آخر 10 مشاركات
خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          أحبك.. دائماً وأبداً (30) للكاتبة الرائعة: مورا أسامة *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-20, 11:48 PM   #61

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الصالح مشاهدة المشاركة
بدايه جميله
انضم اليكم الى النهايه باذن الله
شرف كبير ليا فعلا اتمنى تعجبك♥️

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 11:51 PM   #62

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا الصالح مشاهدة المشاركة
بدايه جميله
انضم اليكم الى النهايه باذن الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.الفصل رائع جدا بالنتيجة التي وصل إليها الاجتماع العائلي والذى أظهر جوليا علي حقيقتها وليت ادم يدرك أن الكثير في حياته لابد أن يتغير بدءا بعلاقته بربه فيجب أن يصلح من شأنه ويعرف حدود دينه ويتوب عن كل الاثام التي ارتكبها بسبب نشأته في الغرب والذى يطلق حرية الفرد بلا ضوابط فيفرز أمثال جوليا وللأسف الكثير من العرب الذين عاشوا بالغرب تأثروا بتلك الطريقة السلبية مثل ادم،ولا أدرى أن كان صدق بالفعل ما اوهموه به من أنه هو وأولاد عمه لا يملكون سوي العمل لدى آبائهم فبخروجه غاضبا من المنزل هل كان ورائه هذا السبب أم غضبه من نفسه لما كان مقدما عليه.
الشقيقات الثلاث وعلاقتهم القوية قد اجدتي تصويرها تماما بشكل رائع رغم ضعف امهم واستكانتها ورغم غياب الأب الذى لا أجد له مبررا إلا أن قولك علي لسان سيلين أن من له الله لا يحتاج أحدا جاء موفقا جدا،وعل الايام تبين لهم سبب تخلي ابيهم عنهم أو اضطراره لذلك.
والدة البنات وما تعرضت له من ضرب وإهانة علي يد القذر زوجها والذى لا يخجل من مجاهرته بانتهاك بناتها بعينيه ربما جاء في الصالح حتي تتخذ الأم قرارها بطلب الطلاق والذى اظنها لن تحصل عليه بسهولة من زوج عديم المروءة ولكنها البداية. إلي لقاء دمتي بكل الخير والتوفيق.
المحببة إلى قلبى دائما ♥️♥️أعتذر بشدة عن التأخير فى الرد و حقيقى أشكرك برغم أن الشكر لن يكفيكِ تقديراً كما أريد أتمنى أن تعجبك دائما 😍

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 07:17 PM   #63

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمةالله
كيفك اختي رناصراحه اناشفت الرابط في رواية
التقينافأشرق الفؤادفدفعني فضولي ان اقرأالروايه
لاعرف هل ستشدانتباهي وفعلا شدتني روايتك واعجبتني
الان اكملت قرأت مانزل من الفصول وبأذن الله اتابع معاكي
اعجبني الثلاثي القوي والمرح والحنون بنات الرماح
ابدعتي غاليتي موفقه باذن الله

Adella rose likes this.

عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:12 PM   #64

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمةالله
كيفك اختي رناصراحه اناشفت الرابط في رواية
التقينافأشرق الفؤادفدفعني فضولي ان اقرأالروايه
لاعرف هل ستشدانتباهي وفعلا شدتني روايتك واعجبتني
الان اكملت قرأت مانزل من الفصول وبأذن الله اتابع معاكي
اعجبني الثلاثي القوي والمرح والحنون بنات الرماح
ابدعتي غاليتي موفقه باذن الله
يشرفني حبيبتي متابعتك لروايتي المتواضعة و اتمنى يعجبك الفصول القادمة بإذن الله ♥️♥️و حقيقي فرحت بتعليقك الجميل جدا😍

