13-04-20, 01:03 AM
| #1 | ||||
 
|  ما بعد الأرواح لم يعد حبًا صار مهمة ✋ أحترم الحب ، و أقدِّر جنونه ، و لكنني أبدًا لا أعترف به عندما يرتبط بالميثاق ، ميثاق على هيئة روح ، وقتها أنسى الحب و العتاب و كل جنون العشاق ، تصبح مشاعر الغضب و العتاب مقززة جدًا ، خصوصًا إذا طالت أذيتها ميثاق الحب البريء .. أستطيع الإعتراف أنني متطرفة جدًا بالمسألة ، لدي قانون و فيه حالة شاذة واحدة لا غير ( لا تراجع في وجود ميثاق ) و الشذوذ الوحيد الذي أستطيع تقبله : تراجع نهائي دون أذية للمواثيق . لا يعود الحب حبًا عندما ينتج روحًا ، وقتها ينقلب إلى مصطلح إلزامي لا يجب أن يخبو مهما كان الأمر ، و إن خبا فعليه أن يُفَض مبكرًا دون انتظار لمزيد من الضحايا ؛ و من المؤسف أن الكثيرون لا ينتبهون لهذا المنحنى الخطر ، فيسرحون و يمرحون في ساحة الحب دون أن ينتبهوا إلى أن روحًا ما تدخلت في اللعبة و صارت أكثر خطورة ، بل إن بعضهم تحلو معه لعبة الشدّ و الجذب التي مع كامل الأسف أعتبرها " قذرة " ، نعم بدون أية تصنع للمثالية هي لعبة قذرة لأنها تؤذي أروحًا لم تقم بدورها لكي تخسر ، لكي تتلوث صفحتها بنقطة سوداء قاتمة دون أن يكون لها يد في الأمر ! لذلك دومًا ما أقول لجميع المقدمين على تتويج الحب أن لا يضعوا له المواثيق إن لم يكونوا قادرين على حفظها ، و لا تقل لي أي حالة خاصة ، إن كان يجب على الحب أن يفشل فعلى طرفيه وحدهما الإنكسار ، و سمِّ هذا ما شئت أنانية تطرف عقد نفسية أيًّا ما كان ؛ تقليل الضحايا أولوية ، و هنا ليس فحسب مجرد تقليل و لكنه حصر ، فالضحايا وحدهم هم طرفيّ الحب فقط ، أما بذورهما التي فشلا في سقياها كما يجب فلا يمكن أن تكون ضمن اللعبة السخيفة هذه التي تتشبث بمسمى الحب ، لدى هذه البذور الأحقية الكاملة في العيش دون أسى و بتجاربها الخاصة بعيدًا عن إخفاق ناثريها ... مسألة الحب تهون جدًا عندما تقف الأرواح في طريقها ، و إنني أتقبل قرار من اعترف بإخفاقِه أمام استمرار الحب بهدوء ، و بدون أذية للأرواح التي تقف بين طرفي الحب كميثاق لم يستطع الإتيان به و حفظه كما ينبغي ، فقرر أن يترك الحب في محطة لن يعود لها أبدًا ، بدلًا من أن يعيش وهم الحب بالشدِّ و الجذب الذي سيخلف آثارًا سوداء في حياة تلك الأرواح الصغيرة ، تلك الأرواح يجب أن لا تتأذى من هذا الحب ، ستتفهم أن الحب الذي كانت نتاجه مات ، و لكنها أبدًا لن تستطيع إحتمال أنه يموت و يحيا و يعصف بها عصفًا تحت شعار نضال الحب الأبله ، و الذي لا يُعترف به في ظل وجود أرواح مسكينة تشهد معارك طاحنة و تخلِّف في قواميسها مفاهيم مؤذية جدًا ، أكثر مما يتصور طرفيَّ حب حتى ؛ بل إنه في لعبة الشدِّ و الجذب يتغير المفهوم ليصبح وهم حب فحسب ... يا معشر المحبين .. إتقوا الله في مواثيقكم ، حافظوا على سقياها ، فإن نفد مخزون الحب الذي يتغذون منه فلتتراجعوا دون عودة ، دون أذى ، دون نقاط سوداء ؛ بين أرواحكم بذور مشرقة أستحلفكم بالله أن لا تهملوها و لا تقتلوها ، انسَوا الجبن عندما يتعلق الأمر بها ، اتخذوا قرارًا حاسمًا عندما تواجهوا مصيبة عدم مقدرتكم على تغذية حبكم ، كونوا ضحايا كما كنت أرباب هذا الحب ، و لا تؤذوا مواثيقكم فإنها متعلقة على رقابكم يا أصحابها ... | ||||
