آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree312Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-20, 11:39 PM   #221

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,015
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي


مرحبا
متى موعد الفصل ?


منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-20, 11:40 PM   #222

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sooooo2 مشاهدة المشاركة
للحين ما نزل 😔😔😔
وينك يالريم؟؟؟


للإسف ماقدرت أنزله بدري بسبب إنشغال طرأ فجأه
بإذن الله المراجعه الأخيره وبينـزل


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-20, 11:42 PM   #223

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منـال مختار مشاهدة المشاركة
مرحبا
متى موعد الفصل ?
المراجعه الأخيره وبينزل بإذن الله


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-20, 11:53 PM   #224

ميرا الخالد

? العضوٌ??? » 450064
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 92
?  نُقآطِيْ » ميرا الخالد is on a distinguished road
افتراضي

لا تتأخرين علينا وحشتيني لس قضيت أشيك عبالي نزل بس طول اليوم على بالي♥♥♥

ميرا الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:34 AM   #225

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الحادي والعشرون

،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
ماشاءالله تبارك الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
،
،
الفصل( الحادي والعشرون)
،
،
تتهادى بفستـان إبيض ناصّع .. يلتّف حول جسّدها المرسوم والمآئل للنحـافه بروعـه ، وزينه برزت ملامحها النّاعمه وأحمـر شفّاه ساطع اللون .. وشعّرها القصيّر تركته كمّا هو وثُبتت الطرحه عليه بطريقه رائعـه .. تربض علـى المقعد العريض وخلف الزينه المُتشكله على أزهار ملونة .. وتنظـر للحضـور بإبتسـامه طفيفه وهي تبحث بين وجوههم .. وجهه تتمنـى لو كانت تعرفه .. وتسئل نفسها كل ذا حيّن " معقوله جت للزواج ؟ وهي زواجها قرّب "
"ودّي أشوفها .."
" يارب أشوفها "
وّ أقتربّت شقيقتها "لميـاء" التي تصغرها بـ6 سنّوات وتتهادى بفستانه العاجيً الذي أعطى لشكلها جمّاليه ..
قالت وهي تحاول أن تُعلى صوتها بسبب صوت الأغاني :لمى ترى بعد 5 دقايق بيدخل قُصي وابوي وأخواني
أومـإت برأسه وهمّت بالذهاب لتمسكّها وتقول : قربي بقولك شي
أقتربت منّها و أنحنت قليلاً : جت؟
نظّرت نحوها بإستياء : شدراني ماعرفها !
قالت برجاء : تكفين أسألي خالتي أكيد إنها تعرفها
قالت لمياء بـتهكم : وش تبغين فيها يالمى ! وش قلـ
قاطعتها : عشاني لمياء يالله
تأففت ودحجّتها بنظره ثاقبه وأتجهت نحوى خالتها التي تقف بجوار إحدى النساء وسئلتها لتُجيبها وهي تمد سبابتها على مكـان ما .. أتجهت أنظارها نحوى ما أشارت إليه.. لتجدّ ضالتها ولكن لا تزال غير مُتأكده .. عادت شقيقتها لمياء لتهمس بإذنها : هذيك اللي لابسه فستان أخضر تّوب بجنب حرمه كبيره
أومـإت برأسها دون تعقيبّ وشقيقتها لا تزال تدحجها بنظّره مُستاءه .. ودققّت النظـر لتـلك المُنصبه بشموخ كا أسمها تنظـر لحولها بوجوم تناسق مع ملامحها الهادئه .. وفستانها أعطى جمّاليه لجسدها الممتلئ قليلاً .. وّ شعرها الذي يصّل لنصف كتّفها مسّرح بطريقه ناسبت فُستانها . .
"هو يبّيها يامنال بس انا اصلاً ما أبيه له "
" والحمدلله ملكت بولد عمّها وهو مايدري "
" ويوم درا بغا يذبح روّحه وحلفّ مايتوظف هنا عنّدي"
" صح هي تنرحم وحالتها حاله .. بس ماتصلح لقُصي"
،
لا تزال هذه الأحاديث تحتّل جز وافر من دواخلها . . تقفّ كحاجز أمام سعّادتها .. ولكن يبقى السؤال لماذا وافقت عليه من الأساس ؟
" أدري أنه كان يبيها وهي خلاص ماهي له وخالتي ماتبّيها وانا يالميـاء حاطته براسي وبإذن الله راح أنسيّه أسمها"
" منوين جايبه هالثقه يالمى ؟ .. ياليت ماتجازفين بحيّاتك عشان شي مو متأكده منه"
" واذا قلت لك متأكده منه ؟ .. "
"منوين جايبّه هالثقه "
" إشهدي راح نجي بهذا المكان مره ثانيه وأقولك أن صار اللي إبيه "
،
كان هذا الحدّيث بينها هي ولميـاء قبل عقد القِران . . ولمّعت عيّنيها بإصرار وتحاول رفع عزيمتّها التي هبطّت لثواني بسبب رؤيتها لها . . عدما أدركت أن المقارنه بينهما عادله ... ورفعت رأسها بثقه واضحه بتقاسيّمها الناعمه . . وجدّدت عهدها بكلمات واثقه . . ورأتها تنصبّ بإتجاهها ولكنّ الانوار التي أنطفئت جعلتها تعاود الجلوس على المقعد . . وترتدي عباءتها بسبب وقتّ دخول العريس برفقه والدها وأشقاءها . . أنصبّت والأغُنيه التي تغيّرت بسبب دخول العريس جعلت قلبها يتراقص . . ونقلت أنظارها نحو السُتار الذي ينفتح ليظّهر بوجهه الأسمـر .. وملامحه الخشّنه .. برفقه والدها وأشقاءها . . ويسيّر .. بالممر الطويل .. حتّى صار جِوارها .. وقبلّ جبيّنها بهدوء . .
.................................................. ...........
،
،
يجلس برفقه زوجته الجميله بـ ليلة كهذه . . ويتصنّع الفرح بإبتسامه واسعه . . وبينما داخلياً يُشعر بإن هُناك جبّل يتكئ على صدّره .. خرج والدها برفقه أشقاءها ليبقى هو وحدّه .. ووالدته ترقص مع خالاته وعمّاته بفّرحه . . وأقتربت والدته لتّرغم العروس على مُشاركتها الرقص . . وهو أشاح بناظريه عن البهرجه التي تشّد الخنّاق عليه . . سيحاول إسعادها .. سيحاول أن يسلى قليلاً .. سيدعو الله بكل خشّوع .. أن يتنزعها من قلبّه . . ويعيش بسعاده مع زوجه لا تُناسب معاييـّره .. وهو يحاول إلا يبحث عنّها بنظًراته .. وأرغام نفسّه على النظر لزوجته برفقه والدته التي تزهو بفرحه واضحه على ملامحها . . وتمنى أن ينتهى هذا الوضًع بسّرعه .. لأن سئم من تصنّعه . . عادت عروسه بجانبه وأبتسامه تُزين ثغرها المُغري . . وّ هما صامتّان . . لا يعلم بماذا يبدأ بحديث مع زوجه لا تُناسب معاييّره . . وبعد شوط طويل ومُزعج من الرقص .. اخيراً حان موعد الخروج .. ووالدته تقترب وتهمس بإذنه : أمسك يدّيها وأطلعوا برى القاعه
كتمّ تأففه . . وأنصب ليمّسك يدّيها ذات الأصابع النحيّله والمزينه بطلاء اظافر أحمـر . . وسار معها بهدوء . . داعياً الله بُكـل أسى أن يسلى عنها قليلاً .. لو هذه الليلة فقط
.................................................. ....................
،
،
