آخر 10 مشاركات
جناح مهيض*مميزة ومكتملة* (الكاتـب : بدر albdwr - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          598 - حين يتحطم القلب - ريبيكا ونترز ( أنت قدري ) - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          قـيد الفـــيروز (106)-رواية غربية -للكاتبة الواعدة:sandynor *مميزة*كاملة مع الروابط* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الفجر الخجول (28) للكاتبة الرائعة: Just Faith *مميزة & مكتملة&روابط اخف* (الكاتـب : Andalus - )           »          حب في عتمة الأكــــــاذيب " مميزة و مكتملة " (الكاتـب : Jάωђάrά49 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          مهجورة في الجنة(162) للكاتبة:Susan Stephens (كاملة+الرابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree500Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-20, 07:23 PM   #1131

Heba ahmed11

? العضوٌ??? » 459749
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 78
?  نُقآطِيْ » Heba ahmed11 is on a distinguished road
افتراضي


اخر تسجيل حضور لروايتي المفضلة


Heba ahmed11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:09 PM   #1132

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

في الانتظااااااااااااااااااا ار

mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:22 PM   #1133

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

مساء الخير .. موعدنا الليلة في آخر صفحات قلب بلا مرسى .. كانت رحلة ممتعة بيكم ومعاكم .. لحظات وتنزل النت ضعيف شوية


آلاء منير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:23 PM   #1134

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

الخاتمة
.......................


" قفزت يوما لموج الحورية منقذا .. فغرقت في بحر حبها .. المشروع !! "


الحياة مقايضة .. لا يأخذ المرأ فيها كل شئ .. بل ما أن تأخذ شيئا حتى تُقدم آخر ..
تقدمه راضيا ..
فتسعد بما نلت .. مستشعرا بكل لحظة لذة إمتلاكه ..

هكذا فكر وهو يقف أمام النافذة الزجاجية العريضة التي تطل على منظر النهر ممسكا بفنجان من القهوة .. مراقبا أحد القوارب يسير فيه بهدوء في جولة سياحية ربما .. مذكرا إياه بالذي مضى !

ابتسم آدم راضيا متكاسلا بعض الشئ .. مفكرا ..

لقد مرت سنة .. سنة كاملة وهي زوجته !
سنة غارقا في موجها بإنتشاء لا تتوقف لذته عن الازدياد جاعلة إياه يترنح سُكرا بين ذراعيها كل مرة دون شبع ..

تنهد وهو يرفع فنجان قهوته الساخن مرتشفا ..
حياته مستقرة .. الشركة تسير بشكل جيد وذلك بفضل روح الجماعة بين أفراد عائلته .. منهم زوجته المصون بالطبع .. هذه حياة العمل
أما حياته الزوجية !

لمعت عيناه بالعبث .. سنة كاملة لا يتوقف فيها عن التفكير في كل تفاصيل أيامه معها ..
أم حنون .. طفلة شقية .. زوجة حريصة .. صديقة جيدة .. وحبيبة عاشقة عابثة بقدر عبثه في لحظاتهما معا .. كل شئ تمثله له وهو سعيد بكل هذه الأدوار الذي تتقن القيام بها ..
خاصة العابثة .. تكون نارية !

فُتح الباب فجأة جعله ينتفض من شروده حانقا ..
هل ذكر أنها موظفة ملتزمة جدا لحد خانق أيضا أم لا !

" آدم .. هذا العقد عليك مراجعته بسرعة .. لقد عملت عليه أنا ونوح جيدا وفكرنا بوضع بعض البنود لصالح الشركة .. لذا راجعه حتى نتناقش فيه في اجتماع العاشرة " قالتها ماسة بسرعة وهي تقف أمام المكتب دون أن تلتفت إليه ناظرة لملف ما في يدها وهي تعبس بتركيز ثم تحول نظراتها لساعة معصمها تحسب الوقت جيدا بينما .. ترتدي نظارة طبية !

شهية حتى بهذة البدلة الرسمية الرمادية .. تُؤكل أكلا والله على هذا المكتب .. وكم حاول أكلها مرارا بينما هي تصده مرتبكة تكاد تفتك به من كثرة حرجها وكثرة عدم انضباطه !

رفعت نظراتها العابسة له حينما لم يصلها الرد بينما هو يقف وقفة مائلة يسند كتفه للنافذة رافعا القهوة لفمه يرتشف منها ببطء ناظرا لعينيها .. بعبث !

ازداد عبوسها تقاوم شكله المغري لأعصابها بقميصه الأزرق الفاتح والمفتوح الأزرار العلوية .. لماذا لا يرتدي ربطة عنق علها تهذب من شكل القرصان هذا !

اقترب منها بخطوات متمهلة جعلتها تبتلع ريقها متوجسة .. لا لا عليها التركيز في هذا العقد المهم .. سيقتلها نوح حتما ..

وضع كوب القهوة على المكتب فأصدر صوت قرقعة جعلتها تنتفض وهي تقول بسرعة تحاول إلهائه أو ربما إلهاء نفسها " لديك اجتماع أنت وسليم ونوح بعد ربع ساعة لأجل ميزانية أحد المشاريع "

وصل إليها يدفعها بخشونة من عاداته لسطح المكتب فمالت عليه شاهقة بينما هو ينحني إليها مقبلا ذقنها بشقاوة ولعب حارق للأعصاب ..
تأففت وهي تحاول دفعه بغيظ قائلة " ألن تتعقل .. قد يدخل علينا أحد "

لم يرد كما لم يفعل منذ أن دخلت بينما ينزل لعنقها بقبلاته وهي ترتجف بإثارة ممزوجة بالغيظ تنهره بحزم خرج ضعيفا ..
امتدت يده يزيح الوشاح الحريري الذي تلفه حول عنقها بأناقة .. وإن كان المقصود به ليس التأنق أبدا !

