقال بهدوء وهو داخله يحترق: هلا محمد؟
وقتها قربت منهم "زينه" بنت رُدين وهي تمسح دموعها وتمسكت بيد محمد
وقال محمد بهدوء ومنزل عينه: لو انت خلاص بتطلق امي طلقها انا باخذها وبنروح نعيش بعيد
انا اشوفها كيف تتعبك كثير ياعمي
وانت تستاهل الي يشيلك فوق راسه وامي ماعرفت قيمتك حتى بعد الي سويته عشانها
وعمرها ما راح تعرفها لانها دايم تطمع بالاكثر
ادري انها امي وعيب ومايصير اقول هالكلام بس هذي الحقيقه
وانت طيب وماسويت الا الطيب معها
واذا بيوم طابت نفسك منها انا بكون معك وعمرنا ما راح نزعل الا على خسارتنا لك
غمض جبير عيونه بالم وقرب منه وباس راسه ومسح دموع زينه وهو يتمتم ب: خير خير ان شاء
وطلع من البيت وهو زايد ضيقه
~••••••••••••••••� ��•~
"بمكان بعيد"
اخذ المقص وهي يفتح فيه الظرف الكبير الي وصله وطلع منه اوراق وهو عارف بالي جواتها لانه عرف صاحبها بنفسه قبل يجي ل هالمكان
ومدها ل الي قدامه الي اخذها وهو مصدوم من الصور الي يشوفها والي ما كان مصدق المعلومات الي وصلت لهم لين وصلت هالصور الي تاكد ككل شي!
وقال وعيونه مفتوحه بصدمه: البحار كان قدام عيوننا كل هالسنين يامطر وتونا نعرفه! قداامنا وقريب منك حيل!
حضن مطر راسه بين يدينه وهو لسى بصدمته
ويحس انه للان يحلم
وصدمته الاكبر من ان هالشخص يكون مجرم وسفاح وماحفظ بلده وكان سبب دمارها! ودمار حياته وحياة اصحابه وكل من كان معه قبل سنين!




"ادهم"
وصلو للقصر ونزل ادهم وبراء وياقوت الي دخلت لباب ثاني بعيد عنهم
تقدمو ادهم وبراء لاويس الي قرب منهم وهو يحضن براء بفرح: هلااا هلا بالعررييس الف الف مبروكك
شد عليه براء بابتسامه: الله يباركك فيك وعقبالكك يا اويس
تنهد اويس وهو يمثل الحزن: هي لو توافق والله اتزوجها اليوم
ضحك ادهم الي قرب وهو يحضنه ويسلم عليه وقال: شيبتك وبتجيب اخرتك وهي ما وافقت على يوم الزواج ف كيف لو توافق
ضحك اويس وهو فعلاً متعذب بسببها: موافقتها تعوض كل تعب تعبته يادهم
ابتسم ادهم وقال: الله يعوض صبرك ويجمعك فيها على خير
دخل بينهم براء بتمثيل وهو يتمسك ب اويس: هيه ترا انا العريس اليوم وين عروستي بنروح
قال اويس بتمثيل: هيه هيه وين بتاخذها! اختي ما تطلع من هنا بسهوله
ضرب ادهم راسهم اثنينهم وقال وهو يتوجه لمدخل الرجال: امشو امشو الناس تناظرنا من ساعه
مشو اويس وبراء وراه وهو يتناقرون ولا كانه عريس ابداً وطول اليوم وتصرفاته عفويه مع الكل
دخلو وما كان فيه احد لسى بس ابو عصام وعصام وبعض الضيوف الي تو وصلو
سلمو وقف براء بمكانه وهو بدا يستقبل الكل مع ادهم اخوه وابتسم بفخر لادهم الي واقف يمينه ويستقبل قبله! وغمض عيونه برضى وهو يحس ان ادهم عوضه عن الاب والاخوان والخوال والعمان والكككل فعلاً
وقفته معه لحالها حسسته انه معه عائله!!
والتفت يساره لصاحب عمره اويس الي من صغرهم يكمل له اي شي ناقص! وهو اليوم كااامل والكمال لله
وابتسم بفرح اكبر وهو يتذكر زين!! ويحس انه سعيد سعيد وطاااير
وهو اخيراً اخذ الي ماقدر يتخيل حياته واطفاله من غيرها!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت البخور وهي تقربه من شعرها تبخره ونزلته وهي خلاص مبخره كل شي حتى لبسها الي تو لبسته
واخذت العطر الي يجمعها بذكريات مع مطرر! وتعطرت منه
واخذت بعدها عطور ثقيله وبدت تتعطر منها
ووقفت بعدها وهي تقيم شكلها الاخير برضى
وغمضت عيونها واخذت نفس عميق وزفرته بهدوء وهي رافعه يدها على قلبها وتهمس بالاذكار وحصنت نفسها وابتسمت وطلعت من الغرفه وسكرت الباب بهدوء
وفجأة فزت برعب وهي تصرخ ويدها على قلبها
من صرخة جبران الي اول ما شافها صرخ ب: جمممييله
وقرب منها وهو يرفعها عن الارض
ضربته زهور بشويش على كتفه وهي تقول: جبران! نزلني
دار فيها جبران وهو يضحك وما نزلها
طلعت زمرد وورد على الصوت ووقفو جنب بعض وهم مبتسمين لها
واخيراً نزلها جبران وجلست زهور بسرعه وهي تحاول تجمع نفسها وتروح الدوخه منها
قربت منها زمرد وهي تقول: بسم الله ما شاء الله
كشرت زهور بضيق وهي حاطه راسها على يدها من الدوخه: وجبران يخلي فيها ما شاء الله
شوفي شكلي كيف صار
ضحكت ورد الي حضنت جبران: بالعكس خلاك تصيرين احلى واحلى
زمرد: كلها شعر راح يمين يسار عادي نرجعه
قالت كلامها وهي تعدل شعرها ونزلت وهي تبوس راسها وطولت
غمضت زهور عيونها بحزن اول ما ابتعدت زمرد
وقربت ورد وهي تسوي نفس الحركه
مسكت زهور يدهم وهي تقول ونظرها على زمرد: عقبال ما اشوفك عروس! وازفك بنفسي له!
ولو انه جاهز مدري ليش معنده!
رفعت زمرد عيونها بدلع وماردت
ولفت زهور على ورد وهي تقول: وانتِ بخليك بقلبي ما راح اطلعك لاحد يشوفك ويزعجنا زي اويس يبيك
ورفعت يدهم وباستها وحضنتها
"كانت زهور خايفه من شي وهو الكلام الي دايم ينقال لهم بالمناسبات!
بكل مرا حوراء تسوي جمعه وينزلون لها زهور وخواتها اول شي يقولونه ضيوفها: هذول اليتامى الي عندك؟
او يقولون عن زهور: حرام ترملت صغيره! شوفي شوفي وعندها ولد وعمرها 15
ولا يدخلون بنيتهم ويتكلمون باهلهم ومرا من المرات رفضت زهور تنزل هي او احد من خواتها لانها كانت تتضايق وما تتكلم لانها ماتبي تسبب لحوراء مشاكل!
ورفضت تنزل
وبدون ماتقول لحوراء السبب واصرت عليها حوراء وقتها
ويوم نزلو كانت زمرد كبيره! وفاهمه كلامهم ووقتها ضربت وحده من ضيوف حوراء
وحوراء يوم عرفت وفهمت السبب هي بنفسها طردت الضيفه لانها ما احترمت المكان ولا اصحابه
ومو اذا هم يتامى يعني حوراء ترضى عليهم بالكلام!
ومن وقتها كبرت حوراء زياده بعين زهور وحتى ضيوفها صارو يمسكون لسانهم بس الا ما يسمعون لهم همسات!"
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
من يوم وصلت ودخلت استقبلتها حوراء احلى استقبال
وقالت بصدق وهي تسلم عليها: لو لي ولد ثاني ما اخليك واخذك له!
وكملت بابتسامه: الله يفرحني باويس وزمرد يارب
ابتسمت ياقوت بحزن: الله يخليه لك ويفرحك فيه وبعياله ياررب
اخذتها حوراء لصاله الضيوف وهي تتمتم ب: امين امين
دخلت ياقوت ولسى ما وصل احد كثير
وعرفتها حوراء على الموجودين وهي تقول: وهذي اختيي حسناء وهذي بنتها فيروز
وهذي الصغيره بنت فيروز سحاب
ابتسمت ياقوت وهي تسلم عليهم وجلست بمكان بعيد عنهم شوي وهي ماتعرفهم بس تعرف زين وزهور وخواتها
ووقفت بتفكير وهي تقرب من حوراء وقالت بخجل وهمس: خاله اقدر اشوف زين؟
مسكت حوراء يدها وهي تطلع معها وقالت: ايه ايه اكيد
ووقفت وهي تاشر لها: شايفه هذا الممر بنهايته غرفه افتحيها وزين فيها
هزت ياقوت راسها بفهم ومشت زي ما قالت لها وفعلاً وصلت لباب
ودقته بشويش وفتحت الباب ودخلت وهي تهمس ب اسم زين: ززين؟
وصلها صوت زين المرتجف بخوف: ياقوت تعاليي؟
دخلت ياقوت وهي تدورها ووقفت بمكانها وهي مبهوره بشكلها!
وقربت منها وهي تسمي وتقول ما شاء الله
وكانتت زين فعععلاً جميله والفستان الابيض الكبييير الي مالي المكان مطلعها امميره والتسريحه والتاج واخيراً الطرحه الططويله الي متعوب عليها كثيير
والي مخصوص! كانت مسويتها لها امها! بشغل يدها
حضنتها ياقوت بقوه وهي لسى تهمس وتتمتم ب: ما شاء الله والله يحفظك، تحصنتي؟ قريتي الاذكار؟
هزت زين راسها ب ايه بخوف وهي ماسكه يد ياقوت وتهمس ب: قريتها وتوني مخلصه، كيف شكلي كل شي تمام؟
ياقوت: وتمممام التمام ما شاء الله
ناقصك بس تبتسمي شوي وتشيلي ذا التوتر وتروقين
بجيب لك فطاير وشي بارد يبرد عليك وبشوف البنات وين واجيك
زين: اايه بالله شوفيلي زهور وين
ياقوت: طيب اجلسي انتِ وحاولي ماتفكرين بشي الا كيف تفرحين اليوم ياعرووسه!
وطلعت ياقوت وتركت وراها زين وهي حححيل خايفه
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت قدام جبران بعد ما نزلو خواتها لضيوف
وبخرته وهي تقرا عليه وتستودعه الله
وقربت ومسحت على كتفه وهي مو مصدقه عيونها
ولدها سندها بكرها كبررر وصار رجال وكبير ويعتمد عليه
باست كتفه وهي تهمس ب: الله يحفظك ياسند امك
وعقبال اشوفك عريس ياعيوني
باس راسها وهو يبتسم: اممين يلا شوفيلي عروس انا ماعندي مشكله
ضربت زهور كتفه بضحكه: مو الحين عمرك 12 لسى!
وكملت بهدوء: الله يبلغني بعيالك ياجبران
وقاطعتهم نور الي جات تبلغها ان ياقوت تسال عنها
ونزلت معها زهور
اما جبران طلع من الباب الي ينزل من الدور الثاني على طول وراح لمجلس الرجال
ودخل وهو يسلم على ادهم
الي مسكه وهو ينظر فيه بحب فتره طويله
ولد صاحب عمره!
ولد مطر
جبران مطر صقر!
حضنه ادهم وهو يشم فيه ريحه مطر
وابتعد وهو يبوس راسه بفخر بتربيه زهور له!
ربته زهور لحالها بدون ابوه
وكانت قد هالشي وطلعت من تحت يدها رجاال
ادهم: كيفه الجبران اليوم
قال جبران: بخير دامك بخير ياعم
ورفع نفسه وهو يبوس راس ادهم بحب صاادق
وسلم بعدها على زوج عمته زين براء والي كان يحبه حيل
وسلم جبران على عمه اويس صصديقه الي فعلاً كبره مع امه
وسلم على باقي الضيوف وهو يمشي بفخر انه تربيه امه!
لان هالنقطه كان يعاني منها من صغره
بس مع الوقت ومع وقوف امه معه تخطاها
وصارت افكاره اكبر من انه يرد على كلام الناس تجاهه!
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
كانت تشرف على العاملات الي يقدمون الضيافه واخذت شوي حلى وقهوه وراحت فيها غرفه زين
فتحت الباب بصعوبه من الي فيدها وكانت ورد جالسه عند زين وهي تحاول فيها تكمل الفطاير الي جابتها لها ياقوت
جلست زمرد جنب زين وهي تحط لها الحلى والقهوه على الطاوله
وقالت: شفيك ماتاكلين! تبين تطيحين على الولد ويرجعك لنا!
وشافت العصير الي فيه نصه وقالت: وما كملتي عصيرك!
قالت ورد بعجز منها: حاولت فيها وكله ترفض!
زين: ابي قهوه بسس
زمرد بتعب منها: ابي اعرف ادمن هالقهوه وين بيوديك بس!
وسكتت على الباب الي انفتح ودخلت منه زهور
الي هاوشتهم على جلستهم كلهم هنا وتاركين الكل برا!
زهور بهواش: ومخلين ياقوت لحالها!
ورفعت يدها بتهديد: والله لو اشوف خاله حوراء تشتغل ولا تسوي شي انتو الاثنين بتاكلونها مني! قدامي يلا
وقفو زمرد وورد بسرعه وهم يطلعون لانهم عارفين زهور وانها ما تهدد كلام بس!
ابتسمت زهور وهي ماتشوف الا غبارهم وسكرت الباب وجلست عند زين وهي توصيها على نفسها وزوجها وبيتها وحياتها الجديده الي محتاجه صصبر وتفهم وانها تكون قويه لاشياء كثير
وماطلعت من عندها الا وهي ماكله كل شي قدامها!
زين تحب زهور بشكل ككبير وتشوفها اختها الكبيره الي ما جابتها امها!
وقالت زين بهدوء وصدق قبل زهور تطلع: زهور الحمدلله انك اليوم معي! وتفرحين لي!
وحتى لو ماغيرتي الاسود انا راح اعتبره ابيض واشوفك انتِ العروس اليوم! لانك فعلاً دايم جميله وروحك حلوه وقويه!
حضنتها زهور وكان حضنها كله كلام و رد لها!
وطلعت زهور لضيوف وهي تدعي لها وان الله يوفقها هي وبراء
"زهور من وفاة مطر وهي ما تلبس الا "اسود""
وكانت زهور رايحه للمطبخ ووقفها صوت انسانه كانت دايم زهور تتجنبها! "فيروز"
لفت بابتسامه مزيفه وهي تسلم عليها وهي ما شافتها يوم دخلت تسلم من شوي
فيروز: مافكرتي بالموضوع الي قلته لك؟
غمضت زهور بكره وفتحت وهي ترد عليها بحده شوي: فيروز من غير ما افكر انا رديت عليك ومن وقتها! انا مو موافقه ورجاءً لا تتفتحين معي هالموضوع!
فيروز باصرار: بس انتِ عارفه هو يحبك وشاريكك
قاطعتها زهور بحده وهي تشوف زمرد جايتهم وما تبيها تسمع الي يصير: انتهى!!
وراحت زهور وتركت فيروز مقهوره وراها وهي تبي تدخل فكره زواجها براسها ب اي طريقه.
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"
وقف وهو يلتفت على الكل واستقر نظره على ادهم الي كان يناظره بقوه
وكمل نظره لابو عصام وولده واويس الي داخلين بالسوالف وبعدها لولد مطر!
ابتسم البحار بسخريه وقال بصوت شوي عالي: جبراننن مطرر
وقف جبران الي قال بسرعه: سم
البحار: شوف لي طريق
استغرب جبران بس هز راسه ب طيب وهو ياشر له يطلع قبله
وطلع البحار وطلع جبران وراه
ووصله مكان ما طلب وكان راح يرجع بس وقفه البحار وهو يقول: تعرف وين ابوك ياجبران
لف جبران باستغراب وحده!: ابوي الله يرحمه
ضحك البحار وقال وهو يجلس ويطلع سيجارته: ايه ايه الله يرحمه
روح روح شكلك مادريت بشي
قال جبران بحده: ادري عن شنو ياعم!
البحار: اذا كبرت الحين ما ينفع لك ولا كان علمتك امك قبلي
انقهر جبران انه جاب سيره امه وتركه وراح وهو كل شوي يلتفت عليه وهو يفكر بكلامه الي مافهمه
وحس انه بدا يكرهه زياده!
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
وقفت وطلع وهو يبي يشوف امه لو ناقصهم شي
ووصل للباب الخارجي للمطبخ ووقف وهو ينادي ب اسم سناء
وجاه صوت ما توقع يسمعه اليوم بذات
زمرد بضحك: هلا اويس!
عدل اويس وقفته بسرعه وهو يحاول يسرق نظرات لها ويشوفها بس كانت ورا الباب وقال بقهر: طيب بس اشوف طرف الفستان الي مترت الخطوط وانا اوديك واجيبك تسوينه!
مدت زمرد يدها لبرا والي كان كم الفستان طوويل وواضحه فيها الاسواره الي جابها لها اويس هديه الخطبه!
حط اويس يده على قلبه وهو يقول بتمثيل: زمرد زمرد الحقيني قلللبيي
طلعت زمرد وضربته على كتفه بسرعه ورجعت وهي تقول بهواش: اويس عن هالحركات والله ما احبها!
تنهد اويس بحب: تبشرين ياعيون اويس! يوه يوه يا اسمي منك!!
زمرد بخجل منه: ها ايش بغيت!
اويس: شفتي؟ ونسيتيني الي جاي عشانه
شوفي امي تبون شي ناقصكم شي؟
زمرد بحب له: ابد سلامتكك كل شي موجود
وقالت بسرعه وهي تسمع صوت زهور: روحح زهور جاتت
اويس بتمثيل: وينها وينها بقنعها اخذك اليوم مع براء وزين!
سكرت زمرد الباب بوجهه بدون ما ترد عليه وهي قلب وجها احمر على دخول زهور المستغربه تلبكها ويدها الي تهوي فيها نفسها
زهور باستغراب: شفيك!
زمرد: ها؟ لا بس اكلت شي حار وعورني
زهور: اشربي لبن يخفف عليك
زمرد وهي تشغل نفسها: ايه ايه ان شاء الله
وطلعت زهور بعد ما اخذت الي تبيه وهي مو مصدقتها بس مشتها لها
اما زمرد التفتت للباب بحب وهي تدعي بداخلها ان الله يحفظه لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
تو براء طلع مع عندها بعد ما تصورو وكان طول الوقت يحرجها بكلامه وهذا الي وترها منه زياده!
واخيراً جاء وقت زفتها وكانت خايفه ومتوتره
ومسكت يد زهور الي وقفت جنبها وهي تقرا عليها وتهديها
وتركتها وقت صار لازم تدخل وراحت عند خواتها وياقوت وجلست وهي تدعي لها
لانها فعلاً كانت اممميرره وطلتها حللوه وناعمه زيها!
زين شخصيتها هااديه وحساسه وتزعل وترضى بسرعه
وتعودت على الدلع مع الكل! من صغرها وهي محبوبه وطبعها مرغوب من الكل
وخلصت الزقه اخيراً على دموع امها الي حاضنتها زهو. وتهديها
وسكتت اخيراً عشان زين الي تشوفها وتبكي معها
وبدو الناس يسلمون عليها وراحو بعدها للعشاء الي مجهز لهم بغرفه الطعام
وما بقى بالصاله الكككبيره الي طلبت زين يكون يوم زواجها فيها لانها ماتبي كلفه وزواج كبير وناس كثيره واكتفت بضيوف قليل اصلاً
والتفتت زين على زمرد وورد وهي تحضنهم بدموع
وبعدها امها الي ماسكه نفسها
وبعدها ياقوت الي من يوم شافتها وهي تدعي لهم
وبعدها زهور الي اكثر شي بتفقده زين!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت هي وحوراء مع زين وهم يبدلون لها فستانها بواحد هادي اكثر لانها رفضت تروح الفندق فيه ولان براء خلاص شافها فيه
ولبست فستان ابيض هاادي ولنص الساق وفكت طرحتها والتاج وكل شي وتركت شعرها على راحته ولبست عبايتها وحجابها وطلعت على دعوات الكل لها الي ودعوها فيها وبدموعها لها والي كانت دموع فرح!

طلعت زين لاويس الي قرب وهو يدعي لها وباس راسها وهو يوصيها على نفسها وزوجها
وركبها سياره براء الموقفه قريب منهم وهو لسى يوصيها على نفسها والتفت على براء وهو يهدده بعيونه لو حتى يزعلها
ضحك براء وهو يقول: الزين بعيوني ولا توصي!
وحرك بعدها سيارته وهو اخذ قطعه من قلوب كل الموجودين
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
من يوم ركبت ما فتحت فمها بكلمه واول ما حرك سيارته رجع لها الخوف والتوتر ودقات قلبها تعلى
وبدت تلعب ب اصابعها بتوتر واضح
وفزت على اليد الي مسكت يدها وهي تشدها بحنيه
وقال براء بهدوء وهو متفهم مشاعرها ب هاللحظه: مبروك علينا يالزين!
ورفع يدها وهو يبوسها
وهنا غمضت عيونها وهي تحس باحساس غريب
لانها ماتعودت عليه ب هالقرب!
وخطبتهم وملكتهم كانت سريعه وحتى الزواج ما كان بعيد
ف ما تحس انها اخذت وقت عشان تتعود على الجلسه بقربه! وتقدر تكسر حاجز الخوف الطبيعي!.
'
'
انتهى.


طُعُوْن 03-04-20 11:11 AM

الفصل الخامس عشر




"زين"
وكملو الطريق على سوالف براء الي حاول يضيع فيها توترها وخوفها الطبيعي منه
ووصلو اخيراً للفندق ونزل وهو يسبقها ويفتح لها الباب ونزلت
ومسك يدها وهو يمشي فيها وكله ثقه! لانها زوجته وحلاله
وصلو للغرفه ودخلت ووقفت بتوتر بالصاله وقرب منها براء وهو يبعد حجابها ويبوس راسها وطول لين ابتعد عنها
براء: الله يقدرني واسعدك واكون لك كل شي تحتاجينه والله يوفقنا وتتيسر لنا حياتنا مع بعض!
نتساعد يالزين وبنكون قدها
كانت زين طول الوقت منزله راسها وقالت بهمس: امين
رفع براء يدها وهو يبوسها
وجلس على الكنبه واشر لها على الغرفه وهو يقول: هذي غرفه النوم لو ودك تبدلين كل شي جوا
مشت وهي ماصدقت انه ابتعد عنها ودخلت للغرفه بسرعه وهي تقفل الباب ودارت بنظرها بالمكان وشافت اغراضها الي رسلوها لها من قبل هنا
وراحت لشنطه وهي تفتحها وتطلع لها شي تلبسه وراحت بعدها للحمام وهي مع كل خطوه دقات قلبها تزيد وتزيد
وبعد حمام طويل طلعت وهي خايفه وخلاص تحس مو قادره تتحمل وبكت
وفزت على صوت دق الباب وبراء الي يقول: زين؟
مسحت دموعها بسرعه ووقفت بتردد واخيراً قربت من الباب وهي تفتحه وابتعدت عنه بسرعه وهي توقف بعيد
دخل براء وهو شايف تهربها منه واخذ اغراضه الي مجهزها من قبل وراح للحمام وهو يبي مويا دافيه بعل التعب والوقفه الطويله
وطول ما هو بالحمام كانت زين تحاول تصبر نفسها وهي تتذكر كلام زهور وتوصيات امها وقامت تصلي ركعتين على صوت باب الحمام الي طلع منه براء والي فضل انه يلبس قبل يطلع لها
وجلس وهو ينشف شعره ووقفت هي ورفعت سجادتها ومرت من جنبه بس وقفتها يد براء الي قال: خليها بصلي ركعتين
رجعت زين وفرشتها له
وخلص براء صلاته ووقفت وهو يتمتم ويدعي ويستغفر
وابتسم لزين الي تتهرب من نظراته والي قرب منها وهو يجلس جنبها ورفع يدها وهو يبوسها ويحاول يفتح معها موضوع ويخلي الوضع طبيعي،،،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت يدها للجوال وهي تشوف ان الوقت متاخر
نزلته وجلست وهي تحاول توصل للمويا تبي تاخذ المسكن لان الالم بدا يرجع لها
ولفت على باب الغرفه الي اندق ودخلت منه الممرضه الي موقته المنبه على اوقات ادويتها
وقربت وهي تشوف مادلين ماكلته ورجعت تنسدح بتنام
وكانت بتطلع الممرضه بس انتبهت ان علبه الدواء مو ناقصه واحد! ناقصه اكثر
ورجعت بتتكلم ووصلها صوت مادلين الحاد: اطللعيي براا وانا قلت ما ابييك ولا احتااجكك
طلعت الممرضه بدون ماترد عليها
وراحت غرفه فرح ودخلت بعد ما اذنت لها ووقفت قدامها وتكلمت اخيراً: مدام فرح انا ملاحظه ان الادويه تنقص بشكل كبير
يعني مدام مادلين بدل ما تاخذ واحد تاخذ الدبل!
وكل ما اجي اتكلم تثور وتعصب وتطردني وكانها ماتبي يبان هالموضوع!
حطت فرح يدها على فمها بصدمه
وتركت الممرضه وطلعت لغرفه مادلين ودخلت وشافتها نايمه بتعب! وقررت واخذت ككل الادويه الي بغرفتها وطلعت ورجعت للممرضه وهي تقول بحده: من يوم ورايح الادويه هنا عندي! ولا تقولين لمادلين عنها!
اذا صار وقت الدواء تجيني وانا اعطيك بالعدد
وتروحين وتعطينها غير كذا ما في حل! ولا ما راح نقدر نسيطر عليها بعدين!
هزت الممرضه راسها برضى وطلعت وهي تشوف هالشي مناسب
وجلست فرح وحطت راسها على يدها بتعب من اختها الي مع الوقت تذبل وتروح من يدها! وامها؟ هه ولا داريه عنها وهالشي مو جديد!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان ساند راسه على الشباك وهو ينتظر ياقوت الي بعد وقت جات وفتحت الباب وقفلته بقوه كالعاده
التفت عليها ادهم بابتسامه وهو حرك سيارته بيمشي: كيفك وكيف الحفله؟
ياقوت بفرح وصدق: ماا شاء اللهه كل شي ككامل وكل شي مجهز والناس ما شاء الله كثير
واهل زين على اسمها ززييين كلهم
وزين؟ كل الي اقوله ياحظها ببراء وياحظه فيها الله يسسسعدهمم
تمتم ادهم وراها ب: اميننن
ولفت عليه ب ابتسامه وتردد: ومتى نفرح فيك؟
عقد ادهم حواجبه ومارد
ياقوت: ككل ما اسالك عن الي كنت تحبها ماترد!
شصار عشان ماتزوجتو؟
قال ادهم بهدوء ولاول مره: اختارت حياتها واخترت حياتي والحمدلله هذا النصيب بالنهايه
ياقوت: يعني هي رفضتك؟
هز ادهم راسه ب لا
ياقوت: اجل كيف عرفت انها ماتبيك؟
ادهم: مو ماتبيني شخصياً
بس هي عافت الزواج كله! ولها ظروفها
وانا منتظرها لو العمر كله
ياقوت بصدمه: وما تقدمت لها وتبيها تدري بك!
ما رد ادهم بعد
ياقوت: مممين هي طيب نعرفها؟
هز ادهم راسه بلا بعدين استوعب شي: او ممكن تعرفينها وشفتيها اليوم
فتحت عيونها بصدمه: من اهل زين؟
هز ادهم راسها بلا للمره الثانيه: ام جبران تعرفها
عقدت ياقوت حواجبها وهي تفكر بمعارفها وهي عارفه انها مالها ناس كثير!
وكلهم ناس معدودين!
واقربهم! مادلين؟؟ لاا مستحيللل
لفت على ادهم الهادي وهو يسسوق وكانو قريب من البيت ف فضلت انها تسكت لين تتاكد بنفسها من زهور!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
الي اول ما وصلت لزواج سلمت على حوراء وزين
وجلست مع زهور ابو نص ساعه ورجعت بعدها للبيت لانها ماتقدر تترك امها اكثر من ساعتين
يكفيها ساعات الدوام الطويله الي تترك امها فيها
واول ما ورجعت للبيت دخلت لامها النايمه وشالت الاكل الي نفس ماهو بس المويا الي شربت منها
وهزت راسها ب ياس من امها الي ما صارت تاكل زين وكل مالها للاسوء!
طلعت من المطبخ بعد ما حطت الاغراض فيها وتركتها للعامله الي بتجي عند امها وقت دوامخا
ودخلت لغرفتها بعد اليوم الطويل والمتتعب جداً لها وتحممت بسرعه وناامت
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
بعد ما تاكدت من اخر ضيفه طلعت من عندهم جلست شوي مع حوراء وماتركتها لين نامت وطلعت غرفتها تتحمم وطلعت بعدها ولبست بجامه وطلعت لغرفه جبران الي كانت فاضيه
قالت بهمس: اكيد بغرفه ورد
وراحت غرفه ورد وفتحت الباب وكان الوضع حااايس
فستان ورد وزمرد بالارض
ولابسين بجايمهم وهم لسى ما تحممو حتى
وجبران معهم وجايبين حلويات وفطاير الفرح والي يشرب عصير والي قهوه
وجالسين فوق السرير وكل شي حولهم حايس
تكتفت زهور بتعب منهم وهي تكره هالوضع واكثر شي تكرهه الاكل فوق السرير فكيف ب هالوضع الي هم فيه
وجات بتتكلم وسكتها جبران الي وقف وبفمه قطعه فطاير كبيره وسحبها وجلسها جنبه وهم يكملون سوالف ولا عليهم منها
وشوي شوي دخلت زهور معهم وهي بتمشيها لهم هاليوم بس!
وكل سوالف ورد وزمرد شفتي فستان فلانه شفتي شعر فلانه
ويوصفون لجبران ويضحكون وزهور كل شوي تهاوشهم وانه عيب بس مكملين دامها ساكته عن الوضع للان
وفجأة لف عليها جبران الي قال: يمه؟
مسحت زهور على شعره وهي تقول: هلا يمه
جبران بتفكير: واحد اليوم سالني عن ابوي ويقول تعرفين اشياء عنه
واني انا صغير اعرفها! ويقول وين هو! و
تجمدت يد زهور على شعره وهي من كلمه "ابوي"
داهمتها ذكرياتتت كثييره وعصفت الجو كله
وعقدت حواجبها بقوه وقالت: مين هو!
جبران: ابو سليم
غمضت عيونهها بضيق وهي تقول: ماعليك من الي يقوله ولا تسمع عن ابوك كلام من الناس! اسمع الي اقوله لك يمه!
ابوك بطل ومات بطل هو وجدككك!
وكل الي ابيه الحين انك تبعد عنهه وتركز بدراستك ومالك ب اي شي ثاني!
ووقفت وقالت بحده: نظفو المكان ونااامو!
وطلعت وكلهم شافوها وهي تمسح دموعها وهي رايحه لغرفتها!.
ودخلت غرفتها ووقفت على الشباك وهي تدور بعيونها على شي ماتدري ايش هو!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
اشبع عيونه بشوفتها ولو من بعيد وركب سيارته وحرك وهو حاسه بضيق كككبير! لانه ماقدر يكون مع اخته ب اهم يوم بحياتها؟؟

طُعُوْن 03-04-20 11:12 AM




"زين"
صحت وفتحت عيونها وهي مستغربه المكان والي شوي شوي بدت تستوعب الي صار ووين هي ولفت بسرعه على مكان براء النايم جنبها بعممق
غطت عيونها بيدها بخجل منه وهي تتذكر كل شي صار بينهم وقامت بسرعه قبل يصحى ودخلت الحمام

"براء"
تقلب بالسرير وهو بدا يصحصح وحط يده مكانها وحس انه فاضي فز وهو يدورها وابتسم يوم سمع صوت المويا بالحمام
ورفع التلفون وهو يتصل ويطلب لهم الفطور
وقام يبي يجهز لها المكان وهو الي صحى قبلها وصلى الي فاته وكلم ادهم وطمنهم عليه ورجع نام جنبها بكل راحه
وبعد دقايق طلعت زين من الحمام وهي ماخذه معها كل شي جوا لانها ما تبي تنحرج معه زياده واصلاً ما كان بالغرفه واستغربت وهي تحس بالهدوء حتى بالصاله
وقفلت باب الغرفه بسرعه وشافت الساعه
وصلت الي فاتها وراحت لتسريحه وهي تنشف شعرها وتحط كريماتها ودورت جوالها وهي تبي تتصل على اهلها
واتصلت على امها الي من اول رنه ردت وهي تنتظر اتصالها وبعد وقت طويل قفلت منها على دعوات امها لها ولبراء واتصلت بعدها على زهور بس ما ردت فرسلت لها رساله تطمنها عليها وتوصيها تكلمها هي والبنات
وفزت على صوت الباب وبراء الي يقول: حبيبتي الاكل وصل ماودك تطلعين؟
وقفت بارتباك وهي تشوف شكلها واخذت العطر وتعطرت منه ورتبت شعرها بسرعه وهي تشد الفستان الناعم الي لبسته
وقربت من الباب بتردد وفتحته بشويش وشافت براء جالس على الطاوله والاكل مرتب قدامه
تركت الباب وراحت بتردد وجلست على الكرسي الوحيد الي جنبه
التفت براء عليها وهو يبوس خدها ويقول: صباح الخير؟
ردت زين بهمس: صباح النور
براء بحب: نمتي زين
هزت راسها ل ايه بخجل
ابتسم براء لها وبدا ياكل وهو يقرب منها كل شي وعطاها كاسه العصير وقال بجديه: تشربينه كله وتاكلين كل هالفطور مابيك كذا نحيفه احب السمان
رفعت زين راسها لاول مره وباستنكار: لااا
قرب براء وهو يبيها تتكلم ويدري ان هالموضوع ماتحبه: لا ل ايش؟
زين وحست على نفسها وقالت بتوتر: ااقصد عاجبني كذا جسمي ما احب التخنه الزايده
براء: بس الي اقصده انك بس تزيدين شووي وتصيرين احلى
لفت عليه زين بسرعه ونزلت عيونها: يعني الحين مو حلوه!!
قرب براء وهو ماسك نفسه كل هالوقت: حلوه؟ الا حلوه ومافي منك و،،،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت زمرد الي دقت الباب وماسمعت صوت لزهور
دورتها بكل الغرفه وسمعت صوتها بالحمام وقربت منها بسرعه وهي تسمعها تكح وطالعه منه
زمرد بخوف: ششفيك!
هزت زهور راسها بلا وهي وااضح عليها التعب: مافيني شي بس تعرفين بعد كل مناسبه اتعب هالتعب
زمرد ولسى خايفه عليها لانها تعرف كيف تتعب ولمده طويله: تبين ناخذك لدكتور
زهور: لاا يازمرد قلت لك متعوده على هالتعب
وعندي حبوب وصفها لي دكتوري قبل
اخذها واصير بخير
زمرد باصرار: لا راح تروحين! شفتي قبل بملكه زين سكتنا عن سخونتك وجلستي فتره طويله بالفراش!
جلست زهور على السرير وهي ماتبي تجادل اكثر وغطت نفسها باللحاف وقالت بحده: زمرد احتاج ابقى لحالي
طلعت زمرد وهي مو ناويه تخليها كذا وراحت تشوف وين جبران
اما زهور غمضت عيونها بالم ونزلت دموعها وقالت بهمس لنفسها: الي يتعبني شوفته
الي يتعبني اني ادري انه لسى يتنفس زينا!
وموجود حولنا ومعنا!
ومع كذا مقدر اعترف ب هالشي ولا اقوله لاحد عشان يخفف عنني
وعشان احميه!
احتاجك مطر انا اكثر من يحتاجكك
وغمضت عيونها الحاااره من السخونه الي حرقت جسمها كلهه
وهي حاطه يدها على قلبها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت باب غرفه المدير المشرف عليها وهي توقف بعيد عنه باحترام وقالت بنبره متوتره: سيد عارف اقدر اخذ اذن واطلع؟
امي تعبت بالبيت ولازم اكون موجوده معها
حرك عارف الاوراق قدامه وقال ببرود متعمد: روحي شغلك يا انسه شايفه الضغط الي علينا بالشغل!
وامس طلعتي بدري بعد يعني خلصت فرصك ل هالاسبوع
قالت راحيل وهي شاده على اسنانها بقهر: اقولك امممي تعبانه؟
رفع راسه وقال بنبره بارده: لو كل وحده جات وقالت هالعذر ما احد بيبقى بالشركه!
وكلهم اهلهم بيتعبون
وانا ولدي تعبان ولا اخذته لدكتور وماجله لين ارجع!
وبعد ساعتين يخلص دوامك وتقدرين تطلعين.
واشر بيده على الباب وهو يرجع لاوراقه وتجاهلها تماماً
طلعت راحيل وصفقت الباب بقوه وراها وهي متقصده وكل الي بالممر التفت عليها
وتجاهلتهم وراحت غرفتها وجلست على كرسيها وهي تبكي وماسكه راسها بقهر، لانها لو طلعت الحين؟ بتفقد وظيفتها الي تعععبتتت وجلست سنين وهي تدورها بذات انها مو مكمله جامعتها وشهادتها دبلوم!
لانها ما كانت تقدر تترك امها ولا معها فلوس انها تجيب احد يعتني فيها بغيابها!
ومدير هذي الشركه وظفها بيوم صادفها بالمستشفى بمراجعه لامها
وكان يتقرب منها لانه اعجب فيها!
وقدم لها وظيفه عنده ما تحلم فيها! وبعد سنه من الشغل انصدمت من طلبه وهو يتقدم لها ويبي يتزوجها! كزوجه ثانيه وبالسر
وهي رفضت لانها اصلاً رافضه الزواج من اساسه وهي ماصدقت تطلقت من مشعل الي وصلها للمحاكم
والشي الثاني الي مو مخليها توافق؟انه بالسر!
وهي ما ارتاحت له اصلاً بس انجبرت بالشغل عنده عشان وظيفتها وعشانها محتاجه الفلوس لامها!
ويوم رفضته؟ طبعاً تغيرت كل المعامله الزينه الي كان يعاملها فيها
وانقلب كل شي وصار سيء معها وخصوصاً ان خبر خطبته وصل لزوجته الاولى ويحسب هي الي قالت لها وزاد حقده عليها وماقدر يطردها لانه يستمتع بتعذيبه لها كل صبح!

رفعت راسها وهي تمسح دموعها من هالذكريات الي تذكرتها وقررت قرار ومو متراجعه عنه!
واخذت شنطتها وكل شي محتاجته وطلعت من المكان كله!
وهي مقرره تترك الوظيفه قبل تنطرد منها لان "امها فوق كل شي بالنسبه لها"!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
دخل ادهم المطبخ وهو يشوف ايش مجهزه له اكل وجلس على الطاوله وهو يشوفها وهي ترتب كل شي وتجهزه
وابتسم براحه وحب لها
بنت اخته الي عمره ماتوقع يلاقيها! ومين كان يتوقع يتلاقون بعد 15 سنه؟
تمتم بهمس وهو يدعي ويحمد الله انه عوض صبره فيها
لانه ما كان بيسامح نفسه عمره كله! وهو مالقى بنت جليلهه!
ولان ياقوت كانت زي النسمه عليهم بالبيت
خخفيفه ووجودها جمييل ومليان فرح
وتترك بصمتها بالمكان!
وغير كذا انصدم من ثقافتها الي ماتوقع انها بتهتم بهالشي وهي بمكان زي الميتم وزي الناس الي كانو فيه "سعاد وسمر"
ومن وقت ماعرف بحبها للكتب والقراءة
جهز لها مكتب كبيير بغرفه جنب غرفتها
وفيه مكتبه كبيره فيها كل انواع الكتب الي اختارها بنفسه لها بحكم انها ماقرت لكُتاب كثير
وكانت طول حياتها تقرا بكتابين تقريباً!
وكان فخووور فيها اكثر يوم تخرجت من كليه الاداب
واصدرت اول كتاب لها!
رواية "غياهب السجن"
واشتهرت في وقتها ككثير وكان الكل مبهور من كتابتها وخيالها واثر فيهم الاهداء كثير وكان "اهداء لكل يتيمه عاشت في قهر الميتم"

لفت ياقوت بابتسامه وهي تشوفه مسرح بالفراغ ومو معها
وقالت بضحكه: تفكر ببراء؟
ترا ياكل بحضن زوجته وانت الله يعينك على فطوري والي شكلنا بناكله عمرنا كله وحنا مقابلين بعض
الا لو جبت عروسه ل هالبيت!
ابتسم ادهم وهو يرجع لواقعه وينتبه ان كل الاكل صار على الطاوله وحتى ياقوت جالسه قدامه
بدا ياكل وهو يقول: المفروض انتِ تتزوجين وتتخلصين مني
كانت ياقوت بترد ب اسطوانتها المعتاده بس قاطعها اتصال ورفعت جوالها وهي ترد عليه لانه من شخص مهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
فز من السرير وهو يترك كتبه اول مادخلت زمرد عنده وهي تقوله ان الحاله رجعت لزهور وتعبانه مرا وبتاخذها للمستشفى!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صرخت بقهر: وووين المسسكن
الممرضه بخوف عليها: مدام مادللين اهدي وخذي هالمسكن
مادليين وهي تضرب كل شي قدامها وما اهتمت للجرح الي جرحت نفسها ولا الدم الي نزفته: ماابي هالواحد ابييه ككله!!
ودفت الممرضه وهي تمشي على رجلها بقوه ولا اهتمت بالمها الي اصلاً مقطعها! ووقفها عن الثوره الي هي فيها صوت ماتوقعت تسمعه
جبير: مااادلين!
لفت مادلين بصدمه حاولت تخفيها وهي ماتوقعت تشوفه بعد كل الي صار
بس صدت تجاهلته غصب عنها وكملت مشي وهي تعرج من الالم ودخلت غرفه الممرضه وهي تقلب كل شي بصراخ
وترمي الاغراض بالارض وهي تدور على مسكناتها
دخل جبير وراها وهو مو قادر يتحمل الوضع ووقفها وهو يحضنها وشد عليها وهي تحاول تفلت منه وهي تصرخ وتضرب صدره ووجه بعشوائيه
جبير: ماادلين ما راح ينفعك الي تسوينه! ماادليين!!!
وقفت يدينها عن ضربه وهي اصلاً مو مستوعبه هالشي وغمضت عيونها بتعب وحطت راسها على صدره
وصرخ جبير بصوت عالي للممرضه
وهو يشوف مادلين تطيح بحضنه فاقده وعيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
ركض وهو خاايف على زهور ودخل غرفتها وشافها وهي بفراشها وتهذي بكلام مافهمه
صرخ ب ورد تجيب العبايه ولبستها زمرد بسرعه وهي تتاكد من السواق انه تحت بعد مالبست عبايتها
وجات سناء وهي مفجوعه من حالهم وساعدت زمرد وهم يمشون زهور الي جسمها زي النار وطول الوقت تهمس وتتمتم وهم مو فاهمينها
وكل الي فهموه اسم "مطر" الي تردده
ركبوها السياره وركبت معها زمرد وجبران الي يحس اول مرا يشوف امه ب هالتعب!
كانت دايم تتعب بس شي بسيط بس هالحاله ما وصلت لها الا قبل سسننين!
وصلو المستشفى اخيراً وجبران طول الوقت يحس الطريق يبعد والوقت يطول
واول ما شاف ان السياره وقفت نزل بسرعه وهو يفتح باب زهور ونزلت زمرد تساعده
وراح واحد من الحرس جوا المستشفى وجابو السرير لحدها ونقلوها وهم وراها وخايفين من الوضع كثير
وجلست زمرد تنتظر برا هي وجبران لين يطلع الدكتور ويطمنهم
والرايح والجاي يناظر فيهم وهم مستغربين من الحراسه الكثيفه الي حولهم
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت للبيت ونزلت اغراضها بالصاله وطلعت لها المساعده الي كانت جالسه بالمطبخ تجهز الاكل وقالت باستغراب وهي تشوف الوقت وتشوف شكل راحيل الي واضح باكيه لوقت طويل: مدام صاير شي؟
هزت راحيل راسها بلا وهي تدخل غرفه امها الظلام وطلعت وسالتها عن حالها
حنان: عطيتها ادويتها وصارت احسن! بس طلع فيه دواء ناسيه تاخذه واثر عليها ب هالشكل
"راحيل"
هزت راحيل راسها فهم وجلست وقالت بعد وقت: حنان ماقصرتي مع امي وانا ما راح انسى لك مساعدتك لي فيها وباوقاتي الصعبه
وقالت بتردد: انا تركت الشغل وراح ابقى معها من يوم ورايح
شهقت حنان بصدمه وهي الي تعرف حالهم وقد ايش تبي الشغل وقد ايش هيي حنان محتاجه بعد هالشغل: ليشش مدام فيك شي الوالده اشتكت لك مني شي انا والله ما اتاخر عليها وما اتركها الا بوجودك
قالت راحيل بحزن عليها وعلى نفسها: لالا مو كذا بس انا ما عاد بشتغل وحالياً بكون مع امي ولا انتِ ما قصرتي وانا مستحيل اتطمن على امي الا بوجودك معها
ولفت على شنطتها وطلعت ظرف ومدته لها
راحيل: هذي اتعابك حقة الاسبوعين
وقفت حنان بحزن ومدت يدها واخذت الظرف وراحت المطبخ وهي كل تفكيرها كيف بتصرف عائلتها هالحين!
بس قبل تروح نادتها راحيل من جديد وقالت: انا اعرف ناس يبون مساعده لهم وبقولهم عنك وان شاء الله تتيسر لك
راحت حنان وهي تدعي لها واخذت اغراضها وطلعت لبيتها القريب من بيتهم
اما راحيل راحت غرفتها وبدلت ملابسها وهي كل ثانيه وثانيه تدعي على عارف
وطلعت بعدها وهي تحط الاكل لها ولامها ودخلت وصحتها واستغربت امها جيتها بدري بس تحججت لها ب اي شي وهي مو عارفه للان كيف تقولها انها تركت الشغل! لان امها ب هالفتره اقل شي يتعبها
وبعد ما اكلو شالت الاكل المطبخ وسمعت صوت امها الي يناديها بصوت مخنوق
تركت كل شي وراحت لها وانفجعت عليها وهي تشوفها طايحه ومو قادره تتنفس.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
رجعت للمطبخ ومالقت ادهم وعرفت انه طلع لشغل شالت كل شي لمكانه وهي ما عاد لها نفس للاكل
بعد اتصال "فرح"
الي ماطمنتها على مادلين بالعكس قالت ان حالها صار سيء جداً
وقررت ياقوت ان هالشي لازم يكون له حد
ورجعت غرفتها وهي تطلع لها لبس تلبسه واتصلت على ادهم وهي تبي تاخذ الاذن منه عشان تزور مادلين.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ابتعدت عن حضن حوراء وهي تمسح دموعها وتشرب من المويا الي جابتها سناء الي جلست جنبها وهي تهديها
حوراء وهي تمسح على شعرها: ورد تعرفين ان زهور قويه وراح تتغلب عليه!!
وهالتعب مو جديد عليها وهي اشطر منه ان شاء الله!
ورد ببكى: ولانه مو جديد ان خايفه! لو استمرت كذا راح تروح مننا وراح افقد اختي الي مثل امي للابد!
يعني امي بتموت لي للمره الثانيه
وحطت يدها على وجها وهي تنفجر ببكى من جديد
تنهدت حوراء بضيق وهي خايفه اكثر منها بس ماتقدر تبين هالشي وتخوف الكل! بس حاله زهور زايده وتحتاج تتوقف!
وعلاجها الكل عارفه بس مابيدهم شي!

"حوراء"
وشوي وجاء اويس الي دخل بسرعه وصد عن ورد الي عدلت حجابها وهي تمسح دموعها وقال بصوت واضح فيه الخوف: يمه وينها زهور و شصار معها!
حوراء الي وقفت وراحت له: تعبت يمه وراحت للمستشفى الحقهم وطمنني ما احد اتصل للان!!
قاطعها صوت نور الي جات ومعها الجوال
نور: مدام زين تتصل
حوراء بخوف: احد قالها شي!!
نور: لااا
اخذت حوراء الجوال وهي تجلس وتحاول تطلع صوتها عادي
حوراء: هلا يمه زيننن
زين بقلق: يمه زهور عندك؟
حوراء: ايه شفيك؟
زين بشوي راحه: اكلمها من الصبح ماتردد عطيني اياها
حوراء بتوتر: راحت يمه تشوف جبران عند الخيول تعرفينها تخاف عليه واكيد تركت جوالها فوق
زين ب احباط: طيب يمه اذا رجعت خلليها تكلمني هي او البنات لان كلهم مايردون! ولا راح اجيكم الحين؟
حوراء: ابشري بس يمه انتِ لا تفكرين وروحي وانبسطي وخليك مع زوجك لاحقه علينا
وبعد وقت قفلت منها وهي تستودعها الله والتفتت تدور اويس بس قالت لها نور انه طلع من زمممان للمستشفى.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
قفلت الجوال بضيق وهي مو مرتاحه لانها تعرف ان زهور تتعب بين وقت ووقت ولانها اختفت كل هالوقت مو مرتاحه اكثر
ولفت على صوت باب الحمام الي طلع منه براء وقرب لها ب المنشفه على خصره وهو يشوف الحزن على وجها
بس صدت عنه اول ما قرب منها
براء: حبيبتي شفيك؟
زين ومنزله راسها: رووح البس وتعال اقولكك
وترا بنروح بيت اهلي
براء وهو رايح لسرير يلبس الي جهزت له: اتفقنا نروح لهم كلهم بكرا؟
زين بخوف: انا اتصلت على زهور بس ماترد
براء: طيب؟
زين والدموع تجمعت بعيونها: ببرااء افهم اقولك زهورر
وانت تعرف زهور قد ايش تعني لي! وغير كذا هي تجيها حالات تعب وبذات بعد اي مناسبه او شي كبير كذا
ومن الصبح ماترد ولا احد يرد خايفه يكون صاير شي وما احد قالي!
وامي ترد وتقول بخير بخير بس انا اعرف صوت امي ماكان طبيعي
ونزلت دموعها وقرب منها براء وهو بدا يخاف بعد
ومسح دموعها وهو يبوس راسها: طيب يلا بس البس ونروح خليك جاهزه
هزت راسها بطيب وهي تروح بسرعه لعبايتها ولبستها اي كلام وهي بس تبي تطمن على زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فز بسرعه وهو يمسك اليد الي حس فيها قريبه منه وتنهد بضيق وهو يتعرف على الي قدامه
وكان "راجح" ودفعه مطر بقوه وهو يقول بحده: ماتترك عادتك! لو كسرتها لك! ماصدقنا رجعت يدك احسن من قبل!
ضحك راجح الي جلس جنبه بتعب وهو جاي من مهمه مستعجله
راجح: محارشه ياخي!
وكمل بجديه: وبعدين ليش ماشفت الي رسلت لك!
عدل مطر جلسته وقال: شصار!

طُعُوْن 03-04-20 12:22 PM

الفصل السادس عشر



هز راجح راسه ب ايه: طلع كل شي صار صح!
واخر شاحنه شافوها ب هالموقع ترجع للبحار
يعني شغله وقذارته وصلت لهنا!
مطر بتفكير: خلله خله ياخخذ راحته وراح يجي اليوم الي هو يكشف نفسه بنفسه ولا نحتاج ل هالشي
راجح: والي سمعته ان ولده مكمل من بعده!
مطر بسخريه: يعني هالشي بجيناتهم متوارثينه
راجح وهو ينسدح بتعب: الواضح كذا
بس ماعلينا لو يطلع حفيدهم زيهم بعد راح ننهيه ونمسكه!
هز مطر راسه ب فهم وهو يسنده على يده ويفكر ب الي يصير
ولف على الرساله الي وصلت له وفز وهو يقرا محتواها "زهور حالتها هالمره صعبه وانت الوحيد الي تقدر تطلعها منها"
رمى جواله وهو ياخذ مفتاح السياره ويطلع بسرعه على صوت راجح الي فز وهو يلحقه وهو مفجوع مايدري ايش صار بس مالحقه لانه طار بالسياره بسرعه!
رجع راجح للبيت واخذ الجوال وقرا المكتوب وجلس بضيق وهو يتمتم: ماضاع فيها الا انت يامطر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
قفل الملف الي قدامه على دخول الشرطي للغرفه وبيده شخص ادهم طلب يجيبه له
رجع ادهم على ورا وهو يتكتف ووقف الشخص قدامه وهو مرت عليه السنين بالسجن وغيرته من برا كثير بس من جوا هو لسى نفسه الشخص اللا مباليي الغير مهتم لا باهله ولا ب اي شخص مرتبط فيه!
ونظراته كانت كلها كره لادهم والي اشر بعيونه له عشان يجلس
بس هو بقى واقف ونظره عليه
وجلسه الشرطي غصب وبقوه وطلع بعد ما سمح له ادهم
وقف ادهم ودار حول الطاوله وجلس على طرفها وتكتف وهو ياخذ نفس ويقول: بعد اسبوع راح تطلع! واذا طلعت؟
بيت اهلك مابيك تقرب منه!
ولا انت مسؤول عنهم!
ومن الدوله انت مو المسؤول القانوني لهم
ولو وصلني خبر انهم متضايقين منك او راجع لهم بمشاكلك انا العميد ادهم بنفسي برجعك ل هالمكان!
واعتقد 13 سنه خلتك تتعلم زين ايش يعني السجن وايش هي مشاكله!
ووقف من جديد ورجع مكانه
والشخص مانزل حتى نظره وهو كله حقد وشر
ودخل الشرطي من جديد وسحبه لبرا الغرفه
اما ادهم فتح جواله وهو يقرا الرساله الي جاته للمره الالف
"راحيل تركت الشغل"
تنهد بضيق وهو يتصل على صاحب الرقم وهو يبي يفهم منه الي صار
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
وصل للممر الي فيه زمرد وجبران وهو يسال ايش صار معاكم
حركت زمرد راسها ب "ماقالو لنا شي" وجلست بعيد وهي تمسح دموعها
اما جبران الي واقف جنب اويس: عمي هي ليش تتعب ب هالشكل!
تنهد اويس وهو حاس ان هالمره مو معديه على خير: زهور حساسه وتتعب بسرعه وان شاء الله خير ياعميي
وشد على يده وهو يبي بس يطمنه مع انه مو قادر يطمن نفسه
وشوي طلع الدكتور والتمو حوله كلهم
زمرد بخوف: طمنا دكتور!
الدكتور وهو الي يعرف بحالتها وهو دكتور العائله: حالتها استقرت الحراره نزلت
وتقدرون تدخلون لها بس لاتطولون عشان ترتاح
اول ما سمح لهم دخلت زمرد وجبران لها
واويس راح مع الدكتور الي قاله يجي غرفته
جلس اويس وبتوتر: في شي غير الي قلته يادكتور؟
تنهد الدكتور وقال بعد وقت: زهور لازم تتحول لدكتور نفسي!
كل الي تمر فيه نفسيي
خوفها الدايم والمستمر من الفقد يدخلها بحاله تصير ماتدري ايش يصير حولها
وترتفع حرارتها
تغيب عن الوعي
تهذي!
وشوي شوي جالسه تاثر على كل اعضاء جسمها!
ارتفاع الحراره يا اويس لحاله مشكله!
وانا متاكد لو الان تصحى ما تتذكر اي شي من الي مرت فيه!
لان مجرد الذكرى الحزينه الي تذكرتها دخلتها بحاله اللاوعي!
وتبدا تهذي وتهلوس وكل كلامها لو حاولتو تفهمونه راح يكون متعلق بالذكريات الحزينه الي تمر فيها!
ولو استمرت اكثر ودخلت ب هالحاله ممكن تدخل بغيبوبه والله يعلم بمدتها!
زهور صارت تكره الحياه!
لانها ما تبي تعيش فقد شخص وماتبي تحزن لبعد احد من حياتها!
ومن كلامكم قبل لي عن تعلقها بجبران؟ انا ما اضمن لكم انها ترجع طبيعيه لو صار له اي شي
ضروري هي تتعالج نفسياً! من كل المسببات
وضروري الكل يكون حولها طول الوقت وحاولو ما تتركونها!
وانا استشرت صديق لي وهو دكتور نفسي ومستعد يساعدها بس انتو كونو معها.
طلع اويس بعد ما شكر الدكتور واخذ منه رقم الطبيب النفسي
وكان طول الوقت مذهول من الي يسمعه!
ماتوقع حاله زهور توصل الي هنا!
بس فعلاً هم تساهلو بحالتها ولو كانو لمكانها و بالي مرت فيه كانو مو بعقلهم من زمان!
زهور عاشت طفولتها على حزن امها المريضه
وبعدها وفاتها
وبعدها وفاة ابوها
وبعدها زواجها!
وبعدها المسؤوليه الكككبيره وهي تربية خواتها! "ولحالها" بعمر12 سنه
وبعدها الحياة الي دخلت لها مع مطر!
وابتعاد مطر الي علقها فيها بفتره صغيره بس شغله كان اقوى!
حملها والمسؤوليه الجديده والككبيره عليها
واخيراً؟ الكسره الكبيره بحياتها
والامل الي تاملته
موت مطر!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست بغرفتها بعد ما نامت امها
وفتحت مواقع اعلانات الوظايف الي تعودت تدخل وتدور فيها وظيفه
وبدت من جديد واخذت نفس عميق وهي متامله هالمره تلقى شي مرتب وعلى قدها ويناسب ظروفها
لانها ماتقدر تررك امها وقت طويل بدون مصروف لهم يعيشهم
صح ان الدوله تصرف لهم عشان تعب امها ولانها ارمله
بس هالشي كله يروح على الديون الي صارت عليهم بعد وفاة ابوها لان عمها مسك شغله وخسرهم اياه! وتحول كككله ديون!
تاففت وهي تتذكر عمها وولده بكره
وهم الي ضغطو عليها كثير عشان تتزوجه ولان مالها غيره!
ولانها رفضت تغيرت المعامله معها واهملو شغل ابوها
وفوقها ما عاد يسالون عنهم
ويمنعون بناتهم من زيارتها!
طبعاً ما كانو يبون راحيل حب فيها!
يبون الي كانت بتورثه من ابوها!.
قفلت اللاب توب بضيق وهي تفكر بحل لها
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
مسكت يد زهور وهي تمسح عليها بحزن وكان شكلها فعلاً تعبان وشااحب وحزين
ووقفت على صوت الباب وتركت جبران مع زهور شوي وطلعت لاويس الي جاء ووجهه شاحب وما يطمن
وقفت قريب منه وهو تقول بخوف: اووويس شصاير!
لف وجهه بدون مايرد وقال بعد ما اخذ نفس: زهور راح تبقى اليوم بالمستشفى
خليك معها وقولي لجبران يلا عشان نرجع
هزت راسها بطيب بحزن ودخلت عند جبران وشافته يصد وهو يمسح دموعه وكان يهمس لامه ب: يمه مالي بالدنيا بعدك تمسكي فيها لو عشانني!.
ووقف وطلع
وشاف اويس الي رفض انه يبقى اكثر ولازم يرجعون البيت
وطلع وهو ماوده يترك امه وراه
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وصلو للقصر ونزلت هي وبراء
ودخلت للبيت وكان هدوء وجلس براء بالصاله وراحت هي تنادي امها
وطلعت لها حوراء اول ماسمعت صوتها وكانت فرحانه بشوفتها بس خايفه من رد فعلها لو درت بزهور
وقربت منها بشوق وحضنتها وهي تلمها وتشمها وكان بنتها لها سنين بعيده عنها
وبكت بدون ماتحس وبكت معها زين الحساسه
وجاهم براء ويبي يغير جوهم وقال بضحك: كنا بزين صرنا بام الزين كله!
وقرب وهو يبوس راسها: لليش ياخالتي كل هالدموع!
حوراء بحزن: والله من الفرح وهذي بنتي وحيدتي ريحه صقر
فضى البيت علي من بعدها
زين بضيق: يمه زهور وخواتها مو مقصرين!
حوراء بصدق: مو هذا الي اقصده
بس هم بعد لهم وقتهم وحياتهم حتى لو انهم ينزلون لي بين وقت ووقت
هزت زين راسها بفهم وهم يجلسون وقالت بتذكر: اييه وين زهور ما رجعو من الخيول؟
كانت بتدور حوراء حجه ثانيه بس دخل اويس وجبران والي اول ماشافو زين قربو منها بفرح
وبعد السلام جلسو معها وهم يحارشونها لين احرجوها وبراء معهم
ورجعت تذكرت زهور ورجعت تسال عنها وهي مصره ومو مخليتهم: جبران؟؟ مو انت كنت عند الخيول شجابك من هنا
واشرت بعيونها على الباب الكبير
فهم جبران من نظرات حوراء له من اول ما دخل انهم يصرفون زين
وقال بتوتر: اايه من زمان خلصت من الخيول وطلعت فوق وكنت نازل بشوف عمي اويس وشفته جاي وجيت معه
وقفت زين بحماس: يعني زهور فوق انا بطلع ل
قاطعها جبران بسرعه: لاا امي طلعت هي وخالتي زمرد عندهم شغله
زين بشك: صاير شي
ضحك جبران بتمثيل: لو في شي ما راح اكون هنا ويلا عمي ابيك بموضوع
وقف اويس الي رسل لبراء رساله بجواله يقوله عن زهور عشان ياخذ زين وما يقولها الا بعدين اذا تحسنت وتطمنو عليها
وفهم براء كل شي ووقف وهو يقول: يلا نستأذنكم ورانا حجز بنلحق عليه
والتفت على زين: يلا حبيبتي
وقفت زين بتردد ووصلها صوت امها: الله يوفقكم يمه ايه خذ زوجتك واختفو عنا اسبوع لاني بعدها خلاص ابيكم كل يوم تجوني غداكم عندنا
وكانت تتكلم وهي تسحب زين معها لين طلعو من البيت وودعتهم حوراء ورجعت للبيت وهي تدور اويس تبيه يطمنها على زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
سند راسه على طرف السرير وهو متكتف بتعب وكل شوي يلتفت على مادلين النايمه جنبه بتعب وشحوب
نزل لها شوي وهو يمسح على شعرها ويبعد غرتها الطويله عن وجها
وباس جبينها بوسه طوويله وابتعد على دق الباب
وكانت "فرح"
وقف وراح للباب وفتحه وهو يقول: هلا فرح؟
فرح بخوف: شصار على مادلين؟؟
جبير بهدوء: انهيار عصبي والحمدلله ان الممرضه معها ولا كان صار شي مو زين فيها!
فرح بحزن: انا والله طلعت اخلص شغله وراجعه ماتوقعت يصير كذا!
وانا اخذت ادويتها وهي عندي عشان كذا كانت تبيها وقالت لي الممرضه الي صار وغرفتها الي حاستها مادلين
جبير: وليش الادويه عنك؟؟
فرح بتردد: جبير مادلين ادمنت على الادويه!
صارت لو ماتاخذ بالثلاث او اربع ماترتاح!
لازم نتصرف ومانسكت على كذا!
غمض عيونه بضيق وحرك راسه بفهم
وراحت فرح وهي تفكر بحل لمادلين
اما جبير قفل الباب ورجع للغرفه وهو مقرر على شي ومو متراجع عنه!
ورجع طلع من الغرفه وهو يدور ام مادلين
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وصلت لعنوان اهل مادلين بس مانزلت واتصلت على فرح وقالت لها انها برا
ونزلت اول ما انفتح الباب
ودخلت وهي تشوف وجه فرح الشاحب
وفجأة التفتو كلهم على صراخ جبير المرعب على ام مادلين وصوت زوجها "ابو فرح" الي دفه بقوه يبعده عنها.
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
طلعت من غرفتها وهي بكامل اناقتها وتلفتت وهي تشوف لو احد منتبه لها
وطلعت بسرعه من الباب الخلفي للبيت والي ياخذ للمزرعه الكبيره حيل
ومشت مسافه طويله وهي تدخل للغرفه الصغيره الي بنهايتها وابتسمت بفرح وهي تشوف عصام من وقت ينتظرها
و قربت بسرعه منه وهي تحضنه بلهفه
وبعدها بدا شريط الشكاوي له!
والي طفش منه عصام بس يحاول يتحملها لانها تعوضه عن زوجته الغير مهتمه!
وللاسف مع الوقت نسو نفسهم وان فيه رب فوقهم
وكل همهم كان ان ما احد يكشفهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
خلصت صلاتها ورفعت سجادتها بعد ما دعت لزهور بدموع وبعد ما جاء جبران وطمنها عليها
وجلست بعدها على مكتبها وهي تحاول تركز بالمشروع الي قدامها والي لازم تسلمه قريب وكان اكثر شي تكرهه!
"الرسم"
وبعد وقت قفلت الكراسه بضيق وهي تتمتم بهمس على المعلمه ومشروعها
وراحت لسرير واخذت جوالها وهي تدور الحساب الي مرا رسله لها جبران وقالها انه رسام وممكن يساعدها بمشروعها
وشغله حلو!
وحطت حسابه بالبرنامج وطلعت لها كل رسوماته
وراااح الوقت وماحست وهي تتصفح صفحته لين وصلت نهايه الحساب وكانت فعلاً مبهوره بالي يرسمه!
واستوعبت الوقت الي راح اول ما وصلت لاخر صوره وكانت صوره لشاب ججميل وفتحتها بفضول وهي تقرا المكتوب تحتها! وهنا كانت الصدمه وهي تتاكد انه هو الرسام الي يرسم كل هذا!
وقالت بهمس وهي مبهوره: صغير وحلو ورسمه حلو!! وانتبهت لحساب مكتوب تحت الصوره
وكان حسابه الثاني والي فيه حياته الشخصيه واليوميه
وبتردد وفضول اضافته عندها
بس كان حسابه خاص ولازم تنتظر قبول للاضافه!
ورفعت راسها على صوت الباب الي اندق وكانت نور تقول الاكل جاهز
ونزلت جوالها ونست كل شي يخص الحساب والاضافه وطلعت تاكل!
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
طلع من غرفته وهو مو مشتهي ياكل بس يعرف حوراء راح تصر عليه من يوم رسلت له سناء
وكان نازل الدرج بس وصلت له رساله وقفته
طلع جواله وهو مستغرب من الرقم الغريب
"اذا تبي تعرف حقيقه ابوك اتصل على هالرقم!"
وقف مكانه بصدمه وبسرعه اتصل على الرقم وهو يبي يعرف هويه الشخص وماهمه مضمون الرساله لانه واثق من ابوه!
وقال بهمس اول ما انفتح الخط: مين انت!!
الطرف الثاني بسخريه:،،،
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
رفع يده بتهديد لابو فرح: كلامي معها مو معك! ولو حاولت توقف بوجهي راح يصير شي ما ترضونه!
واشر بيده بالمكان كله وقال: كل هالبيت و بالي فيه مايعنيني ولا يهموني بقطره! ولولا مادلين مادخلته!
وانا عشانها بعد راح اخذها واطلع من هنا
ودخلو فرح وياقوت على كلامه وهم يسمعون بخوف
جبير الي كمل ونظره على ام مادلين: ذنب مادلين وحزنها ومرضها وكل شي برقبتك!
ولو انها ماطلبت اني اجيبها بيتك ما كنت جبتها!
بنتك دورتك بصغرها ومالقتك
بنتكك بكرك دورتك وقت ضعفها ومالقتك
اول بطن لك دوررتك وقت تعبها وحزنها ومالقتك
ووقت احتاجت حضن تبكي فيه مااالقتك!
ايش ذنبها اذا هي جات على هالدنيا بعلاقه فاشله!
ولا مو علاقه فاشله
علاقه خاينه ومن طرفك!
شهقت فرح وهي ماتعرف بشي مثل كذا
وياقوت سحبت نفسها وهي تدور غرفه مادلين
صرخ ابو فرح فيه يبيه يسكت ويطلع برا بس طنشه جبير وهو يكمل ونظره على ام مادلين وهي جامده بمكانها
جبير بقهر: ومادلين تدري بكلل شي سويتيه بابوها
وخيانتك له مع صاااحبه! وموته مقهور بسببكم
واخذكم ل ورثها كله الي انا ما راح اسكت عنه وبرجعه لها لانه من حقها!!
ابو فرح بصراخ وفرح ماسكه يده: اايه ايه طلعت على حقيقتك تبي فلووس من ورا هالزواجهه
والتفت على زوجته وهو يصرخ: شفتتي هذي نهايتها
قرب منه جبير وهو ما عاد بتحمل وما احترم فرق العمر ورفعه من رقبته وهو يقول بغيض: انا ادور الفلوس!!!
شكلك ما سمعت بخيري واني شبعان عند ابوي ومن دونه!
واذكرك بنفسي لو ناسي انت قدام مين!
العميد جبير حارث
واقدر اذكرك بس مو هنا بالسجن!!!
ودفه على صراخ فرح وامها وهم يفكونه من يده
وكان جبير بيطلع بس وقفه صوت مادلين الي واقفه عن الباب وياقوت ساندتها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وصلتها رساله من زمرد بوضع زهور
واتصلت بسرعه عليها بخوف
راحيل: زممرد كيفها زهور
زمرد: للان ماصحت بس قلت اقولك عشان تكونين معها
زهور تعبانه ياراحيل ككثير!
راحيل بخوف: ودديي اجيكم الحين بس مقدر اترك امي!
اليوم مرت ب ازمه وارعبتني كثير
ونزلت دموعها: انا جالسه افقد امي وصديقتي يازمرد!
زمرد بحزن مو اقل منها: راحيل اعرفك قويه! ايش هالكلام
راحيل بصدق: انا كنتتت قويه بس الحين كل قوتي تمثيل على نفسي قبل الي حولي
زمرد: صاير شي؟
راحيل: تركت الشغل
زمرد: لليشش
راحيل: انا مجبوره اتحمل اي شي
اهانه
رفع صوت
ضغط شغل
ااي شي اتحمله عشان امي وعشان اصرف عليها
بس اني اعرف ان امي مريضه وما يسمحون لي اطلع اشوفها هنا مستحيل!
يازمرد انا خايفه افقدها وانا بعيده عنها
خايفه تكون بلحظاتها الاخيره وبدووني
لا تنسين امي ككبيره بالسن والمرض خلاص سيطر عليها
انا هالفكر مجننتني ومو مخليتني حتى اتصرف
والحين زهور وتعبها!
الله يرحمك يامطر ماكان مصببر زهور على حياتها الا وجودكم ووجوده!
كانت زمرد تسمع لها بحزن وهي حاسه فيها وحاسه بشعور اليتم! لان هذا الي تحسه!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وصل للمستشفى وهو مغطي وجهه وراسه زين ودخل من باب خلفي ودخل لغرفه الدكتور
ووقف الدكتور وهو يسلم عليه وهو صاححب مطر ومن سنين ومطر مامنه على حياته وحياة اهله
وهالدكتور كان هو الي انقذ مطر بالانفجار الي صار قبل سنين عشان كذا يدري بوجوده! وانو مو متوفي
وبعد دقايق فهم فيها مطر وضع زهور وهو الي كان يراجع حالتها بدون علم احد!
طلب مطر يشوفها وطلع الدكتور وهو يتحجج لزمرد ان زهور عندها اشعه وفحوصات وطلعوها من غرفتها لغرفه ثانيه موجود فيها مطر!
بعد ما نقلوها طلعو وتركوها معاه
كان مطر بطرف الغرفه وقرب منها بسرعه وهو حززين على شكلها التعبان حيل
والاجهزه حولها من كل جهه
تاملها بتعب وانتبه انها ماتغيرت عليه كثير!
للان نفسها زهور الشعر الاسود الطويل
العيون الكبيره
وكل شي كل شي
جلس على طرف السرير وهو يمسك يدها وشد عليها ورفعها بعدها لشفايفه وهو يبوسها بعمق وهمس: يازهر هالقلب ماودك تشفين عيوني برجعتك لي!
اصحي وازهري المطر يحتاج لك!
ابي اسقي هالعيون
ابيها تفتح وتنور كل شي حولها!
وقرب من وجها الصغير بالنسبه ليده الي حضنته وباس جبينها بحرقه وهو مع كل ثانيه يشوفها يصر على الي بيسويه ويفكر فيه اكثر واكثر
وجلس ساعه معها وهو يقرا من القران الموجود بالغرفه
لين صار الوقت الي لازم يطلع ويرجع فيه
ووقف وهو ماوده
ووده لو ياخذها ويختفي العمر كله!
نزل المصحف وهو ينزل لها ويبوس نحرها ويشم ريحتها الي من سنين تاسر!!
وطلع بسرعه قبل يضعف زياده
وهو يرجع يطغي وجهه واختفى زي ما ظهر!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت غرفتها وهي تبي تنام لان صار وقت نومها
واخذت جوالها تشيك قبل تنام
وشافت اشعار قبول اضافه
فتحتها باستغراب واول ما شافت صوره الحساب تذكرت مشروعها والرسام والاضافه
وماتدري ليش حست كنها تسوي شي غلط!
ودخلت حسابه ودقات قلبها تزيد وبس شافت اول صورتين له وانتبهت لرسالته الي راسلها
"اهلاً، ايش سبب الاضافه؟"
عقدت حواجبها بغباء وهي ماتوقعت يكون هذا محتواها
وعدلت جلستها وهي تكتب وكنها حست بقهر
"حاط حسابك بصفحتك وماتبي احد يضيفك!! شيله احسن"
كانت بتنزل جوالها بس وصلها رد منه
الرسام: "حاط حسابي؟؟ عفواً بس وين!"
همست ورد لنفسها: لا هذا مجنون
كتبت له: "راجع حسابك الثاني واحذف حسابك الخاص منه اذا ماتبي اضافات من اي احد"
ورجعت رسلت له: "ولا هذي طريقه عشان تسحبون البنات!!"
ورمت جوالها وانسدحت وغمضت عيونها وهي تحاول تنام
ووصلها رد منه وماقدرت ماتفتح
الرسام: "ااايه فهمت اي صوره قصدك! بس دامك وصلتي ل هالصوره الي بنهايه حسابي الي فيه 3 الاف صوره يعني انتِ معجبه او مهتمه!"
فتحت عيونها بغيض منه وجزء من الي قاله صحيح بس مو نفس مافهمه!
"ورد"
وكتبت بقهر وهي بدت تكرهه: " بالبدايه هدي الثقه الزايده، وانا كنت كككنت معجبه برسمك فقط واضفتك عشان اتواصل معك ابي اطلب لوحه
بس بعد هالحوار افضل اي رسام ثاني"
وهنا فعلاً قفلت جوالها ونامت بعد ما شالت الاضافه عنه! وما انتبهت ل الشخص الي مع الرسام بالصور!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
قالت بهمس وتعب وهي تحاول تتكلم: جبير رجعني البيييت
ابتعد جبير عنهم وترك ابو فرح وهو يشرب مويا ويحاول يتنفس
وطلع وهو يسمع صراخه وتهديده انه بيشتكي عليه! على العميد جبير!
وصل لمادلين واخذها من يد ياقوت وهو يحضنها ويمشيها وكانت بحجابها وطلع فيها من البيت وتركت كل شي ما اخذته
وركبها سيارته القريبه وكانت طول وقتها هاديه وسانده راسها على الشباك ونظرها لبعيد ويدها على بطنها
ونزلت دموعها ومسحتها بسرعه وهي ماتبي جبير يشوفها
اما جبير كان يشوف كل شي وكل حركاتها ومسحها على بطنها وغمض عيونه بالم وهو يدعي "ان الله يعوضها"!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من البيت وهي كارهه انها دخلته وركبت مع السواق وقالت له ياخذها للبيت من جديد
وطول الوقت وهي تحس بالضيق وفجأة بنص الطريق اعترضتهم سياره وصرخت ياقوت بخوف من الشخص الي رمى قدامهم مجموعه كتب وطار بسرعه وما لحقت هي او السواق يستوعبون شي!
وبعدها انتبهت ان الكتب غلافها تعرفه! وشهقت اول ما عرفت انها كتبها
ونزلت من السياره وهي ترفعها من الارض وتدور حول نفسها وهي تحاول تدور السياره بس ما عادت تشوف شي
وقرب السواق وهو يطلب انها ترجع والافضل يبلغ ادهم
بس هي رفضت واصرت مايقوله الحين شي وهي بتكلمه بنفسها
ورجعت لسياره وركبت ومعاها كل الكتب وهي تحس وراها شي!
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني، بالمستشفى"
"زهور"
فتحت عيونها بكسل والتفتت حولها باستغراب من المكان الغريب عليها
وشوي شوي بدت تستوعب وين هي من الالم الي داهمها من كل مكان
راسها الثقيل
جسمها المجهد
ويدها الثقيله من المغذي
حاولت تتكلم بس حست بحلقها جاف
وهنا طلعت زمرد من الحمام بتصلي صلاتها وطاحت عينها على زهور
وقربت بفرحح ولهفه وهي تطمن عليها: ززهور صحيتيي
الحمدلله لك ياربي الحمدلله
بناادي الدكتور
وطلعت وهي تركض بين الممرات تدور اي احد يناديلها الدكتور
وبعد دقايق رجعت زمرد مع الدكتور المناوب
والي راجع حالتها وكشف عليها بسرعه
وهزت راسه وهو مطمن من التحسن الي صار
ومع اصرار زهور كتب لها خروج بس بعد ساعتين يكون جاء فيها دكتورها وتطمن عليها افضل
وطلع بعد ما وصف لها بعض الادويه تستمر عليها ووصاها على نفسها وتركهم وطلع
التفتت زمرد على زهور وبعيونها كلام كثير كله خوف وحزن والم من حالهم
حضنتها زهور وشدت عليها بتعب
ومسحت على ظهرها بحنان وهي تتكلم ببحه تعب: زمرد ليش كل هذا انا الحمدلله بخير
زمرد: اليوم بخير بس بكرا ولا بعده مو بخير!
زهور بهمس وهي رجعت لها ذكرياتها: رااحح احاول اكون بخير لو عشانكم
انا مالي بعدك انتِ وورد وجبران نظر عيني!
زمرد: وعشان كذا قووي نفسك اقوي عشان حنا بدونك نضعف ومالنا حيله
ابتعدت زهور باستنكار لانها انتبهت ان صوت زمرد فيه البكيه!
وفعلاً كانت تبكي والتفت للجنب الثاني تمسح دموعها
زهور: زمرد انا اسفه لو سببت لكم كل هالرعب!
هزت زمرد راسها بلا وهي تقول: انا انا
انا خاايفه اعيش اليتم للمره الثانيه!
حضنت زهور وجها بخوف وهي تمسح دموعها: لااا زمردد لا تقولين هالكلامم وانا بخير!
وهنا ومعكم ومو تاركتكم لين فعلاً اتاكد انكم بخير!
هزت زمرد راسها بفهم وهي تنام بحضنها مثل الطفل
مسحت زهور على شعرها وهي تبتسم بحب لزمرد الي مهما مثلت القوه قدام الكل
عند زهور ترجع زي الطففله
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
مسكت جوالها اخيراً وهي توها مخلصه فطور ومطمنتهم زمرد على زهور وانها طالعه يعني اليوم من بدايته ححلو
جلست شوي على البرامج ودخلت لحسابها
وتذكرت الرسام وكشرت بكره وهي تدخل للخاص وشافت رساله منه يرد على كلامها امس
الرسام: " اعتذر منك على الحوار الي صار بينا وممكن صار سوء فهم،
ايش اللوحه الي تبينها؟"
عقدت حواجبها باستغراب منه ماتوقعت بيقبل يسوي لها لوحتها حتى بعد كلامهم امس!
وفوقها يعتذر؟ لا طلع عنده ذوق
قالتها بسخريه وهي تفكر ايش ترد عليه واخيراً كتبت
ورد: " شكراً بس لقيت الي يرسم لي."
وكانت راح تحظر الحساب عشان ما يكلمها ابد بس ترددت وطلعت بدون ماتحظره وهي فيي شي صغغغير بقلبها ينتظر رده
وكان الفضضول!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من النوم على الم راسها ومدت يدها لدرج وكان فاضي وشوي شوي انتبهت هي وين وانها بغرفتها هي وجبير وموو ببيت امها
التفتت للجهه الثانيه وشافت جبير النايم بتعب
وغمضت عيونها بحزن وجلست تبي تحاول تنزل من السرير وكانت عكازاتها بعيده
ووقفت واستندت على الجدار لين وصلت لها واخذتها وهي تحاول توصل للحمام
لانها كرهت هالاشهر الي عاشتها محبوسه بغرفتها!
وغيرها يساعدها وهي عاجزه عن نفسها
ودخلت وحاولت تبعد رجلها الي فيها العمليه بعيد عن المويا واخذت لها شور طووويل ودافي وهي تفكر بكل شي صار بحياتها! وتفكر بحياتها الجديده الي لازم تبداها مع جبير!.

