آخر 10 مشاركات
جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          رواية / أُم عيسى *مكتملة* (الكاتـب : Cloud24 - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          هواجس الماضي الجزء الأول - قلوب زائرة - للكاتبة * زينب التماذلي * كاملة+الروابط* (الكاتـب : zainab al-tamathly - )           »          79 - أنا ملك لك - جانيت ديلي - ع.ج** (الكاتـب : عنووود - )           »          قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (الكاتـب : الحكم لله - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          84-امرأة لورد الشمس - فيوليت وينسبير - ع.ج ( إعادة تنزيل)** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-20, 04:14 AM   #281

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي


تحت مسمى الحب
الفصل الثاني والعشرون ....
بعد مرور شهر ....
خرجت زينة من قاعة الامتحان وهي تستنشق الهواء بكل ارتياح .... أخيرا .... أخيرا وافق محمد ان تشارك هي ورباب تحت شروط تعسفية بالامتحانات النهائية بعد محاولات اقناع عديدة ومضنية .... الحمد لله .... الحمد لله لم يبقى لها الا ثلاثة مواد وتنهي الامر على خير
خرجت الى الشارع وهي تتطلع بساعة يدها معتقدة ان رباب سبقتها لانتظار محمد حتى رفعت بصرها بدهشة عندما وجدت سهير امامها!
قالت بسرعة: "ماما؟ حبيبتي كيف حالك؟"
سهير وبصوت باكي: "ابوك ليس بخير يا زينة .... ابوك يريد رؤيتك "
غار قلبها بين اضلاعها وهتفت راكضة: "ابي!"

قطبت رباب جبينها وهي تتأمل سيارة سهير التي غادرت! ما الامر؟ زينة ذهبت مع أمها؟ .... لماذا؟ ما الذي يدفع زينة الى رفقتها مع ان محمد لن يتقبل ذلك بتاتا؟
وضع عماد يده على ذقنه وهو يتطلع برباب من على مسافة وتمنى ان يذهب اليها ويكلمها لكنه لا يمتلك الجرأة لانه يعلم الحصار الذي فرضه اخوها الجاهل المتخلف عليها ولأنه يحبها ويعشقها لا يريد ان يتسبب لها بأي ضرر يمكن ان يمنعها من انهاء اختباراتها النهائية
وبمجرد وصول محمد اختفى عماد بسرعة في حين ان رباب بقيت تدعك بيديها ولا تعلم كيف تخبره ان زينة ذهبت مع والدتها بالتأكيد سيجن جنونه.

عندما فتحت رباب باب السيارة في المقعد الامامي خفقت اهداب محمد وتطلع خلفها الى الباب الخارجي للكلية وقال باستغراب: "زينة لم تكمل بعد؟"
جلست رباب قائلة ببهوت: "أ .... زينة .... زينة ذهبت لتوها مع والدتها"
اتسعت عيني محمد وسرى بريق مظلم بعينيه وهتف بانفعال: "كيف؟ .... كيف؟"

انتزع هاتفه من جيبه بسرعة ولاحظت رباب مدى انفعاله وارتجاف يده التي لم تسيطر حتى على طلب الرقم ودعت الله ان يعدي الازمة على خير فليس لها قابلية بمشكلة جديدة يمكن ان تؤثر عليها وعلى امتحانها.
نزلت زينة بسرعة شديدة ولسوء حظها سقط هاتفها بالسيارة ولم تنتبه لانها بحالة عصيبة وهي تشعر ان والدها ليس بخير وربما الامر كبير وسهير تخفي عليها.
اشتدت قبضة محمد وهو يستمع الى الرنين المتواصل حتى الانتهاء دون ان ترد عليه وبسرعة البرق قاد السيارة حتى ان رباب وضعت يدها على صدرها من شدة السرعة وقالت برجاء: "تمهل ارجوك .... سأطلبها انا"
وما ان فتحت هاتفها حتى وجدت رسالة من زينة تخبرها بها بوعكة والدها واضطرارها للذهاب لرؤيته.
هتفت رباب بلهفة: "زينة معذورة يا محمد والدها ليس بخير وذهبت لتراه"
لم يرد عليها بل بقي يمسك بالمقود بيدين منكمشين وعينيه مركزة بالطريق لكن عقله ذهب الى ابعد مدى.

اسدلت سهير اهدابها عندما هبطت زينة السلالم مهرولة وهاتفة بدهشة وقلق: "اين ابي؟ تكلمي يا امي؟ لم أجد ابي!"
وسرعان ما ابطأت خطاها عندما قالت سهير بهدوء: "والدك بخير يا زينة .... انا التي ليست بخير .... انا التي اريد ابنتي"
اتسعت عيني زينة ثم ابتلعت ريقها ولم تستوعب .... أمها كذبت عليها!

بهذه الاثناء توقفت سيارة صلاح امام البيت وانتزع السيجارة من فمه ونفث الدخان ببطء ولاحت على شفتيه ابتسامة خبيثة
اقتربت زينة من سهير وهي تتطلع بها بنظرة عتاب وهمست بصدمة: "كذبت علي! ما قصدك؟ .... ما الذي تريدين الوصول اليه؟ ان تفتعلي مشكلة بيني وبين محمد؟ الا يكفي انني اعاني لحد الان عواقب افعالك معه؟ لماذا لا تريدين ان تتركيني بحالي؟ قلت لك بدل المرة ألف مرة انا أحب محمد وأريد ان أكمل معه ارجوك ارحميني ...."
سهير وبنبرة رجاء: "حان الوقت لاتخذ خطوة حاسمة يا زينة .... مكانك ليس هناك .... ما زلت صغيرة ولا تعرفين اين أوقعت نفسك .... محمد ليس مناسب لك ويكفي لحد الان ما تكبلت انا وابوك وحتى انت من اذى ومتاعب بسبب تلك القصة .... تركتك بحريتك كي ترين بعينك فارق المستوى وحجم الاختلاف بينك وبينه لكن يبدو ان لا جدوى .... قد غسل دماغك واعمى عينيك .... زينة فكري بنفسك لمرة واحدة ولا تفكري به فهو رجل اناني وطماع وانت بقربه تخسرين عمرك وجمالك وتخسرين عزوة اهلك ومقامك الكبير كفتاة غنية ومثقفة"
هزت زينة رأسها وقالت بأهداب خافقة: "عما تتكلمين انت يا امي؟ لقد فات الأوان على هذا الكلام انا حامل منه الا تدركين معنى ذلك؟ معنى ذلك ان حياتي بدأت تستقر معه وسنكون عائلة وانا راضية و"

صلاح وهو يدخل من الباب الذي تركته سهير مفتوح عمدا وباعتداد: "ليس لك ذلك يا زينة .... صبرنا عليك كثيرا وقد وصلنا الى اخر المطاف .... يجب ان تتركي ذلك السائق الوسخ وتعودي الى صوابك"
شهقت بصدمة عندما قالت سهير بنبرة اقناع: "الطفل ليس عائق .... انه غلطة عمرك ويجب ان تنزليه .... لانه سيكبدك معاناة حقيقية غدا .... الحياة بينك وبين محمد السائق مستحيلة"
.................................................. ..................................
انزل محمد رباب الى البيت وانطلق بسرعة كبيرة محدثا ضجة في الشارع ....

