آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ملك سوف تقبل بشهاب | |||
| نعم ستقبل به وتتاكد من حبه |     | 3 | 75.00% |
| نعم ستقبل وهي تشك انه لايحبها بل يشفق عليها |    | 1 | 25.00% |
| سترفض بعد سماع موافقته عن شهاب |    | 0 | 0% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 4. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-11-19, 06:15 AM
| #11 | ||||
|  البارت الثالث عند حمد وشجون كانت هادئه شجون نايمه وحمد جهز شوربه وعصير برتقال وراح لها لقاها نايمه والراحه على وجهه حط الكل واتنهد بهدوء اشلون اصحيها والله تاكلني لو شافتني وحط ايده على خده واتذكر الكف وابتسم على دفاعها على نفسها وبابتسامة قرب لها : اعرف جرحتك ومااعرف اشلون اتكلمت كذا بس ماادري ليه شعرت براحه ان مااحد قرب لك جلس جنبها وبهدوء وهو يطالع برائتها وطفولتها وتنهد وحط ايده على جبينها وبهمس شجون اسف والله ماقصدت اجرحك بشرفك انا حاسس اني ذبحت طفله بريئه وتنهد وفجئه رن جواله وخرج من الغرفه يرد شجون فتحت عيونها بخوف كانت صاحيه من لحظه مااعترف لها حمد باسفه بس ماتدري ليه متحركت وفضلت تسمعه وتنهدت براحه وبشبه ابتسامه وبصوت هامس: انت من ياحمد لا شكلك ولا نعومة ايدك ولا ملابسك تدل انك سواق ومتعود على الشقا والعمل ملابسك ولا ماركه جوالك تدل انك سواق طالعت غرفته كانت هادئة ومرتبة ولاحظت لاب توب وشكله غالي مره. تنهدت و باستغراب : مين انت ياحمد انا ضروري اكتشف انت مين حست بحركه عند الباب غمضت عيونها بسرعه دخل حمد وهو يطالعها نايمه ابتسم وراح على الاب توب يشتغل وكل شويه يطالع شجون وماقدر يركز اتنهد بضيق راح لشباك يطالع المطر وشعر بحنين وشوق وغمض عيونه يتذكر حياته وحب حياته بنت جيرانهم اللي عشقها من صغرها واطور حب الطفوله الى حب شباب تذكر ذاك اليوم يوم شافها اول مره من بعد ماتغطت بخطوبة اخته كان واقف بالباب الخلفي منتظر امه يعطيها العود وفجئه سمع ضحك بنت رقيق مستحيل ينسى هذي الضحكه الي عشقها ومات عليها اتخبى ورا الشجر لما حس قربها منه واتفاجئ من الي طلعت قدامه حوريه اسم على مسمى طالعها من شعرها البني الطويل الي عاملته غجري وعليه طوق ماسي رقيق ووجهها الطفولي الابيض الناعم وعيونها العسليه الي عامله عليهم لون بنفسجي ورموشها الكثيفه وخدودها الورديه وروجها الاحمر وابتسامتها الساحرة وبرائتها وهي تكلم صديقتها بالجوال ورقبتها الي فيه عقد ماسي على شكل حورية بحر بفستانها البنفسجي الضيق الى جسمها الواصل لركبتها وسيقانها الطويلة البيضاء الناعمة وجزمتها الكعب البنفسجية قربت على الشجره وحطت ظهرها على الشجره الي متخبي وراها حمد حمد اتجمد من ريحة عطرها الي استنشقه بقوه ماقدر يستوعب ان هذي حبه اصبحت ملكة جمال دخلت حورية وماتعرف انها وراها انسان مذبوح من جمالها وعشقها طول الحفله اتذكر وقت مادخل مع خطيب اخته وعيونه تدور عليها وعرفها من لون عيونها الي كانت تراقبه وهو انتبه ان عيونها عليه وجت عينه بعيونها الي سرح بجمالها انتبهت حوريه لعيون حمد ونزلت عيونها ابتسم حمد وانتبه انها تخرج بسرعه لحقها انتبه انها طلعت لغرفه خته مايدري ليه لحقها دخلت غرفه اخته تاخذ شنطتها واغراضها بس انصدمت من الي واقف قدام الباب حمد كأنه ماعرفها وبصوت جهوري: مين انتي ايش تعملين بغرفة اختي حوريه بخجل وعيونها بالارض :ا ا انا حوريه بنت تركي واجيت اخذ شنطتي حمد ذاب من خجلها وصوتها المميز وبرائتها وابتسم حوريه بهمس: ممكن تبعد اخوي منتظرني حمد وهو كارهه يتركها بعد من الباب حوريه بترد مشت بربكه حمد اول ماقربت منه نزل راسه لها وبهمس: انا كنت عارف انك حوريه مومعقول انسى حوريه حوريه انصدمت ودق قلبها بقوة وبدون ماتطالع ابتسمت وخرجت حمد ذاب بخجلها وابتسامتها وقرر يخطبها وطلع من غرفه اخته ولحقها وشاف اخوها طارق الي كان اعز رفيق له وسلم عليه وعزمه طارق يزوره عشان عقيقة ابن أخيه وقبل حمد بيوم العزيمه كان الكل مجتمع وفرحان وحمد يساعد طارق ويسولفون ويضحكون وكان ناوي يفاتح طارق بخطبته لحوريه بس كان الوقت مو مناسب وبليل انتهت العزيمه وطارق حلف على حمد يبات عنده قبل حمد وظل يسولف مع طارق بس طارق نام من التعب وحمد سرحان بحوريه قرر يطلع للحديقه شويه بس انصدم من الي واقفه قدام النافوره وتطالع القمر وشعرها يطير بالهوا وحمد اتجمد وقلبه يدق بقوه قرب لها وقبل ماتستوعب شدها وحط ايده على فمها وسحبها لشجرة خلف البيت حوريه انشلت من الخوف وماقاومت حط ظهرها على الشجرة وقرب لها : وبهمس حوريه لاتخافي انا حمد راح ابعد ايدي لاتصارخين ابي اكلمك بموضوع مهم اتفقنا حوريه ودموع بعيونها هزت راسها بمعنى ايه حمد بعد ايده وهو يطالعها ويتفحص كل مكان بوجهه وانتبه لنفسها الغير منتظم وبعد دقايق نطفق حمد بهمس: اشلونك حوريه بربكه :بخير حمد: وحشتيني حوريه ماردت ونزلت نظرها بخجل وشعرها انساح على وجهها حمد ابتسم وقرب يده وبعد شعرها وبهمس: ماوحشتك حورية ماردت حمد رفع وجهها بحنان;: خايفه حوريه بخجل: لا حمد بمكر: ليه حوريه ارتجفت وقلبها دق بقوه ونزلت عيونها بخجل واخذت طرحتها وحطتها على شعرها وماردت حمد قرب اكثر لها :ليه مو خايفه حوريه زادت دقات قلبها وبهمس: ماادري حمد ذاب من عطرها وقرب اكثر منها وبدون وعي وحوريه اتجمدت وماقدرت تبعده لانه مثبتها باديه وجسمه قريب منها وناظرها وبهمس :حوريه حوريه بتهور رفعت راسهاوبهمس :عيونها حمد وهو يناظر عيونها وبجمالهم وبهمس: احبك حوريه زادت رجفتها ودقات قلبها وعيونها بعيونه بصدمه :مافهمت وش تقصد حمد بحب اكثر ليه مافهمتي اقلك احبك واموت فيك حمد ماقدر يتحمل سحبها لصدره وبقوه وايده على ظهرها تحضنها بقوه ومو منتبه ان من شده حضنه اتالمت بس مظهرت له بعد عنها وبهمس :وجعتك اسف حوريه بخجل نزلت عيونها وماردت حمد رفع وجهها وبهمس :بكره باخطبك انا بعدت عنك كثير انتي موافقه تتزوجيني طمني قلبي العاشق حوريه: بهمس موافقه حمد اتنهد براحه: اه كم عذبتيني بحبك وتمت خطبتهم وملكتهم وبيوم الملكه دخلت حوريه تقعد معاه وقف وسكر الباب وراح قعد جنبها حمد بفرحه :مبروك حوريه بخجل الله يبارك فيك حمد بشوق : وحشتيني ورفع وجهها وناظر عيونها :اخيرا صرتي لي وملك انا وبس حوريه وجهها لوجهه وتطالع الحب الي بعيونه وسرحانه فيهم وبحركه فاجئتها حمد قرب لها وباسها بشفايفها ونسى عمره وريح قلبه وبهدوء بعد عنها وضمها لصدره حمد بهمس: أنا اتفقت مع عمي أن العرس بعد شهر حوريه بهمس مثله :أنا ما اقدر اجهز بشهر حمد: تبدين تجهزين وانا راح اهتم بكل ترتيبات العرس انتي بس جهزي روحك لي اوكيه حوريه بخجل :اوكيه ومرت الايام والكل مشغول وحمد يعد الايام والليالي والساعات وقبل العرس بأسبوع رن جوال حمد نص الليل بنعاس: الو أنصدم من الصراخ :حماااااااااااااد الحق عليا أنا وقطع الخط حمد: الووووو حوريه حووووووور تصل ثاني ومافي رد خرج بسرعه لبيتهم أخذ سلاحه اتصل لطارق : طارق حوريه اتصلت في شي صاير روح لها ولما وصل انصدم شاف طارق بغرفة حوريه مثل المجنون حوريه مو موجوده في آثار دم وجوالها مكسور اتصل حمد بالشرطة وبدئوا يجمعوا الدلائل والبصمات وحمد بيجن من خطف حوريه وبعد أسبوع كانت صدمة عمره كانت مقتولة واخدين منها الكلى والكبد ومرميه بالصحراء وماحصلوا اي دليل مين سوا كذا وأخذ على نفسه وعد أنه مايرجع لبيته الا وأخذ بثار حوريه للحادث ٣سنوات بس لازال يشعر بالألم والقهر ويزيد حقده ولما عرف ان في عصابة تتاجر بالاعضاء اترجا فهد يشتغل فيها ووافق فهد فتح عيونه ونزلت دمعه تحرق خذه على ذكراها ومسكها بسرعه ولف على شجون وانتبه أنها مو موجوده على السرير جن وطلع من الغرفه ومالقاها ركب سيارته وتوجه لبيت المزرعه بس تنهد براحه وهو يلمحها داخله من الباب الخلفي حمد ابتسم :والله مانتي هينه يا شجون و خرجتي بدون ماحس فيك ورجع لغرفته بدئت تجهيزات الملكه وشهاب طلب أنهم يعملوها الخميس لانه عنده عمل ووافق سالم وشجون تحاول تنسى حمد ودمعته لمحتها من انعكاس صورته من الزجاج الي كانت على خده وش سبب حزنه وشغلت حالها بالسوق وتساعد ملك وشجن بتجهيز اما ملك اتجنبت تتكلم أو تحتك بشهاب وشهاب كان بيجن من غيضه من ملك ماسمحت له يعتذر لها او يبرر لها اما مصعب بلغ اخوه بس ماقدر يحضر للملكه وسالم طلب من مصعب يعيش عنده بحكم عمله وإن شجن طفله ومعقول يتركها لحالها ومصعب وافق لأنه يعرف طبيعة عمله انه ممكن يغيب عن البيت ايام او شهور بحكم عمله وسالم جهز الدور الثالث لمصعب وشجن وكان الدور معاه مخرج خلفي منفرد عن القصر وكان غرفتين وحمامين وصاله وغرفه ملابس ومصعب جهز اثاثه بس وماغير ديكور لأنه كان حلو ويوم الخميس طلعت نتايج التحليل لان شهاب طلب من فهد يسرع بالإجراءات تجهز بسرعه وفرح الكل واتى يوم الخميس ماكان في احد غير سالم ومصعب شجن وشجون وشهاب وحمد شاهد على الملكتين وشهاب حمد شاهد على مصعب ومصعب وحمد شهود على شهاب شجون اهتمت بتزيين البيت والمصوره والكوافير والموسيقى وكانت كل شي راقي ورومانسي طلب سالم من مصعب يدخل لزفه ووقف جنب الدرج المزين بورود الزئبق والروز الاحمر وانزلت شجن على صوت موسيقى هادئة وكانت قمة بالجمال بفستانها الأبيض ضيق من الصدر بدون اكمام ونازل على جسمها وشعرها البني مرفوع بتسريحه رقيقه وعليه تاج ماسي وطرحه قصيره ومكياجها الهادئ المدموج بين الاحمر والاسود وروجها الاحمر الصارخ اما مصعب كان لابس ثوب ابيض وبشت اسود وغتره حمرا وعامل دقنه سكسوكه كان منظره روووعه وكله رجوله ووسامه سالم كان ماسكها و مبتسم على شكل مصعب الي واضح انه مبهور بشجن وجمالها وسلمها لمصعب الي مسك بايدها كانها راح تهرب وقبلها على جبينها وقعد جنبها اما شجن ماطالعت فيه وخجلانه من مسكته لها وابتسامته ونظراته لهم وقف ولبسها الشبكه وقطعوا الجاتو وطلب سالم من مصعب ياخذ شجن للمجلس عشان دور شهاب وشجن كانت مستحيه واخذتها شجون وخرجت اما مصعب كان مستغرب من هدوئها وهو سامع انها ملقوفه جلس بجنبها بس بعد شويه مراعي صغر سنها ومايبى يخوفها وبهدوء :اشلونك شجن :بخجل بخير مصعب: انا مو مصدق ان كل ذا الزين والجمال لي انا بس شجن زاد حرجها وانقذتها دقه الباب شجون: عفوا بس جبت المصورة تأخذ لكم كم صوره ورجعت لملك دخل شهاب بكل هيبه وهو لابس مثل لبس مصعب وكان مهموم ان خلاص ماعاد باقي كثير ويفارق اهله وزوجته وكان واضح عليه انه سرحان وبدأت زفه ملك وسالم كان ماسك ايدها والمصوره الثانيه تصور وسالم كان متأثر وماسك دموعه بالعافيه شهاب اتنهد ورفع راسه بس ضاعت كل علومه وهو يطالع بسندريلا حقيقه مو خياليه بفستانها السكري الي يشبه فستان سندرلا وشعرها الذهبي عاملته غجري لاسفل ظهرها وتاجها الرقيق وفوق عيونها رسمه هادئه وروج احمر صارخ كان شكلها ساحر ونظره العتب والزعل واضح عليها الي تحاول تخفي خجلها الواضح و زود جمالها وقرب عمه وهو يسلمها لشهاب سالم برجا :هذي بنتي واميرتي امانه عندك تحافظ عليها وتحميها وتكون لها سندها شهاب انتبه واخذ ايدها وهو يطالعها بإعجاب وحب: اوعدك للمرة ثالثة ووعد زوج اني راح اكون لها سند وزوج واحميها واتنهد بضيق انتبهت عليه ملك ورفعت عيونها لعيون شهاب : وماراح اترك شي يضرها لو افديها بعمري وحياتي وقبلها على جبينها واخذها على الكرسي ملك كانت حاسه بشي غريب شي مخوفها بس ماتعرف وش هو اما شهاب لاحظ سرحانها وبدأ يلبسها الشبكه والدبله اما عند مصعب وشجن الي كانت مطلعةئ عين المصورة لقافتها واعتراضها الدايم ومصعب كان يضحك على طفولتها ولقافتها وبرائتها حتى انها نست وجود مصعب وبعد معركة خرجت المصورة ومصعب رمى حاله على الكنبة يضحك التفت له شجن وبزعل: ليه تضحك واضح انك مبسوط والله شوي وكنت بذبحها مصعب يمسح دموعه من الضحك: والله انك انتي من قهرتيها البنت شكلها رقيقه وهادئه وانتي خرجتيها عن شعورها شجن وهي تحط ايدها على خصرها وبعصبيه: والله من جدك انت دام عاجبتك روح لها وقعدت بكنبه بعيده عن مصعب ولفت وجهها عنه مصعب ذاب على حركتها وانجن من غيرتها الواضحه ووقف وراح قعد جنبها وحط ايده على كتفها وسحبها له شجن اتجمدت لما حست بحضنه ونزلت راسها بخجل وبايده الثانيه لف وجهها له ورفع راسها بابتسامه سحرت شجن وبرومانسية: مافي بنت سحرتني واخذت قلبي من اول نظره غيرك انتي ومهما شفت مستحيل وحده تخطفني مثل ماخطفتيني شجن ولعت من الخجل ونزلت عيونها مصعب قرب لها وباس جبينها برقه وضمها لصدره اما عند شهاب وملك بعد ما قطعوا الجاتو لبسها شبكتها راحوا على المجلس والمصوره اخذت لهم كم صوره وشهاب ملاحظ ملك سرحانه وبالها مو معاها خرجت المصوره وشهاب قعد جنب ملك وبهدوء طالعها وابتسم: مبروك ملك انتبهت وبخجل: الله يبارك فيك شهاب :ملكي انا اسف على الي صار انا كنت متضايق من واتفاجئ من حركه ملك اخذت يده وضمتها بيده وبابتسامة: مافي داعي تبرر شي احنا ولاد اليوم شهاب حط ايده الثانيه على ايدها وبحب: ويلوموني ليه احبك خجلت ملك ونزلت راسها شهاب رفع راسها وبهمس: طفلتي المدلله طالعيني ملك رفعت عيونها بخجل ولاحظت وجهه وكل شي فيه كانها تبي تحفظ كل تفاصيله وسرحت فيه وشهاب زادت دقات قلبه من نظرتها وعيونها سرحان بجمالها ورقتها وأنوثتها وبهمس: ملاكي احبك ملك زادت دقات قلبها من ناداها ملاكي ونزلت عيونها بخجل: احبك ياشهابي شهاب ماقدر يتمالك نفسه وضمها لصدره حست براحه بحضنه ورفعت ايدها لصدرها وغمضت عيونها وبعد دقايق وبهمس :ملاكي ليه حسيت اليوم انك سرحانه وفي شي شاغل بالك ملك حست بدموعها اتجمعوا بعيونها بضيق :مادري ليه حاسه ان في شي راح يصير ياخذ فرحتي قلبي قلق وخايف من شنو ماادري شهاب اتنهد وضمها اكثروغمض عيونه وهي ضمت نفسها بحضنه وبهمس: مهما صار تاكدي اني احبك ومستحيل اترك شي يضرك او ياذيك ملك اوعديني مهما صار ما تضعفي أو تنهاري او تنكسري مها صار وتظلي ملك حبيبتي وطفلتي و اميرتي و ملاكي الصغير ملك بعدت بسرعه :ليه تقول كذا شهاب في شي مخبيه عني شهاب بابتسامه يحاول يخفي الالم الي داخله حضن وجهها باديه :ماراح يصير شي وماادري ليه قلت كذا بس حابب توعديني ملك بخوف: اوعدك دامك جنبي راح اكون قويه شهاب ابتسم وقرب لها وملك استحت من نظراته لها ونزلت راسها شهاب رفع راسها وبهمس :مهما صار لاتنزلي راسك ابد مفهوم ملك بخجل: حاضر وقرب لشفايفها وغمض عيونه وهو يشعر بأنفاسها قريبه منه وملك غمضت عيونها وقلبها تزداد دقات قلبها وقبل مايبوسها قاطعهم دق الباب بعد عنها وملك بخجل توترت وهي تشوف شجون: اسفه بس مصعب الان بياخذ شجن وبيروحوا الفندق وعمي طالبكم نودعهم شهاب وقف: يالله جاي وملك وقفت وشهاب قرب لملك وبمكر: يابخت مصعب ملك ببرائه :ليه شهاب وهو يقرب لملك :ماتدري ليه ملك: لا شهاب ضمها من خصرها ونزل راسه اذنها وبهمس: لان الليله راح ينام بحضن زوجته ويعيشون ليلة عمرهم وباسها برقه على رقبتها ملك فهمت ورجفت وولعت من الخجل ودفت شهاب وراحت جري شهاب غمض عيونه واتنفس وحاول يهدء من دقات قلبه وراح لمصعب شجن وشجون وملك بكوا وودعوا بعض وشهاب وسالم مع مصعب نزلت شجن لمصعب وسالم بابتسامه: مصعب ذي امانه عندك حافظ عليها سالم حضن شجن الي انفجرت بكا وباسها بجبهتها وودعها مصعب :شجن بعيوني وركبت السياره وشهاب وحمد رافقوهم للفندق ورجعوا المزرعه دخل مصعب وشجن مصعب فجأة شالها بحضنه وبمرح :اول ليله اشيلك ثاني ليله تشيليني وضحك شجن بلقافه :اشيلك انت ماتطالع حجمك مصعب ضحك بصوت عالي وشجن حست على لقافتها وخجلت مصعب حطها على الكنبه وقلبه يدق من قربها ونزل على ركبه وبعد غطاها وبحب: مو مصدق انك معاي و حلمي اتحقق وسحب ايدها وباسها شجن ولعت خجل وماردت مصعب تنهد مايبي يضغط عليها وخايف يتهور ويخوفها وقف ووقفها معا روحي غيري فستانك وانا راح اطلب العشا ومسك ايدها وفتح باب غرفتهم واتفاجئت شجن بالشموع والورود والبالونات الحمراء المنسقه بالغرفه وبطفوله : واووووووو روعه مثل الافلام مصعب انتبه لفستانها وصدرها العاري وظهرها وانسحر فيها وبجمالها وأنوثتها وبلع ريقه وقرب لها وضمها من ظهرها وصار ظهرها ملاصق لصدرها وقرب فمه من اذنها :معاي راح تكون حياتك كلها حب بحب وباس رقبتها شجن اتجمدت وزادت دقات قلبها زادت رجفتها مصعب حس برجفتها وبعد عنها وبهدوء :يالله انا راح اطلب عشا شجن تنفست براحه لما خرج مصعب وفتحت شنطتها وطالعت بجامه بس اتذكرت شجون انها مفروض تلبس اول ليله روب او مصعب راح يقول متزوج بزر مو بنت عمرها ١٧سنه وتاففت وهي تطالع روب النوم الي شرته لها شجون مره عاري وبعصبيه: اشلون البسه والله مره فاسخ اوف واخذته وهي تتحلطم ودخلت