آخر 10 مشاركات
106 ـ صيف في غيتسبرغ ـ بربارا بريتون ع. مدبولي (كتابة / كاملة** ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          تنظيف كنب بالخبر (الكاتـب : صابرين المغربى - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-20, 07:42 PM   #1

Om eyad dodo

? العضوٌ??? » 431778
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 51
?  نُقآطِيْ » Om eyad dodo is on a distinguished road
Rewity Smile 1 مابين حب وحلم


السلام عليكم اخوتى الكريمات
طبتم وطاب جمعكم
بين ايديكم اضع أولى رواياتى وأقصرهم اتمنى ان تحوز على رضاكم.ارحب بالنقد البناء و بالتوجيه و اتمنى من كل قلبي ان تحل عليكم روايتى البكر ضيفا خفيفا مرحب به

"مابين حب وحلم"
روايه قصيره تحكى ببساطة شديدة عن واقعنا . عن كل فتاة عاديه تحلم بالحب الاسطورى لكن السؤال هنا هل واقعنا يحاكى اساطير الحب؟ وهل من حق من لا تملك جمال ست الحسن ودلال جوليت ان تحلم بمثل هذا الحب؟
فلتقرأوا سطورى لنحاول ان نجد الاجابه مع وعد منى بمفاجأه من خلال الاحداث.



اهداء
إهداء لكل حلم ظل حلم .ولكل قلب عاش وحيد ا ينبض فقط بأمنية تحققت أو ظلت مستحيله لا يهم
فبالاحلام نحيا
إلى كل تائه في هذه الدنيا ....الى كل موجوع .... احلم
اهداء اليك
يا من هو اغلى من روحى .... فبين يديك عشت اليقين بين الحب و.........الحلم.

المقدمة


هل اكذب يوما إذا اعترفت
انى ابداا ما جرئت
احلم بحب كاالساطير
يخطفنى لدنيا أبعد ما حلمت
فلست أنا بنت السلطان
ولا أنا ست الحسن او ملهمة األلحان
عاديه... مثل ملاين النساء
بغير سحر وغير جاه
إنسانه تاهت في الزمان وفيها الحزن تاه
في كل ليله اطالع نجوم السماء وأتخيل قصة اسطوريه انسجها في خيالى فاحياها وتحيانى
أكون أنا فيها بنت السلطان
أكون ست الحسن
أكون ليلي
ولكن في القصه تاه الامير فضل حصانه ولم ياتى بنت السلطان
فليس كل حلم علم
وويلي أنا من أضغاث الاحالم


مذكرتى العزيزه :
وصديقتى الغاليه اهديكى الان اغلى سطورى فأنت تستحقين وقد اصبحتى رفيقتى الوحيدة. نعم
لا تتعحبين انت الوحيدة من تمتلكين الوقت لتسمعينى فلا تملين فيبدو إنه قدرك وقدرى ان
نظل رفقاء لاخر الزمان
صديقتك الجديده سوار
نعم هذا أسمى ويال الفخر فمعناه الحليه التى ترتديها المرآه في زندها . حقا لا أستطيع أن
أجزم لما أسمانى والدى بهذا الاسم لكنه دائما ما قال لي أننى أجمل حلية زينة حيآته. كم
احبه هذا الاب الحنون والذى على مايبدو كان يريد ان يصبح تاجر مجوهرات لذلك اسمانى
سوار.


قبل البدايه......
_فتاه في الثامنة عشر من عمرها مجرد فتاه ترى نفسها عاديه لا تملك ما تملكه بطلات
روايتها. تحلم بالفارس وهى على يقين إنها أبعد ما تكون عن ست الحسن والجمال عاديه في
كل شئ بشره بيضاء وعيون سوداء ذات أهداب طويله قوام ممشوق متناسق. صحيح ممتلئ
في بعض المناطق ولكن امتلاء يحسب لها الا عليها. متوسطه الطول والجمال والمستوى
الاجتماعى .بسيطه في أحلامها فكل ماتريدة هو عاشق مجنون يخطفها على حصانه الابيض
وييبقيها في دنياه وحده.
اليوم مذكرتى العزيزة أتممت الثانويه العامة وفي طريقى إلى التنسيق. سأذهب إلى الجامعه
وسترانى امى صيدلانية . امى الان تسابق الزمن لتحضر أرقى الملابس للدكتورة سوار لاكون مميزة بين زميلاتى بالجامعه .لا انسى يوم ان عدت إلى المنزل أصيح واهلل يااااا قوم نجحت يا ااقوم زمن التهاون الجميل انتهى .من الان لن ينادينى احدكم سوار بل الدكتورة سوار.
بكت امى من السعادة والاحت اعلام الفخر في عيون أبي وبعد التهنئات و المباركات قالت
امى:سوار أنت الان صرت عروس افخر بها لكن يا حبيبه أمك وقرة عينها الجامعة ماهى إلا
سلم للنجاح والعمل .سوار انت جوهرة أمك وقلب اييك أنت اغلى من حكايات البنات واعقل
من جنون المراهقين كم أخشى عليكى من هوس الروايات إن أراكى تمشين وقلبك
كالمغناطيس تبحثين عن عشق الروايات لتستقطبين لنا كل مهوس ومجنون . غض بصرك
عن كل ما يغضب الله وكفي سمعك حتى يأتيك الله بحبه الحلال.
ااشتعلت وجنتى حتى باتت كحبه طماطم جاهزة تماما للعصر وصرخت : امى ما هذا الكلام أنا
سوار عبد الحميد. أنا اعقل واكبر من هذا الكلام إن شاء الله من أول يوم بالجامعه ساعود
ومعى عريس الغفلة .
كشرت امى عن أنيابها وصاحت بتحذير :سوااااار
ضحكت لامى وقبلت يديها وقلت :امى يا اغلى ما املك وهل املك أنا إلا ما علمتينى إياه .ابنتك
سوار رجل وسيد الرجاله ولن أحب ولن أتزوج حتى تنتقين انت لي عريسى بنفسك .

