آخر 10 مشاركات
رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1 - العاصفة في قلبها - مادلين كير - روايات ناتالي** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )           »          7-هل يعود الحب -مارغريت كالغهان - روايات ناتالي (الكاتـب : Just Faith - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          متاهات بين أروقة العشق(1) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-20, 11:14 PM   #111

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لكل رواد لم يكذب الليل
شاكره لكم كل تعقيب نزل في غيابي في الروايه ..
بأذن الله سأرد عليهم باقرب فرصة


فصل اليوم بكل ما تحمل الكلمات من معاني
هو ضباب ومطر
الشخصيات ستعبر المعابر رغم ضبابها

شاكره لكل من يمر هنا واتطلع دوما لكل تفاعل منكم

فهو غالبا الحافز لأستمر ..


اليكم الصورة الثالثه .. الضباب والمطر


بسم الله الرحمن الرحيم






Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
قديم 15-09-20, 11:18 PM   #112

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي لم يكذب الليل الصورة الثالثه الضباب والمطر



الصورة الثالثة .. الضباب والمطر


السرعة .. البحر .. منتصف الليل..
كل ما يبرق ويلمع .. كل ما هو أسود وقاتم ..
كُل ما يُضلنا .. يسمح لنا بإيجاد دربنا
فرانسواز ساغان




يقال اعرف اين تخوض معاركك .. بالنسبه لبلقيس لا تمتلك الخيار لتعلم ولا حتى لترفض او لتهرب وجدت نفسها وجها لوجه مع غسان .. في لقاء توقعته يوما لكن ليس بهذا القرب
رعب صريح أطل من عينيها المحدقة في وجهه بينما ينظر اليها غسان بإستنكار ورفض صريحين
" ماذا تفعلين هنا "
رغم خفوت نبرة صوته ..السؤال هبط بعنف جارح جعلت نظرات زميلتها تدور بين بلقيس وغسان والرجل الذي يتبعه ..
طرفت بجفنيها والذهول يرفض مغادرتها بينما احست بلقيس بمشاعر غسان عنبفة تنتظر تفسيرا لظهورها امامه هنا .. في حياته .. وفي عمله واملاكه .. والحق انه شيء صعب يقال .. ان العوز دفعها للظهور هنا .. لتوقع مثل هذا اللقاء والمزيد من الاذى بينها وبينه .. بديلها المقبول من الوقوع فريسة ما يسرق عفتها
" لقد سألت .. ماذا تفعلين هنا ؟" كرر في ضيق
ارتجفت شفتيها بالرد .. ترى الوحشية في نظراته واستعداده ل رميها الان امام الجميع ..فيفترض بلقاءهم الماضي انها علمت بوضوح كراهيته لها و لرؤيتها حولهم .. ف رجل بشخصية غسان وامانته وكبريائة صعبا ان يتقبل انصاف الحقائق و لا يمكنه ان يئد الماضي
" انا اعمل هنا "
كانت اجابة صادمة غير متوقعه جعلته يردد بإفتراض الاستفهام " تعملين ؟ هنا ؟ "
قالت منى حين بدا الجو يصبح مشحوناً بالارتباك .. وبجانب انه لم يلتفت اليها ولا مرة
" الانسة بلقيس جديده في العمل ..
بينما تابع الرجل الاخر الذي يتبعه قائلا بلهجة من يضع نفسه موضع المقربين
" احتياج من طرف عز الدين ربما .. هل نغادر "
لم تحد عيني غسان عن بلقيس كأنه يؤكد لنفسه وجودها لو التفت او طرف بجفنيه قد تختفي ليقول بنبرة خافته " اذهب لعملك انت .. منى اذهبي لقسم الموارد احضري ملف الانسة ....

القت بلقيس نظرة على منى التي اشارت برأسه وعينيها علامة العجب
انسحبوا من حولهم فإقترب غسان خطوة بدت كالتهديد لبلقيس .. خطوة اخافتها رغما عنها بينما يلتهب العنف من عينيه والكراهية هامسا من بين أسنانه
" كم أنتِ جريئة .. انك اخر من يتوقع رؤيته هنا .. الا تملكين ذرة كبرياء "

ابتلعت ريقها فالنظر اليه موجع والهرب منه موجع اكثر .. لن يفهم ابدا وان اخبرته .. ولن يتفهم فقد فات الاوان .. شعرت بقلبها يضطرب كانه في حرب خاسرة يعافر فقط ليبقى على قيد الحياة .. أو ليس هذا حالها حقاً
مال رأسها بحركة بطيئة وكانه تقول لا .. وتتوسل في سرها .. الهي .. إمنحني شيء اقوله .. إمنحني ما سلبته مني الايام فوقفت ها هنا اليوم بلا حول ولا قوة امام عزم الرجال ولم يكن اي رجل .. وثاراته معها لا تحصى
قالت بصوت متحشرج " احتجت للعمل وعز الدين ساعدني"
اقترب خطوة عنيفه حتى ما عاد يفصل بينهما عدا مسافة المكتب الخشبي و بقلب مرتجف تمسكت اصابع بلقيس بحافته وعينيها ترتفعان لوجه غسان الذي يبدو لوحة تتنازع دواخله فوق ملامحه
قال بشراسه
" مما انت مصنوعه .. الا ترحمين نفسك من هذا الذ..........
توقف الحرف الاخير .. ابى ان ينساب من فمه .. ابى ان يسمح له رغم انها فهمت وعرفت ..
لكن ما لا يعرفه ان الذل ليس خيارا بل قلة حيلة
سألها بالحاح .. مطالبا باجابة منها .. والكثير من الاسئلة تخصها تطالب الاجابه
" كيف اصبحت تعملين هنا ؟ ومذ متى تتواصلين مع عز الدين ؟ وكيف انت هنا ولا علم لي ؟"
السؤال الاخرى بدى اعلى نبرة نافذ الصبر جعلها تجفل
اغمضت عينيها للحظة واتبلعت ريقها .. تشعر ان له الحق في ثورته .. فهي تتصرف كمرفوضة
تصر على التسلل الى حياتهم
" عز الدين ساعدني فقط لا تحمل بخاطرك منه "

استعرت عيناه نار وقال بحده
" وفري دفاعك عن ابن خالي .. فأنا عرفت بمن اثق ..
لكن انت .. انتِ يا بلقيس ما الذي تحاولين فعله مجددا .. ما هي نواياك الخبيثة ...
صمت لحظة وتراجع نصف خطوة ممعناً النظر في وجهها واثر كلماته وقسوته
: هل هناك المزيد من الخطط مع عمك رشيد .. "

شحب وجهها وهي تنظر ناحيته
الخطط .. نواياها الخبيثة .. ومع من ! عمها رشيد .. ليت الحياة تمنحها فسحة من بضع ايام في سلام ..
لا اثر يلاحقها من الماضي او الحاضر متمثلاً بالخوف من رشيد واولادة .. بالخوف من قسوة غسان
وشعورها بالذنب نحوه .. فهو لن ينسى ولن يعفو .. و يحق له سوء الظن بها فهي من تركته لهذا ..

