14-11-20, 05:15 PM | #51 | |||||||||
عضو ذهبي
| قصة فن التغافل : بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟! لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي : حبيبتي لا تكترثي بذلك أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟ فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل : يابني أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها شئ آخر إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. . *** الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين*** | |||||||||
14-11-20, 11:13 PM | #52 | ||||||
نجم روايتي ومشارك بمسابقة الرد الأول وقلم مميز بالقسم الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| قد تسكن قصراً وتضيق بك الحياة ، وقد تسكن جحراً ويشرح الله صدرك ، قد يكون لك إخوة وتعيش وحيداً ، وقد تكون وحيداً وحولك إخوة ، قد ترى الأصدقاء يطعنون ظهرك ، وقد ترى الأعداء ينقذون حياتك وقد ترى أغنياء يرتشون ، وقد ترى فقراء يتصدقون . لهذا سميت دنيا إحسانك وتعاملك لا ينسى ، فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحداً ، حتى وإن لم يكن يستحق ف أسعد من حولك لكي تصبح سعيد كن شيئاً جميلاً | ||||||
14-11-20, 11:22 PM | #53 | ||||||
نجم روايتي ومشارك بمسابقة الرد الأول وقلم مميز بالقسم الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| يحكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع ! ------ ------ ------- مرّ على بستان تفاح .. وأكل تفاحة حتى ذهب جوعه ..ولما رجع إلى بيته... بدأت نفسه تلومه فذهب يبحث عن صاحب البستان وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها .. فقال له صاحب البستان : والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه ! فتوسل له أن يسامحه إلا أنه ازداد اصراراً وذهب وتركه ..ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر.. فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً فقال له الشاب : يا عم إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..! قال له صاحب البستان : اسامحك لكن بشرط ! أن تتزوج ابنتي ! ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك .. قال له الشاب : قبلت ابنتك ! قال له الرجل : بعد ايام سيكون زواجك من ابنتى.. فلما جاء الشاب : كان متثاقل الخطى ، حزين الفؤاد .. طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك فإذا بفتاة أجمل من القمر ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، , وقالت : إنني عمياء من النظر إلى الحرام .. وبكماء من قول الحرام .. وصماء من الإستماع إلى الحرام .. ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام.. وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها.. قال أبي "أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ” ... وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما .. كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟!! هــــــو الإمــــــــــام "أبو حنيفــــــــه" | ||||||
15-11-20, 06:26 PM | #54 | |||||||||
عضو ذهبي
| يحكي ان رجلا كان يبيع الحليب من النوع الجيد الغير مغشوش وكان لديه زبائن كثيرون ويثقون فيه. وفي يوم من الايام قرر البائع زيادة ربحه اليومي فزاد الحليب ماء وباعه فلم ينتبه زبائنه للحليب لانهم يثقون فيه وربح البائع ضعف ربحه اليومي وفي طريق العودة تعب الرجل فقرر ان يرتاح تحتد ظل شجرة بالقرب من النهر فوضع كيس النقود علي الارض فاذا بقرد ياخذ كيس النقود فاخذ البائع يتوسل القرد ليعيد له الكيس. ففتح القرد كيس النقود واخذ يرمي بقطعه للبائع وقطعه للنهر حتي انتهي الكيس تفاجأ البائع عند عده للنقود فكانت بمقادار ربحه الغير مغشوش فضحك البائع وقال هذه المقوله (مال الحليب للحليب ومال الماء للماء) #الثقه كنز لك عند الناس فعامل الناس بما يرضي الله اياك والغش والاستغلال | |||||||||