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:29 PM   #65

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادى عشر

لم تجد ما تصف به مشاعرها حقا تشعر بالغضب من نفسها منذ أن أتى ذلك المتعجرف و هو لم يتحدث إليها أو يحاول التقرب منها كالعادة و لم يكن ذلك ما يغضبها بل شعورها بالغضب منه هو ما يغضبها لن تنكر أنها قد شعرت بالراحة عندما وجدته أتى بدون جوليا و ذلك ما جعلها تزداد غضباً فتحدثت إلى نفسها بصوت مسموع :مردفة
هل جننتى سهيلة ماذا حدث لعقلك؟_
:صوت رجولى تعرفه جيدا تولى الرد مردفا
بالطبع جننتى فمن يتحدث إلى نفسه ليس سوى مجنون_
قد فقد عقله
نظرت له و كأنها لا تبالى لما قاله و ذلك ما يناقض ما تشعر به تماما و كادت أن تذهب إلى أن نادى عليها فالتفتت إليه و اقترب منها واضعا يديه فى جيبى بنطاله :مردفا
أعلم أنني قد أثقلت عليكِ بالكثير و أن تحمل شخص _
مثلى خاصة بالعمل ليس بالأمر الهين وأعتذر عن كل ذلك حقا و أعدك أنك لن تجدِ من يرهقك هكذا مرة أخرى فمن الآن أنا لست آدم مديرك بالشركة أنا مجرد آدم شخص تعرفتِ عليه صدفة لأن أعتقد أن استقالتى قد وصلت إلى مديرك الفعلى و أنا أعتذر الآن و أحدثك لأن ذلك آخر يوم لى بمصر فبعد الزفاف سأعود إلى نيويورك مرة أخرى أرجو أن تكونِ قد قبلتِ إعتذارى حقا و ألا يكون هناك ما يزعجك بشأنى
لم ترد وفغرت فاها فى غير استيعاب حقيقى فضحك ضحكة قصيرة ساخرة و تركها و رحل بينما ظلت هى فى حيرة ماذا تفعل الآن؟ حتى تذكرت سيلين التى بصحبة شيماء فوق فصعدت إليها مسرعة و ما إن وجدتها وسط ذلك الزحام حتى جذبتها من يدها مسرعة إلى الشرفة تحت أسئلة سيلين المستمرة بما الذى تفعله و عندما تأكدت من أن لا أحد يسمعهما أو يراقبهما نظرت :لسيلين بجدية و اردفت قائلة
أعلم أنكِ ستجديننى غبية فيما أفعله و لكن أريد_
أن أسألك فى عدة أشياء
نظرت لها سيلين بشك و ارتياب ثم أومئت لها فاردفت :الثانية قائلة
إذا كان لديكِ صديقة تعصى ربها فيما تفعله ماذا_ ستفعلين؟
:ردت سيلين بشئ من الارتياح قائلة
بالطبع سأنصحها و سأقف معها و أساعدها_
:ردت سهيلة مكملة
وكيف تساعدينها ؟ _
:ردت سيلين بعد برهة من االتفكير
ذلك يعتمد على حجم مشكلتها ولكننى سأشجعها_
على إتخاذ القرار الصائب دائماً و سأخبرها بأننى فخورة بمحاولاتها فى مسلك طريقها الجيد رغم صعوبته و رغم أخطائها التى ترتكبها و هى تخطو أول خطواتها به
نظرت لها سهيلة دون أن تبدى أى ردة فعل ثم خرجت لتعود مرة أخرى و عندما بلغت باب الغرفة تذكرت أنها لم تشكرها فعادت لها مرة أخرى لتقبلها و تحتضنها و نزلت مرة أخرى لتجرى مكالمة هاتفية قبل أن تنفذ ما قد عزمت عليه و عندما وجدت مكاناً خالياً به شبكة خلوية جيدة فتحت هاتفها و بعد عدة لمسات كانت تنتظر رد من :ماجد و هى فى قمة الحماس فما إن رد حتى اردفت قائلة
أعلم ما ستقوله…لا أسأل عنك و ربما قد نسيتك و _
لكن ربى يعلم بما فى قلبى و الآن دعنا ننتقل إلى المهم …وهو
:قاطعها ماجد ضاحكا مردفا
ما رأيك بأن تأخذين بعد الراحة تنفسى على الأقل_
ردت بتسرع قائلة:
_لا يوجد وقت لذلك أنظر من أول يوم عمل لى بالشركة وأنت لست مديرى بل أبى ولذلك أعذر لى تطفلى و فضولى و امنحنى الإذن بالتدخل فى أمورك الشخصية..
تنفس ماجد براحة و كأن هناك من شاركه أخيرا تفكيره و رد مردفا:
_إذا أنتِ تعلمين بأمر إستقالته...
ردت و هى تمسد جبينها مردفة :
_علمت و لا تحزن مما سأقوله فهو مدير ناجح و يعلم ما يفعله جيدا كما أن أرباح الشركة قد ارتفت بنسبة عالية بعد إدارته لها بشهر و أنت تعلم أن مجال شركتنا يحتاج إلى أكثر من الخبرة و الجودة للصعود بها لأنها فى مجال الإلكترونيات و ذلك ما أدهشنى حقا... الآن أريد فقط أن أعلم هل لازال على علاقة بخطيبته تلك الأجنبية ؟!
رد ماجد وهو يوقع بعض الأوراق أمامه :
_لا لم يعد كذلك قاطعه أولاد أعمامه و أنا قد ابتعدت عنه أيضا... انظرى سهيلة لم يعلم ذلك أحدا غيرك و لن يعلم لأننى واثق بكِ كل ما أريده فقط منكِ هو أن تقنعيه أن يعود إلى الشركة لا أريد سوى ذلك و أنا سأهتم بالباقى
ردت سهيلة بجدية:
_لا أعلم إذا كنت سأستطيع أن أفعل ذلك لأنه يريد أن يعود لنيويورك اليوم و لكننى أعدك سأحاول بأقصى مجهود لدى..
ابتسم ماجد و رد مردفا :
_حقا أريد أن أتعرف بأبيكِ لأشكره على إنجابه أنثى تساوى جيش من الرجال مثلك.. سأتركك الآن لأكمل ما بيدى و سأتصل بكِ مرة أخرى عندما أفرغ مما به لأطمئن ماذا فعلتِ؟!
ردت بابتسامة باهتة قائلة:
_و أنا سأنتظر اتصالك...
أغلقت بعدها المكالمة وهى ترد على ما قاله ماجد قائلة:
_صدقنى حتى أنا أريد أن أراه....