رفع نظراته الخبيثه قائلا بينما يده تتلمس رقبتها " من الذي فعل تلك العلامات الملونة برقبتك "

" أمي الحاجة " قالتها بالعربية بلهجة ممطوطة جعلته ينفجر ضاحكا وهو يعود برأسه للخلف ..
لمعت عيناها بخبث مماثل وهي تقول بعدها رافعه يدها لرقبته قائلة محاولة استفزازه " من فعل هذه العلامة لك أنت أيضا "
نظر لها ولم تجد نظرات الغيظ كما توقعت وإنما نظرات عبث ممزوج ببوادر رغبة وهو يقول بصوت مبحوح " حورية مفترسة "
زمت شفتيها بغيظ ثم قالت له " ليته كان سمك أبو سيف لينغزك برقبتك .. ابتعد عني ما هذه الفضيحة "

انفجر بضحك أكبر جعلها تبتسم غير قادرة على المقاومة أكثر تهز رأسها يأسا ..

تنهد حينها وهو يحتضنها بقوة تأوهت لها بينما هو يقول متلاعبا بخصلاتها الحرة التي ازدادت طولا " اشتقت إليكِ في هذه الساعات التي تختفين فيها بين أروقة الشركة "
دفعته بقوة وهي تنهض معدلة من شكلها تقول " آدم أنت لا تتوقف عن الاشتياق "

استند هو بدوره على سطح المكتب متكتفا قائلا برأس مائل " وأنتِ ألا تشتاقين "
رفعت نظراتها له متنهدة واقتربت هامسة " مشتاقة .. دائما وأبدا "
ابتسم لها ابتسامة أوسع حنونة وهو يميل خاطفا قبلة عميقة وهو يلصقها به بينما هي تتنهد داخليا بإستسلام حلو ..

" آدم .. هل رأيت ما .. "
قالتها مايانا وهي تندفع للمكتب كالعادة دون استئذان .. يبدو أن الطرق على الأبواب ليس من صفات هذه العائلة ..
اتسعت عينا مايانا بحرج من المشهد أمامها .. لكنه لم يمنعها من مط شفتيها رغم احمرار وجهها تقول مردفة " أنتِ هنا إذا "

كانت ماسة تجاهد لتبتعد عن ذراعيه بينما هو يتمسك بها بقوة مما جعلها تهز رأسها يأسا من جديد وهي تسمعه يتكلم ببرود لأخته " ألم تقول لكِ الـ ( ماما ) أن تطرقي الباب أولا "
ابتسمت أخته بسماجة بغير اكتراث لتوبيخه وردت بجرأة أوربية " بلى أخبرتني .. كما أخبرتك نفس الـ ( ماما ) أيضا أن لكل شئ وقته .. يا حبيب زوجتك "

طالعها بغيظ بينما هي تكمل بعملية غير مهتمة بوضعهما " هناك ورق علينا مراجعته ماسة .. اتركي هذا العابث "
قالت ماسة وهي متكتفة بحنق بين ذراعيه الملتفين حولها ككماشتين " كان على عيني والله .. لكنه يبدو مرتاحا بالوضع "
رفع آدم حاجبا مشقوقا خطرا يناظرهما بغضب .. لكنهما طالعتاه ببرود فزم شفتيه وهو يتركها مع وعد ألقاه بعينيه لعينيها أن الليلة سيعوض قبلتهما المقطوعة .. والتقطت عيناها الوعد جيدا .. فابتسمت له بخبث ..
قبل أن يقاطعهما دخول نوح المهيب قائلا بعملية " آدم .. أريدك في مراجعة شئ مهم "


يتبع ..


آلاء منير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:24 PM   #1135

الزين $
 
الصورة الرمزية الزين $

? العضوٌ??? » 411715
?  التسِجيلٌ » Nov 2017
? مشَارَ?اتْي » 455
?  نُقآطِيْ » الزين $ is on a distinguished road
افتراضي

😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😀😙😙😍😙😍😍

الزين $ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:37 PM   #1136

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

على الجانب الآخر ..

" هل أنت غاضب مني " قالتها بدلال وهي واقفة متخصرة أمامه مما جعله يعبس راسما الحزم على ملامحه وهو يرد " نهى .. لا تتكلمي معي الآن .. وابتعدي "
ضحكت بدلال أكبر وهي تقول نافضة شعرها للوراء " وماذا فعلت لكل هذا .. ابنك عمره شهران .. ما أن مرض حتى نزلت به لأمي وهي أخبرتني أن أبقيه عندها يا كرييييم "
نهض بعنف من على الكرسي يصرخ بحنق " أنا أرفض أن يبقى ابني بعيدا عني على أي حال .. هذا أولا .. أما ثانيا " صمت وهو يتكتف مكملا بتوبيخ " لنفرض أنكِ قليلة خبرة وتخافين على ابننا جدا وأمك تستطيع الاهتمام به أكثر .. لماذا صممتِ أن تبيتي ليلتك عندها .. هكذا ببساطة .. تاركة إياي هنا ومخبرة الأمر لي كأمر واقع .. وكأن موافقتي تحصل حاصل يا هانم !! "