تنظـر للعروسيّن بتأثـر وتدعو الله بسّرها أن يوفق بينهما وأن تكون هي خارج الصّوره .. بالطبع لمّ تفتّها تحديق العروس لها وحتى لو كـانت بعيـده بعض الشئ ولكنّ الذبذبات تصلّها .. وتشدّ الخنّاق عليـها . . تنهدت بثقل وقالت جدّتها : شفيك يالشموخ؟
أبتسمـت برحـابه وقالت : مافيني شي بس ماحب الزواجات والأزعاج
ضحكت دون تعقيّـب .. تتفهم محاولات جدّتها بتعوضيها عن السنّوات الفائته ووتقبل بصدر رحب وأحتيـاج كبيـر .. تقضي أيامها بالتجهيز لليـوم المُنتظـر مع أسماء . . وتحاول الإ تفكـر بإشياء تزعجها .. وتأخذ عهد على نفسّها .. أن تكون سعيده .. هي تستحق السعاده .. وستجعلها كامله .. حتى مع جوانب النقّص التي تحاول أن تصرف االأنتباه عنّها.. والزوج المُبجـل .. يبدو أن مُتفهم كثيـراً .. يتواصل معها ليلاً برسائل يسئل عن أحوالها .. وتجيبّه دون تفاصيل .. واحياناً تجدّ نفسها تضحك على هذا الزواج الغريب .. وعلى تنازلها الأغرب ... ولكنّ قلبها الذي يتلحف بين أضلعها إمسك زمام الأمور واضعاً نفسه سُلطاناً على قراراتها .. وتدعو الله أن يكون سُلطانه عادل بحقّها
.................................................. ............
،
،
يدور حول نفسّه بغضب وهو يتحدث : بفهم ليش سويتي چذي ؟؟ ليش يا عبير؟
بينما هي رابضه فوق السرير وواضعه ساق فوق الأخرى تنظـر له بحدّه : هذا مفروض اللي ييصير !
أقترب نحوها : مينونه إنتي تقطين چناطها قدامه ويهه الريال !
أنصبت لتكون مقابله له وتتحدث بحدّه : ليش تبيني أسكت وانا أشوفها معلقه عندنا ؟ .. وبهت صوتها قائله بحسّره : صح هذا الريال مو عاجبني ابداً بس هي تزوجته مفروض يتحمل مسؤوليتها ممهما كان .. وأمنتك بالله ماتدق عليها .. خليها تصير قدّ قرارتها ..
هدأ قليلاً عندما إيقن صدق حدّيثها .. وتنهد بضيق : مادري مادري الله يعين بس هالريال مره أقول شحليله ومره أقول ياليتي ماطاوعتها ..
قالت هي بجفاء : أنا مو راضيه عن هالزيجه من الأساس ونشوف وش أخرتها
نظّر لها بإستياء : شفيج إنتي؟ أن شاءالله اخرتها يهال وسعاده وراحه
رفعت كتفيها وقالت : الله العالم !
: طيب أحتمال الحين هي بشقه بروحها ونخليها ؟
: بشقه بروحها أو راجعه معه للسعوديه مالنا شغل لازم يتحمل مسؤوليتها وهي تتحمل مسؤولية قراراها عشان ذيج الساعه اذا غدر فيها تدري حنا صاجين
قال بضيق : شفيج أنتي ؟ ماراح يغدر فيها أن شاءالله .. وتنهد : بنتج مخبله لو ماتتعلق فيه التعلق شين وله حرمه ثانيه عزالله ماتت على نار هاديه
: هي جابته لنفسها شزينه جاسم كان يبيها بس هي أكشطت فيه .. وأعقبت بضحكه ساخره وهي تتجه خارج الغرفه .. تنهد بثقـل وربض على المقعد بتفكيـر عميق قد يكون قرار زوجته صائب بزج سمّر نحو حياة أُخرى وهي منّ أتخذ أول خطوه نحوها بزواجها من رجّل أختارته بنفسها ..
.................................................. ..................
،
تختلس النظـر لوجوم حمد الغيـر متوقع وهو يحمل الأغراض ويتجاهلها بقصد .. وتكتم حسّره تلوح بصدرها بسبب تصرفاته التي عادت لنقطه الصفر وكأن ماحدث بسفرهم كأنه حلم جميـل ونهايته عند عودتهم قبل يومين .. ولا تزال تذكر بطريق العوده وإصراره على أن تكون بجانبه وأخبارها أن تتحدث بالتفاصيل التي سابقاً لا يُحبها وأعتقدت أنه بدايه التقبل الوافي نحوها .. ولكن ّ كعادته يطعن فرحتها بنصّل من حديد يؤلمها حتى الثماله .. دخلت الى المطبخ خلفه وهو يضع الأغراض التي طلبتها وجدان بسبب صديقتها التي ستزورها الليله والتي كانت تود خطبتها لحمد سابقاً !
وخـرج بعدما ألقى تحيه على مسامع وجدان المشغوله بصنع الحلويات .. وهي أقتربت نحوها قائله بإستياء : بفهم عندك بيت ليش تعزمين هينا ؟
نظرت نحوها بإبتسامه سمّجه : عشان تساعديني تشوفين بطني وش كبره!
تخصّرت : لا والله !
قالت بدماثه : والله أخت على وشو؟
تأففت بصوت مسموع وقالت : على شرطين؟
: وش ؟
رفعت إحدى حاجبيها بمكر وقالت : بكرى انا وصديقاتي بنروح للسوق وإبيك تروحين معي
صاحت بإعتراض : لا والله !! اروح مع مراهقات وش صفتي ؟
رفعت كتفيها قائله : كيفك ولا مارح أساعدك !
قالت بإستستلام : نروح الشكولله
: والشرط الثاني !!!
دحجتها بنظره مستاءه : وشو الشرط بعد!
: إنتي تقولين لحمد يودينا
قالت بسخريه : مو إنتي زوجته ليش ماتقولين له؟
تأففت بضيق : ماتعودت!
:وش ماتعودتي عليه؟
أتى صوته والدتها مستاءل وهي تدلف المطبخ وتقترب منهما وتحدثت وجدان : تبيني أقول لحمد يودينا عشان تشوف صديقاتها بالسوق
قالت والدتها بتساءل: وليش آنتي ماتقولين له؟ كل مره تقولين لي ولا تقولين لوجدان!
أحتد الضيق بداخلها وقالت بإستياء : واذا قالت له وجدان عادي ماتعودت أقوله
قالت والدتها بحزم : تبين تروحين مع صديقاتك بكرى إنتي تقولين لحمد ! ولا مافيه روحه
صاحت بإعتراض : يمه!!!!!!!
تجاهلتها مُتجهه نحوى غرفه المخزن التابعه للمطبخ : يمه مايمه كيفك أختاري تروحين تقولين له ولا مافيه روحه
لحقت بها بضيق : واذا قالت وجدان عااادي ! تدرين ماراح أفرط بالروحه وحتى ساره يالله أبوها وافق
رفعت كتفيها قائله : كيفك .. لازم تتعودين تقولين له انا ووجدان مو دايمين لك وحمد زوجك عادي!
وأردفت قائله : تلقينه بغرفته بسرعه قبل لا يطلع
مدّت شفتيها بضيق .. وترددت لثواني وهي واقفه تنظر لوالدتها برجاء .. بينما والدتها تتجاهلها عمداً !
تأففت بصوت عالي وخـرجت بحنق وهي تضرب الأرض بقدميها .. مُتجهه بجسّاره نحوى غرفته وّ التحدي يطلً من عيّنيها .. ولكنّ لمّعه التحدي بهُتت عندما رأته يخرج من غرفته .. ولاح التردد بداخلها وهو ينظر لها بتساءل وعلى مايبدو إنه سيّخرج .. تشجعت وقالت : حمد فاضي بكرى توديني أنا ووجدان للسوق.؟
: متى ؟
: بعد صلاة العشاء ..
وكـانت أجابته إيمـاءه بسيطه وتجاهلها بالسيّر نحوى الخـارج والحرص على عدم لمسها ..
: حمد ..
عضت شفتيّها ولعنت زله لسّانها الذي أنطلق بإسمه دون تحكم .. أستدار وقال بوجوم : همم؟
: ليش أنت متغيـر!
قالتها بجسّاره .. وميّض الألم يرتسم بوضوح على عيّنيها اللوزيه .. تأفف وعقد حاجبيه وقال : وش فيه متغير بعد؟
فتـور نبرته .. وجـوم ملامحه .. ونظّرته المُستاءه .. أخبرتها بوضوح مكانتها لديه .. وعقلها الذي يمطّر عليها بـكلمه "ولاشي" .. ويوبّخها على الفرحه التي كانت تزهو بها بسبب كلمه " زوجتي "
رفعت كتفيّها وشتت ناظريها قائله بعبره : لا خلاص ولا شي !