يوم جديد قد اتى. ساذهب فيه لادارة التنسيق لاكتب رغبات التحاقي بالجامعه .
ذهبت وهناك التقيته صدقت امى حين اوصتنى على قلبي هذا المأفون والذى لم ينتظر حتى
أصل للجامعه بل دق عند مكتب التنسيق مااعقلنى من فتاه! افرحى ياام سوار بانتك صاحبه العقل الراجح. هاانا لم اصل لابواب الجامعه بل دق قلبي على باب مكتب التنسيق.
"العميل ن_١ "أدهم صبري هذا أول ماتبادر لذهنى حينما التقيته. طويل القيامه عريض
المنكبين. شعر ناعم لا بل شديد النعومه .عينان بلون البندق مهلا لما انظر لعيناه ؟استغفرت
ربي ونظرت لالرض بخجل من نفسي فلست أنا من من يطالعون الشباب. حينها صرخت
بنفسي افيقى سوار افيقى ياابنه عبد الحميد فلست انت منى لينظر لك أدهم صبري.
مهلا .....اينظر لي ؟ لما ينظر لي ؟ هل من هم مثله قد يرانى من الاساس ؟
ها هو يتقدم في اتجاهى .إنه يقصدنى أردت أن اختبئ أو اتبخر فقلبي يقرع كالطبول كأنه
قرأ ما بداخلى وات ليعاتبنى. وكان اللقاء .....
هو:مرحبا
انا :مرحبا
هو :هل يمكنني إن أستعير قلمك
أنا :عذرا؟
هو :قلمك .لاحظت إنك تمسكين قلم بين يديك فهل تعيرينى إياه لدقائق
أنا : آه بالطبع تفضل
هو : شكرا. أي جامعه ستختارين؟
أنا : صيدله جامعة االسكندريه إن شاء الله
هو : اذا فلتكن صيدله
تعجبت من جملته ولم افهمها فقلت : عذرا ؟
هو: لا عليك. شكرا... على القلم
وانصرف هكذا رحل وهكذا انهيت أنا مهمتى وعدت إلى بيتى ورواياتى ومعى ذكرى اول دقت
قلب على اعتاب مكتب التنسيق ومرت اجازتى في صراع محموم تجهيزا لهذا الحدث
الجلل.... الجامعه . وبدأت مرحله جديده من حيآتى و ماادراكم ما الجامعه ؟ عالم مكتمل فيه
كل شئ و كل صنوف البشر تجتمع تحت سقف مكان واحد هنا المجتهد واللعوب وذا الواسطه
هنا بدايه القصه أو نهايتها حقا لاعرف .
دخلت بوابه جامعتى بقدمان مرتجفتان واعين زائغة خائفه. دخلت وحدى فباقى رفيقاتى
ذهبوا للمجمع الادبي أما أنا ,فأنا المجتهده بينهم والتى سوف أصبح دكتورة صيدلانيه يا
سعدى وفخرى وأنا احمل البالطو الابيض. لكن... االن أين أتجه ؟! ياالله كم اشعر بشعور نمله
احمد شوقي حين كانت تمشي تحت المقطم فسقطت في شبر ماء وهو عند النمل كاليم
حسنا فلتركزى يا نملة اقصد يا سوار من يبدو ضائعا وتائها سيكونون الدفعه الجديدة جدى
أحدهم واتبعيه كما يتبع القطيع إلى أن تجدى ضالتك
ابتسمت لنفسي بإعجاب وفخر فعلا استحق مجموعى بالثانويه فلم ياتى من فراغ
وفجأة ودون مقدمات سمعت صوتا ياتى من خلفى مرددا :مرحبا
مهلا ....هذه المرحبا ليست بجديده على اذنى سمعتها من قبل
استدرت لارى صاحب الصوت الذكورى الرخيم لاجده العميل أدهم صبري. نعم يا سادة إنه
نفس الوسيم صاحب عيون البندق إنه من أخذ قلمى وبعده قلبي و رحل
اجبته :مرحبا
هو:استأذنك يا انسه أنا من دفعت الصف الاول ووجدتك تمشين بثقه فخمنت إنك تعرفين
المكان هل تدلينى على سيكشن ب٣
حسنا.. يبدو آننى لن ارشح لجائزة نوبل لذكائي الخارق. ولم أكن اذكى اخواتى فها هو قد قام
اخر بتبنى نظريتى الفولاذية لكنه أساء التطبيق ويبدوا إنه عندما التقانى لم يلاحظ غير قلمى
الجذاب لذا لم يتذكرنى بدونه. هذا على أساس انى من الشخصيات التى لا تنسى مثلا.
أنا :حسنا. يبدو إنك أخطأت العنوان فأنا زميلة بالصف الاول وللصدفه السعيده سيكشن ب٣
والصدفه االاسعد تائهه مثلك وبما اننا الان زوج من التائهين فهيا نبحث عن من يدلنا
وجدته يمد لي يده معرفا عن نفسه : أنا ساجد مصطفى
بأبتسامه خجله اجبته :عذرا اخى الكريم لا أصافح باليد. أنا سوار عبد الحميد
ساجد وهو يطالعنى باعجاب : أهلا وسهلا سوار
سوار :أهلا
وبعد وقت ليس بكثير ولله الحمد اتتنا النجدة ووصلنا لمكان محاضرتنا بخير وسلامه ودون
أصابات أو خسائر في الارواح .وانتهى أول ايامى الجامعيه .
عدت لحصنى المنيع غرفتى الحرة اىمستقلة والتى حصلت عليها بعد حرب ضروس مع اخى
الوحيد أعلنت فيها استقلالى بالغرفه بعد أن نحيته نهائيا لغرفة الصالون والتى احالها لنفسه
غرفه واصبحت أنا رئيسة جمهورية غرفتى الورديه المبهجه .دخلت الغرفه ووقفت امام
المراه اطالع نفسي افك حجابي الطويل الوردى ومن وراءه شعرى الناعم المنسدل واحقاقا
للحق هوه ليس شديد النعومه بالاصح ليس كشعر ساجد. استغفر الله مالى أنا ومال شعر
ساجد استفغرت ربي واستعذت من شيطانى وتوضأت وصليت فرضى ونمت لاحلم بحوارى
مع ساجد. يا الله أين المفر. ااهرب منه في صحوى لياتينى في احلامى. أعنى يارب فمن لي