عضت على شفتيها معترفة بخطئها وهي تبرر " أعلم .. لكني والله حبيبي لم أستطع تركه هناك دوني .. كانت حرارته عالية جدا وأمك تبيت عند خلود في بيتها فذهبت لبيت أبي .. وما أن قال الطبيب بهذه التعليمات أصرت أمي أن تهتم به نظرا لخوفي الواضح .. كدت أن أموت رعبا لدرجة أني بكيت "

رق قلبه لكنه لم يظهر هذا على ملامحه بينما هي تتابع " ولم أستطع تركه بعيدا عني يا كريم "

" وتتركيني أنا أليس كذلك " قالها حانقا غاضبا فاقتربت منه تتمسح فيه قائلة " أنت الأصل "
مط شفتيه مظهرا عدم التأثر بينما هي تكمل " ها قد تركته هناك وأتيت لك يا كيمو "
عبس وهو يقول " لن يبيت ابني بعيدا عني مجددا .. ستذهبين لجلبه وسنعتني به معا .. فهمتِ "
أومات ترد بسرعة كقطة مطيعة " أعرف هذا .. إننا لا زلنا في النهار حبيبي سأذهب بعد قليل وآخذه .. من عيني يا نور عيني "
استدار يوليها ظهره مدعيا عدم اكتراث فابتسمت بعبث .. حياتهما مجنونة .. طباعهما معا تجعل الحياة أسهل .. لكن ما جعلها أسهل أكثر .. أنهما يتفاهمان .. فإن غضب راضته وإنه غضبت دللها ..
هذا ما تعملته من أمها لجعل الحياة الزوجية أفضل رغم كل متاعبها اليومية وجنون عقليهما
وعراكهما أحيانا على أمور تافهة لكنها لا تسبب أضرارا ..

اتسعت ابتسامتها بعبث أكبر فاقتربت تلتصق به هامسة " هل تريد معاقبتي "
ارتفع حاجبا مندهشا عنده وهو يسأل " هل تريدين عقابا "
دارت حوله لتقف أمامه قائلة متخصرة من جديد وقد بدت ترسم لعقاب من نوع آخر لم يفهمه " إن كان يرضيك "
لحق الحاجب الثاني بالأول وهو يسأل " ماذا عن حقوق المرأة .. ولا للعنف ضد المرأة "
رمشت بعينيها تكرر بغباء " أي حقوق وعنف "
ثم لمعت عيناها بالخطر وهي تردف بخفوت مصدوم " هل تقصد أن المعاقبه بضربي أم ماذا "
لم تبدو عليه أي بوادر استيعاب بعد وهو يتأفف قائلا " نهى بالطبع أنا لن أفعل .. لكني أتعجب من طلبك .. هل لا زالت هرمونات ما بعد الولادة مشتعلة عندك أم ماذا تحديدا !! "

ظلت تنظر له للحظات ثم صرخت حينها مجفلة إياه " هل هذا مفهومك عن العقاااااااب "
أتى دوره ليرمش بعينيه هو الآن بينما يسأل بغباء ذكوري أصيل " هل تقصدين العقاب بأن أترك البيت وأذهب "
سقط فكها بصدمة دون أن تجد ما ترد به فأكمل مضيفا المزيد من الاختيارات الذكورية المتخلفة في نظرها " ماذا عن بعض الصراخ !! "
هزت رأسها حينها باستنكار ثم صرخت كطفلة غير راضية " يا إلهي .. أصمت أرجوك .. لقد دمرت أحلامي كلها .. ألم تسمع عن العقاب بالقبلات العنيفة .. الأحضان القوية والصراعات العاطفية "
تشوش كريم بعدم فهم وهو يردد " قبلات وأحضان وصراعات عاطفية ..! "

ثم ظهر الاستنكار في عينيه وهو يقول ملوحا بيديه " هل هذا مفهوم العقاب عندك .. ثم ما معنى صراعات عاطفية أصلا !! "
ضربت الأرض بقدمها تهتف بهرمونات مجنونة " أجل .. إحدى أبطال الروايات المفضلة لي .. يعاقب حبيبته بقبلة وأكثر من ذلك .. منفسا عن غضبه بأشواقه "

هز رأسه بعدم تصديق ثم قال معترضا " لا تصدقي هذه الكلمات يا نهى .. هذا غير واقعي "
زمت شفتيها مغتاظة قائلة بحنق " بل أنت هو الجلف عديم الإحساس " صمتت قليلا تبحث عن كلمات مناسبة وهو ينظر لها يكاد ينفجر ضحكا وقد تناسى كل غضبه منها وهي تردف كمن وجد ضالته " تشخر وأنت نائم "

قالتها واستدارت تخرج من الغرفة لتتسع عيناه ذهولا .. تشخر وأنت نائم .. هل أصبحت سُبة أم ماذا ..
ألا تنتهي الهرمونات أبدا عند النساء .. !