وضعت ساهرة يدها على قلبها وقالت بقلق شديد: "لا حول ولا قوة الا بالله .... قلبي يعلمني ان امر كبير سيحدث .... استرنا يا رب"
رباب وبارتجاف: "أخشى جدا على زينة وعلى محمد أيضا .... انه ذاهب الى بيت أهلها وربما هم متقصدينه"
.................................................. ..........................................
دنا صلاح منها وقال بتوسل: "زينة .... نحن نفكر بك على الدوام ونريد ان نساعدك .... انت متورطة ... انت طفلة وتحمل طفل هذا ليس عدلا ومبكر جدا .... ما زلت لا تعرفين اين الصواب"
هي وبتحدي: "لست بطفلة .... انا راشدة وبكامل ارادتي اخترت الرجل الذي احببته بكل كياني .
لست ضعيفة ولست غبية انا صاحبة قرار وسعيدة بذلك الطفل وحياتي مع محمد ستكون أفضل وأفضل فقط لو ابتعدتم عني .... اتركونا بحالنا ماذا جرى لكم كي تلجأوا الى مثل تلك الأساليب الرخيصة؟ كذب وخطط ومقالب .... أنتم تخسرونني بذلك تخسرون محبتي"
اقتربت سهير رويدا من النافذة وازالت الستارة ببطء عندما سمعت صوت سيارة ثم اومأت لصلاح بحاجبها عندما رأت محمد ينزل وبسرعة تركت الصالة ودخلت الى الغرفة المجاورة وأغلقت الباب.

بلحظة دخول محمد أحاط صلاح وجهها فجأة وقال بنبرة ودية: "اعلم .... اعلم ان الحمل يشكل عائق وانك خائفة من مفاتحته بموضوع الطلاق"
استغربت جدا تصرفه وشعرت ان هناك امر ما والتفتت بسرعة خلفها لتتراجع خطوة وتتلاحق أنفاسها عندما شاهدت محمد واقف وعلى محياه تعابير الصدمة والإحباط

ساد صمت رهيب بين الثلاثة ووضعت سهير يدها على جبينها وبدأت تشعر بالقلق من الموقف .... ربما أخطأت بمسايرة صلاح على فكرته ربما بالفعل هي تظلم ابنتها وتحطمها .... ليتها تريثت بذلك.
كان تصرف محمد غريب اذ لم يبدر منه أي رد فعل بل خطا نحوها بخطوات بطيئة ونظر الى صلاح الذي خفض بصره وكأنه خائف منه رغم انه رجل لا قيمة له وانه اقوى منه بكثير بكل شيء لكنه شعر بهذه اللحظات انه الأضعف!
وضع محمد يده على معصم زينة ثم قبض عليه وجذبها معه واخرجها من البيت وصلاح لم يتحرك خطوة بل سرى بريق غريب بعينيه وبدى متأنيا كثيرا
عندما فتح لها الباب الامامي قالت بنبرة تبرير: "انت لم تفهم شيء عن الذي حصل .... سأشرح لك الامر و"
توقفت عن الكلام وابتلعت ريقها عندما زجها الى داخل السيارة بوجه جامد بلا تعابير واضحة!

بدأ قلبها يطرق بسرعة وهي متوقعة ان وراء ذلك الصمت الغريب موجة غضب سيظهره عليها حتما
قالت له بتبرير ودموعها ظهرت وهو يقود السيارة دون ان يكلمها ولا حتى يتطلع بها: "محمد لماذا لا تتطلع بي؟ اقسم بالله ذهبت مع امي لانني ظننت ان ابي مريض لكن الذي حصل انني تعرضت لل"
وعضت على شفتها واستغرقت بالبكاء عندما التفت اليها وقال مقاطعا بصوت خافت وبعيون مشتعلة مخيفة: "اسكتي .... لا اريد ان اسمع حرفا واحدا .... انت كذابة"

تمنت ان تكون بينها وبين البيت مسافات ومسافات لانها تدرك ان محمد لم يسكت على الذي حصل .... ليته يصدقها ويثق بها .... ليته يعلم انها مظلومة وانها تعرضت للخديعة .... ليت عقله المتحجر يلين ويعي الحقيقة لكن لا .... محمد يصدق فقط الذي برأسه ويغلق اذنيه ويعمي عينيه كلما ارادت ان تثبت له حبها واعتزازها وتمسكها به
عندما وصلا نزلت بسرعة وهرولت الى الداخل كالهاربة بوجه شاحب وانفاس مضطربة وبنيتها ان تختفي من امامه لعله يهدأ ويتركها بحالها.
تطلعت ساهرة بكوثر بريبة عندما دخلت مسرعة واتجهت الى السلم كالمطاردة!
تشبثت رباب بباب غرفتها وعضت على اصبعها بذعر عندما شاهدت محمد يتبع زينة وكأن الشيطان سيطر عليه وتلبسه!
صرخت زينة وهي بمنتصف السلم عندما قبض على فستانها وسحبها الى الأسفل وهو يصرخ بها: "انت كذابة .... اعترفي الان بالحقيقة وقولي انك تكذبين علي كل الوقت"
قاومته وهو يسحبها من معصمها قائلة بذعر: "لست كاذبة .... اتركني .... اتركني"
القاها على الأرض بدفعة عنيفة جعلت امه تصرخ بقهر: "لا يا محمد لا تتهور .... لا تضربها .... لا"
شدها من شعرها بكلتا يديه واخذ يضرب بها بفقدان صواب ويركل بجسدها دون ان يستمع الى صيحات كوثر وساهرة التي تنبهه انها حامل بل جن جنونه ولم يفيق من نوبة غضبه الا بعد ان حدث ما كان متوقع ....
تغيرت ملامحه تدريجيا وارتجفت يديه وبدأ يتراجع الى الخلف وكأنه افاق لتوه من غيبوبة وكان يتطلع بزينة التي زحفت بجسدها الى الخلف والصقت ظهرها بالجدار وكل فستانها قد تلطخ بالدم ثم وضعت يديها على جسدها وتطلعت بالدم الذي ملأهما وقالت باكية: "لماذا! .... لماذا!"
اجهشت رباب بالبكاء وساهرة أيضا انهمرت دموعها وهي تهتف: "حسبي الله ونعم الوكيل بك يا محمد "
كوثر وبفقدان صواب وهي تدفعه: "ماذا فعلت يا مجنون؟ لقد قتلت طفلك بيديك .... مجنون .... انت مجنون"
همس بوجه مذهول: "لا .... لا انا لم اقتله .... لم اقتله"
وتراجع وخرج هاربا الى الشارع حتى دخل سيارته وانفجر بالبكاء وأول مرة يفعلها بحياته انه يبكي هكذا كالنساء!