طُعُوْن 03-04-20 12:25 PM



"جبران"
جلس على سريره بتفكير وهو من امس مو على بعضه ورفض يقول لاحد الي فيه
وحس انه بدا يدخل بدوامه من الكلام الي سمعه من الشخص الي اتصل عليه
والي قاله اشياء صدمتهه وارعبته!
لان فكرة لو ان كلامه صح لحالها تخوف!
وقرر يقول لامه كل شي رغم تهديد الشخص له بس هو ثقته ف امه مالها حدود! ومستحيل يكذبها ويصدق كلام شخص ما قال هويته ومستخدم مغير صوت!
يعني فيه لعبه بالموضوع وبحكم عائلتهم المعروفه وشغل ابوه السابق يخليهم دايييم بمحل خطر وتهديد!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين
طلعت على صوت جبير الي يتطمن عنها وهو خايف عليها لانها دخلت لحالها
قرب منها بسرعه وهو يساعدها ويشوفها مو قادره تمشي وكلها مويا
حضنها ومشاها لسرير وجلست عليه مادلين بتعب
وراح جبير بسرعه لدولاب وهو يطلع لها شي تلبسه
وحطه لها على السرير وبدا ينشف شعرها وهي مستسلمه له
وساعدها بلبسها وهي منحرجه منه بس حالياً ماعندها غيره
كانت تشوف الاهتمام بعيونه وخوفه وكل شي
باست كتفه القريب منها بامتنان بدون ماتتكلم
وفهم عليها جبير الي قام يجيب الفرشه وبدا يمشط لها شعرها
وهو يتكلم معها مايبيها تفكر ب اي شي
وقاطعهم صوت دق الباب القوي
وصوت رُدين: جججبير! رجعتهااا!؟؟
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قرب من زهور وزمرد وهو يتحمد لها بالسلامه ووصلهم لسياره وراح لصيدليه يصرف لها ادويتها
ورجع لسياره وساق فيهم للبيت وجو السياره كان كله ضحك من سوالف اويس واحراجه لزمرد
وصلو اخيراً وكان جبران وورد وحوراء ينتظرونهم واول ما وصلو قربو منها بلهفه
حضنت زهور جبران بقوه وهي تشد عليه وتبوس كتفه ووجهه بشوق وخوف
وشافت الدموع بعيونه وخوفه ومسحت عيونه بسرعه قبل تنزل وهي تهمس له
وبعده ورد الي ارتمت بحضنها بدموع وسحبتها زمرد عشان ما تتعب زهور
وقربت زهور من حوراء وباست راسها وتحمدت لها حوراء بالسلامه
وجلسو مع بعض وقت وقالت لها حوراء عن زين
وطلعت زهور تبي ترتاح وتكلم زين الي اول ما اتصلت عليها فرحت وماقفلت منها الا يوم طلعت هي وبراء ووعدتها تمرهم الليل
قفلت منها زهور بابتسامه ودخلت للحمام واخذت شور عن التعب وطلعت لغرفتها على دخلت زمرد لها الي قالت
زمرد: اعرفك ماتحبين الاكل بالغرفه وانتِ لازم تاكلين عشان دواك ف انزلي كلي معنا!
زهور: جايه بس اخلص شعري والبس
طلعت زمرد
ونشفت زهور شعرها ولبست لها فستان بيت ناعم وطويل واخذت حجابها عشان لو جاء اويس
ونزلت لهم وكانو متجمعين على الطاوله وينتظرونها
جلست وهي تعتذر على التاخير وبدو ياكلون
وكل واحد منهم عنده هم بقلبه ويفكر فيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت عند امها يوم دق الباب وراحت تفتح وهي مستغربه مين بيجيهم وهالوقت!
وقفت ورا الباب وهي تسال: ممين
تنحنح ادهم وقال بصوته القوي: العميد ادهم
هو بس قال اسمه من هنا؟ زادت دقات قلبها من هنا وهي بس مجرد التفكير فيه يذكرها بالماضي والماضي الحلو الي كان فيه!
غمضت عيونها وهي تحاول تهدي قلبها وتطلع صوتها طبيعي
وقالت بكل غباء: مافي رجال بالبيت
وضربت راسها بيدها وهي ماتسمع منه رد
لان من الغباء انها قالت كذا وهو يعرف هالشي!
وادهم يعرف حدوده ويعرف وضعهم ومسحيل يقلل من نفسه ويطلب انه يدخل
واخيراً وصلها صوته والي حسته مبتسم: جيت اتطمن على خالتي
كنت اكلمها امس وصوتها ما عجبني بس قالت مافيها شي
وقلت اشوفكم لو ناقصكم شي ولا خالتي تبي شي او محتاجه طبيب!
همست راحيل: يعطيك العافيه والوالده تعبت امس بس الحمدلله جات خفيفه وعدت
وسكتو كلهم بعدها ولا هو الي راح ولا هي الي قفلت الباب الي فتحت طرفه
وما كان في شي يقولونه ولا في سبب يبقى عشانه او يقدر يكلمها فيه
وكانت راحيل بتقفل الباب بعد صمته الطويله وتحسبه راح بس وقفها صوته الي قال: معاذ بعد يومين بيطلع من السجن
وصلته شهقتها المصدومه وهي الي ماتوقعت بيوم بترجع تعيش معه!
معاذ المتسلط المتجبر الي حول حياتها لجحيم ومو مسامحته وهو الي كان سبب موت ابوها!
لانه درا بالي سواه ولده وان له علاقه بعصابه مخدرات! وكان جاي للبيت وهو مو مصدق وطاح عليهم وتوفى بعدها بيوم
غمضت عيونها بالم من الذكريات الحزينه وحياتهم بعد ابوهم والمشاكل مع عمها وولده وككلل شي مر قدامها بثانيه
حتى ضرب معاذ لها واجبارها على الزواج من صاحبه مشعل الي عمرها ما راح تنسى تركه لها وتورطه مع العصابات
ولا راح تنسى لادهم انقاذه لها عمرها كله!
وتشوفه دين ما راح تقدر تسدده
لانه يوم عن يوم يزيد دينه باهتمامه وتعامله وروحه الطيبه معهم
ويشوفهم مسؤوليته وبين فتره وفتره يجي لامها ويزورهم وامها تحبه حيل ومتعلقه فيه ودايم تسمعها تدعي له!
ادهم فعلاً طاح عليهم من السماء وكان دعوه امها بوقت ضعفها

ادهم: راححيل! راحيل؟
فزت وهي تمسح دموعها وتتمسك بالباب وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي: اايه كنت تقول شي؟
ادهم وهو حاس بالي يصير معها: هو اذا طلع ما راح يتعرض لكم! وبس من حقه يجي لامك ويشوفها
بسس البيت ما يجلس فيه
ولو تعرف لك ولو بكلمه رقمي عند خالتي كلميني علييه
انا مستحيل اسمح له يرجع يعيد الي سواه معك قبل 13 سنه!
واسمحيلي طولت عليك بس حبيت يكون عندك خبر ومايجي لكم فجأة
واختفى صوته وتاكدت انه راح وقفلت الباب وهي تجلس عليه وتبكي بكل قوتها وطلعت كل الي بقلبها وهي تدعي ربها يصبرها على معاذ الي ما راح يتركها بحالها
وبالطرف الثاني ادهم الي حط يده على الباب وهو يسمع بكاها وشد على يده وغمض عيونه بقهر انها تبكي وحضنه موجود! ووده ياخذها ويلمها فيه
وتركها وراح لسيارته قبل يتهور اكثر
وبدا يفكر بموضوع كان مقفل عليه من زمان.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تذكرت الكتب الي امس وقربت من المكتب وهي تتصفحها وما كان فيها شي
وكانت 4 كتب كلها من كتابتها ونفس الكتاب اصلاً
استغربت الي صار والطريقه الي وقفهم فيها وارعبهم كذا
ومين هو وليش مشتري من نفس الكتاب 4!
وحاطهم بطريقها ايش يبي منها!
وترددت ب انها تقول لخالها ولالا بس هو يكفيه الي فيه تجي هي وتزيده بمشاكلها؟ وبراء مستحيل تقوله وهو توه عريس ومو فاضي لها
رجعت الكتب مكانها وهي متضايقه منها
وراحت لجوالها وهي تتصل بمادلين تبي تطمن عليها وما ردت وقفلت جوالها بضيق اكبر.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
ترك مادلين الي بانت على ملامحها الكرهه وكانت بتقوم هي لها بس وقفها جبير
ووقف هو وراح للباب وفتحه بقوه وشاف رُدين المتكتفه
وتهز رجلها بقوه
جبير بقوه وهو صابر عليها: خير يارُدين!
ماتعرفين ان هالطابق مايطلع له احد!
رُدين بصراخ متعمد وتبي مادلين تسمع: خخير؟ واي خير يجي من الي جوواا
وبعدين انا ماااني اي احد انا صاحببه هالبييت وقولها هالكلام وفهمها اياه انن
وسكتها كف من جبير الي فاتح عيونه بقوه وهو فعلاً مو قادر يتحملها
حطت يدها على وجها بصدمه وقهر وهذا ثاني كف تاخذه من جبير الي ما يحب الضرب وما يضرب الا اذا فعلاً وصل اقصاه!
رفع يده بتهديد: صاحبه البيت!! جديده هذي يارُدين!! وتروحين الحين غرفتك وتقفلين الباب على نفسك وعيالك
ولو شفتك معتبه هالمكان لا انتِ ولا غيرك الي كانو سبب ورطتي فيك بيصير لهم خير!
وانتِ عارفه مين اقصد يابنت عمييي
دخل جبير غرفته وصفق الباب بوجها وضربت رُدين الباب برجلها بقهر ونزلت وهي تتوعد بمادلين
الي سمعت كل الي صار ونامت على السرير وهي مو ناويه لرُدين الخير وراح تدفعها ثمن ولدها الي طاح!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل هو وراجح لغرفه مقفله بنفس البيت الي هم فيه
وقفلو الباب وراهم وفتح راجح الانوار
وجلس مطر قدام الشخص المربط بالكرسي
تكتف مطر وهو يقول: متى ناوي تحس بالموقف الخطير الي انت فيه وتتكلم وتقول كل شي!
تنفس الشخص بحقد وهو يحاول يفك نفسه ويصارخ فيهم ويهددهم انهم بيندمون وان البحار ما راح يتركهم!
قرب مطر ومسكه مع شعره وشده على ورا وهو يقرب وجهه منه وبصوت قوي: لا انت ولا البحار تشكلون تهديد علي!!!
انا لولا خوفي على عائلتي ماتركتكم لحظه وحده!!
ولف على راجح واشر له بعيونه
وفهم راجح عليه وطلع الصور الي معه وعطاها مطر
مسك مطر شعر الرجال بيد وحده ويده الثانيه يعرض فيها الصور وحده ورا الثانيه
وكانت كلها صور لعائله الرجال هذا
وفتح عيونه بصدمه كيف وصلت لها الشرطه! وليش هم خايفين كذا وكانو بمكان غريب!.
قال مطر بنبره واثقه: شايف الي بالصور! اهلك وعيالك!
البحار حاجزهم عنده بعد ماسمع اننا مسكناك! وهذا اكبر دليل انك تعرف كككل شيي! وانك تقدر تكشفه
واذا على اهلك تطمن هم بخير لاننا وصلنا لهم وانقذناهم بالوقت المناسب!
فالحين بتتكلم وتقول كل شي
واهلك بحمايتنا ولا تبيهم يطلعون ويكونون تحت يد البحار!
غمض الرجال عيونه بالم وقهر وهو يعرف البحار وكيف انه مايرحم وشاف بنفسه الي يصير بعوائل الخونه بنظرهم!
وهز راسه بموافقه وانه بيتعاون معهم بكل شي!
تركه مطر وابتعد وهو يبتسم لراجح وهذا اول الخيط بدو يمسكونه!
هم عارفين هويه البحارر
بس الي موقفهم هو الادله والاثباتات ل هالشي!
ومايبون يتصرفون اي تصرف غلط!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
وقف قدام غرفه امه بتردد واخيراً دق الباب ودخل
تركت زهور مصحفها ورفعت راسها ب ابتسامه اول ما شافته وجلست بطرف السرير وهي تسوي له مكان جنبها عليه
ونادته: تعال يمه
ابتسم جبران الي نام بحضنها وحط يدها على شعره يبيها تمسح عليه
ابتسمت زهور وهي تلعب بشعره الكثيف والاسود والي شبه شعره ابوه
وقالت بهمس: بكل مرا اشوفه فيها اشوف ابوك فيك
ما ادري احمد ربي انه عوضني فيك عنه؟ وجيت شبه له!
وتذكرني فيه؟
ولا اصبر نفسي بكل مرا اشوفك وامسك دموعي وحزني
وتنهدت وهي تلفت على الدرج الي جنبها وطلعت منه صوره لمطر بوحده من ترقياته
لفت زهور على الدرج الي جنبها وطلعت منه صوره لمطر بوحده من ترقياته
وعطتها لجبران الي انصدم!! وهو اول مرا يشوف ابوه
لان زهور كانت ترفض تطلع صوره
والصوره الوحيده الي شافها جبران لابوه وهو صغير وتقريباً بعمره
وكانت صدمته من الشبه
وجلس وهو يتاملها بفرح وحزن ومشاعر ملخبطه
وقال بهمس: ييمه هذا ابويي!
هزت زهور راسها ب ايه بابتسامه حزن
حضن جبران الصوره وهو ياخذ نفس ويحس بشعور غريب
ونزل الصوره وهو في كلام بوجهه
وقال بتردد: يمه ابوي كيف مات!
زهور بضيق: جبران كثير حكيت لك هالشي ماودي نرجع نعيشه يمه
جبران باصرار: قوليليي من جديد ابي ارجع افكر فيها ب شكله وهو كبير الحين!
مدت زهور يدها وهي تبيه يرجع لحضنها
ورجع جبران ينسدح فيه والصوره قدامه
اخذت زهور نفس وحست نفسها رجعت للماضي
زهور: كنت بعمرك تقريباً يوم توفت امي وبعدها ابوي!
وكان مطر هو الي جاء يومها وقالي هالخبر!
كنت وقتها صغغيره وماطلعت من صدمتي بوفاة امي!
عشان انصدم الحين بابوي
وسكتت وقالت بهمس: الله يرحمهم
تمتم جبران وعينه على صوره ابوه: الله يرحمهم
كملت زهور: وبعد شهرين تقريباً رجعت حياتنا شوي شوي وبديت احاول اتعايش معها عشان خالاتك زمرد وورد الي كانو صغاار حيل
وعرفت بالقريه خالتك راحيلل
وتنهدت بحزن: راحيل الي ماعمرها شافت لحظه حلوه بحياتها! الله يعوضها ب الي احسسن ياررب
وكملت: وانتقلنا مع مطر ل هالبيتت كانت فيه مشاكل بالبدايه بس الحمدلله عديناها
وبعدها اختفى مطر سنتين!
عقد جبران حواجبه: ماقلتي لي من قبل عن هالشي يمه
زهور: كان عنده مهمه وانا كنت صغير على هالاشياء عشان يقولها لي ويرعبني!
واوقات احمد الله اني ما كنت ادري! ولا كنت بنام واصحى وانا انتظر خبر انه راح مع امي وابوي!
تعرف يايمه شغله مو قليل! وهو ينام ويصحى مع المجرمين واصحاب العصابات
وبعد هالسنتين ما انتهت مهمته بس كان يجينا كثيير
وبعد فترهه انتهت هالمهمه وكان فين تكريم لهم وخااص عشان تعرف هم شخصياتهم مجهوله وسريه عشان شغلهم! وعشان كذا ابوك ماله صور حتى بالاخبار ايام زمان!
كان ابوك بطططل وساعد كثير هو واصحابه
وبيوم التكريم صار انفجار بالمركز! وكان سببه العصابه الاساسيه الي يدورونها ابوك واصحابه
وتوفى بالانفجار وانا وقتها كنت حامل فيه!
ووقتها توفى ابو راحيل!
ووقتها صارت مشاكل ككثيره يايمه!
تعبت بحملك كثيير و4 مرات نمت بالمستشفى لاني معرضه للاجهاض بس تمسكت فييك لانك وحيدي ولانك من ريحه ابوكك
من ريحه مطر الي امطر حياتي وازهرني من جديد
وكنت انت هديته الي عوضتني وصبرتني هالسنين!
قال جبران بهمس بعد ما سكتت زهور وهي تمسح دموعها: ياليته يرجع واشوفه كبير! انا فخور انه ابوي
ولف على امه: وفخور انك امي!
تعبتي من صغرك وربيتي 3!
زهور ببحه: وهذا انتم الحمدلله كبرتو وشلتوني بتعبي!
جبران بصدق: وبشيلك العمر كله يمه
حضنته زهور وهي تشم ريحه مطر فيه والي حستها لاصقه فيها من يوم صحت بالمستشفى!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
فتحت حسابها ودخلت على الخاص ومالقت رد من الرسام بعد مارسل لها
"الله يوفقك"
حست بقهر انه ما جادل معها! واستغربت من نفسها على هالاحساس
وتركت الجوال وقامت لمكتبها وهي تحاول ترسم اي شي
وطفشت وطلعت من غرفتها وراحت غرفه زمرد

"زمرد"
لفت على دق الباب وكانت ورد الي دخلت وجلست جنبها وهي تشوفها ايش تسوي
زمرد: خير؟ بتجلسين فوق راسي كذا تطالعين بس قومي قومي وراي اختبارات
يومين الويكند جلستها مع زهور والحين تراكم علي شغل الجامعه يلاا
طنشتها ورد الي راحت وانسدحت على سريرها وهي تلعب ب دميه زمرد
ولفت بعدها باستغراب: زمردد!
زمرد بطفش وهي تقلب كتبها: ها
ورد بجديه: الحين من جدك تحبين هالعروسه!
تركت زمرد كتابها ولفت عليها وتكتفت: اييه اخت ورد فيه مشكله؟؟
ورد رمتها بطفش: لا بس اسال لان اعرف الاطفال بس يحبونها
وكملت بضحكه: بس نسيت انك طفللهه و
فزت من السرير قبل تكمل كلامها على الدفتر الي طار عليها من زمرد
ورد باستنكار: لو عورتيني وما انتبهت له!
زمرد ببرود: احسسن
ويلا برا غرفتي!
وقاطعها صوت الباب وكانت زهور
زمرد باستغراب وهي تحرك عيونها بينهم: بسم الله فيكم شي تجمعتو بغرفتي! وبعدين قولو درجاتك نزلت يازمررد
والله كله منكم تلهوني عن دروسي
جلست زهور جنب ورد الي رجعت لسرير وقالت ونظرها عليها: وردتي شرايك تروحين عند جبران توني تاركته بالصاله وشوي وبجيكم؟
ورد: افهم من هذا طلب ولا طرده؟
ضحكت زهور: طلللب طلب ما عاش من يطردك
باست ورد خدها وطلعت وهي تدور جبران تبي تحارشه وتهاوشه بنفس الوقت على الرسام الي عطاها!
اما زمرد لفت على زهور باستغراب: فيك شي؟
تنهدت زهور وهي تحط يدها جنبها وتقولها: تعالي اجلسي جنبي
وقفت زمرد وجلست جنبها بقلق: زهور شصاير!
ابتسمت زهور: مو صاير الا الخير
اويس كلمني اليوم ويبي يحدد الملكه!
لفت زمرد بضيق
زهور: زمرد شفيك!!
مو تحبينه ويحبك! ولا صاير شي ثاني!
زمرد بصدق: زهور لا تفهمين غلط!
ونزلت راسها: اييه اححبه وحييل بس
تنهدت: انا خاييفه
زهور باستغراب: من؟؟ اويس؟؟
هزت زمرد راسها ب لا وقالت: اخاف من الزواج نفسه!
خايفه اكون مثل امي وابوي ويصير لي شي واترك عيالي يعيشون الي عشته!
او ما اقدر اكون قد المسؤوليه تجاه اويس واخيب امله فيني!
او اخرب له حياته وما يكون سعيد معي!
انا يومياً انام وانا افكر ببكرا وحياتي معه وبدونه!
زهور تعبت من هالتفكير وفعلاً ابي احط حد واقرر بس خاايفه! شسوي؟
مسكت زهور يدها وهي تسمح عليها وفاهمه الي تحسه وقالت: بس هذا غلط يازمرده!
الحياة ماتوقف على الماضي!
والي صار قبل مو صاير بكرا!
ولو صار اي شي لا سمح الله من الي قلتيه هذا قدر! وبيصير اليوم او بكرا! ومع اويس او بدونه او مع غيره!
مو معقوله بتوقفين حياتكك عشان تفكير مثل هذا
عيشي اللحظه
ولو وقفك موقف ولا حزن تعايشي معه وعدي وكملي حياتك
خلي اي موقف حزين عبره ودرس وكملي
اما توقفين عند نقطه وتحرمين نفسك الحياه والزواج والاطفال والفرح عشان ماتعيدين الي صار هذا غلط!
يعني تبين امي وابوي يفكرون زيك ويقولون
لا ممكن نموت ونترك عيالنا فخلاص ما نتزوج!
لو صار كذا كان لا انا ولا انتِ ولا ورد موجودين!
ولا كنتِ عرفتي اويس
ولا كنت انا بجيبت جبران!
كان كل شي وقف زي ماقلتي الحين بالضبط!
يعني بالعكس انتِ المفروض تتمسكين باويس وتتخطين معه اي شي يصير بحياتكم
فرح حزن هواش اختلاف محبه
ااي شي يصير بينكم لكم! لا تطلعينه نصيحه من اختك يازمرد!
الي يضحك معك اليوم بكرا يضحك عليك!
لا تقولين اي شي بقلبك الا لك ولزوجك وللررببك!
هو الي يحفظ سرك ويفرج همك
وسكتت واخذت نفس وهي تكمل: انا لو جاء احد وقالي مستقبلك بيكون كذا وكذا وكذا!
راح اقول بكمل وابي اعيش هالحياه!
لان فيها انتو! فيها جبران!
فيها حوراء وزين واويس
انتو تعويض لحزني حتى لو مابينت هالشي!
فهمتي علي؟
هزت زمرد راسها ب ايه وهي تمسح دموعها وحست بالمنطق بكلامها بس هي الخوف سيطر عليها
فكره الموت صارت ترعبها!
وحياة اختها والي عاشته لو هي مكانها كان جنت من زمان وما تحملت!
قالت زمرد بعد صمت: قولي لاويس يشوف اي يوم يناسبه
ابتسمت زهور بفرح: يعني بفرح فيك خلاص؟؟
هزت زمرد راسها ب ايه بدون ما تتكلم
وقفت زهور وهي تقول: ارجعي استخيري وشوفي راحتك وين!
ولو لسى مو مرتاحه انا بنفسي بقول لاويس يشوف عروس غيرك
وقفت زمرد برعب: لااا انا موافققه زهور
والله لو يفكر بس تفكير بغيري اقتله هو وهي بعددد
ضحكت زهور على فجعتها وطلعت وهي تدعي لها
وجلست زمرد براحه وهي اخيراً اعطت قرار لشي متردده منه من زمانن
ورجعت لدروسها وحست انها مو قادره تركز وقررت تقوم تتحمم وتتجهز لدوام بكرا
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ضربت كتفه بقهر وهي تجلس جنبه: شوف لي رسام غير الي عطيتني يرسم ليي
عدل جبران جلسته: ليش شفيه قيس ما عجبك شغله؟
كشرت ورد اول ماسمعت اسمه: لا حسيته ما يعرف ابي واحد شاطر عشان اخذ درجه زينهه
واذا ما تعرف غيره قولي عشان اشوف صحباتي بكرا بالمدرسه يعطوني!
جبران: لو قيس ما عجبك مين يعجبك كُونتيسه ورد!
بكذب وهي فعلاً انبهرت منه: مدري حسيته عاديي
جبران: انتِ ايش الموضوع الي تبين ترسمين عنه!
ورد: اسهل شي ورد وطبيعه!
جبران بضحك: خلاص عطيه صورتكك انتِ الورد كله
ورد بسخريه: ماودك اعطيك على راسك!
وكملت بتفكير: اممم طيب انت كلمه اطلب منه اللوحه
بس لا تججيبب سيرتي ولا انها لي
جبران رفع راسه من جواله باستغراب: وليش؟
ورد ببرود: بس كذا
جبران وهو يدور رقم: صبر صبر
واتصل على شخص ورففع الجوال يكلم
ورد باستغراب: ممين تكلمم؟
رد جبران بسرعه اول ما انفتح الخط: ههلا ب الي شايف نفسه على البعثه الي جاته وما صار يسال عنا!
ضحك الطرف الثاني وهو يقول بصدق: والله انكم على البال وكنت جاي لزواج براء بس عاد تعرف اختلاف الايام عندنا وما صادف اجازه عشان اجي والدراسه هنا مشدده!
ضحك جبران وهو يقول: مععذور دامك بتجي بعد اسبوع وبنشوفك
الطرف الثاني: اويس قايل لك كل الاخبار
جبران: ايه احسن منك مطمني عليك
ضحك الطرف الثاني والي كانت ورد تسمع صوته: امرني متصل هالوقت! فيك شي؟؟
جبران: لا بس ابي رسمه من رسماتك وتكونن جمميله لانها طلب خاص من حبيبتي!
قيس باعجاب: اوووه جبران يحبب ومن ورانا! ابشر ايش الرسمه الي تبيها
هنا فتحت ورد عيونها بصدمه!
وبدت تربط كل شي! هذاا هو الرسام الي عطاها حسابه تتفرج فيه! وطلع صاااحبه ويعررفهم!
حطت يدها على فمها بصدمه وقربت اكثر وهي تتخيل صوته مع شكله
وجبران يبعد وهو مستغرب من قربها: اييه وابي اللوحه عن الورد ابيك تبدع فيها! بهديها لها على اسمها!
قيس: اسكت ذكرتني بوحده اسمها ورد ام،،
شهقت ورد وحاولت توقف جبران قبل يسمع الباقي
وانقذتها زهور الي طلعت وشافتهم بالصاله
زهور: ججبران وردد ما نمتو؟؟
يلا بكرا دواممم من الصبح بتصحون ترا
وقفت ورد بسرعه وهي تسحب جبران وتقفل جواله ورد: بنامم الحين اصلاً كنا راييحين
ما استغرب جبران حركتها لانها دايم عفويه معه كذا ومر من عند امه وهو يبوسها هو وورد وقال: يمه قيس بيجي الاسبوع الجاي يعني بروح مع عمي اويس عنده!
زهور: ما شاء الله قيس خلص دراسته؟
جبران: يوهه يمه بيفتح له مرسم هنا ومدرسه تعليميه بس لرسم وما شاء الله شهادته معتمده عالمياً!
زهور: مااا شاء الله الله يوفقهه
تعب على نفسه وتعب معه جبير
ابيكك كذا يمه! تتعب وتدرس وبالشي الي تحبه!
باس جبران راسها وهو يقول: ان شاء الله يمه يلا تصبحين على خير
زهور بحب: تلاقي الخير يمه
وقربت ورد وسوت نفس الشي: تصبحين على ورد ياخت وررد
ضحكت زهور: قلب اختتك ياورد
وراحو كل واحد منهم لغرفته وجلست زهور بالصاله لحالها وجاتها سناء معها كوب قهوتها المعتاده ب هالوقت الي تقضيه لحالها!
والي تحب تاخذ فيه قهوتها وحجابها وتنزل لشلالات وتبقى هناك لشروق الشمس وترجع للبيت وتودع الكل لمدارسهم وجامعاتهم وتنام بعدها
وفعلاً نزلت لشلالات وجلست وقت طويل وفجأة فزت يوم حست بغصن انكسر قريب منها!
مع انها منبهه على الحرس ما يجون هنا ابداً
بس وقفت وقالت بصوت عالي شوي: مممين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
نامت على سريرها بتعب وهي اليوم عزلت البيت كله وهي تبي تشغل نفسها ب اي شي ولا تفكر بمعاذ والي بيجي معه!
وهي متاكد لو درا ان عمها خطبها لولده وهي رفضت ليكسر الدنيا على راسها ويروح بنفسه يخطب ولد عمها لها كذا بكل غباء!
هي تعرف معاذ اكثر من اي احد وتعرف شكثر يكرها!
لانها سبب تعب امها
بصغرهم معاذ كان متعلق ف امهم حييل!
وما كان يحب راحيل لانه يشوفها اخذت كل الاهتمام ولانها بنت والبنت معروف انها بالبيت كل شي!
وبيوم نست امهم باب البيت مفتوح وطلعت راحيل الي عمرها ثلاث سنين تلعب برا
ولحقتها امها وهي خايفه عليها
وما انتبهت لسياره
الي هي بعد ما انتبهت لها والدنيا ظلام
وصار عليها حادث وفقدت رجولها بسن صغيره!
وبكذا زاد كره معاذ لها لانه يشوفها سبب عجز امه! الي هو يشوفه عجز
بس امه تشوف هالشي حياه جديده لراحيل الي كان ممكن تكون هي مكانها وتفقد بنتها وللابد!
بس معاذ وقتها كان صغير وكبر وكبر معه كره راحيل وصار يبي بس ياذيها ويستمتع ب هالشي!
طردت راحيل الذكريات الموجعه من راسها
واخذت جوالها وهي تشوف الرساله الي وصلت لها من "عارف" مديرها
والي يطلب منها ترجع لشغل وهو الي انتبه لاستقالتها امس
حذفت رسالته وقفلت جوالها وماردت عليه وهي تدعي عليه بكره
وغمضت عيونها وحاولت تنام بتعب
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من غرفتها على صوت ادهم الي داخل وهو يتكلم بالجوال مع شخص مافهمت مين هو لان كلامه كله الغاز وواضح عن شغلهم
وجلس بالصاله وجلست معه وانتظرته لين خلص مكالمته الغريبه عليها
وقربت منه وهو يسند راسه بتعب
ياقوت: يعطيك العافيه شكلك تعبت اليوم
اخذ نفس عميق وزفره ببطء وقال: ححيل بس يعوض كل التعب اكلك ايش سويتي اليوم؟
سحبته من يده وقالت: قوم غرفتك تحمم وبدل وتعال شوف بنفسكك يلا ولا ترا باكل عنك
وقف وراح غرفته وقال بهمس وهو مبتسم: راح افقد كل هالدلع لو رجع
ياقوت بعدم فهم: تكلمني؟
ادهم: ها لالا
ياقوت: استعجل طيبب
ودخلت المطبخ وهي تحط له من اكلته المفضل والي تحب تسويها له اذا كان عنده يوم طوويل واذا اوقات نام بشغله
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من غرفتها وجبير مو موجود وعنده مناوبه بشغله اليوم يعني مو جاي الا الصبح او الظهر
وصلت للمصعد ودخلت وهي تختار اول دور وانتظرت لين وصلت وطلعت وهي رايحه للمطبخ
وتدعي انها ما تقابل رُدين لانها بتنتفها وما راح تخليها بحالها
وصلت المطبخ وكانت فيه سعديه ومساعدتين معها
وقربت منها بسرعه وهي تقول: مدام مادلين ليش نزلتي محتاجه شي؟
هزت راسها بلا وهي تدور بالمطبخ تبي لها شي مو عارفين ايش هو
ودخلت ب هالوقت بنت رُدين "زينه"
والي وقفت مكانها بتردد اول ما شافت مادلين
وقالت بهمس ومادلين ما انتبهت لها: الحمدلله على سلامتك خاله مادلين
لفت عليها مادلين ببرود وما ردت وهي تاخذ الي تبيه وترجع تطلع من المطبخ وهي تستند على عكازها
تنهدت زينه بضيق وهي مو مستغربه هالمعامله بسبب مشاكل امها ومادلين والي دايم تكون امها فعلاً الغلطانه فيها
وجلست جنب سعديه بدون ما تتكلم
وقالت سعديه بضيق من حال البيت: يازينه الي يصير طبيعي! والي سوته مدام رُدين الله يصلحها مو شوي!
تحملي مدام مادلين ترااها طييبه ومن يوم دخلت لهذا البيت قبل 15 سنه وانا عرفت انها بترجع له وبتكون صاحبته!
زينه باستغراب وهي تعرف انهم تزوجو قبل 10 سنين: 15 سنه؟ مو من 10 سنين!
ابتسمت سعديه وهي تشتغل ب الي بيدها: لا مو من 10 سنين
جات قبل حتى انتو لا تجون هنا!
كانت ضايعه ولقت مزرعتنا بالصدفه واحتمت عندنا
واهتم فيها سيدي جبير وجلست عندنا فتره قصيره
سعديه: وبعدها اختفت البنت والي ما كنت اعرف اسمها واقولها الحسناء من حسنها ما شاء الله!
وتركت وراها يوم اختفت صوره لها
وبس قلت هذي البنت بترجعع ولو بعد سنين!
وتمر سنه وسنتين
وييجي سيدي جبير ويقولي انه خطبها وكانت الدنيا مو سايعته!
وبعدها جيتو انتو وتفاجأت بزواجه بعدها من مدام رُدين
وبعد سنتين تقريباً جاء للبيت ومعه مادلين وكانت بحاله صععبهه وحززينه والي صار معها ومع عمها وعائلته مو قليل!
وكانت مريضه وجلست فتره لين تعافت ووقتها عرفنا ان سيدي جبير تزوجها عشان يقدر يخليها عندنا!
وشفتيها كيف ما كانت تطلع من غرفتها سنين
وتوها من كم سنه الي بدت تختلط بالكل! وبدت مشاكلهم هي وامك وصار الي صار
كانت زينه تسمعها وهي مصدومه من القصه الي اول مرا تسمعها!
وهي كل الي تعرفه وتتذكره ان فيه زوجه ثانيه لزوج امها جبير وما تطلع لهم ولا يشوفونها ومن ثلاث سنين كانت اول مرا تشوفها! وهي متزوجه جبير لها 10 سنين يعني بعد 7 سنين من حبسها لنفسها
كانت مبهوره من جمالها وشعرها الاشقر وعيونها الغريبه
ووقتها كانت مادلين حامل و
طلعها من افكارها صوت امها الي تدورها وماخلت سعديه تكمل لها وطلعت بسرعه قبل امها تعصب عليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
تاففت بطفش وهي تقول: وبعدين! قلت لك ما وافقت وحاولت فيها
وتقول ماااتتبيي
وبعدين توها طالعه من المستشفى تبيني اروح واقولها اخوي مصمم يبي يخطبك!!
عصام ببرود: قلتيها بنفسك طالعه من مستشفى يعني لازم تروحين تزورينها وهناك فاتحيها بالموضوع واقنعيها!
فيروز بقهر: ابي افهم انتو ايش تشوفون فيها!!!
قبلك مطر والحين انت!
ترا كلها عاديه ولا راحت ولا جات!!
ماخذه عيونكم وقلبكم ولا ساحرتكمم
واذا تبيها تعرف بيتها وتدله روح واخطب بننفسكك!
وقفلت الجوال بوجهه وهي تتنفس بقهر وهي كل ماتشوف وجه زهور ودها تخربه لها كله وهي مقهوره منها ومن كل شي فيها واهمها! ان لها ولد من مطر!!
ورفعت جوالها الي قفلته على صوت الرساله الي من عصام ومكتوب فيها "كلامي واضح! تروحين بكرا وتقنعينها ولا ترجعين بدون موافقتها ولا بنفسي برجعك لزوجك!"
صرخت فيروز بقهر وهي تضرب الارضض برجلها وتصرخ باسم زهور وتدعي عليها بقهر.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
قفل جواله بعد ما رسل لها رسالته ودخل للبيت بملل وهو مو ناقص زن زوجته "سماح" ولا عياله
دخل لصاله والي فيها كل عياله وازعاجهم وراح لغرفته ولحقته سماح الي طلعت من المطبخ
سماح: ججيت حبيبي
عصام ببرود: ايش تشوفين!
تجاهلته سماح وقربت منه واخذت جاكيته وهي تعلقه وقربت تفتح قميصه عشان تاخذه بس وقفها بكره وابتعد وهو يفتحه بنفسه ويرميه على الارض وبعدها بنطلونه واخذ منشفته ودخل للحمام وتركها بدون ما يقولها شي
نزلت للارض وشالت كل شي منها وهي تشمها وتدور ريحه العطر النسائي الي دايم تشمه وهو سبب هواشهم كل يوم
وهالمره لقت حلق بجيبه واخذته بقهر وهي تشده بيدها وراحت لدرجه وحطته فيه وهي ناويه تواجهه فيه بعدين
وطلعت للمطبخ تجهز اكله ومرت الصاله وهي تهاوش عيالها يروحون غرفهم ينامون وراهم مدرسه بس كلهم مطنشين والي يلعب والي يتفرج
اخذت الاكل بتعب وحطته بصاله غرفتهم على طلعه عصام منها وقربت منه بابتسامه بس وقفت اول ما رفع يده لها وهو يقول بقرف: تشوفيني طالع نظيف تقربين مني بريحتك هذييي!
وقفت بقهر وهي كل ريحتها الي يقول طبخ طبخته له! ولا هي كانت قبلها متحممه وريحتها حلوه!
بس لانه اتصل وقال سوي اكل راحت وضحت عشانه!
ولف على الاكل الي وصلت ريحته وقال: خذيه واطلعي بنامم وراي شغل من بدري بكرا
ولبس بسرعه ودخل لسرير ونام وهو يصرخ: قفللي النور والباب وراكك!
طلعت وسوت الي قال وجلست بالمطبخ وهي تمسح دموعها بقهر وهي تسال نفسها: شسويت عشان تتغير علي ياعصام!
وانت الي درت وراييي لين تزوجتك! وغصب عن اهلي اخذتك ياعصام!!
ايش ذنبي غير اني حملت وولدت حملت وولدت وجبت لك هالعيال وتغير جسمي بعدها!
صرت تدور الي تبيه عند غيري وبدون ما تحاول تدسه عني! وكانك تبيني اعرف واسككت!
وحتى الاكل الي كل يوم تطلبه وما تاكله متاكده انه عشان تشغلني وما انام جنبكك!
وحطت يدينها على وجها وانفجرت تبكي وتتحسر على نفسها!
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فتح على صفحه ورد وما كان ضايفها و كانت خاصه ف تهور ورسل لها طلب اضافه وهو شايف انها شالت الاضافه عنه
وترك جواله لبكرا وهو يبي يشوف ردها!
لان الي شده لها هو انها ما ركضت وراه زي اي بنت تعجب فيه او برسمه وبالعكس اسلوبها كان قوي معه وحس انها مو من هالنوع من البنات!
ومايدري لو انجذابه لها بيكون لفتره ولا؟
طرد افكاره وهو يمسك فرشته وبدا يرسم اسمها "ورد"
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
غمض عيونه من صوت الغصن الي داس عليه وصوت زهور الي فزت بخوف
وفز هو قلبه لصوتها وهي تدوره وكانها كانت حاسه ومنتظره وجوده!
ووقف بمكانه وهو متردد يطلع لها! ولا يتركها ويمشي!
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من نومها وهي تصرخ ب اسم "ساره"
حطت يدها على قلبها ببكى وهي تتذكر كل شي صار قبل سنين وهمست بالم وحزن "الله يرحمكم".

طُعُوْن 03-04-20 12:30 PM

الفصل السابع عشر



"زهور"
زاد دقات قلبها وهي تقرب من مصدر الصوت شوي شوي
ما كانت خايفه من الشخص الموجود قد ماهي متلهفه يكون هو!
ايه يكون مطر تبييه يكون مطر الي بكل مرا يجيها وقت حاجتها
الي يدري بمرضها قبل هي تدري به
والي يدري بحاجتها ويجيها قبل تقولها
الي اقرب لها من انفاسها وهي حاسه ب هالشي!
ومتاكده انه هو الي شافته من سنين!
والي جاها بغرفتها ويوم صحت تدوره الكل استغرب منها واستنكر هالشي وما احد صدق ان مطر فيه وموجود وما مات!
ووقتها ما تنسى نظرات اويس الي تهرب منها
وبدت تشك وتتاكد انه فيه وعايش
تنتظره بكل فجر وليل!
تحس ان هذا وقته وكانه مايبي احد يدري به
وبدت تربط كل شي بشغله وان كل هذا مهمه من مهماته
ووقتها بكت كككثير وهي تتذكر حياتها معه! وقالت لنفسها ما راح تسامحه لو سمح لشغله يسوي فيهم كذا لدرجه يفجعها بموته!
بس وقتها تاكدت ان كلامها من ورا قلبها لانها صارت تدور اي علامه لوجوده
واي شي يوصلها له
لو امل بسيط!
مثل صوت الغصن! كان امل لحظي لها لين وصلت له وكان المكان خالي الا منها وجلست مكانها بحزن ونزلت دمعتها وحيده

اما مطر سحب نفسه مايبي يشوف دموعها لانه ما يقدر يمسك نفسه عندها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني"
"جبير"
دخل للغرفه بتعب وتوه مسلم شغله وواصل للمزرعه
جلس على السرير وهو ينزل ملابسه وفيه النوم
وسمع انين مكتوم ولف وراه بخوف وهو يشوف جسم مادلين يهتز تحت اللحاف الي مغطيه فيه كل جسمها
وقف بسرعه ولف حول السرير وهو يرفع اللحاف عنها
وفتح عيونه بصدمه من شكلها والدموع والصوره الي بحضنها
جلسها بخوف وهو يبعد شعرها الاشقر الي ممتلي دموع
ومسح دموعها بكفه وهو يحضن وجها
وقال بهمس وهو يشوفها تشهق من البكى: شفييك حبيبي!
انتِ من متى تبكين! وجهك وااارم!
حاولت تتكلم وهي تشهق بكل كلمه: انا انا حلممت
حضنها جبير بقوه لصدره وهو يمسح على شعرها وهي رجعت تنفجر ببكى
وقال وهو يهديها: يابباابا يامادلين كله حلم تعوذي من الشيطان وبشنو حالمه!
شدت حضنها له بيد وبيدها الثانيه رفعت الصوره الي فيها عمها وزوجته وبناته
مادلين بانهيار: فيييهم
غممض عيونه بالم وهو فهم ليش كل هالبكى: اددععي لهم يامادلينن البكى مايفيد!
الله يرحمهم ويصبر مابقى منهم!
مادلين بشهقه: ساا ساره طول الحلم تناديني
جبير: اخذك لها اليييوم ولو تبين الحيين
تطمني عليها وطمني قلبكك!
وعمك وزوجتك وعيالهم الله يرحمهم تصدقي عنهم وادعي لهم
اما الدموع والحاله هذي تتعبك وتتعبهم
ولا تبين تروحين لساره وانتِ كذا وتذكرينها بكل شي!
صحيح ان الي صار لهم مو شوي والحريق كان كبير بس ربك حماك وحماها وجابني لكم!
هدت مادلين ومافيه الا صوت شهقاتها وجبير يمسح على وجها وشعرها وهو يقرا عليها
وشافها كيف ماسكه بيدها مكان الحرق القديم وتضغط عليه
وهمس لنفسه: الي صار مو شوي والحريق كان مفجع الحمدلله الي حفظك لي منه الحمدلله
وجلس على هالحال وهي بحضنه لين نامت بتعب ونام هو معها ومابدل ملابسه
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
نزلت لصاله وسمعت صوت ادهم وكان عنده احد وصوته مو غريب بس استنكرته وحست بوخز بقلبها
ووقفت مكانها مادخلت وبعد وقت شافتهم من كلامهم بيطلعون فراحت للغرفه الثانيه لين طلع وهي ماشافته ابداً
وطلعت لادهم الي بلبس الدوام
ياقوت: ادهم مين الي جوا!
ادهم: جوا؟ مين مافي احد
ياقوت: اناا جيت وسمعتك تتكلم مع احد وتوه طلع بس ما شفته! غريبه مدخل احد البيت مو بالعااده
ادهم: اايه لا هذا واحد جايب اوراق قضيه نشتغل عليها
ياقوت: ما ادري صوته كذا كني اعرفه
ادهم بضحكه: لا وين واحد من الدوام كيف بتعرفينه
يلا انا بطلع وترا مو جاي لبكرا العصر!
هزت راسها بفهم وهي تطلع وراه لين باب البيت وودعته لين ركب سيارته ودخلت وحرك سيارته وراح
وما انتبهت ياقوت ان الي طلع من عند ادهم ما راح وجالس بسيارته قدامها واشبع قلبه المشتاق بشوفتها!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من عند امها بعد ما اكلت فطورها واخذت ادويتها
وراحت لغرفتها ولبست حجابها وطلعت بعد ما اخذت اوراق مقابله بتروح تسويها
مرت غرفه امها وودعتها وطلعت برا البيت وكانت بتركب السياره بس وقفت وهي تشوف السياره الي وقفت قدام بيتهم ونزل منها! "ادهم"
صدت بسرعه وهي تحط يدها على قلبها الي فز له!
صح انها امس مكلمته! بس من زمممان ما شافته
ووخزها قلبها زياده اول ما وقف وراها وهو يناديها
ادهم: راحيل
لفت ببطء وهي ندمت انها ما حطت حتى قلوس خفيف وقالت لنفسها مين بيشوفني! والحين ودها لو ترجع وماتطلع له كذا
وحمدت ربها ان نظارتها الشمسيه الكبيره مغطيه جزء كبير من وجها
راحيل بتوتر: ااهلاً
نزل نظارته عن عيونه الحاده بطريقه دوختها وهي الي لو يحرك شعره تموت عنده
كانت فعلاً معجبه ب ادق ادق تفاصيله! وتحبه
ادهم علمها كثير من الحياه! واولها ان لسى في ناس ادميه وتحس وبقلبها طيبه ورحمه
ادهم بكذب وهو جاي يتطمن عليها: كنت امم
اممس ايه امس الظاهر نسيت لي شغله وكانت معي قبل اجيكم ف الظاهر نسيتها هنا
راحيل بعدم اقتناع وهي تلف حولها تدور هالشي الي ماتدري ايش
وقالت باستغراب: توني طالعه مافي شي
قام ادهم يدور معها وهو يلف حول المكان: اييي اجل نسيتها بمكان ثانيي
وعدل وقفته وهو يتنحنح وحس انه بزر: اايه كيفها خالتيي
وقفت راحيل بعيد عنه وابتسمت من جوا بس مابينت له وقالت بهدوء: بخير دامك بخير
عطاها ادهم نظره الي هاه؟
بس لفت هي ومازادت شي وركبت لسياره وهي تودعه بيدها واول ما ابتعدو عنه ابتسمت اكثر وهي تحس كل تصرفاتها ماتتحكم فيها عنده
اما ادهم وده لو كل يوم يجي!
وهو ما جاء اليوم الا عشان يتطمن عليها هي! بعد البكى الي امس كانت تبكيه
ومانام الليل وهو يفكر فيها
بس الحين من صوتها ولمحة الابتسامه الي شافها حس ان قلبه قام من مكانه
وركب سيارته وهو مرتاح ومبتسم عكس يوم جاء خايف وقلقان عليها
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من غرفته بفرح وهو يدور امه يبي يبشرها
صرخ اويس بالصاله الكبيره: يمممه يمه ام اوويسس
طلعت حوراء بفجعه من الصراخ وهي تدوره: هاا يمه شفييك
مسك اويس كتوفها وهو يحضنها بسرعه ويبتعد ويقول بضحك وفرحه واضحه: واافقتت يمه وافقتت
حوراء: مممينن الي وافقت
اويس: اختاري اليوم الي تبيينه زمرد وافقت نتزوجج
حوراء فتحت عيونها بصدمه وفرحه: والله يمه! الحمدللهه
وقالت بدموع: بفرحح فييك الحمدلله الحمدلله
وحضنته بقوه وابتعد اويس وهو يبوس راسها وقال: ببشر زييين
وطار ياخذ جواله من جديد وهو الي توه تركه بعد ماقرا رساله زهور له والي تبلغه فيها انه يجهز نفسه زمرد وافقت على الزواج الحين
وماصدق وهو يقرا واخذ وقت وهو يعيدها
رجع فتح الرساله وهو ياخذ نفس عمييق وهو يتاملها
وفجأة! تذكر شي وابتسم بحزن وهمس لنفسه: راح اتزوج انا بعد بدونك ياسندي!
الله يصبرك ويصبرنا ويرجعك سالم يامطر
واتصل على زين وهو يعدل صوته ويبشرها بفرحه
ووعدتهم زين اليوم تمرهم وتفرح معهم على هالخبر!
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
فك الرجال الي كانو ماسكينه بعد ما خلصو الاجراءات اللازمه واخذو كل الي يحتاجونه من المعلومات
وتركوه يرجع لاهله الي حجزو لهم لمكان بعيد عشان مايوصل لهم البحار!
جلس راجح وهو مرتاح من التقدم الي يسوونه وقال: قربت يامطر! الفرج قريب والبحار خلاص صار بيدنا!
هز مطر راسه ب ايهه وهو يفكر بشي ثاني! وهو زواج اويس
الي سمعت امس زهور وهي تفضفض لنفسها وتكلمت عنه وان زواجه بيتحدد!
لف على راجح وقال ب اصرار: مداهمتنا لازم تكون قريبه!
وبقوه: وقبل زواج اويسس!
راجح بصدمه: مطر متاكد!
هز راسه ب ايه وهو يلف عنه ويمسك اوراق يقلب فيها
راجح الي وقف وبحيره: بس يبي لها وقت يامطر!
وزواج اويس متتى؟
مو على اساس ما راح يتحدد الا متاااخر حيل
مطر: وانا كنت ماشي على هذا الاساس بس عرفت انه بيصير قريب بس اي يوم ومتى ماعندي علم!
وكمل باصرار: البحار وعرفنا هويته
معلومات كافيه وعندنا!
وادله وجبنا!
والي تكلم امس اهم دليل بيدنا
يعني ايش ننتظر!
شوف حالنا كيف صار
13 سنه ياراجح وانا انتظر هاللحظه الي احط يدي على الي خرب لنا حياتنا!
ولا نسيت التهديدات الي وصلتني قبل عن اهل بيتي!
وكمل بقهر: ما كنت ادري انه ماخذ راحته ويدخل ويطلع ببيتي!
وانت ياراجح متى بتلتفت لحياتك!
البنت مو منتظره عمرها كله لو تبيها اول شي تسويه من يوم ما ترجع حياتنا طبيعيه تخطبها!
عمرك راح وماشفت لك ولد يملي حياتكك
وادهم ما راح يلقى احسن منك لبنت اختهه.
جلس راجح بحيره وهو عارف ان كل كلامه صح وراح من عمرهم الكثير
واذا راجح ما كان له اهل ينتظرونه مطر له عائله ككبيره محروق قلبها عليه!
وما يدري راجح عن ياقوت الي ماتنام الليل بدون ماتذكره وتدعي له!
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
مرت هي وبراء
ادهم وياقوت وكان غداهم اليوم عندهم واصرت ياقوت عليهم وهي مبسوطه فيهم ححيل
واخذتهم السوالف والوقت وماحست الا باتصال امها الي تسال عنها لانهم بيمرونهم اليوم
وطلعت وقتها هي وبراء وودعتها ياقوت بحب وفرح فيهم
وهي تدعي لهمم
ووصلت زين هي وبراء للقصر ونزلو واستقبلتهم حوراء بلهفه وهي مششتاقه لزين
وطلع براء بعد ماشرب قهوته عشان تاخذ راحتها مع اهلها ويرجع لها بالليل
جلست زين اخيراً جنب امها وهي تاخذ منها الاخبار حقة زواج اويس
ونزلت لهم زهور الي قربت من زين وهي تحضنها بششوق
زهور: هلااا بعروسستي الي اشتقت لها ححيل
زين: كذا يازهور كذا! توني ادري بتعبك!
والله اني كنت حاسه وجيت لين البيت بس مارضو يقولون شي وصرفوني
زهور وهي لسى حاضنتها: كله مني انا اصريت ماتدرين انتِ لسى عروس واول يوم لك تبيني اخوفك وتتعبين زوجك معك!
وابتعدت عنها شوي: هذا انا قدامك مافيني الا العافيه
تعالي عطيني اخبارك وكيفك مع براء
اشوف ياقوت تصوركم اليوم
جلست زين بضحكه: ايه كنا عندهم اليوم وتغدينا وتوني طلعت من عندهم
زهور: ووين براء؟
زين: بيشوف اصحابه ويرجع لي
زهور: زين عشانن ناخذ سوالفك كلها
تنحنحت حوراء: ترا انا هنا بعد
لفت زهور بضحك: خالتي خلاص اليوم دور الزين ماخذه الجو كله
حوراء: اي والله انها الززيين
خذو راحتكم اصلاً انا بدخل غرفتي ارتاح شوي
ولفت على زين: قبل تروحين مريني يمه
زين بابتسامه: ابشري يمه
وراحت حوراء ولفت زين على زهور: وين البنات!
زهور بضحكه: ورد تدرس شوي وتطلع وزمرد مقفله على نفسها
زين بصدق: ييمهه ما الومها انا بس قالو زواجك بعد شهر احسني ابي اختفي كيف هي الي اهل زوجها معها!
زهور: بس زمرد بزياده تستحي ولا احد ما يشوف حتى خواته عشانه بس وافق يتحدد زواجه!
زين: اجل خليني اطلع لها واشوفها غصب
وبضحكه: واحرجها وارد لها كلامها علي قبلل
وطلعو لدور الثاني وهم يتخيلون شكل زمرد ويضحكون عليه
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جالسه على سريرها وحاطه يدها على وجها وهي تفكر بحياتها وبزواجها و باويس
وكيف بتعيش معه وتبتعد عن خواتها وهالبيت وقررت قرار بتقوله له وبيكون هو شرط زواجهم!
وفزت برعب من دق الباب وصوت زهور وزين يدقون مع بعض ويغنون لها وكل كلامهم "ياعروسه وياعروسه"
غمضت باحراج وهي ماتحب هالحركات
واخذت نفسه وقامت عن سريرها وهي تفتح الباب وتركته ورجعت لسريرها وحضنت دميتها
دخلت زين بسرعه وهي تروح لها على السرير وتحضضنها بقوه وحب: ياا اححلى من بيتركك العزوبيه ويتزوج خلااصص يمه زمردتي فرحت ححيل
تعبتي اخووي وهو ينتظر هالكلمه!
حضنتها زمرد وبخجل منها بذات: ززين لا تقولين هالكلام واويس عادي خلوه يتعب عشان بعدين ما يتعبني انا
جلست زهور على كرسي المكتب وهي فيها الضحكه: اها كذا خطتك تتعبينه عشان بعدين ما يتعبك
ابتعدت زمرد عن زين الي جلست قدامها على السرير
وقالت بثقه: اييه عشان يعرف قيمتي
وانه ما اخذني بسهوله عشان ما يفرط فيني بعدين
رفعت زين حواجبها باعجاب وضحك: لااا دارستها صح الاخت
اققول اهتمي ب اخوي تراه وحيدي ماعندي غيرهه
وسكتت وهي تغمض عيونها بضضيق لانها ب هالنقطه ذكرت زهور بمطر وانه ماعاد موجود
وقفت زهور وهي ماتبي تبين الحزن الي غطى وجها: بروح انادي ورد عشان ما تداهمنا وتزعل
وطلعت من الغرفه بسرعه وهي تتنفس بضيق وغمضت عيونها بحزن ومسحت بيدها على وجها وهي ماتبي تفكر اكثر وراحت لغرفه ورد

اما زين حط يدها على وجها وهي تقول: غغبييه غبيه خليتها تتذكره والله ما كنت اقصصد الله يرحمك يامطرر
مسكت زمرد يدها وهي حزنت مثلهم: زيين والله عارفين انك ماتقصدين لا تتضايقين وزهور عدت من هالمرحله من زمانن!
وكملت بابتسامه وهي تبي تغير الجو: وترا اويس بعيوني الاثنين والله!
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
فتحت وقفلت جوالها مليون مره وهي كل ماتفتحه تفتح صفحتها وتفتح طلب الصداقه الي ارسل قيس!
وترجع تقفل الجوال تخاف تقرر وتتهور وماتدري لو بتوافق او ترفض!
وتاففت بطفش ولفت على الباب الي يدق ودخلت منه زهور الي طلت عليها وهي تقول: زيين هنا يلا ما ودك تشوفينها!
ورد تركت جوالها وكل شي ووقفت بتوتر وهي تطلع معها: اللاا بس كنت انتظر اخلص كم درس وخلاص خلصتهم
مشت معها زهور لغرفه زمرد وهي تقول بشك: فيك شي؟
ورد: ها؟ لاا ابد
زهور: تاكدي بكل وقت لو تبين اي شي انا موجوده!
حضنت ورد يدها بحب: عارفه هالشي ياحلى اختت
ابتسمت زهور الي رجعت لغرفه زمرد وجلسو كلهم على سرير زمرد وهم ياخذون اخبار زين الي بدت تحكيهم عن حياتها الجديده والمواقف الي صارت لها مع براء وبعضها يضحك ويفشل وراح الوقت وهم ضحك وحب لبعضض وكانت قلوبهم متصافيه وقريبه حيل ومابينهم حقد وزعل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
لبست عبايتها وقربت لجبير الي وقف وهو يمسك يدها ويطلع فيها من الغرفه وراحو للمصعد ونزلو لدور الاول ووصلو للباب الخارجي بيطلعون ووقفهم صوت محمد ولد رُدين
محمد: عمي جبيرر
لف عليه جبير ومادلين نظرها بعيد عنه ومالفت عليه
جبير: هلا محمد
وقف محمد وتكلم اخيراً بخجل وهو منزل راسه بعيد عنهم: معي اوراق لتسجيل ف نادي ولازم موافقتك
جبير: خلاص اتركها على مكتبي واذا جيت اخلصها لك ان شاء الله
هز محمد راسه بفهم وقال: ان شاء الله
وكمل بتردد: شلونك خالتي مادلين
ماردت مادلين وكان الجو متوتر شوي
وقالت اخيراً قبل تسحب يد جبير ويطلعون: بخير
وابتسم محمد بحزن لانها ماكسرت بخاطره!
وهو ما يكرها! وماشاف منها شي مو زين بس امه ماتدخل بشي الا تخربه عشان كذا هو متاكد ان مادلين ماتحبهم بذات بعد طفلها الي فقدته!

اما مادلين سحبت جبير لين طلعو من البيت وركبو السياره وطول الطريق وهم هاديين واخيراً تكلم جبير: حبيبتي!
محمد وزينه والله زينين ومو مثل امهم!
خفي عليهم شوي ولو عشاني
ماردت مادلين الي عينها طول الوقت على الطريق
كمل جبير باصرار: مادلين؟ تسمعيني
لفت عليه بهدوء: ايه بس ماعجبني الموضوع ومابي اقول شي يزعلك
وانا عشانك وعشان ضغطك على يدي رديت عليه ولا كان قلت شي يزعل الكل واولهم انت! لانك لسى مخليها على ذمتك بعد ماقتلت ولدك
ولفت من جديد على الطريق وهي لسى بقلبها كلام بس ماقدرت تقوله لانها تححب جبير وماتحب تكون سبب زعله منها
وسكت جبير ومارجع فتح الموضوع بس مو معناته راضي عن الي يصير بس يبي وقت مناسب اكثر من الحين ويتكلمون
لانهم حالياً رايحين لبيت ساره!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
خلصت بعد اليوم الطويل وهي مسويه اكثر من مقابله
ورجعت للبيت وهي تتفقد امها وشافتها نايمه
وهذا صار طبعها باكثر الايام تتجه لنوم وتتهرب من تعبها الي يوم عن يوم يزيد ويهلكها
قفلت باب غرفتها بهدوء وحذر عشان ماتصحيها
وراحت غرفتها وهي تبدل ونامت على السرير وهي تاخذ جوالها وتتصل على زهور
بعد رنتين وصلها صوت زهور الي واضح تسولف وتضحك مع الي حولها
زهور بلهفه: هلااا بصديقتي ونور عيوني
راحيل بابتسامه من صوتها الرايق: اللهه يديم هالضحكه والصوت والروقانن!
طمنيني عنك ياروح صديقتك كيف صرتي!
زهور: بخير دامك بخير تعرفين تعب خفيف والحمدلله
ابتسم قلب راحيل من جمله "بخير دامك بخير" لانها قالتها متعمده لادهم اليوم
تنحنحت وهي تقول: الحمدلله اخر الاوجاع ياربب
تمتمت زهور: اممين
راحيل: ايش الاصوات الي عندك؟
زهور الي توها تدخل غرفتها بعد ما ودعو زين ونامت بسريرها: ابد توها زين طالعه من عندنا وتركت زمرد وورد ودخلت غرفتي
ايه طمنيني عنك وعن خالتي
تنهدت راحيل بضيق: انا حالي نفس ماهو بس الجديد تركت الشغل وامي تعبها زاد وخوفي زاد يازهور
شهقت زهور بصدمه من تركها لشغل: ولليشش تركتيه!
وكملت بخوف: خالتي شفيها!! قبل وقت مكلمتها صوتها زين!
مادلين: امي ما تحسنت واحسها جالسه تتعب اكثر! وعشان ما تبين تعبها صارت تنام اغلب وقتها وبذات اذا انا موجوده!
هذا يعني انها تتالم بدوني يازهور
ونزلت دموعها بخوف وهي تكمل: انا مو عارفه اتصرف اخاف اخذها الطبيب او شي وتصير هي توسوس بعد وتمرض زياده فعلاً!
واخاف اسكت وتكون تتوجع بدونيي
ذبحني التفككيرر وقلة الحيله
وكملت وهي تمسح دموعها وزهور تسمع لها بحزن: ومصيبه جديده نزلت عليي!
زهور بخوف: شنوو؟؟
راحيل بقهر: معااذذ يومين ويطلع من السجن
شهقت زهور وقالت بصدمه: حقيقي هالكلام!
هزت راحيل راسها ب ايه وكانها قدامها وقالت من بين دموعها: امس العميد ادهم قايل لي هالشي بنفسه
وكملت ببكى: زهور انا مو ناقصني هم بحياتي عشان يجي معاذ يزيدها اكثر!
معاذذ مو مخليني
وراح يطلع كل حرة سنين السجن فيني انا متاككده!
غمضت زهور عيونها بضيق وهي مابيدها شي تسويه وقالت وكنها تذكرت شي: ااييه تعالي
الشغل ليش تركتيه!
سكتت راحيل بالبدايه وقالت بتردد: قلت لك من قبل عن عارف مديري والي وظفني عنده!
زهور وهي تحاول تتذكر: ايه المدير الحليل معك؟
راحيل بسخريه: حليلل ايه
طلع على حقيقته يازهور
زهور وهي فعلاً تحتاج تجلس مع راحيل لان تحس عندها كلام كثير تقوله: شصار مسوي معك شي!
راحيل بهدوء: لاا، بس طلب مني الزواج ورفضت!
زهور: بعيد عن عارف انت ليش رافضه الزواج!
راحيل بضيق: المفروض انتِ ما تسالين هالسؤال وعارفه مشعل واني مطلقه!
زهور بحده: وخير يعني واذا مطلقه! توقفين حياتك!
مو كل الرجال مشعل! افهمي وتاكدي من هالشي
قالت راحيل بضيق: ايه مو كلهم مشعل لانهم كلهم اكلب منه!
عارف طلب يتزوجني واكون الثانيه! وبالسر؟؟
انا اتزوج كذا يازهورر
زهور بقهر: حححسبي الله علليه! وايش رديتي له!
راحيل: رفضت طبعاً
زهور: وايش صار بعدها!
راحيل: ابد بدت المشاكل والمضايقات يا اسوي الي يبيه او يخرب علي شغلي
وانتشر خبر خطبته لي واني رفضته بالشركه
وبدو يتكلمو فيه وفيني! وكنت بترك الشغل من كلامهم بس تذكرت امي والمصروف
ودست على كرامتي وكملت بالشغل
ووصل بعدها خبر خطبته لزوجته ويقولون تركت البيت وزعلت منه!
وطلع حرته منها فيني!
وكملت بدموع: تخيلي يازهور امي تتصل تطلبني وهي تعبانه! ويرفض اروحح لها!
ماقدر ما تحملت وتركت له الشغل ورحت لامي
ومن يومين لقيت منه رساله يطلبني ارجع بس مارديت عليه وحظرت رقمه بعد عشان ما يضايقني لاني مستحيل ارجع عنده
سكتت زهور لين تكمل وتطلع كل الي بقلبها وهي مقهوره عليها
فعلاً راحيل من صغرها متحمله مسؤوليه امها وقايمه فيها!
ولعبت الدنيا فيها من كل جهه
ورمتها بكل مكان
وحطتها بكل المواقف
والحمدلله انها كانت قويه وتخطت كل هذا وماضعفت بيوم لشيطان وقالت والله هذي حاجتي وراحت وراها
وجلسو ساعات على الخط وراحيل تطلع لها كل الي بقلبها! وزهور مستمعه لها بحزن.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
نزل فُرشته ب اعجاب ورضا من الرسمه الي سهر عليها يومه كله! وحس انه فعلاً ابدع فيها ومايددري كيف وليش رسمها ب هالطريقه بس كانت فعلاً جميله وغريبه وكلههاا ورد
اللوحه من اولها لاخرها ورد ورد ورد
وقف بتعب وهو يرفع يده وياخذ نفس
وترك اللوحه تنشف وراح للحمام واخذ له شور طووويل
وطلع بعدها على اتصال جواله
اخذه بابتسامه وهو يشوف اسم جبير
ورد عليه بسرعه: هلااا باخوي الي ما يسال عني!
جبير بضيق: انا ما اسال ولا انت الي كل ما اتصل ما القاك!
قيس الي جلس ينشف شعره بضحك: تعرف فرق التوقيت اوقات يكون مشكله وعندكم مو مثل عندنا!
جبير: وعشان كذا احاول اختار وقت يناسبكك
والحين طمني عنك وينك ومتى جاي!!
قيس بفرح: ان شاء الله كلها كم يوم وجايي
وبعدها عندي سفره قصيره عشان اخلص اموري هنا واخذ شهادتي وبعدها الله يعينك علي بكون بوجهك 24 ساعه
عدل جبير جلسته بالسياره وهو ينتظر مادلين: والله! يعني خلاص بعد سفرتك الجايه ما عاد بترجع تسافر
قيس بابتسامه: اييه ان شاء الله
جبيرر: الحممدلله الحمدلله
قيس: ايه وترا اذا جيت هاليومين بكون عندك بالمزرعه يعني تعرف لسى ماشفت لي بيتت
جبير: افا! البيت بيتك وانت ما تطلب ياقيس!!
حياك الله اي وقت ولو تبي ماتطلع منه بعد
وانا من زمان قلت لك خذ لك الدور الثالث فاضي ومافيه احد! بس ماتسمع الكلامم
ومصر تروح لحالك
قيس: صععبه ياجبير استقر عمري كله بين اهلك
خلني كذا احسن
جبير بمحاوله اخيره: طيب المزرعه وااسعه ابني لك عندي!
قيس: وين بالضبط!
جبير بحماس: وراا نهايه المزرعه في منطقه كبيره انا ما استخدمها ابد حتى لزراعه
ولا تنسى ان ارض المزرعه مو لحالي! ولك فيها نصيب!
بس انت تنازلت فيه كله لي وانا للان ماني راضي وابيك معي وحولي
عشان كذا خذ لك هالجزء كله وابنيه زي ماتبي
بيت فيلا
المساحه واسعه تقدر حتى تحط لك حديقه كبيره
وانا بساعدك فيها ونبنيها على عينا!
احسن من الاجارات وتروح لمكان بعيد عني
سكت قيس بتفكير وهو فعلاً ما يبي يبعد عن جبير بس كان رافض انه يكون معه بنفس البيت ويضايق اهل بيته لانهم مو ملزومين يتحملون اخو زوجهك معهم!
بس فكره انه يبني جنبه بدا يقتنع فيها
ووافق اخيراً بس اذا رجع يبي يشوف المنطقه ويقرر اذا ايه او لا
واسعد جبير هالشي وهو من زمان شايل هم قيس
وقفل منه وهو يتصل على شركه معروفه وتعامل معها من قبل وهو يقولهم عن المساحه الي عنده وانه يبي يبنيها واتفق معهم على يوم يجونه فيه
وقفل منهم وهو مبتسم برضا
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
من يوم دخلت لبيت ساره وهي ماشافتها لسى
وطول وقتها بالصاله وبنت ساره هي الي دخلتها واستقبلتها وهي كل شوي تقوم وترجع بتوتر
تكلمت مادلين اخيراً وقالت بهدوء: عبير
لفت عبير ام ال10 سنين بتوتر وابتسامه: هلا خالتي
مادلين بحزن وهي تحاول تتماسك: وين غرفه امك
توترت عبير اكثر وهي ماتبي تدخل على امها ب هالحاله
واشرت بيدها لسيب قريب: هناا
وقفت مادلين بتعب وهي تستند على عكازها ومشت فيه بهدوء ودقت باب الغرفه ووصلها صوت ساره الباكي: ععبيير قولي لها تروحي مابي اشوف احد
غمضت مادلين عيونها بالم وشوق لها
وفتحت الباب بحزن وهي تشوف حال الغرفه الي مقلوب فعلاً!!
تركت مادلين الباب وانفتح كله وشافت ساره الي جالسه قدام مرايتها المكسوره والزجاج حولها ويدها تنزف ومنزله راسها على التسريحه
وقالت ساره بدون ما تلتفت: ععبيير!!
تكلمت مادلين اخيراً: انا مادلين.


طُعُوْن 03-04-20 12:33 PM



فزت ساره برعب وهي تلف وجها للجهه الثانيه بصدمه
وقربت مادلين منها بحزن
ووقفها صوت ساره الي حاطه يد على وجها ويدها الثانيه مادتها لها توقفها: لا تججين
مادلين بتعب: سااره خلينا نجلس شوي!
شوفي يدك تنززف
ساره باصرار وهي للان صاده عنها: رووححي اطلعيي
ونادت بصراخ: عععبيرر
جات عبير الصغيره الي تعودت على امها وحالتها كل ماشافت وجها او تذكرت اهلها
ووقفت ورا مادلين بخوف: امري يمه
ساره: خخذيها واطللعو برا
همست عبير لمادلين الي تنقل نظرها بينهم بصدمه من حال ساره: خاله الله يخليك خلينا نطلع!
سحبت مادلين يدها من يد عبير الي مسكتها وقالت بحده واصرار ونست حزنها لان الي قدامها ما ينسكت عنه وساره بتضيع نفسها: عبير اطلعي وقفلت وراك الباب
همست عبير: بس امي ق
قاطعتها مادلين: وانا اخت امك واقولك اطلعي واتركينا!
طلعت عبير باستسلام وقفلت الباب وراها
وتاففت ساره بغضب: كيفف تفهميين! مابي اشوف احد اتركونني
قربت مادلين بحذر من الزجاج الي بالارض وهي اصلاً يادوب تمشي من عكازها
وجلست بتعب على السرير وهي تفك حجابها عن شعرها
وحطت عكازها جنبها ومدت يدها لساره: تعالي
ماتحركت ساره من مكانها وماردت
مادلين باصرار: سااره مو انا الي تخبين وجهك عني! تعالي وطلعي كل حزنك هنا
واشرت على حضنها
ونفس الشي كانت دموع ساره تنزل وماترد
مادلين بمحاوله اخيره: دريتي ان ولدي طلع من بطني ميت!
لفت ساره بفجعه وهي حابسه نفسها ب هالبيت سنننين وعمرها ما طلعت ولا شافت احد ولا تكلم مادلين ودايم ترفض وكانت توصل للانهيار والمستشفى فنصح الدكتور انها تبعد عن اي شي يذكرها بالحريق والحادثه الي صارت! ومادلين من ضمن هالذكريات ف هذي اول مرا يجلسون بمكان واحد بدون ما تنهار زياده!
قربت ساره بتردد وهي تشهق بدموعها
وجلست على السرير بقلة حيله وهي بس التقت عيونها بعيون مادلين انفجرو كلهم ببكى
حضنتها مادلين بقوه وحرقه وهي تسترجع كل ذكرياتها الحلوه والمره والي صارلها ببيت عمها كله!
تكلمت ساره بين شهقاتها: لل ليش بس انا الي بقيت منهم
لليششش ما اخذذوني لليش
مادلين بنفس بكاها: عشان ماتتركوني لحالي! انا مالي بعدكم ياساره احد!
امي الي هي امي حتى بعد الي صار وبعد السنين ما احتوتني!
انتو كنتو غيرر! ولو ان احتوائكم لي كان موجع! بس بالنهايه فيه عائله حولي
والحمدلله اني عشته معكم!
واخر ثلاث سنين بينكم علمتني انكم رغم كل المعامله والمشاكل تحبوني!
شدت عليها ساره وهي فعلاً منهاره!
لانها فجرت كل حزن السنين الي بقلبها!
وما احد بيفهمها كثر الي كانت معها بنفس البيت

وجلسو قريب الساعه وهم كل وحده تتذكر مع الثانيه مواقفهم ويبكون عليها
وبعد ساعه هدو فيها ومافي الا صوت شهقاتهم كل ثانيه وثانيه
وكانو حاضنين بعض وساندين راسهم على بعض
وهم يتذكرون بحزن الفاجعه الي صارت لهم قبل 10 سنين!
"" قبل 10 سنين، مزرعه سلمان عم مادلين ""
كان مار على زواج ساره ومازن3 سنين تقريباً وكانت ساره حامل وجايه للمزرعه بتبشر اهلها!
ووقتها ابوهم صحى لصلاه ورجع وبطريقه دخل اسطوانه الغاز الجديده الي وصلت للبيت وما انتبه انها تنسم
وكان كل البيت نام!
ودخل هو بعد ينام بعد ما صحى مادلين تشوف امور المزرعه وتجهز بعدها الفطور
وصحت مادلين بضيق وراحت مادلين لاخر المزرعه تعتني بهذا وتلاحق هذا لوقت ططوويل!
وبهذا الوقت الطويل كله انتشر كل الغاز بالبيت
والي اختنق منه وهو نايم والي صحى وهو مفجوع من الجو الغريب
واول ما لمسو الكهرباء انفجر المطبخ بالي فيه من اسطوانات
وانتشرت النار بسرعه بالبيت
بعضهم كان فاقد وعيه وماقدر يطلع
وكان سلمان مفجوع وهو يطلع من غرفته ويصارخ وينادي وكان فعلاً مو بوعيه
وبذات يوم شاف النار تاكل زوجته بثينه الي جات وهي تصرخ وتحترق كلها
وحس انه تجنن من شكلها الي صار مرعب وهي تحاول تتكلم وتتمسك ب اي شي والنار حولهم بكل مكان
وطلع من عندها وهو يصارخ بعياله يبي يوصل صوته لاحد ويصحى ويحاول يطلع لان هو وبثينه خلاص حبستهم النار!
بس للاسف اثنين من عياله الصغار ماتو مختنقين من قبل الحريق
وبنتين من بناته الكبار انحبسو بغرفتهم لين دخلت عليهم النار! ومافيه الا صوت صراخهم الي يوصل لابوهم الي حس انه يحلم
وكان سلمان الوحيد الي ما صار له شي وهو بنص البيت سمع صوت هذا وهذي وشاف زوجته وهي تحترق!
وفجأة شي واحد تذكره!
"مادلين"
وصية اخوه
اليتيمه
الي ما احسن لها ولا اهتم فيها ورعاها
الي ظلمها هو وزوجته معه
الي حتى الضرب ضربها بسبب وبدونه!
الي ما خاف عليها وهو يرميها على اي احد يجي يخطبها!
تفكيره انها ابتلاء عليهم! وهي يتيمه مالها حيله!
وللحظه وبنص النيران هذي! بكى ونزلت دموعه من خوفه من ربه وهو توووه يحس بحجم الي سواه تجاهها! وهي ماتستاهل كل هذا! ولو عاملوها معامله طيبه من البدايه كانت راح تصير لهم بنتهم وحبيبتهم! وتحببهم لانها انحرمت من الاهل والحنان!
بس للاسف استغلوها استغلال مو زين!!
وصحى من صدمته على صوت صراخ مادلين الي تدور حول البيت وهي تحاول تدخل وتناددي باسمهم واحد واحد
وطاح سلمان جنب زوجته وهو مافيه حيله وبدا يختنق
وما كان يسمع الا صوتها وهي تبكي وتدورهم وتناديهم
وبدو الناس يتجمعون حول البيت والاطفاء وصلت
وساره وصلت على الفجعه هذي
وقربت من مادلين وهي تهزها بصراخ لو اهلها جوا! ودخلت للبيت وماقدرو يوقفونها وصار انفجار ثانيه وكان الضرر كله بوجهها وبيد مادلين الي كانت تسحبها بصراخ
وانهارت ساره وفقدت وعيها ونقلوها المستشفى!

وبعد وقت طوييل كان جبير توه واصل للمنطقه ودرا بالي صار وراح للمزرعه بسرعه وفجعه وهو بس تفكيره بمادلين الي فسخ خطبته منها "بعد ماسمع كلامها مع مازن"
مع انه كان حابها بس ماتوقعها كذا وكان فاهم الموقف غلط!
وقرب منهم بسرعه وهو يسمع صراخ
ووقف بصدمه من مادلين وشكلها ويدينها الي احترقت وهي تفلت منهم وتحاول تدخل للبيت الي صار رماااد والمسعفين يطلعون الجثث ورا بعض
وهي جالسه وتصارخخ بفجعه وتبكي وتترجاهم يتركونها
واخر واحد طلعوه كان عمها وهو احترق باجزاء من جسمه ولسى يتنفس ونقلوه بسرعه للمستشفى
وبدو الناس ينقصون ويرجعون شوي وشوي وهم مفجوعين ويرددون: لا حول ولا قوة الا بالله
ويدعون لهم ولمادلين وساره انهم يتصبرون على مصيبتهم
وجلسو مع مادلين كم وحده وهم يحاولون تجي معهم
وهي جالسه على الارض وتنظر بالفراغ بصدمه وتكلم نفسها ويدينها المحترقه مادتها قدامها
وقربت وحده منهم بتكلمها وصرخت فيها مادلين وهي تنهار عليهم بشكل مفجع
وهنا ماقدر جبير يسكت وهو مصدوم من الي صار لهم وقرب منها وشالها على صدمة الموجودات
واخذها لين سيارته وهي مو بوعيها وتضربه بكل مكان وصلت له يدها الي تتوجع منها
وحطها بالسياره وهو مو مستوعب الي يسويه وطار فيها للمزرعه حقته من جديد على صدمة رُدين والكل يوم دخل وهي بحضنه وفاقده وعيها ومايدرون مين هي!
وراح فيها جبير لدور الثاني وجاب لها دكتور واهتم فيها وقتت طويل
دخلت مادلين بغيبوبه لمده وصحت منها بصدمه! وتعالجت وقت طويلل بعدها
لان بالنسبه لمادلين الي احترقو اهلها وتحححبهم وتحب عيالهم الي بنفسها تحممهم وتلبسهم!
وكذا بلحظه راحو منها وككلهم
يعني حتى يوم عاشت جو العائله معهم تركوها وراحو عند ابوها
"وطبعاً امها يوم درت بالي صار! بالبدايه قالت ابي بنتي! بس يوم خطبها جبير ويبي يتزوجها وافقت بسرعه وحست براحه من المسؤوليه الي اخيراً طاحت عنها تجاه بنتها!
وتزوجها جبير وصحت وهي ماتدري انه زوجها ومع الوقت عرفت كل شي

اما ساره عانت كثير لحالها!
موت اهله وهم محترقين!
تشوه وجها
حملها الثقيل
وحتى ابوها الي جلس فترة بالمستشفى توفى بالاخير
وهو طول ماكان بالمستشفى كان ينادي ويردد اسم "مادلين"
وساره ما شافته الا مرا وحده وبعدها بدت انهياراتها تزيد من شكل ابوها المفجع جداً
ومادخلت عنده مرا ثانيه.

الحاضر.
ابتسمت مادلين لساره بحزن ومسكت يدها وهي تلفها لها بعد ما جاتهم عبير بنت ساره ومعاها معقم لجرح امها
رفعت مادلين يد ساره وباستها وهي تمسح دموعها: ساره! لازم نكمل حياتنا
لان الحياة مكمله ومو منتظرتنا!
ولو بقينا بمكاننا بنعيش الالم بكل ثانيه تمر علينا
ما اقولك انسى الي صار!
بس تناسيه وعيشي
ايش ذنب مازن يدخل ويطلع من هالبيت يومياً بمشكله او بحزن من حالكم!
ايش ذنب عبير تكبر بدونك وبدون اخوان يملون عليكم البيت!
ساره مايصير نوقف كذا!
ونزلت راسها بالم: انا جربت اطلع واعيش
والله رزقني بطفل!
كبير بداخلي يوم ورا يوم
وكبر معه حبي لابوه!
جبير الي من يوم الحادثه رعاني واهتم فيني
تكلمت ساره اخيراً ونظرها للفراغ ونايمه بحضن مادلين: ايش صار على طفلك؟
تكلمت مادلين وهي الي دايم تتهرب من هالموضوع الي فعلاً تتالم منه
مادلين: جبير متزوج
لفت عليها ساره بصدمه وهي الي تعرف انه خاطبها ويوم فسخ خطوبته من سنين ماسمعو انه تزوج!
وقالت ببحه من البكى: عليك؟
هزت مادلين راسها بلا: قبلي
وكملت: بعد ما فسخ الخطبه
تزوج بنت عمه الي اصلاً كانت عايشه معه
لاسباب ماقدر يشرحها لي!
بس كنت الاحظ ان كل واحد منهم بغرفه وبعيدين عن بعض وعلاقتهم رسميه!
طبعاً كل هذا عرفته بعد ما تعالجت قبل كم سنه بس
وبعد حملي بديت اطلع من غرفتي كثير وبذات بشهري الاخير
كان يطلب الدكتور امشي كثير
وبيوم ما ادري من وين طلعت لي زوجته!
وقربت مني وواضح وجها فيه الشرر!
وقامت ترمي علي كلامم كثير
وتجادلنا وفجأة ماصحيت الا وانا بالمستشفى!
وعرفت اني ولدت وولدي ميت!
لانها دفتني من فوق الدرج وتقول بالغلط!
شهقت ساره بفجعه وهي مو متخيله الي يصير!
مادلين: انهرت من جددديد وماتحملت
وانا من قبل سنين كنت اعاني من الام بالاعصاب بالقدم وتعرفين كنت اروح مع عمي الله يرحمه
تمتمت ساره: الله يرحمه
مادلين: ومع حملي كنت اضغط على القدم كثير!
وكانو مقررين لي عمليه فيها بعد ما اولد!
ومع اثر الطيحه والولاده كان لازم يسوون لي العمليه بسرعه لان الاعصاب تاثرت
ودخلت ب اكتئاب لفتره طويله بعدها
فقداني لطفلي الي كبر معي من جهه!
وعمليتي وعجزي عن المشي لشهور من جهه
وكنت ببيت اممي
وكملت بسخريه: الي طبعاً للان ومع كبر السن ماحننها قلبها علي!
وانا بديت اكرها ياسارهه
مادلين: امي تكرهني فيها بطرق مو حلوه!
واحسها تتعمد هالشي وتبيه! تبيني انا الي ابعد عنها
وتوني من كم يوم راجعه بيتي
وكملت بكره: عند القاتله الي
قاطعتها ساره بخوف: مادليين بتبقين معها بنفس البيت!
مادلين: ايهه لان هذا بييتي! وهي الداخله علييه وراح تطلع منه
وجبير زوجي انا وبس!
بالبدايه كنت ارفض ادخل البيت وهي فيه عشان كذا بقيت ببيت اميي!
وكنت مخيره جبير بيني وبينها
بس بعدها انا طلبت ارجع لان كذا ما راح ينحل شي!
وللان مو فاهمه تمسك جبير فيها وانا ما اشوف حتى الحب بعيونه لها!
وقررت ارجع واطلعها بنفسيي، بس انتظر اترك هالعكاز وراح تشوف ايام سوداء
ومسحت دموعها بقهر وهي للان ما شفت من موت طفلها
حضنتها ساره بحزن وهي محتاجه من زمان هالجلسه مع مادلين!
ومادلين محتاجه لساره
والحمدلله انها راحت لها ورفضت تطلع قبل تشوفها لان كل وحده دواء لجراح الثانيه!
وبقت عندها مادلين وقت طويل وكلمت جبير بعدها وراحت بيتها بعد ما ودعت ساره ووعدتها تزورها قريب.
~••••••••••••••••� ��•~
بعد يومين
"زهور"
صحت من النوم وهي حاسه بكسل وخمول
وتقلبت بسريرها كثيرر وهي تفكر تغير شي بروتينها لان حياتها الي ماشيه عليها بدت فعلاً تتعب منها
مسكت جوالها وهي تشوف الساعه وقامت بعدها تخلص امورها وتجهز الاكل مع محاسن وسناء
لان نور اليوم اجازه لان زوجها يجي من سفره!
"" طبعاً نور كملت دراستها بمساعده زهور وتعرفت على استاذ هناك بالجامعه
وبعد تخرجها انصدمت انه جاء وخطبها! رغم انه يعرف كل شي عن حياتها وظروفها وهي ايش تشتغل!
وبعد سنه توفت امها الي كانت تشتغل معها بالطابق الاول!
وجات لزوجها بعثه لمده معينه
وتزوجو قبلها بحفله بسيطه سوتها لها زهور
وسافر زوجها وصار يجي بالاجازات
وهي ماقدرت تروح عشان اخوانها الي اصغر منها مابقى لهم غيرها! وفوق كل هذا نور رفضت تترك الشغل عند زهور طول فتره سفره لانها تحب هالبيت كثير وتستمتع بشغلها عندهم رغم ان كل الي تسويه شي بسيط! ووافق زوجها الي عرفهم مع الوقت وشاف قد ايش نور متمسكه فيهم
وبعد ماتنتهي بعثته راح تترك الشغل خلاص ومن الحين ورد فاقدتها لانها تعلقت فيها كثير ""

دخلت زهور للمطبخ وهي رافعه شعرها بطفش
وجلست قدامهم وهي حاضنه وجها بيدها
لفت عليها محاسن باستغراب من جوها الي واضح فيه شي
محاسن: مالك ياست زهور
حضنتها زهور بحركه طفوليه تعودت عليها محاسن الكبيره بالسن والي تحب زهور وخواتها كثير
محاسن: لا بقى كدا كتير، ايه الحاقه المزعلاك!
ضحكت سناء وهي ترتب الاغراض الي قدامها: تدلع علييك
لفت زهور عليها عشان يوصلها صوتها: موو دلع انا حقيقي حاسه بفراغغ كبير احس ودي اسوي شي
وابتعدت عن محاسن عشان ترجع لشغلها وكملت: احس كذا ودي افتح مكان
اغير شي بالبيت
اول حتى اطلع لفتره
وودي بالبحرر!
سناء: سافرو طيب؟ انتِ والبنات وجبران
ودوام السيد اويس قريب يبدا يعني خذو معاكم مدام حوراء
وغيرو جو كلكم
زهور: لالا تعرفين اجراءات السفر بالنسبه لنا تطول! ولازم حراسه بكل مكان وماودي نطلع وما ناخذ راحتنا
وغير كذا عندهم دراسه والاسبوع الجاي اختبارات
وزمرد من الحين بدت
محاسن: ماتروحي لست راحيل وتتمشو شويه
زهور: ااييه كلمتها امس وصوتها وحالها ما عجبوني وخالتي شوي تعبانه وبروح لهم ان شاء الله
محاسن وسناء: سلاامتها
تمتمت زهور: الله يسلمكم
سناء: اذا بتروحين العصر قوليلي قبلها اسوي الكيك الي تحبه مدام راحيل وخذيه لها معاك
وقفت زهور: ان شاء الله، انا بنزل لخالتي حوراء اشوف لو تبي شي
وطلعت زهور وهي للحين متضايقه من الشعور الي تحسه وودها بشي يغيره
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
طلع من المدرسه وودع اصحابه وهو يتقدم للحارس الواقف قريب من باب المدرسه ومشى معه لين السياره وتحركو ووراهم سياره ثانيه لين وصلو للقصر ونزل جبران وقرر يمشي للحديقه وهو طول الوقت يفكر بكلام الشخص الي اتصل عليه
وجلس على كرسي بالحديقه القريبه من الدرج الي يودي على دورهم على طول
حضن شنطته وهو يتافف بضيق ويتذكر المكالمه
"" قبل كم يوم، اتصال المجهول على جبران ""
جبران: مين انت!
ابو سليم بسخريه ومستخدم مغير صوت: صديق ابوك
او بالاصح سبب هجران ابوك لكك
ابي اقولك معلومه!
بس طبعاً زي ما انت عارف! كل معلومه بمقابل! ولو تبي اقولها لك! راح تنفذ بعدها الييي ابيه ولو مانفذته! انت وكل اهلك بتكونون بخطر!
وعشان اكون صادق معك برسلك صوره الحين
وابتعد عن الجوال وهو يرسل صوره لبيتهم من جوا!
شاف جبران الصوره بصدمه ورجع للجوال وهو يقول: ممين انت وايش تقصد ب هالصوره!
ابو سليم: الي اقصده اني اقرب لك من انفاسك!
وعشان كذا سوي الي ابييه بالحرف!
واول معلومه بتوصلك الحين!
وقفل منه على صدمه جبران الي وصلت له صوره لحادث سياره كبير ومفجع ومطر يصرخ والناس ماسكته!!
"" الحاضر ""
مسح جبران وجهه بيده بضيق وهو للان يفكر ب هالصوره وما قدر يقول لامه عنها وهو من وقتها يحاول يعرف اي معلومه تتعلق ب الصوره الي واضح انها قدديمه
وبنفس الوقت ينتظر بخوف طلب الشخص الي اتصل عليه!
بس بالنهايه حس في شي غريببب وقرر يسوي شي وان شاء الله مايندم
اما ورد! قربت من جبران وهي توها جايه من مدرستها
وقفت فوقه وهي طالعه على الدرج وتناديه وماكان مركز معها
ونزلت وهي تجلس جنبه وتمسك كتفه: جبران!!
لف بفزه وهو مايدري من متى هي هنا: شفيك!
ورد باستغراب: لي ساعه اناديك من وصلت
جبران بتهرب: اايه تعبان وما انتبهت لك
ووقف وهو يطلع معها ودخلو للبيت وهي مو عاجبها شكله المتضايق مرا
ودخلو كل واحد لغرفته عشان يبدلون وينزلون للغداء
وجلست ورد على سريرها وهي تاخذ جوالها وتشيك عليه
ودخلت لاضافه قيس وبعد تردد عاشته الصبح كله بالمدرسه قررت و "رفضت" الاضافه
ونزلت جوالها براحه ودخلت للحمام
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
طلعت من جامعتها وهي ماتشوف السواق الي دايم يجيها
وقفت بحيره وهي تتلفت تدوره
وكانت بتروح تجلس من تعب الدوام وتتصل تشوف وينه
بس!
غمضت عيونها بابتسامه وهي تشوف السياره الرياضيه الي دخلت للمكان
وسمعت اصوات الكل وهم يتهامسون عليه وبذات؟
يوم قتلها هي بعد ونزل ببدلة الطيران
ووقف بنظارته الشمسيه وهو يدورها
واول ما شافها قرب منها بابتسامه وهو ينزل نظارته