تاخذ دش اما مصعب خرج من الغرفه وهو يحاول يسيطر على نفسه ودقات قلبه مايعرف اشلون يتعامل معاها يحبها وقلبه مشتاق لها وعقله يرفض قربها وخايف يسوي شي يخوفها منه خاصه ان امها مو جنبها واخته مو متزوجه واكيد محد قايل لها شي ومفهومها تنهد بضيق وراح للحمام الثاني واخذ دش ولبس بجامه بيضا وخرج ينتظر العشا ووصل العشا ورتب العشا على السفرة وراح يناديها ونشف ريقه وهو يطالعها وهي واقفه قدام المرايا تتعطر بروبها الاحمر لنص الفخذ مكشوف الظهر والصدر شفاف شعرها على طوله وشجن استحت وتوترت وماتحركت مصعب قرب لها بحذر ولامس صدره ظهرها وبهمس :مين القمر ذا شجن استحت وزادت رجفتها ونزلت راسها مصعب وهو تحت تاثير عطرها قرب اكثر لها وبهمس :شجني احبك واشتاق لك شحن زاد خجلها وماردت مصعب حط ايده على خصرها ولفها له وصارت قريبه مره منه وهو يحاول مايتهور وحط جبينه على جبينها وبهمس: شجني شجن وهي مرتبكه وخايفه وبهمس: لبيه مصعب تنهد :لبيت انا وانتي بمنى وبهمس: تعرفين ليه لابسه كذا شجن بخجل :ايه شجون قالت انا متزوجه ماالبس بجامه البس كذا مصعب اتنهد: بس كذا قالت شجن فهمت عليه لان الكوافير الي سوت لها الميك اب فهمتها بكل شي بس بغباء: ايه ليه في شي ثاني نسيت تقوله لي مصعب سحبها اكثر لحضنه :ايه نسيت اهم شي وانا راح اقولك عليه وبسرعه قبلها بشفايفها وقلبه يدق بسرعه وانفاسه اختلطت بانفاسها وبعد قبله طويله بعد بهدوء عنها وارتاح من تجاوبها معاها وانتبه ان قبلته ذوبت شجن واستسلمت له واستغل الفرصه ورجع يبوسها برقه وهي مااعترضت وبدء ينشر قبلاته على وجهها ورقبتها وصدرها وشجن مو بوعيها وسحبها بهدوء السرير وبهمس: الحين راح اقولك سبب الروب نسى روحه وهو بس يلبي رغباته فيها وبحلاله ووووووووو وارتاح قلبه اما شهاب وحمد وصلوا للمزرعه وكانت هادئه والكل شكله نام دخل غرفته ولبس بجامه واتنهد بقلق تذكر ملك اليوم وسرح فيها أما عند حمد بعد مارجع هو وشهاب ومثل كل لليله يراقب البيت والمزرعه لمح ظل من الباب الخلفي للمطبخ وقرب بهدوء وانصدم وفتح عيونه بقوه ونشف الريق من فمه كانت شجون بفستانها الاسود الناعم الي مفصل على جسمها وشعرها البدوي الطويل لاسفل ظهرها وعليه ورده حمرا ووجزمه حمرا وعقد الماس مرص بالاحمر وروج احمر صارخ على شفايفها ومكياج ناعم كانت قمه بالانوثه والجمال تسحر اي احد بجمالها البدوي وعيونها الواسعات ظل يتامل حركاتها وكلامها مع الخدامات وهي تتكلم معاهم وواضح عليها مشغوله وابتسم على حركاتها الطفوليه لما خلعت جزمتها وقعدت على الكرسي تتلمس اصابعها بالم وهو يتأملها حس بحركه غريبه قريب السيارات وبحذر قرب من مكان الصوت وشاف رجلين رجل تحت سيارة شهاب ورجل يراقب المكان وكانوا مسلحين ابتسم بنفسه لانه متوقع انهم يجو وبعد نص ساعه خرج الرجال من تحت سياره شهاب بس حمد سمع باب المطبخ فتح بسرعه وقبل ما ينتبهوا الرجال اتسحب وكانت شجون رايحه لجهة السيارات وبحركه سريعه سحبها لخلف الشجر وحط ايده على فمها وبهمس :وش انا حمد لاتخافين وبعد ايده بهدوء وبهمس: لاتتحركي مهما صار مفهوم في حراميه وتركها ورجع يراقب الرحال وشافهم يتسحبون يخرجون من المزرعه وحمد يراقبهم إلى أن خرجوا من المزرعه بهدوء رجع لشجون الي متجمده من الخوف بعد ماشافت الرجال وهم مسلحين حمد بعصبيه :ليه خرجتي شجون برجفه :نسيت موبايلي بسيارة عمي وبخوف من ذولا حمد وهو يشد على شعره من التوتر ويلف عنها يناظر انه ماعاد في احد ورجع لف لها: بسبب غبائك كان ممكن تنقتلين يامجنونه ضربها بإصبعه على رأسها وبغيض مافي عقل ابد شجون بعصبيه نفضت نفسها منه وبغيض: انت من فاكر نفسك تتصرف كذا معي وقبل لاتكمل حمد حس بصوت وبسرعه سحب شجون لحضنه ولف خلف الشجره يطالع الصوت وكان واحد من رجال يتكلم بالجوال وكانه نسى شي وكان يمشي بهدوء وشجون من الخوف حطت ايدها على خصر حمد وضمته بخوف وهي تسمع الصوت يقرب ودفنت وجهه بصدره حمد ماكان منتبه وكان الرجال يقرب منهم حمد بهدوء سحب سلاحه مستعد بس فجأه وقف الرجال قريب من الشجر وبهمس: خلاص لقيته وأخذ من الأرض خنجر ورجع يتوجه خارج المزرعه حمد بعد ما تاكد انهم بامان نزل نظره لشجون وحس برجفه تضرب جسمه وقلبه بدأ يدق بقوه وهي بحضنه ومحتميه بصدره وانتبه لعبايتها الي طاحت من كتوفها وانتبه لكتوفها العاريه وصغر حجمها مقارنه بجسمه بمكر حط ايده على ظهره وضمها لصدره وقرب راسه من شعرها و استنشق عطرها الي دوبه واخذه لعالم ثاني شجون انتبهت وبهمس :وش صار حمد بمكر ابتسم :اوش لاتتكلمي وغمض عيونه وضمها اكثر وهي من خوفها ضمت نفسها اكثر له وجسمها يرتجف خوف وخجل من صدر حمد وضمه لها وبعد دقايق حمد فتح عيونه واتنهد وبرقه وبعدها عنه ولمح حمرة خدودها ورجفه شفايفها بهدوء وبرقه ومايدري اشلون اتجرء قرب لها و قبلها خدها برقه. شجون اتجمدت وماقدرت تتحرك ودقات قلبها تضرب طبول حمد وبهمس: شجون خلاص فتحي عيونك لاتخافي انا معك شجون بخجل من وضعها بعدت عنه وعيونها بالارض وخدودها مولاعات حمد بهدوء نزل فجأة عند رجل شجون وشجون.اتجمدت لما شافت رجلها مو مغطيات حمد اخذ عبايتها وقرب لها لما التصق فيها وحط عبايتها على اكتافها ولفها عليها بحنان :يالله تعالي ارجعك وراح اجيب لك موبايلك شجون ماعارضت ومشت وراه وهي مو قادره ترفع نظرها من شده خجلها حمد بهدوا: ادخلي وسكري الباب وانتظريني راح اجيب موبايلك شجون بدون.ماتتكلم دخلت وسكرت الباب وهي تتحاول تستوعب الي صار وتحاول تهدء دقات قلبها وحراره خدها بعد دقايق فزت من دق الباب الزجاجي لفت وشافت حمد وقربت للباب وفتحته بهدوء وحمد وهو يعطيها الموبايل تلامست أصابعهم ورفع نظره لها وشجون كمان ظلت تتامل عيونه لاول مره تنتبه لهم وساع ورموشه كثيفه ولونهم عسلي كانهم مكحلات اما حمد كان يشعر انه راح يدوخ من جمال عيونها وسحر نظرتها ومن حرارة يدها شجون انتبهت وسحبت ايدها وصوت متوتر :شكرا وحمد بلع ريقه ورجع للخلف وشجون سكرت الباب وراحت جري على غرفتها وهي تشعر ان جسمها مثلج وقلبها راح يتوقف حمد اتنهد وابتسم وهو يراقب طيفها وشد شعره للخلف شكلك طبيت او وش سالفتك ياحمد وراح لغرفته يبلغ فهد بالي صار أما عند شهاب قرر يعمل شي يتمناه من زمان مع ملك واتصل عليها ملك بهمس: الو شهاب ذااااب على همسه وبعشق: نمتي ملك :لا شهاب :ليه ملك: مستنياك واطمن عليك شهاب: ملك في خاطري طلب ملك :سم شهاب: سم الله عدوك ابي احضنك وتنامي فوق صدري بكل مره تنامي كنتي بحضني كطفلتي ابي هذي المره تنامي بصدري كزوجتي ملك سكتت وخجلت ودق قلبها بقوة شهاب اتنهد: ملك لاتفهمني خطا بس صدقيني محتاج لحضنك اليله واوعدك ماراح اعمل لك شي غير احضنك.وقبل الفجر راح ارجع غرفتي ملك بخجل ورجفه تملاها بس حست انه فعلا متضايق وقلبها مو مطمن وبهمس :منتظراك وسكرت شهاب بفرحه فز وحط عطر وراح لها ودخل بهدوء وسكر الباب ولقاها قاعده على السرير تنتظره لابسه بجامه حرير حمراء لنص الفخذ وفاتحه شعرها وحاطه قلوس وردي شهاب بدون مايتكلم قرب لها وامتد على السرير وخلع تي شيرت ورماه وفتح ذراعه بمعنى تعالي ملك توترت وشعرت بتردد لانها اول مره تشوف بصدره وعضلاته البارزة وتجمدت اشلون تروح لحضنه لأول مرة وهو عاري وبعد تردد بس ماتقدر تقاوم حضنه وقلبها ناقزها عليه قربت بهدوء وعيونها ما تطالعه وخدودها حمراء من الخجل وامتدت جنبه وبهدوء حطت راسها على صدره وشهاب حس بكهرباء تضرب جسمه و برجفه جسمه ودقات قلبه وبسرعه ضمها واتنهد وماتكلم وغمض عيونه يستنشق عطرها ويتلمس شعرها وايده الثانيه على خصرها ملك كانت ترجف وقلبها يدق بسرعه وتسمع دقات قلبه الي كانت مثل قوة دقات قلبها وتشعر برجفه جسمه مثل رجفتها وانفاسه المضطربة التي يحاول يهديها مدت ايدها بتردد وحطتها على صدره العاري شعر شهاب بحراره تضرب جسمه وزادت دقات قلبه وأنفاسه ومد ايده راسها ورفعه وهو باللاوعي افترس شفايفها صار يقبلها بلهفه شوق وحب سنين يريد يطفي شوقه ويروي عطشه لها وكل ما قبلها زاد لهيبه وبسرعه قلب ملك تحته وصار فوقها وبدء يروي عطشه من جسدها الرقيق ويقبلها بكل مكان وبدأ يفتح ازرار بلوزتها ورماها وملك مو حاسه بنفسها كانها تخذرت تخت قبلاته ولمساته لها وماقاومت وهي تسمع انفاسه المتسارعة على جسمها وصوت تنهده وحنينه لها ومعاملته بحنان لها وهو يهمس لها بكلمات الحب والعشق وهي ايضا تدرك انها تحبه وتعشقه وأنها حلال له نست روحها وبادلته حبه وقبلته هي أيضا مما زاد جنون شهاب وهيامه بها بس فجأه بدأ يسيطر على نفسه وهو ينظر لعينيها شعر ان ماله حق لانه بيروح عنها وفجئه حط جسمه على جسمها وراسه على صدرها وتنهد يحاول يهدء من شوقه ويبعد انانيته بتملكها ملك فتحت عيونها وبدت تستوعب ما كانت عليه وهي حاسه بخجل وهي تشعر بصدره يلامس صدرها وراسه على رقبتهاورجليه تحاصر رجليها ظلت هادئه وشهاب ماتحرك وبدء يهدء وبهدوء امتد بقربها واخذها بحضنه وتنهد وملك ماتكلمت بس قلوبهم تتكلم وبعد مده نامت ملك وشهاب نام وهو حاضنها قبل الفجر فز وناظرها ونزلت دمعه على خده وهو يتأمل ملامح طفلته وزوجته ويشعر بالمها ببعده عنها اتنهد وابعدها بهدوء عن حضنه وقبل جبينها وغطاها وهو يتاملها لف نظره على غرفته وتوجه لتسريحتها يريد اي شي شي منها يحتفظ به وتفاجئ بدفتر مذكرات لها جلس يتامل بصفحات مذكراتها واغلب كلامها عنه وعن ذكرياتهم ابتسم لمواقفهم وقبل ان يقفل الدفتر سقطت ورقة اخذها وفتحها وانصدم من المكتوب ولمعت عينيه بشرارة وغلى الدم بوجهه ملك بصوت حزين وهي توقف وراه :ايوه هو من حرق بيتنا وكان سبب بموت امي وامك شهاب وقف وهو يعصر الورقه: عمك محمد هو اشلون عرفتي ملك ماقدرت تتمالك نفسها وجلست على الارض ودموعها بدأت تنزل وتشهق شهاب حاول يتمالك اعصابه قعد جنبها وضمها لصدره وهو يغلي من القهر وبهدوء عكس مايحس فيه :ملك حبيبتي لاتخافي قولي كل شي انا جنبك ملك ببكي :يوم الحريق كنت نايمه وفجأه حسيت بحركه وبايد على جسمي صحيت خايفه وشفت رجال غريب وبكت بحرقه وبصوت خجلان وخايف يلمس جسمي ويبوسني وسكتت تبكي شهاب بقهر: وبعدين وش صار ملك ببكا: حاولت ابعد عنه بس كان اقوى مني وهو حاطط ايد على فمي وايد مكتف ايدي فجئه دخل محمد وبهدوء: وش تسوي يالله نخرج الرجال الغريب :وناخذ الحلو معانا محمد بوساخه ولاكاني عرضه اذا عاجبتك خذها وكذا نحرق قلب اخوي عدل وانا اصارخ واحاول افك منه ماقدرت ومحمد رش البنزين بغرفتي والرجال حملني ويخرجوا من بلكونتي بس ماما وسكتت تبكي وتشهق بقوة شهاب بالم وقفها وجلسها على السرير وصب لها ماء وبهدوء: حبيبتي اشربي ملك شربت شهاب والدم بوجهه من القهر والحقد :وبعدها وش صار ملك تحاول ماتبكي :دخلت ماما ومعاها سلاح بابا وبعصبيه وهي تطالعني تصرخ محمد هات بنتي او والله راح اقتلك محمد بخبث سحبني من الرجال الغريب وسمعته يقول سامي هات البنت وبحركه سريعه رماني فوق ماما وماما سقطت ومحمد كان معها ولاعه ورماها على سرير وولعت الغرفه وماما بسرعه حاولت تخرج معاي بس النذل كان رش بنزين بالبيت ووولع فيه ورجعت تبكي شهاب وقف وبقهر: والله لاخذ بحق أمي وحقك وحق شجون وكل شخص ظلمه وقتله حقير نذل وكان مثل الاسد يلف بالغرفه يحاول يمنع دمعة تخرج من عينيه وهو يشعر بـ براكين تتفجر داخله وهو يتذكر حاله ملك وحالات الخوف والانهيار الي كان يجيها وعجمها وكمان نظراته لملك وخوف ملك منه وبقهر وهو يضرب ايده بالجدار: حقير والله مااكون شهاب ان مااخذت حقي منك ياكلب وبعد دقايقك من بكى ملك وسكوت شهاب لف لها وقرب منها وضمها بقوه وهو يمسح على شعره بهدوء :ليه ماخبرتيني ملك: كنت خايفه منه وكمان هددني اني لو تكلمت راح يقتل بابا ويقتلك شهاب بضيق :خلاص اسكتي اهدئي انا جنبك وماراح يقدر يأذيك بعد اليوم اوش حبيبتي لاتخافي انا جنبك ملك برجا :شهاب انا خايفه عليك وعلى بابا ان عرف اني كلمتك راحو يقتلكم شهاب بغيض: يخسى يلمس شعره من عمي او منك او مني النذل الحقير شهاب بجدية :ابيك توعدني بشي وبعدها من حضنه ورفع راسها ومسح دموعها وطالع بعيونها وبجديه: مهما صار مابغى احد يدري ان.محمد سبب بموت امي حتى عمي مايعرف ملك بخوف: وش تقصد مهما صار شهاب يحاول يهدي صوته: اقصد ماابي احد يعرف عشان سلامتك انتي وعمي ابتسامه حنونه: توعديني ياملاكي ملك بقلق :اوعدك شهاب :وكمان ابي شي منك تحطيه براسك ولا تنسيه ابدا ملك: وش هو شهاب بجدية: ماتثقي باي انسان غير بعمي ومصعب وحمد السواق غير هذولي الثلاثه ما تثقي باي احد ملك لا تنسي كلامي ملك باستغراب: ليه حمد اوثق فيه شهاب :بدون ليه ملك لا تخالفي كلامي مهما صار او قابلتي ناس او حصل شي مع حمد ومصعب لا تثقي غير فيهم شهاب وهو يهز كتوفها :ملك مهما صار او حصل شي يخوفك او فكرتي بشي لاتبلغي احد غير حمد او مصعب والافضل يكون حمد ملك بخوف: ليه انت واين راح تكون شهاب بتوتر : باكون معاكي بس اقصد اكون بالدوام او باي مكان واخذ موبايلها وفتحه وسجل رقم وبجديه هذا رقم باسم فهد ان صار شي وماقدرتي توصلي لحمد او مصعب دقي عليه اتفقنا ملك بخوف :شهاب انا خايفه وحاسه بخوف من كم يوم وبقلق عليك حاسه انك مو طبيعي وراح يصير شي شهاب وهو يضمها وبهمس :ماراح يصير شي اوعدك بس لاتنسين كلامي وابي تعرفي انه انا دائما باكون جنبك وقريب منك واراقبك دائما واني مهما غبت راح ارجع لك بس ابيك تصبري و تتحملي اوعديني يا ملك تنتظريني ملك. بخوف :اوعدك وهدئت بحضن شهاب وهي تدعي بقلبها انه الله يحمي شهاب ومايحرمها منه وبعد نص ساعه شعر شهاب بهدوء ملك وعرف انها نامت رجعها فوق السرير وغطاها وقبل جبينها ونزلت دمعه قهر وانتقام فراق على خده ومسحها بسرعه ولف عن ملك ولمح اسواره فيها قلبين مره أهداها هي بعيد ميلادها راح لها واخذ جزء من القلب وحطه بجيبه واخد الاسواره وربطها على ايدها وخرج وراح لغرفته وهو زاد من إصراره وعزيمته ينتقم من محمد وبدأ يجهز للمهمة مع اذان الفجر صلى شهاب وخرج بهدوء وكأنه يودع الحياة ويشعر ان روحه تنتزع منه وركب سيارته ورفع نظره لغرفه ملاكه وطفلته الصغير وبهمس: احبك وراح اظل احبك استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه الله يصبرك ويصبرني على بعدك وخرج موبايله وبعث لها رساله وتاكد من ارسالها وحذفها من جواله ورجع جوال بجيب البنطلون واتنهد وحرك سيتارته وخرج بعد ثلاث سنوات وبالتحديد باريس عاصمة العاشقين كانت واقفه على بلكونة غرفتها بفندق شي فو تتأمل الي رايح والي جاي كانها ميته وهي تذكر موت حبيبها وزوجها بانفجار سيارته ومن ثلاث سنوات ولمست اقلادتها وتلمست نص القلب وتنهدت حزن وهي وتذكر اخر رساله له لها( حبيبتي طفلتي المدلله الليلة كانت أجمل ليله بحياتي ولكني اوعدك بليله اجمل منها وهذا وعد من شهابك ولا تملي من انتظاري مهما طال بعدي عنك واوعدك شهر عسل بباريس مثل ما كنتي تتمني لا تخلعي قلادتك نصف القلب ابدا لاني سوف احتفظ بالنص الاخر وتاكدي ان حبك. محفور بقلبي مدى العمر مثل علامه جرحك لي على جبيني الذي لن يمحيه الزمن احبك الى ابد ) وهاهي تنتظره ومابكت على موته وكان قلبها يقلها انه عايش وانه رايح يرجع لها وتذكر كلامه لها اخر ليله انه معاها ويراقبها قاعدة تتفحص الوجوه لعلها تلمح بينهم وتحاول أن تجد تفسير لرسالته التي حولها كثير من الغموض والأسرار التي لم تجد لها تفسير تنهدت بضيق وتعب واستفسار هي لم تخبره يوما انها تحلم بباريس ان تذهب لها ابدا ماذا كان يقصد وايضا لماذا لم يعثروا على القلادة معه ووسط سيارته المحروقة جثته المتفحمة ماذا يقصد بوعده انه سوف يعود لماذا ذكر جرح جبينه وماذا يقصد انه لن يمحيه الزمن ولكن مثل كل مره تفشل بوجود تفسيرات لاسئلتها غير أن شهاب حي اكيد في سبب لاختفائه ظلت تتفحص وجوه الماره ولكن مثل كل مره تفشل فلا احد يشبه حبيبها وزوجها شهاب تنهدت بالم وتعب ودخلت غرفتها ورمت نفسها على السرير ونزلت دموعها بحزن على فراق حبيبها واشتياقها له والامل الذي بدا يتلاشى بعد ثلاث سنوات دخلت شجون وبحزن تنهدت على حال بنت عمها من 3 سنوات مو متقبله موته وحابسه نفسها وتغير شكلها وجسمها نحف والهالات السودا على عينها ونومها كوابيس وتنادي باسم شهاب وهي تذكر جثته المحروقه وبحزن: الله يصبرك وخرجت من الغرفه لاختها شجن تشكي لها حال ملك اختصار لثلاث سنوات بعد موت شهاب ابو سالم انهار وسائت صحته ونقلوه للندن للعلاج وملك كرهت اي شي يربطها ويذكرها بموت شهاب سافرت مع ابوها بعد تحسن صحة سالم رفضت ترجع ملك فاضطر ن ينقل اعماله للندن ومصعب بسبب وعده لشهاب انه راح يحمي عائلته قدم اجازه مفتوحه ونسافر للندن وساعد اخوه إدارة شركتها وشجن اكملت الثانوي