آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-12-20, 12:30 PM
| #41 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب 
|  بداية هادية وحوار لطيف بين صديقين أسرة صغيرة سعيدة رغم تدلل الابن الأصغر وجموحه وفجأة 😳 الدنيا غمقت وظهرت الخيانة البشعة بين أخ وزوجه أخيه وما أقذرها من خيانة يستاهلوا القتل وتشرين تاخد براءة ربنا يستر من الجاي بالتوفيق ياميرو ❤️ | ||||
|  |
|
25-12-20, 07:03 PM
| #43 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| اقتباس:
.gif "Eh S(7)") اقتباس:
| ||||||||||
|
| |
|
25-12-20, 07:04 PM
| #44 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| الفصل الثاني ينظر ضابط التحقيق "صبحي" بصدمة نحوها أخيراً نطقت بشيء بعد أيام من البكاء الصامت! لكنه لم يسمع ما قالته فحاول أن يسألها علّها تجيب "ماذا قلت؟" لتعود "تشرين" تخفض رأسها وتتخذ وضع الجمود إلا عيناها المغرغرة بدموعها التي لا تنضب وفجاءة انتبه لارتعاشها القوي بعد سماعها صوت "نشأت" والذي يصدح بالخارج ليقرر أن يتركها مؤقتاً وينظر بأمر صاحبه...بينما خارج غرفة التحقيق وكما المتوقع من "نشأت" ما أن شاهد "صبحي" حتى بدأ يسب ويشتم الروتين الذي يمنعه من التدخل بالقضية ليتمتم الضابط "صبحي" "قلت لك لن تراها يا نشأت وحتى لو كنت صديقي لن أخالف القوانين... أرجوك عد لقسمك ولا تورطني أنت تسيء للتحقيق بتصرفاتك الطائشة هذه!" لم يستمع "نشأت" لصاحبه فهو عنيد كما يعلم الجميع بقسمه وبهذا القسم أيضاً "دعني فقط أتكلم معها!" حاول عبور "صبحي" ليمسك الأخير بذراعه يوقفه بحزم "لما هذا الإصرار... لو كنت تريد معرفة مجريات التحقيق سأخبرك " توقف "نشأت" ويبدو أنه بدأ يستمع ولو أنه غير مسموح بالبوح بالتفاصيل لكن "صبحي" سيخالف القوانين هذه المرة ليهدئ من طبع المجنون أمامه كما أنه قريبها ولا ضير من ذلك "حسناً رغم أن كل الدلائل تشير بدون شك أنها الفاعلة... لكن..." توقف وهو يحدق بنظرات "نشأت" الفضولية ليضيف " خبرتي بهذا المجال تقول إنها بريئة!" هز "نشأت" رأسه بعدم فهم "ماذا تعني؟" "لقد مر عليّ مجرمين كثر فبت أعرف كيف يتصرفون وكيف يحاولون أن يخدعونا لنفي التهمة عنهم وحتى في بعض الأحيان حركات جسدهم تفضحهم بينما "تشرين" لا تشبههم... أنها مصدومة بشكل سيء وتحتاج لطبيب نفسي أيضاً... هي منذ جلبناها صامتة صمتاً مريباً لم أره قبلاً بحياتي!" تغيرت ملامح "نشأت" وأصبحت غائمة ويبدو أنه لم يجد ما يرد به ليتحدث "صبحي" وهو يربت على كتفه "عد أدراجك وأنا سأخبرك بما يستجد هنا صدقني " غادر مرغماً مطأطأ رأسه وكأنه يحمل جبلاً يقصم ظهره "صبحي" يتفهمه ولا يلومه فهي بالنهاية ابنة عمه وماحل به مصيبة كبيرة...