هتف وهي يسير ورائها " بالله عليكِ نهى .. هل هذا يسمى عقاب .. ماذا عن تكسير المزهريات .. ماذا عن الصراخ بصوت تتشقق له الجدران وضرب كل ما على منضدة الزينة من أشياء لتسقط متكسرة .. أنا متشوق لفعل هذا جدا كالأفلام "

توقفت وهي تلتفت له صارخة بتهديد " إياك .. إياك ولمس منضدة الزينة خاصتي بكل ما تحويه " ثم التفتت مكملة سيرها الغاضب .. لقد دمر أحلامها العاطفية .. بينما هو يقول مبررا بما يزيد النار حطبا " يا فتاة افهمي .. ربما الكاتبة أخطئت الشرح .. صدقيني .. إن كان هذا عقاب فماذا عن ليالي الحب الدافئة "

التفتت له بهياج مجددا ثم صرخت " احتفظ باقتراحاتك البائسه لنفسك .. أنا سأبيت عند أبي "
قالتها وهي تخرج بينما هو يقول معترضا وهو ينزل ورائها " لا لن تفعلي هذا "

" بلي .. جعل الله لياليك الدافئة صقيعية يا متجمد الشعور .. يا صاحب الشخير العالي " قالتها وهي تسير خارجة من البيت بينما أم كريم وأخته خلود جالستان تتسامران تلقيان نظرة لا مبالاة .. فقد اعتادوا جميعا على نقار الديوك ذاك وأصبح روتين في حياة هذا البيت !

بينما في الشارع كان كريم يصرخ لترد الأخرى بصراخ آخر .. حسنا .. أحيانا يحدث تصادم بينهما .. تصادم مجنون كثورين في حلبة مصارعة ولا تفهم منهما شيئا حتى .. مجرد اعتراضات حانقة وصوت عالي ينتهي فجأة كما بدأ فجأة .. ويضحكان كأن شيئا لم يكن .. مثيرا جنون من حولهما ..
هذان الإثنان خُلقا لبعضهما حقا !! ..

في نفس اللحظة كان يوسف يقف في الشرفة في بيته مراقبا مبتسما وزوجته بجواره تهتم بالصغير طفل نهى ..

مفتوح أمامهما حاسوب تظهر فيه صورة ماسة وآدم بجوارها يتحدثان في مكالمة فيديو فقال يوسف ممتعضا " لن يتوقفا عن الشجارات .. لقد فُضحنا في الحي والله "

ضحكت سميه مقهقهة وهي تتلمس وجنة الصغير و يوسف أدار الحاسوب للشارع لترى ماسة وآدم ما يحدث أمام البيت من عراك صبياني ..
بينما كانت نهى متخصرة حانقة كان كريم يتكلم وكأنه يبرر شيئا ما كاتما ضحكه بالقوة ..

فانفجرت ماسة ضاحكة بجوارها آدم المبتسم بتسلي ..


يتبع ..


آلاء منير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:38 PM   #1137

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

بعد أيام ..

" إلى أين نحن ذاهبان " قالتها رغم علمها بالإجابة وهي تسير ورائه بخطوات واسعة تجاري خطواته وهو ممسكا بيدها
" أنا أختطفك " رد بصوت أجش وهو يغمزها فابتسمت تسأل " والعمل "
" هم يتولون الأمر " قالها ببساطة فتنهدت مستسلمة حتى وصلا ليخت حبهما !

احمرت وجنتاها .. عندما يأتي بها آدم لهذا اليخت فهو يكون في قمة ثورته العاطفية .. يختطفها ليومين أو ثلاثة وقد تصل لأسبوع .. ينسيان الدنيا كلها .. ولا يعودان إلا بتذمرات أبناء عمومته الحاسدين !!

دخلت لغرفتهما الصغيرة بينما هو يصعد للأعلى ليبحر به كالمعتاد ..

فتحت حقيبتها تتأكد أنها أخذت كل ما يخصها بعد أن أخبرها أن تتجهز .. لقد كانت تعلم بأنه سيأتي بها لهنا خاصة وهو كان يعمل بجد الأيام الماضية وكأنه يتفرغ لعطلته المعتادة كل فترة ..

تأكدت من وجود العلبة الصغيرة أيضا وهي تنظر لها بأمل ثم سرعان ما أزاحت كل شئ وهي تشعر بخطواته تقترب ..
ابتسم وهو يغلق الباب مستندا عليه للحظات ثم اقترب منها وهو يفك أزرار قميصه ..
" آدم .. أحتاج لفعل شئ أولا " قالتها بسرعة تحاول الهرب ليسحبها له قائلا دون إعطائها فرصة الاعتراض " لاحقا يا حورية .. لاحقا "


............................


وقفت أمام المرآة في الحمام .. تطالع شكلها بتوتر .. لم تنتظر لتتأكد .. سواء حدث أو لا فهي سترتدي هذا الفستان الليلة ..

فستان خلب لُبها ما أن رأته وهي تتسوق مع مايانا .. يشبه شكل الحوريات فعلا ..

تنهدت بتوتر أكبر وهي تنظر للعصا البلاستيكية على المغسلة .. هل تراها .. أم سيخيب ظنها كالمعتاد وقد يؤثر هذا عليها
" لا سأرى .. ولن يؤثر بي شئ " قالتها بحزم بعد لحظات وهي تقترب بخطوات ترتجف بإنتظار النتيجة بأمل كما اعتادت أن تفعل كل شهر في زواجها .. دون حتى أن تخبر آدم ..