وهمّت بالذهاب والعبره تخنقها ولكنّه أمسك بمرفقها ليُعديها حيث مكانها ويغطي بجسده العريض الممر بإكمله الذي يفصل غرفته بغرفه المعيّشه
: ماتقولين الكلمه وتروحين .. كملي
شتت ناظريها : ولا شي!
قال بقله صبّر : وصااايف!!!
: كنت أقول ليش تغيرت .. بس مفروض يوم كنّا عند خوالي اسألك هذا السؤال ! وضحكت بسخريّه : بس كنت غيبه عشان أتوقع منك شي ..
وهمّت بالذهاب ليفسح لها المجال دون أعتراض .. والدموع تقّرص عيّنيها بحسّره على حُب إيقنت بإنه فاشل .. وعليها إلا تتوقع مع هذا الرجل سوا الأفعال المؤلمه بحقّ قلبها الفتيّ ..
.................................................. ..................
،
،
ينظـر بسعاده واضحه على ملامحه لـ التوأم المُختلف وهما يسيران برفقته بإروقه المطـار الكبيـر ، ويحاول كتمّ ضحكاته بسبب سلوى وعيّنيها التي تجوب كل شي حولها وكأنها لإول مره ترى فيها مطار .. والوليد يرمقها بنظرات ساخطه ويقول : اش فيك أول مره تشوفي مطار !
قالت بتهكم : أش دخلك !
تجاهلها وتقدّم خطوتين أمامهما وهو يضحك : شفيك منفسه؟
: اش هذي منفسه؟
ضحك بصوت أعلى وقال: يعني ورفع كتفيه : يعني طفشانه
: ايش والله مرره مبسوطه إيش طفشانه!
عاود الضّحك ملئ شدقيه ليُدرك بإنه أخلّ بالمعنى الحقيقي للكلمه وقال : والله لهجتكم حلوه
قال بزهو : عارفه .. وإردفت بتوتر : أقلك جمال يعني أحنا راح نُدخل علطول على أعمامي وجدّي ؟ وربي مو متهيئه
قال لها : لا بكرى فيه عزيمه كبيره تشوفون كل عمامي واليوم ترتاحون بيتنا ..
وقالت بخفوت : راح نشوف الشموخ ؟
: لأ الشموخ عند جدتها بتجلس للزواج
عبّست : ياخساااره .. وأردفت بحماس : مين راح يوصلنا للبيت؟
: عمي عزيز ماتدرين وش كثر فرحان بشوفتكم
: عمي عزيز ؟ عنده أولاد قدي ؟
ضحك تارة أُخرى وهو ينفي برأسه ولاح له بين الوجوه عزيز يبحث بعيّنيه عنهم ، إتجهه نحوه ولحقه التوأم بترقب حتى توقف أمامه ولا يزال عيّنيه تبحث حتى أستقرت على جمال ووجهه المخضبّ بسعاده غريبه ، أقترب : هلا والله بجمال الحمدلله على السلامه
تصافحا وأبتعد جمال ليقول بإبتسامه واسعه : التوأم الوليد وسلوى أخواني !
تهللت أسارير عزيز وهو يسلم على الوليد ويقول : يامرحبا ومسهلا نورتونا وشرفتنونا ..
وسلوى بنظـرات مصدومة تقول : اش هدا قدك ياجمال وانا أقول عنده أولا قدي ؟
عادت نوبه الضّحك تتلبسّه وعزيز شاطره وهو يُسلم عليها بحفاوه : لايكون جمال مخرب صورتي عندك؟
ضحكت بخفه وخجل : لا هو ماقال حاجه بس حسبتك كبيـر
قال جمال بعدما هدأ قليلاً : هو أكبـر مني بأربع سنوات بس !
وتناقلت أنظار عزيز بينهما وقال بصدق : ماتشبهون بعض أبد !
قال الوليد بخشونه : أكيد أني غير عنه أهي بنت وانا ولد
جادلته : اش فيها البنت ؟
تقدّم جمال بالحقائب وهو يقـول لعزيز : بس يتحارشون أمش أمش مانخلص منهم
ضحـك عزيز بدوره وهو يسيـر برفقتهم حتى خـارج المطـار وأخذ على عاتقه أخبـارهم عن العائله أجمع وهما يستمـعان بإنصـات وترقب ..
.................................................. ..........
،
،
لا تعـلم مانوع الشعّـور الذي يزورها ويطـرق أبواب قلبها بضجيج لم تستسغه بسبب رؤيتها لأبناء "خالد" التوأم وهما يجلسـان برفقه جمال وأحمد بكل إريحيه والسعاده تتضح بملامحـهم ، وتحـاول الأصغاء لأحاديث الفتاة والتي وعلى مايبدو أنها مُفعمه بالحيّويه بعكس تؤمها واجم الملامح والناقد لضحكـاتها الصاخبه ، وهي تتحدث عن حيّاتها وعن أصدقاءها وعنّ أشقاءها .. وعن والدتها ايضاً .. وحتـى أحمـد ملامحه مُستبشّره وهو يستمع كثيـراً ويسئل احياناً ، أنصبت مُتعلله للذهاب للمطبـخ لتفقد تحضريات العشاء وعلى وجهها أبتسـامه جاهدت أن تكون طبيعيه ، ودخـلت للمطبخ وهي تزفـر بغلظه وتستغفر بصوت عالي .. وتُدرك بإن وساويس الشيّطان تشدّ الخنـاق عليها فلا تجعلها تستطعم فرحتها بسعاده جمـال وراحته ، وراحه أحمـد من وعثاء هموم كٌانت تستقر بدواخله ..
وأقتربت نحوى العامله الجديده بعد سفّر العامله التي كٌانت تتصيّد غرفه جمال برفقه زوجها السائق ، وقالت بلغه ركيكه لعّلها تفّهمها : أنت خلاص ؟ خلاص تقطيع سلطه؟
أومـأت برأسه وتحدث بلغه أنجليزيه تجاهد على فهمها ، وتنهدت بضجر وقالت : كملي كملي شغلك بس
وهـزت برأسها وأكمـلت الذي بيديها ، وأنشغلت بإكمال التحضريات حتى وقت العشاء .. : يمه ..
أبتسمت برحابه وهي ترفع رأسها لترى فلذه كبّدها يقف وعلى وجهه الجميّل كا أسمـه راحه تفدّي الدنيا بها : هلا والله بروحي .. تبغى شي ؟
أقترب بهدوء وتوقف عند الطاوله وهي رابضه على المقعد وقال بإنزعاج : سلامتك .. بس وش فيه وجهك ؟ متضايقه عشان أخواني هنا؟
أهتـز قلبـها بتأثـر وهي تنظـر له بصدّمه على تفّهمه لجلبه مشّاعرها الغريبه وأزدرئت ريقها : لا أبد بلعكس يهبلون
وأطرقت برأسها لإكمال عملها ولكيّلا يرى الدموع التي تجاهد الصمودّ وأتى صوته بصّدق : لا تكذبين علي اذا يزعجك جلستهم عادي يرحوـ..
قاطعته : لا وين جمال هذا بيت عمهم وإخوهم !
: طيب ناظري لي ؟
تماسكّت بشجاعه ورفعت ناظريّها له : هه وش معنى اناظر لك ؟
مدّ شفتيّه وقال بشتت : مدري خفت أكون فرحان فيهم ويسببون لك ثقل بدون لا أحس
أبتسمت برحابه : اذا انت فرحان فيهم أنا فرحانه فيهم ياعمري أنت .. وبعدين وليش أتضايق منهم ؟ الماضي راح ليش نخليه عائق لسعادتنا ؟
قال براحه : صادقه .. وأعقب : وين بينامون طيب ؟
: فيه غرفه فاضيه زياده تنام فيها سلوى والوليد معك بغرفتك
أومـأ برأسه وقال : زين .. وشصار على تجهيزات العرس ؟
قالت : روح أنت عند أخوانك وبعدين نتكلم بالتفاصيل .. بس أهم شي بكرى الصباح لازم تكون صاحي عشان اثاث الغرفه .. وأثاث الجناح ككُل بيجي بعد يومين
قال : خلاص زين .. وأستـدار مُتجهه للخـارج .. وهي تنظـر لعرض أكتافه والدموع الحبيّسه تهللت على خدّها بإستسلام مُدركه بإن ماتشعّر به ماهو إلا قتات ماضيّ يجب عليها تخطّيه بكل جسّاره .. وإلا تجعله عائق لسعادتها!
.................................................. ......................
،
،
،
تختلس النظـر نحوى زوجه والدها وّ زوجه عمّها بتعجب من تكوين عائلتهم الغـريب ، والفضول يحتد بداخلها تودّ أن تسئل وتستفسر لماذا تزوجت عمّها ؟ ولكن التردد مُيسـطر عليها ، وهي تسير برفقتها نحوى الطابق العلوي حيث الغرفه التي ستنام فيها ، وأجرت مُقارنه سريعه بينها وبين والدتها ، لتعبس بضيق فهذة المرأه أجمل من والدتها كثيـراً ، أزعجتها المقارنه العقيمه .. ودلفت الى الغرفه وقالت لها : خوذي راحتك ياسلوى ..
