آخر 10 مشاركات
إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواطف متمردة (64) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الأول من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          فى مهب الريح " متميزة " ... " مكتملة " (الكاتـب : الزينب - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          تنظيف كنب بالخبر (الكاتـب : صابرين المغربى - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-21, 12:43 AM   #1

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
Rewitysmile27 برغم الالم فلنا لقاء




كلمتي / دى اول رواية انشرها فى حياتى اتمنا انها تعجبكم و نحبوها

ان شاء الله رواية تنزل كل جمعة اساعة 10 بتوقيت مصر رواية حصرية على منتدى

وشكر خاص لكل من منه الله و بسمه على دعم و تشجيع بحبكم جدا .


يا من احببته.
هل ما زلت تتذكرني.
ام الانتظار امات قلبك .
هل وعد القلوب مازال باقيا
اما زال تتذكره .
حتى واذا كان من وقت لأخر . فهل تتذكره .
فبرغم الالم سوف نعيش سعادتنا .
وحتى لو لم نتذكره فان وعد القلوب حاضرا .
ليكون حكما بيننا فحتى اذا نسينا يا عشقي الأبدي .
فان القلوب مازالت تتذكر ولم تنسى بعد . فبرغم الالم فلنا لقاء .

عاصي.. ظهرتي فى هوائي كأنك مصدر تنفسي ثم فى لحظة اختفيت وكآنكي لم تكوني يوما هنا فاى قلب تملكين انتى يا من خلقت لتكون عطور العالم ملكا لها فقط كانها حورية تترك ورائها لؤلؤه ثم لؤلؤه كانها قطرات من الماء ولكن على شكل لؤلؤ فعودي لذلك الذى ظن يوما انه صانع عطور فجئتى انتى وبكل بهائك وعظمتك لتعلميني ما معنى الحقيقي للعطور .



ايمان .. كنت ابحث عنك فى كل مكان بدون ان اعلم حتى لالتقى بك فى لحظة لاعيش معك فى اسطورة او لنقل فى قصة تدق فيها القلوب عند سماعها دق .. دق .. دق ومع كل نبضة من ذلك قلب اعشقك يا صانع العطور ليختفى كل شئ فى لحظة بدون اراده منى او منك وكاننى سندريلا وقد جاء ميعاد رجوعها لحياتها فقد تمت ساعة 12 واصبح نسيان واجبا وذلك البتر فى قلب امرا اعتياديا يجب ان اعتاده ليصرخ قلبى .. انا هنا يا صانع العطور اتسمعنى انت .


ورد الندى .. احقا ذلك ظلام يبتلع حبنا ام هو اخنبار من اجل ان نعلم صلابة ذلك الحب الذى لطالما تغنينا به نعم يوما كان اغنيتنا فهل كانت مجرد اغنية ... ولكن كل ما اعرفه انى احبك ..احبك وذلك الحب لا يتوقف بل يزيد فهل مازال صدا حبى داخلك ايضا .



جواد .. هل هذا حقا ظلام اراه يحيط بحبنا ولا اعلم كيف انقذه فانا يا أميرتي محارب قد تعلم ان حماية من نحب واجبه حتى اذا كان روحى فدائها لذلك .. ولكن الان وانا اقف امام حبنا فاجد نفسى عاجزا وانا لم اكن يوما عاجزا فأرشدني انتى عن طريق الخلاص .. نعم مازال صدا حبك داخلي ..فاذا انتهاء يكون محاربك قد مات فقد مات ولم يعد له وجود.
: اين انا .
: هل هناك احد .
: اين انت الان .
: لماذا لا تتركنى ارحل .
: لماذا هذا الصمت .
: ابدا لن اتركها ترحل .
:كيف يمكن ان نعود .
:هل سوف يجدنى .
:ساجدك .
:الى متى سوف تستمرين فى البحث .
:الى الابد اذا لتزم الامر .
:لماذا هذا الالم لا يتوقف .
:اين موضع علتي ..اين هو



المقدمة ......
: لاااااا اريد الموت .. . عندما تقال تلك الكلمات فأننا ندرك ان قائلها على حافة الياس ذلك الياس المتمثل في ذلك الوجه الجميل الذي وبالرغم من تلك الدموع المخلوطة بذلك السواد ليترك ذلك الخط الرفيع الاسود في ذلك الوجه الذي وبالرغم من جماله فان الرعب ما الان يسيطر عليه .. وهنا وفى تلك اللحظة يبدا عقولنا باستنتاج الاسباب او لنقول الاحتمالات واول ما يخطر في أذهاننا انه خائف من شيء.. شيء بشع لا ترغب في ان تراه ولكن ذلك جانب فضولي يريد ان يكمل ويعرف.. اما الاحتمال الثاني فان ذلك الشخص سوف يموت او على مشرفة من الموت.. وحقيقة ان لكل موت وله طريقة فيزيد الفضول اكثر ثم اكثر حتى يتحول لذلك الشوق لمعرفة ماذا يحدث او كيف حدث و يبقى منظر تلك الفتاة ذلك المحفز ليس الا ........ .

فتبدء عيوننا في عطش لفهم وهنا تلتقط عيوننا ذلك الطريق الذي يسود فيه الهدوء لنصاب بتلك الرعشة الخفيفة.. ثم نبدأ بالتدقيق لتفاصيل ذلك الشارع مرة اخرى بعين متفحصة أكثر من عين فضولية وهنا نجد في ذلك الشارع الهادئ تلك السيارتين.. سيارة حمراء وسيارة سوداء ولكن الغريب ليس وجودهما بل بمشهد ان تلك سيارة السوداء تقف بميل معترضة طريق السيارة الحمراء ....
هنا يبدا الرهبة تمتزج بالإثارة عند مشاهدة ذلك الخط الاحمر الذي نراه بدايته عند سيارة حمراء وهنا نسمع حركة امامنا في تلك غابة التي توجد بجانب طريق يسودها الظلام والوحشية و في وسط ذلك نجد جسد لفتاة يركض بتجاهها وخط دماء .. نعم دماء فهنا ندرك ان ذلك الخط الرفيع لم يكن الا بقع دماء قد تركتها تلك المسكينة.. .

الذي الان يقف بجانبها ذلك الرجل المشبع بالسواد من اول تلك قبعة التي تخفى ملامحه وذلك جاكيت الجلد الاسود وذلك البنطال الاسود لينتهي بحذائه الاسود الذى الان يرفعه ليضعه على تلك بقعة الحمراء ليدهسها بتلك المتعة وكانه يتخيل صاحبتها ليظهر ابتسامته السعيدة بذلك الشعور . : رائيتي ايتها الارنبة الشقية حتى دمائك ضدك ههههههه امممممم ولكن لا باس فبعض المتعة لن تشكل فرقا كبيرا فلنستمتع قليلا قليلا فقط .. وبعدها ....... . وبذلك الصوت الذي يقشعر بسببه الابدان ينهى جملته الدموية بضحك وكان من سوف تموت حقا مجرد ارنب او ارنبة صغيرة تركض لتتعب صاحبها ليس الا .

وعند طرف الاخر نجد تلك الفتاة تركض وسط الغابة التي واذا اخبرها احد قبل ساعتين انها سوف تدخلها لم صدقته ابدا ولكن بعض ما لا نصدقه يحدث بعد كل شئ فهى الان تركض بأقصى سرعة واضعة تلك الكف على بطنها محاوله تقليل تدفق الدماء غير مدركة ذلك الخط الذى أنتجته وكان فعلا حتى دمائها تتفق عليها حقا مثلما قال ذلك المتوحش . : ارجوك يا الله لا اريد الموت ارجووووووك لا اااااريد ان أموت بتتالك الطريقة فانا .... فانااااااا اريد ان ان اعيش ااااريد ان اتزوج ننننعم اتزوج وأنجب اطفال لللم اكن صادقة عندما قلت لا اريد تلك حياااااه اااااه يا الله لقد كذب حقا وانت اعلم بذلك يا الله ووووو اريد ان احقق حلمى و لكن لكن ....... . لتنهى كلماتها ببكائها الذي اصبح في اعلى مراحلة فى نهاية كلماتها فبعض الاشياء لا ندركها حقا الا عند الموت فقد امام مراه الموت كآنها تعكس كل ما اخفيناه يوما و كانه يعرى من نكون حقا وليس تلك الصور التى ننشرها فى محيطنا . ومع افكار تلك الفتاه التى تبكى بما ادركته و تلك العبارة تضرب ذاكرتها ** لن تعرفي حقا ما تريدين الا عندما يأخذ منك كل شيء حينها فقط سوف تدركين ماذا تريدين حقا **** التي لم تفهما ولكن الان قد فهمتها حقا و لكن ان تقتل على يد مخبول مريض عقلي فان هذا لم يخطر على بالها لم يخطر ابدا .
الذى الان تسمعه يدندن بلحن ما: را راااا رارااااااا ره ااااا رره لااااااااله . بابتسامة سعيدة وراضية كانه يضع موسيقى تصويرية لنهايتها .
لتنظر الفتاة الى خلف لتدرك قربة الشديد وبرغم ركضها المستميت ولكن بإصابة فى بطنها و الم جسدها فان ما تسميه ركض ليس الا هروله طفل يتعلم المشي ليس الا وذلك الصوت الكريه الذى و بالرغم انه مألوف لاذنيها ولكن عقلها الذى فى حاله من الرعب لا يقدر على تميز فمع امتزاج صوت قلبها الذى ينبض خوفا و انفاسها التى تحاول استنشاقها وكآنها غريق يحاول ان يكتسب رئتيه بعض الاكسجين قبل ان يبتلعه البحر مجددا .
وهنا لا يكون قرا الركض متجاهله الالم بخيار ابدا وهنا فى وسط خوف و الرعب فان عيونها الان تعرض عليها ما حدث وكانه شريط سينمائي يعرض عليها

قبل ساعتين من الزمن.
رن رن رن رن
: الو معك مكتب المحامية ايمان شاهين يرحب بك .
: ....................................... .
: امممممم لا سيدي الانسة ايمان مع الاسف ليست هنا الان.
: .................................................. ....... .
: طبعا سيدي فهناك محامية اخرى في المكتب.
: .................................................. .................. ................ .
: نعم نعم بالطبع يا سيدى فان محامية سناء حمدي لا تقل موهبة عن
محامية ايمان بالتأكيد هل تريد ان احجز لك موعدا معها سيدى .
: .......................... .
لتظهر ابتسامة على وجه السكرتيرة الجميل براحة لاستطاعتها ارضاء
العميل لتمسك بدفترها الخاص بلونة الازرق الهادئ لتكتب الاسم الذى
تعتقد انه عميل ولكنها لا تدرك حقيقة التى ادركتها ويا للأسف فيما بعد .
السكرتيرة: حسنا سيدي سوف ننتظرك فى ساعة 6مساء .
: ............................ .
السكرتيرة: بالتأكيد يا سيدى فى معاد بضبط الى القاء سيدى .
: الى اللقاء يا ذات صوت الجميل.
ليغلق الخط بهدوء وابتسامة شيطانية وفى طرف الاخر فتلك الفتاة
الممسكة بسماعة الهاتف تنظر الى السماعة باستغراب وكأنها تنظر لمن
يتحدث وعلامات الاستغراب والحيرة تمتلئ ملامحها الجميلة التي
يسودها الان حمره خجل فى ملامحها فبالرغم اعتيادها لغزل بعض
عملاء عند سماعها لصوتها ولكن ذلك العميل اممممم لا تعرف كيف تصف
الامر فان صوته مألوف لها ولكن لا تعرف حقا اين ومتى سمعته ايضا
لكنته اللطيفة و هادئة التى تتسم بالود لا تهيئ لك انه من اصحاب من
يرموا غزل لمجرد سمع صوت امرأة .
وفى وسط افكارها التى تصرخ فى عقلها مع اعاده السماعة لمكانها واخذ
الدفتر وهى تنظر اليه علها تتذكر صاحب الصوت من الاسم ولكن دون
فائدة غير منتبها لذلك الخيل الذى يأتي من امامها لانشغالها بتشغيل
حاسوب لتدوين المواعيد فيه .
: من الذى سرق عقلك يا انسة نجمة و سافر لجزر القمر هاااا اعترفى .
لتصرخ تلك المسكينة نجمة واضعة يديها على قلبها من الخوف الذى
سببته تلك الواقفة امامها ليظهر على ملامح نجمة الرقيقة بعيونها ناعسة
التى الان متسعة لتظهر عيونها الخضراء مع شفتين ممتلئتين الان
منفرجتين طلبا للهواء وانف مستقيم جميل و شعر اسود الذى وقف تقريبا
كلة من الفزع الشديد .
بالرغم من عملها لقرابة عامين الا انها والى الان لم تفهم طبيعة الواقفة
امامها الان فمن يراها تلهو بشقاوة الاطفال لا يتخيل انها نفس المرأة التى
تزلزل المحاكم بمرافعتها وقوة شخصيتها وذكائها الحاد الذى يلمع فى
عيونها فبالرغم شقاوة الموجودة فيهما الا انه لا يخلوا ايضا من ذكاء .
لتأخذ نفسا عميقا محاوله ان تهدئ نفسها من ذلك الخوف لتتحدث بهدوء
رقيق كشخصيتها الرقيقة التى تميل للعزلة
: انسه ايمان لا اعرف حقا ما سر سعادتك بتلك تصرفات التى لا تليق
بيكي بالمناسبة .
لتستقيم ايمان واقفة برشاقة وملامح هادئة لتبرم شفتيها الممتلئة
: حقا انتى قاسية القلب ولا تحبى المزاح الرقيق .. .
لترفع نجمة حاجبها الاسود بغير تصديق ليبدئ الغضب يزحف على
ملامح وجهها الرقيق نعم فبالرغم انها تملك شخصية هادئة و دوده إلا
انها تفقد كل ذلك عندما تتعامل مع شخصية ايمان المتلاعبة بطبعيها فهي
قادرة على ان تخرج منك كل المشاعر الغضب الحزن و السعادة وغيرها
نعم فهي الوحيد القادرة على ان تفقدها اعصابها بسهوله ولكن اليس هذا
السبب الذى من اجله تستمر هنا .
لتتنهد بغضب لتنظر الى الاعلى بحنق تحت مراقبة منها
: انسة ايمان هل تتحدثين بشكل جاد ارجوكى .. .
لتنظر نجمة لملامح ايمان الجميلة الرقيقة بعيون عسلية ممزوجة
بالأخضر مع شعر قصير لونة كرمل مموج بخفة وانف مستقيم يميل
للطول قليلا و طول متوسط وجسد رشيق و تلك ملابس الكلاسيكية تدل
على الاناقة و تناسب المكتب مع بعض المكياج الخفيف الذى يدل على
انها كانت فى مكان اخر غير محكمة .
لتهز ايمان كتفيها باستهانة
: لا تبدئي باستخدام نجمة قالب الثلج ارجوكى فقد اكتفيت اليوم من
قوالب الثلج فى تلك القناة التلفزيونية اللعينة بتلك المذيعة الاكثر لعننا .
لتختم كلاما بفرد جسدها وتثائب بملل و تعب واضحين .
لتلمع عيون نجمة لتنسى ما حدث منذ قليل : حقا ماذا فعلتي فى مقابلة الصحفية صحيح .
لتنظر اليها ايمان بهدوء لتعود و تستند على مكتبها لتقول بهدوء
: عندما ينتهى شرودك اثناء عملك و انتباهك لمن يدخل ويخرج عندها
سوف اخبرك يا نجمتى الصغيرة .
لتحمر نجمة خجلا من تأنيب ايمان لها لتهز راسها فمع الرغم ان شخصية
ايمان المرحة الا انها شديده عند اللزوم متلاعبة فى الاعصاب ايضا تعرف
ان تزن الكلمات و الشدة لكل موقف نعم فإنها لم تتجاوز العشرين بعد الا
انها اصبحت اشهر محامية لتفتح مكتبها الخاص منذ عامين فقط لتزيد
شهرتها لحلها لقاضية الصعبة .
: حسنا حسنا لا تظهري لي تلك ملامح الحزينة هااااااه لقد كنت اكثر من رائعة .
لتختم ايمان كلامها بضحكة شقية وترفع زراعها بعلامة النصر.
لتبتسم نجمة بسعادة لتهم للتعليق لينتشر فى مكان صوت صراخ
هستيرى فلتفزع القلوب لينظروا الى غرفة سناء التى يخرج منها صوت
صرخاتها .
وهنا فان معدل الادرينالين يصل الى اقصاه فلا تشعر بنفسك الا وانت
تركض بتجاه الصوت دون حتى ان تأخذ احتياطاتك و استعداداتك املا بإنقاذ ما لا تعرفة حتى .
وعند فتح ايمان ونجمة الباب اخيرا ليشاهدوا منظر لفتاة واقفة امام
الحاسوب بوجه يميل للسمار المحبب بشعر بنى غامق و طولها فارغ
وجسدها ممتلئ فى اماكنه الصحيحة وعيونها السوداء الكبيرة اصبحت
الان اكثر اتساعا الان من شده الرعب و ملابسها التى تميل الى ضيق
ولكن كلاسيكية بجيبة فوق الركبة وقميص نسائي لونة ابيض فى اسفل
قدميها حذاء ذو كعب عالي .
وعندما نترك كل تلك مواصفات فان اول كلمة تظهر فى افكارنا لماذا هذا
الرعب المخيف غير عادى فى وجه تلك الحسناء جميلة التى تدل على
شخصية بها جمال وذكاء شديدين .
لتصرخ كل من ايمان ونجمة بفزع وعيونهم تدور داخل مكتبها محاولين
معرفة سبب صراخها شديد
: ماذا هناك لماذا تصرخين .
لتنظر إليهم بضياع و نظرات تقطر رعب وكأنها ترا وحشين امامها لتستمر
على تلك حاله لبعض الدقائق لترفع ايمان حاجبها الكرملي بتعجب لتبدا
بتحرك لسناء محاوله فهم لتصرخ سناء برعب
: لااااااااااااااا لا تقتربي ابقى فى مكانك .
ليرتفع حاجبين كل من نجمة وايمان لتنظران الى بعضهم البعض
باستغراب شديد لتبتلع سناء ريقها بصعوبة لتحاول تهدئة جسدها الذى
يرتعش و محاوله تنظيم دقات قلبها .
: اااانا انا اسفة حقا ففلقد رايت حدا تلك مقاطع فيديو المرعبة التى
يرسلها الاصدقاء بغرض المزاح هههههه ففصرخت بمنتها الغباء ليس الا هههههه .
لتضحك بارتعاش تحت انظار نجمة المتعجبة و نظرات ايمان الغامضة
وكانها تقرئاها لطالما كرهت هذا الاحساس من ايمان ولكن ليس هذا وقته
نعم ليس وقته .
لتبدئ بالهروب من نظر لعيون ايمان المتفحصة بهدوء لتتنفس الصعداء
عندما ترا ابتسامة هادئة تظهر على وجه ايمان لتقول ببساطة
: يا الله تلك المقالب الغبية التى انتشرت هذه الايام حقا سخيفة اليس
كذلك نجمة .
لتختم كلامها لنظر لوجه نجمة الذى يظهر ملامحها الرقيقة الغباء لذلك
السبب لتنظر لإيمان بضياع لمحاوله فهم سبب لكل ذلك الصراخ لتبتلع
ريقها
: اه اه نعم نعم محقة حقا فتلك الايام اصبح المقالب من موضا هههههه
امرا مضحك حقا .
ليشاركها الضحك كل من ايمان وسناء بغير مرح حقيقي لتلتفت ايمان
متجهه الى باب مكتب لتقول بهدوء
: عندما تنتهين من رد مقالبك لأصدقائك الاشرار عودي الى عمل او لتذهبي
للمنزل حسب مواعيدك يا حسناء المكتب . لتختم كلماتها بغمزة من عينها بشقاوة محببه لتستدير تاركة ورائها ضحكات كل من نجمة و سناء الخافتة لترحل من مكتب . لتجيب سناء بضحكة هادئة بدون مرح مشاركة نجمة التي تحاول فهم اجواء المحيطة بها : حسنا ايمان كما تأمرين .
لتظهر ملامح التذكر على ملامح نجمة متذكره : ااااه انسة سناء ليس لديك سوا موعد واحد فقط اليوم لقضية **** فقط وسوف يأتي فى تمام ساعة 6 مساء وبعدها تستطيعين الذهاب لمنزلك . ليظهر ملامح الدهشة لملامح سناء : حقا اليس لدينا اجتماع اليوم .. . لتظهر الدهشة ملامح نجمة : أي اجتماع أنستي فلقد نظمنا اجتماع بالفعل قبل ذهاب انسة ايمان للمحطة الفضائية لتلك مقابله هل نسيتي.
ليظهر الارتباك على ملامح سناء لتبدئ ببحث على سطح مكتبها بتوتر لتتمتم بارتباك : نعم نعم ههههه يبدوا ان عقلي مازال فى حاله صدمة هههههه حسنا نجمة هل من ممكن ان تتركيني لأنهى عملي قبل ان يأتي ذلك العميل لأنى سوف اسمع بنصيحتك واذهب الى المنزل وووايضا غدا قومي بإلغاء كافة المواعيد غدا ارجوكى .
ليظهر استغراب لملامح نجمة لتهز راسه علامة موافقة ثم تنصرف بهدوء من مكتبها.
لتتنفس سناء براحة لتجلس بارتعاش لتحمد الله على ان شخصية نجمة التى تميل للهدوء و العزلة وعدم تدخل فى حياة الاخرين فهي بتأكيد لا تريد ان تجاوب على اساله تعرف انها لن تقدر ان تجيب عليها لتضع يديها على راسها لتسندها على مكتب بتعب لتفكر فى ايمان سكوتها و انسحابها الهادئ لا يبشر بالخير ابدا لا يبشر ابدا باى خير لتتمنى ان لا تقع فى يديها عند رحيلها من مكتب هااااه .
لتتنفس بهدوء لترفع انظارها لتلك شاشة التى تعرض امامها مقطع مصور يعاد مره اخرى لطفل صغير يشحت بملابس ممزقة و مجعدة يمسك فى يده بسعادة كيس للطعام ليبدئ صوت لعجلات سيارة بانتشار فى الارجاء لسيارة فضية تسير بسرعة كبيرة وبترنح كبير جدا ليحدث ذلك الاستدام المحول ليطير ذلك الكيس بما يملئه من طعام وصوت تهشم زجاج السيارة فضية بقوة ليرتاح جسد الصغير امام سيارة بهدوء ذلك الزجاج مهشم ليفتح باب السيارة لتظهر فتاة جميله بشعر بنى غامق مترنحة تشاهد هذا المشهد لتبدئ باللطم على وجنتيها لتقترب من الفتى لتهزه بقوه ولكن دون جدوا وهنا ينزل من باب الاخر فتاة اخرى شقراء لتمسك بالفتاة بشعر بنى غامق لتهمس له بشئ مسيطره على حاله الفزع فتاة ذات شعر بنى غامق و بعد همسات و لتتحرك الفتاة الشقراء لتمسك بقدم الطفل و تتحرك الفتاة بشعر بنى بارتعاش لتمسك بأعلى جسد الطفل ليقوموا بتحريك جسده لتظهر ملامح فتاة ذات شعر البنى غامق بوضوح برغم الظلام ويحملانه بهدوء ليتركوا جسد الصغير على علي ذلك الرصيف على احد اكثر رحمة ينتشله و يدفنه لينتهي عذاب صغير لتركض الفتاتين للسيارة فضية ليركبوها وينطلقا بأقصى سرعة هاربين .
وتحت عيونها الحمراء من الالم لتنظر الى الاسفل لتظهر صوره تلك الفتاة الشقراء تحت عنوان ماتت بنت المستشار بعد تعاطيها كميات كبيرة من مهدئات ادت الى وفاتها فورا بعد ان اكد الطبيب النفسي ان لديها انهيار عصبي حاد لمده سنه .
لتفلت من شفتيها شهقة بكاء شديده لتنظر لتلك كلمات التى حملت معها الفيديو و تلك الصحيفة : لقد وجدتك يا سناء ووجدت ماضيك العفن لا تقلقي ايتها جاسوسة صغيرة سوسو فسوف انهى عذاب ضميرك لقتلك هذا طفل المسكين و عدم مساعدتك لصديقتك المقربة لتموت بجرعة زائده من دواء امممم على الاقل كان لديها ضمير وليس مثل الكلبة التى سوف تكونينها عندما التقيقى مع حبى يا جاسوسة الحواسيب سوسو لينتهى رساله بذلك الوجه الضاحك .
لتصرخ كاتمه صرخاتها بيدها وكلمات تضرب لأفكارها ايتها قاتله التى قتلت طفل المسكين وتركت صديقتها للموت نعم فانها هى تلك الفتاة بشعر البنى الغامق فى الفيديو كانت نسختها القديمة التى تهرب منها يوميا علها تنسا ما قد فعلته لتظن انها قد نسيت وانها سوف تعيش حياتها دون ان تفتح تلك الدفاتر .
لتغلق الحاسوب بقوة محاوله ان تهدئ نفسها بانها ليس سوا تهديد سوف ينتهى بالسعر المناسب ليس الا نعم انه ليس ردا على تجسسها لاحد مواقع المشبوهة لتتسلى قليلا التى قادتها لتلك الكارثة التى لا تعرف كيف سوف تنتهى حقا لا تعرف حتى واذا انهتها بالمال فكيف تدفنها داخلها مره اخرى كيف ..... .
فى تلك اللحظة فى ذلك الشارع الجانبي الهادئ داخل تلك سيارة السوداء تظهر من نافذه مكتب سناء الغافلة عن ما يقبع فيها .
لتظهر تلك ابتسامة الشيطانية امام ذلك الحاسوب ليوضح هوية المرسل : لقد أتعبتني قليلا يا سنائى ولكن لا بئس فلقد اثرتينى حقا امممم حسنا قليلا فى حقيقة فانا اكره من امثالك اااااه وذلك الصوت ملائكي ما تلك خسارة لن اسمع ذلك الصوت مجددا اوووووف منك سنائى اووووف حقا لفضولك الذى قادك الى تلك لحظة فلا تكرهي غير نفسك سنائى .
ليضحك بشراسة عندما تضيئ رساله منها
: كم تريد و تحذف ذلك الوقع وانا من حياتك .
ليضحك بشراسة مصفقا لتظهر على ملامحة نظرات الكراهية لمن
امثالها مدعين كمال وهم ليسوا سوا عبيد لمكانتهم الاجتماعية التافهة .
ليغلق الحاسوب بهدوء ليضعه على كرسي مجاور ليدندن ذلك اللحن
: را رااااااا رارااااااا ره رااااااااره لالللللللللله ... .
وبصوت متعطش للدماء :
: انتظر يا جزار فلم يبقى سوا نصف ساعة فقد هههههه .
فى تلك اللحظة تقرر فيها ايمان بعد اغلقها ملف تلك قضية تعمل بها انها
سوف تنام قليلا على الاريكة الموجودة فى مكتبها لساعة ثم تطلب من
نجمة ان تحضر القهوة لتساعدها على زياده التركيز اكثر وللأسف لم تكن
تدرك ان ذلك القرار اغبى قرار قد اتخذته غير مدركة لما سوف تلقاه بعد
تلك ساعة ..... .
العودة للوقت الحالي
وهنا تهوى تلك العصا على راس تلك الفتاة وسط صوت المطر الغزير وكانه
يأدي دور المسقار لآخر مشهد فى حياتها نعم فلقد ادركت ان وقت الهروب
قد ذهب لقد انتهت اللعبة وقد فاز حقا لتغلق عيونها عند تلك الفكرة
مستسلمة للظلام ولديها يقين انها لن تستيقظ مره اخرى ابدا مها حدث .

ولكن متى كان ما نعتقد صحيحا فتلك الحياة تفاجئنا بكل ما لم نعتقد انه
سوف يحدث يوما بال ما لم يخطر على أذهاننا البسيطة ان يحدث فقد
نطلب بامنية نقولها في لحظة هيام لتحدث حقا وعند تحققها ننساها
لنتخبط بين صراع فى لا اريدها واريدها ....... .

روابط الفصول

المقدمة....أعلاه
الفصول 1- 5 ... بالأسفل
الفصل 6
الفصل 7






التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-05-21 الساعة 12:56 PM
ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 27-01-21, 01:44 AM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...


للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html




واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

قديم 05-02-21, 07:23 PM   #3

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

انا اسفة بس الاسبوع ده مش هنزل الفصل الاول لاسباب قهرية باذن الله هنزل جمعة قادمة ان شاء الله وشكرا

ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 13-02-21, 09:24 PM   #4

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الاول
هل مررت يوما بشعور انك اذا توقفت عن ركض لن يكون لك فرصة في الحياة بعد الان فيصبح
املك الوحيد ان لا يخونك جسدك وينهار قبل وصولك لبر الامان الذي تصبر به نفسك كانه جائزة
تحصل عليها نتيجة لتعبك ...
العودة للوقت الحالي

و هى تركض باستماتة شديده من اجل البقاء و هروب من ذلك الصوت و تلك ذكريات المرعبة
محاوله ان لا يغمى عليها من شدد الارهاق لتلتفت خلفها متفاجئة بخلو المكان من ورائها .
و فى تلك اللحظة يصبح الشخص سعيد لتوقعه انه هرب من ذلك مصير ولكن ما نعتقده انه تغير
يكون عكس ما نريده ....... .
ولكن انت كمشاهد فانك تعلم جيدا انها اسوء لحظة قد يمر بها الشخص وقد تكون نهاية حقا
وان سعادة هى شيء تافه ليس الا ...........
قد يحدث حتى تلك الفتاه قد تعرضت لتلك مشاعر فى يوم من الايام ولكن عقل بشرى فى
مواقف معينه يتوقف على الاستقبال او العمل فيصبح العقل مثل الغرفة الفارغة من كل شئ .
و هى تلتفت بسعادة فى ما حولها معتقدة انها هربت وان مصيرها النجاة اخيرا وهنا .....
ولكن عندما تشعر بتلك الانفاس من ورائها و ذلك و صوت الذى يشبه الرنين هاتف معلن عن
ضياع تلك سعاده لينزل الستار عن فكره الهروب لتلتفت بهدوء لمصيرها الذى اعتقدت انه تم
تحديده الان فقط الان ...... .
حتى شعرها قصير الملتصق بوجهها الدائري و قميصها الابيض الملون ببقع دماء و المتسخ بذلك
الوحل و اطراف بنطالها المملوء بالوحل و حذائها ايضا مشاركا لنفس مصير ملابسها و مع اول
نزول قطرة من المطرلتمتزج مع تلك الدموع على وجنتيها وصوت شهقات الفتاه فانه تكمل تلك
الصورة من التعاسة و فقدان الامل .
وذلك الالم فى صدرها وذلك الحذاء المصاحب مع صوت رنين الهاتف و مشاهده ذلك الشئ
يرتفع الى الاعلى لتهوى عليها مسببه ذلك الالم و ذلك السائل اللزج الذى يزحف من جبهتها
الان خير دليل على نهاية ... .
:اذا فقط انتهى كل شئ وقد فاز هو يا الله لأول مرة تهزمين حقا يا ايمان هل هذا ما يسمونه
مذاق الخسارة واى خسارة و اى مذاق فانه مذاق يشبه ابتلاع الصبار مؤلم و موجع حتى
لضميرك فكيف سمحت لنفسك ابتلاعه ..
وهنا تبدا الذكريات تزور عقلك لتذكرك فلم يعد قرار النسيان لك ........
لتتذكر رنين اخر و صدمة اخرى.
قبل ساعة واحده
رن رن رن رن .
لتجد فى ذلك مكتب الذى يعلن عن مكانة صاحبه من اثأث و ملفات و حاسوب و مكتبة مملوئة
بالكتب محاماه و مكتب عليه تلك الصور لذكريات مع الاهل و الاصدقاء تلك الحياة الهادئة التى
تدل على هدوء حياة صاحبته وليظهر ذلك الكرسى وراء مكتب الموضوع عليه مسند زهرى اللون
للرقبة الذى يدل على هويه مالك ذلك مكتب لنجد شرفه مفتوحة تعرض من خلالها مشهد شارع
فارغ و بجانبه غابة مجهوله و مخيفة وقد يكون بعد ساعة واحده من الان تجد فيها قاتل متوحش
و فتاه برئة امممم ولما لا .
لتجد ايضا كنبة متوسطه حجم و عليها جسد انثوى المظهر بقميص ابيض و بنطال اسود و حذاء
امام كنبة السوادء و لتدقق النظر فتجد شعر قصير كرملى مموج ببساطه و وجه مستدير هادئ
لا يدل على اى فزع حتى الان ..... .
ومع استمرار الرنين تفتح تلك الفتاة عيونها بانزعاج ولتظهر عيونها العسليه ممزوجة
بالاخضرلنجدها تفتح و تغلق بانزعاج يشتد مع وقت وهنا فان العقل يقوم باشارة لليدين
لامساك صاحب الصوت لمحاوله غلقة فتنجح فى مره الاول وثانيه اما ثالثة فانك تفيق و تعلم ان
هذا ليس سوا اتصال من صديق العمر الذى قد يتصل عليك فى اى وقت و زمان ويجب ان تجيب
الان .
: انتى ايتها حمقاء لماذا لاتردين من اول مره ؟ .
: لا فقط كنت استريح قليلا فغفوت .
: ايمان هل انتى مستفزة بايرادتك ام انها طبيعتك ؟ .
ايمان و هى تثائب و تنظر للساعة لتجدها ٦ مساء
: لا يا منه انها طبيعتى التى تعرفينا منذ ٢٠ عاما ماذا تريدين الان ؟ .
منه وهى تصرخ فى هاتف
: انتي ايتها حمقاء اليس زفافى بعد شهر يا قطعة ثلج وانت تغطين فى نوم مثل الدب .
ايمان وهى تفيق و تجلس بكسل معتاده على هذه اسطوانه منذ اليوم الاسود الدى تم تحديد
زفاف صديقتها مقربة
: اولا انا انحف من ان اكون دب ثانيا انتى قولتيها بلسانك شهر اى بعد ٣٠ يوما فما
مشكله نومى الان ؟ .
وهنا تبدا بتفكير بتلك الفكرة فلم تتوقع ان ياخد احد منها صديقتها فيتحول الحديث عنه و عن
كل ما يخصه انها تغار منه نعم لن تنكر ابدا ولكن ما باليد حيله فمع سماع ذلك الصوت
المتحمس ممتزج بالغضب فان تلك الغيرة تصبح لا شئ ولكن الاشتياق سوف يظل حاضرا مع
كل مرة تبعد فيها حياة بها عن صديقتها فمن هى لتنكر ذلك .. .
لتفيق من تلك الافكار على صوت صراخ صديقتها
: ايماااااااااااااااااااااا ااان هل تسمعيني ؟ ... .
لتظهر تلك الابتسامة الهادئة
: نعم نعم انى استمع إليك يا منه .
فهل سوف تكون اخر فترات ازعاجك لى فقد جاء دور شخص اخر الان اليس كذلك لتركز على
حديث صديقتها تاركة تلك الافكارالان فلم يعد ذلك وقته او اهمية الان ...
ليستمر الصراخ و ضحك و شجار مع رفيقة العمر و
لاغلاق بوعد يوم كامل غدا لها ولن تتركيها بعلم انه يوم النم و لن ينجزوا شئ تغلق الهاتف
بامانى وضحك ولا تعلم ما ينتظرها من صدمة .
: الى لقاء منه اراكى غدا ..
: الى لقاء اممم ايمان انتهبى على نفسك ارجوكى .
لينقبض قلب ايمان بنبرت صديقتها الهادئة لا تعرف لما شعرت بالخوف حقا لا تعلم .
لتبتسم : حسنا لا تقلقى لم يحن موعد موتى بعد هههه الى لقاء ايتها المزعجة ههههههه .
وعلى جانب الاخر تمسك تلك الفتاة بالهاتف وذلك الشعور الذى تشعر به لا تعلم حقا لما ولكنها
تشعر انها لن تتحدث ايمان لفترة طويله جدا هذا بسبب زفافها القريب لا تعلم حقا ليهتز ذلك
الهاتف فى يديها لينير باسم (رائد حبيبي) ..... .
: اه كيف حالك حبيبى
: بخير حبيبتي اخبرينى ماذا فعلتي اليوم .
لتصمت دقائق لتنظر لتلك الصورة التى تظهر بها هى و ايمان فى احد شواطئ ودلك الحساس
يشتد عليها
: رائد هل اطلب منك خدمة .
: طبعا حبيبتى فانتى تامرين يا روح رائد .
وهنا نشاهد ايمان ايضا ممسكه بهاتفها شارده التفكير لا تعلم لما هذا شعور بالانقباض في
قلبها لتتنهد بتعب و ايضا سناء لا تعلم حقا سبب ذلك شعور الذى تشعره تجاه سناء وكأنها قد
فعلت شئ لم يكن يجب فعله لتتنهد مقرره التحرك لتمسك الهاتف على مكتبها الموصول بنجمة
لتتصل بها فقد يحل فنجان قهوة بعض مشاكلها لتجد ليس هناك رد لتنظر ايمان فى ساعة
لتجدها ٦ ونص محدثة نفسها
:ما هذا هل رحلت نجمة ولكن موعد انصرافها لم ياتى بعد ....
لتقرر الذهب اليها .
لتعود لأفكارها اتجاه سناء فبالرغم جمالها وخلفية عائلتها المرموقة الا انها تشعر ان خلفها قصة
تخفيها عن جميع لا تعرف هل هذا خيالها فقط من كثرة قضايا ام انه شعور اصبحت تمتلكه نتيجة
سنوات عمل فى محامه فاذا كان شعورها صحيح فما تبعيات تلك قصة هااااه
و هنا نسمع صوت دقات كعب حذائها فى ممر الذى لا يقرب بصله لتفكيرها مشتت ابدا الذى فى
نهايته باب مكتب سناء لتنعطف يمينا لتجد فى مقابله مكتب سكرتيره او مكتب نجمة لنجد فى
اول الامر فتاه جالسة مفتوح العينين تنظر الى الباب فتظن ان هناك شخص فتنظر بتجاه الباب
لنجد انه ليس هناك احد فتلتفت بوجهك الجميل لتدقق النظر لتجد ملامح الرعب وهدوء و
عينيها الفاقده الحياه لتقترب من تلك الفتاه مناديا باسمها .
: نجمة ماذا يحدث ؟ لماذا انتى لا تردين على هاتف المكتب الخاص بكى ؟ .
و مع اقترابها منها و تحرك يدك امامها ثم قرار لمسها لتجد انها جسد بلا روح وانها فارقت الحياه
هكذا بتلك البسطة فارقت الحياة لتترك خلفها من يتالم من فراقها .
هذا تحديد ما ادركته ايمان و هى تصرخ باسمها
: نجمة اااااااااا افيقى ردى على نجمة ااااااا لا لا افيقى اخبرتك ان تفيقى ايتها حمقاء هااااا
اخبرينى ماذا حدث هااااااه اخبرينى لماذا لا تردى ردىىىىىىىىى؟ .
لتريح راسها على رأس نجمة لتشعر بذلك السائل على جبهتها لترفع راسها لتلمس موضع
السائل لترفعة ببطء امام عيونها وهنا تصرخ بجنون مع بكائها الشديد فلم يكن السائل سوا
دمائها نعم لقد ماتت نجمة لا لقد قتلت نجمة .... .
لتبدا ايمان و محاوله افاقتها ورجوعها للحياه و حين ترفع عيونها لترا ذلك الثقب الصغير يبدا العقل
يعطى اشارة لعقلها بان انتهى الوقت انتهى فقط ... هكذا بتلك بساطة انتها .
لتقف ايمان و دموعها تغرق وجهها غير مصدقة لما تراه باحثة عن هاتف و هنا تجد باب غرفة
مكتب سناء مفتوح قليلا لنستمع لصوت اقدام تهرول لذلك الباب لتقوم بفتحه لتجد افظع مشهد
حسناء سناء كما تحب ان تلقبها جالسة على مقعد واثار ضرب على وجهها وغرفة مكتبها تعمها
الفوضى هناك ذراع اسود بقفاز اسود ممسك بسكين موضوع على الرقبتها وتلك النظرات
الهادئة وذلك القناع الذى يخفى وجهه ولكن عيونة الشيطانية تخبرها مبن يقف امامها الان لتقع
عيونها على عيون مملوئة بالدموع ووتسمع صوت شهقات .
و هنا تحت انظار عيون عسليه ممزو٠ة بالأخضر ترفع يدها الى ايمان كانها تتطلب منها نجدة
: ااااايييييييمممااااان .
هنا و مع ابتسامة سعيدة تظهر فى عيون سوداء من قبل ذلك الشخص يقوم بزبح عنقها ببطء و
تلزز وهدوء .
و فى جهة مقابله نجد جسد تلك الفتاة يرتعش برعب و عيونها العسليه ممزوج بالخضار متسعة
من هول الصدمة وعدم الاستيعاب و هى ترا تلك حسناء تزبح كانها قربان ليس اكثر ليبدا جسدها
معلنن عن خروج روحها الى خالقها و تلك سكين ممسوكة فى يد سوداء ترفع لمستوى عيونه
السوداء التى تظهر مدى تلك الوحشية وكانها ليست دماء وليحرك عيونة بهدوء الى عيونها
لينظر اليها .
و هنا عقل البشرى يعطى اشارات بالهروب و جسد فى حاله من السكون ليبدا بالارتعاش غير
خاضع لاوامر العقل الذى يأمره بالهروب و لكن عند روئية ذلك الشخص ا يقترب وصوت دندنه
"ررررا ررره ره لالاله لا لاااااااا ررررره رلاله "
هناك فقط يبدا الجسد يستجيب لفكرة الهروب .
و قد كان هذا خيارها لتركض باقصى سرعة الى باب خروج هنا تدرك ابتعاد باب خروج و مع
سماع صوت اقدام خلفك تسرع مع اسراع خطواتك تجد انه اصبح فى اخربقاع الارض .
لتركض وعند وصولك لذلك الباب اخيرا و لتركض الى الاسنسير لتجده انه معطل فتقرر الركض
على سلم اللعين بالمبنى بصاحبه معا وكلما خطوت خطوه على دارج سلم وتجد نفسك تنظر
الى ورائك لتقدر مسافة بينك وبين ذلك الشخص وكلما اقترب منك تقرر الركض اسرع هنا ياتى
حظك ليلعب دوره معك فاذا كنت من اصحاب حظ حيد سوف تنزل سلم بدون خدش و تسطيع
الهروب اما اذا كنت من حظ السئ مثل تلك الفتاة فسوف تقرر قدمك ان تتعثر لتاخد باقى
السلالم عن طريقة الزحلقة و كل املك عندما تصل اخر سلم لا تموت و لتسطيع اكمال هروبك .
و هنا تدرك انك يا مقتول من سلم ام من ذلك الشخص و عند استطاعتك اخير ان تقف ذلك
التزحلق و تقف لتلتفت لتعرف كم يبعد عنك ذلك ظل مع دقات قلبك " دق دق دق دق "
و صوت انفاسك " هاااااه هاااااه هاااااااه " و اتساع عينيك برعب لتجد ذلك شخص الاسود و
الابتسامة السعيدة بعد ان تخلص من ذلك قناع وكانه يريد ان ترا ضحكته بشكل حقيقي و ليس
عن طريق عيونه و قبعة التى تدارى باقي ملامحه وكانك تريد ان تعرفها فى تلك لحظة .
و عند رفع يديه و ترتفع دقات قلبك
" دق دقد قد قد قدق " و استنشاق انفاسك دفعة واحده الى صدرك " هاااااااااااااااه" و الالم
جسدك الذى يزيد عليك ليختتم بذلك الترنح وعند محاولته لطعنك فتعود الى وراء لمحاوله
تفاديه مره ثم مره ثم ثالثة تجد الم فى جانب بطنك الايمن و هنا يعود تنفسك بقوه مألمه لصدرك
" ه هااااااااااااه هاااااااه " فتعود الى وراء وذلك الالم ينتشر فى كافة جسدك وهنا يبدا عقلك فى
البحث عن حبل لنجاتك وعند رايئة سيارتك هنا تبدا فى معرفة طريقة انقاذك القادمة التى ومع
حظك السئ لديك مفتاحها فى جيبك حسنا لست سئ الحظ كليا و هنا تقرر الركض باقصى
سرعة برغم من الالم .
و هذا ما حدث لايمان و لتستدير و تركض وتلك سكين صغير الذى ذبحت سناء مخترق فى بطنها
و الم جسدها من سلم لتضع يديها الملطخة بدماء نجمة على مكان جرحها ليظهر قبضة السكين
من بين اصابعها مخرجة المفتاح و صوت تنفسها و دقات قلبها قد ألمت صدرها و لترمى نفسها
على باب سائق و تفتح باب مع احساس اقتراب الاقدام هادئة لتتأكد انه سوف يلحق بها مزهق
لروحها لتفتح الباب و تجلس داخل السيارة و تغلق الباب من داخل و تبحث عن مكان وضع مفتاح
وليختفى وهنا يشدد الالم اكثر لتستريح راسها على كرسى سيارة هى تبكى بحرقة من شده
الالم عن من ماتوا وقد تلحق بهم الان وهنا يشدد الالم عند تذكرها اول لقاء بينهم او ضحكة اول
اختلاف او مقابله لنجمة او لقاء لسناء ذكريات جيده و اخرى سيئة لتنظر لذلك السكين لتفكر
بالاستسلام لخمس دقائق لتلك الفجوة التى تسحب اليها لتغلق عيونها
ولكن هل هى حقا تريد الموت وماذا عن حق من ماتوا من سوف يحضرهم لهم ؟
لا لن تموت الان وليس بتلك طريقة وحق من ماتوا لن يترك وهنا تقرر اكمال مقاومتها لنهايتها
مؤلمة لتعود برأسها ببطء للخلف على مسند الرأس لتاخذ عدد انفاس متتاليه لتمسك بسكين
صغير لتقوم بسحبها لتلك السكين وهنا وجع يشتد لترفع اليد الاخرى لتضرب على مقود
السيارة لتكمل سحبه مع صوت صراخها " اااااااااااه اااااااااااااه اممممممممم اه اه ااااااه هاااااااه
هااااااه"
لتخذ انفاسهما بعنف بعد سحب سكين لتنظر الى طولها القصير الذى لا يكفى لقتلها و لكن
يكفى لزبح صديقتها لتنزل اول دمع متذكره عيون صديقتها المتوسلتين للنجدتها .
وهنا تسمع "دق دق دق" لتلتفت لتجد ذلك الشخص يلوح لها كانه يرحب بها و ليس من قتل ا
ثنين وهنا تصرخ بحرقة لتضرب على زجاج باب سيارة من داخل بقوة علها تختفى تلك الابتسامة
سعيدة على الاقل ليظهر بقع دماء وهنا تتذكر اصابتها ليس هذا وقته نعم ليس وقت الانهيار
الان ليس وقته ابدا وهنا تقرر باخذ حقهم لكن يجب ان تهرب ثم سوف تكون كبوس له تقسم انه
سوف تكون كبوسة المظلم وهنا تضع يدها الاخره على جرحها و اليد الاخره على مقود سيارة و
تلتفت لتجد انه قد اختفى وهنا .
وفى تلك اللحظات تاتى سيارة سوداء لتضرب ماخرة سيارتها باقصى قوه لتتحرك سياره الحمراء
بعد سنتيمترات قليله و مقدمة سيارة سوداء تتهشم تقريبا من قوة الاستضام قوى .
فى تلك لحظة يكون المقود السيارة هو خيار الامثل فى حاله تلك المسكينة وهنا تدرك ايمان ان
الهروب لن يكون سهل مع اصابتها وذلك الدوار و احساسها بشئ لزج على جبتها .
وهنا تحرك سيارة مع دعاء " يا اللهى تحركى ارجوكى ارجوكى "
وعند سماعها محرك تبكى فرحا حامده الله لتتحركة بسرعة كبيرة محاوله توازن ومحاوله تقليل
النزيف من بطنها .
وهنا نضع كاميرا على مشهد مهيب لسيرتان سيارة تقود بشكل متعرج سريع واخر تلاحقها
لتضربها ضربات خفيفة من خلف و صوت شراره مسببته سيارة الاوله بسبب ماخره السيارة التى
تحتك بالارض معلنه عن سقوطها و و مازالت سيارة مستمره بسرعتها و الثانية ايضا و هنا يقرر
ماخرة سيارة الأولى بالسقوط اخيرا ليكون عائق لسيارة الاخرى فتحاول سيارة الثانية ان تتجنبة
لتلتف حول نفسها وتقف مخلفه صوت توقف السيارة عظيم و فى تلك الاثناء تجد سيارة الاولى
مستمرة بالتقدم وقد يكون سائق يا صرخ الان قائلا
: يا اللهى موت موت يا حقير موت يا نزل .
وهنا فى مشهد اكثر مهيبه تجد سيارة الاولى بعد فتره قصيرة من الاخرى تتوقف ببطء شديد
فى منتصف طريق معلنه عن خيانتها لراكبها .
وهنا نركز فى الاولى التي لم تكون سوا سيارة حمراء التي تجلس فيها فتاه تضرب بيد واحده
المقود التى ليست سوا ايمان و هنا بعد محاولات و نظرها بخوف لتطريق لتجد سيارة سوداء
تقترب لتفتح الباب برعب و تركض تاركة الباب ورائها مقرره لجوء لتلك الغابة المرعبه ملجئ لها .
وهنا تقف السيارة سوداء التى لم تكون سوا ثانيه لتعترض طريق حمراء ثم ينزل ذلك الشخص
متمثل فى قاتل مجنون ليعدل قبعته مصفرا بهدوء " فوووووووسوووووووو فوووووووسووووووو "
ليغلق الباب سيارة ليتجة لسيارة الاخرة ليجد بقع دماء مشيرة للغابة و مفتاح السيارة مغطى
بالدماء فى مكانه وعدم اهتمام صاحبها بسرقتها تدل على خيانة السيارة لصاحبتها ليزيد
خوف من يركبها ليقرر الهروب ليبتسم قائلا
: هل خافت أرنبتي من جزار اممم تفضلين أرنبتي ام ايمان حسنا ما انك لستي هنا سوف
اختار عنكي فاهلا بكى أرنبتي صغيرة فى مملكتى .
مع ابتسامة شيطانية لتدرك انه اسوء قرار قد اخذته تلك مسكينة .
العودة للوقت الحالى
وهنا وعندما ترا ذلك الشئ يرتفع ليهوى على راسها هنا تدرك ان مقاوماتها انتهت وان موت
مصيرها الان وانها لن تقدر على وفاء بوعودها ل نجمة و سناء
لتغلق عيونها مستقبل ذلك ظلام مستسلمة موقنة انها لن تفيق بعد الان .
ولكن قبل ان
تغلق عيونها ليسحبها ذلك الظلام و بأنفاس ورائية مشوشة
: من انت ؟ .
ليبتسم بهدوء : انا جزار أرنبتي وقد وقعتي في مملكتي . و
فى تلك الغرفة تمسك الفتاة الهاتف و بجسد يرتعش تستمع بأنفاس لاهثة لمحدثها
: منه لقد مات كل من سناء ونجمة وقد اختفت ايمان ووولكن ....... .
لتتحدث بصوت مبحوح
: ولكن ماذا يا رائد ؟ .
ليتنهد باسى وحزن
: ولكن لقد وجدنا بقع دماء على سلم عند جراش السيارات ولا نعلم لمن
صاحب تلك دماء لكن على الارجح انها لإيمان ولكن يحتاج طبيب الشرعي ان يتأكد اولا .
ليبدا جسد منه بالارتعاش ولينتشر الدموع فى عيونها لتنظر لصوره محدده لها ولايمان و بشفتين
مرتعشتين
: نتأكد انها دماء إيمااااااان .
ليسقط الهاتف من يديها مع صوت متحدث ليستقبله الارض مثلما استقبل جسد ايمان الارض
ليبقى مصير كل من الهاتف و ايمان مجهول تماما .
و فى مكان اخر وزمان اخر فى غابة تشرق بها الشمس و تسمع صوت شلالات المياه و صوت
تحرك الاشجار
مشاهده سقوط اوراق الشجر ببطء فى تلك غابة جميلة لتجد اصوات تعكر ذلك هدوء مخترق ذلك
الجمال فلا تسمع اصوات عصافير .
: اميرة طير البر .... اميرة طير البر اين انتى ؟؟ .
: اميرتى ارجوكى ردى على اين انتى ؟ .
هنا نذهب لنجد مجموعة من رجال يرتدون دروع ممسكين بتلك السيوف فى ايديهم متحفزين
لاى مواجة وفى صدر درعهم طائر العنقاء يقتل ثعبان ابيض اللون وسيفين و فى مقدمتهم هناك
شخص قوى بنية طويل قامة ممسك بسلاحة بقوة و شعره الاسود يصل لحافة لياقة ملابسة
الاخضراء اللون التى تشع بالفخامة بالرغم من وجود تلك الاتربة ليدل على قتال قد دخله وخرج
منه منتصرا وجوده قماش ملابسه و يده الممسكة بسيف عظيم و ابهام يده الذى يظهر خاتم
عريق لنفس رمز الموجود على صدر دروع الجنود .
الجنود : اميرة طير البر اميرة طير البر .
و هنا يظهر فى وسط اصوات صراخ الجنود صوت فتاة جميلة تضع وشاح على راسها شفاف
ويربط شال بشعرها عجرى الاسود طويل دبوس من فضة بسيط على شكل ورده و فستان من
لون نيلى بسيط و بشرة بيضاء و عيون بها جزع وخوف لونها بنى اللون و شفتين صغيرتين
مجتنزتين .
بصراخ : هذا انا أميرتي خادمتك حورية اين انتي الان ؟ .
و مع صراخ جميع و تاهبهم لأى اشتباك هنا نلاحظ ان هؤلاء جنود و ذلك شخص كانوا فى نزال
خطير او تمت مهاجمتهم و ايضا على اهمية ذلك الشخص فمن يبحثون عنها ليست شخص
يترك بدون بحث عنه .


وفى تلك اللحظة فى منتصف غابة نجد فتاة جميله مستديرة الوجة بملامح رقيقة وشفاه ممتلئة
و حواجب كرملى لتدل على شعرها كرملى القصير المتقصف دليل على قصة حديث نتيجة لشئ
و طولها متوسط و جدها ممشوق ملتف فى فستان ازرق اللون يدل على فخامة وعز وجاه
صاحبته وحزاء ازرق فى قدم و قدم الاخرى ليس بها حذاء ليدل على حدوث شئ منعها من
التقاط حذائها قد يكون نتيجة فرار مثلا من شئ مجهول واثار خدوش فى يديها واشوك ليدل على
صراعها مع غابة فى طريق هروبها من شئ وهنا نجد ان بجانبها منحدر صغير و فى منتصفه حذاء
ازرق اللون معلن عن صاحبته وقصة انزلاقها و فقدانها للوعى فى اخر مطاف فى منتصف غابة
لتظلل عليها شجرة كبيرة وجهها الجمل ليحميها من ضوء الشمس قوى و طيور مغرده من حولها
و صوت ماء قريب معلن على وجوده لتكون سنفونيه ما بين صوت عصافير مغرده و صوت شلالات
مياه جميل ولكن تلك فتاة ليست مدركة جمال ما حولها .
وفى تلك اللحظة نسمع صوت فتاة مخترق ذلك جمال من حول تلك جميلة : اميرتى اين انتى
ارجوكى اجيبنى ؟ لقد زال خطر الان فلقد .
و قبل ان تكمل جملتها تلمح وشاح ازرق لون عند قدميها لتصرخ بفرحة
مشيره بيديها لتطرق امامها : من هنا من هنا سيدتى ذهبت من ذلك طريق .
ليلتفت جنود لتلك فتاة ثم سيرعون بتجاه التى اشارت له فى مقدمتهم ذلك شخص و يمشون
صائحين و مع صوت تلك فتاه و ايضا صوت رجولى يدل على وقار صاحبه
: طير البر اين انتى هل تسمعينى ؟

" سوسو سسسسسو سسسو "
وهنا يتوقف ذلك الشخص منتبها ليوقف جميع ورائة احترما له ليرفع يده خاليه من سيف امام
جنود ليظهر يده على شكل قبضة لتشير على سكوت تام وهنا يعم سكون تام على جميع حتى
شهقات تلك فتاه توقف طاعة لأمر هذا شخص .
ليقوم ذلك الشخص باستماع التام لذلك صوت عصافير ليخبرة حدثه باتباع ذلك صوت ليمشى
ببطء شديد ممسك بسيفه قوى ليدل على قوه صاحبة و يتبعه جنوده مشهرين عن سيوفهم
جميعا معلنين على استعداد و تلك فتاه بكائة تشهر عن خنجرها من وسط حزامها ملتف حول
خصرها بخوف وهى تنظر من حولها متبعة ذلك شخص ايضا ببطء .
ليمشى فى طريق مملوء باشجار و على جانبين و شمس مسلطه على اوراق الشجر
الخضراء معاكسه جمالها ولكن من يمشون الان غير مدركين لذلك الجمال اليس هناك مقوله
تقول "لا نرا جمال فى مصائب و شدائد مهما كانت امام عيوننا "... و خصوصا ذلك شخص الذى
يلتفت يمينا وشمالا ليظهر صوته الرجولي قوى
: فليستعد الرماة لحمايه فورا وانتبهوا فقد تكون الاميرة .
: امرك مولاى .
لينفذ اوامره بعض جنود ليستعد بالاقواس على اهب الاستعداد و مع خطوات ذلك شخص يجد
على يمينه منحدر ليجد اثر اقدام ليتوقف جالسا ليدقق فى تلك الاثار مفكرا تلك الاثار لقدم
صغيرة هل سلكت الاميرة ذلك منحدر او وقعت من عليه فالأثار الاقدام ليست ثابته
ثم يظهر صوته رجولى : ليتبعنى اتنين من الرماة و اثنين من مبارزين وليبقى هنا جميع على
اتمت الاستعداد .
و يبداء بالنزول وورائة جنود وبعد بعض خطوات هادئة يلحظ وجود اثر لسقوط واضح احد ليكمل
اكثر ليجد حذاء ازرق فى منتصف لينزل نظره اللى اسفل منحدر ليجد تلك فتاة جميله من حولها
طيور معلنه عنها وكانها تنادية هو فقط ليجد تلك الجميله او ليجد تلك حورية نائمة الان امامه .
يتمتم بصوت رجولى : طير البر .
ثم يلتفت صائحا لجنود : لقد وجدت الاميرة احضروا الاحصنة و طبيبة لخيمتى فورا .
ثم ينزل بسرعة مع جنود ومن خلفه اصوات تهلليلات و تشجيع و من جانبه الرماة يحمونه من
اى خطر قد يصيبه و مبارزين مشهرين بسلاح موجهين ظهورهم له لاى خطر قد يظهر و هو
متقدم بسرعة وثبات لينزل لتلك حورية جميلة حتى وصل ليقترب منها مراقبنا مكان من حوله
ايضا وانتشار جنود لحمايته ليصل الى راسها و يضرب بسيف فى الارض بقوه لينزل قرفساء وريفع
وجها بيده قويه ليضعها على يده اخرى ثم يستدير الى جنود بصوت رجولي جذاب
: ماء احضروا ماء الان .
ليركض احد مبارزين معطى ماء لذلك شخص و عوده بسرعة لوضع دفاع ليضع ذلك شخص راس
تلك فتاه على فخدة ثم يضع ماء على راحه يده ليمسح على وجه تلك فتاه وبصوت رجولى
: اميرة طير البر هل تسمعينى ؟ .
ثم يبدء برش الماء بهدوء على وجها جميل بعد ان ازال الاتربه عن وجه تلك حورية جميله لتبدء
تلك جميله باظهار بالانزعاج من تلك قطرات الماء وذلك صوت و مع تكرار صوت و مشاكسة قطرات
ماء لتفتح عيونها معلنه عن عيون عسليه ممزوجة بالخضار ثم تغلق عيونها مره اخرة لقوه ضوء
لتفتح فمها لتتنفس منه ببطء " هاااااه هاااااه هااااه " ثم تفتح عيونها لتجد اشجار و يظهر خيال
لشخص مشوش لتغلق عيونها و تفتحها لاعاده التركيز لتبدء الصوره بالوضوح قليلا ثم تغلق عيونها
مره اخرى محاربة دوار الذى يعصف بها ثم تفتح عيونها بعد عده ثوانى ليظهر وجه رجولى يمتاز
بالوسامة ببشرة بيضاء تميل لغمقان من اثار شمس و شفتين صارمتين و انف مستقيم و
حاجنبن اسودين و عيون رمادية ممزوج بالعسل و شعر يصل لياقة ثوبه الاخضر ثم تعود لغلق
عيونها لتفتحها باعياء شديد و بصوت ضعيف عزب .
: اين انا ؟ .
ليبتسم مظهر لابتسامة رجوليه جزابة معلن عن لؤلؤ اسنانة قائلا
: انتى فى امان مكان الان .
لتبتلع ريقها ببطء والم وكانها ابتلعت اشواك صبار كلها قائله
: هل كنت تبحث عنى ؟ .
ليبتسم و يهز راسه موافقة بهدوء قائلا
: نعم واخيرا وجدك .
و هنا هى تبتسم بارتياح وامان وكان امان عالم فى وجود ذلك شخص لتغمض عيونها ببطء وراحة
لتنعم بنوم اخيرا مطمئنة واخيرا .
ليراقبها ذلك شخص حتى يتاكد بنومها ثم يقوم بحملها بهدوء مستدير للجنود امرا لهم بانسحاب
ليبدء بتحرك تارك صوت من ورائة
: امرك ايها ملك عاصى .
وهنا تفتح عيونها بضعف لتتكلم نفسها قائله : لم اموت لم اقتل على يد ذلك مخبول فى تلك
الغابة ولكن كيف حسنا لاتوقف عن تفكير الان فقد نجوت بعد كل شئ حمد الله .
لتغلق عيونها تاركة هتاف من حولها " ياحياااااااا ملك عاصى ياحيااااا "
احيانا نعتقد اننا قد وصلنا اخيرا للخلاص معتقدين اننا قد حصلنا على فرصة جديده ولكن مادا
نفعل ادا حصلنا على فرصة جديده كليا هل حقا سوف نتقبل تلك الفرصة ام لا فمع كل شئ
نظل بشر اليس كذلك .................................................. ...................


ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 21-02-21, 12:23 AM   #5

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

انا اسفة جدا على تاخير الفصول بس الامتحانات كليات مش مخليانى اعرف التزم اوى ان شاء الله يوم جمعة قادمة هنزل فصل التانى و انا اسفة فعلا لاى حد بيقرائها و تابعها بسبب سوء تنزيل مضايق وشكرا

ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 02-03-21, 01:23 AM   #6

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثاني
هل جربت شعور ان تفقد احد او ان تكون على مقربة من فقده ذلك الشعور الذى ينتج من
فقدان من نحب ذلك الالم المصاحب لأفكارنا فتصبح الذكريات مجرد اشواك ليس الا تألمك وببطء .
هذا ما كانت تفكر به تلك الفتاة الواقفة امام غرفة العمليات فبرغم من ان جميع من حولها فى
حاله من الفوضى الا انها لا تشعر بشيء كل ما تشعر به فراغ يتسع ليبتلعها فقط والشيء
الوحيد الذى يجعلك متأكدا انها مازالت واعيه ارتعاش جسدها الصغير من قوه ما تعرضت اليه فى
3 ايام التي مرت عليها وكأنها 3قرون
: انسه منه حكيم اليس كدلك

لترفع راس منه بهدوء لمتحدث شاب يمتلك من الوسامة طويل قمحي اللون بعيون سوداء وملامح
مريحه وعلامة صلاه على جبهته عريضة و شعر اسود قصير وشفتين رفيعتين وانف طويله لتنظر
الى ورائه لتجد ذلك العسكري الذى يقف وراء هذا الشخص لترجع النظر اليه لتهز راسها باجاب
ليبتسم بهدوء
: معك الضابط كمال الدين المسؤول عن قضية الانسه ايمان
لتظل تنظر ليه دون اى بادره واحده تدل على استماعها او حتى فهمها لما يقول ليتنحنح
: حسنا انا اقدر طبعا حالتك النفسية ولكن للأسف هناك محضر يجب ان نغلقه من اجل
تحول القضية لوكيل النيابة .... .
ايضا بلا استجابة واحده لينظر لعسكري كانه يساله هل يكمل ام انها مضيعة للوقت ؟ .
: حسنا أنستي سوف اقوم بسالك بعض الأسئلة ولا اريد منك سوآ ان تهزي راسك بنعم او
لا حسنا ... .
ولأول مره تستجيب بهز راسها منذ اول حوار ليفكر قائلا: حسنا على الاقل استجابت بهز من
الراس .. .
ليتنحنح قائلا : حسنا أنستي هل المحاميه ايمان شاهين صديقتك المقربة .
لتهز راسها بنعم : حسنا جيد لقد اخبرني خطيبك قبل ان يدخل غرفة العمليات وقبل العثور
على ايمان ب3 ايام انك طلبتي منه ان يذهب اليها ليأخذها مع اخته كامله فوزى هل هذا
صحيح ؟ .
ليتجمد جسدها متذكره ذلك القرار الذى اتخذته فى لحظة من نوبة القلق الغير مبرره لإيمان
وتحت هتاف الضابط باسمها تتذكر ما حدث قبل 3 ايام ... .
العودة بالزمن ل3 ايام ..... .
: طبعا حبيبتي فانتي تأمرين يا روح رائد .
لتبتلع ريقها بهدوء لتأخذ نفسا عميقا
: اريد منك ان تقل ايمان الى المنزل مع اختك كامله .
ليظهر على صوته علامات الاستغراب
: بالطبع ولكن لماذا ؟ هل تعطلت سياراتها ؟ .
لتصرخ في افكارها : لا ولكن لست مطمئنة اشعر بألم وكأنى سوف افقدها او انها
سوف تقع بمشكله ما لا اعرف ولكن انا اشعر بشعور غير مريح .
لتترك افكارها جانبا فقد تكون متوهمة ليس الا
: لا حبيبي ولكن انا اشعر بالقلق عليها من ان تذهب الى المنزل فى وقت متأخر بمفردها
فتلك الغبية لا توافق ابدا على ان تجعل سائق يعمل معها تظل تثرثر مثل الحمقاء بانها لا تريد
والخ تلك الغبية .. .
ليضحك رائد بمليء فمه متخيلا منه تفعل بوجها حركات طفولية ليتنحنح : حسنا ايتها شقية
طلبك ينفذ فى كلتا الحالات ان مدرسة الباليه التى بها اختي بالقرب من مكتب ايمان فلا
مشكلة ابدا .
لتبتسم بسعادة فلا تعرف لماذا دائما تشعر كانه والدها الذى يدللها حد الفساد ولكن يقف
بحزم عند اللزوم يحتويها ويشبع جانب الحبيب بها امممممم هى لا تفهم حقا ولكن كل ما
تعرفه انها تحبه فبعد كل شئ انه عوض الله لها اليس كذلك .
: هل تعرف انى احبك بجنون ؟ .
ليبتسم بحنان: نعم اعرف وانا ايضا احبك بال اعشقك يا روح رائد التى ردت اليه .
لتبتسم بخجل وتلمع العيون بحب ينبض بقلبيهما
: اه صحيح هل مازال ذلك الحلم تحلمين به ؟
لتخرج من حاله
الهيام التي كانت بها لتشرد بهم
: لا لم اعد احلم به ولكن لا افهم ما المعنى فى ان احلم بفتاه تشبه ايمان بشعر طويل وثوب
ابيض تقف امامى وتخبرني انها لن تسامح ايمان مهما حدث .
ليفكر رائد وهو يرتشف ذلك الكوب امام نافذة المكتب ليظهر مكتب مرتب موضع كل شئ بيه
بترتيب وذلك الاطار الذهبي لعائلته و صوره اخرى له هو ولخطيبته منه وامام المكتب لوحه
شفافة باسم طبيب النفسية والعصبية رائد فوزى وجدران المكتب التى تدل الوانه على دفئ و ا
لهدوء النفسي
: امممم فعلا حلم غريب ولكن هل أخبرتى ايمان .
لتتنهد منه لتقف فى غرفتها الوردية اللون لتتمدد على سريرها متوسط الحجم
: اخبرتها ولكن لم تهتم كثير بالأمر .
: حسنا هذا طبعي فقد يكون مجرد حلم بلا معنى .
: هااااه نعم اعرف هذا ولكن ما أغضبني منها انها لم تفعل اى رد فعل واحد بل تصرفت
بقمة البرود وكأنها من قارة قطبية تستفزنييييييييييييييييييي يييي .
: هههههههه حسنا لا تغضبي ... ثانية حبيبتي .
لتسمع همهمات قبل ان يظهر صوته من جديد
: حبيبتى انا اسف ولكن هناك مريض قادم الان سوف امر على ايمان فى ساعة 8 اخبريها
حتى لا تذهب الى المنزل وعندما اقترب من مكتبها سوف اتصل بكى لتخبريها اننى اسفل
انتظرها حسنا .
لتتنهد بانزعاج: حسنا حبيبي انتبه على نفسك هااا .
: انتى تأمرين يا روح رائد انتى .
لتضحك : الى اللقاء حبيبي .
ليبتسم بنشاط: الى لقاء يا روح رائد .
ليغلق الخط ليفكر لماذا هو الاخر يشعر بعدم الارتياح
العودة لوقت الحالي بعد 3 ايام .. .
: انسه منه هل تسمعيني ؟ .
لتنتفض بقوة منتبه للوقت لتبتلع ريقها بصعوبة
: نعم انا من اخبرته ان ان .... .
لتبدئ الدموع تجتمع بعيونها متذكره منظر ايمان على السرير النقال للمستشفيات
غارقة بالدماء يحيطها الاجهزة الكثيرة والاطباء لتسند راسها على يديها بارتعاش
: لو سمحت هل من ممكن ان تجرى التحقيق فى وقت اخر فانا لست مستعده لاى كلام .
ليتنهد الضابط باسى فمن ضمن عمله التعامل مع عائلات الضحايا ولكن ما باليد حيله
: حسنا انستى عندما تخرج ايمان من غرفة العمليات اتمنى ان تشرفيني فى المكتب انتى
وخطيبك الطبيب رائد
لتهز راسها بضياع تام ليهز راسه بهدوء ويذهب تارك قلب يرتعش بخوف فقدان من يحب فاذا
كان و قد تعود فان من يتركه خلفة لم يتعود قد ولا اظن انه سوف يعتاد ابدا ابدا ..... .
: اريد الموت .
في وسط غابة تختلف امنية الاشخاص فاذا تذكرنا تلك فتاه التى تريد الحياه ونظرنا لتلك الفتاه
النائمة فسنجد تطابق في ملامح ولكن الامنية تختلف اختلاف الليل والنهار ولكن قبل اصدار
الحكم عليها اذا نظرنا لتلك الغابة سوف نجد مجموعة من الملثمين ممسكين بسيوفهم يبحثون
باستماته عن شئ مجهول خائفين من قصر الوقت .
: يجب ان نجدها فورا ايها الاغبياء .
: كيف نجدها فى وسط الغابة ؟ .
: اسمعوا اذا لم نستطيع اسرها فلنقتلها .
: نقتلها هل انت احمق ؟ .
: نعم لنقتلها افضل من عدم احضرها لسيدنا و نقتل جميعا .
: اخرسوا ايها الحمقى فسيدنا امرنا باسرها واذا لم ننفذ الخطة سنقتل .
و مع سماع اصواتهم الخافتة التى تتميز بالخوف و اليأس ليصدر صوت زمجرة من احد الملثمين
قائلا
: كلما اتذكر ما فعلته تلك الاميرة الحمقاء اصاب بالجنون .
لينظر اليه باقي الملثمين متذكرين ما حدث قبل وقت
فى وقت سابق
وفى مشهد مهيب لفتاه بفستان ازرق جميل يدل على فخامة صاحبته و حذاء ازرق و وجهه
جميل رقيق الملامح و عيون عسليه خضراء يملئها الخوف و جسد رشيق يقشعر رعبا و شعر
طويل كرملي مضفر ووشاح ازرق مثبت على رأسها بدبوس على شكل تاج مصنوع من ذهب
خالص و انف مستقيمة تميل للطول قليلا و شفاه ممتلئتين و حاجبين متماثلين للون شعرها
الطويل الذى يصل عاده عند ما قبل كاحلها ولكن الان نشاهد ان ذلك الملثم الذى يمسك بتلك
الضفيرة ليتدلى وشاح الازرق سماوي على جانب ضفيرة تلك الفتاه التى تقف امامه تمسك
بضفيرتها من خلف رأسها الجميل علها تخفف من شعورها بالألم و محاوله ايضا لسحب شعرها و
الهروب وبصوت كريه مستمتع بملمس شعر من مثلها الذى لن يكن فى اشد احلامه جموحا ان
يتخيل انه قادر من الاقتراب لمن هم مثلها
: أهدئ ايتها الاميرة فان فرصة الهروب من بين يدى مستحيلة .
ومع ملامح الرعب و خوف لتلك الفتاه و الدموع المحتجزة فى عيونها الجميله ليخرج صوت رقيق
مثل صاحبته
: اذا فانت تعرف من انا و مع علمك بمن اكون تجرئتم على مهاجمتنا .
ليضحك الملثم باستمتاع
: بالطبع نعلم انتى اميرة طير البر اميرة مملكة طير كيف لا نعلم بذلك ؟.
لتبتلع ريقها بصعوبة وقد بدأت الصوره تتجمع فى رأسها صغير
: ألا تخافون من عقوبة الخيانة ؟ او مما سوف يفعله الملك بكم ؟ .
ليضحك مره اخرى : لا تقلقي فبعد ان نأسرك لن يكون هناك عين له .
و هنا تتوقف اميرة طير البر عن المقاومة مدركة لختطهم الوضيعة ولسياسة سيدهم الحقيرة
التى تعتمد على النساء و الاطفال و كل شئ قد يستخدم للإطاحة بالملك و هنا يكون قرار
الاستسلام او المقاتله للرمق الاخير قرار يجب ان يأخذ و عند ظهور خطين من الدموع معلنين
عن اطلاق سراحهم و سكون الجسد من المقاومه وضحك ملثم
: اسمعي يا طير البر الشعر بالنسبة للفتاه هو كنزها الثمين ولكن عندما تكبرين سوف تدركين
ان هناك ما هو اثمن من بعض خصل شعر تافهة .
لتبتسم بهدوء و تلك الذاكره تخطر فى عقلها و دموع على وجنتيها
: نعم يا امى فهناك اثمن من بضع خصل لشعر تافه .
لتفتح عيونها بقوه و عزيمة و تحرك يديها لتشهر عن خنجرها بهدوء تاركة ضحكات ذلك الملثم
موسيقاها .
: لن اسمح بان تنجح تلك الخطة الحقيرة ولو على الاسر فجثتي افضل .
و عند توقف ضحك الملثم لفهم مقصدها لتستدير مشهره بذلك الخنجر ليتسع عيون الملثم ليظن
ان ذلك الهجوم عليه لتفاجئ بنزول الخنجر على ضفيرتها لتقطع ضفيرة وسط ذهول ملثم
لتتدلى الضفيرة من بين يديه و لتعلن عن قرار صاحبتها و لتستغل ذلك لتهوى بالخنجر على يد
ملثم لتصيبه بجرح بليغ على قبضته لتاخذ اصابته ظهر ابهامه .
وهنا وسط الانفاس العالية الأميرة وذهول الملثم الذى تحول لعويل متألم لقوة الجرح و سيلان
الدم من تلك القبضة واختلاط دمائه النتنة بضفيرتها لتدور للركض بأقصى قوتها تاركة ورائها ذلك
خنجر و ضفيرتها معلنين عن تخلى صاحبتهم عنهم .
عوده للوقت حالي
ليتذكر ذلك المشهد و هو يعلن امامهم تلك الضفيرة التى تمسكها قبضة يده ملفوفه بقماش
د ليل على ذلك المشهد المهيب
: تلك الاميرة الحقيرة كانت من ممكن ان قطع يدى كلها لولا انها غبية وجبانة لكانت يدى كلها
فى خبر كان .
لينظر الملثمين لبعضهم البعض ماكدين على كلام صاحبهم الذى بالرغم من حمقه الشديد الا انه
محق
: لم اعلم ان تلك الاميرة شجاعة ظننت .... .
وقبل ان يكمل ذلك الملثم كلامة ليأتي اثنان من ملثمين واحد مجروح واخر يسنده يهربون بخوف
و رعب ليصيح المجروح
: انتم ايها الحمقى ليس هناك وقت للبحث عن تلك الاميرة فقد وصل دعم للجنود و على
راسهم الملك .
لتفاجئ الملثمين بخوف ليدورا حول انفسهم متوقعين اى هجوم
: هيا بنا لكى نهرب الان اذا امسكوا بأحد منا فسوف تكون كارثة .
ليقرر جميع الملثمين الفرار بأرواحهم و مع ضفيرة تشهد على مهمه قد انتهت بالفشل السحيق .
و فى تلك الاثناء نجد ان تلك الاميرة مسطحة على ظهرها التى لا تحاول حتى والقوف لشدد
الالم و الدوار الذى يعصف براسها الجميل
: يارب دعني اموت ولا تجعلني اسيره لنفوس مريضة من بشرك فانا .....فانا ....... قد رضيت
بقضائك . ... ارجوك .
و مع اخر حروف من رجائها تستسلم لظلامها مخلفة ورائها دموع معلنه عن شقاء صاحبتها و
جروح يديها وبعض اشواك معلنه عن صراعها مع غابة و حذاء ازرق فى قدم و قدم اخره بدونة و
اصوات عصافير و شلال مياه قريب و تلك الشجرة التى تظلها بهدوء و ذلك المنحدر الذى يحكى
عن قصة الفتاه و فى منتصفه ذلك الحذاء الازرق معلن عن صاحبته و شعر مقصوص ليعلن عن
فقيده .
وهنا فأننا ندرك قصة الشخص ولماذا اختار ذلك فننقسم لفريقين فريق موافق وفريق رافض
وبالرغم كل ذلك تظل القصة كما هى ويتقبل الفريقين قرار بدون قوه لمنعه ... .
: اننى السبب لما حدث لهم لو لم اكن غبية اهتم لنفسي فقط لما حدث كل ذلك ..... .
: هل حقا تعتقدين ذلك يا ايمان ؟ .
لترفع عيونها الحمراء اليه وذلك الفراغ الذى يملئ عيونها قبل روحها
: هذا ما استطعت ان اصل بالتفكير به هل انا مخطئة ؟ .
: نعم فحتى لو كنتي مع عائلتك فى ذلك اليوم هل كنتي فعلتي شيء ؟ اى بمعنى ادق هل
كنتي استطعت انقاذ عائلتك من القتل على يد السارق وخادمتكم اخبرني ماذا كان ليختلف
تستطيعين أخباري يا ايمان .
لتصمت لتنظر الى نافذة
: انها تمطر .
ليرفع نظرة عنها ناظرا للنافذة مع فكره انها ترفض تصديق انها لم ترتكب اى خطء
: نعم يبدوا ان الفصول تتغير سريعا اليس كذلك ؟ .
لتنظر اليه بهدوء ثم يبدا ظهور على ملامحها الانزعاج
: انا اكره تغير الفصول لا احب ذلك .
ليبتسم بهدوء : لماذا لا تحبين تغيره يا ايمان ؟ .
لتنظر اليه ثم تنزل انظارها الى يديها
: لا اعرف انا فقط لا احبه .
لينظر اليها وهى تلعب بأصبعها ليبدئ يدون بعض كلمات بهدوء و تركيز ليسمع صوتها
: ك كيف حال ....... .
ليبتسم بهدوء ليجلس باستقامة منتظر ان تكمل وكما توقع لقد التزمت الصمت التام
: امممم هل تسالين عن خطيبتي منه ام عنه .
لترفع انظارها وكأنها تم لكمها بقوة من قبله ليظهر الالم فى عيونها بقوة وكأنها تصرخ تستنجد
بيه
: ماذا لماذا لا تجيبيني عن اى شخص تسأليني عنه الان يا ايمان أرجوك حددي لكى اقدر
على رد ؟ .
لترتبك لسأله منزله انظرها الى اصابعها
: اريد ان انساه يا رائد لا لا اريد ان اتذكره حقا لا اريد ووولكن ..... .
: ولكن ماذا تبعي حديثك .
لتنظر اليه و يظهر شئ اخيرا فى عيونها ذلك الحب العميق و العجز الشديد فى نفس الوقت
لم يستطيع ان يفهم ذلك الخليط الذى تشعر بيه ايمان ولكن وهو ينظر الى منه فقد فهم ما
هى تلك المشاعر بعد كل شئ فمهما سمعنا من الناس تظل تجربة لها مذاقها الخاص .
: منه هل انتى بخير ؟ انتى ترتعشين .
لترفع عيونها مصدومة اليه لتمسك بذراعة بقوه
: لماذ خرجت من غرفة العمليات ماذا حدث هاااه اخبرني هي بخير اليس كذلك اجبني يا
راااااائد .
لتصرخ فى اخر جملتها بخوف ليبتسم بوجه شاحب :
أهدئ حبيبتي ايمان بألف خير لقد خرجت لان العملية انتهت ولا يجب ان ابقى فى داخل اكثر
حتى لا اتسبب لهم بمشاكل ببقائي .
لتنظر الى عيونه لتتأكد من صدقة وعندما تتأكد تبدا عيونها بالبكاء : ماذا افعل يا رائد اخبرني
ماذا افعل اننى اشعر وكأنني فى حلم ولكن كلما اغلقت عيوني واستيقظ لا يختفى ذلك الحلم
ابدا اخبرني ماذا افعل .
لتهزه بقوة ليزيح يديها من حول معصمه ليشدها لأحضانه لتبكي حينها بقوة تحت تاثير كلماته
: ابكى لا باس ان لم تعرفي فى بعض اللحظات ماذا تفعلين ؟ فلا باس ابدا فانا معكى و سوف
ارشدك دائما فلا تقلقي فانا ما زلت هنا حبيبتي ... .
وهنا عند تلك جملة تظهر فى دماغه سؤال اخر " هل لو استطاع ذلك الشخص ان يقول تلك
كلمات لايمان ؟ هل كان هو وهى انتهى بهم الحال بتلك طريقة ؟ هل كانت ايمان قررت نسيان
كوسيله لها للهروب لكى تهرب من ذلك الاحساس بالذنب تجاه عائلتها ؟ ولكن السؤال الاهم
الان هل هذا الشخص سعيد الان ؟ وهل هناك فرصة لرجعوهم لبعض بدون الم و معانه ؟ .
ليسمع صوت اخر حزين وبالرغم اصوات الصاخبة من حولهم ولكنه قد سمعه جيدا
: انا برغم من كل شئ حدث الا اننى على يقين ان برغم الالم فلنا لقاء يا صديقي رائد فلتنسى
كما تشاء وانا سوف احبها واخلق معها الف من ذكريات فانا اعشق ايمان كما انت تعشق منه
الله ولكن انا ..انا قررت الرحيل من اجل هذا العشق فهل شاهدت عشق معذب مثلى ..هاااااه
الى لقاء يا صديقي .
ليرحل بعد تلك كلمات الحزينة التى ت دل على شده الحب وشده خسارة صاحبها .
ليتنهد بتعب محتضن منه الله بقوه وكانه خائف من ذلك المصير الذى كان نصيب ايمان و صديقة
وكانه ياخذ الم منه الله لمصلحته هو وليس هى حقا :
ابكى حبيبتي ولكن ابكى فى أحضاني انا ابكى امامى فقط فسوف اكون متواجد دائما ومستعد
لاهتم بكى . ليشتد بكائها عند سماعها كلماته و ياااااه الله كم كانت
تحتاج سماعها حقا فبعد كل شئ انه هنا حبيبها الابدى .
و فى تلك الاثناء فى ذللك الطريق الذى ينتشر به اجساد الموتى من جنود او ملثمين وعند
تمعن فى نظر نجد رمز طائر العنقاء يقتل ثعبان ابيض كبير وامامهم سيفين على شكل × و
وسط جثث جنود و ملثمين فستجد من قتل بسيف و من قتل بالسهام و مع المك على من ماتوا
تجد فى المنتصف عربة مزينة بأغلى الاخشاب و من داخل اغلى اثاث لراحه راكبها وايضا لأهميته
و عند مقدمة عربه نجد حصانين اسودين قوين واقفين مصدرين اصوات و عند نظر للجام نجد
جندي ممسك به فقد للحياة مخترق سهمين قلبه .
و مع ذلك المشهد الماسف الحزين و نقارنه بذلك موكب جميل قبل بعض ساعات نذهل من
نفوس البشر التى ومن اجل لا شئ يكون قتل تلك الاروح سهلا لديه وبلا قيمه فأي نفوس تلك .
قبل ساعات قليله
فى طريق يملئه جنود وعلى وجوههم ابتسامة سعيدة لما يحموه لملكهم بإحساس من بفرحة
و سعادة و بعض منهم يتهامسون فيما بينهم عن ولائم و الاحتفالات التى سوف تقام و البعض
الاخر عن جمال اميرة طير البر و بين ذلك و ذاك نجد فى منتصف اربعة احصنة سوداء قوية موصله
بلجام ليد ذلك جندي الذى يبتسم بسعادة لشرفه بنقل اميرة فى عربة بأجود الاخشاب و
نقاشات و من داخل نجد اساس بنى من افخم جلود و اميرة ترتدى افضل ثياب بلون الازرق و
حزام على وسط يظهر به خنجر من فضة و الالماس فى قبضة و ضفيرة طويله موضوع على احد
كتفيها ووشاح يصل لظهرها لونه ازرق فاتح و على وجهها علامات تفكير شديد و فى خارج العربة
تمشى فتاه جميله بفستان لبنى و شعر اسود عجري لمنتصف ظهرها تمشى بجانب العربة
سعيدة من اجل سيدتها
: هل تحتاجين شيء يا سيدتي طير البر .
لتبتسم تلك فتاه بعد سماع صوت اميرتها : لا و لكن متى سنصل للمدينة يا حورية ؟ هل
الطريق سوف يطول اكثر ؟ .
لتبتسم حورية بسعادة لسعادة سيدتها : لا أميرتي سوف نصل قريبا .
: حورية هل سالتي معنى الحلم الذى حلمت بيه امس ؟ ليظهر ملامح
الاستغراب لتفكير سيدتها بذلك الحلم الغريب : فى الحقيقة لا لم اسال فلم يكون هناك وقت كما
تعلمين ولكن عندما نصل للقصر الملك سوف اقوم بالسؤال فورا سيدتي طير البر لا
تقلقي . لتبتسم طير البر بارتياح
: حسنا حورية فقط لا تنسى ان تسألي ما معناه . : طبعا سيدتي
نامي قليلا حتى نصل . : حسنا حورية فانا متعبه حقا .
و عند انتهاء تلك الكلمة مفكره بان الهدوء سوف يحل بعدها فقد خاب ظنها فمع اصابه سهمين
فى قلب سائق العربة و فقدانه للحياة و ظهور جنود ملثمين من كل اتجاه و محاربة الجنود لهم و
مع صراخ جميع
: احموا اميرة بأرواحكم .
و صوت صراخ طير البر : ماذا يحدث يا حورية ؟ .
و مع صراخ الجنود و قتل كثيرين نجد باب عربة يفتح و تظهر ملامح رقيقة لحورية و عيون تملئها
الخوف و بصوت مرتعش
: أميرتي يجب عليك الهروب فورا .
: ماذا تقولين يا حورية ؟ واين الجنود ؟ .
و بصوت باكي و حزين
: الجنود يقتلون يا اميرة اعداد العدو كبيرة ولن نستطيع الصمود اكثر .
لتفرد ذراعها ممسكه بمعصم الاميرة لتجبرها على والقوف و النزول لتنزل الاميرة معلنه عن ذلك
حذاء الازرق على تلك الدرجات ثلاث لتنزل وصوت صيحات الجنود والسقوط جثث من طرفين و مع
اتساع عيون الاميرة
: اميرتى سوف اشتت انتباههم عنكي لتهربي انت للغابة .
لتمسك اميرة بعصم حورية الذى يمسك بمعصمها متشبثة بيه رافضة فكره التخلى عنها غير
قادره للنطق باى حرف
: أميرتي أرجوك لن استطيع الهروب معك يجب ان اقوم بتشتيت انتباههم عنكي .
وبعد اغلاق وفتح فم الاميرة و دموع على وجهها و رفض ترك معصمها
: لا لن اهرب بدونك يا حورية .
لتبتسم حورية معلنه عن ملامح غاية فى جمال و ابتسامة غاية فى روعة
: لا يا أميرتي سوف تهربين وحدك واذا لم يكن لى عمر واعيش فتيقنى انى اشكرك على كل
تلك السنين غاية فى جمال التى أهديتني ايها .
لتبكي الاميرة بحرقة و هنا تزيح حورية يد سيدتها و تقول
: أشكرك على كل شئ اميرتى .
لتركض بعيدا عن اميرتها بعد ان اوصلتها الى اول طريق للوصول للغابة و عادت لتنادى على
ملثمين مشتتة انتباههم عن الاميرة .
التى تبكى الان و هى تركض من رؤية صديقتها الوحيدة تقتل
: سامحينى يا حورية .... سامحوني جميعا .
و فى تلك اللحظة مع الهروب حورية و ركض الملثمين ورائها لقتلها بتلك السيوف المغطاه بالدماء
كانت تقول فى خاطرها
: سا محينى اميرتى لذلك الالم الذى قد يسببه فراقي لكى وشكرا لتك الايام الجميلة اشكرك
لقبولي بجانبك وعدم نبذى كما فعل الكثيرين اشكرك حقا فلقد عشت ايام سعيدة فى قصر
معكى بدلا من تلك الحياه البائسة كعبده لذلك التاجر فلقد وهبتينى الحياه فأشكرك من كل
قلبى سيدتى حقا أشكرك .
و مع افكرها الحزينة و دموعها و ذكرياتها الحزينة و السعيدة مع اميرتها لتصدم بأحد الجثث لتقع
على الارض لتستدير جلسة منتظره موتها الان لاحد تلك السيوف التى ترفع من اجل قتلها وهنا
فى تلك لحظة يخترق سهم ظهر ذلك الملثم معلن عن ظهور الخلاص لها و تحذير لظهور عدو
جديد للملثمين الذى يستديرون ليشهدن .
شاب على حصانة ابيض مشهر قوسه فى يد قويه تمسك بذلك قوس و الاخرى تحضر سهم اخر
لتصيب واحدا منهم مره اخرى و ملامحه الاجنبية قاسية بشعر اشقر و عيون زرقاء و بشرة بيضاء
تميل للون الاحمر و انف مستقيم و حاجبين اشقرين و شفاه صارمة تميل للامتلاء خفيف و
جسد قوى رياضي و ثياب سوداء قيمة تدل على رفعة شخصه
و خلفة يظهر جنود اشداء اقوياء ليقفوا مع الجنود لينصروهم صائحون
: يااااااااحييييييا الملك عاصى ياااااااااحيييييا الملك عاصى .
و فى مقدمتهم حصان اسود على ظهره رجل قوى ممسك بسيفة يقاتل لكل عدوا له و شعره
الاسود يصل للياقة ثوبة الاخضر و عيونه الرمادية مخلوطة بالعسل بها عزم وقوة و مجد وملامحة
التى لا تدل على الرحمه .
ليقول ذلك الرجل الاشقر : اتركوا تلك الفتاه وقاتلوني انا .
هو يشهر بسيفه وبقوه و شجاعة صائحا : ياااااحيااااا الملك عاصى .
ليركض بحصانة الابيض بقوة ليقتل من هؤلاء الملثمين من قتل و ليهرب من يهرب مخلفين
ورائهم فتاه فاغرة لشفتيها ببلاها وصوت مصدوم
: هل سوف اعيش حقا ؟ .
وهنا يلتفت ذلك رجل الاشقر لينظر لتلك فتاه كانه قد سمع همسها
: هل انتى بخير ؟ .
لتهز راسها بغباء ليرفع حاجبه باستغراب من حاله الفتاه التى كانت سوف تقتل منذ دقائق
والان فهى حتى لا تحاول الركض لتحتمي .
: حسنا من افضل ان تقومي من على الارض لو كنتي تريدين الحياه .