سواك.
مرت ايامى سريعا ما بين الجامعه والمذاكرة .وكفتاه خجول من أسرة عندها العلم والاخلاق
هم الزاد والزواد فلم يكن لى زملاء ذكور بالجامعه وبالتالي فساجد لم يكن استثناء فالحوار
بيننا لم يتخطى الضرورة والضرورة القصوى. لكن لم يمنع ذلك أن اسمعه وهو يمازح أقرانه
وياله من شاب مرح .عرفت أيضا عنه ان مجموعه كان يؤهله لدخوا كلية الطب لكنه اثر
صيدلة رغم احتجاج والديه الشديد . وكم تعجبت من حاله كيف يفضل صيدله على طب لولا
مكتب التنسيق الله لا يسامحه وغدر الكيمياء لكنت القيت بنفسي على عتبات كلية الطب سعيدة
فقط لتسير امى كما الطاووس بين جيراننا وتقول بنتى الدكتورة سوار ذهبت ...والدكتورة
سوار عادت. أفقت من شرودى ونظرت نحوه لاجده وياللعجب ينظر لي بل ويسير نحوى
أيضا . وللمره ألتى لا اذكر عددها اسمع نفس الكلمه
ساجد : مرحبا
سوار : مرحبا.
ساجد : كيف حالك سوار؟
سوار : الحمد الله كيف حالك أنت ؟
ساجد : الحمد الله. كنت أريد إن اطلب منك خدمه فأنا ساتغيب عن الجامعه ليومين متتاليين
فهل لي إن اقترض ماتدويننه في هذين اليومين فأنا لا أثق بأي من هؤلاء المجانين أصحابي
لاستعير محضراتهم
فاجبته: ليس هناك أي مشكله سوف أنسخ لك من اوراقى نسخه واعطيها لك ماان تعود
ساجد : شكرا سوارى
مهلا ..هل اذناى سليمتان ؟ هل قال سوارى؟ بالطبع لا ....لا يمكن .فوجهه جاد متجهم كما
هو من المؤكد إنه خطأ مطبعى والا لكنت أقمت عليه الحد.
ومرت الايام ..أسمى واسم ساجد متتاليين في كشف أسماء القسم وبالتالي فلم تفرقنا
الاختبارات أمامى في كل المحاضرات و الاختبارات وكلما طالعته اتساءل هل يتذكرنى ؟هل
يذكر لقائنا األول ؟
وكالعادة نجحت وأصبحنا بالسنه الثالثه بتفوق أنا وساجد امتياز ومع مرتبه الشرف الاول
والاول مكرر هكذا نحن. ودائما أسمائنا اقترنت ببعضها فإذا نودى إسم ساجد جاء من بعده
سوار فقط أسماء متلاحقه دون حوار دون كلام دون نظرات .دون وردة حمراء ودب فرو. لا
ادرى الي اي شئ يرمز الدب في الافلام الرومانسيه لكن لا يهم هذا ما وجدناهم عليه فاعلون
فاتبعناهم واصبح الدب االحمر يكمل الصورة الحمراء الرومانسيه والتى لم أحياها أو
حتى يلمح بها هذا الكائن عريض المنكبين. عجبت لحالى وكأنى كنت ساقبل منه حتى التلميح.
حسنا يبدو كل هذه القلوب الحمراء من حولى في هذا اليوم العظيم و في هذا العيد العظيم
والمسمى بالفالانتين قد أثروا عليا بشدة لدرجة انى مريضه جدا اليوم وليسجل تاريخ كلية
الصيدلة جامعة الاسكندرية آننى وبكامل قوايا العقليه سانسحب واتغيب عن حضور
محاضرات اليوم فيبدو إن كل هذه القلوب من حولي والبنات المتشحات باللون الاحمر
اصابونى بالحمى .
وبهدوء شديد استأذنت المحاضر وانسحبت وإذ بي افاجئ بساجد ينسحب بعدي. هل جن أوائل
الدفعة مرة وآحده واعتذرا عن حضور محاضرة بالتأكيد هذا الخبر سيسجل على جدران
الجامعه للتاريخ وقد تتناقله ووكاالت الاخبار العالميه والمحليه
"سوار "هكذا صاح ساجد
نعم ساجد
ساجد:هل إنت بخير سوار
سوار : نعم يبدو آننى اصبت بالحمى .راسي ثقيل قليلا فالافضل ان اذهب الى البيت واستريح
ساجد :حسنا سوار أنا أعلم إنك سترفضين إن اصلك للمنزل وهذا حقك وكزميل فحقى أن
اصر ان اتبعك حتى اطمأن إنك وصلت بيتك بأمان .إذا ..ستركبين سيارة أجرة ولن تجعليها
تتحرك حتى اركب أنا ايضا سيارة واسير خلفك وعند وصولك ساخاطبك لاطمئن عليك فوجهك
أصبح شديد الشحوب بل واذداد شحوبك الان أكثر. تابع بقلق سوار هل تريدين منى أصطحابك
لمشفى الجامعه فوجهك أصبح أكثر بهتانا وشحوبا
سوار : في الحقيقة أنا.. أنا....
صحت بداخلى أنا ماذا لماذا شحب وجهى هكذا زميل ويريد الاطمئنان على منافسته في
التفوق فمحضراتى التى يقترضها منى أحيانا تكون ذات فائدة قصوى له .أكيد له الحق إن
يطمئن على كاتب المحاضرات خاصته ولكن مهالا كيف ستخاطبنى أنا.. رقمى... كيف ...؟
وكأنه قرأ افكارى فقال: رقمك عندى ياسوار كما كل بياناتك فنحن سويا في بحث هذا العام
والفضل لحرف السين بأول اسمينا دعينا من الكلام الان وهيا إلى البيت لتستريحى وأنا
ساحضر المحاضرة التاليه وانسخها لك اطمئنى.
وكان ماكان و استأذنت امى إن أرد على مكالمته فوافقت وكانت هذه اولى مكالمتنا
عدت للجامعه بعد يومين بانف احمر وعيون دامعه .حصيلة نزله برد ارادت ان تهزمنى ولكن
لا وألف لا. نزلت للجامعه محملة باطنان من المناديل وحبوب الصداع فلن أفوت محاضرة من
