آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-20, 12:41 AM | #71 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أفسحت له الطريق قائلة : تفضل وسرعان ما حضر والدها ليستفسر عن الأمر فأخبره حاتم أنه يريد التحدث إليها بمفردها . سألته بلهفة قائلة : هل استطعتم الوصول إلى القاتل ؟ ليس بعد انصرف الأب فى حين التفت لها قائلا : يبدو أنك جئت إلى المنزل منذ قليل ؟ أجل هل يمكنك أن تخبرينى أين كنت ؟ نظرت إليه باستغراب واستنكار قائلة : ما معنى هذا السؤال الغريب ؟ قال لها بجدية : من فضلك أجيبى عن سؤالى | |||||||||||
16-05-20, 12:44 AM | #72 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ذهبت إلى الكلية لإحضار بعض الأوراق المطلوبة للتعيين فى الوظيفة الجديدة التى التحقت بها . ذهبت بمفردك أم بصحبة شخص ما ؟ قالت له بضيق : سيادة المحقق أنا لا أفهم معنى ... قاطعها قائلا بجدية : كنت بصحبة عماد البندارى .. ذهب معك ليساعدك فى استخراج أوراقك ثم أوصلك إلى هنا . قالت له باستياء شديد : هل أنا موضع مراقبة ؟ هل كلّفت أعوانك بمراقبة تحركاتى ؟ *** | |||||||||||
16-05-20, 01:52 AM | #73 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس تجاهل سؤالها قائلا : أليس هذا صحيحا ؟ وما الغريب فى ذلك ؟ عماد صديق قديم لى وقد تقابلنا فى الكلية بالمصادفة واصر على ان يوصلنى إلى منزلى .. هذا ما حدث رمقها بنظرة ثاقبة قائلا : وكان صديقا لخطيبك ايضا بل كانا أكثر من صديقين .. فـ عماد كان مقربا لـ أمجد أكثر من غيره وضع ساقا على ساق قائلا : هل أنت متأكدة من عمق صداقتهما تلك ؟ قالت وهى تنظر إليه بتساؤل : ماذا تعنى ؟ ألم يحدث بينهما خصام أو خلاف ما ؟ هزت كتفيها قائلة : بالنسبة لى فلم أسمع أو اعرف شيئا عن ذلك .. كل ما أعرفه هو أنهما كانا صديقين حميمين . عقد ذراعيه فوق صدره قائلا لها : أريدك ان تقولى لى بصراحة ما هى طبيعة الصلة التى تربط بينك وبين هذا الشاب ؟ | |||||||||||
16-05-20, 01:54 AM | #74 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قالت له متبرمة : أعتقد أننى أخبرتك بذلك لتوّى .. لقد عرفت عماد عن طريق أمجد وبحكم صداقته الحميمة له أصبح صديقا لى أيضا .. وقد كنا من قبل زميلين فى نفس الكلية وفى النادى .. لكن لم تكن بيننا تلك الصداقة التى نشأت فيما بعد هذه نظرتك له .. لكن ربما تختلف تلك النظرة بالنسبة له وتتعدى ما تظنينه ؟ هبّت واقفة وهى مقطبة الجبين لتقول : ماذا تقصد ؟ قال لها بهدوء : اجلسى من فضلك عادت لتجلس دون أن تتخلى عن تلك التقطيبة التى ارتسمت على جبينها . بينما استطرد قائلا : لدى شك فى ان عماد يحبك ولا أظن أنك تجهلين ذلك فالحب تفضحه العيون كما يقولون . | |||||||||||
16-05-20, 02:39 AM | #75 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تضرجت وجنتاها بالاحمرار وبدا صوتها اقل انفعالا وهى تغمغم قائلة : أعرف ذلك .. لكن هذا كان فيما مضى وقبل أن ألتقى بـ امجد وأرتبط به .. ولا انكر أننى فى وقت من الأوقات كنت اشعر ببعض الميل إليه .. فهو إنسان عطوف وشهم ومثالى فى تصرفاته وتعاملاته معى ومع الآخرين , لكن ظهور أمجد فى حياتى والحب الكبير الذى جمع بيننا ومشاعرى تجاهه والتى لم تكن لتقارن بأية مشاعر أخرى حسم الأمر وحوّل علاقتى بـ عماد إلى علاقة صداقة وهى لم تتخط ذلك منذ البداية فى كل تصرفاتنا على اية حال . وهو .. ألم يحاول أن يصارحك بحقيقة مشاعره نحوك .. اقصد قبل أن ترتبطى عاطفيا بـ أمجد ؟ أظن أنه حاول لكنه كان خجولا بطبيعته ولم يبدِ ذلك بشكل مباشر .. ولكن حتى محاولاته الخجولة هذه لم يجد إزاءها تجاوبا منى ألم يستمر فى محاولاته الخجول هذه كما تصفينها بعد ارتباطك بـ عمر ؟ بالعكس .. توقف عن ذلك تماما وتقبّل الأمر ببساطة .. كان متفهما للغاية وأصبح ملتزما بكونه صديقا مقربا لى وله فقط دون أن يحاول تخطى حدود الصداقة وتوقفت عن الاستطراد لتسأله : لكن ما علاقة ذلك بمقتل أمجد ؟ مط شفتيه قائلا : ربما يكون له علاقة بشكل أو بآخر قالت وفى عينيها نظرة تساؤل : كيف ؟ لكنه نهض واقفا تأهبا لمغادرة المنزل وهو يقول : لم يئن الأوان للإجابة عن هذا السؤال بعد *** | |||||||||||