اما زمرد وقفت وهي بقمه الصدمه
ماتوقعت بيوم يجيها الدوام! هذا اولاً وثانياً البدله الي هو لابس اول مرا تشوفها عليه والي حستها غير عن الي قبل
وقف قدامها ب ابتسامه وهو ينزل قبعته ويحطها تحت يده وقال بصوت هادي: حبيبتي تنتظرين احد؟
كانت زمرد للان بصدمه وحست بالنظرات الي صارت عليهم
وانحرجت من الموقف وقربت وهي تضربه على صدره وبتمشي للسياره
بس مسك اويس يدها بابتسامه وهو يشبكها بيده ويقربها منه
ويمشي فيها لسيارته وهو يهمس لها بحب وهي مغمضه عيونها بقوه: خليي الكل يدري انك لي! وما يحق لهم بكلمه
وفتح لها باب السياره الي ركبتها على طول وهو تبي بس تطلع من هالمكان الي بتجلس فتره لين تتخلص من همس البنات على الي صار!
ودار اويس حول السياره بابتسامه ووقف وهو يلبس نظارته والقبعه وركب السياره وطلع من المكان زي ما دخله
وهو تارك وراه فوضى من الكلام مابين مؤيد ومعارض ومعجب ومستنكر للموقف
اما بالسياره كان الموقف غغغير
واويس فاتح لها على موسيقى هاديه طول الطريق
وهي صاده عنه وتبي بس توصل وهي تحس مشاعرها ملخبطه بين حب له! وبين تذكر لنفس هالموقف قبل سسنين قدام مدرستها!!
ومابين خجل من الي صار!
ومابين مضايقات بتصير لها مع الايام! وحمدت ربها انهم باختبارات وبعدها اجازه طويله
وقطع عليها افكارها صوت اويس: شاركيني الي تفكرين فيه!
لفت عليه بسرعه وهي ترجع تصد عنه وبدت تبتسم بهدوء من شكله المحبب لها! تعشق كل تفاصيله!
وماتقدر تطول بالنظر له لانها تتضضيع وماتقدر ترجع
ووصلها صوته المبتسم: افتحي الدرج الي قدامك
استغربت وهي تنظر فيه
وبتردد قربت وهي تفتحه
ولمحت شي وضحكت ضحكه عاليه شوي
واخذته بسرعه ولفت عليه وهي تقول بابتسامه فرح: ححليب شوكولاته!!
وضحكت على الورقه المكتوب فيها: احب كل تفاصيلك الصغيره! حتى حبك ل هالحليب
قالت بصوت عالي تبيه يسمع مع صوت الموسيقى العالي: اوويسس
قصر اويس على صوت الموسيقى ولف عليها بنفس ابتسامته: لبيه!
غمضت عيونها وهي تبي تتشجع تقول هالكلمتين: انت وعدتني وعد وانا صغيره!
وكبرت وكبر معي هالوعد!
وانا متمسكه فيه!
اخذ اويس نفس وهو يلف ويرجع تركيزه على سواقته وقال بهدوء: وانا عند هالوعد! ولا ماشفتي التغيير بالبدله!
بعد اسبوع راح اطير ب اول رحله تجاريه رسميه لي!
شهقت زمرد بفرح وهي تمد يدها وتمسك يده بدون شعور: صصدق!!
هز اويس راسه ب ايه وهو حاسه بشعورها
وهذا الحلم الي سعى له من صغره!
والي كان لازم من زمان يصير!
بس موت مطر خلاه ياجل هالشي وينتبه لاهله بالبدايه
وبعد سنين كمل دراسته وتدريبه والي اخذ منه سنين بالخارج ومن فتره رجع!
وبذاك الوقت تعرف على قيس الي كان معه من بدايه سفرته لين رجع عشان كذا هم اصحاب رغم انهم ما تقابلو من قبل مع ان مطر وجبير اصصصحاب وحيل قراب
وكملو الطريق واويس يقول لها كل التفاصيل
وبالنهايه بكت زمرد فرح له!
وهي الي تعرف قد ايش تعععب عشان يوصل ل هالشي!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فتحت جوالها ولقت رساله من رقم غريب!
وكان المحتوى "راحيل ارجعي لشغلكك! عارف"
تاففت بضيق وهي تحظر هالرقم بعد ورمت جوالها وهي قايمه تشوف امها الهاديه اليوم بزياده
دخلت غرفتها وشافتها تقرا قران وتبكى
قربت راحيل بحزن وهي تنام بحضنها وتستمع لها وهي تقرا بحب
وبعد وقت سمعت دق على باب البيت
ووقفت بخووف!
وهي عارفه اليوم ايش ومين ينتظر طلعته ويجيهم!
طلعت للباب وهي تقول بهمس مرتجف: ممين
خبط على الباب بقوه وهو يقول بصوت كريه: معاذذذ
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
استغرب اتصالات ادهم المستمره له وهو كان باجتماع مع راجح وكم ضابط استخبارات
واول ما شاف اتصالاته طلع من الغرفه واتصل عليه بخوف من انه في احد صاير له شي!
مطر: اددهم شصاير!!
ادهم: الي كنت شاك فيه صح!
مطر بخوف: عرفتو اي شي يخصه!
ادهم: حالياً صار عندي علم بكل شي!
وبالمقابل كان لازم اقوله يامطر!
جلس مطر بتعب وهو يحضن راسه بضيق
مطر: وكيف كان رد فعله!
ادهم: مارد بعدها وقفل الخط
مطر: انا صار لازم اتحركك واكشف كل شي! لانهم بدو يلعبون ب اهلي يادهم! وهذا اكثر شي ما راح ارضى انه يصير
وقفل من ادهم ودخل للضباط الي كانو يعرضو خطتهم المحكمه للمداهمه والي يضمنون فيها القبض على البحار!
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
نزلت من غرفتها وهي لابسه حجابها ومتجهزه
امها: ععلى وين!
وبحده: مو ملاحظه طلعاتك بعد طلاقك كثرانه يافيروز!!
لفت عليها فيروز بضيق: الود ودي ماطلعت!
بس ولدك ما راح يتركني بحالي ومصر اروح واخطب له!
حسناء "امها" بضيق: للحين يبيها ويفكر فيها!
فيروز بقهر: انا بس لو اعرف على اايشش كل هالتمسك!
حسناء بصدق: الصدق يمه هي جمميله واخلاقها زينه! ولو كنت اعرفها زين من قبل يتزوج عصام؟ ما اخطب له غيرها!
فيروز: انتِ بعدد يمه!!
حسناء: يايمه الواحد اذا يبي يتزوج مايدور الشكل وبس!
وزهور زيينه وعندها من الاشياء كثير
واولها قوتها بتربيه خواتها وولدها بعد!
ولا مين من بنات الحين عندها ولد ولا تقدر تربي!
وانتِ مثال! عورتي راسنا وراسك بمطر! الي تزوج مرتين ولا فكر فيك!
واخرتها مات وترك وراه ولد
وانتِ تطلقتي وجلستي عندنا الي محنا باقيين لك!
وحتى اخوك بين كل فتره وفتره يجي ويسمعك بالكلام الي ما احد ينكر صحته!
انتِ بنفسك خربتي بيتك!
وانتِ سبب انك ماتزوجتي وجالسه هنا للحين!
لان تفكيرك مايختلف عن باقي المراهقات هذا وانتِ داخله ال30!
متى بتعقلين يمه متى!!
فيروز بحزن وقهر: هذا تفكيركم فيني يمه!
وطلعت جالسه على قلوبكم! وتشوفوني صغيره رغم كبري!
شكراً يمه ويجي منكم اكثرر! ومن بكرا بطلع واترك لكم البيت لو اروح له وابوس رجوله يرجعني بس عندكم مالي جلسه!
واخذت شنطتها وطلعت بضيق على ملامح وجه امها المستنكره وهي مو هذا قصدها!
وتمتمت باسف: الله يصلحك ويصلح اخوك الي عنده زوجه زي الجوهره وقايمه فيه وفعياله ومع كذا يدور غيرها!
وانتِ اخذك احسن رجال يحبك ويلبي طلباتك بس ما يملي عينكم شي يايمه!!
ورجعت غرفتها وهي تدعي لهم
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتها ودخلت غرفه ورد وهي تشوفها نايمه
سكرتها وراحت غرفة جبران وشافته بعد نايم
بس كان يمثل هالشي لانه ماييبي يختلط باحد اليوم بذات وهو عايش بصدمه وحزن
وراحت بعدها لغرفه زمرد الي كانت طالعه من الحمام
ودخلت وهي تبتسم
زهور: عروستنا الحلوه؟ عروسه الكابتن اويسس!
ابتسمت زمرد بخجل منها وبصدق: فرحتي اليوم يازهور كككبييره!
احس ودي اطير صدق
وجلست وهي تكمل بفرحه: اويس ترك حلمه
تركك دراسته
ترك كل شي متعلق بالطيران عشاننا!
وعشان يحمينا ويقوم فينا يازهور!
زمرد: والحمدلله ان ربي عطاه على قد نيته الطيبه والزينه
ورغم السنين الي مرت تحسن حالنا واصرت عليه خالتي يدرس ويكمل ويسافر!
وهذا هو الحمدلله صار الي حلم فيه
ومسحت دموعها الي نزلت وقربت زهور وهي تحضنها بفرح والدموع بعيونها: الحمدلله
والله يعطيك انتِ بعد على قد نيتك يازمرده
ويارررب تعوضينه وتسعدينه! لان الي مثل اويس نادرين!
هزت زمرد راسها ب ايه وهي تمسح دموعها
ابتعدت زهور وهي تقول: بعد شهر الزواج بلغتي خالتي ب هالشي!
وكنت جايه اقولك عشان خلاص مافي وقت لتجهيز ولازم بسرعه نخلص
نزلت زمرد راسها بخجل وفرح: الي تشوفونه
وبتردد: زهور؟
مسحت زهور على راسها: ععيون زهور؟
زمرد حضنتها: ماودي اطلع من هنا!
ابي زواجي وبييتي هنا معكم وعندكم!
انا عشت كل عمري بينكم مابي الحين اتركم!
زهور: هذا شي ما اقدر اقرره يازمرد
نشوف راي اويس لانها حياتك انتِ وهو بعد
ممكن يبي يعيش حياة خاصه وبعيده! وممكن ما يبي يبعد ويرضى يعيش هنا!
فالافضل نرجع له قبل نقرر اي شي عشان ما يحس نفسه ماله كلمه او قرار! انتِ وهو ناقشو الي تبون وتفاهمو مع بعض!
وترا الاسبوع الجاي الملكه عشان تتفقين معه على راحتك!
وطلعت زهور بعد ما باست راسها ومسحت عليه بحنان وتركتها مع افكارها
وراحت للمطبخ تشوف كيكه سناء شصار عليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
غمضت بخوف وهي متوقعه من البدايه انه هو!
بس صوته كان يخوف اكثر من قبل وحسته كله قوه وخشونه
وفزت بصرخه اول ماضرب الباب مرا ثانيه
ومدت يدها بتردد وهي تفتح الباب وفيها البكيه
ومجرد ما فتحته فتحه بسيطه اندف الباب بقوه لدرجه ضرب براسها بقوه وصرخت وهي تحط يدها مكان الضربه بفجعه ونزلت دموعها
وقف قدامها معاذ بكره وغضب: ماودك تحضنين اخوك وتسلمين عليه وهو الي ماشفتيه من 13 سنه بعد ما بلغتي عنه!
ابتعدت راحيل بخوف وهي تضغط بيدها على الجرح الي نزف بجبينها بدون ماترد عليه
والتفتت لصوت امها الي سمعت الصراخ بس مافهمت مين!
ام راحيل: يا راححيلل شصاير لك فيك ش
وشهقت بصدمه من الرجال الي دخل عليها
والصدمه شوي شوي بدت تتحول من خوف لفرح وشوق وحزن وكل شي
ولددها! اي اي هو ولدها بكرها نور عيونها
الي المفروض هو سندها الحين! مو هالبنت المسكينه الي راح عمرها مابين شغل وذل واستغلال!!
تنهدت بحزن وهي خلاص تاكدت ان هو ولدها الي اختفى بدون رجعه والي بعد وقت طويل عرفت شصار فيه! وتورطه بالعصابات والي ماتوقعت ترجع تشوفه او يطلع من هالمكان!
مدت ام راحيل يدها بحزن وارتمى معاذ بحضنها بششوق ولهفه وهو يبكي ويبوس كل جزء يطيح عليه
وامه تبكي معه وهي تدعي له وتحضنه
اما راحيل وقفت بعيد وهي تشوف هالمشهد الي لو كانت بظروف ومشاعر غير؟ كانت اول من يبكي بحضنه! بس لازم ما تنسى هذا مين وكيف قلب حياتتها
وتركتهم ودخلت غرفتها وهي تنفجر ببكى وتنادي ابوها بحزنن.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفتها بعد ماتجهزت بتطلع لراحيل وكانت تنتظر السواق يجهز السياره
وقفتها سناء وهي تقول: مدام زهور جاتك ضيفه
وقفت زهور باستغراب ولفت عليها: ضيفه؟ مين!
سناء وهي تعرف مدى نفور زهور من فيروز فكانت متردده تقولها: مدام فيروز
قلبت زهور عيونها بطفش وهي حتى سيرتها ماتحبها!
فعلاً ماتدري ايش يصير فيها اول ما تسمع اسمها هي او اخوها!!
وردت زهور بعد تفكير: طيب ابدل واطلع لها دخليها الصاله
ورجعت زهور لغرفتها وهي تنزل حجابها ولبست فستان ثاني يناسب البيت وباللون الاسود الي ماتغيره!
وطلعت من جديد وشافت فيروز تنتظرها ومعاها وباقة ورد!
قربت زهور وهي تتصنع الابتسامه وبهدوء: اهلاً فيروز
سلمت عليها فيروز ب مجامله اكبر وهم كل وحده عارفه مشاعر الثانيه
بس قامت زهور بواجب الضيافه وقدمت لها القهوه والكيك الي كانت بتاخذه معها لراحيل
وجلسو وقت قصير يسالون عن الحال وبعدها دخلت فيروز بالموضوع على طول!
فيروز: اتوقع كلنا عارفين انا ليش جايه اليوم! ومو بس عشان اتحمد لك بالسلامه
زهور والي ماتستغرب اسلوبها المو حلو: اي طبعاً! اكيد في سبب ثاني وياليت توضحينه لاني ما احب افكر كثير
فيروز: اتمنى انك رجعتي فكرتي بالي قلت لك بخصوص عصا
قاطعتها زهور بحزم: فيروز!!
للمره الثالثه ارد لك ل هالموضوع!
ولو رجعتي فتحتيه لا انتِ ولا اخوك بيعجبكم الي بيصير
لو سمحتي انا مو موافقه!
انا عندي ولد اربيه وماني محتاجه رجاللل وراي زي ما اخوك وصاك تقولين!
الحمدلله ربيت نفسي بنفسي وقمت بنفسي
وماني مستصعبه هالشي مع ولدي
ووقفت وهي تاشر بادب على الباب وهي فعلاً اعصابها عند هالموضوع تفلت: لو ما في شي ثاني تقولينه انا اعتذر منك وابي ارتاح شوي
وقفت فيروز بغضب من الطرده الواضحه لها
واخذت اغراضها وهي ودها تكسر كل هالبيت على راسها وراس عاصمم
الي فعلاً مايفهم ويبي ينرفض ب هالطريقه!
وهي اكتفت اهانات ولو ترجع لزوجها اهون من انها تضغط على نفسها وتجلس مع زوجة مطر بمكان واحد
اما زهور جلست بضيق وهي تحضن راسها وهي تكره هالاسلوب او انها تكون كذا وتطلع منها حركات كذا!
بس فعلاً اوقات الشخص يوصل مرحله معينه من الصبر بعدها ينفجر بشكل مايعجب اححد!
ووقفت وهي بتروح غرفتها ولفت من جديد على الباب الي اندق وراحت وهي ببالها انها فيروز راجعه! بس وقفها صوت غريب
اخذت اقرب حجاب لها وقربت من الباب وهي تهمس: مين؟
مصعب: السلام عليكم اختيي
انا الضابط مصعب من الاستخبارات
ومد لها بطاقته من ورا الباب
اخذتها وهي مستغربه وجود شخص مثله! وان الحراس مدخلينه يعني اكيد فيه شي
مدت له البطاقه من جديد وقالت بخوف: اخوي صاير شي!
مصعب: انا موجود اليوم عشان ما يصير شي ان شاء الله!
في معلومات وصلتنا وحبينا تكونون بالحمايه!
ولو سمحتو تعاونو معنا
دق قلب زهور بخوف وحست باطرافها بردت: ليشش!
مصعب باسف: ما اقدر اصرح ب هالشي
بس اتمنى التعاوون
لو حابين تطلعون اااي مكان ياليت تبلغونا قبلها وماتتحركون بدون حمايه
والشبابك والشرفات لا تطلعون لها
والحديقه لو بتنزلون لها راح تكون معاكم حمايه.
زهور بشوي حده وخوف: انا ما راح اسمح ننحبس كذا بدون سبب او مبرر!
في شي يخص مطر!
مصعب بهدوء: مثل مابلغتك اختي والسيد اويس يقدر يفهمك الي تبين تسالين عنه
وتركها وراح ووقف حارسين على الباب
رجعت زهور بخوف وهي تنزل حجابها
وبسرعه اخذت جوالها وهي تتصل باويس!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
مطر: شكراً يامصعب! انا ما اثق بغيرك بخصوص هالشي
اهلي وبيتي بحمايتك بعد الله
مصعب الي جلس بالحديقه وهو يوزع الحرس بنظام: سيدي انا مستعد ل اي شي يخدمكك انت لك فضل كبير بعد الله للمكانه الي انا فييها
مطر: انا وقتها ماسويت الا واجببي واي احد مكاني يسويه!
مصعب: ومع كذا انا لو اجلس عمري كله اسدد لك دينك ما اوفيك! ولو تبي روحي فدا ياسيدي!.
مطر بصدق: روحك تحتاجها هالبلد اكثر يامصعب! حااففظ عليها تراها غالييه على الككل
وانت بصدقك وقوتك صنعت اسمك ما احد له فضل او دين عليك ياخوي!
ابتسم مصعب بحب وفخر ل هالانسان الععظيم فعلاً
والي حتى وهو مختفي 13 سنه!
ماجلس هادي وكل فتره ماسك له عصابه ومطيح ناس كبير واسماء قويه!
وهمس لنفسه وهو يقفل الخط: والله انت العظيم يامطر والكل بحاجتك!!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
جلست بحيره وخوف واخذت جوالها وهي تتصل ب اويس والي ما رد
وقفت بخوف وحذر وقربت من الشباك الكبير وهي تسمع اصوات الحرس والشرطه وهم منتشرين بكل مكان بطريقه خوفتها اكثر!
وتنهدت بضيق وفتحت جوالها وهي تكتب لراحيل رساله تعتذر فيها وانها ماتقدر تجيها اليوم.


طُعُوْن 03-04-20 12:39 PM

الفصل الثامن عشر




"زهور"
قفلت جوالها وطلعت من غرفتها وقررت تنزل لحوراء تشوف شصاير!
بعد ما راحت لسناء ومحاسن ونبهتهم مايطلعون وتركتهم وهم حايرين من الوضع الغريب.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من غرفتها بمساعده الممرضه الي وصلت لها اليوم
عشان تساعدها على العلاج الطبيعي الي لازم تسويه عشان المشي ما يتاثر من عمليتها
وجلست بعد وقت بتعب وهي تشكرها بهمس
وراحت الممرضه الي بترجع وقت ثاني من هالاسبوع
ووقفت مادلين وهي شدتها الشرفه الكبير الي كان بابها مفتوح
وطلعت وهي تسمع صوت المطر الخفيف الي بدا يضرب الشبابيك
طلعت وهي تبتسم وترفع يدها للمطر وحست بفرح طفولي له
واخذت نفس عمميق وهي حاابه ريحه المطر
وما اهتمت لشعرها الي تبلل ولا لملابسها
وجلست على الجلسه الموجوده بالشرفه الخلفيه للمزرعه
وراح الوقت وهي تدعي وماحست حتى بدموعها الي نزلت!
ووقفت وهي بترجع بس لفت نظرها شخص طلع من باب المطبخ الخلفي
وكان يمشي بسرعهه لنهايه المزرعه
ورفعت عيونها وهي تشوف وين بيوصل وكان المكان واسع وفاضي الا من كوخ صغير
ووصل له هالشخص الي ماعرفت مين لان معاه مظله
ودخل للكوخ بسرعه
وقفت مادلين فتره بمكانها بحيره وماطلع هالشخص
وحست بالبرد لانها تبللت حيل
وتجاهلت الي شافته وهي بترجع لغرفتها تبي تتحمم وتبدل
بس تفاجأت ب الي حضنها وهو يرجعها تحت المطر
ويسند راسه على كتفها
وهمس بحب: دورتك بالغرفه ومالقيتك!
وتوقعت انك هنا لاني اعرف بحبك للمطر!
وقرب وهو يبوس خدها: وانا احب اشوف فرحتك فيه!
ابتسمت مادلين وهي تتمسك بيده الي حاضنتها وسندت راسها عليه وهي تفكر بحياتها لو ما كان جبير فيها!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
سكرت الستاره وهي تشوف المطر الي زادت زخاته
وحضنت نفسها بخوف وهي تسمع الرعد القوي الي ارعد بالسماء وهي من يومها بالميتم تخاااف منه!
وكانت عكس مادلين الي اذا نزل المطر ماتدخلل ابد
وكانت دايم مادلين تسحبها له وهم صغار
وترجع ياقوت للدار وهي تعبانه منه
كانت تمرض بسرعه وماتتحمله
ابتسمت على الذكريات الي صارت ححلوه بالنسبه لها وجلست على مكتبها وهي تفتح روايتها الجديده الي تحضر لها
والي كانت مختلفه عن روايتها الاولى بككل شي!
وجهزت اول فصل منها وكانت تبي ادهم يقراه ويعطيها رايه فيه
وانتبهت للكتب الي من كم يوم انرمت قدامهم
وتنهدت بضيق وهي مو متطمنه منها!
وللحين ماعرفت تتصرف معها ومتردده تاخذها لادهم.
~••••••••••••••••� ��•~
زهور بحيره: وهذا الي صار ياخالتي!
حوراء بخوف: ايه بس ليه كل هذا!! ماعرفتي منه شي ثاني
هزت زهور راسها ب لا وكملت: يقول اويس يفهمنا كل شي!!
وحاولت اخذ منه كم كلمه بس تجاهلني وراح
حوراء وقفت وهي تتصل باويس بتوتر
ونزلت الجوال وهي تقول: مايرد
وما كملت كلمتها الا وباب غرفتها اندق
ووصلهم صوت اويس
اويس: يمه زهور عندك!
حطت زهور حجابها على راسها وهي تقول: ااايه اويس ادخل
ودخل اويس وهو يتنحنح لين وصل عندهم وجلس بعيد شوي وهو يقول: كنت ادورك فوق وقالو انك عند امي
واكيد دريتي بالي صار
زهور: اايه بس مافهمت شي! ولا فهمت ليش هالحراسه!
اويس: بعد ماوصلت زمرده البيت جاني اتصال
وكان من الضابط الي كلمك ، مصعب!
وطلب يشوفني وانه هنا قريب وجيته وكلمني بموضوع وشرح لي اسبابه
وان هالحمايه مهمه! وبسس
زهور: اي بس لليش! اويس صاير شي ماندري عنه
حوراء: من ايام مطر الله يرحمه ماصار هالتشدد عشان يصير الحين
تمتمت زهور: الله يرحمه
وقف اويس بضيق وهو مايبي يتكلم بالي يعرفه
وبننفس الوقت يعرف انه ما راح يطلع بدون ماياخذون منه كل المعلومات لذلك تحجج باتصال مهم جاه وتركهم الثنتين حايرات ودخل غرفته وهو يدور حل للوضع
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
طلعت من غرفتها وهي حاسه بصداع قوي ووجها متورم من البكى وفوقها نامت وهي تبكي وماحست بنفسها
وراحت لغرفه امها وحست بهدوء غريب بالمكان
والي المفروض انه على الاقل فيه صوت معاذ الي توه راجع!
دق قلبها بخوف وهي تفتح غرفه امها بهدوء
وشهقت بخووف وهي تشوفها فاضيه
دخلت وهي تتاكد وفعلاً فاضيه!!
همست بخوف وهي تتذكر حال امها الي ما كان زين وفوقها بكاها الي يوجع القلب على معاذ!
وخافت يكون صار لها شي او اوو!
بكت بخوف وهي تطلع من الغرفه وتردد: يااررب لاا يارب لااا
واخذت جوالها وهي تتصل بزهور الي ماردت وقرت رسالتها وهي تعتذر عن الجيه لها
واحتارت بمين تتصل او كيف تعرف حال امها!
وفجأة خطر ببالها الشخص الوحيد الي دايم يوقف معها بكل طيحه تطيحها
وبدون تفكير كتبت اسمه وطلع لها رقمه بجوالها
والي ادهم مايعرف عنه؟ انها محتفظه فيه عندها!
اتصلت ورن ومارد
وتوقعت انه مارد عشان رقم غريب
ورسلت له رساله "انا راحيل"
وقبل ترجع تتصل رن جوالها باسمه "ادهم"
زادت دقات قلبها بتوتر وهي ترد وترفع الجوال لاذنها
ووصلها صوته المتوتر: رااححيل؟
بكت من جديد وهي تحس بالامان بصوته وتكلمت على طول: اممي مالقييتها انا ضاايعه ضايعه ما ادري كيف اتصررفف
تكفى تعال ادهم!
ونزلت جوالها بانهيار قبل تسمع رده
ورفعت يدها لوجها وحضنته وهي تبكي
ومادرت عن الزلزال الي فجرته بقلب ادهم وهو يسمع
صوتها
وبكاها
واسسمه!
وفوقها تستنجد فيه!
قفل الخط وهو يركب سيارته بسرعه وخوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
طلع من الكوخ ودار حوله وهو يحط السلم على السور العالي ونزل للجهه الثانيه وهو يمشي بسرعه وراح لسيارته الموقفه بعيد
وركب وهو يقفل ازارير قميصه بسرعه وحرك سيارته بتوتر وهو يشوف واحد من الحرس مقرب من سيارته
وبنص الطريق رفع جواله وهو يتصل على فيروز
وقال بصوت عالي اول ما ردت عليه: كم مرا نبهتك ماتتصلين بكيفك! وانا لو ابيك اعرف اوصلك
قالت فيروز بقهر وهي تدور لها ساعه بغرفتها معصبه: طرردتني
يعنني افهممم ماتتبيك! وانا ماعاد بخطبها لك وقلت لك لو تبيها تعرف عنوان بيتهم
ولو بتسحبني مع شعري سحب لماجد انا ما راح اعترض على الاقل وزي ماقالت امي يحبني ويلبي لي الي ابي ومنتظر بس اشاره مني عشان ارضى ارجع له الشايب العايب
تكلمم عصام بطفش وسخريه: الحين ماجد صار شايب عايب! وييين يا ايام الصرف وايام الدلع وتجين وتشكرين فينا زوجناك اياه!
ولا حلالك الحين ترجعين تحبين وتعشقين يابنت ابوي!
وكمل ببرود: وهي كلمتين ومافيه غيرها
وبما ان زهور ما وافقت راح ترجعين لماجد
وهذا اتفاقنا يوم طلقتك منه على حساب اتزوج زهور
وقفل الجوال وهو يرميه جنبه بدون مايسمع لردها الي كله عصبيه وصراخ وهواش له
ورفع يده وهو يمسح على شاربه بخبث وهدوء ويفكر بطريقه توافق فيها عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من الحمام وهي تنشف شعرها
وتركت جبير نايم بعمق
وطلعت لصاله بهدوء بعد مالبست وكانت تبي لها شي حار لانها حاسه باعراض برد
واول ما قربت من التلفون غيرت رايها ونزلت هي بنفسها ومعتمده على عكازها
ووصلت للمطبخ وكانت تطلع لها الي محتاجه
وسمعت صوت باب المطبخ الخلفي ينفتح
ولفت عليه وهي تشوف المظله الي شافتها من كم ساعه
وشوي وعرفت الي كانت معاها! "رُدين"
كشرت مادلين بكره وهي تلف عنها بعد ماطاحت عينها بعين رُدين الي ماتوقعت في احد وهي منبهه مايجون المطبخ! ونست مادلين وان مالها عليها كلمه
وانتبهت مادلين على شي ورجعت لفت عليها ومرت رُدين من جنبها بدون ولا كلمه!
اييي هذا سبب استغراب مادلين ان رُدين ما استغلت الموقف والمكان وسببت حرب او مشكله مثل ماتستغل دايم!!
وتابعتها بنظرها لين طلعت وحست في شي غللط بالموضوع
اما رُدين كانت خايفه ان مادلين تنتبه على وجها وتشوف الجرح الي جرحها عصام بالغلط من شوي وقت ماكانت عنده
وعدت بسرعه وهي متوتره من وجودها وبدت تحس انها ممكن تنكشف دام مادلين فيه!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
فزت على دق الباب وطلعت بسرعه وهي تفتحه وتشوف ادهم واقف بخوف واول ما فتحت سالها: شصاار!
راحيل والي اول ماشافته بكت من جديد وهي توها لابسه حجابها: ما ادري ما ادري
جاااء معاذذ وبعدها مالقيت امميي
وانهارت تبكي ورا الباب وادهم مو قادر يقرب منها ويهديها
وقال بصوت حاول يطلع هادي: راحيلل البكى مايفيد!
اهدي وخلينا ندور حل!
متى اخر مرا كانت هنا
راحيل وهي تحاول تتكلم من بين شهقاتها: جااء معاذذ العصر وانا دخلت غرفتي وماحسيت بنفسي ونمتت
صحيت توني ولقيت غرفتها فاضييه
امي مريضه وماتقدر على المشي كيف يطلعها كذا بدون مااحس عليها!!
عقد ادهم حواجبه بتفكير وقال وهو يطلع جواله: راح اعمم بلاغ بخصوصها
بالمستشفيات ممكن تعبت لاسمح الله واخذها
ولو اخذها فندق او اي شي راح يوصلني خبر وخلال ساعه راح ارجع واطمنك
وانتِ حاولي تتصلين على الي تعرفينهم ممكن راح لهم او زارتهم ماتدرين شصار وان شاء الله خير
هزت راحيل راسها ب فهم
وقفلت الباب يوم شافته راح لسيارته
ووقفت وهي حايره ماتدري من وين تبدا
وكل ثانيه وثانيه تدعي ان امها تكون بخير.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وصلو للقصر وهم توهم طالعين من مطعم يتعشون وقالت زين تبي تمر امها والبنات وغير براء طريق بيتهم وراح للقصر
واستغربت وهم يقربون من الدوريات المنتشره حول القصر
ووقفو سيارتهم وسالهم الشرطي عن هويتهم
براء: هذي الهويه
وهذي المدام وبنت هالمكان!
سكت الشرطي وراح شوي ورجع وهو يعطيه البطاقه
ويضرب السياره بيده وهو يقوله يدخل
استغرب براء من الوضع هو وزين ومرو بين العسكر والحرس الي موزعين بعنايه
وصلو لباب البيت وشافو اويس واقف ومعه رجال ماعرفته زين بالبدايه
ونزلت من السياره ومشت للبيت بس وقفت وهي تسمع براء الي راح لاويس وصاحبه وهو يرحب فيه ويقول: ههلاا بقييسس الحمدلله على السلامه
استغربت زين الي سمعتهم ودخلت بسرعه
وهي عرفت قيس الي كان اويس عنده فترة دراسته
بس اول مرا تشوفه او تدري انه هنا بالبلد
وما فكرت كثير وهي تشوف زمرد نازله من الدرج
وبسرعه راحت لها وهي تحضنها وسالتها بخوف: زمرده شصاير! ليش كل هالامن برا
زمرد بقلق: علمي علمك من العصر منتشرين كذا وممنوع كل شي لا طلعه ولا غيره
وما احد راضي يتكلم بشي
وحتى اويس يتهرببب والحين جاه صاحبه وطلع
زين وعينها على ورد الي جايه من غرفه حوراء: اييه صاحبه قيس الي كان عنده وقت دراسته
توني شفته مع اويس برا وشكله توه واصل
جمدت ورد بمكانها واستغربت زين صدمتها وهي تسلم عليها
اما ورد من اول ماسمعت اسمه انتبهت كل حواسها لها!
واول ما اكدت لها انه نفس الشخص وانه جاي من سفر!
دق قلبها ماتدري ليش
والي خلاها تنصدم؟ انه هنا! يعني مايفصلهم الا هالباب
وطبعاً ما كانت منتبهه ل اي شي ثاني قالته زين وسلمت عليها بسرعه وتحججت انها تبي شغله وطلعت فوق بسرعه
ودورت اول شباك تبي تشوف هالقيس على الطبيعه!
وهي متناسيه تحذيراتهم من الشبابيك كلها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت زهور غارقه بالتفكير وهي تحاول تربط كل شي ببعض
وحضنت راسها بضيق وهي كل افكارها تاخذها لفكره وحده! ان مطر فعلاً ما مات وموجود ومعها!
بس كيف تثبت هالشي وهي بكل مرا تحس فيه تكون مريضه قبلها
ويقولون هذا من تاثير التعب قمتي تتخيلين
او يجيها وهي لحالها ويختفي بدون ماتشوفه
تعبت من هالحرب النفسيه الي تعيشها وهي صارت لو تتكلم ما احد يصدقها!
ومين بيصدق بعد انها تشوف خياله كل فجر واقف بعيد وقدام شباكها
وماعندها دليل على هالشي يعني بعد بيضيفونه ل نفسيتها التعبانه!
تاففت بتعب وكانت بتوقف بس دق باب غرفتها وجلست وهي تقول: ميين
دخل جبران الي قال: انا يمه
ابتسمت زهور وهي اليوم ما شافته ومختفي طول الوقت بغرفته: تعال يابعد هالقلب
ابتسم جبران الي جلس جنبها ونام بحضنها
واخذ يدها وهو يبوسها ويحضنها
قالت زهور بفهم لولدها: جبران يمه؟ انت من يوممك صغير تسوي حركه على طول افهم المطلوب منها
مارد جبران وهو يبيها تكمل
وكملت زهور وهي تمسح على شعره: اذا عندك مشكله
اذا تبي تسال عن شي كبير
اذا خفت من شي
تجي وتنام بحضني ب هالشكل!
وعشان كذا قول يمه الي بقلبك انت لسى صغير على انك تكتم او تتحمل مسؤولية شي اكبر منك
جلس جبران وهو منزل راسه وهو فعلاً مكشوف عند امه
ولو لفف ودار لف ودار بيرجع ويقولها كل شي
لذلك تكلم على طول وبدون مقدمات: يمه انا سبب الشرطه الي واقفه تحت
شدت زهور على يده بخوف: ليشش صاير معك شي؟؟
جبران بتردد: اييه،في شي صار وحسيت انه كبيررر وماقدرت اتصرف لحالي
ومثل ماعودتيني لو هالشي يضر غيري اروح ل الي اكبر مني
وانا صار معي شي
زهور بقلق: والي يخليك يمه قولي شصار!
جبران وهو خلاص يبي يرتاح: جاني قبل كم يوم اتصال
من واحد ما اعرفه يمه والله
وهددني يبي معلومات ما ادري عن ايشولو ما عطيته بياذيني
انا بالبدايه حسيتها لعبه وكنت بطنش الموضوع!
بس يمه رسلي صوره لبيتنا!
ورفع جواله وهو يوريها وهي ممصدومه
وكمل جبران: وبيتنا ما احد يدخله من اصحابي وكله جالسين بقسم الرجال لو جوني!
وبعدها بديت اخاف ورجع نفس الشخص كلمني
ويقول عنده معلومات عن ابوي ورسلي هالصوره
ورجع رفع لامه الصوره الي فيها الحادث ومطر منهار بفجعه بين الناس الي ماسكته
شهقت زهور وهي رافعه يدها لفمها: هالصوره من 15 سنه!
لانه وقتها كان ابوك ب هالعمر تقريباً
وحطت يدها على راسها بخوف: مين الي عنده مثل هالصوره وايش غرضه
قال جبران: يمه تعرفين شي عن هالحادث!
لانه قالي اسال عنه! وانه يخصني!
زهور بتهرب: وبعدين شقال لك!
وجبران حس في شي من صوتها الي تغير: قالي بعدها ان الحين دوره وانه بيرجع يتصل ويسالني عن اشياء ومعلومات ولازم اقوله ولو ماقلت راح ياذيكم
انصدمت زهور ان الوضع وصل لهنا!! وولدها صغير على كذا
وبسرعه اخذته وحضنته وهي تقول: لالا يمه مو صااير شي مو صاير شي
شد جبران حضنه لها: وعشان كذا انا اتصلت بعمي ادهم
واصريت عليه يقولي عن الصوره
ابتعدت زهور وبتوتر: و شقال لك
نزل جبران راسه بحزن وقال: ان ابوي الله يرحمه كان متزوج
غمضت زهور عيونها بالم وهي تتذكر كل هالمعلومات الي تعرفها والي قالها مطر عنها من قبل
جبران: وان هالحادث الي بالصوره يخص زوجة ابوي
و كانت مع بنتها يعني "اختي"
يمه انا كان عندي اخت!
مسحت زهور على راسه بحزن
وكمل جبران: بس صار لهم حادث مع السواق وكان الحادث مدبر
من وحده من العصابات الي ابوي ماسك ملفها
تنهدت زهور بضيق وهي ما كان ودها انه يعرف بشي مثل كذا!
وبذات وهو صغير! خافت عليه يقوم يفكر ينتقم
لان نفس هالعصابه كانت سبب موت ابوه!
ولو درى بهذي المعلومه بعد متاكده انه ما راح يتركهم
ويصير مثل ادهم الي من صغره بين المجرمين والعصابات وهو يدور الي قتل اهله
وقالت وهي تطمنه: جبرانن مابيك تفكر بشي الحين!
والي اتصل عليك اكيد الحين صار بيد الشرطه!
وحنا بخير ومو صاير شي ان شاء الله
مابيك تفكر ولا تخاافف
وحتى الي يخص هالصوره تنساه! وما احد يدري به الا انا وخالتك حوراء والي يعرفون ابوك بوقتها
ابتعد جبران وهو ياكد لها: ما راح اتصرف بشي يمه تطمني! ولا ما كنت قلت لعمي ادهم كل شي يخصه!
باست زهور راسه بحنان: الحمدلله ويلا قوم على دراستك ولا تخلي شي يشغلك!
هز جبران راسه بفهم وقال: بس الحين بنزل لعمي اويس
وبفرح: قيسس وصل وبسلم عليه
ابتسمت زهور بحنان: طيب يمه روح بس لا تطول وراك نوم!
وطلعت هي وجبران ونزلو لدور الاول وراح هو لقيس ودخلت هي عند حوراء
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
مالحقت على قيس و شافتهم يدخلون لمجلس الضيوف، سكرت الشباك بقهر وهي كان ودها لو شافته لانها ماتضمن يجي مرا ثانيه وماتدري ش هالحماس الي نزل عليها وتبي تشوفه! ولا ايش هالشعور الي حسته من سمعت اسمه
تنهدت بضيق وهي ترجع تنزل عند البنات وطول الوقت عقلها مو معها مع هالرسام الي من كلمتين قدر يسرق انتباهها وتفكيرها.
وبعد وقت جاء جبران وقال لزين تطلع لان براء بيمشي وودعتهم وهي توعدهم تجيهم قريب
وطلعت زين وراحت لسياره براء
اما جبران رجع لقيس واويس وورد منتبهه لاصواتهم عشان لو قررو يطلعون تقدر تشوفه
بس تاخر الوقت وما احد طلع ونعست وقررت تروح وتنام ولو ماحصلها فرصه ثانيه تشوفه راح تشيله من تفكيرها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
تكتفت بحيره من التفكير طول الوقت برُدين ووضعها الغريب والوقت الطويل الي قضته بالكوخ!
تنهدت بطفش من افكارها ومن التعب الي تحسه ومو مخليها تنام
ولفت على جبير وهي تصحيه: جبييرر
جبير؟
وقربت اكثر وهي تحرك كتفه: حبيبي؟
لف عليها جبير بكسل وهو يحضنها ويرجع ينام: هاا
حاولت مادلين تطلع من تحت يده الثقيله بس عجزت وقالت: جبيرر!
همس بنوم: عيون جبير
مادلين وهي تلعب بشعره: اصصححى!
تكلم وهو لسى مغمض عيونه: لليش النوم زين
نااممي شكلك مانمتي
مادلين بتعب: مانمت وما احد ينام هالوقت!
وانا حاسه بشوي تعب وان
قاطعها جبير الي فز وهو يفتح عيونه النايمه غصب ويسالها: تتعبانه شففيك!
ضحكت مادلين من شكله ورجعته حضنها وهي تقول: بسم الله عليك شفيك خلاص طبت مافيني الا العافيه!
بس يعني حسيت باعراض بردد وقلت استغله واصحيك!
وهمست بحب: ولاني اشتقت لك
رجع جبير ينام ويغمض عيونه وهو يحضنها: اول شي لا تخوفيني عليك كذا! وخذي مسكن بالدرج الي عندك
والشي الثاني الزوجه تصحي زوجها ب اساليب ثانيه وحلوه مو تصحيه تفجعه!
رفعت مادلين حاجبها وبضحكه: جبير من متى تقول هالكلام! وبعدين انا صحيتك وماصحيت قلت اخوفك شوي! واخذت حبيبي من وقت ماحسيت بتعب
فتح جبير عيونه وهو النوم خلاص طار وجلس فوق السرير وهو يشوف الوقت تاخر ووراه دوام
وقال بنعاس: وهذي جلسه امري كيف اسليك
ضحكت مادلين بطفوليه من شكله الي كان فعلاً دايخ بس هي مافيها نوم يعني يتحمل
وقالت بضحكه: نلعب لعبه
عقد جبير حواجبه بابتسامه: صاحي من نومي الي احبه!
ووراي دوام من الفجر وتقولين لعبه؟
تكتفت مادلين بحضنه: اجل شنو! اكيد لعبه يلااا
شد جبير شعرها الطويل وهو يقول: عندي فكره احلى بس صبر اصحصح لك وتركها ودخل للحمام
وهي ابتسمت ونامت بمكانه بحب،،.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صحت وهي تحس بقلق ومو مرتاحه من كلام جبران امس عن هالمتصل الي يهدده! وكانت حلمانه فكل تفاصيل اليوم من كثر التفكير فيها
وقامت وفرشت سجادتها وهي تدعي ان الله يبعد هالشر عنهم ويحفظ لها ولدها
وراحت بعدها للمطبخ تبي تشرب لها مويا وهي تحس بعطش من الحلم الي شافته وكله ضيق
دخلت للمطبخ واخذت لها مويا ورجعت طلعت وكان لسى الوقت توه بداية الصبح
رجعت لغرفتها على جوالها الي يتصل واستغربت بالبدايه لان الكل بالبيت ونايمين هالوقت! واليوم ماخلت احد يداوم لين بكرا تكون تطمنت اكثر
وتذكرت راحيل الي اتصلت عليها كثير بس ماترد وشكلها هي!
بسرعه اخذت الجوال وردت بدون ماتنتبه انه رقم "نور"
ووصلها صوت نور الباكي وهي تستنجد فيها: ززهور زهور انا بحاجتكم اننا انا
وانقطع صوتها لانها دخلت بنوبه بكى كبيره
اما زهور وقفت بشهقه ان الصوت لنور! وغير كذا بكاها فجعها وهي ماتدري شصاير معها
وقالت بصراخ وخوف: نوررر! شصصاير معك! ليش تبكينن فهميني
حاولت نور تتكلم بس عجز صوتها يطلع وهي تشهق كل ثانيه
جلست زهور برعب وهي تحس رجولها ماتشيلها وقالت برجفه وهي تتذكر كلام جبران وان الشخص بياذيهم!
كيف نست نور!! وانها مو بالبيت! وانها منهم واحتمال يوصلها اذى!
واكد لها الي تفكر فيه صوت نور الي تكلمت اخيراً: ممدامم زهورر
اليوم الفجر صارلي حادث انا وزوجي والحين بالمستشفى اسعفونا على اخر لحظه
وكملت وهي تشهق: انا بخير بسس
وبكت بحرقه: بس نواف حالته خطيره وللان بالعمليات
انااا خاييفه وابي احد معععي
حطت زهور يدها على فمها وبكت معها وهي فعلاً خايفه عليها وحززينه من بكاها وقالت وهي تبي تطمنها: ااي مستشفى انا جاايتكك
ارسلي لي العنوان ومو مطولههه
وتطمني وادعي له! وان شاء الله خخير يانور! خليكك قوييه محتاج قوتك ودعواتك الحين بس
وقفلت من نور المنهاره وطلعت بسرعه من الغرفه وهي بس سحبت حجابها
ونزلت لدور الاول بسرعه
وهي تدق باب غرفه اويس بقوهه وهي تصرخ: اووويسس
اوويس
وكملت تدق لين سمعت صوته يصرخ انه جاي
وعلى طول فتح الباب وهو منزل راسه وقال بصوت واضح فيه الخوف: زهورر! فيكم شي!
بكت زهور وهي تحاول تتماسك وتقوله الي جات عشانه: نوررر
قاطعها صوت حوراء الي كانت صاحيه وبغرفتها وانفجعت من الدق والصراخ الي صاير وطلعت تشوف ايش فيه وشافت زهور عند غرفه اويس وجاتهم بسرعه وهي تقول بخوف: زهورر شفيك
لفت زهور راسها بينهم وهي تقول ببكى: نور صارلها حاددث الفجر مع زووجها
رفع اويس راسه بصدمه وهو يبي يتاكد من الي سمعه وقال بخوف: لاحول ولا قوة الا بالله!
كيف صار ومين قالك
حطت حوراء يدها على فمها بشهقه: متىى ووينها!
رفعت زهور جوالها: كلممتني نور وتقول زوجها ماطلع من العمليات وتبينا معها وهي لحالها الحين
ورسلت لي العنوان تو
قال اويس وهو يدخل لغرفته بسرعه: يييلايلا جااي بس البسس روحي البسي ونروحح لها
هزت زهور راسها ب طيب
ولفت على حوراء الي جلست على الكرسي بخوف وهي الي تحبب نور من محبتها لامها الي كانت تشتتغل عندها!
ومن توفت ام نور وحوراء تهتم بنور اكثر واكثر
وتركتها زهور وهي تتمتم وتدعي لهم بخوف وحزن
اما زهور طلعت بسرعه وهي تبكي على نور وزوجها ومقهوره من الي صار لانها تحس ان هم السبب
~••••••••••••••••� ��•~
"نور"
حضنت راسها بيد وحده وهي تبكي بحرقه وما اهتمت لرايح والجاي الي ينظرون فيها
وهي الي انكسرت يدها بالحادث مع شوية رضوض بوجها وجسمها لانها طارت من السياره وهي تتقلب
اما زوجها تقلبت فيه السياره اكثر من مره وطلعوه منها بصعوبه وبعد ووقت طويل نزفه
غمضت عيونها بالم وهي تتذكر الحادث وصوت زوجها المرعوب والسياره الكبيره الي ماتدري كيف ومتى طلعت لهم
وفوقها تركتهم بدون ماتجي وتسعفهم
وبعد وقت من الحادث غابت نور عن الوعي وصحت بالمستشفى وعرفت ان زوجها للان بالعمليات
لانهم لحقوه على اخرر شي
رفعت يدها وهي تدعي ببكى: يياررب يارب احفظه لي انت اعلم بحاله وحاليي
وكملت بكى ودعاء لين شافت زهور واويس جايين لها من بعيد ووقفت وهي تحضنها وانفجرت من جديد تبكي وهي تقولها بكلام مقطع كيف صار كل شي
وكانت زهور طول الوقت تهديها وتطمنها وجلسو ساعات وهم ينتظرون
اما اويس راح يشوف كيف وصلو هنا ومين وصلهم عشان يعرف ايش صار بالضبط!
لان زهور نبهته ان الي هدد جبران ممكن يكون له يد بالموضوع!
وطول الطريق وهي خايفه وتدعي انه يكون حادث عادي وما يكون في شخص مثله فعلاً يبي ياذيهم بهالشكل!


طُعُوْن 03-04-20 12:43 PM



"راحيل"
كانت غافيه على باب غرفه امها وهي طول الليل تبكي وتنادي امها الي اخذها منها اخوها الي فعلاً مايدري كيف ياذيها!
وفزت فجأة وهي تنادي وتدور حولها وهي تسمع صوت باب يندق
وانتبهت ان الشمس بدت تدخل للمكان وصوت الباب لسى مستمر
غمضت عيونها بتعب وهي تبي تستوعب الي هي فيه
وتسترجع كل شي صار اليوم!.
وتذكرت معاذ وانه طلع من السجن! ودخوله لهم وبعدها اخذه لامها الي فعلاً انحررق قلبها عليها بس من فكرة انه ممكن ياخذها منها للابد!.
وبعدين اتصالها بادهم الي وعدها يلاقيها وبعدها نومها وهي تنتظر اي خبر عن امها.
والحين صوت الباب الي اكيد وراه خبر عنها!
تقدمت بسرعه للباب وقلبها يدق بقوه بخوف من الي بيكون وراه! مو خوف منه كشخص اكثر من خوف انه جايب خبر مو زين عن امها
وقربت بتردد بتفتحه بس وصلها صوت ادهم: راااحيل انا ادهم ومعي الوالده.
شهقت بعدم تصديق وفتحت الباب بسرعه
ودخل ادهم بامها الي على كرسي والي واضح تعبانه
وماعطته راحيل مجال يتكلم او يطلع
وهي حتى حجاب ماعليها وطلعت قدامه وهي تحضن امها ببكى!.
رفعت امها يدينها وهي تحضنها وتمسح على شعرها وحزينه من حزن بنتها وهي مو فاهمه ليش تبكي.
قالت راحيل من بين بكاها: كان بياخذك مني يمه كان بيحرق قلبي عليك انا مالي بعدك يالغاليه اححد
يمه لا تسمحين له يبعدك عنني تككفين يمه.
وانقطع صوتها وهي تدفن وجها بحضن امها ببكى.
ونزلت دموع امها من بكاها وكلامها وهي فهمت الي خوفها.
اما ادهم الي كان لسى عند الباب وعينه على راحيل
والي حس بشعور غريب وهي يشوفها بحضن امها وبدون حجاب وكانت جمميله وشعرها الطويل البني اكثر شي لفته
وهمس لنفسه: ليتك تقدرين تبكين على صدري انا.
وصد بسرعه وهو يستغفر وطلع وسكر الباب وتركهم براحتهم وعشان امها تقولها كل شي صار.
وركب سيارته وهو يحاول يطلعها هي وشكلها من تفكيره!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف بصدمه وهو يتكلم بالجوال: راح ارسل دوريات ل الموقع الي وصلنا والتحقيقات راح ترجع تنفتح وبذات بموضوع مثل كذا فيه محاولة قال!.
وقفل الجوال وهو ياخذ سلاحه واوراق مهمه يحتاجها وطلع من المركز وركب سيارته وهو يروح لعنوان المستشفى الي وصله وطول الطريق وهو مكالمات واتصالات مع الضابط مصعب!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
ضرب الطاوله بكفين يده الاثنين وهو يصرخ بغضب: اننا طلبت حماايه على كل من يدخل ويطلع ببيتي كيف تتجاهلون عدم وجودها بالبيت ولا كان شي صاير!!!
وهذي نهايتها تاذت وهي مالها اي ذننب!
راجح: مممطر هدي وخلينا نعرف نتصرف بهدوء
العصبيه والغضب ماتضر الا انت!.
مطر بقهر: هو فيها هداوه ولا شغل بهدوء ياراجح
الادميه وزوجها ايش ذنبهم يدخلون بمشاكلننا!
وهي تحت حمايتي وانا ماا حميتها!!.
جلس وهو يحضن راسه بقوه وقال بنبره حزن: ككل الي يصير بسببي وانا سكت عن هالموضوع كثييير
وما راح ننتظر زواج اويس وراح نتحرككك الحين
ورفع راسه: انا ما راح انتظر الاذى يوصل لزوجتي وولدي
ومسك الجوال وهو يتصل على نظرات راجح
الي مو عاجبه هالغضب الي بيعميه ويخلي يتصرف بتسرع!.
واخذ جواله هو بعد واتصل بادهم يشوف ايش تغير بوضعهم..
~••••••••••••••••� ��•~
"رُدين"
دخلت للحمام والجوال على اذنها: حبييبي قلت لك ما اقدر اطلع برا المزرعه بدون علمه!!
وغير كذا راح يصير اصعب اننا نتقابل حتى بالمزرعه.
عصام: ليشش بس انا مشتاق لك وامس ما اخذنا راحتنا وانتِ خايفه احد يجي وتقولين انك شفتي احد
كذا ما راح يمشي الوضع وانا ابي اقابلك.
تنهدت بطفش وهي فعلاً ماتقدر تطلع وجبير مايخليها تتحرك بدون اسالها ومراقبه: عصام انت تدخل وتطلع وانت تشوف الحرس كيف
ولو انا طلعت كل الي تشوفهم بيكونون وراي!
بالله كيف اقدر اجلس معك بمكان واحد بدون ما انفضحح!.
عصام: انتِ وافقي وماعليك انا ادبر كل شي!.
رُدين بتوتر وهي سمعت صوت باب غرفتها انفتح واحد دخل غرفتها: يلايلا اكلمك بعدين.
اي لالا ما عليك بتصل ونتفق ان شاء الله يلا مع السلامه
عصام بسخريه: لين متى بيستمر هالوضع! كل من دخل عليك صرفتيني.
رُدين: يلا ان شاء الله اشوفك وانا بعد اشتقت لك.
وسكرت الجوال وهي تفتح المويا وغسلت وجها اكثر من مره واخذت نفس عميق.
وفتحت باب الحمام وطلعت وهي تتجاهل بنتها الي داخله الغرفه لها وقت وتسمع صوت امها بالحمام.
وعشان كذا كانت رُديت تكلم عصام باسلوب ثاني
زينه باستغراب من ارتباك امها: يمه شفيك؟
نزلت رُدين الجوال على الطاوله بتوتر وهي تنشف وجها: مافيني يمه بس هذي وحده من البنات اعرفها من ايام المدرسه ومصره اشوفها
زينه: ايه زين شوفيها
رُدين وقفت وجلست جنبها على السرير وتتصنع الابتسامه: لااا وين تعرفين الطلعه تصير زحمه وما اخذ راحتي
وكملت: اي وانتِ بغيتي شي؟
وقفت زينه بتوتر وتعرف امها تعصب من هالموضوع: كن كنت،،.
رُدين: ايه؟.
زينه غمضت عيونها وقالت بسرعه: انا ومحمد بنروح عند ابويي.
وقفت رُدين وبعصبيه: ننععم وليش حبيبتي!
مو عاجبتك العيشه هنا ولا تكبرتي!
اايه لا شكله عجبتك تربيه ابوك الي بالضرب!
وتبين ترجعين لها!.
زينه بتعب من نفس الكلام: ييايمهه مو كذاا بس ابوي محتاج لنا ولازم نكون معه وهو مريضض ويبينا.
رُدين: جعله ماقام خليه يمرض ويموت وارتاح منه الي حتى وانا مطلقه منه ما ارتاح من سيرته الي لاحقتني!!.
زينه بصدمه: يمه لا تدعين عليه!!!
هذا ابوي وابو محمد اخوي
وكان بيوم زوجك مهما كانت تصرفاته مو زينه معك مايصير تدعين عليه
عشاننا على الاقل!.
رُدين بقهر: لااا واضضح لاعب بعقلك ومنقلك الكلام زيين.
ومسكت شعر بنتها بقوه وصرخت زينه من الام: شووفيي يابنت بطنني
كلمه زياده عنه ولا تجيبين اسمه ادفنك هنا بالارضض
وطلعه وروحه له ماافيي
ويلا اطلعييي من غرفتي وروحي غرفتك ولو اشوفك معتبه الباب كسرت رجلك انتِ ولا اخووك!
بكت زينه وهي حاطه يدها على شعرها مكان يد امها وطلعت وهي تبكي وماتقدر تجادل امها بكلمه زياده لانها امها بالنهايه
وبنفس الوقت هي ما راح تسكت عن الي يصير وراح تدور حل.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كشرت بكره وهي داخله المطبخ وتسمع صوت رُدين الي طالع وماتدري تهاوش مين.
وكلها دقيقتين ودخلت زينه المطبخ وهي تبكي ومو منتبهه لمادلين.
ورفعت راسها على صوت مادلين الهادي الي وصلها: انتِ محظوظه.
لفت زينه تدور الصوت وهي ترفع شعرها وتمسح عيونها بتوتر: ااسسفه ماكنت ادري في احد هنا.
هزت مادلين راسها ب لا واشرت لها تجلس: تعالي.
جلست زينه بحزن وهي منزله راسها وصوت شهقاتها يوصل لمادلين كل شوي
اما مادلين ما كانت تكره زينه بس يكفي ان امها رُدين وهذا سبب كبير عشان تتجاهلها هي واخوها!
بس بنفس الوقت هي مو شريره لدرجه تشوفها بذا الوضع وتتجاهلها وحبت تخفف عنها شوي،
وقالت وهي تجلس قدامها وترتب الفواكه الي مجهزتها: محظوظه لان عندك ام
او بالاصح انها ماتركتك واخذت معها! يوم انفصلت عن ابوك
هذا الشعور اوقات يخفف عنك كل صفات امك السيئه اذا فكرتي فيه
انا ما ادري ايش المشكله الي صايره بينكم بس ممكن هذي الكلمتين تخليك تهدين وماتتصرفين بغضب!.
رفعت زينه راسها وهي كانت فعلاً تحتاج مثل هالتذكير!
لانها لوهله كانت مستعده تهرب من امها هرب! لو مارضت انها تروح لابوها
وتكلمت بصوت فيه البكيه وهي منزله راسها بحزن: امي وابوي منفصلين من عمري سنه تقريباً
وكانت بينهم مشاكل كبيره ولان ابوي كان يضربها كثير
فكانت امي تكرهه وماتحب سيرته وكان عيد يوم تطلقت منه وساعدها عمي جبير ف هالشي وتزوج هو اميي وعشنا هنا معها لان هو سعى لنا ووقف بالمحاكم لين اخذ لها الحضانه
وبعد سنين كبرنا فيها وابوي ما جاء ولاطلب يشوفنا او امي فكرت ترسلنا له
وصلت عمر 14 سنه وانا وجه ابوي ما اتذكره زين!
وما شفته الا من كم سنه!.
ونزلت دموعها: بس هذا مو معناته اني اتجاهل اتصاله الحين وطلبه اني اجيه انا ومحمد وانه محتاجنا!
الي بينه وبين امي شي
وانه ابوي شي ثاااني وانا لازم اقوم فيه!.
ابتسمت مادلين وهي عجبها كلام زينه!.
وفعلاً الواحد مايخلي الي يصير بينه وبين زوجه او طليقه ياثر على حقوق اولادهم سواءً لهم او عليهم
وعلاقة زينه وابوها تختلف تماماً عن رُدين وزوجها ومشاكلهم.
وزينه محاسبه على كل تقصير تسويه بحق ابوها حتى لو انه سيء! هو بالنهايه ااب! وعند هذي النقطه كل شي يختلف.
تكلمت مادلين بابتسامه: بسس؟ هذا الي مزعلك!
الحيين تتجهزين انتِ ومحمد وانا بكلم جبير بنفسي يتكلم مع
وبكره: مع امك ويخليكم تروحون.
زينه بفرح وهي تمسح دموعها: والله ياخاله!!.
مادلين بضحكه: والله وبعدين ايش خاله هذي
ترا مابيني وبينك كثيير ناديني مادلينن حافف.
وقفت زينه وهي تحضنها بسرعه وفرح وطلعت من عندها تدور محمد تبي تعلمه!.
اما مادلين الابتسامه شوي شوي تحولت لحزن!.
لانها شافت نفسها مكان زينه!.
ومادلين عممرها ماشافت ابوها الي توفى من صغرها! والي كانت امها دايم تتكلم عنه بشكل مو زين
ومع كذا مادلين كانت تدعي له وتتمنى لو شافته وعاشت معه ولو انه سيء!.
شعور الاب بالبيت غغغير عن يوم تكونين ببيت بدون حسه!.
وجوده بس يكفي يعطيك حمايه وامان عن كل شي
وتحسين وراك سندد قوي ومااحد يقدر يقرب لك لو بكلمه.
وهذا الاحساس الي فقدته مادلين حتى وهي ببيت عمها الي عمره ما اهتم يسالها لو تبي شي! محتاجه شي! ناقصها شي!.
بس من يوم فتحت عيونها ولقت جبير جنبها! عرفت شعور الامانن الصح وصار جبير لها ككل شي ولو فقدته بيوم؟ راح تعيش شعور اليتم من جديد لانها تحس بكل المشاعر معه مو بس كزوج لها! كاب واخ لانها ماعاشت هالشعورين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
مسحت على شعر نور بحزن وهم نقلوها لغرفه ثانيه بعد ما طاحت عليهم فاقده وعيها بسبب التفكير والضغط الي تحس فيه.
وكانت زهور تقرا قران وهي تمسح على شعرها بس وقفت اول ما انفتح باب الغرفه وكان الدكتور.
عدلت زهور بسرعه حجابها وفزت نور ببكى: دككتور طمنني!!.
ابتسم الدكتور بهدوء: تطمني مدام زوجك بخير ونقلناه العنايه وننتظر بس يصحى ونتطمن اكثر!.
حطت نور يدها على وجها وبكت بفرح وهي مو قادره حتى ترد.
وقالت زهور براحه وهي تشد على يد نور: الحمدلله شكراً يادكتورر.
ابتسم الدكتور وكان راح يطلع ووقفه صوت نور الي رفعت راسها: دكتور اقدرر اشوفه؟؟.
لف عليها الدكتور باسف: للاسف حالياً لاا!
لازم يبقى 24 ساعه تحت العنايه وبعدها راح ننقله بغرفه بعد مانتطمن عليه ووقتها تقدرين تشوفينه وتطمنين بنفسه.
كانت نور راح تتكلم بس هزت راسها ب طيبب.
وطلع الدكتور ورجعت نور لحضن زهور الي تحمد ربها ان الموضوع استقر وكلهم بخير.
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"
تكتف وهو يجلس ورا مكتبه وعلى وجهه ابتسامه سخريه
وقال ونظره على واحد من رجاله الواقفين بالغرفه: ما ماتو؟
..: لا سيدي
هز البحار راسه بفهم وقال بلا مُبالاه: مو مهم المهم الرساله وصلت لهم وراح يفهمون اني جاد بكلامي وكل معلومه راح اخذها ولو ما اخذتها المقابل حياة كل واحد منهم
..: بس سيدي هم مشددين الحراسه وكل شبر حول بيتهم فيه حراس وشرطه
وكل سياره توقف يحققون معها حتى لو كانت بعيده
صار صعب حتى نراقبهم
وما احد طلع منهم والواضح راح يبقون بالبيت كا امان لهم
تنهد البحار براحه وهو يخطط لاشياء ثانيه وتفكيره للبعيد: خليهم ياخذون راحتهم
وانا تعمدت اتكلم مع جبران لاني متاكد انه راح يروح لشرطه ويقولهم كل شي
وهذا الي انا ابيه من البدايه
وغمض عيونه وهو ياشر له يطلع وقال بهمس لنفسه: راح انهي الي بديت فيه معك يامطر والي ماقدرت انهيه من سنين.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
شدت بحضنها لامها الي نامت بسريرها
وقالت بعتب: كذا يمه! تخوفيني وتفجعيني واخوف ولد الناس معي واخرتها ماخذك معاذ المستشفى وماتقولين لي!
امها بتعب: قلت لك يمه شافك نايمه وقلت له مايصحيك
ورحنا على اساس بس اكشف وارجع ماتوقعت فيه فحوصات تطول
وجانا ادهم المستشفى ودخل بمشكله مع اخوكك
واخذني وترك اخوك يصرخ وراه
وحتى ماسمع مني اني انا الي طلبت يوديني
راحيل بكره: احسسن خلي معاذ يعرف اني ماعاد بعتمد عليه وعندي الي يساعدني وقت اطلبه وكفو اكثر منه
ابتسمت امها وهي تقول: وماودك ان هالشخص يشيل عنك باقي المسؤوليات ويكون معك تحت سقف واحد؟
رفعت راحيل راسها لامها بعد فهم وقالت باستغراب: مين! مافهمت؟
غمضت امها عيونها وهي تبي تنام: بعدين يمه بعدين الصبح لاصحيت قلت لك
وسحبت اللحاف وهي تغطي نفسها لنوم
وابتعدت راحيل ونزلت من السرير وهي تحس بنبضات قلبها تزيد وهي جات براسها فكره وحده بس! ان هي وادهم تحت سقف واحد
وقالت بهمس وهي تطلع من الغرفه وتدخل غرفتها: معقوله!
غمضت عيونها من الشعور الي حسته وحاولت ماتفكر بالموضوع عشان ما تتامل وتحلم وبالاخير يكون مجرد كلام من امها وما يكون صاير شي ويخيب املها.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
عدل وقفته وهو يشوف جبير يقرب منه بسرعه
وسلم عليه وهو يحضنه بقوه وابتعد على سؤال جبير: اويس في تحسن بحالته!
هز اويس راسه ب ايه: توني مبلغ ادهم
دخلوه العنايه وراح ننتظر لبكره يتحسن وضعه
والحين الدكتوره عند زوجته تكشف عليها لانها طاحت علينا مرتين يوم جينا نطلع
وقف جبير جنبه وهو يقول: الحمدلله وان شاء الله خخير
وطلع جواله على اتصال ادهم ورد عليه بسرعه: هلا ادهم؟
وهو يسوق سيارته بسرعه رايح لمطر: كلمني راجح يتطمن على الوضع وبلغني ان مطر هايج ومو راضي يهدى وكل كلامه وتفكيره ان اهله بخطر!
ومقرر يداهم هاليومين
ابتعد جبير عن اويس وهو مايبي يخوفه: وبعدين!
ادهم: بجرب اكلمه ممكن اقدر اهديه وننتظر للوقت الي حددناه
مسك جبير راسها بيده الثانيه وهو يضغط على عيونه بتعب: طيب بس رد لي بالي يصير اول باول مابي انشغل فيكم وما ادري ايش يصير
وقفل من ادهم على رساله وصلته وكانت من مادلين
مادلين: "ياقوت راح تجيني المزرعه حبيت يكون عندك خبر، وفيه موضوع ابي اكلمك فيه اذا رجعت للبيت"
عقد حواجبه باستغراب من الموضوع الي تبيه فيه واتصل عليها على طول
ردت مادلين بابتسامه وهي عارفه انه راح يتصل: هلا حبيبي
جبير بقلق: صاير شي؟
مادلين: لاا بس اذا جيت للبيت اقولك الي ابيه الحين مابي اشغلكك
جبير: اكيد انتِ بخير!!
مادلين: اييه تطمن ويلا عندي شغل ياقوت قريبه
جبير بجديه: انتبهي لنفسي
مادلين بحب: ابشر حبيبي استودعتك الله
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
قفل من مصعب وهو حاط كل التوقعات الي ممكن تخرب عليهم كل الخطه
نزل جواله وهو يمسح على وجهه ويحاول يهدي من نفسه عشان يفكر صح
وهو بالنهايه كل غايته يحمي اهله ولا هو من زمان تعود على فكرة موته!
رفع راسه على دخول راجح وادهم
وجلوس ادهم قدامه وهو واضح على وجهه الي بيقوله
مطر: قبل كل شي! انا ما راح اتراجع عن الي بسويه
اذا عندك كلام يساعدني انفذ خطتي قوله
غيره يا ادهم مو محتاج اسمع!!
لاني سمعت من راجح كل شي
ادهم بخوف عليه: مطر في شي مانعرفه!
لان تصرفاتك اليوم مو طبيعيه!
والخطر من يومك تشتغل ب هالشغل وهو حولك وحول اهلك!
ليشش هالمره انت مو طبيعي؟
وخوفك اكثر من يوم بلغك الرئيس محمود الله يرحمه بانك لازم تختفي!.
لف مطر وهو مايبي وجهه يفضحه وقال بصوت حاول يطلع هادي: ماتغير شي يا ادهم بس انا ما راح اسكت وانا اشوف اهلي حاسين بالخوف! ويشوفون ان الخطر حولهم
وكل غايتي يوم رضيت ورحت بعيد عنهم هو عشان اعيشهم بهدوء وامان! واشتغل من بعيد لبعيد
بس اختلف كل شي وانا اشوفهم يقربون منهم
جلس راجح الواقف وهو يقول: بس هذا يضرهم ما ينفعهم! بكرا كيف تواجههم! ولو ما تقبلو فكرة رجعتك!
غمض مطر وما ردت عليه
وقال ادهم بدقه لراجح: المفروض هالكلام تطبقه على نفسك يا راجح!! ولا نسيت مين تركت وراك؟
فتح راجح عيونه بصدمه وهو ماتوقع احد بيوم بيرجع يفتح معه موضوع ياقوت الي قفله من زمان
وقف ادهم الي بيطلع: انا ما راح اسمح انها تعلق نفسها اكثر من كذا
واول واحد يجي ويطلب يدها راح اعطيه يا راجح
وطلع وتركه بصدمته هو ومطر.




"بعد ثلاث ايام من حادثة نور"
"زهور"
فتحت باب الغرفه ودخلت بابتسامه وهي شايله الفطور لنور الي جالسه بتعب على سريرها
حطت الاكل على الطاوله وجلست جنبها وهي ماسكه يدها.
زهور: صباح الخير.
نور: صباح النور.
زهور: كيفك اليوم؟ صرتي احسن؟.
هزت نور راسها ب ايه: الحمدلله وبعد ما شفت نواف امس وتطمنت عليه صرت احسن واحسن.
زهور بابتسامه: الحمدلله وقريب يطلع وتنتقلون كلكم لبيتكم.
وحطت يدها على بطن نور: ومعاكم الصغير هذا.
حطت نور يدها على يد زهور وبفرح: والله يازهور بس فكرة ان فيه بيبي صغير يكبر بداخلي نساني كل شي وهون علي مصيبتنا
وحتتى نواف الي تو يصحى وتعبان حيل اول ما بشرته حسيته بيطير من الفرح.
زهور: الحمدلله الي الله حفظه لك وماتضرر من الحادث
وزي ما نبهتك الدكتوره انتِ بمرحله مهدده بالاجهاض عند اي حركه
ولازم تبقين هنا لين تتعافين ويصير وضعه احسن.
نور: ايه وحتى نواف قلت له اني ما اقدر ازوره عشان البيبي
ولا تشوفين وجهه يوم قلت له كيف خاف
وقال هو اول ما يحس بتحسُن بيطلع ويتطمن علينا ويطمنا عليه.
زهور: اككيد هذا طفله واول فرحه له.
ووقفت وراحت لطاوله: يلا كلي هالفطور الي مسويته محاسن والله يعينك عليها تقول كل شوي بتجيب لك وجبه.
ضحكت نور بحب لهم كلهم: الله يخليها لنا من يومها حنونه وتخااف على اي احد لو يتعب.
ابتسمت زهور بحزن: الي جرب المرض وكيف ياخذ الي يحبهم راح يكرهه ويخاف منه يانور.
نور: الله يرحم بنتها واهلنا كلنا.
زهور: امينن، يلا انا بطلع ينتظروني على الفطور
وطلعت وتركت نور الي مدت يدها السليمه تاكل وهي كل تفكيرها بطفلها وزوجها وحياتهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
رفعت عيونها لزهور الي جلست معهم على الطاوله وبدو ياكلون بهدوء واضح عليهم كلهم او بالاصح كل مين يفكر ب الي صار من كل النواحي
لان التفكير بان فيه قاتل يهددهم هذا لحاله يبي له تفكير وخوف من الي بيصير بعد دقيقه وحده!.
وقف جبران فجأة وقطع تفكير الكل.
وقالت زهور الي خايفه عليه كثير: جبران ما اكلت!.
جبران: الحمدلله يمه بس ابي ارتاح شوي.
وقفت زهور معه وهي تلمس جبينه: ليشش حاس بتعب؟.
نزل جبران يدها وباسها: لاا بس عندي مذاكره وابي اتفرغ لها.
هزت زهور راسها بفهم ورجعت تجلس ونظرها على جبران الي طلع الدرج بسرعه وراح غرفته.
قالت حوراء بهدوء: زهور استودعيه الله هو الحافظ.
رفعت زهور يدها ومسحت بسرعه عيونها قبل تنزل دمعتها وقالت وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي وتمتمت بهمس: الله يحفظه الله يحفظه.
زمرد بحزن: زهور مين هذا الي ورا جبران وايش يبي بالضبط!.
ماردت زهور الي حضنت يدها وسندت راسها عليها.
قربت ورد وحضنت زهور وهي تشوف الدموع بعيونها: زهور كذا تخوفيني.
زمرد وقفت وقربت منهم: في شي مانعرفه!
الوضع خطير لهدرجه زهور!.
قالت حوراء بضيق: يابنات لا تضغطون عليها!
وزمررد خذي ورد وخلو زهور ترتاح.
لفت زمرد عليها بحزن وهزت راسها بطيب وهي فهمت نبرة حوراء وانها تبي تكلمها لحالها
ومسكت يد ورد الي حضنت زمرد وطلعت معها وهي تبكي.
اما زهور تكلمت بحزن اول ما ابتعدو: خاله انا حاسه انا برجع اعيش الي عشته من سنين!
وبفقد الغاليين على قلبي!
هالمره ما راح اتحممل والله اموت معهم ما اخليهم!.
وانفجرت تبكي وهي حاضنه وجها بيدينها.
وقفت حوراء بتعب وهي من يوم سمعت بالحادث وهي وضعها مو مستقر.
وقربت وهي تجلس بالكرسي الي جنب زهور: الدعاء يازهور اددعي ادعي مالك الا ربك يحفظ لك ولد واهلك!.
نزلت يدها وهي تشهق ببكى: والله ياخالتي ادعي بكل وقت وكل صلاه وما راح اعترض على الي كاتبه ربي
بس فيني خووف!!
احس اني ضعيفه لحالليي
محتااجه الي يلمني كثر مالميت غيري!
تجيني ورد باخر الليل تخاف تنام لحالها اذا سهرت وتنام بحضني!
يجيني جبران لو ضاق من شي وينام بحضني!
وزمرد لو تعسر عليها موضوع جات تنام بحضني!
وانا ياخالتي وانا؟
محتاجه مطر كثر حاجه هالدنيا للمطر!
لاغاب عنهم المطر جفو وماتو!
وهذا الي يصير معي انا خلاص كنت زهره والمطر حولي والحين جفيت وماعاد مطر موجود ياخالتي
ورجعت لدموعها وهي تنزل راسها على الطاوله وتبكي.
مسكت حوراء كتفها وهي تحضنها وتمسح على شعرها: ولو اني ما راح اعوضك عنهم يازهور بس عديني مكان امك وابكي بحضن يمه
وعوضك على ربك ومطر بالجنه ان شاء الله
لفت عليها زهور وحضنتها وهي تشد عليها وطلعت كل الي كبتته هاليومين.
اما زمرد شدت على ورد الي تبكي وهم يسمعون زهور الي لاول مرا تنهار كذا وتطلع الي بقلبها ولو مو قدامهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
رفعت الاكل بعد ما فطرت مع امها وهي حاسه براحه وحب من بدايه اليوم بسبب وجود امها وحسها بالبيت
طلعت من المطبخ بعد ما رتبته كله وكانت بتدخل غرفتها بس طلعت على صوت امها الي تناديها
رجعت لغرفه امها وهي تقول: هلا يمه؟.
اشرت امها لها تجي تجلس جنبها: تعالي يمه.
دخلت راحيل وهي جاء ببالها الي امها تبي تكلمها فيه وكانت تتهرب لها كم يوم
وحست بضربات قلبها تعلى مع كل ثانيه تمر
وجلست جنب امها وهي تبي صوتها يطلع بس عجزت تخليه طبيعي، راحيل: اا اييه يمه؟.
ابتسمت امها ومسكت يدها وهي تلعب باصابيعها
ام راحيل: ماودك يمه تشوفين حياتك وتكملين الي وقفتيه قبل!
ابي اشوف احفادي قبل الله ياخذ امانته.
قالت راحيل بسرعه: بعد عمر طويل يمه!.
ام راحيل: يمه انا كبرت بالسن، كبرت لدرجه صرت حتى النومه احتاج من يساعدني فيها
اللقمه ابي من يرفعها لي
والواحد مايضمن عمره ولو بكرا بكون موجوده عشانك!
راحيل بضيق: يا يمه ليش هالكلاممم!.
شدت ام راحيل على يدها: عشان يوم تبقين بدوني يكون وراك سند يانور عيون امك!.
وبحزن: اخوك الحاله الي شفته فيها قبل كم يوم ماتطمن ولا توحي انه بيقوم فيك بغيابي
وانا ما راح القى الي يقوم فيك مثل ادهم.
لفت راحيل عليها يوم سمعت اسمه وقالت بهمس: مافهمت!.
ام راحيل بابتسامه: يوم الي وصلني ادهم للبيت خطبك مني يمه وما نزلني من السياره الا وهو اخذ مني وعد اني راح اقنعك ومصر يبيك،
وكانه يعرف برفضك ل هالموضوع ل الي قبله.
توترت راحيل وحاولت تاخذ نفس وهي تحس بشعور غريب: وايش رديتي عليه يمه!.
ام راحيل: وعدته انك لو ماوافقتي عليه ما اعطيك لغيره، سنين يمه وانا انتظر هاللحظه
صح انها صارت لك قبل وانخطبتي وتزوجتي.
وكملت بفرح والدموع بعيونها: بس الي احسه الحين وكاني لاول مره ازوج بنتي
ممكن لانه برضاي والولد زين! قايم فيني وكاني امه واكثر
ويحترمك وماعمره رفع عينه عليك ومايدخل للبيت وكل كلامه معك ورا الباب هذا يكفيني اتطمن عليك معه
ولاهو مشعل الضايع الي سحب اخوك معه
ولا هو ولد عمك الطماع
هذا شاريك لنفسك ويبيك يمه وخذي وقتك وفكري وانا استخرت وكل هالايام وانا افكر افتح الموضوع واتكلم؟
ولا مافيه خير وارفض وما اشغل تفكيرك فيه
بس الراحه الي احسها الحمدلله كبيره ومو محتاجين نسال عن العميد ادهم افعاله معنا تشهد له!.
كانت راحيل طول وقتها ساكته وتسمع امها والدموع متجمعه بعيونها ونزلت وهي مو حاسه.
ولا تدري ليش تبكي
ممكن من الموقف؟
او انه لسى فيه احد يبيها لنفسها وبذات بعد الكلام الي طلع عليها بعد الي سواه مشعل!
او لانه ما يبي فلوسها الي ضيعها عمها وولده!
او لانه انسان طيب وزين وما شافت منه الا الطيب والمعامله الحلوه
وللحظه حست نفسها كثيره عليه لانه ماتزوج من قبل وسمعته زينه! والف مين تتمناه!
وهي مطلقه وطالع عليها كلام كثير واخوها مهرب مخدرات!
والحين تتزوج عميد كبير وطيب وزين!
وقفت بسرعه وتركت امها ودخلت غرفتها ونامت بسريرها وهي تبكي شي ماتدري ايش هو..
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
ثبت الجوال على اذنه واخذ قلم وهو يكتب على الورقه الي قدامه المعلومات الي يعطيه مصعب.
وقال وهو حس بانتصار: شكراً يامصعب العنوان هذا راح يفيدنا كثير!.
وقفل الجوال وهو يتامل المكتوب واخذت نفس عميق وهو يطلع من الغرفه ويدور راجح الي من يوم تكلم معه ادهم عن ياقوت وهو مو على بعضه وطول وقته شارد ويفكر والضيق واضح على وجهه
وهنا زاد ضيق مطر الي يحمل نفسه مسؤوليه الي صار وانه قبل ان راجح يدخل معه هالمهمه!
وقف قدام غرفته ودق الباب وسمع صوت راجح الي يقول: ادخل.
فتح الباب ودخل وهو يشوفه على مكتبه وبيده علبه صغيره دخلها بجيبه على طول.
جلس مطر على طرف الطاوله ومد له الورقه: هذا العنوان الاول الي احتمال يكون البحار فيه!
طبعاً غير العناوين الي اعرفه والي مسجله عندنا
هذا العنوان هو دايم يتردد له
والمعلومات الي وصلتني انه العلاقه الي كانت تربطه فالعنوان انقطعت ومع كذا هو شبه مستمر يروح ويجي عليه!.
اخذ راجح الورقه وهو يتاملها وقال بتفكير: هذا يعني انه صاحب العنوان واحد من رجاله!
مو مجرد بيت قريبه ويزوره رغم الي صار!.
مطر: وعشان كذا لازم ما نتجاهل اي معلومه تخص الي حوله حتى لو انه ماله علاقه فيهم.
راجح: راح ابدا بحث عن صاحب العنوان.
مطر: مصعب جمع عنه اشياء تواصل معه وشوف وين وقف وكمل انت ممكن تقدر تجمع اكثر اذا بتروح بنفسك
لان مصعب مايقدر يترك القصر هالفتره.
هز راجح راسه بفهم ووقف وهو ياخذ جاكيته وطلع وهو يبي شي ثاني من ورا طلعته هذي.
اما مطر تكتف بمكانه وهو يعرف بتفكير راجح ووين راح يروح ووين كان يروح باخر فتره عشان كذا وافق يروح لانه حاس بالي يعيشه قلب صاحبه المشتاق.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت لدور الاول وهي تحس بالهدوء بالمكان وكالعاده دخلت المطبخ وهم يشتغلون وجلست وجاتها سعديه بابتسامه: محتاجه شي مدام.
مادلين: لاا بس حسيت بملل ونزلت اشوف لو فيه شي اضيع عليه طفش
او اسوي لكم شي.
لفت عليها بسرعه وحده من العاملات وقالت بخجل: ممدام؟.
لفت مادلين على العامله وهي تبيها تكمل.
العامله: قبل فترة كنتِ تسوين لنا كيك والله طعمه للان بفمي وتوني من كلامك اشتهيته.
ابتسمت مادلين: اببدا ماطلبتي شي!
شوفي بس لو فيه الطلبات او ناقص منها شي والحين نسويه.
ابتسمت العامله الي تحب مادلين اكثر من رُدين الي تدخل وهي تصرخ وتطلع وهي تصرخ وتامر وبس
وبعد ساعه كانو غرقانين بالسوالف وهم ينتظرون الكيكه تجهز دخل عليهم جبير وهم يسولفون ومادلين مو حاسه بنفسها.
اما العاملات سكتو اول ما شافوه بس اشر لهم جبير يكملون كلامهم ويطلعون بهدوء
وقرب هو من مادلين وغمض عيونها بيده.
فزت مادلين بخوف بالبدايه بس اول ما شمت الريحه ولمست اليد والخاتم الي بيسارها عرفت لمين
ونزلتها وهي تحضنها وتلف عليه: ريحه حبيبي بالمكان!.
باس جبير جبينها: تععبان وودي اطلع انام.
مادلين بابتسامه: يعطيك العافيه ياررب يلا بس تاكل و.
حضنها جبير وهو يقاطعها ويشم ريحه الكيك الي بالمطبخ: امم كيكه الليمونن!!.
ابتعدت مادلين وهي ماتبي احد يدخل المطبخ من العاملات وهم كذا.
وابتسمت وهي تقول: ايييه الليمون الي تحبها.
تركها جبير وقرب للفرن بيفتحه وكان حار وسحب بيده بقوه بالم.
ضحكت مادلين الي قربت هي تفتحه ولابسه بيدها عشان الحراره وشيكت على الكيكه وكانت خلاص جاهزه وطلعتها بسرعه وانتشرت ريحتها الحلوه اكثر.
وقف حبير جنبها وهو ياخذ نفس عميق وهو يعشق اي شي فيه ليمون وبذات كيكه مادلين الي بالليمون و الي صارت غير عنده!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
حست بضيق بغرفتها وطلعت للحديقه بعد ما اخذت حجابها وجهازها الي تكتب عليه وهي تبي تكمل الفصل الي وقفت عنده.
وماحست بالوقت الي قضته بالكتابه
وجلست عليه حول الثلاث ساعات وهي تكتب!.
وكانت تحب هالجو
الشمس الدافيه
والغيوم الكثيره
ريحه المطر الي نزل من كم ساعه ولسى باقيه بالمكان
الورد الي تشرب المطر كله
ضحك الاطفال واصواتهم المليانه فرح بالمطر الي نزل والجو الي يسحر
كل شي حولها تعودت عليه من ايام الميتم
جلستها بالحديقه
اصوات الاطفال
الجو بكل تقلباته عاشته لحظه بلحظه
قفلت جهازها وهي تفتح حجابها وتحرر شعرها بعد ماتاكدت ما احد حولها
وفردت شعرها الططويل البني وغمضت عيونها الزرقاء الوساع
ونزلت راسها على الطاوله وهي تتنفس بعمق واخذتها الافكار لكل شي
ذكرياتها بالميتم
طفولتها بالميتم
تعرفها على راجح
راجح؟ اهه.
تنهدت بالم وحزن وهي تهمس: يارب صار بمكان احسن من هنا
ارزقني شوفته بالجنههه ياررب.
لفت راسها وهي تمسح دمعتها! ماتبي تتبكي
هي وعدت نفسها ماتبكي وتحزنه
ولو تذكرته تدعي له وبس.
لانه لو كان موجود ما كان راح يرضى عيونها تبكي وتنزل دموعها
ولو هو السبب!.
اصلاً ما صارت تدري الي على وجها دموع ولا قطرات المطر الخفيفه الي بدت تنزل!.
وفجأة فزت وهي ترفع حجابها بسرعه وحست بصوت قريب من سور بيتهم ووقفت وهي تاخذ جهازها وتدخل للبيت لان المطر بدا ينزل اكثر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
مسحت دموعها الي ما وقفت من يوم سمعت كلام زهور وبكاها!
وهي تضعف عند هالمواقف وبذات اذا الموضوع يخص زهور
زهور الي بمكان امها
الي ربتها شبر بشبر
صبرت عليها وعلى حالها
تزوجت زهور صغيره وترملت صغيره
وصار برقبتها 3 اطفال
وكل شي هي محاسبه عليه وعشان كذا كانت زهور تتعب عليهم ومعهم حيل.
النوم ماتنامه و احد مريض!
الاكل ما تاكله و احد منهم ما اكل
الراحه ما تحسها و احد منهم متضايق
الضحك ماتضحكه و احد منهم يبكي!
ماتبتسم وقلب واحد منهم حزين
زهور باختصار عاشت لهمم مو لنفسها!!.
واقل شي يقدمونه لها انهم مايخونون هالثقه الي عطتهم!
ما يضيعون التعب الي تعبته عشانهم.
مايجرحون قلبها لو بكلمه وهي الي تداريهم كل دقيقه!
زهور عظيمه ويحتاجون سنننين من حياتهم عشان يرجعون لها ولو ربع الي عطتهم!!.
وقاطع بكاها دق الباب وصوت جبران: ورودي ماودك تطلعين!
ابتسمت ورد بين دموعها من الاسم وهي تعرف انه لو قالها كذا يعرف انها متضايقه
وهو صار اقرب لها من كل شي ويحس على كل شي!
وجبران ولد زهور يعني غااللي بغلاوة امه!.
وتحببه حيل لانه قريب منها ولو انها اكبر منه ب 3 سنين
بس زهور ربتهم على شي واحد
"القرب والخوف والحب لبعض وعلى بعض بشكل كبير"
مسحت دموعها ودخلت للحمام وهي تغسل وجها الي تورم من البكى لساعات وطلعت لجبران الي تعرف انه مو تاركها لين تطلع ويغير لها جوها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
ضربه جبينه بيده وهو نسى الي جاء عشانه.
رفعت مادلين راسها له وهي ترتب الكيكه: ششفيك.
جبير: نسييت الي جيت اقولك عنه.
قربت منه باستغراب: شنو؟.
ابتسم جبير وهو ياشر عالكيكه: جهزي صحن زياده باخذه ل الي تركته برا ينتظر كل هالوقت.
لفت مادلين عالباب باستغراب: معك احد؟.
رفع جبير حجابها على راسها ومسكها مع يدها وهو ياخذها معه: اييه.
مادلين: مينن وليش انا اطلع؟.
جبير: الحين تعرفين.
واخذها لصاله وهو مبتسم.


طُعُوْن 03-04-20 12:46 PM

الفصل التاسع عشر




"اويس"
اخذ الكرتون بعد ما حاسب عليه وركب سيارته وهو يبتسم بداخله على حب زمرد المجنون ل هالحليب!!.
والي هو عكسها مايحبه ابداً وكان يتعب حوراء بشربه له
وهو صغير
وابتسم اكثر لفكره ان بكرا اطفاله بيطلعون عليه ولا على امهم بحب هالحليب؟.
بعد وقت قصير وصل للقصر ونزل وهو ينزله معه ودخله للبيت وفتح جواله وهو يتصل على رقم زمرد
الي على طول رفضت المكاله.
ابتسم وهو مايدري متى بتخف عليه وترد لو مرا وحده
وكتب لها رساله.
"انزلي على الدرج فيه شي تحبيه".
وطلع درج الدور الثاني لين نصه وحط الكرتون عليه ونزل لدور الاول وهو يراقبها بهدوء من بعيد.