لتقف بنفس ذهول و هنا تتذكر سيدتها فتصيح برعب
: اميرة طير البر انها فى غابة .
لينظر لها بتفاجئ لتحولها من فتاه البلهاء اللمجنونة تصيح ولكن عند سماعة باسم الاميرة
ليلتفت بسرعة لمكان غابة بصدمة
: يا اللهي الست الأميرة معكم .
لتشير الفتاه براسها بلا
: لقد ساعدتها على الهروب للغابة حتى لا تقتل و ذهبت اشتت انتباه العدو عنها .
وهنا يلتفت اليها ذلك الرجل الاشقر بنظر تقديرية و تقيميه لمدا شجاعة فتاه فى مثل عمرها
: اذا انتى مساعده الاميره حورية اليس كذلك .
لتشير براسها بعلامه نعم و هنا يعود احد من عدو للهجوم لينزل رجل الاشقر من على حصانة
ليحاربه بالسيف صائحا
: اختبئ الان حتى نقتل هؤلاء الحثالة ثم نذهب للبحث عن اميرة .
لتشير برأسها علامه لموافقتها لتركض لتحتمي بأحد اشجار مراقبه له .
حسنا قد يكون ساعة الموت لم تأتي معادها بعد ايضا .
العودة للوقت حالي
و فى مكان اخر فى قصر جميل مبنى على افخم اشكال بحديقة رائعة الجمال و نفورة تخرج بها
ماء امام باب كبير لذلك قصر جميل الذى اذا دخلت فيه ستجد افخم الاثاث و لوحات و على جدران
افخم النقشات واذا صعدنا على ذلك سلم المنقوش باحتراف و وصلنا لتلك قاعة التى تتصف
بالفخامة و اغلى مفروشات بها وشرفة واسعة يدخل منها هواء جميل مطل على حديقة رائعة .
ولكن ذلك شخص الذى يدور حول نفسه بتوتر شديد خائف من شئ او يفكر فى شئ شديد
خطورة
: بالتاكيد سوف تنجح خطة و..و لا لا لا لا لا .
ليعود للجلوس على مقعده ليهز قدمة بخوف ليقف مره اخره بتوتر
: ولكن ماذا لو لم لم لم لم لم .
ليثني ركبتيه و يفردها وملامح الفزع على واجهه التى تملئها لحيته بالشيب و عيونه صغيره
رمادية التى يظهر بها الطمع و انفه الغليظة و شفتيه ممتلئتين و أسنانه صفراء و شعره الابيض و
بشرته البيضاء المملوءة بالتجاعيد و جسده بدين و بطنه كبيرة الموضوع عليها ذلك حزام
وملابسه جميله غاليه وحذائه مصنوع بأفخم جلود .
: لا لا لا يجب وضع وضع ذلك الافتراض لا لا لا لا .
وهنا اثناء دوران حول نفسه بخوف وشك وفرح يسمع " دق دق دق "
ليظهر ملامح خوف و ترقب ليركض ليجلس على مقعده غالى ليجلس عليه ممسك بأحد الورق
متظاهر بقراءة وكان مصالح بشر تهمه .
و بصوت حاول ان يجعله مهيب : ادخل .
ليدخل احد خدم و مع انحناء احتراما : مولاي وزير هناك رساله لك .
ليبتلع ريقة بخوف متظاهر بانشغاله : ضعها هنا أمامي على طاوله لأنظر اليها بعد ان انجز
عملي هيا .
ليشير بيده كانه لا يهتم ليقترب خادم باحترام وكان من امثاله يستحقون ليضعها امامه ثم ينحني
و يغادر و بعد اغلاق باب و رفع راسه متحقق من خلو مكان ليرمي تلك الورقة بإهمال ليقوم
بأمسك برساله مخرجها من غلافها الحديدي و يفرد لفافه الرساله بسرعة مبتلع ريقه ليدور
بعيونه بسرعة ليتحول سرعة الى بطئ شديد ليتأكد مما قراءة ليبدئ جسده بدين بالارتعاش
خوفا و يتحرك ببطء ليجلس على درجة وحيده بالغرفة ليقول بارتعاش : لقد فشلت الخطة .
لتسقط الورقة بهدوء معلنه على خساره قد تصل لرقبته التى يضع يده الان عليها بخوف شديد .
فى تلك لحظة فى مكان داخل احد الكهوف المظلمه يظهر صوت
" را راااااا را ره رااااا لالللللللاه "
: ارجوك ارجوك ان ترحمنا يا سيدى لن نفشل مره اخره ارجوك .
و فى ذلك كهف المرعب واصوات التوسل التي تقل كل ثانيه مخلفه ورائها جثة هامده يتدفق
الدماء منها ببطء شديد يتلزز به ذلك شخص جالس على كرسيه واضع قدم على قدم و أصبعه
الذى يحركه كانه عصا لميستروا ينظم موسيقى فرقته وليست اصوات بشر التى يسمعها و
فى يد الاخر تلك ضفيره مختلطة بالدماء تراقب تلك جثث فى لوحه مرعبه مظلمة .
: سيدى ارسلنا لذلك والزير الغبى برساله كما امرت
لتظهر ابتسامة شيطانية مستمتعة :يا اللهي كم اتمنى ان انظر لوجه ذلك الاحمق البدين .
ليضحك باستمتاع شديد مستمر بتحريك اصبعه
: ولكن سيدى لماذا اخبرت الملك عن الهجوم بعد اتفاقك مع ذلك احمق .
ليبتسم باستمتاع لتظهر أسنانه بيضاء داخل الظلام بشراسة و لزه
: لم العب منذ فتره فقررت اللعب قليلا فكلما اتذكر صوت صراخ ذلك اليوم تصيبني تلك نشوه .
ليرتعش جسده بأثاره و متعة ليكمل بعد ان ذهبت تلك اثاره
: اما عن ذلك احمق فلقد استحق ذلك لقد قرر ان يستخدمني للوصول للحكم فاستخدمته
للوصول لمتعتي الخاصة .
ليرفع تلك الضفيرة يتشمما بسعادة و ضحكه مجنونة
: و التقى بتلك الارنبة الشقية يالى من محظوظ .
ليضحك مشارك له مساعده باستمتاع وكان مصير البشر بتلك السهوله و ما بين طامع للحكم و
مجنون يرغب بالدمار و لكن عند تذكر الجنون تتذكرون مجنون اخر ايضا قد تتذكرون 🤷‍♀️🤷‍♀️ لا
اعلم ولكنى لم انسى وانبهكم بعدم نسيانه .
وفى مكان اخر او فى خيمة اخرى يحرسها جنود بشده و امامها جثث يتم احصائها فيبكى من
يبكى على من فقد و يترحم على من رحم و ليتعذب على من ذهب بفرقعة اصبع لمن اعمت
الجشع ابصارهم فاصبح دماء الابرياء شئ تافه بلا قيمة فاذا وضعنا اعذار للمجنون فما عذر
الطامع الذى يظن ان العروش تبنى بدماء و خيانة و غدر فما بنى على باطل فهوا باطل و ما بنى
على حق فهو احق .
ومع حركة الجنود الحزينة على من ماتوا وعلى ما اصابوهم و ركض شديد لبعضهم لمساعده
اطباء لإنقاذ ما يمكن انقاذه على امل و يأس .
يظهر ذلك الاشقر واقف بجانب ملك عاصى الذى ينظر بأسف
: انظر يا نائل ماذا تفعل الخيانة وغدر ! .
ليهز راس نائل بحزن شديد
: نعم يا مولاي للأسف .
ليتنفس ملك بصعوبة و حزن على من فقدوا
: الله يجمعنا بهؤلاء ابطال فى جنه الخلد حيث لا قاتل ولا قتيل .
: امين يا مولاي .
:وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"..
وبصوت رجولي وقور خاشع ليقول هذه ايه شريفة التى بمثال شعار له وهنا لينظر كل من نائل
و ملك عاصى الى ذلك صوت الذى يخرج من شفتين صارمتين ممتلئين بلحيه سوداء يماثل سواد
شعره الاسود و بياض بشرته الغامقة قليلا لثبات ذلك شخص تحت شمس حارقة و ذلك جسد
قوى رياضي ملتف بدرع قوى فى منتصف صدر شعار مملكة و حذاء اسود و يدين خشنتين من
كثره حمله للسيف الذى يمسك بقبضته الان و يد اخر ممسكه بتلك خوذه و انفه طويله و عيونه
كبيره مكحله بربانيه ليحتوي جاره عسل بها فى عينه يمنه جرح على شكل رقم ١ و حاجبيه
الاسودين كثيفين و طوله متماثل لطول ملك و نائل .
: اهلا بك يا جواد .
: اهلا بك ايها قائد الاعظم جواد .
لينحني باحترام للملك مقبل ثوب ملك ويده ثم يستقيم ليحتضنه الملك عاصى بقوه واخوه و
تقديرا لصديق عمر ليتمسك به جواد بحنين لذلك الصديق الذى اشتاق له حد الموت و الحنين
لرائحة قريبة لرائحته .
ليبتعد الصديقان بابتسامه سعيدة مخلفة حزن فى العيون يدركها القلوب فقط قلوب عرفت طعم
الالم و برغم ذلك فلها امل للقاء .
لينحني نائل باحترام لجواد ليعتدل و يحتضن جواد بمحبه لذلك رجل الذى تحكى أراضي المعارك
بطولاته وشجاعته و يحكى قلبه بحب الملك وتلك الارض عظيمة و تلك الفتاه الحائره فى تقدم
او وقف التى اختارها قلبه ابنه قلبه .
: ما هذا هل اصبت فى المعركة .
لينظر لوجه صديقة الذى لا يظهر فى ملامحه اى الم لينظر لتدفق الدماء التى
تنزل على طول ذراعة
لينظر عاصى الى كف يده بهدوء لتلك دماء
: نعم يبدوا ذلك سوف اذهب الان ليتم معالجتي يا جواد فلا تقلق .
ليهز راسه بهدوء لا يعلم لماذا يشعر ان عاصى قد تغير كليا حتى اصبح لا يعرفه حسنا لمن
يقول ذلك الكلام فانه اكثر الاشخاص قد تغيروا حتى تلك المؤشرات الغريبة التى يشعرها من
صاحبه لم يعد يهتم بتفسيرها ابدا فا بأي حق يستغرب من ذلك التغير .
و فى داخل تلك خيمة نجد حورية تحاول امساك تلك فتاه لتصيح
: توقفوا ابتعدا عنى الان .
ومع صوت بكاء حوريه محاوله مانع تلك فتاه وصوت رجاء
: اميرتى طير البر أرجوك أهدئ .
لتصرخ فتاه بعصبيه لتظهر عيونها عسله خضراء نفاذ صبر صحبتها
: اخبرتك الف مره انا ايمان شاهين ولست طائر باركم تلك .
لتتكلم حوريه و جسدها يعوق تقدم ايمان
: اميرتى ارجوكى .... كيف كيف تنسين اسمك ومن تلك ايمان .
لترفع ايمان يديها لتشير بأصبعها لاذنها و لنفسها وهى تصرخ
: هل انتى صماء ؟ اخبرك انى انا ايمان ولست تلك طير او طائر ليس مهم وإنني لم انسى شئ
اتركينى امر حتى اذهب لأقرب قسم شرطه .
لتحاول ايمان المرور مزيح حوريه التى تبكى امامها لمحاوله وصول لخروج من تلك خيمه .
: ارجوكى اميرتى توقفي عن ذلك جنون وعن اى قسم تتحدثين .
لتصرخ ايمان مشهره اصبعها امام وجه حوريه
: ماذا تقصدين أي قسم شرطة هل انتى حمقاء ؟ ان ما اقوله واضح وضوح شمس فى السماء
يجب ان اذهب حتى لا يهرب ذلك مخبول بفعلته ابتعد من طريقي يا حمقاء .
لتقوم بإزاحتها بقوه لتتحرك بسرعة بفستان حريري و روب طويل سكرى يصل لكعبين لتخرج
حافيه قدمين .
لتقف امام مشهد احتضان رجلان واحد بدرع مثل دروع عصور القديمة و اخر بثياب خضراء على
طراز عصور قديمة لتقف لذلك مشهد ثم تنظر لمن حولها لترى جنود من عصور القديمة ايضا و
اجساد لموتى مغطاه على اخشاب على شكل اسره و جنود يسندون جنود اخرين جرحا
ليتوقفوا نظرين لذلك مشهد مهيب اميرتهم تقف امام خيمة ملك بملابس النوم وشعرها قصير
يطير هنا وهناك بفوضة و مساعدتها تركض ورائها للوصول اليها هى و الطبيبة وملامح الرعب
على وجوههم .
وهنا يلتف ملك عاصى مع ذهول جواد لذلك منظر حتى يدرك ليتنحنح ليوجه نظره للأسفل هو
ونائل الذى ادرك وضع ايضا و مع ذهول الملك عاصى ليتحول لغضب واحمرار بشرته من غضب
لينظر للجنود الذين ينظرون فى الارض بعد خروجهم من تلك صدمه .
ليقترب بغضب لايمان الواقفة التى لا تقل ذهول عنهم بغير فهم للمكان الذى استيقظت لتجد
نفسها فيه فماذا يحدث بحق جحيم من هؤلاء .
و فى نصف تلك الافكار ليقف امامها جبل اخضر متمثلا فى ملك عاصى لترفع عيونها لتصطدم
بعيون رماديه عسليه غاضبه قد تقتل اى احد اذا وقعت عليه وهى الان وقعت عليها لترتعش
بخوف من تلك عيون و عدم فهم لتلك هاله من غضب وقبل ان تفهم لتحس بقبضة قويه قاسيه
تلتف حول ذراعها ليسحبها بقوه لداخل خيمه .
مع وقوف كل من الطبيبة وحورية بارتعاش وخوف من غضب الملك و حرج جواد ليتنحنح قائلا
: مساعد ملك نائل راقب عمل جنود و شدد عليهم نسيان ما حدث الان وتأكد من احضار
الطبيب للملك ليعالج جرحة فيبدوا انه لا يشعر به .
ليظهر ذلك الارتباك قبل ان يهز رأسه بهدوء منفذ لطلب جواد الذى ينظرا ليه وقد ايقن ان هناك
ما يحدث ولا يعرف ما هو ولكن هل يريد حقا ان يعرف ؟ سوف يظل يفكر بذلك السؤال غير قادر
على اجابة عليه غير قادر ابدا ليتنهد بهم موجه نظره الان الى الخيمة .
و فى داخل الخيمة التى تتصف بالأتساع الشديد فى الاعلى اخشاب مربوطة بالحبال و سرير
فى اخر تلك خيمه امامها طاوله قصيره موضوع عليها زجاجات للأدوية و الاقمشة و فى يمين
خيمه هناك كوز من الفضة و اناء كبير لغسل اليدين و فى طرف الايسر هناك طاوله قصيره موضع
عليها اوراق و قلم من ريشه و حبر و خنجر من الذهب والفضة خالص و مجلس بدون ظهر .
و بغض نظر عن تلك مواصفات فهناك من تهتز باهتزاز تلك قبضة قاسيه و جسد يرتعش بذلك
الصوت القوى الرجولي
: كيف تخرجين بذلك مظهر الفاضح امام الجنود ؟ .
و مع اهتزا ايمان و تساع عيونها بخوف و ذهول من تكلم ذلك الشخص و بتلك الطريقة لها التى
لا تعلم حتى من هو ليقوم بمحاسبتها بتلك الطريقة .
: من من من انت ؟ وكيف كيف تجرء على الصراخ فى وجهى واي لبس لبس فاضح .
ليصمت الملك عاصي لينظر اليها بقوه فى عيونها ليرفع حاجبه باستغراب ليست تلك شخصية
طير البر التى يعرفها و ماذا تعنى بمن انت
: انا الملك عاصي زوجك .
لتتسع عيون ايمان بصدمة لتتفاجئي بدوران العالم من حولها و الرؤية تشوش فى عيونها ليبدئ
الظلام بالانتشار و تبقى عيون رمادية ممزوجة بالعسل التى تظهر قلقها الان اخر من ترا و صوت
نداء رجولي
: احضروا طبية الان .
لتستسلم لظلامها متوسد صدر ذلك الغريب زوجها متقبله ذلك الظلام علها تفيق من كابوس
اخر غير كابوس ذلك المجنون الذى اكتشفت انه ملاك بنسبة لذلك الجنون الذى تعيش فيه الان
لك الحيرة من اتخاذ قرار ما قد يكون صحيح او يكون غير صحيح ولكننا نظل نفكر حتى نتخذ ذلك
القرار
هذا ما كان يفكر به رائد وهو يشاهد جسد ايمان يستريح فى ذلك السرير الابيض الموصل بتلك
الاجهزة الطبية بجانبها منه الله بردائها الزرقاء المخصصة لزيارة من هم فى العناية المشددة
ينظر لذلك المشهد بنظره عاجزة متذكر حديثة مع منه الله
: لماذا لم يأتي بعد ؟ .
ليظهر العلامات عدم الفهم و المفاجئة
على ملامح رائد
: من الذى لم يأتي بعد لا افهم ؟ .
: من تفكر فى
ان تخبره او لا منذ ان انتهت عملية ايمان انا .... انا اعرف انك تفكر فيه الان . ليظهر
ملامح الهدوء وتعب وتفكير عميق
: لا اعرف يا منه الله فانا افكر كطبيب ايضا اخاف
ان يكون حضوره الان ليس فى مصلحة ايمان فقد تتذكر كل شئ اذا استنقظت وشاهدته .
لتنظر منه الله الى امام لغرفة ايمان بتفكير
: الم يحن الوقت لتذكرها ما حدث منذ
٣ سنوات يا رائد ليتنهد بهدوء لينظر لنفس النقطة
: الامر ليس بتلك
السهولة ايمان من اجل ان تعيش وتكمل حياتها بشكل طبيعي لقد حذفت كل شئ له علاقة
به تمام وكانه لم يكن موجودا فى يوم من الايام .
لتظهر ملامح الوجع على ملامح منه الله متذكره تلك الفترة التى مرت بها صديقتها بعد حادثة
قتل عائلتها فقد ظنت انها سوف
تفقدها حقا فبعد سوء حالتها النفسية منذ ٣ سنوات قد حاولت الانتحار لتهرب من احساسها
بالذنب الشديد و حينها كان يجب ان يقف كل ذلك لتأخذها لطبيب نفسى الذى لم يكن غيررائد
الذى وقعت فى حبه من اول مره ليتم الخطبة بعد ان تحسنت ايمان او لنقول بعد ان نسيت كل
شئ هنا وهى تتذكر تلك الذكريات هل حقا كانت ايمان بخير ام لا فقد اغلقت تلك القصة بعد
ان انتهت بسفر ذلك الشخص فلا تنكر انها شعرت بالارتاحت بسفرة ولكن الان فانها تعترف
بخطأ ذلك .
لتتنهد بهدوء
: انها تحتاجه الان
يا رائد حتى واذا لم تتذكره فانها تحتاجه ولن تعشق سواه مهما حاولت لقد شاهدت ذلك فى
عيونها وهى عل كل حال زوجته ويجب ان يكون هنا لن افرض عليك أفكاري بطبع فقد يكون ذلك
سئ طبيا فانا لا افقه بالطب ولكن افقه بالقلوب . لتقوم ملبيه نداء الممرضة
لتجهز لزيارة صديقتها تاركة ورائها شخص يفكر و يدرس و يستفتى قلبه ايضا . ليفيق من
شروده على اهتزاز الهاتف الخاص به وكانه ينادي ليختار ليتنهد مغلق ذلك الاتصال ليفتح قائمة
الارقام ليبحث عن اسم لم يختاره منذ سنتين تقريبا . وعندما يستمع لذلك الصوت الرجولي
يتيقن انه فعل قرار الصواب من وجهه نظر القلب ليترك الطب الان فى الجحيم لان ذلك الصوت
رجولي القلق يستحق السعادة : معتصم بالله قوم بحجز اول تذكره عائده للوطن فقد حان
موعد رجوعك يا صديقي ... .


ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 02-03-21, 01:25 AM   #7

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

انا لسه منزله الفصل الثانى وان شاء الله باقى الواية هتنزل بعد امتحان يوم 24/3 بادن سلام

ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 25-03-21, 09:57 AM   #8

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الثالث
الاحلام تتكون من رسائل تقدمها لنا وما عليك الا ان تقوم بفتحها و النظر
فيها فتكون اول نظرة غير واضحة المعالم او الاتجاهات ثم تبدأ في
الوضوح تدريجيا ...
: اين انا يا الله ؟ .
هل شعرت يوما انك ضائع ؟ لا تعلم اين انت او ماذا يحدث لك حقا
وكأنك في احد المسرحيات السيئة تكون فيها الممثل الرئيسي و ايضا
تلعب دور المتفرج هذا ما تعيشه الان تلك الفتاة الواقفة وحيد ضائعة
على قمة ذلك الجبل شديد الارتفاع يلعب بها الهواء فيحرك جسدها مرة
الى اليمين و مرة الى اليسار وكانه دمية ذات الخيوط يحركها كيفما يريد
ومع الصراع ضد الهواء فضربات البرد التي يرتعش جسدها منها و اذنها
التى لا تستمع إلا لصوت الرياح فيقع الخوف في قلبها لتلف ذراعيها حول
جسدها على امل ان يصل الدفء الى جسدها فملابسها المكونة من ذلك
القميص الابيض و بنطالها الاسود و حذائها الاسود لا يمدها بالدفء
وليبدا عقلها محاولا ان يجد تفسيرا لمكان تواجدها فى ذلك المكان لما
هي هنا الم يكتفى هذا الحلم عن تغير فمرة تكون فى العصور القديمة و
مره على قمة احد الجبال لتغلق عيونها لتختفي عيونها الخضراء
الممزوجة بالعسل علها تستفيق فقد يكون ذلك القاتل ارحم مما تعيشه
الان من احلام لا تنتهى .. وعند تلك الفكرة تتنهد بقوة ليخرج ذلك الهواء البارد من شفتيها الزرقاء وهنا تشعر بوقف احد امامها مراقبا لها وكانه يستمع لحديثها الداخلي ليمتع نفسه بمعانتها و ضياعها ليس إلا .....
: لا لا لااااااااا لا يا الله لا تجعله ذلك المخبول القاتل ارجوك حسنا حسنا
سوف اتوقف عن الكذب ارجوك . وعند نهاية اخر كلمة في عقلها تقوم بفتح عيونها ببطء ليكون موسيقى المشهد صوت الرياح ممتزج بصوت قلبها الان . لتفتح عيونها بشده برعب من ذلك الذى يقف امامها لتعود الى الخلف بذهول ورعب مما تراه .. ليكتمل الرعب و ذهول بسماع صوت من يقف امامها وبصوت رقيق هادئ : كيف حالك ايمان ؟ هل انتي سعيدة بأخذ مكاني ؟ . ليختم السؤال بضحكة لا يقترب المرح لها بأي صلة . ....................... : هذا غريب حقا ؟ . : ما هو ذلك الغريب يا صديقي ؟ . لينظر لصديقة بذهول تاركا الورق من يده ليستريح على المكتب الخاص به والعلامات الاستغراب تملئ ملامحه لينظر لصديقة الذى يشرب القهوة و كعادة في مكتبة الخاص بالرغم انه اخبره بالتوقف عن تلك عادة حتى انه تقريبا قام بطارده فعليا ولكن يأتي اليوم التالي : تلك محامية لا افهم من حياتها شئ انها كاللغز . ليظهر ملامح الاستغراب هذه المرة لصديقة : اتقصد قضية التي استلمتها منذ ٣ ايام التى بدأت باختفاء محامية وقتل زميلتها و سكرتيرة ؟ . ليهز رأسه ثم يأخذ بعض المناديل بانزعاج ليمسح المكتب من المعلقة التي المكتب من المعلقة التي استخدمها صديقة الشرطي عماد عندما كان يقوم بتحضير القهوة .. : اخبرتك الف مرة ايها الاحمق الا تقوم بإعداد القهوة بتلك كانكه التي كانت تستعملها جدتي قديما فانت تلوث مكتبي غير انني قمت بشراء آلة لصنع القهوة بالرغم اننى لا احب القهوة ولا اقوب بشربها فيقوم القسم كامل باستعمالها وانت ايها العفن البهيمي لا تستخدمها و تأتى كل يوم بتلك الكانكه و لتقوم بصنعها فى مكتبي . ليبتسم عماد بسماجة تجعله يرغب بضربة حقا : انا لا اعتبر القهوة قهوة الا التي تصانعها الكانكة و فى مكتبك النظيف الذى يتفوق على نظافة المستشفيات . ليختم جملته بالضحك شديد سخريتا منه : اصمت ايها البهيمي الذى لا يعرف عن النظافة شئ . ليهز عماد رأسه معتادا على هوس صديقة بالنظافة الشديدة : حسنا حسنا اخبرني يا محب النظافة ما الغريب فى تلك محامية . ليتنهد بانزعاج متناسيا شجاره المعتاد مع عماد : حياتها غريبة فما أقرائه عنها في الملف لا ينطبق على ما اعرفه عنها فهي اصغر محامين لديها مستقبل مشرق شخصيتها المحبوبة من قبل الجميع جعلها من افضل المحامين بالنسبة لسنها الصغير ولكن ما اقرائه من معلومات عنها يجعلني افكر هل هي حقا مثالا للإشراق ام مثالا للتعاسة .... .................................................. ............:
مم ماذا تقصدين باني سعيدة بأخذ مكانك وو من انت ؟ لتظهر الابتسامة باهته على وجهها : ماذا هل انت خائفة من شبه ملامحنا الغريب ؟ لترتعش جسدها نتيجة لسؤالها فبالتأكيد انها خائفة منها : حسنا لا تقلقي فانا لا اقوم ب .. : بب ماذا اين انت ذاهبة قفى لا تذهبي اخبريني ؟ ولتركض محاوله مقاومة الرياح للوصول لتلك الفتاة التى تشبها تماما فى شكل ولكن طول الشعر هو الذى يختلف و فستانها الابيض الجميل ولكن الغريب ان الهواء لا يأثر بها حتى شعرها او ملابسها لا تتحرق بفعل الهواء وكان الهواء اختارها لتكون فريسته الوحيدة وعند تلك الفكرة الغريبة يدفعها الهواء بقوة ليرجعها للخف لتنزلق قدمها لتسقط على ارض قمة الجبل لينعدم رحمه الهواء ليدفعها ومستلقية على الارض لتحاول تشبث بأي ما تستطيع امساكه من الارض و لتنكسر اظافرها لتصرخ من الالم ولم يشفع لها بعد الهواء ليستقبل جسدها كافة الالم من اثر دفها للوراء حتى تصل لحافة الجبل لتهز رأسها بقوة محاولة المقاومة اكثر ولكن دون فائدة تذكر لتنزلق من الجبل لتمسك كمحاوله فاشلة بصخور وقدمها تحاول التشبث باى صخور من المنحدر الجبل علها تنقذ نفسها : ارجوك انقذيني سوف اقع من اعلى جبل ارجوك لا تفعلي ذلك ارجوك انقذيني اااااااااااااااااا لتصرخ بقوة علها تنقذها و هى تبكى لتشعر بشئ يلامس يديها فتفتح عيونها لتنظر الى شبيهتها التى تنظر اليها بهدوء وكأنها لا شئ يذكر مجرد نكرة ليس الا ليبدا بالتحدث وغريب انها تسطيع سماعها برغم من صوت الهواء الشديد ولكن الغريب حقا هو ما تقوله : لم تعودي ايمان شاهين بعد الان اصبح اسمك طائر البر لكى مهمه يجب ان تنفذيها لتعودي لزمانك ولكن تذكري ان التعاسة هي قدرك اذا لم تصلى لمعنى حقيقة لما تعيشه الان فلا تكوني غبية كما فعلتي سابقا حينها الماضي سوف يكون اقل الما و الحاضر اكثر سعادة و مستقبل لن يكون مظلما الى لقاء . وتحت عيون ايمان المندهشة ترفع الفتاة قدمها لتدهس يديها لتصرخ ايمان لتفلت تلك الصخور لتقع وهى تهوا من اعلى الجبل لتبقى اخر كلمات تضرب رأسها : فقد يكون الماضي اقل الما و الحاضر اكثر سعادة و مستقبل لن يكون مظلما . وعند تلك الجملة يتحول صوت الفتاة الناعم لصوت رجولي قوي وعند تلك الفكرة تغلق عيونها متقبلة الموت اخيرا و بهدوء . ولكن حل حقا ما ينتظرها هو الموت ام لا .....