" لا خطط ولا نوايا صدقني .. احتجت للعمل فقط " كررت بيأس

" لا اصدقك بلقيس .. لا اصدق خائنة .. تأتي الى هنا دون نوايا مبيته .. وهل تتوقعين ان اثق بك مجددا
او اطمئن .. ما زلت لم اصفي حسابي معك بعد ما اتقفت مع عمك و وقفت ضدي "

اصبح جسدها كله يترجف .. لقد اخطأت بقبول العمل هنا .. مؤكد ما كان ليرحمها .. يخيم فوقها مثل جبل من قسوة .. كان خطأ القرب منه والنار التي تحترق فيه امتدت لتحرقها

غمغمت بحرج تتوسله وهي تتحرك من مكانها خطوة مترددة
" من فضلك لا تحرجني امام العاملين هنا .. سأغادر ولن تراني امامك ابد بعد الان ..
ابدا لن ازعجك .. صدقني "

دنى منها فاقد للسيطرة .. دنى بشكل خطير ونواياه يتلاعب بخيوطها الشيطان
" تهربين .. مجددا يا بلقيس الا يكفيك مره .. كوني شجاعة لمرة واحده في حياتك و اعترفي بذنبك
الا يكفيك قبح الذنب .. لما تصرين على نكرانه"

شحب وجهها وعلقت الانفاس في صدرها الالم اكبر من أحتماله .. وربما هو لا يرحم نفسه كما لا يرحمها .. لكن حلكة نظراته ارسلت رعشة ذعر فيها .. انه غسان لكن تلبسة جنون عارم من الغضب يكاد ينفجر ليهلكهم في لحظة
" غسان ...."
الصوت هبط ك جدار عازل بينهما .. كشعاع من نور بدد ضباب الغضب الذي احاطهما يلسع بلقيس ويكاد يحرقها .. و بسرعه عينيها ذهبت صوب صاحب الصوت بينما تشعر انها ليست في عالم واقعي .. بل تحت كابوس مريع
تقدم عز الدين يدخل الغرفه .. عارفا عالما بما يمكن ان يتفجر في هذه اللحظة
" انا من اتى بها .. انا .. أسمعني اولا اكراما ل اسم ابيك "
تراجع غسان بالفعل .. لكن ليس خارج الغرفة بل يلتف صوب ابن خالة بتماسك جبار رغم تشنج ملامحه .. ماذا كان سيحصل لو لم يأت في هذه اللحظة .. اي عذاب صبه فوق رأس بلقيس واي فضيحة اثارها
اشار ب ذراعه صوبها بينما ينظر بعنف في عيني عز الدين " اخبرني لما هي هنا ؟ لما لا زلت أراها هنا "
مرتجفه همست بلقيس " سأغادر ..... "

التفت غسان صوبها هذه المرة ليقول بنبرة متهمكه
" كلا بلقيس .. لن تخرجي هذه المره بسهوله "


__________________


كان من الضيق حتى مساحة غرفة مكتبه بدت لا تستوعب ولا تحتوي اختلاجاته .. بي الغضب والمرارة وكثير مما لم يقال .. لم يستطع منح ابن خالة فرصة الحديث .، بل وقفه امامه يعاتبه .. يعاتب نفسه وحتى بلقيس التي تركها خلفه تنتظر رؤيتهم بعد نصف ساعه

"هل يُنسى يا عز الدين .. هل انسى والدها ادخل شراكتنا معه في عمل مشبوه ثم تركنا لسوء السمعة .. نحن يا عز الدين من تحملنا أثر المشبوه ووقعنا في فخه .. ثم موته المفاجئ لم ينقذ احد .. رسلان باعنا بأبخس الاثمان ل اخيه .. باع عشرتنا ومالنا واسمنا من اجل نفسه .. الطمع الذي حسبته مات معه .. وجدته مع اسرته ..
صمت لحظة يدور حول نفسه .. ثم تنفس .. كأن بقية الحديث اكثر ايلاما من ان يخفف من حدتها الغضب

" بلقيس .. انكرت ما فعله والدها .. انكرت علاقة عمها تعاملاته الفاسدة التي ورطت ابيها وورطتنا .. انكرت وهي تعرف كل الحقيقة .. فهي نفسها من اخبرتني بها .. وحين اردت وضع عمها في كف الحقيقة انقلبت فجاة لتصبح ضدي .. لم اعرف ما جرى .. ولم ارى سوى خيانتها .. هذا ابشع من ان يغفر او ينسى يا عزالدين .. اتفهمني ..
سحب نفسا عميقا .. ثم مسح وجهه بكفيه واضاف
: عليك ان تفهم .. لما لا اريد رؤيتها هنا .. انها ليست اهلا للثقة .

قال كل هذا ..ليس لأن عز الدين لم يعرفه .. بل لانه هو غسان .. يؤذية انه لا ينسى

قال بخيبة عزالدين
" املت ان تقول هي الحقيقة والاسباب ويرتفع سوء الفهم "

" لا تأمل شيء لانها لو كانت صادقة لبررت موقفها مذ ذلك اليوم .. كنت مستعد لمسامحتها لو انها فعلت .. لكنها لم تفعل .. تجاهلت كل شيء .. "

" لكن لم يكن هذا فقط الدافع وراء منحي العمل لها هنا .. انت معمي بغضبك فلا ترى حاجتها ويأسها "

صمت عاجزا عن البوح بما في سره .. رغم قبح ذنبها لكن يؤذي قلبه كل ما جرى ويجري بينهما الان وسابقاً .. يعرف ان مشاعره واهتمامه كان من طرف واحد .. والان عجزها ورفضها التبرير لفعلتها يتركه عل هامش التعاطف والاهتمام فلو فعل يعني خسارة اخر ذرة احترام لنفسه

" ارى .. صدقني ارى .. انا لست عديم الإحساس الى هذا الحد .. لكن لا اثق بها "

خيم الصمت .. تحرك غسان ليجلس على الكرسي خلف مكتبه وقد اضنته فورة الغضب بينما فكر عز الدين هل يخبره اين وجدها ؟ وممن كانت تنوي طلب العمل ؟ لن يترك الأمر يمر بسلام وهو يعرف خسة ابن جيدون ! لو اخبره فهو لن ينجح سوى في خلق قلق عليها لن يأتي بنتيجة وغسان لا يستطيع الثقه بها مجددا
اقترب عز الدين من المكتب حيث يجلس ابن عمته قائلا ينوي وضع النقاط على الحروف واغلاق هذا الباب
" انت طلبتها يوما ما زوجة لك .. أمنت باخلاقها يوما ً ..

" كان هذا في يوم ما و والدها نقل رفضها .. لا علاقة لهذه بتلك ! "

تابع عز الدين باصرار
" بل له كل العلاقة .. ليس سهلا ان يتغير هذا في ليلة وضحاها .. هي وثقت بك واخبرتك ان عمها وراء تلك المصيبة في الاعمال المشبوهه . لما لا تسألها عما جرى .. لما خذلت الثقه بينكم بعدها ! لنناديها وتحدث اليها الان وهنا ! ان تفهم خيرا من ابتلاع كل هذا الغضب وكتمانه "

تاهت نظرات غسان بين قبول الفكرة ورفضها .. وميل قلبه المجنون لا ينفك يغريه .. يغريه بالمستحيل وكذا سيفعل سيجعلها تعترف وتقول ما يحتاج ان يعرفه




يتبع



التعديل الأخير تم بواسطة Asma- ; 15-09-20 الساعة 11:33 PM
Asma- غير متواجد حالياً  
قديم 15-09-20, 11:24 PM   #113

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي



عن تلك الليلة لم تنتتهي بعد .......


توقفت سبيل عند بوابة المنزل المزخرفة أمسكت بحافتها تسند نفسها لتميل وتخلع
حذائها ذو الكعب الرفيع المرتفع لم تعد تتحمل أنين الألم في ساقيها وقدميها
يا لها من ليلة بشعة .. وأبشع زيارة قامت بها .. كان يجب التوقع ان الرجل سيكون برفقة
أسرته .. وحضورها المفاجئ وانفعالاتها صورة سلبيه أخرى عنها .. أيشفع الغضب سبباً
لتصرفها أم الخوف

أجفلت تشهق بعنف حين شعرت بكف تمسك ذراعها بقوة أفزعتها فاستدارت بقوة
شعورها تنوي المحاربة ..
لكنه كان مايك ليس غيره في عتمة الليل خلفه احد رجال الحراسة
قال مايك بخشونة وفظاظة
" توقفي من فضلك وفكري مرتين قبل الاندفاع المتهور "

رأت من خلف كتفه الحارس يتجه نحوها تجاوز سيده ليقف خلفها .. أحست انها حركة مقصودة لقطع طريقها ثم أقترب مايك ليقيها المطر تحت مظلته .. قرب أربك حواسها ف نظرت الى وجهه بذهول ونظر هو اليها بشعور المندهش من نفسه .. كيف جرى خلفها مرتين ؟ لما لا يتركها ترحل تحت جنح الليل وخطورته ربما بتهورها يتخلص من مشكلتها دفعة واحده ..
لكن ها هو يهرع خلفها ليعيدها .. يعيد المشكلة لعقر داره .. ثم ذهبت عينيه ل أبعد من ذلك .. منظرها المبتل وشعرها الذي التصق بجانبي وجهها ورأسها كعصفور بلله المطر .. يفضح عنقها المكشوف اضطراب نبضها ..