|  |
|
14-04-20, 12:22 PM
| #2 | ||||||
| مشرفة الحوار الجاد وقسم افتح قلبك 
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع جميل و غاية في الاهمية لهذا الموضوع يوجد حالتان اسوء من بعضها الحالة الاولى: حالة الحب وهي الحالة التي تركز ع المحبوب فقط دون التركيز ع مواثيقهم ، بعد الزواج يبدأ هذا المحبوب بالتغير شيئا فشيئا و هذا التغير اذا لم يعجب الطرف الاخر!!!! يبدأ بالتذمر و تبدأ الصراعات ليدركو بعدها انه زواج فاشل يجب ان ينتهي دون التفكير بالاطراف المتأذية! و دون ان يعلموا قبح الجريمة التي تم افتعالها ف حقا لا يوجد شعور اصعب من شعور الطفل عند انفصال والديه اما الحالة الثانية: و التي ايضا تنتبه للمحبوب ولكنها تكون ع ذمة اخر ، حيث يتزوج احد ما بشخص غير الذي احبه و بعد مرور فترة بعد ان اصبح لديهم ارواح بريئة ادركو ان هذا الزواج خاطأ دون الأكتراث لتلك الارواح و ما يمكن لها ان تعاني في كلا الحالتين الطرف المتأذي هي تلك الارواح البريئة هي تلك الزهور الصغيرة التي تحتاج للأمان عند الاب و الحنان عند الام التي لا يمكن تعويضها بأي شيء اخر حقا الزواج لم يكن يوما لعبة ولن يكون كذلك ابدا علينا مراعاة ان هناك اشخاص تتأذى كثيرا في هذه المسألة احسنو الى اولادكم و اتقوا الله بهم كلكم رعاة وكل مسؤول عن رعيته فأحسنو ما تصنعون سلمت اناملك عزيزتي موضوع جميل كجمال صاحبته دمتي بحب و سعادة 💚🌸 | ||||||
|
| |
|
14-04-20, 05:51 PM
| #3 | |||||
| اقتباس:
أمووله شكرًا لك على الحضور هنا و مناقشة الأمر ، القضية متفشية بشكل مؤذي جدًا ، و كثير ممن أصادف من الأطفال لديه من العقد النفسية و الوجع ما يفوقه حجمًا و هم أضعف من مواجهة القضية بشكل جدي و بدون أن يتأثروا بالأمر ! سلَّمك الله يا قلبي ، الجميلة هنا أنت و دمتِ بصحة و خيـر 💙 | |||||
|
| |
|
14-04-20, 05:53 PM
| #4 | |||||
| اقتباس:
الصراعات أسوأ مافي القصة ، إن كان هناك انفصال جدي فهو أهون بكثير من حيث الوجع و العقد النفسية التي تلتهم نفوسًا بريئة.. نعم ، و هذا قرار أناني فاشل منذ البداية ، إن كنت على قدر كبير من الرغبة بالنسيان و لديك القدرة عليه فافعل ، و إن عرفت أنك لن تقدر فلا تدخل حربًا تجني فيها على أرواح صغيرة جدًا على أنانيتك .. أمووله شكرًا لك على الحضور هنا و مناقشة الأمر ، القضية متفشية بشكل مؤذي جدًا ، و كثير ممن أصادف من الأطفال لديه من العقد النفسية و الوجع ما يفوقه حجمًا و هم أضعف من مواجهة القضية بشكل جدي و بدون أن يتأثروا بالأمر ! سلَّمك الله يا قلبي ، الجميلة هنا أنت و دمتِ بصحة و خيـر 💙 | |||||