اما زمرد اول ما شافت اسمه على جوالها قفلته وهي كل ماتتذكر ان عقد قرانهم بعد يومين تتوتر وتخجل من الكل
ورجعت رفعت جوالها على رساله منه قرتها بابتسامه ونزلت جوالها بعد ما لبست حجابها وطلعت من غرفتها بخطوات هاديه.
ونزلت لدرج وهي تتلفت تدور وانتبهت للكرتون الكبير وضحكت بينها وبين نفسها وهي عرفته حليبها الي ما يمر يومها بدونه!.
نزلت بسرعه وهي تاخذها وتطلع بسرعه اكبر لغرفتها وهي تشم ريحه اويس لسى بالمكان
دخلت غرفتها وهي تاخذ نفس وتحاول تهدي قلبها الي يرقع بس من فكرة انه كان قريب منها
غمضت عيونها وهي تبتسم براحه.
وجلست بعدها على سريرها وهي تاخذ الورقه المكتوبه فوق الكرتون وتقراها بحب وحضنتها لصدرها وهي تدعي ان الله يوفقهم ويحفظ لها اويس الي فعلاً يعرف يطلعها من ضيقها وحزنها! وهي من دقايق بس كانت تفكر بضيق وحزنانه على زهور ووضعهم!.
اما الحين الابتسامه مافارقتها
تركت الكرتون على السرير وطلعت تشوف زهور وهي تبي تخفف عنها لو شوي وتطلعها من جوها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
رفع راسه لشرطي الي دخل للغرفه ومعاه حرمه بحجابها وحتى وجها مغطيته
وجلست قدام ادهم واشر ادهم لشرطي يطلع وطلع وتركهم.
تكتف ادهم وهو يقول بصوت قوي: شنو المعلومات الي عندك تساعدنا بالقضيه!.
ما تحركت من مكانها لدقايق وبعد وقت اخذت نفس وهي ترفع حجابها كله عن وجها الي صد ادهم عنه بصدمه وهو عرفها! ايه عررفها!.
وقال بهمس مصدوم: انتِ متاكده انك جايه هنا تعطين معلومات عن البحار!!.
قالت بصوت قوي بعد وقت وهي واضح على وجها علامات الضرب: ايه وراح اقول كل شي اعرفه.
اخذ ادهم نفس عميق وهو مايدري يثق بالي قدامه ولا راح يسحبون نفسهم لفخ واضح!.
بس بالاخير طلع دفتره وقلم وبدا يكتب كل شي تقوله
وكانت صدمته مع كل كلمه تكبر وتكبر!.
وفجأة وقف ادهم وهو يصرخ فيها بصدمه: انتِ عارفه نفسك ايش تقولين!! وعن مين تتكلمين وزوجة مين هي!!
لالااا انتِ وراك قصصه! ليش الحين بعد كل هالسنين جيتي تقولين كل هالمصايب!!.
غمضت عيونها بالم وهي فعلاً وينها كل هالسنين
سمعت وشافت وعرفت ورضت وسكتت!
بس الحين ما عاد احد يهمها وبذات ان الي تحبه ماعاد موجود!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
قفلت مصحفها على دق زمرد للباب ودخولها لها بابتسامه: اقدر ادخل؟.
هزت لها زهور راسها ب ايه بوجه تعبان وواضح فيه الحزن.
ودخلت زمرد وابتسامتها تحولت ضيق وهي تشوف زهور كيف منزله راسها ورجعت لافكارها
جلست جنبها وهي تشد على يدها وقالت بصوت عالي عشان تنتبه لها: زهوري؟.
لفت عليها زهور: اايه؟.
زمرد: ممكن تتحملين ششوي بس؟ وراح تفرج بعدها ان شاء الله!.
نزلت زهور راسها من جديد واخذت نفس وهي ترفع يد زمرد وتبوسها: متحمله متحمله
ولو مو متحمله يازمرده ما كنت بكون ب هالهدوء!
وغير كذا ورد وجبران مابيهم يشوفوني ب هالشكل ويضعفون او يتاثرون
انا ربيتهم عشان يكونون اقوى مني ويشيلوني وقت طيحتي بس لسى هم بدري عليهم من الحين تكون عليهم مسؤوليه كبيره كذا.
واخذت نفس عميق وهي تنزل القران مكانه ووقفت وهي تنزل شرشف صلاتها.
زهور: بنام شوي خلي عينك على ورد وجبران يازمرد.
وقفت زمرد معها وهي ماتبيها تبقى مع نفسها كثير وهي تعرف بالي تفكر فيه زهور اذا كانت لحالها!
وغير كذا بتنام متضايقه يعني بترجع لها حالتها القديمه وهذا الي ما يبونه.
بس ماتقدر تعترض وتحسسها بشي وتتضايق زهور زياده
وطلعت بعد ما باست راسها وراحت تشوف ورد وجبران وينهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت نايمه على جنبها بسريرها وهي حاضنه يدها لصدرها ونظرها للفراغ وهي تفكر من ساعات بكلام امها
وما تدري توافق! ولا ترفض؟.
توافق وترجع تعيش الفتره الي عاشتها ولا بيعوضها ادهم وتعيش احسن منها؟.
ترفض وتبقى على حالها وترجع لتنمر معاذ واستغلاله لها
او تواجه مدير شغل زي عارف الي تاذت منه قبل!
لانها ما راح تقدر تصبر كل هالوقت بدون شغل!
امها راح ترجع تحتاج لمصروف وهي بعد!.
مسحت دموعها الي تنزل بهدوء وهي تحس الضيق كل ماله يزيد وماخف عنها.
وحاولت تجلس على السرير وهي تتالم من راسها الثقيل بسبب البكى
وقفت بسرعه وحست بدوخه من الاجهاد الي هي فيه
بس تجاهلته وحاولت توصل للحمام تبي تستحم وتنام زين
لانها بكرا وعدت زهور تزورها لانها بوضع يحتاجها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
وقف بابتسامه لجبير الي رجع ومعه وجه غريب عليه وعرف انها وحده من زوجاته.
وصد عنها بضحكه وهو يقول على نظراتها المستغربه: مساء الخير زوجة ابوي.
شهقت مادلين وحطت يدها على فمها بصدمه وهي كل الافكار جات ببالها "زوجة ابوي! ولده؟ يعني متزوج قبلي وقبل رُدين!".
كانت بتتكلم بهواش واسلوبها الدايم بس قاطعها جبير بسرعه وهو يقول بصدمه: هيه هيه وين ابوك كبرتني وانا توني ما صار عندي ولد.
ضحك قيس الي قال: بس كنت اختبر زوجة اخوي تحبك وتغار عليك.
ضربه جبير على راسه بكف يده: مالك دخل تحبني ولا ماتحبني هذا بينا!.
ولف على مادلين الي مو فاهمه شي وقال بابتسامه وهو يشد على كتف قيس: مادلين هذا قيس اخوي الرسام الي قلت لك عايش ويدرس برا.
ارتاحت مادلين الي للحظه كانت بتكسر راس جبير وراسه وهي بس فكرة ان وحده ثالثه بتشاركه فيها حست بالدنيا تضيق عليها
كمل جبير وهو حس فيها: وقيس هذي زوجتي حبيبتي مادلين الي مسويه لنا اليوم احلى كيكه ليمون تذوقها بحياتك
ابتسمت مادلين الي رجعت للمطبخ تجيبها لهم
وعلق قيس بابتسامه: اذا زوجة اخوي تعرف تطبخ الله يعينها علي!
سنين وانا بالغربه شبعت من اكل المطاعم وماراح ارضى الحين الا بطبخ بيييت
رجعت لهم مادلين ومعها وحده من المعاملات الي تشيل معها الاغراض: ابشر انن شاء الله انت بس قرر اي اكله واسويلك
وجلست جنب جبير الي تكتف: وانا لي كم اقولك اشتهي كذا وابي كذا وماتسوينه لي وقيس من كلمه صار يبشر!
مادلين: اي طبعاً هو الحين اخوي الصغير وما راح اقصر معه لو باكله
اخذ قيس الصحن بابتسامه وهو يذوق الكيكه وغمض عيونه وهو يقول: اممم على الططعم وهشه بعدد
مادلين: بالعافيه
واخذت صحن ثانيه وهي تعطيه جبير الي ينظر فيها بنص عين واخذه وهو ياكلها بسرعه ويطلب وحده ثانيه
حطت له مادلين قطعه ثانيه وتركت لهم نص الكيكه والنص الثاني عند العاملات
واستأذنت منهم وطلعت غرفتها تبي ترتاح شوي لانها اليوم اجهدت نفسها كثير بالوقفه على رجلها
وبعد فترة دخل جبير للغرفه وهو يدورها وشافها نايمه على السرير وجلس جنبها وهو يقول جبير: تعبانه؟.
هزت مادلين راسها بلا بابتسامه: مو تعب بس شوي ارهقت نفسي بالوقفه والحين ارتحتت
جبير: اكيد؟ ولا اخذك تكشفين عليها
مادلين: لاا وين مو الم قوي وتعودت عليه
هز جبير راسه بفهم ودخل للحمام يتحمم بعد اليوم الطويل والمتعب.
وطلع بعد وقت وشاف مادلين نايممه ودخل لسرير بهدوء وهو ينام بتعب.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
تامل غرفته القديمه والي كان ينام فيها من صغره اذا جاء للمزرعه مع اهله
سريره ومرسمه الصغير لوحه الكثيره
رسماته من صغره والي كانت واضحه فيها الموهبه الي عنده
كل شي ب هالغرفه يذكره بالماضي الي حن له.
نزلت شنطته واغراضه عشان يرتبها وهو رفض العاملات يلمسونها.
فتح الدولاب الكبير وبدا يرتب فيه كل شي
وكانت الغرفه منظفه وواضح فيها الاهتمام!
لان جبير كان كل فتره يفتحها ويخلي العاملات ينظفونها عشان ماتنهجر الغرفه فتره طويله
وبعد ساعات خلص فيها قيس كل شي وقف بتعب وهو صار يحتاج حمام طويل ودافي.
ودخل يستحم وطلع بعدها ونام بسريره براحه ومسك جواله ولقى رساله من جبران الي يذكره باللوحه الي طلبها منه من قبل!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
لفت على جبران باهتمام: رد لك؟
مارفع جبران راسه عن جواله وهو يقول: لا، وبعدين ليش مهتمه كثير بالرسمه! كلها مشروع وشكلك مو حاضرته دام الحراسه مشدده للان
قالت ورد بتوتر: ابيها تكون عندي ولو احتجتها استخدمها او عادي اعلقها عنديي لو حلوه!
جبران بابتسامه: اذا على حلوه؟ ف الرسمه دام قيس يرسمها بتكون حلوه وححلوه بعد
ف من الحين اضمن لك انك بتعلقينها وما تعطينها مدرستك
ورد بكذب: عادي رسمه مو مرا ترا!
رفع جبران حاجبه: تناقشنا قبل ب هالموضوع وماكملناه! وما راح ارد الحين وراح انتظر الرسمه تخلص وتشوفينها بنفسكك
رفعت ورد كتفها وهي تمثل عدم الاهتمام: نشوفف
~••••••••••••••••� ��•~
"صباح اليوم الثاني، قبل عقد قران زمرد واويس بيوم"
"ياقوت"
رفعت راسها على دخول ادهم للمطبخ والي جلس قدامها على الطاوله بسرعه وهو يبدا ياكل بهدوء.
وفجأة قال بصوت جدي: ياقوت! انا عندي شغل وممكن يطول وياخذ كم يوم
ابيك تروحين عند ام جبران لين ارجع.
ياقوت باستغراب وهي مو علاقتها قويه معهم لدرجه تبقى عندهم اكثر من يومين!.
ياقوت: ليش؟ اروح عند مادلين احس.
قاطعها ادهم بحده: لاا! تروحين عن ام جبران كذا اقدر اتطمن عليك.
عقدت حواجبها باستغراب: صاير شي!!.
ما رد ادهم الي كمل اكل وسكتت هي بعد وهي تحس في شي بالموضوع.
ووقف ادهم الي قال: راح يجي براء وياخذك عندهم اذا كنتِ جاهزه.
وطلع اول ما خلص كلامه وما انتظر منها رد حتى،
وكانه مقرر ومنتهي ومايبي احد يناقشه!.
كملت ياقوت اكلها وهي الافكار قامت تاخذها لكل مكان
وبالاخير وقفت اكل وقامت تشوف وين براء وتحاول تفهم الموضوع لو كان يعرف شي.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت لحافها بهدوء ونزلت رجولها عن السرير واخذت نفسس عميق وهي تغمض عيونها وتحاول تتناسا كل الي مرت فيه لين يمر عقد قران زمرد على خير..
تبيها تفرح ماتبي هاليوم يحمل لها اي ذكريات حزينه او موقف يخرب فرحتها.
ونزلت زهور من سريرها وهي تحس بمشاعرها اليوم غير
بذات مع الحلم الدافي الي حلمت فيه وكان كله عن مطر
وللحظه حست انها بتودع الكل وبتروح له!.
شافت نفسها شايله كل شي وتمشى وراه على طريق طوويل بس كان الطريق مزهر والسماء تمطر
وكان مطر بعيد بعيد ححيل.
ويوم حست نفسها تقرب منه صحت من النوم وانصدمت من دموعها.
كانت تبكي طول الحلم تبيه وتناديه بس بالنهايه انقطع كل شي بصحوتها!.
تنهدت ومسحت على وجها بيدها ورفعت شعرها ودخلت للحمام تتوضى وتصلي.
وتطلع تشوفهم خواتها وجبران ماتبي تحسس احد بتعبها الي جالس يزيد.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
طلعت من الحمام على دق باب غرفتها وكانت سناء الي دخلت: ورد، جبران يقول وصل الي تنتظرينه وتعالي شوفيه.
كانت ورد رافعه فرشة شعرها واول ما استوعبت ايش الشي تركت الفرشه وطلعت بسرعه وهي متحمسه تشوف اللوحه الي من امس تنتظرها بعد ما كتب لها جبران بالجوال ان قيس بيرسلها الصبح لانه انتهى منها
دخلت الصاله وشافتهم كلهم موجودين ، جبران وزمرد وجالسين يفتحون اللوحه.
قربت بسرعه وهي تسحبها منهم: دقيقه دقيقه، اللوحه لوحتي وانا اول وحده افتحها واشوفها.
وجلست على كنبه بعيده عنهم وهي تتامل التغليف المرتب لها
وكانت بورق لونه غريب وحلو وباقه ورد صغيره بزاويته
وكانت اللوحه ككبيره واستغربت ايش بيكون راسم
وقطع تفكيرها زمرد الي تقول بهواش: ورررد تعالي قريب بنشوفها.
تكتف جبران: هذي الي مو عاجبها رسمه اشوفها تحضنت اللوحه قبل تفتحها.
نظرت فيهم ورد ببرود: شي يخص..
قاطعها دخول زهور الي جات على اصواتهم وقالت بابتسامه: صباح الخير.
فزت ورد وهي تحضنها بفرح: صبباح النور والورد وكل شييي.
ضحكت زهور: ياحلو الاستقبال، كل يوم بغيب عنكم
شدت ورد بحضنها: لا تكفين مقدر ابقى بدونكك.
باستها زهور وابتعدت وهي تاخذ جبران بحضنها الي كان يحارش ورد عشان تبتعد.
وباس جبران يدها وراسها وهو يقول: يازين الصبح بوجهك يالغاليه.
مسحت زهور على وجهه بحنان وهي مبتسمه وقربت منها زمرد بابتسامه: الحممدلله على الوقت الي يبدا بصوتك والي لو يغيب عنا مانكون بخير.
مسكت زهور يدها وهي تجلس وتجلسها معها: وانا ايش ابي غير انكم تكونون بخير.
انتو كل اهتمامي وتفكيري واقل شي يصير لكم يتعبني!
وقاطعتهم صرخه ورد الي طلعت تلحق جبران الي رفع لوحتها وركض فيها.
لفت زهور بابتسامه واستغراب: ايش الي معه؟.
زمرد بتعب منهم: لوحه طلبتها ورد من قيس صاحب اويس وجبران.
زهور: ايه عرفته وبعدين؟.
زمرد: ابد ورد تقول رسمه عادي ومو عاجبها كثير وجبران يبي يثبت لها انها غلطانه وتو وصلت اللوحه وورد قامت تسوي حركاتها الي دايم
وشكل اللوحه بتخرب وحنا ماشفناها.
زهور بضحكه : ماكبرو الله يخليهم لي.
زمرد: عاد حسهم بالبيت غيير.
لفت عليها زهور بابتسامه: كان حسك انتِ مالي المكان بس عاد طلعتي علي يوم كبرتي وصرتي هاادديه،
الله ياقبل يوم لسانك طوويل.
حضنتها زمرد بضحكه: ومين مايبي يصير زيك يازهور! ياليتني اقدر اكون لو شوي منكك.
باست زهور راسها وهي تلعب بشعرها: واحسن مني انتِ ان شاء الله.
وقالت بنبره حنونه: ماودك توريني اي فستان بتلبسين بكرا؟.
عدلت زمرد جلستها وبخجل منها: الا يلا محتاره بين اثنين وبلبس على ذوقك.
وقفت زهور وراحو غرفة زمرد وبعد وقت طويل طلعو منها وهم مختارين كل شي ومجهزين.
وقالت زمرد وهي شاغلها الموضوع: زهور؟ كيف بنفرح بكرا والجو كذا! ونور تعبانه.
والشرطه بكل مكان
نزلت زهور راسها وهي متوقعه هالسؤال وقالت بعد وقت: نور تدرين ان ملكتك بكرا وهي بنفسها اصرت اننا ما ناجلها وراح تتضايق منا كلنا لو اجلناها
لانها بخير الحمدلله وزوجها بخير وتقول مافي سبب لتاجيل وبتحضرها معنا بعد
واذا على الشرطه والحرس تعودنا يازمرد!.
وكملت بنبره حزن وهي تتذكر ايام قديمه: ولا نسيتي بعد وفاة مطر شصار هنا والقوات الخاصه مافارقتنا لاشهر!.
فعشان كذا نفرح اليوم وبكرا وبكل الايام ونتعود مع وضعنا ومانخلي وضع معتادين عليه يضيق علينا!
ويخرب فرحتنا او ناجلها لاي سبب.
هزت زمرد راسها بفهم وهي كان فعلاً شاغلها الموضوع وماتبي تزعل نور ولا تكون ملكتهم بوقت مو مناسب بس بعد كلام زهور ارتاحت شوي.
~•••••••••••••••~
"راحيل"
لفت على امها الي اخذت ادويتها ونامت بسريرها بتعب
وقالت راحيل بتردد واضح: يي يمه.
لفت عليها امها الي كانت مغمضه عيونها: هلا يمه
نزلت راحيل راسها وترددت كثير تقول ردها على خطبه ادهم ولا تنتظر اكثر.
وبالاخير قالت: اليوم بروح لزهور ومو مطوله.
ابتسمت امها الي حست بترددها: طيب يمه سوي الي تبينه وزهور ماشفتيها من زمان.
كشرت راحيل بكره: كانت بتجي يمه لولا ولدك الي جاء وقلب الدنيا.
غمضت امها عيونها من جديد: الله يهديه يمه ويهديك.
لفت راحيل عنها بضيق وقامت بعد وقت وقفلت الانوار والباب على امها ودخلت غرفتها تصلي استخاره للمره الثالثه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
عقد مطر حواجبه باستغراب: الي اعرف ان المشاكل بينهم واصله لمرحله كبيره!!.
معقول تقبل ترجع له ب هالشكل؟.
جلس ادهم قدامه وهو يرجع راسه على الكرسي: هذا الي صار.
وقدامك كل اقوالها.
وفي تقرير من المستشفى عن حالتها وانها فعلاً متعرضه لضرب لايام مستمره.
قلب مطر الاوراق بصدمه: معقول اهلها ماحسو بالي يصصير!.
بنتهم تجيهم متضرره وواضح عليها الضرب كذا!.
ادهم: ومين قال تروح لهم!.
هي تقول انها محبوسه عنده من يوم رجعت له قبل فتره، بس هم بالنهايه اكيد ملاحظين انها اختفت وماعادت تجيهم.
شد مطر يده بغضب ومو مو مصدق انها وصلت ل هالمرحله وممكن يكونون اهلها ساكتين او راضيين بالوضع.
وقف ادهم وراح لمطر وهو يشد على كتفه: يامطر لا تحمل نفسك ذنب الكل!.
اي احد ياذيه البحار انت مالك ذنب فيه
وكلها ساعات وبيكون بين يدينا!.
اخذ مطر نفس عميق وزفره بهدوء وهو يمسح على شعره الي بدا الشيب يخط خطوطه فيه وقال بقهر: لا، ذنبي يادهم.
كان لازم ارميه بالسجن هو! وقبله ابوه الي سلمه كل الشغل.
انا ويني غافل عنهم كل هالسنين!.
يدخلون بيتي ويشربون وياكلون معي
وبيوم من الايام كنت بناسب بنتهم يا ادهم!!.
هز ادهم راسه بابتسامه حزينه: الذنب الاكبر علي انا
الي تساهلت بموضوعهم وضحكو علي انهم عصابه صغيره ومسكتها! ماتوقعت انهم ب هالكبر والواحد منهم اذا كبر على الشغل سلم كل شي لولده.
هذا مرضضض يمشي بدمهم وعمرهم ما راح يوقفون!
الا اذا مسكنا جذوررهم وهذا الي بيصيرر
وهم ما راح يتوقعون انك بتداهمهم بيوم ملكه اخوك
وصدقني هذا انسب يوم.
وكمل ادهم بتاكيد: والبحار دامه بدا يلعب فينا ويدخل على بيوتنا صار فعلاً لازم له ينتهي!.
ضرب مطر كف يده بقهر اكبر وهو هنا تذكر الكلام المكتوب ب افاده المجهوله.
والي تاكد فالافاده انهم لو بيهجمون لازم تكون مزرعه جبير من ضمن الاماكن لان البحار ممكن يكون نايم مع وحده من زوجاته بوقتها!!.
وقالت هالجوله وعصفت فيهم بعدها.
ومن وقتها وهم مفجوعين من هالشي! وللان مايدرون يبلغون جبير الحاررر ولا ينتظرون يتاكدون بنفسهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
دخلت غرفتها وهي تقفل الباب بسرعه قبل يوصلها جبران الي قدرت تاخذ منه اللوحه وبسرعه دخلت غرفتها.
ونظرت فالتغليف بحزن وهو خرب من السحب الي سحبته.
وقالت بهمس مقهور: اف منك ياجبران.
ونزلت اللوحه على السرير وهي تجيب المقص من الدرج وتجلس عليه وبدت تفتحها!.
"ولحظه صمت مع الجمال الي بين يدينها".
كانت اللوحه جمميله جمييله بكل زاويه ورد وباشكال مختلفه والالوان فعلاً كانت موفقه بالرسمه.
وقالت بهمس مبهور: ما شااءء الله،
هذي رسمه ولا حقيقه.
ورفعت يدها وهي تلمس الورود بيدها وتتحسسها
ورفعتها لفوق وهي تنام على سريرها واخذت وقت وهي تتاملها باعجاب.
وفجأة لفت على جلستها الصغيره الموجوده بالغرفه
ورجعت نظرها للوحه ونزلتها بحماس وهي تطلع من الغرفه تبي تجيب شي عشان تعلقها بزاويه الجلسه الي فعلاً كان ناقصها لوحه بس!.
وصادفت زهور وهي تكلم بالجوال بهدوء: حياها الله ياقوت مثل اختي واعز
وتتفضل ب اي وقت ومتى ماتبي.
وسكتت وهي تسمع الطرف الثاني ورجعت ترد عليه: لا يابو جليله انت الي ماتقصر معنا وبذات مع جبران وهالشي قليل فحقك اقدمه.
وبعد وقت قفلت منه ولفت على ورد الي وقفت باستغراب: مين يازهور اسمع اسم ياقوت؟.
جلست زهور الي شايله قهوتها: اييه هذا ادهم يطلب منا نستضيف ياقوت عندنا كم يوم وقلت له مافي مشكله وبالعكس ياقوت جلستها حلوه وروحها حلوه وهو مايقصر معنا.
هز ورد راسها بفهم وقالت وهي تذكرت الي جات عشانه: ايييه زهوري ابي مسامير بعلق اللوحه.
وقفت زهور وراحت للمطبخ تجيب الحلى
وورد تمشي وراها: اييه وينها اللوحه ماشفتها.
مسكتها ورد مع يدها وهي تنزل الي فيها على الطاوله وسحبتها للغرفه بحماس: ماااتحملت وانا اشوفها يازهور جمميله ابي احتفظ فيها عندي.
ضحكت زهور وهي تدخل للغرفه: ومشروعك؟.
وسكتت وهي تشوف اللوحه وانبهرت فيها: ههذا هيي! جممميله ما شاء الله تسلم يدهه!.
وقفت ورد جنبها وهي ماتدري ليش جست بفخر وكانه قيس يهمها وقالت بعفويه ونظرها على الرسمه: اييهه ما شاء الله تحمست يرسمني.
لفت عليها زهور بنص عين ورجعت نظرها للوحه بابتسامه: كل هالورد وما رسمك! انا اشهد ان اللوحه كلها تتكلم فيك من حلاوه الورد وجماله.
حضنت ورد خصرها وهي تتامل معها اللوحه وهي للان معجبه فيها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
جلست قدام المرايه بتعب من مفاصلها الي تنطق من الالم.
و اخذت كريم الكدمات وهي تحطه على وجها كله وعلى الكدمات الي بيدها وساقها.
"وغمضت عيونها بالم وبنفس الوقت براحه وهي تتذكر الي صار من يومين وخلاها تقرر تروح لشرطه".
"قبل يومين".

كانت نايمه على سريرها وسمعت صوت اخوها وزوجها برا ووقفت بهدوء وهي تتسمع لهم وهي شدها اسم "مطر" ومافهمت باقي كلامهم بس جاها شك ان مطر لسى عايش.
ويوم حست فيهم سكتو رجعت لسريرها من جديد ورجعت اللحاف على جسمها بوقت فَتح باب الغرفه والي دخل منه زوجها.
"الي رجعت له بعد اخر مرا كانت فيها عند زهور".
والي سلمها اخوها عصام له بككل برود وغصبب عنها!.
ورجعت على ورا بسرعه وخوف منه وهي ترفع يدها لوجها ماتبيه يضربها عليه زياده.
اما هو قرب بخبث وجلس على طرف السرير وهو يمسح على شعرها بهدوء وقال بسخريه: وين لسانك! الظاهر تركتيه ببيتكم باخر مرا رحتي له؟.
وجمع شعرها بقبضه يده وهو يقرب راسها لوجهه المقرف.
وصرخت فيروز من الالم وهي ترفع يدها تمسك يده تحاول تفلت منه وقالت برجاء: مااجد اعتقننيي سويت الي تبيه ورجعت لك ليش تعاملني كذا.
قرب وجهه منها وانفاسه صارت عليها وقال بسخريه: لا ابد المفروض احطك على راسي بعد ماعرفت انك تحبين وتعشقين عدوي!.
لفت عليه فيروز الي فتحت فمها بصدمه!!!.
وقالت بعدم تصديق: مستحيل يكون عصام الي قال لك!!.
زفر بسخريه اكبر وهو يمرر يده على وجها بقوه: اذا مو عصام مين بيكون، ويعني كلامه صح! دامك ما انكرتي!.
غمضت عيونها بالم وصدمه وهي ماتوقعت اخوها بيسوي فيها كذا رغم كل عيوبه ومصايبه!!.
بس انه يقول لزوجها عن حبها لمطر الي تعرف شقد ماجد يكرهه هذا اخر شي كانت تتوقعه منه!.
وغمضت عيونها بالم وبدت تصرخ من الضربات الي بدت تجيها من يده ورجله بكل مكان تطيح على جسمها!!،.

وصحت من ذكرياتها وهي تشكر ربها بقلبها انها ماترددت للحظه وراحت لشرطه امس وقالت كل مصايب اخوها وزوجها الي مارحموها من سننين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
شالت شنطتها الصغيره حيل والي حطت فيها كل شي ممكن تحتاجه وركبت سياره براء الي تو وصل.
ياقوت: السلام عليكم.
براء وزين: وعليكم السلام.
ناظرها براء من المرايه: طمنيني عنك؟.
ياقوت: بخيير انتو كيفكم مختفيين هاليومين.
ضحكت زين ولفت عليها: والله كله من براء ولا انا ودي بالجيه عندك!.
قالت ياقوت بقلق من الي تذكرته: يلا هذا انا بجلس ببيت اهلك يومين.
زين بفرح: اايه قالي براء وبيخليني انا بعد انام عندهم فترة بسيطه.
لفت ياقوت لبراء بشك وقالت بنبره جديه: براء صاير شي مع ادهمم!!.
ما رد براء بالبدايه بس قال اخيراً: مو صاير الا الخير بس هو ممكن هاليومين ما يجي البيت وانا مو فيه زي دايم فيبي يتطمن عليك!.
تاففت ياقوت بمكانها ولفت على الطريق بضيق وهي قلبها حاسها ان فيه شي بس ما احد راضي يتكلم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
كان نازل من غرفته وهو يدور رُدين يبي يكلمها بموضوع عيالها وزيارتهم لابوهم والي قالت له مادلين عنه
وان رُدين مانعتهم من زيارته!.
وفوقها ماده يدها على بنتها الي بسن وعمر حساس ومحتاجه لامها اكثر من اي احد!
ورُديت تسوي العكس وتبعدها عنها وتنفرها منها.
وصل للغرفه وكان بيدق الباب بس وقفت يده وهو يسمع صوتها تكلم احد.
رُدين: هاليومين ما اقدر بس راح احاول قرريب،
وكملت: طيب نقفل على الموضوع واذا صار جبير ب،.
وقفلت جوالها بسرعه وهي تسمع صوت ولدها محمد يقول: هلا عمي جبيرر.
رمت جوالها بسرعه وهي دقات قلبها بدت تسمعها من الربكه وحطت يدها على قلبها بخوف وهي تفكر لو انه سمعها!!.
بس حاولت تاخذ نفس وتطلع تشوف الوضع وتخلي نفسها طبيعيه.
وفتحت باب الغرفه بتردد وهي تسمع اصواتهم قريب منها.

جبير: وكيف دراستك!.
محمد: الحمدلله للان درجاتي زينه والاختبارات قريبه صارت.
شد جبير على كتفه: ابييك الاول مثل كل سنه!
ابتسم محمد بحب: ابشر ياعمي.
ولف على امه وصد بسرعه وراح يكمل طريقه
وهو صادف جبير وكان يظن انه متردد يدخل عند امه مو يتسمع عليها!.
اما جبير لف على رُدين وقال بصوت قوي: تعالي الصاله.
وراح يمشي وحس فيها تمشي وراه.
وجلس وهو يتكتف ووقفت هي قدامه.
واشر بعيونه: اجلسي؟.
وجلست بتافف وهي تبي يخلص بسرعه قبل تنفضح.
وقال بهدوء: مين كنتِ تكلمين.
لفت عليه وقالت بسرعه: اختي!.
قال جبير بسخريه: اختك نفسها الي قبل سنين لعبت علي! وتكلمني من جوال ابوي وترسل رسايل!.
ولا اختك الي تخطط وتطلق وتزوج!.
غمضت رُدين عيونها بضيق وقالت: متى بنقفل هالموضوع!
صرخ فيها جبير: نقفله! وليش يتقفل مستحيه من فعايل اختك الي وافقتي عليها!
غمضت رُدين عيونها بضيق وقالت: متى بنقفل هالموضوع!
صرخ فيها جبير: نقفله! وليش يتقفل مستحيه من فعايل اختك الي وافقتي عليها!
والي تعرف الي بيننا قبل سنين وتعرف الي سويتيه تجاهي! ومع كذا لعبتو الثنتين لعبه عشان اطلقك من زوجك واتزوجك!!.
وطلعتي زوجك حقير وانه يعنفك والحقيقه العكس!.
وبكرا ايش تقولين وايش تطلعين من وراي يارُدين!.
وتقولين نقفل على الموضوع!.
وبعدين اختك مالها دخله بيتي! ولو شفتها انا بنفسي بطردها.
لفت عليه باعتراض وقاطعها قبل تتكلم وقال بحده: يكفي اني متحملها لانها زوجه اخوي الكبير والي لو يدري ما يعدي لها الي صار على خير وانا سكت عشان عيالهم الي بينهم!.
فلا تخلينا ندخل بجدال انا فايزز فيه يارُدين!.
وابعدي عن اختك احسن لك ولا اليوم ارجعك لطليقك وهذا لو هو قبل فيك! وخليه يعرف اني مالمستك وقرفت اقرب لك وهذي حقيقتك!.
ووقف وهو يترك الصاله لها وهي تغللي من القهر بس ما تبي تجادله وتعرف انه يمد يده لو عصب.
بس رجع لها جبير وهو يهدد بيده: وعيالك الييومم بيروحون لابوه! ويحددون اليوم الي بيرجعون فيه.
فتحت فمها بصدمه وكانت بتعترض بس وقفها تهديده: ولو ما صار الي قلته راح تطلعين معهم!.
شهقت بقهر وهي فهمت انه بيطلقها
وراح وتركها تاكل ببعضها.
وقامت وهي تدور بنتها زينه تبي تطلع قهرها فيها و ف محمد.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
دخل غرفته وهو يصفق الباب بقوه افزعت مادلين الي تسرح شعرها على المرايه.
نزلت الفرشه بسرعه وراحت له وهي تجلس جنبه
وتشوفه متضايق وواضح كان معصب.
مادلين: بسم الله شفييك توك طالع من عندي مافيك شي!.
قال جبير بهواش وهو ياشر برا: وهو الي يقابلها ويتكلم معها يرجع طبيعي ومايرتفع ضغطه!.
عقدت حواجبها باستغراب: صار شي معها!.
نام جبير بحضنها وهو يحط يدها على راسه: خليك من سيرتها الي تغث والعبي بشعري.
سكتت مادلين وهي بعد ماتحب سيرتها وماتبيها تنذكر بينهم.
وفجأة ضحكت وهي تلعب بشعره تبيه يروق: ويين الي مايحب اللعب اشوفك تدور اي حجه!
قال جبير وهو يغمض عيونه: لعب عن لعب ياحبيبتي يفرق.
ابتسمت مادلين وماردت وهي تبيه بس يرجع يرتاح.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
وقف وهو يشوف ابوه داخل للمكتب وقرب منه وهو يبوس راسه ويجلسه على الكرسي.
وكان واضح على ابوه العصبيه من حركه يده
وجلس عصام ورا المكتب وهو يريح جسمه على الكرسي.
وقال بابتسامه: شفيك يبه! ان شاء الله خير؟.
لف عليه ابوه بغضب: شفيني! والي يشوف شغلك الموقف يكون بخير!.
متى بترجع لشغل ياعصام!.
تكتف عصام بطفش وهو عارف نهايه النقاش: قلت لك يبه اذا مسكت مطر وانهيت الي بديته معه راح ارتاح.
تافف الاب بغضب وهو مو داخله براسه فكره ان مطر عايش: وميننن الي قالك هالشي وانه مامات ياعصام!
اخذ عصام القلم الي قدامه وهو يلعب فيه: احساسيي يبه! .
وتعرف عمره ما خاب
ولا كان وافقت علي زوجته؟.
ضرب ابوه العصا بالارض بقوه وهو يوقف بقهر: الشغل موقف والفلوس تروح منا وكككل هذا عشان حرمهه لا راحت ولا جات!.
ومو معناته اذا ما وافقت عليك يعني زوجها عايش!.
وقف عصام مع ابوه وقال بضيق: الا يييبه! انا متاكد انها تعرف شي!
وهي عجبتني وماقدرت اطلعها من راسي! وانا ابيها بالحلال ليش ما توافقق!.
تنهد ابوه بضيق اكبر وقال بنفاذ صبر: طيب والحين لو لقيت زوجها بتوافق عليك يعني! لا تفتح هالموضوع ولا تدور وراهه ياولدي والتفت ل الشغل الي وقف من سنين!.
جلس عصام من جديد وهو يدور بالكرسي ببطء ونظره للفراغ: لا يبه لو لقييته راح توافق علي لان عندي طريقتي الي تخليها ماتفكر ترفض!.
فتح ابوه عيونه بتعجب منه: يعني قبل كان زواج بالغصب
والحين بيصير زواج بالتهديد بحياة زوجها ياعصام!.
لف عليه عصام بابتسامه: صصح!.
اشوفك تعرف تفكر يبه كان المفروض ماتترك شغلك لسى ماكبرت!.
سكت ابوه وهو يهز راسه باسف منه وطلع بغضب اكبر وهو يصفق الباب وراه بقوه.
اما عصام كان لسى على نفس الابتسامه ولف على الباب الي انفتح من جديد ودخل منه ولده.
ناداه عصام وهو يفتح له يده: تعال بابا سليم.
وجاه سليم الصغير يركض وهو يحضنه بخوف لانه سمع صراخ جده الي طلع وماسلم عليه.
وقال سليم باستغراب: بابا جدو زعلان مني؟.
ابتسم عصام وهو يمسح على راسه: لا حبيبي زعلان مني انا وبكرا نروح ونراضيه خلاص بابا؟.
رفع سليم راسه له وهو يهزه بموافقه.
اما عصام رجع لافكاره وهو يخطط لبكرا وهو متاكد ان مطر لو انه عايش راح يهاجمه.
وعشان كذا هو مصر على رُدين يجيها لان مزرعه جبير بنظره اخر شي بيفكرون فيها لان ما احد يعرف بعلاقته مع رُدين.
وللاسف مايدري ان اخته اول شي قالته لشرطه هو علاقته مع رُدين!.

طُعُوْن 03-04-20 12:48 PM



"راجح"
كان واقف مع مصعب قريب من الكوخ الي بحديقه قصر مطر.
وشاف سياره براء وهي توقف قدام مدخل البيت
وهو عارف براء مين موصل الحين.
ووقف بمكان قريب بحيث يقدر يشوفها وهو ما اشبع شوقه منها بعد اخر مرا شافها وهي تكتب بالحديقه تحت المطر.
وتنهد بحزن وهو يشوفها تنزل وتوقف مع براء لوقت قصير وبعدها اخذت شنطتها ودخلت للبيت بضيق واضح عليها.
شد راجح على يده بقهر وهو يشوفها ب هالحاله متضايقه ولا يقدر يعرف الي فيها!.
ورجع لمصعب الي استغرب حركته ووقوفه بالمكان
بس تجاهل هالشي دام راجح جلس وماتكلم فيه
وكملو شغلهم على الاوراق الي بين يدينهم.
وصار راجح رسمياً يقدر يتحرك ويطلع خلاص دام مهمته قربت تنتهي بمسكهم للبحار.
ووقف على رساله ادهم له يطلبه يجي للمقر الي فيه مطر.
وودع راجح مصعب وهو يلتفت للقصر الي دخلته ياقوت وتنهد بضيق وهو يهمس: قرريبب.
وركب سيارته وحرك بسرعه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت بحرج مع زين الي دخلت تنادي امها ورجعت لها
واستقبلتها حوراء الي بلغتها زهور بجيتها احلى استقبال
وحاولت ماتحسسها بانهم متضايقين وهم فعلاً حابين جلستها عندهم.
وبعد وقت نزلت زهور والبنات وجلسو جلسه طويله كلها سوالف مع ياقوت وبعد وقت جاتهم سناء الي تقول لزهور جاتها ضيفه وتنتظرها فوق بدورهم.
وكانت راحيل الي ححيل اشتاقت لها زهور وجلسو فتره طويله بالصاله الي بدور زهور وخواتها.
وكانت راحيل تقولها كل الي صار معها بهالفتره
وزهور نفس الشي وحتى بكى بكو من وضعهم وبالاخير قالت لها راحيل بضيق.
راحيل: وعرفت توني انه خطبني من امي يازهور وماادري اوافق ولا ارفض!.
زهور: انتِ مجنونه ترفضين!.
راح من عمرك كثير ياراحيل وانتِ ما لحقتي تفرحين!
لا انا ولا معاذ ولا الوالده الله يطول بعمرها بنديم لك!
زوجك هو سندك بعد الله.
وادهم زززين والله يشهد انه مايقصر معنا بشي!.
ومعتني ببنت اخته اليتيمه!.
وقايم فامك كانها امه!.
مين تبين احسن من كذا!.
صلي واستخيري والله بيكتب لك الي فيه الخير!!.
تنهدت راحيل بحزن: ادري والله ان فيه كل الصفات الزززينه ومو ناقصه شي.
وبتردد: وحسيته ناحيتي غير ما ادرري.
وصليت استخاره وارتحت! وصليت قبل اجيك وبعد ارتحت.
بس انا بداخلي خاايفه متردده تععبت من الحزن ابي افرح خلاص.
واخاف فرحي مو معه ولا مع غيره!.
مسكت زهور يدها وهي تشد عليها: الا فرحك معه ان شاء الله!
ويابنتي خلاص كبرنا لين متى بتعيشين لحالك! ولا بترضين بتسلط معاذ!.
سكتت راحيل لوقت طويل وقالت بهمس وهي تفكر: يعني اوافق؟.
هزت زهور راسها ب ايه بابتسامه: وافقيي! ولو ما وافقتي انا بنفسي بتصل عليه وبقوله حدد يوم العرس العروس موافقه!.
ضحكت راحيل وهي تحضنها بامتنان لها ومسحت دموعها بصمت.
وابتعدت زهور عنها وهي تشوف دموعها وقالت بابتسامه حزن: تبكين ياراحيل!.
راحيل ببكى: ابكي لانك بحياتي وانا فعلاً ليل نهار احمد ربي علييك انتِ اختي الي ما جابتها اممي!.
وصديقتي الي تخاف علي اكثر من نفسي
وانا جيتك وانا متردده بالموافقه بس دامك تشوفينه مناسب لي انا خلاص راضيه.
رجعتها زهور لحضنها وهي تحس بنفس المشاعر لراحيل واككبرر
لانها تعودت تخاف على كل الي حولها وتحس نفسها مسؤوله عنهم!
لانها تحملت المسؤوليه من صغرها.
وقفت زهور وقالت بضحكه: اييه ترا بنت اخت خطيبك تحت.
لفت عليها راحيل بسرعه وهي تقول: ياقوت!!.
هزت زهور راسها بايه: وبتنام عندنا بعد.
وقفت راحيل الي كانت بتنزل معها الدرج: ليش صاير شي!.
رفعت زهور كتفها ب مادري: قال بتطمن عليها عندكم وبس.
وانا ماحبيت اسال كثير وممكن يفهم غلط او شي ورحبت فيها.
راحيل بخوف: لا ان شاء الله خير طيب حاولي تعرفين منها شصاير!.
ضحكت زهور الي سحبتها معها: لااا من الحين صرنا نخاف على زوج المستقبل! توك موافقه يابنت وماقلتي له لسى.
صدت راحيل بابتسامه: اذا رجعت البيت بقول لامي توصله.
حضنتها زهور بحب: اخيراً بفرح فيك صدق!.
كانت راحيل بترد بس وصلو الدور الاول وقدامهم حوراء والبنات.
وسلمت عليهم راحيل وجلست شوي واعتذرت منهم بعدها لان امها بالبيت لحالها ولازم ترجع عشان ادويتها.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
سمع اصوات برا غرفته وكانت هواش وحس انها بين زوجات اخوه وماحب يتدخل وهو يسمع صوت جبير دخل بينهم
ورجع لسريره براحه وهو ماحب ينحط بموقف بينهم وهو يعرف رُدين بنت عمه تحب المشاكل من يومها وما كان يححبها وكان يستغرب حب جبير لها
وكان قيس اكثر واحد فرحان ان جبير ما راح يتزوجها ولانها طلعت على حقيقتها!
وانصدم بعد هالسنين انه رجع لها وتزوجها وكلهم للحين مايدرون عن السبب والي كانت وراه زوجة اخوه الي لعبت عليه على انها ابوه الي مايرفض له طلب!

مسك قيس جواله وهو يقلب فيه وشاف رساله جبران وهو يشكره على اللوحه وانها عجبت حبيبته!
ابتسم قيس وهو يعرف انه يستهبل وماعنده هالحركات وقيس يحب جبران حيل لانه جداً مححترمم
وابتسم اكثر وهو يتذكر ورد الي كانت تكلمه على البرنامج.
وبكل فضول كتب حسابها الي حفظه وهو بيشيك لو فتحت حسابها.
وللحظه فتح عيونه بصدمه وحس انه دخل حساب غلط وهو يشوف لوحته الي رسمها!!؟
صوره عرض للحساب!!.
جلس بسرعه وهو يمسك الجوال بيدينه الاثنين ويدقق بقوه بالصوره وهو يرفع الاضاءة ويقرب الجوال وهو مو مصدق عيونه.
وهمس بصدمه: بالاخير طلع انتِ صاحبه اللوحه!
انا رسمتها وانا اشوف اسمك قدامي وكانت لك! وفعلاً صارت لك!.
ونزل الجوال وهو يعقد حواجبه بتفكير وبنفس الوقت بابتسامه وهو يحاول يتذكر اسماء اهل جبران الي قد ذكرهم عنده!.
وقال اخيراً بهمس وهو يضحك: وررد ايه والله ورد اسمها!
معقوله اخذت حسابي من جبران؟.
وضرب جبينه بقهر: وانا كلمتها بكل اسلوب خايس!.
ااهه منك قيسس الحين تاخذ عنك فكره غلط! والحين ايش يفهمها اني وقتها كنت فعلاً متضايق وبمشكله وكلمتني يومها وطلعت الحره فيها؟؟.
تافف بقهر وهو يسحب شعره وقال باصرار: لالا لازم اعدل الي سويته!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
كان من وقت وهو ساكت ونظره على سلاحه الي بيده وهو ينظفه وتوه مخلص.
ركبه من جديد ورفعه وهو ينظر له ويدعي بداخله ان بعد هاليوومين زهور بتكون عنده وجنبه وبحضنه ويستقر اخيراً بعد سنين!.
فتح الدرج وحط السلاح فيه ودخل للحمام وهو ياخذ له شور طووويل وداففي وريح فيه كل اعصابه المشدوده هذي اليومين والي ما احد سلم منها.
وعصب على الكل!
وبالاخير فضل انه يبقى لحاله لين يهدى.
قفل المويا وهو ياخذ منشفته ونشف فيها وجهه وراسه وبعد وقت طلع وهو يروح لدولاب وطلع له لبس مريح
ووقف قدام المرايه ورفع شعره الي واضح فيه الشيب بيده الي حافظ على طوله وهو يعرف ان زهور تحبه ب هالطول!.
وبالاخير رفع عطره وتعطر منه ونزله وشاف الساعه وكان الوقت متااخر بس يعرف انه وقت زهور! الوقت الي تطلع فيه وتختلي بنفسها!.
وتروح لشلالات وتشكي همومها الي ما مل وهو كل يوم يسمعها.
وبالاخير رجع لدرج وطلع سلاحه وحطه بخصره وطلع على نظرات راجح وادهم الي من وقت وهم يشتغلون على خطتهم وجالسين يوزعون العسكر من الحين.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفه ورد وهي تبتسم من شقاوه هالبنت وروحها الحلوه الي دايم تخفف عنها كل شي.
ووقفت عند غرفه نور ودقت الباب بهدوء وماسمعت رد وفتحت الباب بشويش وشافتها نايمه ورجعت قفلته.
وراحت لغرفه جبران.
وكان لسى صاحي على جواله!
ودخلت عنده بابتسامه وعتب: تعرف اني ما احب الجلسه على الجوال قبل ماتنام!.
نزل جبران الجوال بسرعه وكانه تذكر وقال باسف: كنت اشوف شغله سريعه وماحسيت بنفسي!.
جلست زهور جنبه وهو تاخذه لحضنها وتمسح على وجهه بحب: المره الجايه لو بتشوف لك شي ولو سريع اجله لبعدين!.
لان حتى السريع يشغلك وياخذ وقتك!.
رفع عيونه لها بابتسامه: ابشري يام جبران.
سحبت انفه بحركه مايحبها.
ووقفت وهي تسحب اللحاف وتغطيه.
ابتسم لها جبران الي مهما يكبر يحس انه بنظر امه صصغير لسى.
وباست زهور راسه وهي تستودعه الله.
وكانت بتطلع بس وقفها صوت جبران: احبك ياحلى ام بالدنيا.
ابتسما له بحب وطلعت وهي ممتنه ان الله رزقها فيه وعوضها عن بعد مطر بوجوده!.
ودخلت للغرفه الاخيره وهي غرفه زمرد الي مانامت وهي جالسه على السرير وتتامل فستانها الطويل المعلق.
وقفت زهور بابتسامه جنبها وهي تحضن كتفها وقالت بهدوء: لا تفكرين كثير وكل شي بيمر على خير وبتكون احلى ليله!
حضنت زمرد خصر زهور لانها واقفه وهي جالسه وقالت بنبره حزن وهي تتخيلهم معها: اتمنى لو امي وابوي الله يرحمهم معي يازهور
عشان ابوي يسال عن الولد ويتطمن اني باخذ واحد زين!.
وامي تفرح لي وتختار لي كل شي لبسي وشعري وحتى مكياجي!.
وابتعدت بتفكير: زهور تتوقعين عمي يجي من بيته البعيد عشان يملك لي! ولا بيرفض!.
جلست زهور جنبها وهي تطمنها: ماعليك انا بنفسي كلمته وهو فرحان لك وابوي الله يرحمه كان يمدح له مطر واهله كثير.
وهو تعرف على اويس ايام الخطبه وعجبه كثير!.
وبعد يقول انه هنا بمدينتنا يعني مو متاخر عليكك
غمضت زمرد عيونها براحه: الحممدلله الحمدلله
باست زهور راسها بفرحه: واذا على امي وابوي الله يرحمهم هم معنا وحولنا داايم يازمرد
والله لو مو كاتب لك الخير بالزواجه هذي ما راح تتم!.
ويلا وراك بكرا ليله طويله!.
وجلست زهور معها لين تركت التفكير ونامت وفتحت لها قران عشان ترتاح
وطلعت اخيراً لغرفتها واخذت حمامها المعتاد وطلعت وهي ترش عطورها وكريماتها وتركت شعرها يجف من حاله
وفرشت سجادتها وصلت كم ركعه وجلست بعدها تدععي كثير لها ولخواتها وولدها وحتى لنور ان ربي يهون عليها ويحفظ لها ولدها وزوجها.
وبعد مادعت للكل مثل ماهي متعوده قالت بحززن كبير: ياارب انا شايله بقلبي سر كبير انت وحدك تعلم بامره!.
ياررب حاولو يفضحونه ويقولون لجبران عنه.
يارب ابعد عنه اصحاب السوء وكل مين يبي يضرره!
واغفر لي لو سكوتي عن عالسر كبير ومو زينن
بس كبير علي اتكللم وابوها مو موجود وكان راضي ان هالسر يندفن!
يارب انت اكبر من كل شي واعلم يارب خفف عني وارحمني منه
وحضنت وجها بيدها وهي تبكي بصمت وجع هالسنين الي مارحمتها!
وبعد وقت قصير وقفت وهي ترفع سجادتها
وبدلت البجامه ولبست فستانها الابيض الطوويل الي ماتلبسه عند احد! وهي كككل لبسها اسود
واخذت حجابها وطلعت وكان الكل ناايمم خلاص
ووطلعت برا البيت وهي تشوف الحرس بدو يبتعدون عن مكانها زي ما طلبت
ونزلت بسرعه بعد ما اخذت معها شال كككبير لان الجو والهواء بارردين وشعرها ماجف لسى
ومشت لشلالات وجلست بمكانها الي ما يصير مكشوف لاحد وبس صوتها المسموع
واخذت نفس عمميق اول ماجلست وهي تقول بهمس: ريحتهه
احس بوجوده يالله
مابي التفت واتاكد انه خيال
ابي ابقى على فكره انه موجود وحولي على الاقل هالفكره تخليني اتحمس ليومي الجاي واني اعيش بكرا وانتظرهه!.
وحضنت الشال وهي ترجع راسها على الكرسي
ورفعت نظرها للسماء والغيوم الي متجمعه فيها وكانها راح تمطر!
وقالت بحزن وههمس خافت حيل: "أمطري أيتها السماء
‏و أخرجي ما بكِ من مطر ..
‏أمطري ..
‏و لكن ليس على الأرض و الشجر
‏بل أمطري علي لازهو وازهر
لكِ اعود ل،،"
وقاطعها الصوت الي حسته مثل قبل وراها
لفت بلهفه وهي ماتشوف احد حولها وتجمعت الدموع بعيونها بقهر من هالامل الي تحسسه وهو ماحولها الا الفراغ!!!
وقالت بصوت عالي ونزلت اول دمعه وحيده من عيونها وهي خلاص تحس نفسها بقربه وماعادت تتحمل: اذذا،،
وسكتت وهي مو قادره تكمل من الغصه الي فيها
وبعد وقت قالت بصوت مكسور ومرتجف: مططر؟.
لو انت حولي!
وتسمعني؟
تكفى! تكفى ارجع انا بحاجتك!
ورفعت يدها لسماء بضعف وبكى: كون لي هالسحابه وامطر علي بشوفتك بخير!.
انا زهره وانت المطر! ايش انا بدونك! ولمين انت بدوني؟؟.
وسكتت وهي ترفع يدها لوجها وتبككي بحرقه وهي تحس بريحته تبتعد
وبدت قطرات المطر تنزل وتضرب بالشلال والنهر العميق الممتد قدامها بكل الحديقه
رفعت راسها بشهقه وغصه تحسها بقلبها
وابعدت شعرها الي تبلل من المطر ووقفت وهي ترمي الشال على الارض
وبدت تمشي شوي شوي وهي ترفع يدها وتمسح دموعها مع كل شهقه.
وقالت بصراخ ودموعها متجمعه بعيونها وهي قدام النهر الكبير عليها والي يصب فيه الشلال: زهور ما راح تموت لو امطرت عليها!
بس هي مالها فايده وهي لا لون الزهر لها ولا ريحه الزهر لها! وتحتاجك عشان تكون كل ذذا!
وحضنت نفسها بشهقه وهي تنزل رجولها بالنهر البباردد والي يوصل لركبها وكل ما مشت فيه تتعمق اكثر بس وقفت برجفه وهي تخاف من المويا الكثيره والبحر الي ماشافته مثلها مثل امه!!.
ودايم حدود قربها من الشلالات انها تحط يدها فيها وبس
وهذي اول مرا تنزل فيه!.
وقالت زهور بصوت حاولت يكون مسموع مع صوت الرعد الي بدا يضرب بالمكان الكبير وهي تضرب المويا بيدها بقهر.
وشعرها ولبسها تبللو كلهمم وصارو ثقال ويسحبونها لتحت: مطر هالسنين كفايه علي كّبرت لك اطفالك!!
عشت ببيتك وغرفتك مثل ماوعدتكك ما افارقها!.
صرت لك الي تبيه؟؟.
بالاخير انا ايش كان المقااابل الي استاهله!
تتركني!!
وضربت صدرها بقهر اكبر: تتركني بين هالاطفال وانا ططففله اكثر منهم!.
وقالت بصراخ اكبر وهي تقرب شوي شوي للعمق: مسكتني وقلت لي كل اسرارك الي مايتحملونها الكبار!
فكييف مراهقه بعمر12 سنه!
ورفعت يدها وهي تحضنها وزادت بكى: كبرتننيي قبل وقتيي باسرارك!
انا تزوجت شخص ما اعرررفه
عشت بدونه وكبرت بدونه!
بس اخذ شي معه وما راح يرججع! اخذت هذذا يامطر
وضربت على يسار صدرها بانكسار وهي تردد بهمس مكتوم: ما راحح اسامحكك ياممطر لو هالليله اقضيها بدوننك ما ر
وسكتت وهي تحط يدينها المبلله على وجها الي كله مطر وانفجرت تببكي وكان فعلاً شكلها لا يحتمل من الحزن الككبير الي سببته لقلب مطر الي ما كان مستعد ل هالمواجهه!
ولا انه يكشف نفسه وهو مايضمن عمره لو يموت بكرا بالمداهمه! وبكذا بتعيش حزنه مرتين!!!
مطر: شذنب قلب الزهر يتععب
قالها بهمس وهو شد على قبضه يده
وانتبه لواحد من الحرس قربو لهم لان صوت زهور واضح
ووقف الحارس بمكانه بصدمه وهو يشوف مطر! واشر له مطر يرجع بهدوء وراح الحارس وهو مذهول
اما مطر غمض عيونه بالم وهو يهمس: يارررب كون معي يارب كون معي
وكان بيتركها وراه ويروح عششانها
بس انتبه للهدوء الي صار فجأة فالمكان وماعاد لزهور حس
وفز وهو يهمس لنفسه: لالااا
وطلع من بين الاشجار وهو يناددي بخوف: ززهوور زهور
وهنا وصله صوتها وهي تتخبط فالمويا وتحاول توازن نفسها!

الي صار ان زهور ماكانت حاسه بنفسها وهي تفقد توازنها بعد مافقدت الامل ان مطر عايش!
وزلقتت وهي تطلع وسحبها النهر لنهايته العميقه!وماقدرت تتكلم!
وهنا خلاص سكنتت وحست بالهدوء بكل شي وللحظه استسلمت وهي تفكر انها بترتاح خلاص؟
بس الصوت الي حسته خيال صحاها من هالجنون الي فكرت فيه
وبثانيه وحده سحبها مطر لين طرف النهر!.
وجلس مطر وهو يلهث بقوه والتفت عليها بخوف وقال بهمس: انتِ بخخير!
اما زهور تكح بقوه وهي مررعوبه ماتدري من الغرق الي كانت بتغرقه! ولا من الي طلع لها وتسسمع صوته!
وغمضت عيونها بسرعه وما التفتت له
وهي تقول ببكى وصراخ: ممطر هذا انت انا ماا مت واتخيلك!!
حن مطر من شكلها وقرب وهو يحضنها بقوهه وهو يشبع كلل شوق السنين
وغمض عيونه بقوه وهو نزلت دموعه من صوت نحيبها القوه وهي لسى مقفله عيونها وتهمس بكلام مو مفهوم وهي مو مصدقه.

فتح باب الكوخ الصغير الي موجود بالحديقه والي فيه مكتبه.
ودخل بسرعه وهو شايل زهور الي فقدت وعيها بحضنه وماعرف الا هالمكان ياخذها له.
لانه للان ما انهى الامور الي تخص مهمته.
ومو مستعد يظهر للكل من جديد!.
ونزل زهور بهدوء وهو يمسح على وجها ويبعد شعرها الي حوله.
وقال بهمس مرتبك: زهوري! زهور! هذا انا والله انا مو خيال وانتِ بخير بس اصححي
اصحي وخليني اشوف عيونك!.
وسكت بلهفه وهو يسمعها تحاول تتكلم وفجأة حضنت نفسها من البررد الي حسته.
وهنا استوعب مطر وضعهم وانهم كلهم متبللين من المطر وهي اكثر بسبب النهر الي نزلت فيه
اخذ جواله يبي يتصل وماكان يشتغل.
ونزله بسرعه وهو يروح لتلفون الموجود على المكتب واتصل على اويس!.
قال مطر وهو يتنفس بسرعه ومرتبك: اويسس روح غرفه زين ولو فيها ملابس هاتها انا بالمكتتب الي بالحديققه
وقفل قبل يسمع له رد.
وراح لدفايه وهو يشغلها وماحب يفتح الاضاءة الخافته اصلاً وفضل انه يفتح الشموع الموزعه بالمكان
وراح بعدها لدولاب الي بالغرفه الثانيه الصغيره واخذ كل الاغطيه ورجع لزهور.
على دق الباب القوي.
وراح مطر بسرعه وهو يفتحه قبل تصحى زهور.
وكان اويس
واخذ منه مطر الملابس الي جابها.
وكان على وجه اويس واضحه نظرات عدم الفهم والصدمه من وجود مطر عندهم!.
وفوقها طلب منه يجيب له من ملابس زين للكوخ وهو ينتظره؟.
وماكان مصدق وتوه تاكد.
طلع مطر تحت المطر من جديد وهو يحضن اويس بشوق وهو ماشافه من شهر!.
شد عليه اويس بقوه وشوق: مممطر! الحمدلله على شوفتك ياخوي! انت بخير؟.
وابتعد مطر وقال: الحمدلله بخخير بخير.
شد على كتفه وهو يقول بصوت شبه هامس: انا بلغت مصعب اني موجود بس يعرف اني اروح هالوقت.
و انا هالمره باقي!
فبلغه مايقرب للمكتب!.

"اويس هو الوححيد من اهله الي يدري من البدايه ان مطر بخير! لان مطر كان يحتاج انه يكون على تواصل مع احد من اهل البيت عشان يتطمن على الكل ويساعدهم!.
وكان فيه شخص ثاني يعرف بس مو من اهله!
بس من السكان البيت!.
"وهي سناء"!.
لان مطر مايقدر يسال اويس عن زهور بشكل دايم!.
وهو يعرف اهل سناء وبنفسه انقذ اخوها من مشكله قبل سنين ومن وقتها هي طلبت تشتغل عنده عشان ترد له الدين الي صار عليهم.
ورفضض مطر بس بالنهايه وافق وهو يشوف اصرارها الكبير على هالشي ولانها تبي تساعد اهلها!.
وصارت سناء من القليلين الي يثق فيهم مطر وكانت توصله كل شي يخص زهور.
وهي الي تدَخله للبيت ولغرفة زهور ببعض الاوقات
وتدعي ليل نهار ان زهور لو درت ماتزعل منها بسبب هالسر الي بينهم.
لانها تعلقت فيها كثير!".

قاطع اويس افكار مطر وهو يقوله: مططر وليشش ما راح ترجع؟.
مين موجود عندك!.
واشر بعيونه: وانت ليش مبلل؟ تبي ملابس؟؟.
قال مطر بهدوء عكس الي داخله: زهور هنا يا اويس!.
فتح اويس عيونه بصدمه وهو يقول: شافتك وعرفت؟!.
هز مطر راسه ب ايه بهدوء.
حط اويس يده على راسه بقلق: والحين ايش بيصير!.
تعبك كل هالسنين بيضيع وانت ما مسكته!
انا مو متحمل اني اشوفه واسللم علييه يامططر!.
احسني احترق وانا ادري ان ولد خاالتتي تاجر مخدرات ورئيس عصابه! ومن قبله ابوه الي قتل اهل اددهم بدمم بارد!
انا اوقات كثير اجلس فيها ماني مستوعب!.
والي مخوفني اكثر هو امممي
كيف بقولها كيف بتعرف بعدين!.
تسمع من الاخبار؟ ولا تجيها اختها بفجعتها!.
حط مطر يده على كتف اويس وقال بصوت قوي: مو وقته هالتفكير يا اويس
وحقنا منهم راح ناخذه!.
وحق ادهم واهله بيرجع لهم وبيرتاح
وهم قريب راح ينمسكون وقريب يااويس!.
وخالتتي قوويه وباذن الله مو صاير شي انت بس ادعي الله يكون معنا اليوم.
هز اويس راسه بفهم وهو مشغول باله الحين اكثر
ولفو كلهم على صوت زهور ودخل مطر بسرعه بعد ما ودع اويس وقفل الباب زين.
ودخل وهو معه الملابس وشافها تهمس وتهذي وهي نايمه.
وجلس جنبها على الارض وهو بدا ينزلها ملابسها عشان يبدلها لها بالمجففه الي معه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
صحت وهي خايفه من صوت الرعد ومن البرق الي يدخل لغرفتها الي فيها شرفه ككبيره وتطل على مدخل البيت.
اخذت لحافها وطلعت وهي تفرك عيونها من النوم بكسل.
ودقت باب غرفه زهور ودخلت وشافتها فاضيه ونادت بنوم: ززهور
زهور؟.
تاففت بضيق وهي بدا النوم يطير عنها ومالقت زهور وطلعت من جديد ودخلت غرفه زمرد ووقفت عند سريرها وهي تناديها: زمردد.
فتحت زمرد عيونها على صوت المطر الي زادت قوته وشافت ورد واقفه بلحافها وفهمت انها خافت.
ونامت زمرد بطرف السرير وهو تخلي لها مكان جنبها ونامت ورد جنبها وهي تغطي نفسها بقوه وغمضت عيونها تحاول تنام.
وهي مع كل صوت لرعد تحضن زمرد بخوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت سهرانه ومانامت ووقفت وهي تشد شالها الكبير على جسمها وتناظر المطر مع شباكها الصغير الي فتحته وخلت المطر يدخل لغرفتها بخفيف.
وغمضت عيونها وهي تسند راسها على طرفه واخذت نفس عميق وهي تعشق ريحه المطر.
ورفعت يدها برجفه وبدت تدعي بكل مافي نفسها وسرقها الوقت وماحست الا على صوت امها الي تناديها وقفلت الشباك بسرعه.
وراحت لها وشافتها تحاول تجلس.
وقربت منها بتساعدها وقالت باستغراب وهي تحط الخداديات وراها: ليش صاحيه هالوقت يمه؟ باقي وقت للفجر.
ام راحيل بتعب: سمعت صوت المطر وقلت اقوم اصلي وادعي لابوك بالرحمه.
ولاخوك الله يهديه.
تمتمت راحيل بالله يرحمه.
وابتسمت لامها بحزن وساعدتها تقوم توضي وتصلي وجلست جنبها الوقت كله وهي تسمعها تدعي
وقالت راحيل فجأة بشرود: يمه، انا موافقه.
لفت عليها امها الي كانت رافعه يدها وقالت بفرحه: صددق يمه! وافقتي على ادهم!.
هزت راحيل راسها ب ايه بهدوء وقربت لامها الي مدت لها يدها بفرح وهي تمسك وجها بحب وتبوس خدودها بسعااده.
وابتعدت راحيل وابتسمت وهي تشوف فرحة امها الي فرحت لها اكثر من يوم انخطبت لمشعل!.
وقامت راحيل وتركت امها الي قالت بتنسدح شوي لصلاه
وطلعت وهي تسمعها تدعي لها.
ودخلت راحيل غرفتها وهي تمسك قلبها الي يدق بقوه بربكه.
وقالت بهمس راجي: يياررب يكون هالاختيار الصصح.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
طلعت من الحمام وهي توها ماخذه شور وشافت زين جالسه على جوالها وقالت ياقوت باستغراب: زين؟ مو كنتِ نايمه!.
نزلت زين جوالها وهي تلف عليها: الا بس صحيت على اتصال جوالي وكان اويس يبي مني شغله.
جلست ياقوت على طرف الكرسي وهي تجفف شعرها وقالت: اييه سمعت اصوات باب ينفتح ويتقفل واستغربت انك صحيتي.
حضنت زين لحافها بقوه ببرد: اصلاً عجزت ارجع انام.
رفعت ياقوت شنطتها وهي تطلع كريماتها: ليش؟.
هزت زين راسها بلا وهي ماتبي تقول السبب وان اويس طلب منها ملابس ماتدري لمين!.
وقالت وهي تغمض عيونها: عشان المطر.
ابتسمت ياقوت: اايه الحين ودك بحضن براء
بس من سوء حظك مالك الا مقابل وجهي.
ضحكت زين: لا احس اني اليوم بنام بغرفتي اششتقت لها ححيل.
وقفت ياقوت الي معها بجامتها: يلا نوم العاافيه.
زين: الله يعافيك
ودخلت ياقوت لغرفه الملابس عشان تلبس وترجع تنام وهي مانامت الليل كله تكتب فصل جديد بروايتها.
اما زين اتصلت على براء تطمن عليه وقفلت بعدها وهي خلاص النوم جاها.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت عيونها لثواني ورجعت قفلتها بتعب وهي تسترجع ككل شي صار بثانيه!.
وكانت تفكر كل هذا حلم! لانها بسريرها! وماتحس بالمويا الي تتذكرها؟
ووين مطر!.
بس فجأة رجعت فتحت عيونها وهي تستوعب ان السقف الي فوقها مو نفسه سقف غرفتها.
ورفعت يدهل بثقل لصدرها واخذت نفس عميق وهي تحس حنجرتها مجروحه وتتالم منها.
ولفت عيونها بالمكان الي هي فيه بتعب!
وكانت غرفه نوم صغغيره والسرير الي هي فيه صغير
وحاولت تجلس وهي حاضنه نفسها من البرد الي داهمها اول ما طاح الشال الكبير الي مغطيها.
وطاحت عيونها على نفسها! وين ملابسها الي نزلت فيها!
الي عليها مو لها!!.
بس نفس المقاس تقريباً؟.
غمضت عيونها بقوه وهي تكح بالم وشدت على نفسها وحاولت توقف ومشت فوق الارضيه الخشب بهدوء بس الصوت لازّم خطواتها وكانت بتطلع من الباب الموجود بالغرفه للمكتب الي بدت توضح لها تفاصيله.
بس وقفت بمكانها وهي تسمع صوت باب الحمام ينفتح
وماقدرت تلف وتشوف الي وراها وهي حاسه بالخوف لو تخيب كل امالها.
ويكون مطر الي شافته وسمعت صوته خيال!.
وسمعت خطواته تقرب منها لان الخشب يفضح هالشي
وصار الشخص فعلاً وراها.
اخذت زهور نفس عميق وغمضت عيونها وقالت بصوت ضعيف ومرتجف: مطر؟.
ونزلت دمعتها حارهه على خدها اول ماحضنتها يدينه ولصقت فيها ريحتهه.
فتحت عيونها الغرقانه دموع ورفعت يدينها ليدينه وحضنتها بقوه وهي تنزل راسها عليها
وجلست على هالوضع فتره وهي بس دموع وصمت وحضنه!.
ورفعت راسها من على يدينه وهو يلفها له!.
وطاحت اخيراً عيونها الحمراء الي تورمت والي مليانه دموع!.
بعيونه الي واضح عليها الكبر بس لسى باقيه فيها قوتها
وبنفس الوقت كانت كلها ككلام لزهور وشوق ولهفه
وابتسم مطر بحنان وهو يحضن وجها بكفه وقال بصوته الي اشتاقت تسمعه وهي ماتوقعت بترجع تسمعه بيوم!: هذا هو مطر الي ناديتي كثير عشان يجيك سمعك وجاء!.
وقال بحزن: لااا زهور دموعك اليوم مابي اشوفها!
انا هنا
معك!.
انفجرت زهور تبكي وتشهق وهي تحضنه بقوه
وقالت ببكى: احتجتك كثيررر تدريي!!!.
همس مطر: اشش وانا الحين معك وجنبك وما راح اتركك.
همست زهور: ما راح تتركني؟ بس انت تر!.
وابتعدت عنه فجأة وهي تحس توها فعلاً تستوعب وقالت بصدمه وتفكير: لالا هذا الوقت كله كنت بكذبه
كنت بكذبه؟ لليشش.
حاول مطر يحتويها ويرجعها حضنه وهو عارف الي بيصير نهايه الكلام: زهور انتِ مو بوعيك الحينن
زهوررر.
دفته عنها ببكى وهي تضربه على صدره وكتفه وهي تحاول تتكلم بين كل شهقه والثانيه: اننا تعببت
تعبت كثير.
انت بكرا ترجع تتركني لييشش جيت
ليش رجعتت.
تعبت لين وصلت هالمكان يامطر
اني اوصل مرحله المميته من جوا!.
وشد مطر حضنه لها بس حاولت تتركه وهي تهمس بضعف: اترككني.
وسحبت نفسها بقوه وهي تجلس على الارض مثل الطفله الصغيره وتحضن رجولها الي سندت راسها عليها
وبكت بكل مافي قلبها.
اما مطر وقف مكانه عاجز وهو يخاف بقربه ياذيها! وصار مو عارف يتصرف.
بس ابداً ماتحمل شكلها وقال من ورا قلبه: لو تبين بعدي يازهور راح ارجع ابتعد!
بس ما ابي اشوفك ب هالشكل؟.
رفعت زهور راسها بسرعه وهي تصرخ بمكانها ووجها احمر وكله دموع: اايه جاتك الفرصه عشان تلقى سبب جديد وتترك فوق ظهري هالمسؤوليه الكبيره!.
انت ايشش!.
ووقفت برجفه وهي تقرب منه وتضربه من جديد بضربات كثير وعشوائيه وهي ماتدري وين تضربه وقالت بحده: اننت ايشش! لا خوف ولا مسؤوليه!.
تارك طفله لحالها مع 3 اطفال ماتدري هي ترعاهم ولا ترعى نففسها.
انا مو مثثثلك!!.
مسك مطر اخيراً يدها وهو يحاول يسيطر عليها
وقالت بصراخ وبكى: اترركنني اترككني مالك حق حتى تلمسني.
انا ما راح اسسامحك يامطرر
ولا تفكر برجعتك راح تاخذ عيالي!
انننا ربيتهم وتعبت عليهم
انت حتى كلمه بابا ما سمعتها منهمم.
انا ما اتذكر كلمه حلوه منكك
انا ما اتذكر لمسه زينه منك.
ماسهرت معي علييهم
وضربت صدرها بقوه وهي تاشر على نفسها: اننا انا امهم
انا ربيتهم.
تعبت وسهرت وجربت كلمه ييممه ايش تسوي بقلبي.
ووقفت وهي تاخذ نفس مابين شهقاتها على وجه مطر الي جمد بمكانه وهو ماتوقع هالمواجهه معها!.
وهو معها ويدري بغلطه مليون بالميه وعاذرها وعمره ما راح يلومها! بس شي واحد الي مو متفق معها فيه انه هو بعد ابوهمم!!.
وبعدت زهور شعرها بقوه عن وجها واشرت عليه بيدها بصراخ: المكان الي جيت منه روح له حياتنا مكمله بدونكك.
لا تطلع لهم وتخرب حياتهم هم تعايشو انك ميت
وقالت بسخريه حزينه: وبذات بنتك.
وطلعت من المكان وهي ما تدري وينها وتوها تستوعب ان هالمكان بحديقه البيت وركضت بسرعه وهي بس تبي توصل غرفتها وللان مو مصدقه عيونها وانها شافته!.

اما مطر جلس على اقرب كرسي وهو يحس بتعب وحيله انهد بعد هالكلام والمواجهه الصريحه الي صارت
وهو متاكد ان كل هذا رد فعل طبيعي وهي كابته كل هذا بقلبها سنين!.
ولانهه تظنه ميت ماتقدر تقول الا انها تحتاجه
بس حقيقة انه عايش؟ تصدم وتخليك تعاتبين هالشخص على كل شي مريتي فيه بسببه.
بس رغم كل هالكلام الي صار هو متاكد انها تحبه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دقت باب البيت المقفل بققوه وهي تبكي وترجف
وجاها صوت سناء الي صحت مفجوعه وفتحت الباب وانصدمت من زهور وشكلها ولانها بدون حجاب.
دخلت زهور للبيت وراحت للجناح حقهم ودخلته وقفلت على نفسها على صوت سناء الي لحقتها: زهور زهورر شصارر!!.
ودقت الباب بقلق بس وقفت على صرخه زهور القويه: اترركوننيي.
سحبت سناء يدها بسرعه وخوف وهي فعلاً خافت عليها وتركتها وهي تفكر فيها.
اما زهور نزلت كل ملابسها ودخلت تحت المويا وهي تفرك بنفسها بقوه وبكى وتتكلم بكل شي وتصارخ وتعاتب.
ورمت الي بيدها على الارض بقوه وجلست وهي تبكي لوقت ططووويل.
واخيراً رفعت يدها الي ترجف للمويا وقفلتها ووقفت وهي تاخذ روب الحمام حقها ولبسته وطلع لغرفتها وشافت الملابس ورجعت تتذكر الي صار وان مطر الي لبسها اياها.
وغمضت عيونها ونزلت دمعتها الحاره على وجها وقالت بهمس ضعيف: مالك حق بعد كل هالسنننين يامطرر.
ودخلت سريرها وهي منهد حيلها بعد الي صار
وحضنت نفسها بقوه ورجعت لدوامه بكاها.
~

