صدى حبر [ قيد التعديل ]

[صارة العمري]

✿ صدى حبر ✿

مقدمة

' في دولة حرة، يفكر كل إنسان بما يريد.. و يقول، ما يفكر به! '
- سبينوزا -
ـــــــــــــــ ° ــ ° ــــــــــــــ

[ عن القراء ]

+ النضج الفكري!
لمن يملكون ميكانيزم فكري قوي و سلس بعيدا عن التعصبات .. مقومات و خلفيات علمية قادرة على تفكيك النص الأدبي بنظرة نقدية.

- إن الرؤية من زاوية واحدة توقعنا بفخ الانحياز و تجردنا من النظرة الفنية للنص الأدبي فيستحيل بذلك الاستمتاع بأي عمل.. وحدها النظرة الاستقرائية، من أعلى و المتجردة من الأحكام المسبقة قادرة على الغوص في السطور و ما بينها و فهم دلالات الكلمات. -

رواية فكرية ببعد فلسفي ترصد الواقع برؤية جديدة و كأننا لا نراقب نفس المشهد.. غير صالحة للناشئين أدبيا.

[ عن الهاوية ]

قد أُتَّهَمُ بمعاداتي للسامية، النازية و إيماني بنظرية المؤامرة.. و أحيانا سأتهم بنشري لسياسة التطبيع!
قد أُتُّهَم بالتشدد الديني و التطرف.. و أحيانا أخرى بالإلحاد، الليبرالية و مهاجمة النصوص الدينية بحقد، بغوغائية و بكراهية تجاه الأديان جملة و تفصيلا!
و أنا أقول
لا يهم من أكون بين هؤلاء. لا تهم آرائي الشخصية.. كل ما دون بسطور الرواية، يمثل وجهة نظر الشخصية الروائية لا غير.. شخصيات من صنع الخيال مشيدة بقوائم من عمق الواقع.

[ عن الشخصيات ]

عن الأبطال الأسطوريين ذوي القدرات الخارقة.. الرومانسيين المقتبس شخصياتهم من العهد الآشوري و ما جاوره.. المثاليين.. من يملكون دوما قائمة الحلول.. عن البياض الناصع.. عن هؤلاء لا أكتب.
رهاني الشخص العادي.. بنقاط قوته و ضعفه.. بمخاوفه تحديدا و حدود إقدامه.. بما ينساب منطقه و فلسفته بالحياة.. بما يناسب مقدرته حتى و إن كان باستطاعة البعض القيام بما هو أبعد من ذلك..
لتلك الصور المكررة.. لمن يستيقظ كل صباح منتظرا المساء ليغرق مجددا بغيبوبة النوم، يحقق أحلاما لا يملك وسيلة لتحقيقها على أرض واقعه.. لمن يعتقد أن العالم قادر على المضي بدونه.. للعظماء الذين لم يدركوا بعد درجة عظمته و أهميتهم بهذه الحياة.. للمتفائلين و الإيجابيين رغم كل السوداوية المحيطة بهم.. للحالمين بغد أفضل، بقلم الحب الذي افتقدانه مؤخرا.. الملطخ بلمسات خيالية حتى نخفي بعضا من ندوب الواقع المر ..أكتب.
لي ولكم أُهدي هذه السطور.

- لذا المرجو الحكم على تصرفات الشخصيات من معقل سير الأحداث ليس بما يناسب معقل قناعات شخصية. -


[ عن الرواية ]

- الأشخاص العاديون لا يُخلِّدهم التاريخ.. فهل ستنصفهم رواية؟! -

و كأننا بنزهة على ضفاف إحدى البحيرات.. تناوبت أيدينا على إلقاء الحصى بمياهها بمرح طفولي.. تعالت ضحكاتنا من تشكل المويجات الصغيرة التي عكرت صفوتها، أزعجت هدوءها و غادرنا.. غير مكثرتين بالفوضى التي سببناها بسطح البحيرة، ظانين بأنها مجرد حركة صبيانية و كل شيء سيعود لسالف عهده لكن .. وحده القلم أبى الرحيل دون رصد انطباع حال البحيرة التي لم تعد ذاتها، و هكذا كانت حياة ' عَيِّل الرواية '!

الاصطياد بالمياه العكرة يُحدث فارقا لكن.. الصيد بالمياه العذبة واحدة من النسخ المكررة كثيرا، فهل يمكن تحويل أمر مكرر لاستثنائي؟!

هل يمكن تحويل حياة مملة لشاب عربي مقهور جدا لا نرصد بحياته أي استثناء يُذكر بأحاديثنا الفارغة لعمل أدبي؟!

السطور الأولى.. تقديم ممل لحكاية حياة مكررة باختلاف الأسماء.. كل ما يحركك لاتمامها انتظار من سيكون سباقا برمي الحصى ليعكر صفوتها!
سطر.. ثم سطران ثم يتحول ' اللاشيء ' لكل شيء!
ثورة نفسية عن الواقع.. احتقار الذات.. تهور ففقدان ما كنت تتذمر منه بالأمس.. فحياة لا تُشبه سابقتها غير أنها لنفس الشخص!

كما يثور الماء الهادئ فجأة ثار متوعدا بالانتقام لكل من كان سببا في تعكير صفوة حياته البئيسة.. تضل تنتظر تلك الموجة العنيفة التي ستحدث فيضانا، فتتفاجأ بتراكم المويجات الصغيرة محدثة طوفانا عصف بحياة البطل!

غوص بدهاليز الحالة النفسية لشخصية ظنت بأنها تفوقت على الجميع فتفوقت عليها نفسها بآخر المطاف.. أحداث مبهمة و تصرفات غير منطقية تطرح السؤال:

' منذ متى كان فهم النفس البشرية أمرا يسيرا؟! '

[um soso]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك بيننا

هذا يعتبر اعلان سيتم نقله للشرفه

عندما تريدين انزال الروايه افتحي الموضوع بالقسم العام وليس قسم المكتمله

تحياتي