أخفضت عينيها و حاولت التخلص من قبضة كفه على ذراعها .. شاعرة فجأة أنها أضعف من صد وجوده قريباً منها او حتى من حياتها في الوقت القادم .. شعور غريب مفاجئ جعل قلبها يتخبط بعنف
حين أحس مايك بمقاومتها أفلتها قائلا
" اهدئي أنا لن أؤذيك "
لكن سبيل اكثر اضطراب من استيعاب محاولاته لتهدئتها .. وحين لم تلن ملامحها جذب نفس سريعا وتوهج وجهه مضيفاً
: انها المرة الثانية التي أقولها لكي !

أجابته بصوت متحشرج : ربما لأنك فعلت ذلك حقاً .

غطت الظلمة نظراته .. لطالما خشي هذه الكلمات .. لطالما سماعها مرة أخرى ..
وتجنب أثرها في ذاكرته
غمغم بخفوت حذر
" يقع عليكِ شيء من اللوم و أنتِ تستمرين بمهاجمتي بين كلمة وأخرى "

صمتت مدركه انها فعلت ذلك حقاً ليس رغبتاً منها .. لكنهما يعجزان عن خلق لغة تفاهم بينهم .. كلما التقيا .. كما وتستضعفها تلك الثقة التي تنبع من كله

سمعته يُضيف بهدوء " لنعد الى المنزل.. و نتحدث "

" عن ماذا ؟" أجابت بغلظة وملامح متجهمة كأنة سبيلها الوحيد لحماية نفسها
من اثر غريب يلتهب بينهما

" عن ما تريدين أنتِ "
قال ذلك ونظر متأملاً رد فعلها وأن كانت ستبدي أمارات التمرد وحين بدت هادئة
تابع بإقناع : لنحاول الوصول لصورة واضحة دون تهجمات ولا اتهامات .

مترددة تنظر اليه ؟ هل هذا ما تريد ؟ هل هو فخ منه ؟
فجاة ارتجفت اثر التوجس واخنفاض حرارة جسمها فضمت حذائها فوق المغلف الذي ناله البلل الى صدرها ما جعله ينظر لحركتها ثم الى قدميها العاريتين فهتف بدهشة
"لما خلعتي حذائك ؟ "

أخفضت رأسها بشيء من الحرج
" كان يؤلمني

فجأة احست بكفة تلمس جانب كتفها حثها على السير وحين ظنت انها لن تتحرك وجدت نفسها تسير معه جنبا الى جانب تحت مظلة واحده كشخصين يعرفان بعضهما مذ زمن .. وعائدة الى منزله بشعو ألفه عجيب لا تصدق أنها تفعل ذلك .. بينما من جانبه مايك .. كان لا يغادره شعور بالترقب والإثارة .. وجودها قربه .. كالبارود والنار .


__________________


وقفت سبيل في فسحة مدخل المنزل وبلل المطر نال من فستانها فيقطر الماء من أذياله .. ولا زالت تضم حذاءاه والمغلف الرطب الذي يكاد يتمزق فوق صدرها
أمامها وقفت امرأتين شابتين ومن مظهرهما يمكن التخمين إنهما سيدة وخادمتها .. وكل منهما تشع ملامحها بسرور غريب تشملانها بنظرة متفحصة من رأسها حتى أخمص قدميها
فجأة وجمت السيدة الشقراء شديدة الأناقة .. فجمدت سبيل باستغراب وترقب تشعر أنها مثل اَليس في بلاد العجائب .. وحين أحست بحركة مايك يقف الى جانبها
مالت نحوه قليلاً تهمس وعينيها تشردان الى اي مكان بعيدا عن السيدة
" ربما عودتي فكرة غير مناسبة , زوجتك تبدو مستاءة بوضوح ؟"

مالت نظرات مايك بتأمل نحو سبيل الغير واعية لها .. بل مرتاباً انه يتلاعب بنار الانجذاب الغريب الذي يشعره نحوها , متناسياً الواقع الذي بينهما , وها هي ألان في لحظة تظهر جانبها العفوي فتشده اليها ب بخيط خفي .. مؤكداً سرها في كل ما يجري .

سمع أخته تجيبها بتفاجيء
" اه .. كلا لا تسيئي الفهم أنا شقيقته والطفل الشقي الذي قاطع حديثكما
هو ابني جوني "
فتهتف الأخرى ب عجز وصوت مذعور
" يا الهي إني أزيد الأمر سوءا !"

تجاوزها مايك ضاحكاً بطريقة تنم عن ضيق وعدم ارتياح ..
انه يتأثر بها هذه هي الحقيقة..
لاحظت سبيل ذاك الضيق منه فشعرت بالريبة والندم لعودتها معه .. يل غباءك سبيل .

قالت شقيقته بلهفه
" حقا شعرت بالاستياء لأنه تركك تخرجين تحت المطر , و مستاءة أكثر باعتقادك
أنه متزوج يعني أنك لست حبيبة مايك كما أملت "

فغرت سبيل فاهاه مصعوقة , بل سقط فكها بذهول صريح وهتفت متلعثمة
" رباه .. كلا بالتأكيد .. أنتِ أسأت الفهم تماماً .. نحن .. نحن بيننا قضيه عالقة ....
تهللت ملامح الشقراء وأشرق وجهها مجددا .. فنقلت سبيل نظرها من الأخت ل أخيها مايك الذي وقف يراقبها من الجانب الأخر وعلى وجهه نصف ابتسامه متسلية ثم همس بصوت عميق أجش موجه كلامه ل سبيل
" يستحسن ان تتوقفي .. أنتِ حقاً تقودينها للاعتقاد ان شيء بيننا "

أشاحت سبيل عينيها عنه بخيبة وتهمس ساخرة
"شكرا لتوضيح نفسك "

"انا لا احتاج توضحي نفسي او تصرفاتي او لما انتِ هنا ..
فقط شقيقتي تقودك لتحقيق مأربها "

تشوشت سبيل بما تسمع وما يجري وبين الأخ وأخته التي هتفت بحسرة
"ماااايك .. لقد حسبتها للحظة .......
قاطعها أخيها بتجاهل فج موجها الحديث للخادمة التي لا زالت تراقب الموقف
بذات الاهتمام الأول " ساعديها لتجفف نفسها .....
توقف والتفت يوجه نظرة ذات معنى نحو سبيل ثم اضاف
" بيننا معركة أخرى "

ثم غادرا تاركاً إياها مع أخته التي ابتسمت بمودة
بينما سبيل تحمد الله في سرها أنها تظهر هذه المودة وإلا أصبح الموقف اشد وطئه

قالت الشابة بترحاب
" أنا اليزابيث .. مرحبا بك على كل حال .. وشكرا لأنك تثبت له قوة جنسنا في التحدي "

لا تكف شقيقته عن إدهاشها .. فأشارة سبيل لنفسها بسبابتها وعينيها تتسعان بعدم تصديق لما يجري هنا .. ولهذا المساء الغريب .. طرفت بجفنيها وهزت رأسها مرتجفة
" عفوا .. افترض انك تعتقدين انه يراني أتحداه .. واني تحدي صريح له ....
ضحكت سبيل وهي تضيف :- اه .. لا لقد أساء الفهم إذن .. انا ارفض ان أكون تحدي له .. المسألة اكبر من هذا ....

أومأت أخته بأقتناع تقول
" نعم أرى ذلك لقد لحق بكِ مرتان وهذا ما لم يحصل من قبل مع اي شخص حتى من العائلة "

عند هذه العبارة أغلقت سبيل فمها تعرف انها لن تكون قادرة على مجاراتها .. لقد قال رجل خلف الكواليس كلمة الحق وهو يحذرها من شقيقته وميولها لتحقيق مأربها .. والتي كما يبدو البحث عن حبيبة ل أخيها او محاولة الكشف عن هوية حبيبة أخيها .. وعلاقاته النسائية
لا يعقل ان لا حبيبه له ؟ هل يخفيها عنهم ؟ يا ترى كيف هي حبيبته ؟ هو رجل صعب كما يبدو في أوقاته الرسمية .. اي نوع من النساء ترضي ذوقه
جمدت سبيل عند هذه الفكرة والشعور بالخوف والريبة يتسع داخلها .. ما هذه الأفكار الغير متوقعه .. احذري سبيل .. أحذري .