|
| |
|
17-04-20, 02:27 AM
| #5 | ||||
| المشكلة تتمثل بالأزواج المنفصلين ينسون بأنهم كانوا يوماً أزواجاً لا يجب أن تنتهك خصوصيتهم أثناء حياتهم معاً أو بعد انفصالهم .. يجب أن نتفهم بأننا لا يجب علينا استعراض قوتنا بالتحدث عن الطرف الآخر بالسوء وصفاته السيئة لنخرج أنفسنا من دائرة الاتهام التي يلقيها علينا من حولنا ويكون خطاً أحمراً لا أتحدث عنه بالسوء وذلك إكراماً لمدة عشناها معاً أو لأطفال لا نتمنى لهم التشتت بيننا وبين أفعالنا التي لا يفهمونها .. الطلاق وارد في حالة الحب أم عدمه .. ولكن في حالة أحببنا وتزوجنا ممن لا نحب هل سترضى أنفسنا به حتى وإن كان أفضل؟ | ||||
|
| |
|
18-04-20, 12:22 AM
| #6 | |||||
| اقتباس:
نعم هذا جانب آخر و هو أن يحفظ المرء لسانه عن التحدث في الآخرين ، فيما رآه منهم لعل الله يستره كما سترهم ؛ و ما أحوجنا للستر ! و لكن ما يحدث غالبًا أنه عندما يتزعزع الوضع بينهما يبدأ كل منهما بفضح الآخر عند الآخرين ، و تبدأ الناس تقارن من الطيب من الشرير ، و الأبناء مشاهدين طبعًا ، و حصل أن يرجعون إلى بعضهم و كأن شيئًا لم يكن ، و لكن الأبناء لن ينسوا أبدًا ما قاله أحدهما على الآخر و لا ما قاله الناس فيهم شفقة و عطفًا أو تدخلًا شامتًا ! الطلاق وارد و لكن بالحسنى ، لا يمكن أن ننتظر حتى يكون كل شيء في أفواه من هب و دب ثم نقرر الطلاق أو " الشوق " أو حتى المراجعة عشان الأولاد اللي أصلًا بعد اللي شافوه من ألسنة الناس و لسان اثنينهم خلاهم يتمنوا ألا يرجعوا لبعضهم خااالص ! من الخاطئ جدًا بلا شك بدء حياة بدون حتى على الأقل نية لنسيان الأول ، ذلك لأن الأمر من بدايته عدم تقبل لغير المحبوب ، و لن ينجح الأمر أبدًا مع قلب ممتلئ بطيف أحدهم ! يجب أن ينسى ، و إن قلنا أن النسيان مستحيل فإما عزم على ترحيل طيف لم يكن لنا و ترك فرصة للقلب برؤية من بالمفترض أن يعيش بداخلنا ، و إلا فلا داعي لإقحام أنفسنا بعلاقة نعرف تمامًا أنها لن تنجح ما دام هناك ظل يعشعش فيما بين الإثنين ! علينا أن نترك فرصة لدواخلنا على التعرف على الوجه الذي أدخلناه معادلة نسيان الوجه الأمنية ، ما كان الإنسان أبدًا حجري القلب ، فقط كل ما يفعله بعض الناس هو أنهم يغضوا بصرهم تمامًا عن الوجه الذي يقابلهم و يعيدون شحن أنفسهم بطيف لم يكن في محاولة للوفاء الأحمق في هذه الحالة بالطبع ، فلو أن إنسان ما عزم على نسيان محبوبه و قرر أن يبدأ فرصة جديدة فصدقيني سيستطيع ملأ داخله بآخر فقط ما دام عازمًا على الأمر ، على أقل تقدير سيمتلك الود ناحية هذا الوجه و لن يسعى لإفشال العقد بينهما ، و طبعًا بغض النظر تمااااااامًا عن انه افضل كما اشرتِ ، لإنه إن كان افضل فصدقيني فرصة صغيرة و سينجح كل شيء فقط فرصة صغيرة و ترك لحظي لطيف أبله يقف حائلًا بينهما . ليلى العزيزة شكرًا لمرورك ، و سعيدة جدًا بالنقاش معك 🙂🌹 | |||||