لتبتسم بهدوء : الموت ليس سوآ امنية قد تكون معجزة لها ليس الا
وهنا تبدا الظلام ينتشر ليبتلع كل شئ واصوات متداخله تظهر فى الافق و ملامح تلك فتاه تختفى بهدوء لتظهر الاصوات بوضوح رقيق بكاء
: اميرتى طير البر ارجوكى استيقظى .... .
ومع صوت نشيجها و اصوات متداخله لصوت رجولى و صوت امرأه
: اهتمى بها .
: امرك يا مولاى .
لتفتح عيونها لتحل ظلام بذلك ضوء مصاحب لذلك الشخص المهيب الاخضر لون هل هو اخضر اللون اما ماذا .
: هل هذا شخص ؟ ام خيال ؟ ام صوره اخره لى ؟ .
تلك تسائلات التى ظهرت فى مخيلات تلك فتاه الممدده على فراش على الارض و غطاء من صوف و شعرها قصير مقصوص حديثا منتشرا على تلك وساده ناعمه لتظهر عيونها نصف مغلقة بتجاه قدرها ام ما تمنت به من قبل وقد حان موعد تحقيق امانيها ولكن بعض امانى ليست كغيرها .
وعند راسها توجد تلك فتاه التى تبكى .
: حورية توقفى عن بكاء ليس هذا وقته او زمانه .
: كيف كيف لا ابكى واميرتى لا تتذكر من اكون والافظع انها تعتقد انها فتاه اخرى ومسماه بايمان شاهين اى جنون هذا ،يارب العباد .
لتنتحب بقوه واضعه يدها على راسها علامه على الاسا وحزن .
لتقترب طبيبه بسرعه ممسكه بيديها التى تضرب راسها بحزن
: توقفى يا مجنونه اتريدين قتلنا الان ؟ هل تعرفين اذا علم احد باحاله اميره ماذا سيحدث ؟ .
: يحدث ما يحدث الم يكفى لما وصلت له اميرة؟ .
: انتى ايتها حمقاء سوف نقتل بسبب غبائك يا غبيه .
لتصمت حوربه بعيون حمراء وانف سائل : نقتل ؟؟؟ .
لتنظر طبيبه لمن حولها بخوف : طبعا سوف يظنون اننا بدلنا اميره يا غبيه .
: ماذا كيف ما هذا هراء .
: ليس هراء يا غبيه فمع تاكيد اميره بانها فتاه اخرى سوف نتهم بذلك هجوم لنبدل اميره وانا سوف اقتل بتهمه خيانه بصفتى طبيه التى تهتم باميره ماكده على انها هى و انتى بصفتك مساعدتها .
: ولكن لكن هذه اميرة طير البر .
: نعم اعرف ولكن حتى تقتنع الاميرة و تعود لرشدها يجب ان نجعل اميرة تلتزم الصمت .
: هل جننتى يا امرأه ؟ هل سوف تهددين الاميرة ؟ .
: يا غبيه عن اى تهديد نحن سوف نساعد الاميرة .
لتظهر علامات تعجب على ملامح رقيقة لحوريه
: كيف هذا ؟
لتبتسم طبيه و تبداء بالهمس فى اذن حورية بهدوء عن كيف ذلك ووسط اعتراضات و موافقة بين الاثنين .
فى تلك الاثناء فى خارج يقف ذلك شخص بردائة الاخضر و شعره الاسود وعيونه رماديه مختلطه بالعسل واقف امام تلك خيمه واضع تلك اليد على موضع خفقان ذلك القلب ليظهر ذلك الخاتم فى ابهامه بذلك رمز لدولة : لما كل تلك دقات وكانك هارب من سارقك او .. انت مسروق ! .
لياخذ نفسا عميقا محاولا طرد ذلك شعور مدغدغ فى صدر خاصتا فى جه القلب .
: مولاى عاصى جميع مستعد للعوده للعاصمه و تجهيز افضل اطباء لخدمة الاميرة فى جناحها بالقصر .
لتتحول ملامح ملك عاصى من الرقة الى جديه وهدوء ليتوقف ذلك نبض معلن عن انتهاء وقته ليستدير بهدوء : جيد يا نائل ابداء استعدادات للرحيل .
لينظر لمن حوله قائلا : اين جواد ؟ .
لينحنى بهدء : قائد الاعظم قد ذهب لتأمين طريق و لحاق باثر عدو .
ليشير برأسه بهدوء و تفكير عميق : جيد هيا بنا الان .
و فى مكان اخر على حصان اسود قوى مثل صاحبه بشعر اسود و عيون عسليه و تلك عين بها جرح على شكل رقم ١ و درع الذى يلتف حول جسده قوى من ورائه جنوده اقوياء مخاطرين من اجل بلادهم و من اجل الوقف امام الخيانه التى قد ظن صاحبها ان بخيانته لن يكن هناك رادع له او هذا ما ظن .
وعند فكره تشدد امساك لجام حصان و ملامح قسوه تحفر فى ثنايه وجه عرف قسوه بافظع مزاق و ترجع حرمان بافظع طريقة .
: قائد الاعظم جواد الاثار انتهت هنا .
وبصوت رجولى مختلط بصوت حصان معلن عن توقفه
: فلتذهب فرقة من افضل متعقبين الاثر اريد معلومات فى اسرع وقت.
: امرك ايها قائد الاعظم .
ليقف حصان ليضرب بحوافره بالارض تلك الارض المقدسة التى قد اراد من اعمت طمع قلوبهم تدنيسها بالخيانه .
وفيه تلك الاثناء على ذلك حصان لفتاه بشعر عجرى اسود و ثوب لبنى تمشى ببطء خلف ذلك الاشقر الجالس بعظمه على حصانه الابيض كفارس مخترق اشد احلامها جموحا من قبل وفقد بعض دقات قلب .
وفى خلف فلنجد تلك طبيبه تنظر بحذر لمن حولها فى تلك عربه لتقف عند اقرب نافذه تنظر لتتاكد عدم وجود رقيب لتظهر رساله و طائر لتضع تلك رساله بخوف لتترك حريه لطائر ليرسل ما تريد .
بجانبها نجد فتاه ممدده بهدء تصارع ما بين ماضى وحاضر .
وفى تلك الاثناء فى ذلك كهف المخيف يقف هناك ذلك ظل الاسود ينظر الى ذلك منظر البديع الذى خلقة بكل عبقرية من منظوره فأنه حقا بديع ففى جانب الاخر من الكهف نرا جثث الملثمين موضوعين بشكل ١ على طريقة الخازوق فيخرج الجانب المسنن من خازوق من افواههم عن طريق وضع خازوق فى خلفيتهم و انتظارهم لساعات حتى يصلو لذلك مشهد من بطء ولزه لذلك شخص ووسط تلك الدماء والرائحة كريهه و ذلك مشهد البشع بكل معنى .
نجد تلك ابتسامة جنونية و تلك نظرات التى اتسمت بالجنون ونشوه و قمة اللزه ليحرك رأسه يمينا وشمالا ليرا مشهد من جميع جوانب بسعاده .
ليظهر من ورائه شخص اخر ينظر بزهول لبشاعة التى يراها ليضع يده بقوه على فمه وانفه حتى لا يتسرب تلك رائحه النتنه و ليدرك امرا اخر ان خطاء ممنوع و ان الوقف امام سيده فهو امر غايه فى جنون .
وعند تلك خاطره يتكلم : سسيدى ... للقد نفذت تلك الطبية ما امرت .
ليلتفت ذلك ظل ليرا ملامح مساعده مجعده بتلك طريقة دليلا على شده قرفة من رائحة ليبستم اكثر مقرب وجهه من وجه مساعده : مارئيك ؟ .
ليحاول اظهار ابتسامة : انها رائعة يا سيدى انت انت حقا مبدع .
ليعود وجهه للخلف ضاحكا : دائما ما اشم رائحة الخوف منك يا اكرم .
لينظر لتلك الملامح الخشنه و تلك البشره من قمح و الانف طويله وتلك الاسنان مائله للصفار و شعر الاجعد و تلك شفاه رفيعة و ذلك جسد ضخم الملتف بذلك زى الاشبه بالجلود حيوانات وطوله المتوسط .
: وهل هذاااااا جي جيد سسيدىىىىىىىى .
وعند نظر لعيونه كبيره سوداء الخائفة التى تركز على عيون ذلك ظل ومع ابتلع ريقه منتظرا لذلك جواب .
لتظهر ابتسامه هادئة : نعم ان خوف يعنى عدم خيانة ومعرفه ما قد يحدث لك اذا حاولت اما شجاعه فانها ليست لك على كل حال .
ليضحك بستخفاف ليتوقف : حسنا تخلصوا من تلك الطبيبة .
ثم يستدير ليتوقف متذكرا : اه ولا تنسى ذلك وزير الغبى ما كان اسمه .
ليتنهد اكرم مبتلعا ريقه : عزيز يا سيدى انه يكون عم ملك .
ليلتف ذلك ظل : نعم ذلك عم اتعرف اننى احب ان اشاهد قصة عم خائن و ملك برئى .
ليضحك بستخفاف مسفقا بيديه بسعاده وسرور : هاااااه المهم اخبره ان ينفذ ما امرت بيه فى رساله التى ارسلت بالحرف ولا يقم باى تغير .
لينزل راس اكرم باحترام : امرك سيدى .
ليستدير مسرعا بالذهاب مخبرا نفسه ان وقت رحيل من ذلك كهف العفن قريب قريب جدا .
اما ذلك ظل الذى يقف الان مدندنن اغنيته المفضله " را راااا ره ياره اللاهاااااااااااا "
و فى تلك الاثناء فى ذلك البيت القديم متواضع بذلك الباب الخشبى وتلك النوافذ الخشبيه نجد ان بيت من طابقين و عند تدقيق نظر فى دور السفلى نجد تلك المبخره كبيره على طاوله متوسطه الطول و عند نظر فى حائط نجد جدران متهالكه بفعل زمان مثبت عليها تلك دوائر مصنوعه من صوف و عند نظر نجد تلك وسائد مخصص للجلوس بشكل جلود ماعز محشوه بالقش و مقابل الباب يظهر ذلك سلم فقير من اى من نقوش فقد سلم بسيط باحجار بناء بيت ونجد امام تلك مبخره تلك سيده عجوز و شعرها الاشيب الطويل المشعشع بفوضويه و ملامحها مجعده بفعل زمن و العمر و عيونها صغيره البيضاء لتدل على فقدان البصر و جسدها نحيف المائل للانحناء و تلك قلاده معلقة على جبين زرقاء لون و ثوبها البنفسجى المهترء لون و طولها صغير تقف امام مبخرتها .
واذا اقتربنا من تلك مبخره فى وسط الابخره بخور نجد عيون متسعه بيضاء اللون تنظر بقوه و فم مجعد صغير يهمس بكلمات غريبة وغير واضحة ثم يرتعد جسدها صغير لتعود للوراء بزهول ليتحول لاستعاب ثم لابتسامه لتظر اسنانها مفقوده .
لتقول بصوت عجوز : اذا فقد تحققت الامنية واصبح ماضى وحاضر ممتزج معا فاذا فشل ماضى فشل حاضر واذا اذا فشل حاضر فشل ماضى وقدرت قلوب ماقدرت لن تعود لما يجب ان تقدر له فاصبح ما كان نعرف لم يعد و من لم نعرفه عرفناه .
لتضحك ثم تنحنى لتجلب تلك عصا غليظه المربوطه من اعلى باقمشه بلون اسود لترفعها لتضعها على الارض
لتصيح : نعمه يا نعمه اين انتى .
: انا هنا يا جدتى ماذا هناك .
لترفع يديها ممسكه بالعصا و لترفعها للاعلى : ابشرى ابشرى .
: بماذا ابشر ؟ هل جائت لك رائيه .
: واى رائيه واى رائيه انها رائيت ماضى وحاضر .
ليظهر ملامح ستغراب وعدم فهم لتلك فتاه صغيره التى لاتبلغ من عمر سوا ١٥ بشعرها طويل و وجهها دائرى و عيونها صغيره زرقاء لون و ذلك نمش خفيف اعلى انفها صغير و حاجبيها الاسودين مماثل للون شعرها و طولها قصير و جسدها رفيع الذى يحتويه ذلك ثوب بنى .
: بالله عليكى يا جدتى فلتفهمينى ماذا تقولين ؟ .
ليظهر الاستياء على ملامح العجوز لتلوح بعصاها : ليس لدى وقت للغبائك الان اذهبى واستعدى فقريبا سوف ياتى لنا زائر قريبا جدا .
و عند ملامح زهول لتلك فتاه صغيره و ملامح عجوز سعيده متشوقه و ذلك بيت قديم الذى يوجد فى اطراف السوق الذى يظهر صوته اذا خرجنا من بيت عجوز .
واذا ركزنا فى الاصوات سنسمع ذلك صوت منادى فى سوق يقول : اسمعوا ايها شعب لقد جائت زوجة ملك عاصى الاميرة طير البر و زفاف سوف يكون قريبا اسمعوا و ابلغوا كل واحضروا لاستقبال موكب الاميرة .
لتنقسم الناس بالفرح فمن فرح من اجل ذلك ملك عادل و من فرح من اجل ولائم و من فرح من اجل فرح ووسط تهاليل و فرح وسرور والسعاد و هتاف باسم " ياحيا ملك عاصى تحيا الاميره طير البر تحيا "
نجد فى اول مدينة موكب من احتفالات و لاستقبال الاميرة على راسهم ذلك وزير اتتذكروه انعم انه هو عم ملك .
وفى طريق يتقدمهم حصان اسود قوى يجلس فوقه ملك عاصى بوقار وفخر و من ورائه مساعده نائل و باقى جنوده و من تبقوا من موكب الاميرة .
لياتى صوت حصان قادم من امام ملك بحصان بنى لاحد جنود الذى جاء بسريه من عاصمة : مولاى ان وزير عزيز يحضر موكب لاستقبالك يا مولاى .
ليتوقف كل بدهشه من جنود و نائل ليشير ملك بالتوقف : عمى .
ليبتلع ريقه : نعم يا مولاى .
ليقول نائل بعجب : كيف كيف عرف بقدوم الاميرة .
: وليس ذلك فقط لقد جعل منادى يعلن وصول موكب الاميرة وان زفافك قريب لسموها .
و فى وسط تلك مفاجئات ليتحدث : نائل امور الجنود مصابين و مسؤلين عن جثث جنودنا من ذهاب الى باب خلفى للمدينة مع تاكيد لسريه تامة لذلك الهجوم الذى تعرضت له اميرة او لمرضاها .
: امرك ايها ملك عاصى .
: وايضا اصرف لذلك جندى شجاع مكافئة .
ليظهر فرح على وجه جندى ليهتف باسم ملك ليتبعه كل من مع ملك
ليشير بيوقف الهتاف لتبدء تنفيذ اوامره .
ليكمل تحرك ولكن على ملامحه تفكير عميق ونظره مشككه من عيونه رماديه مخاوطه بالعسل .
وفى جانب الاخر يقف ذلك بدين مسمى وزير عزيز يرتعش بقلق من تلك خطوه منفذا لامر ذلك شخص عله يصل لحلمه الذى اذا توقف الامر على قتل مقرب وغريب سيقتل الاثنين ولن يندم ابدا .
و فى وسط تلك دومات من هموم و المفاجئات و تفكير عميق لتبدا المواجها بين اثنين من مفترض انهم العائلة ولكن قد تنسى تلك حقائق .
: ملك عاصى ماذا تفعل مع موكب الاميرة ؟ .
: هل تحقق بصفتك عمى ام احد وزرائى ؟ .
: ما ماذا بالطبع ككعمك بتاكيد يا مولاى .
ومع انحناء ذلك بدين ونظرات رماديه مختلطه بالعسل الهادئة وقد يظهر فى عيون الاسا و خيبة .
: لا تنحنى يا عمى فاذا انت انحنيت فمن يكون ظهر لدولتنا .
: بطبع بطبع يا مولاى هههههههههه فانا طلاما ظهر فلن تنحنى دولتنا .
ليهز ملك عاصى رأسه بهدوء واضعا يديه خلف ظهره متأملا ذلك احتفال ضخم ومبهرج وصيحات جميع من الناس و جنود .
: ياله من احتفال كبير ؟ .
: هذا ما يليق بيك و بالاميرة .
و تظهر فى عيونه رماديه تلك نظرات الثعلب .
: بتاكيد يا عمى فاحتفالات خلقت للملوك وشجعان وليس ..... .
لينزع عيونة من عيون عمه وتختفى ابتسامه بدين بهدوء ليمتقع وجهه ناظرا لابن اخيه ملك عاصى ليحترق قلبه بالغيرة وحقد .
ليتنحى جانبا هو والباقى من وزراء بعد تهنئة و مع همسات جميع مشيده حدث " انظر كيف يهتم ملك بالاميرة " " يبدوا ان ولى عهد سوف يكون قريبا " " هاااااااه انظروا لرومانسية الملك " " يبدوا ان الاميرة سلبت عقل ملك ههههههههههههه "
وتظل همسات خياليه بعيده كل بعد عن تلك النائمة التى تصارع من اجل وصول لبر الامان مجرد بر فهل من مجيب نجدتها وهل من مستمع .
هذا كان شعور ايمان الان وهى تقف امام مراتين تظهر ملامح القسوه وخبث فى واحده والاخره الحزن و خوف .
: سوف اقتل .
: بالتاكيد .
: ولكن انا اقول حقيقة لماذا اقتل ؟ .
ومع دموع : اى حقيقة ايتها الاميرة التى تقولين .
لتظهر ملامح دهشة وزهول على ملامح رقيقة لايمان : حقيقة انى محاميه ايمان شاهين حتى حتى التلفاز سيعرض مقابلتى ووو .
لتبداء بارجاع شعرها الى خلف بتشوش وزهول وعدم فهم
: ارجوكى اميرتى افيقى ليس هناك شئ يسمى يتلك مسميات .
ليتسع عيونها خضراء مختلطة بالعسل وملامح زهول مرتبطة بها
: ما ماذا ليس هناك ؟ .
لتجلس بهدوء شديد على ذلك سرير كبير مغطا بتلك مفروشات من حرير وبجانب سرير طاوله موضوع عليها ادوية و رباطات من قماش تماثل ذلك القماش الملتف حول يديها وعند توسع ليظهر جناح كبير مزغرف بافضل زغارف و هناك تلك شرفه مطله على البحر الذى يحرك ستائره الان فى جمال وهدوء وفى زاويه غرفة مجلس للجلوس ووسائد من جلود الماعز محشوه باجود الصوف و تلك السجاده من جلد الفاخرة موضوع فوقها تلك الطاوله صغيرة وفوقها ذلك الابريق من فضة مع زغارف الطاوله .
وفى وسط ذلك جمال والرقى و نجد تلك الفتاه تقف بيدين مضمضه بالقماش تضعهما على راسها متجاهله تلك حرقة التى تشعرف بها و ذلك ثوب من لون كرملى ليصل لحد قدمها صغيره وشعرها قصير الفوضوى بفعل نوم وقد يكون من زهول ايضا .
وامامها امراتان لم يكونا غير حوريه بملامح الحزن و الطبيبة بملامح خبث و طمع .
: قد يكون ما اصابك نتيجة سقوطك مولاتى .
وملامح زهول بعد جلوسها لشدده مفاجئة وفجع : سقوطى .
لتحرك حوريه بملامح امل علها تتذكر : نعم سقوطك مولاتى هل تتذكرين .
لتحدق بملامح قد اصابتها بلاده و هدوء مفكره نعم لقد سقط لتتذكر " سقوطها على شكل وضع جلوس وصوت انفاسها العالى دليلا على خوف "
: مولاتى هل تسمعينى ؟ .
لتعود من ذكرياتها المؤلمة ومخيفة على صوت تلك فتاه جميله
: هاااه نعم نعم اسمعك يااااا ..... .
بسعاده : حورية مولاتى مساعدتك حورية .
: مساعده وهنا تتذكر بوجع لسكرتيرة نجمة تلك فتاة الرائعة التى كانت مثلا للرقة و حنان و تفهم لتتذكر اول لقاء بملامح خجول و عيون خضراء مليئه بالخوف
: اسمى نجمة ياسر سيدتى .
واول يوم لها
: انا انا نجمة انسه ايمان .
واول مزحه
: يا اللهى الن تتوقفى عن تصرفات الاطفال .
واول تعبير مشاعر
: اتعرفين يا انسه هذا مكتب ليس عمل فقط انه بيتى الثانى اخبرك سر اننى اعتبرك اختى كبيرة واريد ان اكون مثلك .
واول قلك
: ارجوكى اهتمى بنفسك .
واول تهنئة
: كنتى رائعة رااااااائعة
ومليون من جمل ومليون ذاكره تحرق القلب تحرق القلب مشتاق لحبيب ام يعرف قيمته الا بالغيابة فذا كنا نعلم اننا مفارقينهم لنعود بالزمان لنعيد لتلك لحظات فنعيدها مليون مره علنا نمتلئ من وجودهم فى حياتنا وعلنا نشبع ذلك الاشتياق اااااااه من ذلك الاشتياق .
وعند تلك ذكريات و اصوات البعيده وعيون الدامعة لعيون خضراء عسليه ليتحول وجه حوريه لوجه نجمة لتهز رأسها بهدوء ووجع
بمنتهى الالم : اااااااااااااااااااااااه ااااااااااااااااه اااااااااااااه .
لتضع يديها على قلبها الذى ينشق لقطع لتضرب عليه لعله يهدء ذلك وجع وسط زهول طبيبه وحورية لصراخ وبكائها لتبدء ملامح الزهول تتحول لحزن و لعيون بكائه حتى اذا كان سبب مجهول ومن قال ان خبيث لا يحزن و يتاثر .
لتقترب حورية معانقة لها لتبكى ايمان بكاء حار و كل حوار يردد فى اذنها لنجمة مره بغضب ومره باعجاب ومره بقلق ومره بعجب والف مره قد ظنتها عابره لتظهر خاطرة فى زهنها .
: عودى يا نجمة والله سوف اخبرك كم احبك كم كم ان وجودك فى حياتى مهم لقد لقد اخبرتنى يوما اننى اختك فوالله لم تكونى مجرد اخت بال انتى كل شئ جميل فقط عودى عودىىىىىىى .
ووسط تلك دموع ووجع والالم هناك ذلك شخص الواقف امام الباب جناح ينظر بالم لصوت بكائها وبالرغم جهله للسبب .
: لما هذا وجع لما ااااه يا قلب لم اعد افهمه .
ليظهر ملامح الحزن على تلك ملامح رجوليه و عذاب عيون رماديه مختلطة بالعسل ليرفع يده ليضعها فوق الباب لفتح ذلك باب ليتقدم بهدوء ليدخل ليشاهد ذلك منظر بكاء شديد لها واحتضان فتاة وبكائها ليقترب بهدوء
: ماذا حدث ؟ .
: م مولاى متى جاءت .
لتقولها طبية بعد مسح دموعها ورجوعها للخلف لتنحنى باحترام .
: ماذا بها ؟ .
: يبدوا انها اعراض لصدمة يا مولاى .
ليهز راسه بهدوء ليقترب ليمد يده لها .
لتظهر يد رجوليه امام نظر ايمان ووسط بكائها ترفع نظرها لتجد وسط ذلك الاهتزاز فى صوره تلك ملامح رجوليه و شعور غريب مصاحب .
لتبدء باكماش وجهها وكانها تشكيه فى زهنها وكانه يفهم
: لقد ذهبت وتركتنى .
: ومن قال ذلك ؟ انها فى قلبك اليس كذلك ؟ .
: قلبى متالم .
: وجع فراق لمن نحب لن يكن يوما سهلا ابدا .
: اذا هكذا وبتلك بساطة رحلوا .
: قد يرحلون ولكن ذكرياتهم باقيه حتى اخر لحظة لنا حتى لحظة موتنا
لتعصر عيونها بالم مقطعة ذلك حوار بين افكارهم ليشهق الملك عاصى وكان معرفه تنفس اصبح معدوم ليلتفت لطبيبة
: هل مات احد للاميرة ؟ .
لتهز راس طبيبة بتعجب وزهول بنفى .
: قد تكون متاثره بموت جنود مولاى .
لا لقد تحدثنا ولكن كيف هذا ما خطر فى عقل ملك عاصى ولكن كل تلك افكار ذهبت عندما شعر باصابع رقيقة فى كف يده لتمسك بشده بيده وكانها تطلب الحمايه ونجده من ذلك وجع قائله فى عقلها : لا تذهب .
ليجيب فى افكاره : ابدا لن اتركك .
: وعد .
: اعدك .
ووسط تبادل افكار و تلاقى عيون ووعد غير منطوق وشعور غريب مملوء بالحزن على من فقدنا و احتلال صدورنا بالامان ومواسه قد تغيب فى عقولهم كيف نفهم بعضنا لماذا اسمعه فى افكارى وكل تلك افكار فاحيانا يكون الم و فكره اسناد من يحتاجنا يكون معمى لافكارنا لتفكر وتحلل واحياننا توقف عقل و ترك القلب لتشعر هو مفتاح التواصل .
وفى مكان اخر فى غرفة لتدقيق يظهر هذا شاب الاشقر جالسا على ذلك سور للشرفة غرفته مطله للحديقة ممسك بقلم من فحم يرسم ملامح لفتاه جميله يظهر فى عيونها بنيه عزوبه وبرائه وذلك شعر العجرى وذلك دبوس ضغير ممسك بذلك وشاح على شكل ورده جميله و ابتسامة خجوله تظهر بستحياء .
متذكرا كيف عرف تلك ملامح جميلة
فى وقت سابق
فى جناح يمتاز بالفخامة يقف شخصان الشخص الاول يرتدى ثياب خضراء ينظر من شرفته بهدوء و من خلفة شخص يرتدى الاسود
: مولاى الاميرة قادمة اليوم .
: جيد احرص يا نائل بتجهزات جناح الاميرة .
: بالتاكيد مولاى .
ليلتف ملك عاصى بتسغراب
: ماذا هناك ؟ ما يزعجك ؟ .
ليرفع راسه الاشقر بهدوء
: انى افكر فى تصرفات وزير عزيز مع قائد الاعظم جواد .
ليظهر هدوء على ملامح ملك ليلتف ليقف امام مساعد
: كيف هذا ؟ .
لتكمش ملامحه بازعاج شديد
: دائما يستفذ قائد الاعظم بالاميرة ورد الندى .
ليحل ملامح هدوء الالم شديد فى عيون ملك عاصى ليكمل
: دائما يا مولاى يشير لحالتها ليزيد استياء القائد و الحق يقال فان قائد يتصرف بحكمة فيتجاهل ذلك ولكن .... .
ليكمل ملك بملامح منغلقة مظلمة
: ولكنه لا يتوقف عن اظهاره استهزائة بالاميرة .
ليرفع راس نائل بسرعة
: ان شاء الله تعود الاميرة لرشدها قريبا .
ليغلق عيون ملك متذكرا تلك فتاه التى تصرخ بهسترية وشعرها الاسود
طويل يغطى جسدها الهزيل ممسكه بذلك سكين تهاجم كل من يحاول
الاقتراب منها ليفتح عيونه مشتنشق الهواء بالم هاااه هااااه هااااه هااااه
هاااه ليعود للخلف مدير ظهره لمساعده التى تظهر ملامح الشفقة والحزن
على ملك الذى يظنه البعض اسعد رجل ولكن حقيقة انه اتعس رجل قد تراه
عيناك .
ووسط تلك دوامة يدق باب جناح وصوت معلن عن وصول رساله لياخذها
نائل ليفتحها لتتسع عيونه زرقاء بزهول
: مولاى ان الاميرة سوف تتعرض للهجوم .
ليلتفت الملك بصدمة
: ماذا كيف ؟ .
: لا اعلم يا مولاى من مفترض بان قدوم الاميرة سرا .
ليتسع عيون ملك ليصيح
: استعد انت وجنود و حضر حصانى سوف نذهب الان بسريه تامة لانقاذ
الاميره وارسل رساله سرية جواد ليلحقنا بجنوده اقوياء ذات ثقة بهم
ليتبعوا اثر المجرمين هيااااااا .
ليهز نائل راسه بقوه ليذهب بسرعة لتنفيذ الاوامر تاركا ورائه شخص
مقبض كفيه بغضب شديد وعيون من جحيم وغضب .
وفى وسط ركض الجنود و ركض جنونى لحصان الاسود حامل للملك و من
وائه حصان الابيض حامل عليه نائل و احصنه جنود ملك واصوات حوافر
الاحصنة و وسط غبار طريق من شدد سرعة ليظهر جواد على راسه جندى
مصاب باسهم عديده ليخبرهم بالوضع ماسف لموكب الاميرة .
ليامر ملك عاصى : احد جنود ياخذ ذلك بطل ليعالجه مع طبيبنا .
ليلتفت لنائل ليشير بسرعة لاكمال طريق وسط اصوات تنفس جميع
ليستقبل منظر الاموات جنود الاميرة فى وسط عربة الاميرة و فى مقدمة
هناك فتاه تركض بثوبها اللبنى ورائها ملثمين .
لينظر ملك لنائل : نائل اذهب انقذ تلك الفتاه فورا .
: امرك مولاى .
ليركض باسرع طريقة لانقاذ تلك الفتاه ومن خلفه يشهر ملك عاصى
سلاحه ليبدا بقتل الاعداء
: الله اكبر .
: الله ااااااكبر رررررررررر .
لتقع تلك فتاه لتدير مغلقه عيونها منتظره موتها ليمسك بقوسه مطلق
السهام ليقتل ملثمين و يقاتلهم لينظر لملامح رقيقة لتلك الفتاه التى تشهر
عيونها البنية لتنظر لعيونه بقوة وكان اعظم ضربة قد اصيبت قلبه ليرمش
بعيونه ويتحول تشوش لستغراب بحلقة فتاه بيه وبعد حوار قصير
ومعرفته لغياب الاميرة و ذهاب لقتال مع الملك وبعد هزيمت عدو
: ايها ملك ان الاميرة هربت بتجاه الغابة .
: ماذا ؟ .
: نعم ان مساعدتها من اخبرتنى .
ليلتفت ملك للجنود معلننا اوامره جديده وهنا ليتلفت ليظهر ملامح رقيقة
لتلك فتاه مسماه حورية تنظر بقلق واضعة يديها موضع صدرها تدور
بعيون تائهة فى وجه و خوف على سيدتها واضح
العودة بالزمن الان
وبجانب صورتها كتب بالفحم
شبيهك بدر التم بل انت أنور .
وخدك ياقوتة وثغرك جوهر .
ونصفك كافور وثلثك عنبر .
وخمسك ماورد وباقيك سكر .
خلقت من الإشراق والنور والبهاء .
وصور فى عقلى فجل المصور .
ليرسم فى اخر رسمه توقيعة متنهدا ناظر للسماء وتلك نجوم بهدوء .
غناء عبد الرحمن


ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 06-04-21, 01:58 PM   #9

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع
في بعض الاوقات يشاهد الشخص نفسه في بعض الاشخاص الذين
يلتقى بهم فيصبحون مرآه لهم ليشاهدوا ما حاولوا اخفائه عن جميع
حتى عن انفسهم ايضا فتظهر تلك المرآه كالصفعة لهم لتظهر لهم مدى
سخريتها مما يخفون .... وفى تلك الغرفة الكبيرة مزينة بالأعمدة الحجرية واقفة بشموخ في اطراف الغرفة كبيرة غير مهتمين بانهم واقفين في اطراف الغرفة و يستريح على الارضية تلك المجالس مصنوعة من الصوف ليكون مجلسين على اليمين و١٢ مجلس على شمال وعلى رأسهم يوجد مجلس من جلود الاسود و خلفة هناك علم المملكة طائر العنقاء يقاتل الثعبان الابيض و امامهم سيفين كعلامة × ليزيد جمال الغرفة بتلك الشعاع القادم من النوافذ لينير علم مملكة وكانه مشاهد لتلك الحرب بين الطائر العنقاء و الثعبان الابيض ....... ولكن يبدوا ان تلك الهمسات غير مبالية لتلك المعركة
: كلما دخلت القاعة محكمة اصاب بالحسرة .
: لا تذكرني ارجوك فكلما اتذكر كيف امر الملك عاصي بان يزيل عرش في
قاعة المحكمة وكل ما له من جواهر وتحف فيها ليتم بيعها و اعطاء مالها
للفقراء يقف قلبي مثل ذلك اليوم ااااااه كيف يفعل ذلك كيف ؟ .
: نعم نعم من يظن ان ملك عاصي الذي لم نكن نسمع بصوته وهو مجرد
الامير الصامت هههه .
: يبدوا اننا تم خادعنا من قبل الملك . : نعم نعم ونحن الذين اعتقدنا انه سوف يكون مجرد دميه فيحول كافة الوزراء لمجرد دمى ليس الا ترتعب بسماع اسمه فقط هاااه يا لنا من مجرد وزراء حمقى حقا . : هشششششش اسكت ايها الاحمق فأن عمه الوزير امامنا قد يسمعنا يا غبى هل تريد ان نموت يا غبى . : ههههههههه عمه لا تجعلني اضحك ارجوك كلنا نعلم ان عمه اكثر من يريد موت الملك عاصي ليجلس على العرش . : حسنا حسنا اصمت الان يا وزير الزراعة حتى لا تتحول من وزير الزراعة لمزارع يزرع البرسيم للمواشي . لينظر الوزير الزراعة بغضب لوزير التجارة فبرغم من كون وزير للتجارة الا انه اكثر شخص جبان قد تلتقى به برغم من ذكائه الحاد في التجارة الا ان الجميل لا يكمل فان شعارة فى الحياة خف تعيش ل١٠٠٠٠٠ سنه كن شجاع لتعيش دقيقة اذا استطعت ان تعيشها اصلا ليتنهد بغضب وزير الزراعة : اووووف صمتنا يا ايها الجبان لولا اننا اخوان لما تحدثت لشكلك الاجرب ايها جبان اوووف . ليختم كلماته بضرب الهواء بذراعة ليتحرك ليجرس على احد مجالس ليعود جسد وزير التجارة بخوف من اخيه للوراء ليتمتم بكلمات خافته : لا انا من يموت على معرفتك فلو لم تكن اخي لما عرفتك ايها الاحمق اوووف . لينظر اليه اخوة بغضب ليخاف ان يكون قد سمع همسه لنفسه ليبتسم بسعادة : لا تغضب فان الله اكرمني بك يا اخى الحبيب هاااا . ليكمل الكلام مجاملات الكاذب ليقابله بتأفف من اخوه : وزير الوزراء كيف حالك الان ؟ فلقد سمعت بانك مريض جدا منذ اسبوع . : نعم بخير يا الوزير الصحة اشكرك لإرسال امهر الاطباء من اجلى . : كيف تقول ذلك ايها وزير الوزراء فانت عم الملك هههه . ليبتسم ليهمس بقرف : عم الملك يا عزيز من المفترض ان تكون انت الملك ولكن ذلك الحثالة عاصي خرب كل شئ وليس ذلك فقط فان قوته تزيد يوما بعد يوم ااااه يارب خلصني من ذلك الحثالة ارجوك هااااه . ليقطع حديثة مع نفسه بصوت منادى القاعة محكمة : انتباه لقد وصل ملك عاصي الى قاعة المحكمة . ليرتعش عزيز برعب من مقابلة الملك فنتيجة فشل مهمه اختطاف الاميرة طير البر ليصاب بالتعب لمده اسبوع من شددت الخوف حسنا حسنا طالما لم يقتل الى الان فهو بخير نعم فهذا يدل على ان ملك عاصي لم يصل لنتيجة لشئ . ليصفر وجهه عندما يظهر الملك بملابسة السوداء كانه ينبئه بأيام السوداء التي سوف يراها على يد الملك ليبتلع لعابة لينزل رأسه مع الوزراء ليتحرك الملك ليقف امام عمه ليبتسم عاصي بسخرية عند تلك الكلمة فمن يقف امامه لم يكن ابدا عم ماذا بك يا عاصي ؟ فهل كان الاب اب ليكون عمك عم ههههههه يا احمق سوف تظل احمق مثير للشفقة وعند تلك الافكار يشد على قبضته بقوة ليأخذ نفسه مذكر نفسه ان شئ الوحيد الذي تعلمه من والده و عمه الانتظار و الخبث هو المنتصر النهائي والدلائل من تجعل شخص قويا حقا ليظهر صوت ساخر من داخله ولكن لا تسمح بانتحاره هو الاخر ايها الصبور ههههههههههه . ليظهر الالم بوضوح في العيون الرمادية مختلطة بالعسل ليغلقها على الصور لذلك اليوم لا تأتى امامه وكانه قد نسى حقا ليتنهد مكمل طريقة ليجلس على مقدمة مجالس ليجلس على يمينة كاتب و بجانبه رئيس الشرطة البلاد و على شماله الوزراء ليشير بيده بجلوس لينحنوا احتراما له او خوفا منه ففي كل الاحوال لا يختلف من حقيقة انحنائهم له فى شئ : ايها منادي قم بإعلان عن اول قضية . : امرك ايها الملك عاصي . لينادي على القضايا ليخرج المظلوم منتصر و ظالم خاسر حتى جاء ... : اخر قضية لليوم قضية تلاعب بالموازين لدى تجار عمار . ليشير الملك ليدخل الرجل بدين بجسد يرتعش يظهره ملابسة القيمة بجانبه جسد نحيف بملابس بسيطة ولكن اختلاف بينهم فالأخر يتقدم بثقة بعدالة الملك ليقفوا امامه لينظر بهدوء لهم وبصوت هادئ : تفضل ايها الفلاح قدم شكواك لا تقلق من شيء لو كان لك حق فانه بأمر الله ليرد . ليبتسم الفلاح : اشكرك ايها الملك فكل البلاد يعلمون بعدلك انا اتهم ذلك التاجر بالغش والتلاعب في البضائع ايها الملك . : امممممم ما ردك ايها تاجر عمار . وبجسد يرتعش : لم لم لم يحدث يا مولاي لم اقف ببذلك . ليصرخ الفلاح بغضب : لا بل فعل وقد استخدم وظيفة ابنه كمراقب على السوق حتى لا يستطيع احد تقديم شكوه ضده . ليرفع الملك حاجبه بتعجب : اذا فان ولده شريك له فلما تقدم بلاغ له فقط ؟ . ليسرع الفلاح : لا يشهد الله ايها ملك ان ابنه افضل المراقبين على الاسواق ولكنه ..... ليعم جمود ملامح الملك ليقول بصوت جاف قاسى : ولكنه ؟ . ليتنهد الفلاح : يقوم بإرضاء المتضررين من المشترين ويصمت على افعال ابيه ولكن ليشهد الله على انه لم يترك احد متضررين بدون ....... ليقاطعه الملك بهدوء وبصوت قاسى : ولكنه صمت ولم يقف امام والده ولم يفعل واجب المفترض عليه متهرب من واجبه من اجل والده حتى لا يلتقى بالعقوبة اليس كذلك ؟ . ليصمت الفلاح معلن عن حقيقة ما قاله الملك ليتحدث رئيس الشرطة : ذا كان يقوم بذلك لما تقدم الان الشكة ضدة ليسرع الفلاح : من اجل ان ابنتي كادت تموت بسبب ذلك تلاعب يا رئيس الشرطة فاذا لم يكن انقذها احمد لكانت ماتت ليتحدث الملك بصوت شديد قسوة التى لا تظهر في صوته فقط بال ايضا في عيونه : احمد هو ابن المتهم اليس كذلك . لينزل الفلاح برأسه : نعم يا مولاي انه المراقب . : كم سن ابنتك ؟ : ١٠ سنوات ايها ملك . ليصمت الملك ليسود المكان الصمت وترقب : وبالرغم ذلك ظل صامت ولم يلقى العقاب لما فعله والده اليس كذلك ؟ . لينزل رأس الفلاح بأسا على ذلك الفتى الصالح . ليهزر رأس الملك بغضب ليصرخ بقوة اجفلت جمع الجالسين : حالا احضروا ذلك الهارب من واجبه الى هنا حالا في حال ايها الحراس . ليركع التاجر ارضا : الرحمة ايها الملك الرحمة ارجوك . ليجيبه الملك بغضب : اخرس ايها نبت الشيطاني اخرس . ليبكي التاجر بخوف متوسلا له الرحمة ولكن هل هناك حقا رحمة قد يعطيها له . ليمر الوقت على جالسين الذين يرتعشون بخوف من غضب الملك الذي يشاهدونه لي اول مرة منذ توليه الحكم ليغضب الان لمجرد قضية فى انظارهم بسيطة ولكن للبعض يكون الشئ البسيط هو امر لا يغتفر ابدا لانهم يتذكرون ببساطة : لقد احضرنا احمد عمار ابن المتهم يا مولاي . : ادخلوا ذلك الهارب من واجبه الان . ليعم الهمسات دهشتا من غضب شديد للملك ليصرخ بهم بقوة : سكوت لا اريد ان اسمع نفس وانت ايضا ايها نبت الشيطاني فلتخرس حتى لا اقطع لسانك الان . ليضع التاجر يديه الاثنين على فهمه بجسد يرتعش ليدخل الي القاعة رجل وسيم قوى الجسد : انا احمد يا مولاي . ليقف الملك من مجلسه تحت انظار دهشة من جميع وبغضب اسود : حضرت ايها هارب من واجبه يبدوا انك تعلم انك حثالة لقدومك بتلك السرعة عند طلبك . ليجيب احمد بهدوء : انا فقط ..... ليقاطعه الملك بصراخ : فقط صمت اليس كذلك . ليصمت احمد لينزل بنظره الي الاسفل بأسف ليهز رأس الملك بغضب ليتدير بغضب وهنا يصدع صوت احمد ليتحول صوت احمد لصوت اخر : انه ابى ماذا كنت تريد ان افعل هاااا ؟ لقد صمت ولكن لم ارضا بظلم احد فاعدت الحقوق لاصحابها ما الجريمة التى قمت بها كيف احتمل ان يعاقب ابى بسببى كيف تريد ان افعل ذلك اجبى هااااه اجبنى ليلتفت عاصي ليجد امامه نفسة ولكن بسن اصغر بملابس زرقاء واكمام ملابسة مغطى بالدماء يقف امامه يصرخ ليفتح شفتيه الجافتين ويظهر صوت بقسوة : انت صمت حتى لا تشاهد حقيقة والدك حقيقة انه الشيطان فى حقيقة لا يهمه الا نفسه و ما يكسبه ليس الا اما عن اعذار رد الحقوق فلقد اسكت بها ضميرك ليس الا لتقدر على مشاهده نفسك فى المرآة وفى عيون الناس ليس الا فتحولت مع الوقت لشيطان مثلة ليس الا اما بسببك لا فان عقابه قد جاء نتيجة افعاله فلا تحاول اظهار نفسك بمظهر خائب الحيلة فانت اصبحت شيطان مثلة تمام بالأفظع منه على الاقل هو فعل ما فعله لجشعة اما انت ........ . لينظر بازدراء لنفسه ولكن الصورة ترجع لأصلها عند ظهور تلك الدموع على وجه ليغلق عيون ملك ليعود بجسد منحنى ليجلس على مجلسه : فليكتب الكاتب محكمه لقد امرت بالمراقب السوق احمد بانقطاع الراتب ل٣ اشهر مع عمل فى مزارع الفقراء دون رجوع للبيت طول ٣ اشهر ولمده عام لا يتم ترقيته مهما حدث اما التاجر عمار فله ٥٠ جلده لكبر سنه ويمنع بالتجارة لما سببه من اضرار و نصف ثروته تأخذ لتعطى للفقراء و المحتاجين رفعت الجلسة . ليقف الجميع احتراما ليقف الملك ليذهب تارك القاعة ومن ورائه بكاء ظالم ندم على ما فعله و مشارك له ظن ان بصمته فعل صواب فكان مصيبة صمته اكبر ..... : لقد عاقبته ليتحرر من ذنبة يا عاصي وانت من سوف يعاقبك ليحررك من ذنبك ايها بأس من من ؟ . وعند تلك الفكرة يقف لينظر الى السماء من الشرفة القصر كأنه يطلب من الله ان يخلصه فقد يريد خلاص .. ............................................ .... .............. فى بعض الاحيان يكون ادارك لحقيقة ما نعيشه الان يتم ادراكه فى وقت متاخر من الاستيعاب بعد مرحله من الانكار و نفى ما نمر به الان عندما نصدق ذلك نصاب بفزع او عدم تقبل ما نعيشه الان ثم تاتى مرحله ترقب لما يحدث من احداث فنتحول لموقف المتفرج فى حياتنا او ما ظننا انها حياتنا .
هذا ما حدث الان مع تلك فتاه التى تجلس فى شرفة مطله على ذلك البحر سارق لضوء القمر ليحتجزه على صفحته ليسحر ناظريه ليتركوا تلك سماء المتلئلئة بالنجوم الشقية التى تنير بشقاه لتشارك تلك الرياح الشقية لشعر فتاه قصير كرملى التى تجلس الان بوضع جلوس تسند زقنها صغير على ركبتيها تاركه منظر البحر و منظر السماء ليظهر فى عيونها ضياع وعدم الفهم لما تعيشة من احلام تسوء مع وقت .
: هل ممن ممكن ان ان ييكون ححلم .
لتبتسم ابتسامة ضعيفة لترحل بهدوء همسها ضعيف
: لكن لكن لقد شعرت بكل الالم ولم ااااستيقظ بببعددددد .
لتخفض رأسها لتحتضن بذراعيها جسدها كله متذكره ما حدث قبل ايام فقط ليتحول اسوء احلامها لاسوء واقع او لحلم .
عوده بذكريات قبل الان
: احضروا الان دواء فورا للجروح .....
: تفضلى لقد جهز الدواء .
: ما هذا هل تم انقاذى ؟ .
هذا ما خطر فى عقل تلك النائمة التى تحاول صراع لخروج من ذلك ظلام لتستمع لاصوات حركة ملابس و اصوات اشياء توضع على طاوله .
: تاكدوا من دفئ جسدها .
: نعم نعم نعم لقد تم انقاذى وذلك مجنون تم قبض عليه نعم نعم او لم يقبض عليه حسنا سوف سوف اساعد لقبض لذلك معتوه .
لتبدا بشعور بالم حارق ليديها الم شديد وشعور بذلك سائل لزج
: اه ما ما هذا الم ! .
لتبدأ فتح عيونها ببطء شديد بشعور ثقيل فى جفونها لتفتح نصف عيونها لتغلق عيونها من ذلك ضوء و تاثرا لذلك صداع الذى ضرب رأسها لتفتح عيونها مره اخره بجهد اكبر لتبدأ روئيه تظهر قليلا مره اخرى بجهد اكبر واكبر لتظهر صوره بوضوح لتكون مفاجئة .
فتاتين الاوله يدل عليها كبر عمر تشد شعرها الاسود بتلك خصله بيضاء ليضع عليه ذلك وشاح الرمادى بدبوس باهت من فضة وتردتى تلك ملابس من عصور القديمة لتربط خصرها بذلك الحزام مصنوع من قماش رخيصة الصنع ليظهر ذلك الخنجر لترفع يديها لتمسح جبينها متعرق ليبدا ملامحها الحاده بالظهور بعيون خضراء وشفتين صغيره وانف متعرج قليلا وحاجبين اسودين ووجه بدا تجاعيد تظهر لتحكى عن شقاء و عمر تلك سيده .
وفى وسط زهول ما تراه تشعر بحركه فتاه الاخره التى كانت ايه فى جمال رقيق بذلك وجه بديع و ملابس من عصور قديمة ايضا لبنى وذلك الوشح الملتف على رقبتها حتى لا يعيق صاحبته التى تصنع شئ ما بسرعة .
: ما هذا جنون ! هل هل احلام ؟ .
هذا ما خطر فى افكارها ليقطع افكارها صوت مزعج
: اسرعى يا حمقاء ...... ما هذا لقد لقد استيقظت الاميرة .
: الاميرة عن اى اميرة استيقظت هل هناك احد اخر هنا ؟ .
ليظهر صوت فتاه صغيره بفرح : اميرتى واخيرا استيقظتى .
: هل تمزحين معى عن اى اميره تلك ؟ هل تم انقاذى من طاقم تصوير دراما تلفزيونيه ام ماذا ما هذه الملابس ! .
لتقترب تلك فتاه كبيره بالعمر التى توجه الاوامر لتلك فتاه لتعود راسها للخلف فى تلك وسائد لتتسع عيونها بخوف لروئيت ذلك كف يوضع على رأسها لتقول بصوت مزعج على اذان سامعيها
: نعم جيد لقد كدت اموت رعبا فاذا حدث شئ كان من ممكن ان يقتلنا الملك فورا .
لتختم كلامها بتنهيده راحة مع ظهور ملامح الاستغراب
: ملك اى ملك اين انا بحق جحيم ؟ .
وفى وسط افكارها لتسمع صراخ تلك فتاة الاصغر البكائة
: الحمد الله يا اميرتى لقد كدت اموت قلقا عليكى .
لتنظر اليها بزهول اكبر لتفتح فمها مع قيام تلك فتاه كبيره من امامها لتغسل يديها بذلك الابريق من فضة الذى يشبه ابريق شاى وكان ذلك اخر ما فكرت بيه تلك فتاه قبل ان يبدأ ظهور صوتها ضعيف بعد محاولات لفتح شفتيها واقتراب فتاه الاخرى لسهوله سمع اكثر .
: اااييييين اااااااننننننناا هاااااااه هاااااااه .
لترفع راس فتاه مبتسمه : فى خيمة الملك يا اميرتى لم تتصورى كيف كان شجاع وجاء بنفسه لانقاذك غير عابئ باخطار .
: اخطار وملك وخيمه ماذا تتحدث تلك مجنونة الاخره هل وقعت فى حفرة من مجانين فاى انقاذ هذا وانا التى تزحلقت على درج لاشعر بكل درجة بماخرتى اااااه .
لتتجاهل افكارها لتبتلع لعابها بصعوبة شديده لتقول بصوت اضعف
: اخبرتك اااااايييبن نننحن الان هااااااه .
ليظهر ملامح استغراب : اخبرتك اميرتى هل كنتى تسمعينى .
لتغلق عيونها بغضب و يأس من تلك معتوها
: ححححسسنناااا هااااه هاااه كم ساااااعة االان ووو متى تتاتى سسيااره الاسسععاف ؟ .
ليبدء ملامح غباء وعدم فهم لوجه فتاه
: ماذا سياره ماذا ؟ .
لتفزع بصوت تلك مزعجة جقا
: حورية اتركى الاميرة انها متعبه الان .
: ولكن ايتها طبيبة انها تقول اشياء غريبة ؟ .
لتقاطعهم بصوت اعلى نسبيا
: انا هاااه اايممممان شاااااهييين هااااه .
ليحل غباء على وجه حورية و طبيبة معا لينظروا لوجه بعضهم بعض محاولين استفسار ما تقوله تاركينها تتنفس بصعوبة مع سعال بعد جهدها فى محاوله كلام .
لتقترب طبيبة لتتفحص جبينها عن اى حراره قد تاثر على دماغها
: هااه هاااه ححسننا اخخبروونى فىىى اىى موقع تصصوير الان
: من الرغم عدم وجود حراره ولكن يبدوا ان اصابة اخطر مما نعتقد
: اميرتى .
لتغلق عيونها بغضب لتتحامل لتجلس على ماذا هل هى تنام على الارض ام انها تتخيل الان والافظع ذلك غطاء على شكل صوف خروف ما كانت تتغطى بيه الان كيف يفعلون هذا بمريضة ؟ .
كل ذلك ما خطر بافكار ايمان وهى تتحامل على نفسها مدركة ما حولها من اشياء غريبه وتلك شعلات من النار و تلك الزجاجات هل هذا الدواء وتلك قماش غريب اللون هل هذا ما كانت تضمضت به
: سوف اقضيهم هؤلاء حمقى بدلا من انقاذى يريدون قتلى .
هذا اخر من خطر فى افكارها بعد ان جلست متجاهلها ذلك الالم حارق بكامل جسدها لتساعدها حورية بقلك لتجلس
لتبتلع ريقها بهدوء : ححسننا للن اققوم ببمقضتكم ااتصلواا بالاسعاف االان وواخبرونى ببموقع تتصووير ههل يبعد ععن (..).
لترفع راسها بعد انتهاء كلامها ليظهر مزيد من غباء على وجه من حولها
: ااميرتى طير البر هل انتى بخير ؟ .
لتصرخ بصوت مبحوح : لست اميره احد وايضا من تلك الاميرة لا تصيببنى بالجنون ولا تختبرى صبرى الان .
لتتراجع حورية بدهشة من ما تقوله الاميره طير البر لتنظر لوجه الطبيبة التى لم تقل ملامحها استغرابا لما تسمع .
لتضع يديها مضممضين على وجهها علامت يأس
: حسنا حسنا ما تاريخ اليوم على الاقل .
: مماذا تاريخ اليووووم ؟ .
لتصرخ بهم بصوت مملوء ببحه فى صوت
: ماذا لا تفهمون ايضا ما تاريخ اليوم تاربخ تاريخ السنه اليوم الاسود الذى نكون فيه ماذا اقول لغه اخرى .
لتقف حورية خوفا من مزاج الاميرة غريب وما تتفوه بيه من غرائب لتقول بارتعاش وهى تقف بجانب الطبيبة التى لا تقل عنها زهولا .
: تاريخ الللسنه اللهجررررى (...... ) .
لتتسع عيونها بشده لسمع ذلك تاريخ الذى يدل عن عصور قديمة
: مااااااااذاااااااااا هل انتى مجنونة ام قد اصابك الخرف .
لتنهى حديثها بوقوفها متجاهل ذلك الالم شديد لتبداء التحرك بعصبيه محاوله خروج من تلك الخيمة السوداء لذلك الملك
: ملك اى ملك يا مجانين هل ترغبون بنقل جنون اللى ؟ .
العوده للوقت الحاضر
وقد كان لقد اصابت بذلك جنون تنام كل وقت على امل ان تستيقظ من ذلك كابوس هل حقا سافرت عبر الزمن ولكن كيف كيف ذلك لقد كانت تهرب من ذلك مجنون فكيف انتهى بها الان هنا .
جميع تلك الافكار كانت تدور براسها ليلمع فى ذاكرتها ذلك شخص الذى لا تعلم هل هو عدوا يجب ان تحترس منه ام انه صديق فتامن به لقد تحيرت معه فمع مرور الايام اعتنائة يدفئ صدرها ويمدها بذلك الامان غريب الذى لم تشعر به من قبل .
حتى احديثهم عن طريق افكارهم هل حقا يتحدثونها ام ان ذلك من خيالها المريض ليس الا لتتنهد بهم لتعود برأسها للخف لتستند على ذلك جدار شرفة تاركة ذلك هواء شقى يلعب بتلك خصل قصيره .
وفى اثناء ذلك نجد ذلك فتى الاشقر يرسم صوره لرجل يحمل فتاه جميلة ليظهر ملامح الاصرار و عزيمة فى عيون ذلك رجل وعيون وفتاه بعيون مغلقة واكانها قد استسلمت لذلك الامان الذى وهبها لها ذلك رجل .
ليكتب بجانب رسمه بخط من فهم
انت سلطان الملاح يا ملك انت ملك .
زدت هتكى يا غزال والهوى يا ماهتك .
لو ترانى يا حبيبى قلبى من بعدك هلك .
جدبى داع الهوى والجمال ياما فتك .
فى ذوى الحسن البديع كم وكم مثلى انشبك .
يبتغى طبيب الوصال يرتوى من منهلك .
غناء كارمن توكمه جى اغنية انت سلطان ملاح .
وفى تلك الاثناء فى قصر بديع جمال يمثل جمال ورقى ولكن يتسم بطعم الحزن والاسا وكانه انطبع بطعم اصحابه فلم يكن جمال تلك حديقة ولا تلك نفوره بشكل حصان و لا ذلك قصر المزغرف كافى لمن يعشون به ليتسم حياتهم بالطعم سعاده ورخاء .
وفى داخل ذلك القصر الذى يتسم بالفخامة و تلك الاسلحة المعلقة على جدران القصر لتنبه ان صاحبه يهوى الاسلحه ولكن عند روئية ذلك الدرع التى تقوم بتنظيفة تلك خادمة فى احد الاجنحة لنكتشف ان صاحب القصر عسكرى وليس باى رتبه بال عسكرى ابا عن جد ليوضح تلك خطط و اراضى نموذجيه للحرب فاننا نتاكد .
وذا تجولنا فى قصر سنجد مملوء باجود الزغارف و ارقى الاثاث التى تدل على الاصاله و فن الراقى و فى وسط ذلك الرقى وجمل فاننا نستمع لذلك صوت الانثوى جميل الذى بالرغم جماله فانه يتشرب من الحزن و اسا .
واذا دخلنا لننظر من يغنى فلنجد تلك فتاه جميله بشعرها الاسود الطويل يحتضن جسدها الممتلئ الذى يميل للنحافة وزبول ملتف بملابس من عصر قديم بلون رمادية لتجلس لمقعد بجانب النافذه تهتز شئ بيدها برتابه لنضقق النظر بها لنجد دميه على شكل طفل كان من المفترض ان يتواجد مكان تلك دمية لنجد تلك الدمعة على تلك دميه لنرفع عيوننا لنجد تلك عيون سوداء وذلك وجه الجميل الشاحب المائل للنحول وسواد تحت تلك عيون ونظرات الضياع والالم وفقدان ما لم تتقبل فقده وتلك حاجبان الاسودان وشفتيها ممتلئتين .
وهنا نسمع صوت غناء ممزوج الان بالبكاء شديد
نهاك عن الغواية ما نهاكا
وذُقت من الصبابة ما كفاكا
وطال سُراك في ليل التصابي
وقد أصبحت لم تُحمد سُراكا
فلا تجزع لحادثة الليالي
وقل لي إن جزعتَ فما عساكا
وكيف تلوم حادثة وفيها
تبيّن من أحبّك أو قلاكا
بروحي من تذوب عليه روحي
وذُق يا قلب ما صنعت يداكا
لعمري كنتَ عن هذا غنيا
ولم تعرف ضلالك من هداكا
ضنيت من الهوى و شقيت منه
وأنت تجيب كل هوىً دعاكا
فدع يا قلب ما قد كنتَ فيه
ألست ترى حبيبك قد جفاكا
لقد بلغت به روحي التراقي
وقد نظَرَت به عيني الهلاكا
فيا من غاب عني وهو روحي
وكيف أُطيق من روحي انفكاكا
حبيبي كيف حتى غبت عني
أتعلم أن لي أحدا سواكا!
أراك هجرتني هجرا طويلا
وما عوّدتني من قبل ذاكا
عهدتك لا تطيق الصبر عني
وتعصي في ودادي من نهاكا
فكيف تغيّرت تلك السجايا
ومن هذا الذي عني نهاكا
فلا والله ما حاولت عذرا
فكل الناس يعذر ما خلاكا
وما فارقتني طوعا ولكن
دهاك من المنية ما دهاكا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي
ولم ي ك عن رضاي ولا رضاكا
فليتك لو بقيت لضعف حالي
وكان الناس كلهمُ فداكا
يعزّ عليّ حين أدير عيني
أفتّش في مكانك لا أراكا
ولم أر في سواك ولا أراه
شمائلك المليحة أو حُلاكا
ختمتُ على ودادك في ضميري
وليس يزال مختوما هناكا
لقد عجٍلَتْ عليك يد المنايا
وما استوفيت حظّك من صباكا
فوا أسفي لجسمك كيف يبلى
ويذهب بعد بهجته سناكا
وما لي أدّعي أني وفيٌ
ولستُ مشاركا لك في بلاكا
تموتُ وما أموتُ عليك حزنا
( وحق هواكا) خنتك في هواكا
ويا خجلي إذا قالوا محبٌ
ولم أنفعك في خطب أتاكا
أرى الباكين فيك معي كثيرٌ
وليس كمن بكى من قد تباكى
فيا من قد نوى سفرا بعيدا
متى قل لي رجوعك من نواكا
جزاك الله عني كل خير
وأعلم أنه عني جزاكا
فيا قبر الحبيب وددت أني
حملتُ ولو على عيني ثراكا
سقاك الغيث هتَانا وإلا
فحسبك من دموعي ما سقاكا
ولا زال السلام عليك مني
يرف مع النسيم على ذراكا
قصيده بروحى من تذوب عليه روحى لشاعر بهاء الدين زهير غناء كارمن توكمه جى
وهنا تشدد بكاء و تلك دموع موجوعه هنا عندما تدمع عيوننا نستمع لذلك الباب ليظهر ذلك الرجل القوى بجسم رياضى بشعر اسود و عيون عسليه تملئها دموع على ما فقد و على من ظن انه لن يفقده ابدا لتحكى عينه بجرحها شكل ١ على عينه اليمنى تحكى عن قصة فقد ويظهر تلك لحيه لتحيط وجهه ليقترب بهدوء ليقف بجانبها ليرفع يديه ليضعها فوق كتفيها لينحنى مقبل مقدمه راسها لتنزل دمعة واحده لتختلطة بجذور شعرها الاسود بهدوء
ليقول بصوت رجولى دافئ : ورد الندى لقد عدت .
لتمسك بكفه موضوع اعلها كتفيها لتمسكها بشده
: ججواااااد واخيرا عددددت يياااال فرحتى بعودتكككككك .
لترفع وجهها لوجهه بعينين تبكى و شفاه مبتسمه لتكون اجمل صوره مختلطة بالالم و الحب و سعاده .
ليقف ذلك رجل الاشقر مغادرا شرفته ليتحرك ممسكا باوراقه واخر رسماته فيده اليمنى ليتحرك فى غرفته كبيرة وتلك مشاعل معلقة على جدان غرفة وسرير كبير مغطى عليه غطاء من اجود الانواع لتظهر مرآه مصنوعة من نحاس فى اسفلها تلك طاوله التى امتلئت بالاوراق لرسومات ومنهم رسمه مؤلمه لرجل وامرأه يحتضنان بحضهم البعض تخفى المرأه وجها بصدر ذلك الرجل الذى ينظر بالم الكون و تلك عين اليمنى تسيل منها دماء و فى اسفل يد تلك مرأه تلك سكين صغيرة و من حولهم هؤلاء الناس لا يظهر فى وجوههم الا علامات اسا وحزن شديد عليهم .
مكتوب عليها بخط من الفحم الاسود على تلك لوحه
بروحى من تذب عليه روحى ... ودق يا قلب ما صنعت يداك .
العمرة كنت عن هذا غنيا ... ولم تعرف ضلالك من هداكا .
ضنيت من الهوى وشقيت منه ... وانت تجيب كل هوى دعاكا
فدع يا قلبى ما قد كنت فيه .....
الست ترى حبيبك قد جفاكا .
بهاء الدين زهير ...
ليترك عليها رسمتيه الجديدتين فوقهم ليتنفس بهدوء ليجمع رسوماته فى جانب واوراق الفارغة فى جانب تاركه قلم فحم متروك باهمال بجانبهم ليتحرك لذلك سرير مطفئ تلك شمعه على تلك طاوله قصيره ليعم ظلام فى مكان .
وفى تلك الاثناء فى ذلك البيت فى اطراف السوق تجلس تلك عجوز امام تلك مبخرة ليملئ مكان بدخان بخور مغمضة اعيونها غير مبصره ليتحول مكان مبخره من على تلك طاوله الى الارض التى تفترشها الان متربعة امامها تهتز برتابه وهدوء .
لتفتح عيناها بيضاء بقوه لتهمس بكلمات مبهمه ليرتج جسدها بقوه لتتنفس هاااااااهى .
لتقول بصوت عجوز : اذا فقد بدا شر يعلن عن نفسه .
لتصمت بهم : ليذكر ما قد نسيا فى صفحات الماضى من ألم .
لتصمت ثم تصيح : نعم نعم اعرف لذلك فقد جائت اووووف ونعم اعلم انها امنيتها فتوقفوا الان اوووووف .
لتبدا بالبرطمة بازعاج يظهر بوجهها بوضوح لتصيح
: اعلم ولكنى اشفق عليهم فقط فتوقفوا عن تحزلق اوووووف .
وفى وسط تلك ظلام فى البيت تجلس تلك فتاه صغيرة ترتعش من خوف ما تفعله جدتها الان و قبل ان يتوقف جسدها عن الارتعاش خوفا لتسمع صوت صياح لجدتها .
: اخبرتكم انى افهم حسنا حسنا انى انتظرها فتوقفوا الان اووووف لا يستطيع المرء ان يشفق على احد اوووف .
ليعم الصمت مع اتساع عيون زرقاء مرتعشه اسفل غطاء لتنضفت مغلقة اعيونها بقوة عند سماع
: سوف اذهب للنوم لقد اوجعتم راسى .... هيا اذهبوا للنوم اووف .
لتقوم تلك عجوز بعصبيه مغلقة مبخرتها لتمسك بعصاها لتستند عليها " ايمان لقد وضعتى نفسك باصعب اختبارات فهل تنجحين "
لتتنهد وتلك فكره تسيطر على رأسها .
وفى مكان اخر فى ذلك كهف مظلم لشخص واقف اما تلك كلمات بخط من دماء ليبتسم بهدوء معلنا عن بدأ لعبه حقيقة .
: سيدى هل انت متاكد لاظهار نفسك ؟ .
: وما ممتع من تخفى مثل جردان فى لعبه ممتعه كتلك ؟ .
: ولكنها مجازفة كبيرة يا سيدى .
ليظهر ابتسامة سعيده : انها لعبه يا اكرم لعبه اقتلك ام تقتلنى هاااااه لقد تعلمت اصولها من معلمى الاعظم .
: ممععلمك الااعظمممم ؟ .
ليتنهد ذلك ظل : نعم انه وحش الذى صنعوه ولكن لم يقدروه .
لتحل علامات الاستغراب شديد وعدم فهم فاذا كنت تعمل مع سيكوباتى مثل سيده فالافضل لك انت تصمت للابد .
وهنا يتغير صوت ذلك ظل ليظهر قرف شديد
: ذلك الاحمق اخبرته ان لا يفعل مشاهد مقرفة ولكن ليس هناك فائده هااااااه اكرم هيا بنا من ذلك مكان مقرف اووووف .
ليبدا جسد اكرام الضغم بالارتعاش من تحول سيده الذى يصيبه بالخوف شديد وكان من كان يتحدث شخصا اخر تماما وهنا يبتلع ريقة بهدوء ليذهب وراء سيده مغادرا لذلك كهف العفن
و فى تلك غابة يتحرك هؤلاء جنود وسط ظلام متتبعين الاثر يلتفون حول انفسهم لعدم حدوث اى هجوم عليهم
: لم يتبقى سوا هذا كهف فى اعلى جبل هناك .
: حسنااااااه هيا بنااااااا لنذهببببب اليه .
ليذهبو غير مدركين لما قد يجلبوه من ذكريات و مصائب و مع صعود جبل و دخل الى ذلك كهف المظلام
: انتبهوا و استعدوا لاى هجوم .
: الم يكن من افضل ان نرسل للقائد الاعظم عن ذلك مكان ؟ .
لينظروا الى بعضهم البعض ليقرر
: حسنا اذهب انت واخبر قائد ليحضر مع تعزيزات ونحن سوف نفتش المكان و نعطلهم حتى قدومكم .
: حسنا سيدى .
وعند نظر لذلك جندى الذى ينزل منفذا للاوامر و اشهار سيوفهم من اغمادها و تجهيز الاقواس ليتحركوا ببطء شديد للداخل وهنا
: ياللهى ما هذا ! .
: لطفك يا رب عباد .
فى تلك الاثناء فى جناح يعم بالحب و الالم يجلس ذلك شخص بجانب تلك دمية ينظر اليها بهدوء ليمد يده ببطء مرتعش ليلمس قماشها ليشعر بتلك ضربة فى منتصف صدره
: ااااااه يا قاسم اهنت عليك ترك والدك هكذا واذا هنت عليك فكيف هانت عليك امك تلك ورده ااااااه يالقسوت قلبك يا ولدى .
لتنزل دمعه صغيره هادئة من عيونه مع تلك الافكار التى يتركها بداخله لتكويه بنارها حارق وهنا يبدا قلبه بالخفقان
: عزيزى لقد جهزت طعامك بنفسى هااااااه يا جواد اخبرتك ان لا تلمس قاسم سوف يستيقظ هاكذا .
وهنا ضربة الثانيه بعد خفقان لسماع صوت محبوبته الوحيده ليبتسم بشحوب و عيون دافئة .
: اسف حبيبتى .
: حسنا يا حبيبى اعرف انك مشتاق اليه وهو يشتاق اليك ايضا .
ااااااااه اننى اشتاقك اكثر منه يا وردتى .
ليبتسم تارك افكاره له فقط ليقف بهدوء مقتربا منها ليقف امامها ممسك برأسها جميل ليطبع قبله على جبينها بدفئ و هدوء
: وانا ايضا اشتقت اليه واليكى يا روح ردت الي .
لتبتسم بحب وسعاده لتلمع عيونها سوداء ببريق سعاده
: وانا ايضا يا حبيب الروح .
لتقوم باحتضانة بقوه وهنا يخفى دموع الالم فى كتفيها ضام جسدها عله يدخلها داخل قلبه فيحميها من كل البشر .
: هل هل ما نراه حقيقيا .
: يا حول الله يا الله ما تلك وحشيه .
: يا الهى لا استطيع التنفس من تلك رائحة النتنه .
ليختم كلامه متقيئا فى احد اركان ذلك الكهف لا يصدق ذلك منظر الذى امامه اجساد مزبوحه و مشوهها على شكل رقم ١ مثبتين بعصا و جزئها العلوى مسنن يخرج من افواههم .
: يجب ان يعرف قائد بذلك فورا .
: لا تقلك فلا بد من اقتراب جندى لتبليغ قائد جواد .
: اذا ها بنا من هنا لنقف خارجا فان محمد قد اخرج ما فى بطنه كله من منظر ورائحة وانا على وشك ذلك ايضا .
ليهزوا راسهم علامه موافقة ليتحركوا لخارج الكهف ممسكين انوفهم ليستند احد ذلك جندى الذى لم يحتمل تلك وحشيه .
: ارجوكى بلغى قائد الاعظم بان جندى من فريق هااااه البحث عن الاثر قد حضر و يريدك .
: حسنا سوف اخبره ابقى هنا .
لتذهب الخادمه لغرفة الطعام التى يوجد بها جواد و الاميرة وردالندى الذين يجلسان حول طاوله قصيرة ياكلون طعام بهدوء ونظرات من حب المتبادله .
: قائد العظم هناك رسول لك .
ليظهر تقطيبه على وجه جواد ليقوم تاركا طعام مقبلا اعلى راس محبوبته ليتحرك ناحيه الباب
: جوااااااد .
ليلتفت براسه بلهفه لسماع صوتها
: يا روح جواد .
لتبتسم بخوف و عيون قلقه : انتبه على نفسك ارجوكى .
ليتسع عينيه بفرح هل هل قد ادركت ليحل تلك فكره الياس عند
: سوف اذهب لقاسم فبتاكيد مشتاق الى .
ليبتسم بحزن : نعم حبيبتى ولا تقلقى على واهتمى بنفسك .
لتقوم بهدوء و بجسد نحيف من الحزن تمشى تحت انظار المشفقة للخادمة و نظرات المزبوحه لجواد
: اهتمى بها جيدا حتى اعود وتاكدى من ان تاخد الدواء .
: امراء ايها قائد .
ليتنهد تاركا الخادمه تناظره بشفقة ليبتلع تلك الاشواك التى تسكن حلقة تاركا غرفه .
: يا حول الله يارب اللهم صبر قلب قائد على فقد ابنه قاسم و مرض زوجته الاميرة ورد الندى و صبر كل كن زاق طعم فقد الابن
ليمشى جواد بسرعة وقوه ليمر من امام جناح اخر امام سلم ليقف امامه متقبلا ضربه اخرى لوجع اكبر واقسى لتقع عينه على ذلك درع الذى لم يكن الا لبطل عاش بطل ومات بطل
: تذكر ياولدى ان دروع لا تصنع من رجل رجلا بل الرجل من يصنع دروع درعا فلا يغرنك قوتك وضعف عدوك لانك حبنها هالك لا محاله
ليبتسم بهدوء متذكرا درس من دروس كثيره تعلمها وتم شربها على يد ذلك الاب العظيم الذى يغلق الان باب جناحه تارك فيه ذلك درع مخلفا ورائه فراغ و تراكا امامه يتيم يقف على عتبه متلمسا حنان الاب .
ليهز راسه متنهدا لينزل الى اسفل ليلتقى بذلك مرسل غير مدرك لما سيحدث .
: حسنا هيا بنا الى كهف .
: امرك يا قائد .
وهنا نرا ذلك قائد يركب جواده الاسود و من خلفه ذلك جنوده ليتحركوا بقوه مخلفين من ورائهم غبار الرمال .
: ايها قائد للاسف لم نجد الخونه ولكن وجدنا ..... .
لينظر بعيونه عسليه بهدوء
: ماذا وجدتم لما صمت ؟.
: ارا ان تشاهد بنفسك ايها قائد .
ليرفع حاجبه بستغراب ليهز راسه ليدخل كهف بهدوء ليقابل ذلك مشهد الذى اوقف قلبه ليس من فظاعة ما يراه بل من ما جعله بتذكره ليبدء جسده بالارتعاش بقوه متذكر جسد اخر معلق فى كهف اخر ليستدير براسه ليقع عيونه على كلمه بدماء
لقد عوت وحان وقت اللعب
وهنا يبدء جسده بالارتعاش لتختلف الصور فى راسه ليسمع صراخ فى اذنه مذكرا ايه بما لم ينساه قط يذكره بالفتره التى خسر بها كل شئ بمعنى كل شئ وكان حياه تسخر منه و بنسيانه الاحمق و اخر كلمه تضرب فى اذنه وهو يتحامل على جدران كهف
: ابىىىىىىىىىىىىىىىىىى لاااااااااااااااا ابىىىىىىىى .
وكلمه اخرى بصوت وقور قوى
: سوف اعيد حفيدى و زوجت ابنى مهما كلفنى الامر حتى اذا قدمت روحى فدائا لذلك هل تسمعنى يا جواد .
ليختفى منظر جثث لتلك الاشخاص ليحل مكانه جسد مشنوق مزبوح العنق معلق بشكل رقم ١ و اسفل قدمه رجل اسود الشعر بعيون عسليه وجسد رياضى يصرخ بالم كون
: ابى اااااااااااا لا لا لااااااااااااااااااااااا .
ليضع كفه على صدره متنفسا من تلك ذكريات التى تشق صدره التى تتوالا كهطول المطر بداخله
: ايها قائد الاعظم هل انت بخير ؟ .
: هااه اخخرججنى مممن ذلك مكككان الللعفن و انزل تتلك الاشياء من مكككانها ااااااا .
: امرك ايها ملك .
ليخرج مستندا على اجساد جنوده تاركه ورائه ماضى اسود او تاركا فيه ذكريات تتلاحق ليتغير ذلك شخص الواقف بشجاعة الى ذلك شخص الذى لا يستطيع الوقف والذى حتى جلوس على تلك صخرة بمعين .
: ابى اااه يا رب .
ليخفض راسها مسند راسه بذراعيه تحت انظار الدهشة للجنود من منظر قائدهم الاعظم لتبدء همس من بعيد وسط جنود
: لقد سمعت ان والد قائد الاعظم جواد استشهد فى كهف ايضا .
: ماذا كيف ؟ .


ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
قديم 20-04-21, 11:10 PM   #10

ايمان الشنراوى

? العضوٌ??? » 482987
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » ايمان الشنراوى is on a distinguished road
افتراضي

فصل الخامس
فى بعض الاحيان تكون الخسارة واجب ليجب ان نقوم بتذوق طعمه فبرغم من مرارة الطعم الا انه واجب ليترك فى القلب ذلك الجرح و تلك الذكريات لاحبه رحلوا ولكنهم باقون فى القلوب ولكن يقال ان الدرجات فقد من نحب تتفاوت ولكن الالم يتم اصابه القلب كأنه رصاصة تضرب الصدر لتنزف ولكن دون دماء ولكن ظل ما نصبر به انفسنا هو امل العودة ولقاء فى جنه الخلد فيظل مفهوم الصبر هو ملجئ لنا لنستمر فى الحياه علنا نقاوم ذلك الخدر الذى يصيب القلب .
: اتركنى يا ابى .
: لن تذهب يا جواد .
: انهاااااا زوجتىىىىىىىىى وابنىىى يا ابى فتركنى الان .
ليصرخ صوت ذلك شاب بصوت مبحوح يظهر فى عيونه عسليه كميه الم و غضب و جسده ضخم يرتعش بقوة ليظهر عروق رقبته بقوه وعنف صراخه ليتحرق صدره بانفعال امام صدر قوى اخر لرجل مهيب بجسد رياضى طويل ليظهر بمظهر شاب ولكن تلك شعيرات البيضاء تظهر عكس ذلك وتلك تجاعيد التى تخفيها تلك لحيه سوداء التى تمزج بين شعر رمادى والاسود و شفتيه صارمه يعلوها انف مستقيم حاد حد سيف وتلك تجاعيد حول تلك عينين عسليتين وشعر الاسود الى يظهر بياض شعره طويل ليظهر قبضه فلازيه ممسكه لذلك شاب الذى يرتعش بفعل الغضب مشيحا عيونه بغضب و انفعال يريد حرق كل من حوله .
وبصوت رجولى صارم : انظر الى يا جواد ..
: يا ابى تركنى ىىىىىىىى .
: الان يا جواد الان هذا ليس طلب انه امر من قائد الاعظم الان .
ليرفع جواد شاب بعيونه لعيون تشبه عيونه كثيرا عيون عسليه يلتحم بها غضب و ايضا حكمه و تجارب حياه و حنان لاب .
: سوف اعيد حفيدي وزجه ابنى مهما كلفني الامر حتى اذا كلفني الامر روحي فداء لذلك هل تسمعني يا جواد ... هل تسمعني .
ليحل ضعف بعيون جواد امام عيون ابيه هذا العظيم الذى اذا وعد اوفى حتى اذا قدم روحه فدائها لذلك ليرتخي جسد جواد ليضع رأسه بهدوء على صدر والده ليفتح شفتيه جافه بصوت به اكثر بحه
: اااااااه يا ابى اااااه ان قلبي يحترق مثل شعله تحرق صدري دون وجود ماء قادرا على اطفائها فااااااااه يا ابى ااااااااااه يا ليت أخذوني وتركوهم لقد اخذوا روحىىىىى يا ابى اخذوهاااه .
ليحل الالم فى عيون ذلك الاب الذى يحترق ايضا ليرفع يده بحنان ممسكا برأسه من خلف تاركا لولده حريه بكاء فى صدره سامحا له باختباء من ذلك العالم فى صدره الرحب الذى اذا تركه عالم فلن يتركه ابدا ابدا .
ليرفع راسه ليمسك بيديه خشنة ليثبت انظاره بعيون ابنه وبتصميم كون وبصوت قوى وقور حاسم يعرف اذا نطق بحرف وفى
: وانا اعدك بان اعيد روحك يا جواد ليس وعد اب ل ابن بل لرجل لرجل وهذا وعدى لك ..... .
: قائد الاعظم شهاب لقد تم تجهيز كل شئ كما طلبت .
ليعلن ذلك صوت انتهاء الوعد قطعه رجلين قد يكونوا الان نسخه بمختلف العمر لتعرف انهم ليسوا مجرد رجلين بل اب وابنه .
ليهز راس شهاب و بقوه بنظرات مثبته بعيون ولده الوحيد جواد الذى بدوره يثبت نظره بعيون والده ليهزر جواد راسه بهدوء ليظهر ابتسامه خفيقه على شفتي شهاب .
: حسنا انا قادم الان .
: امرك ايها قائد .
لينزل زراعيه بهدوء ليتحرك لذلك السيف الذى يستريح بهدوء على تلك طاوله فى ذلك جناح كبير المهيب كصاحبه و بجانب تلك شرفه ذلك مصحف و سجاده لصلاه و سبحه من خشب الخيزران موضوعه على سجاده صلاه مقابله ذلك سرير كبير مفروش بالحرير وبجانب ذلك شباك صغير يوجد ذلك درع المهيب كصاحبه و فى تلك جدران منقوشه باحتراف يوجد تلك مشاعل جميله .
ليرفع ذلك سيف قوى ليربطه فى خصره بهدوء ليتنفس بهدوء ليخطر فى ذهنه " يا الله انى اشهدك انى عبدك وانى ذلك ضعيف امدنى بقوتك و حكمتك يا الله فذا كان يوم استشهادى فاغفر ذنوبى واذا كان يوم نجاتى فانصرنى على ظالم و احمى ورد الندى من كل ظالم يا الله "
ليهمس : اللهم امين .
ليستدير ليحل ملامح الضعف مكانها قوه و عزم ليتحرك بخطوات حاسمه تارك ورائه ذلك شاب يقف ينظر لذلك ظهر مهيب متمثلا فى ظهر والده ليختفى بهدوء تاركا باب ورائه ليظهر يد لذلك جندى مغلق ذلك الباب .
ليتم ضرب تلك ضربه فى قلب ذلك شاب الذى الان يضع يده على موضع قلبه ليخفف ذلك الالم مجهول وذلك الاحساس مجهول ايضا الذى يرتعش قلبه نتيجته . وفى جانب الاخر يقف ذلك الشاب امام ذلك الجسد المستريح على ذلك الكرسي يقطر الدماء من معصم ليخبرك ما قد تم اختياره صاحب الجسد و بشفتين مرتجفتين : ااابى ... . : ايها الامير اااااا . ليلتفت بملابس الزرقاء ملطخ الاكمام بالدماء و عيونه الفاقدة للحياة فى عيونه الرمادية المختلطة بالعسل و بالرغم من ملامحه الوسيمة الا انها فاقده للحياة تماما لتجلب رعشة الخوف في النفوس ان قادم لن يكون سهلا ابدا وان القلب ذلك الفتى قد حان موعد ان يتجلد بالقسوة فقط ....
عوده للوقت الحالي
ولكن هل اختلف ذلك شعور لا والله لم يختلف فقد الاختلاف الوحيد هو معرفته بذلك مجهول ولكن يبقى نفس شعور حتى اذا اصبح ذلك رجل قوى شجاع فان ذلك شعور كفيلا له ليجعله ذلك بأس جالس على تلك صخرة واضعا يده على صدره مثل ذلك اليوم وبنفس شفتين جافتين وصوت مبحوح
: ولقد صدقت وعدك يا ابى ولكن اين وعد عودتك يا شهاب ألم تستطيع ان تترك وعد رجوك لتريح قلب ولدك هااااااه .
لينزل تلك دموع مختلطه بلحيته بهدوء ليحترق ذلك القلب منار اه ويا لها من نار يااااااا لها من نار ليختلطت ذلك بضربات موجعة ليثقل القلب فيصبح غارقا غير قادرا على نجاه .
: قائد الاعظم هل انت بخير ان جنود ينتابها قلك لما اصابك.
ليغلق عينيه بهدوء شديد متنهدا مخلفا وراء ظهره همهمات جنود و صوت احد جنوده ورائه
: جهز حصانى يا حسن و تاكد من من نزع هذا مشهد ودفن ضحايا بطريقة لائقة فمها حدث يظلون بشرا .
ليحل ملامح الاحترام فى ملامح فى ذلك وجه الخمري بعيون بنيه وشعر احمر و انف مستقيم وشفتين ممتلئة وجسد رياضي وملتف فى ذلك درع لينحني راسه احتراما لقائده ليستدير منفذا لأوامر قائده .
وفى وسط همسات جنود التى تقر بعطف قائدهم ذلك قائد الذى يحكى لحيته مبلله وذلك خطين عن مكان لدموع الالم ليقشعر جسده وهنا يشعر بتلك وحده التى تحفر بجسده بغير رحمه ليتنهد هامسا " يااااااا الله انى قد رضيت بحكمك و قضائك فرحمني يا الله برحمتك فلم يبقى غيرهاااااا فلا تأخذها يا الله انى اتنفس وجودها فى ذلك قصر موحش اختبرني فصحتي فى نفوذي فى كل شئ الا هى يا الله الا هى " ليغلق عينيه مانع تلك القطرات من نزول
: ايها قائد حصانك جاهز .
ليهز راسه بهدوء لاحد جنوده ليقف بتثاقل شديد متحركا تاركا لتلك الاثار خبيثة من الدموع مخبره جميع بنزولها وفى وسط ذهول جميع جنود من بكاء القائد و نزوله بجسد مهزوم ضعيف .
ليهمس احد جنود : ماذا هل كان قائد يبكى .
: ما هذا تخاريف هل فقد عقلك ؟ .
: ولكننن انظر الى ووجهه .
: توقفوا ايها حمقى حتى لا يسمعكم قائد .
و حق يقال انه قد سمعهم ليبتسم بمراره فهل هناك فرق ان يسمع من عدمه حقا هل هناك اى فرق فطعم فقد مازال طعمه فى فمه مذكره بها وكانه نسيهم او تناساهم حتى .
وعند تلك الافكار يمسك لجام حصانه متذكرا نفس اللجام ولكن يا الفرق فقد مسك لجام الان بهدوء وانهزام واما الاخر فقد اشتد بقوه وسرعة ليلحق ولكن هل لحق حقا .
العودة لذلك الوقت
احيانا يخبرنا القلب بالقادم كانه شعور مصاحب لدينا ليخبرنا ما سيحدث ولكن لم نكن ابدا مستمعين له بل نتجاهله فهل لو سمعناه لكن شئ تغير سيظل سؤال قائم و اجابة غير واضحه ليومنا هذا .
اما بنسبه لذلك الشاب الذى يقف الان يلتف حول نفسه فى ذلك جناح يشعر بذلك الاختناق يتمثل بذلك الاسد الحبيس الذى يزمجر غاضبا من حبسه ولكن اذا تم اطلاق صراحة فاين يذهب ؟ فيقرر بقاء مع استمرار زمجرته وهذا كان حال ذلك شاب الذى يتنفس بقوة و بغضب غير مصدقا لمدى عجزة امام ما يحدث وهنا عينيه عسليه التى تلمع مثل عيون الاسد على تلك رساله ليمسك بها بيدين مرتعشة ليظهر تلك كلمات بخط دم
لقد عودت لاكمال لعبتنا شهابك مقابل ورده ابنك وقاسمك مقابل ملكك وتلك حدود لعبتى فلنبدا
و مع تكرار تلك عباره المبهمة بخط اليد و بتلك دماء ليرحل غشاوة العيون تدرجيا ليكمل قرائه بذهن عاد للعمل مره اخره .
مكان لقاء وتبادل الاضحيات وسط خفافيش ووحوش ظلام ليكون شهداء على تلك لعبه فتنتهى بموتنا فيجب تخلص ما صنعتموه بعد كل شئ
: فيجب تخلص ما صنعتموه بعد كل شئ ... كل شئ .. .
ومع تكرار اخر عباره وسقوط تلك رساله لتقع على الارض لتتم احتضانها تاركه قارئه متسع عينين ليختلط الشك باليقين فى تلك عينين وهنا يفتح الباب بقوه ليظهر شاب قوى بشعر اسود وعيون رماديه مختلطه بالعسل بملابس زرقاء يحيط دماء اكمام ردائة يتسم شحوب ملامحه وقسوه تملئ عيونه قسوه تكفى لتحرق كون و بشفتين جافتين ايضا و بصوت قوى ليختلط بهمس صاحبه .
: ان ابى وراء وراء ذلك شخص فهو من صنعه ليكون ما هو الان .
: تخلص ما صنعتموه بعد كل شئ .
وامام عينين رماديه مختلطه بالعسل ليفتح شفتيه بهدوء مدرك لحقيقه رساله وبحروف مرتخفة
: شهابك مقابل ورده ابنك اى موتك مقابل حياه ورد الندى و قاسمك مقابل ملكك اى موت ابنى مقابل حياه ملك و موتنا اى موته هو وملك لتنتهى لعبه و مكان تبادل الاضحيات مع خفافيش ووحوش ليل اى فى كهففففف .
ليبدا جسد جواد يرتعش و طنين يضرب فى اذنه مصاحب لتساع عيونه مع صدمه عيون رفيقه التى تحول قسوه الان
: هذا اذا لم نمنع ذلك يا جواد سوف نمنعه بكل قوتنا هيا فانا عرفت اى كهف يقصد هيا .
ومع هتاف صديقة ليكتشف ان وقت انهيار لم يحن بعد و مع ركض ليلحق بظهر رفيق عمره لتضرب راس جودا فكره " وهل حقا سوف نمنع حدوث ذلك ام ان وقت انتها " .
وتلك فكره اكملت مع شد ذلك لجام ليضرب حصانه ليلحق رفيقه بحصانة مخلفا غبار من خلفهم فى وسط الليل ليكون موسيقى ليل مكمله لمشهد .
ففى بعض الاحيان يكون صوت الذى يصرخ بداخلنا مخبرنا بنهايه قصة يكون اكثر من نرفضه تصديقة بكل قوتنا التى تكمن بنا ولكن عند وقوف امام تلك حقيقة و يظهر ذلك الصوت خبيث من خلفنا ليكون موسيقى الحدث ليسمعنا ماكدا بصدقة " الم اخبرك انك لن تلحق فتزوق طعم خسارة تزوقها جيدا " .
وهذا مثال مشابه لهذان الشابان الواقفين امام ذلك كهف وسط تلك غابات ممسكين بسيوفهم بشده ليشير لبعضهم بعض علامه موافقة ليدخلوا بهدوء شديد لذلك كهف ووسط ضيق و ضربات قلوب " دق دقدددددق ددددددققققققققق " وتسارع الانفاس " هاااااه هااااااهىىىىىى هااااااااهىىىىىىى "
ليتوقف كل شئ دقات قلب و الانفاس لذلك مشهد الذى يعلن عن خساره كل شئ وهزيمة ساحقة لهم .
فهناك قترات دماء تسقت من ذلك الجسد معلقه المزبوح ليكون مشنقة زينه لذلك عنق الذى يسيل منه دماء وتلك عيون عسليه الفاقده للحياه التى الان تنظر بتجاه عيون اخره عسليه بها حياه مخلوط بها الهلع مما يراه وعدم تصديق و عيون رماديه مختلطة بالعسل تصاب بزهول ما يراه ليعود جسده للواء مما يراه امامه مع تقدم رفيق عمره للامام بجسد مرتعش وشفتين ترتخفان
: ااابىىىىى .
ليبتسم وتلك دموع ترسم طريقها من تلك عيون
: ابى مماذاااا تفعلللل .
ليتحول الابتسام لاستيعاب وهنا يتحرك جسد وفقا لارادته ليركض ممسكن بقدم والده ليصرخ بقوه تهتز بها كهف
: لاااااااااااااااااااااا ابىىىىىىىىى لااااااااااااااااا .
ليحمله حتى يخف قوه شنق من عنق ابيه غير مدرك لتلك قطرات من دماء التى تقع على راسه لتكون بين جذور شعر ولكن دون مزيج ليسقط تلك قطرات دماء لترسم طريقها عجبهتهوه فمن سقط من جسر انفه او من طريق حاجبيه و عيونه لتسقط على زراعيه ممسكه بقدم والده وكانها تسانده
: لا لا لا لااااااااا لن تموت لن تموت لن يحدث ذلك ابى اااااااااااا .
ليرفع ثقل جسد والده ومع كل محاوله فاشله ليصرخ بقوه اكبر برفض ما يحدث بقوه ومع علامات من ورائه لرجوعه تدل على محاولاته فاشله هنا يرفع انظاره للاعلى ليقابل عيون والده التى تخبره بهدوء حقيقة وهنا يتركه احتضان قدمى والده ليسقط ممسكنا بقلبه تحت اقدام والده
: اااااااااااااه با الله اااااااااااااا ااااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااه .
ليغرق وجه بتلك دموع و تغطى وجه تلك دماء ليضرب الارض بقبتضيه بقوه ليجرح يديه عله يفيق عله عله .
وليبدا من خلفه بالاستيعاب لما يراه امامه ليرتعش وبشفتين مرتجفتين : لا لا لا عععمىىى شيهابببببببب ممما .. يا الله .
ليضع يده على موضع قلبه لمحاوله اسكات تلك خفقات التى تشارك رفيق عمره صراخه و حرقت قلبه ليسقط سيفه هو الاخر .
: ايها الامير عاصى لقد جائت بالتعزيزات و ... يا اللهى .
وسط دهشه وفاجعة جنود التى يترأسها ذلك شاب الاشقر التى تتهامس بدهشه لتحل محلها صاعقة ليصرخ جميع بصوت واحد
: قائد الاعظم شيهاب ااااااااا .
ليدخل جميع جنود على رأسهم ذلك شاب لجسد ذلك البطل الذى عاش بطل ومات كذالك ليقفوا يبكون بحرقة ملتفين حول مشهد فراق الاب و الابن مشاركين ذلك بكاء .
ليمضى بعض دقائق ليتحرك ذلك شاب الاشقر ليضع يده على كتف جواد : جواد انا اعرف بما تمر بيه الان ولكن الاميرة ورد الندى وابنك بحتاجك و ايضا يجب انزال جسمان قائد من من من اجل تحضير دفنه .
ليرفع عيونه حمراء لعيون صديقة ليقابل عيونه زرقاء التى تبكى بصمت ليعود راسه للخلف ليجد رفيق عمره جالس على ارض بوضع قرفساء ينظر بعيون هادئة للمشهد وشحوب وجهه يعكس شحوب موتا وعند تلك فكره يغلق عيونه بقوه ليهز راسه بقوه
: ابى امانه ليدك يا نائل .
: بتاكيد انه قائد يا جواد فكيف توصينى بذلك ! .
ليهز راسه بهدوء ليقف مترنحا ليمسك بذلك السيف الذى تركه عندما قام بالركض ليتجه لصديقه الذى ينظر فى عيونه وسط دماء والده ليقابل عيون قاسيه متعتشه للانتقام و مقابل عيون اخره متعتشه للانتقام و ايضا شعور بالذنب .
: سوف ننقذ اختى اولا يا جواد ثم ثم يبدا الاخذ الانتقام .
ليهز راسه موافقا ليقف عاصى ممسكا ايضا سيفه ليتحرك شابان وكل شخص فيهم قد فقد قطعة من روحه فى ذلك الكهف هل هناك قطعة اخره سوف يفقدوها .
عوده للوقت حالى
عندما نتذكر الماضى فاننا لا نسترجع ما قد حدث لاننا ببساطة لم ننسى قط ولكن نضع تلك ذكريات فى تلك خزانه صغيره نصارع لاغلاقها باستمرار كل يوم نستيقظ لنكمل يوم ولكن عندما تنفتع تلك خزانه بقوه فى وجوهنا تكون حقا تذكر الماضى .
وهذا ما حدث لجواد الان وهو يمشى بقوه فى ممرات قصر ملكى متجها لجناح الملك او لادق تفصيلا لصديق عمره ليلتقى بحارسان الذين مستغربين من قدوم قائد الاعظم و بتلك حاله وقبل كلام احد
: هل ملك عاصى بالداخل .
: ننعم ثانيه نعلن عن ...
وقبل اكمل جمله ليدفع جنديان بيديه بقوه لازاحتهم من طريقة ليسقطوا بقوه على الارض مع ملامح الزهول ليدخل دافع الابواب جناح ليقع تحت عيونه مشهد .
صديق عمره واقف امام شرفه ليدخل ذلك هواء ليدفع ردائه البنى ممسك بيديه خلف ظهره بجانبه مساعده نائل الذى توقف عن سرد شئ ما مزهول ملامح من حالته .
وهنا يلتف راس ملك بهدوء ليعقد حاجبيه بهدوء لمنظر صديقه يملئ وجهه بعض الاتربه و الاجهاد شديد وعيونه حمراء مثل دماء و انفاسه عاليه و ذلك الغضب الاسود الذى يسود ملامحه ليظهر حارسان بارتبك ورائه .
: انصرفوا واغلقوا الاباب ورائكم .
: امرك ايها ملك عاصى .
وعند سمع صوت اغلاق الابواب ليندفع جواد بقوه الاسد ممسكن بتلابيب ملابس ملك وسط دهشه نائل .
ليصرخ بحرقه و بعروق تبرز فى عنقه : كيف تمكن من فعل هذاااا ؟ .
ليرفع حاجبيه بدهشه لما يحدث ليفك يديه من خلف ظهرة ممسكا بيده : ماذا تفعل يا جواد ؟ و اى شئ فعلته .
: لا تتصرف مع بغباء انت تعرف ماذا فعلت لقد كذب على يا عاصى .
: توقف عن رمى الاتهامات على يا جواد وتحدث بكلام يفهم .
: حسنا حسنا تريد كلام مفهوم حسنا .. لقد زيفت موت من قتل ابنى وابى ولماذا هاااااه لماذا لتفعل مثل ما فعله ولدك اهذا كان هدفك ام هدفك غير هدف والدك هااااااااه تكلم .
ومع كلمات جواد ليتسع عيون عاصى ليحمل معها نظرات الالم شديد عن انتهاء كلام
: هل ترانى يا جواد مثل والدى حقا .
: لا تتصنع يا عاصى اجب .
: لن اجيب يا جواد هل تظن حقا انى سوف اهرب من قتل ابن اختى وعمى من اجل من اجل ذلك كرسى هااااه اجبنى انت .
و تبادل نظرات غضب و الالم المتبادل ليشدت قبضه جواد ممسكه بعاصى لينقشع الغضب عيون جواد ليحل دموع عجز
: ااااااااااااه يا عااااااصىىىىىىى والف اااااااااااه .
ليستند براسه بقوه على صدر صديقة بقوه ليبكى بحرقة شديده وسط نظرات حزن التى تظهر من عيون نائل وعذاب نظرات عاصى متذكرا مشهد فقد بها روحه ايضا
عوده بالوقت الى وراء
و سط تلك قلوب حزينه وعدم وجود وقت للحزن ولهاث الانفاس كان هذا ما يحدث الان مع هذان الشابان الذى يبحثون فى تلك غابه
: ورد الندى اين انتى .
ليصرخ كل من عاصى وجواد بقوه مع بعض جنود التى اشتركت فى بحث معهم وفى وسط تلك غابه التى لا يجب فيها احد سوا صوت حشرات ليل و بومه لتجيب ندائهم ليسمعوا صوت " خش خش خش " ليشهر الجنود الاسهم وسهام و ليقبض سيوف بقوه على سيوفهه لهذان شابان لتظهر جسد انثوى تحتضن جسد لطفل عمره عامين بشعر اسود و بشره بيضاء تحولت للاحمرار شديد الان يرتدى ملابس خضراء يضع راسه فى تجويف امه التى تقف الان بعيون مرتعشه سوداء وشعر طويل وجسد ممتلئ وشفتين ممتلئتين وحاجبان اسودان وانف طويل و بشره بيضاء مغطاه الان بالدموع و تلك جروح على معصمها دليل على مقاومه شديده لاصفاد ليظهر من خلفها جسد هزيل لرجل بعيون واسعه فى وجه شديد نحول يظهر عظام وجهه بوضوح وشعر طويل مغطى جبهته وعلى شفتيه ابتسامه مجنونه ويديه ملطخة بالدماء و ملابسه المهترئه و يديه بها اثار سجن و فى تلك اليدين ممسك بتلك سكين التى تضع على رقبه تلك فتاه التى تبكى بحرقه لتقع دموعها على نصل سكين بهدوء