سهير وقلبها يخفق بقلق شديد: "أخشى ان يصيب ابنتي مكروه بسبب ما فعلناه يا صلاح .... انا قلقة على زينة .... انا خائفة .... انا نادمة .... عرضت ابنتي لمخاطرة كبيرة "
صلاح وببرود: "لا تخافي .... زينة ستعود"
.................................................. ..................................

لم تسمح زينة لاحد بالاقتراب منها وبقيت تردد ببكاء: "اريد هاتف .... اعطوني هاتف .... اعطني هاتف يارباب ارجوك "
ناولتها رباب هاتف ساهرة بسرعة وهزت ساهرة رأسها وهي خائفة من العواقب
طلبت زينة بأنامل ملطخة بدم جنينها رقم قد ادخرته للزمن لوقت ضيقها وانسداد الطرق بوجهها ليومها الأسود رقم قد حفظت ارقامه بقلبها لانها تعلم انها ستلجأ اليه عندما يرميها الوقت ثم وضعت يدها على بطنها وقد داهمها الألم والوجع الشديد

اخرج بهجت هاتفه من جيبه ببطء ولما أجاب وسمع صوت زينة نهض وبدى على محياه القلق والفزع!
زينة وعبر دموع غزيرة وشهقات متقطعة: "تعال يا ابي وخذني .... خذني من هنا .... محمد ضربني وأسقط طفلي .... ارجوك تعال الي"
انزل بهجت الهاتف من اذنه حتى سقط منه على الأرض وأغمض عينيه

هوت ساهرة اليها وقالت برجاء: "ما الذي تريدين فعله يا زينة؟ ارجوك من اجل الحب الذي جمعك بمحمد لا ترمي به بالتهلكة .... لا تتصرفي تصرف يؤذي محمد انه ليس بقوة وجبروت اهلك"......................................... ...
لم يمضي الكثير من الوقت حتى كانت سيارة بهجت واقفة امام البيت ونزل وعلى وجهه تعابير الاستياء والضيق والالم المكبوت ودفع الباب المفتوح ودخل بقامته الطويلة وهيبته ووقاره وكأنه كان متوقع نتيجة مثل هذه ستحصل يوما ما فلم يستغرب كثيرا ولم يتأخر عن انجاد بنته مهما بلغ به الخصام والالم .... كنت متوقع يا زينة مكالمة مثل هذه يوما ما .... كنت واثق انك ستطلبين مني المجيء.

بعد ربع ساعة وصل محمد الى البيت وقد احضر معه الطبيبة ومساعدتها لكن المفاجئة التي صدمته اكثر انه لم يجد زينة!
قالت له ساهرة بدموع منهمرة: "زينة غادرت .... غادرت حياتك يا محمد .... اتصلت بوالدها ولم يتأخر عنها .... لقد اخذها معه .... زينة كتبت النهاية بيديها .... انتهت القصة يا ابني"

هز رأسه غير مستوعب وقال بصوت خافت: "زينة فعلت ذلك! زينة طلبت والدها؟ زينة تخلت عني!"
ثم صرخ غاضبا: "لا .... لن اسمح بذلك .... لماذا فعلت ذلك؟ زينة زوجتي ولا يحق لاحد ان يأخذها من بيتي .... لا .... لا"
واسند جبينه على الباب ثم ضرب به عليه برفق وقال بندم وقد حبس دموعه التي أحرقت عينيه: "لا يحق لهم اخذها .... زينة تحبني ولن تتركني"
بعد مرور شهر
بدأت زينة تتماثل للشفاء وتنهض من السرير بينما محمد من سقط اسير المرض ولازم السرير
هي بدأت تتحدى نفسها وهو بدأ ينهار ويشعر بالهزيمة
هي بدأت تراجع حساباتها وهو بدأ يضيع ويأكل قلبه الندم
هي نهضت وهو سقط!
هي جاهرت بكراهيتها له وهو أعلن حبها واعترف بانه لا يقدر ان يكمل بدونها
هو بدأ يغادر خيالها وهي بدأت تستحل كل ذرة بجسده حتى بات يهذي كل الليل بحاجته اليها والى وجودها قربه
لم يترك لها معه ذكرى جميلة وقد تركت له كل شيء جميل جعله يتعذب لخسارتها ويفتقدها كل ثانية.







التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-04-20 الساعة 01:52 PM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 01:59 PM   #282

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

تحت مسمى الحب
الفصل الثالث والعشرون والأخير
الجزء الاول

وضعت سهير ساق فوق الأخرى وأشعل لها صلاح سيجارها قائلا باعتداد: "لا افهم لماذا تزعجين نفسك وقد حققنا انجاز هائل دون ان نتكبد أي جهد .... مخاوفك لا أساس لها من الصحة .... زينة موجودة هنا عندنا وطويت الصفحة الأخيرة من الحكاية"
سهير وبتعاسة: "اشعر انني خسرت ابنتي .... الذي حز بنفسي وعذبني انها عندما استغاثت لجأت الى والدها ولم تطلبني انا .... تعرف معنى ذلك يا صلاح؟ انها لم تعد تثق بي ولم تجد راحتها عندي .... ومنذ وصلت الى هنا ولم يدور بيني وبينها أي كلام .... انها تتجاهلني تماما .... النظرة التي ترمقني بها تؤلم قلبي من الداخل وكأنها تقول لي انت لست امي لم اعد اشعر بالأمان معك .... كأنها تحملني سبب ما حصل معها مع ان زوجها هو رأس البلاء .... بتهوره دمرها وبهمجيته خسرها وخسر الطفل .... انا خائفة يا صلاح أخشى ان يلين قلبها نحوه مجددا بمجرد مرور الأيام وبتماثل جرحها للشفاء ستحن اليه مرة أخرى بمجرد لقائه"
هز صلاح رأسه وقال بثقة عالية: "اطمئني من تلك الناحية زينة اخرجته تماما من قلبها بعد فعله الوحشي معها .... اما عن اللقاء فما دورنا نحن يا زوجة عمي؟
مستحيل ان نمكنه من اللقاء والكرة اليوم بملعبنا لانها أساسا لا ترغب برؤيته وذلك يمنحنا الحق بطرده وكسر رجله اذا حاول ان يطأ عتبة الباب"

سهير وبحيرة: "لا تنسى انها مازالت على ذمته"
صلاح وبهدوء: "حبر على ورق فقط .... سيطلق حتما .... وان تمرد سنعالجه"

