آخر 10 مشاركات
At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          مهلاُ يا قدر / للكاتبة أقدار ، مكتملة (الكاتـب : لامارا - )           »          وكانت زلة حياتي(111)-قلوب شرقية[حصريا]للكاتبةفاطمةالزهراء عزوز*الفصل14ج1**مميزة* (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صدمة الحمل(32)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء الأول من سلسلة طفل دراكوس) *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سحر الانتقام (13) للكاتبة المُبدعة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : ورد احمر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-20, 10:04 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
Exclamation البرتقالة الميكانيكية فى مصر


من أين جاءوا ؟ .. إلى أين يذهبون ؟ .. ومتى ؟

****************************************

فى العام 1962 كتب أنطونى بيرجس روايته الشهيرة (البرتقالة الميكانيكية) أو (برتقالة بقلب ساعة) التى تحولت فيما بعد إلى فيلم رائع رهيب لستانلى كوبريك ، ظل ممنوعًا من العرض أعوامًا طويلة فى عدة بلدان غربية (حتى الحرية هناك لها سقف مهما زعم الزاعمون).
تتحدث القصة عن مستقبل كابوسي آت حتمًا تحكم البلاد فيه سلطة شمولية لا تهتم كثيرًا بأمن الشوارع قدر ما تهتم بالأمن السياسي، من ثم تصير الشوارع مملكة عصابات الشباب التي تجوبها بحرية كاملة تضرب المسنين وتغتصب النساء وتسرق المتاجر، بينما يغلق الكبار أبوابهم على أنفسهم خائفين ويتظاهرون بأن كل شيء على ما يرام.
للشباب لغة خاصة ذات جذور عدة من الكوكني ولغة الغجر واللغة الروسية، وتسمى باسم (النادسات) . مثلًا الاغتصاب اسمه عندهم هو (جوه بره جوه بره) . أليكس بطل القصة شاب من هذه العصابات مهمته في كل ليلة أن يجوب الشوارع مع عصابته ويقوم بسباقات ليلية بالسيارة ، ويغتصب أية فتاة يقابلها .
يتورّط (أليكس) في عملية هجوم على بيت مؤلف، ويقوم مع رفاقه بالتناوب على اغتصاب زوجة الرجل أمام عينيه (من أجل بعض المرح) ، ثم يتورط فى جريمة قتل لامرأة تعيش وحدها .. هذا يدفع به إلى السجن ، وهناك يقضى الوقت فى قراءة قصص المذابح والاغتصاب فى التوراة شاعرًا بأنها كانت أيامًا مجيدة . كان عليه أن يوجد فى تلك العصور !
لكن الحكومة لأغراض سياسية تتبنى علاجًا خاصًا لحالات العنف لدى الشباب تطبق فيه نظام التغذية الرجعية السلبية. يهدف هذا العلاج إلى إحداث ارتباط شرطي بين العنف والقيء . هكذا يختارون (أليكس) باعتباره نموذجًا فريدًا لفقدان التحكم في شهوتي الجنس والعنف . يرغمونه لعدة أيام على مشاهدة أفلام عنف وأفلامًا جنسية (جوه بره جوه بره) بلا انقطاع وهو مقيّد في مقعده، مع تثبيت جفني عينيه حتى لا يغمضهما، مع حُقَن تسبب له الغثيان والدوار. النتيجة هي أن (أليكس) يتحوّل إلى كتكوت وديع لا يتحمّل أي نوع من العنف، ولدرجة لعق حذاء من يهينه أو يضربه . يخرج للعالم الخارجي على أساس أن الحكومة نجحت في شفائه، لكنه يكتشف أنه لا مكان له في هذا العالم على الإطلاق..حتى الكاتب الذى اغتصبت زوجته وجده وكاد يفتك به . إنه برتقالة ميكانيكية تبدو طبيعية من الخارج لكنها مكبلة بنظام تروس صارم من الداخل .. ولا جدوى منها على الإطلاق ..
هذه هي رسالة الرواية الخبيثة التي يمكن أن نلخّصها كما يلي : لا تحاول أن تهذّب الإنسان أكثر من اللازم فهذا يفقده آدميته . ربما كان الإنسان في صورته الشريرة أفضل ..
أكتب هذا بينما شوارع مدينتى الصغيرة مزدحمة عند كل ركن بمجموعات من الشباب لا يقل عدد كل منها عن عشرة . أصوات صاخبة وملامح بلطجية ونية حقيقية لقطع الطريق على أية أنثى حسنة الوجه أو القوام ، مع صدامات لا تنتهى مع أى واحد محترم يحتك بهم . يمكنك بسهولة أن تعرف أن أبا واحد من هؤلاء الشباب مسافر أبدى للخليج ، وقد تضاءل مفهوم الأبوة عنده إلى مفهوم (جالب المال) ، وهو يفعل هذا بكثرة وإخلاص حتى يعوض الابن عن عدم وجوده : بدلًا من الحب أعطه مالًا .. بدلًا من التربية الصارمة أعطه مالًا .. بدلًا من التدين أعطه مالًا . النوع الثانى من الآباء هم (مراد بيه) وأمثاله .. مراد بيه الذى يشغل منصبًا مهمًا ، وقد علم ابنه أن احترام الآخرين ضعف ، وأن قلة الأدب هى الطريقة الوحيدة للحصول على الاحترام الاجتماعى . القبلية هى كل شىء فنحن سادة بنى مخزوم ونشرب إن وردنا الماء صفوًا ويشرب غيرنًا كدرًا وطينًا . هناك نمط ثالث من هؤلاء الشباب هو اليائس الذى فقد الأمل فى الغد وقرر أن يطلق لشهواته العنان .