و جابت ولد سموه شهاب وتغيرت وصارت دبدوبه بعد الولاده بس زاد جمالها ولازالت تزداد لقافه ومصعب سعيد معها وزاد عشقه لها و شخصيتها المرحه وما يتخيل حياته من غير مزحها ولقافتها اما شجون فكانت دائما هي لام لملك وشجن وعمها سالم والتي تهتم بهم و شهاب الصغير ونست قلبها وكرهت حمد لانها كانت متأكده ان حمد له يد بموت شهاب بس ماقدرت تثبت شكوكها ومن ذاك اليوم ماتتكلم معاه الا بتجريح ونظراتها له حقد وكره وحمد فهم ليه تعامله كذا وكان سكاكين تطعن بقلبه وهو بدأ يحبها ويتعلق فيها بس وظيفته ومهمته أهم من مشاعره فكان دائما عكس ما يشعر جامد لا تظهر عليه أي ملامح او مشاعر وحاول يدفن حبه لشجون وينتبه لمهمته رغم أساءت شجون له واتهامها له بطريقة مباشرة. او غير مباشره وبكل فرصه تحقر منه ظل صامد ومايرد عليها والي كان ذابحه خوفها على عائلتها منه ومراقبته كان كل ما اتيحت له الفرصه يسترق نظره لها او ابتسامه والي مصبره قربه منها وانه يقدر يشوفها ومطمن عليها اصبح عمر ابطالنا شجون 25 سنه شجن وملك 20 مصعب 30 وحمد 32 وسالم 50 وشهاب الصغير سنتين اما بطلنا شهاب 30 سنة شجون دخلت بعصبيه على شجن و بضيق :والله ملك راح تذبح روحها كذا موقادره تتقبل موته وانه ماراح يرجع شجن وهي تنيم شهاب وبحزن: الله يصبرها والله انه قهر زوجها وحبيبها يموت بعد يوم من ملكتها ماتهنت فيه ولا هو تهنى فيها وانتي عارفه نوع علاقتها فيه كان امها وابوها واخوها وحبيبها وزوجها وكل شي بحياتها شجون بعصبيه: المفروض تنساه كافي 3 سنوات حزن صار عمرها 20 سنة ماكملت دراستها. اصبحت ذابله كانها جسد بلا روح وكل يوم يمر تذبل اكثر حتى عمي صار يمرض من حالها شجن بيأس: وش نعمل حاولنا بكل الطرق ما قدرنا نخرجها من الي هي فيه حتى رفضت تتعالج عند دكتور نفسي زرنا تقريبا كل اوربا مافي شي ساعدها وش نعمل شجون بضيق وقفت: انا راح تقتلني والله صرت مثل المجنونه بسببها بس ولله انا وراها والزمن طويل ياأنا ياهي شجن بضيق: الله يكون بعونها وبعونك بعوني على جنانكم شجون وقفت بعصبيه: جنون وش هو ياابو العقل انا راح ارجع لها و ياقاتل يامقتول وخرجت وراحت لها ودخلت جناحها شجون دخلت وشافتها سرحانه وبقوه سكرت الباب ملك بخوف: وش فيك. ليه كذا تسكرين الباب شجون بعصبيه: ماهي عيشه هذي من مااجيت باريس انحبست هنا شجن ومشغوله بولدها ومصعب بشركته الجديده وانتي سرحانه ابي اخرج اتمشى بالسوق ابي ازور باريس ابي استمتع ملك. بالامبالاه وهي تطالع السقف :عندك حمد خذيه واخرجي شجون وهي تضيق عيونها: من صدقك انتي اخرج مع السايق وحدي ملك اتذكرت شي وقعدت بسرعه وطالعت شجون بستغراب: شجون ليه احسك ما تحبي حمد ودائما تعامليه باستحقار شجون توترت وحاولت تخفي توترها وبعصبيه: اشلون تبيني اعامله هو سواق لاراح ولا اجى ملك :صحيح سواق بس انتي ماتعاملي كل الخدم كذا حتى ملامحك تتغير لما تشوفيه او ينذكر اسمه وترفضي تطلع معاه شجن او انا معاه واكثر من مره حاولتي تقنعي ابوي يطرده ليه شجون زاد توترها وبضيق: يااختي مااحبه ولا ارتاح له اغصب قلبي يحبه وماسوا لي شي بس كذا ما اطيقه والان وش قلتي بتطلعي معي او نط من البلكونه وانتحر ملك سرحت وهي تذكر وصيه شهاب انها ماتوثق غير بمصعب وحمد واستغربت ليه حمد وهي عمرها ماشافت اي احتكاك او صداقه بينهم وتنهدت وبنفسها :كل شي غامض ما قدرت افهمك يا شهاب ولفت لشجون وابتسمت وهي تشوف عصبيتها و مع انها ما اقتنعت برد شجون وتعرفها انها ما تكره شخص الا اذا سوا فيها شي وقفت وتنهدت: يالله بارحم حالك وأخرج معك وراحت لبست الجاكيت ولفت الطرحه باهمال وبصوت هادئ :يالله ياستي انا جاهزه شجون بفرحه: ياهووووووووو عاشت ملوكه وخرجوا سوا | ||||
|  |
|
28-11-19, 09:47 AM
| #14 | ||||
| البارت الرابع حمد كان باللوبي تبع الفندق يشرب قهوه ويقرا جريده وكان لابس جينز ازرق وتي شرت اسود وكاب اسود وجزمه رياضيه سوداء وكانت عضلاته بارزه وكان قمة في الرجولة والوسامة نزلت ملك بعده شجون وفي بنتين لبنانيات جميلات ولبسهم فاسخ و مكياجهم اوفر كانوا يطلعوا على حمد بمياعه الاولى :يقبرني هي الوسامه و ها الطله واي واي طالعي عضلاته يجننوا الثانيه: ايه والله والاسود راح ياكل حته منه اه لو بس يرضى يعطيني موبايله راح اجن والله راح اموت يعطيني وجه وضحكوا شجون ماتدري ليه ولعت وتمنت تقتل البنات وطالعتهم بنظره احتقار ومشت ملك ابتسمت على تصرف شجون ورحت لموظف الاستقبال اما شجون بعصبيه راحت لحمد وبعصبيه وهي ترص على اسنانها :استاذ حمد ممكن تتكرم وتوصلنا او شكلك عاجبك المسخره هنا حمد باستغراب:وش من مسخرة مافهمت شجون وهي تطالع البنات جاين لجهته وبغيض: يالله تحرك للسياره وحمد انتبه لنظراتها للبنتين وابتسم وبقلبه: والله وتغارين والله لاطلع عينك مثل ما مطلعه عيني طالع البنتين وابتسم البنات طاروا من الفرحه وابتسموا له وقربوا منه شجون جنت وصار وجهها احمر وتفرك ايدها بغيض وبعصبيه :عجبوك حمد بتمثيل: تصدقين اول مره اشوف بنات بذي الرقه والاناقه والجمال مو البنات الي اعرفهم تقولي عسكر شجون بغيض: وش تقصد بعسكر حمد وهو يطالعها من فوق وتحت وتنهد وكأنه بتهرب من الاجابه : ها لا ولا شي خذي المفتاح وركبي السياره شوي واجيكم شجون بغيض: حمد قدامي قبل ماافرج عليك الفندق حمد يمثل العصبيه: شجون ليه كذا معصبه قلت لك دقايق وجاي يالله لا تعطلني شجون بغيض وبغرور: على وش اعطلك تراهم مو لهناك وكل شي صناعي فيهم يالله لايقين عليك ولفت ومشت بغرور وقلبها يحترق من الغيره حمد ابتسم وفجئه كشر ولف وماعبر البنتين وراح لسياره ملك: شجون شو صار ليه كذا وشك احمر شجون بعصبيه :ولاشي يالله اركبي ملك استغربت وسكتت وصل حمد وكالعادة ناظرته شجون ببرود والامبالاه تطالع على الشوارع بس قلبها يغلي تبي تعرف اخذ ارقامهم وش قلهم بس مابينت وتتصنع البرود اما حمد كان طاير من الفرحه وكل شويه يطالعها ويبتسم اما ملك فكانت منتبه لحمد ونظراته وابتسمت وظلوا يتمشون ويتسوقون وكالعادة ملك تطالع بوجوه الناس يمكن تلاقيه اما شجون كانت تسوق ومبهورة باريس وشوارعها وحاولت تنسى حمد وتستمع بجولتها اما حمد تعب من كثر الف والاشيا الي اشترتها شجون شجون باعجاب وبصوت عالي :واووووووو هذا لي بون مارشيه أقدم مركز للتسوق ابي اتسوق فيه حمد وقف هناك حمد ابتسم على طفولتها ملك بتعب :شجون ماتعبتي بكره نطلع ونزوره شجون بإصرار: لا لا ابي الحين وكمان فيه اشهر ماركات الازياء وانتي تدري عرس رفيقتي بلندن بعد شهر ملك شجون مااقدر رجولي تعورني من الف شجون بطفولة واصرار: ملوكه يالله وافقي وماعاد اطلب منك شي ثاني ملك بطفش: موافقه بس بشرط شجون بفرحه: عاشت ملوكه اشرطي ملك بابتسامه على تصرفات شجون: ماراح اطلع معك باظل بالسيارة اوكيه شجون: ملك ليه انتي ممله انزلي معاي ملك باصرار: لا ماراح انزل حمد يرافقك وانا انتظرك بالسياره او راح اغير رايي شجون بضيق :براحتك حمد فرح انه راح يكون معاها لوحده وقف السياره بالمواقف ونزل بهدوء :ملك لاتفتحي الزجاج ابدا ولا تنزلي من السياره واذا صار اي شي دقي علي ملك تنهدت :لاتخاف ماراح يصير شي ولا راح انزل حمد ابتسم وبهدوء: والله يقويني على جنان بنت عمك ملك ابتسمت على تعليق حمد وشجون بغرور مشت قدام حمد وحمد ابتسم لتصرفها شجون كانت مبهوره بالمركز وتصميمه وتطالع كل شي فيه بانبهار وحمد سرحان فيها بطفولتها فجئه شجون نست نفسها وحطت ايدها على كتف حمد وحمد اتجمد من لمستها و طالعها بحب وشجون ما انتبهت لنظراته باعجاب: واااو حمد طالع هناك هذا فيه ماركه جورجيو يالله نروح ومشت بسرعه وحمد غمض عيونه وتنفس بهدوء ومشى وراها دخلت المحل وهي مبهوره وبعد مااخذت كل شي حمد بابتسامه :شجون شجون بدون ماتنتبه: لبيه حمد انصدم من ردها وقرب لاذنها: لبيت انا وانتي بعرفه شجون انتبهت وخجلت ولفت بوجهها عن حمد حمد ابتسم لحمرة خدودها ودخل يدينه بجيوب بنطلونه وبهدوء :هنا في محل كبير وشهير لأطعمة تحبي تاكلي شي شجون وهي تحاول تغطي خجلها: ايه ياريت حمد فرح لقبولها ومشى معاها وهو مبتسم ووصلوا وكان متجر كبير وجميل وفيه كل شي من الاكل وقعدوا على الطاوله وجت النادلة باعجاب وهي تطالع حمد بابتسامه مغريه: مرحبا سيدي وأعطت حمد المنيو حمد :بابتسامه تجنن ميرسي شجون ولعت من النادلة وهي تطالع حمد وجهها قلب الوان وهي تطالع النادلة من راسها لرجلها بغرور ولفت وجهها وحمد انتبه وابتسم على غيرتها الواضحه وبهدوء :وش تبين شجون بعصبيه :ماابي حمد وهو جانن على غيرتها ويمثل الاستغراب: ليه شجون تأففت: شبعت حمد بعصبيه وهو يرص على اسنانه: شجون مو قت مزاجك المتقلب الان وشتبي تطلبين شجون خافت بس مابينت واللامبالاة اطلب الي تبي انا راح اروح التواليت ووقفت حمد ابتسم على خوفها وبدا يطلب وكان التوليت خلف طاولت حمد شجون دخلت التوليت وبعصبيه وهي تطالع المرايا: هذا وش فيه كل البنات خاقين عليه وهو مصدق روحه وبعصبيه حطت شنطتها على الطاوله وفجئه دخلت بنت فرنسيه وبدأت تعدل مكياجها شجون تطالعها باعجاب ولفت للمرايا تطالع وجهها وانصدمت من اهمالها لروحها من بعد موت شهاب اهتمت باسرتها و ماعاد تهتم بروحها او لبسها واناقتها وانتبهت للبسها وطرحتها لفتها باهمال وتحت عينها بداية هالات سودا وشفايفها جافه ولبسها جاكيت اسود بنطلون جينز وجزمه سبورت سودا وفجئه عصبت لما تذكرت حمد وهو يقول عليها عسكر وبتحدي راح تشوف مين العسكر ياحمد وبعصبيه خرجت لحمد ووصلت لطاولة وحمد استغرب لعصبيتها وهي تفتح الاكياس وبابتسامه مكر اخذت الاكياس ولفت عن حمد بغرور ورجعت التوليت وحمد مستغرب على تصرفها شجون دخلت وبتحدي خلعت جاكيتها وطلعت بنطلون ابيض وطرحه حمرا وجزمه كعب حمرا وجاكيت جلدي اسود وشنطه حمرا صغيره ودخلت خلعت ملابسها وغيرتهم وفتحت شنطتها وطالعت الميك اب وبدأت تعمل كريم اساس مع خافي للعيوب وحطت كحل خفيف على عيونها الواسعه البديه وعملت ماسكرا وكثفت رموشها وحطت بلاشر ردي على خدودها وقلوس ترابي على شفايفها ولفت رحتها بطريقه انيقه وحطت خواتم وساعه واسوار على ايدها وطالعت نفسها باعجاب ورجعت اشيائها للاكياس وبابتسامة خبث :راح نشوف من العسكر ياحمد وطلعت حمد مستغرب تاخرها وخاف صاير لها شي ووقف بيروح لها وانصدم من ملكه الجمال الي قدامه والكل كان يطالعها باعجاب من جمالها العربي البدوي وشجون انتبهت لنظراته لها بغرور: وش مضيع بوجهي حمد قرب لها باعجاب :مضيع قلبي عندك شجون انصدمت من جرئته ومشت عنه لطاوله وحمد راح وراها وقعد على الطاوله وهو ذايب من الجمال الي قدامه ونظراته تاكلها شجون زاد خجلها وحبت تغير الجو: جهز طلبنا حمد وهو يحاول يهدء قلبه ومشاعره لشجون كح بهدوء: لا انا طلبت ديلفري لاننا تاخرنا على ملك شجون: اوكي حمد وهو مركز نظره بعيونها: وش مناسبه هل البس شجون شعرت باحراج وبعدت نظرها تطالع المطعم: مافي مناسبه حبيت اغير حمد :تصدقين ان الكل اللحين حاسدني شجون: بستغراب ليه حمد بعيون وقلب عاشق وبرومانسيه: لاني قاعد مع اجمل بنت باريس شجون بخجل وبقهر: يعني مو قاعد مع عسكري حمد ابتسم بخبث: من قال عنك عسكري اذبحه لو تبين شجون بابتسامه وهي تبعد نظرها عن حمد :حرام لا تذبحهم خليهم يمكن تحتاجهم حمد ضحك بصوت عالي على كلامها وقربت النادلة واعطتهم طلبهم وهي تطالع شجون باعجاب وحمد اخذ الطلب ووقف وشجون بغرور وقفت ولفت ايدها على ذراع حمد بدلع وهي تطالع النادلة: ميرسي وطالعت حمد بابتسامه ساحره: يالله نمشي ومشت حمد خق من حركتها و قلبه دق بقوه ومشى معاها وبعد ما بعدوا من المطعم بعدت يدها وهي تطالع المحلات تخفي خجلها وانتبهت لمحل اطفال وبعفويه: حمد ابي اخذ لشهاب هديه حمد تنهد :اوكي بس لاتتاخرين انا بوقف عند باب المحل اتصل على ملك شجون: اوكيه شجون دخلت المحل وبدأت تختار لشهاب الصغير انتبه حمد انه نسى موبايله بالمطعم لف لشجون وطالعها تختار وبسرعه رجع للمطعم شجون طلعت مالقته وبدأت تدور عليه طلعت جوالها وكان مخلص شحن خافت ومشت وهي تدور عليه كان في شابين قربوا من شجون من لبسهم والوشم الي عليهم واضح انهم خطرين شجون انتبهت وخافت وبدأت ترتجف وتمشي بسرعه قرب لها الاول :ياالهي ماهذا الجمال الثاني: يبدوا انك تايهه شجون تعرف فرنسي وطنشته ومشت بسرعه الاول :ياجميلتي ان كنتي تاهه تعالي معنا ومسك ايدها وسحبها شجون قبل ما تصارخ شافت الرجال بالارض يتالم و انتبهت لحمد وبفرحه حمد: الحقني وارتمت بحضنه ونزلت دموع من عينها حمد رفع راسها وبقلق :شجوني صار لك شي انتي بخير شجون وهي تطالعه بنظرات حب : لا الثاني هجم على حمد وحمد بسرعه بعد شجون ومسك ايده وبحركه سريعه اعطاه بكس على أنفه ولف يده وكسرها وسقط على الأرض وصلوا الأمن وبعصبيه: ماذا هناك حمد والدم بوجهه وعروقه واضحه: حاولوا التحرش بزوجتي وخرج بطاقته لضابط الأمن ضابط الامن بتوتر :اهلا بك سيدي سوف نتعامل معهم لاتقلق رجال الأمن بسرعه راحوا لهم واخذوهم الضابط باستفسار :هل تحب ان تقدم شكوى حمد وهو يسحب شجون لحضنه :شكرا لا اريد ومشى بعصبيه وهو معصب وشجون منتبه لحمد وحاسه بخوف وهي تطالع وجهه وغضبه شجون بالم تسحب يدها: اه عورتني حمد بعصبيه وصوت عالي: انتي ماعندك عقل ماتفهمين ليه تحركتي من المحل شجون بعصبيه : انت وين رحت انا طلعت ومالقيتك خفت حمد بعصبيه اكثر: نسيت موبايلي بالمطعم رجعت له ليه مادقيتي علي شجون بتبرير: جوالي مخلص شحن حمد وهو يهزها من كتوفها وبعصبيه :ماشفتي اشكالهم واضح انهم خطرين ويمكن لو ماجيت بالوقت المناسب يمكن كانوا خطفوك شجون بعصبيه نفضت ايده وبقوه: وماصار شي وانت جيت ليه تصارخ الحين وبغرور :وبعدين اشلون قدرت تحكم عليهم انهم خطرين تعتقد ان كل الناس مجرمين وحقيرين مثلك وقتله وسفلة مثلك انت اصلا مو رجال لو انت رجال وفجئه سكتت بصدمه حمد زادت عصبيته وبقوة رفع يده وعطاها كف شجون نزلت دموعها من الكف وحطت ايدها على خدها وهي تطالع حمد بصدمه حمد بعصبيه مسكها من كتوفها :انتي انسانه مغروره متكبره ماتشوفي غير نفسك وتعتقدي ان كل افكارك واوهامك صح انا صبرت على نظراتك واتهامك لي ودائما احاول اتغاضى عنها واصبر روحي انه بيجي يوم وتعرفي الحقيقه بنفسك او تفكري بكل اوهامك وتكتشفي خطئك لكن انتي بلا قلب ولا مشاعر مايهمك احد غير نفسك وماتحسي بمشاعر غيرك لو كنت سافل وحقير كنت قدرت اسكتك من اول يوم بس سكوتي عنك جعلك تتمادين بوقحاتك معي فعلا انتي ماتستاهلي مشاعري ماعمرك انتبهت لنظراتي لك ومعاملتي لك ولاهلك ولا خوفي عليك بكل مرة كنت أقابل اهاناتك وسخريتك واتهاماتك بحب وحنان كان قلبي ينزف من الوجع وعيني تنحرم من النوم بسبب نظراتك واحتقارك لي وانتي كنتي تتلذذي بالمي ونزيف قلبي منك ماقدرتي خوفي عليك لما مالقيتك وش كنت افكر فيه لو صار لك شي كنت راح اقتل نفسي لو انجرحت شعره منك واقتل اي احد يلمس شعرك منك بس للاسف انتي ماعندك قلب ولا مشاعر ولاتقدير انتي صنم جامد وخساره أضيع نفسي عشانك واحلم انك بتتغيري نفض يده منها خساره فيك كل تضحياتي عشانك و لف عنها ومشى وبعصبيه: يالله امشي و باستهزاء دكتوره شجون (شجون بعد موت شهاب سافرت مع عمها وملك للندن وخلصت دراستها وتخرجت من كلية الطب جراحة عامة قبل ماتجي باريس بشهر وناويه ترجع لسعوديه وتشتغل هناك) شجون مشت وهي مصدومه من كلامه ومن جروحه منها وأنها طول هذه الفترة يمكن تكون ظالمته حمد كان يسب نفسه وحاسس بالقهر انه مد ايده عليها وبنفسه ياريت إيدي اتقطعت ولا مديتها عليك بس انتي استفزيتيني وغمض عيونه وهو يتذكر دموعها وصدمتها واحمرار خذها واتمني بذيك اللحظه يضمها بصدره وفكر يوقف ويعتذر لها بس ماقدر هي جرحت رجولته وكبريائه وتابع مشيه شجون بسرعه مسحت دموعها ووصلوا لسياره ركبتها وملك كانت نايمه ملك بنعاس: ليه تاخرتوا شجون وهي تطالع من الشباك. تحاول ماتناظر ملك وتشوف عيونها الحمرا من البكى: اسفه نسيت روحي وانا اتسوق ملك بنعاس: حمد رجعنا الفندق ابي انام حمد تحرك ومارد وطول الطريق كانوا ساكتين وملك نايمه وشجون كل شوي تنزل دمعه وتمسحه بسرعه وحمد منتبه لها وقلبه يقطعه عليها ويلوم نفسه على عصبيته وجرحها وصلوا الفندق وبسرعه نزلت شجون وملك معاها حمد تنهد بضيق وهو يطالعها وحرك السيارة للموقف وراح لغرفته ملك وشجون كانوا بجناح واحد بس بغرفتين منفصلتين ملك دخلت غرفتها ورمت روحها على السرير ونامت وشجون دخلت غرفتها وسكرتها ورمت روحها على سرير وبكت بحرقه وقهر وتزيد دموعها وهي تذكر اهانتها ل حمد وكلامه لها حمد دخل غرفته وهو كاره نفسه ورمى مفاتيحه وفتح البلكون وقف يحاول يستنشق هواء ويهدي من قهره