بعد أقل من نصف ساعة

وقفت سبيل بتوتر وسط الغرفة التي قادتها اليها الخادمة .. وتعريفها غرفة المكتب الخاص بالسيد مايك .. كان عليها توقع شيء مميز .. والمميز انها غرفة عصرية لكن بشعور الألفة والراحة تحاول اكتشاف سببه فبين المكتبة المرتبة والنافذة التي تحتل مساحة ضلع كامل و الأثاث الأنيق كانت هناك لمسة حضور اخضر .. نباتات خضراء
وبينما عينيها كانت تجول في المكان بانبهار .. نسيت تماما مضيفها الذي وقف يراقب تأملاها الطفولي .. ما يؤكد أنها عفوية في إظهار مشاعرها .. إذن هي كقنبلة موقوتة .. عليه توخي الحذر ل رهافة حسها .
التفتت إليه فجأة فوجدته يحدق فيها بجمود فارتبكت هي ..
وأشاح هو بصرة قائلاً بصوت خشن
" أجلسي من فضلك "

بدا لعينيها كأنة يصارع شيء ما في داخله .. ليس شيء يخص المشكلة العالقة بينهما .. اذن هل هي حقاً .. تحدي بالنسبة اليه ؟ ان كان يراها كتحدي .. فهي لقمة سائغة إمام رجل بنفوذه .. ينتهي منها بغضون ثوان
لكن؟ ولأنها هنا ؟ ولأنه جعلها تقترب من عائلته ؟ سترمي التوجس جانبا وتفكر على انه رجل شريف الى حد ما .. تمنح موقفة نظرة جدية .

بخطوات بطيئة وهي تربت على ثباتها تقدمت سبيل لتجلس على الكرسي المجاور لمكتبه وتقدم مايك ليجلس على الكرسي المقابل لها ومن مكانه كان قادرا على رؤية تفاصيلها بألفة أكثر.. عنقها الدقيق المكشوف .. عينين ملتمعتين وشفتين جميلتين لو ابتسمت الأن أخذت بالكثير مما لا تعرفه .
زفر بثقل وقال مسيطرا على جموح أفكاره
:لنبدأ من هنا أنسه سبيل .. انا لم أرسل أليك المغلف ولا أي شيء أخر أطلاقاً .. ولكي تصديق ذلك أو لا.. الأمر يعود اليكِ ؟

" وما الذي يعود اليك أنت ؟ أنا لم أبحث في قضيتك التي تتهمني بها "

كانت هذه الحقيقة الوحيدة التي بينهما وكلاهما يشك في الأخر .. لذا كل منهما بدأ بتحديد موقف الآن ..نظرت سبيل الى سطح المكتب حيث يقبع المغلف الذي نال منه بلل المطر والصمت المطبق بينهما خلق جو من التوتر .. يتوقع ان تقول شيء غير متوقع .. انها شخصية تقود للجنون .. تخرجه من طبيعته المعتادة .. هل هو انجذاب ام شي أقل من ذلك .

خرق مايك الصمت قائلاً
" هل هناك من يستطيع الوصول الى صورك وخصوصية إعمالك ؟؟ "

عقدت حاجبيها لكنها سايرته رغم غموض السؤال .
" كلا .."

" أذن عليك انتِ أيضا البحث حولك .. كيف خرجت وكيف وصلت الصور الى يدي .. وقبل ان تتهمينني فكري جيدا.. لا ضرر يخصني في صورك .. بل التحقيق الملحق الذي شمل اسمي وهو ما تنكرينه "

هنا التوجس كان من نصيبها فهو يمسك دفة الحوار صوب ما يحتاجه بذكاء فقالت
" لا افهم اين تريد الوصول بهذا الحديث ؟"

أسرع يرد بهدوء " لتكن هدنة بيننا .. يعيد كلينا النظر والتحقيق في محيطة الخاص ..

راقب مايك جمودها تحاول استيعاب عرضه ثم ابتسمت
قائله بهدوء وصوتها بدا جميلا " أنت تسبقني بخطوة "

علقت عينيه عليها بدت بشعرها الرطب كزهره ندية .. كانت ترتدي إحدى فساتين شقيقته التي يعرفها .. بدا أكبر قليلاً عليها لكنه أظهر نعومة أنوثتها .. ما يجعله يرغب في تأمل عذوبتها
سمعها تضيف بتأني
"عرضك مقنع .. ما الذي سيعود به علينا ! ما الذي ستستفيد منه أنت .. ؟"

ما زالت تشك به !! زفر بقوة و في داخله تساؤل أقوى .. هل هو مكشوفاً للغاية .. ام أنها لم تستطع الثقة بعد لقاءان فاشلان ..
لم يمنحها المزيد من الوقت لمزيد من الشكوك قال بصوت أجش
"أريدك أن تظهري معي أمام من افترضتهم أعدائي "


يتبع




Asma- غير متواجد حالياً  
قديم 15-09-20, 11:45 PM   #114

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي




صفت اليف سيارتها كما اعتادت في مكان بعيد نسبياً عن مقر عملها لتستغل المسافة بينهما في المشي نحو المقر الذي لشدة غموضه هذه الايام كأنه يكاد ينفجر في اي لحظة .. وفكرها المشغول ب اخيها غسان وزيجته التوافقيه يخيم فوق مزاجها ب حزن يشبه حزنه الدفين الذي لا يبوح به .. لم تستطع التخفيف عنه ولا جعله يكشف عميق رغباته الحقيقة .. انه ماض بخطبته لحنان الفتاة التي اختارتها والدته وارتضاها لنفسه

زفرت بثقل ثم نزلت وما ان وبدأت السير بدأ المطر يهطل بخفة .. والمسافة لا زالت طويله حتى مقر عملها .. وضعت حقيبتها فوق رأسها تنوي اكمال طريقها على هذا النحو ..
لكنها سمعت صوت اكرم خلفها معترضا
" لا تفكري بذلك حتى"

تجمدت .. بل تشنج كلها .. مضى يومان .. مذ تلك الحادثة الهستيريه بينهما كيف انتهت بعدما اوصد اكرم الباب واغلق طريقها بجسده .. غمرها شعور بين الذعر والدهشه فوجدت نفسها تتصرف بأندفاع مذعور تكيل الضربات على صدره بحقيبتها حتى انفلت مشبك القفل وتناثرت اشيائها حولهم .. وقد امسك اكرم بذراعيها فنظرا لبعضهما لاهثين هي بالغضب وهو في الدهشه لم يتوقع ان تأخذ تلميحه في رد فعل شديد هتفت به وعينيها تبرقان
" افلتني ايها المجنون "

اجابها في ضيق صريح
" توقفي بربك .. من المجنون فينا ..
لما تظنين اني قصدت تلميح مهين لعلاقتك ب السيد لطفي "

فغرت فاها في دهشه تنظر لوجهه غير أبهه بما انتثر على ارضية غرفة المكتب من أشياءها الخاصه ..فكلاهما مشغول بقراءة ما في عيني الاخر .. بالاتهام ام الصدق من عدمه
افلتت نفسها من قبضته وتراجعت
" انت حقا متلاعب غشاش .. هل تحاول انقاذ نفسك بإدعاء سوء الفهم الان "

رأته يصمت لثوان ناظرا اليها دون رد ولم تعرف فيما يفكر .. رجل مثله شديد الغموض والحرص وشديد الثقه الى حد مستفز يجعلها متأهبة دوما لشيء مستفز يشبهه
لكن ما تتوقعه في حينها هو اعتذاره الصريح الذي امتص شيء من غضبها لكنها لم تصدقه ولم يمحو توجسها منه اطلاقا منحها اجازة لبضعة ايام بحسب قوله
" يومين كافيه كي لا يزعجك النظر لوجهي ..
لكن لا تفكري بترك العمل .. سأعتبرها هزيمه "

ها هو يظهر و بالكاد بدأت نهارها اقترب منها قائلا
" انسة اليف .. ها انتِ تنتصرين "

ضيقت عينيها في صمت ما زال قلبها يختض بغضب كلما تذكرت الموقف وكيف منعها من المغادرة يومها لكنه رجل مراوغ .. وسبب نجاحه ربما هو تلك الشخصية المرنه التي يملكها
" لا اهتم ل اعتباراتك .. أتمنى ان تتذكر دوما كيف تنظر لمن حولك "

اعقب كلماته صمت ثقيل وبدا وجهه غير مقروء يتأمل وجهها كانه انعكاس ل افكاره
" تأكدي لن اسيء فهمك اطلاقا انسة اليف ..
فقط توقفي عن الالحاح بالسؤال عن السيد لطفي انه رهن التحقيق"

إتسعت عينيها بدهشه " ماذا ! .. لما ..؟ "

اضاف اكرم " لا مزيد من الاسئلة "

لم تلاحظ اليف انها تقف على مقربة منه وكليهما تحت مظلته
وبضع عيون مرت وراقبتهم .. عيون عرفت ما لم تعرفه اليف حتى الان .