شكّرتها بهدوء .. وقالت بتساءل : بس حابك اسألك يعني بُكرى فيه ناس كتير ؟ يعني اش مفروض ألبس ؟ جبت معايا فساتين كتيره بس معرف
شيّعتها بتعجبّ وأجابت عليها بإبتسامه : بيجون عماتك وحريم عمامك وبناتهم وزوجات عيالهم الأفضل تلبسين شي فخم شوي ..
: اهااا .. شكرا ..
: العفو ماسوينا شي ..
وأستـدارت للخـارج مُغلقه الباب خلفها تاركهه فتاه يتآكل بداخلها الفضول !
.................................................. ................
،
،
يجلس حمـد بين عائله جمـال الكبيـره بحرج بعدما أصر جمال على دعوته لحضـور الوليمه المقّامه على شرف خروجه من السجّن ، وبجانبه المحّامي حسّن بشخصيته الأجتمـاعيه وهو يتحدث مع أحد أبناء عم جمال دون تحفظّ ، وهو .. حقيقةً لا يُحبذ الأجتماعات الكثيـره والكبيـره كهذه ، ذكـر الله بسّره على كثرتهم .. واخيـراً أدار المحامي رأسه التي توثقت علاقته معه هو وجمال وقال : وش فيك ساكت ياحمد ؟
قال بضيق : ماني متعود على هالأجتماعات
ضحك بخفوت : ماتجتمع مع عمامك وأهلك وناسك؟
أجابه : ماعندي الا عم واحد توفى الله يرحمه وخوالي بمدينه ثانيه .. عشان كذا ماني متعود
أطـرق المحامي رأسه بتّفهم ، وعاد للتحدث مع عمً جمال الذي أخذ يسئله عن شئ مـا .. وهـو عاود الصمّت يطبّق عليـه ، وضيّق يحتدم بداخله .. يحُاول تجنّـبه ولكن يعود كلمّا سّرح قليلاً .. تنهد بإسى وهو لا يعلم لهذه اللحضه كيّف سيتصّرف مع وصايف وحديثها الذي أزعجه كثيـراً لسبب مـا ، هو خـائف أن ينجـرف معها لطريق غير ممُهد ...طريق لم يفكـر بعقبـاته ، ولا نهايته ،، لذلك أخذ التجاهل صفه يتصفّها حتى يفهم دواخله ... وهي أتخذت التجاهل الكُلي نحوه .. وهذا مايُزعجه منها ومنّه !
قاطعه أنغمـاسه بتفكيـره إقبال جمال نحوه ليجلس بجانبه قائلًا برحابه : نورتنا ياحمد
شيّعه بنظـره وأبتسامه طفيفه : النور نورك .. بس ماشاءالله متغير عليى الأخو من أنت ماعرفتك؟
ضحـك جمـال برحابه وقال : جمال ماغيره اللي كل ماشفته سفّلت فيه عشان ظالم بنت عمه وبيتزوجها أخر الشهر !
أنبلجت عيّنيه بصدمه : كذاااب!!!!!!!
نظّر له جمال بزهو وهو يِخـرج من جيبه بطاقه دعوه ويمدّها نحوه : وهذا بطاقه الزواج معزوم أنت والأهل
أخذها بصدمه ، وتجاهل جمـال صدمته ونادى حسن ليلتفت له ومدّ له الدعوه : يشرفني حضورك لزواجي أخر الشهر ياحسن
ألتقطها حسن بإبتسامه : ماشاءالله ماشاءالله الف مبروك وأول الحاضرين
: تسلم .. ونظـر لحمد الذي لا تزال الصّدمه على وجهه !
وقال حسّن له وحمدّ بينهما صامت يُحدق بالدعوه بتعجَب : أبشرك تم السجن على العامل 14 سنه والفني 18 سنه ! وعبدالوهاب مطلوب بالانتربول
أجاب عليه جمال : الحمدلله هذا من فضل رب ثم فضلك أنت وحمد !
وآمـال ثغره ليسئل بتردد : طيب لو تنازلت عن عبدالوهاب .. يعنـ..
وهو يختلس النظـرات نحوى حمد المصدوم بحديثه ولكن المحامي أجابه : حتى لو تنازلت هذي فيها مخدرات داخله للمملكه يعني مطلوب مطلوب
أومـأ برأسه دون تعقيـب .. وتنهد بضيق .. ويدور بداخله عمّه عبدالله والمرض الذي لازمه بسبب أبنه .. ولو أستطاع التنـازل لتنـازل من أجله !
،
وبحث بعيّنيه عن الوليـد الذي يبدو متوتر بجانب جدّه وشكله مُضحك .. وّ أستل هاتفه ليلتقط له صوره وأرسلها لـسلوى لأغاضته فيما بعد وقال لحمد : شف هذا أخوي الوليد
قال حمد : والله يشبه لك ليش كأن قامط بجنب جدك؟
ضحك : مدري .. ورفع هاتفه لينفجـر ضاحكاً على رد سلوى بعدما أرسلت صورتها وكتبت تحتها
" وربي انا القاطمه ياجمال اش ذا!!! همّا كل هدولي عمامي ؟ ماشاءالله تبارك الله! "
.................................................. .....................
،
،
،
ولانها الشمـوخ تغيـرت وتنـازلت عن أشياء كثيـره وكثيـره في الأونة الأخيـره ، كان إلزاماً عليها أن تحضـر الوليمه القائمه على شّرف زوجها المُبجل .. الذي وبكل وقاحه أرسل صورته وكتب تحتها" متأكد أنك اشتقتي لي"
وتجاهلته بعدما حفظت الصورة لتتمعن بها لاحقاً عندما تكون وحدّها .. وإصراره علـى أرسال صورتها له ولكنّها بكل دماثه حضّرته من جهات الأتصال ، وضحكه إنتصار تلوح بين شفتيّها .. وبحثت بعيًنيها عن شقيقته "سلوى" .. لتشعر بالشفقه نحوها وهي رابضه بين عمّتها " مزنه و الجوهره" بإنتصاب وتفرك يدّيها بتوتر .. وخـاطر يجول بداخلها أن تنقذها من تحقيقهن .. ولكن ترددت ولم تغيـر من وضعيتها .. ولكن الفتاة يبدو عليها التّوهان .. لتتنـازل من أجلها وتستقيم نحوها وتدعوها للخروج قليلاً .. هذه الصفًات ليست من شخصيّتها الحقيقه ، ولكنها كما أخبرتكم سابقاً .. أنها غريبه عن نفسها..
،
سـارت بِجـوار الفتاه مليّحه الملامح بمراهقه واضحه من عيّنيها حتى الخروج للحديقه وسئلتها : كم عمرك ياسلوى ؟
: 15
أبتسمت بمجامله: ماشاءالله ..
ونظـرت نحوها بتساءل : إنتي إيش أسمك؟ وايش أسمك امك أو أبوك متل ماتعرفين توني مستجده بالعائله هذي !
ضحكـت ملئ شدقيها حتى تقفازت الدموع من مقلتيّها وسلوى تنظـر لها بإبتسامه .. وهدأت الشموخ وقالت : احمم انا الشموخ بنت عمك أحمد
أصدرت الفتاة شهقه عميّقه وقالت : إنتي الشمووووخ مااصدق مااصدق اخيراً شفتك .. وقفـزت حتى أحتضنتها وتوترت هيّ بإجفال وأبتعدت عنها قليلاً : ماتعرفين قد إيش تمنيت أشوفك
تنحنحت وقالت : صدق ؟
: ايوه صدق وأحنا جايين عشان نحضر زواجك انا والوليد
قالت بإبتسامه : لي الشرف ..
وقارنت سلوى الشموخ بين سمّر لتقول بإدراك : والله إنتي إجمل مـ...
تداركت زله لسـانها لتغلق شفتيها بتوتر ، وتساءلت الشموخ : وش كنتي تقولين؟
: ههه كنت أقول انتي اجمل من ماتخيلت
: عيونك الحلوه
وأكملا السيّر وسلوى أخذت تتحدث بكل إريحيه والشمّوخ تنظـر بإعجاب لفكاهتها الحلوه ..
...............................................
،
،
دلف حمـد الى البيـت وبيده بطاقه الدعوى ولا يزال ينظـر لها بتعجبّ بسبب تصرفات جمال التي تناقض جمـال السابق والذي عاش معّه لخمس سنوات في مسكن واحـد ليُدرك أن تغيـره بعد خروجه من السّجن وكأن أحدهم إيقضه من سبات عميق ، وعند ولّوجه إلى الصاله سِمع ضحكـات صاخبه ليقترب من غرفه المعيشه ويرى وجدان ووصايف تضحكـان بهستريه وخالته تنظر لهما بإنتقاد ، وأختلس النظر نحوى وصايف التي كتمتَ ضحكتها عنوه عند دخوله وتشاغلت بهاتفها .. ألقى السلام بهدوء وأجابته وجدان برفقه خالته وعقد سحنته بإنزعاج بسبب عدم ردها على سّلامه !