تذكرت ما عليها فعله فأعادت هاتفها بجيبها و هرولت إلى الجناح التى يقطن به و سألت إحداهن ما إن رأته يدخل إلى الغرفة أم لا فأجابتها بأنها رأته يدلف إليها منذ قليل فتشجعت و انتظرت حتى خلى الممر الذى به الغرف من الضيوف و دلفت إلى الغرفة بعد أن دقت بابها مسرعة دون انتظار منه أن يفتح فكانت تخشى أن يراها أحد و عندما أغلقت الباب لم تجد أحدا بالغرفة فظنت أنه قد نزل و كادت أن تنزل مرة أخرى لتبحث عنه و لكن صوت باب المرحاض الذى يفتح جذب تركيزها إليه فوجدته خارج منه و هو لا يضع سوى منشفة تغطى جزعه فقط فصرخت و وضعت يديها على عينيها فى حركة طفولية و استحال وجهها إلى اللون الأحمر من الخجل بينما قد فُزِعَ بصوتها فظل يبحث عن ما يستر به جسده فلم يجد أمامه سوى غطاء سريره فسحبه و وضعه عليه كالخيمة قائلا:
_آسف سهيلة.. لم أك... انتظرى ما الذى أتى بكِ إلى هنا؟!
ردت و هى لاتزال على نفس وضعها مردفة:
_كنت أريد أن أخبرك بأمرٍ هام
شعر بالدم يعود ليجرى بعروقه مرة أخرى و كأن قلبه ينبض بعد أن توقف عن النبض فاردف قائلا:
_يمكنك أن تخبرينى كما يمكنك.. احم أن تنظرى لى أنا لست عارٍ..
أنزلت يديها و فتحت إحدى عينيها لتتأكد و عندما وجدته هكذا نظرت له وهى تحاول أن تكتم ضحكتها و هى تردف بجدية قائلة:
_انظر ليس ذلك من صفاتى و أعلم أن ما أفعله الآن هو خطأ و لكن لا يقارن بالخطأ الذى أنت مقدم عليه...
حاول أن يقاطعها و لكنها لم تمنحه الفرصة و أكملت قائلة:
_لن تتفوه بحرف إلى أن انتهى مما سأقول و الآن مستر آدم الشرقى ذو العادات والتقاليد الغربية أحب أن أقول لك لم أكره أحداً بالشركة كما كرهتك حقا كنت مصدر إزعاج لى لم تتوقف عن الطلبات كما لم يرضك شئ أشعرتنى بالفشل و الإحباط فى الكثير من المرات و رغم كل ذلك لا يسعنى إلا أن أقول أنت أفضل مدير لتلك الشركة تعلم أحيانا كنت أنظر لك و يتردد بخاطرى جملة واحدة.. لقد خلقت لذلك وأنت بالفعل خلقت له أمقت تعجرفك و كبريائك و غرورك كما أكره عدم إلتزامك سواء بحدودك الدينية أو المجتمعية ولكن لا أستطيع أن أرشح أو أختار مديراً سواك ذلك الكلام ثمين لى قبل أن يكن لك فأنثى مثلى لن تعترف بأن هناك من أفضل منها ولكن يتحتم على إنقاذك عندما أراك تلقى بنفسك إلى الهاوية أخبرنى لماذا تفعل ذلك؟ هل من أجل تلك الدمية التى كنت تواعدها؟
نظر لها متعجبا فأكملت و هى تضع يدا على خصرها والأخرى تلوح بها مع حديثها مردفة:
_لا تنظر لى هكذا أنا أنثى وليس من الصعب أن أعلم أنك منكسر و الانكسار ليس عيبا و لكن العيب و العار هو الاستسلام انظر أنا لا أعلم كيف تفوهت بكل ذلك من الأساس و كأنني لا أستطيع التوقف و أريد توبيخك أكثر شئت أم أبيت عليك أن تواجه أياً ما كان يجرحك عليك أن تقف و تقل له لن أنكسر كما عليك الاستمرار بإدارة الشركة أتعلم كمية الزيادة الملحوظة فى الربح؟ لقد زادت الأرباح بنسبة خمسة و عشرين بالمئة فى خلال سبع و عشرين يوماً بربك أخبرنى هل هناك أفضل منك ليدير تلك الشركة؟ توقف عن تقدير نفسك بالقليل أنت تعلم ما أنت قادر على فعله فلا تكن طفلاً و أكمل ما قد بدأته.....
ابتسامة واسعة كانت الرد على ما قالته فظنت أنه قد فقد عقله بينما رد هو مردفا:
_أتعلمين سهيلة ذلك ما كان ينقصنى حقاً... التوبيخ منكِ أتعلمين كم عدد المرات التى وبخت بها قبلك فى هذا الأسبوع؟! أخبرينى هل مكتوب على وجهى وبخنى؟! أم أننى مغناطيس للتوبيخ؟
لم تستطع أن تتماسك أكثر من ذلك فضحكت على ما يقوله بجدية مع شكله ذلك ظل ناظرا لها وهو يضحك حقا إلى أن جذبته تلك الابتسامة التى استقرت فوق شفتيها بعد تلك الضحكة التى قد خطفت أنفاسه بالفعل... عندما تيقظت إلى نظراته تنحنحت قائلة:
_سأتركك الآن و للحديث بقية و سأعتبر ردك ذلك وعد بأنك لن تسافر فقد حان الوقت لأعلم ما إذا كان مديرى شخص أستطيع الوثوق به و الإيمان بوعوده أم لا...
قالتها وكادت أن تخرج حتى استوقفها قائلا:
_شكراً لكِ حقاً... أقدر ما تفعليه ولكن أريدك أن تعدينى بأن المرة القادمة لن تخبرى أبى شيئاً
التفتت له بوجهها و أومئت قائلة:
_يمكنك الإعتماد على و الوثوق بوعدى فكلمتى سيف على رقبتى و لن أخذلك بوعدٍ قطعته أبدا...
أومئ لها مبتسما و تركها تخرج حتى يكمل ما كان يفعله فخرجت هى شاعرة إلى حد ما بالرضا عن ما قالته عازمة أن تساعده على الخروج مما هو فيه لا تعلم لماذا عزمت على ذلك و لا لماذا تساعده ولكنها تعلم أنها تسعد عندما تراه بخير وفى حال جيد بعيداً عن تلك العادات الغربية التى تقبح ما هو عليه حقا تشعر بأن عقلها يمنعها مما هى مقدمة عليه و لكن قلبها يحدثها بأنها تفعل الصواب لطالما لم تفعل شيئاً خاطئ...