___________________________-


" انت تسير على روؤس اصابعك مع هذه الزيجه .. لست راض بها "
التعليق لم يكن نقدا بل حقيقة لمستها اخته من نفسه ، لكن كيف يصف شعور لا يتفق مع واقعه ، انه يريد ان يمضي فقط .. وكان سيفعل بسلاسة اكبر لو انها لم تظهر .. لو ان بلقيس حيث كانت .. فرغم السلبية التي بينهم .. مشاعره نحوها يعترف بها لنفسه .. وهذا يجعلة بمزاج مفضوح رغما عنه
" وما ادراك اليف .. انا راض بهذه الزيجة "
اقرارة لم يقنع اليف التي نظرت في عمق عينيه .. وتنهدت في اسى لم بنجح يوما في خداعها .. قد تكون هي الاخت اللطيفة الطيبه لكنها تشعر ب قلبه غير سعيد .. قلبه تائه على غير هدى مذ سنوات وكم يبدو هذا ثقيلا

" لقد احضرت لك الشراب الدافيء حجة لأحدثك فلا تكشف امي و قمر انني حدثتك بما في قلبي حول رفضي زاوجك هذا .. لقد حذرنني ان انغص عليك سعادتك العارمة ..
لذا لا ترمي بحديثي بعيدا كلما تقدمت خطوة .. ما اريد قوله .. يخصك انت و بلقيس "

للحظة تجمدت نظراته بدهشه لوى فمه بإبتسامة مريرة .. ثم اغلق حاسبة المحمول ووضعه جانبا لم يتوقع ان يطرق هذا الموضوع مجددا لم يخبر احد ولا نفسه حتى وسوست له ان يذكره .. الامر يبدو كمزحة مستحيله .. خصوصا انه بعد ذلك اليوم .. وما جرى في محل العمل .. وطلب محادثة بلقيس في المكتب باء بالفشل .. ف بلقيس غادرت كما وعدت ..
" ما بها ؟"
" لا تنكر مشاعرك نحوها .. الا يمكنك المحاولة من جديد .. مع بلقيس "


____________________________

" عز الدين ..."
نادت بلقيس بصوت واضح .. ونظرت حوله في الشارع الخالي بينما توقف عز الدين ملتفتاً .. كانت يده على مقبض باب سيارته وقد خرج للتو من زيارة سريعة لمنزل غسان
ترك مقبض الباب وتقدم خطوتين ناظرا بوجوم ل بلقيس بينما هي تتقدم نحوه .. لا يستطع تخمين ما جاء بها مجددا الى هنا .. اتخاطر حقا ان يراها غسان مرة أخرى .. غسان رجل مجروح يمكنه ان يصبح كحد السكين حاد جارح .
ما ان أصبحت على مسافة قريبة منه .. القت التحية ثم نظرت الى منزل اسرة الحاج غازي بأرتباك .. سارع عز الدين يقول بهمة
" خيرا يا بلقيس هل أنتم بخير "
ابتلعت ريقها .. بخير .. وهل ستقول غير ذلك .. والا اشفقوا لحالهن .. واي حال وقد صعب عليها حتى توفير احتياجات والدتها.. لذا هرعت ل اليف ملاذها الأخير فلا تسيء فهمها لو سألتها
" بخير .. بخير شكرا لك .. في الواقع أتيت من اجل أمر .... اعني للقاء اليف .. "
ضيق عينيه الناظرتين لوجهها فأجفلت بلقيس سرا لتلك النظرة ..
أشاح عز الدين وجهه ناظرا للمنزل .. يفكر ب ظهور بلقيس في وقت كهذا والعائلة تجتمع من اجل خطبة غسان .. لا يبعث على الاستقرار .. سيعكر الأجواء بطريقة ما .. وبالأخص غسان في يوم مهم كهذا .. يفترض ان يقوده خطوة أولى بعيدا عن ذكرى بلقيس ومشاعره نحوها ..
بالله ما الذي تحاول فعله .. لا يمكن وضع قدمها في حياتهم بهذه السهولة من جديد .. ما الذي تفكر به .
زفر وبدت زفرته تثاقلا سقطت في قلب بلقيس بذل كبير فطرفت بجفنيها
قال عز الدين
" انهم يتحضرون لخطبة غسان اليوم .. افترض انها مشغوله "
قال ذلك قاصدا لتعرف .. لتضع حدود لنفسها او حتى لما تفكر فيه .. محاولة ولوج حياته من جديد .. لكنها طالعته بحرج فقط لم يبدو عليها شيء .. لا اجفلت ولا تأثرت ولا حتى بان حزن في نظرتها او حسرة لما خسرته .. يعرف الجميع انها خسرت غسان حين تقدم لخبطتها ورفضته
تلعثمت لكنها ابتسمت قائلة
" خيرا ان شاء الله التوفيق .. اذن هل يمكنني ان احصل على رقم هاتف اليف .. لضرورة "
لم يصدق عز الدين للحظة سهولة تعاطيها مع الأمر .. أهو استسلام للواقع ام نوايا أخرى .. نوايا تجعلها تزحف من جديد نحو أسرة الحاج فبعد كل شيء .. ما زالت هي ابنة أبيها رسلان .. وما زالت خيبة غسان منهم لم تنسى
سمعها تضيف
" لعلك مشغول او على عجلة من أمرك .. لكن انا احتاج الحديث ل اليف ....
قاطعها عز الدين بهدوء
" مالذي تريدين بالفعل بلقيس .. ماذا تنوين عليه ..؟"
كانت بلقيس تطالعه بعدم فهم
بينما يتابع وحمائيته للحظة انفرطت بمبالغه
: أعني .. ان دخولك من جديد حياة اسرة الحاج غازي .. واخص بالذكر غسان .. ليس امرا هينا عليه هو ذاتاً يجب ان تقدري هذا .. وأنت الأدرى .. لم يجعل الله نصيب بينكم .. والان الرجل يأخذ خطوة مهمه في حياته شيء ......
كانت تسمعه وكل كلمة تصفعها بقسوة ضياع وعدم فهم ...
قاطعته منذهلة
" لحظة .. لحظة من فضلك عز الدين ..
ابتلعت ريقها بصعوبة وقلبها ينفطر خوفا ان سيء اخر يضاف لقائمة سيئاتها التي لا تنتهي أمام هذه الاسرة
" لا افهم .. اعني لست افهم .. اين .. انا ... اعني ..
مالذي تقوله عز الدين ...
هتفت مقطوعة الانفاس .. للحظة وهي تحدقة بتركيز بينما جمدت نظرات عز الدين عليها فتابعت
" عن اي نصيب تتحدث .. نعم .. انا الادرى بفجائع ما حصل من والدي رحمة الله ومني .. لكن عن اي نصيب تتحدث ؟ وحياة من أدخل ؟ اتظن اني كنت امل بابن عمتك غسان لنفسي ؟ أ حقاً هذا ما تظن ؟
أتظن اني أسعى من اجله ؟ رباه لطفك "
شخرت ساخرة من نفسها ومنه ومما يقال
ثم مسحت وجهها قبل ان تعيد نظراتها اليه وهو يقول
" اهدئي انا لم اقصد إيلامك بشيء .. قصدت تلك المرة التي طلبك غسان زوجة ورفضته "
فغرت فاها بذهول واتسعت عينيها
" ماذا تقول انت...
وضعت سبابتها وسط صدرها مشيرة لنفسها وتهمس مبهوته
" انا ..
.... اي كذبة هذه ...
اسمح لي .. يحق لي ايضا ان ادافع عن نفسي مهما أبدو سيئة في نظرك "
نفذ صبرة يشعر ان الموضوع اتسع لشيء غير معقول
" انا لا اكذب .. ما الأمر بلقيس .. كلنا نعرف ان غسان طلب يدك .. اخبر والده عن رغبته الزواج بك .. ووالده طلب يدك من ابيك .. بعد اسبوع جاء الرفض منك دون معرفة الأسباب "
كانت تمعن النظر في وجهه وهو يتحدث اليها .. تركز لتستوعب ..
طرفت بجفنيها مصعوقة فاغرة الفاه
ندت منها ضحكة هازئة غير مصدقة
" الجميع يعرف ما عداي انا .. اي مزحة هذه "
جمدت ب سكون حين استمرت نظرات عز الدين جدية ثابته
فادركت انه يعني ما يقول والأمر حقيقي
هزت رأسها وضحكت بعدم تصديق
" عز الدين .. لا بد ان الامر اختلط عليك مع غيري .. اؤكد لك ان مثل هذا لم يحصل "
" انا لا القي الكلام جزافا .. ثم كيف يختلط علي أمر كنت شاهدا عليه "