16-05-20, 03:40 AM | #76 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ذهب حاتم لزيارة عماد بعد تركه لـ نهاد ليتبين له عدم وجوده فى منزله , حيث اخبره والده بأنه لن يتأخر كثيرا ودعاه للدخول وانتظاره لحين عودته . وقد حدثه اثناء جلوسه معه قائلا : لا بد أنك جئت لتتحدث معه بشأن مقتل صديقه أمجد رحمه الله ؟ هز حاتم رأسه دون أن يعقّب . بينما قالت والدة عماد بنبرة حزينة بعد أن أحضرت لهما الشاى : كان إنسانا طيبا وبمثابة الأخ بالنسبة لـ عماد .. ربنا يرحمه , مات فى عز شبابه ! قال الأب بتأثر شديد : لقد حزن عليه عماد حزنا شديدا .. وأنا ايضا فقد كنت أعتبره كابن لى ! تناول حاتم كوب الشاى وهو يسألهما قائلا : هل تتذكران تلك الليلة التى توفى فيها ؟ قالت الأم سريعا : كانت ليلة مشئومة متى عاد عماد إلى المنزل فى هذا اليوم ؟ فكر الأب محاولا التذكر قبل ان يقول : أظن ما بين الرابعة والرابعة والنصف عصرا وهل غادر المنزل بعدها ؟ كلا أمتأكد أنت من ذلك ؟ حاول أن تتذكر جيدا | |||||||||||
16-05-20, 03:53 AM | #77 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قالت الأم : إننا ننام بعد صلاة العشاء مباشرة .. ولا نستيقظ إلا عند صلاة الفجر لذا فنحن لا نعرف ما إذا كان قد خرج بعد صلاة العشاء أم لا .. لكنه اعتاد أن يخبرنا بما إذا كان سيغادر أو يسهر فى الخارج وما دام لم يخبرنا بذلك فلا بد أنه لم يغادر المنزل فى تلك الليلة ألم يستيقظ أحدكما لسبب أو لآخر ويلقى نظرة على حجرته أو سمع صوت باب الشفة وهو يُفتح فى تلك الليلة ؟ أثارت تلك الأسئلة حيرة الأب وانزعاجه فسأله قائلا : لِمَ كل تلك الأسئلة الغريبة يا بنى ؟ مجرد أسئلة روتينية على أية حال أتذكّر أننى نمت نوما عميقا فى تلك الليلة ولم أغادر فراشى إلا على صوت المؤذن لصلاة الفجر فى المسجد القريب من منزلنا قالت الأم بدورها : لقد اعتدت حينما أستيقظ لصلاة الفجر مع زوجى أن يكون أول ما أفعله هو الذهاب إلى حجرة عماد للاطمئنان عليه .. وقد وجدته فى تلك الليلة يغط فى النوم وقمت بإحكام الغطاء حوله .. لكنه تنبّه من نومه واعتدل جالسا ليقبّل يدى طالبا منى أن أدعو له فى صلاتى ثم عاد لمواصلة نومه | |||||||||||
16-05-20, 03:54 AM | #78 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وفى تلك اللحظة رن جرس الهاتف فى جيب حاتم ففتحه ليسمع صوت المقدم نافع يأتيه من داخل سيارة العمليات الفنية التابعة لإدارة المباحث الجنائية قائلا : تمام يا فندم .. سألت بنفسى أغلب سكان المنزل والمنزل المجاور وقد أخبرنى أحدهم انه رأى عماد البندارى وهو يدخل إلى منزله فى ساعة متأخرة من الليل فى تلك الليلة التى لقى فيها أمجد مصرعه , وأخبرنا جار آخر بأنه لمحه فى حوالى الساعة الثانية والنصف تقريبا وهو ينشر قميصه على الحبل فى الشرفة الملحقة بغرفته . ابتسم حاتم قائلا : إنها اخبار طيبة .. هل أحضرت إذن النيابة ؟ أرسلت احد زملائنا لإحضاره وهو فى الطريق إلينا حسنا .. كن مستعدا نحن جاهزون لتنفيذ أوامرك وما لبث ان قال له : ها أنا أراه وهو يدخل إلى المنزل الآن غمغم حاتم قائلا : حسنا .. لقد أتى فى الوقت المناسب وأغلق الهاتف واضعا ساقا على ساق فى انتظار حضوره . | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|