اتنهد بضيق: اسف والله اسف ياشجوني ماكان قصدي مادري اشلون ايدي امتدت عليك وقسيت عليك وطالع ايده واتذكر قوه الكف على خذها واحمراره وتذكر ابتسامتها له وغيرتها عليها وضاق خلقه اكثر وهو يتذكر اشلون ارتمت بحضنه اول ماشفته وهي خايفه ونظراتها له وهي تشعر بالامان بحضنه اتنهد بضيق ودخل ياخذ دش يهدي من قهره اما شجون وقفت بتعب وسحبت بجامه ودخلت الحمام اخذت دش وطلعت وقعدت قدام تسريحتها تطالع نفسها وانتبهت لحمره خذها وحطت ايدها على خدها ونزلت دموعها وتتذكر كلامه وفجئه: وش يقصد بتضحياته عشاني كلامه كله كان غامض كانه في شي مااعرفه ومعقول ماله ذنب بقتل شهاب وأنه في سر بالموضوع تنهدت ووقفت وراحت للبلكونه وسرحت بافكارها وبهدوء وهي تذكر حركاته وهو يهاوش الرجال: ذي مو حركات سواق كأنه مدرب على القتال وليه دايم يحمل مسدس وليه قال عني زوجته وليه ارتبك ضابط الامن لما طالع بطاقه حمد وكأنه انصدم من شي تعامله بكل احترام تنهدت بضيق وهي مو قادره تفهم شي وحست بالبرد ورجعت غرفتها وامتد على سريرها وتغطت وطالعت السقف وتذكرت مواقف حمد معاها ومع اهلها وشلون كان دايم معاهم ويحميهم وبهمس: معقول انا غلطانه وانه عنده اسبابه وبضيق انا فعلا غلطانه لما قللت من احترامه واتهمته انه مو رجال وحقير ومجرم ما كان لازم انسى انه مهما كان رجال شرقي غيور وكرامته اهم شي عنده بضيق بس ماله حق يمد ايده علي ونزلت دمعه من عينها بقهر انا جرحته بكلامي بس هو كمان جرحني لما مد ايده ورجعت لنوبة البكاء حمد ماقدر ينام وهو حاس بتأنيب الضمير وفجأة ابتسم وهو يتذكر غيرتها ونظراتها له بحب وغيره بس اتنهد بضيق: انا غبي غبي شلون اتهورت وما تمالكت اعصابي انا ماصدقت انها بدأت تميل لي وتتقرب لي اما اللحين مستحيل تفكر حتى تطالعني فرصتي ضاعت بحبها واني امتلك قلبها وبعصبيه لا مستحيل اضيعها من ايدي انا ضروري ارجعها لي واحاول اكسب رضاها مره ثانيه وجلس على السرير بس أشلون شجون شخصيتها صعبه وماراح ترضى بسهوله ومسك راسه بضيق بس مااعرف اشلون ارجعها اكيد في طريقه اقدر ارضيها وفجئه بفرحه ملك ايوه ملك هي الوحيده الي تقدر تساعدني وحط راسه على السرير ونام بامل ان كل شي يتغير بكره في مركز الشرطة الضابط: لقد تحرشا بسيدة عربية زوجها ضابط مع الانتربول وكانا سوف يتسبب بمشكلة كبيرة لكن الرجل لم يقدم أي شكوى ولقد تم تغريمهما غرامة مالية هل ستدفع غرامتها وناظر للبطاقه سيد جوزيف جوزيف: نعم سيدي سأدفع الكفالة سيدي الضابط: حسنا تستطيع دفع الغرامة وإخراجهم بعد مادفع جوزيف الغرامة واخرجهم بغضب وهو ينظر لهما :ماذا اصابكم هل أصابك الجنون كيف تتورطوا بمشكله مع رجل مهم هنري: باللامبالاة وما ادراني ان تلك الجميله زوجته ريتشارد بقهر: لن أتركه حتى انتقم منه ذلك الحقير كيف يتجرأ على ضربي جوزيف وهو يرفع اصبعه بتهديد: ريتشارد لا تتهور فأنت تعرف طبيعة عملنا لا نريد ان تجلب الانظار لنا او سأخبر الزعيم عن اخطائك ريتشارد بعصبيه: هل تهددني هنري بمحاولة تهدئة الطرفين: اصدقائي لماذا تتشاجران لقد انتهى الامر هيا بنا لنذهب للحانه ونشرب كاس بصحة تلك الفتاة الجميلة التي لن انساها ابدا وضحك وسحب جوزيف لسيارة ولحقهم ريتشارد في الصباح صحى حمد وهو كله واصرار انه يرجع شجون ويعلقها فيه وبسرعه ولبس واخذ مفاتيحه ونزل للوبي يفكر ويفكر اشلون يفاتح ملك اما عند ملك وشجون صحت شجون على رنة موبايلها بنعاس: الو شجن لسا نايمه للحين شجون: ايه ما نمت بسرعة شجن بلقافه : ليه مين اخذ افكارك ياحلو شجون بضيق :مو قت لقافتك اللحين ليه متصله شجن تذكرت :ايه نسيت انا ومصعب وشهابي راح نخرج نزور صديق لمصعب هنا بباريس اتزوج وعزم مصعب نزوره بمزرعته يعني بليل راح نرجع شجون بتعب: اوكيه انتبهي لروحك ولشهاب شجن :لاتخافي يالله باي مصعب منتظرنا بالسياره شجون سكرت بدون ماترد ورجعت تنام ملك صحت وهي حاسه بشوق لشهاب الصغير ولبست وخرجت وراحت لغرفتهم ودقت الباب ومافي رد دقت على شجن وعرفت انها خرجت وقررت تنزل للوبي تفطر وشافت حمد وابتسم ورحت له حمد وهو يناظرها وحدها بدون شجون وحس بالضيق و بتوتر :صباح الخير ملك بخجل: صباح النور حمد: فطرتي او لسا ملك: لا مافطرت كنت ابي افطر مع شهاب الصغير بس طلعوا وشجون نايمه ماتبي تفطر حمد: تفضلي ملك بخجل :ماابي ازعجك حمد :لا لا مافي اي ازعاج تفضلي جلست ملك وهي محرجه ووصل الفطور وبدأت تفطر بهدوء حمد ماكان عارف اشلون يفاتح ملك بالموضوع وبعد مده من التفكير تنهد ورفع راسه لملك باحراج;: ملك ابي مساعدتك بشي ملك باستغراب :اتفضل حمد وهو حاسس باحراج كح بهدوء: ماادري اشلون ابدء ملك بابتسامه هادئه: من البدايه حمد ارتاح لابتسامتها وتنهد و حكى لملك عن كل شي صار وعن شكها فيه واتهامها له وعن الي صار بالمركز وعن هواشهم وبعد مده سكت وطالع وجهه ملك المصدوم وحس بخوف وسكت منتظر رد ملك ملك بصدمه; طقيتها كف حمد بقهر :ايه بس صدقيني ما ادري شلون سويت كذا وانا فعلا نادم وحاسس بتأنيب ضمير بس هي استفزتني وحقرت رجولتي ملك بتفهم: ادري انها غلطت وادري ان شجون تجرح وماتراعي شعور الي قدامها بس انت ماكان لك حق تمد ايدك حمد بضيق :ادري وصدقيني نادم ولاول مره ابي اعتذر من شخص بحياتي بس مااعرف شلون ملك: حمد ادري ان شجون تبين قويه ومغروره وماهمها شي بس صدقني هي عكس كل ما تحاول تظهر وهي انسانه رقيقه حنونه خجوله و تحمله مسؤولية شجن ومسؤوليتي من صغرها كانت هي الام لنا رغم يتمها كانت تحمينا وتحل مشاكلنا وعمرها ما اشتكت كنت اوقات اسمع بكاها بليل لحالها وارحم حالها وبالنهار استغرب تغيرها وقوتها هي ماتحب تظهر دموعها وعجزها قدام احد وصدقني وقت ماهاوشتك كانت خايفه وتحاول تحمي روحها حمد باستغراب: تحمي روحها مني ملك :ايه هي باعتقادها انه الهجوم ممكن يخفف من هجوم الشخص الي قدامها وما تظهر ضعفها له حمد بضيق: انا بجد اسف ومو قادر اسامح نفسي على شي الي سويته ملك بهدوء وهي تطالع حمد وبقوة :انت تحبها حمد رفع راسه بسرعه وانصدم من سوالها وهو يفكر فيه وسرح.شوي ملك ابتسمت وهي منتبه لملامحه وعيونه وبهدوء: ماجاوبتني حمد انتبه وبهدوء: راح تصدقين لو قلت لك اني حبيتها من اول يوم شفتها بالمطار وان قلبي ما دق من شفت اي بنت الا لها من بعد موت خطيبتي ملك باستغراب :خطيبتك حمد بحزن: ايه كنت مالك وماتت قبل عرسنا باسبوع ملك بحزن: اسفه ماقصدي اذكرك فيها حمد :اصلا انا مانسيتها بس شجون هي الوحيده الي قدرت ترجع الامل والحب لقلبي وتنسيني وجع الماضي هي بس الي قدرت تخرجني من الزنزانة الي كنت حابس روحي فيها رغم معاملتها لي وجفاها وقسوتها الا اني حبيتها وعشقتها مادري عن شعورها ناحيتي رغم اني اوقات اشعر بكرهها لي وانه مستحيل تتقبلني بحياتها واوقات اشوف نظرة الحب والعشق بعيونها مو قادر يفسر تصرفاتها ملك بابتسامه :شجون كتومه ومستحيل تتكلم عن مشاعرها وصدقني اني سعيده انه اخيرا شجون لقت حد يحبها مثلك ووعد اني اساعدك صحيح ان شجون تظهر القسوة بس قلبها رقيق وتسامح بسرعه وصدقني تلاقيها اللحين ندمانه ليه كلمتك بقسوه بس ماراح توضح لك حمد بفرحه: وعد انك تساعديني ملك :ايه اوعدك راح اساعدك حمد: بجد ماراح انسى معروفك ملك بابتسامه: راح اقولك سر عن شجون حمد باهتمام :وش هو ملك بمكر: شجون تحب الورد تعشقه وممكن تنسى اي شي حمد باستغراب: شجون تحب الورد ملك تضحك: ايه لاتستغرب هي تبين قاسيه بس رقيقه وحنونه اليله راح اطلب منها نزور برج ايفل وانت وشطارتك حمد بقلق :والله اني خايف بس بحاول ملك وقفت بهدوء: لاتقلق انا راح اطلع لها وانت رتب نفسك للخروج الليل حمد: وقف بامتنان شكرا ملك ابتسمت ومشت عنه | ||||
|
| |
|
29-11-19, 10:03 AM
| #16 | ||||
| البارت الخامس دخلت ملك غرفتها ولحقت شجون سرحان ابتسمت وبهدوء: صباح الخير متى صحيتي شجون والضيق واضح عليها: قبل شوي ملك: فطرتي شجون: لسا مو جوعانه ملك باهتمام :صاير شي شجون بارتباك :لا ليه ملك: لا بس مو من عوايدك الهدوء شجون بتهرب: مافي شي بس مانمت كويس ملك ليه شجون بتهرب: ماجاني نوم وقعدت مع صديقاتي ندردش ملك الشجون: وش رايك الليله نطلع برج ايفل شجون بضيق: مالي نفس اطلع اليوم ملك باصرار: امس وافقتك ورحت معاكي اليوم راح تخرجي معا شجون وهي ماتبي تشوف حمد بضيق: خليها وقت ثاني انا اليوم ابي ارتاح ملك وهي ترمي حالها على السرير: بكيفك وفجئه فزت :شجون تذكرت شي شجون وهي تطالعها: وش هو ملك بخبث: تذكري البنتين الي كانوا يتكلموا عن حمد شجون فز قلبها من اسمه و باهتمام: ايه اذكرهم ملك :كنت أفطر وكانوا بطاوله. قريب مني وسمعتهم يخططوا انهم اليله راح يروحوا لحمد لغرفته فعلا قليلات ادب وحشمه شجون فز قلبها وتلون وجهها :متاكده ملك: ايه تبي الصدق حمد وسيم وطويل وجسمه رياضي وحلو عيونه تسحر اي بنت وكمان له حضور وهيبة وابتسامته حلو من حقهم البنات يعجبوا فيه شجون بضيق وقفت: يشبعوا فيه ومشت لغرفتها ملك ابتسمت وبهمس: متأكده انك راح تغير رايك ودقت على حمد وخبرته عن خطتها شجون دخلت الغرفه وصارت تلف حول نفسها والغيرة قتلتها اما في مكان كله شر وخبث كان ريتشارد يفكر بحمد و شلون ينتقم منه دق موبايله وبسرعة: مرحبا هل لديك اخبار ساره هنري: نعم لقد استطعت معرفة كل المعلومات عن ذاك الرجل وزوجته وارسلت لك كل المعلومات ريتشارد بفرحه :شكرا لك ياصديقي وبدأ يطالع بالمعلومات ويبتسم بخبث: لقد وقعت بالفخ سوف القنك درسا لن تنساه وضحك بخبث شجون ماهي قادره تتحمل تشعر انها مخنوقه ولبست جاكيتها وقررت تخرج لحديقة الفندق ملك :باستغراب وين شجون تاخذ شنطتها: بطلع اتمشى شوي بحديقة الفندق ولفت وتذكرت شي باحراج: ملك ملك :ايه شجون: موافقه نطلع بالليل الصراحه مابي ازعلك ملك بابتسامه نصر: اوكيه انتظرك خرجت شجون وملك دقة تبلغ حمد شجون وهي تطالع بالكل تحاول تلاقي حمد بس مالقته وتنهدت وخرجت وحطت السماعات باذنها ومشت بالحديقه وهي حاسه بالقهر على جرحها لحمد وظلمها له وتحاول تصفي ذهنها شوي حمد كان يراقبها بدون ماتحس وهو حاسس بالضيق من حالها وعلامات الحزن جلست شجون على كرسي عام وحمد صار يطالعها بوضوح وانتبه لزرقة خدها رغم انها حاولت تخفيه بالميك اب بس واضح اتنهد بضيق وشاف ورود راح وقطف ورده ومش لها ومد الورده لوجه شجون وبتوتر طالعته شجون وجت عينها بعينه وبسرعه وقفت وحاولت تبعد عنه حمد لحقها بسرعه ومشى جنبها وماتكلموا مع بعض كل واحد يفكر اشلون يعتذر شجون انصدمت من المنظر الي قدامها وحمرت خدودها من الخجل واتجمدت وهي تشوف شاب وبنت يبوسوا بعض حست بحرج لان حمد معاها وحمد انتبه وابتسم على خجلها وبهدوء قرب لاذنها: هذا شي عادي هنا انا اتمنى ابوس حبيبتي وزوجتي كذا بس بيتي وبيتها شجون اتجمدت اكثر من جرئه حمد وماعاد قدرت تتحرك حمد ابتسم لشكلها وسحبها من ايدها وهي ماقاومت ومشت معاه وحس برجفتها من لمسة يده وهو مو افضل منها كان قلبه يدق بسرعه وحرارة تضرب جسمه وهو يشعر بايدها بايده لمح كرسي مافيه احد وبعيد عن الضجة والناس واخذها وقعدوا عليه وكل واحد يطالع قدامه حمد بتوتر اتنهد بحزن وبهدوء:كنت مالك على بنت جيراننا شجون بصدمه طالعته وقلبها بيوقف من الصدمه حمد وهو يطالع عيونها وبحزن :ماتت شجون ماردت وهي تطالعه حمد بضيق: كانت حب طفولتي وكنت اعشقها ولما كبرت اكتشفت انها بعد تحبني واتقدمت لها وتمت ملكتنا وقبل العرس باسبوع سكت ونزلت دمعه من عينه وشجون جنت من دمعته ومن غير ماتنتبه رفعت راسه وحضنت وجه بيدها ومسحت دمعته باصابعها وطالعت عيونه بحب وحزن وبهمس: وبعدين حمد اتجمد من حركتها ورفع يده وحضن يدها وبهدوء وهو يطالعها بحزن اكثر :انخطفت وبعد اسبوع كانت مقتولة وأخذوا كليتها ورموها شجون فهمت خوفه امس ونزلت دمعه من عينها حمد جن ومسح دموعها وضم راسها لصدره بقوه وشجون ضمته وبكت اكثر حمد وبخوف: والله كنت خايف عليك ماكان قصدي ارفع ايدي عليك والله للان موقادر استوعب الي صار ولا اسامح نفسي شجون انا اسف شجون ابتسمت لاعتذاره وانتبهت لوضعها معاه ورفعت راسها وخدودها مولعه خجل وعيونها بالارض حمد ابتسم وارتاح لهدوئها شجون حمد برجاء: سامحيني وقرب لخدها وباس علامة الكف بهدوء ورقه وبعد عنها وبهمس: جعل لايدي الي امتد عليك القطع شجون بخوف: لا تدعي على نفسك انا سامحتك حمد وانفاسه قريبه منه وهو يطالع شفايفها قرب اكثر لها شجون انتبهت و وقفت وبخجل وبهدوء: وانا اسفه موقصدي كل شي قلته وانت رجال ونعم فيك ومافي عيبه بحقك حمد براحه وغباء وهو يحك انفه: مو متذكر شي قلتيه ليه انتي قلتي شي يزعلني شجون رفعت راسها باستغراب وجت عيونها بعيونه وسرحت فيهم ولاول مره تنتبه لملامحه وتكون قريبه منه وبهمس :انت مره وسيم حمد ابتسم وبمكر :عجبتك شجون انتبهت وبخجل بعدت عنه ومشت وهي حاسه بقلبها يدق بقوه وخجلانه من تهورها حمد لحقها ومش جنبها وبالخطا لمس ظهر يده يدها وحس بكهربا سرت بجسمه وشجون توترت وزادت دقات قلبها حمد بجرائه مسك ايدها وطالع قدامه وشجون ماقدرت تبعد ايدها ومسكت فيه ووصلوا للفندق وقبل ماتدخل طالعت حمد وبخجل: فك ايدي حمد اتنهد ورفع ايدها وبتهور باسها شجون زاد خجلها وبعدت ايدها ونزلت عيونها حمد وهو موقادر يسيطر على نفسه قرب لها وبهمس: مافي احد بجمالك بعيوني ابد شجون استحت وراحت جري لغرفتها تحاول تخفي خجلها اما حمد تنهد ودقات قلبه مثل الطبل وهو حاسس لأول مرة بالحب الحقيقي ملك من ملامح شجون عرفت انها قابلت حمد وسامحت حمد وابتسمت شجون وهي منتبه لابتسامه ملك وهي تحاول تخفي توترها: يالله اتجهزي واتصلي على حمد عشان نزور البرج ودخلت غرفتها بسرعه ملك ابتسمت ودقت على حمد وارتاحت لما درت انه اعتذر منها وطلبت منه يجهز عشان يطلعوا شجون دخلت غرفتها ورمت شنطتها ولفت حول نفسها بسعادة وتنهدت براحه وصلوا برج ايفل ونزلت ملك وشجون وحمد كان وراهم وبدء حمد يتكلم معاهم ويعطيهم معلومات عن برج ايفل واستغربت ملك وشجون من كلامه كأنه زار باريس من قبل وانتبهت انه يعرف شوارعها ومحلاتها يتكلم فرنسي ووصلوا للقمه وانبهروا من جمال المنظر رن جوال ملك ابتسمت ولفت لشجون هذا ابوي ملك بعدت شوي من الضجة والإزعاج اما شجون راحت للناظور تطالع منه على السما حمد كان يراقبها وقلبه يدق من حبها وجفاها وقرب منها وفجئه طاح شعرها من تحت حجابها وهي مانتبهت وحمد بسرعه مسك شعرها ورفعه لداخل حجابها لصق بظهرها شجون بخوف لفت وانصدمت بصدره والتقت عيونها بعيونه وطالعوا بعض وكان عيونهم تتكلم نظرات شجون الملينه حب وخوف وشك واتهام ذبحت حمد الي كان يطالعها بحب وعتاب ملك لفت بترجع بس انتبهت لهم فما حبت تقاطعهم ولفت تطالع على باريس وتنهدت بضيق وهي تذكر شهاب أما حمد ماقدر يتحمل نظرات شجون وبهمس: ليه تعاتبيني على ذنب مو ذنبي ليه تحكمي علي بدون ماتسمحي لي ادافع عن نفسي اشلون تتهميني بدون دليل شجون تنهدت ونزلت نظرها وماردت حمد بحزن: ليه تعذبيني ثلاث سنوات نظراتك وشكك واتهامك لي ذبحني قتلني جفاكي دمر قلبي شجون صدقيني كل شي تفكرين فيه مو صحيح وراح يجي يوم وتندمي وتعرفي كل شي وانك ظلمتيني شجون رفعت عيونها له بحيره وخوف حست بكلامه الصدق وبهدوء ريح قلب حمد: وقلي وش هي الحقيقه حمد تنهد بضيق وتردد :كل شي بوقته ينكشف ويظهر بس شي واحد ابيك تعرفين انه انا عمري ما خنت احد او ضريت انسان بذات انتي عمري مافكرت أضرك او أضر هلك شجون وعيونها بعيونه تملاها الحيره :وذيك الليله اشلون انساها والرجال الغريبين مو قادره افهم لها تفسير حمد بعد عنها وطالع من البرج واتنهد: عندك حق بس صدقيني عندي تفسير لها بس مااقدر اتكلم فيه الآن ومع الوقت راح تظهر الحقيقة ورجع يلف لها وبرجا: شجون صدقيني انا بريء من كل اتهاماتك وشكوك شجون كفايه جرح وجفا صدقيني اتحمل اي شي الا نظراتك الي تذبحني انتي مو فاهمه وش اعاني من ظلمك لي وجفاكي شجون انصدمت من حمد ومن كثر ماتحمل منها ومستغربه سبب تحمله لها وانه مو جامد ولا مطنش تجريحها له وبضيق وبهدوء: خايفه حمد بلهفة وقلق : وش مخوفك صاير شي شجون ابتسمت من نظراته لها :خايفه اصدقك حمد بفرحه من ان شجون ممكن تحس فيها وبتهور: لاتخافي مني انا افديك بعمري روحي ترخص لك انتي ماتدري وش ممكن اسوي عشانك انتي ما تدري غلاتك بقلبي انتي وبس شجون خجلت وحمروا خدودها وحست ان قلبها رجع يدق لحبها وبتوتر وهي تبعد نظرها عنه والابتسامه منوره وجهه: ليه انا وبس حمد بحب وعشق وهويطالع ابتسامتها وقلبه يدق من حبه لها وبعشق وحنان وشوق: معقول للان ما عرفتي ليه قرب لها اكثر ونزل راسه من اذنها وبهمس : لانك غاليه واغلى شي بقلبي انتي بس الوحيد قدرتي تردي الامل