خيم الصمت كغرفة مفرغة من الهواء تموت فيها دون صوت
فاخذ عز الدين ثوان ليقول بعدما استوعب صدمتها الواضحة
" أنتِ لا تعلمين .. ؟ "
اومأت نفيا بضياع وقد جف فمها ..
غمغم عز الدين بدهشه الاستيعاب لجهلها بالأمر
" تباً .. ما الذي جرى أذن .. ! "
هذا السؤال معلق لكن مفهوم الإجابة .. هذا الأمر .. طلب غسان يدها اخفي عنها .. والديها اخفيا الأمر احدهما او كلاهما .. وبالنظر للصورة التي اصبحت بها الان .. تشعر انها استبعدت حتى من الخيار حين كانت تملكه ..
نظرت بلقيس لعز الدين مجددا وهذه المرة ظلل الحزن عينيها .. لكن لم تنكسر كبريائها فحاولات تلافي شعور الأستصغار لشأنها غمغمت
" كن واثقا مطمئناً .. لست أسعى لشيء يؤذي غسان او أسرته ..
حسبتك تعرفني بحق الجوار ..رغم فداحة المواقف ال......"
بترت جملتها بغصة
العتاب في اخر كلامها جعل عز الدين يضطرب لكنها أعتقته بسرعة تلقي استئذان خافت بصوت مجروح وتغادر .. خطواتها ثابته فلا يرى حجم ما قاسته في هذه اللحظة من شعور بالخزي لجهلها وإساءة فهمها ..
تبدو ثابته بينما تبعثر كلها .. ليست الاهانة ولا الشك ولا قسوة عز الدين غير المبررة .. بل لانها شخص بعثره من يفترض ان يجمعه دائما ابيها .
ظلت نظرات عز الدين المبهورة تشيعها .. مصعوق انها لم تكن تعرف .. في حين نال غسان رداً انها هي من رفضته .. كل شيء فسر نفسه لو نظر بتأني .. والدها بالفعل سبب لتعاسة هذه الأسرة

" بدت حزينه .. كيف تتركها ترحل هكذا ؟"
كان هذا صوت قمر ياتي من خلفه .. فالتفت اليها وجدها تقف عند باب المنزل ترتدي قميص ابيض مع بنطال ازرق سماوي .. وتبتسم اليه من تحت نظرات حادة
" مالذي تعنين "
" اعني بلقيس يا عز الدين .. بلقيس ما الذي جاء بها ... اااه .. ربما هي هنا من اجلك قل الحقيقه "
غمغمت وعينيها تبرقان
" لا تبدأي مزاج اللهو والتخريف معي قمر .. وادخلي المنزل "
قال ذلك وهو يفتح باب السياره فهمست
" الن تخبرني لما هي هنا .. هل ستتركنني لتخميناتي .. "
توقف وعاد يلتفت اليها .. رمقته بنظرة ذات معنى وابتسمت .. رباه لو تتوقف فقط عن الابتسام اليه بهذه الطريقة .. يكفيه انها تخرجة عن صوابه بمشاكساتها
اغلق باب السيارة بحدة عائدا اليها وعيناه تثبتانها .. بينما يخبر نفسه بغضب
يمكن لقلبك المجنون ان يصمت او يهدأ قليلا .. لكن اي خيار يملكة فيها .. انها حتى لا تفهم نظراته اليها .. غبية .. وتظل غبية حتى يجد حلا لماساة قلبه المعلق فيها
وقف أمامها كالظل القاتم
" يمكنك ان تتخيلي سيناريوهات عدة وتكتبيها .. لكن اياك ان تضعي ومضة واحدة منها على ارض الواقع بافتراضات مجنونه "
" هل تحبها ...؟ "
اتسعت عينيه بل ثار البركان فيهما ..
كل ما قاله للتو دخل من اذن وخرج من الاخرى فهتف
" هل جننتي "
رفعت حاجبيها ببراءة
" اعترف .. أ تحبها .. ما العيب .. سوى ان بلقيس رفضت أخي يوما .. فلا تبدو خيار جيد لك .. اعني انتما اقرباء .. صديقين ورفيقين "
هذه حكاية لا صحة لها .. بلقيس لم تعلم ان غسان اختارها يوما لكن ليس هذا ما يهم
زفر بتعب من خفة مزاجها .. ود في هذه اللحظة لو يمسك هذا العنق الدقيق ويعلم فمها الناعم كيف يتحكم بكلماته .. لكن هيهيات ..
انها كالنجوم في سماء ليلة ..
وضعت كفها على ذراعها فاحس بنعومتها تحرق حواسه
نظر الى يدها ثم الى وجهها كانت تقول جادة
" صدقني ذلك يضر بعلاقتك مع اخي .. هذا سيؤذينا جميعا "
اظهر التعجب ليقول " وهل يؤذيكي ؟"
" بالطبع الست من العائلة .. لكن هل تعترف حقا بنواياك ؟ ومع بلقيس ! "
ابتلع ريقه حين حاصرته بسوء الفهم .. هو جلب هذا لنفسه حين تمنى للحظة ان يعرف انه ضمن نطاق اهتمامها ولو ليس بطريقة خاصة
ما اغباك عز الدين .. اتظل تجري خلف التمني
" ادخلي المنزل يا صغيره وتوقفي عن الأفكار الدرامية .. واحذري ان تتهامسي بهذه الأفكار .. حينها ستكونين انتي السبب في وضع اشياء لا حقيقة لها بيننا "
اجفلت ثم طرفت بجفنيها ما زالت مصره
" اذن يمكنك الثقه بي .. سأساعدك "
كاد يضحك منها لكنه امسك باللحظة قائلا " وكيف تساعدينني يا طيبة القلب .. توصلين رسائلي الغراميه اليها مثلا "
اتسعت عينيها وتحمست
" ولما لا .. هذه احداها .. رغم توفر وسائل اسهل فالهاتف متوفر "
حدق بها في صمت متحسرا .. لما اذن لا تصل رسائل قلبي اليك .. اهو قلبك الرجعي يا غبيه
فجاة قال مغيرا اتجاه حديث قلبه
" ادخلي الان .. الجو يبرد .. سأعود هذا المساء "
" لم تخبرني "
" اخبرك ماذا .. عقلك الدرامي اصبح خطرا علينا "
ضحكت .. وهي تراه يبتعد ثم دخلت تاركتا قلبه يتحسر ..
مذ سمع الحاج غازي يوصي غسان ان لا يسمح ل اختيه بالزواج من الاقرباء من اي طرف بسبب تجربة المشاكل العالقه حتى اليوم .. حينها اعدم اي امل بقول كلمة عن مشاعره نحو قمر .. فلا يخسر ثقتهم ومودتهم .