فتحت زينة باب غرفتها الجميلة الزاهية الألوان ووقفت عند الرواق وسحبت نفسا عميقا وهي تقوي بعزيمتها وتستجمع جرأتها للتكلم معه .... انه مازال لا يريد ان يتطلع بوجهها وعليها ان تجبر ذلك الكسر وترمم الصدع الذي تركته بقلبه وتضيق الهوة بينها وبينه
عندما طرقت بابه ودخلت اكتست ملامحها تعابير الحزن والقهر ليس على شيء سوى على منظره وهو جالس هذه الجلسة الكئيبة على كرسيه ويتطلع بالفراغ بصمت مؤلم .... كل الوقت كان يلجأ الى الصمت ويشعر بالوحدة والهم يملأ قلبه.
دنت منه رويدا حتى لمست كتفيه بيديها وقالت بصوت خافت: "بابا .... ارجوك اسمح لي ان أتكلم معك هذه المرة .... انا بحاجة الى ذلك الان .... كنت قد اخبرتني سابقا ان الوقت غير مناسب للخوض بالتفاصيل لكنني اليوم بأفضل حال وذلك بفضلك وأريد ان اخبرك عما اشعر به"
قال دون ان يلتفت اليها وببرود: "نتكلم؟ الا ترين ان الأوان قد فات على الكلام .... كنت مستعد لسماعك على الدوام ولا مرة أتذكر انني أغلقت باب النقاش بوجهك لكن النتيجة إنك خذلت نفسك قبل ان تخذليني"
استدارت ووقفت امامه ولم يتطلع بعينيها حتى جثت على الارض ووضعت يديها على ركبتيه وقالت بقوة نابعة من داخلها وبأيمان كبير: " سندي حبيبي ملجأي .... ابي .... ابي الذي اثبتت لي التجربة ومرارة الأيام انني يمكن ان استغني عن كل شيء الا انت لا غنى عن وجودك بحياتي وبدونك اكون سهلة العطب هشة مكسورة الجناح .... لكم كان موقفك مشرفا معي في الوقت الذي كنت خائفة من ان تخذلني وتصفي معي الحساب .... لكن قلبك الحنون الكبير أسعفني بلا تفكير ولا تردد .... كم قويت بك يا ابي .... كم انا فخورة بوجودك بحياتي"

هذه الكلمات الصادقة جعلته ينزل بصره ويتطلع بعينيها
واصلت وبإقرار: "انا نادمة يا ابي بعدد شعر رأسي .... كيف اكفر عن ذنبي أخبرني؟ قول لي أي شيء يمكن ان يريحك .... وبخني .... عاتبني ابصق بوجهي عنفني انا راضية فقط لا تطيل الصمت بيننا .... غضبك علي وخصامك هذا يجعل قلبي مظلم ولا يهتدي الى الطريق المنير"
قال وهو يتأمل عينيها المتألقتين ببريق اللهفة وبنبرة عتاب: "ليتك أذيتني فقط بفعلتك انما اذيت نفسك يا زينة وكثيرا .... لا أتذكر انني كنت أبا شديدا وصارما واصطنعت بيني وبين ابنتي الوحيدة حاجز يمنعها من الوصول الي بالعكس كنت صديق وقريب وحبيب لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ جعلتني اردد هذه الكلمة ليل نهار مع نفسي .... لماذا فعلت بنتي ذلك بنفسها؟ كيف؟ زينة الطفلة البريئة النقية كيف تجرأت؟ كيف دخلت بعلاقة غرامية مع شاب بغض النظر عن وضعه ان كان مناسب او لا مجرد الجرأة حيرتني؟ من ثم الزواج؟ كيف قدرت يا زينة؟ حقيقة لا زال عقلي لم يستوعب الصدمة .... لو كنت اتيت الي واخبرتني انك ترغبين بالزواج من ذلك الشاب وانك مصرة عليه بظروفه بعيوبه لكنت وقفت معك وساندتك .... لوقفت بوجه الجميع ونصفت حبك .... انا رجل مثقف يا زينة واؤمن بالحب بالمودة الذي انزلها الله بالقلوب بين الرجل والمرأة ولست متعسف ولا صارم بل متفتح العقل ومتقبل ان تحب ابنتي يوما ما لكن ليس بتلك الطريقة يا زينة .... انت ارتكبت خطأ فادح بزواجك دون علمنا .... لا اعرف كيف اسامحك .... الفجوة كبرت بصدري"

ترقرقت الدموع بعينيها لأول مرة منذ دخلت الى بيت أهلها بعد ان اقسمت الا تبكي وان تكون قوية وصارمة وتقتل قلبها ان خذلها لكنها الان تبكي ليس لشيء فقط لكلامه المؤثر الذي لمس قلبها وضميرها واشعرها كم هي حقيرة وتافهة وناكرة وانه لم يستحق منها ما فعلته وليتها كانت متزوجة كما اوهمته سهير فالطامة الكبرى انها عاشرت ذلك الرجل بلا رباط ولا زواج ولا شرع ولا تحت أي مسمى سوى الحب .... الحب؟ أي حب هذا؟ كم كانت واهمة لا ليس تحت مسمى الحب بل تحت مسمى الفساد والذل والهوان والعار الذي لطخت به نفسها ولحقت به اهلها
تطلعت به ودموعها تتساقط دون توقف وقالت بصوت مرتعش: "اسفة .... كنت ضعيفة وموهومة بكذبة المشاعر وأيضا خائفة من امي لاني واثقة انها سترفض وواثقة انك ستسلمها الزمام وتمنحها القرار وتؤمن به كعادتك مهما كان مجحف"
قطب جبينه وقال بخفوت: "الا عندما يتعلق الامر بك كنت اتدخل .... ارفض لرفضك واقبل لقبولك .... لا تبرري خطأك ولا تجعلي من أمك شماعة تعلقين عليها ارتكابك للذنب الكبير"
تشبثت بركبتيه وقالت بأنفاس لاهثة: "الا ترى ان الله عاقبني كفاية"
هز رأسه واحاط وجهها الساخن وقرب وجهه قائلا بصوت خافت: "لا .... لا تسمي ما حصل عقوبة بل سبب وحكمة من الله كفرصة للعبد .... سبب لتتخلصي من محنتك وتنزعي الثوب المدنس وتتوبي توبة حقيقية وتقفين على قدميك من جديد وتتجاوزين المحنة"
امسكت يديه على وجهها وقبلتهما بتلاحق حتى عانقها ولملم شعثها وضياعها وها هو للمرة الثانية يشد من ازرها ويمنحها الثقة.
.................................................. ......................................
في اليوم التالي
هرول محمد على السلم بسرعة وهو يغلق بأزرار قميصه لتعترض امه طريقه قائلة بقلق: "الى اين؟ بعد رقدتك وتدهور صحتك اراك مسرعا وبعينيك إصرار .... الى اين؟"
اجابها بعيون غائرة وملامح حادة وبريق مجنون لاح لها بنظرته: "ذاهب اليها .... اريد ان استرجع زوجتي .... رغما عنها وعنهم سأجلبها معي لان ذلك من حقي .... زينة يجب ان تعود
وابعد ساهرة عن طريقه وبدى منفعل وغاضب وكأن الموضوع كبر برأسه ودفعه للتهور من جديد ...
خشيت عليه ساهرة مما سيفعله بنفسه خاصة وهو بحالة ليست على ما يرام ابدا .... كانت واثقة ان ما يفعله عبثا وان زينة لن ترد اليه لذلك اوجعها قلبها عليه عندما يعود خائبا وليته يعود خائبا فقط لربما يؤذونه بطريقة ما.
.................................................. .......................................
نادية وهي تضحك بقوة وتشد على يدين والدتها قائلة بفرحة تكبت داخلها عدم ثقة وتحبس دموعها: "الم اقل لك ان زواج محمد سيفشل؟ انتهى كل شيء بينهما وسيعود الي قريبا .... قلت لك ان الله كتبني لمحمد ولم تصدقوني"
تأملتها ام قاسم بعدم اقتناع واومأت لها ببطء وقلبها يخبرها ان تلك أوهام مسيطرة على رأسها وليتها تتعقل وترى الواقع كما هو .... محمد ليس لها ولا هي مكتوبة له لكن كيف تقنعها بذلك وهي مهووسة به وبانتظاره وليته يستحقها.
.................................................. ..................................
اتسعت عيني سهير وسرى بهما بريق الغضب عندما وجدت محمد امامها وقالت باستنكار: "انت؟ .... كيف تجرؤ؟"
وشهقت عندما اقتحم البيت وهو يهتف: "اين زينة؟ اريد زينة"
لما وجدته سهير بحالة من الهياج وأنها عاجزة عن إيقافه والتصدي له تركته واسرعت الى بهجت واخبرته بوجوده لينتفض ويقول لها بتحذير: "اياك ان تخبري زينة بوجوده .... لا يجب ان تعرف .... انا سأتصرف هذه المرة"
.................................................. ...............................
كانت زينة مستلقية في سريرها وتضع سماعات بأذنيها وتتطلع بالفراغ ولم تسمع أي شيء مما يحدث في الأسفل.