لقلبي بعد ماياست ان قلبي ينبض مره ثانيه شجون اه لوتدري غلاتك بقلبي شجون وزاد خجلها ورجفت ايدها زادت وتحركهم بتوتر حمد انتبه وبحركه فاجئت شجون بعد جاكيته وحطه على شجون وبحنان :بردانه شجون خجلت وبهمس: شويه حمد بنظره استعطاف: شجون يعني نسيتي كل شي اتصافينا شجون بابتسامه هزت راسها بمعنى ايه بس تذكرت شي وبسرعه عصبت ووجهها قلب أحمر وعيونها اتحدت نظراتها له واتفاجئ حمد من تغييرها وبخوف: وش صار ليه تطالعني كذا شجون وهي تحرك رجلها بعصبيه :والبنتين وش اخبارهم حمد باستغراب: مين تقصدين شجون بعصبيه :لا تمثل البرائه بنات الفندق اخذت رقمهم او لسا حمد ماقدر يمسك ضحكته وبصوت عالي ضحك وشجون استفزها وبقهر ضربته على صدره ولفت عنه حمد حاول يمسك ضحكته وراح وقف بجانبها ويطالع على باريس وبابتسامة: تعرفي كم بنت عرضت نفسها لي خلال الثلاث السنوات شجون بغيض وهي تعض على اسنانها: لا مااعرف استاذ حمد حمد ضحك على غيرتها وبحنان: على عدد شعر راسي بس ولا وحده حركت فيني شعره تعرفي ليه شجون بغيره :ليه حمد بمكر :لانه قلبي مستحيل يحب او ينجذب لاي بنت مهما كان جمالها او اغرائها لي شجون بعصبيه :ولا اي بنت حمد بمكر: ولا اي بنت تعرفي ليه شجون بعصبيه اكثر: ليه حمد لان لي مواصفات معينه وخاصه فيني مالقيتها للان شجون وهي تطالعه بحده: وش هي مواصفاتك حمد ابتسم وطالعها من راسها لرجلها باهتمام وانحرجت شجون من نظراته وارتبكت حمد بخبث :يمكن وقت ثاني اقولك يالله تاخرنا ولف على ملك وبصوت عالي: ملك يالله بنمشي شجون عصبت وبهدوء: مايهمني ومشت خلف حمد وحمد سمعها وابتسم نزلوا من البرج بس ملك لاحظت نظراتهم لبعض وابتسامه حمد لها وخجل شجون وابتسمت ودعت بقلبها ان الله يسعدهم ورجعت لهمها لما تذكرت شهاب وصلوا الفندق وقبل ماتدخل شجون غرفتها حمد ناداها : شجون شجون لفت عليه: نعم حمد بحب وهو يعطيها :وردة شجون بصدمه :وش ذي حمد ابتسم :ورده شجون: اقصد ليه حمد بحنان :اعتبريها عربون صداقه شجون ابتسم واخذتها وبهمس: شكرا وراحت جري لغرفتها حمد تنهد ومسك على قلبه اهدي ياقلبي لا تفضح عمرك وراح لغرفته ملك اخذت دش ولبست بجامه رقيقه ورديه وراحت لسريرها وظلت تتقلب على سريرها مثل كل ليله النوم مجافيها وذكرياتها تتالي عليها تنهدت وهي تلمس قلادتها وطبعت عليها قبلة ونزلت من عينها دمعه شوق وحنين ووقفت ورجعت للبلكونه تطالع الناس تبحث عن حبيبها اما شجون كانت طايره من الفرح وهي حاسه لاول مره براحه من هدنتها مع حمد رمت حالها ع السرير وحضنت مخدتها وابتسمت وهي تطالع الورده الي قدامها بحب وتنهدت اه ياقلبي وش سوا فيك حب حمد بس ياترى هو بيحبنى اتعبني غموضك ياحمد اوقات الحب ينطق من عينيك وأوقات جامد وغمضت عيونها وهي تحلم بأمل وحب ينور حياتها اما عند شجن كانت نايمه ووصل مصعب وابتسم على طفلته شجن رغم أنها صارت ام الا انه يشوفها طفله ودخل بهدوء لغرفه شهاب الصغير وقبل خده وجلس بجنبه بتفكير وحيره ويتذكر وش صار له اليوم بعد مارجع شجن وشهاب الصغير للفندق بعد زياره صديقه اتذكر ملف يبيه من الشركه وراح للشركه اخذه وطالع من الشركهِِ وقف الاشاره وكان جنبه سياره رياضية بدون سقف وفيها شباب وصوت الاغاني عالي وفجأه وقفت الاغاني وانصدم لصوت الرجال الي كان يسوق يتكلم بجواله انصدم لنبره الصوت صوته مستحيل ينساه صوت شهاب وهو يطالعه لف له الرجال انصدم مصعب مستحيل ينسى نظرة شهاب وعيونه النعسانه بس كانت ملامحه جامده وجهه مو وجه شهاب عيونه خضرا وغمازت خذوده مو موجوده شعره طويل لونه بني بس هو متاكد من الصوت صوت شهاب. ونظرة شهاب حس انه تجمد وقبل ما ينادي الرجال السياره تحركت ومصعب سرحان فتح عيونه وطالع شهاب الصغير وحس بشوق لرفيق عمره هو متاكد ان شهاب مامات وانه اكيد بمهمة بس ثلاث سنوات وهو غايب خايف انه يكون ظنه خاب أنه مات فجأة شجن حطت يدها على عيونه و شقاوه :مين انا مصعب ابتسم لحبيبته ولف لها وشالها بين يديه و بابتسامه: حبيبتي وروحي وزوجتي شجن بضحك :صحيح شاطر ومشى ودخلوا غرفتهم وجلس على السرير وهي جالسه فوق رجلها ليه: صحيتي شجن وهي تقرص خدوده وبابتسامة: من متى انام وانت مش موجود مصعب ابتسم بضيق: الله لايحرمني منك شجن انتبهت لحزن مصعب وحنان :مصعب صاير شي مصعب تنهد بضيق :اخاف اقلك ما تصدقيني شجن بشقاوة: ليه من متى ما أصدق قول مصعب حكى لها وش صار اتنهد انا مستحيل انسى نظرات شهاب وعيونه النعسانه وصوته صوت شهاب انا مااتخيل متأكد ونزلت دمعه من عينه انا والله اشتقت له وضم شجن لصدره شجن بتصديق وبرحمة من حال مصعب وشوقه صديقه واخوه :اصدقك وعندي سر ابي اقوله لك خبيته عنك مصعب باستغراب: سر مافهمت شجن وقفت واخدت مصعب للبلكونه وهو مستغرب من حركتها شجن :جوالك وين مصعب: ليه شجن: لا تسألني اعطيني مصعب اتنهد بضيق: اتفضلي شجن اخذته ورجعت للغرفه وحطته ورجعت للبلكونه وسكرت باب البلكونه مصعب: شجن ليه تتصرفين كذا وش مخبيه شجن تنهدت:. الان كذا اتاكدت انه مااحد مراقبنا ولفت وطالعت لشارع بعد موت شهاب باسبوع و,انت كنت بمهمة وملك منهارة وتنام الا بمنوم ماجاني نوم ورحت للشباك اطالع هدوء الحديقة وفجأة لمحت شي يتحرك بالحديقه خفت لاني شفت رجال ملامحه مو واضحه يقرب من القصر وبالتحديد على جهه غرفه ملك دقيت عليك كان جوالك مغلق وبسرعه رحت لغرفه ملك ولما فتحت الباب اتفاجئت من الي شفته رجال حاضن ملك وممتد بجنبها على سرير وقبل مااصرخ كان كاتم صوتي وانصدمت من الي شفته كان شهاب مصعب بفرحه: شجن وش تقولين انتي متاكده شجن :ايه حبيبي متاكده وطلب مني ماحد يعرف لانه ممكن يقتلوا عمي وملك ويقتلونا مصعب: مين الي يقتلوكم شجن :شهاب اخبرني انه في مهمة وأنهم زوروا موته والعصابه لو عرفت تؤذيه و تأذينا ووعدته مااخبر احد وانه راح يسافر وماقدر يسافر من غير مايشوف ملك وانه راح يرجع بأقرب وقت وطلب مني اوعده مااقول لاحد حتى انت والان انا نقضت وعدي لاني مااقدر اتحمل دموعك مصعب بفرحه وهو يمسك شعره: الحمداله الحمدلله يعني شكي كان صحيح ولف لشجون وباسها بقوه: احبك احبك وضمها لصدره شجن ابتسمت وبهمس: احبك بالصباح صحى الكل مصعب كانت نفسيته متحسنه و حاسس بفرحه و طلب من شجن تبلغ شجون وملك انهم يجهزوا بياخذهم جولة على باريس واتجهز الكل شجن ومصعب وشهاب بسيارة وشجون وملك مع حمد وأفطروا وبعدها قرر مصعب ياخذهم متحف اللوفر وكانوا مبسوطين وملك منتبهه لنظرات حمد لشجون وابتساماتهم لبعض ارتاحت لسعادة شجون و خرجوا وراحوا على المحلات و تسوقوا وبليل اخذهم سينما على فيلم رومانسي وبعد الفيلم اخذهم لمطعم يتعشوا وكانوا مبسوطين ولما طلعوا ملك شافت ورد وقربت بتشتري بس فجئه وقفت سياره وشدو ملك وملك صرخت وحمد ومصعب بسرعه راحوا لها بس ما وصلوا لها الا والسياره تحركت حمد بعصبيه وهو يجري سيارته: مصعب خذ البنات. وبلغ الشرطه انا بلحقهم وطاردهم بسيارته شجن وشجون كانوا يبكوا مصعب اتصل على الشرطه واعطاهم رقم السيارة وحمد بعدهم اتصل بفهد: فهد سياره خطفت ملك وانا بعدهم الآن فهد بخوف :ارسل موقعك وبيوصلك الدعم حمد سكر وأرسل الموقع وحركه ذكيه من حمد لف على السيارة من شارع فرعي واعترض السيارة وصدمها وقفت السياره ونزل منها رجال أجانب انصدم لما شافهم. لابسين اقنعه وبعصبيه :انتم من اعطوني فتاه فورا ملك تصرخ ريتشارد بعصبيه :سوف القنك درس لن تنساه وهجم على حمد واشتبك معاهم وبقوه اتعارك معاهم بحكم جسمه وتمارينه وهزمهم وقرب من السياره وفتح الباب وبصوت عالي:ملك انزلي سرعه بس فجئه حمد سقط وصوت رصاصه تخترق صدره والرجال خافوا وسحبوا ملك لسيارة وهربوا وحمد غمض عيونه وهو يطالعها وغاب عن الوعي مصعب وصل البنات للفندق وترك عندهم البودي جارد تبعه ورجع لقسم الشرطة وأخذوا منه كل التفاصيل الضابط: سيد مصعب لاتقلق سوف نهتم بالموضوع وفجئه رن جوال الضابط وتغيرت ملامحه واغلق الخط ومصعب كان التوتر واضح عليه يطالع الضابط الضابط: مستر مصعب الان اخبروني ان هناك شخص يدعي حمد تعرض لإطلاق نار وهو الان بالمستشفى ارجو منك مرافقتي مصعب بخوف: حمد ماذا حدث له هل لا يزال على قيد الحياة الضابط: نعم ولكن الان سوف يجرون له عمليه لان اصابته خطيرة مصعب :والفتاة أين هي الضابط :للاسف استطاع الخاطفين الهرب قبل وصول الشرطة مصعب :بعصبيه كيف استطاعوا الهرب الضابط: لا تقلق سوف نعثر على الفتاة والخاطفين ووقف الضابط. يجب ان تأتي معي للمستشفى مصعب بخوف وتوتر راح معاه وصلوا المستشفى وكان حمد بغرفة العمليات وبعد ساعه خرج الدكتور مصعب بقلق: هل حمد بخير الدكتور بإرهاق: نعم بخير كانت اصابته خطيرة الطلقة كانت قريبة من القلب ولقد فقد دم لكن الآن استقرت حالته مصعب اتنهد براحه: الحمدلله الدكتور: الان سوف يتم نقله لغرفة لمتابعة حالته وملاحظته لوقت رجوع وعيه مصعب: شكرا الدكتور ابتسم ورجع لحمد عند ملك كانت تصرخ وتحاول تفك روحها منهم وببكى: وش تبون مني انتم مين بس ماكانت تفهم كلامهم بس فجئه حست بضربه على راسها واغمى عليها وبعد ساعتين بدأت ترجع لوعيها وبالم فتحت عيونها وهي تطالع للغرفه الي كانت فيها ومربوطة بحبل اديها ورجليها وتذكرت انها انخطفت حاولت توقف بس كانت مربوطة بدأت تصرخ:مين انتوا انا فين وتبكي بصوت عالي :فكوني وش تبون مني بس ماكان في احد يرد عليها والغرفه مافيها احد حاولت تفك نفسها ماقدرت وظلت بكي فجئه دخل شخص ضخم والوشم مالي وجهه وايده وقرب لها وملك بخوف تصارخ وتحاول تفك نفسها ضحك الرحل وبانجليزيه ضعيفه :لاتصرخي لن يسمعك احد ملك: ماذا تريدون مني الرجل :عندما يأتي الزعيم سوف يخبرك ملك;: ومن زعيمكم انا اريد ان ارجع لاهلي لوسمحت فكني وبكت بخوف الرجل ضحك وهو يلمس وجهها بخبث: انك جميلة جدا لا تبدين عربيه ابدا ملك بقرف: ابتعد عني وتفلت على وجهه وبعصبيه لا تلمسني ايه القذر الرجل بغضب اعطاها كف بقوه ملك سقطت على الارض وخرج الدم من فمها وبدا بضربها وملك تبكي وتتالم وهو يركلها بجميع جسدها ويشتمها فجأة وبصوت مرعب: توووقف الرجل خاف من صوت و بصدمه: سيد جوزيف جوزيف بعصبيه وبدون ما يتكلم أخرج مسدسه وبدون تردد أطلق النار عليه ملك شفت الدم. والرجل سقط على الأرض بدأت بصراخ بهستيريا وفجئه وغابت عن الوعي مصعب بعد ماتطمن على حمد رجع للفندق وهو بقمة عصبيته وخوفه على ملك شجن :مصعب وأين ملك مصعب بضيق رمى حاله على الكنبة ومارد شجون: مصعب وش صار وأين ملك حمد مصعب وعيونه حمرا من القهر وقف وبعصبيه ضرب ايده على الجدار وبعصبيه :ملك ماقدرت انقذها وحمد حاولوا يقتلوه شجن وشجون بصوت واحد مستحيل مصعب وهو بقمه عصبيته وعجزه: بس والله راح ارجعها واقطعهم تقطيع شجون بكت :وشلون ترجع مصعب: الشرطة مهتمه بالموضوع وبلغت السفاره وهي راح تتابع الموضوع شجن بكت: الله وحده عالم بحال ملك الحين وبكت شجون: وحمد اشلونه مصعب :بخير اسعفوه وعملوا له عمليه والان حالته مستقرة الانذال ضربوه بالنار شجون ببكى :وش هالمصايب الي تسقط فوقنا مصعب حاسس انه يختنق دخل غرفته وراح للحمام يهدي اعصابه بعد يومين ومافي اي اخبار عن ملك وحمد اتحسنت حالته بس حاسس بقهر انه ماقدر يحمي ملك سمع دق على الباب بهدوء تفضل شجون دخلت بابتسامة حزينة :صباح الخير حمد ابتسم :صباح الورد شجون اشلونك اليوم حمد وهو يطالع صدره الي شاش ملفوف عليه وتنهد :الحمدلله شجون قربت الكرسي وجلست جنبه وهي تناظر صدره وسرحانه حمد :شجون لاتخافي صرت بخير شجون فجأه طاحت دموعها: شلون مااخاف ملك ومخطوفة وانت كنت بتموت حمد بحنان: ملك راح ترجع وانا بخير مافي شي يخوف شجون: اشلون بترجع وللان مافي اي خبر عنها حمد بقهر: انا السبب لو ما أهملت بحمايتها ماكان احد خطفها شجون بتسرع وقفت ومسكت ايد حمد: لا موانت السبب وانت ماقصرت ولو ما أطلقوا النار عليك كنت انقذتها لا تلوم حالك حمد سحب شجون لحضنه وضمها وشجون اثلجت وماقدرت تبعد وهي تسمع تنعيدات حمد وبعد دقايق بعدت عن حمد وبخجل: لاتكررها مره ثانيه حمد يمثل الغباء :وش اللي ما اكررها شجون زاد خجلها وهيثتطالع ايدها بتوتر وماردت حمد ابتسم :شجون شكرانك وقفتي جنبي واهتميتي فيني شجون بخجل :ماسويت شي انت تعتبر مثل اخوي حمد عصب من كلمه اخوي وبعصبيه: بس انا مو اخوكي ولا راح اصير اخوكي ِ شجون استغىبت عصبيته وبخوف :اهدء اخاف جرحك ينزف مصعب :انتي ليه ماتحسين بقلبي وبمشاعري ليه انتي كذا ماعندك قلب شجون وهي خايفه عليه: طيب اهدء اسفه بس لاتاذي حالك حمد بضيق: ممكن تتركيني ابي انام ولف عنها شجون انقهرت من اسلوبه وبدون ماتتكلم خرجت والدموع مالين عيونها حمد اتنهد بقهر وضيق ولام نفسه وعصبيته فوق شجون هي ماتستاهل جرحه لها اتنهد بضيق هي ماقصرت معاك وبعدين هي مو عارفه عن السر الي مخبيه عنها وتنهد بضيق وهو يتذكر السر الي ماتعرف عنه اما شجون قعدت جنب الغرفه ورجعت الفندق وما دخلت الغرفه عند حمد وتذكرت كلام صعب لها ونزلت دموعها :شجون ابي اطلب منك خدمه شجون :سم مصعب بهدوء :سم الله عدوك شجون تدري اني مشغول وكمان ضروري اتابع قضيه ملك وحمد ماعنده احد يهتم فيه. وابيك تهتمي فيه ادري ان طلبي غريب ويمكن تقولي عني ماعندي نخوه او غيره واشلون مو محرم لك بس احنا بضروف صعبه وابيك تعرفي سر عمي سالم ماقالك عنه وياريت مااحد يعرف الي باقوله لك اللحين وفجئه قطع تفكيرها الممرضه :سيدتي هل انتي بخير شجون بضيق تمسح دموعها :نعم لاتقلقي وبليل شجون دخلت بهدوء على حمد شافته نايم والضيق باين على ملامحه وتنهدت بضيق وقهر وهي تطالعه وراحت قعدت على الكنبه ونامت من التعب أما عند جوزيف وأفراد عصابته كانت ملك بغرفه مغمي عليها وجوزيف والبقيه بقمة ثمالتها وسكرهم هنري لجوزيف: ماذا سوف تعمل الآن الجميلة النائمة جوزيف :وهو يشرب النبيذ وبضحكه شر:انه صيد ثمين وأنا لدي مشتري لها يريدها بالصباح ولكن اولا سوف امتع نفسي بها فأنا أولى بها ريتشارد بضحكه وهو يعض على شفايفه بخبث : انها جميله جدا اجمل من الفتاة الآخر لقد اخذث بثاري من ذاك الاحمق وأطلقت عليه الرصاص وهو لا يعلم من انا اذا انتهيت منها ارميها لي استمتع بها جوزيف :وهو يصب لهم الخمر حقا انك ذكي ضربت عصفورين بحجر وضحك وهو يشرب انتقمت واتيت لنا بهذي الجوهره وابتسم :اذا انتهيت منها فهي لك والضحك الكل وظلوا يشربون إلى ان تعبوا من الثماله وناموا وقف جوزيف واخذ سطل ماء وذهب الى غرفه ملك وهو يترنح من الشراب وسكب الماء عليها وهو يترنح ملك فزت بخوف وشافت جوزيف وتراجعت للخلف وببكي: وش تبي مني لا تضرني. جوزيف ضحك :ماراح اضرك راح يعجبك عملي وقفز بسرعه لفوق ملك وبدء يقطع ملابسها بوحشيه وملك تصرخ وجوزيف يطبع قبلاته بجسِمها ويقرب اذنها وبهمس: لاتخافي انا بنقدك ما بضرك بس الغرفه فيها كاميرا ورجع يقبلها وبهمس :اتحملي شوي ملك بخوف كانت تصرخ وتعمل اللي يقوله فجأه رن جوال جوزيف وبعد عنها بثمالة وهو يمثل: نعم سيدي انها هنا معي نعم موجوده هل المال معك لماذا تغير الموعد وتريدها الان حسنا حسنا سوف احضرها الآن ووقف وهو يشدها من شعره: اه ياقمر كان ودي اتمتع معك بس المشتري مستعجل عليك يالله. قدامي ورمى عليها جاكيت وسحبها وخرج لصاله وكان هنري وريتشارد نايمين من كثر ماشرب وسحبها لسيارته ولما اتاكد انهم بامان طالع ملك وهو راحم شهقاتها وبهدوء :لاتخافي انتي الان بامان ملك وهي ترتجف: الله يخليك رجعني لاهلي جوزيف بهدوء: انتي لاتخافي انا راح ارجعك وماراح اضرك بس مابقدر الان ارجعك ضروري تصبري ملك وهي خايفه: وين بتاخذني جوزيف: لاتخافي بحطك بمكان آمن لما تهدء الامور وارجعك لاهلك انتي بس اوثقي فيني ملك كانت تحس بالم برجلها وجسمها من الضرب وزاد الالم وببكا: رجلي تعورني لما ضربني ذاك المتوحش جوزيف بعصبيه وهو يضرب ايده على الدركسون :الحقير يستاهل القتل انتي بس اتحملي شوي وراح نوصل ملك ضلت هادئه مافي معاها حل غير توثق بهذا الغريب وبعد مده نامت من الالم والتعب باريس بالتحديد عن شجون وحمد فتح حمد عيونه بتعب وجت نظراته على شجون ورحم نومتها على الكنبه من غير غطا عليها وقف بصعوبه وحس بالم ومشى بتعب وقرب لشجون وغطاها وقرب لها بهدوء وهو يتامل ملامحها والتعب والقلق والارهاق ظاهر على ملامحها وتنهد بضيق وسمع جواله وراح له وبتعب: نعم سيدي فهد :لاتقلق على ملك صارت تحت عيوننا وهي بأمان الان حمد وهو يطالع شجون وبراحه: الحمدلله لم أبلغ على هنري وريتشارد وادعيت اني مااعرفهم على حسب اوامرك فهد: اطلعت محضر الشرطة انتبه لروحك الحين عشان تكمل مهمتك حمد ا:مرك سيدي ورجع لسريره متد واتنهد براحه وهو متطمن على ملك شجون صحت بتعب حمد انتبه وغمض عيونه شجون وتشعر بألم من