الان. يكفى يومان لا أعلم كيف سيؤثرون على سمعتى كدحيحه الدفعه . كما اننا
اليوم لدينا اجتماع خاص لمجموعه البحث الجامعى كنا اربعة تبدأ اسمائهم بحرف السين: ساجد
وسوار وسهيله وساره نعم ساجد هو المذكر الوحيد لمجموعه السين وليس بأي مذكر بل هو
ساجد عريض المنكبين طويل التيلة خفيف الدم .
حسنا يبدو آننى في وصف ساجد لم أوف نفسي حقها في الوصف فاسمحولى إن اصف نفسي
سوار عبد الحميد أنا فتاه وكفي... مثل الملايين دون مميز عيون سوداء بشرة بيضاء شعر
عآدى طويل و لله الحمد محجبه انيقه دون تكلف والا ادعاء لا استخدم مستحضرات التجميل
فأنا اكرة الكذب والتضليل وأنا الان للمرة الالف أقارن نفسي بساجد .ترى كيف يرانى الان
وإن اجلس بين تلك السارة ذات العيون الخضراء قصيرة القامة وصاحبة الشعر الغجرى
المجنون كما قال حليم فهى غير محجبه وشعرها الان يسافر ولكن في عينى فهى تجلس
جوارى وعينها يخرج منها قلوب في اتجاه هذا الطويل امامنا وكم هو مضحك أن اتخيلهم
سويا ساجد وسارة .قنينه وكوب لكن للامانه كوب مزركش جميل وذو عيون خضراء لا
أعرف لما قبض قلبي بشده إذا تخيلتهما عاشقان هل اترنح الان هل شعر بما يدور بخلدى لما
ينظر لي هكذا ياالله إرحمنى برحمتك فلن أتحمل. أشهدك يارب انى اقاوم نعم كنت احلم بحب كما
الروايات لكن كنت أتمنى الروايات السعيدة لا حب من طرف واحد واسمه سوار.
حسنا فلنتتهى من هذا البحث وبعدها أكيد ساستعيد نفسي وامضى في حيآتى ولاستمع الان
لاحد موضوعات سارة الشيقه والتى تنتهى دوما بساجد يحكى وكلنا نسمع
سارة : ساجد لماذا اخترت صيدلة وقد كان بمقدور ك إن تدخل طب
ساجد : حسنا كان الموضوع سر لكن لا أمانع إن اشارككن سري
يوما كنت بمكتب التنسيق فرايت فتاه أخذت منها القلم فسألتها أي جامعه ستختار وكانت صيدلة يومها قررت إن اتبعها فهى كانت قد نست قلمها معى ثم غمز بعينيه واكمل مازحا فدخلت صيدله
لاعيد لها قلمها
ويبدوا انى نسيت فكى مفتوح لوقت طويل فالبنات من حولي كانوا يضحكون على مزاح ساجد
.فمن يغير مسار حياته ليعيد قلم ؟
اما أنا فأنا كنت بدنيا اخرى.. بدنيا الاخ المبجل ساجد مصطفي .......
إذا...... ساجد يتذكرنى..
أيها القوم... سريرى العزيز.. مرآتى الكريمه.... مكتبى المبجل... رواياتى العظيمات من
منبري هذا اعلنها لكم صراحة لقد شعرت باحساس سندريلا و الامير حين اضاعت حذائها .
فأنا الان سندريلا والملقبه بسوار سابقا واميري الوسيم ساجد يبحث عن صاحبة القلم.. أيها
القوم أنا سوار صاحبة القلم وهو ساجد من معه قلمى وعقلي وقلبي .. هوه ساجد.. بطل
رواياتى وحلمى
ومساءا أتت الرساله منه م هو وكانت كاالاتى
"لو....... يكون.........."
نعم هذه هي رساله ساجد فقط لا غير. هل عليا إن أكمل الفراغات ؟حسنا ,لماذا لم يكتب
رسالته تصويب الخطأ أو صل حتى تكون أسهل ؟ حسنا أستاذ ساجد أقر واعترف أنا سوار
عبد الحميد اننى قضيت ليلتي ابحث في كل المقرارات عن مضمون رسالتك لكنى فشلت .ترى
ماذا تقصد ياساجد هل هي شفرة ما أم انها تركيبه كيميائيه لبحثنا ؟
صباحا ذهبت الى الجامعه بهالات زرقاء وعيون حمراء مرعبه وراس كمركب شراعى
يتهادى بين الأمواج
سوار: صباح الخير ساجد هل أرسلت ليله أمس رسالة لهاتفي؟
بأبتسامه غامضه اجاب : نعم سوار أرسلت
سوار : عذرا ساجد لم افهمها
ساجد بعيون مشرقه وبتمهل :لو أمكن إن تحددين موعد مع ابيك يكون اليوم أو غدا
سوار :نعم... من... موعد مع من ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ومتى.... وقبل إن انتهى من درس
أدوات الاستفهام وادخل على الجار والمجرور سمعت ضحكت ساجد الصاخبه وبعينى البندق
تتقافز السعادة وإذ به يقول :حين ناتى أنا وامى ستعرفين
حسنا دعونى اصف لكم شكلى غادر ساجد وكأننا كنا نلعب تماثيل اسكندريه فكنت أنا كالصنم
فكى متدلى كثيرااا .عيون مندهشه متسعه .يدان مرتجفتان وقدمان ثابتتان في الارض كجبل
لايتزحزح .ساجد عندنا في بيتنا اليوم.. . أمه؟.... بابا؟.....ساجد........؟
دخلت على أبي وامى كالمنومه مغناطيسيا وكل ما قلته :بابا ...ماما... زميلي ساجد سياتى
اليوم وغدا مع أمه واقسم باالله لا أعرف لما ؟ولا افهم شئ ..متى ابلغه إن ياتى ؟
و المشهد يعاد لكن ابي وامى هم من يلعبون لعبة الاصنام الان .صمت... ثبات... ثم اجاب
أبي: حسنا غدا في السابعه فلياتى أهلا وسهلا.
أنا بستناك
أنا
أنا
بستناك
وليلي شمعه سهرانه في ليله حب
وأهلا أهلا أهلا حلوة شيلاها عيون بتحب
انا بستناك انا انا