مدّ البطاقه نحوى خالته وتحدث : خالتي هذي بطاقه زواج صديقي اللي طلع من السجن وعازمكم كلكم
أخذتها خالته وقراءتها وقالت : ماشاءالله الله يوفقه ما أظن أحضر كان وصايف ووجدان
ألتقطتها وجدان وقراءتها وقالت : بإخر الشهر عرسهم شرايك وصايف نروح؟
رفعت رأسها اخيراً وهو يُدقق على رده فعلها : خنروخ نغير جو عطيني أشوف
مدّت لها البطاقه لتلتقطها بإصبعيها وتنظـر لها وقالت بإنبهار : ماشاءالله بقاعه الجود الفخمه ! ولمعت عيّنيها وقالت لوجدان : خنروح وجدان نهيص هناك
قالت والدتها بإستياء : وش هالكلمه كأنك واحد من الشباب !
ضحكـت وجدان ساخره من حديث والدتها وأجابت بضحكه : يعني نروح نستانس ونرقص وكذا بس ماعندي فستاان أخر فستان يوم زواج وجدان!!!!!
مدّت سبابتها خالته بإعتراض وقالت : لا تقولين بروح للسوق وأشتري مافيه
تأففت : شكلي أخذ من ساره فستان زواج أختها أسيل
: تبي عشا؟
سئلته خالته ونفى برأسه .. وتشاغل بهاتفه وشدّته الضحكات الهستيريه التي عاادت من جديد ، وخالته لا تزال تعترض وتقول : وش هالضحك بكرى بينقز اللي ببطن وجدان
وبحديثها زادت المعيّار لتنفجـرا ضاحكتان وهو بدوره أصابته عدوى الضحـك ، ورفع نظـريه لها ... يُدقق ببشرتها الصافيه .. وصفاءها مُريح للعيّن .. وأنتقل لملابسها العاديه ولكنّها أعطت لشكلها بساطه أسـرته وهو مُتعجب من إهمالها لشكلها منذ قعد قِرانهما ، لا ملابس ضيقّه ، لا روائح عطّره تعلق بإنفه .. لا تصنّع ، وكأنها زهدّت به .. مدّ شفتيه بإستياء من نفسّه وفجأه تقـابلت عيّنيهما . . لتنظـر له بخيبـه واضح وإزدراء ... وتشيّح بنظراتها عنّه .. مالأمـر حمد مابالك تتألم من نظّرتها ؟ بينما أنت نفسك تتجاهلها عمداً لأن سّحـرها أصبح يجذبك دون تعقلّ ؟ سابحاً خلف تيّـار بحرها الهائج لتغرق فيه أكثـر !
.................................................. .......................
،
،
،
منذ ذهابه وزادها البكـاء والنحيبّ ، وزوجه والده تحاول إخراجها ممّاهي فيّه حتى زهدّت وتركتها حتى تهدأ .. وكيف تهدأ وهو ذهب لإتمام زواجه من أمرأه كان شبحها يُطاردها إينما حلّت ؟ كيف تهدأ وهو يخبرها أنه سيغيب قُرابه الشهّرين لأن من حقّ زوجته أن تهنئ بالعسل مثلها ؟ كيف تهدأ والغيـره تحرق قلبها ؟ .. كيف تهدأ وهي تلاحظ تغيّره الذي يُريحه بينما هيّ يُجفلها؟
فُتح باب الغُرفه لتدلف زوجه والده وهي تقول بإستياء : اش دا للحين وأنتي تبكي ؟
أصدرت شهقات عنيفه من صدّرها ولم تِعقب ، وأقتربت نحوها حتى ربضت على السرير وقالت بتهكم : مو إنتي رضيتي تتزوجيه وأهو متزوج تبكي كدا لييييه؟
وأردفت بإستياء : يابنت وربي ماراح يفيدك البكاء بشي خلاص هو أهم شي قالك أنك بيعدل ومن حقّه يسوي لزوجته متل ماسوا لك زمان
أعترضت بنبره مُنهاره : شنو سوا لي غير حفله بسيطه ؟ ولا واحد من أهله يعرف ؟ ولا أحد بارك لي ؟
رفعت كتفيّها بتعجب من منطقها : مو إنتي رضيتي ؟ بالأساس هيّا بنت عمّه أكيد بتكون الكفّه لها ! وبعدين هذا انا قُدامك تزوجت أبوه ورضيت اني اسكن بعيده عن أهله وكان يغيب شهور عني بس مو مقصر معايا ولا بحاجه ! يعني أنتي لازم ترضين أنك زوجه تانيه اذا تبين ترتاحين!
وأردفت : شوفي ياسمر الرّجال مايحب المرأه النكديه اذا انتي تبغين ترتاحين أنسيها وعيشي معاها وأرضي !
وعندما لم تجدّ منها رده فعل أنصبت لتخرج من الغرفه بقله حِيله .. مؤجله فكره إخبار جمال عن حالها الميؤوس منه ! هو عريس يحق له أن يسًعد مع عروسه .. وكآبة زوجته هذة سيراها عاجلاً غير آجل !
.................................................. ....................،
،
،
قال قبل إغلاق الهاتف : خلاص على خير بس السفر يصير بعد زواج ولد أخوي ..
وأغلق هاتفه وشحّن نفسّه بالطاقه الوفيره وتهيئ نفسياً لمواجهه العائله بشأن قراره .. وترجّل من سيّارته واجم الملامح عاقد الحاجبين ودّلف الى بيت شقيقه يوسف حتى مكان والده .. وأرتاح نسيباً وهو يجدّ يوسف وزوجته وّ والده ليسلّم بهدوء يربض بجانب والده .. وصبّت له زوجه شقيقه ووالدته بالرضاع القهوه وأخذ الفنجان بهدوء ، وهو ينتظر اللحضه المُناسبه لأخبارهم بماينّوي .. تحدثوا قليلاً ليضع فنجانه جانباً وقال بهدوء : يبه بقولك موضوع
نظّر له والده وقال : خير اللهم أجعله خيـر
نظّر لوالدته بالرضاع يستمّد منّها الثقه والتي هي بدورها لا تعلم قراره .. ومن ثمّ لشقيقه الذي ينظر له بتساءل واخيراً والده الصامت .. أثنان ضّده .. ويدُرك أن "مها" زوجه شقيقه ستتفهمه وستكون بصّفه .. ليعليّ هامته وقال بشجاعه : أنا قررت أتزوج
أستبشرت ملامحهم وتهدج صوت مها : اخييراً اخيراً مابغينا تفكر !
وقال يوسف بإبتسامه : شكلك يوم شفت قصي تزوج تحركت
بادله إبتسامه دون تعقيب .. ووالده نظّر له بدقه قائلاً : من هي اللي بتتزوجها؟
وكأن عرف مقصدّه ، وكأنه يُدرك بإن سيتفوه بـ أسمها : الجوري بنت خالتي !
ردة فعلهم العنّيفه كـانت متوقعه بالنسبه له ، أبتدأ بـ يوسف الذي قال بسخط : صاااادق أنت!!!!!! الجوري ؟؟؟؟ شكلك حنيَت ياعزيز وشكلك ناسي أن أبوها لا قدّرنا ولا قدّرك !
أطرق برأسه وتقبلّ نوبه غضبّه بكل رحابه ويوسف يردف : لا مانت صاحي ! انا من يوم ماوافقت تروح معها وانا قلبي قارصني!!!! ولا شرايك يبه؟
نظّر لوالده الذي قال : رأي أنك تنسى الزواج بكبره دامك بتتزوج بنت سعد!
صفّعه حدّيث والده ، وآثار الصمّت ومها تقول بهدوء : ياعزيز ندري البنت تعبانه وبحاله مايعلم فيها الا الله بس لها الله يدبرها ياعزيز .. وأنت تستاهل وحده بكر ووحده مافيها الا العافيه ! تضيع عمرك مع وحده تعبانه نفسياً!
بعدمـا أنصت لرده فعلهم الأوليه قال بهدوء : انا أول شي جاي أقولكم مو أشاوركم ! وثاني شي يايبه انا طول عمري ماشي سيدا باللي تبيّه وماعمري قلت لأ حتى لو بنفسي بهذا الشي ! لكن أسمح لي إني هالمره اني بخالف شّورك !
أعتدل والده بجلسته بغضب : على أخر عمري ماتمشي على شوري ياعزيز ؟! وبعدين ليش أبوها يستاهل اللي تسّوي عشان بنته
قال بضيق : بنته ماله دخل
: والظفر مايطلع من اللحم يا عزيز ! اذا كنتـ...
قاطعه وهو يقبّل رأسه قائلاً : واللي يرضى لي عليك يايبه لا تساوم رضاك بهذا الشي ! تبون سعادتي تبوني مرتاح بحياتي أمشوا معي نملك الخميس !
ضحك يوسف بسخريه : ماشاءالله ماخذ كل أحتياطاته !
: أسمعني ياعزيز ..
نظّر لـمها بضيّق وقالت : والله البنت ماتصلح لك أسمعي منـ...