16-11-20, 03:00 PM | #55 | |||||||||
عضو ذهبي
| يقول رجل أنه خرج فى يوم من الأيام ليتمشي قليلاً وفجأة رأى فى طريقه بقرة يكاد ينفجر الحليب منها من كثرة خيرها وبركتها وعند رؤية هذا المشهد تذكر الرجل الطيب جار له لديه بقرة ضعيفة وصغيرة لا تنتج الحليب وعنده سبع بنات وهو فقير الحال،،، فقرر الرجل أن يشتري هذة البقرة ويتصدق بها لجاره متذكراً قوله تعالى :- “لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون” وفعلا إشترى الرجل الطيب البقرة وأخذها إلى بيت جاره الفقير فرأى الفرح والسرور على وجه الرجل وبناته،،، وبعد مرور عدة أشهر جاء الصيف وتشققت الأرض من شدة الجفاف وكان الرجل الطيب من البدو يرتحل من مكان إلى مكان بحثاُ عن الطعام والماء،،، ومن شدة الحر والعطش لجأ الرجل فى يوم إلى الدحول وهى حفر فى الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض، ويعرفها البدو جيداً، دخلها الرجل وحيداً ووقف أولاده ينتظرونه فى الخارج، وفجأة ضل الرجل طريقة ولم يستطع الخروج مرة أخرى وقف أولادة ينتظرونه وقد غاب كثيراً حتى أيقنوا أنه مات أو لدغة ثعباناً أو تاه تحت الأرض وهلك، وقد كان أولاده ينتظرون هلاك أبيهم ليقتسموا ماله فيما بينهم،،، فأسرعوا إلى المنزل وأخذوا الميراث ففكر أوسطهم وقال :- هل تتذكرون البقرة التى أعطاها أبانا إلى جارنا الفقير..؟ إنه لا يستحقها وأنها ملك لنا وذهبوا ليأخذوا البقرة فقال لهم الجار الفقير لقد أهداها لي أباكم وأنا أستفيد من لبنها أنا وبناتي،،، وقال لهم سوف أشكوكم إلى أبيكم فرد الأبناء فى سخرية اشك من تشاء فإنه قد مات فزع الرجل وسألهم : كيف مات ولا أدري..؟ قالوا : دخل دحلاً فى الصحراء ولم يخرج منه حتى اليوم فقال الرجل : دلوني على هذا الدحل وخذوا بقرتكم لا أريد منكم شيئاً وعندما وصل الى مكان الدحل ربط الرجل حبلاً فى وسطه وأوصله إلى خارج الدحل وأوقد ناراً ونزل داخل الدحل وأخذ يمشي حتى بدأ يسمع أنيناً خافتاً فمشي تجاهه حتى وجد الرجل بالكاد يتنفس،،، فأخذه وربطه معه إلى خارج الدحل وسقاه وحمله إلى داره حتى دبت الحياة فى الرجل من جديد،،، تعجب الرجل من أمره وسأله كيف بقى أسبوعاً تحت الأرض حياً ولم يمت.!!! فقال الرجل الطيب سأخبرك قصتى العجيبة.!!! عندما دخلت إلى الدحل وجدت الماء ولكني ضللت الطريق ولم أستطع العودة فأخذت أشرب من الماء لمدة ثلاثة أيام وقد بلغ مني الجوع مبلغه فأستلقيت على ظهري وسلمت أمري إلى الله عز وجل،،، وإذا بي فجأة أشعر بلبن بارد يتدفق على لساني من إناء عالي لا أراه فى الظلام وكان هذا الإناء يأتيني ثلاثة مرات كل يوم ولكنه إنقطع منذ يومين فجأة ولم أعلم سبب إنقطاعه فبكى الرجل الفقير وأخبره عن سبب إنقطاعه وهو أن أبناؤه جائوا وأخذوا منه البقره التى أعطاها له من قبل،،، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،،، (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) وهكذا نجي الرجل من الموت جزاء صدقته وإحسانة الى جاره الفقير من قبل؛؛؛ | |||||||||
17-11-20, 04:46 PM | #56 | |||||||||
عضو ذهبي
| 🤍✨ قصة : لا تستخف بأحد 🤍✨ 🤍✨ في يوم من الايام دخل طفل صغير محل حلاق بالمدينة، وبمجرد أن رآه الحلاق غمز إلي الزبون قائلاً : هذا الطفل أغبي طفل في العالم، إنتظر حتي اثبت لك هذا، توجه الطفل إلي الحلاق 🤍✨🤍 مباشرة كأنه معتاد علي ذلك، فوضع الحلاق درهماً بيد وربع درهم باليد الأخري، وعرض المبلغين علي الطفل، فما كان من الطفل إلا أن أخذ الربع درهم وانصرف في بساطة . 🤍✨ 🤍✨ فقال الحلاق للزبون : هل رأيت يا سيدي، يكرر هذا الأمر كل يوم ولا يتعلم أبداً، اثار هذا الطفل فضول الزبون فخرج وراء الطفل وسأله : لماذا لم تأخذ الدرهم ؟ فأجابه الطفل : لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الدرهم سوف تنتهي اللعبة . 🤍✨ 🤍✨ العبرة من القصة : في كثير من الاحيان نعتقد أن الناس أقل ذكاءاً ونعاملهم علي هذا الأساس، والواقع أننا نستصغرهم لجهلنا بهم فقط .. 🤍✨ فلا تستصغر انسان أو تحقر منه أبداً، فالغبي أحياناً هو من يظن الناس أغبياء 🤍✨🤍 🔰🔰🔰🔰🔰🔰 | |||||||||
