كــورونــا !! صرنا أمام معركة وعى واضحة .. فالكوكب يجتمع (الآن) لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية ، ضد ذلك الكائن الصغير (كورونا) . الإنسانية تحتشد .. والمراكز البحثية للدول المُتطورة تعمل ليل نهار ، لإيجاد حل الخروج . السؤال الآن ، هل ما يحدث هو أجواء تآمرية ؟.. وأن ذلك الفيروس (كورونا) مخلوق في المعمل ، كي نُشبع نظرية المؤامرة في دواخلنا ، أم أن الأمر طبيعيًا . وخرج عن السيطرة ؟ الإجابة حتمًا مهمة للبعض ، وستُحدد طريقة تعاملنا مع الأمور ؟.. وهل نأخذ الفيروس بجدية أم نتجاهله ؟ في كل الأحوال لابد أن نفترض السيناريو الأسوأ ، ونتصرف عليه ، كي نكون في أمان ، حتى لو من دون اقتناع كافي ، حتى لو احتلت رؤوسنا نظرية المؤامرة المغرية دائمًا . (إنها لعبة تخص الكبار) .. ولابد أن نلعب دور المشاهد الحَذر حتى النهاية ، إتركوا العالم يتصارع كيفما يشاء . أما نحن فعلينا إتباع تعليمات السلامة والصحة ، اللى وحشتنا قوى الصراحة ، واللى من المفروض إن جزء كبير قوى منها ، يكون من سلوكيتنا العادية . وليس استثنائيا نتيجة الظروف التي نمر بها . لابد من الأخذ بالأسباب ، فالكافر (المُجتهد) ينجو ، والمؤمن المُخلص لدينه (المُهمِل) يهلك . التعريف ب(كورونا) : هو فيروس أنفلونزا (عادى جدااا) (خرج عن السيطرة) معروف من (2014) ، دعونا نرى الأمر هكذا الآن ، ولا شيء آخر . يأخذ الفيروس دورة حياة في الجسم بعد إصابته (14) يوم .. ليصبح المريض (سلبى) ، بما يعنى أنه (لا يعدى الأخرين) بعد تلك الفترة ، لهذا نستخدم فكرة العزل ، ليس لخطورة المَرض على المَريِض ، كما يعتقد البعض ، بقدر ما هي حمايه للبيئة المُحيطة للشخص ، لمنع انتشار العدوى ليس أكثر. الفيروس في حد ذاته ضعيف جدًا ، لكن تظل خطورته الوحيدة في أعراضه الجانبية ، والتي سأختصرها ببساطة في شيئا واحدا وهو (الالتهاب الرئوي). معنى (الالتهاب الرئوي) هو وجود سوائل في الرئتان ، مما يؤدى إلى نقص الأكسجين في الدم وبالتالي الوفاة لنسبه (2) % من الحالات التي تحمل مناعة ضعيفة ، وتأخرت في العلاج أو الرصد . الأعرض : ببساطة ارتفاع شديد في الحرارة ، تكسير في العظام ، كحة ناشفه (بدون بلغم) ، آلام بالحلق ، نهجان (سرعة التنفس) .. درجة التأثير : على الأطفال من عمر يوم حتى عشرة سنوات ضعيفة ، لأن تلك الشريحة العمرية مناعتها قوية ، لكن خطورة تلك الشريحة العمرية تتمثل في أنه قد يحمل الفيروس ويعطيه للآخرين ، دون أن يظهر على الطفل أي أعراض مرضية . الشريحة المعرضة للخطورة هي شريحة الكبار في السن ، خاصة من يعانى (السكر) و(الضغط) أو أي أمراض مناعية .. لأن هؤلاء بطبيعتهم مناعتهم ضعيفة بعض الشيء ، مما قد يسمح للفيروس بالنشاط لو أصابهم . لكن لو تمت الإصابة (لا قدر الله) العلاج سهل وبسيط ونسبة الشفاء (98)% .. مواصفات الفيروس: كورونا حجمه كبير ، يعنى لا يستقر في الهواء ، بل يبقى على الأسطح ، يعيش على اليد (عشرة دقائق) ، وعلى الأقمشة والمنسوجات والأسطح المعدنية (12) ساعة ، يموت الفيروس عند تعرضه لدرجة حرارة تتخطى (28) درجة مؤوئه لمدة خمس دقائق. الوقاية : البقاء في المنزل تلك الفترة قدر المستطاع . كل (أم) جميلة تحضر لتر ماء وتضع عليه من (خمسة) إلى (عشرة) سم كلور ، وتقوم برش الأسطح كل فترة .. غسيل الفاكهة والخضار جيدًا بعد نقعهم في ماء وخل ربع ساعة .. تناول المشروبات الدافئة خاصة الينسون والحلبة ، وعصير الليمون بقشرة (مضروب في الخلاط) ، طبق الفاكهة والسلطة كل يومان على الأقل .. غسل اليدين كل فترة (بالصابون لو أمكن) ، اعتزال الطعام في الخارج بعض الوقت .. التوقف عن تلك العادة السيئة السلام بالتقبيل (البوسة المبلولة) . مسح المفاتيح .. والهاتف .. وأوكر العمل بمحلول الكلور السابق تجهيزه ، بعد وضعه طبعًا في بخاخة .. ياريت طبعًا ملابسك تغيرها بسرعة عند دخولك المنزل وتغسل إيدك قبل فعل أي شيء . طبعًا أي حاجه لو اشترتها ومر عليها أكثر من (18) ساعه دون استخدام ، وكانت حامله ل(كورونا) .. كافية لأن يموت الفيروس . لا تسمح باستغلالك في منتجات (الكحول 70%) أو الديتول ، خلطة الكلور كافية عنهم للتطهير . طبعًا لو عايز تستخدم (الماسك) لن أمنعك (رغم إن هذا مبالغ فيه) ، لكن لابد أن تعرف أن (أي ماسك ينفع) ، واخد بالك (أي ماسك) .. مش لازم يعنىn95 .. لأن الفيروس حجمه كبير كما قلنا سابقا . ويستطيع أي ماسك حجزه . بمرور الوقت سيخرج أدوية كثيرة .. لكن هناك دواء واحد لم يظهر بعد ، هو الذى سيقود . (الصين) !؟.. عادت لحياتها الطبيعية ، وكذلك سيعود العالم كحد أقصى في شهر (6) . لن يعود هناك كورونا . كل شخص له دائرة تأثير ، وكل شخص لابد أن ينشر الوعى بمقدار علمه الذى يعرفه ، بهذا فقط قد تمر الأزمة . د.(سيد زهران) مؤلف سلسلة (الطارق) |
الساعة الآن 04:51 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.