آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          [تحميل] عاشق يريد الانتقام،بقلم/ *نجاح السيد*،مصريه (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          مهلاُ يا قدر / للكاتبة أقدار ، مكتملة (الكاتـب : لامارا - )           »          وكانت زلة حياتي(111)-قلوب شرقية[حصريا]للكاتبةفاطمةالزهراء عزوز*الفصل14ج1**مميزة* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-20, 06:26 PM   #1

عزت هشام

? العضوٌ??? » 448941
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 5
?  مُ?إني » الجيزة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » عزت هشام is on a distinguished road
¬» مشروبك   cola
افتراضي العصرية


لقد رأيت، ذات مرة بينما أسير في إحدى شوارع القاهرة عصرًا، أتجول بالقرب من محل عملي، باحثًا عن كشك أبتاع منه علبة سجائر من النوع الذي أدخنه، فهو نوع رديء وشعبي، يصعب العثور عليه بسهولة، ما دفعني للسير بعض الوقت أسفل شمس العصر، وما أدراك ما شمس العصر، حولي زحامٌ كبير، فكذلك المناطق الحيوية تكون في وقت العصر، مكتظة بكل شيء ممكن، فهذه عشرات السيارات تنتظر إشارة المرور أن تتيح لهم الطريق، وهؤلاء مئات الأشخاص، بين منتظر ومهرول وساكن ورزين وهاديء، وبينهم أيضًا من يسب ويشتم كل شيء، هو لا يكره أحدًا، هو فقط يكره نفسه لذلك الحد الذي يجعله يسب الشمس والزحام وإشارة المرور التي لا تفتح أبدًا وعادم السيارات الخانق والذباب الذي يطن حوله بإستمرار وتلك القطة التي تمر أمامه فجأة فكادت تعرقله وتلك المرأة التي تلف عباءتها عليها وتفاصل مع بائع في إحدى المحال لتحظى بفارق سعري يشعرها بأنها أذكى من البائع ويعطيها دافع لتتباهى أمام أقرانها وجيرانها، هي لا تدري في الحقيقة أن البائع يرفع السعر مقدمًا لأعلى من الطبيعي لأنه يعلم أن الفصال أصبح عادة مكتسبة فحتى وإن قال سعر الجملة للسلعة فسوف يفاصل الناس أيضًا، فلذلك هو يرفع السعر كي يصل بعد الفصال إلى السعر الذي يرغب به، فيشعر البائع أنه أذكى من تلك المرأة لكنه لا يدرك أنه ساذج جدًا لأنه يبيع بضاعة ليست ملكًا له بالأسعار التي تجلب ربح لا يأخذ منه إلا الفُتات الباقية، فيظن التاجر مالك البضاعة أنه ذكي لأنه يستعبد ذلك البائع في رضى منه بأبخس أجر، ولكنه لا يدرك كم هو مستعبد من قبل زوجته التي يخاف منها أكثر من خوف البائع من أن يطرد من العمل، فبمجرد أن تتصل به بمكالمة هاتفية، يتقاعس شاربه الكث ويرق صوته وينعم وترتجف يداه وهو يقول لها "أيوة يا حاجة"
وهي تظن أنها "ست الكل" لأنها تحصل على ما تريد وقتما تريد، لكنها لا تعلم أنها في حقيقة الأمر تنفذ أوامر تأتيها من أبنائها، فما عليهم إلا أن يطلبوا فتقول لهم سمعًا وطاعًا
فهي تتعامل معهم على أنهم كما يقول "أبوهم الحاج" أطفال ماما بالرغم من أنهم تخطوا حواجز الخامسة والعشرين، ولكن ماما التي يخشاها بابا الذي يستعبد البائع الذي يتذاكي على المرأة التي يسبها الرجل الذي يكره نفسه. ها هو الكشك، أخيرًا
"علبة سوبر لو سمحت"
"خلصانة يا باشا والله"
#بقلمي


عزت هشام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.