*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:30 PM   #66

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_هيا سهى جدة شيماء قد أخبرتنى بأنهم بحاجة إلى من يساعدهم فى الطعام..
قالتها سهيلة وهى تدلف إلى غرفة شيماء فى عجلة فردت سهى مردفة :
_انتظرى أنا أساعد المزينة هنا خمس دقائق و سأكون معكِ...
ردت متسألة:
_و أين سيلين؟
ردت سهى و هى تتابع ما تفعله المزينة بتركيز قائلة:
_تحت مع جدة شيماء على ما اعتقد
خرجت من الغرفة لتبحث عن سيلين قائلة:
_جدة شيماء جدة شيماء أي نوع من النساء تلك المرأة؟!
نزلت إلى المطبخ فوجدت عدد كبير من النساء تغرفن الطعام و هناك من تجهزن الشربات و أخريات تجهزن الحلويات فاحتارت من يجب أن تساعده حتى نادتها سيلين و اردفت قائلة:
_تعالِ سهيلة أحتاجك هنا...
هرولت سهيلة إليها و وجدتها ترتب الفاكهة فى أطباق فنزلت لتساعدها و هى تضحك قائلة:
_لقد عشت لأرى اليوم الذى تعملين به أخيراً فى المطبخ
نظرت لها سيلين تبتسم بخبث قائلة:
_ماذا تقصدين؟! أيتها الغبية لم أخلق للوقفة بالمطبخ
ضحكت سهيلة مردفة:
_أعلم أعلم لقد خلقتِ للعب فى أسنان الخلق...
قذفتها سيلين بتفاحة جعلتها تضحك أكثر فسألتها سيلين بجدية قائلة:
_متى سنجهز؟!
ردت سهيلة بحيرة:
_لا أعلم لم يتبقَ سوى ساعة و سهى فوق مع شيماء لم تستعد هى الأخرى...
ردت سيلين قائلة:
_إذا يجب علينا أن نسرع سهيلة لا يوجد وقت
أومئت لها و ساعدتها بأقصى سرعة لها حتى يستعدن