حتى صوت الشباب تغير فصاروا يتكلمون بطريقة التطجين البلطجية الشهيرة ، ومزاحهم عبارة عن دعابة واحدة تتكرر بلا توقف هى اتهام أم الآخر بالعهر .. يبدو أن هذا ظريف جدًا لأنهم يقهقهون مع كل سبة ، مع ذلك الصوت السكندرى الحلقى الدال على الاحتجاج . باختصار وجودهم صفعة على وجهك وإهانة للحضارة البشرية حتى لو لم يفعلوا شيئًا . مجرد مشيك فى الشارع مع زوجتك أو ابنتك صار نوعًا من البهدلة .
فى مراهقتى كان هذا النشاط غير مستحب ويعرضك للخطر ، لأن شرطة الآداب كانت موجودة فعلًا ، ومن الممكن فى أية لحظة أن يمسك بك رجلان ضخما الجثة يدفعانك إلى البوكس . وفى يوم السبت كان بعض زملائنا فى المدرسة الثانوية يجيئون للمدرسة وشعورهم حليقة (زيرو) فتعرف على الفور أنهم كانوا يعاكسون البنات ليلة الخميس ، فأمضوا باقى الليلة فى التخشيبة . أين ذهبت شرطة الآداب فى الشوارع ؟ إما أن الآداب تحسنت فلم يعد لهذا الجهاز لزوم ، أو أن بيوت الدعارة تكاثرت حتى لم يعد لدى رجال الشرطة وقت لحملات الشارع .
إن أية محاولة قام بها أب غيور أو أخ غاضب أو زوج ثائر لإبلاغ الشرطة باءت بالفشل ، لأن الشرطة لم يعد لديها وقت لهذا الكلام الفارغ ، ولأن واحدًا من أقارب الفتية هو (مراد بيه) الذى ينهى القضية فى ثوان . أحد رفاقى اتصل بالشرطة بلا جدوى عدة مرات من أجل تجمع شبابى يقف تحت نافذة بناته المراهقات ، بحيث تتسلل شتائم الأم والأب إلى غرفة نوم البنات مباشرة . نصحه ذوو الخبرة أن يتصل بالشرطة ليبلغهم أن مجموعة من الشباب الملتحى تقف تحت نافذته منادية " إسلامية إسلامية" . لو فعلها لامتلأ الشارع بعربات ومدرعات الأمن المركزى خلال دقائق ، ولحلقت طائرات الهليوكوبتر ، ولما رأى أحدًا من هؤلاء الشباب النور ثانية ، لكنه لم يجرؤ على عمل ذلك طبعًا .
عندما تقرأ هذا المقال سيكون عام قد مر على (مظاهرات الشبق) إياها التى اجتاحت شارع (طلعت حرب) فى العيد ، والتى تضاربت بصددها الأقوال ، لكنك على الأقل تعرف أن مجموعات من الشباب إياها راحت تلاحق أية فتاة على مرمى البصر وتمزق ثيابها . هل هذا طبيعى ؟ هل هذا سلوك معتاد ؟
الحقيقة أن أجراسًا كثيرة تدق بلا انقطاع ، تنذرنا بأن اليوم قادم .. اليوم الذى تنبأت به رواية (البرتقالة الميكانيكية) حينما تفلت الشوارع نهائيًا من سيطرة الدولة ، ويصير على كل مواطن أن يحمى نفسه بنفسه . منظومة البطالة .. منظومة انعدام القيم ، منظومة التدين الظاهرى الزائف ، منظومة اليأس من الغد ومن التغيير ، منظومة التوتر ، منظومة ارتفاع سن الزواج أو استحالته .. منظومة عدم الثقة فى الكبار بعد كل ما قالوه وكل ما كذبوا فيه .. منظومة الزحام وضياع الفرص لأن الآخرين سبقوك .. كلها تجتمع لتفرز لنا هذه الصورة المرعبة .
والحلول ؟ هناك حل سهل هو فرق الإعدام التى تجوب الشوارع لتطلق الرصاص عشوائيًا على أى تجمع شبابى .. البرازيل فعلتها مع أطفال الشوارع الضالين ، لكننا سنفعلها مع الشباب الصايع . إلا أنه حل غير عملى ، ولن يروق للآباء .. الإخصاء الجبرى كذلك ليس حلًا لأن الجنس ليس هو سبب المشكلة الوحيد ، دعك من أن الهرموانت ستظل تؤدى عملها . إذن يظل الحل الوحيد الممكن هو أن تفعل الدولة ما يجب على الدول أن تفعله . تحارب البطالة ، تضمن لهؤلاء الغد ، تحترم القانون وتنفذه مع الجميع ودون استثناء ابن مراد بيه . هناك الحل الذى اقترحته رواية (البرتقالة الميكانيكية) ، لكن لا اعتقد أن أحدًا سيرحب بأن يتحول شبابنا إلى برتقال ميكانيكى يلعق أحذية من يضربونه . ربما يروق هذا للبعض فى الحكومة لكن تبقى حقيقة أنه حل مكلف جدًّا . إن (أليكس) والنادسات قادمون يا سادة فهلا فعلنا شيئًا لنمنع ذلك ؟
ـــــــــــ
د. أحمد خالد توفيق




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.