طُعُوْن 03-04-20 12:52 PM

الفصل العشرون



"يوم عقد قران زمرد واويس الصباح"
"زمرد"
فزت وهي تشوف الساعه ولفت على ورد وهي تصحيها بقوه: ووردد وردد تااخرت قوممي.
وسحبت لحاف ورد ودخلت للحمام بسرعه.
اما ورد جلست بنعاس وهي تبعد شعرها بعشوائيه وقالت بكسل: اننتِ تاخرتي انا ليش تصحيني.
وسحبت لحافها ورجعت تنام.
طلعت زمرد وهي تبي تاخذ اغراضها وتررجع تتحمم: ورررد
اليوم ملكتي قوميي
وين زهورر.
ورجعت دخلت للحمام.
وجلست ورد وهي توها تستوعب وفزت وهي تنزل من السرير وقالت بصراخ: اناا بصصحيها.
وطلعت من غرفه زمرد وراحت غرفتها ودخلت للحمام وطلعت بعدها وهي تروح لغرفه زهور.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
صحت ومالقت زين جنبها وعرفت انها تركتها تنام لانها ما نامت زين.
وقامت ياقوت وهي تبي تصحصح لانها تعرف ان اليوم عندهم ملكه وتبي تساعدهم لو محتاجين شي.
وبعد وقت طويل خلصت فيه طلعت وهي تشوف الناس الداخله والطالعه والتجهيزات الي صايره.
ورجعت وهي تاخذ حجابها معها احتياط وطلعت تدور زين.
وسمعت صوتها مع حوراء بالمطبخ وكانو مجهزين الاكل
وقالت ياقوت بابتسامه: صباح الخير.
حوراء وزين: صبباح النور.
وكملت زين الي سحبتها تجلس: تووني قايمه بقولك يلا الفطور جاهز.
واعذرينا على الفطور المتاخرر.
ضحكت ياقوت: لالا ممعذورين والله يتمم لكم على خير
حوراء وزين: اممين.
وبعد ما خلصو فطور قامت ياقوت وزين يشوفون الحلويات الي وصلت والتقديمات!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
وقفت قدام غرفه زهور وهي تدق الباب باستغراب
لانه مقفل ومافي صوت لزهور.
وقالت بصوت عالي: زهورر.
ورجعت تدق على الباب باصرار.
وجاتها سناء بسرعه وهي تهمس: وررد ورد.
لفت عليها ورد وهي رافعه يدها بترجع تدق عليها بس مسكتها سناء بسرعه وهي تقول على نفس الهمس: زهور مانامت بدري وطلبت مني اصحيها بعد ساعتين خلييها نايمه.
عقدت ورد حواجبها باستغراب وهذي مو عاده زهور: وليش! وهي طلعت من عندي على اساس بتنام
وهي عارفه اليوم ايش.
توترت سناء وهي تعرف هم قد ايش يعرفون زهور وحافظينها وراح يفهمون انها تعبانه ومتضايقه
وقالت بمحاوله اخيره: انا قلت لك بصحيها بس خليها الحين.
وهي طول الليل تفكر بزمرد عشان كذا.
وبعد لا تقولين لزمرد شي عشان ماتتوتر وتشيل هم
بعد؟.
هزت ورد راسها بفهم وهي مو مقتنعه بس رضت عشان زمرد الي قايمه بتوتر اصلاً.
اما سناء نظرت بباب الجناح بحزن وهي عرفت الي صار من اتصال مطر عليها والي سال عنها وقالها انها شافته
وهمست بحزن: الله يجبر على قلبك ويقويك ويصبرك.
وراحت للمطبخ وهي ناويه ترجع لها بعدين ولو مافتحت راح تفتحه هي بنفسها بالمفتاح الثاني الي معها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف قدام المرايه وهو يرجع شعره بترتيب واخذ سلاحه وحطه بخصره ولف على مادلين الي جالسه بضيق
وجلس جبير جنبها وهو يرفع يدها ويبوسها: الحلوه للحين متضايقه؟.
لفت مادلين عليه وهزت راسها بلا وصدت عنه
جبير: لااا اذا سويتي ذي الحركه يعني فيه زعل وضيق
تكلمت مادلين بطفش وهي فعلاً واصله معها من رُدين بعد هوشه امس: جبير قلت مافيني شي.
وبس لو فعلاً اهمك كان طلقتها!.
تنهد جبير بضيق وهو يمسح على وجهه وقال: مادلين يحتاج اعيد كلامي الف مره؟.
قلت لك الي بيني وبين رُدين انتهى من يوم رفضت خطبتي قبل اكثر من 15 سنه!.
كنت صغير حيل وقتها توني اول عمري
واكتشفت مع السنين انها كانت بس مشاعر مراهق يبي يحب ويدور هالشي!.
لانها فعلاً مع السنين الي مرت صارت شوفتي لها عاديه ما انظر لها بعيون الحبيب الي من سنين!.
وليش تزوجتها الحين هذا شي مقدر اتكلم فيه و.
قاطعته مادلين بحده: يعني تحبها للحين.
مسك جبير راسه وهو يهزه بتعب ورفعه بمحاوله اخيره: يابنت والله اقولك الحين مخليها وماطلقتها عشان عيالها
وين يروحون بكرا! امهم مهملتهم.
وابوهم بعد الي سوته رُدين عاف عياله! يدورهم بالسنه مره!.
والحين يوم تعب تذكرهم ومصر عليهم خايف يموت وياخذ ذنبهم!.
يعني رُدين وزوجها كلهم مضيعين عيالهم!
مالهم غييري!.
لفت عليه مادلين بحده اكبر: الاا لهم! يروحون لخوالهم ولا عمانهم!.
انا اي احبهم بس ما اححب امهم! ماابيها معي
وكملت بحزن والدموع تجمعت بعيونها: مانسيت ولدي الي قتلته.
مد جبير يده لها وحضن راسها وهو يمسح دموعها بضيق وقال بتعب: يابابا هالموضوع حلفت رُدين انها ماتقصد! ولو شكيت ان عندها لو نيه صغيره انا بنفسي باخذ حق ولدي!.
والطفل يتعوض ان شاء الله والعمر عندنا
والله بيرزقنا.
وابتعد عنها وهو يقول بنبره حنونه يبي يغير الموضوع: ماودك تروحين الملكه اليوم؟ خليني اوصلك الحين على طريقي.
هزت راسها بلا وهي تمسح عيونها: ما احس اني زينه
وممكن تمرني ساره او اروح لها.
وغير كذا ما تركت هذا.
واشرت على العكاز
وكملت بضيق: ماودي امشي فيه عندهم.
وقف جبير وباس راسها بحب: الي يريحك حبيبتي بس حاولي ان ساره تجيك ولا تطلعين!.
والحرس اليوم بيكونون حولكم.
وقفت مادلين معه: ليش؟.
جبير: احتياط بس.
ضيقت عيونها بشك وهي تنظر بوجهه الي لفه عنها: جبير! عنك مداهمه اليوم؟؟.
مارد جبير الي اخذ جاكيته وانشغل بالجوال.
بس ماتركته مادلين الي مسكت يده والدموع رجعت لها: الله يحفظظك ليي.
تكفى طمنني عنك! اول باول!!.
هز جبير راسه بموافقه وهو يقول بهمس: ادعيلي! اليوم يوم كبير لنا وان شاء الله نطلع منه منتصرين! وماخذين الحق.
رفعت يدها وهي تدعي ببكى: ييارب.
وطلعت وراه وهي تتمتم وتدعي له لين نزل وغاب عن عيونها.
ودخلت وهي تمسح دموعها وتدور جوالها تكلم ساره تبيها تجيها وما راح تروح لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
دخل غرفته وهو يدور شي بالادراج على دخول زوجته الي دموعها على خدها: ياعصام اقولك مرريض قوم نوديه!.
لف عليها عصام بوجهه البارد وهو ياخذ سلاحه ويعبيه: يظهر انه لازم كلامي اعيده مره واثنين وعشره!
طلعه ما راح تطلعون!.
ياتروحين الحين بيت اهلك ولا عاد ترجعين
يا انطقي هنا.
وهو اذا مرتفعه حرارته عطيه مسكن وخلاص!!.
وطلع من الغرفه وتركها وراه على السرير تبكي.
دخل غرفه ولده المريض وباس راسه وهو يهمس: بابا هذا يعورك؟.
هز ولده راسه ب ايه بتعب.
رجع عصام يهمس: لو انك مثل ابوك راح تتغلب عليه وتقوم طيب.
ياما ابوي تركني بالفراش وهذا انا قدامك قوي ورجال كبير!.
رفع ولده سليم عيونه له وهو يهز راسه بفهم وهو مهدود حيله من التعب بس كله خوف من ابوه ونظراته.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل مصعب لسياره وشاف مطر متكتف ونظره للفراغ وما انتبه انه دخل لسياره حتى.
وقال بصوت عالي يبيه ينتبه: ممطر!.
لف مطر عليه ولف من جديد وهو يشغل السياره ويحرك بدون ولا صوت.
استغرب مصعب سرحانه الكبير وسكوته.
رغم ان مطر دايم ساكت وقليل كلام بس هالمره بزياده
ومشو مسافه كبيره وقابلو سياره راجح موقفه ونزلو عندها ومشو للبيت الصغير الي بنهايه الطريق ودخلو كلهم.
وكان ينتظرهم ادهم.
وجلسو فتره يناقشون خطتهم وكيف يبدون وبمين وكيف يجيبونه!.
قال راجح بتفكير: الخطه ينقصها شي.
احس في حلقه مفقوده ومنها راح نغلط!.
لف عليه مطر: قول طيب الي تحس فيه!.
ولو ان هالخطه راجعناها كثير
بس فيه نفس الاحساس.
احس انه كاشفنا!
معنا وحاس بتحركاتنا؟.
ضرب ادهم الطاوله بيده بقهر: كيف غابت عن بالي؟.
معقول انه بتجسس على بيت جبير.
لف عليه مطر: فكرنا فيها من قبل بس الي عرفناه انه حدوده الكوخ ما.
وسكت فجأة وقال بتفكير: الا لو ان هالجهاز الي يتجسس فيه مع رُدين!.
مصعب بتفكير: معقوله تدري بعدو زوجها وتسوي كذا!
مسك راجح راسه بتعب: تخونه تخخونه يامصعب.
وماتبيها تدخل له جهاز يتجسس فيه عصام!.
هز مطر راسه بلا وهو يوقف ويقول: لااا في شي ثانيي
في احد ثاني متورط معه.
رفع ادهم جواله وهو يقول: جبير يتصل!
واكيد وصل للموقع.
مانبيه يدري بشي لان معرفته بتشتت عليه العمليه كلها!
خلوه على نفس موقعه والي يسويه!.
وانا وراجح راح نروح مزرعته!.
وقف مصعب: وانا برجع للقصر.
ضرب مطر يده بالشباك بتوتر: وانا بروح بسياره لحالي!
في شغله بخلصها تخص الملكه.
لف ادهم وهو بيعترض!.
بس سكته مطر باشاره سريعه وقال: ابي تكون هديتي لاويس.
واخذ قلم وورقه وبدا يكتب "كملو الكلام معيي عادي ولا تعترضون".
ورفعها وكلهم قروها.
وفهمو عليه!.
قال راجح بمجاراه له: تبي اروح معك!.
ابتسم مطر وقال: ماعليك سريعه هي ومو مطول.
ورجع كتب على الورقه "راح اكون ببيت ****".
لفو عليه كلهم بصدمه بعد ماقرو واخذ ادهم ورقه وكتب "مطر! مستوعب المكان الي رايح له ايش ووين!!".
هز مطر راسه ب ايه وهو لسى على ابتسامته.
عقد مصعب حواجبه وهو يفكر بالي بيسويه مطر
اما راجح ابتسم له وهو فهم عليه.
وطلع كل واحد منهم رايح للمكان الي مطلوب منه.
ومطر ركب سيارته بعد ما اتصل بشخص يلتقيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
ركب سيارته وهو يكلم بالجوال بصوت عالي وضحك: ايييه؟ قلت لي الحراسه مشدده!.
وضحك بصوت عالي اكثر وهو يشغل سيارته ويتحرك: خللييهم يحطون جييش ادخل يعني ادخل بالنهايه هم مايعرفون اني اروح لها!.
وبعدين سكت وقال بتفكير وهو يشوف اتصال ثاني: ااي اقولك جاتني فكره بس خلني اخذ هالاتصال وارجع لك.
وقفل منه وهو ياخذ الاتصال الثاني: سيدي مطر متوجه بعد وقت للقصر والواضح انه بيبقى هناك فترة تبي نجهز له المفاجأة؟.
ابتسم عصام بخبث وهو يقول: ايه قول لصياد يجهز نفسه وعند اشارتي يسوي الي طلبت!.
وفي حال انا انمسكت نفذو الي قلت لكم بالحرف
ولو قدرتو على وحده ثانيه يكون افضل.
وقفل منه وهو يرجع لماجد "زوج اخته فيروز".
ويكمل الخطه معه وهو مايدري انه يخطط عليه!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
بعد مسافه كبيره مشاها بالسياره بدا يهدي سواقته بعد ما انتبه لسياره الي تراقبه! وهو كان ينتظرها لانه متاكد ان البحار يتسمع لهم!.
ويوم تاكد انها فعلاً تلحقه نفذ خطته الي مجهزها ودخل بحاره ضييقه ونزل بسرعه من السياره وركب سياره ثانيه تنتظره.
وركب شخص ثاني بسيارة مطر وطلع من الحاره وراح الجاسوس يمشي وراه على باله مطر.
اما مطر ركب السياره الثانيه وراح للمكان الي بباله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"سناء"
طلعت المفتاح بعد ما شافت الاسئله تزيد على زهور
وحتى جبران ماتركها وهو يسال عنها.
وقررت انها تدخل وتشوفها تخاف صاير لها شي.
فتحت الباب بهدوء ودخلت وهي تشوف الصاله فاضيه
وقفلت الباب ودخلت لغرفه النوم وشافتها ظلام والتكييف مفتوح اعلى شي وجسم زهور يرجف بقوه تحت اللحاف.
قفلت سناء التكييف بسرعه وفتحت الانوار
وراحت لزهور وشافتها ترجف بشكل كبيير.
وحاولت تصحيها وهي تناديها بخوف: زهورر زهور!!.
بدت زهور تهمس وتهذي ورجعت لها الحاله.
تجمعت الدموع بعيون سناء وهي تقول: ياررب الطف فيينا.
وتركت سناء زهور وهي تتصل على الدكتور يجي يشوفها لانها مستحيل ترضى تطلع والحراسه كذا!.
وطلعت من غرفتها قبل ينتبه احد ويجي ينفجع والدكتور ما جاء!.
وبعد وقت شافت الكل ملتهي فتحت الباب لدكتور الي وصل ودخلته غرفه زهور هو وممرضته!.
وبعد مافحصها الدكتور عطاها الابر الي تحتاجها وكتب لها ادويه جديده وقويه اكثر من الي قبلها وهالمره اكد عليهم انها لازمم تشوف طبيب نفسي.
وطلع هو وترك الممرضه عندها لين تصحى.
وقابله جبران وهو طالع من غرفه امه وانصدم وقرب منه بفجعه: دككتور! امي فيها شي؟ امي صاير لها شيي
قربت منه سناء بسرعه وهي تهديه: بخير ياجبران وادخل شوفها.
واكد على كلامها الدكتور: بخير وترتاح هي الحين
واستأذن منهم وطلع.
اما جبران دخل للغرفه بسرعه وكان بيتكلم بس سكت وهو يشوف الممرضه الي تاشر له يهدي!.
وقرب من امه وهو يمسح دموعه الي نزلت لاشعورياً من شكلها التعباان.
وجلس جنبها وهو يمسح على شعرها ويبوس راسها وسند راسه على صدرها وهو يتمتم ويدعي بدموع
اما سناء دخلت غرفه زمرد وورد الي عندهم كوافيره
وقالت بابتسامه: ما شاء الله يازمرردد جمميله الله يحفظك.
وقفت زمرد بتوتر وهي تشوف شكلها الي لسى ما اكتمل وقالت بشك: حلو؟؟.
ابي زهور تشوفه قبل تكمل.
هزت سناء راسها بلا وهي تاكد: جمميله ياحبيبتي.
ولفت على ورد الي ترتب فستان زمرد وتبخره: يابنات بقولكم شي بس.
قاطعتها زمرد بتوتر: في شي صار صح!!.
عقدت ورد حواجبها بخوف وهي تقول: زهور؟؟.
سناء: زهور امس جلست بالمطر وتعبت.
وقفت زمرد بخوف: وينها!.
اما ورد طلعت قبل تكمل وهي كانت عارفه انه فيه شي!.
تنهد سناء بضيق وهي تجلس زمرد: سخونه بسس.
واخذت ابره والحين تقوم طيبه مافيها شي.
كملي ولا تتضايقين.
وقفت زمرد باصرار: بس بتطمنن بسس.
وطلعت بسرعه وهي خايفه عليها.
ودخلت للغرفه وشافت ورد حاضنه جبران وجالسين جنبها.
وجاتها زمرد من جهه ثانيه وهي تطمن عليها وتلمس جبينها: الله يشفيك ياعيون اختك!! ويقومك لي بالسلامهه.
والله قلبي يعورني ومو مرتاحح!
مسكت ورد يدها وهي تقول: زمرد امس مالقيت زهور بغرفتها شكلها الليل كله بالمطر!!.
هزت زمرد راسها ب ايه وهو تمسح على شعرها بضيق
وبعد وقت طلعتهم الممرضه عشان زهور ترتاح وعشان هم يتجهزون!.
لانها بعد الابره ممكن تصحصح وتكون معهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
طلعت من الحمام وهي ترفع شعرها بمنشفه صغيره ولقت جوالها يتصل وياقوت جالسه قدام التسريحه تجهز
اغراضها.
واخذته بسرعه وكان براء الي يقول انه برا يبيها
طلعت له بعد مالبست فستان قطن وشافت البيت فاضي وهادي وعرفت ان التجهيزات خلصت.
وسمعت اصوات اويس وبراء بغرفه اويس وراحت لهم بابتسامه: الله يديم هالصوت حولي على طوول
قرب براء وهو يبوس خدها: اشتقت له
ضربته بسرعه وهي تبعد وهمست بخجل من اويس: وانا بعد.
ابتسم لهم وهو مبسوط من علاقتهم الحلوه ومبسوط انه يشوف اخته سسعيده!.
ومبسوط ان صاحب عمره استقر وتزوج! ويوم حب اخته مالف ودار وضحك عليه.
بالعكس جاه من البدايه وخطبها من صغرها عشان ماتكون لغيره من تعلقه فيها!.
وهنا تذكر نفسه وكيف حب زمرد وتعلق فيها كثير
سرقته من صغره!.
جذبته لها بشكل غريب.
وهي مميزه مو زي اي احد قابله من قبل.
وقاطع افكاره صوت براء الي جلس وزين تعطيه من الحلويات: ب ايش يفكر العريس.
ضحكت زين: اكيد بالعروس الحلوه.
لف عليهم اويس: قلتها عريس يعني افكر باشياء ما تنقال لك يالنسيب!.
نزل براء قهوته وهو يقول: افا! وانا يوم ملكتي ماتركتني تحقيقات وانا مثل الخبل اقولك كل شي بس هين.
وقف اويس وهو يشيك على اغراضه ومسك جواله: اي وقتها العروس اختي يعني امون.
الحين لا، عروستي حقتي وتخصني!.
زين: يممه منه!.
ولفت على زوجها الي يضحك: هذا ما تامنه والله.
براء: اذا تزوج مدري ايش بيسوي!.
ابتسم اويس: اذا تزوجت ما راح تشوفني.
وقام براء وهو يناقره وطلعت زين بابتسامتها زي مادخلت.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت عند غرفه امها وهي تسمعها تقول: ايه يمه توها بلغتني وتقدر تجي وتخطبها من عمها زي ماتبي، الله يوفقكم.
دق قلب راحيل وهي فهمت امها مع مين تتكلم
ام راحيل: اقولها الحين ترسلك رقمه والله يمه ما اعرف للجوال هذا.
وسمعت صوت ضحكه امها وحست تبي تعرف شقال لها
ام راحيل: اذا صارت ببيتك قولها هذا كله منك يطلع احلى.
ماتحملت راحيل وراحت غرفتها وجلست على سريرها وهي تلعب بيدها بتوتر وهي مو قادره تحدد شعورها.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
نزل جواله بابتسامه ولف على صوت راجح الي يشد على كتفه بفرح: ممببروكك ياعريسس اخخيراً.
التفت عليه ادهم بسعاده: الله يباركك فييك والعقبى عننندك ياراجح.
ابتسم راجح وهمس ونظره على الطريق: امين معها.
وتنهد وهو يحاول يركز على سواقته لمزرعه جبير.
اما ادهم رسل لراحيل رساله وقفل جواله بفرحه غريبه حسها.
راجح بصدق: الحمدلله الي شفتك ب هالفرحه يا ادهم!.
الله يوفقكم ويرزقكم الذريه الصالحه ياخوي.
التفت عليه ادهم: سننين ياراجح وانا انتظر هالموافقه منها.
الحممدلله.
راجح: ااييه يالانتظار مافي اصعب منه.
وفجأة ضحك: وحنا مكتوب لنا كذا مانتزوج زواجه طبيعيه.
كل واحد قصه شكل
صغر ادهم عيونه بتفكير وقال: ااي والله!
مطر عاد قصته قصه الله يعينه.
وجبير تعلق له بوحده مايعرفها! وبعد سنين يخطبها وفجأة يترك! وبعدين نلقاه متزوجها.
وانا علقت امر الزواج بموافقتها لو هي رفضت ماكنت بفكر بغيرها!.
وتنهد بحب: اخذت هذذا .
وضرب على صدره.
وكمل بضحكه: ولاا! يوم وافقت علي؟ رايح اسوي مداهمه.
يعني ماتدري تدعي تعيش بكرا.
ولا تدعي ما تحزن قلب الي تو وافقت عليك!.
مارد راجح لفتره وهو يفكر بشي
وفجأة وقف سيارته على الطريق
لف عليه ادهم: ليش وقفت؟ المزرعه قدام لسى
اخذ راجح نفس عميق ولف على ادهم: وانا ما راح ارضى تكون قصة زواجي عاديه! والحيين ابي موافقتك علي زوج لها!
فتح ادهم عيونه بصدمه وشوي شوي تحولت لضحكه وهو مو مصدق: رااجح! انت تقصد الي فهمت صح!
هز راجح راسه ب ايه: ابي ياقوت يادهم
قرب منه ادهم وهو يحضنه بضحكه وفرحه وابتعد وهو يقول: قلت لك احسن منك ما القى!
ولو ما وافقت هي اخطفها انا راضي
ضحك راجح وهو حس هم وانزاح عنه: اصلاً مو منتظر انت تقول بخطفها بخطفها
تنهد ادهم براحه: كنت خايف عليها كثير يا راجح!
اايش بتسوي من بعدي!
براء تزوج وانا بتزوج!
والواحد مايضمن عمره!
وهي رافضه الفكررره وماتبي الا تعيش للكتب وقصصها
رجع راجح يسوق وهو يقول بصدق: وانا ماكنت ناوي اتركها!
بس زي ماقلت الواحد ما يضمن عمره ولا اني برجع من هالمداهمه
عشان كذا خطبتها لو عشت هي لي ولو مت ما اكون خليتها بنفسي!
وضحك: وعشان تكون خطبتي غريبه اخطب وانا رايح لمداهمه
ادهم: وانا فاهم وحاس بالي تفكر فيه! بس ماكنت اشوف قدامي الا ياقوت وحياتها ومستقبلها من بعدي
همس راجح: بعيوني وعمرها ما راح تشكي بكلمه!
شد عليه ادهم وهو يقول: وهذا الي متوقعه منك.
ومعك ياقوت ما عليها خوف!
يلا سمي بالله قربنا.
راجح: الله الحافظظ.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
جلس جنب قيس بضيق وهو مايحس له نفس بشي وامه ب هالحاله ومريضه.
التفت عليه قيس باستغراب: جبران فيك شي!.
رفع جبران كتفه بما ادري: احس ودي اطلع الضيق الي احسه!.
ما ادري الوم مين بسبب حاله امي ومرضها!
ابوي الغايب الي كل همه كان حمايتنا!.
ولا الوم نفسي تركت امي توصل ل هذي الحاله وانا متكتف.
شد قيس على كتفه بقوه: جبران!! امك للان قويه بسبب انك معها وجنبها! من وين جبت هالكلام وانك مقصر!.
بس خلاص هذا مرض امك.
ايش بيدك تسوي غير انك تدعي وتوقف قدامها تقولها انا هنا! ولدك الغالي هنا!.
معك وجنبك عيشي لي ولنفسك!.
مو تجلس وتقول انا السبب وانا وانا!.
بالعكس اذا انت سبب شي؟ فانت سبب قوتها الحين.
يكفيها انك بخير وتمشي قدامها وتضحك وتاكل وكل شي
هز جبران راسه بفهم: ماكنت اقصد اوصل لهنا.
بس منظر امي وتعبها يخليني ازعل من نفسي كثييير.
قال قيس بتردد: خواتها حولها الحين اكيد وتلقاها باحسن حال!.
تكتف جبران بضيق: خالتي زمرد تفكر تكنسل كل شي
وعمي اويس ما راح يعترض بس بيزعل لانه يومه ويبيها.
قيس: الله يكون بعونهم موقف صعب والاثنين تعبو.
وقف جبران: بروح اشوف ورد تكلمني من ساعه ممكن امي صحت.
وراح جبران من قدام قيس وهو ما درى ايش سوا بقلبه وتفكيره وهو من اول يبي يجي طاريها عشان يتاكد من اسمها!.
والحين فعلاً تاكد انها هي الي كلمته وهي الي اخذت اللوحه.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت عيونها الكبيره بتعب ورمشت اكثر من مره وهي تحاول تشوف الي حولها ولفت راسها بشويش وهي تحسه ثققيل وحارر.
ورفعت يدها بسرعه وهي تبي تسحب اللحاف يغطيها كلها من البرد الي حسته.
قربت منها الممرضه بسرعه وهي تقول: مدام زهور؟ مدام زهور؟.
طلعت زهور راسها وهي عاقده حواجبها بتعب وماتدري مين ولا كيف طلعت لها.
وقالت الممرضه بابتسامه: الحمدلله على السلاامه
حاولت زهور تتكلم بس حلقها حسته ناشف والكلمه ماتطلع منها.
وفهمت عليها الممرضه وجابت المويا الي جنبها وعطتها منها شوي.
وقالت بصوت شوي عالي عشان تستوعب وتصحصح من النوم الي دخلت فيه: مدام تعبتي شوي بس، والحمدلله انتِ الحين احسن!
ويلا ماودك تقومين لنا عشان تفرحين لزمرد؟.
تعمدت الممرضه تقول كل هذا عشان تخلي زهور تطلع من العزله الي بتدخل نفسها فيها!.
وهي هذي حالتها كل ما مرضت تحزن وتكتم وماتقول شي.
وبس تفكر وتسرح.
وترتفع حرارتها!.
فلو اجلو كل شي بيخلونها تجلس بعالمها هذا وتكمل فيه.
بس لو تعايشو مع حالتها الي تصير لها كثير وتصرفو طبيعي بيخلونها تنسحب شوي شوي لهم وتطلع من هالعالم!.
وهذا كان تفكير الدكتور الي اكد على الممرضه تصر عليها تقوم وتنزل معهم حتى لو انها تعبانه.
لان الحين الاهم عقلها الي ممكن يفقدونه بسبب انهم يخلونها ومايكلمونها ويسكتون عن حالته لانه مافي شي يسوونه!.
اما زهور نظرت فالممرضه لفتره وبعدها حست بالافكار والذكريات والاصوات والمطر وغرقها وحضن مطر
صوتها وصراخها
ضربها له
بكاها على الارض
صوتته!
وبالاخير طلعتها من المكان ووصولها لهنا!
الحمام الطويل الي اخذته!
وبعدها الساعات الطويله الي قضتها تبكي وتتذكر كل لحظه احتاجت فيها مطر وما كان معها! وهو اقرب لها من انفاسها!!.
لفت زهور عيونها عن الممرضه ونزلت دمعتها حارره فوق حرارتها!
ورفعت يدها الي ترجف وهي تمسحها
ورجعت لفت للممرضه الي جات ومعها ابره ثانيه وادويتها.
الممرضه بابتسامه: خذيها عشان تخليك افضل وتصحصحين وكلها ساعه وتقدرين تقومي
هزت زهور راسها بفهم وجلست جنبها الممرضه وهي ترفعها وتعطيها ادويتها ورجعت انسدحت وضربتها الابره
وقفلت الانوار عشان ترتاح اكثر وطلعت جلست بالصاله.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
حوراء بحزن: وكيفها زهور الحين!.
رفعت ورد كتفها بما ادري: للان نايمه وماصحت.
وقفت حوراء وهي تدور جوالها: شوفيلي جوالي وين لازم نلغي كل شي مو معقوله حنا نفرح وزهور كذا! فرحتنا ناقصه ومالها طعم!.
ورد: اصبري ياخالتي لسى الوقت توه وان شاء الله زهور بتصحى وبتكون زينه!.
جلست حوراء بقله حيله وهي ماتدري ايش تسوي الا انها تنتظر: اذا صحت زهور بللغيني لازم اشوفها!.
وقفت ورد بتطلع تشوف زمرد الي دخلت غرفتها تبكي من وقت: ابشري خالتي.
وطلعت لدورهم وشافت جبران داخل بعد ووقفت جنبه: توني اكلمك وينك!.
اشر جبران على الغرفه: قيس عندنا وانشغلت وتوني طالع.
بشري امي صحت؟.
قالت ورد: ها؟ اي اطلع اطلع.
لف جبران: صحتت؟.
ورد: لاا اقصد بنشوفها يلا.
تنهد جبران بضيق وطلعو الدرج هو وررد الي راحح تفكيرها ل الي بالغرفه تحت.

طُعُوْن 03-04-20 12:54 PM





"جبير"
وصل للموقع الي المفروض يكون فيه وهو "بيت عصام"!.
ونزل وهو يدور حوله ويحسب اعداد الحرس والنقاط المهمه الي تساعدهم.
ورجع بعدها لسياره وهو ينتظر اشاره مطر عشان يداهم!.
مسك الجوال وهو يشوف اتصالين من "زينه" بنت رُدين
رجع اتصل عليها بس كان مقفل.
وحس بقلق وكان بيتصل على رُدين بس اتصل على مادلين لانه مايبي يسمع صوت رُدين.
وقال اول ماردت: مادلين صاير شي؟.
مادلين: هلا حبيبي، لا شفيك؟.
تنهد جبير بضيق: زينه متصله علي وقلت ممكن فيها شي وهي ببيت ابوها وبشوف لو وصلكم خبر؟.
مادلين باستغراب: زينه هنا مو ببيت ابوها!.
جبير: متى رجعت؟.
مادلين: ما ادري متى بالضبط بس انا كنت انتظر ساره ونزلت تحت اجهز ولقيتها داخله لغرفتها.
جبير: متاكده انها زينه؟.
مادلين: جبير! اي متاكده لانها سلمت من بعيد قبل تدخل.
ارتاح جبير شوي وقال: طيب شوفي لو فيها شي وخليك قريبه منها يامادلين
تعرفين الفتره الي تمر فيها
وامها مو داريه عنها.
ابتسمت مادلين: ابشر انت بس ركز وانتبه لنفسك، استودعتك الله.
قفل جبير وهو يتمتم ويدعي ونزل جواله وهو يتكتف ويراقب بيت عصام الككبير.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
طلعت من غرفه زهور بابتسامه وهي تشوف ورد وجبران يقربون منها وقربت منهم بسرعه وهي تشوف على وجهم نظره الي بشري؟ لانها طالعه من عند زهور.
زمرد: زهور توها صحت وان شاء الله انها بخير.
ورد بفرحه: الحممدلله.
قال جبران بسرعه: خاله اقدر اشوفها؟.
زمرد: توها الممرضه عطتها ابره ثانيه.
جبران بحزن: يعني متى بكلمها؟.
ورد: ياجبران اهم شي انها صحت.
زمرد: وهي اخذت هالابره عشان تقدر ترتاح لفتره طويله بعدين.
هز جبران راسه بفهم وراح لغرفته بدون مايرد وهو واضح على وجهه الضيق.
لفت ورد على زمرد: زمرد في شي؟.
زمرد: والله انها بخيرر توني شفتها!.
ورد: والملكه؟.
زمرد: راح تتم اليوم ان شاء الله، لان هذا الي راح تطلبه زهور وبنفس الوقت هذا يساعدها انها تطلع من حالتها باننا نكمل ونعيش طبيعي ياورد!.
راح عمرها وزاد تعبها بسبب اننا نحزن ونتعب معها!.
وندخلها بحالتها زياده.
والمفروض نسوي العكس،
نكمل حياتنا ومانعطي ساعه وحده للحزن وهي كذا!.
عشان تلتفت لنا وتنتبه وتكمل معنا احنا مو مع الحزن!.
حضنتها ورد بضيق: الله يتمم فرحتنا فيك ويخلي لنا زهور.
مسحت زمرد على شعرها: اممين حبيبتي.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
نزلت القهوة والحلا بالصاله الي بالدور الثاني حقها ونزلت بالمصعد لدور الاول بتشوف زينه عشان تطمن جبير، وصلت غرفتها ودقت الباب ودخلت بعد ما سمحت لها زينه.
قالت مادلين بابتسامه وهي تجلس جنبها على السرير: تطمنتو على ابوك؟.
هزت زينه راسها ب ايه بصمت.
مادلين: ووين محمد؟ ما جاء معك؟.
هزت راسها بلا وهي للان ساكته.
مادلين باستغراب من سكوتها: حبيبتي ابوك فيه شي؟ ليش كذا متضايقه؟ ولا،،..
قاطعتها زينه وهي تقول بهدوء حزين: المفروض ان امي الي تجي تشوفني مو انتِ.
عقدت مادلين حواجبها باستغراب: ضايقك اني جيت اتطمن عليك؟.
رجعت زينه تهز راسها بلا وحضنت مادلين وهي تبكي
انصدمت مادلين بالبدايه من حضنها لها بس شدت عليها وهي تبيها تطمن انها هنا معها لو محتاجه شي
ومسحت عليها بهدوء وهي تنتظرها تتكلم من نفسها.
واخيراً قالت زينه ببكى: اببوي، ابوي بخير ومافيه شي
حتى مو مريض.
مادلين: الحمدلله طيب، ليش البكى؟.
زينه: لان كل هالحركات كانت عشان نجي عنده ويقولي انه يبي يزوجني لولد صاحبه! ويغصبني علييه
وانفجرت تبكي.
مادلين بضيق: ياحبيبتي طيب اهدي عشان نعرف نتكلم وفهميني شقال لك!.
ولو ماتبينه ارفضيه وبس؟.
زينه: انا من امس افكر وابكي ورفضضت ياخاله
وعشان كذا ضربني.
وابتعدت وهي ترفع كم بجامتها عن يدها الي واضحه فيها اثار الضرب.
شهقت مادلين وهي تمسكها وتمسح عليها: هذا شفيه يسوي كذا!.
الزواج مو بالغصب والضرب!.
ماعلييكك حبيبتي عمك جبير موجود وراح يتصرف معهه وانتِ الحين بامان منه دامك هنا وخلي هالموضوع ولا تفكرين فيه!.
وانتِ لسى صغيره وقدامك عمر ياحبيبتي فكري بدراستك وشهادتك والعريس الواحد بداله عشره.
وكملت بابتسامه وهي تمسح دموعها وتبوس خدها الي فيه كدمه صغيره: وايش رايك تقومين تتحممين وتلبسيت وتطلعين عندي فوق؟.
بتجي ساره بنت عمي الحين ومعها بنتها بعمرك تنبسطين معها شوي وتطلعين من هالجو والتفكير.
هزت زينه راسها ب طيب وهي فعلاً تعبت من التفكير!.
ووقفت مادلين بس رجعت جلست وهي تقول بتفكير: ابوك يدري انك هنا.
لفت زينه راسها وماردت بس هزت راسها بتردد بلا.
اخذت مادلين نفس وهي بدت تقلق انه يجي يسوي مشكله وجبير مو موجود وقالت بصوت طبيعي عشان ماتخوف زينه: طيب ومحمد وينه عنك؟؟.
قالت زينه بصوت فيه البكيه: هو الي طلعني ووصلني هنا لان ابوي نايم الحين ورجع للبيت عشان يحاول يمنعه يجيني لين القى حل.
تذكرت مادلين ان جبير بمهمه يعني بياخذ وقت لين يجي!!.
بس قالت بهدوء: ان شاء الله خير يلا قومي تجهزي واطلعي لنا.
وطلعت من الغرفه وهي مو عارفه تتصرف وحاسه بقلق ان رُدين تدري وتطلع لطليقها لو جاء!.
وتكبر المشكله وجبير مو موجود عشان يوقفه!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وقف هو وراجح بمكان مناسب وبعيد عن المزرعه بحيث ان محد ينتبه لهم.
والحرس عندهم علم بكل شي فلو احد دخل للمزرعهه راح يعرفون بس ما راح يمنعونه بالعكس بيسمحون بدخوله عشان يمسكونه براحتهم.
عشان كذا كانو مخففين الحرس بالجهه الخلفيه عشان ماينتبه لهم البحار انهم زايدين ويحس بشي ويهرب!.
التفت راجح لادهم الي منشغل بجواله وقال بضحكه: من الحين نكلم الزوجه المستقبليه؟.
رفع ادهم راسه وهو يبتسم: لا تنسى اني خال خطيبتك الي لسى ما درت ولا وافقت ف خليك بنفسك لا اكنسل كل شي.
ضحك راجح وهو يمثل الرعب: لالا تكففى الا ياقوتي.
رفع ادهم حواجبه بتعجب: وتدلعها قدامي بعد!!.
كان راجح بيرد بس قاطعه اتصال جواله وكان مطر.
ورد عليه بسرعه: هلا مطر.
مطر: ايش صار معكم؟.
راجح: حالياً وصلنا للمزرعه والوضع للان هادي والحرس والشرطه كلهم بمكانهم ننتظر دخوله للمنطقه ونبدا بعدها، انت شصار معك؟ وصلت بيتها؟.
رفع مطر راسه للبيت الي قدامه وهو بالسياره: ايه!.
لو صار اي شي بالخطه ومامشت مثل مانبي راح تكون هذي الخطه الثانيه.
تنهد راجح بضيق وهم مو مرتبين لها وفيها مخاطره: مطر تذكر مين ينتظرك! مانبي نفقدك بعد كل هالسنين من الانتظار.
ولا هم يبون يفقدونك.
غمض مطر عيونه بضيق من "هم" الي يقصد فيها زوجته واهله!.
وقال بنبره هاديه عكس قلبه المحروق عليها: الي كاتبه ربي بيصير.
وقفل من راجح وهو يرجع يتامل البيت بتفكير بالخطه الي جهزها بدقايق بس! واصغر غلطه بتضيع كل شي فعلاً.
~••••••••••••••••� ��•~
"البحار"
طلع من بيت اهله بعد ما تناقش مع ابوه واتصل على ماجد "زوج فيروز اخته، ويده اليمين بالشغل" وطلب يقابله.
ركب ماجد لسياره عصام وقال: ايش التغيير الي تقول بيصير بالخطه!.
قال عصام بهدوء ونظره على جواله: بتروح بدالي للمزرعه
عقد ماجد حواجبه باستغراب: انا! وبتشوفني الي تروح لها وبتفضح كل شي!.
هز عصام راسه بلا بخبث اكبر: ما راح تشوفها انا نبهتها ماتقرب للكوخ وان عندي فيه شغل!.
ماجد: ووافقت!!.
هز عصام راسه بايه: لانها تدري اني مخلي كم شنطه مخدرات هناك وبجي اخذها فماله داعي تجي وانا مو مطول وعشان ماتلفت الانتباه لنفسها وانها تجي كثير لحالها
ماجد: ايه وانا اروح ايش اسوي؟
عصام: قلت لك تروح تاخذ شنط المخدرات الي هناك لاني محتاجها
ماجد بعدم تصديق: وانت فعلاً مخلي هناك شنط مخدرات!!!
عصام: وليش ما اخلي! مكان مناسب وبعيد ومزرعه عميد! ما احد بيفكر ان فيها مخدرات!.
يعني انسب مكان احط فيه مخدراتي!.
ماجد: والحين انا اروح اخذها!
عصام بطفش: ماجد ليش صاير بهذا الغباء؟ قلت ايهه!!
تروح وتاخذها وتطلع بس!.
ماجد وهو مو مرتاح قال: طيب ومتى اروح؟.
ابتسم عصام برضا على خطته الي راح تمشي: مو الحين خليها شوي على الليل احسن
هز ماجد راسه ب طيب ونزل وهو يكره هالطبع بعصام انه يحسسه انه تابع له ويكمل له شغله!
وهو عكس كذذا وهو زيه زي عصام ب هالعصابه ومكانته كبيره فيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"بعد 4 ساعات"
"زهور"
فتحت عيونها وغمضتها اكثر من مره وهي تحاول تركز بالي قدامها.
وكانت تسمع صوت يناديها وتحاول تنتبه له!.
واخيراً بعد وقت حست انها صحت وتحس بالي حولها
والتفتت لصاحب الصوت وكان ولدها جبران وماسك يدها وهو يناديها بابتسامه فرح.
والتفت للجهه الثانيه وهي تشوف ورد وزمرد الي متجهزين وينتظرونها وفرحانين انها صحت وبدت تركز معهم.
ورجعت غمضت عيونها وهي تتذكر زمرد وملكتها وتوصياتها لزمرد انها ماتحزن وماتخلي شي يخرب فرحتها!.
وبالاخير؟ هي زهور خربتها لها ب هالتعب الي هي فيه.
او كذا فكرت زهور الي قالت بهمس لنفسها: اختي راح تفرح ما راح اسمح لنفسي اكون سبب حزنها.
قربت منها زمرد وهي تحاول تفهم الي تقوله: تبين شي يازهور؟.
فتحت زهور عيونها من جديد وقالت بصوت تعبان حيل: ابي اقوم ساعديني.
قربت منها زمرد وهي تجلسها زين وراحت ورد تطلع لها فستانها الاسود الي مجهزته من قبل .
واغراض الحمام الي بتحتاجها الحين.
ودخلت زهور للحمام مع زمرد وهي تساعدها توصل لكل شي لانها حاسه بخمول وتبي شي يصحصحها،
وطلعت زمرد بعد مادخلت زهور تحت المويا والي خلتها باردده عشان تصحصح.
وتنهدت زهور وهي تتذكر مطر وحضنه وكل شي صار قبل ساعات.
وهمست من جديد بالم: الله يسامحك يامطر
والله لا يسامح الي كان السبب ببعدك عني
وبعدك عن عيالك واهلك وحياتك الطبيعيه
الله يحاسبه الله يحاسبه.
وسكتت وهي توها تستوعب انها بالحمام وتحممت بسرعه وطلعت وهي لابسه روب الحمام.
وصلت صلاتها الي فاتتها.
وهي حست نفسها تنشطت شوي!.
والحراره الي تحسها قبل ساعات اخف الحينن بكثير
وتقدر تتحملها لين تنتهي ليلة زمرد!.
وتطمنت عليها الممرضه الي راحت يوم شافتها افضل!.
وجلست اخيراً قدام مرايتها وهي تنظر لوجها التعبان وعيونها المتورمه حيل ومدت يدها بتعب بتاخذ كريمها بس التفت للباب الي اندق ودخلت زمرد ومعاها وحده غريبه.
وابتسمت زمرد وهي تقرب من زهور: طلبت من مايا ماتروح وهي ماجهزتك زينا!.
فهمت زهور مين مايا وهي تشوف الشنط الي معها وعرفت انها الي سوت لزمرد وورد مكياجهم وشعرهم!.
وهزت زهور راسها بطيب وهي تسلم نفسها لمايا وهي مافيها حيل تسوي شي ولانها تبي الي يخفي تعبها الواضح.
وابتسمت زهور اكثر وهي تشوف ورد داخله للغرفه وسبقتها ريحه القهوه القويه الي تحبها زهور!.
وحطتها ورد قدامها: وهذي القهوه وجات.
ابتسمت زهور وهي تاخذها بتشربها.
بس سحبتها منها زمرد بضيق: خيير؟ تشوفيها ما اكلت وتعبانه تقومين تعطيها قهوه؟.
زهور: خليها مو مشتهيه اكل.
طلعت زمرد فيها وهي تقول: سناء جهزت لك اكل والحين تجيبه.
كانت زهور بتعترض وقاطعتها ورد: الي علي سويته وحاولت اهرب لك القهوه مادريت انها سبقتني.
ضحكت زهور وهي تمسك يدها بحب: ماعليك اعرف زمرد وما راح يصير الا الي تبيه.
وطلعت ورد براحه وهي تدعي ان الله يحفظ لهم زهور ويحفظهم لها.
اما زهور اخذها التفكير بمطر وبكل شي تمر فيه الحين وماحست بمايا الي بدت فيها من وقت.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قفل الجوال من امه براحه بعد ماطمنته على زهور وانها صحت وبتحضر معهم الملكه يعني حتى زمرد بتكون مرتاحه وتققدر تفرح!.
رفع اويس عطره وهو توه لابس ومخلص وتعطر ونزله بسرعه وطلع لبراء وقيس الي بمجلس الرجال وهم ينتظرون الشيخ يوصل.
وجلس معهم على دخول ابو عصام للمجلس!.
وقف اويس بسرعه وهو يحس بدمه يغلي وهو يشوفه هنا معه!.
بس غصب نفسه انه يبتسم وهو يسلم عليه بكره وجلس معهم ابو عصام وهو يسولف.
وقال اويس فجأة: وين عصام ياعم؟.
ابو عصام بتوتر: انشغل ويقول لو لحق يجي بيجي تعرف الشغل حقه ثقيل وعنده مشاكل فيه.
اويس: ايه بسيطه، نشوفه قريبب.
ابو عصام: ايهه ان شاء الله.
ولف ابو عصام بوهو يسولف مع الشياب الي جنبه.
وشوي شوي بدو يوصلون الرجال والشيخ معهم.
وتوتر اويس وهو ينتظر عم زمرد!.
الي للان ماوصل وطلع برا المجلس وهو يحس بضيق وخوف ان هالليله ماتتم!.
وبعد وقت طلع قيس وهو يدور اويس وقرب منه بسرعه: اويس الشيخ جوا يقول عنده ناس ثانيه ومايقدر يتاخر اكثر من كذا!.
اويس بتوتر: عمها ماوصل!! وجربت اتصل عليه مشغول.
قيس بقلق: والحل؟؟.
مسك اويس راسه بضيق: مابيدي شي الا انتظر.
وماكمل كلمته الا وهو يشوف سياره قربت منهم ونزل منها شايب كبير معه اثنين من اولاده.
وعرفه اويس وهو يبتسم ويقرب بسرعه: هلا هلا عممي حياك حياكم.
ودخلهم للمجلس بسرعه.
وارتاح قيس وهو فهم انه عم زمرد جاء وحمد الله وهو يدخل ورا اويس وعم زمرد وعياله للمجلس.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
استقبلت ضيوفها هي وزين وياقوت
ونزلت لهم ورد الي دخلت معها راحيل بعد ما تطمنت على زهور.
وجلسو كل البنات وهم يسولفون وقالت ياقوت فجأة: مبروك ياعروس!.
التفتو كلهم لياقوت باستغراب الا راحيل الي توترت ولفت عنهم.
قالت زين باستغراب: مين العروس؟.
ضحكت ياقوت: راحيل.
لفت ورد بصدمه وفرحه: صصدق! مببروك.
زين بفرح: ممبروكك راححيل ومين سعيد الحظظ الي اخيراً وافقتي عليه؟.
غمضت راحيل باحراج وهي تقول: الله يبارك فيكم.
ولفت لياقوت وسكتت وماردت على زين.
وكملت ياقوت عنها وهي تقول بابتسامه: خاليي طبعاً.
شهقو زين وورد بفرححه اكبر الحين! وهم من زمان يحسون ان بينهم شي بس ماتوقعو فعلاً ياخذون بعض!.
وجلسو ياخذون التفاصيل من راحيل الي ماتت بمكانها بذات يوم جاتهم حوراء مستغربه صوتهم!.
وقالو لها عن خطبه ادهم وراحيل وفررححت حوراء الي تحب راحييل كثير وكانت دايم تدعي لها تاخذ الي يعوضها عن كل السنين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من غرفه الملابس والتفتت على صوت زمرد ومايا الي قالو باعجاب: ماا شاء الله!!.
ورجعت لفت زهور للمرايا بابتسامه رضا وهي تشوف شكلها ولبسها.
فستانها الاسود الطوويل وشعرها الاسود الي رفعته مايا بطريقه جمميله.
والميك اب الخفيف الي طلبته زهور بس بنفس الوقت اخفى كل تعبها!.
وكان فعلاً جميل لانها هي جمميله! بذات لون عيونها الغريب الي ورثته من ابوها!.
ورفعت يدها ببطء لرقبتها ووجها وهي تتذكر مطر!.
ونزلتها بسرعه وهي تغمض عيونها وتحاول تطلعه من تفكيرها وهي تحس بدقات قلبها تتسارع وهي تتخيله الحين قدامها ويشوفها ب هالشكل الي ماقد شافها فيه!.
ولفت على زمرد الي ودعت مايا ورجعت لزهور وشافتها للان مسرحه.
زمرد: ودي احتفظ فيك كذا لنا بس وماتنزلين لهم ب هالجمال! الله يحفظككك يازهور.
وقربت وهي تحضنها بقوه.
حضنتها زهور وهي تقول: انتِ الجميله الييوم فعلاً!.
والفستان والشعر وكل شي محليته!.
وكانت زمرد فعلاً عروسه اليوم!.
بفستانها البيج الطويل والواسع من تحت
ومن فوق قصته حلووه حيل!.
وشعرها الطويل الي طلبت يكون نازل ماترفعه لان لونه الذهبي جميل مع فستانها!.
واكتفت باكسسوار شعر كبير رفعت فيه شعرها من قدام، وميك اب حلوو حيل!.
وابتعدت زهور الي راحت لمسكة الورد الروز الصغير الي على السرير ورفعتها وهي تحطها بيد زمرد وقالت بصدق: انا الي اليوم ودي ماتنزلين لناس ب هالطله!.
الله يحفظك لاويس ولنا!.
وضحكت وهي تقول: ان شاء الله مايجن علينا ويطلب العرس بكرا بس!.
ضربتها زمرد بخجل وهي تلف عنها: زهور مو لهدرجه!.
لفتها زهور من جديد: الا كذا واكثر بعد!.
الله يحميك حبيبتي وباست راسها بحب،
والتفتو كلهم للباب الي اندق وكان جبران الي دخل ووقف مبهور!: ماا شاء الله!!.
لالا مين انتو؟ ايش كل هالجمالل!!.
خالتي زمرد؟ ودك تهبلين بعمي اويس! والله حرام.
غمضت زمرد بخجل اكبر وهي ماتدري ب ايش ترد.
وكمل جبران: عاد امي ما يحتاج الكل بالكل بالجمال! لو ابوي عايش كان ماخلاك تنزلين لناس كذا!.
ضررب جبران ب هالكلمه على الجرررح عند زهور.
الي ما صارت تسمع اي شي حولها وهي فعلاً تتخيل مطر موجود الحين؟.
وقالت بهمس لنفسها: ابوك عايشش ياجبران عايش.
وطلعها من افكارها صوت جبران الي حس بقلق وهو يناديها وماتسمعه: يمه؟؟.
لفت عليه زهور وهي تبتسم: هلا يمه.
جبران: اقولك ملكو تحت والحين بيجي عمي ومعه الدفتر عشان خالتي زمرد توقع.
لفت زهور على زمرد الي جلست بخوف وتوتر وطلعت بابتسامه لصاله على صوت عمها الي ينادي!.
وشافته موجود وسلمت عليه بفرح وطلعت لهم زمرد اخيراً وهي تسلم على عمها بخجل والي مد لها الدفتر عشان توقع.
ووقعت اخيراً وهي تحس كل شي حولها غاب ومافي الا دقات قلبها القويه وهي تشوف اسم وتوقيع اويس جنبها
وسلم عليها عمها وهو يبارك لهم وطلع وجبران معه بعد ما بارك لها وهو فررححان لهم كثير.
ونزلت زهور بعد ماتركت زمرد الغايبه عنهم تقريباً بغرفه نور الي ماقدرت تنزل معهم اليوم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وقفت بفرحه وهي تشوف زهور نازله وسمت عليها من بعيد وهي تشوف ملاك نازل من الجمال!
وقربت منهم زهور بابتسامه وفرح واضحين! وبشرتهم انهم ملكو خلاص ودخلت لضيوف وهي تسلم وترحب فيهم!.
ووصلت لام فيروز وسلمت عليها وقالت باستغراب: خاله وين فيروز؟.
ام فيروز بقلق وهي الكل اليوم يسالها عن فيروز المحبوسه عند زوجها والي ماشافوها من زمان: عندها ظروف وماقدرت تجي، بالعرس تجي ان شاء الله.
هزت زهور راسها بفهم وهي ماحبت تطول اكثر وهي ماتحب سيرتها اصلاً
وكملت سلامها وجلست بعدها مع ورد والبنات الي للان ماتركو راحيل من التعليقات!.
وكانت زهور اكثر وحده طايره من الفرح لها لانها اكثر وحده تعرف بالي تعانيه راحيل والي صار لها من قبل!.
وطلعو بعدين البنات بس وحوراء لفوق عند زمرد عشان اويس بيدخل يلبسها الشبكه!.
وبعدها بتنزل لزفه عند الضيوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
مر الوقت وماحست فيه من الجلسه مع ساره وبنتها وزينه.
ونزلو بعد وقت وهم يودعونهم لان مازن زوج ساره وصل!.
وكانت زينه داخله للبيت ومادلين لسى برا وهي تشوف سياره دخلت وماوقفتها الحرس!!.
ودخلت بسرعه للبيت وهي توقف ورا الباب بحجابها وتشوف الرجال الي نزل وقرب منهم بسرعه.
اما زينه كانت بتروح غرفتها بس استغربت وقفة مادلين ورا الباب وهي تنتظر احد!.
ووقف الرجال وهو يدق الباب بقوه وينادي بصوت عالي: زززيينه.
اول ماعرفت زينه صاحب الصوت حست بالرعب وهي توها تتذكر ابوها والي صار وانها هربت منه! وخافت وهي تسمعه يتجادل مع مادلين ويدف الباب يبي يدخل!.
وطلعت امها على صوت الصراخ وقربت بسرعه منها وهي تسمع صوت طليقها!!.
اما زينه يوم حست انها بورطه وخافت ابوها يدخل ومحد يقدر يوقفه! قامت دخلت للمطبخ بسرعه وطلعت من الباب الخارجي وهي تجريي بقوه بين الاشجار وهي مستغربه انه مافي حررس هنا!.
بس تجاهلت كل شي وهي تدخل للكوخ الصغير بسرعه وتروح لاخره وتجلس فيه بخوف وانتظار!.
ورفعت يدها وهي تحضنها وتدعي: ياررب كون معي!.
اما مادلين طاحت على الارض بالم من دفه للباب بقوه وهي ماتقدر تقوم الا بمساعده عشان رجلها!.
وشافت رُدين الي وقفت بوجهه وهي تتجادل معه ومو فاهمه وجوده هنا!.
وتوها تنتبه ان بنتها موجوده لانها طول اليوم بغرفتها ماطلعت!.
وجو المساعدات وهم يساعدون مادلين وقربو الحرس الي جابهم صوت الصراخ ومسكوه بقوه وهم يسحبونه لبرا المزرعه.
وطلعت مادلين لغرفتها بالم قوي برجولها.
اما رُدين دخلت غرفه بنتها بغضب وهي تصارخ وتدورها ومالقتها وصفقت الباب بقوه وهي تمشي وتدورها بالبيت كله وتتوعد فيها!.
ويوم مالقتها ابداً دخلت لغرفتها وهي تقول بنفسها بتهديد: بتجي بالنهايه وراح اعرف اتصرف معها واعلمها هالتصرفات كيف تصيررر.
وجلست على جوالها وهي شوي شوي نست موضوع بنتها كله!!.
اما مادلين حطوها الخدم بسريرها وهم مو عارفين اذا يتصلون بدكتور ولالا!.
بس بالاخير طلبت مادلين منهم يطلعون ويخلونها لحالها وبترتاح.
قالت سعديه بخوف: بس مدام انتِ تعبانه! نتصل بسيدي جبير؟.
مادلين بالم وهي تعرف ان جبير بمهمه: لاا انا بخير.
وطلعت سعديه وهي لسى خايفه من الي صار وتركتها وراها ترتاح.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
رفعت الكاميرا وهي تصور كل شي.
الشبكه والفستان والمسكه والكيكه وكلل شي.
واخيراً رفعت الكاميرا وهي تصور حوراء مع زمرد
وبعدها البنات كلهم معها
واخيراً عطت الكاميرا لزين عشان تصورها هي وخواتها!.
ووصل بعدها اويس ولبسو حجابهم كلهم عشان جبران بعد معه
ودخلو وهم يسمعون المباركات من كل جهه
بس ما كان اويس يسمع شي ولا يشوف شي وعينه على زمرد وقرب منها وهو يتمتم ويسمي.
وكان مبهور وهو ماتوقع بيشوفها ب هالشكل!
صح يعرف وجها ويشوفه بس شعرها وهالجسم وهالملامح الجميله يحس توه يعرفها!
وقف قدامها وهو يرفع يدها ويبوسها ويشد عليها وهو يهمس: مبروك علينا!!.
نزلت زمرد راسها اكثر وهي خلاص بتموت بمكانها!
وهي تخجل من اويس من زمان فكيف الحين وهو ب هالقرب وهي كذا بدون حجابها!
وقالت بهمس يادوب يسمعه: الله يبارك فيك
وقرب منها جبران وهو يضحك من خجلها وسلم عليها من جديد وبارك لهم.
وصورتهم ورد مع بعض وبعدها بدت تصور اويس وزمرد وهي تضحك من حركات اويس لزمرد الي واضح عليها الصدمه بكل صوره من تصرفاته
ولبسها الشبكه اخيراً على اصوات الصراخ منهم وهم يعلقون على شكل زمرد واحراج اويس لها
وبعد وقت طلعو كلهم بعد ما باركو لهم من جديد وتركوهم لحالهم شوي
ونزلو لضيوفهم تحت

طُعُوْن 03-04-20 01:01 PM

الفصل الواحد والعشرون




~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
الكل نزل الا ورد الي جابت حلا وقهوه لجبران الي جلس بصاله وهو يسولف لها عن الي صار عندهم.
وان الرجال يتعشو الحين وبيروحون بعدها.
قالت ورد وهي تبي تاخذ اخباار قيس: وما راح يبقى احد؟.
جبران: امم! لا؟ ممكنن قيس يسهر معي.
بس براء ما اعرف لو بيسهر معنا اليوم ولا بيروح بيته مع عمتي زين.
ورد بتفكير: امم ووين بتسهرون! عششان لو زهور سالت عنك اقولها.
وقف جبران وهو يشوف جواله: بالمجلس الخارجي او بغرفه المكتب الخارجيه الي يجلس فيها الضابط مصعب.
ونزل قهوته وطلع وهو يترك ورد وراه محبطه انها ما راح تشوف قيس ونزلت للبنات بضيق وتفكير.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
باس راس زمرد وهو يمسك يدها ومو مصدق وقال بهمس وفرح: للحين مو مصدق انك صرتي زوجتي وحلالي!.
الحمدلله.
ما ردت زمرد الي تحس انها بتصيح من الحياء.
ابتسم اويس وهو يقول: الظاهر ما راح اسمع صوتك!!
طيب عبريني بكلمه!
والله احسني احلم للحين.
زمرده!.
رفعت زمرد عيونها له وطاحت بعيونه وعلى طول لفت وقلبها يدق بسرعه وقالت بهمس وخوف: ه هلا.
اويس بفرح: هلاا اي والله هلا! هلا ب هالصوتتت وصاحبته!.
غمضت زمرد عيونها وقالت بنفس الهمس: اويس!.
اويس: لبييه؟.
ما ردت زمرد الي تبي هالوقت يمر وتختلي بنفسها لانها تحس انها بتموت بمكانها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
نزل من سيارته بعد ما صار الليل وتاكد ان المنطقه صارت امان انه يدخل ل هالبيت لحاله!.
ولانه مامعه ولا شرطي ولا احد!.
حط يده على صدره وهو يتحسس المسدس الموجود
وقال: بسم الله.
ودخل للحديقه الي كان بابها مفتوح.
وتقدم لباب البيت ودقه بهدوء وهو يدعي انها موجوده!.
وانها اذا شافته ما تنجن!.
وتظن انها تشوف لها شخص غيره لانها تعرف انه ميت!!.
وشوي وسمع صوتها الهامس يسال: مين؟.
طلع مطر صوته القوي وهو يقول: ممططر.
سمع شهقه قويه من ورا الباب وللحظه شك انها هربت لاخر البيت من الصدمه!.
بس شوي وسمع صوت الباب ينفتح وصوتها الباكي يقول: ممطر، كنت ادري انك عايشش يامطر!.
غمض مطر عيونه بضيق وهو يحس بالذنب لكل شخص حزن عليه!.
ودخل للبيت وهو يردد بداخله: جاي عشان مهمه جاي عشان مهمه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
نزل من السياره هو وادهم وهم يشوفون ضوء السياره الي قربت من سور المزرعه من ورا.
ونزل منها شخص ماميزو مين هو من هالظلام القوي الي هم فيه!.
وشافوه وهو يرفع السلم الخشب من تحت الزرع ويحطه على السور وبدا يطلعه.
انتظرو راجح وادهم وقت عشان يدخل هالشخص الي يظنون انه البحار للكوخ ويقدرون يحاصرونه!.
وبعد دقايق تاكدو انه وصل للكوخ بدو يسرعون وهم يطلعون فوق السلم وينزلون داخل المزرعه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ماجد"
لف حوله وهو يشوف ان ما احد منتبه له واقرب حارس موجود بعيد ومو منتبه له.
ولف بحذر حول الكوخ الصغير وهو يدور بابه
وفتحه بششويش وهو يدخل بسرعه.
وفتح ضوء جواله وهو يرفعه جوا الكوخ ويدور الصندوق الكبير الي قاله عصام عنه.
وقرب منه بشويش بس صوت خطواته واضحه وارعبت الي ورا الصندوق!!.
وفجأة تجممد ماجد بمكانه بخوف وهو يسمع صوت حركة احد قدامه!.
وانصدم وهو يتذكر ان عصام قاله ما احد بيكون موجود ومنبه على رُدين ما احد يروح!.
وشك ماجد انه بفخ؟.
وكان بيطلع بس سبقته صرخة زينه وهي توقف بتهرب منه وهي بعد ما شافت انه شخص غريبب ماعرفته!.
وهي وقفت تظن ان الي جاء امها او مادلين او اي احد يدور عليها.
مو حرامي داخل بالخفيه!.
ومايدري ماجد ايش صار!.
وبثانيه قرب منها وهو يكتم صوتها عشان ما احد يحس عليه.
وهو ما كان يبي شي الا انها تسكت لين يفكرر بالمصيبه الي صار فيها ويطلع منها!.
وهي خافت وظنت انه بيأذيها! وبدت تضربه وهي تحاول تفلت منه بخوف وعضته بكل قوتها.
وصرخ ماجد وهو يمسك يده بالم وهي صرختت بكل صوتهااا برعب!.
وصرخت اكثر وهي تجلس بمكانها بفجعه وهي تسمع اصوات اشخاص كثيييره حاصرتها ب هالظلام.
وفجعها اكثر صوت السلاح الي من كل مكان.
وشوي شوي غاب كل شي عن عيونها وهي تطيح فاقده وعيها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت بتوتر وهي تحضن يدها لصدرها وتدعي بقلبها لزمرد وهي تشوفها داخله لضيوفهم بعد ماطلع من عندها اويس على اغنيه هاديه.
ووصلت اخيراً للمكان الي بتجلس فيه.
والي ككله ورد وكان جمميل وناقصه وجود زمرد المبهر فيه.
وبدو الناس يقربون منها وهم يسلمون عليها ويباركون لها، واخرهم كانو البنات كلهم وهم يججلسون حولها ويعلقون على كل شي.
الملكه والشبكه وشكلها هي واويس والحين زفتها.
قالت ورد بضحكه: يوه يوه شكل اويس وده يطردنا كلننا اول ما دخل.
زين: اخذت عقل اخويي بسم الله عليه.
ياقوت: عادد زمرد ما شاء الله عليها تهبل
وقفت راحيل وهم مبتسمه ومبسوطه بجلستها ووجودها معهم بس صار لازم ترجع عشان امها.
وباركت لزمرد من جديد وطلعت.
وطلعت معها زهور.
زهور: راحيل؟ الحين ايش بيصير عليك؟.
رفعت راحيل كتفها بما ادري: كلمني وطلب رقم عمي
ورسلته وبدون ما ارد بشي خاايفهه كنت، والحين مدري عمي يوافق ولا يوقفها بوجهي!.
ابتسمت زهور: الله يوفقكمم وان شاء الله تتسهل الامور بينكم ومايصير الا كل خير.
تمتمت راحيل: ان شاء الله.
وطلعت بعد ماحضنت زهور.
وركبت مع سواقها ورجعت للبيت.
وبعد وقت دخلت وهي تنادي امها الي تكون صاحيه هالوقت بذات اذا ما كانت راحيل بالبيت!.
بس ماسمعت لها صوت فدخلت لغرفتها ونزلت كل شي وراحت لغرفه امها الي كانت ظلام وفتحت النور وشهقت بقوه وخوف!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
صرخ وهو رافع سلاحه بوجه ماجد: نزززل سلاحك.
هز ماجد راسه بلا بقوه وهو مطلع سلاحه الثانيه وموجه واحد عليهم وواحد على زينه الي فاقده وعيها على الارض.
وبثانيه وحده انتشرو الشرطه بالمكان وصوت الدوريات والاسعاف وصل لمادلين الي ما جاها النوم!.
ولرُدين الي جالسه على جوالها.
وطلعو كلهم بخوف من الي يصير ببيتهم!.
رُدين الي كانت خايفه من انها تنفضح وهي تشوف الشرطه بالكوخ الي تدري ان عصام جاي له!.
ومادلين خايفه من ان جبير فيه شي لان وجود الشرطه هنا غريب.
وكانت تشوفهم من شباكها وبدت تدعي بخوف وبكى
وشوي سمعت دق على غرفتها وكانت وحده من العاملات تقولها ان الشرطي يطلب وجودهم كلهم تحت
واخذت حجابها بسرعه ونزلت لهم بخوف وهي تبي تطمن على جبير وتسال عنه!.
بس انصدمت من سؤال الشرطي وهو يقول: ناقص منكم احد؟.
لفت مادلين بينهم وقبل تتكلم شهقت رُدين وهي تقول: ببنتي! بنتي مالقيتها بغرفتهاا!.
لفت مادلين بخوف لشرطي الي قال: تطمنو بخير ان شاء الله بس ابيكم ماتتحركون من هنا لين ياخذون اقوالكم!.
جلست رُدين بصدمه وخوف ان بنتها بالكوخ!.
وقالت مادلين: اقوال ايش!.
جلس شرطي ثاني وهو يطلع دفتره وقال: عن بنتها.
واشر على رُدين!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
سحب نفسه من بينهم وطلع وهو يدور حول الكوخ
ويسمع صوت ادهم وهو يطلب من ماجد ينزل سلاحه
وما كان قدام راجح الا هالشي!.
ثبت سلاحه بفتحه شباك الكوخ الي كان ورا ماجد المرتعب من الوضع وهو ماحسب حساب هالشي!!!.
وانه بيكون محاصر بين كل هالشرطه؟.
وماكان ناوي يطلق على زينه لانه مو ناقص ملفه اكثر من كذا بس كان يحاول يحمي نفسه ويفكر انه ب هالطريقه راح يقدر يطلع.
وكان ذهنه مشتت ومو منتبه ل الي يصير حوله.
واخيراً اعطى ادهم الاشااره لراجح.
الي بطلقه وحده قدر يصيب ماجد بمكان مو خطر،
وبنفس الوقت خلاه يطيح على الارض وهو مايقدر يقاوم او يركز ويطلق على زينه.
وبسسرعه حاصروه الشرطه اكثر ومسكوه وهم يبعدونه عن زينه الي رفعوها بسرعه ودخلوها سياره الاسعاف!.
ومسكو ماجد وهم ينقلونه بسياره ثانيه!.
ورسل راجح لمطر: "الخطه تقريباً فشلت بس ماجد معنا! بدت مهمتك يامطر".
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
نزل نظره لجواله الي وصلته رساله وقراها وهو يضرب كفه بقهر.
ورفع الرساله ل الي جالسه قدامه بعيون مو مصدقه
وقرتها بصدمه بس الصدمه شوي شوي صارت ابتسامه
وقالت براحه: ليتهم قتلوه!!!.
ما رد مطر الي قفل الجوال ونزله قدامه وهو يتكتف وقال: والحين دورك! ارسلي له بالحرف الي قلت لك.
هزت راسها بموافقه واخذت جوالها وهي تكتب الي قالها وسوت ارسال وهي تغمض عيونها باحساس غريب!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
قالت بصوت هامس ومرتجف: انت ايش تسوي هنا وكيف دخلت؟!.
وقف معاذ على طول وهو يغطي امه النايمه وطلع من الغرفه بدون ما يرد عليها.
طلعت راحيل وراه وهي تحس بالخوف منه وبنفس الوقت بالكره والغضب لكل شي شافته بحياتها بسببه!.
وقالت بقهر وكره: ليش رجعت! 13 سنه عايشين مرتاحين انا وامي ببدونك
وجودك يقلب هالراحه والاستقرار هذا!.
ااببتعد عن حياتنا كاافيي الي سويته ليي
كافي القهر الي عيشتني فيه على وفاة ابوي الي كنت انت سببها.
ابوي مات مقهور ومكسور بسببك
بسبب ان ولده مههربب مخدراتت
انت المفروض تعدمم.
وللان اجهل سبب طلوعكك من السجن بس متاكده انك طلعت بطريقه وسخه مثل ماتعودت تعيشش.
قالت اخر كلمه بغضب وهي تتنفس بسرعه بعد ماقالت كل شي بخاطرها.
وكان معاذ قدامها جامد ويسمع كل حرف.
وبلحظظه حست خدها زي النار من كفه الي استقرت عليه.
وقال بصوته الكريه وهو رافع يده ويهدد: عيدي حرف من كل هذا الي قلتيه وماراح تعرفين وجهك بعدها.
وتركها مصدومه وراه ويدها على خدها وطلع من البيت بعد ماصفق الباب بقوه.
ونزلت راحيل على الارض وهي تشهق ببكى مقهور.
وحضنت رجولها الي نزلت راسها عليها وهي تحاول تكتم صوتها المكسور!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخلت غرفتها بعد اليوم الطوويل جداً والي حست انه ما راح ينتهي
ودخلت للحمام وهي تفتح المويا وتجلس تحتها بملابسها!.
وببككتت
بكت تعبها الي تحس كل جسمها ينبض بسببه
بكت مشاعرها الي ماسكتها اليوم كله
عشان ماتحسس احد بوضعها
وعشان ماتحزن احد معها وبذات زمرد الي تشوفها مثل امها!.
وهي لازمم تكون لها امها وتوقف معها هم مالهم الا بعضض.
همست زهور ببكى ودموعها اختلطت مع المويا الي نزلت على وجها: ما راح اسسمح له يرجع لحياتي بلحظه ويخرب كل شيي انا سويته.
انا كبرت بدون ام
بدون اب
ربيت خواتي قبل نفسي ولحالي بدون احد.
جبت ولد وكبرته بدون ابوه
ما راح اعجزز الحين اني اقوم بباقي الامور يامطر.
وضربتت يدها بقوه بالجدار وهي تبكي وتعاتب نفسها.
وطلعت بعد وقت وهي ماتبي تعيد الي صار امس وترجع تتعب وتحزن الكل!.
وبدلت ملابسها بسرعه وهي تجفف شعرها وشافت ادويتها الي صار الحين وقتها واخذتها بسرعه وهي تبي شي يهدي النار والثقل الي تحس فيه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"عصام"
كان بمقره وينتظر خبر عن ماجد.
كان متاكد انه راح ينمسك وان المزرعه عباره عن فخ كبيير وذكي!.
بس للاسف كل شي انكشف له باخر لحظه وقرر يضحي بماجد مقابل انه ينقذ نفسه.
وهو ماهمه المعلومات الي عند ماجد لانه يعرف انه مكشوف للكل!.
ومسألة وقت بس ويداهمون الشرطه كلل بيوتهم وياخذون الكل للتحقيق.
وهو يبي يستغل هالوقت بانه يهرب من البلد!.
وكان عصام نازل للخزنه الي بمكتبه يبي يفتحها ويطلع منها جواز السفر المزور الي مجهزه بس قاطعه صوت الرساله الي وصلت لجوال العائله!!.
رفع الجوال باستغراب من رقم فيروز والرساله الي رسلتها!.
فيروز: "عصامم لقيت طريقه عشان توافق عليك زهور! وطريقه ما احد بيفكر فيها وبعدها هي بتكون مستعده تسوي كل شي عشانكك، تعال بيتي ماجد مو موجود الحين واقدر افتح لك!".
جلس عصام على الكرسي وهو يقرا الرساله اكثر من مره!
وفكر كثير وهو يردد لنفسه: الرساله غريببه،
ليش بهذا الووقت يافيروز! وكانك عارفه ان كل شي بالنسبه لي انتهى؟.
وزهور بتسوي لي كل شي!! وينك عن هالطريقه من زمان؟؟".
غمض عيونه وهو يفكر ويضرب جواله بيده اكثر من مره وبالاخير فتح الدرج واخذ سلاحه ورفع جواز سفره من على الطاوله وحط جواله بجيب بنطلونه وطلع بسرعه.
متجه لبيت فيروز.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
كانو كلهم جالسين بغرفه نور.
ورد وياقوت وزين وزمرد.
ويسولفون عن اليومم الحافل الي مرو فيه.
زهور وتعبها عليهم
وانهم كانو ممكن يكنسلون كل شي
واويس وزمرد.
وحتى الضيوف ماتركوهم تعليقات
ومر الوقت وهم سوالف وضحكك.
ووقفت زين على صوت جوالها الي اتصل وكان براء الي يقولها انه ينتظرها برا بيرجعون بيتهم.
وودعت زين البنات بسرعه ونزلت تاخذ اغراضها وتطلع لبراء.
لفت ياقوت بتردد وخجل منهم وقالت: يابنات ادري ثقلت عليكم بس ماودي انام تحت لحالي بغرفه زين و،.
وماكملت لان ورد وزمرد قاطعوها بضيق: ايش هالكلام! لا ثقل ولا غيره وجودك حابينه معنا كثير!.
زمرد: نامي معي بغرفتي!.
ورد: لااا بغرفتي اناا.
انتِ اليوم بينشب لك اويس اتصالاتتت توكمم مملكين.
كانت بتعترض زمررد بس قاطعتها ياقوت بضحكه: اايه ورد حل انسبب اني انام معها انتِ توكك مملكه واكيد زوجك يبي يكلمك واكيد تبين تاخذين راحتك معه.
انحرجت منهم زمرد واعطت ورد الي تضحك نظرات تهديد، على صوت ضحكة نور الي فرحت بجيتهم عندها وغيرو لها جوها بدل التفكير بزوجها الي للان ماطلع!.
وقاطع سوالفهم صوت الباب والي كانت زهور.
وجلست معهم بهدوء وهي تبي تشغل نفسها عن التفكير بمطر وحقيقة وجوده الي للان مو مصدقتها!.
واخذتها السوالف مع ياقوت الي تكلمها عن كتابها الجديد.
وقاطعتهم ورد الي وقفت وهي تسحب يد ياقوت: يلااا تعالي خذي اغراضك واطلعي عشان تشوفين غرفتي
عقدت زهور عيونها باستغراب: اي غرفه؟.
حضنت ورد يد ياقوت: ياقوت بتنام عندي.
وقفت زهور معهم بقلق من انها ما احسنت ضيافتها: ياقوت صاير شي؟ ماعجبتك النومه عند زين.
ياقوت باحراج: لاا مو كذاا بس زين رجعت بيتها وماحبيت ابقى تحت.
ولفت على ورد: وانسب مكان ورد بحكم ان زمرد وراها مكالماتتت.
وضحكو هي وورد على شكل زمرد الي طلعت بسرعه باحراج.
وابتسمت زهور وهي تطلع معهم تاركين نور ترتاح: طيب تعالي عندي! ليش النومه مع هالبزر؟.
قالت ورد بزعل: بزر؟ الله يساامحكك.
ضحكت ياقوت: واحلى بزر شفيك!.
ولفت على زهور: سبقتك ورد وما راح اردها، والمره الجايه ابشري لك زياره بغرفتك.
وقفو قدام غرفه ورد وقالت زهور بضحكه: انا سويت الي علي وقلت لك والله يعينك عليها تراها مزعجه وقت النومم.
قلبت ورد عيونها بطفوليه: يحصلكمم تنامون معي اصلاً.
ودخلت غرفتها وهي تصفق الباب.
لفو ياقوت وزهور لبعض وضحكو بقوه وهم يعلقون عليها.
رجعت ورد فتحت الباب: ترا اسسمعكم! تكلمو علي بععيد على الاقل.
ودخلت غرفتها من جديد بس تركت بابها هالمره مفتوحه عشان ياقوت لو رجعت.
ونزلت ياقوت تاخذ اغراضها وهي للان مبتسمه.
اما زهور راحت غرفتها وهي ودها تسوي اي شي يشغلها ومايخليها تنعزل وتفكر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع من المصعد بسرعه وهو يتقدم لادهم الواقف ببداية الممر مع بقية العساكر وقال وهو يحاول ياخذ نفس: شصار! ما صحى؟.
ادهم: ساعات ويصحى.
والرصاصه خدشته بس وماتضرر شي منها، انت شصار معك!! قدرت تكلم جبير؟.
راجح وهو يبي يهدي جبير: ججبيير! كان لازم هذا الي يصيرر عشان نقدر نمسكه.
لف جبير بغضب: ليش كنت برفض انكم تداهمون بيتي! بالعكس انا اول واحد بكون موجود لو عندي علم انهه قريب منه ويدخخله!.
ادهم بهدوء: المشكله مو فيك ياجبير.
لف جبير: مافهمت؟.
كمل راجح: المعلومه الي وصلتنا تخص زوجتك رُدين!
هي على علاقه مععه و.
ماكمل راجح كلامه وحط يده على فمه بصدمه من الضربه الي اخذها من جبير الي صرخ: اصصص ولا تفككر تقوللهاا.
مسك ادهم جبير بسرعه وهو يقول: جبيير لا تسوي شي تندم علييه بعدين وهدي وخلينا نتككلم! وحنا مستحيل نتكلم بشرف اهل بيتك قبل نكون متاكديين.
وكمل راجح بالم: هذي معلومه وصلتنا منن زماان!
ومن اخخت عصام نففسه يا جبيرر.
دف جبير ادهم بقوه وهو يقول بغضب: واننا ليشش ما كان عنديي عللمم بكل خطوه سويتوها!
واختهه كذذاابه مثثله
ماجات وتكلمت الا وهي متفقه معه.
ادهم: ياجبيبر هدي وتعوذ من الشيطان.
جلس جبير وهو يحس انه يختنق ونفسه سريع ومسك راسه بين يدينه وهو يفكر بكل شي ويربط كل شي ببعض طلعات رُدين الكثيره وجياتها من كوخ المزرعه
والمكالمه الي سمعها تسويها من قبل والي قالت انها اختها! يعني كانت عصام
ووو وكل هذا مر عليه وهو كل ماله يحس بالضغط يزيد عليه
ورفع راسه وهو يقول بهدوء عكس الي بقلبه: وين زينه ايش صار فيها!
تكلم راجح الي للان فمه ينزف: للاسف كانت بمكان المداهمه ودخل ماجد واستخدمها رهينه بس الحمدلله قدرنا نطلعها وهي بخير
رجع جبير يمسك راسه بصدمه وهو يضرب نفسه بقهر: اننا السبب انا السسبب
حط ادهم يده على كتف جبير: لا ياخوي انت ماكنت سبب شي الا انكك طيبب وقدمت كثير لناس ما تستاهل وماعمرها راح تتعلم!
وعلى العموم رُدين عندنا بالقسم وراح نترك لك الوقت عشان تشوفها
صد جبير وهو يقول بغضب: ما ابي اشوفها ولا تسمحون لي، لو شفتها قتلتها.
وطلع من الغرفه وهو يصفق الباب بقوه ونزل للاستقبال يسال عن زينه
اما ادهم رد على جواله وكان واحد من العسكر الي مع مطر
ادهم: ايوا ياصالح ايش صار معكم! مطر ليش ما يرد.
صالح: سييدي محتاججين دعمم
حنا بنفس منطقه المداهمه ومحتاجيين دعمم
محاصرين بعصابه عصام بعد ما قبضنا علييه.
شد ادهم على الجوال بتوتر وهو يقول: وممطر ويين!
صالح وهو ينزل من السياره ويروح ورا واحد من البيوت: سيدي سيد مطر نقلوه بسياره اسعاف بعد ما انصاب
وسيييدي محتاجيين دعمم.
قفل ادهم الجوال بصدمه وهو ينظر براجح الي ينتظر كلمه عشان يطمنه: مطر تصاوب.
والرجال محتاجيين دعمم العصابه حاصرتهمم
بسسرعه تصرفف ابيي الدعم واصل قبلي ياراجح.
وطلع من الغرفه بسرعه وهو يطلع من المستشفى متجه للمساعده.
~

فيتامين سي 10-04-20 02:35 AM



الفصل الثاني والعشرون




"جبران"
كان هو وقيس بالمكتب الي فيه مصعب.
وكان مصعب منشغل عنهم وهو يتواصل مع الكل عشان يعرف العمليه نجحت ولا فشلو بالقبض على عصام!.
وفجأة؟.
فزو كلهم مع اول صوت رصاصه اخترقت المكان الهادي وسمعوها!.
وقال جبران بخوف: اممي.
وكان راح يطلع بس وقف مصعب على الباب وهو يمنعه من انه يطلع: جبرران خلييك هننا وين بتروح.
ومسكه قيس وهو يحاول يرفع صوته وصوت الرصاص بدا ينتشر اكثر واكثر بالمكان: مصععب ايش جالس يصيير.
مارد مصعب الي مايدري ايش يصير وبدا يبعد صوت الرصاص وهذا يدل ان الشرطه تلاحق احد والطلعه ب هالوضع يعني انتحار لجبران!!.
مصعب بتوتر: الواضح مداهمه وهذا افضل مكان تبقون فيه.
حاول جبران يسحب نفسه وهو يصرخ بخوف: بششوف امي وخالاتتيي اتركوننيي.
قيس وهو ياخذ جبران من مصعب الي بدا جواله يتصل: ياجبران اهددي وتعوذ من الشيطاننن تشوف الوضع كيفف مانقدر نطلع الوضضع مو امن الححين والله اعلم ايش يصير برااا!.
واويس اكيد انه معهم الحين وهم بخيير.
جبران وبدا الخوف يتملكه وهو يفكر بامه وقال بصراخ: امميي امي ما راح تكون بخيير.
لازمم اكون معهاا هي تنهارر وماتتحمل.
قفل مصعب جواله وهو يقرب لجبران وقيس ورفع صوته: راحح نطلعع بس لازم تسرعوننن وخليكم قريبب منيي.
وطلع سلاحه وجهزه وقرب من الباب ووراه قيس الي ماسك جبران.
وقال مصعب: عند الثلاثه! ثثلاثثه.
وفتح الباب وبدا يركض وركضو قيس وجبران برعب وراه بالطريق الي امنوه لهم الحرس للبيت!.
وما كان مصعب راضي عن فكره انهم يطلعون يروحون ويخاطرون بس بعد الاتصال الي وصله كان لازم يكون هنا.
لانهم بلغوه ان فيه مصابه بينهم.
وخاف ان وضعها حرج ومايشوفهم جبران!.
وتكون امه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
للحظه حست انها بحلم.
الاصوات العاليه والكثيره الي تسمعها، الشبابك المكسره، بكى الكل من حولها، ياقوت الي تنادي زهور ببكى وهي تحاول ترفعها، وررد الطايحه قدامها والدم مغرقها، غمضت عيونها وهي تتنفس ببطء وجسمها يرجف من الي يصير ومن فكره انها بتودع اختها!.
الي عاشت معها كككل عمرها، الي كبرت معها بدون ام واب وساعدو بعض بانهم يكبرون صح، ويعوضون فقدهم بتقربهم لبعض اكثر واكثر، والحين ممكن تفقدها!.
بلححظه ورد بتفارقهمم؟؟.
وقاطع كل هالصمت الي دخلت فييه ورجعها للعالم الي حولها صوت اويسس الي مسكها من كتوفها ورفعها: زممرد قوممي معي.
ومسكها اويس بقوه وخوف وهو يمشي فيها لمكان مافيه شبابيك ولا طلق نار وبدو ينزلون الدرج بسرعه وسمعت زمرد صوت سناء وياقوت ينادون بفجعه: ززهور لااا!.
وقفت زمرد بمكانها وغمضت عيونها بخوف وشوي شوي غابت عن الوعي وكانها تبي تهرب من الموقف الي هم فيه وماتبي تنفجع بزهور!.
او تعرف ايش صار لها.
واخر شي سمعته اسمها الي كان يناديها فيه اويس.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كان كل شوي حولها مزعج وحسته يضغط عليها ماقدرت لا تقوم ولا تبقى هاديه بمكانها واول ما رفعتها ياقوت المصدومه من كل هذا، تركتها زهور وهي تجري وسط صراخهم عشان ترجع لهم!.
بس زهور فعلاً ما عادت تحس بشي او تسمع احد وراحت تركض لورد الي طاحيه على طرف الشرفه والدم كل ماله يزيد حولها.
وجلست زهور بزاويه ماتكشفها لبرا.
وبدت تسحب ورد وهي تبكيي وتصرخ باسمها: ورردد ورد يمه اصصحي يمه اصصحي.
ومسحت على وجها وهي تحضنه ببكى: وررد اابوك ما ماات ما مات لا تتركينه انتِ الححين بعد ما رجعع
اصصحيي اصحيي ولا تخليني.
انتِ امانتهه انا ماقدرت احاافظ عليييك.
ورفعت راس ورد بحضنها وهي تحضها بانهيار.
وياقوت وسناء مصدومين بمكانها من كلامها الي مافهموه وحزينين علييها.
وفزو من صرخه اويس الي تو نزل زمرد ورجع لفوق: موو وققت هالوققفه انزللو وخليكم بععيدينن عن الشبابييك!.
وما كمل كلامه الا ومصعب وجبران وقيس صارو موجودين معهم.
وكان جبران يدور صوت امه الي يسمعه وهي تبكي وتكلم لها احد!.
وكان اويس راح يوقف جبران بس مالحقه وهو يوقف بصدمه من ورد وشككلها.
وصرخخ جبران بصدمه: ورررددد وردد.
ومسكه اويس قبل يقرب منهم: ججبران! لا تروحح الطلق كله عندهمم.
سحب جبران يده بقوه وهو يقول ببكى: وررد ياعميي وردد مو بخيير مو بخيير اابي اروح لها.
مسكه اويس بقوه: راح نطلعها بس خلييك هنا الوضع مو اماننن عشان ترووح!.
وجلس جبران وهو يرجف بخوف ومعه اويس الي يشد علييه بقوه عشان يتماسك.
وبدو الشرطه يدخلون للبيت وهم يحمون ورد وزهور الي بمكان مكشوف للقناص الي كان بمكان قريب من القصر وينتظر اقرب شخص يظهر له ويخلص عليه.
وللاسف كانت ورد..
وبعد ما تاكد انه قلب وضع البيت كله ترك كل شي وهرب!!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
كان ينتظر عند غرفه ماجد الي طلعوه لغرفه ثانيه والحرس حولها.
وقرب منه شرطي وهو يقول: سيدي سيد مطر وصل للمستشفى.
فز راجح: ووين اي غرفه!.
الشرطي: 212.
ركض راجح بسرعه للغرفه الي كانت بنفس الدور وفتح الباب اول ما تاكد من رقم الغرفه وكان مطر جالس على طرف السرير والدكتور والممرضه يكشفون على الخدش الي خدشته الرصاصه وماكان خطر قد ما انه فقد دم كثير واحتاج لنقل دم.
وقال راجح بسرعه: اناا اقدر اتبرع له.
اخذته الممرضه بسرعه وهي تنزل لغرفه ثانيه عشان تسحب منه ومر الوقت وطلع راجح لمطر من جديد.
وشافه نايم بسريره ودخلت الممرضه الي حطت له الدم وقالها راجح: ليشش نام!.
الممرضه: لازم يرتاحح وهو تقريباً يقدر يسمعك وراح يصحى ب اي وقت.
هز راجح راسه بفهم وتكتف وهو ينتظر مطر يصحى عشان يعرف منه ايش صار.
بس وقف على اتصال جواله وطلع عشان مايزعج مطر وكان مصعب ورد بسرعه وقاله مصعب كل شي صار معهم!.
وعن ورد واصابتها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت مع اويس وجبران الي بدو يرفعونها هي ورد الي بدت حالتها تسوء!.
والنفس يضعف.
وارتفع صوت سيارات الاسعاف الي طلبوها الشرطه من وقتت، وسيطرو الشرطه على الوضع بالقصر.
ونقلو ورد بسرعه للمستشفى وركبت معاها زهور ووراهم سسييارات من الحرس الشخصيين.

اما بالبيت.
كان الخوف لسى مسيطر على الكل.
من حوراء الي كانت طول الوقت تدعي ان الله يستر ويعدي اليوم على خير وحفظ ورد!.
لنور الي انفجعت وكانت بغرفتها وصحت على الصراخ والشرطه.
لسناء وياقوت الي للان يتذكرون الموقف الي صار وكلام زهور عن اب ورد!.
لقيس الي حس بخوف غريب لورد وماتوقعها ب هالشكل وحس بالتمسك فيها بس تركهم وطلع للمزرعه وهو يدعي لها!.
لمصعب الي حاول يتواصل مع ادهم وجبير عشان يوصلهم الوضع الي صار.
لاويس الي جلس جنب راس زمرد وهو يقرا عليه ويمسح بهدوء وخوف عليها
لجبران الي جلس على عتبات الدرج وهو ينزل راسه على رجوله بالم وخوف وبكى بضعف وهو انحط ب هالموقف المرعب وعاش شي صععب!.
كان فعلاً محتاج حضن زهور ويد ابوه عشان تشد عليه!.

مسحت زهور دموعها وهي بالسياره وماسكه يد ورد وفجأة!!.
بدا جسم ورد يرجف بقوه وتركتها زهور بصدمه وقرب المسعف وابتعدت زهور وهي تدعي بخوف.
وصرخ المسعف: المريضه تمر بصدمهه.
وبدو يحاولون يسيطرون على جسمها الي ينتفض بقوه
وحقنها المسعف بابره والثاني ماسك جسمها بقوه
وشوي شوي ارتخى جسمها ورجع الهدوء لسياره الا من صوت بكى زهور المصدومه للحظه من الي صار.
ووصلهم صوت السايق: صرنا قريبب المستشفىى!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
كانت ببيت ساره لانها طلبت انهم ياخذونها لهناك بعد التحقيق وبعد ما قبضو على رُدين بتهم كثيره ماركزت فيها مادلين وهي مصدومه من الي تعيشه.
واخذوها هي والعاملات لبيت ساره لان المزرعه مو امنه حالياً خوف من ان العصابه تتعرض لهم!.
وحتى بعد ما وصلو بيت ساره بقت الشرطه تحرس المكان!.
قالت ساره بحزن وهي تطلع مادلين من افكارها: مادلين اجلسي وارتاحيي!.
كانت مادلين واقفه على الشباك وهي تراقب المكان وتنتظر سياره جبير الي قالت له كل شي وقفل بعد ماقال انه بيجي لبيت ساره وتشوفه!.
بس مرت ساعه وساعتين وهذي الثالثه وهو ماجاء ولا رد على جواله الي كسرته اتصالات!.
قفلت الستاره وهي تجلس على الكنبه قدام ساره وحضنت راسها بتعب وبكت.
وقفت ساره بخوف وهي تقرب منها بسرعه وتحضن كتوفها وهي تهديها: ماددليين ليشش تبكين!.
انتِ بخير وجبير بخير وكلهم بخير ليه هالدموع!.
رفعت مادلين راسها ويدها على فمها بصدمه: انا مو متخيله الي سوته رُدين بجبير!.
جبير طيببب وقلبه طيبب كيف! كيف رضت على نفسها تخدعه وتخونه وتغضب ربها!.
وشوفي كيف نهايتها انكشفت!.
كيف ترضى لنفسها تكون ب هالوضع
حرام جبير ما يستاهل الي يصير له.
ورجعت تبكي من جديد.
ساره بالم من حالها: ياحبيبتي هذا لانها ماتشكر ربها
الواحد يتمنى عنده بيت يلمه ولا اهل حوله.
وهذي استكثرت على نفسها كل ذا وقالت يلا اخسر نفسي كل شي حتى سمعتي واخرتي!.
وعقابها راح تاخذه الحين وبالاخره وحق جبير بيطلع من عيونهااا.
وانتِ الحين لازم تقومين وتقوين نفسك!
عشان جبيير وعشان الي ببطنك!.
لفت عليها مادلين بدموع ونزلت يدها لبطنها وهي تمسح عليه وقالت بغصه: كيف بقوله عن البيبي الحين!
وانا كنت منتظره يرجع ويفرح!.
ماتوقعت ينتظرنا كل هذي المصايب!.
متى راح يرتاح جبير ويفرحح!!.
وحضنتها ساره بحزن ومسحت على شعرها: بيرتاحح ياحبيبتي بيرتاح بس خليك حوله وجيبي له الولد الي يفرح قللبه! ويربطه فيك اكثر واكثر!.
قالت مادلين بتفكير وهي تمسح دموعها: لاا ابيها بنت! ابيها تعيش الي انا ماعشته بين امي وابوي.
ضحكت ساره بالم وحزن: بنت بنت وبتعيش احسن من الي عشتيه وتعوضينها.
وكملت ساره بحزن اكبر: والله يسامح امي وابوي ويرحمهم.
تمسكت مادلين بساره: اممين، ساره انا والله سامحتهم وماكنت اقصصد.
ساره: اددري سامحتيهم بس الي سووه معك كبير وان شاء الله ربي يسامحهم!.
رجعت تمتمت مادلين بحزن وتعب: اممين امين.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
وقف قدام غرفه زينه بتردد واخيراً فتح الباب ودخل
وشاف الممرضه والشرطي عندها وكان ياخذ افادتها بعد ماصحت، ووقف وهو يضرب التحيه لجبير ويتابع معه كل الافاده الي تقولها.
واخيراً طلع وطلعت الممرضه بعد ما تطمنت عليها
وبقى جبير معها وكانت زينه ساكته ودموعها ماوقفت
قرب جبير وهو يمسك يدها بقوه: ليش تبكين!.
انفجرت زينه ببكى وهي تحاول تتكلم وتشهق كل ثانيه: منن اا امي والييي سوته معكك.
وحضنت جبير بقوه: عمميي انا اسفهه.
امي ماعرفت قيمتكك انت احسن من ابوويي بكثير
تحبنا كلنا انا ومحمد وصرت لنا كل شي.
امنا وابونا
مع ان امي عايشه وابوي عايشش
بس انا احس اني صرت يتييمه.
وقطع كلامها بكاها الي زاد.
غمض جبير عيونه بتعب والم وهو وصل لمرحلة الي وده يطلع فوق جببل عاليي والدنيا ظلام ويصصصرخخ بكل الي بقلببه يحس انه يحتررقق والي بداخله ما عاد يتحملل.
هو رجاللل وانهان وانجرحت كرامته وانمسحت رجولته بين الكل بالي سوته رُدين!.
ما احترمت العشره الي بينهم!
ولا سمعتهم
ولا انهم اهللل وعيال عم!.
تخوننه وتخون دينها عشان واحد مثل عصام!
رئيس عصابه وتاجر مخدرات كبيير!!.
وهو؟ جبير؟ الي حبها بصغره! واحترمها بكبره! تسوي فيه هالتصرفف!.
جبير اكبر من انه ينخان او تعامله ب هالطريقه!!.
تنهد جبير بالم وهو يحضن زينه ويمسح عليها وهو محتاج من يمسح عليه!.
وقال بصوت حاول يطلعه هادي: امك من زمان نست نفسها من يوم جاتني المزرعه وهي شايلتك بين يدينها وماسكه اخوك محمد!.
من وقتها عرفت ان الي دخلت بيتي ماهي نفسها رُدين الي حبيتها بيوم!.
ما اددري هو زواجها من ابوك خلاها كذا!
ولا تجاهل اهلها سبب لها كل هذا!
ولا زواجي انا منها خلاها تخوني مع عدوي!.
الي احسه يازينه كبيير والالم الي سببته امك كبيير كبير
مو لاني احببها، لان هذا موضوع قفلت عليه من زمان بعد ما عرفت الحب مع مادلين!.
بس لاني رججالل والي سوته امك يكسر الصصخر والله!
كيف انا الي عطيتها كل شي!.
حتى ابوك اخذتكم منه عشانها لاني كنت اشوفها مظلومهه!.
الحين تاكدت انها ظالمه وابوك كان صادق يوم حذرني منها وانها مثل السمم ينتشر وبعدين يقضي علليك.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
فتحت عيونها فجأة وصرخت بخوفف: وررد.
فزز اويس وحوراء وكل الي بالغرفه وهم يجون حولها ويهدونها وهي تصررخ وتنادي باسمها بخوف وبككى.
وكانت تهذي ومو بوعيهاا وتضرب كل شي حولهاا!.
حوراء ببكى: اويسس تصرفف البنت بتروح مناا!.
مسك جبران راسه وهو يروح بعيدد ومغمض عيونه يحس مو قادر يتحمل.
وياقوت واقفه بصدمه مع حوراء.
جلس اويس جنبها وهو يحضنها ويمسح على شعرها ومافي فايده كانت تبعده برعب.
وهي تضربه وتنادي زهور وررد ببكى.
وغمض اويس عيونه وهو يشوف مافي الا هذا الحل.
وضربها على خدها بكف يده بقوه صرخت معها حوراء وياقوت بصدمه.
ووقف جبران بمكانه بذهول.
وهو يشوف زمرد مصدومه ونظرها على اويس الي يتنفس بسرعه وهو ماسك كتوفها ويقول بصوت عالي عشان تسمعه مع كل الذكريات الي تمر فيها: وررد بخخير ببخيير انتِ مو بوعيكك اصححي!.
غرقت عيون زمرد بالدموع وهي تنظر لاويس الي حضنها بقوه وهو مايدري كيف ضربها.
بس ماتحمل انه يشوفها تجن قدامه! والكل يحس انه متربط وكل شي عليه.
وكان ينتظر زمرد تصحى عشان يلحق زهور وورد الي طلعو بحاله مايعلم فيها الا ربهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نزلت اول ما وقفت السياره ونزلو ورد وهم يدخلونها المستشفى بسرعه والكل ينتظرهم.
وعلى طول على العمليات وبقت زهور برا وهي تبكي بصمت وحاضنه يدها لصدرها وتدعي بهمس!.
ومر الوقت بطيء وهي تحس روحها تروح معه.
وبالاخير جلست بتعب وهي تحضن راسها وكل مامر واحد من الحرس وقفت بسرعه وهي تظنه الدكتور طلع
وترجع تجلس بتعب وتنتظر وتنتظر!.
وبالاخير لفت وهي تسمع اصوات قريبه منه وشوي شوي قربو ام كبيره بالسن وولد صغير حيل وكان يبككي
وجلسو على نفس الكرسي حقها.
وسمعت زهور الام الي طلعت جدة الولد وهي تقوله: لالا لاتبكي ابوكك راح يصحى ويصير بخير واحسن ويرجع معنا البييت!.
وكملت وهي تخلي صوتها ولهجتها مثل الاطفال وتمسك يده وتعدد: ونرجع البييت! ونسوي حفله كبييره، نجيب كيكه لابوك نتحمد له بالسلامه!
ونتذكر هالحادث ونضحك وننسى بعدها!.
وعشان كذا ياحبيبي ادععيي الدعاااء وحده الي يحفظ لنا احبابنا!.
هز الولد الصغير راسه بفهم وهو يتمسك بجدته بقوه ويمسح دموعه
اما زهور كانت محتاجه الي يقولها هالكلام!
محتاجه حضن يلمها
ويد تمسح عليها
وبوسة راس كلها حنان
وكلمه وحده تحسسها بالامان
بس ماعاد بحياتها هالشخص!
لا امها ولا ابوها موجودين!
ولا عندها اخ اكبر منها.
ولا لها جده تطمنها.
ولا زوج يحضنها!
زوجي؟
قالتها بهمس لنفسها وهي تبكي بالم.
زهور بغصه: مات من زممان بس بداخلي ما مت يامطرر
لفت عليها الجده وهي تشوفها تبكي بقوه وقالت بحزن: لك احد جوا يابنتي؟.
لفت عليها زهور بدموع وهي تهز راسها بايه وتمسح دموعها بالم.
الجده: الله يطمن قلبك ويحفظه لك.
زهور بحزن: بنتي الي داخل.
الجده: وانا ولدي صار علينا حادث بس هو تضرر وحنا مثل ماتشوفين عدت خفيفه الحمدلله
قالت زهور وهي تتذكر الصراخ وصوت الرصاص وتكسر المكان وحست انها بترجع لدوامه كبيره: الحمدللع والله يحفظه لك ويطلع ساللمم ويرجع لولده وتقر عيونكم فيه.
الجده: امممين ويحفظ بنتكك يابنتي.
زهور وتجمعت الدموع بعيونها: اممينن، بنتي جاها طلق نارر.
شهقت الجده بخوف: ككيفف؟.
اخذت زهور نفس وهي تتذكر شكل ورد المفجع ورفعت راسها تمسح دموعها وقالت بتفكير: بالغلط كان اخوها ينظف السلاح.
"كذبت زهور لان الي صار يخص الشرطه والعصابه ولو طلع ممكن يفضح اشياء كثير هي المفروض ماتتكلم عنها".
الجده بخوف: لا اله الا الله ووين ابوهم!
لفت عليها زهور بسرعه وقلبها يرجف من "ابوهم" وهي تتذكر مطر.
عادت الجده السؤال وهي ظنت ان زهور ماسمعتها: زووجك يابنتي وينه.
نزلت زهور راسها وقالت بتردد وحزن: ما.
وماكملت كلمتها لصوت القوي الي وصلهم كلهم: موجود ياخالهه.
ولفت زهور وهي تشهق بصدمه من مطر الي كان فوق راسها وماتدري متى جاء ولا من وين ولا كيفف!.
ووقفت بسرعه وهي تنهار من جديد وتحضنه بكل قوتها: ممططر.
شد مطر عليها بحنان وهو يمسح على شعرها ويردد: ايه مطر ياعيونه، انا معك وماعمري راح اتركك.
راح من عمري اكثر من الي باقي لي
وابي اقضي معك كل ثانيه بتبقى ليي!.
غمضت زهور عيونها وهي تبكى من احساس الراحه الي حسته بس من وجوده وصوته وكلامه! طاح جزء كبييير من الهم عن قلب زهور الي حست في سند وظهر وراها بيمسكها ويساعدها ويساندها وياخذ حزنها و؟ يححميهاا طول العمر..
ووصلها همس مطر: زهوري؟ اهددي يابعد هالقلب!.
ماقدرت زهور تسيطر على نفسها ولا دموعها ولا اهتمت بكل الي حولهم وينظرون لهم!.
ولا انتبهت ليد مطر الملفوفه والمرفوعه!.
وقالت بهمس باكي: خلي الكل يدري ان انا لي سند ما مات.
خليهم يدرون ان زهور الي تعبت نالت بالاخير ورجعت ليي!.
شد عليها مطر وهو يتنفس ريحتها الي ملته كله وباس راسها وطول وهو يبوسه مثل ماعود زهور الي صارت مثل الطفل الضايع الي لقى امه ومو راضي يفارق حضنها خوف من انه يضيع من جدديد!.
وابتعدت زهور بعد وقت وهي تشهق ببكى: ممطر.
مسح مطر على وجها: ياعيونه.
زهور: انا اسسفه بس انت امنتني عليها
وانا!..
وبكت وهي ماقدرت تكمل.
مطر: ااشش انتِ سويتي اكثر من الامانه يازهور!.
صرتي لها امها وكبرتيها وحافظتي لي عليها
كنتِ لها كل شي انا ماقدرت اكونه لها.
زهور: بنتنا داخل يامطر! بين الحياه والموت وما ادري لو بتقوم وترجع لي ولحضننيي!.
مطر وهو عاقد حواجبه: بنتنا قويه يازهور!.
نسيتي مين ابوها؟ ومين ربتها؟.
هي بنتي وانتِ ربيتيها مثل بنتك يعني كل القوه بداخلها وعشاننا هي بتقوم!.
ابتعدت زهور اكثر وهي تهز راسها ب ايه ويد مطر تمسح لها دموعها الي ما وقفت.
ورجعت رفعت عيونها له وانتبهت ليده وشهقت بقوه خوفته معها.
وقال بخوف: ششفيك!.
نزلت دموع زهور من جديد وهي ترفع يدها وتلمس يده المرفوعه وقالت ببكى: التقيت قبل سنين وهاليد مصابه! ورجعت لي الحين بنفس الوضع!!.
من شنو يامطر؟.
ابتسم مطر ابتسامه هاديه وهو يحضن راسها لصدره: يمكن هالاصابه وهالمكان عشان اقولك خلينا نبدا بدايه جديد! ومن مكان ماوقفنا!.
ومسح على وجها بحنان: ببيتنا الصغير، مع عيالنا وبناتنا
حضنت زهور يده بقوه: انا ابي بس ورد تقوم وبعدها كل شي يهون كل شيي.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
فزت اول ماسمعت صوت سياره وفتحت الشباك وشافت جبير واقف مع الحرس تحت وكان معه "زينه".
قفلت الشباك بسرعه وهي تروح للباب وتفتحه وتنتظره يجي.
ووصل وزينه وراه ووقفت قريب منه وهي منزله راسها بخجل منهم!.
فوق الي امها سوته من معصيه وذنب وفضيحه لهم للان يستقبلونها! وهي بنتهااا المفروض يخافون تطلع زي امها! طبعاً هذا الشي يصير بنظر الناس الي تدور ورا الفضايح وتطليع الاشاعات بس مو عند مادلين وجبير الي كل واحد عاش مشاكل كبيره خلته يعرف قيمه الاهل واللمه وحسن الظن!.
فكان تصرف مادلين او ما شافت زينه انها اخذتها حضنها وهي تقول: تعدي ان شاء الله بس خليك قويه!.
ودخلتها لصاله عند ساره وبنتها الي تعرفو عليها قبل الحادثه!.
ورجعت لجبير الي كان متكتف بتعب وهو منزل راسه.
قربت منه وهي تحط يدها عليه وفز وهو يعدل وقفته
ابتسمت مادلين بهدوء وهي ترفع يدها لوجهه: شوفتك طيب بخير قدامي تسوى كل الدننيا والله!.
حضنه جبير جسمها الصغير وهو يبوس شعرها الاشقر وريحته الي يححبها وقال بتعب: محتاج انام.
ابتعدت مادلين بسرعه: تعال داخل انا مجهزه لكك عشان تنام!.
عقد جبير حواجبه وكان بيعترض وقاطعته مادلين: وساره حالفه مانطلع فندق هالوقتت يلا خلنا نرتاح لبكرا!.
وزوجها موجود ومن وقت ينتظرك.
تنهد جبير بضيق وهو مايحب هالمواقف بس ماكان يبي يرفض مادلين الي تبي تحسسه ان هي لها اهل يوقفون معهم! وفعلاً ساره صارت لها نعم الاهل!.
ودخل معها جبير بالاخير ودخلته غرفه الضيوف وطلعت لصاله من جديد لساره والبنات.
وقالت بنت ساره: زينه يلا بنام بغرفتي جهزت لك جنبيي
وقفت زينه وهي تلف لمادلين الي هزت لها راسها ب ايه روحي معها.
وراحو للغرفه وبقى ساره ومادلين الي قربت وهي تحضن مادلين تطمنها!.
ودخلت مادلين للمطبخ وراحت ساره لغرفتها وهي تقول لمازن ان جبير عندهم.
وراح مازن لجبير وهو يبي يقوم بواجبه وضيافته او عالاقل يرحب فيه ومايحسسه ان فيه شي صاير!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
اخذت حجابها وهي تحاول تلبسه وساعدتها ياقوت الي للان تحت تأثير الصدمه من الي صار.
ووقف اويس زمرد وهو يطلع معها من الغرفه وكان جبران ينتظرهم بالسياره وراحو الثلاثه للمستشفى!.
وبقى بالبيت سناء وياقوت عند حوراء الي ماتقدر تطلع ب هالحاله ومحتاجه احد يبقى معها!
وجلسو كلهم بغرفه وحده وهم مصدومين ومرعوبين من الي صار
وجلسو يدعون لورد وان ربي يصبر خواتها!.