*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:30 PM   #67

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أجواء من الفرح و ألوان من المحبة انتشرت لتغطى البيت كله بكل من فيه كل جزء من المنزل يعم به البهجة و أصوات الطبل و صهيل الخيول كانت تطرب القلوب حقا فقد حانت اللحظة المنتظرة و تجهز الجميع و اجتمعن الرجال مع بعضهن فى صحن المنزل لتهنئة العريس الذى كان ينتظر عروسه على جمر متوقد وما هى إلا بضع ثوانٍ وكانت تخطو على السلم بفستان أبيض ضيق من الخصر و بقيته واسع كفساتين الأميرات و اكتملت طلتها بحجاب بسيط بطرحة من طبقات مختلفة من الشيفون و الحرير أنارت وجهها حقا فلم تكن بحاجة إلى مساحيق تجميل لتظهر جمالها شعرت بالاحراج عندما نظرت إلى عريسها وهو يرمقها بتلك النظرة المنبهرة و لكن لم يكن وحده من ينظر إلى من خطفت قلبه بإنبهار فهناك بحار زرقاء تقبع خلفه ذات أمواج ثائرة إشتياقا إلى تلك الحورية ذات الجمال القاتل لم يكن يعلم أنها بذلك الجمال فى تلك العباءة شعر حقا بالغيرة من أن هناك غيره ينظر لها و يتفحص جمالها شعر بأن قلبه كاد أن يقف عندما ضحكت تبا متى يتوقف ذلك القلب الملعون عن تلك المراهقة ؟! التفت إلى صوت رجولى يقول:
_لا تنبهر هكذا فسوف تتجاهلك بعد ذلك و تخبرك أنك أخاً لها...
ابتسم آدم لمروان مردفا :
_أتعلم ظننتك لن تأتِ بعد ما فعلته و لكن حقا أنا معجب بشجاعتك أم يجب أن أقول وقاحتك؟!
رد مروان و هو يتأمل سهيلة قائلا :
_الوقاحة هى أن تجلب عاهرة إلى بيت محترم كهذا و عندما تمل منها تقطع علاقتك بها لأن أخرى قد أعجبتك... سهيلة ليست من ذلك النوع و إن حاولت...
رد آدم مقاطعا :
_بل إن حاولت أنت أن تفعل شئ لها أو تقترب منها سأدفنك مكانك لا أقل أننى فارسها ولكنك لا تحبها أيضاً نحن رجال و نعلم جيداً متى نحب المرأة و متى نحب جمالها..
قالها مشددا على حروف كلماته الأخيرة قاصدا أن يعلمه أنه على علم بما فى نيته و ابتسم له بينما شعر مروان أنه على وشك لكم ذلك المتعجرف بوجهه حتى يثبت له أنه غبى و لا يفقه شئ و لكن توقف عن ذلك التفكير حين وجد سهيلة تقترب قائلة:
_مروان متى أتيت؟!...
ابتسم مروان قائلا:
_لقد أتيت منذ ساعتين ليس أكثر
نظرت سهيلة لآدم قائلة:
_من صنع لك تلك العمامة؟!
ابتسم قائلا:
_عم شيماء... قال لى لا يوجد رجل يرتدى الجلباب دون أن يرتدى العمامة فى الأعراس.
ضحكت ضحكة قصيرة و قالت لهما:
_إذا هيا بنا لنأخذ بعض الصور مع شيماء و عريسها قبل أن يرحلا لبيتهما...
ذهبوا جميعا ليجدوا سيلين و سهى مع شيماء و عريسها بإنتظارهم حتى يلتقطوا صورة جماعية لهم و بالفعل وقفوا جميعا و ألتقطت الصورة و هنئوا جميعم العرائس بفرح حقيقى و احتضنت شيماء سهى و سيلين وشكرت كل منهما بينما شددت من احتضانها لسهيلة قائلة:
_لو كان لى أخوات لم يكن قد فعلن مثلما فعلتن شكراً سهيلة مع علمى أن كلمة شكراً لن تفِ حقكِ..
احتضتها الأخرى بقوة مردفة:
_لا يوجد شكر بين الأخوات أيتها الحمقاء و يعلم ربى أننى أحبك مثلما أحب سيلين و سهى كما أننى لم أفعل شيئا بل استمتعت كثيرا بتلك الرحلة و ذلك الزفاف أتمنى لكِ السعادة عزيزتى و أن تجدى معه ما تمنيته حقا...
كان يراقبهما آدم فى هدوء حتى أتت جدة شيماء لتمسك بيده و تتحدث إلى المصور قائلة:
_التقط لى صورة مع ذلك الوسيم حتى يتذكر ما سأقوله له..
نظر لها آدم ضاحكا و نظر إلى المصور ليلتقط الصورة و بعدها التفت لها حين اردفت قائلة:
_أتعلم كنت أظنك ستظل مع تلك الغبية التى كما تزعم أنها خطيبتك و إن كنت فعلت ذلك كنت سأتأكد أن الغرب قد أعدم مشاعرك... أنت مغرم بها و صدقنى لن تستطع
أن تكابر أكثر من ذلك ما أريدك أن تتذكره حقا أن لا فلاح فى من إختار دنياه يابنى نحن نأتى لنعمر ما يقرب من ثمانين إلى تسعين عاماً و ذلك عمر ضئيل مقارنة بعمر الأرض التى نقف عليها و أمامنا طريقين أحدهما شاق فى سيره و راحته بأخرته و الآخر سهل و ممتع به الأمور تسير سير الأهواء فتجد ما اشتهيت أمامك و لكن عاقبته غير محمودة و القرار لك و هو سهل و ذلك ما يجب أن تعلمه فلا يوجد ما يصعب على الإنسان إلا بهواءه فإختار ما هو صحيح أنت تعلم أين الطريق و إن سلكته سترى بنفسك النتيجة لن تنتظر حينها شخص ليساعدك لتكمل فمن تمسك بطريق ربه لن يضله خالقه عن النور و لا تيأس أو تستسلم و كن أقوى من شيطانك فبإذن ربك سيدلك على الطريق و ستنجو مما أنت به و ستأتى لى فى يوم من الأيام بإذن الله لتخبرنى أنك قد تزوجتها بعد أن صُلِحَ حالك.....
ابتسم آدم متأثرا بقول تلك العجوز الجميلة فى نظره و قبل رأسها فى حنان وعطف شاكرها فها هى علامة أخرى يبعثها له ربه ليهتدى و عزم أن يبدأ بالسعى فى ذلك الطريق فلن يخسر إن جرب و هى ليست بأي تجربة فتلك تجربة للقرب من ربه و لن يرده ربه خائباً أبداً....