18-11-20, 12:29 AM | #57 | ||||||
نجم روايتي ومشارك بمسابقة الرد الأول وقلم مميز بالقسم الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| لاعذر في ترك الذكر... فاذكرالله في كل وقت وحين وعلى أية حال وبلا حصر ﴿فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم﴾ نحن مخطئون جداً عندما نتجاهل أذكارنا ونعتقد أنها شيء غير مهم وننسى أنها تحفظنا وربما تقلب اﻷقدار داوم على أذكارك لتدرك معنى (احفظ الله يحفظك) | ||||||
19-11-20, 09:25 AM | #58 | |||||||||
عضو ذهبي
| (في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي، فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال... و ذات ليلة عدت إلى البيت، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة، فتكاسلت عن قراءتها، و خلدت للنوم، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه....! لقد ماتت أمي!!! نعم لقد ماتت أمي!!! كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء، و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان، و تمددت على سريري، و فجأة قمت منتفضًا، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة، فأسرعت نحو المطبخ و خطفت الورقة، و قرأتها، فأصابني حزن شديد، هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح! فقد كان مكتوبا فيها فقط: أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمشفى.). [وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلآ إياه وبالوالدين إحسانا]. أحسن معاملتك لوالديك واطلب الرضا منهما قبل فوات الأوان! | |||||||||
19-11-20, 11:03 PM | #59 | ||||||
نجم روايتي ومشارك بمسابقة الرد الأول وقلم مميز بالقسم الأدبي ومُحيي عبق روايتي الأصيل
| أحضر الوالد صندوقاً مملؤاً من اللؤلؤ الغالي الثمين جداً، ووضعه أمام أولاده الثلاثة الذي يحبهم جداً وقال لهم: يا أولادي أني أحبكم جداً، لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق .. وفتحه الأب أمام الاولاد، وقال لهم: يا أحبائي، الآن كل واحد منكم يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مرة واحدة فقط على قدر ما يستطيع بكفيه .. وكانت الفرصة كبيرة أمام الإبن الأكبر .. الذي كان له كفان كبيران جداً و الذي بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤاً. ثم جاء بعده الإبن الأوسط الذي له كفان كبيران أيضاً، وأخذ قدراً كبيراً من اللؤلؤ .. ثم جاء دور الابن الأصغر الذي نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيرتين، ثم نظر الى يديه فوجدها صغيرة جداً. فركض الى حضن أبيه و سأله: أبي هل تحبني؟ أجاب الأب: أحبك جداً يا أبني. أجاب الابن: إذن يا أبي إني لا أريد أن آخذ نصيبي بنفسي .. هل من الممكن أن تعطيني أنت نصيبي بيدك أنت .. نظر الأب الى الابن، وأغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للإبن الصغير لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما .. بينما ذلك الابن الصغير هو الذي أحس بأحتياجه الحقيقي للأب فلجأ اليه وأسلمه أمره وطريقه .. فما كان من الأب الا أن يعطيه كل ما له !! أنا وأنت، كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفة دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيراً ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء في أحلامنا وفي طموحاتنا وفي كل شىء لإنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب وأن يمنحنا أكثر مما نحلم | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|