تراجع محمد خطوة عندما ظهر له بهجت وهذه اول مرة يلتقيان بها!
اللقاء كان صعبا على كليهما وبادل نظرة بهجت الجامدة بنظرة باهتة وقد شعر بالضعف لأول مرة امام أهلها!
سار بهجت نحوه وهو مقطب الجبين ولما دنا منه قال بنبرة جافة: "ماذا تريد؟"
محمد وبوجه صارم: "اريد زوجتي"
بهجت وبملامح مستنكرة ونبرة باردة وبتعمد: "زوجتك! .... وتقولها بثقة؟ .... من زوجتك؟ لا أتذكر انني سلمتك زوجة من هنا كي تطالبني بردها اليك! لم يسبق لي وان رأيتك! .... هل اتيت الى هذا الدار واخذتها منه كي تطالب بها هكذا؟ بما أنك لم تدخل البيت من بابه منذ البداية فسقط حقك بالمطالبة"
تشتت بصر محمد وهو يتطلع به وبسهير التي كانت ترمقه بنظرة حادة جدا وكأنها استعادت مجدها القديم ولم تتوب من غرورها وعجرفتها وقال بلهجة حادة وباتة وهو يعلم بداخله انه ليس صاحب حق بعد ان دمر زينة لكنه يكابر: "تزوجت زينة بعقد رسمي وموثق ومن حقي عليها كزوج ان تأتي معي"
بهجت وبأسلوب جاف جدا: "ليس لك حق عندنا .... بأي حق تطالب؟ لو كنت تتكلم عن الحقوق فحق ابنتي ان تقدم بك شكوى على ضربها واجهاضها جنينها .... ليس بيننا وبينك الا ورقة الطلاق .... لن اسمح لك برؤيتها ابدا .... تفضل من هنا"
تراجع محمد وشعر ان موقفه ضعيف ولم يعرف كيف يتصرف وقد اربكته هيبة والدها ونظراته المسيطرة وكأنه يعني ما يقول
ولما ارادت سهير ان تتدخل أشار لها بهجت لتسكت تماما حتى قال محمد بأقل حدة وكأنه يلتمس: "اخبروها انني هنا .... اريد رؤيتها .... اخبروها فقط"
بهجت وبنبرة باتة: "اخرج من هنا قبل ان ابلغ عنك الان .... التقارير معي تثبت جريمتك بحق ابنتي وطفلها وسأدينك بها"
كان محمد جالس على الاريكة في صالة بيته ويشبك يديه بين ركبتيه ويحني رأسه وبدى بأضعف موقف رأته به ساهرة بكل حياتها حتى هزت رأسها وهي تستمع اليه بتعاطف وكان يبرر ويبرر وبصوت مهزوم ونادم: "رأيته يلمسها بيديه وهي لم تمانع وكأنها راضيه .... لم اسيطر على انفعالي ولم اتقبل ان يلمس زينة رجل غيري انفعلت .... جننت .... لم اعي ما افعل لم اشأ ان اسمعها مع انها صادقة .... صدقت الذي رأيته بعيني"
عندما دنتا كوثر ورباب من باب الصالة اشارت لهما ساهرة بأن يبتعدا كي لا يحرج محمد وهو بهذا الانكسار والبوح
ثم نهض فجأة واقترب من ساهرة وجلس قريبا جدا منها وامسك يديها وهو يقول باعتذار وحرقة: " فقدت صوابي سيطر علي الغضب وتحكم بي .... لم اكن اريد ان يحصل ذلك كنت كاذب بشأن الطفل لم أكره ان يكون لي ولد من زينة بالعكس فرحت بداخلي .... اقسم بالله يا امي لم أكن انوي ان اعرضها لكل ذلك الأذى .... انا أحبها"
اومأت ساهرة له والدموع تتدفق من عينيها وقالت بمواساة: "نعم اعلم اعلم .... اهدأ ارجوك واصبر وغدا سيبرد قلبك من ناره يا ابني"
ارادت ان تحضنه لكنه ابعدها بمكابرة قائلا: "لا تلمسيني .... لست ضعيف لست منهار.... انا قادر على استردادها .... ساردها ولو بالقانون .... رغما عنهم ستعود لانها تحبني .... ستخبرهم بذلك"
اومأت وجذبته وارتمى بحضنها وألصق جبينه على صدرها وقال بصوت باكيا متهدجا ولم ينجح بإخفاء انهياره امام والدته التي تقبلت ان تراه بأسوأ حالاته وقد عذبها منظره الغريب وقد تخلى عن كل عنده وتعنته وكبره السابق وأدركت ان حب زينة قد تمكن من قلبه وغير حاله: "زينة ليست سيئة كما تظنون كلكم بالعكس كانت نظيفة القلب وبريئة جدا لدرجة انني نجحت باستدراجها وسلبت منها كل شيء تحت مسمى الحب وكانت لا تفهم
انا المذنب على الدوام كنت استغلها واخذ منها دون ان اعطيها وعندما تزوجتها اذيتها كثيرا كأنني احاسبها وادفعها ثمن ذلك الزواج .... ضربتها وقسيت عليها وكانت تسامحني لانها تحبني .... لكن عندما عنفتها وازهقت روح بداخلها لا اظنها ستسامح .... ربما كرهتني .... لا أقدر ان أنسى .... لا أقدر ان انساها زينة ضاعت من يدي .... من موقف والدها شعرت بأن الأوان قد فات وانني فقدتها"
ساهرة وبهمس ومواساة: "اهدأ ارجوك انا .... انا سأذهب واكلمها .... هي طيبة وتحبني وستستقبلني وأخبرها عن ندمك .... فقط اهدأ"





يتبع..




هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 08-04-20, 02:06 PM   #283

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الاخير
الجزء الثاني
صرخ صلاح بغضب واهتياج: "كيف تسمحوا لذلك الكلب ان يدخل ويطالب بها؟ لو كنت هنا لكسرت انفه وقدميه واخرجته زحفا .... اسمح لي يا عمي اخبرك انك متهاون ومتسامح الى درجة تكلمت معه وكأنه بشر .... مع انه حيوان ولن ينفع معه سوى القسوة والطرد"
هبطت زينة السلم ببطء وضاقت عينيها وهي تسمع كلما دار في الأسفل عن مجيء محمد ....
سهير وبنبرة اقناع: "اهدأ يا صلاح زينة لم تقابله ابدا أساسا لم نخبرها كي لا يؤثر بها و"
زينة وبحدة ووجه جامد: "يؤثر بمن؟ انا أساسا لا اريد ان اقابله .... ارجوكم توقفوا عن الكلام عنه .... لا أحب سيرته"
التمعت عيني صلاح ببريق متألق وتطلع بسهير التي لم تقاوم نظرة الزهو والانتصار التي بانت على محياها وتطلع بهجت بها بعمق ولاحظ الاحمرار الذي غزا وجنتيها بشدة وأدرك انفعالها الكبير وقال لها بجدية: "سنباشر اذن بإجراءات الطلاق من غدا"
لم تعلق على الامر ولم تظهر ردة فعلها لكنها اتجهت الى صلاح وسرعان ما تغيرت تعابيرهم جميعا عندما قالت بتحدي وقوة: "ولا رؤيتك اطيقها .... انت وهو سيان عندي الان لا اريد ان اراك هنا"
تطلع بها صلاح بوجه بارد التعابير وكأنه لا يتأثر بشيء وكأنه بلا دم!
.................................................. ...........................................
في اليوم التالي فوجئت ساهرة التي تهيأت واستعدت للذهاب الى بيت اهل زينة بقدوم ضيوف .... انه عماد وأهله مجددا!
رفع محمد الذي كان مستلقيا في سريره بصره عندما قالت له ساهرة عنهم واعتدل ثم ازاح الغطاء عن جسده ونهض باحتجاج وقبل ان ينطق مثلت صورة زينة امامه: "رباب امانة تركها والدك في عنقك .... لماذا تكسر قلبها .... الحب ليس عار .... ليس لك الحق لا تستحلي الظلم ولا تأخذك العزة بالإثم"
رفع عماد بصره عندما دخل عليهم محمد واستغرب شكله المتعب وذقنه الاشعث ونظرته المبهمة ونهض ببطء معتقدا انه جاء ليطردهم بينما حدث العكس تماما اذ امتلأ البيت بالزغاريد بعد كلام محمد معهم ....
اطبقت رباب كفيها والصقتهما بفمها وهي تهمس: "الحمد لله .... الحمد لله .... وفقك الله يا اخي فقد فرجت كربي .... الله يفرج همك"
هزت ساهرة رأسها وقالت مع نفسها: "رضي الله عنك يا ابني وازال ضيق صدرك"
وعاهدت نفسها ان تفعل ما بوسعها لترد زوجته الى حضنه ولو على حساب كرامتها.
.................................................. .....................................
في اليوم التالي اخذت ساهرة العنوان من رباب وذهبت دون ان تخبر محمد لانها ارادت ان تفاجئه لكن الذي حصل لم يسر أحدا
اذ ان المفاجئة الغير متوقعة التي حصلت لساهرة موقف سهير!
انها قليلة الأصل بالفعل هذا ما شعرت به ساهرة عندما طردتها سهير من الباب ولم تسمح لها برؤية زينة وهتفت بقهر: "هذا جزاء التي فتحت لك بابها ولم تحرمك من رؤية بنتك؟ على الأقل احترمي سني وأحسني استقبال الضيف لكن يبدو انك بلا ادب وفعلا امرأة مغرورة ومتعجرفة لا تنسي ان زينة مازالت بعصمة محمد ومن حقي رؤيتها"
سهير وباحتقار: "اغربي ايتها الحثالة لا اريدك ان توسخي عقل ابنتي بأكاذيبك ووعودك الزائفة .... اغربي لم ينقصني الا هذه الاشكال القذرة"
عادت ساهرة خائبة ومهضومة والعبرة تخنقها لكنها لم تخبر محمد كي لا تجرح كرامته وتحمله فوق طاقته.
اثناء حفل عقد قرآن رباب وعماد ابتعد محمد عن الأجواء السعيدة والضحكات والتصفيق ووضع يده على صدره وهو يشعر بالضيق والاختناق .... لقد بلغ به الشوق لرؤية حبيبته التي طال غيابها ولم يتقبل فكرة الطلاق ابدا وتأمل ان يحن قلبها عليه وتوافق على العودة الى حضنه.... كم هو مشتاق لرائحتها لعيونها الجميلة لشعرها لعناقها لشفتيها .... انه يختنق وقد نفذ صبره وقابليته ووجد نفسه يستقل سيارته ويغادر متجها الى منزل زينة!
وصل إليهم لكن هذه المرة فوجئت به سهير وهو يتضرع اليها لرؤية زينة وقد تنازل عن كبره القديم وبدى بمنتهى المرونة حتى انها لوهلة شعرت بالشفقة نحوه لكن هذا لم يمنعها من ان تطرده مرة أخرى .... لم يكن بهجت موجود ولم يستجيب محمد لطردها له اذ بقي يتوسل اليها حتى نهضت زينة من الارجوحة الصغيرة التي في الشرفة وخفقت اهدابها كجنحي طير ذبيح عندما سمعت صوته ووضعت كلتا يديها على وجهها.
سهير وبانفعال: "ماذا تريد منها يا مخبول؟ زينة كرهتك تماما ولم تعد ترغب برؤية وجهك"
هو وبإلحاح: "اريد ان اسمع ذلك منها .... انا لا اصدق حتى أرى بعيني واسمع بأذني .... ربما انتم تضغطون عليها وهي تريد ان"
وبهتت تعابيره وضاقت عيون سهير عندما ظهرت لهما زينة!
ابتلع محمد ريقه وهو يتأملها .... بدت غريبة مختلفة .... ليست هي زينة التي يعهدها ...
اقترب منها جدا وقال بتمعن ويديه ترتجفان وعيونه تتنقل بملامح عينيها وشفتيها وبهمس: "زينة! .... حبيبتي"
لم يتغير شيء بتعابيرها وبقيت جامدة وهي تتطلع بعيونه الذابلة وقد استحضرت بهذه اللحظات مشاهد الضرب وفقدانها للجنين مما جعلها تصر على اسنانها وتقول بغيظ: "تريد ان تسمع مني يا محمد؟ .... لم اعد احبك .... لم اعد ارغب برؤيتك .... لم اعد اطيقك .... انا اكرهك انت بالنسبة لي الكابوس بعينه"
ابتعدت سهير ببطء ودخلت الى المطبخ وطلبت صلاح وقلبها ممتلأ بالقلق من إمكانية تأثيره على زينة بشكل او بأخر!
أصبحت عيني محمد حمراوين كجمرتين ملتهبتين وهي تواجهه بهذه الكلمات القاسية على قلبه وهز رأسه وهمس بخيبة واحباط: "زينة! .... من اجل الحب من اجل السنوات الماضية من اجل كل شيء جميل جمعنا يوما ما حاولي ان تتقبليني من جديد .... انا اعشقك يا حبيبتي ولم اعد قادر على فراقك .... اعدك ... اعدك انني سأتغير .... سأكون انسان اخر .... سأسعدك بكل ما املك من شوق ومحبة بداخلي.... لا تحرميني منك يا زينة لا تحرميني من الحياة"
سيطرت على ارتجاف شفتيها وربطت على قلبها واستجمعت قواها المبعثرة وبالكاد خرج صوتها وهي تقول بنبرة مخنوقة: "فات الأوان .... نسيت ذلك الحب يا محمد لم يعد له اثر لقد محوته .... لم اعد أتذكر سوى الأذى .... سوى العنف .... العنف اذهب الحب الحزن اذهب التسامح .... المحبة ذهبت مع الجراح العميقة التي سببتها لي وحرصت على شفائها اليوم"
عندما هوى اليها ليلمسها اشارت له بيدها قائلة بوجه صارم: "اياك .... لا تقترب"
لم يتقبل الامر وجذبها وهو يشعر بعطش شفتيه الى شفتيها وعندما همم بتقبيلها قال صلاح بحدة: "ماذا تفعل يا مجنون؟"
تراجعت زينة ووضعت اناملها المرتعشة على فمها واسدلت اهدابها
صلاح وبوجه صارم: "اخرج من هنا .... اخرج لو لديك ذرة كرامة او رجولة"