نعم اليوم اشعر نفسى نجاة الصغيرة وأغنى أنا بستناك. ترى ماذا البس ؟ كيف أسلم على
والدته ؟هل اقبلها أم اصافحها فقط ؟ و ماذا البس؟ ماذا أقدم لهم ؟ هل اطهو ؟ ومن جديد
..ماذا البس؟
واتت السابعه .وأتى معها جاسرمحمال بالورد والشيكوالته وللمفجاة ام عريض المنكبين
كانت سيده قصيرة. نعم .قصيرة جداا في الواقع .فال أعلم كيف أنجبت هذا الضخم لكنها ذات
قسمات وجه تدل على الطيبه والود.

دخلت أنا بفستان لون السماء الصافيه وينتهى آخرة بورود صغيرة كأنها لوحة بديعه بين
السماء الصافيه وجمال الورود وراسي يزينه حجاب وردى فاتح اللون من لون الورود
بفستانى .فكنت كلوحة مجسمه للربيع وبديعه.
واذا بي اسمع صوت أمه الحنون : اذا آنتى سوار. ما أحلاكي!
طلب ساجد إن يتكلم هو وان يكون الكالم فى وجودى اعتذر عن وجود أبيه لمرضه ومن ثم
كانت ال بدايه
"ساجد مصطفي وحيد اابوين انجبونى بعد ٩ سنوات عجاف ولم ينحبون غيرى. من أسرة
متوسطه الحال.وكما تعلمون فانا زميل لسوار ويشرفنى اليوم إن أتقدم لخطبة كريمتكم
الانسه سوار ثم نظر لابي وقال :لم افاتحها من قبل احتراما لكم فليس من اللائق إن أتجاوز
حضرتك ."
وفجاه ودون مقدمات سمعنا (زغروطه) نعم يا سادة.تلك الصيحة العجيبه والتى تعنى الفرح .
ولم أكن أنا صاحبه صيحة السعادة المدويه بالتأكيد. بل كانوا جيراننا يحتفلون بعودة ابنهم من
بعثه ما ببلاد الفرنجه .لكن أم ساجد اعتبرتها إشارة ربانيه لزيجتنا المباركة وقالت فال خير
ان شاء الله .
ترك ساجد بياناته لابي حتى يتقصى عنه وغادر.