: أنا أبيها وأنتهى الموضوع ! وقلت لكم أنا أقولكم قراري ما شاوركم ! واذا تبون سعادتي تمشون معيّ الخميس نملك !
قال يوسف بإستهجان: والله رجلي ماتطَب بيته !
تأفف بصوت مسموع وقال : تبوني اروح لحالي !!!!!
أشاح يوسف وجهه عنه : والله مو هذا قرارك ! بالطقاق !
تنهد وقال بهدوء : الرجال الحين محتاج واللي سوا راح وأنتهى وانا راضي !!!! ماعليكم
نظّرله يوسف بحدًه : لا والله هالرجال خسيس من يومه ! وهو يستنقصنا بمجالس الرجال من حقدّ بقلبه ! وسايرناك أول مره وخطبنا لك بنته مبدئياً بس وش سوا ؟ قل لي ياعزيز وش سوّا !!!!!
أطرق برأسه دون تعقيّب . . وتحدّث والده : البنت ماتصلح لك ! وأنتهى الموضوع !
أنصبّ قائلاً بتحدي : طول عمري أحاسب قراراتي عشان رضاك يايبه ثم رضا مها ويوسف واللي همّ ربوني مع قصي ! لكن هالمره ... انا أبي هذا الشي ... وبتخسرون عزيز اذا عندتوا !!!!
!
.................................................. .....
،
،
أنتشـر الخبـر بين شقيقاته ورده فعلهم لم تكن أفضـل من رده فعل والده ويّوسف ، وليلى برفقه مزنه تحاولان إقنـاعه وهو رابضاً بغرفته على سريره عاقد ساعديه أمام صدره يستمع دون تعابير لحديث مزنه الهائج : من جدّك ياعزيز ! اقسم بالله بغيت أطيح من طولي يوم قال لي يوسف ! وش تبي بحرمه أرمله معها ولد وفوق كذا تعبانه
وقالت بصوت عالي : الجوري تعبااااااانه .. تعرف شلون تعبااااانه مافيها لا حياة ولا روح !
وقالت ليلى محاوله إقناعه : وبعدين وشغلك ياعزيز تتركه كذا؟ وتسافر معها !
صرخت مزنه بإعتراض : بيساااافر بعد !
: اي بيسافر .. وبيحط أبوي قدام الأمر الواقع اذا ملك !
وأردفت : ياعزيز والله بتضيع حياتك هناك ! سويسرا غاليه وتكاليف العمليه اللي متأكد أنك انت بتتكفل فيها والسكن وكل شي مافكرت بكذا !
لا يزال على صمّته ومزنه تقول : ياعزيز والله تستاهل وحده أزين منها ووحده ماهي تعبانه ! وفوق كذا أبوها كشط فيك قبل ! ماعندك كرامه!
نظّـر لها بشرز : لو سمحتي مزنه ما أسمح لك
تعجبّ من أسلوبه : افا ياعزيز متى عمرك قلت لي هالكلام ! كله عشان قلنا الصدق !
تأفف بصوت عالي وهاتفه يلح بالرنين وقالت ليلى : رد على قصي !
وعلى مايبدو قُصى أتفق معهم بسخّطه على قراره أجابه بفتور : نعم !
: عمي شكلك شارب شي ! وربي ماعرفتك ! أنت تقدمت علي بخطوه ! يارجال أبوي دق معصب يقول أقنعه. عزيز مو عزيز !
وأردف بضحكه : يارجال طول عمرك هادئ مسالم وطول عمرك تعقلني الحين انا أعقلك ههههههه!
قال بضيق : عندك كلام زين قل ماعندك أذلف عن وجهي
وكان جواب قصي ضحكه طويله وأعقب بعدها : وربي مصدوم !!!! ابوي وانا بشهر العسل يدق حسبت فيكم شي !
ولكنّه قال بعدها بجدّيه : بس ماعليك منهم ياعزيز انا معك وخلك قدّ قرارك
لـاحت أبتسامه طفيفه على مُحيـاه وقال : كفو .. يالله مع السلامه مزنه وليلى كل وحده تناظر لي بعيون مبققه
ضحك قصي : هههههههههههههههههه أنت قدها وقدود عمي فمان الله
وأغلق ليرمي هاتفه جانباً وتحدث بإبتسامه ساخره : من الحين أقولكم انا قراري مارح أتراجع عنه !
قالت ليلى : طيب وشغلك ياعزيز؟
تنهد : مو شغلي ياليلى؟ ! خلاص انا أدبر روحي
: شلون تدبر روحك ياعزير شلون؟ ليش الدعوى سهله يعني !!!!!!! انت ماتفكر ؟
أنصب وألتقط مفاتحيه وهاتفه وقال : انا طالع !
ومزنه وليلى تلاقت أنظـارهن بسخط من أفعاله التي لا تليق به !
.................................................. ..........
،
،
دخلـت لغرفة نومها وهي مرهقه بدواخلها ، والجوري كل يوم حالها أسوأ من قبل .. وجدت زوجها جالساً ويبدو أنه ينتظرها وسئلته : ليش مانمت؟
: تعالي أجلسي بقولك موضوع
عقدت سحنتها بضيق وقالت : اللهم أجعله خير
وربضت بجانبه على السرير ليقول لها: عبدالعزيز ولد اختك خطب الجوري وانا وافقت .. وهي طلعت النفاس خلاص
أنبلجت عيّنيها بصدمه وأعتراض وقالت برجفه : أمنتك الله قل غيرها !
نظّر لها بنزق دون تعقيب وأنصبت بإجفال وهي تدور حول نفسها : مستوعب أنت وش وافقت عليه؟؟؟؟ ومدّت سبابتها برجفه: الحييين الحييين تدق عليه تقول انا رافضه !!! الحييين ياسعد!
: وشفيك إنتي ياحرمه !!!! الرجال خطبها مني ووافقت وبلعـ..
قاطعته : وليش قبل رميته برى الصوره وزوجتها من واحد غيره ؟ ليش يابو خالد ؟ طول عمري أقول سّم ولبيه إلا هالموضوع ماتستغل طيبه عزيز ما أحلك !
قال بغضبّ : أنجنيتي إنتي ؟؟؟؟ وش أستغل ما أستغل الرجال هو خاطبها !
: ليش مارفضت ؟ ليش مارفضت ياسعد ! أسألك بالله !
واردفت بحسره : شلون شلون يتزوج وحده مافيه حياة بنتك مافيها حياة !!!!
قال بغضب : أسمعيني ياحرمه انا خيّرته قلت اصبر لمين تطيب هو أصر وش أسوي فيه !
إزدرئت ريقها دون تعقيب وأردف : واللي صار صار تروح مع عزيز وهو زوجها أشوى من عبدالرحمن وأمه أريح لنا !!!
: بس عزيز مايستاهل يتدبس ببنتنا ياسعد ! مايستاهل!!!
رفع كتفيه بلا مُبالاه : هو اللي يبيّها ! شنسوي فيه!
قالت بحنق : وتحسب عيال اختي وزوجها يجون خطاطيب بعد اللي سويته فيهم !
تأفف وقال : يجون مايجون بالطقاق !
قالت بحسره : ححرام عليك يا سعد حرررام !
: لا هو حرام ولاشي !!!! وموافقتي أصحح غلطتي يا حرمه !!! وااللي صار يرضينا كلنا !
: يرضيك إنت ياسعد ! مستعده أنا أروح معها لأخر الدنيا ولا أشوفك تستغل طيبه عزيز قدامي ..
: والله مانتي بصاحيه !!! عزيز سترنا وغطانا تعرفين شلون الحال مايسّر وتدرين إني زود ما ورثها بحساب ثاني أحاول أجمع اللي أقدر عليه عشان اذا راحت تسوي العمليه بفلوسها .. واذا راحت مع حمّاها والله بنحس بالذّل يكفي يتأمر علي بالمستشفى كأني صبيّ عنده
: تستاهل تستاهل جاك اللي يأدبك تستاهل !
تأفف : اسألك بالله ياام خالد لو سافرت مع حماها ببترتاحين ؟؟؟ ولا اذا تزوجت عبدالعزيز ؟
شتت ناظريها بحيّره وأختارت الصمّت !
ليعاود التحدث : أستغل عزيز ولا بنتنا ماتستاهله سمّيها اللي تبين وحتى لو جاء هو لحاله بدون أهله مايهمني .. بس عزيز هو الأنسب لها وإنتي فكري !
نظّرت له بعبره : طيب ليش رفضته قبل اذا هو الأنسب لها!
: اللي صار صار !
: لأ اللي صار بالجوري كل بإسبابك ياسعد كللللله !!!! انا تعبت أجاريك وإقولك هو صح وبالأساس غلط !!! وأولها خطبه منيره انا رافضه ومايهمني يزعلون أخوانك بالطقاق منيره ماتبيه !!!! والجوري ماراح أوافق عزيز ياخذها !
رفع كتفيه قائلاً : دقي على عزيز وقولي له رفضك يلا !!!!
قالت بحشجره: الصباح ادق عليه بإذن الله ...
.............................
،
،