انكسر قلب محمد جدا وهو يتطلع بها وهي مستسلمة هكذا وتراجع مبتعدا عنها عندما قالت بنبرة قاسية: "اخرج يا محمد"
وبسرعة هرولت متجهة الى السلم وصعدت بسرعة شديدة.
سار خطوات بطيئة حتى وصل الى صلاح ووقف وتطلع به عندما قال له بصوت خافت: "اياك وان تكرر تلك الحماقة يا .... وسخ"
كان صوت الصفعة التي تلقاها صلاح على وجهه مفزعا لسهير التي لطمت خدها!
بينما صلاح اتسعت عينيه على اشدهما وكأن خنجر شق قلبه وصدره نصفين ورفع يده بسرعة لكنه لم يفعل شيء وهو يتطلع بعيني محمد المشتعلتين وانما ابتسم بالتدريج وغادر محمد البيت متظاهرا بالقوة والتماسك بينما هو ينهار خطوة بخطوة وكأنه يريد ان يقع على وجهه.
تمسكت زينة بصدرها وحاولت تمالك أنفاسها المسموعة واعصابها حتى انفجرت باكية بصوت مرتفع وكأن هذا هو حدها بالتماسك والتظاهر!
ركضت سهير مسرعة على الدرج وهي تهتف: "زينة!"
استدار صلاح الى الناحية الأخرى وتلاشت ابتسامته ليحل محلها غيظ خطير وصرر على اسنانه بقوة .... مردودة .... مردودة يا محمد!
وضعت سهير يدها على فمها وهي تتطلع بزينة التي نزلت الى الأرض جاثية وهي تشهق بالبكاء حتى رفعت بصرها الى أمها وهتفت باستسلام: "ما زلت احبه ..... ما زلت احبه يا امي .... ما زلت احبه"
نزلت دموع سهير واقتربت ببطء من زينة التي تشبثت بأطراف ثيابها وهي تهتف بتضرع: "قولي لي ما العمل؟ ماذا افعل؟ اقتلوا قلبي .... اقتلوا قلبي كي يتوقف عن النبض .... لا أقدر يا امي لا أقدر ان اتوقف عن حبه أطلقوا رصاصة الرحمة على قلبي ارجوكم"
نزلت اليها سهير وضممتها بقوة .... ظننتك صادقة يا زينة توهمت إنك فعلا كرهته فقد كنت متماسكة كل تلك الأيام التي مضت لم اعلم إنك كنت تموتين ببطء .... ما بيدي حيلة يا ابنتي لا أقدر ان اساعدك .... اسفة.
.................................................. .................
بحلول الليل انتفض محمد من فراشه وغير ملابسه ونزل ....
لحقت به ساهرة قائلة بقلق: "محمد! الى اين؟"
التفت اليها ولف الشماغ حول عنقه وقال بهدوء: "الى العمل .... يجب ان اخرج لأنني لم اعد احتمل ان انفرد مع نفسي .... انا مختنق يا امي وأريد ان افعل أي شيء يلهيني وينسيني"
ساهرة وباعتراض: "لا اراك بخير .... نام يا محمد ولا تخرج الليلة .... راحتك اهم .... العمل ينتظر .... تعال واجلس معي نتكلم قليلا"
لم يستجيب لها وقال وهو يبتعد: "اريد ان اشغل نفسي .... اتركيني ارجوك"
هتفت خلفه: "محمد ......... محمد"
دخل بهجت الى غرفة زينة ووجدها تسند جانب وجهها على الوسادة وجلس خلفها وهي مستلقية هكذا وقال بصوت خافت: "اخبرتني امك انك لست على ما يرام .... رؤيتك لمحمد دفعتك للانفجار .... ما الامر يا زينة؟ عندما هممت بإجراءات الطلاق اوقفتني وطلبت مني ان اترك الامر وان نطالب بالطلاق بشكل ودي بدون محكمة ولا دعوة قلت لا بأس .... لكن اليوم اعترافك الصريح بعدم قدرتك على نسيان محمد ما معناه؟"
هي وبهمس دون ان تتحرك: "معناه انني لا اعرف ان اكذب طويلا .... انها الحقيقة"
.................................................. .......................................
خرج محمد من الكراج بالشاحنة الكبيرة وباشر القيادة في الطريق السريع المظلم وسخر من نفسه كيف ضيع أحلى أيام العمر عندما كانت زينة تنتظره في البيت ملهوفة لعودته وهو لم يأبه لها ولانتظارها! أصبحت الان بالنسبة له مثل تلك الأيام حسرات وامنيات .... لولا حماقاته لأصبحت لديه أجمل عائلة صغيرة بالمستقبل تنتظر عودته ... زوجة حبيبة وطفل كالملاك .... لكنه ضيع كل شيء بتهوره واوهامه السقيمة ... لم يعد الندم ينفع ....
وسحب نفسا عميقا وهو يتذكر كلامها الأخير معه ونظراتها الحادة التي تعلن نفورها منه .... لم اعد ارغب بك .... لم اعد احبك .... فات الأوان .... نسيت ذلك الحب يا محمد لم يعد له اثر لقد محوته .... لم اعد أتذكر سوى الأذى .... سوى العنف .... العنف اذهب الحب الحزن اذهب التسامح .... المحبة ذهبت مع الجراح العميقة التي سببتها لي
ظهرت دموعه وهو يستذكر ذلك اللقاء حتى حجبت عنه الرؤية وبالكاد يتطلع بالطريق امامه وكان يقود بسرعة عالية ....
ما الامر! .... كأنه لم يرى بوضوح! كأن مصباح كبير قد تسلط على وجهه وحجبه عن رؤية الطريق؟
شغل المصابيح على اعلى قوة ومازال انعكاس ضوء يربك قيادته!
ما هذا الذي امامه؟ لم يعد قادر على التخفيف السريع كأن امامه كتلة سوداء كبيرة غريبة!
وعندما اقترب ظهرت بصورة أوضح حتى ضغط على المكابح بقوة محدثا ضجة وقد أخلت محاولة الوقوف المفاجئ المرتبكة بحجم الشاحنة الهائل مما جعلها تصطدم بالجسم الكبير الغير متوقع وجوده بهذا المكان حتى فقد قدرته على القيادة وانقلبت به الشاحنة محدثة حادث مروع على الخط السريع!
اعتدلت ساهرة بسرعة وهي تهتف بالظلام: "كوثر.... كوثر .... اريد ماء .... ماء .... قلبي يطرق لا اعرف ما بي؟"
شغلت كوثر المصباح وناولتها الماء قائلة: "خير ان شاء الله"
.................................................. .....................................
هرولت زينة على السلم حافية القدمين وبقميص نومها الخفيف واتجهت الى بهجت الذي كان ساهرا في الصالة يقرأ كتاب وكانت تمسك صدرها وتردد: "صدري مقبوض يا ابي .... لست بخير .... ضمني ارجوك"
امتلأ الشارع بسيارات الإسعاف والاطفاء والناس وقنوات تصور الحادث وعبارات هاتفة: لا حول ولا قوة الا بالله"
"الى رحمة الله"
"مازال السائق شابا الله يصبر اهله على المصاب"
.................................................. ...........................................
عندما فتح باب الغرفة عليها دست الصورة البالية بمنتصف الدفتر واخفته خلفها تحت وسادة المقعد وابتسمت ببهوت له وهو يقول بدهشة وتأنيب: "اين انت؟ ماذا تفعلين هنا؟ كنا ننتظرك على طاولة الطعام كل الوقت .... ابنك ينادي عليك"
نهضت زينة ومررت يدها المزينة بخاتم الماس على صدرها المضطرب الانفاس لانها كانت تخوض بالذكريات القديمة ككل يوم في هذا الوقت تنغمس بجزء من مذكراتها التي خطتها في ذلك الدفتر الضخم الذي يضم صورة عزيزة على قلبها من الماضي وقد حفرت قلبها برسمها بحيث بقيت ذكرى لا تمحيها الأيام والسنين .... محمد.
عندما غادرت الغرفة اقترب صلاح ببطء وازال الوسادة من المقعد وتطلع بالدفتر وابتسم باستخفاف ثم رمى الوسادة عليه ومضى لكنه سرعان ما عاد وتناول الدفتر واتجه به الى الموقد والقى به لتلتهمه النيران!
اتجهت الى الطاولة المزينة بأشهى الأصناف وتطلعت بعيني ابنها البالغ خمسة أعوام الذي كان يتطلع اليها ببراءة وابتسمت له قائلة برقة: "ها انا اتيت"
انضم صلاح اليهما وعلى شفتيه ابتسامة عريضة وتناول شيء من الاناء بيده وقربه من فمها لتأكل من يده التي لم تعلم يوما انها قاتلة!
تمت



هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
قديم 13-04-20, 10:50 PM   #284

funy19

? العضوٌ??? » 36652
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 3,009
?  نُقآطِيْ » funy19 is on a distinguished road
افتراضي

Thaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

funy19 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 03:14 AM   #285

wraith

? العضوٌ??? » 372934
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,359
?  نُقآطِيْ » wraith is on a distinguished road

Choukraaaaaaaaaan

wraith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-20, 03:18 AM   #286

naddou
 
الصورة الرمزية naddou

? العضوٌ??? » 69341
?  التسِجيلٌ » Dec 2008
? مشَارَ?اتْي » 687
?  نُقآطِيْ » naddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond reputenaddou has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

naddou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-04-20, 07:32 PM   #287

sam2001
 
الصورة الرمزية sam2001

? العضوٌ??? » 165263
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,479
?  نُقآطِيْ » sam2001 is on a distinguished road
افتراضي

شكراااااا لك على مجهودك

sam2001 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-20, 03:03 AM   #288

Yoyohesham

? العضوٌ??? » 433302
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 177
?  نُقآطِيْ » Yoyohesham is on a distinguished road
Smile

الصراحه للكاتبه هند صابر يا لقوه قلبك علي بكائنا منك في روايه غياهب العشق وهذه الروايه تحت مسمي الحب ازاي تخلي البطله تعيش في خداع في النهايه ومش تكشفي حقيقه صلاح وقتله لمحمد وضاع حق محمد هل هذه عقوبته علي ما فعله بزينه

Yoyohesham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-20, 10:14 PM   #289

جودي الحب

? العضوٌ??? » 98877
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » جودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
افتراضي

بتجنن ما شاء الله عليكي حبيبتي


بس ياريت تنزلولنا رابط التحميل بلييييز


جودي الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-07-20, 04:02 PM   #290

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yoyohesham مشاهدة المشاركة
الصراحه للكاتبه هند صابر يا لقوه قلبك علي بكائنا منك في روايه غياهب العشق وهذه الروايه تحت مسمي الحب ازاي تخلي البطله تعيش في خداع في النهايه ومش تكشفي حقيقه صلاح وقتله لمحمد وضاع حق محمد هل هذه عقوبته علي ما فعله بزينه
مسرورة بمتابعتك وتعليقك
الحياة ليست مثالية كما نأمل


هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.