13-06-21, 06:14 AM | #1 | ||||
| صباحكم أو مساءكم خير أينما كنتم، النهاردة هجدد لقائي معاكم بروايتي الثانية ...." مذاق الحب " ، عل يتجدد اللقاء فى العاشرة مساءًا من كل سبت فى الأسبوع ، والرواية حصرية لمنتدى روايتي.... وبدون تطويل إليكم المقدمة..... توقيع الأبطال [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG] [/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] [IMG][/IMG] التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-06-21 الساعة 01:52 AM | ||||
13-06-21, 06:22 AM | #2 | ||||
| المقدمة.... ما هو مذاق الحب ؟.... إذ سألت هذا السؤال فهناك من يجيبك بأنه كالشيكولاتة الغامقة ، ما أن تذوقتها حتى تنفجر كبسولات من السيروتونين فى دمك ...فتشعرك بالنشوة والسعادة رغم مرارة طعمها، أو من سيخبرك بأنه يشبه ذاك المذاق الحائر لفاكهة الشغف ، تصدمك بلذوعة حمضها ...وتذيبك بحلواها، وهناك من سيؤكد لك بأنه كالخمر ...مسكرًا للروح ومطيحًا بالعقل ، و إذا أسرفت منه ...إرداك قتيلًا، وهناك من سيقول بأنه كفليفلة حمراء نبتت بشرق أسيا، تشعل حواسك وتحرقها بنيران غير مرئية ...ولكنها تضرم نيران الدفئ بروحك وجسدك، إما أنا سأخبرك بأن الحب هو تلك النكهة ما أن ضفتها لوصفة حياتك ... لصارت أكثر شهية.... و مذاقًا ، يعيش الأنسان ..بالهواء والماء والطعام ... وتحيا روحه بالحب فهو ينعشها ، يروي ظمأها ..ويسد رمق جوعها. _____________________________________ كوب ونصف من الطحين الأبيض ..تبعهما كوب من بودرة الكاكاو الميكسيكية الغامقة ، ليضاف ملعقة صغيرة من الملح الناعم ..يليها ملعقة ونصف صغيرة من صودا الخبز ومثلها من البيكينج بودر ...، ليخلط جميع المكونات .. بيده العارية من قفاز بلاستيكي سخيف ، قد يحجب طاقته الجسدية عن مكونات طعامه ، فذاك مكون رئيسي يغفله الكثير من الطباخين ، ويلزمهم به قواعد الصحة العامة، ولكن بما أنها كعكته فليفعل بها ما يشاء... مد يده ليمسك بدورق زجاجي ... قد ضاف إليه مسبقًا كوب ونصف من الحليب الكثيف ومعلقة صغيرة من الفانيليا الطبيعية ، وملعقة صغيرة من بودرة الأسبريسو لتعزيز نكهة كعكته المفضلى ... ليسكبه بمهل فوق خليط الطحين بينما يمناه تتحرك بسرعة ، وما أن امتزج العجين ، أضاف بعضًا من المكونات الأخرى ، ككوب من الزبد الطبيعي ، يليه كوبًا ونصفًا من السكر ...وبعدهما ثلاث بيضات متوسطات الحجم ، ولكعكة غنية وناعمة ...يضيف للعجين نصف كوب من المايونيز... ليخلط المكونات مجددًا ويسكبهم فى ثلاث صواني متساويات فى الحجم ، وفى حرارة 160 درجة وضعهم داخل الفرن لمدة ثلاثين دقيقة .... وفى ذلك الوقت قرر أن يحضر كريمة الحشو .. كوب ونصف من الزبدة يهرسها جيدًا داخل الصحن الزجاجي... ليضيف ملعقة صغيرة من الفانيليا الطبيعية و نصف كوب من كاكاوه الكريوللو... ويخلطهم جيداً ليضيف خمسة أكوابًا من السكر البودرة ، وخمس ملاعق من الحليب .... وما أن أنتهت كعكاته الثلاث وبردن ...حتى قام بحشوهم بكريمته الخاصة ورصهن فوق بعضهن ... ليسكب مزيجه فوقهن ...ويسويه ...ويزين السطح بحبات الفراولة والتوت الأحمر فى مزيج متناغم .. يمتع العينين ويسيل له اللعاب، ليبشر فوقهم قليل من الشيكولاته السويسرية الغامقة....، أخذ ينظر لتحفته الفنية يمينًا ويسارًا ...يضيق عينيه بتركيز ...يشعر بأن هناك ماينقص ، زفر بهدوء ليحنى ظهره متكًأ للأمام ...ساندًا راحة يديه فوق المنضدة ... وعيناه تسأل كعكته ...ما ينقصك ؟! ، ليرتفع طرف ثغره ببطء ...ما أن أنارت الفكرة عقله ، حتى فرد ظهره ... وسار بضع خطوات ،ليقطف بعضًا من أوراق النعناع الأخضر المزروعة داخل مطبخه.. ليرصها كورقا لحبيبات الفراولة الطازجة ... ويغمض عينيه ببطء ...مقويًا حاسة شمه ...