ربض على المقعـد الذي أهتز مُصدر ضجيج أجفل روحه التي يشّعر أنها تتهاوى لقـاع الجحيـم .. وحبل وصلّها الذي يمسكه بكلتا يدّيه تفلت لينظـر لجروح يدّيه بعيون فائضه من الحُزن ، وحنجرته بالكاد أخرجت صّوت شحيح ليسئل خالته : ليش ياخالتي ؟
وأجابته بحسره : وتقول ليش ياعزيز .. الجوري ماهي وجهه زواج الجور...
قاطعها برجفًه : أنا أخترت الجوري وهي تعبانه أخترتها عشان أكون معها بتعبها قبل لا تطيب !
ولكنّ خالته أصرت : بس انا رافضه ياعزيز .. رافضه وأذا تعافت كالوقت لك الحق تخطبها !
: ليش ياخالتي ماني كفو للجوري ؟
قالت بإعتراض : حشا حشا والله أنك كفو ورجال ياعيوني إنت
قاطعها بحسره : تبين تروح تعالج مع حمّاها وانا جالس على نار ياخالتي ؟ تبيني أسكت ! وافقي ياخالتي بالحلال عشان هالنار اللي شابه بين ضلوعي تطيب !
قالت بيأس : أنت شكلك مانت مستوعب الوضع ياعزيز ! وأقول بصراحه .. الجوري ماتصلح لك زوجه حتى عمليّتها القصيريه ماطابت من أهمالها لنفسها وحتى التسبح ماتتسبح ياعزيز .. يعني مستحيل راح تقوم بحقوقك الزوجيه !
أنصب والقهر يطل من عيّنيه : لا تقوم فيها انا مستغني على كل الاشياء هذي ياخالتي .. عمرها لا تكون زوجه لي مايهمني بس إبيها بالحلال
قالت بعبره : أنت رجال يحق لك تتزوج بوحده ماهي تعبانه
تهدجت نبـره : تكفين ياخالتي .. طالبك ... واذا بزعمك عشان رفض زوجك قبل مايهمني .. ياخالتي وربي بسابع سماه أن راحت بدوني مادري وش أسوي بعمري وبعدها بتتحسرين علي !
شهقت بعنف : وش قاعد تقول ياعزيز !
وزاد معيّار الحديث بـ: أدري أنك تغليني مثل غلا خالد الله يرحمه وإن رفضتي بتفقدين خالد مره ثانيه !
أتى صوتها ببكاء حاد : لا لا تقول كذا ياعزير !!! ليش تسوي فيني كذا انا ناقصه!
قال بثبات : لأ مانتي ناقصه انا بريحك ياخالتي اسألك بالله اذا رحت معها بترتاحين مثل ماراح ترتاحين مع حماها؟
تنهدت ولا زالت العبره تسكن حنجرتها : اكيد برتاح معك ! بس
: لا بس ولا شي ... جاي الخميس بملك .. والسفر بعد زواج جمال بإذن الله .. وغيره هالكلام ياخالتي أنا ماراح أسمع !
: وشلون تبيني ألحق جزاك ياعزيز ؟ وشلون ؟ وزوجي غدر فيك وأستغلك يوم بنته أحتاجت ؟ شلون أناظر لعيونك ولعيون خواتك وانا طايح وجهي !
أجاب عليها بثبات : ولا يهمك أحد ياخالتي ولا تقولين هالكلام ! أنا رجال عاقل وأعرف وش أتصرف .. وإي أحد يتجرأ يقولك كلمه من أهلي لي حساب معاه ... والحين بتركك عندي شغل
والسبب الرئيسي لأغلاقه لا يريد سماع أعتراضات أُخرى
أجابت بقله حيله: فمان الله
...
أخـرج تنهيد مُثقله من بين أضلعه المُتصلبه ، ورمى جسده تارةّ أُخرى على المقعد بتوهان وتعب شديد .. داعياً الله بخشّوع أن يأتي يوم الخميسّ بسرعه ، وحتى ممع رفض والده القاطع وأشقاءه .. لم يهتم ضارباً بإعتراضاتهم ضرب الحائط لسلامه قلبه الذي يأن ألمـاً لسمراء أرتشف من عشقها حتى الثماله ...
.......................................
تمّ