"بالسياره"
كانت زمرد منزله راسها على كتف اويس بتعب وكان كل جسمها يرجف وماتحس فيه.
وشد عليها اويس وهو خايف تسوء حالتها ومايعرف يتصرف.
اما جبران كان صاد عنهم وهو يمسح دموعه وحاول يقوي نفسه اذا قابل امه الي بتكون محتاجته!.
وحاول يجهز نفسه ب اي شي يواجههم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
وصل للمزرعه ونزل وهو مصدوم من الشرطه والناس المتجمعه حول مزرعتهم، وللحظه خاف ان الي صار لاهل جبران صار هنا!.
وركض وهو يحاول يدخل بس وقفوه الشرطه وهم يقولون: ممننوع وين رايح يا اخوي!!.
قيس بخوف: هذذا ببيت اههلي!.
قرب الشرطي منه وهو يقول: بطاقتك؟.
طلعها قيس بيد ترجف وهو يرفعها له وهو يقول: ايش صارر! ليشش كل هالشرطه هننا.
قرا الشرطي الاسم ورجعها له وهو يسمح له يعدي بدون مايقوله ولا كلمه.
ودخل قيس وهو يكمل ركض لين وصل لواحد واضح انه المسؤول وقاله بصوت مرتعب: اححد يفهمني ايش يصير هننا!.
الشرطي: مين انت؟ مين سمح بدخولك.
رفع قيس بطاقته من جديد: هذا بييت اخووي وين اهله ليش انتو هنا.
الشرطي: العميد جبير مو موجود انتقل حالياً لموقع ثاني تقدر تتواصل معه وتعرف التفاصيل.
قيس بخوف: هوو بخير!! ايش صارله؟.
الشرطي: العميد جبير يقولك هالتفاصل افضل اخوي
ونقدر نوفر لك الي ينقلك لو مامعك سياره.
هز قيس راسه بلا وهو يرجع لمكان ما دخل وهو يفكر بخوف ايش ممكن يكون صار وركب سيارته بسرعه وهو يطلع جواله ويتصل على جبير وينتظره يرد!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع من المستشفى وهو يروح للقسم يشوف باقي الاجراءات عشان نقل ماجد ويعرف ايش صار مع ادهمم الي دخل للمداهمه مع عصابه عصام وماوصله خبر عنه للان!.
فتح راجح الباب وهو يجلس بسرعه جنب الضابط واخذ منه السماعات ونظره على الشاشه الكبيره
الضابط: سيدي وصلنا انهم محتاجين دعم زياده والدعم بالطريق حالياً
والبحار معهم مافقدوه رغم انهم تشتتو بالغابه الي بطريقهم والعميد ادهم انضم لهم من ساعه بس ماوصلنا اي خبر عنه للان
هز راجح راسه بفهم وبدا يشغل السماعات ويحاول يتواصل معاهم بس للاسف كل الي كان يوصله اصوات الرصاص!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت جالسه جنب الجده الي حست ان فيه شي غريب بزهور وبكل الحراسه الي تحرسهم.
بس ماحبت تتكلم بوجود زوج زهور وبدت تدعي لولدها انه يطلع بالسلامه.
وكانت زهور متمسكه بيد مطر السليمه وهي جالسه ومنزله راسها عليه وهو كل ثانيه وثانيه ينزل راسه لها ويهمس ويطمنها!.
وشوي طلع دكتور من غرفه العمليات وفزو كلهم
مطر وزهور والجده وحفيدها.
وهم ينتظرون كلمه تطمنهم من الدكتور وهم مايدرون هو دكتور مين فيهم.
وقال الدكتور وهو ينقل نظره بينهم: كلكم اهل عمر؟.
تراجع مطر وهو يشد على زهور الي بدت تحس بخوف من عمليه ورد الي طولت.
وقالت الجده: اننا انا اممه طمني يادكتور.
الدكتور بابتسامه: تطمني ياخاله المريض حالته استقرت ومجرد كسور وراح ينحط بالملاحظه وتقدرون تطمنون عليه بعد 24 ساعهه.
بكت الجده وهو تحضن حفيدها وتحمد ربها على وصلو بناتها الي درو بالحادث وتوهم يوصلون وشافو امهم تبكي وخاافو ان اخوهم فيه شي.
ورجع الدكتور يطمنهم انه بخخير وعدا مرحله الخطر
وشكروه بدموع وهم يسندون امهم الي تهمس وتدعي
وقبل يطلعون لفت الجده على زهور الي بكت من منظرهم وكانت تدعي ان الله يرزقها فرحتهم بورد!.
وقالت الجده بفرح: الحمدلله ولدي طيبب يابنتي
الله يطمنك على بنتك وتقوم لك بالسلامهه.
شدت زهور على مطر وهي تقول بين دموعها: اممين اممينن.
وشوي شوي راحو الجده وبناتها وبقى مطر وزهور وحراسهم.
وشوي طلع دكتور ووجهه مايبشر وكان نظره عليهم بحكم ان مافي غيرهم بالمكان.
وهمست زهور لمطر: مو قادره اووقف يامطرر.
حضن مطر كتوفها وهو يسندها بيده بقوه ووصلهم الدكتور وهو يقول: اهل المريضه ورد احمد،؟.
غمض مطر عيونه من الاسم وهز راسه ب ايه: اايه يادكتور بششرناا.
تمسكت زهور اكثر بمطر وهي ماتبي تسمع الي بيقوله وقلبها معورها.
تنحنح الدكتور وهو يبي يطلع صوته طبيعي: حالياً الحمدلله وضع المريضه استقر.
غمضت زهور وهي تردد: الحمدلله الحمدلله.
مطر بفرح: الحمدلله يادكتور نقدر نشوفها.
الدكتور بتردد: بس
عقد مطر حواجبه وهو يقرب: بس ايش يادكتور؟.
الدكتور: نتكلم افضل بغرفتي تعالو معي.
رفعت زهور عيونها بخوف لمطر الي همس لها: كله خير ان شاء الله لا تخافين.
وراحو معه ووصلو للغرفه ودخلو وجلس مطر وزهور قدامه وهم ينتظرون الدكتور يتكلم والي دخل بالموضوع على طول.
الدكتور: الرصاصه لسى بجسم المريضه.
شهقت زهور ويدها على فمها بصدمه وتجمعت الدموع بعيونها.
مطر بخوف: يعني يادكتور؟؟.
الدكتور باسف: ماقدرنا نسوي للمريضه شي حالياً
وكان لازم نقولكم.
الررصاصه استقرت بمكان حساس قريب من العمود الفقري.
واصغر غلط يصير بيفقدها القدره على المشي لاسمح الله.
وغمض عيونه وهو يقول: شلل نصفي باقل تقدير.
بس حالياً الرصاصه بمكانها وما طلعناها لين نسالكم.
نترك الرصاصه وندعي الجسم يتقبل وجودها وتتعود عليه وتمشي حياتها طبيعي؟.
وطبعاً راح تبقى فتره لين نتاكد انه ما راح تصير لها مضاعفات من وجود الرصاصه او تلوث!.
او اننا نسوي العمليه ونطلع الرصاصه وتفقد المريضه نصفها السفلي باحتمال كبير.
مسك مطر راسه بصدمه وهو يحس بهم كبير طاح علييه.
وارتفع صوت زهور الي تنتحب برعب من الفكرتين!!.
ووقف مطر بسرعه وهو يهديها وشوي شوي اختفى صوتها وغابت عن الوعي بحضنه وحاول مطر يصحيه وهو يمسح على وجها ويناديها: زههور زهور.
وطلع وقتها الدكتور وهو يناددي الممرضه ورفع مطر زهور وهو ينقلها لسرير!.
~•••••••••••••~
"اويس"
وصلو للمستشفى ونزلو وهم خايفين من الي راح يستقبلهم.
وجلست زمرد وجبران وراح اويس يسال عن ورد ب اي دور.
ودقايق ورجع لهم وهو مو على بعضه وقال بتردد: هم بالدور الثالث بسس.
حطت زمرد يدها على فمها بخوف.
وقال جبران برعب: ايشش ياعمي؟.
غمض اويس عيونه وهو مايدري كيف يقولهم عن "مطر"
كيف بيقول لججبران والله ابوك عايش وتراه مع امك فوق!.
صععب ححيل انه بيتكلم ويقول.
وغير كذا هو مايدري لو مطر خلاص رجع ولا هو حالياً مع زهور وبس!.
وطلع من افكاره على يد زمرد وعيونها المليانه دموع: اويس ورد صارلها شي.
هز اويس راسه بلا وماتكلم واشر لهم للمصعد ومشو وهم يدخلونه.
وطلعو منه وهم يدورون رقم الغرفه الي عطاه الموظف والي فيها زهور ومطر!.
ووقف اويس والتفت لهم وقال: جبران ادخل وبندخل انا وزمرد بعدك
عقد جبران حواجبه باستغراب وهو مايدري شفيه اويس متوتر كذا بس خاف ان ورد او امه فيهم شي وحط يده على الباب وفتحه بسرعه ودخل!.
ووقف بمكانه متجمد وهو يشوف رجال كبير وغريب جالس جنب امه النايمه وماسك يدها ويمسح على شعرها!
وقال جبران بقوه وغيرة وغضب: ممين انت!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وقفت بتوتر وهي تسمع جبير وقيس يتكلمون بشي بغرفه الضيوف.
وكانت تاركتهم بطلب من جبير الي حس ان قيس فيه شي اكثر من خوفه من مداهمه المزرعه!.
وفعلاً كان قيس يقوله عن الي صار ببيت مطر وكان جبير ياخذ منه التفاصيل وهو مو مصصدق!.
وبعد وقت طلع هو وقيس بعد ما اخذ سلاحه.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
لفت على اويس بخوف وهي تاكدت انه مو طبيعي ووراه شي: اويس شففيك! وين ورد ووين زهور والله ماعدت اتحممل!.
لف اويس للكرسي الي جنبه واخذ يدها وهو يجلسها عليه وقال بصوت هادي: زمرد! والله ما اعرف كيف بتكلم ب هالموضوع!.
هو اكبر مني واكبر من كل شي!.
زمرد ببكى: وررد؟.
اويس: لالا والله ورد بخير وطمنوني عليها.
وقفت زمرد: طيب ليشش جالسين خليني ادخل واشوفهاا والله جالسه احترق من التفكير.
جلسها اويس من جديد: قببل ماتدخلين في شي لازم تعرفينه.
جلست زمرد بتعب وهي ماتدري ايش نهايه هالكلام: شنو؟.
اويس: في شخص داخل مع زهور وشخص المفروض مايكون موجود بس الله اراد يكون هنا! وان حياة زهور وجبران تكون معه كذاا!.
عقدت زمرد حواجبها باستغراب وهي مافي احد حولهم كثير وله علاقه فيهم ويشوفهم!.
وكمل اويس: مططر عايش يازمرد.
ششهقت زمرد بقوه وهي توقف من جديد وقالت بصدمه: انت تسمع ايش تقول!!.
وقف معها اويس وهو يهديها: زمررد اهدي واسمعيي
زمرد: اسمع ايشش! زوج اختي الي مات من اكثر من13 سنه يطلع عايش! وتقولها كذا بكل بساطه! وانه الحين جوا ومعها!.
لالااا ما اصدقق.
وجلست وهي تحط يدها على راسها وهي تفكر لو فعلاً اويس صادق ومو جالس يضحك عليها!.
يعني زهور عانت لحالها
وتعبت لحالها.
وعاشت 13 سنه كارمله صغيره وزوجها عايش!!.
يعني جبران اليتيم ابوه عايش!
جبران الي انحرم من ابوه يطلع عاايش!.
هزت زمرد راسها بلا وهي تهمس: لا لا ممستحيل.
جلس اويس جنبها وهو يحط يده على كتفها يهديها: زمرد قولي لا اله الا الله! والرجال له اسبابه يازمرد لا تظلمونه كلكم والله هو تععب.
لفت عليه زمرد وقالت بحزن وقهر: والي مرت فيه اختي مو ظلم وتعبب!!.
حسبي الله على الي كان السبب ف ان اختي تعيش ارمله بحياه زوجها وولد اختي يعيش يتيم بوجود اببوهه!.
والي وصلنا ل هالحالهه والي حتى ورد ما ادري هي بخير ولالااا.
وقاطع كلامها باب الغرفه الي انفتح وجبران الي طلع يركض ومطر وراه وصوت زهور تناديهم بتعب!.
وحضنت يدها الي فيها المغذي لصدرها والثانيه رفعتها لوجها وغطت عيونها وبكت بقلة حيله من التعب الي تحسه والحزن الي بقلبها والمسؤوليه الي تحسها.
وماتدري تفكر ب ورد الي بتنتهي حياتها وهي لسى مابدت!!.
ولا بولدها الي تو عرف ان موت ابوه كذبه!
ولا تحزن على نفسها؟ الي سنين تعبت ويوم حست بالفرج جاء لبابها وبيشيل همها؟ زاد الهم وصار مايحتمله احد.
فعلاً الحياه صعبه ومدرسه وتعلم كل واحد الي يحتاجه بحياته لبعدين.
الحياه علمت زهور المسؤوليه والصبر من صغرها!
لانها بكبرها او بعد سننين ما راح يكون جنبها الي يساندها ويوقف معها.
وفعلاً اختفى مطر من حياتها وكانت مجبره تكمل بدونه هالحياه عشان نفسها وعشان اختها زمرد وعشان ولدها
وعشان بنت زووجها الي ربتها من صغرها كاختها
بنت زوجها الي الحين تصارع بوحده من الغرفه لحالها
كيتيمة ام واب!.
بس الحياه دايم كذا زي ما تاخذ تعطي وزي ما تعطي تاخذ!.
يمكن ورد بتفقد شي بجسمها او حياتها الطبيعيه الي كانت تعيشها قبل يوم!.
بس الحياه رجعت لها ااببوها بالمقابل ومافي احلى من نعمه الاببب!.
كانت قبل بكامل عافيتها بس عايشه يتيمه!.
والحين بيعوضها مطر عن كل ثانيه احتاجته فيها ومالقته..
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
دخلت للغرفه وهي تشوف زهور النايمه على السرير وهي تبكي بشكلل مححزن وللحظه حست زمرد ان الي شافته حلم وان الي طلع من الغرفه ورا جبرانن مو مططر!.
بس دموع اختها وصوتها الي كان ينادي مطر اكد لها ان كل شي عرفته صصح!.
قربت زمرد من زهور والدموع تجمعت بعيونها وحطت يدها على يد زهور الي حاضنتها وشدت عليها وهي تقول بصوت باكي: زههورر.
نزلت زهور يدها عن عيونها وهي تشوف زمرد قدامها وجلست بسرعه وهي تحضنها بقوه وتنتححب ببكى.
وكانها تقول لزمرد: شوفي ايش يصير بحياتي زوجي رجع بس ممكن افقد الي ربيتهم كلهمم!.
شدت عليها زمرد وهي تبكي بصمت وتمسح على ظهرها وتهمس: بسس يازهور بسس.
كل شي بيتصلح وكل شي بيرجعع احسن من اوول.
والحمدلله على رجعة مططر الله يحفظه لكم طول العمرر
والحمدلله الي عوض جبرانن برجعة ابوهه والله يفرحنا بقومةة وررد.
زمرد: وقفي هالدموع الي اخذت من عمررك كثيير يازهور.
صار وقت انك تفرحين وماتشيلين هم احد ولا مسؤوليه احد.
زوجك موجود والله هذي فرحه تسوا الدنيا كللها!
ان لك سند وظهر ما ماات.
وضحكت زمرد بحزن: للحظه تخيلت لو انا ابوي بعد عايشش!.
غمضت عيونها ونزلت دموعها: حسيت بشعور فرحه غريبب.
ولو انه ما راحح يتحقق هالشي بس كفاني الشعور الي حسيته ان ابوي عايش ومععيي!.
ابوي الي ماصرت اذكر حتى حضنه!.
بس الله يرزقني شوفته وشوفة امي بالجننه
همست زهور من بين دموعها: اممين.
باست زمرد راسها وهي تكمل تمسح على شعرها وظهرها بحزن وخوف.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
كان اويس عند الباب ويسمع زمرد وحس بحززن وهو يسمعها تتكلم عن ابوها وودها لو انه معها.
جلس اويس على الكرسي بتعب وهو يحضن راسه ويهمس لنفسه: يارربب عطيني القوه عشان اكون لها الزوج الي مايحزنها وتتذكرني بالخير ويبتسم وجها عند ذكري وشوفتيي.
ولا تحرمني منها واحفظها ليي!.
ورجع راسه على ورا وهو يتنهد بتعب ونظره مكان ماطلع مطر وجبران..
شوي ورن جواله وطلعه بسرعه وهو يشوف اسم جبير.
ورد عليه بتوتر واستغراب: هلاا جبير!.
جبير: ووينكم وين مططر شصار عندكم بالققصر.
وقف اويس وهو يمشي بالسيب: حنا بالمستشفى، الظاهر الي تلاحقونهم كانو من وقت يراقبون البيت.
واول ماطلعت ورد رمو عليها، وللان مانعرف عنها شي
بس انها بخير.
جبير بخوف: الحمدلله الي ستر وعدت لين هنا!.
ووين مطر ما وصللكم؟.
قال اويس بهدوء: مطر وجبران تلاقو.
وقف جبير الي كان يمشي بسيارته ووهو يقول بصوت مصدوم: كيف؟ مممتى!.
تنهد اويس بضيق: وصلنا المستشفى ومطر موجود ودخل جبران للغرفه عنده وهو عند امه.
وفجأة طلع جبران ومطر وراه واختفو.
رجع جبير راسه لورا وهو يقول بحزن: الله يصبر ممطرر ويعين جبرانن.
اويس: اممين امينن.
جبير: طيبب انا بمر راجح بالمركز بشوف ادهم ماوصلهم عنه خبر وراح اجيكم بعدها.
اويس: طمننا عن ادهمم.
قفل جبير بعد ما قال: انن شاء الله.
وكمل سواقته وهو يلتفت كل شوي لقيس الي جالس جنبه وكان يستمع باهتمام.
جبير: شفيك مركز كذا؟.
انتبه قيس لنفسه: هاا لالا بس بتطمن اهله بخير؟.
جبير: يقول للان بخير.
قيس: الحمدلله.
وسكتو لفتره وقال جبير فجأة: مطر عايشش ياقيس.
لف عليه قيس بقوه وصدمه: شنو؟!.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
رفعت راسها بتعب وهي تلتفت لنور وياقوت الي جالسين بسرحان وتفكير وقالت حوراء بصوت عالي عشان ينتبهون لها: يابناتت
وقفت ياقوت بسرعه وهي تروح لها: هلاا خالتتي
حوراء: ما اتصل اويس؟
هزت ياقوت راسها بلا: لا ننتظرهمم ياخاله.
هزت حوراء راسها بفهم وهي ترجع تغمض عيونها.
وجلست ياقوت من جديد جنب نور على دخول سناء الي سوت اكل لحوراء عشان تاخذ ادويتها.
وقربت منها وهي تناديها وساعدتها ياقوت عشان تجلسها وبدت حوراء تاكل بهدوء وهي كل تفكيرها بورد واويس الي طول ما كلمهم!.
وبعد وقت لفو على الباب الي انفتح ودخولت زين المنهاره لهم منه.
وارتمت بحضن امها بقوه وهي تشهق ببكى: ييمه ووين وردد شفيها شصار هنننا شصارر.
نزلت دموع حوراء الي زاد خوفها: والله يايمه ما احد رد لنا ننتظرهم للحين يطمنونا علييها.
قربت ياقوت وهي تبعد زين عن حوراء الي كبيره بالسن وكل هذا يضغط عليها وهمست لها ياقوت: زيين تعالي معايي شووي.
واخذتها وطلعت معها من الغرفه وهي للحين تبكي بقوه.
ياقوت: زيين اهدي هي بخير ان شاء الله وكلهم معها وبترجع ل هالبيت وتفرحون فيها!.
زين ببكى: ككل الي احببهم يروحون، ابووي راح وانا صغيره وكبرني مطر وتركنا وراح!.
والحين وررد ايش ذنبها والله صغغيرهه؟.
ياقوت بحده: زيين! شفيك ايش هالكلامم مايجوز
اددعيي لها تقوم بالسلامهه بدل هالكلام الي يتعبك وماينفعكك!.
حطت زين يدها على وجها وهي تنهار من جديد وتنهدت ياقوت بقله حيله وهي تتركها وتطلع تشوف براء الي سمعت صوته ينادي زين الي ماتدري عن العالم وداخله بحزنها!.






"راحيل"
سمعت دق على باب البيت وهي توها طالعه من غرفتها بعد ما اخذت حمام طوويل ودافي بعد معركتها مع معااذ!.
واستغربت دق الباب ب هالوقت والفجر صار قريب!.
ومين بيجيهم وخافت انه معاذ رجع!.
بس معاذ معاه مفتاح دامه يدخل ويطلع وهي مو موجوده!.
قربت من الباب بخوف وهمست: مييين؟.
وصلها صوت تعرفه زين بس كان غريب! كانه يتالم او هي تخيلت كذاا!.
ورجع تكرر الصوت وشهقت بخوف وهي تاكدت الحين انه؟؟ صوت "ادهمم".
قالت بخوف اكبر: اددهم؟.
ادهم بالم: اتصصلي على الشرطه واطلبيي راجح بالاسسم.
واذا وصلوك له قولي له انا ببيت مطر القديمم.
كانت راحيل مو فاهمه شي وعاقده حواجبها باستغراب وخوف وكانت بتتكلم بس قاطعها ادهم: ولا تفتحين الباب لاحددد.
وخلييك من ورا الباب وبسس
انتبهيي يا راححيل!.
وشوي شوي سمعت صوت خطواته تبتعد وقلبها بدا يددق بقوه بربكه وخووف.
وركضت بسرعه لغرفتها وهي تسوي الي قالها وهي مو فاهمه ليش ما يتصل هوو! او ياخذ الجوال ويكلمهم!.
وعلى طول وصلها صوت الشرطي وبعد وققت واسئله رضو انهم ينقلونها لراجح.
راجح: ممين مععي؟.
راحيل وحست بالدموع تتجمع بعيونها: راججح؟.
راجح باستغراب ان المتصله بنت! وهم قالو له ان فيه اتصال يخص ادهمم وطالبين راجح بالاسم: اايه مين معي.
راحيل: اددهم ببيت مطر القدييم ومحتاجكك روح له ولا تطول عللييه.
وقفللت بسرعه قبل تسمع رده وهي خايفه ماتدري الي سوته صح ولالا!.
وحضنت رجولها لصدرها وهي تدعي: ياررب استتر.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
رجع بخطوات بطيئه وهو يسحب نفسه سحب ويده على رجله المصابه!.
ووصل لبيت مطر وزهور القديم الي بحاره راحيل وفتح الباب ودخل وهو يجلس بتعب قدام عصام المربط من يدينه بحديده بحوش البيت..

الي صار ان المداهمه سببت لهم تشتت وهم ما كانو حاسبين هالحساب
ووصل الدعم وهم قد تشتتو والعصابه كانت متمركزه بككل مكاان.
ووصل ادهم لصالح الي كان معه عصام.
وانفصلو بعدها عن الكل لان ادهم ما كان يبي يطلع من هالمعركه بدون ععصام!.
واخذ سياره ومعه 3 من الشرطه وعصام بس وقفت بوجهم شاحنه وصار عليهم حاددث قوي.
وصار لازم على ادهم انه يسحب عصام الي انصدم من كل شي يصير!.
وتعاملو الشرطه ال3 مع الشاحنه الي كلها عصابه عصام.
وادهم مششى مسافه طويله وهو معه عصام بدون اي وسيله لتواصل مع الشرطه وكان اقرب مكان له هو حاره راحييل!.
وطبعاً ما راح يورط راحيل ويدخل مجرم لبيتها
ف اختار بيت مطر ك حل انسب وبسهوله فتح بابه ودخل وهو يدور حل الحين عشان يقولهم عن مكانه.
ف هنا اجبر انه يستعين براحيل ويطلب منها تتصل عليهم.
وماقدر ياخذ الجوال لانه ماحب تفتح الباب وتشوف رجله المصابه من الحاادثث والي جرحتها حديده من السياره!.
ومسك ادهم رجله بالم وهو يحس بالدنيا بدت تدور فيه والنزيف يزيد.
اما عصام كان مستسلم وكانه متاكد ان ماله مهرب!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
طلع من المركز وهو يسرع وركب سيارته ووراه سيارات الدعم.
على وصول سياره جبير الي عرف من راجح عن اتصال المجهوله الي للحظه شك راجح انها راحيل لانها بنفس المكان!.
وانطلق بدون مايقول لاحد عن الوجهه الا جبير لين يتاكد ان ماوراهم احد من عصابه عصام وممكن يكشف مكان ادهم ويكون بخططر!.
وقبل يحرك جبير نزل قيس من السياره وقاله: ادخل واسال عن "مجيد" وخليه يوصلك للمستشفى وانا راح الاقيكم هناك!!.
وطارر بسرعه بيلحق راجح!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وقف بمكانه وهو يتنهد بتعب ويده السليمه حاطها على المصابه وهو من الركض والدرج الي طلعه ونزله وهو يدور جبران بدا يتالم منها.
وغمض عيونه وهو ياخذ نفس عمميقق وزفره ببطء وهو يفتح عيونه ونظره لجبران الي جالس على درج المستشفى وهو منزل راسه وكانه يبكي؟
وكان جبران يضرب الجدار بقبضة يده وهو يهمس ويعاتتب ويقول كلام كثير مافهمه مطر وكان كله غضب.
ومشى له مطر شوي شوي ووقف بتردد وراه وبالاخير جلس جنبه بهدوء.
وحس بالرجفه الي ارتجفها جبران من وجوده معه.
ورفع جبران يده وهو يمسح دموعه وهو صاد عن ابوه
ونزل يده على صوت مطر الي تنهد وتكلم بهدوء ونظره للفراغ: اخخ، شعور غريب تقابل ولدك بعد 13 سنه!.
13 سنه انقضت من عمري بدون ما اسمع منك كلمة ابوي او يبه او مثل ما راح تقولها!.
13 سنه ما لميتك بحضني
13 سنه قضيتها بعيد عنك وعن اختكك.
انتم مالكم ذنب تعيشون هالعيشه!
او انت على الاقل عشت مع امك فعلاً وربتك زهورر تربيه مثل ما كنت راح ابيك تكون.
بس اختك؟؟ اختك عاشت بدون ام واب وفوق كل هذا اخذت اسسم اب ثانني وما اخذت اسميي.
هنا جذب مطر انتباه جبران المصدوم من هالامور الي يحسها فعلاً اكبر مننه! ووده يوقف ويصررخ فيه ويقوله: بسس كاافي كل هالامور انا كنت اجهلها والحين معرفتي لها تصدمني وتحزني من الكل!.
بس كمل مطر الهادي كلامه: انا كنت اوقات كثيره اتمنى لو اني مسافر وتوني راجع لبيتي عشان تكون انت واختك باستقبالي وتركضون لحضني!.
واوقات اتمنى لو اني مريض وتفرحون برجعتي وشفاي.
واوقات اقول ليتني طالع من السجن وتغفرون لي ونعيش بدايه جديده مع بعضض!.
واوقات واوقاتت...
وكلل هذي الامنيات مشتركين بشي واحد!
"" انكم تعرفون بوجودي بس غبت عنكم فتره طويله ""
بس هالامنيات ماتشترك مع وضعي بشي الا اني غاايب
بس انا كنت غايبب بدون معرفتكم اني حاضر معكم!.
والتفت مطر لجبران بابتسامه: مافوت ولا سنه من سنينك كبرتها ياجبران
واختك عشت معها شهور بس كانت صصغيره حيل وكنت ما اقرب لها خوف مني اتعلق فييها!.
ولقيت نفسي شوي شوي اغرق فيها واتعلقق
شعور ان لك طفله صصغيره تشبهك وفيها منك ودمك يجري فيها غررريب غريب.
وسكت مطر لفتره ولف على جبران وحط يده على كتفه بتردد وكمل: بقولك قصتي ياولدي وما ابي منك تسامحني او تشفق عليي!.
بس ابيك تعرف اني ماتركتكم برضا مني وكله كان عشان احميكم.
وغمض مطر عيونه للحظه وهو يرجع بذكرياته ل قبل 15 سنه تقريباً.
مطر بحسره وقهر: كنت تونني ببدايه طريقي بشغلي
ورئيسي يحبني حييل مثل ولده! وبما اني كنت يتيم الاب والام اهتمم فيني ححيل.
وكنت انا اححب شغلي وكوني احممي غيري لان انا مافي شي احمييه لنفسي.
وبعد سنين من الشغل مع رئيسي محمود الله يرحمه فاتحني بموضوع ماتوقعت بيوم اني فعلاً بقدر عليه!
وهو الزواج والارتباط وتكوين اسسره وعائله مع زوجه واطفال.
يومها رجعت للبيت وانا احلم وطااير
بتزوج بيشاركني يومي وحياتي شخص جديد!
كنت اعيش بالبيت لحاليي وكل حياتي ششغليي!.
بس بعد ما عطاني عمي محمود الله يرحمه بنته "مياسين" تغير كل شي.
صرت ما اطول بالشغل وارجع للبيت لان فيه مين ينتظرني! ويشاركني كل شيي، وحبيتها؟
تنهد مطر: حبيت وجوددها، لانها شخص غريب علي ومن غير جنسي انا كل تعاملي مع رجال وقللليل اختلط او اتكلم مع بنت
فممكن كنت مهتم فيهاا.
وهي كانت تهتم فيني ححيل وقايمه بكل شي وكنت اظن انها تحبني بس الحين ماصرت متاككد
وسكت شوي وهو يرتاح وكمل: وبعد سنه و5 شهور من زواجنا انرزقنا ببنت صغغيره حيل ودخلت قلبي من اول نظره لهاا!.
ونزل راسه بحزن: بس بعد شهر! كنا راجعين لبيتنا ونزلت من السياره واخذت بنتي منها عن مياسين عشان تنزل ورانا!
بس وانا داخل للبيت وصلني صوت اصطدام قووي
ونزلت بنتي وطلعت ارككضض!.
ولقيت ان سياره طاييره صدمت بمياسين وهي بالسيارهه مانزلتت.
لف عليه جبران بقوه وصدمه وهو يتذكر الشخص الي قبل كلمه وكان سبب وجود كل هالشرطه ببيتهم.
والي رسل لجبران صورة مطر والناس ماسكته مايقرب لسياره معدومه من حادث.
وتاكد جبران ان ابوه فعلاً جالس يقوله كل شي مر فيه!
وكمل مطر: وعرفت بعدها من ابو مياسين والي هو رئيسي بالشغل ان في شخص يهدد حياتنا!.
انا وبنتي والكل.
وكنت بوضع ما اقدر اعتني ببنتي ابداً
وشغلي يلزمني اكون برا البيت وقت طويل!.
وغير كذا بنتي مهدده بالخطر! ولازم احميها لو انحرمم منها بس هي تععيش.
هذا الي كنت افكر فيه وانا اتاكد ان مياسين ماتت بطريقه متعمده من شخص من العصابات الي ندور عليهم!.
فما كنت اقدر افكر بشي غير هالحل! اني اتخلى عنها وتعيش بعيد عن عالمي الي مايحتمل اني اكون ااب
او زوج لاححد.
وكان عندنا العقيد احمدد الله يرحمه.
وتنهد مطر بحزن: كان قرريبب مني حييل!.
وكانت زوجته حااملل بس اجهضت لان جسمها ما كان يتحملل بعد ولادتها الثانيه!.
بس ما احد عنده علمم ب اجهاضها!.
وكانت فكرته اني اترك بنتي عندهم ليين نقدر نمسك هالعصابهه! يعني قدام الناس زوجته ولدت وجابت بنتي!.
ووعدني وقتها ان بنتي بتكون بخخير وفعلااً من بعده ربتها زهور مثل ماربتكك! وحافظت لي عليها
وبعد سنتين توفى العقيد احممد!.
وكنت لازم اكون قريب منهم عشان احمي بنتي من بعيد لبعيد!.
وزوجني قبلها العقيد احمد ببنته الكبيره وهذا اكثر شي احمد ربي عليه انه صار وتزوجت زهورر.
هنا وقف جبران الي فعلاً ماتحمل وقال بهمس مصدوم من التفكير والتحليل الي سواه بسرعه: ورردد اختيي؟.
كمل بهدوء عكس الحزن الي بداخله من هالذكريات: وزوجني العقيد احمد ببنته الكبيره وهذا اكثر شي اشكر ربي عليه انه صار وتزوجت زهورر.
هنا وقف جبران الي فعلاً ماتحمل وقال بهمس مصدوم من التفكير والتحليل الي سواه بسرعه: ورردد اختيي؟.
وقف مطر معه وهو توه يحط عينه بعين ولده الي كبر بطول سنين غيابه وحس بحننين غرريب ل وجهه وملامحه الي خلطت بينه وبين زهور
اخذ من مطر شعره ولونه وكثافته ونفس تقاسيم الجسم والطول.
ومن زهور العيون الوساع والغريبه والملامح الحااده!.
تنهد مطر بتعب وهز راسه ب ايه وللحظه حس بانكسار قدام صدمه ولده ودموعه!.
مايدري هل الغلط منه هو من البدايه؟.
لانه فكر يكّون اسره ويفتح بيت وتكون له عائله؟
وهل المفروض انه حط حدود لحياته ولشغله الي كله مخاطره وكان لازم يحتاط من ناحيه الامن؟
بذات لانه بدا بشغله وهو صغير وكبر وكبر شغله معه وصار مطر يرعب اصحاب العصابات وكان يترقى بفترات قصيره وهم مبهورين من شغله
لان مطر يعتبر مثالي بوقتها!.
لا ام ولا اب ولا اهل ولا عائله وزوجه واولاد يخاف عليهم
فكان مكرس عمره لوطنه وخدمة بلده.
وللاسف ماحسب حساب انه راح يجي يوم ويرتبط بزوجه ويكون بكذا عرضها وعرض الجميع للخطر!.

همس جبران بضعف وهو يحس انه يحلم
والي قدامه مو ابوه بس الشبه الي يشوفه يخليه يتاكد من غير ما احد يقوله بعد.
جبران: ليش الحين؟
رفع جبران يده وهو يمسح دموعه بقوه وكمل: ليش الحين رجعتتت!
يعني الحين وبعد سننين ما راح يصير لنا شي!
بتحمينا ومو صاير شي؟
طيب هذي هي وردد بين الحياة والموت والسبب شغللك
يعني الي ما صار من سنين بيصير الحين وبتنحرم منهها
وبكرا دور مين؟ دوري ولا دور اميي
غمض مطر عيونه بتعب ومارد وخلاه يكمل
جبران: الغللط الكبير الي سويته هو انكك بعدت عناا
وجودك بجنب امي كان راح يكون هوو الصحح
تحزنون مع بعض وتفرحون مو بعضض
مو انت بعيد ومو مرتاح وامي تحزن لحالها وفرحها ماتفرحه لانها بعد ما تبي تفرح لحاللها
اننا الي ادرري انا الي اشوف امي كل يوم تبكي عليييك
وعلى جدي وجدتي الي انحرمت منهم هي وخالتي زمررد.
انا عشت سنين وانا اشوف لمعة الحزن بعيون وصوت امي الي عاشت حياة مو حياتها واكبر منهاا
مطر: وانا كل يوم اشوفها واعرف كل هذا ياجبران، بس عند الموت الواحد يوقف ويفكر الف مره!
مطر بصوت قوي: يوم تكبر وتكون لك عائلتك راح تفهمنني
وراح تختار حياتهم على حياتكك
وبذات لو كان الخطر كل يوم يقرب لهم وهو مرتاح وانت ما تقدر تتصرف الا لو خدعته انك انتهيت مثل مايبيي!
وهذا الي سويتته مع عصام واابوه الي كان وجودي غللط لهم ومسبب لهم توتر عشان شغللههم
عرفت انا ليشش ابتعدتت!!!
تاكد مطر ان كلامه وصل لجبران وهو يشوف وجهه المصدوم وكمل مطر: جبران انت لو هددك اقرب الناس لك باهلك وانت ماتعرف انه هو!
ويرسلك اثباتات وصور انه يقدر ياذيهم ويراقبهم ويعرف اشياء خااصه فيك وفامك والككل!
ويطلب انك تبتعد وتسحب نفسك عشان يقدر يكمل تخريب بالبلد ايش ممكن تسوي؟
جلس جبران المصدوم على الارض وهو للحظه حس كل شي يتزاحم جواته.
ابوه عايش، ورد خالته؟ اخته
عصامم صديق العائله الي ياما ضحك معه جبران طلع عدوهم؟؟؟
وهو سبب حرمانه من ابوه 12 سنهه
وهنا تذكر جبران المكالمات والتهديدات الي صارت له وانه لو ما عطاه معلومات يبيها راح ياذي اهله!
وللحظه حس بابوه لانه انحط ب هالموقف ولو انه صغيير
بس وقتها حس جبران بغضب ان احد من عائله بخططر
وهو الي يقدر يبعده عنهم بس لازم يتصرف صح وقتها!.
مثل انه راح لامه وقالها وقال لشرطه ومو اي شرطه القوات الخااصه بنفسها.
رفع جبران نظره لابوه ووقف بسرعه وهو يحضضنه بضعف وحزن وغضب.
اخخذ مطر نفس عميق وهو يحضنه ويشمه ويبوس راسه ويبوس كل مكان حوله
ويرجع يحضنه بقوه وهو يهمس: 12 سنه وانا ودي ب هالحضن الي المه لصدري لانه جزء مني وجزء من زهورر
اخخ ياجبران انت على اسمكك كنت تعويض وجبران لي ولامكك
عوضت امك عن غيابي
وعوضتني حزن السنين كللها
وباذن الله من هاللحظه مافي شي يبعدني عنكم الا ربي سبحانهه
انا انتظرت 13 سنه عشان اخذك بحضني انت واختكك ومو مستعد اخسركم سنين زياده.
كان جبران يحس احساس غريب وهو بحضن شخص يكون "ابوه" فعلاً الاب نععمهه واوقات النعمه يعرفها ويحس فيها اكثر الي يفقدهاا!.
وشد على ابوه بقوه وهو يبكي بقهر من الشعور الحلو والامان الي تووو يحسه مع اببوه والي انحرم منه بسبب اقرب الناس لهم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
دخل الدكتور وهو يشوف حالتها وكانت نايمه على السرير وشاده على يد زمرد بقوه.
زمرد الي ما صحت من صدمه رجعة مطر عشان تطيح بصدمه ان مالها اخت غير زهور.
وان الي عاشت معهم 15 سنه تكون بنت مطر
كانت فعلاً زمرد مصدومهه وهي تحس انها تو فقدت اختتها!.
وبكت وهي تقول لزهور: ليتني ماعررفت، حسيت باحساس ان اختي تو ماتت رجعوها للي!.
وماكانت زهور بوضع يسمح انها تواسي لان هي محتاجه الي يلمها من التشتت الي تحسسه.
ونامت بحضن زمرد بعد مانشفت دموعها.
وطلع زمرد من افكارها صوت الدكتور الي له وقت بالغرفه ويكلم زمرد السرحانه والي دموعها تنزل وتمسحها بهدوء.
الدكتور: ياختتي.
وقفت زمرد بسرعه وهي تصد عنه تمسح دموعها ورجعت لفت عليه وهي تحاول تطلع صوتها طبيعي: دكتورر صاير شي؟.
الدكتور بحزن على حالهم: المريضه لازم ترتاحح ولو شافتك بهذا الوضع احتمال ترجع تنهار وتفقد اعصابها
هزت زمرد راسها بفهم وهي تطلع معاه من الغرفه وتركت زهور ترتاح وجلست على الكراسي الي قدام الغرفه وهي تدور اويس بعيونها تبيه ياخذها لوردد الي عرفت ان حالتها مو مستقره والرصاصه لسى بجسمها!.
وشوي شوي بدا يقرب لها اويس بس كان معه شخص ثاني ماعرفته وكان "قيس".
وصدت عنهم وهي ترجع لدموعها وافكارها
وفجأة لفت عليهم وهي تسمع اصوات كثيره والحرس التمو حولهم بسرعه.
وتجمعت الدموع بعيونها وحطت يدها على فمها بفرحه وصدمه وهي تشوف مطر واقف معهم وججبران بحضنه
مشهد كانت تدفع عمرها كله وتشوفه او تحققه لجبراننن الصغير الي محتاج ابووه!!.
وقرب اويس وهو يحضن مطر بقوه وفرحه لهم الاثنين وبعده قيس الي ماطلع من صدمه ان مطر عايش.
وكان جبران كل شوي يرفع يده ويمسح دموعه الي تهرب غصب عنه
وانتبهت زمرد ليد مطر الي تمسح على كتفه وتشد علييه و تمسح له دموعه بعد!.
وبعدها نزل مطر راسه لجبران وهمس له بكلام خلاه ينظر فزمرد الي ما انتبه لها جبران الا من ابوه واول ما طاحت عيونه بعيون زمرد رككض لها ووقفت زمرد بسرعه وهي تحضنه بدموع تجمعت بعيونها
وهمس جبران: صار عنندي اابب رجع ابوي ياخالتتي
وانا فقدتت خالتتي بس تعوضت باخخت
بكت زمرد بحزن من صوته وشدت عليه وهي تهمس له: الحممدلله الحمدلله.
قرة عينك بابوك ياحبيب خالتتك
والله يطمنا ويفرحنا بوررد ويعين امكك.
ابتعد جبران وهو يقول: اممين امين، انا ما ادري احس ودي افرح بس وضع ورد كاسر ظهري ياخالتي.
ومحزني حيلل وما ادري لو هي بخير ماحد طمني عنها!.
هنا قرب منهم مطر واويس وقيس بقى بعيدد عنهم
وحط مطر يده على كتف جبران الي ابتعد عن زمرد.
وقال مطر بصوت قوي: كان ودي نلتقي بظروف احسن بس الحمدلله على كل حال، واتمنى تسامحوني على الي عشتوه بسببي من صغركمم يازمرد.
وكمل بابتسامه: ومبروك عقد قرانك مع اخووي وترا لو ماشفت انه كفو ما رضيت بزواجك منه.
ابتسمت زمرد وهي تتمسك بيد اويس: الله يبارك فيك، وان شاء الله تفرح بعيالككك.
والحمدلله على رجعتك بالسلامه يامطر، وقفتك معنا من سنين ما راح انساها لك.
كملت زمرد بحزن: كنت لنا كلل شي ووقفت معنا وحنا مالنا ب هالدنيا اححد والحمدلله ان اختي تعوضت ورجعت لها ولولدك و.
سكتت وغمضت عيونها ونزلت دموعها واخذت نفس وهي تقول: ولبنتكك الله يقومها لنا بالسلامه.
شد اويس على كتفها وهو يشوفها تمسح دموعها وهمس لها: اممين
جبران ومطر: اممين امين
وكمل مطر: يازمرد ماسويت الا قليل من بحر افعال ابوكم الله يرحمه
تمتمو كلهم بحزن: الله يرحمه
مطر: وما راح اوفيه حقه لو اخدمكم طول عمري
وقاطعهم حضور دكتور ورد الي وصله الحارس لهم،
وقال الدكتور بابتسامه: المريضه حالتها استقرت وعندنا اخبار راح تفرحكم بس ياليت تتفضلون مكتبي
ابتسم وجه مطر بفرح وراح معه بلهفه يبي يسمع اي شي يخليه يرتاح من ناحيه ورد ويتطمن عليها.
اما جبران دخل لزهور النايمه وهو يجلس جنبها ويقولها كل الي بقلبه عشان يرتاح من الحزن الي يحسه لين يرجع ابوه ويطمنه عن اخته.
اما زمرد واويس جلسو بنفس الكراسي الي قدام الغرفه وحضن اويس كتفها وهو وده لو يحتوي كل حزنها الي واضح بعيونها وصوتها!!.
وهمست زمرد ببكى وهي تعترف بمشاعرها ب هالوضوح لاول مره: اويس، لو انت بعد تروح بعيد عني انا ما راح ابقى ببخيرر.
ونزلت راسها وهي تبكي بصمت.
اما اويس قربها بحضنه وهو يتنهد بحززن ومسح عليها وهو يهديها بكلمات تطمنها! وكان اويس جددداً حزين عليها
لان رجعة مطر عوضت زهور سنين الانتظار والحزن والتعب
وعوضت ورد وجبران شعور اليتم!.
وزمرد حيل مبسوطه لهم بس هي حست بانكسار وضعف لانها تذكرت امها وابوها وحست بامل للحظه انها بتعيش نفس شعورهم وتحس بوجود اهلها معها ويرجعون لها!
وبنفس الوقت تاكدت ان اهلها راحو خلاص وهي يتيمه ولها اخت وحده بس!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
دخل ورا الدكتور وجلس بسرعه وهو يقول بتعب من الم يده ومن تعب جسمه طول هالايام وهو مانام والحين وقفته من امس بدون راحه وكان مطر فعلاً تعبان ووصل حده وطاقته بدت تنفذ.
بس اول ماتكلم الدكتور عن ورد كل ذره بجسم مطر صحصحت باهتمام وترقب.
الدكتور: انا تواصلت مع صديق لي دكتور بالخارجج
وشرحت له حاله ورد بالتفصيل ونصحني بدكتور عندهم بالمستشفى ومسوي مثل العمليه الي تحتاجها ورد لاكثر من شخص والحمدلله كلها ناجحه وطلبت منه يعرض حاله ورد له وولو يقدر يساعدنا بيرد لنا والرد توه وصلني والدكتور ماعنده مشكله يسوي لها العمليه الي نسبه نجاحها اعلى من هنا!
مطر بتفكير: وليش ماتسوونها هنا يادكتور؟.
الدكتور: بصراحه؟ هنا نسبه اصابه ورد بالشلل النصفي كبيره وتقريباً 100٪
كمل الدكتور: بس الدكتور الي نصححني فيه صاحبي كل مرضاه بعد العمليه استمرو على العلاج الطبيعي وقدرو يمشون بعدهاا يعني بتكون نسبه الشلل 25٪ بس يعني احتمال كبير ترجع ورد تمارس حياتها الطبيعيه عاددي بس بعد 6 شهور علاج تقريباً
مطر بفرح وعدم تصديق: يييارب ياكريم، طيب يادكتور يجي الدكتور يسويها هنا؟
الدكتور باسف: اقترحت عليه هالطلبب ببسس عنده مشكله! انه حالياً مايقدر يطلع برا البلد ويجي بلدنا ف قدامنا خيارين ننتظر وقت يقدر هو يجي فيه!
او اننا ننقل ورد عنده بس فيه خطوره على صحتها ولازم عنايه طبيهه ترافقها
حط مطر يده على وجهه براحه خوف من انه عنده عذر ثانيه وقال بلهفه: انا راح اجهز لها طياره خاصه وطبيه تنقلها بس انت حدد موعد مع الدكتور وشوف وقت مناسب.
ضيق الدكتور عيونه بتفكير وقال: ننقدر باسرعع وققت بس ننتظر حالياً ان جسمها يتقبل المضادات عشان الرصاصه ويستقر وبعدها باسرع وقت راح ننقلها وبنفسي بكون معاكم من هالمستشفى للمستشفى هناك.
وانا الحين بتواصل معهم من جديد واشوف ردهم الاخير وارد لك
هز مطر راسه بفهم ووقف وهو يحس بفرحه وراحه وقرب من الدكتور وهو يششكره وطلب منه يشوف ورد!!.
وكان راح يرفض الدكتور لان وضعها مايسمح بس يوم شاف مطر ونظرته وافق بس لاقل من دقيقه ويطلع!
ووافق مطر بسرعه وطلع معه للممرضه الي اخذته للغرفه وعطته ملابس مخصصه يدخل فيها ولبسها مطر بسرعه ودخل للغرفه بهدوء وقفل الباب والتفت لسرير الي عليه جسم ورد الصغير والي محاوطتها الاجهزه من كل مكان ومافي صوت غير صوت جهاز نبضات القلب الي مع كل نبضه ينبضها يقرب مطر بشويش وهو يحس بشعور غريب وحزين انه يقرب من بنته ام15 سنه!!.
ووصل لسرير اخيراً و؟ انننهارر مطر
انحنى بضعف وهو يشوف شكلها الشاحب والتعبان حيل
ومسك يدها بارتباك وهو يشد عليها وهمس بحزن: ضحيت بوجودك بحضني عشان توصلين ل هالعمر وتكبرين وتعيشينن!!
بعيد عني وعن الخطر الي حولي
والحين وبعد صبر 15 سنه تقررين تروحين بسهوله؟ تتركين ابوك ياعيون ابوكك؟ ليش انتِ وامك متلهفين على فراقي!.
امك ماقدرت اتمسك فيها وراحت بسرعه بس انتِ ما راح اسمح لك تضعفين للمرض وبتقومين من جدديد وانتِ بصحتكك وعافيتك وتفرحيني فيك و،
قاطعته الممرضه الي دخلت تقوله خلص وقته ولازم يطلع ومايطول!.
نزل مطر يدها ببطء وابتعد وهو لسى متمسك فيها وتركها شوي شوي وهو يستودعها الله واخذ نفس عميق وانتبه لدموعه الي نزلت ومسحها بهدوء وطلع وهو يرسم الجمود على وجهه المنكسر!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
وصل هو وجبير والدعم للمنطقه الي فيها ادهم وعصام
وبدو يحاوطون المنطقه كلها وهم يمنعون اي شخص من انه يدخل او يطلع
وكان الوقت متاخر فما احد موجود
وبدو يقربون لبيت مطر القديم بهدوء وهم يبون يتاكدون ان جماعه عصام ماوصلت قبلهم او تعرف بوجودهم
وكانت راحيل تراقبب كل شي يصير بصدمه لانها ماقدرت تنام وهي تنتظر شي يطمنها وهي متوقعه جيتهم فكانت تنتظرهم من وقت.
وشوي شوي قربو راجح وجبير للباب ودفوه بقوه ودخلو وهم يصرخون: نزل سلاحك، المكان محاصر، سلمو نفسكم!.
بس كان كل شي هاادي وطاحت عيونهم على ركن الحوش الي فيه عصام المربوط وو؟ ادهم الي فقد وعيه من كثر النزيف الي نزفه
وبسرعه قربو منه بخوف وهم ينادونه ويحاولون يصحونه والي يوقف النزيف والي يرفعه وبثواني صار المكان ممتلي بالشرطه ونقلو عصام بسياره ثانيه محاوطه باكثر من سياره.
ونقلو ادهم بسياره اسعاف وهم مايدرون كيف انجرح هالجرح الكبير!.
اما راحيل بكتت بمكانها بفجعه وهي كانت تسمعهم ينادون اسمهه وما كان يرد ولا له صوت وبعدها شافتهم يطلعونه وافزعها شكل الدم الي مغطيه!.
~••••••••••••••••� ��•~
اليوم الثاني،، الصباح
"زهور"
فتحت عيونها بكسل وتعب وهي تلتفت حولها وشوي شوي استوعبت وتذكرت كل شي وكانت تحاول تجلس وهي تنادي اسم جببران
زهور: ججبرانن لااا لا ياررب لا تفجعني بولدي ياررب
وحاولت تنزل من السرير وانتبهت للابره الي بيدها وسحبتها بقوه وتجاهلت الالم والنزيف الي بدت تنزفه وكانت بس تبي تنزل وتشوف جبران ومطر ايش صار عليهم وكل تفكيرها انه صارله شي!.
والتفتت بسرعه قبل تنزل للباب الي انفتح بسرعه ودخل منه جببران الي ركض لها وهو يرجعها لسرير: ييمه بسم الله عليك شفييك انا معكك موجودد
تمسكت فيه زهور بربكه وحضنته وهي تقول بخوف: خخفت خفت تروح وتتركنني حسيت بروحي تموت للمره الثانيه يايمه!!.
و
سكتت باستغراب من اليد الثالثه الي انحطت على كتفها
او بالاصح نسست وجوده او انه دخل ورا جبران بخوف عليها وهو؟ مطر
وهنا غمضت زهور برااحه وهي تسند راسها على صدره وهي لسى متمسكه بولدها بقوه وحضنها مطر وهو يبوس راسها ويطمنها بصوته الي لحاله وططن وامان لها
وهنا استوعبت زهور بعد ان جبران ومطر حولها وكلهم جنبها وبحضنها!.
وقامت تبككي مثل الطفله وهي تشهق وتحاول تتكلم وماقدرت.
ماعرف جبران يتصرف وكان راح ينهار معها بس نظرة ابوه له خلته يمسك نفسه! وكان مطر يذكره من شوي ان زهور محتاجه الحين الي يقويها مو الي يبكي ويحزن معها!! ويزيد حزنها ويذكرها فيه.
وقف جبران بعيد وهو يشوف ابوه كيف يتصرف مع امه وفعلاً كان مطر لها مثل ابوها وهي الطفله!
وكان يمسح على شعرها الاسود الطويل وهو يسمي عليها ويهديها ويطمنها بكلامه ويبوس راسها وشعرها وشوي شوي هدت زهور من نوبة البكى الي داهمتها ومدت يدها لجبران الي ارتمى بحضنها بسرعه وحضنت راسه وهي تبوسه بقوه وتمسح عليه وتمسح معه دموع ها
وكان مطر للان حاضنها بحضنه وقالت زهور فجأة ببحة من التعب: كيف صحة ورد؟.
رفع جبران راسه لابوه وهو يبيه هو يتكلم ويقولها
وقال مطر بابتسامه واضحه على صوته: ورد فيه امل انها ترجع لحياتها الطبيعيه يازهور
رفعت زهور راسها بسرعه بعد فهم، وكمل مطر: يومين وراح ننقلها لمستشفى خارج البلد الصباح كله وانا ارتب اوراقها والحمدلله خلصنا كل شي والمستشفى الي بننقلها له فيها دكتور شاطر ومسوي مثل عمليه ورد كثير والمرضى رجعو يمشون بعدها!.
يعني نقول ان شاء الله حياتها بترجع مثل قبل واحسن
نزلت زهور راسها بشعور فرحه ماعرفت توصفه وقالت بهمس: الحممدلله ياررب على فضلك وكرمك لنا الله يحفظها ويقومها بالسلامهه، ممطرر ابي اشوفها
لف مطر لها بسرعه يوم سمع اسمه وابتسم بشعور غريب حسه! لانها تنطق اسمه بطريقه غريبه ويحس اسمه غير من فمها!.
وقاطع تفكيره صوت جبران الي بدا يحس انه غلط بينهم بوجود ابوه الحين وقال بتردد الكلمه الي ماقدر ينطقها من امس: ي يبه
لف له مطر وواضح على عيونه نظره اللهفه ل هالكلمةة! الي ماسمعها عمره كله!!.
ااييه هو ابب وله عيال ينادونهه وواضح انه نسى هالشي، من طول السنين وطلعت من جبران غغيير واسعدت مطر وهونت عليه كل الحزن الي يحسه من وضعهم!.
وقال بصوت طلع حزين: ياعيون ابوككك
نزل جبران راسه وهو يقول بهدوء: خلينا نشوف ورد ونطلع كلنا للبيت؟.
هز مطر راسه ب طيب: تدخل امك لها وتدخل انت بعدها.
رفعت زهور راسها لهم بابتسامه وهي حاسه بكل الي يحسونه من مشاعر وهم يتكلمون ك اب وولده!
وهذا الشي غريب عليهم كلهم الاثنين مطر المحروم من ولده وجبران الي عاش شعور اليتم.
وساعد بعدها مطر زهور عشان تنزل وتدخل للحمام وتغسل يدها الي كلها دم وعشان تقدر تطلع بعدها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
مسحت دموعها الي ماوقفت من يوم رجعت زمرد مع اويس وبلغتهم عن مطر وورد وكل التطورات الي صارت معاهم!.
وكان الكل بحاله ذهول وصدمهه ومو مصدقييين لين يشوفونه قدامهم.
وبذات زين الي بكككت الوقت كله بحضن براء الي ماتركهم لان اويس مو موجود بالبيت وهو الوحيد المحرم لزين وامها ولازم يكون موجود واول ماوصل اويس للبيت بعد الفجر طلع براء فجأة بعد ما ترك زين ترتاح..
قربت ياقوت من زين وهي تصحيها بهدوء عشان تقوم تاكل لان الوقت تاخر والظهر صار قريب
بس زين كانت نايمه بسريرها بدون ماترد عليها وهي تنزل دموعها بهدوء
ياقوت بهدوء: زين الي تسوينه مايصير!
الحمدلله كلهم بخير واخوك رجع لكم ليش هالبكى؟
زاد بكى زين الي حساسه تجاه هالموضوع وكانت لليوم هذا تفتقد مطر وتبيه معها لانها كانت حيل متعلقه فيه مثلل ابوها لانه هو الي رباها! واهتم فيهم بعد وفاة ابوها
وقفت ياقوت بتعب من انها راح ترضى تطلع من غرفتها واخذت جوالها وهي تتصل ب براء الي طلع من بدري فجأة بدون مايقول لاحد وزين من وقتها تسال عنه، وبعد اكثر من اتصال ما رد نزلت جوالها بتعب وهي تطلع تشوف زمرد الي دخلت غرفتها من يوم رجعها اويس وماطلعت منها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
دخل للغرفه بهدوء وشاف جبير طالع من الحمام وهو ينشف وجهه وشعره واشر له يطلع وطلع وراه وهو يقول: ادهم توه نام وماكنت ابي نزعجهه
راجح: متى صحى؟
جبير: من كم ساعه ويسال عن بنت اخته
لف عليه راجح بسرعه وهو فاهم مين يقصد
وكمل جبير: يبيها تجي ويطمن عليها! ويبي هو يقولها عن تعبه عشان ما تخاف
هز راجح راسه بفهم! وهذي رساله واضح من ادهم ومن الكل!
ومعناها؟ يا راجح حدد وضعك والي تبينه
وقرر لو تبي تطلع من جديد بحياتها او لا!
عشان مو تعرف حقيقة انه عايش وبالاخير يروح ويتركها او يصير اي شيي!
ودخل جبير من جدديد للغرفه وهو يبي يصلي صلاة الظهر الي توه اذن عندهم
وبقى راجح ينتظره برا وهو سرحان ويفكر بالي قاله وبوضعه وبوضع ياقوت!
ووصله اتصال ووقف يرد عليه وابتعد شوي عن الغرفه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"براء"
رجع للقصر بعد ماطلع منه بسبب اتصال جبير يقوله عن ادهم واصابته وانهم طلعوه للبيت وهو بخير.
بس لا يجيب بنت اخته معه لين يجي هو ويشوف وضعه ويصحى ادهم ويتطمنون عليه
وفعلاً بعد وقت صحى ادهم وكلهم حوله!
وحتى راجح الي انصدم منه براء انه كان مع مطر بالمهمه!
وطبعاً براء مايدري بالي صار قبل بين ياقوت وراجح! واستغرب من ادهم يوم نبهه انه مايقولها اي شي ولا مين شاف عنده! وبذات راجح.
وهو الحين جاي ياخذها عشان يوصلها للبيت وتشوف ادهم وتهتم فيه لان هو ممكن ينشغل عنهم مع زين الي مو راضيه تقوم على حيلها لين يجي مطر وتشوفه!.
وقف سيارته قريب من الباب ونزل وفتحت له المساعده على طول ودخل لصاله وكانت ياقوت تنتظره بعد ما اتصل عليها فجأة وقالها تجهز اغراضها!
وقربت منه بسرعه: ببراء! وينك من الصبح حتى زين صحت وهي تدورك وتسال علييك خوفتنا!.
براء: انا كنت جاي عشان اقولك عن هالشي و
قاطعته ياقوت وهي تشهق فجأة: صاير شي ادهم فيه شي؟ ادهم فيه شي صحح؟.
براء: لااا لا بخيير هو بس طلب مني اخذك للبيت لانه هناك وانشغل ماقدر يجيك وبسس!.
ياقوت بخوف: براءء انا اعرفك لو فيه شي تصير ماتعرف تتكلم وكذا يصير وجهكك
وكان وجه براء فعلاً متوتر ومو راضي يحط عينه بعينها!
ووتنهد بضيق وقال: ادهم كانت عنده مداهمه هاليومين وانجرح جرح بسيط برجله وهو الحين بالبيت و
ما كمل وهو يشوف وجها المرعوب والدموع الي تجمعت بعيونها
براء: ياقوت! انا ماقات لك عشان تتضايقين وتبكيي وتخافيين
والله هو بخير والله
لفت ياقوت وهي تمسح دموعها وقالت بهمس: وديني للبيت
رفع براء شنطتها وهو يقول: يلا يلا رايحين
وطلعت تمشي وراه بدون ما تعلق بولا كلمه وهي تفكيرها يوديها ويجيب عشان ادهم وما رضت تسمع كلمه من براء لانها تبي تطمن بنفسها!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
طلع من الغرفه الي نايم فيها قيس الي ماله مكان حالياً الا هالقصر يبقى فيه!
ولانه متعود باجازاته ينام عند اويس فكان مرتاح واويس يحب جلسته!.
وصل اويس لغرفه زمرد ودق الباب بهدوء ودخل.
وشافها جالسه على السرير وحاضنه رجولها ومنزله راسها واول ما انفتح الباب رفعت راسها وهي تمسح دموعها بسرعه
جلس اويس جنبها بابتسامه وهو يمسك يدها بحنيه: زمرده ايش يبكيها؟
ماردت زمرد الي رجعت نزلت راسها بتعب
اويس: طيب ولو قلت لها ان زهور ساعه بالكثير وتجي للبيت؟ رفعت زمرد راسها من جديد بلهفه وقالت بصوت باكي: والله؟
هز اويس راسه بابتسامه: توه مطر اتصل وبلغني
بس بيشوفون ورد وراح ينزلها للبيت
شدت زمرد على يده وهي تتمتم: الحمدلله الحمدللهه، وورد؟
اويس: ان شاء الله يومينن وراح تسافر للعملية ومعها مطر والدكتور وراح ترجع لنا بعافيتها وهي طيبهه!.
رفعت زمرد راسها وهي تدعي بحزن: ياارب يارب انت اعلم بحالنا احفظها لنا ياربب
اخذها اويس لحضنه وهو يتنهد بحزن ومو عارف ايش يسوي ويسعد زمررد وياخذ حزنها بعيد عنها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت لها الممرضه الباب من جديد بعد ماطلع جبران منهار من عند ورد واخذه مطر بحضنه وهو عارف حجم الالم الي بقلب ولده والحزن!
تقدمت زهور ببطء بالغرفه الشبه ظلام وحطت يدها على فمها بصدمه من شحوب ورد الي واضح عليها التععب!.
وهي اخر مرا شافت ورد كان بسياره الاسعاف وكانت بوضع مايطمن! بس الحين كانت غغير كانت جثه باررد وشاحبه والتعب واضح بكل تفاصيلهاا
جلست زهور جنبها بتعب وهي تمسح على كتفها ووجها وهي تتمتم وتقرا عليها وتدعي ليها
وقالت بصوت هامس باكي: ساممحيني ياوررد! عشتي 15 سنه بفكرة انك يتيمه الام والاب! بس لاا ابوك موجود وعاايشش
انتِ حتى عمتك و عمك عشتي غريبه عنهم!
بس كل هذا كان عشانك وعشان تبقين امنه! انتِ وصية ابوك وانا كنت مستعده اسوي كل شي عشان الخطر يبعد عننك!!
والحين راح يتصلح كل شي ويرجع مثل قبل واحسسن!.
وقربت منها وباست جبينها البارد ووقفت من جديد للممرضه الي دخلت تساعدها وطلعت معها وشافت جبران الي وقف بتعب ومطر الي قرب منها وهو يحضنها ويمشيها معه طالعين من المستشفى.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
وصلو للبيت ونزلت بسرعه وهي تطلع مفتاح الباب من شنطتها ووراها براء الي يحاول يوقفها وهو ينزل الشنطه ويدخل وراها للبيت الي دخلته بسسرعه
وكان يبي ينبهها ان فيه رجال عند ادهم!
بس سبقته ياقوت الي فتحت باب الغرفه وهي تدور ادهم بعيونها وقالت بخوف وهي تشوفه بالسرير وصحن الاكل جنبه: خخاللي!!
وركضت بسرعه وهي تجلس جنبه وتحضنه بخوف: خخففت علييك كثييير انت بخير!!!
وابتعدت وهي ماعطت اي احد بالغرفه مجال انه يتكلم: ووين وينن اصابتكك!
وانتبهت لرجله الملفوفه وحطت يدها عليها بشهقه ودموع: ببعممري عنك ياخالليي!.
ادهم بحنيه وهو يرفع عيونه ل الي تجمد بمكانه وماقدر يطلع ورا جبير: بسم الله عليك ياحبيبة خالكك، انا بخير والحين بعد شوفتك صرت بخيير اكثر تطمني
رجعت لفت ياقوت له: انا ما راح اسامح نفسي لو مرا ثانيه تاذيت وانا بعيده عنكك ب هالشككل!.
مد ادهم يده لها واخذها بحضنه وهو يهمس: الله الحافظ ياحبيبة هالقللب، و
ماكمل كلامه لان ياقوت انتبهت للاكل الي عالسرير وكانت بتاخذه وتخلي ادهم ياكل! بس حست بحركه جنبها ولفت تشوف لو انه براء بتعاتبه وجممدت بمكانها من العيون الي ما انشالت عنها!
وشهققت بصدمه
ههوو! اي هو نفس الطول والوجه والشعر الطويل الملامح والعييونن وكل شي نفسه
عقدت حواجبها وهي تتنفس بسرعه وصدمتها لسى واضحه عليها
كانت تسمع صوت ادهمم يتكلم ودخول براء وكلامه معها ومسكه ليدها
كل هذا كانت تسمعه وتحسه بس؟؟ شوي شوي حست كل شي يختفي والدنيا تصير صمت وماتشوف الا راجح قدامها.
وغمضت عيونها ونزلت دموعها على خدودها حااره مثل النار الي حستها بصدرها من الغضبب تجاه كل شي
ان راجح عايش وكل هذا كان مهمه!
يعني هو كان مع مطر!
يعني عاشت هي وزهور ننفس الالم كل هذي السنين عشان مهمه بسسس؟
وادهم كان يعرف؟ كان يجي غرفتها اخر الليل ويسمع بكاها عليه وماعمره حن وفكر يقولها؟؟
حطت ياقوت يدها على فمها ووقفت بسرعه وهي تسحب نفسها من يد براء وركضت برا الغرفه بسرعه
وطلعت لدور الثاني وقفلت على نفسها غرفتها وجلست على الارض وهي تبكي بقوه
ووصلها صوت براء الي لحقها وهو يدق الباب بقوه وماكانت ياقوت ترد عليه وحضنت نفسها وهي تنهار وتبكي وتطلع كل الي بقلبها من حزن وغضب وانتظارر!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
جلس على السرير بضيق وهو يحضن راسه بتعب وهو مانام الا من ساعه وكل وقته كان تفكير بورد ووضعهم والي صار مع اخوه جبير واهله!.
وحتى نومته كانت كلها كوابيس
اخذ نفس عميق ووقف وهو يستغفر ودخل للحمام وبعد وقت طلع وصلى الظهر الي صحى عشانها وبدل ملابسه من عند اويس وطلع بسرعه من البيت وهو يبي يشوف جبير وينه وايش صار معه هو واهله
وقابل مطر وهو طالع ووقف معه شوي وهو يساله عن صحه اهله بشكل عام وما خصص ورد عشان ما احد ينتبه لاهتمامه لها
وتطمن عليها وركب سيارته وطار بسرعه.


فيتامين سي 10-04-20 02:37 AM



الفصل الثالث والعشرون



"حوراء"
طلعت من غرفتها اول مابلغتها سناء ان مطر وصصل!
ووقفت بلهفه وهي تنتظر دخلتهم، واول ما انفتح الباب ودخل مطر سمعو صرخه زين وهي تناديه بصدمه: ممطر!
ورككضت له بسرعه وهي تحضنه ببكىى وهي مو مصدقه عععيونها
وكانو الكل متاثرين من الموقف وبكى زين وماقدرت تتحمل زهور وطلعت لدورهم بسرعه
وبقى مطر تحت يسلم على الكل وجلسو معه وهم يحسون بشعور فرحه غرريبب! لان رجعة مططر غغير!.