وسرعان ما رفعت العصا لتشهق رافعة يدها لفمها بشعور لا يوصف .. وهي تمد يدا مرتجفه لبطنها المسطحة ..
إنها حامل بطفل آدم بعد إنتظار طال منها رغم أن مدة زواجهما قصيرة .. أخيرا !


.............................


واقفا أمام سور سفينته يطالع البحر الهادئ أمامه بلا تعبير .. حتى لمحها أمامه ..
حورية بحر في الماء تنظر له مبتسمة تلوح له بيدها .. تدعوه للقفز لها ..
يا إلهي .. أليست الحوريات مجرد أسطورة !

لمسه على ذراعه أزعجته فئن بإعتراض .. بينما مستمرا بالنظر للحورية السمراء الملوحة له بدعوة مغرية .. تتلألئ مع تلألئ الماء من حولها .. فابتسم لها بإستجابة متضخم القلب ..

" آدم " همسة منها جعلت حواسه ترتجف بينما هو مستمر في التطلع لجمالها ووجهها يلمع تحت شعاع الشمس الأحمر وكتفاها السمراوان كألماس لامع ..

" آدم .. استيقظ "
تململ وهو يفتح يرمش بعينيه منزعجا .. اللعنة لماذا يأخذون حوريته منه الآن ..
فتح عينيه بإستيعاب .. إن ماسته الحورية كانت في حلمه كالمعتاد .. لطالما حلم بها بتلك لصورة ..

حلم .. كيف حلم !!
إنها تقف أمامه الآن !

انتفض آدم جالسا بعد أن كان غارقا في النوم والأحلام ما أن انتهت جولة عشقهما .. يطالعها بعدم فهم .. إن كان استيقظ أم مازال يحلم أم خرجت له من الحلم !!

" آدم " همستها مجددا بتحشرج فإنتبه لعينيها اللامعتين لينتفض ناهضا من السرير ناظرا لها بملء عينيه هامسا " كيف يمكن أن .. لقد كنت للتو .. " قالها مندهشا وهو ينزل بنظراته محتويا إياها كلها دون أن يكمل كلماته ..

ترتدي فستانا عاري الكتفين مظهرا جزءا كبيرا من صدرها يلتصق بها كجلد ثاني مظهرا منحنياتها الخلابة بينما من عند ركبتيها ينزل بإتساع يشبه ذيل الحورية ..

كان يتدرج من الأزرق للأسفل حتى الفضي عند صدرها ومرصع كله بفصوص الألماس يلمع تحت إنارة الغرفة الخافتة ..

أما كتفاها اللذان لا يشبع من تقبيلهما كانا يلمعان بلمعة فضية كما اعتادت أن تفعل مدركة بحبه لذلك الفعل .. أعطتها هيئة تليق باسمها ..

وشعرها مبللا كمن خرجت من البحر للتو .. حرا طليقا متموجا كموج أسود وراء ظهرها حتى أسفله وزينة وجهها ناعمة إلا من أحمر شفاه بلونٍ قان ..

" كيف أبدو " قالتها بتحشرج أكبر وهي تقاوم الدموع فهمس بإنبهار " كالعادة .. أنتِ حوريتي " قالها وهو ينظر لعينيها فعقد حاجبيه قليلا وهو يلاحظ تجمع الدموع بهما فأحاط بوجهها قائلا بحيرة " لماذا تبكين يا حورية .. ما بك "

هزت رأسها بلا معنى ودمعة تسيل منها التقطها بشفتيه وهو يعاود سؤاله بقلق " ماسة .. ماذا حدث تكلمي حالا "

" أنا .. أنا حامل " قالتها بصوت مبحوح مخنوق بالعواطف فاتسعت عيناه وهو ينزل لبطنها بنظراته مرددا " حامل " أومأت بلهفة فقال لها بغباء " حقا "

ضحكت بتحشرج وهي تعود لتومأ فابتسم مرتجفا وهو يقول بتأثر " هل سأصبح أبا لحورية أخرى "

هزت كتفها اللامع وهي ترد بضحكة رغم دموعها " أو قبطان آخر "
قربها منه بخشونة وهو يردد بخشونة أكبر " بل حورية .. وسأسميها حورية .. والآن .. مممممممممم لنحتفل "
قالها من بين شفتيها ثم هبط بها بحذر قائلا " لنخلع هذا الفستان برقة .. سنحتاجه مجددا .. وكثيرا "

هزت رأسها تقول " لا .. لقد ارتديته للتو .. لم أشبع منه انتظر قليلا "

" أكثر من هذا سأمزقه صدقيني وسأعود نادما " قالها وهو يخرسها بقبلته وبداخله مشاعر مجنونة كلما تذكر همستها أنها حامل
ماسه حامل !!
رفع وجهه عنها قائلا بصدمة متأخرة " يا إلهي .. هل حقا أنتِ حامل يا ماسة "
انفجرت ضاحكة وهي تقلبه على ظهره بينما وجهها يعلوه هامسة " ماستك حامل أيها الوقح .. فهل ستبدأ الاحتفال أم أبدأ أنا "

ابتسم بعبث متلاعبا بيديه هنا وهناك يرد بفخر على كل الوقاحة التي تعلمتها منه " أرينا مهاراتك يا تلميذتي النجيبة "

فضحكت ببواقي خجل سرعان ما تلاشى وهي تغمره بكل ما تعلمته منه يوما .. محتفلان بالحورية القادمة في الطريق ..


يتبع ..