|
| |
|
18-04-20, 03:34 AM
| #7 | ||||
| تماماً ... ومن الواجب على المنفصلين التفهم بأن العلاقات الإنسانية ليس فيها ظالم ومظلوم بشكل مطلق بل الكل ظالم والكل مظلوم من وجهة نظره ولو أعطينا أنفسنا فرصة التفكير بواقعية لوجدنا أننا فعلاً ظلمنا وظُلمنا فلنستقبل غدنا بشكل أفضل وأكثر نضوجاً .... وأعتقد بأن الكثير من المنفصلين قد يفكرون بالصلح والعودة إلا أن كلامهم بالسوء عن بعضهم حتى وإن كان خلافاً لدواخلهم يحول بين ذلك ولهذا فليحفظ المرء لسانه وأنا أسعد بالنقاش معك دائماً النقاش يوسع مداركنا وطريقة فهمنا للأمور شكرا لكي | ||||
|
| |
|
01-07-20, 05:14 PM
| #8 | ||||||||||
| عضو ذهبي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين يسعدنى ان ادلى بدلوى انا الاخرى وسعيدة بطرحك للموضوع وبما انى زوجة وام وكنت ابنة طبعا قبل ذلك لاتتصوري كم اثرت على علاقة والدى وكيف لم اعرف كيف ازن الامور بعد زواجى بين هل يجوز او لايجوز هل انا ضالمة ام مظلومة هل سيقدر اولادى تضحيتى من اجلهم ام سيقولون كان افضل تجنيبنا الشد والجذب صدقا موضوع يضعكى فى حيرة احيانا نجد انفسنا في موقف لانحسد عليه كأمهات فلو طلبنا الطلاق يقولون فكرن فى انفسهن واهملوا اطفالاهم والعكس صحيح مجتمع متضارب الاراء وتقاليد بالية وكلمة مطلقة وكانها موبؤة او ...... والضحية الاطفال اولا ثم انفسنا ولذلك طرحت هل ندمتم يوما هل فات الاو ان على انقاذ اطفالنا من عقد نفسية كنا سببها من دون ماندرك حقا اتمنى هذا الشكر لله ثم لكى عزيزتى لطرحك الموضوع لعلنا ننقذ مانستطيع انقاذه ولو بكلمة طيبة | ||||||||||
|
| |
|
03-07-20, 03:04 AM
| #9 | |||||
| اقتباس:
رأيي دائما أن الأطفال يكبرون ولا يدركون مدى تضحية أبائهم من اجلهم وما الذي فعلوه لهم وهذه من فطرة الانسان .. باعتقادي بأنه من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأباء في حق أطفالهم قبل أنفسهم هو المضي قدماً في زواج فاشل لن يجني عليهم سوى ثمار الغم والهم والنكد فتُضفي على أطفالهم عقداً وحزناً يبقى حافراً آثاره في نفوسهم وأيضا ليس دائماً الطلاق هو الحل .. وذلك نظراً بأننا كنساء مهما بلغنا من درجات العلم والذكاء عند الزواج نتحول إلى كتلةٍ من الغباء نفقد عندها زمام الأمور وتصبح خارجة عن السيطرة أفضل دائماً استشارة من هم أهلا للاستشارة وابداء الرأي بالإضافة إلى محاولة الإصلاح وذلك لا يحدث بين ليلة وضحاها وبعدها نقرر فيما اذا كنا بحاجة الى الانفصال ام نحن قادرين على المضي معا في غمار هذه الحياة | |||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