وصلت زهور لدورهم ووقفت بالصاله وهي تنظر جهة الشرفه الي رجعو صلحوها وغمضت عيونها وهي تتذكر كل شي الرصاص الصراخ دم ورد وشكل ورد المرمي على الارض والزجاج الي يتكسر من حولهم كانت تتذكر كككل شي ورجعت تسمع كل الي مرت فييه
وفجأة فزت من اليد الي مسكتها وكانت زمرد!
الي سمعت الاصوات وطلعت وهي عرفت انهم وصلو وشافت شكل زهور الواقفه بالصاله بضياع وعرفت انها تذكرت ليلة الحادثثه وما كانت تبيها ترجع للخوف والحزن الي صار وقتها
وقالت بصوت هامس: طمنيني على ورد؟
هزت زهور راسها وقالت بهمس: بخير
ومسكت يد زمرد وسحبتها معها لغرفتها بهدوء
وجلست على السرير وزمرد جنبها.
وقالت زهور ونظرها على يدها الي حاضنه يد زمرد بحضنها: قبل 15 سنه!
كان عمري 10 سنين وانتِ حول ال6 سنين وقتها امي كانت مرريضه حيل لانها فقدت البيبي وهو بعمر كبير ببطنها.
زهور: وجات للبيت بعد يومين من الجلسه بالمستشفى وماقالت لنا انها اجهضت البيبي بالعكس قالت البيبي بالحضانه وراح يطلع!
وصدقنا انا وانتِ هالقصصه لاننا صغار ومانركز ب هالتفاصيل الي مانفهم فيها!
وبعد يوم جاء ابوي الله يرحمه ومعه بنت صغيرره حيل
وقال هذي اختكمم الي ولدتها امكم من يومين وتوها تطلع!
وكنا انا وانتِ مبسوطيين حيلل فيها وانه عندنا اخت صغييره ووقتها ماركزنا ب اي ضي ثاني غير الفرح بوجودها
وتنهدت زهور وهي ترجع لذكريات هذي: وبعد سنه ونص زاد مرض امي ححيل
وبيوم كان الوقت متاخر وورد تتبكي ومارضت تسكتت
وصحيت من النوم على صوتها وكانت امي تدور فيها بالبيت كله وهي تبكي معها ماتدري شفيها تبكي! او تدري بس ما تقدر تتكلم! وهو ان ورد تبي امهاا الحقيقيه!.
ووقتها جلست معهم وانا احاول اسكتها وكنت اقولها: اختي ياختي ليش تبكي انا هنا وماما هنا وبابا يجي.
ومن اغاني الاطفال هذي!
وبعدها بكككت امي بشكل افزعنيي!.
وسكتت بعدها ورد ونامت وانا طار نومي وجلست مع امي الي اخذتني حضنها وفجأة تكلمت من نفسها! وقالت كككل شي.
ان ورد مو اختتي وانها بنت صاحب ابوي
وان امها متوفيه وابوها مايقدر يعتني فيها وهي بخطر ولازم تكون عندنا عشان كلنا نحميها!!.
للحظه حسيت ان امي تمزح معي او تقولي قصه شخص ثاني!
لان ماجاء ببالي ولا لثانيه ان راح تصير معنا مثل هالقصه الي نسمعها بالقصص بس
ومن وقتها وعدت نفسي اهتم فورد اككثر واكثر مثل بنتي
لان هي مالها ام ولا لها خوات مثلي ومثلك يازمرد!
وكملت زهور بعد ما اخذت نفس: وبعد 6 شهور كانت امي باخر ايامها! واعترفت لي بالسر الثانيي الي مخبيته عني هي وابوي! وهو انهم مزوجيني لابو وررد
ككنت صغيره وما افهم ب هالامورر ومسكتني وامي وعلمتني كل شي عن كيف اهتم لحياتي ولحياته ومستقبلنا واهم شي؟ اني ما اتكلم بموضوع ورد وما اظلمها بعدينن اذا جبت اطفال!
وكانت هذي اهم نقطه عنديي وهو اني اخاااف احزنها وازعلها لو بكلمه!!
واتذكر دايممم اننها يتيمه ومحروم من اهلها من صغرها!
وغمضت زهور عيونها بابتسامه وهي تكمل: وجاء اليوم الي شفت فيه مطر! كنت متخيله انهم زوجوني بشايب كبيير ويخوف!
ولان امي كانت تقول انه صاحبب ابوي وابوي كان كبير وقتها.
وكانت الصدمه يوم التقيته اصلاً كنت اظن اني مخربطه بينه وبين واحد ثاننيي
ومن وقتها حبيت مطر الي كان حنننون معيي بشكل كبيير
وسكتت زهور وهي تنتظر رد من زمرد الي كانت تبكي بصمت طول ماهي تتكلم!.
وقالت اخيراً: انا كنت راح احب ورد بكل حالاتها.
اختي او بنت زوجك يازهورر، لان ورد هي الي تحبّب الكككل فييها
وانا من يوم دخل علينا ابوي فيها وانا متعلقه فيها
حضنت زهور وجها ومسحت عليه بهدوء: وعشان كذا لازم مانحسسها بشي ونكون حولهااا كلنا، هي مريضه الحين ويبي لها عنااايه، من ناحيه كل شيي واولها نفسيتهاا
وانا ومطر مترددين للحين لو نقولها عن امها واهلها ولا ننتظر تتعالج بالبدايه!.
رفعت زمرد يدها وهي تمسح دموعها: مابي اخسرهاا يازهورر انا خايفه انها ترفضنا وتزعل من حقيقتها وانكم ماقلتو لها وتتركنا!
شدت عليها زهور: تططمنني مطر ما راح يسمح نتشتت من جديدد.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
باس راس زين بقوه وهو يمسح لها دموعها الي ماوقفت من يوم جلسو معه
ووقف على اتصال جواله وترك جبران معهم وطلع برا البيت يرد عليه لانه كان جبير
وتكمل جبير بسرعه اول ما رد: مططر عصام اعتترف بكل شيي
وحالياً قبضنا على ابووه وعلى كل الجماعه الكبيره الي كانت تمولهممم
وحجرنا على كل ممتلكاتهم واهل عصام تحت التحقيق الحيين
حبيت يكون عندك خبر عشان لو امه طلعت وجاتكمم تكون انت قلت لزوجة ابوك كل شي.
مطر: واخته؟
جبير: للاسف ما اظن تطلع وممكن تتحاكم! لانها اعترفت انها كانت تعرف بكككل افعال زوجها ماجد وعصام اخوها بس الي راح يساعدها انها جات واعترفت لادهمم بهذا كله قبل المداهمه وهذا هو الي ساعدنا باننا نمسكه! وننتظر الحين الامور تهدا ونشوف ايش يصير معها
هز مطر راسه بفهم وقفل الجوال وهو يرجع يدخل للبيت ووقف بالصاله وقال لحوراء: خالتتي ابييك لحالنا.
لفو كلهم عليه بقلق حتى زهور وزمرد الي كانو نازلين من فوق عندهم
وراحت معه حوراء وهي تتمتم وتدعي انه خخير.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
جلس على الكرسي وهو يمسك راسه بقهر وغضب وخوف علييها والود وده لو طلع وراها ولمها لحضنه ومسح عليها ومسح دموعهاا الي نزلت بسببه.
وهذا الي زاد غضبه من نفسه ان حبيبة قلبه تبكييه
تبكي منه وعليه.
وصله صوت ادهم الهادي: ياقوت مو من النوع الي تدخل ناس كثيره لحياتها
ومن صغرها انتبهت انها دايم لحالها وحتى بالميتم من كلامها ما كان لها اشخاص تتعلق فيهم
الا انتت!!
ممكن انك كنت الاول الي فكرت تدخلك قلبها وعطتك من وقتها وحياتها يا راجح
وعشان كذا زعلها وغضبها راح يكون كبيير بكبر المشاعر الي لك بقلبها
واذا انت فعلاً تبيها اصبر!
مالك الا الصبر
وبنت اختي متى ما خف غضبها منك راح افاتحها بموضوع خطبتك لو انك فعلاً للان تبيها.
وقف راجح وهو يقول بضيق: ايييي اكيد ابيها وماعمري راح اغير نيتي فيها
ابيها الحين وكل وققتت.
وانا راح انتظر مثل ما انتظرت 13 سنه.
وطلع من الغرفه بسرعه وقابل براء الي نزل من عند ياقوت وهو مو فااهمم شيي!.
ودخل غرفه ادهم وهو يبيه يشرح كل شي صار تو!.
~••••••••••••••••� ��•~
"حوراء"
رمشت اكثر من مره بصدمه وهي تحس انها تححلم
او ان الي جالسه تسمعه مجرد قصه عن ناس ماتعرفهم
ومو زوج اختها ولا ولدها
حوراء: معقوله؟
بس هذا الي همست فيه لمطر الي قالها عن كككل كل شي
حطت يدها على راسها وهي تحركه بصدمه ورفعته وهي تهمس: اختتيي ما راحح تتحمملل
اعوذ بالله زوجهااا المحترمم الطيبب الي يحب الخيرر تطلع هذي فعايله؟
اخرتهم رئيس عصصاببه وولده!!!
ويين الفلوس الي كان يقول انه يكسبها بتعبه! ويتصدق فيها ويوزع الخير منها
يعني كل شخص اخذ منه او هو عطاه راح يكون اكل مال حراامم
حسبييي الله علليه حسبي الله علليه لو هذي حقيقتهه
ونزلت دموعها وهي تردد: لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله.
قرب منها مطر بتردد وهو يحضنها بشوق لهااا
هو يعتبر حوراء مثل امه الي ماشافها وماكان يبين مشاعره لانها داييم تصده بس الحين هي بموقف ضعف ومحتاجه مشاعر مطر الحقيقيه معها
وبعد وقت دخلت عندهم زين الي مو فاهمه هم ليش دخلو لحالهم لوقت ططويل! وماتحملت تنتظر اكثر وانصدمت من شككل اممها وجاء ببالها ان ورد فيها شي! وقالت ببخووف: ورررد صاير فيها شيي؟؟
ابتعدت امها وهي تمد لها يدها تبيها تجي بحضنها وقالت بصوت باكي: خالتتكك بمصيببه ححسبي الله ونعم الوكيل على الي كان السببب
جلست زيين عند رجولها بسرعه وهي تقول: لا لاتفجعيني زود يمهه
تكلم مطر بضيق عليهم: اليوم احتمالل تجي هنا ياخالتتي لازم توقفين معها بالنهايه هي مالها اي ذنب ب سوايا زوجها وولده
ووقف مطر وطلع يبي يرتاح وهو يحس مو قادر يوقف زيادهه
وقالت حوراء لزين كل شي وهي مو مصدقه بس بعد كل الي صارلهم ومرو فيه صارت ماتستغرب اي شي يصير لهم زيادهه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وقفت اول ما شافت مطر طلع من غرفه حوراء.
واشر لها بهدوء تجي معه وراح لدرج وطلعت زهور وراه بهدوء
ووصلت لجناحهم وشافته يدخل له ودخلت معاه ووقفت بالصاله حقة الجناح وشافت مطر يحاول يفتح غرفه النوم وكانت مقفله ولف عليها يبيها تتكلم وقالت زهور: انا مادخلت هالغرفه من بعدك يامطر.
واشرت بيدها للغرفه الي جنب الباب: هذي الغرفه كانت مكتبك بس نقلت كل شي للغرفه الي كانت فاضيه برا بنهايه الدور
واستخدمتها كغرفه ليي!.
وتقدمت بهدوء للغرفه وهي تفتحها ودخلت ودخل مطر وراها.
واخخذ نفس عميقق بالمكان الي احتضنها 13 سنه لحالها بدونه! وكان كل شي بالغرفه يشهد على وجودها وبذات ريحتها الي ماليه المكان!.
ونزل مطر بدلته بتعب ودخل لسرير بدون مايعلق بكلمه!
ووقفت زهور بمكانها بضياع ماتدرري هي حالياً ايش وضعها بحياته الخاصه
ولفت وهي تقفل الانوار وقربت من الباب بتطلع وتتركه يرتاح.
بس وقفتها يد مطر الي كان ينتظرها تجيه ويوم شافها طولت فهم انها متردده وناسيه او متناسيه مكانتها! وانتبه انها بتطلع وقرر يقوم من جديد لها عشان يذكرها انها كانت كل شي بحياته وممازالت كل شي!.
شد عليها وهمس لها بصوته القوي: انا ماني بخير! واخر شي ابيه يصير ب هالوقت هو بعدك! خليك بقربي وازهريني!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
طلعت من الغرفه الي نايمه فيها زينه الي اليوم كله تنام وتصحى على كوابيس وطول وقتها تبكي وتنادي امها وحزينه عليها!
وجلست معها مادلين وهي تهديها وتقرا عليها لين تاكدت انها هالمره نامت
وطلعت لصاله على دق الباب وفتحت بسرعه وهي تنتظر جية جبير!
وحزنت على شكله الي فعلاً فعلاً وصل ل اقصاه وكان واضح عليه التعب
والتعب النفسي مغلب وواضح اكثر!
وقال بدون مايدخل للبيت: يلا خلي زينه تجي بنروح
مادلين: لاا توووها نامت، زينه طول وقتها تصحى مفجوعه وتنادي
لف جبير بضيق وهو فهم تنادي مين ومفجوعه ليش!
وقال بتعب: والحل؟ انا اخذت لنا جناح بالفندق
مادلين بمحاوله انه يبقى: ننتظر لين تصحى
مارد جبير
وشافت مادلين على وجهه علامات الرفض وهو ماوده يبقى زياده وقالت بترجي: وععد بس لين تصحى زينه ونططلع ماودي اخرب عليها وممكن ماترجع تنام
هز جبير راسه بضيق وقال: شوفيلي طريق
فتحت الباب وهي تاشر له يدخل: مفتوح تعال
ودخل جبير بسرعه وهو منزل راسه لين دخل للمجلس وشاف الفراش الي سوته له والي ما نام عليه امس
ومسك يدها وجلسها عليه ونام هو بحضنها وحط يدها على راسه: غطيني واقري علي!.
حضنت مادلين راسه وهي تحسه حاار وقالت بخوف: جبير انت مريض؟
جبير الي بدا يدخل بنومه التعب: بس خليك جنبي بسس
تجمعت الدموع بعيون مادلين وبدت تمسح وهي تقرا عليه وسحبت اللحاف وغطته كله
وماقدرت تمسك نفسها وبككتت بقهر على زوجها المنكسر! بسبب رُدين وافعالهاا؟.
حس فيها جبير ومسك يدها وهو يحضنها بقوه وهمس: انا بخير انا بخير!.
رفعت مادلين يدها الثانيه وهي تمسح عيونها وترددت لو الحين وقت مناسب تقول لجبير عن حملها ولا فرحته بتموت بسبب الضيق الي يحسه؟
وبالاخير قررت تاجل الموضوع لانه اصلاً دخل ب النوم!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
وقفت وهي تحس انها مو قادره تتماسك وغمضت عيونها اكثر من مره وهي تاخذ نفس وتزفره بمحاوله انها ترجع تركيزها
واخذت شنطتها على صوت السياره الي وقفت وطلعت بعد ما تاكدت انه براء
الي اتصلت عليه يجي ياخذها بعد ما تاخر الوقت وكل البيت نام تقريباً وهي عجزت تنام لحالها وهو نفس الوضع كان بييت ادهم يفكر بالي صار مع ياقوت وهو مصدوم انها كانت تعرف راجح قبل ادهم حتى!
وابتسم لزين الي ركبت السياره وهي تتنهد بتعب ومد يده واخذ يدها ورفعها وهو يبوسها: لو رايحه معي من الصبح مو احسن؟ بدل طلعه الحرميه هذي؟.
ضحكت زين وهي مالها نفس بشي بس كان وضعهم فعلاً مشكوك
حرك براء السياره وهو يسالها: تعشيتي؟
هزت زين راسها بلا بدون ماترد ونظرها على الطريق الي مشو فيه
براء: ودك نوقف ناخذ اكل؟
زين: مو مشتهيه
براء: اايه لو عليك ما اكلتتيي ياحبيبتي
وعشان كذا راح تاككلين عشان صحتكك وبس!
زين بشوية ضيق: براء ماودي بشي تكفى ماتضغط علي بس ابي بيتي وسريري ولبكرا يصير خيرر
سكت براء وقال بعد وقت بضيق: مثل ماتبين
لفت عليه زين وهي حسته تضايق: انت اكلت؟
هز راسه بلا: كنت انتظر اكل معك
تنهدت زين وقالت: طيب وقف وخذ لنا؟
لف عليها براء بابتسامه: يعني بتاكلين معي؟؟
ابتسمت زين وهي تحرك راسها ب ايه
ورجعت لفت لطريق تراقبه بعيونها وهي تحس لو اكلت شي بتقلب عليها معدتها!.
بس عشان براء راح تاكل ماتبي تزعله يكفي انه من امس يركض وراهم.
وبراء كان يصّر عليها ويمثل الجوع عشان هي تاكل وهو لو عليه ما اكل لانه ماله نفس بشي.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
اخذت يد امها الي تلعب بشعرها وباستها بقوه وحضنتها وهي ماسكه دموعها بالغصب.
ام راحيل: لو اعرف ايش الي مضيق صدرك يايمه؟
راحيل: قلت لك يمه تحلمت بابوي بسس
تنهدت امها بقلة حيله وهي من الصبح دخلت عليها راحيل وهي منهاره ومارضت تقولها الي مبكيها
وانجبرت تقولها راحيل انها حلمت بابوها وتذكرته!
والحقيقه انها من يوم شافت شكل ادهم والدم مغطيه وعقلها بدا يرسم كوارث ويخطط برعب
وانهارت من الافكار الي فكرتها وانها ممكن تخسره بعد ما اخيراً تقدم لها!
وفزت وهي تقطع افكارها على صوت امها الي قال: هلا يمه ادهمم
جمعت راحيل شعرها بسرعه وهي تقرب من امها
ام راحيل: حنا بخيير تطمنن
انت ايش احوالك وينك اختفيت عني يمه؟
ام راحيل: كلناا بخخير
ولفت لراحيل بابتسامه
عقدت راحيل حواجبها وهي تاشر لامها بمعنى "ايش يقول؟".
ما ردت عليها امها وكملت سوالفها مع ادهم وبعد وقت قفلت ولفت على راحيل بفرح: ههذا ادهم يبلغني انه تقدم لك رسمي من عمك وينتظره يجي ويبلغكك.
تنهدتت راححيل براحه وابتسم وجها اخيراً وحتى دموعها وقفت وقالت بسعاده: الحممدلله الحمدلله
ضربتها امها بطرف الجوال بغضب مصطنع: اسستحي يابنت تحمدين ربك قدامي
ضحكت راحيل وهي كانت تحمد ربها على ان ادهم بخير مو لانه خطبها! وقالت بترقيع: هاا لا يمه اقصد الحمدلله انك انتِ بتفرحين الحين وترتاحينن
ضحكت امها وقالت: طيب طيب روحي شوفي نفسك وجهزي المكان يمكن عمك يجي ب ايي وقتت
هزت راحيل راسها بفهم ووقفت بسرعه وهي تدخل لغرفتها وابتسمت وهي تحضن يدها وتدعي بداخلها ببفرح.
~••••••••••••••••� ��•~
"اليوم الثاني، الصباح"
"ياقوت"
فزت وهي تسمع صوت باب غرفتها يندق وكان صوت ادهم ورااه
وعلى طول تذكرت رجله وكيف طلع الدرج وهي كذا!!
وماقدرت انها تبقى بغرفتها وماتطلع تشوفه وتطمن عليه.
نزلت من السرير واخذت نفس عميق ورجعت شعرها على ورا وتقدمت للباب بهدوء وفتحته ونظرها على ادهم وشهقت على طول وهي تطلع وتشوف رجله الي طالع الدم من اللفه الي حولها
ونزلت لمستوى رجله بخوف: خاللي شووف انت تنززف!
ورفعت راسها له وهو يقول: ما كان عندي الا هالطريقه عشان اتطمني عليك يا ياقوت
وقفت ياقوت من جديد وهي عاقده حواجبها بضيق: ووين براء عنك؟
ادهم: برااء وراه بيته وزوجته ولا نسيتي
وبعدين انا عندي انتِ بس شكلك نسيتيني واني مرييض وما اقدر اسوي شي لحالي!.
كان ادهم يبالغ وما كان تعبان لهدرجه بس كان يبيها تركز على شي ثاني غير غضبها الواضح من كل شي واولهم هو وراجح!
ويعرف انها تضعف عند التعب والمرض ويبي يستغل هالشي عشان يتقرب منها ويراضيها هو بطريقته
وجلس ادهم وهو يمثل التعب على الكنبه الي بسيب غرفتها وقال: تعالي ابي اقولك سالفه
صدت ياقوت وهي خايفه يتكلم عن راجح وهي ماتبي تتجادل فيه الحين لانها مو جاهزه
وعند اي كلمة ممكن انها تبكي وتنفجر فيهه
بس جلست غصب عنها وقالت بهدوء مصطنع: امرني
مد ادهم يده وهو يحضن كتفها: يا خاليي ابيك تتركين كل شي يضايقك ورا ظهرك وماتفكرين فيه وتكملين حياتك مكان ما وقفتي
واذا جاء الوقت الي تكونين فيه مستعده انك تكملين حياتك مع التعقيدات الي طلعت فيها راح اكون انا معك واساندك! "يقصد راجح"
بس الحين مابيك تواجهين شي ماتحسين انك تقدرين عليه وممكن انه يكسرك!
ورجع وقف وهو يشوفها منزله راسها والدموع متجمعه بعيونها بس كانت تمثل التماسك قدام ادهم
وقال ادهم بهدوء وهو عارف انه بعد كلامه بيفجر قنبله جديده: وابيك تعرفين شغله!
السياره الي اعترضت طريقك من شهور والي ماقلتي لي عنها
ترا راجح تصرف معها وكان شخص مهووس ويلاحقك من زمان
ادهم: وانتبه له راجح وقدر يوقف الموضوع قبل يكبر وتتاذين بدون ماتدررين!.
وانتِ مافكرتي تجين وتواجهيني فيه وتقولين لي عنه!
الحمدلله ان فيه المهتم لك غيري والي يخاف عليك ويحرص عليك اكثر مني.
وما زاد على كلامه شي واخذ بعضه ونزل لدرج من جديد بتعب!.
وتركها وراه مصعوقه مو بس مصدومه
لانها ماتوقعت ان الي وقف بطريقهم ممكن ياذيها مثل ما قال ادهم
وغير كذا طلعت هي مكشوفه للكل وهي على بالها انها كذا ما راح تزعجهم وان موضوعه تقفل؟ بس للاسف تقفل بعد ما تدخل راجح وساااعدها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
طلعت من الغرفه بهدوء بعد ما صحت مطر يتجهز عشان يروحون المستشفى لوردد
وراحت لغرفه زمرد وسمعت صوت المويا وعرفت انها صحت
وطلعت ودخلت لغرفه جبران الي حست انه لحاله من امس
وكان لسى ناايم
وطلعت ورجعت لغرفتها وشافت مطر محتار مو عارف كيف بيطلع بنفس ملابسه! الي اصلاً خربت من اثر الرصاصه!.
وهو ماله شي هنا على حد علمه.
وقاطع تفكيره صوت زهور: ملابسك جاهزه بالغرفه الثاني.
لف عليها مطر بعدم فهم وكملت زهور: صحيت من بدري وغسلت لك من ملابسك القديمه الي كنت محتفظه فيهم عنديي.
قرب منها مطر وحست بتوتر وهي ماتعودت انه موجود معها ب هالعمر الي هي فييه!.
وباس مطر راسها بهدوء وهمس: مطر بدونك يضيع.
وطلع يدور الي قالت عليه وهو يحس بسعاده من قربها لهه
اما زهور كانت مغمضه عيونها للان حتى بعد ماعرفت انه طلع وتنهدت براحه اول ماسمعت باب الغرفه تقفل.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
بعد وقت صحى من نفسه بوضع ماتعود عليه!
وهو دايم الي تصحيه اممه
ببوسه وكلام حلو وشد شعر وهواش ايي شي بس هي الي تصحيه اهم شي!
بس هالمره حس ان شي سرقها منه وهي ماتذكرته ولا جات تصحيه؟؟
هذا الي حسه جبران بوقتها.
ورمى اللحاف وهو يتذمر بضيق ووقف ودخل للحمام
وبعد وقت طلع للغرفه وهو يحس بضيقه زاد وهو ب هالوقت تكون امه تناديه للفطور او عنده تنشف شعره الي دايم ينساه!
بس الحين صار ابوه موجود واكيد راح ياخذ مثل الاهتمام!
هذا الي فكر فيه عقل جبران الي لسى طفلل وشعور التملك الي يحسه تجاه امه كبيير!
بس شوي شوي وانصدم من الي لقاه بالغرفه!.
وكان مطر متكتف وهو ينتظر جبران يطلع من الحمام
واول ماسمع صوت الباب انفتح فز مطر وهو يحس بتوتر كيف بيتكلم معه!
وكيف المفروض يتعامل معه
هو طول عمره يتعامل مع العسكر والمجرمين والقتله واصحاب العصابات
بس مع طفل له؟ عمره ماتعامل
وهذي المره الاول الي بيتصرف مطر فيها "كاب"
صح انهم تلاقو قبلها وتكلمو مع بعض بس كله كان تبرير لحياتهم والي صار معهم وتصليح اخطاء واعتذارات
بس كحياة طبيعيه هم لسى مابدو! وهذي هي البدايه
كان يشوف مطر علامات الصدمه على وجه جبران
ومايدري من ايش هل لانه ماتعود يشوفه هنا بغرفته؟ او لانه توقع جية زهور مو جيته؟ للاسف انه مايدري ولا يقدر يحدد
تنحنح مطر وهو يحاول يطلع صوتي هادي: جيت اصحيك بس لقيتك سبقتني وصحيت
وقلت على الاقل اناديك للفطور معنا
صصمت بالغرفهه لان مطر خلص الكلام الي كان مجهزه وجبران مالقى رد فسكت!
هز مطر راسه بفهم لصمت ولده وراح للباب وكان بيطلع بس وقفه صوت جبران: راح البس واجي انتظروني.
لف عليه مطر بابتسامه وطلع بسرعه وهو يبي يشوف زهور ويقولها انه احرز تقدم مثل ما كانت تتوقع!
وان جبران ماكسر بخاطره
وطبعاً كل هذا الي صار كان من تخطيط زهور الي اصرت على مطر هو يروح ويصحي جبران! عشان من هاللحظه يتعود جبران ان في شخص ثالث غيرها هي وياه يشاركهم هذي العائله الصغيره! وهو ابوه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
كانت تنزل الفطور لامها يوم سمعت صوت الباب يندق
وشكت انه عمه لان مافي غيره ممكن يزورهم عشان موضوع ادهم!.
وبسرعه طلعت من غرفه امها وقربت من الباب وقالت بصوت خافت: ميين؟
عم راحيل: اننا عمك محسسن
توترت راححيل واخذت نففس وفتحت الباب بسرعه وهي لسى وراه
ودخل عمها وهو يتنحنح ودخل للمجلس على طول
بدون مايسلم عليها
همست راحيل لنفسها: بدايه خييير والله
وراحت للمطبخ واخذت القهوه الي كانت مجهزه لامها
وحطت معها ضيافه ودخلت عنده المجلس من جديد وهي مكشره بوجهه الي صاده عنها
نزلت القهوه قدامه وقربت تبوس راسه الي عطاها اياه بنفس شينه
ورجعت تجلس ومدت يدها للقهوه وهي تقهويه وعطته الفنجان: سم ياعمي
اخذه منها ونزله قدامه وقال بسرعه ومن غير مقدمات: جانني لك خطيب!
انصدمت راحييل! بس مو من الخبر الي هي تعرفه من الاسلوب وانه قالها كذا بوجها
وكمل عمها: وانا ماني رادهه لان بكرا ولا بعد كم يوم امك بتروح وبتبقين بحلقي!
العم محسن: ولا انتِ الي بتاخذين ولدي الي زواجه قرريب
ولا انا برضا تبقين هنا بلحالك وعشان كذا وافقت وقلت له انك موافقه!
والزواج والملكه بنفس الييوم!
والود ودي لو كان كل ذا هالاسبوع عشان ارتاح منك
بس هو اصر اني اخذ راييك ولو موافقه يبيك انتِ بعد تختارين اليوم عشان تجهزين على راحتك وانا ما اشوف هالشي له دااعيي! وبذات وانتِ "مطلقه".
وختم كلامه ب هالكلمه وهو يوقف على نظرات راحيل المصدومه!!
اول شي من مفاولته على امها
والثاني تخليه عنها كذا!!
وهي متاكده انه ماتعب نفسه يسال عن ادهم!
ولو انها واثقه بادهم اكثر من اي احد
بس برضو عمها مايعرفه! لو كان واحد غير ادهم معقوله بيرميها كذاا له؟؟
وختامه بكلمة مطلقه؟
عضت شفايفها بقهر وهي ماتبي الدموع تتجمع بعيونها وتبكي قدامه
ويوم لفت تبي ترد عليه اكتشفت انه طلع وتركها من زمان
ووقفت راحيل بقهر وصفقت الباب وراه ودخلت تبكيي عند امها وهي تقولها كل شي صار وهي تشهق بقهر.
واخذتها امها لحضنها وهي تتحسب عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ورد: ااه
تالمت ورد من الضغط الي تحس فيه وللحظه شكت لن فيه شي يضغط عليها فعلاً!
وشوي شوي فتحت عيونها بتعب وضياع
حست كل هالوقت انها كانت تسبحح بعالم بعيييد وتوها تلقى طريقها وتصحى
ماقدرت تحرك ولا ذره بجسمها الي حسته ثثقيل وكانه ينسحب لتحت غصب عنها
حاولت تحرك راسها على الاقل يمين ويسار بس عجزت وكانت تشوف كل شي بعيد ومشوش
وتالمت من جديد بصوت خافت وهي بدت تحس بالم غريب ينغز جسمها
وسمعت صوت غريب يكلمها والدنيا بدت تدور
وشوي شوي غمضت عيونها من جديد ودخلت بنوم عميقق

دخلت زهور مع مطر وهم توهم وصلو
وبلغتهم الممرضه انهم طلعو ورد غرفه خاصه وانها استعادت وعيها بس عشان الالم القوي عليها رجعو خدروها من جديد
ودخلو لها مطر وزهور وجلسو عندها وقت وهم يتكلمون بحالتها وزهور تصر على مطر انها تروح معهم!
وانهم ما راح يقدرون يقولون لورد الحين عن ابوها ولازم زهور معها لان ورد ما راح تاخذ راحتها وهي تشوفه كزوج اختها!
وهمس مطر باعتراض: اكون معها بالايام الاولى عالاقل لانها بتكون متخدره اغلب الوقت وماراح تنتبه لي!
زهور: رجلي على رجلككم
انا من وقت كنت ابي اقولك بس انتظرت يتحدد كل شي وانكم اكيد بتسافرون!
وكملت بتردد: وانا ما ابي ابقى بالبيت مع..
تنهدت بضيق: مع فيروز وامها.
سكت مطر وماتكلم وهز راسه بفهم
وبعد وقت وقف من جديد وقال: بشوف دكتور ورد وراجع
وطلع من الغرفه بسرعه وهو يحس انه ما يقدر يسكت عن الالم الي يحسه بيدهه
ووقف عند الاستقبال وهو يسال عن الدكتور محمد صاحبه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحى جبير وهو يحس بصداعه الي نام فيه خفف حيل
ووقف بسرعه وهو مايبي يبقى ب هالبيت زياده او انه يرجع يتعب
ونادى من مكانه على مادلين الي صحى ومالقتها:ممادلين؟
ماادلين
انفتح الباب بسرعه ودخلت مادلين الي بيدها الاكل الي كانت تجهزه له
وقالت بابتسامه: صححيت؟ يلا الاكل صار جاههز
عقد جبير حواجبه باستغراب: كم الساعه؟
مادلين: صرنا قريب الظهرر! قوم صلي واكون جهزت باقي الاغراض
وابتسمت: عشان ناكل ونطلع مثل ماتبي
هز جبير راسه بفهم وهو يهمس: شوفيلي ططريق
طلعت مادلين ورجعت وهي تقول: تعال حبيبي ما احد قدامك
وطلع جبير بسرعه وراها ودخل للحمام
"بعد ساعه"
باست مادلين خد ساره وهي تودعها وتوعدها يتقابلون قريبب
وسلمت زينه على بنت ساره وطلعت بسرعه ورا مادلين وجبير الي ينتظرهم تحت
وركبو معاه السياره وتحرك جبير بدون مايعلق بكلمه!.
وبعد دقايق وصلو للفندق الي تكلم عنه جبير وانه اخذ لهم فيه جناح مؤقت
ونزل ونزلون معاه وطلعو لرابع دور الي فيه جناحهم
وتقابل جبير مع قيس الي حجز له جبيير غرفه جنبه لان جبير ما عاد يبي المزرعه وحط اعلان انها للبيع!!
وفتح الجناح لمادلين وزينه ودخلو وهو تقدم لقيس يسلم عليه
قيس: شصار معك؟
جبير: توي اكدت عليهم ينزلون الاعلان
وبشوف لي بيت غيره ان شاء الله
شد قيس على يده وهو مايدري ب ايش يواسي اخوه!
وقال بتردد: انا راجعع لبيتي ومسافر بعد يومين توني حاجز
جبير بضيق: وماراح ترجع؟؟
ابتسم قيس: الا قول ما راح ارجع هناك مره ثانيه
وراح استقر هنا ان شاء الله
ابتسم وجه جبير اخخيراً وحضن قيس بفرح: الحممدلله الحمدلله
هذا احلى خبر اسمعه ذي اليومين ماتدري قد ايش ارتتحت ياقيسس
ضحك قيس بفرح من فرح اخوه وحضنه هو بعد وهو يقوله باقي مخططاته!.
وبعد وقت ودعه قيس لانه لازم يجهز نفسه لسفر
ودخل جبير للجناح الي فيه غرفتين نوم
وتعمد ياخذه كذا عشان زينه تبقى على راحتها
وسمع صوت مادلين طالع من وحده من الغرف ودخل لها وشافها ترتب شنطتها الصغيره
وجلس على السرير بفرح وقال: اابشركك قيس مع كل الي صارر لسى راضي انه يبقى بالبلد وهاليومين بياخذ اغراضه ويستقر هننا
وقفت مادلين بفرحه: صصدق؟ الحممدلله
جبير: اححس ان قراره هوون عليي ضيقي حيل وافكر نطلعع عمره انا وانتِ وزينه ومحممد شرايك؟؟
سكتت مادلين وجلست جنبه وهي تفككر وماردت
وقال جبير باستغراب: شفيك؟
لعبت مادلين بيدها بتوتر: انناا
جبير بخوف: اي شففيك؟؟
غمضت مادلين عيونها وقالت بسرعه: انا حامل
وحطت يدها على بطنها
وصصمت
فتحت عيونها بتردد وهي تشوف وجه جبير المصدومم!
وخافت انه تضايق وكانت بتتكلم بس قاطعها بلهفه وهو يمسك كتوفها!: انتِ صصاددقه؟؟؟
ارتاحت ملامح مادلين وهزت راسها بايه بابتسامه وخجل
ضحكك ججبير وحضضنها بقوه وهو مو مصصدق
وكان يتكلم بعشوائيه وهو مرتبك وبالاخير ترك مادلين وطلع يبشر زينه وبعدها طلع من الجناح بكبره يبي يبشر قيسس!.
ونزلت مادلين راسها باحراج من زينه الي دخلت عندها وهي تباركك لها والابتسامه ماليه وجها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جلست بحزن جنب زهور الي تجهز شنطهم: يعني خلاص بتروحون؟
نزلت زهور الي بيدها ومسكت يدها بحنان: اييه وباذن الله مانرجع الا وورد متعافيهه
والله ييسر لنا ومايتعسر علينا شي طول هالطريق الطويل الي قدامنا لين تشفى
وكملت: والي اابيه منك يازمرد شي واحد! جبببران بعيونكك مابي يكون عقلي بينكم وبين ورد!!
وانا تواصلت مع راحييل واكدت عليها كل وقت تجيكم!
وزيين بتكون معكم
وخالتي حوراء لاتتعبونها انا ملاحظه انها تضغط على نفسها بذات ب هالوقت الي اختها وبنتها بمصيبه الله يهونها عليهم
بكت زمرد وهي تحضنها: والله كلهم بعيوني بس انتو ارجعو ولا تطولون علينا
وورد بحفظ الله ان شاء الله وربي مو مخليها.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح"
قفل شنطته مثل ماقفلها من 13 سنه!
وركب سيارته وطار لبيت ادهم
الي قاله يمره
ونزل راجح قدام البيت واخذ نفس عمييق وتقدم ودق الباب
وفتح له ادهم! وهو متوقع يتواجه مع ياقوت؟
تنهد ودخل للبيت وقاله ادهم بهدوء: ترا هي ماتطلع من غرفتها ولا تنزل فماكانت راح تفتح لك الباب
لف راجح بصدمه وقال بهمس: لهدرجه انا مفضوح!
رفع ادهم كتفه: عيونك تنطقق
ومشى خطوتين وجلس على الكرسي القريب وهو يحط يده على رجله بتعب
وجلس راجح جنبه وقال ادهم: الي ناديتك عشانه هو اني اقولك ان ياقوت حالياً عازله نفسها!
نفس العزله الي دخلت نفسها فيها يوم وصلها خبر وفاتك!
سسننينن عشان قدرت تمثل النسيان وتعيش يا راجح
والحين ترجع لها ببساطه؟ حيل صعب
وياقوت من النوع الي لو حست باذى تغلق على نفسها من كل الجوانب وتصير قاسيه
لذلك لو انت مستعد تنتظر سنين ممكن اضمن لك انها تلين واقدر افتح معها موضوع خطبتك
بس ولو فتحته الحين صدقني عمرها ما راح توافق عليك
وراح تشوف انه شفقه عليها مو اكثر
خلص ادهم كلامه وما جاه تعليق من راجح الي كان ساكت ويفكر
واخيراً رفع راسه وابتسم بحزن وقال: انا جاتتني مهمه برا البلد، وكنت جاي ابلغك واقولك ماتقولها شي عن خطبتي
ما ابي ازرع امل بقلبها وانا بيدي راح اخذه منها
وقال بحزن من ورا قلبه: الله يفتح طريقها ويرزقها ولد الحلال
وكمل راجح: انا شلت فكرة الزواج من راسي يا ادهم
خلنا كذا لا اتوجع واوجع الكل حوليي!.
ووقف راجح وادهم معه وقرب وهو يحضنه بقوه وهمس له: عوضك عند ربك ياخوويي!
شد عليه راجح: هي امانتك يا ادهم!
ادهم: بعيونني بس انت ارجع لنا منتصر سالم.
همس راجح: انن شاءء الله
وابتعد راجح وهو يخطف نظرات لدور الي فيه غرفتها، ونزل عيونه بسرعه وهو يسرع بخطواته ويطلع برا البيت ويركب سيارته وطار فيها بسرعههه
اما ادهم رفع هو بعد نظره لدرج وشوي وبدا يسمع صوت بكاها!
ااايه ياقوت تبككي
لانها كانت تسسمع ككل شي كانو يقولونه..
لانها بالصدفه سمعت ادهم يقول لبراء عن خطبه راجح لياقوت ومن وقتها انهارت عليهم
واصرت على ادهم انه يتصل براجح ويبلغه انه ماينتظرها ويقول اي حجه لان هي ما راح توافق وتتزوجه!
وادهم يوم شاف نظرات راجح ماقدر يتحمل يقوله ان ياقوت "رفضته!!"
بس كل الي قاله فعلاً صار مع ياقوت وكلامه عن طبعها بعد صحيح، والشي الوحيد الي ما قاله رفضها للخطبه
وعععوره قلبه يوم سمع رد راجح بانه اختار من جديد الهروب بعيد عن ياقوت وقلبها

رفعت ياقوت راسها عن رجولها الي كانت حاضنتها وتبكي وقالت ببكى: خالييي! هو خلاص راح؟؟
هز ادهم راسه ب اي وجلس جنبها وهو حزين على صاحب واخو عمره
وعلى بنت اخته الي مايقدر يفرط فيهاا
واخذها حضنه وهو يحاول يهديها ويطمنها.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
جلس جنب مطر بتعب ورفع يده وهو يمسح على شعرهه كله ولف لمطر الهادي وقال: متى طيارتكم؟
مطر: الفجر بينقلون ورد ولازم نكون من قبلها بالمستشفى
يعني على اخر الليل وابيك تكون معنا!
اويس: ان شاء الله
وقال بتردد: مطر انا لازم اسافرر عشان شغلي
عقد مطر حواجبه باستغراب: ب هالوضع يا اويس؟
اويس: انا كنت اجل كثير عشان زواجي الي كان قريبب
وعلى اساس تكون انت خلاص استقريت هنا!
ماتوقعت نواجه كل هذا
ولو ما سافرت الحين بيضيع كل تعبي
وحتى فرصه القياده التجاريه بتروح عليي
هز مطر راسه بفهم وقال: رووحح والله يوفقكك
ما ابي كل هالمشاكل تاثر على مستقبلك انت بعد!
وهنا كلهم بامان ان شاء الله
وادهم وجبير مو مقصرين وبيكونون موجودين على طول!
وطلبت من مصعب يستقر مع بقية الحرس للمراقبه لين يستقر وضع كل العصابات الي تبي تنتقم لعصام!!
وانا مو مطول وان شاء الله ربي يسهل لنا كل شيي.
وقاطعهم دخول جبران عندهم والي وقف لفتره وهو ينظر لابوه ونزل راسه بسرعه وهو يجلس بعيد بدون مايتكلم
وابتسم مطر وهو ياشر جنبه وقال: ماودك تجي عندي؟؟
لف اويس على جبران المتردد واشر له بعيونه انه يروح
واخيراً وقف جبران وجلس جنب مطر وبدا يسولف معه!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
صار الليل وصار وقت انهم يروحون للمستشفى ويكملون باقي الاجراءات
نزلت زهور ونزلت معها زمرد الي ماوقفت دموعها
ودخلو لصاله الي فيها جبران ومطر واويس وحوراء وزين
الي وقفت وركضت تحضن زهور ببكى وماتركتها لين وعدتها زهور انها تكلمهم كل يوم وتطمنهم على الكل!!
وقربت زهور لحوراء وباست راسها ويدها وهمست لها: ادعيلنا يا خالتتي
حوراء بحزن: الله يسهل دربكم ويشفي مريضتنا ياررب
وقربت بعدها زمرد تحضن زهور وتبوس راسهاا
وطلع مطر الي ودعوه كلهم واويس معه عشان هو الي بيوصلهم.
وبقى جبران الي كان واقف بعيد والي صدم الكل انه للان صامد وماسك دموعه المتجمعين
بس اول ماحضنته يدين زهور ضعف وماقدر يتماسك وانهار وهو يطلبها ترجع له وورد معهم!
وبتردد قال: وابويي يا اممي انا ما راح اتحمل فكرة انه يروح الحين!
وانا مو متضايق من وجوده
بس ماعرفت اتصرف معه لاني ماجربت من قبل وجوده حولنا وكنت اخاف يتضايق مني عشان كذا اخترت اني ابقى بعيد
مسحت زهور على راسه بفهم وقالت: خلي ابوك يفرح وانت تفرح وروح له وبادر انت هالمره! وبوس راسه وودعه وادعي له يرجع لنا و ان الله يحفظه!
ابتعد جبران عن زهور بتردد وبعدها هز راسه ب موافق
وطلعت زهور ومعها جبران
وركبت هيا السياره وكان مطر واقف مع اويس
ونادت زهور اويس عشان تخلي مطر وجبران على راحتهم
وقرب جبران بسرعه من ابوه وهو يبوس راسه وقاله الي قالت زهور وهو مرتبك
وكان راح يروح بس مسكته يد مطر الي اخذه لحضنه وهو يشد علليه وهمس له: ما ابي من الدنيا الا انكم تكونون بخير!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
وصلو للمستشفى ونزلو ونزل معهم اويس وساعد مطر بكل شي يحتاجه
وبعد 3 ساعات نقلو ورد لسياره مناسبه لها وركبو معها مطر وزهور وودعو اويسس الي يدعي ان كل شي يتصلح ويرجعون مثل قبل واحسن
وراحو مطر وزهور للمطار،،.
واخذت اجراءاتهم هناك حول الساعه واخيراً دخلو لطياره واستقرو فيهاا
وكانت طياره طبيه خاصه ومع ورد طاقم كامل
ومع مطر حراسه الشخصيين
وبعد دقايق اعلن الكابتن اقلاعهم.
وتمسكت زهور بقوه بيد مطر وهي تخاف من هاللحظه
وشد مطر على يدها وهو يطمنها ويكلمها عشان تنشغل وماتفكر بالخوف!.
وبعد ما استقرو بالسماء تنفست زهور براحه اخيراً وفتحت عيونها وهي توها تنتبه ليد مطر الي كانت حاضنتها بقوه
وبسرعه تركتها وقلبها دقاته قويه وبدت ترتبك
ابتسم مطر وهمس لها: لو مسكتك ليدي تشيل خوفك؟ هي فداك والله ولو تبين صاحبها كله تراه مستعد! يفديك.




"بعد 3 شهور واسبوع"
الساعه 4 العصر..
نزلت طياره زهور ومطر وهم معهم شخص ثالث ركب الطياره وهو ماله لا حول ولا قوهه ورجع الحين وهو ؟؟؟

رفع اويس يده بفرح وهو ياشر لهم انه هنا وقرب منهم بسرعه اول ماطلعو من البوابه
وكانت زهور ماسكه يد ورد الي جالسه على الكرسي المتحرك
ومطر قرب بفرح من اويس وهو يحضنهه بققوه ويسلم علليه وابتعد اويس وهو يتحمد له بالسلامه
وقرب بتردد من زهور وررد وسلم عليهم وتحمد لهم بالسلامه.
وردت عليه زهور السلام بابتسامه فرح وراحه!
الا وررد كانت هااديه وتوقع اويس انها ما راح ترد
او ممكن خجلانه منه لانها تشوفه زوج اختها زمرد!
بس انصدم اويس الي كان لاف عنهم وهو يسمع صوتها الي فيه البكيه: الله يسلمك ياعمميي
لف عليها بصدمه فرح من الكلمه! وبصدمه انها عرفت انها بنت مطر وبنت اخوه!!
وقرب منها بسرعه وهو يشوفها تفتح يدينها له
وجلس اويس على الارض عشان يكون بمستواها وحضنها بقوه وهو يبوس راسها ونزلت دموعه غصب عنه!
ومسحتها له ورد بحنيه وهي تطمنه: انا كنت جداً سعيده كل هالشهور وانا بقرب امي وابوي
واكثر شي ساعدني على علاجي الي كنت رافضته ومنهاره منه هو اني مو يتيمه مالها احد وان امي وابوي حولي ويقووني ويدعوني لي
وعندي عم وعمه ينتظروني ارجع لهم طيبه متعافيه
وعندي خاله مثل اختي تحبني اكثر من نفسي
وخالتي حوراء الي مانستني من الدعاء
واخيراً جببران! اخوووي سنديي الي مابي اكسره بفقده لي
والحمدلله انا راضيه بالي كتبه ربي لي
وراضيه ابقى كذا كل عمري بس تكونون مبسوطين مرتاحين
تمتم اويس: الحممدلله الي رجعك لنا سالمه وراضيه
ووقف وراح بعيد عنهم وهو يمسح دموعه ويحمد ربه بقلبه
ورجع لهم وهو يشوف مطر ينقل الشنط
وبسرعه قرب وهو يساعده
وطلعو لسياره الي تنتظرهمم والحرس بدو يحاوطونهم والانظار صارت عليهم!
قفل مطر باب السياره الخلفي بعد ما ساعد زهور بجلسه ورد
ودار حول السياره وهو يركب قدام مع اويس الي حط الشنط بالسياره الثانيه وقال بهمس: بسم الله
ومشى فيهم متجهين للقصر!
لف عليه مطر بعد وقت وقال بهدوء: قلت لهم عن جيتنا؟
هز اويس راسه بلا: مثل ماقلت لي ما قلت لاحد
وبدا مطر يسولف معه عن اخر الاشياء الي صارت معهم واويس يقوله كل شي واهمها؟؟ "حمل زين الي تقريباً باخر شهورها" وكان يسولف له عن شكلها الي تغير مع الحمل وورد وزهور يشاركونهم بضحكه وهم مبسوطين لها من يوم وصلهم الخبر!
لفت زهور على ورد الي تضغط على يدها وقالت بقلق: ورد تحسين بشي؟
هزت ورد راسها بلا بابتسامه وقالت: بس احس قلبيي بيطير من الفرح لاني بقابلهم اخخيراً!
مشتاقه للكل للكل
وابيهم يفرحون معي على التقدم الي تقدمته
اخذتها زهور لحضنها بحنان: كلها نص ساعه وكل هذا بيصير ياحبيبتي
رفعت ورد راسها لزهور وقالت بهمس: ماما! ما راح انسى كل الي سويتيه لي وعشانني
انصدمت زهور من "ماما" الي سمعتها
بس كانت صدمه فرحح
وشدت عليها وهي تبوس راسها والدموع تجمعت بعيونها: من وققت كان ودي اسمعها مننك
ورد بنفس المشاعر: وانا من قبل اعرف هالحقيقه كنت اشوفك مثل امي مو اختي وبسس!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
همست بسرعه وهي ترفع الكيكه وتروح لطاوله: ججبران جبت الي قلت لك علييه؟ مابي ينقص الحفله شييي
جبران بنفس الهمس: خاله زمرد والله الف مره سالتيني وقلت لك كل شي كتبتيه لي جبته ومثل ماتبين ومثل ماتحبه ورد
زمرد بضحكه: والله من التوتر والربكه
وكملت بقلق: اخاف ورد ماتحب كل هذا
وتكون نفسيتها ماتتقبل هالشي وتضايق منا
جبران: لااا بيعجبهااا
اعرف ورد تحب هالحركاتتت
و ايه فيه هديه خاصه وصلتهاا
دخلت عليهم زين الي مع الوقت بدت تثقل من الحمل: اسمع هديه من مين ولمين
ابتسم جبران وهو ينقل نظراته بينهم: من قيس يتحمد لها بالسلامه ويوم عرف انها تحب الرسمات اصر اني اوصلها لها
لفت زمرد على زين وتبادلو نفس الابتسامه
عقد جبران حواجبه باستغراب: ايش هالنظرات والابتسامات
جلست زين بدون ماترد
وكملت زمرد شغلها وهي تصرفه: لااا بس تذكرنا موقف يضحك صار زماان
هز جبران راسه بفهم وهو ما اهتم كثير وما انتبه انهم يصرفون
وفجأة رفعت زمرد عيونها لساعه وشهقت: دقاايق ويوصلونن
اويس رسل لي انهم هالوقت يكونون قرريبب
وطلعت بسرعه تنادي حوراء وسناء ومحاسن
وقرب جبران يساعد زين الكسوله
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
صحت من النوم وهي لسى تحس بالخمولل
وقفلت المنبه الي حطته عشان تصحى لجمعة اهل زهور الي مسوينها وعازمين الكل على العشاء لسلامه بنتهم!
ووقفت وهي تحاول تصحصح وفجأة نزلت يدها لبطنها بالم من التقلصات الي حستها
على دخول جبير للغرفه
وقرب بسرعه وهو يشوفها منحنيه على بطنها وعلى وجها علامات الالم
وهمس بخوف: بسسم الله عليك شفيك حبيبتي!!
حاسه بتعب؟؟
جلست مادلين من جديد وهي تتمسك بيده وقالت بصوت خافت: لااا تقلصات تعودت عليها
والدكتوره تقول طبيعي
جبير: احس هالدكتوره ماهي زينه تبين نغيرها!
ضحكت مادلين بخفوت: حبيبي كم دكتوره للان وديتني!
والله كلهم زينين بس انت خايف حيل عالبيبي
جلس جبير قدامها ومسك يدها وقال بحب صادق: لاا؟ انا خايف عليك انتِ
البيبي يتعوضض
بس انتِ مين يعوضني عنك! راح ابقى طول عمري الوم نفسي لو صارلك شي بسبب هالحمل
انا حيل مبسوط فيه وفيك
بس مخوفني فكرة ان الحمل يضغط على جسمك ويأثر على رجولك وعمليتك القديمه
مسحت مادلين على شعره بحنان: الي كاتبه ربي بيصير وان شاء الله نشيل ولدنا بين يدينا وهو متعافي
قال جبير بتفكير: لاا ابيها بنت!
وبسميها على اممي شرايك؟
مادلين: نسميها "جميله؟"
هز جبير راسه ب ايه
ابتسمت مادلين: وهي جميله باذن الله!!
وكمل جبير: ولو انه وولد بنسميه على ابوك الله يرحمه
زادت ابتسامه مادلين وقالت: عبدالله؟؟ احس بتعلق بالاسم من الححيين
وكملت بفرح: شكراً جبير انك بحياتي وان فيه قطعه كبرت بداخلي مني ومنكك
شد عليها جبير: انتِ الي شكراً لانك وقفتي جنبي لاخر نفس ولاخر لحظه!
وماتركتيني بوقت ضعفي وحاجتي لك
بالعكس كنتِ ماتقصرين معي بشي وعشتي ايام وشهور سوداء من ورا افعال رُدين الشينه
همست مادلين بضيق: لا تجيب سيرتها تكفى
رفع جبير راسه بابتسامه: تبشرين كم ام جميله عندنا؟
ضحكت مادلين: الله يخليك لي يابو عبدالله!.
ويخليك لجميله وعبدالله باذن الله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
لفت حجابها للمره الالف وهي تحس بربكه وتوتررر كبير
وهذا اول معرض تسويه عشان كتابها الجديد الي انتهت منه من فتره بسيطه
والي هالمره كانت هي موجوده بغلاف الكتاب وكان خطوه كبيره اخذتها
وكانت راح تطلع من الغرفه بس وقفتها يد مسكتها
وقرب منها صاحبها وهو يهمس بمزح: متاكده بيشترون الكتاب لانه مفيد
او لان صورتك موجوده بغلافه؟!.
لفت ياقوت بشهقه من الصوت الي تعرفه والي وعدها صاحبه يحضر معرضها بس انشغاله بشغله الي دايم رقم واحد بحياته خلاه يعتذر منها وانه مايقدر يحضر
‏وكانت تحس انها ناقصه بدونه وان وجوده كان بيخفف توترها على الاقل
‏وفعلاً حست جزء كبير من الخوف طاح من قلبها اول ما تاكدت انه هو!
وحضنته بسرعه بفرح وهمست: رايح ياخذون كتابي لان جنبي خال قوي وافتخر ففيه بكل هالدنييا
‏ضحك ادهم: كنت مخطط من البدايه احضر بس بعدين جاني شغل وقلت اعتذر منك ولو قدرت اخلص واجي راح اجي
‏والحمدلله لقيت الي يمسك مكاني هالساعتين
‏ياقوت: اهم شي جيت يا خااالي
‏تنحنح براء الي له وقت واقف معهم: وخالك الصغير الي تارك زوجته الحامل والي مفوت على نفسه الحفله الي مسوينها!
‏ماتعبرينهه
‏لفت ياقوت عليهم بابتسامه وقالت بصدق: والله انتو الاثنين سبب قويتي ووصولي لهنا من بعد رربي
‏وسكتت على دخول المنسقه للمكان وطلبت انها تتجهز لانهم دقايق ويفتحون البوابات!.
اخذت ياقوت نفس عمميق وزفرته براحه ومسكت يد ادهم وبراء وطلعت معهم بكل ثقه وفخر.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت للبيت بكره وضيق وهي صارت كل ماتطلع منه او تدخله تتذكر معاذ الي تقريبا استقر عندهم!!
اييه رجع لغرفته القديمه بحجه ان راحيل راح تتزوج الحين ومين بيعتني بامه!
ما يدري عن تخطيط راحيل وادهم واتفاقهم ان راحيل ما راح تطلع بدددون امها!
وكان هذا الشرط الي طلبته قبل اسبوعين يوم ملكو ملكه صغيره ماحضرها معاذ!! الي مو مهتم اصلاً وبذات لانها على مسؤولية عمه
وكان ادهم مقرر يكون الزواج مع الملكهه
بس سفر مطر طوول حيل وما كان ادهم يبي يصير زواجه بدون ما يحضره مطر!!
بس اصرار العم ان راحيل تتزوج بسرعه خلاهم يملكون عشان يسكتونه ويسوون زواجهم على راحتهم!
وطبعاً العم مستعجل عشانه يخاف ان ادهم يترك راحيل وترجع على مسؤوليته!.
وهنا الناس راح تاكله بالكلام لو مايزوج ولده لها!
وولده تزوج وعايش بحاله الحين.

نزلت راحيل المفتاح على الطاوله
وحطت الورد والهديه الي طلعت تشتريها لورد على السرير
ودخلت للحمام تتحمم وتتجهز لدعوه الي جاتها عندهم بالقصر!
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
وصلو اخيراً للقصر ووقف اويس السياره قدام الباب ونزل ونزل مطر بسرعه عشان يساعد ورد
ونزلت زهور من الجهه الثانيه وهي تفتح الكرسي مع اويس لورد الي شالها مطر من السياره ونزلها فيه بهدوء
وبدو الحرس يوصلون الشنط للباب الكبير بسرعه
ومشى اويس قبلهم وهو مخطط مع زمرد والكل على مفاجأة لزهور ومطر وورد
وكذب على مطر انه ما راح يقولهم وهو قد قال وخلص!!
وكان مطر يدف الكرسي لورد وزهور جنبه تمشي بهدوء وهي تدور بنظرها بكل مكان وبكل زاويه تذكرها بنص عمرها الي عاشته هنا!
على قد كرهها ل هالقصر بعد حادثه ورد على قد ما اشتاقت له وهي بعيده عنه!
لانه زي مافيه ذكريات سيئه فيه ذكريات حلوهه وماودها تنساها!
وتنهدت بصوت مسموع خلاهم يلتفتون لها بس صوت اويس جذب انتباههم من جديد وهو يستعجلهم ويقول: ممطر يلااا!
وطلع مطر بالممرات الطويله الي تقريباً سووها بالبيت كله عشان ورد تقدر تتنقل على راحتها بغرفتها الي صارت بالدور الارضي
دخل اويس وفتح الباب كله لهم
وكان البيت تقريباً ظلام وهادي
واول ما قفل اويس الباب صرخو كلهم بفرح: الحممدلله على السسلامه.
انصدمو كلهم واولهم مطر الي منبه على اويس مايتكلم لانه يبي يسويها لهم مفاجأة
وزهور الي كانت تتكلم من وقت مع زمرد وما جابت لها سيره!
وورد الي حطت يدها على فمها بصدمه وفررحح وهي تشوف الككل موجود وحاضر عشانها!!
ومبسوطين لها وكانت الضحكه على وجيههم كلهم!
وقرب جبران بسرعه وهو يتصرف معها عادي وطبيعي ومشاها بالكرسي وحطها بنص الصاله قدام كيكتها الكبيره الي مسوين لها
وسلم عليها بمناقره مثل ماتعودو
وبدا الكل يقرب ويسلم على مطر وزهور واخيراً التمو كلهم حول ورد وهم مرتاحين انهم تضحك ومو متضايقه
وسلمو عليها وتحمدو لها بالسلامه
وجلسو حول الساعتين وهم ياخذون اخبار بعض ويتطمنون على بعض بحكم المده الي ابتعدو فيها
واخيراً جات فقرة الهدايا الي مجهزينها لورد الي تحب هالشي كثير
واعطاها الكل هديته
وكانو زمرد وزين ينتظرون جبران يطلع هديه ورد!
بس استغربو انه ما جاب سييره!
وانتبهو له يكلم ورد باذنها وبعد شوي استأذن منهم واخذ ورد لغرفتها الجديده!
وقفو زين وزمرد بفضول قاتتل
واخذو زهور الي مو فاهمه شي معهم
وكانت ورد تسولف مع جبران لين وصلو للغرفه وقبل يدخلها قال: بصراحه فيه هديه خاصه وصلت لك!
وشكلها وهي معلقه كان اححلى بكثير وعشان كذا قلت تشوفينها مع غرفتك
وشوي شوي فتح الباب وكلهم ميتين فضول
ودخل ورد للغرفه و؟ قفللل الباب!
وهو اصلاً مو منتبه ان وراه ثلاثه يبون يعرفون الي داخل
قالت زمرد بقهر: لليششش ابي اشوفها
زين بتعب: ولا حق القومه الي تعنيت وقمتها
زهور بعدم فهم: احد يفهمني ايش صار الحين؟
زمرد بحماس: وصلت لوردد هددديه من الرسسام
زهور: مين!
زين: الرررسام صاححب اويس وجبران شفيك
زهور بتذكر: اييه؟
زمرد: ايشش ايه نقولك وصلتها هدديه من الرسسام
الرسام نفسه الي قبل رسم لها كل هالورد بلوحه!
والي كلنا صدقنا انه مشروع! واشوفها للان معلقتها بغرفتها ما ودتها لمعلمتها
كملت زين بطفش: زهور شفيك ماتركزين
هذا يعني ان فيه شي!
فهمت زهور اخيراً كل تلميحاتهم وربطهم للاحداث
وهزت راسها باسف منهم ورجعت لصاله وهي مبتسمه
وقابلت مطر الي سالها باستغراب: وينكم؟
زهور: رحت مع مجنونتين امرني ايش بغيت
قرب مطر وهو يشدها لي: شيي
بس مو هنا
حاولت زهور تسحب نفسها وهي تسمع خطواتهم تقرب منهم: مططر شفيك!!
زمرد وزين جااين
ابتعد مطر بابتسامه وهو يطلع لجناحهم
اما زهور اخذت نفس عميق وكانت متردده بس اخيراً حطت رجلها على اول درجه وطلعت وراه.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
لفت بنظرها بانبهار بالمكان
ماتوقعت غرفتها ب هالشكل!
والي فعععلاً زادها حلاوه وشكل غريب هو اللوحه الي عرفت انها من قيسس
وماتدري ليش دق قلبها من الاسم!
الاسم الي جلست طول هالاشهر تفكر لو انه عرف بالي صار لها! وايش رد فعله؟
وايشش بيكون رد فعله لو يدري ان كل هذا صار بسببه
بسبب ان ورد كانت تبي تششوفه وطلعت وقتها وانصابت
تنهدت بمشاعر غريبه رجعت لها وهي تلمس اللوحه الي نزلها جبران لها
وكانت بالوان غريبه داخله ببعض
وبزاويتها ورده شكلها غريب وملفت
وبنت شعرها ذهبي منحنيه للورده وتلمسها
وكانت بفستان ابيض كبير
وشعرها نازل على وجها وكانت درجه لو شعرها! بالضبط مثل شعرها هي الغريبب
وصغرت عيونها بتفكير وهمس: معقوله شاف شعري وعرف لونه! بس وين وكيف ومتىى!
معقوله وقت الحاددثهه
وطلعها من افكارها صوت جبران الي يعطي رايه واعجابه باللوحه وقالت بصوت هادي: اي فعلاااً جميله!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
طلع من المعرض هو وبراء وياقوت الي قلبها للان يدق بحماس من القراء الي ماتوقعت عددهم بيوصل لهذا الحد!
ومتوقعت بيوم بتصير كاتبه ويقرا لها كثير ناس مختلفين
وغير كذا راح تعجبهم!!
وركبت السياره مع ادهم
وبراء راح بسيارته لانه بيروح لزوجته
لف عليها ادهم وهو يحرك السياره: مبسوطه؟
ياقوت: مبسوطه وبس؟ اناا بطططير من الفررحح
ححيل حيل فرحت بالناس الي قابلتها
وكنت سعيده وانا اسمع نقدهم الحلو لكتابي الاول وحماسهم يقرون هالكتاب الحين!
وضحكت: لو من هنا لبكرا اجلس اتكلم ما راح اوقف!
ادهم بابتسامه: الحممدلله
وان شاء الله اشوفك دايم من نجاح لنجاحح يارب
حضنت ياقوت يده بحب: اميين يا خاليي بوجودك انت وخالي براء!!
ادهم: امممين حبيبتي، انا اليوم بروح للعشاء الي مسوينه لسلامه بنت مطر انت بتروحين ولا تعبتي اليوم؟
ياقوت: بنام لي ساعتين ولو صحيت نشيطه راح اروح ان شاء الله
ادهم: بلغيني قبلها عشان امر اخذك معي
رجعت ياقوت راسها على ورا وغمضت عيونها: ان شاء الله حبيبي.
~••••••••••••••••� ��•~
"وقت العشاء"
"زهور"
وقفت قدام المرايه وهي رافعه الفستان الي جهزه لها مطر بنفسه!
بعد مابلغها ان فيه عشاء كان مجهز له من زمان وعازم بس اصحابه عشان سلامه ورد!
وما كانت زهور مجهزه نفسها وماحبت تلبس من فساتينها الي كلها باللون الاسود
الي ما فارقها من سنين
بس هالمره الحزن زال! ومطر بقربها
وورد بخير
والكل سعيد ومرتاح! باقي هي بس تسعد نفسها!
وتلبس الي جاب لها مطر من البلد الي كانو فيه والي اختاره لها بنفسه!
وكان الفستان ججميل جميل وانيق وعلى مقاسها
وكان لونه ابيض!
عكس تماماً الاسود
وعكس ايامها القديمه
ونفس ايامها الحاليه الي كلها راحه وامان وسعاده
وانتبهت لزهور الصغيييره المرسومه باطراف الفستان
وشوي شوي تنتشر بشكل خفيف وححلو
ورفعت يدها تطلع شعرها من تحته وفردته على ظهرها بطوله كله
وكان سواد شعرهاا مع الفستان جمميل وملفت
وقربت من الطاوله وهي تنتبه لباقي الاشياء الي جهزها مطر لها
وفتحت علبه طقم الالماس وشهقت بصدمه! لانه هو الي عجبها بيوم نزلو يتسوقون لورد!
يعني ككل شي هي شافته يومها جابه لها؟؟
ونزلته بسرعه وهي تفتح باقي الاغراض
وفعلاً كانت كلها اشياء كان يقولها مطر تاخذها بس هي ترفض!
ماتدري ايش السبب!
ممكن لانها ماتعودت تنزل معه لمكان ويتسوقون وهو يدفع لها؟
ممكن!
نزلت كل شي بمكانه بحب وهي تحس بالامتنان لممطر!
الي فعلاً يحاول قد مايقدر يعوضها ويسعدها!
من كل النواحي مو بس من ناحيه الحب.
وجلست على الكرسي وهي تحط اخر لمساتها على وجها وكان الروج الاحمر الي بعد ماتعودت تحطه!
بس كان منااسب لشكلها ب هالوقت
واخيراً وقفت وهي تحط العوده وترفعها لشعرها وجسمها
ونزلتها بعد ماخلصت واخذت العطر تتعطر واخذت عطر شعرها
واخيراً طاحت عيونها على عطر مطر! الي ماتتحمل ريحته معه وتحس انها تنسى نفسها بذات مع كلماته!
واخذته بتردد بتتعطر منه وماتدري ايش بيكون رد فعله وهو يشم عطره فيها!
ونزلته بابتسامه وهي تنتبه على باب الحمام ينفتح ويطلع منه مطر وهو لاف منشفته حول خصره
وشعره الطويل المبلول نازل على اطراف وجهه
لفت زهور بسرعه قبل ينتبه لنظراتها له؟
وهو اول ما حس بحركتها ابتسم وقرب لها وهو يشوف الفستان الي اختاره لها عليها!
ولفها له اول ما وقف جنبها
وكان راح يتكلم! بس انعقد لسانه بانبهار منها
وهمس بذكر الله وهو ينقل نظراته لكل شي فيها
وكانت زهور منزله راسها وهي تفرك يدها بتوتر
ومسك مطر شعرها وهو يقربه له ويشم ريحته الي يعششق!
واخذ نفس عميق وزفره ببطء وهو يقول: الود ودي هالريحه تبقى بداخليي عمري كله!
وماتفارقني لاهي ولاصاحبتها ثانيه وحده!
همست زهور: ممطر!
حضنها مطر وبدون مايهتم للمويا الي بللتها: عييون مطر!!
ماردت زهور الي حست انها تورطت
وكملت مطر بتفكير: غيرت رااي!
مابييك تطلعين لهم كذا
هالفستان ابيه بس لي!
فتحت زهور عيونها باحراج منه وهي تحاول تسحب نفسها: ماعنديي غيره!
مطر: مو مسؤولييتي هالفستان يتغير ولا و
قاطع مطر جبران الي فتح باب الغرفه بسرعه وهو ينادي امه!
و شاف شكلهم وابوه الي بس بمنشفه وامه الي بحضنه!!.
حس جبران وده لو مات بمكانه من الاحراج
ورجع طلع وصفق الباب وراه بقوه ونزل من الدور كله وهو وده يضرب نفسه!
اما زهور مطر كانو بصدمه ان هالموقف صارلهم!
وفجأة؟ ضضحك مطر من كل قلبه
وهو يشوف شكل زهور الي كان احد مسكها وهي مسويه شي مو زين
ومن شكل جبران الي حس انه بعمره ما راح يشوفهم ب هذا الشكل!
لفت زهور باحراج وقهر من مطر وضربته على صدره وقالت بغيض: لاا تضضحك!!
عجبك كذا احرجتني معهه!
قرب مطر من جديد بس وقف من صرخه زهور: مطرر!
تبي تعيد الي صار شكلك نسيت ان عندنا بنت ولد الحين
ومو لحالنا
وكملت تبي تقهره: وعيالي ماتعودو ان فيه رجال بغرفتي؟
لف مطر رايح لسرير ياخذ الملابس الي جهزتها له زهور وقال بضحكه: من اليوم خليهم يتعودون ويتعلمون دق الباب قبل يدخلون
لاني بغرفتي ومو مجبور اقفلها
كشرت زهور بقهر وطلعت بعد ما تاكدت انها خلصت وكل شي تمام
وطلعت من الجناح وهي تدور جبرانن باحراج منه.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
لبست فستانها وخلصت كل شي وطلعت وهي ترد على رساله اويس الي يطلبها تنزل يبي يشوفها!
وسالته وينه وكان بالمطبخ
ودخلت بهدوء وهي تشوفه مع زين وجالس ياكل من الضيافه!
واول ما شافتها زين قالت: اوووه وين زوجي انا بعد!
وطلعت من المطبخ تبيهم ياخذون راحتهم
ولف اويس وهو فهم انها تقصد ان زمرد هنا!
وقرب بابتسامه واعجاب: قريتي اذكارك!
هز زمرد راسها ب ايه بخجل منه وهي ماتعودت يشوفها بكل زينتها كذا!
واول ما قرب اويس وهو بيتكلم؟
دخل عندهم اعصار للمطبخ وهو يكلم نفسه ويغطي عيونه
ويهز راسه بلا وطلع من الباب الخارجي بدون مايلتفت عليهم
وطلع جبران وهم لسى مصدومين من شكله ومايدرون شفيه!
ولسى ما استوعبو شي الا سمعو صوت زهور تنادي جبران
وقال اويس بسرعه: خليني اطلع قبل تشوفنا زهور وتحرمني منكك لين مدري متى
اححبك حبيبتي وترا طالعه ححلوه!.
وركض بسرعه وهو يسمع صوت زهور يقرب
اما زمرد ما استوعبت كل ذا الا يوم دخلت زهور وشافتها مسرحه
وقالت بسرعه: زمرد شفتي جبران!
زمرد: ها! ااي
مدري اتوقع انه طلع من هنا
واشترت بعيونها للباب الخارجي
زهور: يوه الحين ما يرجع ولدي واعرفه
زمرد: ليش ايش صاير؟؟
زهور باحراج وهي ترجع تتذكر: لاا ولا شي بس تعالي معي اشوف ورد اذا خلصت
وراحو سوا لغرفه ورد وشافو عندها زين وكانت ورد جميله بالفستان الهادي الوردي الي كانت لابسته
جلست زهور جنبها بابتسامه: ما شاء الله الله يحميك ويحفظك حبيبتي!
زمرد بحب: جمميله ياورد الحمدلله انك رجعتي لنا!!
مسحت زين على ظهرها بحنان وحب: الله يحفظكك حبيبتي
ابتسمت ورد بحب لكلامهم!
وكان الكل مصدوم من رد فعلها الايجابي لكل شي تمر فيه!
كل هذا لان مطر حرص انها تروح من البدايه لطبيب نفسي
وكانت ورد تتعالج وتروح له
طول الثلاث شهور
وساعدها الدكتور بكثير اشياء واهمها انه اكد لها انها بنعمه! حتى لو انها فقدت قدره المشي!
ربي بيعوضها واجرها بيزيد وبتكون احسن من كثير ناس!
وغير كذا فيه امل انها تشفى! وترجع ممثل اول واحسن!
وهذا بيصير مع الوقت وبيصير حسب نفسيتها عشان كذا كان افضل خيار انها تتعالج نفسياً.
وقفت زين بتطلع وكانو وراها بيطلعون من الغرفه وورد معهم بس وقفتهم وقالت بتردد: ماما!
لفت زهور وهي تحس بالقشعريره مرا ثانيه من الشعور الحلو الي حسته! وهي تسمع ماما منها
اما زين وزمرد ابتسمو بحزن لها
وقالت ورد: في شي ابيكم تشوفونه!
قربو كلهم منها بقلق وهم ينتظرونها تكمل
وفجأة؟ تمسكت يد ورد الي ترتجف باطراف الكرسي
و؟ شوي شوي
شوي شوي
بدت ترفع نفسها وتحاول توقف
وهي ترتفع ونظراتهم المصدومه ترتفع معها!
وشهقو كلهم بفرحه ودموع وهم يشوفونها قادره تحس برجولها! وهذا الي فهموه
وثانيه؟ ورجعت طاحت من جديد بالم
قربت زهور والدموع تجمعت بعيونها: وررد! انتِ تحسين برجولك!
نزلت ورد راسها وهزته ب ايه
جلست زمرد على السرير وهي تبكي بصدمه
اما زين مسكت بطنها وهي مو مصدقه
جلست زهور على الارض ومسكت يد ورد وقالت بفرح: من متى؟
مسحت ورد دموعها: من اسبوع.
زهور: وقلتي لدكتورك؟
ورد: اايه، وقالي ان هالشي بدايه زينه
وانهم سحبو الرصاصه بدون ما ياثرون على شي
بس جسمي اخذ مثل الصدمه!
وانا نفسياً بالبدايه ما كنت بخيير
بس انا بخير الحين وقريب راح ارجع مثل اول!
ومع العلاج الطبيعي راح اتحسن
وكان راح يقولكم الدكتور كل شي
بس انا طلبت انه ما يقولكم عشان تكون مني!
حبيت افرحكم كلكم
وكنت كل يوم قبل انام احركهم
واحاول اوقف مثل الحين
زهور: عشان كذا كنتِ تلمسينهم بالسياره اليوم؟
هزت ورد راسها ب ايه
حضنتها زهور براحه: عقبال اشوفك واقفه قدامي بكل صحتك وقوتكك
قالو كلهم بصدق وحزن: امممين
ومسحت زهور دموعها وهي تبتسم لورد وتمسح لها دموعها بعد
ووقفت وهي تمشيها لبرا الغرفه عشان يروحون لصاله الكبيره الي بيتجمعون فيها
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت غرفه امها وشافت الحوسه الي صايره فيها
وعرفت ان معاذ كان عندها
وقالت بقهر: مايعرف يرتب وراه! ولا هو يحوس كذا عشان بس انظظف
يمه انا تعبت من حركات ولدك الطفوليه مرا يكسر لي المطبخ ومرا ادخل لغرفتي القاها مقلوبه وبعدين!!
هزت امها راسها بتعب من كل شي وقالت بهمس: يمه هو اخوك اذا ماتحملتيه مين بيتحمله!
راحيل: يمه اتحمله لو انه زين مععي
يحبنيي كاخت له!
مو عدوه ويعاملني معامله ماهي زينه!
ام راحيل: لك الاجر لك الاجر
تنهدت راحيل بتعب من وضعها وقالت بضيق: طيب ماغيرتي رايك وبتروحين للعشاء؟
ام راحيل: لا يمه بس لا تتاخرين عشان ما يجن علينا!
راحيل: بعد!! فوق ما اني صرت تحت مسؤولية شخص ثاني لسى معاذ بيفرض نفسه علي!
ام راحيل: لو صرتي ببيته ما احد بيكلمك بس انتِ الحين بوجه اخوك
راحيل بصدمه: يمه انتِ فاهمه كلامك ايش يعني!!
تشككين بادهم!
هذا اكككيد كله من ورا معااذ وجلسته معك واكيد سمم افكارك
يمه انتِ حرمه كبيره وعارفه الصح والغلط وعارفتني وعارفه ادهم
وعمري ما راح اخلي نفسي بصوره سيئه ومكان مو زيننن
وادهم لو اروح له بيته ما احد يتكلم!
لان انا ما كنت ابي زواج وهو مصر عليه عشاني
وطلعت من الغرفه وهي تبكي بققهر!
ادهم الحنوون الطيبب الي بس يبي يسعدها يتكلمون عليه بهذا الشكل!
همست راحيل ببكى: الله يسامحك يمهه
ودخلت لغرفتها تتجهز بدون نفس وهي لو مو زهور اتصلت عليها من شوي تصر عليها ما كانت راح تروح وهي بهذا الوضع.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
تقلبت بسريرها اكثر من مره بطفش وهي ماتدري ليش النوم طار منها!
وسمعت صوت باب غرفتها اندق وكان ادهم
وسمحت له يدخل وعدلت هي جلستها بسرعه
ادهم بابتسامه: اشوفك صاحيه؟
ياقوت بضيق: مااانمت الا نص ساعه وصحيت
وتقلبت كثير وعجزت انامم
جلس ادهم على سريرها: يعني اكيد بتروحين معي للعشاء؟
ضربت ياقوت راسها: ننسيتت
لو دريت قمت تجهزت دامني مو نايمه
شاف ادهم ساعه: لسى عندك وقت قومي؟.
ياقوت: لاا تعرف حنا البنات ناخذ وقتت وانتو اكيد جلستكم بدري واخاف تروح عليك
ابتسم ادهم: وخليها تروح!
الجلسه معك تسوى كل شي
ويلا قوممي انتِ جميله مو محتاجه شي
ابتسمت ياقوت: طيبب الله يعينك لو تاخرت
وباست خذه بسرعه ودخلت للحمام ماتبي تتاخر عليه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
رفعت عطرها ونزلته بكره وهي ما قامت تحب شيي
واكتفت بعوده وعطر فُل خفيف
واخذت عبايتها ولبستها على دخول جبير الي راح ياخذ الهديه الي موصيه عليها مادلين
ابتسم جبير وهو يحسها زايده حلاوه فوق حلاوتها مع الحمل وقال بصدق: حبيبتي انتِ ناويه علي اليوم!!
لا الظاهر مو طالعين بنجللس هنا
ضحكت مادلين الي قربت وهي تتفقد الهديه: ششفيك مثل كل يومم مو زايده شي
حضنها جبير: اي لان بنتي زايده هالحلااا
مادلين: بنتك!!
يعني انا مو حلوه بدونهاا!
جبير: بدديينا!
انتِ جميله وجمال بنتي الي طالع منك زاد حلا بس هذا هو
مادلين بغيره: اييهه
ضحك جبير وهو حس انها مع الحمل تتحسس بسرعه: حبيبتي!
مادلين: هلا يابو جميله
ماقدر جبير وضحكك بقوه منها
اما مادلين ضربته بقوه وابتعدت وهي تطلع من الغرفه بغيض
اخذ جبير الهديه وطلع وراها وهو بعد جاهز
وقبل تطلع من الباب حضن كتفها وباس راسها وطلعو متجهين للقصر!
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
طلعت له زهور من جديد بالعوده وشافته جاهز ومخلصه
واخذها منها بابتسامه وهو يتبخر
ونزلها ونظر بنفسه برضى ولف على زهور وباس راسها وقال بمراضاه: زعلانه!
رفعت زهور عيونها له ونزلتها: لا
كان مطر بيتكلم بس قالت زهور من جديد: بسس! راح ازعل لو تحتك بولدي قبل انا اراضييه
مابي تحرجه يامطر
ضحك مطر وقال وهو يحضنها: ابشري يازهور اوامر ثانيه؟
ابتعدت زهور وهي ماتبيه ينعدم منها: ابيي سلامتك
الله يحفظك لي ولعيالك ويديمك فوق راسنا
رجع مطر يبوس جبينها وكان يعبر لها عن امتنانه بدعاها
ومسك يدها وطلع من الجناح ووصل لباب الدور الي يطلعه برا القصر على طول
وطلع منه بكل ثقه وقفلت زهور الباب وراه ونزلت للبنات من جديد.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
وصل هو وياقوت ونزلها عند بابهم وراح بالسياره لقسم الرجال
ودخل للمجلس وهو يرفع يده ويقول بصوت عالي: السسلاام علييكم
التفتو كلهم له وقامو وهم يرحبون فيه ويسلمون عليه
وكان اولهم مطر الي قرب وحضنه بقوهه وهو يشد على ظهر
وهمس له ادهم: قرة عينك ببنتك والحمدلله على سلامتكم
ابتعد مطر وهو يقول: الله يسلمكك يا ادهمم ومشكور على ككل شي!
ضرب ادهم كتفه وهو يقول: ما سسوينا شي ياخوي!
وكمل يسلم على الكل
وكانو الموجودين
مطر وادهم وجبير
وقيس الي اخذ شقه قريبه من بيت جببر
واويس وجبران وبراء
ومصعب وكم شخص يعزون على مطر!
وكملو سوالفهم لوقت طووييل
وكان جبران كل هالوقت ما يحط عيونه بعيون ابووه!
وهو للان منحرج منهه
ومطر نفس الشي ماحب يزيد احراجه وخلاه على راحته!
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
دخلت للقصر وكان باستقبالها زهور وحوراء ودخلت معاهم لصاله الكبيره
وبعد السلام جلسو كلهم يباركون لها بكتابها الجديد الي كان اليوم معرضها فيه!
واعتذرو منها لانهم ماقدرو يحضرون
وتفاجؤو ان ياقوت جايبه لهم كلهم نسخه من الكتاب وموقع بتوقيعها!
ابتسمت ياقوت وهي تشوف فرحتهم وهم ماتوقعو هالمبادره الحلوه! بس مو غريبه على ياقوت ودام ادهم خالها!
قالت زهور بابتسامه: كنت جداً حزينه اني ما راح احضر معرضك لانه بيوم وصولنا
وكنت متاكده ان النسخ بتخلص وما راح اقدر اقراه الحين!
والحين ماتدرين قد ايش فرحتي وانا بنام بعد ما اقرا منه!
ياقوت: انا كنت ناويه هالشي من زمان
ولو ماقدرت احضر اليوم كنت راح ارسلها مع خالي ادهم وبشكل افضل من كذا
زين: والله ماقصرتي حبيبتي
زمرد: مششكورره كان ودي فيهه
راحيل: يعطيك العافيه حبيبتي
مادلين: ححبيبتي الي مانستنيي
مسحت ياقوت على بطنها: وانا اقدر انسى الحلوه ام الحلوه
كشرت مادلين: ولد مو بنت
فرحو كلهم وقالو: عرفتي نوع الجنين؟
ضحكت مادلين: لااا شفيكم بس انا ابي ولد
وما راح اشوف واعرف الا اذا ولدت ان شاء الله
ياقوت بخيبه امل: والي وده الحين يعرف!!
مادلين: جنني جبير
نشب لي يبي بنت
وقاللل ايش قال هي حلوه وخلتني حلوه!
ضحككو كلهم وهم توهم يفهمون سبب تكشيرها كل ما جابو سيره الحمل وبطنها
كانت زهور راح تتكلم بس قاطعها الصراخ القوي الي جاي من بععيد!
وكان صوت سنااء
ووقفو كلهم بخووف وبدت سناء تنادديهم برعب
وركضو لها يشوفون ايش سبب هالصراخ المرعب!
الا زين ومادلين ماقدرو يروحون وهم يحسون بطنهم ثقل عليهم
وجلست حوراء معهم وهي ماتقدر على هالمواقف
وكانت زمرد الوحيده منهم تعرف مكان الصراخ! وكانت تهمس: ياررب اسستر يارب استر
وكانت زهور مستغربه هالغرفه مين فيها وهم ماعمرهم دخلوها!
واول ما وقفو قدام الباب شهقوو بققوه ببرععب
تجمدت زمرد بمكانها
وحطت راحيل يدها على راسها وهي تردد: لاحول ولا قوة الا بالله!!!!
ودخلت ياقوت وزهور للغرفه لسناء الي حاضنه "وحده" بحضنها ويدينها تنزف دمم وواضح قطعتها بشفره حاده كانت طايحه جنبها
ومايدرون لو هي تتنفس ولا لا
وامها جالسه على السرير بصدمه بدون اي رد فعل ونظرها للفراغ ويدها على راسها
وسناء تصرخ فيهم يتصلون على الاسعافف والدم حولها
واول ما عرفتها زهور تجمدت بمكانها!
وحست الدنيا سودت فيها.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
فز مطر اول مادخل اويس وهو يناديه بوجه اسوود
وطلع وراه وهو يقوله بصدمه وفجعه: انتحرتت! والاسعاف بالطريقق
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت جالسه وحاضنه راسها بيدها وتسمع اصوات الكل حولها بس هي ما كانت تعلق طول ماهم يتكلمون ب الي صار!
وكان كلامهم مابين "اعوذ بالله كيف فكرت تسوي هالشي، ايش الي وصلها لهذي المرحله، وهي ليش هننا ومن متى ووو"
وقفت زهور وهي تحس كل جسمها ثقيل ومو قادره تتحمل اكثر وطلعت لجبران الي جاء يبلغ ياقوت وزين يلبسون بيرجعون مع براء!
ومادلين زوجها ينتظرها برا
ووقفو كلهم بسرعه يتجهزون وهم يحاولون مايفكرون فيها زياده
وقربت راحيل من زهور وهي تحاول تطمنها لو بكلمتين
وراحت بتطلع بس وقفتها زهور: راحيل مع مين راجعه؟
راحيل: اتصلت على السواق وجايني، قريب.
هزت زهور راسها بفهم وطلعت لدور الثاني بدون ماتلتفت لشيي!
اما زمرد اخذت ورد لغرفتها من وقت عشان تساعدها ترتاح وتنام! بعد الفجعه الي صارت.
دخلت زهور غرفتها وجلست على سريرها بضياع وغمضت عيونها وتذكرت شكلها كيف كان والدم ينزف منها من كل مكان بيدها
ونزلت دموعها حااره على خدها وقالت بهمس: الله يسامحها ويعينها.
ودخلت لغرفه الملابس وهي تمسح دموعها وتطلع لها ملابس مريحه تلبسها
وجهزت لمطر الي يحتاجه اذا رجع من المستشفى الي راح لها مع ادهم!
وماقدر يروح اويس ويتركهم عشان خالته المنهاره
وبعد وقت قضته زهور تصلي فيه سمعت باب الجناح يتقفل ودخل مطر للغرفه عندها وشافها تصلي ودخل للحمام
وبعد وقت طلع يلبس وشاف زهور بالسرير
لبس بسرعه ودخل يبي ينام جنبها
وغمض عيونه وهو يحضن ظهرها الي معطيته
وسمع بكاها المكتوم وقال بهمس: لحقنا عليها على اخر لحظه وهي الحين تحت الملاحظه
نزفت دم كثير بس لقو متبرع وننتظر تصحى وتقولنا ايش صار
فيروز بخير بس هي الحين محتاجه الدعاء! لانها ماصارت مثل قبل
لا هي ولا امها الله يصبرهم
قالت زهور ببكى: ليش ماقلت لي انهم للان هنا! مو سافرنا وهم طالعين بعدنا لبيت لحالهم!
ومقفلين عليهم ب هالشكل ليشش؟
تنهد مطر وقال بضيق: هذي مو اول مرا فيروز تاذي نفسها.
شهقت زهور ولفت عليه بصدمه!
كمل مطر: بعد ما سافرنا وهم استقرو بييتهم حاولت فيروز تنتحر واكلت كل ادوية امها!
ولحقتها امها على اخر لحظه!
وصار صعب ينتركون
وكان اويس بعد مسافر!
عشان كذا كلمت ادهم يتكفل بكل شي ويهتم فيهم لين ارجع واشوف حل!
وعرضو فيروز على دكتور نفسي بعدها وصارت تاخذ ادويه ومهدات
بس الواضح انها امس كانت بوضع صععب او انها مقاطعه الادويه هذا الي قاله دكتورها النفسي من شوي بعد ماعرف بالي سوته.
كمل مطر: وطول سفرنا ماقلت لك هالاشياء الي تصير لاني ما ابي ازيد على نفسيتك ونفسيه ورد اي شي ممكن يتعبكم
وسكت مطر وهو ماعاد عنده شي يقوله وينتظر ردها!
وكل الي سوته زهور انها قربت وحضنته بقوه وهي تدفن وجها بصدره وانفجرت تبكي بكل شي تحسه بقلبها
وقضى مطر حول الساعه وهو يهديها ويطمنها وان كل شي بيتصلح ويرجع اححسن من قبل!
ابتعدت زهور بعد وقت وهي تجلس وتمسح دموعها وقالت بصوت تعبان: تدري ايش الي مهون علي كل شي جالس يصير الحين؟
جلس مطر وهو يحاوطها ويبوس راسها: شنو؟
ابتسمت زهور بحزن: ورد!
كانت مخبيه علينا انها رجعت تحس برجولها.
ابتعد مطر وهو يفتح عيونه بصدمه كبييره وقال بضحكه عكس الجو الي هم فيه: صصاددقه!
لاا
ككيفف! يعني شللون يعني بترجع ممثل قبل
ضحكت زهور من فرحته الواضحه وهزت راسها ب ايه وهي تمسح دموعها
حضنها مطر بببقوه وقال بضحكه: مموو مصددق انتِ متاااكده
يعني هي بخخير بخير؟
مسحت زهور على وجهه وهي تقول: والله بخير والدكتور بنفسه قالها هالشي بس هي سكتت عنه لين ترجع وتقولنا كلنا!
قال مطر بلهفه: ههي صاحيه الحين!
زهور: الوقت تاخر وهي جايه من سفر اكيد نايمه خلها!
مطر: موو قاددر مو مصدق
انا امس معها بالمستشفى والدكتور يبتسم ويقول انها على حالها! يعني كل هذا تمثيل منهم للحممدلله على كللل حاللل الحمدلله
زهور: والحين لازم تبدا بعلاجها الطبيعي ودكتورها المشرف هنا بيرتب لها المواعيد.
مطر: انا من بدررري راح اطلع للمستشفى
اشوف دكتورها واعرف منه كل شي
واذا ارتاحت هاليومين اخليها تبدا علاج باذن الله!
زهور: وانا راح اكون معها وشوي شوي بترجع مثل اول واحسن ان شاء الله
تمتم مطر بفرح وراحه: ان شاء الله ان شاء الله!





فيتامين سي 10-04-20 02:40 AM




الفصل الرابع والعشرون



~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
طلع من مجلس الرجال بعد ما رجع مع مطر للقصر
عشان ياخذ اغراضه الي تركها وياخذ سيارته ويرجع لبيته!
وقف وهو ياخذ نفس عميق ويزفره بهدوء وهو ينتظر الحارس الي اخذ المفتاح منه وراح يجيب السياره
لف ادهم بنظره بالمكان الكبير والواسع والحرس المنتشرين بكل ممكان
وطاحت عينه على زاويه من باب البيت جالس عليها جسم صغير!
صغر ادهم عيونه باستغراب من هالي ينتظر برا!
وواضح انه مو من اهل البيت لان الوقت بدا يتاخر والكل جوا او نايمين
وجاء بباله ان ياقوت ما راحت مع براء وتنتظره! بس حب يتاكد يخاف انها من ضيوف زوجة مطر!
وقرب بهدوء لين وصل عندها وكانت معطيته ظهرها
وقال بهمس: اختي تنتظرين احد؟
لفت راحيل بصدمه من صوت ادهم الي قالو انه راح من وقت!
وانصدم ادهم من الوجه الي عرفه! وايش تسوي هنا وجالسه بذا الشكل!
وقفت راحيل بسرعه وتوتر وعدلت عبايتها ووقفت بعيد عنه باحراج منه ومن جلستها
قال ادهم باستغراب: راححيل!
ففيك شي؟ ليش جالسه هنا للحين! ولحالك ب ذا الليل!!
كانو كلهم مرتبكين ومنحرجين من بعض وهذي ثاني مره يتقابلون من بعد يوم الملكه!
وحتى انهم ماسلمو على بعض لو بالغلط
قالت راحيل بارتباك: السسواق
طلعت على اساس انه قريب
وتو اتصل علي ويقول ان سيارته وقفت علييه
وبياخذ وقت لين يوصل
ادهم بخوف عليها: وتجلسين هنا!!
كان دخلتي داخل
راحيل باحراج وتوتر من تحقيقه: انا ودعتهم وطلعت وعلى اساس رايحه! انحرجت ادخل لهم من جديد
ادهم بحده: وهالشي فيه احراج!!
اجل جلستك هنا لحالك وما احد يدري بك صح!
صدت راحيل بضيق وهي فعلاً ما كانت تبي تزعجهم وترجع تدق عليهم ويجلسون معها ويجاملونها وهم بصدمه من انتحار فيروز! والجو عندهم ما يساعد ابداً
عدل ادهم نبرته وهو ماقصد يبين لها عصبيته بس مجرد تفكيره انه ممكن يصير لها اي شي لاسمح الله وهي لحالها وما احد يدري بوجودها خلاه غصب عنه يطلع عصبيته
وقال بصوت هادي: امشي!
واشر على سيارته الي وقفها الحارس جنبه من وقت
رفعت راحيل راسها له بصدمه
ادهم: تبين تنتظري كل هالوقت! وترجعين مع سواقين اخر الليل!
انتِ زوجتي وانا ما ارضاها لك ولا لاحد من اهل بيتي
كانت راحيل بتعترض بس نظره ادهم الجاده بطلبه خلتها تنزل عيونها بقله حيله
وقالت بهمس: وصلني لسياره السواق وهو يرجعني البيت
ما رد ادهم عليها وكل الي قاله: راححيل!
اركبي السياره
ولف حول السياره وركب بمكانه
وانتظرها تركب بس كانت واقفه وماتتحرك
فتح ادهم شباكه وقال باخر فرصه ولا بعدها راح يعصب فعلاً: رااححيل! بننتظر الليل كله؟؟
راحيل ما كانت متردده تركب معه! بس هي احتارت وين تركب
قدام جنبه؟ ولا ورا؟
بس اول مافتح شباكه وقال كلامه سمت بالله وركبت ورا بهدوء
حرك ادهم سيارته بدون اي صوت
وحست راحيل ان الطريق القصير الي تروح وتجي معه دايم كل ماله يطول بسبب جلستها معه بنفس السياره
وهي اصلاً حاسه بتوتر واحراج من كل الي جالس يصير
ووصلها بعد وقت صوت ادهم الي طلعها من افكارها: انا مو غريب يا راحيل!
انا زوجك ومسؤول عنك حتى لو انك ببيت اهلك!
من هنا لزواجنا بتروحين اي مكان تتصلين عليي قبلها وانا اججيك ورقمي عندك
هالسواق لا عاد تتعاملين معه!!
ومكانك هنا جنبي
واشر بعيونه على الكرسي الي جنبه!
وسكت ادهم الي خلص كلامه وراحيل مسرحه ومو معه!
لانها تفكر بكلمة "زواجنا!" الي دخلتها بدوامات كثيره
وطلعها من افكارها ادهم الي لف عليها باستغراب وهو يقول: رااححيل!
رفعت راسها له بدون ماترد
اشر ادهم بعيونه: وصلنا!
لفت بصدمه وهي ماحست لا متى وصلو ولا وقفو
وغمضت باحراج واخذت شنطتها ونزلت بسرعه بعد ماهمست ب "شكراً"
وطلعت مفتاحها وفتحت الباب ودخلت بسرعه للبيت وركضت لغرفتها وهي ودها تموت من الاحراج الي انحطت فيه اليوم معه!
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
دخل لسريره بتعب بعد اليوم الطويل الي مرو فيه!
وهو ماله يومين راجع من دورته الي طولت بشغله
والحين بيفرغ نفسه لزواجه الي صار لازم يسويه وتاخر فيه حيل!
وطلع جواله وهو يرسل رساله ل زمرد "صاحيه؟"
انتظر وقت طويل وما وصله رد منها
تنهد بضيق وقفل الجوال بمحاولة نوم
واخيراً نام بعد مافكر بقرار يخصه هو وزمرد! واول مايصحى بيبلغها فيه!