دعينى مذكرتى العزيزة اعفيكى من تفاصيل مملة عن مهر وشبكة أو عن جناحين نما لي
حديثا. فعلى ما يبدو انى محلقه في أعلى السموات بين غيوم السعادة وفوق بساط الاحلام .
بنتقابل
وتيجى عيونا في عيون بعض
ونتكلم نالقي إن إحنا نشبه بعض
نحس بحاجه مش فاهمين تفاصيلها
واجمل لحظه في الحدوته اولها
وبعض شويه نتجرأونعملها
ونفتح يوم قلوبنا لبعض

هذا بالفعل ماحدث
تقابلنا ... فاكتشفنا اننا نكمل بعضنا .هل تعرفون إحساس الحالمه المأفونه بجنون الروايات ان
تجد قيس؟ نعم ..وجدت قيسى وكنت بعينيه ليلي . يا سادة ..ساجد رسميا اعترف......ياقوم
ساجد مصطفى أحبنى من أول لحظه
مازلت اذكر حين كلمنى ساجد لاول مرة بعد الخطبه موضحا كيف انتهى به الحال في بيتنا
يخطبنى من والدى نظر لي يومها بوله وقال: حسنا سوار بالطبع انت االن تجزمين بأنى
مجنون ولكن دعينا نرجع بالزمن قليالا واحكى لك قصه ولد ذاهب لمكتب التنسيق ليسجل
رغبته الشديده في كليه الطب .ودون مقدمات يرى حوريه من الجنه بفستان وردى وحجاب
ابيض ملائكى وعينان.....لا لن اقص عليكى حكاية العينان الا بعد عقد القران .وفجأة .اجدنى
اتبعك كالمغيب دون شعور. ترى يا سوار أي سحر ألقينى عليا حينها ؟ ترى يا سوار كيف
سبيتنى فاصبحت اسيرك من مجرد نظرة ؟هل تعرفين آننى أمضيت اليوم احلم بعيناك. بل
أمضيت العمر بعدها لا رفيق لي سواهم. يا الله لو تعرفين كيف يصرخ قلبي في كل مرة يراك
قائلا إنك ملكى. انت سوارى. انت جوهرتى وتاجى. سوار انت العالم ..وكفي ...
حسنا دعونى أصور لوحة غبائي المعهودة امام ساجد .ساجد يقول لى أنا سوار هذا الكلام
.عين؟؟ أي عيون بتكلم هل ساجد يرى بصورة جيدة ؟ اعتقد انه يحتاج تصويب نظر؟هل
يخاطبنى أنا سوار عبد الحميد ؟ دمرتى مستقبل الرجل يا سوار وجعلتيه يغير خارطه حياته
من أجل سواد عينيكى يا ابنة عبد الحميد.هكذا خاطبت نفسي وانا اكاد لا اصدق .انا الان
اعيش كبطلة روايه وبطلى هو اميري الوسيم ساجد .نظرت لساجدثم تسائلت :ولماانتظرت
سنوات لتتحدث؟
ساجد : وهل كنت ستقبلين بي إذا خاطبتك وأنا مازلت بعامى الجامعى الاول وهل كان والدك
سيوافق أم سيراه لعب أطفال ويلقينى من شرفة منزلكم الموقر؟
سوار : لكن انت حتى اليوم ما لمحت لي ببعض الكلمات
ساجد : لانك غاليه عندى للدرجة ألتى أخاف أن يعاقبنى الله فيك إذا عصيته لن أهينك بأن
اتخطى حرمة منزلك دون رباط رسمى أو علم وليك
هل تعرفون معنى ان أنسى كل الكلام .نعم تاهت من الكلمات. ادمعت عيناى ورقص قلبي
وارتديت خاتم خطبت ساجد. هل تعرفون ان الحب يجعلك أجمل .نعم فحب ساجد جعلنى الاجمل
بين نساء الكون ضوء عجيب يشع من وجهى .لون عيناى تغير. روحى تغيرت ببساطه شديدة
أنا أحببت واحببت
توأم الروح.. هذا ما وجدته في ساجد نسخة طبق الاصل منى . في إحدى المرات قررنا إن
نتعارف أكثر فيعرف كل مننا مايحبه االخرفسالته:حسنا ساجد مالونك المفضل ؟
ساجد : السماء.
فاجبته : مثلي تماما
ثم سألنى:مشروبك المفضل؟
فاجبته:الشاى بغير منازع
فقال بتعجب :مثلي
فقلت ال .إنت تغش .حسنا فلنجيب بنفس اللحظه حتى لا تخدعنى مرة اخرى.
ومن ثم سالت:مطربك المفضل ؟
سويا اجبنا فيروز.. فضحكنا ...
يبدو اننا بالفعل توأم الروح و توأم سيامى متطابق نفس عشق الالوان والالحان نفس العادات
حتى الاكل نفس الاكلات .نعم وجدت توامى. فيروزى الهوى.. عاشق السماء.. واسير سوار.
ومرت الايام..............
وهاانا تخرجت من الجامعه وتزوجت وأنجبت ابنه هي كل الكون وكل منايا واعيش ازهى
عصور السعادة نعم أنا الان حرم الباشمهندس" معتصم أدهم حسين "لا لم اخطئ بالاسم ولم
اخطئ بالوصف لم أتزوج بطل الروايه .ولم احيا في قصور الخيال ......