آلاء منير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:40 PM   #1138

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

بعد أشهر ..

انسلت من بين أحضانه بعد أن غرق في النوم بعمق .. تحركت تخرج لصالة بيتهما الحميمية التي زادتها جمالا بلمساتها الأنثوية الخاصة ..

جلست على الأريكة ثم مدت يدها تسحب هاتفها رغم تأخر الوقت وهي تتصل بالغالي الذي تشتاقه الضعف .. مر وقت والرنين يصلها حتى قطع رتابته بصوته المتلهف الناعس " ماسة .. حبيبتي "
" أبي " قالتها بإختناق وهي تغص فجأة بالبكاء وهرموناتها تتلاعب بها بجنون فتزيد من اشتياقها

أتاها صوته قلقا وصوت أمها يأتي من جواره مهمهما بتساؤل قلق أيضا " ماسة ما بكِ .. ماذا حدث يا ابنتي "

شهقت فجأة تقول بطفولية وهي تمسح وجهها " لا شئ .. فقط اشتاق إليكم .. إنها هرمونات حملي تعذبني أبي "
وصلتها زفرته إرتياحا قبل أن يتبعها بضحكة صغيرة هامسا بحنان " لا بأس حبيبتي .. نحن أيضا نشتاقك جدا .. لكن يكفيكِ آدم حاليا "

أومأت وهي تكرر بصدق عفوي " أجل يكفيني آدم "
امتعض يوسف على الجانب الآخر قائلا " حسنا عرفنا .. شكرا لكِ على تلك المعزة الكبيرة "
ضحكت وهي تمسح أنفها حتى أتاها صوت أمها النزق وبدت وكأنها تختطف الهاتف قسرا من أبيها المتذمر " أترك الهاتف يا رجل .. لا تكن طفلا "

ضحكت من جديد وصوت أمها يأتي قلقا " حبيبتي ماستي .. كيف حالك .. كيف حال حملك .. لا تحزني إنها الهرمونات اللعينة "
ابتسمت ماسة وهي ترد مطمئنة " أجل أمي .. إنها الهرمونات .. لا تقلقي .. أنا أحبكم "
أنت سمية بإشتياق كطفلة صغيرة وهي ترد " ونحن نعشقك يا نور العيون "
تنهدت ماسة بارتياح قبل أن تقول " حسنا أمي .. اذهبي هيا .. الوقت متأخر عندكما جدا الآن .. تصبحان على خير .. أقبل خديكما "

ابتسمت أمها وهي تودعها ثم أغلقت الخط

تركت الهاتف تزفر وهي تتحس بطنها التي بدأت في الظهور بشكل واضح .. مبتسمة بسعادة .. وبهرمونات متقلبة ..

" ماسة "

انتبهت تلتفت لآدم الواقف على الباب ينظر لها بعبوس نعاسه وقلقه قبل أن يقترب منها ملاحظا تبلل وجهها بالدموع هاتفا " ماسة ما بكِ ؟ .. لمَ البكاء "
هزت كتفيها وهي تجهش في البكاء من جديد فاتسعت عيناه بقلق أكبر وهو يكرر سؤاله محتضنا إياها لصدره .. فهزت رأسها ترد " لا أعرف .. فقط أشعر بافتقاد واشتياق لعائلتي .. هذا الحمل يثير في الجنون "

تأوه بحنان ضاحكا وهو يلثم رأسها مرارا قائلا " لا بأس .. زيدي من جنونك و زيديني معك .. أنا هنا "
ابتسمت أخيرا بمزاج متقلب انقلب على النقيض في لحظة وهي تتمسح فيه بدلال فقربها منه وهو ينزلق على الأريكة الواسعة ساحبا إياها بين ذراعيه هامسا " نامي يا ماستي المشتاقة "

ولم يكرر طلبه وهي تغرق في النوم بسرعة كما حالها منذ بداية الحمل .. فقبل وجنتها بنعومة قبل أن يغرق في تفكيره للحظات .. ثم لحقها نائما


...........................


بعد أسابيع قليلة ..


بصياح صاخب مجنون كان يركض ثم قفز يُلقي بنفسه في الماء بإنتعاش يلحق به أحد أبناء عمومته بنفس الصياح والهتاف الحماسي ..

خرج جراي على سطح الماء يهتف أكثر لعمه في الأعلى " يا عماااااااه .. أنت الأورع والله .. كانت فكرة رائعة قضاء العطلة في هذا اليخت العظيييييييييم "

ابتسم عمه في الأعلى بينما مليك واقفا متخصرا مبتسما يصيح هو الآخر فاردا كف يده حيث أصابعه الخمسة في وجه جراي " غراب .. ستغرق اليخت .. عين الحسود بها عود "
انفجروا جميعا ضحكا بينما مايانا تسأل ضاحكة من ورائه " انظروا لمليك .. كمن خرج لتوه من ( الحارة ) "
ابتسم لها مليك بسماجة قائلا " تركنا لكِ القصور سموك " فأخرجت لسانها له كعادتها وهي تعاود اللعب مع طفلتها ..
خلع بعدها قميصه كاشفا عن صدره الرشيق بعضلاته المقسمة بفن ثم وقف بعدها على السور ليقفز برشاقة في الماء ..

ما أن خرج للسطح شاهقا حتى صاح في ابنة أخيه نوح الصغيرة يشير لها لتقفز ..