نومة الكنبه وقفت وهي تمسك ظهرها بألم ومشت لحمد وابتسمت لنومه بهدوء ورجعت الغطا عليه وانتبهت انها كان عليها غطاء باستغراب مين غطاني وطالعت حمد بضيق: يمكن الممرضات ودخلت الحمام وتوضت وخرجت لصلاه انتبهت لحمد نايم بعدت طحتها وفتحت شعرها ورتبته وحمد يراقبها وتجمد من طول شعرها يوصل لركبتها اسود كثيف ناعم ولفت شعرها ورجعت طرحتها وبدات تصلي وحمد يراقبها بهدوء انتهت وخرجت مصحف من شنطتها وقربت منه وبعد شوي رفعت سجادتها ورجعت لحمد وبهدوء: حمد حمد اصحى موعد دواك حمد بتمثيل: حوريه مابي ابي انام شجون فز الدم راسها وحست بغيره من أنه ينادي زوجته الاولى وبقهر نزلت دمعه منها ولفت بتخرج بس حست بايد تسحبها وسقطت على صدره وحمد بالم :اااااااه شجون بعدت بسرعه وشافت الدم وبسرعه خرجت تنادي الدكتور الدكتور ودخل لحمد وشجون برا وبعد مدة خرجت الممرضه شجون: كيف حاله حمد هل استطيع ان ادحل الممرضه: لا تقلقي انه بخير تستطيعي الدخول دخلت شجون والدكتور يتكلم مع حمد وبهدوء طالع شجون :اريد منكي شرح كيف نزف المريض شجون ولعت وخدودها حمر ونزلت راسها بخجل حمد بمكر :مثل ماقلت كانت غلطتي كنت اريد ان اضم زوجتي لصدري ومن شدة شوقي حضنتها بقوه وهي لم تستطع المقاومه الدكتور بمرح :تماثل للشفاء وبعد ذالك افعل ماتشاء بمزح: وانتي يا مدام ابتعدي عنه. حتى يتماثل للشفاء فهو على مايبدو متيم بكي شجون دوروا عليها انتهت من كلام حمد واحراجها حمد بتمثيل :لا استطيع ان ابتعد عنها انها جميلة جدا فاسمح لي اقل شي ان اقبلها فقط الدكتور بضحكه: لك ذالك وطلع شجون كانت مقهوره من احراج حمد لها وبضيق ل:يه تحب تحرجني كذا وبعدين كل شوي زوجتي زوجتي ليه تكذب حمد وهو يتصنع البرود ا:يه صح انا اخوك شجون بعصبيه :ايه اخوي حمد يمسك صدره وبالم: ااااااه شجون بخوف قربت: وش فيك حمد: اه هنا يؤلمني شجون ببراءه قربت ونزلت راسها تطالع المكان وحمد بقوه ثبتها من راسها وبقوه باسها بشفايفها وشجون اتجمدت من حركته وحمد ثارت براكين حبه وقبلها بشغف وحب وبعد عنها بهدوء وبهمس: الان انا اخوك او وش وضعي شجون بعدت عنه بسرعه وخرجت وقلبها يدق بسرعه وجسمها يرجف ووجهها مولع من جرئته وقعدت على الكرسي الخارجي وايدها على قلبها تحاول تهديه حمد ابتسم على ملامحها وتنهد: اه يارب صبرني على حبها اخاف يجي يوم واكلها وضحك فتحت عينيها بالقوة وهي تشعر بألم بوجهها وجسدها حركت عينيها على الغرفه بتعب وهي تشعر بالالم وانتبهت لصوت العصافير والطيور بهمس انا وين وهي تتفحص الغرفة وكل ديكورها من الخشب باللون البني والاسود متناسقه جميله حاولت تتذكر ولكن لاتتذكر الا صوت الرصاص ومنظر الدم ذاك الرجل الضخم وتذكرت ذاك الغريب الي وعدها ينقذها وبكت بخوف و حاولت تقف ولكنها شعرت بالم برجلها وصرخت بصوت عالي بالم :اااااااااااه ومسكت رجلها وشافت الشاش ملتف على ساقها وبكت من الالم فجئه دخل جوزيف وملك بخوف رجعت للخلف وهي ترتجف وتسحب الغطا عليها وتطالع فيه كان طويل ابيض شعره بني عيونه خضراء ملامحه جامده يلبس كاب على شعره وتي شيرت اخضر وبنطلون جينز و خصره عليه مسدس بجمود وهو يتوجه لشباك ويبعد الستائر لتدخل أشعة الشمس: لاتحاولين تتحركين رجلك فيها جرح ملك وهي تبكي: انا واين وبكت اكثر :وبرجا انت سعودي لو سمحت لا تضرني انا مثلك سعوديه رجعني لهلي وش تبون مني انا ما اعرفكم ابي ارجع لهلي ولي تبون راح يعطونك جوزيف: ماابي منك شي انتي الان تعبانه حاولي تهدئي انتي لك يومين نايمه وخرج وغلق الباب ملك وهي تبكي: يااااارب ساعدني انتبهت لشعرها ظاهر اتلفتت حولها تغطي شعرها وماحصلت شي غير تي شيرت اسود اخذته وحاولت تغطي شعرها وانتبهت انها لابسه بجامه وزاد خوفها وبكت وهي تتخيل ان ذاك الرجل سوا فيها شي وغير ملابسها فجئه دخل جوزيف وبيده صينية بها طعام وبهدوء :افطري لك يومين ما اكلت شي ملك ببكا :ماابي ابي ارجع لابوي وبكت بحرقة لو سمحت والله ماراح اضرك بشي وراح اعطيك فلوس بس لاتضرني جوزيف بعصبيه : اهدئي مابقدر اتفاهم.معك وانتي بذا الحال ملك وهي تمسح دموعها بطفولة وتحاول ماتبكي وببكي: حاضر جوزيف : انا اسمي جوزيف تطمني ماراح اضرك بشي ملك وهي تتنهد :طيب انا وين جوزيف :لاتخافي انتي هنا بامان معي وماحد يقدر يضرك وانا اوهمت الكل اني بعتك لرجل غني اللحين كلي وبعد الاكل نتفاهم ولاتخافي الاكل مافيه شي وخرج ملك وهي خايفه :ياااارب وطالعت الأكل هي خايفه وبنفس الوقت الجوع قاتله بشراهة اكلت وكان لذيذ ولما خلصت دخل جوزيف وابتسم ابتسامه خفيفه وهو ينظر للاكل ملك بخجل :كنت مره جوعانه جوزيف :تبين اكثر ملك باحراج: لا الحمدلله شكرا جوزيف وهو ياخذ الطبق ملك :استاذ جوزيف ممكن طلب جوزيف بدون ما يطالعها: نعم ملك باحراج :ابي اصلي وانت تقول يومين نايمه وفاتتني صلاتي جوزيف وهو مستغرب :اوكيه صلي وش المانع ملك باحراج وهي تطالع رجلها جوزيف فهم: اوكيه ممكن اسندك للحمام ملك وزاد خجلها وهي تتذكر انها لابسه بجامه وماتقدر تخرج من تحت الغطا وبتردد: ابي عبايه او شي ساتر جوزيف تنهد ومارد وخرج ملك خافت تكون عصبته وبكت من الخوف جوزيف رجع ومعاه ثوب سعودي. وشال وشافها تبكي قرب لها: ليه تبكين شي يوجعك ملك رفعت راسها بعيون دامعه: خايفه تكون عصبت من طلبي جوزيف ابتسم من طفولتها: لا ماعصبت بس ماعندي غير ذا ومدلها الثوب ملك باستغراب: البس ذا جوزيف وهو يحك أنفه باحراج :ماعندي لبس نسائي ملك ابتسمت بخجل و اخذته و طالعته باستغراب: ليه ماخرج جوزيف باستغراب اكثر: ليه اطلع انتي تبي الحمام وراح اساعدك ملك نزلت نظرها :ممكن تخرج ابي البس جوزيف بخجل :ها اسف لما تجهزي ناديني وخرج ملك بعدت الغطا بصعوبه لبست الثوب وغطت شعرها و باحراج نادت جوزيف دخل جوزيف واقترب منها ومد ايده ملك طالعت ايده جوزيف: استندي علي بساعدك تدخلي الحمام ملك باحراج وماعندها حل ثاني اخذت التيشرت وحطته على يدها حتى ما تلمسه هو رجل اجنبي عنها جوزيف ابتسم بدون ماتلاحظ ملك ومسك ايدها من فوق التي شيرت ملك حركت رجلها و بألم صرخت: ااااه جوزيف بقلق :توجعك حيل ملك والعرق بجبينها من الالم: ايه جوزيف بقله حيله وبهدوء: لاتخافي وبسرعه شالها بين اديه ملك بخوف: نزلني نزلني جوزيف مارد وفتح الباب الموجود بغرفتها وكان للحمام وبهدوء نزلها على البانيو وقرب لها شامبو والمنشفه وبهدوء: راح اكون قريب لما تخلصين ناديني وطلع وملك مولعه من الخجل ملك ماتدري ليه حست بامان بحضن جوزيف وانتبه ريحه عطره هي تعرفها بس مو متذكره هذا العطر وأين شمته تنهدت بتعب واخذت دش وبالم رفعت نفسها ولبست ملابسها وغطت شعرها ونادت جوزيف وهي ميته خجل دخل وانذهل من جمالها الي يجمع بين الطفوله والشباب والانوثه حاول ينسى جمالها وبهدوء حملها وقعدها على الكنبه وراح لسرير واتفاجأت وهو يرفع مرتبة السرير ويخرج سجاده وفرشها بالارض وقرب كرسي للسجاده وملك تتابع كل حركاته ومستغربه وسرحت اشلون سعودي اسمه جوزيف وواضح انه مسلم ويصلي لأنه تحتفظ بسجادة قاطع تفكيرها لما شالها وشهقت بخوف وبحركه طبيعيه لفت ايدها على رقبته جوزيف انتبه لها بس ماحب يحرجها وجلسها على الكرسي وبهدوء: الحين وقت صلاة العصر لما تتمين ناديني وخرج ملك استغفرت ربها وتوجهت لخالقها وصلت وهي تشعر براحه وطمئنينه ودعت ربها ينجيها واستودعت ربها نفسها وبعد ماصلت فروضها الي فاتتها وظلت فوق السجاده تقرا ماتحفظ من القران دخل جوزيف ومعاه اكل وحطه على الطاوله وقرب منها وبهدوء: كلي وأخذ السجادة ورجعها مكانها وطلع ملك تنهدت واكلت وهي سرحانه بنفسها: ليه خطفوها ومين هم وليه جوزيف قتل ذاك الرجال ولبه ذاك الرجال خاف لما شافه وليه يتعامل معها بحنان وانقذها. و جت ببالها فكره وشهقت: معقول بس هو يخدعني بمعاملته الطيبة وبعدها راح يقتلني او يضرني وبكت يارب نجينى يارب احميني مالي غيرك واستمر كذا الحال اسبوع ماتشوف جوزيف الا وقت الاكل وقت الصلاة أو يعطيها دواها ولا يتكلم معها باي شي وبعد اسبوع بدأت تحرك رجلها وتمشي بصعوبه حست بملل وهي ماتخرج من الغرفه ومستغربه من هذا الشخص الغامض اوقات يظهر عليه الجمود وأوقات تشعر انه حنون سمعت صوت قريب من نافذتها وقفت بتعب ومشت بصعوبة وخجلت من منظر جوزيف وهو عاري الصدر وعضلاته بارزة وهو يقطع الخشب واستغربت من انه دايم يلبس كاب على شعره ويغطي دايم جبينه وسرحت فيه وبهمس: فيه اشياء كثيره من شهاب طوله جسمه عيونه نعسانه ابتسامته صوته وتنهدت بضيق وينك يا شهاب محتاجلك صحيح يشبهك بس مو مثل حنانك وخوفك وعيونك العسليه وغمازاتك و انتبهت للاشجار العاليه الكثيفه الموجوده وكأنها بغابة تنهدت بضيق :انا واين يارب ساعدني ورجعت بهدوء للكنبه وجلست عليها وتأملت بغرفتها بهدوء وهي تطالع الغرفه تصميم الغرفة وبهمس :كأني بكوخ معقول اكون بغابه بعيدة عن فرنسا واهلي وشهقت وبكت وهي تتذكر ابوها وشهاب الي فقدته ومستغربه انها ما ذكرته هالمده وبكت بحرقه ونامت من كثر البكا دخل جوزيف وشافها نايمه على الكنبه وواضح عليها البكا اقترب منها بهدوء وركع على ركبته وظل يتامل وجهها وملامحها الجذابة المشعة بالانوثه رغم الهالات السوداء تحت عينيها ونحفها الواضح من التعب وبهدوء مد ايده يبعد خصله من شعرها على وجهها ورجعها خلف اذنها و تنهد وبهدوء حملها واتجمد لما حاوطت رقبته بيدها وهمست: شهاب اشتقت لك غمض عيونه بحزن وبهدوء رجعها على السرير بس اتفاجئ من تمسكها فيه وماقدر يبعد اديها وبهمس: شهاب لاتتركني انا محتاجتك وبهدوء امتد على السرير وراسها على صدره وظل يمسح على شعرها وهي زادت ضمتها له وابتسمت براحه ابتسم جوزيف لابتسامتها لأول مرة. يشوفها تبتسم وضمها لصدره ونام وهو يتاملها وفجئه فز لما سمع صوت على الباب وبسرعه قام واتاكد انها نايمه وقبل ما يخرج نادته ملك بخوف: وش صاير جوزيف بقلق رجع لها وبهمس: مهما صار او سمعتي ماتتخرجي او تفتحي باب غرفتك مفهوم وقبل مايطلع طفا النور ورجع لملك وبجديه: خذي هذا ملك شهقت وبكت جوزيف بعصبيه: لا خافي هذا سلاح تستخدمه في حالة الخطر مفهوم وسحب يدها واعطاها وتحذير: ماتفتحي الباب الا لي وخرج وسكر باب غرفتها ملك مرعوبة وهي تسمع صوت رجال ماتفهم لهجتهم جوزيف كانه نايم فتح الباب ريتشارد بشك : لماذا لم تفتح سريعا جوزيف: كنت نائما تفضلوا دخل ريتشارد هنري ومعهم خمر ووضعوا القوارير على الطاوله وبدئوا الشرب مع جوزيف جوزيف بعد ماتاكد من سكرهم: لم تخبروني متى سوف نخرج البضاعة من ريتشارد بسكر :لااعلم فنحن منتظرين الأوامر جوزيف وهو يمثل السكر: كم طفل هذه المرة هنري :لا اعلم ولكن جاسوسنا يقول ان هذه المرة العدد كبير جوزيف بتمثيل:اذن سوف يكون هذه المرة اجري اعلى من المره الماضيه وضحكوا ريتشارد: هل تعلم أن رجلنا بالسعوديه رجل خطير لقد استطاع خطف أطفال كثر جوزيف :لماذا هذه المره بذات هنري وهو يضحك: لان رجلنا رجل هام ولا احد يستطيع الشك به ولديه معاريف كثر جوزيف: لهذي الدرجه لا اظن هنري بتفاخر :ياغبي أنه ضابط كبير يدعى مساعد السلطان جوزيف انصدم من الاسم وحاول الا ينتبهوا لملامحه وبهدوء: وكيف ستنفذ هذه المرة المهمة ريتشارد وهو يقف :عبر البحر هنري بثمالة: سوف يتصل بنا متى الموعد وتوجهوا للباب وخرجوا وهم يغنوا وركبوا السياره جوزيف بعد ماتاكد من ذهابهم قعد بذهول معقول مساعد سلطان هو رئيس ها العصابه واخذ جواله وكتب رساله وبدء بتنظيف الطاوله وهو يستغفر ربه وتذكر ملك وراح لها وفتح الباب وشعل النور ومالقاها بالغرفه وحس بخوف وبصوت هادئ :ملك ملك وانتبه لباب الحمام وفتحه ورحم حالها وهي جالسه ومتكوره على الأرض قرب لها بحنان :ملك خلاص راحوا ومد يده لكتفها وهي بخوف رمت نفسها بحضنه وهي ترتجف من الخوف وتبكي جوزيف ضمها لصدره بحنان يمسح على شعرها وبهمس : لا تخافي يا اميرتي انا معك ملك بخوف بعدت عنه وهي مصدومه من كلامه وبتقطع: وش وش قلت جوزيف تغيرت ملامحه للجديه وبعد عنها ووقف وبجفا: يالله اخرجي واخذ المسدس منها وخرج بسرعه ملك مصدومه :معقول الي سمعته هو قال اميرتي انا متاكده انه قال كذا او يمكن بدءت اجن واتوهم ووقفت بقوة وهي تضم حالها وخرجت الغرفه ورمت نفسها بسريرها وشهقات: شهاب وينك تعال خذني انا خايفه وظلت تبكي لما نامت اما جوزيف خرج وهو يحاول يضبط اعصابه و يتنهد بقوه وقلبه يدق بسرعه ورمى نفسه على الكنبه وهو يتذكر وضمتها له وخوفها وبهمس :انا ماراح اقدر اعرضها للخطر جلوسها هنا راح يضرها وبتفكير :اشلون ارجعها لاهلها واهلها مراقبين من العصابه والشرطه الفرنسيه فيها خونه وفي الصباح صحت ملك بتعب من بكى امس وقفت بتعب. وهي تذكر وش صار وتنهدت وراحت للحمام اخذت دش ولبست ثوب ابيض رجالي وحطت طرحتها وخرجت تصلي واستغربت ان جوزيف ما صحاها ولا جهز لها الفطور خرجت بهدوء من الغرفه وهي تتأمل المكان كان قمه بالجمال وكل ديكور البيت من الخشب وبدأت تستكشف المكان كانت صالة فيها كنب من الخشب وطاولة ومدفئة من الخشب والديكور الذهبي وباب زجاج للمطبخ دخلت وفتحت الثلاجه وشافت لحم وبهارات ورز وفكرت تطبخ كبسة وفعلا بدأت تطبخ وهي سرحانه هل هي تحلم او فعلا قال لها اميرتي وبعد ماطبخت جهزت قهوه. واخذت فنجان ووجعتت ترتاح بالصاله وهي تتاملها استغربت ان جوزيف مو موجود لاول مره يتركها لحالها و جت ببالها فكره انها تهرب بس تراجعت تخاف من الغابة وكان الباب مقفول بدأت تبحث عن هاتف ولكن لا جدوى مافي اي وسيله تتواصل مع اهلها جلست بتعب حست بملل قررت تنظف الكوخ وبدأت بعملية النظافة و نست روحها وهمومها وبعد ماخلصت لاحظت ان الشمس غابت وحست بخوف ومستغربه غياب جوزيف طلعت غرفتها ودخلت اخذت دش ريحت جسمها بعطور فرنسيه لقتها بحمام جوزيف خارجي وحطت الفوطه عليها وخرجت لدولابها وشعرها المبلول منثور على ظهرها والفوطة مغطيه جزء من صدرها ولنص فخدها وانصدمت من الي قدامها واتجمدت أما جوزيف ماقدر يبعد نظره وهو يطالعها من راسها لرجلها ومفتون فيها وبجسمها الي ينطق بالانوثه والجمال وقطرات الماء على جسمها قرب لها وملك بخوف رجعت للخلف لما انصدمت بالجدار وزادت رجفتها من نظرات جوزيف وقربه لها جوزيف مد ايده ورفع راسها وطالع عيونها وسرح فيهم اما ملك كانت ترتجف بقوه وتدعي ربها ينجيها جوزيف وهو يلاحظ رجفت شفايفها وذاب فيهم وبهمس :متى كبرتي كذا صرتي فاتنة اكثر من قبل ملك مستغربه من كلامه ونست نفسها وطالعت عيونه وبخوف :وش تقصد جوزيف قرب لشفايفها وملك تجمدت وبصوت مرتجف: انا مسلمه وكمان انا متزوجه وانت ماتحل لي فجئه جوزيف بعد عنها وهو يطالع رقبتها والسلسله معلقة على صدرها وتنهد وبعد عنها هدوء وابتسم وبهمس: اسف نسيت نفسي وخرج بسرعه من الغرفه ملك من شده التوتر نزلت بهدوء من على الجدار وقعدت بالارض تحاول تخفف من خوفها ورعشتها وحطت ايدها على قلبها جوزيف خرج بسرعه لخارج الكوخ يهدء من حراره جسمه :وبهمس والله اشتقت لها ياااارب تعبت من البعد حلالي وموقادر اخذها بحضني ولا اشم ريحتها ولا اتمتع فيها واريح قلبي وقلبها وغمض عيونه يحاول يهدء وهو يخرج السلسله الي بصدره ويقبلها ويضمها لصدره ملك بشوق: معقول الي اشعر فيه حقيقة صوته نفس صوت شهاب اليوم انتبهت ان عيونه عدسات معقول ذا شهاب وش يقصد بأكثر من قبل بس شهاب عنده غمازات وشعره اسود ملك والدموع بعيونها كل شي كل حركاته تأكد لي انه شهاب ياااارب وقف معاي ووقفت غيرت لبسها ورجعت لسرير تحاول تستوعب الي يصير لها جوزيف دخل للمطبخ وانتبه للطبخ وبفرحه :كبسه ابتسم وبهمس :والله وتعلمتي الطبخ بعد ولاحظ انها مااكلت وفكر ياكل معاها جهز الاكل على الطاوله وسوا عصير وراح لها ملك وهي تطالعه جوزيف بخجل :ملك انتي سويتي الكبسه ملك بخجل: ايه جوزيف باحراج: ممكن اطلب منك طلب ملك :اتفضل جوزيف: ممكن تقبلي تاكلين معي ملك نزلت عيونها علامة على الرفض لانه منحرجه من الي صار ونزلت نظرها جوزيف حس بقهر وفهم انها رفضت ماتبي تاكل معاه بهدوء: مو مشكله راح اتعشى وحدي وخرج ملك حست انها قهرته برفضها وبتردد وقفت وخرجت من الغرفه وهو على الطاوله ماياكل وبخجل: ممكن اكل معاك جوزيف بفرحه: ايه اكيد ووقف سحب لها الكرسي ملك بخجل :شكرا ورجع جلس ياكل بشراهه وملك ابتسمت وبهدوء :شكلك تحب الكبسه جوزيف بتسرع :ايه لي ثلاث سنوات ما اكلتها ملك قلبه دق وأطرافها اتجمدت وبتهور: ليه ثلاث سنوات جوزيف بتوتر :اقصد من يوم موت الوالدة ورجع ياكل ملك انقهرت وخاب ظنها ورجعت تاكل بهدوء جوزيف وهو منتبه لتغير وجهها وضيقها حاول يغير الجو: انتي من وين من سعوديه ملك بصوت هادئ :الرياض وانت جوزيف: من الشرقيه ملك: ممكن اسئلك سؤال جوزيف اتفضلي ملك: انت مسلم جوزيف