ليعود للداخل يكمل تحقيقه العقيم مع "تشرين"... لقد لاحظ رغم هدوءها وعصبية "نشأت" لكنهما متشابهان بالعناد وفجاءة يقتحم الغرفة مساعده "ناصر" ويبدو متلهفاً " يريدونك بالمشفى فوراً... لقد استيقظت الضحية من غيبوبتها!" شعرت "تشرين" بتصلب عضلاتها وغار قلبها بوسط ضلوعها لتهمس بصدمة "فتنة نجت من الموت! أنا متأكدة أن الرصاصة اخترقت قلبها! " نظر المساعد "لتشرين" بانتصار "لما لا تعترفين قبل أن تعترف الضحية عليك... ربما تخففين الحكم عنك" وضعت يدها على قلبها الذي يرتجف ألماً تخبر نفسها بسرها "لم يعد يهمها فلتخبرهم "فتنة" بما حصل فهي قد خسرت كل شيء مسبقاً" ليتمتم الضابط "صبحي" للحارس بعد أن شاهدها تحاول كتم بكاءها "أعدها للزنزانة فلا أمل من الحديث معها ". ............................. بالمشفى خرج "صبحي" ومساعده منها تنتابهما الخيبة بعد تحقيق طويل متعب ولم يتوصلا لشيء مفيد ...لقد ادعت الضحية أنها لم ترى القاتل! ليأتي صوت المساعد المشكك من خلفه "هل تصدقها يا سيدي لقد شعرت بفترة ما أنها تكذب علينا... حتى دموعها بدت كدموع تماسيح ولم تكن تشعر بالندم!" "إذا أنت أيضا شعرت مثلي هي ربما تعلم هوية القاتل وربما تتستر عليه!" ليتحدث المساعد "ناصر" بحيرة "أو ربما "تشرين" أطلقت النار بغتة لهذا لم تراها مثلاً!" كان "صبحي "يفكر بكلامها ويحلله حالياً ليتمتم أخيراً "أو كان هنالك قاتل أخر موجود معهم وربما بعد أن أغمي على "تشرين" بسبب الصدمة من منظر الدماء عندها قام بوضع المسدس بيدها...كل شيء جائز بهذه الدنيا" حك المساعد "ناصر" مؤخرة رأسه "أوه يا سيد صبحي أنت تشوش فكري بتحليلاتك... إذا لم يبقى أمامنا بعد فقدان فرصة اعتراف الناجية الوحيدة سوى كاميرا المراقبة الموجودة على منزل الجيران والمطلة على مكان الجريمة" هتف "صبحي" بغضب "إن لم يظهر صاحب الدار اليوم سنضطر لمداهمة منزله وليحدث ما يحدث وسأتحمل عاقبة فعلتي " لكن لم تمضي فترة على جملته حتى وصلت رسالة من الشرطي الذي يراقب منزل الجار محملة بالخبر الذي ينتظرونه ليهتف "ناصر" "الحمد لله الجار ظهر" زفر "صبحي" نفساً عميقاً "هذا جيد أتمنى أن الكاميرا سجلت ما حدث وقتها لننهي هذه القضية بسرعة". .......................... يجلس "نشأت" بمكتبه يشعر وكأنه عاجز ومحتجز هنا! وفجاءة يرن هاتفه أنها هي! ليرفض المكالمة يسيطر على غليان دماءه التي بدأت تتصاعد وبعد مدة يدخل مساعده "سيدي زوجتك تلح عليّ تريد محادثتك وتقول ستواصل الاتصال بالمركز إن لم ترد عليها!" بغضب مرير علا صوته "لماذا تصرون على مناداتها بزوجتي!" ارتجف المساعد ليرد بخفوت "عفواً... زوجتك السابقة" هدئ من روعه قليلاً وفكر لم يصب جام غضبه على المسكين أمامه! ليومئ لمساعده بالمغادرة بعد رنين هاتفه ليستسلم ويرد لكنه ما أن سمع صوتها حتى صرخ بألم "لن ينفعك ما تفعلين ...