لكن حتى متى يا عز الدين .. حتى متى ....
جلس في مقعدة داخل السيارة وعيناه سرحت امامه لبضع ثوان .. ثم هز رأسه يخرجها من راسة .. يزفر بثقل يخفف عن قلبه .
وعاد يفكر بما اكتشفه للتو .. غسان لا علم له بهذا .. لا علم له ان بلقيس لم يصلها طلبة للزواج بها اصلا .. رغم انه فات الأوان جدا لتصحيح الوضع وكشف الأسباب التي جعلت رسلان يرفض غسان دون حتى ان يخبر ابنته بطلب غسان يدها .
اي جنون هذا لا قيود تحكمة .. لقد وقع الاثنان ضحية رسلان .. وكلما نظر في واقع والماضي كله بسبب سوء تصرف الاب .. تتحمل بلقيس الكثير الان لوحدها .. هذا واضح وان لم تنطقه ..
ماذا يفعل الان .. سيخبر غسان .. سيفعل حتى وان فات الاوان .
رفع هاتفه في الآن واللحظة ليعرف اين هو .



انتهى الفصل الثالث
بفضل الله وتوفيقة

قراءة ممتعة ..






Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
قديم 16-09-20, 12:06 AM   #115

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

فصل جمييل اسوووم
عناوين الفصل رواية بحالها❤❤
بداية بمقابلة غسان وبلقيس المشحونة بالاتهامات من طرف غسان وقلة الحيلة من طرف بلقيس
كان اللقاء ناري متأهبين لكل كلمة ولكل جرح من طرفه
حزنت لقله حيلة بلقيس وانكسارها وعدم قدرتها على الرد وموقفها مو هين اذا انا من يمي ارتعبت شلون بيها💔💔😢

سبيل ومايك والشرارات اللي بيناتهم
ملاحضاته لتفاصيلها ولردودها وتصرفاتها العفوية
انجذابه لها
هل ممكن الشخص الي يهددهم او اللي يراقبهم ويرسلهم هالشغلات قريب من سبيل او مايك حسب كلامه لما قالها انه تراجع المحيطين اللي حولها

اكرم واليف
واسلوبه المتلاعب
محاولا ابعاد ماتهمته عنه
بخصوص علاقتها بالسيد لطفي

تفاصيلهم حلوة اسووم ولما قالها لما حاولت ترفع الحقيبة فوق رأسها لتقيها من المطر
وبقاها تحت مظلته 😍😍

اليف وغسان
واحساسها ولمسها مايشعر به غسان
وعدم قدرته على نسيان بلقيس
وقراره باكمال الزيجة رغم مشاعره العالقة مع بلقيس
ومع قولة اليف هل يمكننهم اصلاح مابينهم؟

بلقيس وعز الدين
اتهامه لها بأنها تحاول تخريب علاقة غسان وخطيبته والدخول مجددا لحياة عائلتهم
واتخاذ عز الدين جانب غسان
وسوء الفهم اللي توضح
وان بلقيس لم تعلم بأمر خطبة غسان لها
ماسبب كذب والد بلقيس عليها؟
وهل سوف يخبر عزالدين غسان ام سيظهر شيء يعرقل الامر
واعتبار الامر أصبح ماضي وانتهي

وظهور شخصية قمر (على اسمي☺)
واعتراف عز الدين بحبه لها داخل نفسه
وتألمه لعدم شعورها بمشاعره

فصل جمييل اسووم
ولغة وسلاسة ورهافة واسلوب
لايعلى عليه
❤❤❤😍😍😍😍🤩🤩🤩🌷🌷🌷🌹🌹🥀🥀🥀🌹


قمر صفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رعد ورقية


راسم و روزان
قديم 16-09-20, 01:26 PM   #116

Asma-

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية Asma-

? العضوٌ??? » 294445
?  التسِجيلٌ » Apr 2013
? مشَارَ?اتْي » 4,916
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Asma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond reputeAsma- has a reputation beyond repute
?? ??? ~
قد لا يكون الوطن أرضاً .. فقد يكون قلباً .. أو قلماً .. أو أرواح قريبة منا .
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 8 والزوار 11)
‏Asma-*, ‏قمر صفاء+, ‏كياكيا, ‏zohorat, ‏كارثية, ‏نفوسا, ‏سوووما العسولة, ‏أمل و ترقب


Asma- غير متواجد حالياً  
التوقيع


بسم الله الرحمن الرحيم
" فأن تولوا فقل حسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"


من يتعذر انه لا يوجد وقت لقراءة القرأن
أجعل هذه العباره نصب عينيك :
ما زاحم القران شيء إلا باركه
د أحمد عيسى
قديم 16-09-20, 06:07 PM   #117

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لم يكذب الليل ..
الفصل الثالث ..
(الضباب والمطر )

تسلم ايدك اسما فصل مليئ بالاحداث المشوقة للقادم ..
مع وضوح بعض الامور عن غسان وبلقيس ..

لقاء مشتعل صعب بين غسان وبلقيس ومواجهة بتبادل الاتهامات وقذفها في وجه بلقيس من قبل غسان وصمت من ناحية بلقيس ..
بلقيس تشعر بقلة الحيلة والاهانة و لا ترد على غسان وانسخبت بصمت من العمل ..
وصول عز الدين لما يحدث بين غسان وبلقيس منع تواصل غسان من ذل واهانة بلقيس اكثر ..

لقاء عز الدين وبلقيس ..
كشف ان بلقيس لا تعلم من الاصل عن طلب غسان لها للزواج وان والدها هو سبب متاعب تلك العائلة وابنته .. وصولها او ظهورها من جديد في حياة غسان وفي لحظة حاسمة مصيرية زهو يخطب اخرى بناء على الحاح من والدته رغم انه لم ينسى بلقيس ولقائهم اجج من مشاعره ..

عز الدين في صراع داخلي بين ان يصمت ليكمل غسان طريقه وحياته ام يخبره ليبحث عن السبب الذي دفع رسلان لان يفعل ما فعل ...

قمر وحب جديد ومشاعر كتبادلة لكن لا احد منهم يخبر الاخر ..وواضح ان هناك ايضا ما يعرقل ذلك الحب ورفض زواج ابنتيه من الاقارب في وصيته ؟؟

اكرم واليف ..
وتقاطعت دروبهم ودائما مثل الماء والنار .. ومشاهد جميلة بينهم وان كانت مشتعلة ..


مايك وسبيل ..
والكيمياء التجاذب بينهم واضحة وبدات الشرارات تشتعل الجذوة ..مشهد حلو ما بينهم وهو يلحق بها للمرة الثانية وهذا لم يحدث من قبل حتى مع عائلته ..
حتى وهم لا يعرفون بعض جيدا لكن حواراتهم سلسلة وجميلة وردودهم عفوية ..