وبعد شويه إحساسنا بيتغير
وفجأة السهل بيكون صعب
ونتخانق وكل حقيقة بتبان
ونتعاتب عتاب مالوش لا لون ولا طعم
تاخدنا الدنيا من اشواقنا لجروحنا
ونبعد حبه تخرج روحنا من روحنا
بالفعل غادرتنى روحى يوما. و ياللعجب اسطورة الحب انتهت والعجيب بلا سبب. نعم
انتهينا بلا سبب خلاف بسيط بينى وبينه فثرت لكرامتى وانتفض لكبرياءه ثم كانت الحرب
الضروس. تمسكت برأي واستمات على رايه فهددته بالبعد ولم يهتز نزعت خاتمه من اصبعى
ولم ينهار لم يتذلل ويقول إنت ومن بعدك الموت ولم اصرخ وأقول إنا من دونك العدم.
اتعرفون بعد أن مر بي العمر ماذا اكتشفت؟ اكتشفت إن ما يحطم الحبلاهو الخيانه ولا
الظروف ولا أى من تللك الاسباب الواهيه. ما يدمر الحب هوه اليقين .
أن توقن من وجود الطرف الاخر في حياتك هو قمة الغباء. ككلانا أحب الاخر بغباء فكانت
النتيجة إن كل طرف إنتظر الطرف الاخر ليتنازل ويرفع الرايه البيضاء فكنا على يقين إن
دروبنا متقاطعة ونهر حبنا في قلوبنا مصبه واننا حب بلا فراق
لكن... ببببساطه اتى الفراق نزعت دبلته ولم يعود شهر مضى ولم يخاطبنى أرسل أبي شبكته فقد طال غيابه بعد ان ابت كرامته إن ياتينى. يومها اتصل بي ولم يقل سوى جملة واحدة :هل اخترت الفراق ؟
يومها قلت لم يكن اختياري بل كان اختيارك
كلانا كنا على يقين من العودة فكيف لاثنين متحابان إن يفترقا. وكم كنا من السذاجة أن
لا نصدق. أحبنى ساجد بجنون وأحببته بصدق لكن ليس كل حب قصه ناجحه .وليس كل حلم
حقيقه .
و لتكتمل المهزلة اليوم يوجد خاطب لى .نعم اتذكرون صوت الزغروطه فال الخير .المهندس
معتصم جارنا العزيز تقدم لخطبتى ورفضته .وعاد من جديد وتقدم فرفضته رغم صراخ امى
واستنكار أبي فمعتصم رجل كما قال أبي ورجل لا مجال لرفضه شاب طموح يكبرنى
بتسع سنوات. مهندس في إحدى شركات البترول على خلق ومتدين والغريب إنه يعشقنى منذ
كنت بالثانوية وانتظر الوقت المناسب وعندما عاد كنت اخطب لساجد وبعد انفصالى عن
ساجد بثلاثة أشهر تقدم معتصم . نعم ثلاثة أشهر وساجد يعاقبنى ببعده .فلم يسأل عنى ولا
مرة .ومرت بعد الثلاث شهور ثلاث آخر في كل شهر يرسل معتصم إمه واختيه فارفض فيعود
من جديد ويرسلهن .وفي مرة من المرات خطط معتصم مع امى إن اجلس معه واستمع إليه
.يومها ايقنت إن معتصم يملك مالم يملكه ساجد الا وهو االاستماته على الحب . معتصم يحبنى
وقرر إن لم يتزوج من يحب لن يتزوج غيرها أبدا .اعلنها صراحة لامه وامى واختيه معتصم
امتلك الاصرار وليس اليقين فلم يكن لديه اليقين بأنى ملكه .وعدنى بالسعادة وصدقته أعلم إن
كثير ممن يعرفون بقصتى اتهمونى بالضعف والتخاذل فقد افرطت في حب العمر بل إن كثر
اتهمونى انى لم أحبه من الاساس .
بل احببته كما لم أحب آنسان في حياتى .احببته بكل جنون الكون .لكن ببساطه شديدة أحببت
إحساسي بالامان اكثر .فما الحب كلمات غزل وأغانى بل هو ان تجد أمانك في كنف من تحب .إحساسك بالثبات .نتقاتل ونتصارع وفي النهايه نحتضن بعضنا وننسى .لا نهدد بالفراق . فما الفراق بكلمة واردة في قاموس المحبين. الحب ان تحب كبريائى قبل عيناى ويرضيك غرورى فمصدرة يقينى بحبك لى . الحب ان تحارب من أجلى حتى لو حاربتنى أنا نفسي ففى النهايه مآلى إليك .فانا بعضك الذى يكملك وإنت وطنى ومستقرى .