أنت أسوء امرأة رأيتها بحياتي" لترد بألم يوازي ألمه عبر الهاتف "هل سألت نفسك يوماً يا نشأت لما أنا هكذا! لم خنتك! لما لم أشعر معك أني زوجة طبيعية! ألم تفكر يوماً ربما لست بطبعي سيئة لكن من تزوجته كسر قلبي ببروده وبعاده ...عملك كان أهم شيء لم تكن تراني ...لم تدفئ قلبي طيلة زواجنا بكلمة ولا تصرفت معي يوماً برقة ولو بشكل عابر... لم تشاركني همومي ولم تحزن لحزني أو تفرح حتى لفرحي...كنت تعاملني كما تعامل المجرمين عندك حتى عندما تريد أن تسألني مجرد سؤال بسيط!" هز رأسه بعدم تصديق هذا اللسان المعسول الذي خدعه مرة تحاول به الأن تبرير أفعالها القذرة وكم يتوق لقطعه لها! ليكز على أسنانه بقوة " الأن أنا من دفعك للخيانة! تريدين جعلي السبب الرئيسي لدناءتك! تريديني شماعة لتعلقي عليها انحطاطك أليس كذلك! " كان يقبض على سلاحه الموجود على المنضدة يتخيل بعقله أنه سيفرغه برأسها ويقف فوق جثتها يتأكد من موتها ليعود يأنب عقله " لن أخوض جدالاً معك فهذا ما يفعله الرجل مع زوجته المحترمة عندما يتجادلان بأمور حياتهما العادية ليتوصلا لحل وسط وأنت لست كذلك ...لدي أمور أهم منكِ..." قاطعته لترد إهاناته بوجهه كما يفعل معها "آه صور تشرين والأقاويل عن أنها مختلة ملأت صفحات التواصل الاجتماعي هل تعلم أنها ليست وحدها من تعاني من مرض عقلي ...أنتما الأثنان يجب أن تودعا بمصح نفسي للعلاج الطويل... لا تخف أنها مكالمتي الأخيرة معك فقط تعالج يا نشأت لأنك تعيش بحالة نكران لواقعك ستفتك بك قريباً" ضرب الهاتف بالأرض ليحطمه لقطع صغيرة ...وقف وسط الغرفة يدور حول نفسه وهو يصرخ "أنا مختل وبحاجة للعلاج لأنني شريف ولم أخنك وأنت العاقلة وتنصحينني بكل برود واستفزاز! هل قلبت الأدوار بهذا الزمان!" ليضرب بيده كل ما موجود أمامه من أثاث يحاول أن يخفف شعور داخلي كان كخناجر تخترق فؤاده تمزقه ببطيء... هذا الألم الذي لم ولن يتوقف يكتمه بصعوبة كي لا يعرف العالم بما يعانيه ...هو ببساطة يحتضر بعد الطعنة القاسية التي أخذها على حين غفلة ومن من! أنها من أقرب الناس له ...من المرأة التي أحبها ووضع كل ثقته بها فغدرت به بخسة... ليضرب الشباك بقوة وصوتها يعود برأسه تخبره أنه مريض عقلي! وحتى مع اختراق الزجاج للحمه لم يكن الألم يضاهي ألم رجولته المحطمة ...حاول مساعده الدخول ليهتف بقوة "إذا تخطى أحدكم عتبة الباب سيموت" أُنهكت قواه بعد صراع ذاتي طويل ليركع أرضاً... نظر ليده الغارقة بالدماء يتساءل بأسى وحزن عميق "لم النزيه لا يحاط بأناس مثله! " بكى لوحده كما يفعل دوماً فلا أحد سيشعر بفداحة جرحه العميق غيره! .................... وصل "صبحي" ومساعده لبيت الرجل صاحب الكاميرا ليمسكه "ناصر" من ياقته بغضب "هل نتوسل بحضرتك لتعود لمنزلك وتعطينا التسجيلات! لقد عذبتنا ونحن نبحث عنك يا رجل أين كنت!" رد الرجل بخوف "آسف والدتي كانت مريضة بالقرية ولا يوجد شبكات اتصال ...