*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:32 PM   #68

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_انتظر سامر أريد أن أتحدث معك قليلاً...
قالها منير لإبنه الذى قد أتى لتوه من الخارج وكان على وشك الصعود لغرفته فالتفت له و أخذ بعض الخطوات ليقف أمامه قائلا:
_ماذا تريد أبى؟
رد منير و هو يحتسى قهوته قائلاً:
_اجلس أولا فلربما طال بنا الحديث..
جلس سامر و هو فى حيرة فهو لا يعمل مع أبيه بالشركة ليخطئ فيحاسبه ظل يفكر فيما فعل لأن تلك الجلسة لن تكون جلسة أب مع أبنه قطع تفكيره منير عندما اردف قائلا:
_بالطبع تفكر لماذا اجلس معك هكذا؟ لن أطل عليك و سأخبرك... ما بنيته مع أخى و ليس إخوتى كما تظن لأن مختار لم يتعب معنا كما تعبت أنا و ماجد فلقد استغل مختار الفكرة بعدما قد نفذت وشارك بأمواله لن أكذب و أدعى عدم مشاركته بالأموال بل شارك و شارك بمبلغ طائل و لكن إن فكرت قليلا ستجد أنه مثله كمثل أى مشارك كنا سنجده ليمول مشروعنا و ليس ذلك ما أريده بل صرح آل الفارسى العظيم الذى شُيِّد فى عالم التكنولوجيا هو ما يهمنى فكما ترى أبناء أعمامك أحدهم قد سار على خطوات أبيه و الآخر قد رأيته بنفسك ضائع و مدلل يفسد كل ما ومن حوله لذلك ذلك الصرح سيستمر فيما بعد بكم أنتم أولادى من صلبى فإياد لن يفهم فى عملنا و سيظل تعود عليه فائدة أموال أبيه دون تغيير إلا إذا أردتوا أن تكسروا تلك المشاركة لتصبح الشركة ملككم كما أن آدم سينهار قريباً فذلك ابن فرنسية و تربى بالغرب و لم يعتد على المواجهة و لذلك سيختار حريته على أملاكه مما سيتيح لكم التملك و القيادة و هنا النقطة التى أريدها.... لا تكن ضعيف حتى تبلغ تلك المرحلة لن ينفعك أبناء أعمامك بشئ صدقنى لن يقف أياً منهم بظهرك وقت شدتك أنتم هكذا الآن لعدم وجود مصالح مشتركة بينكم انتظر حتى تعمل بالشركة أنت و ليل و سترى ما سوف يفعلونه... أريدكم أن تكونوا مثلى لم ألتفت إلى علاقاتى الشخصية أو أجعلها تؤثر بى و لذلك نجحت بحياتى....
لم يستعجب سامر ما يقوله أبوه فقد اعتاد منه ذاك الجانب الأسود الذى لطالما ضمر فيه كل سوء لإخواته و لكنه تعجب من حديثه إليه بعينه فذلك الحديث دائما ما يقال لمالك لماذا هو؟!! نفض السؤال عن رأسه و رد قائلا:
_كما تريد أبى الآن أستأذنك أن أصعد لأنال قسطاً من الراحة قبل سباق الغد... تصبح على خير
قالها و هرول صعوداً إلى غرفته حتى لا يسمع ما يكرهه أكثر من ذلك تاركاً منير ينظر له بيقين أبوى أنه لن ينفذ حرف مما قاله فصعد هو الآخر إلى نرجس ليطمئن عليها قبل أن يسافر وعندما صعد وجدها تقرأ إحدى رواياتها المفضلة فجلس بجانبها و قبل رأسها قائلا:
_عزيزتى لقد تحتم على السفر لأنه لايوجد من يدير فرع بيروت جيدا كما تعلمين و أيضاً هناك صفقات جديدة يجب أن أعقدها مع مستوردين حسب جدولهم الزمني... إذا أردتِ شئ يمكنكِ أن تتصلِ بى حبيبتى
أغلقت نرجس الرواية فى توتر مردفة:
_ماذا فعلت بأمر روفانا؟!
رد و هو يتراجع بالحديث مردفاً:
_بالطبع أبحث عزيزتى..
نظرت له بنظرة خبيرة ثم قالت :
_ليفعل الله ما به الخير
ثم تحدثت إلى نفسها قائلة:
_لن يساعدنى غير ليل بعد ربى... اللهم أعنى على ما أنا مقدمة عليه....
**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:32 PM   #69