رفع نظره وضحك بصوت عالي ملك انحرجت من ضحكته وبتقطع من ضحك :ليه تسالي ملك: لاني شفت عندك سجاده وكمان قران جوزيف: ايه مسلم ملك ابتسمت ونست نفسها: وليه اسمك جوزيف جوزيف: اسمي يوسف وجوزيف بالانجليزي ملك وهي تناظر صحنها و باستغراب: ليه انقذتني جوزيف ابتسم بحنان: مو انتي سعوديه ملك باستغراب: ايه جوزيف: وانا سعودي بعد ملك فهمت وابتسمت جوزيف: انتي صحيح متزوجه ملك بخجل: ايه جوزيف وهو يمثل الانسجام بالاكل: وزوجك واين ملك بضيق ظهر على وجهها وتنهدت وبصوت واطي: موجود بس هو مسافر وراح يرجع قريب جوزيف ابتسم عكس القهر الي داخله: شكلك اشتقي له كثير ملك تنهدت: كلمه الشوق ماتوفي شعوري له جوزيف بهدوء :الله يرجعه لك بالسلامه بهدوء: الحمدلله تسلم ايدك وأخذ طبقة للمطبخ ورجع لها وهي تنهدت واخذت طبقها للمطبخ جوزيف حاول يغير مزاجها :وش رايك نتفرج فلم ملك نست ضيقها :ياريت جوزيف ابتسم واخد بساط وفرشه باالارض وجاب ببسي وشوكلاه وحط فيلم وبهدوء طالعها :تعالي ملك بخجل قربت وجلست وبدء الفيلم كانت قصه عن بنت تحب شاب واهله واهلها يعارضوا وملك منسجمة مع الفيلم ودموعها تنزل ومتاثره أما جوزيف مو منتبه للفيلم وهو يطالع ملك وانجن على برائتها وجذاب بخدودها الحمرا وبشرتها الناعمه ملك مدت ايدها تاخذ الببسي ولمست ايد جوزيف طالعت له وهو يطالعها وسرحان فيها ملك خجلت وبعدت ايدها بسرعه ولفت للفلم وقلبه يدق بسرعه ومو منتبه مع الفلم اما جوزيف انشل من حرارة لمستها وزادت دقات قلبه وهو يتأملها وحط راسه على المخده وحاول ما يتهور وغمض عيونه ماقدر يقاوم ونام من التعب وملك انتبهت له ولما اتاكدت ان جوزيف نام وقفت لغرفتها وجابت غطاء وغطت جوزيف ورجعت تتابع الفلم ونص الليل فز جوزيف على صوت االرعد وكان لمطر قوي ومالقى ملك وتوقع انها بغرفتها ووقف يروح لغرفته بس انصدم ان الباب مفتوح وبخوف :ملك ملااااااك وراح جري لغرفته ومالقاها وبسرعه اخذ مسدسه ولبس جاكيت للمطر واخذ ضو وبعصبيه :مجنونه ممكن انها تموت بذي الغابه وخرج يدورها والمطر كان غزير والرعود قويه وينادي باسمها ملك بعد الي صار بينها وبين جوزيف خافت وقررت تهرب كانت تجري بقوة ماتدري وين تروح والاشجار بكل مكان وكانت حافية والدنيا ظلام وهي تبكي: يارب يارب نجينى يارب و تسمع الرعد ومن الخوف تصرخ وبدء يخرج دم من برجلها وسقطت من الالم سمعت حركة وبخوف شهقت ورجعت بهدوء للخلف وهي تبكي وترتجف من الخوف وفجأة جت صاعقة ضوت المكان وشافت دب كبير وبخوف صرخت بصوت عالي :شهههاااااااااب والدب قرب لها ورفع ايده وملك حطت اديها على راسها وغطت راسها بين رجولها وسمعت طلقات رصاص وخافت اكثر جوزيف وهو يهز كتوفها :ملك صار لك شي انتي بخير ملك رفعت راسها وبخوف ارتمت فحضنه وبكت جوزيف ضمها لصدره. وبخوف بعدها وهو حاضن وجهها باديه: ملك انت بخير اتكلمي صار لك شي ملك بخوف: لا وبدون شعور منه قبلها بشفايفها بعمق وحب والمطر عليهم وبعد عنها بهدوء وبهمس:ليه دايم تخوفيني من صغرك ماتنتبهي على روحك انتي تبي تموتيني وانتبه انها بحاله صدمه ومتجمده يصير معاها كذا من موت ام شهاب لم انصدم كانها تدخل بغيبوبه وهي فاتحه عيونها اتنهد وحمد الله انه وصل بالوقت المناسب. وجلسها وجلس جنبها وخبط وجهها بهدوء : ملك ملك اصحي وبعد ماحس انها هدئت ورجع لها وعيها : ليه هربتي انتي ماتخافي على روحك ملك رجعت تبكي وبعدت عنه وضمت نفسها: ابي ارجع لاهلي انا خايفه جوزيف بحنان : تخافي وانتي معاي ملك ببكاء: ايه انت وعدتني وللان ما رجعتني وكمان انت اليوم حاولت تبوس ...و خجلت وسكتت ورجعت تبكي جوزيف: كنت شنو ملك زاد بكاها وما ردت جوزيف ماقدر يتحمل منظرها ووقف: يالله نرجع ملك ببكا :لا لا ماابي ابي ارجع لابوي جوزيف اتنهد : راح ترجعي اوعدك ملك ببكا وعصبيه: كذاب كذاب ابي اهلي جوزيف بعصبيه :املك اهدي وخلينا نرجع اخاف يخرج لنا دب ثاني او احد من العصابه يجي ويشوفك راح يقتلونا الاثنين ملك كانت تبكي وما انتبهت لكلام جوزيف اتنهد جوزيف وبسرعه شالها وملك تضرب صدره :نزلني نزلني ماابي ارجع وجوزيف مارد عليها ومشى فيها بسرعه وملك من التعب والبكاء اغمى عليها وصل جوزيف وهو مره تعبان وحيله مهدود حطها بهدوء على الكنبه وارتمى جنبها ياخذ نفسه وانتبه لرجلها مجروحه وملابسها مبلوله راح غرفته غير ملابسه وخرج لها تي شرت وبنطلون وحملها لغرفتها ونشف شعرها وتنهد بضيق وهو يشوفها ترجف وملابسها مبلوله وبهدوء حاول مايطالعها. ويتهور غير ملابسها بسرعه وعقم جروح رجلها وغطاها وخرج للمدفأة وحط حطب ورجع لها وجلس يتأملها ويتأمل للحزن المرسوم على وجهها كان يشعر بتعب والبرد ملك بهمس: شهاب واينك خايفه جوزيف: لاتخافي انا معك وامتد جنبها واخذها بحضنه ملك ضمت جوزيف بقوه وبهمس: لاتتركني جوزيف ضمها بقوه: في حد يترك روحه وقبلها بشفايفها وبعد عنها بهدوء ملك ابتسمت وضمت جوزيف وبهمس: احبك جوزيف تنهد وهمس: لها احبك يا طفلتي الصغيره ملك نامت وجوزيف بعد ما اتاكد انها نامت غمض ونام في الصباح صحت ملك وطلعت الغرفه وتنهدت لما تذكرت وش صار وانتبهت لملابسه وشعرت بالخجل وبهمس: هو غير ملابسي وقبل ماتكمل سرحانها دخل جوزيف وبيده طبق فيه اكل وعصير برتقال و بابتسامه هادئه :صباح الخير ملك بخجل: صباح النور جوزيف حط الاكل على السرير وراح للشباك فتح الستائر ورجع لها :يالله افطري وان احتجتي شي انا برا وطلع بدون مايسمع ردها ملك ابتسمت لحنان هذا الغريب ولطفه وحست بضيق لما تذكرت وش صار امس واشلون كانت تضره وتضر حالها ورغم ذا حتى اعاتبها وبدون نفس فطرت ورجعت اخذت لها دش وصلت ورجعت لسريرها مر اليوم وملك ماخرجت من غرفتها وجوزيف يدخل لها بس الاكل ويخرج وما احتك معاها نهائيا وبليل حست بالملل وسمعت صوت التلفزيون وقررت تخرج لجوزيف وبهدوء فتحت باب غرفتها كان جوزيف يتابع الاخبار جوزيف حس فيها بس ماتكلم ملك بعد تردد قربت لجوزيف وبصوت هادئ :جوزيف جوزيف وهو يطالعها: خير تبي شي ملك بخجل: امم لا بس ماله من قعدة الغرفة جوزيف وهو يطالعها منتظرة تكمل كلامها ملك وهي تفرك ايدها: ممكن اطالع تلفزيون جوزيف :اكيد واعطاها جهاز التحكم ووقف من الكنبه ومشى لغرفته ملك انحرجت انها قاطعته وبصوت متردد: جوزيف جوزيف لف لها: نعم ملك :اممم ممكن تقعد معاي عادي انا حاسه بملل جوزيف وقلبه يدق من الفرحه بس وجهه جامد رجع وجلس على الكنبه الثانيه وملك ابتسمت وحطت على القناة الوثائقية جوزيف وهو يمثل انه منسجم وقلبه يدق من قربها وحبها وملك ماتدري ليه تحس براحه معاه وامان ولما تقرب منه توتر وترتبك وقلبها يدق كل واحد سرحان ومو منتبه للبرنامج ملك تذكرت شي وترددت تقوله بس تشجعت بلعت ريقها وبهدوء: جوزيف ابي طلب منك جوزيف بقلبه روحي ترخص لك بجمود: وش تبي ملك بخجل: ابي ملابس شكلي باطول هنا مومعقول البس ثيابك جوزيف ابتسم لخجلها وبابتسامة: كل الي تبيه بيجيك ووقف للاب توب تبعه وقرب لملك وجلس بقربها وفتحه على موقع لشراء الالكتروني وحطه على حضنها بهدوء :يالله اختاري الي تبيه ملك بخجل بدئت تطالع الي عندهم وتختار واختارت بس ثلاث جلابيات وبيجامات وطرحات لرأس وجاكيت وجزمه وبحيا :خلصت جوزيف ابتسم وعرف انها مستحيه تختار أكثر وبهدوء :وش رايك بذا ملك بهدوء :حلو وبدء يختار لها وهي نست نفسها وانسجمت معه وتجيب رأيها وشهاب يضحك على تعليقاتها وبعد ساعتين خلصوا ملك :بس ذا كثير شهاب: مو كثير ولا شي ملك بخجل: شكرا شهاب تنهد وناظر بعيونها بحب: لا تشكريني انتي ماتعرفي قعدتك معاي كم تعني لي فانتي كسرتي وحدتي ملك لفت لشهاب باستغراب :ليه انت ما عندك اهل جوزيف بضيق: لا كلهم ماتوا ملك :ليه ماتتزوج جوزيف ضحك بقوه وسكت :ومين تقبل بواحد مثلي ملك نزلت راسها بخجل وبتردد :انت انسان صالح من داخلك وتقدر تغير طريقك وترجع لربك وتعيش حياتك باستقرار انا انتبهت انك ماتشرب الخمر وتخاف الله كمان جوزيف باستغراب :شلون عرفتي اني مااشرب ملك بتردد وخجل وهي تطالع حضنها :يوم ماانقذتني كنت تمثل انك سكران بس ريحة فمك ما كانت فيه خمر وكمان يوم جائوا اصدقائك ما شربت جوزيف وهو طالعها :بس صعب استقر واتركهم ملك: إن.كان عندك اصرار وعزيمه راح تقدر انا عارفه انه صعب وممكن تتعرض للخطر بس الله بيوقف معكِ جوزيف اتنهد وطالع التي في: صعب مااقدر ضروري اكمل الي بدأت فيه ملك انتبهت لسرحان وتأملت ملامحه الهادئة وعيونه نعسانه وسرحت فيهم جوزيف طالعها بهدوء: ليه تطالعني ملك خجلت ودق قلبها ورجفت وبخجل: انت تدري فيك شبه من زوجي جوزيف بتوتر: انا ملك بخجل: ايه عيونك تشبه عيونه نعسانه ونظراتك تشبه نظراته وبحة صوتك مثله تمام بس انت شعرك بني وهو اسود وفيه غمازه وبخذه وانت لا ومايحب يلبس كاب ابدا وانت دايم تلبس كاب جوزيف حس برجفه وانصدم من ملاحظتها ولف على التي في وبهدوء: وش رايك نشوف فلم ملك وهي متوتره بهدوء :اوكي وبعد ساعه ملك نامت على الكنبه وجوزيف ابتسم وراح لها وبهدوء همس لها : ملك ملك روحي على غرفتك ملك بتعب :حاضر ومشت لغرفتها ورمت حالها على السرير ونامت ومثل كل ليله بعد أن يتأكد جوزيف من انها نامت يروح لها وينام بحضنها دخل بهدوء وعدل نومتها وحط راسها على صدره وباس شفايفها يطفي نار حبه لها وضمها ونام وقبل الفجر صحى جوزيف وقبل ملك بجبينها وخرج من الكوخ ملك فزت من نومها بعد حلم ارعبها وقامت للحمام وتوضت وصلت وقربت من الشباك تطالع الفجر بس انتبهت لجوزيف واقف مع شخص ويتكلمون بس ما تسمع كلامهم جوزيف: ليه تأخرت يا طارق طارق: انت تدري ان العصابة عيونها عليك وصعب اوصلك بسهوله جوزيف :واللحين تأكدت من ان مافي احد لاحقك طارق :ايه فاليوم مجتمعين ببيت هنري سهرانين جوزيف طلع من جيبه ظرف: هذا يتسلم لفهد باسرع وقت ومافي مخلوق يشوفه غيره: وانا منتظر التعليمات طارق :شهاب فهد يبلغك سلامه ويقلك انتبه من ريتشارد فى الفتره الاخيره صار يراقبك اكثر ويشك فيك بسبب ملك شهاب بخوف على ملك :ليه وش صاير طارق :هو يبحث عن ملك ولمين بعتها وهو يراقب اهلها وكل شي ممكن انها تظهر فيه او تسافر عبره شهاب بخوف: يعني ضروري اغير مكاني طارق :ايه فهد جهز لك مكان آمن تاخذها له وتختفي فترة عنهم واليوم أفضل وقت تخرج انت وهي لان العصابة مو مراقبتك واعطاه ظرف وهذا فيه وكل شي عن المكان الجديد شهاب اتنهد وأخذه: اليوم راح اترك هالمكان طارق بقلق: انتبه لروحك وصلنا تقريبا لنهاية شهاب: الله ويانا لاتقلق ولف راجع لملك ملك بسرعه رجعت لسريرها وغمضت عيونها شهاب دخل بهدوء لغرفة ملك واتاكد انها نايمه واتطمن وراح لغرفته وجهز شنطته ملك فتحت عيونها بحذر وهي تذكر واين شافت الرجال الي كان يكلم جوزيف هي تعرفه بس مو متذكره بنفسها ليه قابلة برا وكمان شكله مو من افراد العصابة و ملامحه عربيه ووش سلمة جوزيف وهو ايه أعطاه تنهدت وهي خايفه وقلقه من الجاي واخذت المصحف وبدأت تقرأ دخل جوزيف وابتسم لها وبهدوء: صباح الخير ملك بعد ماكملت :صباح النور جوزيف :ملك اتجهزي راح نترك ذا المكان ملك بقلق: ليه جوزيف: لاتخافي بس جاني عمل مهم وراح اخذك معي وقبل ما تتكلم قاطعها:يالله معك 10 دقايق تلبسي ملك :اوكيه ملك حست بخوف وشعرت ان في شي راح يصير وبسرعه غيرت لبسها وماعندها شي تاخذه غير السجادة والمصحف وخرجت بهدوء لجوزيف الي كان واضح عليه السرحان وبهدوء: انا جاهزه جوزيف بجدية :تحركي بسرعه مافي وقت وفتح الباب وراح لسيارته وطلب من ملك تقعد جنبه وتحرك من الغابة ملك كانت مبهوره من جمال الطبيعه ونست قلقها وخوفها اما جوزيف كان متوتر ويراقب الطريق بقلق وبعد 4 ساعات وقف جوزيف السيارة وبابتسامة :وصلنا اما عند ابطالنا بباريس مصعب اخذ شجن شهاب الصغير ورجع لندن وشجون وحمد ضلوا لانه لسا اطبع من المستشفى شجون من بعد ما صار اخر مره تتجنب حمد حمد وهو منتبه لتغير شجون وماحب يضغط عليها من بعد اعترافه لها :وبهدوء متى راح اطلع شجون وهي ترتب شنطته : اليوم الدكتور وقع على الورقة ومصعب راح يبعث لنا سواق ياخذنا على البيت الي اجرها لنا حمد وهو يوقف بملل:واخيرا مليت من القعده شجون وهي تحاول ماتناظره:لاتنسى انك لسا تعبان وضروري ترتاح حمد قرب لها وشجون انتبهت وحاولت تبعد بس حمد بسرعه مسك ايدها وبحنان: اشلون ماارتاح وانتي جنبي ورفع ايدها وقبلها شجون ولعت من الخجل ونزلت راسها وفزت على صوت موبايلها وبتوتر وبسرعه ردت :الو يالله اللحين جايين حمد بضيق من مقاطعته :مين شجون وهي تبعد عنه وتاخذ الشنطه السواق حمد بتعب مشى شجون اتنهدت ورحمت حاله وقربت له وسندته ومشت معاه وانبهرت وهي تشوف فيلا صغيره. على حديقه مليئه بالاشجار والزهور وقفت السياره وفتحت الباب وساعدت حمد يطلع الدرج وحطته بغرفه من الغرف وبهدوء :ارتاحا للحين وراح اطلب من الخدامه تجهز شي تاكله حمد مارد شجون خرجت ونادت الشغاله وطلبت منها تجهز اكل لحمد وتطلعه له اما شجون دخلت الغرفه القريبه من غرفه حمد ودخلت وبهدوء جلست على الكنبه وهي تشعر بالضيق والهم وتنهدت على حالهم وتذكرت اتصال عمها سالم لها شجون بعصبيه وقهر :ليه سويت فيني كذا يه مااخذت ائي سالم بضيق يابنتي كان ماعندي اي حل وخايف عليك شجون :بس اقل شي كنت تاخذ راي وماراح ارفض اي قرار منك سالم يابنتي كنت مجبور شجون ببكا :ليه ارخصت فيني سالم والله ماارخصت فيك وهذا كان طلبه وكنت خايف اموت ومااطمن عليك شجون هي تبكي : اكيد كان شفقان علي سالم بحب:يابنتي صدقيني ان نظراته ماكانت شفقه كانت نظراته كلها اقتناع وهو اعترف لي وحلف كمان انه يحبك وماطلبك مني الا لانه يموت عليك انتي بس حاولي تفهميه وتتقبليه وهو وعدني ان رفضتي ماراح يجبرك شجون بصدمه : وش تقصد انه يحبني سالم :يابنتي حمد طلبك مني قبل ملكه مصعب وشهاب وانا كنت متردد وخايف وبعد موت شهاب في امور كثير عرفتها وزاد قلقي ووافقت على حمد بشرط انه املك له ومايكلمك الا بعد مايتاكد انه قادر يفاتحك واذا فاتحك ورفضتي راح يطلقك صدقيني هو رجال ويحبك لاتضيعيه منك اعطي نفسك فرصه وحبيه شجون تحاول تهدء:وملك انا مره خايفه سالم بحب :لاتخافي ملك بخير ومرتاحه وسعيده شجون :اشلون تدري انها سعيده سالم :اوثقي فيني مااقدر اقلك شي الان بس ابيك ترتاحي شجون بضيق :باحاول سالم :لاتنسي كلامي حافظي على زوجك حمد يستاهل كل خير شجون بخجل من كلمه زوجك :اوكيه وقفت شجون وطالع المرايه وبثقه ومكر : تلعب علي ياحمد والله لالعب باعصابك وخليك تجيني راكع تعترف بحبي وراحت لشنطتها وبدات تختار لبس لها وبمكر اختارت فستان وبابتسامه تحدي :بنشوف ياحمد لمتى بتقاوم وراحت على الحمام ملك وهي تطالع المراكب والبحيرة والاكواخ باستغراب: احنا وين جوزيف طنش سؤالها وأخذ شنطته ومشى ملك لحقته وهي تطالع كل شي حولها ودخل شهاب بيت خشبي كان قريب من البحيره وشغل الضوء انبهرت ملك من أناقة المكان ودخلت مبهوره بطفولة: واوووووو مره حلو جوزيف ابتسم على برائتها :عجبك ملك: ايه مره حلو جوزيف وهو يرمي نفسه على الكنبه من التعب وتنهد :ايه حلو ملك وهي تطالع الصاله كان لونها الابيض والذهبي وفي غرفتين جنب بعض وحمام واحد ومطبخ مبهوره من التصميم جوزيف وقف وراح للباب القريب من المطبخ وفتحه هذي غرفتك. وشغل الضوء ملك بسرعه راحت له وبصوت عالي وااو رووووعه ودخلت كانت راقيه وديكوراتها خشبي مع الون الاسود و سرير وكنبه ودولاب وانتبهت لشنطه باستغراب :وش ذي جوزيف ابتسم :افتحيها انا راح اجهز الاكل ملك باستغراب فتحتها وانصدمت كل شي اختاروه واشتروه موجود وبفرحه وهي تطالع الملابس والجزمات وكمان انتبهت للاكسسوارات وادوات ميك اب مطالبتهم وابتسمت. وانتبهت للعطور واستغربت كل ذي العطور تحبها ورجفت يدها وقلبها دق وهي تطالع عطر شهاب المفضل الي يحبه عليها واخذته وسرحت فيه وانتبهت وكان في شنطه صغيره استغربت وفتحتها وولع وجهها من الخجل ورجف جسمها وهي تطالع الي فيها كان فيها ملابس داخليه وربوبات للنوم وولعت من الخجل وسمعت صوت جوزيف يناديها وبسرعه سكرت الشنطه ووجهها احمر من الخجل جوزيف انتبه لوجهها ابتسم عرف انها شافت الشنطه وبمكر: ليه كذا قالب وجهك الوان ملك زاد خجلها و بارتباك: ها ولا شي ليه ناديتني جوزيف ابتسم :انا طلبت اكل جاهز خذي دش وغيري ملابسك بسرعه قبل ما يجي ملك بخجل: اوكي وراحت غرفتها جوزيف ضحك بصوت واطي وبهمس: ماراح تتغيري دائما وجهك يفضحك ملك دخلت بخجل واحتارت وش تلبس وبالنهايه اخذت بلوزه حمرا لركبه وبنطلون جينز اززرق وجزمه حمراء وطرحه زرقاء ودخلت الحمام الي كان مشترك أما جوزيف مايبي يحرجها دخل غرفته وغير ملابسه وصلى وسمع الباب يدق وبسرعه خرج بس انصدم من الملاك الي قدامه وطالعها باعجاب وهو