والله لو عرفت بأن جريمة حدثت بمنطقتنا كنت عدت بسرعة صدقوني" لتدخل الشرطة منزله ويبدؤوا بتفحص التسجيلات والتي حدثت قبل ثلاثة أيام أي يوم حدوث الجريمة... أنه أخر أمل لهم ...ترك "صبحي" الشرطة قليلاً وهم يبحثون ليتصل "بنشأت" فكان الهاتف مغلق ليتصل بهاتف المركز ليرد أخيراً وكان صوته غريباً فتمتم بقلق "ماذا حصل لصوتك!" تنحنح "نشأت" يغير الموضوع "هل هنالك شيء حصل؟" ليخبره "صبحي" بما حدث بالمشفى وعن وصولهم للجار أخيراً ليرد "نشأت" وبانت صدمته "اذاً ستنتهي القضية اليوم لو الكاميرا كانت سجلت شيء!" "اجل وها أنا وفيت بوعدي ولم أخفي شيء عنك وسنكتشف أن إحساسي لا يكذب وتشرين بريئة مئة بالمئة" اغلق "نشأت" مع صاحبه وهو يفكر بحذر "إذاً هذه فرصتي الوحيدة للقاء تشرين". ........................ بالزنزانة كانت بالنسبة "لتشرين" ليلة طويلة مؤلمة أخرى تمر عليها... منذ أيام وهي تشعر أنها انتهت تتساءل متى ينتهي الوجع ...الشوق لهم جميعاً يؤلمها...نظرت لنزيلة هنا كانت تواسيها منذ وصلت هي فقط من تتحدث معها السيدة "أصالة "التي أيضا عانت من زوجها الخائن كثيراً...لتجلس "أصالة" بقربها أرضاً وهي تراها بدأت بنوبة بكاء مريرة " لما لا تخبرين أحد بالحقيقة!" " لا داعي... فتنة الناجية الوحيدة من المجزرة استيقظت وستخبرهم بكل ما جرى بالحديقة" لتمسك ببطنها فالألم بدأ يزداد بقوة لتهتف" أصالة " بفزع "أخبريهم عن ألم بطنك! ماذا لو حدث شيء سيء لطفلك لا سامح الله " لتبكي بيأس "أردت الصمود من أجل طفلي فهو من بقي لي بهذه الدنيا لكن ما يحدث يفوق احتمالي يا أصالة ليتني أستطيع الصراخ وأخبار الناس بنكبتي ليتهم يعلموا بفجيعتي الكبرى" "إذا قولي لي وفضفضي بما يخفيه قلبك وسأكون صندوق أسرارك ... اشعر أنك تدمرين ذاتك بصمتك هذا! " "أدمر ذاتي لأني السبب بالكارثة التي حلت بعائلتي!" هتفت وهي تضرب على قلبها لتحدق "أصالة" بها تستفسر "أنتِ السبب! كيف!" "أنتِ مثل الضباط أيضاً لم يفكر أحد هنا من أين جلبت وقت لأسرق سلاح وأخطط لجريمة بهذه البشاعة!" "ماذا تقصدين..." "القاتل شخص يحمل السلاح طوال الوقت حتى لو كان يحتفل مع عائلته! يعرف كيف يطلق النار ويصيب الهدف ...شخص عصبي لدرجة الجنون لو علم إنه تمت خيانته وبعُقر داره!" توسعت حدقة عين "أصالة" لتكمل "تشرين" "أجل ...نشأت هو من أطلق النار على الجميع ونجى بفعلته!" ......................... التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 25-12-20 الساعة 09:37 PM | ||||||||
|
| |
|
25-12-20, 07:11 PM
| #45 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| انتهى الفصل  التعديل الأخير تم بواسطة م ام زياد ; 25-12-20 الساعة 09:32 PM | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