هل أحببت معتصم ؟ بالطبع احببته وعشقته فمع معتصم اعتدت ان أخذ بغير حساب معتصم
يوم تزوجنا اعتبرنى ابنته. احتوانى وتفهمنى . احقاقا للحق حياتى الزوجيه بعيدة كل البعد
عن دنيا الروايات وعن حلمى الجميل. فلم يقل لي معتصم يوما النوم يجافينى في غير وجودك
او ننام باحضان بعضنا كما الروايات. لم يقل لي احبك الاف المرات ولم يشترى الورود وذلك
الاحمر ذا الفراء. لكنى شعرت بالحب اشعر به ونحن نضحك او حتى نتشاجر . اشعر به حين
يعود وفي عينيه لهفه ابداا لم يفصح عنها لسانه .اشعر به ونحن نتناول طعامنا سويا .صحيح
معتصم لايشبهنى في اي شئ لا يسمع فيروز ولا يقراء الشعر ولا يعرف من هو امل دنقل
وكيف هو صوت نجاة . لكنه يعرفني ويعرف كيف يجعل اختلافنا يرضينى وهذا هو اكسير
السعادة .
لم يقتل الفراق حبيبين والا كانت الام ماتت كمدا اذا غادرها احد ابنائها وسافر او مات. لكن
الحزن يقتل . االاهمال يقتل . ادعاء السعادة يقتل . فلما الانتحار؟ لا احارب الحب على العكس
تماما اناصره وبشدة فالحياة مليئه بالحروب والحب يجعلنا نحتملها لكنى احارب الانهيار اذا
تاه منا حب فسياتى غيره . وان لم يات فلنصنع نحن بايدينا حب . لا نقتل السعادة لان رزقا
تاه . الحب حياة. و السعادة قرار وانا قررت ان اكون سعيدة وساكون سعيدة رغم ما كان
ورغم الوجع .

هل اشتقت لساجد ؟
أبدا.... حقا أبدا. فيوم إن ارتديت دبله معتصم المزدانه باسمه أقسمت إن يكون هوه كل رجال
الكون في نظرى فلست بخائنه ولو حتى بعقلي
تعبت وتعذبت في البدايه لكن مع الوقت فهمت إن الواقع أبعد مابكون عن عشق الروايات
فالحب فعل لا قول فكم اسطورة حب مجنونه إنتهت بين جوانب محكمة الاسرة وكم حبيب خان
وكم حبيب هان وكم محب صان؟ لم اشك يوما في حبنا . لكننا قتلنا الحب بعندنا.

والان مذكرتى العزيزة اسمحيلي إن اعلنها لك صراحة وبكل تواضع دعينا نتعرف من جديد
انا........ سوار عبد الحميد . أجمل نساء الكون وأكثرهم رقه. أنا من تملك سحر ليلي ودلال
جوليت... أنا إمراة لا عاديه واستثنائية....فيكفينى فخرا أنى امرأته ومعه سطرت أنا أجمل
روايه وعشت الحلم.

تمت بحمد الله
بقلمى: صفاء محمد


Om eyad dodo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-01-20, 09:34 PM   #2

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد والياسمين.... تم نقل مشاركتك لإنها قصة قصيرة لقسم القصص القصيرة ....

ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 24-01-20, 10:01 PM   #3

Om eyad dodo

? العضوٌ??? » 431778
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 51
?  نُقآطِيْ » Om eyad dodo is on a distinguished road
افتراضي

مساء الياسمين
مشكورة واعتذر عن الخطأ


Om eyad dodo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حب / روايه مكتملة/ مابين حب وحلم, حب / روايه مكتملة/ عشق -

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.