هتفت ( زوجة نوح ) بتذمر " لا .. لا سباحة الآن .. انتظري لا قفز من هذا العلو "

نظرت لها الصغيرة بحنق فنادها مليك من جديد للقفز فصرخت زوجة نوح مجددا فيه " توقف يا مليك .. لا أحب تلك القفزات العالية "

ابتسم نوح من ورائها يرى قلقها المعتاد يائسا منها .. وكالعادة لم تفكر الابنة مرتين من جديد وهي تطيع ( عمها الغالي ) فصرخت هاربة من أمها قافزة في الماء بشجاعة جعلت أمها تصرخ هلعا وتغضب وتتوعد لمليك الذي لم يهتم وهو يستقبل الشجاعة الصغيرة يدفع بها تحت الماء بخشونة كادت أن تُصيب أمها بالأعلى بذبحة صدرية بينما نوح يكتم ضحكاته منها !!

على الجانب الآخر كانت ماسة جالسة بجوار أبيها وأمها بينما نهى وكريم يلاعبان ابنهما بجنون كاد أن يُضيع عقل الطفل الذي ابتلى بزوج من المجانين ليكونا آبائه !

كانت المفاجأة الأروع على الإطلاق .. عندما كانوا يفكرون في قضاء عطلة عائلية معا .. فاقترح أبو آدم أن تكون على اليخت .. وكانت المفاجأة حينها أن آدم دعا عائلتها أيضا حتى نهى وزوجها وابنهما الطفل ..

لا زالت كلما تذكرت اليوم الذي دخل آدم البيت يخبرها أنه لديه مفاجأة لها .. ثم اصطحبها للمطار لتستقبل المفاجأة المقصودة .. والتي لم تكن إلا عائلتها التي ما أن رأتهم حتى ظلت تبكي وتحتضنهم بجنون ثم تحتضن آدم شاكرة بجنون أكبر فيضحك عليها الجميع ..

وها هي تقضي العطلة الأفضل من بين كل عطلات حياتها .. في وجود عائلتها وعائلة زوجها ..

عائلة زوجها التي أحبتهم وتأقلمت مع كلٌ منهم فردا فردا .. لهم حياتهم المميزة .. بتقاربهم وحبهم وتفرد كل فرد بشخصيته الخاصة فيصبحون متكاملين فيما بينهم رغم عيوب كل شخص منهم ..

ولكن الصفة السائدة في العائلة .. هي الغموض .. !!

مهما تقاربوا .. دائما لكل شخص مساحة ما .. فيرفعون حاجز الغموض وقت الحاجة .. يجعل الفضول يأكلها أحيانا لتعرف أكثر .. لكنها لحظات قصيرة وتنقضي .. فيكفيها أنها فكت غموض آدم .. أليس كذلك !
يوما ما سيحل كل منهم غموضه مع نصفه الآخر .. كما حل آدم غموضه وعقدته معها هي ..

ابتسمت ماسة وهي تنظر لآدم جالسا بجوار أبيه يتكلمان في أمر ما ..

ثم سرعان ما انتهى ليقترب منهم يتكلم مع أبيها بمحبة .. حتى انفرد بها بعد وقت يجلس بجوارها يمد يده متحسسا بطنها يربت عليه مداعبا .. فاستندت عليه متابعة حالة الألفة من حولها وكل فرد مشغول بثرثرة ما مع فرد آخر .. والكبار يجلسون معا يتناقشون في أمور عدة بين السياسة والاقتصاد و العديد و العديد ..

بينما هي ظلت بين أحضان زوجها متنهدة قبل أن ترفع وجهها هامسة " شكرا لك "

لمعت عيناه وهو يقبل خدها بخشونة فنهرته بحرج من وجود كل هؤلاء من حولها ..

فسحب رأسها لصدره مرة أخرى وجلسا يراقبان الماء معا .. مبتسمين



يتبع ..


آلاء منير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:45 PM   #1139

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

ابتسم وهو يقترب منها مقبلا رأسها بعد أن وضع الصغير في سريره وسألها بخمول " ماذا تفعلين يا نهى منذ ساعات "

ابتسمت وهي ترد مركزة على حاسوبها المفتوح أمامها " أنهي الرواية "
تحرك للسرير يلقي بجسده هناك سائلا " هل لا زلتِ تكتبين تلك القصة "

اتسعت بسمتها بانتصار وهي تصفق بفرح قبل أن تغلق الحاسوب بعد دقائق واقتربت منه ترد بسعادة " أجل .. أنت تعرف لدي موهبة متواضعة في الكتابة .. لذا قررت أن أكتب قصة ماسة وآدم كرواية رومانسية .. هذا ما شجعني عليه آدم جدا ويتواصل معي كما تعرف لبعض التفاصيل "

تنهدت بعدها بحالمية وحماس لأختها تردف " لقد قرر أن تكون هدية ولادتها الوشيكة .. أن يقوم بطباعة تلك الرواية ككتاب خاص بهما وحدهما .. أليس رائعا ! "
مط كريم شفتيه ممتعضا فضربته على صدره ثم تحركت تتمد بجواره تكمل شارحة " سيكون للغلاف شكل سفينة بين أمواج البحر و فتاة تلوح بيدها لتلك السفينة .. كحورية .. لقد صممت الشكل بنفسي وأعجبه كذلك "

ابتسم كريم بتقدير لما لديها من مواهب وخيال واسع يساعدها في مجال عملها بالمجلة التي تعمل بها ثم سألها " وما اسم ذلك الكتاب "

هزت كتفها متثائبة تجيبه " قال آدم هو سيختار بنفسه "
أومأ لها ثم اقترب يحتضنها يقول بغيرة " لمَ لا تكتبين قصتنا "
ضحكت من بين نعاسها هامسة " سأسميه بوحة والمجنونة "
ضحك كريم وهو يحتضنها لصدره الواسع أكثر هامسا بكلمات وصلتها من بعيد في حالة الغرق التي سقطت فيها " بل العاشق المتيم والمدللة "

فابتسمت أخيرا ليقبل رأسها ثم يلحق بها في النوم


.............................