يناظر جسمها و انوثتها وبنظرات حب وشوق وبهمس: مين انتي ملك استحت بقوة وتجمدت مكانها ونزلت عيونها وماردت جوزيف فز من سرحانه بطرق الباب وراح فتح واخذ الاكل ورجع لها وبهدوء: يالله تعالي كلي ملك بخجل مشت لطاوله وقربت من جوزيف جوزيف شم ريحه عطرها وغمض عيونه وهو يحاول يهدء دقات قلبه ومايطالعها وملك كانت مستحيه منه وحاولت تشغل نفسها بالاكل جوزيف موقادر يتحمل اكثر خايف يتهور باي دقيقه وقف بسرعه ملك استغربت :خير ليه وقفت جوزيف وهو يمشي لغرفته: شبعت وابي ارتاح ملك باستغراب: اوكي و بدات تلم الاكل وتنظف المكان ورجعت لغرفتها وبدأت ترتب دولابها أما جوزيف كان مثل الاسد يلف بغرفته وهو يكلم روحه: مو قادر اصبر واتحمل قربها مني خايف اتهور وافضح نفسي قدامها رمى نفسه على السرير وهو يسمع دقات قلبه و تنهد وحط يده على قلبه :اهدء ياقلبي انا عارف ان الشوق وصل حده لها بس مابليد حيله بضيق وقف وراح للاب توب تبعه يحاول يشغل نفسه ملك خلصت وراحت صلت واستغربت هدوء جوزيف وهي تكلم روحها :وش فيه تصرفاته اليوم غريبه ومو على بعضه ومتوتر وببراءة; هو حر وغيرت لبسها ولبست بجامه وراحت لسريرها و شعرت بتعب ونامت جوزيف مل من العمل وسكر الاب وخرج يتطمن على ملك دق باب غرفتها و استغرب سكوتها فتح وبهدوء وشافها نايمه ابتسم لها وتذكر نومها الثقيل وقرب لها وهو يتأملها وقلبه يدق بقوه وقرب لها وبهمس: وحشتيني وباسها بجبينها وطول وهو يستنشق ريحتها وعطرها وبعد عنها بهدوء واتنهد سرح بتفاصيل وجهها وجمالها ونسى نفسه وهو يتأملها و بضيق: كنت بعيد اشتاق بس متحمل اما الان وش يصبرني وانتي جنبي وقف بضيق وطفى النور وخرج لبس ثيابه وسكر الباب واخذ سيارته وطلع ملك ماحست عليه ونامت اما عند حمد شجون حمد وهو يتامل الغرفه وتنهد بضيق :غبي ليه مااعترفت لها ليه كذبت عليها وقلت لها انك راح تطلقها انا مستحيل اطلقها وابعد عنها وغمض عيونه يتذكر مصعب لما جاهم للمستشفى وفجر القنبله قدام شجون عن زواجهم وانه راح يرجع لندن وبعدها تركهم شجون ودموع بعيونها :ليه ماقلت لي حمد بتوتر :كنت خايف ترفضيني شجون بعصبيه :ليه خايف ليه تاخذني غدر حمد باستغراب:غدر جون بصراخ ودموع تملى عيونها :ايه غدر انت ماعندك مشاعر لي ولا حبني كنت بس شفقان علي حمد بتبرير : لا انا وقاطعته شجون: اوكنت خايف ارفض اتزوج سواق عندنا بس صدقني انت غلطان وماتعرف ان شجون السالم مستحيل تفكر حمد بقهر قاطعها :لا مو كذا انا صلامااحبك ومستحيل بيوم افكر احب انسانه مغروره مثلك انتي ماتعني لي شي انا اخذتك بس عشان عمك سالم وراح طلقك اول ماتظهر ملك وترجعوا السعوديه ولاتفكري للحظه اني ميت عليك او راح احبك انتي ولاشي بحياتي شجون بصدمه.من كلامه ودموعها على خذها من القهر ماكان قصدها تحقر منه كانت بتقول انها مستحيل تفكر باي انسان وتحكم عليه من شغله وانها كانت راح توافق وانها معصبه بس ليه خبوا عنها شجون وقلبها ينزف من جرح حمد لها لفت عنه وبقهر :كذا اتطمنت انه راح اخلص منك ومن الان لما نرجع السعوديه وتظهر ملك راح اوقف جنبك وبعدها طلقني وخرجت بسرعه حمدفتح عيونه و بضيق :والله ماقصدت اجرحك واني فعلا احبك بس شخصيتك غامضه ودايم تطعنيني برجولتي اهوياشجون لو تعرفي وش احس فيه لك ماكنتي قلتي الي قلتيه وفز على دق الباب حمد :ادخل الخدامه وهي تقرب الاكل :مدام شجون طلبت مني اجهز لك الاكل حمد بضيق :خذي الخدامه باستغراب اخذته وخرجت اما عند ملك في الصباح صحت بنشاط واخذت دش وغيرت ملابسها وصلت وخرجت من غرفتها واستغربت هدوء جوزيف ونادت عليه بس مارد فتحت غرفته ومالقت حد باستغراب: وين راح وراحت على المطبخ وجهزت لها فطور واكلت وهي قلقه من غياب جوزيف وظلت تنتظره وتشغل نفسها بالتي في ومر الوقت ونامت على الكنبه فزت من النوم وقلبها يدق بسرعه وهي تجف وبخوف يارب احمي شهاب حلمت فيه يصرخ من داخل بئر ويصيح من الألم وهي تحاول تطلع وماقدرت وطالعت الساعه وبخوف الساعه 9 بليل ومااجي جوزيف: يارب مايكون صاير شي ليه كذا تاخر قامت صلت وهي تدعي ان الله يحمي شهاب وجوزيف وبعد ساعتين سمعت صوت سيارته وبفرحه نطت من السرير وراحت له بس اتفاجئت من منظره كان مبهذل وعليه آثار ضرب وهواش وملابسه متقطعه والدم بشفايفه و بحاجبه وبخوف: وش صاير جوزيف و مشت له بسرعه وهو موقادر يوقف وكان بيطيح وملك بسرعه مسكته وساندته عليها وقعدته وراحت جري تجيب له ما وبهدوء :اشرب جوزيف بتعب شربه كله ملك بخوف جلست جنبه وماانتبهت وبخوف: وش صار مين سوا كذا فيك جوزيف بتعب: مو قت الاسئله انا تعبان ابي ارتاح ابي مسكن ملك بخوف: حاضر وراحت جري للمطبخ وفتحت شنطه الاسعافات الاوليه وخرجت مسكن واعطته مع مويه جوزيف شربها وبتعب: ابي اروح غرفتي ومد ايده لها ملك بخجل مسكت ايده واساند عليها ومشي بتعب والم وحطته على السرير وخلعت جزمته وحاولت تبعد الكاب بس جوزيف منعها و بتعب :اطلعي وسكري الباب ملك باستغراب بدون ماتتكلم طلعت وقلبها ميت خوف من منظره وبعد ساعه رجعت له تطمن عليه وكان نايم ملك دخلت وطالعته بخوف وبهمس :وش صار مين سوا فيك كذا وقربت منه وغطته وبخوف: يارب احميه وطلعت من الغرفه جوزيف فتح عيونه بتعب وابتسم ونام ملك ماقدرت تنام كل شوي تطمن على جوزيف وبالصباح صحت وراحت تعمل له فطور وصحته يصلي جوزيف وقف بتعب وراح اخد دكش و صلى ملك بهدوء: الفطور جاهز وقف جوزيف وهو يتالم وقعد على الكرسي وبدأ ياكل بهدوء ملك بخوف: وش صاير معاك جوزيف وهو مايطالعها: ماصار شي ملك لاول مره تعصب حطت المعلقه بعصبيه وبصوت عالي: اشلون مو صاير شي وانت كذا متكسر جوزيف استغرب عصبيتها وابتسم على وجهها الاحمر وطنشها رجع ياكل ملك وقفت بعصبيه وراحت غرفتها جوزيف اتضايق وتنهد ووقف وراح لها دق باب غرفتها بهدوء ملك ماردت وكانت تطالع على البحيره جوزيف فتح الباب وتنهد وراح واقف جنبها وظلوا ساكتين بعد شوي جوزيف بهدوء :ليه متضايقه ملك اتجمعت الدموع بعيونها وماردت جوزيف بهدوء: خفتي لو صار لي شي ماترجعي لاهلك ملك عصبت من تفكيره ولفت له وبصوت عالي مليئ بالدموع: تعتقد ذا هو الي مزعلني جوزيف وهو يطالع عيونها بقهر :طيب ليه معصبه ملك: لانك ماتحس ولاتفهم انت انسان طيب معاي وانقذتني من مصير مجهول وصارت لك معزه في قلبي مثل اخوي وبعد ذا كله تقول ليه معصبه انت مو منتبه اني من امس مانمت من خوفي وش صاير معك جوزيف تنهد ولف عنها يطالع البحيرة ملك بحنان :وش صاير معك طمن قلبي جوزيف وهو مايطالعها: امس كانت معانا عمليه وفي شخص بلغ عنها والشرطة حاصرتنا بصعوبة هربت ملك :وبعدين جوزيف :رحت لشخص الي بلغ عننا واتواجهت معاه وتهاوشنا وبعدها حاول يقتلني فقتلته ملك شهقت وحطت ايدها على فمها بصدمه :قتلته جوزيف: قتلته لسببين السبب الاول انتي والثاني خيانته لي ملك باستغراب :انا ِ جوزيف بملامح جامده: ايه انتي هو يبحث عنك وكان راح يوصلك ولف لها وبنظره عجزت ملك تفهمها وبهمس: اقدر اتحمل اي شي الا ان شي يؤذيك ملك خجلت من نظراته وبتوتر لفت للبحيرة بضيق :كنت خايفه مره عليك وعلى شهاب جوزيف ارتبك :مين شهاب ملك :زوجى حلمت فيكم امس تطلبوا مني اساعدكم وقمت خايفه عليكم جوزيف حاول يغير الموضوع و بابتسامه: انا جوعان ملك باستغراب: الاكل برا جوزيف ابتسم واخذ يدها وسحبها وبمزح: اتعودت اكل معك ملك حست بخجل وراحت معاه وماعارضت وجلست معاه وانتبهت انه ماياكل ملك ليه ماتاكل جوزيف بالم: ايدي تالمني ملك بخوف: ليه جوزيف: جرحتها أمس مفعول المسكن انتهى ملك :ضروري تشوف طبيب جوزيف;: مافي داعي انتي كلي وانا بعدين باكل ملك بخجل وعيونها بالارض: ممكن اكلك ووقفت وجلست قريبه منه واخذت الملعفه وبهدوء: يالله افتح فمك جوزيف حس برجفه من قربها وبتوتر فتح فمه ملك كانت تاكله وهي مره خجلانه وماتطالعه والهدوء سيد الموقف جوزيف بهدوء: ابي توست مع العسل ملك ماردت وسوت له وبدأت تأكله جوزيف بمكر عض على اصبعها بشفايفه وطالع لها وملك استغربت ورفعت عيونها لعيونه وسرحت فيهم ونست اصبعها بفمه وجوزيف يطالعها بحب وشوق ومد يده بصعوبه ومسك يدها وقبلها وغمض عيونه ملك بخجل حاولت تسحب ايده بس ماقدرت جوزيف فتح عيونه وترك ايدها وبهمس: طعم ايدك احلى من العسل وملك بخجل وقفت وجري لغرفتها سكرت باب غرفتها وقلبها يدق بسرعه وبهمس :والله حركت شهاب وكلمات شهاب ونظرات شهاب وطالعت ايدها وهي ترجف وضمتها لصدرها وهي تحاول تهدء وتقنع نفسها انها مجرد صدفه جوزيف اتنهد بشوق وعذاب وظل يفكر متى راح يقدر يرجع لها ولحياته ووقف بتعب ودخل غرفته ملك ماطلعت من غرفتها طول النهار وحاسه بخجل من جوزيف وبليل ملك قررت تطلع وتطمن على جوزيف وبتردد دقت غرفته جوزيف: ادخلي ملك تجمدت وهي تشوف صدره العاري وعضلاته وهو يحاول يلبس قميص بجامته ولفت بسرعه جوزيف: موقادر البس ممكن تساعديني ملك زاد توترها وسبت نفسها ليه راحت له وبترد مشت له وايدها ترتجف لبسته وهي .تحاول تناظر كل شي الا جوزيف وبدأت تزرر ازرار البيجاما وجوزيف متوتر من ريحه عطرها ولمساتها له وقلبه يدق وجسمه كان كهربا ضربت قلبه وهو يطالعها ويطالع ايدها البيضاء الناعمة ومد ايده ايدها وسحبها وحطها على قلبه ملك زادت رجفتها وهي تشعر بدقات قلبه تحت يدها رفعت نظرها له وخدودها حمرا وبهمس: انا متزوجة يا جوزيف لاتعلق نفسك فيني واحب زوجي وراح ارجع له قريب وماراح احب غيره بهدوء بعدت يدها وخرجت من الغرفه جوزيف زادت دقات قلبه من كلامها وابتسم بقوه وهو يتذكر كلامها ورمى حاله على السرير في الصباح جوزيف استغرب هدوء ملك وشعر بقلق وراح لغرفته وانصدم من منظرها كانت تتلوى من الالم وحاطه ايدها على بطنها جوزيف بخوف: ملك وش صاير وش يألمك ملك بخجل :ولا شي ممكن تطلع جوزيف بخوف: لا في شي يألمك قومي باخذك على الدكتور ملك باحراج: لا. لا انا متعوده على ذا المغص شوي وبينتعي جوزيف: اشلون متعوده ملك صرخت بالم: اااااه اطلع برا جوزيف بقلق :تبي مسكن ملك بألم: ايه جوزيف راح جري وجاب لها مهدئ وكاس مويه ملك شربتهم وبالم :الحين برتاح لاتخاف جوزيف وهو يتامل وجهها الاصفر والوجع ظاهر عليه :متاكده ماتبي طبيب ملك وهي مره خجلانه :لا مافي داعي جوزيف بخوف: ما اكلتي شي ملك بتعب :لا وماابي شي جوزيف: لا ضروري تاكلين ملك: لا برجع ماابي اكل جوزيف: باسوي لك عصير ملك بتعب: عصير برتقال وليمون جوزيف بسرعه :حاضر وخرج بسرعه وهو بالمطبخ قلق على ملك وفجأة تذكر شي :معقول يكون ذا الالم هو وسكت وابتسم غمض عيونه يتذكر في زيارة من زياراته وهو راجع من الكليه وصل لبيت عمه وكان في دكتور وسال عمه وقله ملك تتالم من مغص ببطنها وعمه سالم جاب لها دكتور وكانوا مره خايفين خرج الدكتور سالم :بخوف وش فيها ملك الدكتور ابتسم :مافيها شي ذا طبيعي لاي بنت تصير بسن ملك شهاب باستغراب: وش الي طبيعي البنت تتألم الدكتور ضحك: لا تخف الاعراض الي عندها اعراض الدوره الشهريه لو في حرمه معاكم تشرح لها لانها مره خايفه ابيها تطمنها وكمان تبعدوا نها التوتر لان التوتر زيد الالمها وتحملوا مزاجها لانها راح صير عصبيه او ماتاكل او تفضل اكل معين سالم ابتسم وحس بخجل من شهاب اما شهاب ماقدر ينطق بارتباك :راح اقول للخدامه تسوي لها شي تاكله اما سالم والدكتور ضحكوا على وجهه شهاب وخجله فتح عيونه وابتسم وسوا لها عصير وراح لها وابتسم وهو يتامل وجهها وهي نايمه ومبتسم على راحتها بعد المهدئ وقبلها في جبينها وقرب ايده بهدوء لى بطنها ومسح عليها وخرج يجهز لها شوربه انتهى من الشوربه وراح للخارج وقعد قدام البحيره يشرب شاي وضحك بقوه وهو يتذكر ذاك اليوم كان بغرفته دق باب شهاب بهدوء: اتفضل دخلت ملك والقلق والخوف واضح عليها شهاب عرف سبب توترها وحس بخجل: اتفضلي ليه قاعده بعيد ملك قربت له وجلست على الكنبه بغرفة شهاب شهاب بحرج: اشلونك الحين ملك بخجل: الحمدلله الخدامه قالت انت طالبني شهاب بخجل وقف وحك انفه :ايه طلبتك ابي اتكلم معاكي وراح للدولاب وخرج منه اكياس وأخذهم وقعد قدامها و بحنان: ملك كم صار عمرك الآن ملك: 15 ليه شهاب والخجل عنده وصل حده بس يشعر بالمسؤولية تجاهها وخاصة ان شجون مو موجوده مسافره وامها ماتت اتنهد وهو يحاول يرتب أفكاره وخرج طرحه نقاب وعبايه من الكيس وقرب لها وطالع وجهها كانه يبي يحفظ كل تفاصيلها قبل مايودعها وتنهد وبدء يلبسها وملك مستغربه وبعد مانتهي قعد قدامها وطالع عيونها الساحرة مثل موج البحر وانسحر من جمالهم وبعد فتره انتبه وتنهد وبحنان: ملك انتي الان ماصرتي طفله انت الان صرتي انسه جميله رقيقه و كح بخجل وتنهد اقصد انه انتي فاهمه وش صار لك اليوم ملك بخجل نزلت نظرها بخجل وهزت راسها بمعنى ايه شهاب بلع ريقه وتابع: يعني الان انتي مسؤوله عن كل افعالك والله بيبدا يحاسبك ع كل شي من صلاه وصيام وغيره وكل شي تقوليه او تناظرية واهم شي انه الان يتوجب عليك تتغطين عن كل الرجال ماعدا محارمك فاهمه وش اقصد ملك بتسرع: وانت كمان اتغطى منك شهاب ذاب من نظره عيونها وحاول يتماسك وهو حاسس بقهر انه ينحرم من طفلته وصديقته ومؤنسه وحدته وتنهد: انا اول واحد بتتغطى مني ملك باعتراض وعصبيه: بس انا ماابي شهاب بحزن: ولا انا ابي بس ترضين الله يغضب علي لاني اطالعك وانتي مو محرمي ملك بحزن: لا بس قاطعه شهاب: ملاكي بالدين مافي بس ولاني احبك واخاف عليك اكلمك الحين انتي الان صرتي مثل الجوهره الثمينه وضروري تحافظي على نفسك من كل شي ملك بقهر :بس انا كذا اصير وحيده شهاب بضيق وحزن: وانا بعد باصير وحيد انتي عندك ابوك وشجن ورفيقاتك اما انا ماعندي احد غيرك بس هذا شرع ربنا واذا خالفناه بيغضب علينا وبعدين انا بكون جنبك ومتى ماتبيني اكون معاك اتفقنا ملك باستسلام: اوكي شهاب بضيق: صدقيني راح اشتاق لك انتي تقدري تطلعي وجهي اما انا بنحرم من ملاكي الصغير وتنهد يالله ابدئي حياتك من الان وانا راح استودعك الله ياملاكي الصغير فتح شهاب عيونه وهو يطالع البحيرة وتنهد 5 سنوات انحرمت منك ومن حبي وتعذبت وتعبتك معاي ياريت ما حبيتيني ولا انا حبيتك واتزوجتك كان الان صرتي متزوجه وسعيده مو منتظره سراب واخذ حجره وبقوه رماها البحيرة واخذ سيارته وخرج عند حمد وشجون دخلت شجون غرفه حمد بكل ثقه وبايدها حن الاكل وحمد انبهر من جمالها وهو ياكلها بنظراته لابسه فستان احمر ضيق على جسمها للركبه ومفصل جمال جسمها واكمام نص وحاطه عقد رقيق عليها وشعرها لافته ذيل حصان ومن قدام مخرجه غره لها وعامله كحل اسود بارز جمال عيونها وروج حمر وجزمه كعب حمرا شجون انتبهت لنظرات حمد وبثقه قربت منه وجلست قريب منه حطت الصحن وبدلع :ياريت تعارض لى لبسي دامنا تزوجين شرعي حبيت خذ راحتي والبس الي ابي هو صحيح على الورق بس بشرع الله حمد وهو يبلع ريقه من عطرها وبحب:خدي احتك شجون بتسمت:ليه مااكلت الخدامه قالت لي وانت عندك دواء تاخذه حمد وهو يحاول يهدي قلبه:ماابي مالي نفس شجون هي تاخذ الملعقه وتدخلها الشربه رفعتها فم حمد بدلع : وان قلت ك انا باكلك ترفض حمد وهو ذايب من دلعها فتح فمه وشجون ابتسمت واكلته واخذت منديل وبايدها مسحت فمه وحمد ذاب من لمست ايدها شفايفه وقلبه يدق بقوه وشجون مبتسمه انها قدرت تبهره جمالها ولما انتهت حمد سحبها لحضنه وبهمس: ناويه علي صح شجون قربت من وجهه وببرائه وهي تعض شفايفها :وش تقصد حمد ذاب من حركتها وانفاسها تضرب وجهه وبتهور قرب يبي يبوسها شجون بسرعه حطت ايدها على فمه وبهمس:ادري جمالي مايقاوم بس لاتنسى اننا راح ننفصل قريب وبسرعه وقفت ومشت عنه وحمد مقهور من كلامها ويطالعها بقهر وخرجت شجون شجون راحت على المطبخ وقلبها يدق بقوه من قربه وقعدت على الكرسي تحاول تنسى ريحه عطره وطلبت من الخدامه تعطيه دواه | ||||
|
| |
|
30-11-19, 10:43 AM
| #18 | ||||
 
|  لابالله عليك لاتوقفي وتشطري قلبي ألا يكفيك أني من متابعيك*_^ البارت رائع جدا وربما ملك تعرف شهابها بالجرح على جبينه أو بالسلس منتظرة للبارت بفارغ الصبر وإن قل التفاعل لا تبتئسي فهناك من يتابعون خلف الكواليس وينتظرونك بفارغ الصبر دمتي بود وسعادة♡ | ||||
|
| |
|
30-11-19, 11:17 AM
| #19 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 1 والزوار 4) um soso صباح الخيرات شفت اخر تعليق قلت اضع لك دليل ان الروايه لها متابعين بصراحه القراء اصبحوا يخافون ان يقرأوا روايات قيد الكتابه خوفا من تركها والدليل الكم الهائل من الروايات المتروكه وكم من روايه صمدت كاتبتها واكملتها دون اي متابع وبعد الانتهاء اصبحت من الروايات كثيرة القراءه اصمدي وستنالين ماتريدين بالتوفيق | |||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
ترحيب 
العرض العادي