اما زمرد كانت صاحيه وشافت رسالته
وتعرف انه يبي يتصل بس هي ماتقدر تكلمه
لانها نايمه مع ورد الي للان مصدومه من انتحار فيروز!
وبنفس الوقت هي اشتاقت لها وتبي تعوض الثلاث شهور الي كانت بعيده عنها.
~••••••••••••••••� ��•~
"بعد يومين، مطر"
جلس ادهم جنبه وهو يقول بابتسامه: ايش الموضوع الضروري الي جايبيني من بيتي عشانه؟
وتراي مفوت فطور ياقوت يعني ان شاء الله انه موضوع ثقيل وخير.
ضحك مطر: لالا خير خير ان شاء الله
والتفت لاويس بابتسامه وكمل: متى مقرر يا ادهم زواجك؟
ادهم باستغراب: هاليومين وكنت رايح احجز الحين
مطر: حنا حابين يكون زواج اويس وزواجك بيوم واحد هالشي يسعدك ولا بنضيق عليك؟
التفت ادهم بفرح لاويس وقال بابتسامه كبيره: واللهه هذا الي بيسعدنني
فرحته فرحتتتي
وانا ماخر هالزواج عشانك يامطر واويس نفس الشي
وعشان كذا توكلنا على الله
وخلنا نتزوج قبل تقرر تروح بعد ونجلس حنا عزابييه
قال اويس بحماس: انا دورت امس مكان منااسبب وكبير
وراح تختار انت اليوم لو عجبك!
ادهم: الي تشوفه مناسبب نسوي فيه
وعلى اليوم فيه يوم بخاطري
مطر: وهو؟
ادهم: يوم 10 من الشهر هذا
وقف اويس: بتتصل بصاحب المكان وبشوف لو هاليوم منااسب
وطلع بسرعه وهو يحس بفرح انه اخيراً راح تتيسر له ويتزوج
اما مطر لف على ادهم المبتسم وقاله: ليش هاليوم بذات؟
ضحك ادهم: شيي خاص
ضربه مطر على كتفه: بيننا!
لف ادهم بابتسامه: هاليوم صار فيه موقف يجمعني مع راحييل من 13 سنه
لليوم هذا مانسيته
ابتسم مطر: الله يوفقك معها ويجمع بينكم على خيير
واخخيراً يا ادهم! خلاص بتتزوج وتستقر
ادهم بضحكه: انا بنفسي مو مصدق!
احس ب اي وقت واحد منكم بيصحيني ويقول كل هذا خيالات!
شد عليه مطر وقال: انت بععلم وبتعيش حياه حلوه وطويله معها باذن الله
ودخل اويس وهو يقول: ب هاليوم القاعه مناسبه لنا وراح نقدر نسوي فيها زواجنا!
وقف ادهم بفرح وحضنه بضحكه: الحمدلله نلت ي اويس وانا معككك
وقف مطر بفرحه: ممببروكك مبروكك الله يوفقكمم
ودخل للبيت بسرعه وهو يبي يبشر الكل
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
قفلت ام راحيل السماعه بابتسامه فرحه وراحه ونادت راحيل بعجله: رااححيل راححيل
دخلت راحيل بسرعه لها وهي تقول بخوف: ششفيك يمه!! فيك شي؟
ام راححيل: ادهمم
فز قلب راحيل: شفييه
ام راحيل: توه مبلغني بيوم الزواج!!
وان شاء الله انه بعد 5 ايام
فتحت راحيل عيونها بصدمههه!
صح انها تدري ان زواجها بيكون قريب بحكم ان مطر صاحبه رجع! بس حست بالخوف الحين انه فعلاً خلاص بيصير!
وجلست جنب امها والدموع تجمعت بعيونها: ييمه صدق؟
انا مو جاهززهه احسس
وسكتت وهي تحضن امها ببكى
ام راحيل: بسسم الله علييك!
شفييك يابنتيي
كيف مو جاهزه وهو مسلمني مهركك كامل وانا عطيتك اياه تتجهزين منه!
وطلعاتك كل يومين لسوقق
راحيل بشهقه: يمه مو هذا قصددي
انن
اننا خاايفهه من حياتي بععددين
شدت عليها امها بقوه: يايمهه يايمه هذي حياتك ولازم تعيشينها وتكملين
لاتربطين كل شي صار بالماضي بمستقبلك
لانه بيسوده لك وهو ابيضض
وانتِ متوتره الحين بس
قوم توضي وصلي واقري قران شوي عشان يروح هالخوف
وعجلي شوفي ايش ناقصك ومحتاجه تخلصينه!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زمرد"
جلست بخجل جنب حوراء الي حضنتها: الحمدلله الفف الف مبروكك الله يوفقكم حبيبتي
همست زمرد: امين خالتي
قالت زهور بفرح: الحممدلله الي شفت هاليوم يازمرد اخخيراً
وبيدخل الفرح لكل هالمكانن!
وتستقر حياتك انتِ واويسس
ورد: ااي والله انتِ وعمي اويس تعبتو لين هاليوم!
الف مبروكك الي يسعدكم بحياتكمم
وعاد ها! نبي بيبي بسسرعه
فتحت زمرد عيونها بشهقه
وضحكو حوراء وزهور من شكلها ومن كلام ورد
وكملت زهور: وعقبال اشوف عيالك ياوررد والله يعيننا على المناقر بينهم!
ورد: عيالي ورود مثلي هاديين وعاقلين
انتِ قولي الله يعطي الهداوه لعيال هذي الخبله هي وزوجها
وقفت زمرد الي ماتحملت احراجهم وطلعت لغرفتها الي لسى بدور زهور ومطر!
والي راح تنزل بعد زواجها للجناح الجديد الي مجهزه اويس من وقت
والي طلبت زمرد انها تسكن فيه لانها ماتتحمل تبعد عن اي احد منهم!
دخل جبران لصاله وهو ينادي بفرحح على زمرد ومعه زين
زين: وويين العرووسسه
ضحكت ورد: استحت وراحت فوقق
جبران بخيبه امل: لليشش كنت بطقطق علليها شوي
ورد: ماعليك سويت اللازم
زهور بعتاب: ورد جبران! متى تعقلونن خلو اختي بحالهاا عروس وتستحي
انفجرو ورد وجبران يضحكون وهم مو مستغربين الكلام ولان مو شي جديد على زمرد الي طول وقتها مستحيه
جلست زين بتعب جنب امها ومسكت يدها وهي تبوسها: شفيك يمه؟
لفو كلهم عليها باستغراب وهم يشوفون دموعها
حوراء: انا بزوج ولدي واختي وبنتها الله يعلم بحالهم!
وقفت زهور وجلست بالجنب الثاني وقالت بحنان: شنسوي خالتي ويخليك ترتاحين!
حوراء: اختي حسناء من زمان ما عادت ترد وتكلمني وكل وقتها مسرحه وضايعه
وبنتها بالمستشفى ماندري ايش حالها
انا متى اشوفهم مرتاحين وعايشين!
سكتت زهور وقالت بتفكير: انا بشوف حل
زين: ايش الحل يازهور؟
وقفت زهور وهي تقول: اذا نفع بقولكم عنه
ولفت على جبران: روح ناد ابوكك!
تكهرب جبران الي ينحرج يشوف مطر للان بعد ما مسكوه امه وابوه وهم يفهمونه وضعهم وانه خلاص كبر ووو
واحرجه مطر بالكلام وزهور تبيه يحن عليه بس مطر اب ويعرف ان بالشده يقدر يطلع من جبران رجال!
وحنية زهور راح تكفيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
تقلبت بمكانها بالم من بطنها
وجلست وهي تحاول تاخذ نفسس وتحس بكتمه بالمكان
وقفت بصعوبه وطلعت من الغرفه وهي تحس بكل مره انها تثقل اككثر واكثر!
ووقفت قدام غرفه زينه ودقت الباب بقوه: ززيينه ززينهه
طلعت زينه بخوف وهي تشوفها ماسكه بطنها بالم: بسسم الله خالتي ششفييك!
مادلين بالم: اتصصصلي على ججبيير
وجلست على الارض وهي تتالم زياده
اما زينه ركضت تتصل بجبير الي مايردد!
ونزلت دموعها بخوف وتذكرت اخوها محمد الي صار له دور لحاله معهم واتصلت علييه بسرعه
واول ما رد قالت: اننزل بناخذ خالتي مادلين المستشفى!!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
من اول مابشرها ادهم بخبر حجزه ليوم الزواج وهي ما جلست
تسوي وتجهز وترتب والاهم! تجهز كككل البيت الي بتسكن فيه راحيل مع ادهم!
وبحكم ان ياقوت بغرفه بالدور الثاني ف راح يكون كل الدور الاول لراحيل وادهم!
وكانت ياقوت تحاول بادهم تطلع ببيت لحالها بس كان يرفض وبقوه!
ومررت الساعات على ياقوت والمساعدات وهم مقومين البيت كلله
واخيراً طلعت ياقوت لغرفتها واخذت حمام سريع وطلعت بعدها من البيت وهي تبي تروح لزوجه خالها "راحيل"
عشان تشوف لو محتاجه مساعده بذات انه باقيه 4 ايام عن الزواج قليله والوقت بيصير ضيق وهي عروس واكيد تحتاج احد معها!!.
واخذت ياقوت العنوان من ادهم ووصلها براء!
لان ادهم الحين مشغول بالتجهيزات هو بعد!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
نزلت لمطر الي ينتظرها بالسياره بعد ما قالت له الي تبي تسويه
ركبت جنبه واخذت نفس عميق وقالت: انا جاهزه.
هز مطر راسه ب فهم وحرك سيارته الي يسوقها بنفسه ووراه الحرس الشخصيين باكثر من سياره و؟ توجهو كلهم للمستشفى
وبعد وقت وصلو ونزل مطر وزهور معه ودخلو للمستشفى
وتاكد من رقم غرفه "فيروز"
وطلعو لها..
ووقفو قدام الغرفه وقالها مطر: هذي غرفتها
انتِ متاكده تبين تقابلينها؟
زهور: ايه، عشان خالتي ترتاح وعشان حنا نعيش بعد
هز مطر راسه بفهم وجلس على الكرسي القريب من الغرفه
وقربت زهور من باب غرفتها وسمت بالله ودخلت بهدوء.
كانت الغرفه هاديه وفيروز واضح نايمه
وطاح نظر زهور على يدينها الملفوفين
وعورها قلبها من منظرها ومن شكل فيروز الي جداً متغير عليها!
هي صح ماتحب فيروز
بس ماتكرها لدرجه تتمنى لها الشر! او تتشمت فيها بذا الوضع
وبالعكس شكلها ووضعهم يخليها تشفق عليها وتدعي لها ان الله يسامحها ويغفر لها هالشي ويحسن وضعهم
اخذت زهور الكرسي الصغير وقربته من السرير وجلست عليه
وانتظرت وقت وبدت تنادي اسم فيروز بهدوء عشان تصحى!.
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
كانت بغرفتها وتفرك رجولها الي تحس بوخز صغير فيها
ونظرها على اللوحتين المعلقين بغرفتها والي كلها رسمها لها قيس!
الي امس اخذت اخباره من جبران بطريقتها
بدون ماتحسسه انها تسال لانها مهتمه!
وعرفت انه استقر جنب اخوه جبير واخذه له بيت على قده
وقريب بيفتح مرسم تعليمي للاطفال!
وقاطع افكارها سناء الي دقت الباب ودخلت بابتسامه وهي تقول: زين وزمرد بالصاله ويقولون تعالي عندهم
ورد: وخالتي؟
سناء: مدام حوراء دخلت عند اختها تحاول تطلعها شوي من عالمها الله يصبرهم يارب
ورد: اممين
وطاحت عينها على كرسيها وقالت بصوت هادي: قربيه مني ياسناء
تحركت سناء بسرعه وهي تدفه لها وقالت بحزن: اساعدك؟
ورد بابتسامه: تعودت اني اجلس عليه بس انتِ ثبتيه لي
وفعلاً مسكته لها سناء بقوه وبسهوله جلست ورد عليه وهي ترفع رجولها بيدها وتحطها بمكانها
ورفعت راسها لسناء وقالت: يلاا؟
هز سناء راسها بفهم وهي متعوره علليها
وطلعتها من الغرفه ودخلتها الصاله عند زمرد وزين.
وجلسو وقت طويل وهم يتفقون على كثير اشياء بيسوونها لزواج
وما كان عندهم وقت عشان كذا حجزو كل شي بسرعه بسرعه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
وصلو للمستشفى وهي ماتدري لا كيف لبست عبايتها ولا محمد متى دخل وساعدها
ولا كيف ركبت لسياره ولا متى وصلو
ككل ذا من الالم الي تحسه!
ونزل محمد بسرعه وهو ينادي الممرضات
ونزلت زينه تساعدها
وجابو لها كرسي ونقلوها بسرعه عليه
ودخلوها على طول لدكتور الموجود
وكان محمد برا ويحاول يتصل على جبير الي اخيراً رد وكان منشغل بشغله ومقفل الجوال
واول ماعرف انفجع وعرف منهم اي مستشفى والحين جاي لهم
اما زينه كانت ماسكه يد مادلين بقوه وهي خاييفه
ومادلين حست ب ان الالم بدا يخف ومن قبل يكشف عليها الدكتور!
واخذت منها الممرضه كل المعلومات عشان يقدرون يفتحون ملفها ويعرفون كيف يفحصونها
وكانت مادلين هاديه ومتحمله الالم البسيطط
وبدا الدكتور يكشف عليها وهو يحاول يتكلم معاها عشان يعرف كل شي

وبعد وقت طوويلل جلست مادلين وهي تعدل وعبايتها
دخل جبير للغرفه وهو يلهث من الركض الي كان يركضه
وشاف مادلين قدامه وحضنها بقوه بخوف وقال: ششففيك!! ليش انتو هنا انتِ بخخير؟
تجمعت الدموع بعيون مادلين وهزت راسها ب ايه
وقالت زينه بابتسامه: عمي جبير خذ خالتي مادلين وادخلو لدكتور ورا هذا الباب يبيكم
انا بطلع لمحمد
قال جبير: طيب
وهو مو فاهم شي
ولف على مادلين وقال: مافهمت انت الحين بخير ولالا!
نزلت مادلين من السرير بحححذر وهي ماسكه بطنها
ومسكت يده باليد الثانيه وقالت: تعال اسسمع بنفسك
ودخلو لدكتور الي نزل الاوراق وابتسم لهم: اكيد انت السيد جبير
قال جبير: ايه طمني يادكتور
جلسو بعد ما اشر لهم وهو يقول بابتسامه: الممدام بخير
وكل هذا كان بسبب الحلوين الي ببطنها
جبير: مافهمت!
شدت مادلين على يده: انا حامل بتوأم
لف جبير عليها بصدمه فرحح وهو مو مصدق! وهو كان راضي بولد واحد يجمعه بمادلين والحين بينرزق باثنين!
كان فعلاً سسسعيد ومو مصصدق
ومسك يدها وهو يقول: ووالله!! يعني عببدالله وجميله جايين كللهم
ضحكت مادلين وهي تهز راسها ب ايه
حضن جبير يدها بقوه: الحممدلله الحمدللهه
تنحنح الدكتور عشان يكمل كلامه ويطلعون يفرحون على راحتهم: الف مبروكك لكم
جبير: الله يباركك فييك يادكتور طيب الحين هم بخير! هي لييش تعبتت
الدكتور: جسم المدام صغير
والاثنين يضغطون عليها
ولاتنسى انها مجهضه من قبل
ومن الي عرفته انها مرت من يومين بموقف قوي من وقته وهي تحس ب الالم "انتحار فيروز يقصد"
الخوف النفسي الي هي فيه ياثر عليهاا
والبيبي ياثرر عليها
والحين هم اثنين يعني لازمم تتحمل
وفيه شي خايف منه وهو عمليتها القديمه!
وعشان كذا لازم نخليها تحت الملاحظه كم يوم ولو شفنا ان الحمل ماشي طبيعي راح تطلع
وتنتببه كثير من اي شي تشيله ايش ما كان وزنه!
ممنوعه من اشياء كثير وراح تقولها لك الدكتوره الي انتِ تحت ملاحظتها اليومين هذي
قال جبير باستغراب: طيب يادكتور هي بالسادس وسوينا سونار من قبل وماشفنا الا بيبي
الدكتور: لان الثاني صغير حيل ومغطي عليه
وهذي اليومين بدا يتحرك ووضح لها
وراح نتاكد ان شاء الله مرا ثانيه بعد شهر
ونوع الجنين الي عرفت من المدام انها ماتبي تعرف لين تولد
وكمل جبير اسئله عشان يتطمن على مادلين واطفاله الي بالطريق.
وبعد وقت نقلو مادلين لغرفه لحالها عشان يسوون لها بعض الاجراءات ويتطمنون عليها وجبير معها
ورجعت زينه ومحمد للبيت بعد ما باركو لهم!
وقضى جبير اليوم كله مع مادلين وهم يتكلمون لبعض عن فرحتهم الكبيره واثنينهم مو مصدقيين.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
فتحت فيروز عيونها شوي شوي وبدت تشوف كل شي بوضوح
ولفت على زهور وهي تصغر عيونها عشان تتاكد انها ما تحلم
واول ماتاكدت انها فعلاً زهور الي قدامها؟ رفعت يدها الي فيها المغذي وحطتها على وجها وبكت!
حزنت زهور عليها وقربت اكثر وهي تمسك يدها بحنان: فيروز
سحبت فيروز يدها بضعف ولفت للجهه الثانيه وهي تتكور على نفسها وتبكي بصمت
تنهدت زهور وقالت بمحاوله: فيروز الي تسوينه ب هاللحظه بنفسك ماينفع احد ومايضر الا انتِ!
قدامك حياه تعيشينها
ورب تستغفرين له والحمدلله باب التوبه مفتوح لك
وربي ماكتب لك الموت ولا انه تنتهي حياتك بالمرتين الي حاولتي فيها
لانه مايبي هالنهايه لكك
وربك يححبك ويبيك ترجعين له
واكيد فيه اشياء كثير تسوينها واولها تقومين بامكك!
فيروز امك مريضه ومحتاجتكك
مافيه مثلك يتحملها الحين!
انتِ بنتها وهي امكك
قومي فيها وشيليها
يمكن هذا الي بيغفرلك خطاك
والله عفو يافيروز
ومو ناسيك ولا ناسي امك!
ابوك غلط واخوك غلط وزوجك غلط!
بس ككلهم اخذو جزاتهم وتنفذ فيهم الحكم الي يستاهلونه هم واي شخص يخرب هالبلدد
وانتِ بالي سويتيه صدقيني انقذتي ارواح كثيره هي بريئه ومغلوب عليها واستغلوهم
وبكذا انتِ طهرتي ارضنا من امثالهم الي يتكاثرون هالفتره بشكل مفجع
والله يبعدهم عنا ويحفظ عيالنا
ويحفظك لامككك ويحفظها لكك
انتو مالكم الا بعضض!
وعيال اخوك لاتنسينهم
هم مالهم ذنب وما اختارو يكون ابوهم مجرم وشخص سيء
بيدك تقدرين تصححين كثير اشياء!
ووقفت زهور وحطت يدها على كتف فيروز وهي تشده: خلييك قويه!
وبيت خالتك هو بيتك وبيت امك
وبيييت مطر مفتوح للكل ب اي وققت
والبيت الي نقلكم فيه بعد جاهز
متى مابغيني بس اشري والكل بيكون معك وحولك!
وانا الله مارزقني باخوات كثيير
كلها اخت وماخذه كل قلبي
بس خليت لك جزء صغير لو حبيتي تسكنين فيه وكبريه مع الوقت مثل ماتبين.
وابتسمت وهي تكمل: وبعد 5 ايام زواج اويس وزمرد
وادهم وراحيل
راح يكون ناقص بدونكم
لو قدرتي تحضرين بنكون كلنا سعيدين ب هالشي!
وقربت بتردد وباست راسها بوسه كلها حنان مايطلع الا من هالزهورر
ومالقت زهور رد من فيروز
وبنفس الوقت ما لقت نفور او كره او اي شي سلبي
وهذا شي زيينن
وراح تعتبر هالهدوء بدايه زينه
لانها حتى بكى وقفت ونظرها صار على زاوية السرير
رجعت زهور الكرسي مكانه بعد ماودعتها وطلعت من الغرفه وهي تقفل بابها بهدوء
ووقفت جنب مطر الي وقف اول ماشافها
وقالت زهور: خلينا نمشي
مشى مطر معها بهدوء وبدون اي تعليق وهو متاكد انها مع الوقت بتتكلم وتقوله الي صار! وهذا طبع زهور الي عرفه مطر مع الوقت
وهو انها ماتحب تتكلم بالشي اول مايصير وبذات اذا شي محزن!
لانها حساسه وتتاثر بسرعه
ف تحب تاخذ وقتها لين تحس انها تخطته وصارت قويه وتقدر تتكلم بالموضوع عادي!
وصلو لسياره وركبو على اساس بيرجعون للبيت
بس مطر قرر وغير طريقه فجأة!.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
حست بتوترها يزيد وهي تشوف نفسها بغرفتها قدام حوسه ككككبيره!
مابين اغراضها الي جهزتها ل اغراضها القديمه الي مقرره تاخذ منها
ومابين الاشياء الي تعزلها لانها ماعاد بترجع ل هالبيت!
الي مقررين يبيعونه لان فيه ذكريات حزينه وكلها الم اكثر من الذكريات الحلوه!
ولانه مايهمها وين يروح معاذ حتى لو انه يرجع يشتريه من حصته منه بحكم انه من ورث ابوهم
المهم انها ما عادت تبييه ابداً
وكانت ياقوت تهون عليها بكل شي بكلامها الطيب والحلو واسلوبها الحنون
وبعد وقت دق باب بيتهم! ووقفت ياقوت بتفتح بسرعه ودخلو عاملات كثير بلبس موحد!
وعرفت راحيل انهم جايين من صالون كبير ومعروف وجايين خصوصي لها! وعشانها
وهم مجهزين برنامج كامل لمده الخمس ايام هذيي
وكانت راح ترفض لو مو اصرار ياقققوت عليها
ياقوت: راححيل! انتِ عروس ومحتاجه هالشيي وغير كذا هو هديه عرسكم منني
وانا ما راح ارضى تدفعين شيي
تكفين ماترديني!!
وبقو على هالحال لين رضت راحيل بعد تعب ووافقت تسوي كل هذا
واخذوها لمجلس الرجال بحكم انه اكبر غرفه عندهم
وحطو كل اغراضهم وبدو يشتغلون وياقوت بغرفتها تكمل لها اغراضها ومعها مساعدتين جابتهم معها من البيت
وكانو يرتبون البيت من الى
وهم يعزلون الي ماتبيه راحيل عشان يحطونه بمكان مخصص عشان المحتاج يستخدمه
وبعد وقت ططوويل ومتعب مر عليهم ودعت ياقوت المساعدات الي طلبتهم وهي تتفق معهم على موعد بكرا
ورجعت ياقوت دخلت لراحيل المصدومه من كل شي
البيت الي كانت خايفه متى تخلصه
وجهازها الي ماتدري متى كانت بتجهزه
وخافت تقضي كل هالوقت وهي تفكر ب الي بيصير بعد 5 ايام
وتخرب على نفسها بالبكى والدموع
بس الحمدلله البيت تقريباً بدا يفضى
وجهازها بعضه ترتب
وهي انشغلت طول وقتها عن ادهم وحياتهم الجديده
وحمدت ربها كثيير ان ياقوت جات وساعدتها بشكل ماتدري قد ايشش
ومع انها كانت متواعده مع زهور تجيها من بدري بس اتصلت فجأة وهي تعتذر انه طلع لها شغل مهم بس بتحاول تجيها بعده او بكرا
وراحيل عاذرتها لان هي بعد عنها اختها عروسه ومحتاجتها اكثر منها
ولان زمرد ماااجهزت شي!.
قاطعت ياقوت افكار راحيل وهي تودعها بسرعه لان براء برا ينتظرها يرجعها البيت.
وحضنتها راحيل بامتنان وهي تشكررها لانها فعلاً انقذتها الييوم!
وقفلت الباب وراهم بابتسامه ودخلت لغرفة امها تقولها كل شي صار اليوم!
والاهم بتقولها عن قرار اخذها معها الي ما راح ترضى ب اي نقاش وجدال فيه.
~••••••••••••••••� ��•~
"مطر"
وقف السياره فجأة واتصل برقم على نظرات زهور المستغربه
مطر: خليكم بعيدد
كمل بضيق: راح نكون بخير يامصعب! بس خليكم بعييد
وقفل الجوال ونزله وكمل سواقته
ولفت زهور لسيارات الي كانت محاصرتهم وشوي شوي بدت تبعد عنهمم
ورجعت لفت على مطر وهي تقول: ليشش؟ صاير شي؟
مد مطر يده وحضن يدها بيده الكبيره ورفعها وباسها بهدوء وقال: مايصير اجلس مع زوجتي شوي!
حاولت زهور تحسب يدها وهي تشد حجابها بيدها الثانيه بتوتر: ممطر!!
حضن مطر يدها لصدره وهو يقول: يييوه ي اسمي منك!!
غمضت زهور عيونها باحراج منه وهي ل هذي اللحظه تخجل من مطر بشكل كبير!
واستسلمت له وتركت له يدها بعد ما تعبت من سحبها من بيد يده الشاده عليها
ولفت بسرعه على الطريق باستغراب وهي تشوف انهم شوي شوي بدو يبتعدون عن المدينه!
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فز بفرحه وهو يقول: مما شاء الله ما شاء الله الفف ممبروك الف مبروك ياخووييي
الله يعوض صبرك فيهم خخيير
ويقوم امهم بالسسلامه يارررب
ابتسم جبير الي على الخط معه: اممين اممين وعقبال نسمع بخبر فرحتك بعيالك
ضحك قيس: ماتددرري يمككن قرريب
جبير بفرح: صصدق!!
يلا ياقيس فرحنا كلنا وتزوج واستقر!
جلس قيس من جديد على نظرات الفضول الي صارت عليه: هاليومين نتقابل ان شاء الله واقولك الي بخاطري بس انا ابي افكر شويي
جبير: ولليش التفكير الزايد وانت واضح مخطط من زمان دام فيها جلسه وخاطر!.
ياخوي افرح وفرحنا كلنا
ودام فيه الي خاطرك فيها لاتردد وتكرر الي سويته وكنت راح اخسر مادلين بيوم!!!
تنهد قيس وهو يقول: المشكله ماهي كذا بس راح تفهم ان شاء الله لو قلت لك كل شي
والحين الوضع مايسمح بس انا صملت عليها ومن زممان
ابتسم جبير: الله يكتب لك الي فيه الخير واشوفك سسعييد بحياتكك ياقيسس
ابتسم قيس: اممين ياررب
وبعد وقت قفل منه وهو يبشر جبران واويس بفرح بخبر التوأم الي جايين باذن الله.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
كانت طول الطريق سساكته ونظرها على الطريق الي واضح انهم يبعدون ويطلعون من المدينه وعلى الوقت الي كل ماله يتاخر!
وقالت اخيراً بعدم صبر: مططر! وين رايحين؟
ابتسم مطر بهدوء: مكان سر بس بتحبينه
زهور باستغراب: وين هالمكان!
لف عليها مطر: لو قلت لك ما راح يصير سر!
وحتى حماسك بيروح من قبل نوصل
واذا تعبتي نامي شوي طريقنا طويل والليل على اخره
سكتت زهور وهي ماتبي تناقش اكثر وهي تعرف عناد مطر
بس كل مامر الوقت كل ما زاااد فضوولها
ولفت عليه من جديد وقالت بقلق: وعيالي!
ضحكك مطر ونظره على الطريق: شففيهم!
زهور: بالبيت لحالهم كيف الحين ارتاح؟
مطر: الله والبيت الي خايفه عليهم فيه!
هم مع خالتي واويس وزمرد شفيك
وعييالك ماهم صغاار
وبعدين انا بعد لي حق فيك! ولا مطر اخر من تفكرين فيه
غمضت زهور عيونها وهي ندمت انها تكلمت ولانها تعرفه كيف يلف الكلام ودايم يدور احراجها
ورجع مطر بيمسك يدها بس سحبتها بسرعه وهي تمثل النوم
ضحك مطر على حركاتها العفويه الي تصير تسويها اذا زعلت منه!
وبعد وقت وقف السياره عند محطه ككبيره ونزل!
وفتحت زهور عيونها بسرعه وهي تشوفه بينزل!
وقالت بخوف من المكان: تتركني لحاليي!
مطر: مو مطوول
والحرس قريب ومو صاير شيي
باخذ شغله وارجع
زهور بخوف: لاا اااخااف
مطر بابتسامه: زهور! وين شجاعتكك شفيك
فتحت زهور بابها وهي تنزل معه: لا ما راح تتركنني صح!!
تنهد مطر من حركاتها وهو مايتحمل! ولف
حول السياره ووصل لها ومد يده لها
بس هي تمسكت بسرعه بذراعه كللها وهي تمشي معه بالمكان الكبير وبدت تشوف سيارات الحرس توقف بعيز عنهم وبثانيه انتشرو بالمكان
اما مطر كان مبتسم لخوفها الي حسه انتصار له وخلاها تقرب منه!..

رجعو لسياره بعد ما اخذ مطر الي نزل عشانه وهو شوية اغراض لطريقهم الطويل!
الي ما كان مخطط له الا على اخخر لحظه!
قرر انه ياخذ زهور لمكان من زمان خاطره فيه
واتصل عليهم وهم عند فيروز وقالهم يجهزون المكان لانه جاي ومعه زوجته ويبيه شي خااص!.
وكملو طريقهم الطوييل والصبح بدا يطلع عليهم من جديد
فتحت زهور عيونها بتعب وهي تفركها وتبعد شعرها الي بكل مكان: ماوصلنا!
لف عليها مطر بابتسامه: صباح الخير! صرنا قريبب





"مطر"
لف عليها مطر بابتسامه: صباح الخير! صرنا قريبب
همست زهور: صباح النور
عدلت جلستها ببطء وكسل وهي تجمع شعرها الطوييل وقبل ترفعه استوعبت شي! الريحه الي تشمها!
والهواء الي بدا يتعمق فيها
اايه هي! ريحه البحر!
قربت بفرح من شباك السياره وهي تشوف البحر البعيد والممتد على طول طريقهم
فتحت الشباك بسرعه وهي كل تعابير وجها تتكلم وتعببر عن مدى الفرح الي هي فيه!
ومجرد نزل كل الزجاج بدا الهواء القوي والباررد والمشبع بريحه البحر يلعب بشعرهاا الطويل الي مالحقت ترفعه
وضحكت زهور بسعاده وقالت بصوت عالي تبي مطر يسمعها مع صوت الهواء القوي: ويين حنا!!
كان مطر كل شي يلف عليها بابتسامه وقال اسم منطقه برا بلدهم!
لفت زهور بصدمه وهي تسحب شعرها عن وجها: متى طلعنا من البلد!!
مطر: قلت لك كل شي صار بسرعه
والمحطه الي وقفنا فيها لاني وصيت يوصلون الجوازات قبلنا
وهي قريبه من البلد يعني مانعتبر بعيد كثير
زهور بقلق: وجبران ورد!
والزواجج الي بعد كم يوم
زمرد ماجهزت شي وورانا كثير شغل
مطر: هاليوم بس! خلينا نعيشه انا وانتِ!
واوعدك راح نرجع قبل الزواج بيومين
يعني نجلس اليوم كله وبكرا من الصباح نمسك خط!
زهور: متاكد انك مخطط لكل شي بسرعه؟
ضضحك مطر: اي والله!
وقفل شباكها وهو يقول: برردد عليك وانتِ لبسك خفيف
خلينا لين نوصل ونشتري لك شي مناسب
حضنت زهور كتوفها وهي فعلاً توها تستوعب البرد القوي الي دخل لسياره: اايه برد!
وكملت تبي تغيضه: بس ودي لو كانو عيالي معي!
سحب مطر يدها من جديد وهو يحطها بحضنه: وعد اخذكم كلكم ولاحسن من هالمكان!
ولان هالمكان صار خاص فيني وفيك!!
وانا ما احب المشاركه فيك لو مع مين ما كان
وانا احاول اني اسعدك ولو بشي بسيط يازهور!
حتى بالكلام البسيط الي اوقات كثيره ما اعرف اقوله
انا من اشوفك قدامي احسني طفل توه يتعلمم
ربيتيني انتِ
وتعلمت منك كثير
واولها اني اصصبر وربي يعوضني بنهايه كل امر!
وسكت مطر وكان الصمت بكل السياره
وقربت زهور بهدوء وهي تسحب يدها وتبوس يده الي لسى ماسكتها
وقالت بابتسامه: انت سبب صبري!
بوجودك وبغيابك!
بغيابك هديتني جبران
وبوجودك يكفيني شعور الامان!
كل الي ادعيه ان ربي يخليك لنا بكل وققت
انا ما ابي ارجع اعيش فقدك
وقف مطر السياره ولف عليها: ومطر حاضر لك بكل وقت
وحتى بغيابه راح يعوضكك
وابتسم وهو يكمل: وصلنا!
مطر: وهالمكان مامعنا فيه اي حرسس، انا رفضت مرافقتهم
ابي نستمتع ب هاليوم الي يمكن ما راح القاه مره ثانيه
زهور: مافهمت!!
نزل مطر: انزليي نشوف المكان
نزلت زهور وهي فيها خوف من كلامه والي اصلاً مافهمته!
بس حاولت تتناساه عشان فعلاً تعيش هاليوم المميز!
قربت من مطر وتمسكت بيده الممدوده لها
ودخلو لسور البيت الخشبي الصغير والمطل على البحيره الكبيره على طول
وكان مطر يوريها البيت وهي مبهوره بكل شي!
شي جديد عليها وماتوقعت بيوم راح تدخله!
وطلعو بعد وقت يتمشون بالقريه الصغيره والي واضح كل اهلها متعودين على السياح الي مثلهم
وكانت كل القريه بنفس طريقه البيت الي ماخذين
والوانها متناسقه مع كل المكان
واكثر شي حبته زهور السوق المفتوح الي مسوينه باول القريه
والي يوصلك صوت موج البحر القوي من مكانك
واخذو مطر وزهور ملابس تدفيهم
وشوي بدا المطر ينزل بس كان هتان خخفيف وحلو
واخذو لهم مظله وحده وبدو يمشون فيها بسسعاده
وبعد وقت وقفت زهور عند عجوز تبيع وررد
وابتعد مطر شوي عنها ورجع من جديد وبيده كيس زياده
وشاف زهور كيف سعيده بالوررد
واول ما انتبهت له رجعت جنبه ومسكت يده بابتسامه
بس مارضى مطر يمشي ليين اخذ لها من كل ورده حبتها باقه ككبييره!
وكانت العجوز تحسدها بكلامها عليه وان الي مثل مطر قليل يدلعون حبيباتهم!
وطبعاً زهور ماكانت فاهمه كلامها الي مو بلغتها
ورد عليها مطر! ب انها "زوجته"
وهنا ضحكت العجوز بسعاده وهي تدعي لهم
ابتسمت زهور وهي مافهمت شي بس ابتسامه العجوز حسستها ان مطر قال شي بحقها! وهو شي زيين!
وكملو بالسوق الصغير لفتره ورجعو للبيت من جديد
وجلست زهور وهي فعلاً تحس بنعس مو طبيعي
وهي مانامتتت وغير كذا نومة السياره كانت قصيره ومو مريحه
فما حست على نفسها وهي تطيح غافيه بحضن مطر! الي كان جالس قدام البلكونه الي تطل على البحيره الكبيره! وكان يقولها مواقف له وهو صغير!
ونزل راسها عن حضنه بههدوء
ووقف وقفل البلكونه الي يدخل منها الهواء البارد
ودخل لغرفه النوم وهو يفتحها ويجهز لزهور مكان ورجع لصاله وشالها بحضنه بهدوء وهو يقربها له ويبوس شعرها بحنان
ومشى فيها للغرفه وحطها على السرير بشويش وغطاها كويس ونام هو بالجنب الثاني!

"بعد 6 ساعات"
صحت زهور وهي تفرك عيونها وتلفتت يمين ويسار واستوعبت بسرعه وين هي!
وفزت اول ماحست بغياب مطر
وجلست بسرعه وانتبهت ان الملابس الي نامت فيها مو الي صحت الحين فيها!
وهمست بغيض: للمره الثانيه يامطر!
ووقفت باحراج ودخلت للحمام وطلعت بعد وقت وهي متوضيه
على دخول مطر للغرفه والي ابتسم اول ما شافها وهو يقول: مساء الخير ياكسوله!
نمتي النهار كله وراح علينا كل الجو
تعالي لحقي قبل الشمس تغيب
زهور باحراج: بصليي بس ماعرفت وين ولا ايش فاتني
وجلس مطر يوريها القبله وايش الي لازم تصليه
وطلع وتركها على راحتها
بعد ما طلع الفستان الابيض المورد وحطه على السرير

خلصت زهور بعد وقت ووقفت وهي تنزل عبايتها وحطتها على طرف الكرسي
وماحبت تطلع بالبجامه الي عليها!
وكانت راح تلبس من الملابس الي اشترت من شوي!
بس انتبهت لفستان ما شافته وهم يشترون!
وبعد هذي ثاني مره يسويها مطر
رفعت الفستان على طوله وابتسمت وهي تهمس: السعاده البسيطه الي جالسه اعيشها؟ ما ابدلها ب اي شي ب هالدنيا!
وبدلت بجامتها بالفستان والي كان ابيض مورد لفوق الساق واكمامه قصيره
صح ما يناسب الجو! بس حبت تلبسه عشان مطر!!
واخذت لها شال ابيض ككبير اشترته بعد
وطلعت بعد مارتبت شعرها وعطرت من العطر الوحيد بشنطتها
ولانها ماحسبت حساب اي شي مثل كذا!
وطلعت تدور مطر وهي تشوف الشمس لسى ماغابت
وشافت البلكونه المفتوحه وطلعت لها
وشافت مطر الي يرتب الصحون على الطاوله الخشبيه الي قدام البحيره على طول!
وكان المنظر فعلاً مميز والاشجار البعيده والجبال منعكسه على سطح البحيره
وكان فيه مجموعة قوارب تخصهم!
وكل شي كان من نفس لون ونوع الخشب
وكان كل شي متفق يكون جذاب ومتناسق لدرجه كبيره
قربت من مطر وهي تقول بضحكه: كان لازم اصورك وانت تعيش حياه طبيعيه!
مو مشغول عني بمشاكل ككبيره!
مد مطر يده لها وجلسها جنبه بابتسامه وهو يشوف الفستان عليها: ومو لازم احد يشوف الابيض عليك غيري!
لفت زهور عنه: سنين وانا بالاسود يامطر!
لف مطر راسها له من جديد: وعشان كذا البسي لهم كل الالوان الا هاللون!
خليه لي!
قربت زهور وهي تهمس: شرايك يكون بس هالفستان!
لان الابيض حيل احبه!
ومن حبي له مارضيت البسه وانا حزينه عليك!
قرب مطر اكثر: موافق بس لو نزيد عليه كل فستان انا اجيبه لك!
حضنته زهور وهمست: وانا موافقه!!
وقضو اثنينهم اجمل يوم ممكن مايتكرر بحياتهم من جديد!
فعلاً عرفت زهور مطر الزوج
الحبيب
الطفل باوقات
العنيد باوقات
الي يحاول يعوضها بشكل واااضح!
وجرب مطر حنان زهور! الزوجه المحبه
الام لعياله وله!!!
وهو ماقدر يعيش كل هذا مع مياسين الي اخذها الموت بسرعه.
والي ما اخذت قلب مطر مثل زهور!

~••••••••••••••••� ��•~
"يوم الزواج"
"زمرد"
مسحت دموعها وهي تسمع صوت ورد الي تهاوشها: وبعدين!
كم مره عادت لك المكياج
ماينفع يازمرررد
تبين كل هذا يخرب وتخوفين عمي!
يختي امسحيه مرا وحده وابكي وافجعيه
رفعت زمرد راسها وهي تهف على وجها بيدها وتحاول تمسك دموعها الي ماتدري ايش سببها
خوف؟ توتر؟ خجل؟ حزن؟ فقد؟
اي كل هذا خوف وخجل وتوتر وحزن انها تتزوج بدون ام واب وشعور الفرحه الناقصه كان ينغز قلبها!
بس تحاول تبتسم وتضحك بس على طول ترجع لدموعها
وكانت ورد حاسه فيها وفاهمه سبب هالدموع!
بس صعبه هي بعد تزيدها وتقولها كلام يخصهم تخاف تنفجر زمرد ومايسكتها شي
فكانت تاخذ الموضوع من ناحيه ثانيه وهو انها خايفه على الميك اب حقها!
او تحاول تطلعها من جوها!
ودخلت زين ببطنها الواضحه للغرفه وهي تضحك بس اول ما شافت دموع زمرد قربت وجلست بخوف وهي تمسح على وجها: ششفيك ياعيوني!
طالعه قمرر مثل الملاك ليش هالدموعع
كانت زمرد ساكته وكل مانزلت دمعه مسحتها وهي صاده
قالت ورد: لي ساعه اقولها وافهمها بس واضح ناويه تخرب على نفسها وعلى عمي اويسس
كانت زين بتتكلم بس قاطعتها زمرد بغصه: مافيني شي راح اصير زينه بس خلوني شوي
تبادلو زين وورد النظرات وهم حزينين
ووقفت زين من جديد وهي تقول: ورد تبين شي! مرتاحه بالجلسه؟
هزت ورد راسها ب ايه بابتسامه وطلعت زين من جديد وهم توه الوقت ولسى الضيوف ساعه وراح يبدون يجون
وهم كلهم توههمم مخلصين وجاهزين
قربت زين من امها الي تشرف على العاملات وتشوف لو كل شي بمكانه
زين: يااييمه روححي اجلسي بمكانك وهم بيسوون كل شي
لو تبين شي كلمي المشرفه وهي تتصرف
خليك ياحبيبتي ارتاححي
جلست حوراء بتوتر: لا يمه انا ارتاح كذا اذا تاكدت بنفسيي
قربت منهم المشرفه وهي جايه تطمن حوراء على المكان وان كل شي جاهز ومرتب مثل ماتبيه
وراحت زين بتعب تدور زهور تبيها تشوف زمرد الي مانشفت دموعهاا!
والي كذا بتخرب على نفسها طلتها وهي عرووس!
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
ابتسم وهو يحط البشت على كتفه
وقرب منه براء بالعوود والبخور وهو يقول: اللف الف مبببروك ياسسنددي والله احسني انا العريس اليوم
حضنه ادهم بضحكه: الله يبباركك فيك ولا تسمعك ززين
وعقبال عياالكم
ضحك برااء: كانك حاس انه ولد؟
فتح ادهم عيونه فرح: صصدق! بيجيك ولد!!
براء: اايه امس كان موعدها وعرفنا الحمدلله
ادهم بفرح: الله يجيبه بالسلااامهه ويحفظه هو وامه للك
براء: اممين ياخخوي ويرزقكك الذريه الصالححه
تمتم ادهم بسعاده: اممين امين
ولف للمرايه الكبيره وهو يشوف شكله قبل يطلع خلاص..
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس"
قرب من مطر وهو يبوس رااسه بعد ما تجهز وخللص
مطر: اللفف مبروكك الله يرزقكم السععاده واشوف عيالكم وانتو طيبين
اويس بسعادده: امنين اممين ياممطر
ورجع حضنه بامتنان وهو يحس لو يتكلممم ما يوفي مطر حقه!!!
ودخل جبران وهو ينادي ابوه لان امه تبيه بقسم النساء
وطلعو كلهم
بس دخل اويس لقسم الرجال
ودخل مطر بهيبه وااضحه مع جبران النسخه المصغره عنه ولقو زهور تنتظرهم وماحولها احد
وقربت منه بابتسامه سعاده وهي كانت تبيه يشوف شكلها النهائي بالفستان الي مارضت انه يشوفه قبل الزواج
وكانت نظرات مطر وزهور محسسه جبران انه غلط بينهم
ف تحجج انه بيدخل دااخل عند خالته واخته بحكم ان لسى القاعه فاضيه! وعشان يتركهم على راحتهم!
ودخل من باب شاف امه طالعه منه!
قرب مطر من زهور وهو يتاملها بحب واضح
وقال بهمس: ناويه تقضين علي!!
ضحكت زهور بخجل وقالت: بسم الله علييك!
مطر: ما شاء الله ما شاء الله تحصنتي!
حطت زهور يدها على صدره وهي تلعب باطراف البشت حقه: اايهه حبيبي وجيت احصنك! تعرف انا انحسدد علليك الحيين
مطر: صدقيني شوفتك ماخلت شي بمكانه!
وهالصوت والضحكه هم تحصيني
وبااس راسها وهو يرجع يتاملها هي وجمالها الي اخذ عقله!.
وكانت زهور متوتره شوي وهي بدت تحاول تتغير معه وتغير شخصيتها الهاديه الحزينه!
وترجع لشخصيتها القديمه وتتععيش بسعاده معه
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
وقفت بتوتر وهي تفرك يدها وتشوف نفسها بالمرايه بشكل كامل
وككانتت فعلاً جمميله وطلتها بزواجها من ادهم احلى وااجمل بكثير من زواجها بمشعل الي حتى نفسيتها ماكانت كذا!
مع مشعل كانت تحس انها رايحه للموت
ولحالها!
ووقتها ابوها مريضض وما كان له لاحول ولا قوة انه يوقف اخوها؟ الي ما خاف ربه فيها!
وصلها صوت امها الي واضحه نبره الفرح فيه والدموع بعيونها: الله يوفقك يابنتي ويرزقك الفرح والراحه معهه
قربت راحيل وحضنتها بهدوء وقالت بغصه: اممين وليتهم معي اليوم يمه
ام راحيل: الله يرحم ابوك ويصلح اخووكك
راحيل: اممين ويخليك ليي ومايحرمني منكك يمه
قربت منهم ياقوت بابتسامه وهي تهمس بذكر الله على راحييل الي كانتت جمميلهه فعلاً
وحصنتها واخيراً قربت بالعوده لها وهي تقولها ان المصوره قريبه وراح تبدا فيها!
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
وقفت سيارتها ونزلت هي وبنتها ودخلو لقسم النساء
وهم جايين بدري لان مازن عنده شغل برا المدينه وراح يسافر الحين
واستقبلوهم احلى استقبال وقبل يدخلون لداخل
قالت ساره بتشوف راحيل وتسلم عليها وتبلغها سلام مادلين
الي ما جات ولا راح تحضر لان الدكتوره منعتها من كل هذا عشان حملها
~••••••••••••••••� ��•~
"ساره"
وطلعو لغرفه راحيل بس عبير بنتها ماكملت معها لانها قابلت زينه الي تو وصلت لحالها وهم صار بينهم معرفه بعد مانامت عندهم بالكم يوم
وبدو الناس يجون والمكان يكثر
وودعت عبير زينه لانها بتشوف امها وين
ودخلت من ممر فيه غرف الاهل وفتحت الباب الاول الي مكتوب عليه العروسه بدون ماتنتبه ان اليوم فيه عروستين!
وانها دخلت لغرفه زمرد!
ووقفت بمكانها بصدمه من الي كان عندهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
ما وقف الا بعد ماحس انه غير جو زمرد وشافها تضحك!
ورجعت لها حقة المكياج وعدلت لها الي خربته!
وجلست معها زهور لحالها ومن بعدها وهي بس تبتسم! ومايدرون ايش الي قالت لها!!
واول ما انفتح الباب كان على باله امه! او زين
بس انصدمو كلهم من البنت الغريبه الي دخلت لهم
والي واضح غلطانه وواضحه انها مصدومه
وفجأة اختفت من قدامهم لانها ركضت بسرعه
لف عليهم جبران باستغراب: مين هذي!
زمرد الي رجعت تنشغل بفستانها الكبير: ما ادري ماعرفتها
ورد: غريبه اول مرا اشوفها بس واضح داخله تدور احد!!
لفت عليها زمرد بتفكير: من اهل راحيل يعني؟
ورد: والله ممكن
جبران: بس واضح صغيره
ورد بتعجب: وانت لحقت تشوفها ما شاء الله سيد جبران!!
ضحك جبران وهو حس على نفسه وانه دخخل معهم بزياده وواضح الناس وصلو واكيد الرجال موجودين واستأذن منهم بسرعه وطلع من الباب الثاني وهو خايف ان ابوه يهاوشه لانه ماوقف معهم!
اما زين دخلت عندهم من جديد وهي تقول باستغراب: جاتكم عبير؟
تلاقت نظرات ورد وزمرد باستغراب وقالو: مين عبير! دخلت تو وحده بالغلط بس مانعرفها
زين: ييوهه اكيد انحرجتت
شفتها تسال عن غرفه راححيل ووجها احمر تقول لخبطت بالغرف
ورد: صبر صبر مين عبير وكيف تعرف راحيل
جلست زين: شفيك مادليين مو عندها بنت عم؟ ساره؟
هذيي بننتها ما شاء الله ججميلهه
ومادلين ماقدرت تجي واعتذرت وجات ساره تسلم عنها
زمرد: ما شاء الله ايه جميله البنت
ورد: امم عبير حتى اسمها ححلو والله
وقفت زين من جديد: بشوف زهور وياقوت
ششايلين الزوااج كله الله يعطيهم العافيه
ويازمرد بلغتني ياقوت ان مصورتك على وصول فجهزي نفسك ولا تتوترين
والحين برسلكم شي تاكلونه
وورد حبيبتي راح اجي اخذك للغرفه الثانيه اذا بيدخل اويس بعدين
وطلعت زين
ولفت زمرد على ورد وهي لهل رجع توترها ومسكت يد ورد بخوف
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم"
كان واقف ويسلم على ضيوفهم الي جايين لهم ويباركونن! وفجأة انتبه ل الي نزل من سيارته وقرب من الباب!
وهمس بصدمه: معاذ!
لف عليه مطر ورجع لف للمكان الي ينظر فيه!
وكان معاذ ووجه مايبشر بالخير ولا من السلاح الي بيدهه!.


فيتامين سي 10-04-20 02:42 AM



الفصل الخامس والعشرون



"زهور"
وقفت اول ما شافت اتصال ياقوت
وطلعت من الاستقبال وراحت لغرفه راحيل الي اصلاً كانت عندها زهور اغلب الوقت!
ودخلت بابتسامه: هلا ياقوت؟
ياقوت: توني طلعت من عند زمرد ومخلصه تصوير وكلمي اويس يدخل
زهور: ابشري الحين اكلمه
ولفت على راحيل الي لسى تتصور: راححيل حبيبتي ناقصك شي؟
راحيل بامتنان لصُحبتها!: سلاممتك حبيبتي
طلعت زهور من جديد وهي تتصل على مطر ومايرد
واتصلت على جبران ونفس الشي
نزلت الجوال بقلق وانشغلت وهي تسلم بالي قربو منها يباركون لهم.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير"
كان هو بعد جنب ادهم يوم همس باسم معاذ!
وانتبه على طول ل الي قرب بيدخل وصدمه المسدس الي بيده!
وبثثاننيه
حاوطوه الحرس الخاصين بمطر اول ما شافو مسدسه
ورككض جبير ومطر لبرا وقدرو الحرس يسيطرون عليه واخذو السلاح منه بعد ما كتفوه على الارض
ومسكه مطر مع وجهه وهو يرفعه بقبضه يده بقوه وصرخ بوجهه بصوته القوي: ممجنونن جااي ل هالمكان وهذا بيدكك!!!
بس واضح كان لازم اصفي حسابي معك من سنننين يامعااذ!
عطى جبير السلاح لمصعب الي ركض لهم بعد مابلغوه الحرس الي كانو موجودين!
وحمدو ربهم ان الرجال اغلبهم كانو بالعشاء الي من شوي دخلوهم له!
وكان كل هذا يصير قدام عيون ادهم الجامد!
الي للحظه فكر بكل شي مو زين ممكن يصيرر
لو هو صارله شي وين بتروح راحيل!
ايش بتسوي بنفسها واخوها قاتل زوجها!
لو تأذى احد من الموجودين
ليش معاذ يكرها هالكره! ويبي يخرب فرحتها لو مقابلها حياته؟
وهو جاي ومتاكد انه راح ينمسك ويدخل لسجن!
لان هذا تهجم وبسلاااح!
وبمكان كله عسكر!
بس للاسف ان معاذ كان مو بوعيه وتحت تاثير المخدرات!
وبعد وقت صحى ادهم من افكاره والتفت لبراء المرعوب واويس وجبران الممصدومين وقيس الي مو فاهم شي!
براء: ادهم!! صارلك شي؟ تأذيت؟
هز ادهم راسه ب لا وتمتم: انا بخير انا بخير
وجلس بسرعه على الكرسي وهو يحس رااسه ثقل وحتى صوته مو قادر يطلعه من الصدمه الي حسها!
وكل هذا مو عشانه!
كل هذا خوووف على رااحيل الي فعلاً عشقها ادهم بكل مافيه
رجع مطر الي يلهث وشاد على يده ووراه جبير
رفع ادهم راسه وهو يسال بعيونه ايش صار!
اشر جبير على يد مطر وقال بضيق: ماقصصر ولو ما اخذه مصعب كان مات بين يدينه
عقد جبران حواجبه وهو مو متخيل لو ابوه فعلاً كان يضربه برا!! وبيده!
اخذ اويس نفس وقال بضيق: الحمدلله على سلامتنا والحمدلله عدت كذا
انا خايف يوصل شي لجوا ويخافون!
طمنهم يامطر
رفع مطر جواله بيده الثانيه بصعوبه
لان يده الي ضرب فيها معااذ يحسها تنبض وتنزف
قرب جبران بتردد واخذ الجوال منه واتصل هو بامه وحطه عند اذن ابوه الي ابتسم له
وقال مطر بسرعه اول ماسمع صوتها: خليهم يتجهزون اويس وادهم بيمشون!
زهور بصدمه: ككيف!
والزفه لسى ما انزفو
ولا تصورو يامطر!
مطر بضيق: زهور مو وقت هالاشياء!
خليهم يتجهزونن
زهور باصرار: طيب لا ينزفون ويروحون الحين معهم
بسس قبلها يتصورون
انا ما راح اسمح ان هالذكرى تفوتهم
يكفي انا مالي صوره معك!
وقفلت الجوال بضيق
عقد مطر حواجبه بتعجب هي ليش عصبت عليه! وشخصت الموضوع وخلته يخصهم!
بس رفع راسه له وقال بابتسامه: شفيكم كلكم تناظرون!
ابتسم جبران: يبه تقفل الخط بوجهك صح؟
مارد مطر الي حاول يبين القوه وقال بصوت عالي: يلاا انتو عرايسكم ينتظرونكم!
لا تخلون الي صار يخرب فرحتهم
هم مالهم ذنب وحرام تروح عليكم هالليله كذا!
ومشى مطر وجبير وجبران وقيس وبراء وراه ودخلو عند باقي الرجال
وتبادل ادهم واويس نفس النظره وقال ادهم بهدوء: فعلاً هذي فرحتهم وخليها تكون كامله ومانكون حنا سبب حزنهم
وطلع ومعه اويس ودخل كل واحد مع الباب الي ياخذه لغرفه عروسته!
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
دخلت ياقوت بسرعه وهي تقرب العطر وتعطرها من جديد ورتبت شعرها وزادت الروج وحضنت وجه راحيل وابتسمت: ممثل القمر الي يوفقكممم ياراحييل!
وامانتك خالي! ترا مافي اطيب منه!
رجف قلب راحيل وهي فهمت ان ادهم برا وراح يدخل وهمست: هو بعيوني والله!
باستها ياقوت وطلعت بعد ما رتبت فستانها وطرحتها
وفتحت الباب كله عشان ادهم الواقف وراه يدخل
وقالت بصوت عالي عشان يسمعها: مببروك ياعريس
وصلها صوت ادهم الهادي: الله يبارك فيك ياخالي
طلعت ياقوت وقفلت الباب وماحبت تطول وخلتهم على راحتهم!.
توترت راحيل اول ماسمعت صوته وفركت يدها بقوه وهي واقفه ومنزله راسها ونظرها على الارض وشافت رجوله اول ما دخل للغرفه الي هي فيها
وكانت تشوف اطراف ثوبه والبشت بس ما قدرت ترفع راسها لين صار فعلا قداامها وصارت تشوف نص جسمه
وحست بيده ترفع وجها شوي شوي واخيراً التفت عيونهم
حس ادهم بكهرباء بجسمه اول ما دخل وطاحت عيونه عليها!
الي قدامه متاكدين انها زوجته حلاله؟ شي ملكه وخاص ففيه هو بس! حقة ادهم!
كانت مثل الحلم بالنسبه لادهم الي فعلاً سسنوات وهو ينتظرها!!
واليوم ربي عطى ادهم على قد نيته الصافيه تجاهها وصبره
وتعوض ادهم براحييل كامله!
من ناحيه مشاعر وقلب وكل شيي
وحس بكل الم راسه يختفي اول ما لمس اطراف وجها بيده
وانفصل عن كل شي حوله اول ما التفت عيونه بعيونها!!
همس ببحه: مبرووك علينا!
نزلت راحيل عيونها او تقريباً غمضتها وهي حاسه بهيبته طاغيه اليوم وقالت بعد وقت بهممس: الله يبارك فيك
قربت ادهم وكان بيتكلم بس قاطعه صوت الباب الي اندق ووصله صوت المصوره الي تبلغهم ان وقتها راح ينتهي!
ابتعد ادهم عن راحيل مسافه وسمح لها تدخل تصورهم!
وماترك يد راحيل الوقت كله!
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
فتحت الباب لاويس الي دخل وهو لسى فيه توتر من الي صار ومن مقابلته الحين لزمرد!
وحضنته زين بفرح: الللف اللف مبروكك ياخووي
اخيراً شافت عيني زواجك
الله يوفقكم ويكتب لكم السعادده
ابتسم اويس وهو حس بطاقه ايجابيه بعد كلامها وقال: الله يبااركك فييك
ويهون علييك الولاده وتجيبين على خخير
ابتسمت زين: اممين ياررب ياخاله
لف اويس بفرح وقال: وولد!
ضحكت زين وهي تهز راسها ب ايه: عرفنا باخر موعد
اويس: ما شاء الله ما شاء الله الله يحفظه لكمم يارب
قاطعهم صوت ورد الي تسمع صوتهم من الغرفه الثانيه: عممي تعال خلني ابارك لك
اخذ اويس نفس عميق وابتسم وهو يتقدم ويدخل للغرفه الي فيها ورد وزمررد!
الي كانت جالسه بتووتررر وماوقفت حتى
وقالت ورد بفرح: مممبروك ياعمي
قرب اويس بحضوره الواضح وهو يسلم على ورد ويبوس راسها وقال بحنان: الله يبارك فيك وعقبال نفرح حنا فيك!!
ضحكت ورد: شفيكم كلكم تبون تزوجوني لسسى ابي اعيش بحضن ابووي واممي حبايبي
مشتها زين بابتسامه: يلاا بس عن الكلام الفاضي بكرا اذا دق بابك ما راح ترفضين
واختفى صوتهم ورا الباب وهم لسى يتناقشون
وقببل يبعدون قالت زين بصوت عالي: اويسس ترا المصوره راح تدخل!
تافف اويس وهو للحين ما شاف زمرد زين!
وقرب منها بابتسامه وهو يشوف طرف وجها من شعرها الذهبي الي نازل مع الطرحه ومغطيتها عنه!
ومد يده لها وقال بسعاده: زمردد
حس فيها ترجف وهي تمد يدها وتحطها بيده وترفع نفسها شوي شوي وهي للحين ترجف واول ما وقفت خلاص حضنها اويس بهدوء وهمس: مببروك يازمرد
وصله صوتها المرتجف: الله يباركك فييه
شم ريحه شعرها وحس انه وده يغرق فيه! وماكمل كلامه الي بيقوله من دخول المصوره عندهم
والي انقذت زمرد الخجوله من اويس العاشق.
~••••••••••••••••� ��•~
"زهور"
رفعت اخر شنطه وعطتها لجبران الواقف عند الباب
وصار الوقت جداً متاخر والحمدلله اخيراً خلصت الليله الجميله!!
“والله يوفق ويسعد العرسان”
هذا الي همست فيه زهور وهي تركب السياره جنب مطر
وورا ورد وحوراء الي رفضت تركب قدام
وحرك مطر سيارته بعد ما تاكد ان الكل مشى وهم اخر الطالعين
وزين راحت مع زوجها
وجبران مع قيس الي راح يسهر مع جبران بييتهم
وياقوت اخذت ام راحيل عندهم بالبيت لانها خلاص بتعيش معهم
والعرسان كل واحد راح للفندق الي حاجزه ل هذي الليله!

وصلو للبيت ونزلو ونزل مطر الاغراض لهم وبعدها اخذ وردد غرفتها
ووراه زهور الي لسى بفستانها
وطلع مطر عشان يخلي ورد تبدل على راحتها
وساعدتها زهور بكل شي لين خلاص نامت بسريرها
ورجع مطر وهو يهمس: نامت؟
هزت زهور راسها ب ايه وجلس مطر على طرف السرير وهو يحرك شعرها البني ويلعب فيه بهدوء
حضنته زهور وقالت بهمس: انا خايفه لو لاسمح الله يصير شي وماترجع مثل قبل!
اخاف نفسيتها تتعب وماتتقبل يامطر
لف مطر على زهور وقال بحنان: ورد بنتي يازهور وانا ما راح اجلس بمكاني الا اذا حسيت انها طيبه وراضيه بقدرها
وما راح اخلي علاج اقدر عليه وما اسويه لها
هذي صحتها وتهمننيي
وانا ماني عجزان ببنتي! ولو كل عمري اخددمها
واذا على نفسيتها؟ انتِ موجوده
ومتاكد ما راح تخلينها تحس بذره ضيق او حززن وكلنا حولها وبنكون لها رجولها الي ماتقدر تحركها
وابتسم مطر وهو يكمل: وورد ققويه!
مثللك وانتِ الي علمتيها هالقوهه يازهورر
ابتسمت زهور وماردت وقربت وهي تبوس راس ورد وسحبت مطر برا الغرفه بعد ماقفلت النور
وطلعو لغرفتهم!
اما ورد شدت على يدها ونزلت دموعها الي كانت ماسكتها طول ماهم يتكلمون وهمست: الحمدلله انكم اههلي الله يخليكم لليي.
~••••••••••••••••� ��•~
"ياقوت"
بعد مابدلت نزلت لغرفه ام راحيل وهي مبتسمه لها طول الوقت
وهي فعلاً سعيده بوجودها معهم!
وساعدتها تبدل وترتاح بسريرها وجلسو يسولفون لوقت الصلاه عشان يصلون وينامون مرا وحده
وبعد وقت نامت ام راحيل وطلعت ياقوت لغرفتها
وفجأة! سمعت صوت شي ضرب شباكها الكبير
استغربت بالبدايه الصوت بس تجاهلته ونامت بسريرها
بس رجع الصوت يتكرر اكثر من مره!
وقفت بضيق وراحت لشباك بحذر واستغراب ووقفت قدامه لوقت وهي تدور بعيونها مصدر الصوت!
بس ماكان فيه شي
تنهدت ورجعت لسريرها ونننامت
اما راجح سند راسه على ورا بضيق وتعب وهمس: الله يكتب لنا لقى
وشغل سيارته من جديد وحركك.
~••••••••••••••••� ��•~
"مساء اليوم الثاني"
"مطر"
جلس مع جبران وورد عند الشلالات
وجاتهم زهور ومعها قهوه وحلويات
وقام جبران بسرعه وهو ياخذها منها ويحطها على طاوله الجلسه الي جالسين فيها
وكان الجووو جدداً جمميل وماقدرت زهور تجلس بالبيت وتفوته
بس حوراء رفضت تطلع لان اختها حسناء اليوم عطت رد فعل وكلمتها لاول مره!!
وخافت انها تتركها وترجع لحالتها ففضلت تبقى معها اليوم كله
وزين ببيتها اليوم ترتاح

كان جبران جالسه عند طرف الشلال وياخذ منه ويرمي المويا على ورد
الي بالبدايه اخذته بمزح بس بعدين زودها جبران الي ولد ودايم مزح العيال ثثقيل
قالت ورد بضيق: اايه ماعندي قوه اقوم لك بس هين ياجبران
هي قالت كلمتها من هنا؟ ووقف مطر من هنا
ودف جبران بكبره بالنهر الصغيير
وصرخت زهور وهي تقوم وراه وتحاول توقف جبران الي مصدوم ويضحك
اما مطر جلس يكمل قهوته ولا كانه سوا شي وورد كانت مصدومه بس بعدها انفجرت تضضحك من شكله اول ما وقف وهو يقطر ماء
مسحت زهور عليه بخوف: بسسم الله علليك!
ولفت على مطر: لو صارله شي!
مطر: رجال مافيه الا العاففيه
ورد: اجل يرضيك يمه يسوي فيني كذا
زهور: لا والله مايرضيني وكنت اهاوشه بس عاد مايسمع الكلام
جبران: اسمه مززحح والله
وهي كانت تضحك ماشفتها تبكي
مطر: وانت تنتظرها تبكي!!
ماتستحيي؟
حضنت زهور جبران وقالت بحنان: روح يمهه بدل ملابسك وتعال اجلس بالزاااويه لا تتحرش لا فيه ولا ببنته
راح جبران وهو لسى يضحك
وقالت ورد: افا صرت بنته!
وبنتك بعد يمه!!
قربت زهور وهي تبوس خدودها: واححلى بننت بس هو يمه كبير والمفروض ابوك مايسوي كذاا
مطر: ولانه كبير المفروض هو مايسوي كذاا
يمزح شوي وخلاص بس مايطولها!
كشرت زهور بوجهه اول ما شافته يبتسم لها
وجلست تسولف جنب ورد وهي تنتظر جبران يجي لانها قررت تقولهم الخبر الي كانت مخبيته! والي قالته لزمرد امس وبس!
وجاء لمطر اتصال ووقف يكلم وراح بعييد
ورجع جبران الي اول ما شافهم رجع يضحك واخذ مويا من جديد وقرب من ورد
بس هالمره ضربته زهور على يده وهي تقول: اي والله انك بزر!! وبعدين؟
جلس جبران وهو ياخذ من يد ورد الشوكولاته: جيبي لي اخ ووقتها راح اتركها بحالها!
جلس مطر على كلمته وحس بشعور غريب!
اخ لجبران
ومن زهور؟
بس ابتسم بهدوء وماعلق
وقالت ورد لامها الي سرحت: يمه ايش الخبر الي عندك هذا هو جبران رجع
لفت زهور بنظرها حولهم كلهم وترددت
فقال مطر: وانا عندي خبر
بس كنت ماجله لين ينزل رسمي!
ويلا قولي عشان اقول
لعبت زهور بيدها بتوتر وقالت بخجل من عيااليها!: في اخ او اخت لكم جايين ان شاء الله!
ماحست الا بصرخه ورد وجبران السعيده!!
وقالو كلهم: صصدق والله؟ يعني حااممل
يعني بيجي بيبي لنا ووو
وقرب جبران بسعاده وهو يحضن زهورر ويبوسها وهو يبارك لها
وقربت ورد وهي تمسك يد زهور وقالت بسعاه: الللف مبروك يمهه
ابتسمت زهور: الله يباركك فيكمم
وحضنت ورد جبران بسعاده وفرحه واااضحه وهي تقوله عن فرحتها
اما مطر كان بعالم ثانني
ونظره على زهور بس هو مو معهم
ولفت عليه بابتسامه وقالت: مافرحت؟
تنهد مطر وهو ياخذها حضنه ويحضنها بقوهه وقال بهمس: كيف مافرحت؟؟
وهو الي بيخليني ارتبط فيك اكثر واكثر
انا جداً سعيد يازهورر وشكراً انك كنتِ سبب هالسعاده
وانك ام لعيالي
وليي!
حضنته زهور بتردد بسبب وجود جبران وورد الي ينظرون لهم بحب
وقالت هي بهمس: الشكر لك لانك تعطيني سبب للحياه بكل مرهه
قال جبران بمزح وهو حس انهم ما راح يبتعدون: شكله مافي خبر ثاني اججل!
ابتعدت زهور بسرعه وتكتف مطر وقال بابتسامه: انا ماعدت العميد مطر
فتحو كلهم عيونهم بصدمه!
وقالت ورد: لليش؟
جبران: بس انت تحب الشغل يبه؟
كانو كلهم يتكلمون الا زهور الي تنتظر يكمل وواضح لسى بعيونه كلام!
ولو انها حست بفرحه وراحه ان زوجها راح يعيش خلاص جنبها ومعها!
بس الفرحه ماكملت وهو يقول: لاني ترقيت وصرت اللواء مطر صقر
ننففس فرحتهم لزهور كانت لممطر
وقربو يباركون له بفرحه!
وهنا تذكرت زهور شي! وهو جملة مطر الي قالها قبل " ابي استمتع ب هاليوم الي يمكن ما راح القاه مره ثانيه"
وكان يقصد الترقيه الي راح تجيه وماتخليه بتتننفس اكثر من الحين!
وهذا يعني انها لاززم تصبر اكثر من قبل لان زوجها ماعاد لها!.
اخذ جبران ورد يمشيها بباقي المكان
والتفت مطر لزهور ورفع راسها وقال: ما باركتي لي؟
همست زهور وهي تلف عنه: الف مبروك
مطر وهو فاهم الي يصير معها: بس كذا؟
نزلت دمعه زهور ومسحتها بسرعه
قال مطر بضيق: تبكين يازهورر!
زهور: انا قبل ماكنت اشوفك الا بالشهور!
الحين لازم اعد السنين يامطر!!
حضن مطر وجها بحنان: هذا قدري يازهور ايش نسوي!
تبين اترك كل هذا واجلس بس بالبيت!
هم محتاجيني مثل ما حنا محتاجينهم
لازم اكون معهم انا كبرت وعشت بهذا الشغل
وما اقدر اوقفف الحين ولازم اكمل
زهور: انا مو معترضه على قدر ربي بس انا حاسه بضيق
وحطت يدها على بطنها وكملت: لان هذا بيكبر ويعيش بعد بعيد عنك!!
مثله مثل ورد وجبران!
حط مطر يده فوق يدها وقال: راح اكون موجود وحاضر بكل يوم وبكل شهر يكبر فيه
وراح نربيه مع بعض
ويكبر بينا وقدام عيني
بس انتِ استودعيني الله
محتاج دعائك الحين اكثر من اي ووقت!
زهور: انا مانسيتك من سنين عشان انساك الحيين وانت قدام عيني
قرب مطر وباس جبيينها بحنان ومسح دموعها
ولفو على جبران الي يناديهم يجون يشوفون ورد الي جالسه تحاول توقف على رجولها
وقف مطر ومد يده لها ووقفت زهور وحضن مطر كتوفها وهو يمشي فيها بالحديقه الي فضاها من كككل الحرس عشانهم
وقالت زهور بهمس وصدق: مبروك ياسعاده اللواء
شد عليها مطر وهو يقول: الله يبارك فيك ياقلب هاللواء!
ووقفو بسعاده وهم يشوفون حنننان جبران الاخ ل ورد القوييه والي اخذت قوتها منهم الاثننين
ووقفت بصعوبه وهي ترججف وابتسمت لهم وهي تشوف السعاده بعيونهم
ورجعت جلست بتعب وهم يقربون منهم ويشجعونهاا!
وكانو فعلاً عائله كل واحد يكمل الثاني ومافيه بقلبهم الا حب وخوف على بعض!.!.






"بعد 4 سنين"
"زمرد"
طلعو من المستشفى وهي هذي ثالث مره يحللون ومافيه حمل!
ركبو السياره وابتسم اويس لزمرد الهاديه وقال: حنا مو مستعجلين ولسى قدامنا عمر! وانتِ تكفيني عن ككل شي والله يازمرد
هزت زمرد راسها بفهم وقالت: انا مو زعلانه!
بس انا اشوف نظرات الكل لي! وكانها تقول ان راحيل على وشك ولاده وانا للان ماحملت!
باس اويس يدها: انا ماتهمني نظرات احد ولا ايش تقول!
تهميني انتِ وبس!
وغير كذا انا ب اجازه! خلينا نستمتع فيها قبل ارجع لشغليي وما اششوفك!
تمسكت زمرد بيدع وما ردت وكانت ساكته طول الطريق وتفكر!
وحركو متجهين للقصر لان اليوم فيه جمعه للكل بمناسبه تخرج جبران
~••••••••••••••••� ��•~
"مادلين"
جلست بتعب وهي ماتدري تلبس ذا ولا تشوف شعر الثانيه!
ولا تتجهز هي للجمعه الي اليوم
ونادت على زينه بتعب
وجاتها زينه بابتسامه: اكيد يا اخذ عبدالله ياجميله
مادلين: وهو في شي مجنني غيرهم!
اخذت زينه عبدالله وهي تبوسه: باخذ ههذاا حبيبي بطل ويسمع الكلام
اما جميله امانه خليها عندك
جنيه وماتجلس
ضحكت مادلين وهي تسحب جميله وتجلسها قدامها عشان تسرح شعرها: هو صح جميله شقيه وعبدالله هادي!
بس اذا تركتهم لحالهم احس تطلع جنونه ويصير مافي اقوى منه بسم الله عليه
زينه: الله يصلحهم كلهم ويخليهم للك يا خاله
وكانت راح تطلع بس رجعت لفت من جديد: خاله ترا مقدر اروح معكم اليوم
مادلين: لليش! غيري جو لك فتره ماطلعتي
زينه بابتسامه: كذا مرتاحه وانا احب جلسة البيت اكثثر
ماحبت تضغط عليها مادلين وهي ملاحظه انها ماتطلعع الا بالاوقات الضروريه مرا!
وكانت زينه فعلاً ماتطلع مو لانها ما تحب هالشي!
الا لانها تشوف نظره الاغلب لها على انها بنت "رُدين"
رُدين الخاينه لربها وزوجها ونفسها!
وكانت زينه تتحسس من هالموضوع
ولو انها احسن من امها! بس هي بنتها واي شي كانت امها تسويه راح يرجع عليها
وعمرها ما راح تنسى زينه انه بسبب امها هي كانت راح تتأذى من ماجد! الي سبب لها رعب من الاماكن الظلمه.
~••••••••••••••••� ��•~
"راحيل"
جلست بتعب وهي متضايقه ماتدري ايش تبلس!
كل شي صارت تشوفه مو حلو عليها
بسبب جسمها الي تغير عليها من الحمل
والحين زاد بسبب ولادتها القريبه
وبالاخير اخذت اوسع فستان خفيف وساده ولبسته
ونزلت شعرها على ظهرها
وحطت شي خفيف على وجها وهي مالها نففس ابداً
وطلعت بعدين لغرفه امها الي قالت لها تتجهز عشان يروحون لتخرج جبران
وشافتها تصلي
تركتها على راحتها وطلعت وقابلت المساعده وقالت لها تنادي ياقوت تبيها تنزل
وبعد وقت نزلت ياقوت وهي جاهزه ومخلصه
وابتسمت لراحيل المكشره بضيق
ياقوت: شفيه الحلو زعلان!
اشرت راحيل على نفسها: وهذا الشكل يرضي احد!
كله من بنت خالك خلتني ب هالجسم
ضحكت يااقوتت وهي تحب حلطمه راحيل الي بكل مناسبه تصير والي اوقات ماتطلع من كثر زعلها
وقربت ياقوت منها وهي تمسح على بطنها: قللبي وروحي هالبنت والله
مجننتك قبل تججيي ياحححلوها
وبعدين انتِ تهبلين كيف ماكنتِ!
لا اللبس يحليك ولا غيره!
انتِ تحلينهم
راحيل بحسره: ايه هذا اوول ايام الجسم والطول
مو الحيين
الحمدلله على كل حالل
ياقوت: يمه منك بس!
بروح اشوف خالتي واساعدها واجيك
جلست راحيل الي مافيها حيل وقالت: طيب يلا ادهم قريب
وساعدت ياقوت ام راحيل وطلعو للحديقه الصغيره ينتظرون ادهم يوصل
واول ماوصل ركبو معاه واتجهو للقصر.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس"
فرك يده بتوتر وهو ينتظرو جبير يوصل
واول ما دخلت سيارته فتح الباب بسرعه وهو يستقبله
وجلس جبير بعد السلام وهو يقول: شفيك طيرتني كذا وعندك موضوع!
تقدر تقوله اذا تقابلنا عند مطر
قيس: مايصير كان لازم اشوفك
جبير: خير ياررب
قيس بتوتر: خير خير
وقال بسرعه وجمله وحده: انا ابي اخطب ورد بنت مططر
فتح جبير عيونه بصدمه وقال بفرحح: واللهه!!
هي الي انت حاطها ببالكك!
خير من اخترت ياخخوي
وحضنه جبير بفرح حقيقي وهو يباركك له
وقال قيس بتوتر: بسس انا خاايف
جبير: من!
قيس: انهم ما يوافقونن
ابتسم جبير: تططمن
وصدقني مطر راح يفرحح كثيير
قيس: انا كنت ناوي من زمان بس ترددت كثير وقلت انتظر لين تشفى وترجع له مثل اول
والحمدلله الحين سمعت من جبران انها رجعت تمشي طبيعي من سنه!
جبير: ايييه سوولها عمليتين ومن بعدها استمرت على العلاج الطبيعي وشوي شوي رجعت احسن من قبل
واذا انت صامل وتبي! اليوم نخطبها يا قيس
وخلي الفرحه فرحتين
تخرج جبران وخطبة اخته
قيس بفرح: الي تششوفه
طلع جبير من جديد وهو يقول: يلا انا طالع لاهلي ينتظرونيي ونتقابل هناك
ودعه قيس ورجع لغرفته يتجهز وهو يخطط بسعاده
~••••••••••••••••� ��•~
"ورد"
ركضت من غرفه جبران بعد ما حارشته لين عصب
ودخلت غرفتها وهي تاخذ جوالها وتدخل لحساب "قيس" الي ضافته من حساب ثاني عشان تشوف رسوماته بدون مايعرفها! بحكم انه اكيد عرف انها هي من سننين بعد الحادثه الي صارت
وكانت تنتبه دايم ان اغلب رسوماته فيها ورد!
او يدخل الورد لرسمه بطريقه غريبه
اخذت نفس عميق وهي تشوف صورته مع وحده من لوحاته
زفرت نفسها ببطء وهي تقفل الجوال وتسرح بافكارها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"زين"
ركضت فوق الدرج وهي تسحب ولدها الي طالع ورا بنت زهور ومطر وهو يشد شعرها الاسسود الطوييل
وكان صوت بكاها واصل للكل!
وهذي عاده صارت عند "امجد" ولد زين الي يحب شعر "فرح" بنت زهور كثيير
طلعت زهور من غرفتها وهي تركض لبنتها الي تبكي وشافت زين وولدها الي ركضو لنهايه الدرج وهم يضحكون
حضنتها زهور وهي تسكتها بحنان: بس ماما بسس
بس حبيبة ممماما
وكملت بتهديد لزين وولدها: ززين وامجد ههينن
والله الي يلمس شعر بنتي انتفه
ورجعت لغرفتها وهي لسى تهز ببنتها وتسكتها
وجلست على سريرها الواسع وهي تحطها قدامها وتلعبها
زهور: فرحح فرووحه! فرحة ماما
فرحة ببابا انتِ عمرري بنتتي وقللبي!
وسحبت لها خدودها وفرح رجعت تضحك بحضنها
ودخل مطر وهو يشوفهم ب هالوضع
وكانت فرح نننسسخه مصغره عن زهور
بكككل شي، وماتشبه مطر اببداً!
الشعر الاسود الناعم والطويل
العيون الوساعع
والبياض الحلو
وكانت فعلاً ملاكك! وفرح هّل عليهمم وافرحتهم ككلهم
بنت مطر وزهور!
هذي لحالها فرحه
جلس مطر على طرف السرير وحضن زهور وشد عليها وهو يتنهد: حبيتكك لين وصل حبك اقصاي!
يازهوري في شدتي!!
ويازهوري في كثرة امطاري ورعودي
كنتِ لي كل شي!
حتى الامللل
تحملتيي كثيير يازهور!
شلتي مسؤولية كبيره من صغرك!
انتِ فعلاً قويه وانا اعترف اني اوقات كثيره كنت اضعف بس مجرد اني اسمع صوتك واشوفكك تخلين قوتي تزيد وصبري يعلى
والحمدلله هذا حنا كلنا بخير وحول بعض!
والي يحبه ربه يبتليه!
وانتِ صبرتي على الابتلاء والله افرجها علينا كلنا
احبك يا ام عيالي!
يمكن ما اقول هالكلمه كثير يازهور
لاني احاول اقولها بافعالليي
واعترفف مره ثانيه اني فشلت اوفيك حقققك!
حقك علي كبيير!
انتِ صنتي وحفظتي الامانه!
وامانتي كانت عيالي!
وانا الحين اوعدك اني راح اصون قلبك!
وعمرك ما راح تنخذلين مننني!.
وابتعد وهو يشوف دموع المصدومه والي ماتوقعت هالكلام من مطر! مطر القوي الكتوم الي اوقات يتجنب مثل هالكلام!
ورجعت تحضنه بققوه وهي تقول: والله زهور بدون غيثك ولا شي!
بكل مره تمطر انا ازهر! وارجع احسن من قبلل
انا انت وانت اناا!
وما اقدر اكممل حياتي بدونك ياممطر
تنفس مطر بعمق وهو يشم ريحه شعرها الي فعلاً عشقها!
وباس راسها ومسح عليه
وفجأة التفت لصوت بكى فرح الي قربت منهم وهي تشوف امها تبكي
واخذها مطر لحضنه هي بعد
وبعد وقت دخلت ورد ومعها جبران الي جاي يوريهم تجهيزه لتخرجه!
والتمو كل عيال مطر حوله
وللحظه حس انه بنععمه ينحسد عليها.


فيتامين سي 10-04-20 02:46 AM




#يازهور_العشب_في_غب_المطر
#النهاية




"مطر،، زهور"
ممثال كبييير على الصصبر! وان الله اذا اراد لك امر! فهو خخير!
ومثال كبير على الحب!
حب الزوج لزوجته!
حبه لها كام لعياله
حبها له كعوض بحياتها
حبها له لانه ابو عيالها الي عندها بالدنيا كلها!
مطر يحبها كام له
لان حنان زهورر ماله حدود!
والشخص الحنون القوي المؤمن هو الي يقدر يصصبر على كل الي مرت زهور فيه!
للامانه شخصيه زهور تعبتني كثيير بالكتابه
لانها تجمع كثير اشياء بشخصيه وحده
ووين نلقى مثلها الييوم؟
القويه المتحمله الصاببببره المؤمنه الرااضيه المحبه والي تحب!
الطيبه والي ماتشيل بقلبها
ومطر! مع انه ما كان له ظهور كبير بالروايه بس اخذ جزء كبير من قلبي وتعبت بكتابته لانه غامض بكل شي.
~••••••••••••••••� ��•~
"ادهم،، راحيل"
اددهم الشخص العاااقل الحكيم!
هذي الي كنت اسمي شخصيته فيه!
لانه فعلاً كان عااقل بحياتهه وماتركك حبه لراحيل تكون نهايته شي مو زين!
وكانت عنده فرص كثيره يقدر فيها يلعب عليها!
ومع ذلك كان ايمانه اقوى من انه يسمع لشيطان ويكون مثله!
ويكون وحشش مثل اخوها ويبي بس يدمرها!
اما راححيل الي كنت احزن بكل لحظه اكتب فيها عنها!
لانها كبرت وحيده
وعاشت وحيده
وحبت وحيده!
بس انا دايمم مع النهايات المُرضيه والسعيده
واحب كل شخص ياخذ حقه وينوخذ حقه
والوقت اخذ لراحييل حقها من اخوها! وعوضها بادهمم!
وببنتها "افنان" الي ولادتها فيها كانت مثل الثانيه!
وماتعبتها مثل حياتها السابقه!
لان ادهم حولها وامها تدعي لها!
والاكيد ان عوض راحيل صار من دعاء امها الصادق لها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبير،، مادلين"
هالاثنين بدت حياتهم بصدفه!
وبصوره!
وبرساله
وانتهت بتوأم مثل القمر!
"عبدالله وجميله"
كنت اتمنى يكون عندي الوقت اني اكتب عنهم اككثر! لان الاطفال اجمممل شي ممكن ينكتب عنه
وجبير صح انخذل بالحب الاول! بس تعوض بحبه الثاني!
او بالاصح حبه الاصدق
عشان كذا لازم الواحد يعطي فرصه! ومايقول عن كل شي انه النهااايه!
لان النهايه دايم بدايه حياه جدديده
اما ماددللين!
الي ماجربت شعور الاسره بوجود امها!
ولا بوجودها مع اهل عمها
تعوضت بزوجها وعيالها الي صارو حياتها كللها!.
~••••••••••••••••� ��•~
"اويس،، زمرد"
انرزقو باول ولد بعد 7 سنين انتظار وخوف!
وكانت اككبر سعاده تدخل حياتهم هي مع اول بكيه بكاها ولدهم "احمد" الي سمته زمرد على ابوها! الي دايم ينذكر بالخير!
~••••••••••••••••� ��•~
"براء،، زين"
الثنائي الههاادي والي طلعو عيالهم عكسهم
ودايم تتعجب زين هم من مين ماخذين كل هالشقاوه!
بس الحب الكبير الي بعائلتهم الصغير يطغي على اي شي ثاني.
~••••••••••••••••� ��•~
"قيس،، ورد"
ورردد هنا فعلاً تعبت فيها!
ماعرفت اوصف شخصيتها مثل ماكنت ابيي!
بس ان شاء الله وصلت لكم بطريقه مُرضيه!
وطبعاً ل الي وده يعرف! تراها وافقت على قيس وتزوجو بعد ماخلصت دراستها بالجامعه!
وتعيش حالياً اجججمل ايام حياتها مع شخص حبته بكل طهر!
وهو تمسك فيها لاخر لحظه! لانه؟ حبها.
~••••••••••••••••� ��•~
"جبران"
قوة امه وعوضها وصبرها!
هذا اقل شي اقوله عنه
ومع السنين الي عاشها مع ابوه؟ ماتردد انه يدخل الكليه العسكريه ويكون بططل مثله!.
~••••••••••••••••� ��•~
"فيروز"
فيروز هي بالنسبه لي ضحيه!
ضحيه اب واخ ماعرفو يصونون عائلتهم
ولا يقومون فيها
شذنب فيروز تتزوج بصغرها تاجر مخدرات "ماجد" عشان صفقه مخدرات بينه وبين ابوها!
ولا شذنبها يصير اسمها المنتحره! مو مره! مرتييين!
اوقات الشخص اذا ضضعف ومالقى الي اكبر منه يرشده؟ يضضييع
بس الحمدلله انها لقت طريقها بالاخير وتابت لربها وتعيش مع امها تحت رعااايه ممطر.
~••••••••••••••••� ��•~
"معاذ"
اكثر شخصيه اكتب عنها وانا كاارهتها!
بس لازم من امثاله بالروايهه
معاذ شخصيه انااانيه ومو طيببه ابداً
بعد كل شي مرت فيه راحيل بسببه مافكر ولا للحظه انه يبعد عنها ويخليها خلاص تعيش حياتها
بالعكس حتى بيوم زواجها فكر انه يخربه! وينهيه بقتله لزوجها!
الي مثله اشفق علليهم فعلاً ومالهم الا القانون يردهم! من بعد الله.
~••••••••••••••••� ��•~
"راجح،، ياقوت"
"بعد سنيين"
اخذ نفس عميق وتشجع اخيراً ونزل من السياره وهو متغيير حيل! واخذه منه الايام والتعب والشووق! فتح الباب الصغير ودخل للحديقه بعد مابلغه ادهم انها بتكون هنا!
وقف وراها وهو يشوفها منشغله ومو منتبهه ان في احد حولها!
وفجأة لفت بشهقه وخوف!
بس شوي شوي اختفى الخوف وصار مكانه حزن وححننين
نزلت دموعها وهي تشوف شكله التعبان والمتغير!
وعوره قلبه وهو مايقدر يقرب ويمسح دموعها!
وكل الي قدر يقوله: ياقوت؟ انا مع كل سنه تمر ماقدرت اعيشها بدون ذكراك!
انتِ اخذتي هالقلب من اول يوم كتبت يدك بدفتري!.
غمضت ياقوت بحزن وهي تتذكر
وكمل راجح: تتزوجيني وتعيشين هنا؟
واشر على قلبه بتعب
همست ياقوت ببكى: كنت انتظرك من سننين!
ليش طولت؟؟
راجح بلهفه: افهم انها موافقه؟؟.
مسحت ياقوت دموعها وهزت راسها "بايه" ودخلت للبيت بسسرعه..

تمت ♥♥♥.


الكاتبة/ شفق.
الانستقرام لقراءة باقي رواياتي/ riwayav


Orkida Girl 19-04-20 02:01 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 11:50 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.