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:37 AM   #226

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

الحمدلله نزل الفصل
وأدري أنه قصيـر سامحوني 🏃🏻‍♀❤
وتقريباً فصل هادي إلا من قرار عزيز المتوقع !
وأن قدرت نزلت فصل الثلاثاء تعويض عنّ قصّره ..
( أن قدرت)
لان الفصل الجاي مليان مشاعر وإبيه يكون بالمستوى اللي يرضيني
،


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:38 AM   #227

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 9 والزوار 28)
‏الدرك, ‏اك حصه, ‏همس البدر, ‏NON1995, ‏Soy yo, ‏My.sai889, ‏Toto9900, ‏سميّة, ‏ebti+

❤❤❤❤❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 01:06 AM   #228

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 44 ( الأعضاء 10 والزوار 34)
‏الدرك, ‏Toto9900, ‏ميرا الخالد, ‏gawaddark, ‏nmnooomh, ‏اك حصه, ‏NON1995, ‏Soy yo, ‏My.sai889, ‏سميّة

❤❤❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 07:09 AM   #229

Salma_3_

? العضوٌ??? » 421124
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 197
?  نُقآطِيْ » Salma_3_ is on a distinguished road
افتراضي

مششششكوره على الروايه

Salma_3_ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:25 PM   #230

Lightmoon_

? العضوٌ??? » 438947
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 57
?  نُقآطِيْ » Lightmoon_ is on a distinguished road
افتراضي

رواية جميللله وممتعه😍😍😍😍😍

Lightmoon_ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.