كان جالسا على السرير يقرأ آخر كلمات وصلته من المجنونة الشقية نهى .. التي لديها موهبة جميلة في رسم قصة حبهما بشكل سردي أبهره ..
سعيدا جدا بإقتراحها وبفكرته ..
لطالما أخبرته ماسة بعشقها لقصتهما وما يصوره بكلماته واصفا الأمر كحكاية أسطورية تناقلتها الأجيال ..
فقرر أن يجعلها كتابا خاصا بهما .. كرواية جميلة لن يملا من قرائتها وحكيها لألاودهما ..
ويهديها إياها بعد الولادة ..

ظل آدم يعيد القراءة لدقائق ودقائق مفكرا بالاسم الذي ينوي أن يكتبه على الكتاب بحيرة .. محاولا إيجاد ما يليق ..

انتبه بعدها لخطوات ماسة فأغلق الحاسوب بهدوء ثم ابتسم لها فردتها له بإرهاق وهي تتمدد بجواره ببطء ..
مسد على بطنها الكبير الذي يحمل حوريتهما الجميلة التي أوشكت على الوصول وقد دخلت في شهرها الأخير ..

قبل شفتيها بنعومة فتنهدت قبل أن تحتضنه أكثر بينما يهمس لها " كيف حالك يا ماستي "
تمسحت فيه بدلال ترد " بخير يا قبطان "
قبل رأسها هذه المرة وهو يهمس من جديد " هيا نامي قليلا "
تشبثت به وهي تغرق في نومها هامسة برقة في حالة اللاوعي " أحبك يا قبطاني "
ليرد عليها مغرقا وجهها بمزيد من قبلاته الفراشية " أحبك يا حورية .. أحبك يا مرسى قلبي "

ظل يتلاعب بخصلاتها للحظات وهو يكرر مرة بعد أخرى " يا مرسى قلبي "

قبل أن يتوقف أخيرا وعيناه تلمعان بتفكير .. ثم تحرك برفق حتى لا يوقظها يفتح الحاسوب من جديد وما هي إلا لحظات وكان يكتب على ملف قصتهما مبتسما بسعادة
( قلب بلا مرسى )

ثم أغلق الحاسوب معجبا بالاسم جدا .. قبل أن ينظر لوجه زوجته النائم بعمق حد الشخير الأنثوي فابتسم بحنان وهو يهمس " لكن ليس بعد الآن .. لقد وجدته .. وجدت مرساي وها هو يقبع بين ذراعي يحمل ذريتي بداخله "

ابتسمت ماسة كمن تحلم حلما جميلا فضحك وهو يقبل رأسها قبل أن ينزلق نائما بجوارها هامسا مرارا
" أحبك .. أحبك يا مرسى قلبي "


انتهت الرحلة .. وطوينا آخر صفحات ( قلب بلا مرسى )
كانت ثمانية أشهر من المتعة .. رغم كل الخوف المصحوب للعمل الأول دائما .. لكنه كان مميزا بوجودي هنا
شكرا من القلب للمنتدى وكل العاملين عليه
شكرا من القلب لدعم الكاتبات ليا
شكرا من القلب لكل شخص دعمني ولو بكلمة واحدة
لكل من آمن بموهبتي وشجعني
وشكر أخير لصديقاتي .. تعرفن أنفسكن جيدا
أتمنى من كل قلبي أن تكون رحلة خفيفة على قلوب كل من قرأها .. وأتمنى أن يكون لنا لقاء آخر في رحلة أخرى عما قريب بإذن الله ..
منتظرة تعليقاتكم بشوق .. وداعا


آلاء منير غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وقد يكون مرساك ذلك الشيء المُنير الذي تحسبه ناراً ستحرقك .. لكنها في الحقيقة نور المنارة .. يهديك !..[/rainbow]

رواية قلب بلا مرسى
رد مع اقتباس
قديم 26-07-20, 08:50 PM   #1140

آلاء منير

كاتبة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية آلاء منير

? العضوٌ??? » 458020
?  التسِجيلٌ » Nov 2019
? مشَارَ?اتْي » 827
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » آلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond reputeآلاء منير has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
الكلمات تبني جسوراً في مناطق لم تستكشف بعد !..
افتراضي

بدأ النشر في ( 1 ديسمبر 2019 )
وانتهت بحمد الله ( 26 يوليو 2020 )


آلاء منير غير متواجد حالياً  
التوقيع
[rainbow]وقد يكون مرساك ذلك الشيء المُنير الذي تحسبه ناراً ستحرقك .. لكنها في الحقيقة نور المنارة .. يهديك !..[/rainbow]

رواية قلب بلا مرسى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.