ويستنشق الرائحة الرائعة المنبعثة من حلواه ... رائحة... خليط من الشيكولاتة الغنية والنعناع المنعش ..يتسللان ويمتزجان داخل أنفه فى تناغم جميل مفجرًا بداخله هرمون السيروتونين والدوبامين ....ليبتسم برضا ملئ شدقيه ، ليتحرك بضعة خطوات للوراء ...يمسح يده فى المنديل المعلق بمئزره المربوط حول خصره ...وحدقتاه البنيتان تغازل معشوقته الجديدة ... بالطبع ...معشوقته ،فهو رجل يعشق الطعام ويقدسه ...مؤمنًا بمقولة طباخه الأشهر.. أوغست ايسكوفي بأن " الطعام الجيد هو أساس السعادة الحقيقية " ، وهو رجل يصنع السعادة .. بأحترافية!!! زفر براحة ليقول بفخر شابه بعض الغرور ..بينما بسمته الراضية لم تغادر فمه بعد..." رائع ....ومثالي ". يتبع.... | ||||
13-06-21, 06:30 AM | #3 | ||||
| ما أن اعتلت خشبة المسرح حتى تعالت أصوات التصفيق الحاد لساحرة الكمان الصغيرة ، بينما هو كان يجلس بالصفوف الأولى ، يصفق بهدوء ورقي وبسمة رزينة تزين ثغره ... عكس حال قلبه الذي كان ينتفض إنتفاضًا لرؤياها أمام عينيه اللتان أشتاقتان لمحياها، فأسكرته بفستانها النبيذي الذى كان يحوى تفاصيل جسدها الرقيقة ..كرقة نظراتها، أسندت كمانها تحت ذقنها الصغير ، لتغمض عينيها وتحجب ليلهما، وتمارس سحرها على آلاتها ، فتلقى تعويذة تجعل الكمان طوق بنيانها، يندمج بها وتندمج معه، لتنساب صوت الموسيقى العذب...وتسحر أذان الحاضرين، المنبهرين بسلاسة عزفها لأصعب المعزوفات ..كابريس 24 ...لنيكولا باغنيني، غافلة بأنها تعزف بذات السلاسة على أوتار قلبه الذى تشذ نبضاته عن لحنها الرتيب فى وجودها ، تعالى التصفيق مرة أخرى ..ما أن انتهت من عزف مقطوعتها الأكثر من رائعة... ليشعر بها تتنفس الصعداء ، وبسمة خجول ..تحتل محياها ، لتنحني برقي للمبهورين بأداءها ...ثم لقائد المايسترو ، لتغادر المسرح بخطوات رقيقة ...لتنهي لقاءهما اليوم...ل يغادر المسرح بدوره ... " حتى موعد الحفل القادم، إلى اللقاء يا سيدرا" . _________________________________________ رمت بجسدها على السرير بعدما أبدلت فستانها .. لتهمس براحة " أخيرًا" ، فأخيرًا بعد أشهر من التمارين المكثفة حتى بالليل، ستستطيع النوم، لتغز البسمة ثغرها الجميل ، فرحة مما سمعته من ثناء على عزفها و إنبهار الجميع به ، ورغم أنها ليست حفلتها الأولى كعازفة كمان منفردة ، ولكنها الأولى لها لعزف مقطوعة كابريس أمام هذا الجمع ، انقلبت جانبًا لترى بجوارها فستانها الحريري الذى ارتدته اليوم وصنعته صديقتها لها خصيصًا للحفل ، وبجواره هناك تلك الباقة الضخمة من زهور التيوليب البنفسجية ، لتتنفس بعمق ، وتعتدل قليلًا ...لتسحب كارت وردي صغير ...يقبع بين الزهور ... لتقرأ ماخط به لمرة أخرى من خط أنيق و رزين لكلمات لنزار قباني...ب عدما أراحت رأسها على الوسادة " أشكوك للسماء ...أشكوك للسماء ...كيف أستطعت كيف ، أن تختصري جميع ما فى الأرض من نساء " ، ابتسمت برقة مع انسياب الكلمات لأذنها ، لتزفر مرة أخري ..قاضمة شفتيها بضيق ، فهي تود معرفة من يرسل لها تلك الزهور فى حفلاتها طيلة العامين المنصرمين ، وكل مرة يختار لها بيتًا من الشعر يداعب بها نبضاتها ، ولكن مزحة صديقتها هاجر لا تزال ترن بأذنيها " ألم يكتب لك بعد أن الأسود يليق بك ؟!" ، لتشبههما بأبطال تلك الرواية ، مطت شفتيها بأستياء ، لترفع الكارت أمام عينيها و تحدثه " عدني بألا تكون متزوجًا سيد مجهول ...." . | ||||
13-06-21, 03:04 PM | #5 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مساء الورد والجوري... بما ان التنزيل يوم السبت تم نقل الرواية ل شرفة الاعضاء لان حجم المقدمة ليس في الحجم المطلوب ضمن القوانين وبهذا هي تعتبر دعاية ومكانها الشرفة، نرجو منك مراسلة الاشراف يوم الخميس القادم كي يتم اعادتها لصفحة الرئيسية.... | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|