آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-20, 03:06 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
Arrow الدقائق الأخيرة






المصرف سوف يغلق أبوابه خلال ربع ساعة. لا بد لي من سداد مبلغ معين حتى لا يحسبونني متقاعساً عن السداد، ولربما تورَّطت في غرامة تأخير. لهذا أجري في الشارع جرياً كي أجتاز البوابة قبل أن تفوت الفرصة..

أنفاسي متقطعة وجنبي يوشك أن ينشق من فرط الألم، لكني أركض لأن الأمر مهم فعلاً.

هنا تظهرين أمامي يا (عفاف).. لا أدري من أين جئت، ولا من أي شق في الجحيم خرجت لتعترضي طريقي في هذه الساعة بالذات..
- « (محمد).. أنا سعيدة بأنني قابلتك.. أنا بحاجة إلى مَنْ أتكلَّم معه. أنت تعرف (نهلة) طبعاً.. إنها فتاة رقيقة.. فتاة ممتازة، وكنت أحسبها صديقتي، لكنها تصر على أنني ساذجة وحمقاء. تحاول أن تأخذ مني (علاء)، وهذا ما اكتشفته فجأة .. انزلق لسان (علاء)، وقال إنها تتصل به.. وأنا أعرف (نهلة) جيداً وأعرف أنها لا تتصل إلا لغرض..».

قلت لها وأنا أنظر في ساعتي:

- «هذا جميل. سوف نناقش هذا فيما بعد لكن يجب أن ألحق بالمصرف»

هنا تصيحين في حماسة:

- «المصرف!.. لقد تذكرت الآن .. لقد هدد المدير CEO بأن يطردني من عملي في المصرف .. قال إنني كسول ومهملة، وأنا أعرف جيداً السبب. أنا الوحيدة التي لم تخضع لتحرشه وألعابه القذرة.. من الصعب أن تحتفظ الفتاة العاملة الجميلة بكرامتها وعملها معاً.. يجب أن تختار».

لا تبدين لي جميلة بتاتاً يا عفاف، فلا بد أن هذا المدير قادم من جزيرة بلا نساء أو هو مصاب بسرطان في شبكية العين. ليس هذا وقت التفكير على كل حال..

- «اسمحي لي يا عفاف.. أنا متعجل جداً».

تسدين عليَّ الطريق بحيث يستحيل أن أمر، وتقولين:

- «أنت تغيرت كثيراً.. صرت مغروراً ضيق الصدر.. ولم تعد مستعداً لسماع كلامي.. في الماضي كانت هُناك فسحة من الوقت كي نتبادل الآراء وأشكو لك.. لقد غيرك الثراء».

لم أعد أرى سوى الشيك وغرامة التأخير.. يجب أن تبتعدي.. يجب أن تصمتي.. لو كنت رجلاً لانهلت عليك بالركلات، ثم عاجلتك بسيف يد على الحنجرة لتخرسي.. من الخسارة أنك أنثى في هذه اللحظة بالذات..

أحاول الفرار منك لكنك تسدين الطريق من جديد فأصيح:

- «أتركيني وشأني أرجوك.. !.. لا وقت لديَّ».

هنا ترتجف شفتك السفلى بعض الوقت ثم تنفجرين في البكاء. تسندين رأسك للجدار وتنهمر الدموع كمزراب:

- «أنا حسبتك تهتم بأمري، لكنك مثل علاء شخص أناني وغد... يمكنك أن ترحل لكنك لن تراني بعد اليوم».

أمد يدي لكتفك لأشرح فتصيحين في هستيريا:

- «لا تلمسني!!».

هُنا يمتلئ المكان بالإخوة الغاضبين حاري الدماء الذين قرروا الدفاع عن هذه الأنثى المسكينة التي جعلها تحرشي تبكي. لا أحد يتدّخل لمنع المعاكسات عامة إلا عندما يكون المصرف موشكاً على غلق أبوابه، ويكون خراب بيتي قريباً.. الظريف أنك لا تدافعين عني ولا تشرحين أي شيء لمن يريدون البطش بي..

أتركك حيث أنت يا عفاف وأفر فراراً، بينما عبارات السباب تلاحقني، ومن يصيح:

- «عد يا جبان!... أم أنك تجيد فقط ضرب النساء؟!»

إلى المصرف.. يمكن استعادة علاقاتي القديمة فيما بعد، لكن ليس الآن، هنا يعترض طريقي صديقي القديم (مصطفى) الذي لم أره منذ خمسة أعوام: أبو محمد!... أخيراً وجدتك أيها الوغد!.. إنه دهر قد مر علينا..

أقول كلمات مختلطة كثيرة بلهجة هي أقرب للبكاء:

- «أرجوك.. لا. لأ أريد... الدقائق.. حرام»

ينظر لي في دهشة وقد بدأ يشك في سلامة عقلي. يقول لي:

- «كنت عصبياً طيلة حياتك ومندفعاً.. لهذا حدثت تلك القطيعة.. لكن الوقت قد جاء لنجدد هذه العلاقات. جلسة في مقهى ثم تدعوني للغداء في بيتك.. هكذا تعود العلاقات كما كانت منذ عشر سنوات.. الصداقات القديمة كنز لا يعوض».

يمد يده معانقاً فأتملص منه وأمر تحت ذراعه. يمسك بي بقوة فأوجه له ركلة في قصبة ساقه.. لم يعد هُناك وقت للشرح.. ما أسعد الشخص الذي لا يعرف أحداً في العالم !..

يجب أن أبلغ المصرف قبل أن يغلق أبوابه، وقبل أن أخسر كل رفاقي .. لقد كلفني هذا الشيك الكثير.. كلفني الكثير جدًا..

د .أحمد خالد توفيق

نُشر في: السبت 17 مايو 2014




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.