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقفت سهى ترتب الحقائب قبل أن تضعها فى السيارة فتحدثت إليها سيلين قائلة:
_هيا سهى ليس ذلك وقت الترتيب يج....
قطعت حديثها عندما وجدت عم شيماء وجدتها نزلا ليسلما عليهن قبل الرحيل فاقتربت منهما و سلمت على كل منهما فى حفاوة و تحدث إليها عم شيماء قائلا:
_لم نعرف كيف نرد لكن ما فعلتوه ولذلك اقبلن تلك الهدية البسيطة نظرتا سيلين و سهى إلى إتجاه إشارة يده فوجدتا أقفاص خشبية بها فاكهة كثيرة و هناك بعض الحقائب التى من الواضح إمتلائها بأشياء كثيرة و من المتوقع أنه طعام آخر أعادت سيلين نظرها إلى عم شيماء وهى تحاول أن ترفض بأدب مردفة:
_لم نفعل شئ لكل ذلك و...
حينها قاطعتها جدة شيماء قائلة:
_تلك الأشياء لن تساوى ما قد فعلتوه لمدة يوم واحد كما أن هديتنا لا ترد
ابتسمت لها سيلين بإحراج ونظرت لسهى التى تنظر للأشياء بتفكير فى كيفية تخزينها بالسيارة حتى أتت سهيلة و سلمت على عم شيماء وجدتها كما فعلتا أخواتها و ذهبت إليهما بعدها لتجد سيلين تحاول أن تجد مكاناً فى حقيبة السيارة للحقائب بينما وجدت سهيلة جالسة فى المقعد الخلفى للسيارة و هى تأخذ تلك الأقفاص لتضعها جانبها فذهبت لتساعدها بوضع الأشياء معها وهى على يقين بأن شيماء هى من جعلتهم يفعلوا ذلك معهن و عندما انتهت كل منهن مما فى يدها ذهبت سيلين لتجلس خلف المقود وجلست سهيلة بالمقعد الذى بجانبها بينما كانت تجلس سهى فى الخلف محاطة بالحقائب و الأقفاص مما جعل سيلين تضحك على شكلها و انطلقت بالسيارة بعدها ليعودن إلى أمهن مرة أخرى بقصص و روايات ممتعة عن أوقاتهن المجنونة معاً......

*********

كان يراقب تلك السيارة التى أمامه بشغف حقيقى فبها تقبع حوريته لا يعلم كيف أو متى سلبت له عقله هكذا ولكن كل ما يعلمه هو أنه يشعر معها بشئ لم يختبره من قبل مع أى امرأة من قبل و لكن ليس ذلك الشئ الذى جعله ينجذب لها يعلم أنه قطع وعده بألا يسمح إلى إحداهن أن تدلف قلبه ولكن لا يعلم ماذا حدث تلك المرة لم تدلف إلى قلبه بل استوطنته و رفعت علمها فوق أرضه إعلاماً بوجودها الوحيد المتفرد و عدم خروجها منه يعلم أنه قد يظهر بأنه مراهق يبالغ فى مشاعره و لكنها فعلاً المرة الأولى له فى وقوعه بالغرام بدأت تتردد المخاوف و الهواجس بداخله هل ستتركه؟ هل تعلم بحبه لها؟ هل ستقبل بمثله و هى تعلم أنه ليس ذلك الرجل الكامل الذى يلبق بها؟ لا يعلم يريد إجابات ولكن على طارح الأسئلة أن يعمل بجد ليوجِد تلك الإجابات التى من الواضح ستجعله يفقد عقله و ربما هويته ليجدها......

