آخر 10 مشاركات
وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          روايتي "حمل الزهور ألي كيف أردهُ؟ وصبايا مرسوم على شفتيه" * مكتملة ومميزة * (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          [تحميل] ارادة رجل ، للكاتبة/ قلب الجبل (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الوصية ـ ربيكا ونترز ـ 452 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          487 - الوصية العجيبة - د.م (الكاتـب : Gege86 - )           »          و آن أوان قطافك * مميزة **مكتملة* (الكاتـب : ahlem ahlem - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          431 - وردة لا تموت ـ آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات القصيرة المكتملة (وحي الاعضاء)

Like Tree206Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-20, 06:12 PM   #1

ام شیماء

? العضوٌ??? » 394364
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 323
?  نُقآطِيْ » ام شیماء is on a distinguished road
افتراضي بخافقي ألوذ عن جواك (4) .. سلسلة لؤلؤة في محارة مشروخة*مكتملة ومميزة *





بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد
أتمنى أن تلقى مشاركتي هذه، والأولى في قسم وحي، قبولا وترحيبا من الأعضاء، التي هي عبارة عن قصة من سلسلة لؤلؤة في محارة مشروخة بعنوان بخافقي ألوذ عن جواك







قصتي تحكي عن نساء مكافحات شاء القدر أن يمتحن صلابتهن وقوتهن بامتحانات دنيوية تطرقت لواقع المرأة في المغرب كحالة أعلم بعض حيثياتها وأردت من خلال هذه السلسلة أن اشارككم إياها، تقبلوها كرسالتي لكم مني بكل أخوة ومحبة.




مقدمة :
الإنسان كائن أرضي، خلق من طين لازب، فكان جسدا بشريا يحوي روحا رقيقة، كقارورة من لدائن أو مطاطية تحفظ غازا من التسرب، وقد تلقى وتتعرض هذه الحافظة لكل عوامل الطبيعة وتتأثر بها، لكن نتائج هذه التأثيرات تظهر عليها بالعين المجردة، كإعوجاجها، أو خدوش منقوشة عليها، أما محتواها، فلا ندرك مدى تأثره، رغم أنه، لقي نفس العوارض معها، وذلك لأنه لا مرئي، أو لا محسوس، لكننا لو عرضناه لتجارب مجهرية، سنكتشف أن تغيرا ما قد حصل له، و كمثال بسيط ارتفاع طفيف في درجة الحرارة; يحدث تفاعلا خطيرا، بذرات أي مكون طبيعي..دون أن ندرك نحن ذلك....وكذلك نحن البشر، مع من نحسب أنفسنا نحميهم، حين نحجبهم عن كل أذى، أو ضرر; قد قمنا بتعريض أنفسنا معهم له، وسمحنا بتواجدهم معنا لحظتها، فرغم ادعائنا حمايتهم، والتضحية لسلامتهم، فإنه سيلحقهم شيء من الضرر.. وأثره، مهما أنكرنا ذلك ....ومن منظور اخر لا ننسى أن الإنسان، يتغير ويتطور، متأقلما مع الزمان، والمكان، لأنه مخلوق قابل للتطويع، والإنقياد، كان ذكرا أو أنثى، فقد تبين أن دفة تحكماته، تديرها كومة مشاعر، متفاوتة المسارات و التجاوبات، وتنقسم هذه الكومة إلى بيضاء و أخرى سوداء السريرة، ولذلك تمّ وضع القوانين، والنظم الاجتماعية، التي تدعو لاحترام الذات والآخر، حتى لا يحصل الأذى والضرر، فيختل التوازن الفطري، بمأن خرقها و تجاوزها شغف وهوس لبعض النفوس، و جِبِلّة قابلة للنماء، داخل كل إنسان ، وتحتاج فقط لضخة مياه.. سوداء وسامة، فترويها لتصبح شجرة يصعب قلعها ...خصوصا اذا هذه النفوس كانت بها علة..وعطش للطفرة.
وقد كان أبونا آدم; أبو البشر، والسبّاق في كل شيء نختبره مع الحياة البشرية، أول من ارتوى بهذه الضخة، التي جاءت من وسوسة شيطانية، دعته لمعصية، وكسر حظر وُضع له، فخرج بذلك من جنة، مزدانة غناء.. وأخرج معه ونيسته، أمنا حواء، والتي كان حاميها، والمسؤول عن مصيرها، وبذلك نالت معه نتيجة عصيانه هو وتبعيته; الطرد من الجنة رفقته...ولم تنتهي نتيجة هذا الخرق، بخروجهما، بل أفرزت لنا، بداية لحياة; هي امتحان على سطح الأرض أكثر منه عقاب، والتي لأجلها تمّ تعريف المحظورات، والمحرمات، فإما خرق لها...ليثمر نتائجه الوخيمة... بَعدها ندم، و ربما حسرة بعد فوات الأوان..أو طاعة وامتثال لأوامر و منهيات...بعدها راحة وطمأنينة
وقد ورد عن ابن عباس، على لسان بن منظور قول: (إنما سُمي الإنسان إنساناً، لأنه عُهد إليه فنسي)
ومن منظور آخر، يقال كذلك :الإنسان; "طوب وحجر" أو "حصى وحجر"وهنا نقف، لنحلل المعنى، مالفرق بينهما ألسنا من طين واحد؟وهل هو نفس معنى الناس معادن؟ وهل المحن تُظهر الجيد من الرديئ؟ وهل النسيان خلق لننسى الأذية أم لننسى الواجب والمسؤولية؟ وأين دور الحب ،والاحتواء، في علاقات البشر؟ لماذا اهترئت وأصابتها الأنانية، والنرجسية ، و أصل مقولة "أنا وبعدي الطوفان"؟ وهل دائما التعرض، للضغط والقهر، يسمى تضحية ؟ أم أن المسألة، تتعلق بصلابة الشخص، وقدرته على التحمل، وبذلك تحدد، هل هي تضحية؟! أم تفريط وضياع!!؟ … وبالمقارنة نجد في الطبيعة، مثالنا الحي دائما، صخورا، مدببة و خشنة كلها نتوءات، وثقوب، وبالمقابل، نجد أخرى، ملساء براقة، تنزلق عليها قطرات الماء، بانسيابية، وعلميا; أُثبت أن عوامل الطبيعة هي السبب، فلماذا واحدة صقلتها ؟! والأخرى شوهتها؟! أ يكون السبب، القوة في التصدي ،أو رد الفعل ؟ أم أن; تركيبتها الفيزيائية، خالصة، نقية، ومتماسكة !... والثانية مركبة، و هشة، غير متماسكة، وغير متجانسة.
أسئلة .. تنطبق على خبايا النفس البشرية، وتعقيداتها ...لا حصر لها، ولا حدود ...وربما، من خلال أحداث روايتي هذه و أبطالها; شميشة، نادية وديڤ.. وشخصيات أخرى سنصادف إسقاطات لها، هي التي ستقرر هل لها إجابات أم لا...؟؟!!!





روابط الفصول


الفصل الأول ... المشاركة التالية
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الخاتمة





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 23-07-20 الساعة 12:06 AM
ام شیماء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.