يعطيكي العافية حبيبتي 🌹🌹
وبانتظار كل ما هو قادم مشوق لتلك الثنائيات الرائعة ❤❤✋


منال سلامة غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-20, 07:11 PM   #118

رزان عبدالواحد

? العضوٌ??? » 364959
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » رزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond reputeرزان عبدالواحد has a reputation beyond repute
افتراضي

صراحة فصل مفاجئ جدا ماتوقعت ابدا انو بلقيس ماكانت بتعرف بطلب غسان لايدها من والدها
اصعب شعور حسيته بشعور بلقيس قدام عز الدين وهيا بتبرر موقفها انها ابدا مابدها تتدخل بحياة غسان ولا الها نية ابدا وخاصة لما عرفت برفض والدها من غير ماياخذ اذنها .. للاسف همشها بطريقة مؤذية خسررت كتير بلقيس في سبيل والدها وعمها بس هل بيستحقو هادا الاشي !! بيستحقو تخسر نفسها وتصير ع لسان الجميع الكل يحكي عليها !! اتمنى تاخد مرقف اقوى واشد وتوقف بوجه الكل
غسان ماشي بزواجه من ابنة خاله زواج بيدور فيه ع استقرار قلبه وهو عارف ومتاكد انو مش حيلاقيه ،، حبيت علاقة اليف معو وكيف بتحاول تثنيه عالزواج عشان مايدمر حياته وحياة انسانة اخرى
انا مع طلب عز الدين انو غسان يواجه بلقيس ويخليها تعترف بكل اشي وينهو هادا الاذى وسوء الفهم اللي بينهم بس هل بلقيس حتقدر تعترف !!
اليف واكرم وشغل الاستفزاز بينهم حلووو بيطلعها عن مشاعرها تماما خاصة لما طلب منها تاخد احازة وماتترك العمل 😅
سبيل ومايك واتفاق ضمني انهم يظهرو قدام اعدائهم ليقدرو يكتشفوهم
ضحني جدا موقف اخته اليزابيث واعتقادها انو سبيل حبيبته 😂😂
شرارة المشاهر بينهم صارت واضحة وهو بيحاول يخفيها وهيا بتحاول تعترض عليها بحدة مواقفها 👏😂لنشوف لما يظهرو قدام الكل كيف رح يقدرو يخفو كل هالمشاعر 😉
تسلم ايدك حبيبتي الفصل حلو جدا 😍😍


رزان عبدالواحد غير متواجد حالياً  
قديم 16-09-20, 08:55 PM   #119

salima89

نجم روايتي ومصممة بقسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية salima89

? العضوٌ??? » 78137
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,081
?  مُ?إني » جزائر العزة والكرامة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » salima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond reputesalima89 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
أنا انسانة أعيش في داخل رأسي أكثر مما أعيش في العالم الخارجي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الجمال أسوم
مسائي رائق بحرفك

اقتباس:
ان الذل ليس خيارا بل قلة حيلة
وقلة حيلة بلقيس تدفعها لتحمل الكثير حقا وكل هذا في سبيل عائلتها وتصحيح خطأ حدث يوما ما..ربما غسان لا يدرك ان الذل الذي هي به ليس خيارا لأنه يعتبر ما حدث لبلقيس نتيجة فعلها اذا هو قرار وخيار أوصلها لهذا..
عدم المصارحة بين هذا الثنائي واكتفاء كلا منهما بتحمّل الآخر مهما كانت ردود فعله..تجرّهم الى عواقب ما كانت لتحدث لو جلسا كأي ناضجين للتفاهم او الاستماع على الاقل..
غسان غاضب وفورة غضبه تمنعه من وزن الامور بميزان عقلاني..العاطفة وجرح الرفض يغيبان عقله تماما عن استيعاب أي شيء..وبلقيس بما تشعره من حاجة وذل يدفعانها للتحمّل فقط..للصبر على اي شيء فقط تفاديا لأي انفلات آخر في اوضاعها اكثر مما هو الوضع سيء من الأساس..

وجود عز الدين بينهما هو ما سيجعل هذه العلاقة ربما تتخذ نصابها الصحيح..في حالة هاتين الشخصيتين لابد من وجود شخص عاقل ومحايد حتى يرتكز عليه كلاهما..كان محقا عز الدين بمواجهة بلقيس والحديث المباشر لفهم كافة ما حدث في الماضي..لوضع النقط على الحروف كما يُقال..
وهاهي المواجهة أثمرت عن جهل بلقيس اساسا برفض والدها لطلب غسّان..أتلهف حقّا لرؤية صدمة غسان وهو يعلم بهذه الحقيقة..وأتمنى ان يغيّر رأيه بخصوص ارتباطه الغير مرغوب به..انه يسير في طريق خاطئ لابد ان يوقفه قبل ان يتمادى اكثر
حديث اليف مع غسان وما عرفه عز الدين اظنه كاف لتغيير منحى تفكير غسان تماما ناحية بلقيس على الاقل من جانب الرفض لتبقى الامور الاخرى ربّما يُنظر فيها لاحقا..

عز الدين يتحمّل عواقب اخطاء الآخرين ليتم رفض طلبه لقمر..رغم ان هذه الاخيرة لا علم لها هي ايضا بمشاعره من الاساس..
يبدو ان نساء هذه الرواية جيدون في اكتشاف اعجاب الاخرين متناسين اشارات الاعجاب التي تخصهن..

اليف واكرم..في حالة توتر دائم..اليف متسرعة دوما في ردود فعلها وكأنها دوما تتخذ موقف الدفاع دون ان تفكر حتى بمدى هجوم الآخر..واكرم في حالة مراوغة مع ضرورة توضيح دائم لأليف التي تأخذها افكارها الى ما لا يصبو هو اليه..اعتقد العشرة بينهما ستهدئ الوضع قليلا وتجعلهما اكثر تفهما لبعض..
لكن السيد لطفي رهن التحقيق؟؟؟ يا أهلا بالمفاجآت..

سبيل ومايك..لا أدري لما مشاهدهما على ما يحدث فيها من أكشن ^^ ...لكن تمنحني شعورا هادئا بوجود كيمياء غريبة بينهما..وايضا هذان الاثنان متواجهان على الدوام دون خوض حوار حقيقي وعقلاني دون هجوم متسرع..جيد ان مايك قرر السيطرة على هذه المواجهة واوضح ما كان يجب ولو الشك باق بينهما..فبالاخير كلاهما لا يعرف الآخر جيدا ليثق به ولا الاوضاع التي ربطتهم تمنحهما احتمال الثقة..لكن حسن الظن بالآخر والاتفاق اظنه سيوضح الكثير من الغموض وربّما يوطّد العلاقة..
اليزابيث جميلة للغاية بحديثها العفوي ومواجهتها بما ترغبه مباشرة دون مواربة..شخصيتها القريبة اظهرت جانبا من شخصية سبيل سيدفع مارك دفعًا لما نريده كلّنا ^^

فصل جميل للغاية أسوم بتفاصيله ووصفك لمشاعر الابطال بما يصلنا حقا ويضعنا امامهم كأننا نراهم ونشاركهم
سلمت أناملك أسومي


salima89 غير متواجد حالياً  
التوقيع
مقدار كل امرئٍ حديث قلبه
قديم 17-09-20, 01:54 AM   #120

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بلقيس ضحية لاب مخادع متلاعب عاث في حياته وحياة اسرته خراباً ولازالت بلقيس بعد مماته تتحمل تبعات هذا العبث .. يضاف اليه رعب التخفي من بطش عمها وذل الحاجة الذي دفعها لقبول عرض عز الدين والعمل عند غسان رغم معرفتها بتحامله عليها ولكن قلة الحيلة وذل العوز اجبراها على المضي في هذا العمل ولكن ليس طويلاً فقد اكتشف وجودها غسان وكانت كمن فتح باباً من الجحيم فأحرقه .. النار التي تستعر في جوف غسان جراء خيانتها له لفحتها فأحرقت ما تبقى من صبرها لترحل تاركة العمل رغم حاجتها الماسة له ..
اما غسان فهو لازال حبيس الماضي .. عالق ما بين حبه لبلقيس غير قادر على تخطي مشاعره نحوها وبذات الوقت هو رافض لا بل ناقم لتخليها عنه ووقوفها لجانب عمها بما اعتبره خيانة في وقت رفضت هي توضيح سلوكها فكان ان وصمت في قلبه كخائنة ..!
اكيد ان خلف تصرف بلقيس وقتها اسباب تخفيها لكن لحين انكشافها سوف تعاني من قسوة الحياة ... وقسوة غسان .. والاسرار بدأت في التكشف من خلال معرفة عز الدين لجهلها بطلب غسان لها وهذا اول الغيث ..

غسان ماضي في اتمام خطبة بلا رغبة حقيقية لذلك .. فهل سوف يأخذ كلام اليف في الحسبان وخاصة بعد ان يبلغه عز الدين ما عرفه تواً من بلقيس ...

اليف واكرم اعتقد بداية مرحلة جديدة من علاقتهما رغم عدم ملاحظة اليف لذلك التغير ..

سبيل ومايك والانجذاب واضح بينهما رغم كل الظروف ... يا ترى من المستهدف الحقيقي من القضية هل هو مايك ام هي سبيل ام الاثنان معاً ..

تسلم ايدك 🌹



Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.