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-21, 08:34 PM   #70

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دلفت كل منهن إلى الشقة بتلك الحقائب و الأقفاص و معهن البواب يحمل باقى الأشياء كلها و ما إن وضع كل ما يحمله أرضاً حتى أخرجت له سيلين من جيبها بعض النقود و أعطتها له شاكرة إياه و أغلقت الباب خلفه قائلة:
_أين ماما؟! لا أراها كما أن الآن موعد إستيقاظها..
ردت سهى مردفة:
_لا أعلم... سأذهب لأراها
اردفت بعدها سهيلة قائلة :
_وأنا سأدخل حقائبنا إلى غرفتنا
أومئت لها سيلين و ذهبت بإتجاه غرفة أمهم و كادت أن تدلف إلى أن خرجت سهى بعيون دامعة فى حالة هلع جعلت سيلين تتوتر مردفة:
_ماذا هناك سهى؟ هل ماما بخير؟

*********

_استيقظ إياد... استيقظ ليل يريد التحدث معك
قالتها شفق وهى تحاول أن توقظ إياد الذى كان لا يريد الاستيقاظ فرد بصوت يحمل النعاس بين نبراته مردفا:
_أخبريه نعم يجب أن يذهب ليرى إن كان آدم قد عاد أم لا....
تحدثت فى الهاتف إلى ليل مردفة:
_كما سمعت يجب أن تذهب و تكف عن كسلك هذا... نعم نعم..... سأخبره إذا.. إلى اللقاء
أنهت المحادثة و التفتت لإياد مرة أخرى لتعضه من كتفه مما جعله يستيقظ صارخاً هادراً:
_هل جننتِ أيتها الغبية؟! ماذا تفعلين؟
ردت بثقة مردفة :
_هل تذكر سيلين؟
رد مسرعاً:
_تلك الطبيبة أخت سهى!
أومئت له قائلة بخبث:
_كنت أحمل لك خبرا سيسرك و لكنك تريد أن تنام و
لذلك تصبح على خير عزيزى..
نظر لها بغضب عندما التفتت لتعطيه ظهرها و ذهب ليمسكها من شعرها ويسحبها للخلف فتألمت و ضحكت قائلة:
_ألم تكن تريد النوم منذ قليل؟
رد مردفا :
_أخبرينى ما كنتِ ستقولينه وإلا سأجعلكِ تندمين...
ردت قائلة:
_لم تخطب بعد لقد تركت العريس الذى تقدم لها.. ذلك ما أتيت لأخبرك به
أدارها له قائلا:
_هل تمزحين؟
إشارة من رأسها جعلت ابتسامته تسطع كشمس يوم جديد ففرحت شفق كثيراً لفرحه أخيراً بعد كل ذلك التفكير و الذى كان سببه آدم بالطبع.. رد عليها قائلا:
_الآن فقط يمكننى أن أخطو اتجاهها...
أومئت له قائلة بتفكير:
_ولكن ماذا ستفعل إياد؟
بهتت الإبتسامة التى على وجهه قائلا:
_لا أعلم... ولكن سأجد ما أفعله بالطبع
نظرت له نظرة ذات مغزى خاص قائلة:
_أتعلم إذا كنت تتحدث لآدم كان سيفيدك فى ذلك الأمر بالأخص فهو متخصص فى كيفية جذب أى فتاة إليه...
رد إياد مردفا:
_أولا لا يجب أن أتحدث إليه بعد كل ما فعله ثانياً أنا لا أريد جذبها بل أريد التقرب منها لأفهم شخصيتها... أنا مؤمن بالحب و الإعجاب من أول نظرة و سيلين بها شئ غامض لا أعلم ماهيته ولكنه جذبنى حقا لها جعلنى أريد أن أتحدث معها و أعلم كل شئ يخصها..
ضحكت شفق مردفة:
_كل ذلك من مرة...
رد قائلا:
_بل ثلاث... سوف أكمل نوم الآن فلعل الفكرة قد تأتى فى صورة حلم
ابتسمت له و كادت أن تخرج إلا أن ورد سؤال بخاطرها فاردفت قائلة:
_متى ستعود للخدمة إياد؟
رد ببساطة و هو يحتضن الوسادة:
_بعد أسبوع...
أغمض عينيه بعدها وخرجت هى من الحجرة و هى تفكر فى أن تعقد إتفاقاً من نوع خاص مع سهى فهى تعلم أن إياد سيحرج ليتحرك فيما يخص قلبه...

*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.