: ورد الندى .
ليظهر صوتين لعاصى و لجواد لما يراه ليصرخ جنود ملتفين حول ذلك قاتل الذى يظهر امرات جنون على وجه بوضوح .
ليكم بصوت كريه : لا لا تقلقوا سوف اتركها ولكن ليس قبل اظهار ااوراقى كلهاااااااا .
: ليس هناك داعى فقد انكشف كل شئ يا يا فؤاد .
: اذن فالامير عاصى اكتشف قصة والده قذرة هههههههه .
: نعم يا فؤاد اترك اختى فلم يعد هناك شئ تريده الان .
: هههههههههه اتظن ان لعبه ستتوقف هنا حقا .
: عن اى لعبه واى معرفه اترك زوجتى وابنى الان .
ليصرخ جواد بقوه فى وجه ذلك مختل
: اانظر يا امير عاصى فهناك من يريد سسماع ههههه .
ليغلق عيون عاصى بقوه لينظر اليه جواد وسط غضبه وحيرته ليتفاجئ بملامح الذنب التى تغطى وجه عاصى .
: ما ما الذى يحدث ؟ .
: انا سوف اخبرك يا عزيزى جواد ان حماك المصون قام بصنعى .
: بماذا ؟ .
ليبتسم كانه الشيطان نفسه : نعم صنعى لقد صنعت لخطط وملك العظيم القذره طبعا فكان والدك بيدق للاعمال نظيفه اما انا فكنت بيدق الاعمال قذره .
: ماذا تقصد ؟ .
ليبتسم بجنون اكبر وسط ظلام لتبرق عيونه سوداء بنظره الشهوه ولزه : لقد كنت المنشود الذى اختاره ملك ببعد ان علم قتلى لعائلتى باكملها فردا فردا ههههههههههه .
ليحرك سكين على رقبتها تتابعا لاخر كلمتين ليضحك بستمتع تحت انظار جواد و اغلاق عيون عاصى بقوه .
: كان عمرى ١٢ عاما وقتها اهههااااااااه على تلك لزه قتلهم عمتا لم يكونوا مثلا للعائله جيده استحقوا الموت حقا وخاصه تلك مرأه مزعجه وهنا علم الامير اقصد ملك ههههههه بابداعى فزيف موتى واخذنى لادرب تلك موهبه عظيمه التى لدى اااااه كم كان حقا شعور رائع ان يامن بك احد ولكن كانت هناك اهم جزء ممنوع الحب ابدا يجب عيش كوحش فى ظلام يخرج فى ظلام يقضى على ضحيه واول ضحيه كانت خطيبته التى كان يكرهها .
ليحل الدهشة ملامح جميع ليبدا الهمس ليفتح عيون قاصىقاسيه
: الم تقوم بالانتحار .
ليضحك بصوت كريه : انتحار لقد ارادت زوج من الملك اليوم قبل الغد المهم قد نفذتها كما اراد و تليها اخوه الامير متوج ويليه زوجته وابنائه ليصل لولده ههههههههه لتتخيل متعت منظرهم وهم يقتلون ههههههههه و يصعد على عرش وهنا لم يعد يرغب بى و فرمانى فى احد مناطق اسكن بها اعمل كجزار بعد ان كنت فنانا اصبحت جزار ولكن لم يفرق معى كثيرا لوجود تلك فتاه هناك .
ليشتم رائحه ورد الندى التى تغلق عينيها الان ليلسق جسده بظهرها
ليصرخ جواد : افلتها يا حقير ساقتلك .
ليتحرك ليظهر خط من دماء على عنقها ليقف مجز على اسنانه بقوه
: اعبد جسدك قذر عنها الان .
ليحل ابتسامه حقيرة مبعد جسده عن ظهرها : امرك ايها امير عاصى .
تحت عنين عاصى التى تكون مثلا للقسوه الان
: لقد كانت غايه فى جمال كانت ملاك حقا و قد كنت اعيش بسلام ولكن والدك العزيز قرر بان اعود وعندما رفضت ذلك قتلها امام عينى لتذكيرى بما اكون بعد تعزيبى حتى افقدنى عقلى .
ليغبط راسه بقوه مع زياده ارتعاش جسد ورد الندى
: حقا لقد سبب بضرر دائم فى ذلك عقل اتعرف لقد ضحكت عند موتها فى ذلك اليوم ههههههههه ولكن ما اضحكنى حقا انه اراد قتل حفيده و ابنه الوحيد حتى يبقى العرش لهو فقط ههههههههههه .
ليتحول ملامح جواد للهدوء التام
: ولكن قد اخطا فى شئ واحد فى اننى قد مللت من اكون بيدق فقررت ان اكون لعبا ايضا ههههههههه مارئيك بلعبتى هاااااه .
لينظر لملامح جواد التى باتت من حجر وعيون عسليه تشبه زجاج
: اتعرف انك تحمل ملامح والدك كانت اخر نظرات وانا اخبره بالحقيقة اخاه بالرضاعه وصديق عمره هههههه قبل انا ازبحه بهدوء معلقا ايه فى ذلك كهف .
هنا تبداء صراخ ورد الندى و بكائها عالى بجانب وجها تلك ملامح شيطانيه امامه ملامح جواد التى تحاكى الصلابه حجر الان
: لقد انتهيت اترك الاميرة الان .
: حسنا وانا افى بوعودى دائما .
ليترك الاميرة التى ركضت بكل سرعتها لاحضان زوجها الذى ليم يفعل شئ سوا احتضان جسدها بهدوء لتبقى عينيه على ملامحه
: اقبضوا عليه فان اعدامه ومن صنعه لقريب .
لينظر جواد بهدواء لصديقة الذى يقف كجبل صامد ليرفع ذلك مختل يديه باستسلام ليقبض جنود عليه ملامح حائر تحيط وجوههم .
لينظر صديقان لبضهم اليعض ليفقضوا روحا اخرى ليسمعوا همس
: جواد انقذ قاسم لا تدعه يموت ارجوكككككككك .
لعوده بالوقت الى الان
ليغلق عيونه بهدوء تارك صديق عمره يبكى فما فقده لم يكن بالهين فان وجع الاب عظيم ولكن اهل هناك من هو اعظم .
: اخبرتك اذا التقيتى بيه اذهبى من طريق اخر .
: ولكن لماذا هذا فانا اريده ان يلاحظنى .
: يا غبيه بتلك طريقة سوف تلفتين نظره اكثر .
: ااااه حقا .
: بالتاكيد كمان تلك خطه وصلتنى لاتزواج بزوجى محروس .
: اننى اعتذر عن مقاطه ولكن انا ارى ان نحضر بعض جنود ونذهب لضربه بقوه افضل من كل ذلك جهد .
لتنظر كل من فتاه جميله و تلك مرأة التى تتصف بالامتلاء و قصر قامه ممسكه بتلك ملعقة خشبيه وسط ذلك متطبخ كبير ليظهر اوانى معدنيه و الاوانى خشبيه و الاطباق و المعالق ايضا من خشب وعلى اليمن هناك نيران عليها ذلك قدر ضخم وامامه ببضع امتار تلك طاوله التى تجلس عليها تلك فتاه امامها كثير من الاطباق بشعر كراملى وعيون خضراء عسليه تضع يديها يسار على خديها تنظر لتلك فتاه جميله و تلك مرأه التى تنظراليها الان
: لكن يا اميره ماذا سوف يفيد ذلك ؟ .
: حسنا سوف يفيد بعدم اظهارك بشكل غبيه او فاقده الاهليه .
: ااهلليه ماذا ؟ .
لتتنهد ايمان تحت انظر هما
: ليس هذا وقته لافهمك معنى الاهليه .... المهم ان تلك خطه حمقاء
لتشهق تلك مرأة لتضرب يديها على صدرها
: لا والله انها خطه لا تقدر بثمن لقد جربتها بنفسى و...... .
: نعم نعم وتزوجتى محروس فهمت .
لتنهى كلامها باشاره من يديها بالتوقف لتنظر لذلك رجل فى منتصف ٤٠ يهمس بكلمات و على وجهه ملامح الانزعاج واضحه فى وجهه البدين الابيض اللون وعيونه خضراء و قامته بدينه قصيرة يحمل بعض صناديق .
حسنا ليس هناك داعى للتفكير " كان يوما اسود حالك سواد يا محروس اوووووف "
لتبتسم ايمان بهدوء متخيله تلك همسات لتتنهد
: حسنا حسنا افعلوا ما ترغبون بيه .
لتكمل طعامها تحت همسات
: لكن لحظة ماذا تفعل الاميرة فى مطبخ الملكى يا حوريه ؟ .
ليشع الحيرة ملامحا جميله : لا اعرف حقا فمنذ ان حدثت معها تلك حادثة و هى اصبحت غريبة بشكل كبير واحيانا لا افهما حتى .
: اهاااااه يبدوا انها فقدت عقلى اذا .
: لا لم افقد عقلى بعد وشكرا على ملاحظتك .
لتفزع تلك مسكينه
: ااميره انا لا لا اقصدك ططبعا اانا ااتحدث عن نفسى بالتاكيد .
: حسنا اذا ما اسمك يا من تتحدثين عن نفسها .
لتبتلع ريقها : تحت خدمتك زهرة .
لتهمهم : حسنا يا زهرة اكملى خطتك واتركى الاميرة وعقلها بحاله لو تكرمتى .
لتختم كلماتها بابتسامه لتهز زهرة راسها بسرعة لتجر حورية التى يظهر ملامح الاستغراب شديد لسلوك الاميرة .
: حسنا قبل ان يقطع راسى الان نفذى خطة كما اخبرتك ولا تنسى شئ افهمتى .
لتهز رأسها بعلامه موافقة لتتركها وتذهب لزوجها تساعده فى حمل الصناديق مع ابتسامه لوجه ايمان
: ايتها الاميرة .
: نعم .
: لماذا اصريتى على اكل فى مطبخ .
لترمى ملعقة بانزعاج لكل ذلك الاستغراب من تناول طعام فى مطبخ لتتنفس مع ارتعاش حورية
: اخبرتك وسوف اخبرك ايضا لقد مللت جلوس فى غرفة واردت تغير مكان .... وقبل ان تتحفينى باقتراحك لا اريد ان اكل مع ملك او فى غرفته او فى اى مكان لعين اخر غير هنا والان هل تتركينى لاتناول تلك الاطعمه التى لا استطيع نطق اسمها رجاءا .
لتختم كلتمها بابتسامه سمجه لتاخذ ملعقة من على طاوله و تكمل طعامها تحت انظار حورية مستغربة لاقصى حد .
: يا اللهى لقد شبعت حقا .
: بالهناء والشفاء ايتها الاميرة .
لتلتف بجسدها لوجه حورية فى ذلك جناح مخصص لها
: ولكن هناك ما لا افهمة .
: ماذا تريدين ان تفهمى ايتها الاميرة وانا افهمه لكى .
لتشير لنفسها
: حسنا لماذا القب بالاميرة وانا زوجه الملك ؟ .
لتبتسم حورية برومانسيه تحت انظار ايمان مستغربه لحاله هيام
: لانه كتب كتاب فقط ولكن زفاف لم يقم بعد وحينها سوف تنتقلين لجناح الملك هااااه و لتعيشوا بسعاده .
ومع انتهاء كلام حورية و ارتفاع حاجبى ايمان ليصفعها كلمه تنتقلين
لتصرخ ممسكه بحوريه التى ترتعش من صراخها الان
: ماااااااذااااااا عن اى انتقال تتحدثين هاااااه اليس لكل شخص جناحه خاص .
: اىاى جناح ايتها الاميرة ممما هذا كلام بتاكيد ان ان مكانك بجانب ملك ففاتى زوجته .
ومع اتساع عيون ايمان لتلك معلومة وارتعاش حورية لثورتها لتلك معلومه البديهيه هنا يسمع ضرب ابواب جناح لتفتح لتظهر تلك خادمه ممسكه بقماش لتدخل لتنصدم بمشهد الاميرة تمسك خادمه من زراعها و متسعه الاعين و ترتجف خادمتها .
: احم احم حسنا يا حورية غيرى زيوت كما امرتك .
: ماذا عن اى اى زيوت .
: زيوت يا حورية .
لتختمها باتساع عيون ايمان مبحلقة بوجه حورية مجزه على اسنانها بعد ان تركتها مشيرة باعيونها للخادمة
: اااه طبعا طبعا زيوت يجب ان تغير بالتاكيد .
: ههههه حسنا احم احم احم .
لتلتفت لتلك خادمة التى يظهر على ملامحها غباء و تشكيك لتلك زيوت التى يجب ان تتغير .
: حسنا ماذا هناك ؟ .
: اه ان فخامة الملك يطلب منك ان تلبسى تلك ثياب و تجهزين نفسك لمشوار للغد تفعلينه معه .
لتكمل بنحنائها مظهره ثوب لتعود ايمان للخلف لتضع زراعيها علامه × امام صدرها متسعه الاعيون
: اى اى مشوار ييريد ااخذى ببه .
: لا اعرف مولاتى تفضلى .
لتحرك رأس حورية بين الاميرة وخادمة لتتنهد مقتربة من خادمة لتاخذ الثوب منها لترحل الخادمة تحت انظار ايمان .
: مم كييف تاخذييه ؟ هااااه .
لتتنهد : لماذا لا اخذه ايتها الاميرة .
لتقترب بهدوء من حورية ومازال وضعها على حاله : انها تخبرك بنه يريد اخذى فى مشوار .
: نعم وماذا فى ذلك .
لتعود راسها للوراء و فكره التى براسه تبدا تشكك بها
: اممممم حسنا هل من العادى ان نذهب اللى مشاوير .
: بالتاكيد .
: اوووه حسنا .
لتفك زراعيها عن علامه × لترتاح جسدها لتهز راس حوريه لما تقوم به اميرتها
: ماذا ظننته ظننته ؟ .
: اظنك يا مولاى سوف تقوم بالغاء مشوارك مع الاميرة اليس كذلك
: لا لن يلغى شئ يا نائل قم بالترتيبات كما يجيب .
ليحل ملامح الاستغراب لملامح نائل ثم يقوم بانحناء للملك لينسحب تاركه وحيدا بعد ان ذهب جواد .
ليسمع ذلك صوت كريه : انظر لنفسك فى المرآه فسوف تجدنى .
لينظر لتلك مرآه النحاسيه الان ليفتح عيونه الرماديه لتهب تلك رياح بقوه محركه ملابسه وهنا يظهر ذلك وجه كريه بدلا من ملامحه ليتذكر ما قد دفن او كما اعتقد انه دفن
عوده للوراء
وفى تلك زنزانه الكريه مخيفه و تلك حراسه مشدده التى ملائت وجوههم بعلامات شديده للقسوة و لنسمع صوت خطوات لذلك شخص وذلك رداء الازرق الذى الان ينظر لجسد هزيل كريه الذى يواجهه ملامح مبتسمه سعيده ممزوجه بالجنون
: افتحوا بوابه .
: امرك ايها امير عاصى .
وعند افتتاح البوابه ودخل ذلك شاب ليقابله تلك ابتسامه الشيطانيه
: اهلا اهلا بالامير شجاع ههههه كيف حال اممممم هل استمتعت .
ليقترب بسرعة ممسكا بتلابيب ملابسه مهترئه قذرة ليصرخ
: سوف اقتلك يا حقير ياااا سافل سوف امزق لحمك واطعمها للكلاب جائعة ولن لن ارحمك اسمعت لن ارحمك .
: ههههههههههههه ههههههههههههه ماذا الم تحب حقيقة .
ليشد قبضته على ملابس اكثر
: عن اى حقيقة .
وبصوت يشبه صوت حيه : حقيقتك انظر لنفسك فى مرآه فسوف تجدنى .
: انا لست انت ولن اكون هو ابدا .
: ههههههههههههه جميعنا قلنا ذلك فى لحظة من لحظات ولكن الى ماذا وصلنا تلك التى تحدد اليس كذلك .
ليشد اكثر حتى يسمع تمزق ملابسه العفنه
: لماذا كذبت هاااااه لماذا لم تقل حقيقة كامله لما زيفت ما اقترفه والدى من بشاعة ادت بنا لتلك اللحظة العفينه هااااااه .
ليتحول ملامحه للجنون تام
: لاعذبك حتى نهايه بحقيقتكم العفنه لن تسطيع اعلان قصة حقيقية لانه والدك حتى اذا حكمت عليه بالموت اممممم وانا لا اعترض ابدا ههههه ولكن اللعبه لم تنتهى بعد .
: بل انتهت يا نزل فقد مات والدى لتنتهى لعبه .
ليقترب وجهه بوجه عاصى و برائحه فم كريهه
: بل انها قد بدئت للتو .
لينظر بعجز لعيون ذلك مجنون نعم انه لن يستطيع قول الحقيقة وامام قصة ذلك مجنون و موت والده او او انتحار والده فان اى شئ لن يختلف فى حقيقة انه قاتل وان ما عرفه من تلك قصه لن يفيد بشئ الان نعم فلتمت قصه مع من ماتوا .
ليترك ملابسه تحت نظرات الاستمتاع لفؤاد
: لقد قمت بالتخطيط لذلك جيدا يا يا يا اخى .
ليختم ملامح الالم فى عيون عاصى ليتحول ملامح الاستمتاع لفؤاد لذلك ظلام الدامس .
ليتكلم بكلامات حملت كافه ظلم الذى حدث له
: اذهب يا عاصى وعش ما قرره لك والدك و دعنى افعل لما قرره لى والدى لكل منا خلق ليلعب دوره فى تلك الحياه حقيرة .
وتحت نظرات جزع لعاصى و نظرات ظلم لفؤاد
: ايها الامير ايها الامير ان قاسم ابن الاميره قد مات .
ليقطع كل ذلك صراخ ذلك شاب الاشقر ليتحول نظرات عاصى للالم خالص و الاستمتاع الشديد لفؤاد ليضع يده على فمه علامه مفاجئة
: اوبس يبدوا انه قد مات بدون سبب المسكين ههههههه .
: ياااااااا حقير لقد قتلت طفل .
ليصرخ ذلك شاب الاشقر ليختم كلامه بلكمه قويه ليقع ذلك جسم هزيل ليلتف حول نفسه وجسده يرتعش
: لا تضربنى لا تضربنى لم لم افعل ششئ للم اكل ححلوه اااا .
ليرفع ذلك شاب قدمه لركله وهنا
: توقف يا نائل .. فلن يجدى ذلك نفعا فى شئ .
ليلتفت نائل لعاصى الذى يقف مشيحا بنظره لذلك مشهد وصوت هتاف فؤاد موسيقى لذلك مشهد ليتنهد بحزن
: امرك ايها الامير .
لينصرفوا تاركين خلفهم جسد يرتعش و يكرر كلمات وقبل ان يغلق الباب زنزانه ليلتقى عيون رماديه مختلطه بالعسل و عيون سوداء وكل من تلك عيون يعيش عذابه خاص .
لينتهى مشهد باخر كلمه يقولها ذلك جسد بعد اغلاق الزنزانه واختفاء تلك عيون رماديه
: ال اللعبه لم تنتهى بعد بل انها بدات يا اخىىىىىىى .
العوده للوقت حالى
ليفتح عيونه ليختفى ذلك وجه الذى كرهه و تعذب من اجله بنفس قدر ليتنفس بهم
: عن اى شفقة يا عاصى فقد سمحت لظلم ان يكمل للنهايه .
: ما ماذا لم افعل انه كان يستحق ذلك ؟ .
: احقا يا عاصى ام هذا ما تخبر بيه نفسك لتنام قرير العين .
: لقد كان قاتل .
: نعم وانا اتفق ولكن من تسبب لكل ذلك ومن اراد دفن حقيقة .
: انه والدى .
: لا يا عاصى انه انت صحيح ان والدك قد فعل كل ذلك من خلف تصرفاته جشعه ولكن انت اردت ان تدفن حقيقة .
: ااننى اردت ذلك للصالل....
: اكمل يا عاصى لصالح من لاختك التى اصابها جنون من فقد ابنها و عمها امام عيونها تلك ورده التى لم تقدر على نظر لموت حشره ام لصاحب عمرك الذى يعيش اسود ايام فى حياته ام لعمك الذى يحاول قتلك يوميا ام لعملك الذى مات او لوالدك الذى انتحر هاربا من تلقى عداله هاااااا اخبرنى لمن واجه نفسك يا عاصى لقد فعلت ذلك من اجل نفسك حتى لا ترا كل يوم فى عيون الناس حقيقة ففضلتها ان تعيش فى عيونك فقط .
: كفا كفا كفا .
ليصرخ بقوه ليصمت الاصوات التى بداخله ليتنفس بقوه مستندا على تلك طاوله امام مرآه لتكون اخر كلمات ترن فى اذنه
: فعلت ذلك لنفسك يا عاصى لنفسك .
: اين الاميرة ورد الندى .
: انها تستحم ايها قائد .
ليصرخ بزهول : ماذا هل اصابكم جنون كيف تتركوه تستحم بفردها هل من يعمل هنا مجرد بهائم هااااااه .
لترتعش تلك خادمه من صراخ جواد عليها : ااناااا لللم اتركهاااا ببمفردها ففقد تركت معها ااحد خخادمات .
ليشير علامه صمت ليكمل صراخ : انى وظفتك هنا من اجل ان تعتنى بالاميرة وليس من اجل جعل خادمات تقوم بعملك ... هشششش ولا كلمه اخرجى تلك خادمة انا سوف اعتنى بالاميره وانتى وانتى اذا علمت انك تجعلين خادمه تقوم بعملك مره اخرى سوف اطردك طردا نهائيا اتسمعين .
لتنزل الخادمه ارضا تبكى بحرقة : اقسم لك يا مولا انها اول واخر مره اقسم لك .
: جواد ماذا تفعل ؟ .
ليعم سكون المكان مع استمرار بكاء خادمه مع تخشب جسد جواد من سماع صوتها ااااه من صوتها يا الله ااااه كيف تملكين روحى وكانك سجانتى تجعلينى اعشق سجنك راضيا له اااه يا وردالندى
: ليس هناك شئ حبيبتى .
: كيف ذلك تلك مسكينه تبكى ..
لتختم كلامها باقتراب من خادمه تساعدها على وقوف وباجمل ابتسامه عرفها قلب جواد بل عرفها ولكن قد افتقدها
: لا تبكى عزيزتى ان جواد لا يقصد اخافتك .
: لا لا ليس مهم ايتها الاميرة فلقد ارتكبت خطائا للقائد الاعظم .
لتبتسم ورد الندى : اى قائد عزيزتى انه جواد ليس قائد هههههه حسنا انه يشبه عمى كثير ولكن جواد احلى بكثير .
ليحل دهشه ملامح خادمه و يسود ظلام ملامح جواد الذى يبتسم الان بهدوء لملامح لروحه كما يحب ان يلقبها .
وبملامح اسف تذهب خادمه تاركه قائد مع زوجته
: يا الله اتمم الشفاء لزوجه قائد فليس هناك احن منها .
و خلف تلك همهمه و غلق الباب يقف هناك فى ذلك جناح جميل الذى يتصف بالرقى وجمال ورقه فتنتشر زهور هنا وهناك بشكل جميل مثل صاحبته وا فى تلك زاويه بجانب تلك نافذه يوجد درع قوى مثل مالكه و تلك نافذه ملتسق بها مقعد و تلك دميه مهمله عليها دليل جلوس صاحبتها طول وقت بها و فى امام تلك شرفه ذلك سرير كبير مفترش بيه اجمل فرش وكانه سرير عرائس وعلى تلك جدران تلك مشاعل جميله لتنير عتمه الليل فى تلك الغرفه .
واذا تركنا كل ذلك جمال فلا نستطيع صرف نظر عن تلك مرأة جميله و رجل قوى الذى يبين فى اعيونهم قمه العشق .
: ماذا هل انا جميله لتلك درجة ؟ .
ليمسح نظراته على جسدها مائل لامتلاء الذى فقد وزنه من شدده ما اصاب صاحبته ليلتف برقه ذلك قماش حريرى بلون ذهب ليقع اعلى زراعيها بيضاوين ذلك شال الجميل
: بال اجمل من ما انتى تتخيلين .
ليقترب بهدوء ليضع يديه فى وسطها بهدوء لينظر لعيونها سوداء التى يلمع النجوم بها بعشق جارف اما عيونه عسليه التى تغرق بها الان ليقبل جبينها بحنان جارف مقرب جسدها منه اكثر عله يدخلها داخل قلبه فلا يستطيع احد دخول اليه والاقتراب منها ابدا .
ليذهبوا فى رحلتهم سويا فقد ينسى العقل احيانا ولكن القلوب فلا تنسى ابدا مهما طال الالم فان لقاء حتمى .
وفى ذلك مسكن فى اطراف سوق نسمع همهمات و ابخره كثيره فى تلك صاله امامها تلك عجوز
: اذا هى سوف تاتى غدا .
لتصرخ بانزعاج : حسنا حسنا اخبرتكم انى لن اتفوه بكلمه غير ما يفترد بى كلام فتوقفوا لقد المتم راسى اوووووف .
لتقف بعصبيه مغلقه مبخرتها لتنادى بصوت عجوز
: ياااا نعمه اين انتى يا فتاه .
: اانا هنا يا يا جدتى .
: انتى هنا انتى هنا وصوتى يسمعه قادم من اخر سوق مناديا لكى المهم الان ارجعى مبخره مكانها واه جهزى بيت فان الضيفة قادمه غدا .
لترحل تاركه ورائها ضربات عصاها لتقترب الطفله لتفتح غطاء مبخره لتطفئ نارها
: يا اللهى ليس هناك اى نار ككيف ااذا خخرج ذلك ااا الدخان .
لترتعش بخوف لتنظر فى كل مكان مرتعشه لتغلق غطاء مبخره لتعيده مكانه و تفر هاربه الى غرفتها منيعه
: سيدى لما نحن على منصة الاعدام .
: هاااااه انا اتخيل شعور من يقف هنا .
: للماذااااا ؟ .
ليفتح عيونه بهدوء لذلك ظل فتظهر تلك عيون سوداء فلا يظهر من ذلك ظلام الاسود فلا يظهر منها سوا ذلك فقط .
ليجعل جسد ذلك الضغم يرتعش بخوف من نظرات سيده
: ههههههههه لا تخف لن اجعلك تجربها الان ههههه.
ليبتلع ريقه بخوف واضعا يده على عنقده
: ماذا الان ؟ .
: هشششش اصمت يا احمق .
: امرك سيدى .
ليتنفس ذلك ظل الاسود ليفتح عيونه لينظر لتلك بقعه هناك نعم تلك بقعه هناك ليتذكر ذلك طفل التى يمتلك تلك عيون الشيطانيه تنظر بهدوء لذلك شخص الذى يناظره بتلك لزه والواقف هنا
العوده للوراء
فى تلك الساحه الواسعه التى يقف هناك الان سكان مملكه باكملها ينتظرون ليروا قتل ذلك سفاح قاتل الذى قتل كثير و اخرهم قائد الاعظم وحفيده فيقوم البعض بالهتاف " اقتله الان " " يا نزل يا حقير " " موت يا شيطان " .
ليدخل ذلك جسد هزيل و الابتسامه مجنونة يمشى مع ذلك حارسان ليستقبل ذلك مارد الاسود ممسكا بذلك فأس
ليقف لينظر لهؤلاء الناس التى تهتف بكرهه و قتله ليصتدم بتلك عيوان كارهه المنتقمه يتزينها ذلك جرح فى عين يمنى لذلك شاب نعم انه جواد ليبتسم ملوحا له يكد يجزم انه سماع زمجرته الان ههه
ليلتف بنظره لذلك شيخ الذى ينظره باسف وكانه يحتاج اسفه تبا له ههههههههه ليبحث بعيونه باستمتاع اشهى لعيون رماديه مختلطة بالعسل لكن لم يجد ليدور بعيونه بهوس لترحل ابتسامته لعينه لادراكه انه ليس هنا ههههه ملك عاصى ام يقول اخوه العزيز .
ليصمت جميع عند تكلم شيخ : هل تريد ان تقول شئ قبل اصدار الحكم .
: فى واقع كنت سوف اخبر اذهب للجحيم (...) ولكن غيرت رائى سوف اقول كلماتى .
ليشهق الجميع لسماعهم تلك شتيمه وقحه التى رما بيها شيخ ليهز شيخ راسه يأسا ليشير بتفضل
ليقف بهودء امام جميع على تلك المناصه ليقع عيونه على عينين شيطانيتين اخرى بذرته التى سوف تكمل لعبه " يا اللهى اليس من ممتع حقا رائيه ما تقوم بزرعه ههههههه "
ليصرخ بصوت عالى وعيونه مثبته بتلك عيون شيطانيه
: اسمعوا ايها حثاله الخائفين دوما اتظنوا حقا انى انا سفاح هههه لا بل انتم تنكرون القتل و تاتون جميعا لرئيه قتلى و تسمونى سفاح ههههههههه على اقل قد ادركت هويتى وعملت بها ام انتم فانكم الجرذان خائفون ليس الا اترون ان تلك هى العداله حسنا سوف اريكم اياها الان و تسعدوا بها و اغلقوا اعيونكم و لترتخف ماخراتكم ل (....) و تركوا من هم امثالى ليظهروا موهبتهم رائعة .
ليعود مع هتاف الاستياء ليتحرك بهدوء ليصمتوا جميعا منتظرين ليجلس على ركبتيه ليحنى راسه بهدوء لينزل ذلك فأس لتعلن نهايه عن نظر لتلك الراس التى تثبت الان على ابواب المدينة لتخبرك قصة صاحبها او لتخبرك اكذيب لا احد يعلم فلتنظر انت لها كما تحب ل االعوده للوقت حالى
: هااااه اتعلم لقد فصلت ايضا راس ذلك مارد فيما بعد ههههه ولكن راس معلمى اجمل من ذلك خنزير هههههه .
: لا تذكرنى لقد كان مشهد مقزز و مقرف ياى .
: اصمتى انتى يا رقيقة قلب و تركى ذلك للرجال .
: ههههه رجال لا ارا رجال وانت تترك كل شئ للجزار .
: ماذا ا ......
: اصمتوا الان لا ارد ان اسمع انفاسكم العفنة .
و هنا ينتفض ذلك جسد الضخم الذى يرتعش من تحول سيده العجيب وكأن مجموعة من العفاريت تتلبسه فيسمع منه صوت لامرأة و مره لشاب اهوج و مره لنبره تقشعر الابدان يسمى نفسه الجزار و الله لولا خوفه شديد لهرب من ذلك المجنون .
ليلتفت اليه ليبتسم بهدوء : اهداء اكرم لقد اسكتهم جميعا فالجميع يخافون من جزار فلا تقلك ههههههههههههه .
: امرك سسيدى و لكن ححقا يا لك من عبقرى لدخول بينهم .
ليبتسم بجنون : نعم فانا سوف اكون الشيطان الذى يدور من حولهم ولا يستطيعون معرفته .
: بالتاكيد سيدى غذا اذا سوف تدخل قصر اليس كذلك .
: نعم ههههههه لقد ان الاوان لرأيه ذات الضفيره هههههه .
وفى تلك الحضيرة يجلس ذلك الرجل الاشقر من خلفه يقوم جنود بتجهيز حصانين الاول اسود جميل و الثانى بنى يقفان بشموخ كانهم يعلمون سبب تجهيزهم .
و امامهم على تلك اكوام من قش يرسم ذلك الاشقر رجلان يقفان امام بعضهم البعض احد منهم يمسك ملابس الاخر و الثانى يضع يديه على يد من يمسك ملابسه و يظهر الالم و الغضب متبادله فى جو تلك الرسمه
ليكتب بخط من الفحم
أَخِلاَّءُ الرِّجَالِ هُمْ كَثِيرٌ وَلَكِنْ فِي البَلاَءِ هُمْ قَلِيلُ فَلاَ تَغْرُرْكَ خُلَّةُ مَنْ تُؤَاخِي فَمَا لَكَ عِندَ نَائِبَةٍ خَلِيلُ وَكُلُّ أَخٍ يَقُولُ أَنَا وَفِيٌّ وَلَكِنْ لَيسَ يَفعَلُ مَا يَقُولُ سِوَى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدِينٌ فَذَاكَ لِمَا يَقُولُ هُوَ الفَعُولُ.
لحسان ابن ثابت عن صداقة
: اين انت يا قاسم ؟ اين ذهبت يا حبيب امك ؟ هااا اين ذهبت ؟ .
: ماذا تفعلين يا ورد الندى ؟ .
: ااننى اابححث عنن قاسسم يا يا جواد اتعرف اين ذهبب ؟ .
ليغلق عيون جواد بالم شديد ليفتح عيونه مقتربا من روحه ليضع ذلك الروب ليغطى جسدها العارى ملبس ايها وكانها طفله صغيره ليخرج شعرها طويل من ظهر روبها حريرى مثلها ليربطه بهدوء تحت نظرات تائها سوداء ليرفع نظره لها وابتسامه سعيده
: لقد ذهب لكى يلعب روحى اتركيه فانه يلعب فى اجمل مكان الان
: للكن اانا اريده اان يبقى معى .
: جميعنا يوما ما سوف نذهب اليه هااااه حبيبتى .
لتهز راسها : اتعدنى .
ليحتضنها وكان روحه تعتمد على ادخالها داخل قلبه
: اعدك يا روح جواد .
: لماذا اشعر يا حوريه ان تلك ملابس عاديه ؟ .
: هذا لانها ملابس عامه ايتها الاميرة .
: ما هذا هل تلك خامة يستخدمها عامة الشعب .
ليظهر ابتسامه الفخر : بالتاكيد اميرتى ان ملك عادل فلم يبقى مسكين او محتاج فى مملكه كلها .
لتظهر ملامح الدهشة من تلك معلومه لتتذكر كلمات معلمها فى حصه تاريخ " ان ذلك العصر اكثر عصور رخاء مرت على بشريه بعد الخلفاء الراشدين "
لتكمل نفسها : لقد ظننت انه يبالغ وقتها يبدوانها انها حقائق حقا
لتنظر الى نفسها فى مرآه لتظهر بتلك ملابس الزيتيه وذلك وشاح جميل من لون اخضر فاتح لتضع يديها على ذلك الخنجر
حسنا لتعترف لنفسها انها تحب ملابس تلك فتره حقا
: ايتها الاميرة اسرعى لقد طلب الملك لقائك فى اسطبل الاحصنة
: مااااذا هل سوف نركب احصنة .
: لا لا لا لا لا لا اااااااااااااا والف لااااااااااا لن اركبها ابدا
ليتنهد بهم لذلك منظر الاميره تتشبث بذلك العمود رافضة ركوب حصانها البنى مع توسلات خادمتها بان تترك ذلك العمود
: طير البر اتركى ذلك عمود حالا .
لينتفض جسد حوريه و يتوقف جسد ايمان عن تشبث بالعمود خوفا من صراخ الملك لتبتعد عن عمود بهدوء لتنظر له بعيود كجرو صغير
: لكنه كاد ان يقوم بعضى الم ترا ذلك .
: هذا لانك قمتى بضربه على راسه و قد شبك خاتمك بشعرها .
لتنظر فى كل مكان لتجد جميع من حولها معادا ملك يكتم تلك ضحكات على منظرها الان
: للم ااقصد هذا .
ليتنهد ليتقدم ممد يده بهداء
: اعطينى يدك الان ؟ .
لتقدم يديها مرتعشة وهى تنظر الى ارض الاسطبل ليرفع ذقنها بهدوء لتقابل تلك عيون
: ان الاحصنة وخاصة الاناث منها شديده الرقة ويجب ان تتعاملى معها بمنتها الحب و الاحترام و الحذر ايضا حتى لا يحدث ما حدث منذ قليل .
هنا ينتقل ذلك الامان وكان عيونه هى ذلك الوطن الذى بحثت عنه
فهل تراها قد وجدته
: ما هذا الغباء يا ايمان افيقى هذا ليس مكانك فلا تنسى حتى لا تتالمى فان ذلك الالم لن تقوى بعده هااااه .
لتنظر لذلك الذى يجلس بهدوء على ذلك حصان الاسود لتظهر ملابسه السوداء وكان ذلك حصان خلق ليركبه ذلك شخص فقط
تلك هيبه و الوقار لذلك شخص حقا انه يستحق ذلك اللقب .
: ايتها الاميرة هل تجلسين بارتياح خلفى .
: اه هههه نعم نعم شكرا يا حوريه .
: العفو اميرتى ولكن هذا غريب فانك تجيدين فروسيه فكيف لم تستطيعى ركوبه .
وهنا تتذكر ايمان ماحدث لتتنهد باحراج لذلك موقف لتنظر لتلك حصانه لعينه والتى يال العجب تنظر اليها بزاوية عيونها ام انها تتخيل ذلك
العوده بالوقت قليلا
احيانا من كثرت مشاهده الافلام فاننا نعتقد انه غايه فى السهوله ان نقوم بها مثل العزف او ركوب الخيل او طبخ وكثير من الاشياء
ولكن عند تجربة تلك الامور فاول شئ نفكر به " اريد امى ااااا "
وهذا ما يحدث لايمان الان التى تقفز فى جناح الان متخيله نفسها تركب على الحصان و شعرها القصير يطير على وجها مع ركض حصانها ليقفز بها برشاقه ومن خلفها جميع مبهوا بمهارتها رائعة لركوب حصانها لتلتف بظهرها لتلوح للجميع مشجعين بضحك
: ايتها الاميرة هل تسمعينى
: هاااه اه اه نعم نعم احم احم ماذا كنت تقول ههههه .
ليحل ملامح زهول ذلك السائس ومن خلفه يظهر الملك بملابس السوداء و ذلك شعر الاسود يلامس حافة ملابسه يلمس ذلك حصان الاسود الجميل بحنان غريب ليقشعر جسدها من ذلك احساس
ليقاطعها ذلك صوت منزعج الان : ايتها الاميرة اتسمعين ما اقوله ؟
لتنظر لنجد تلك ملامح الطيبه لذلك رجل الكبير فى منتصف ٥٠ بشعر رمادى و بشرة خمرية محترقة و جسد نحيف و طويل قامة تظهر ملامحة جاذبية خاصة بالرخم تلك تجاعيد و تلك عيون البنيه
: ببالتاكيد ههههه اانت تخبرنى ان اطعمها حتى تعدات على صحيح
لتختم كلماتها بضرب رقبة الحصان البنى لتصبح صوت صهيلها الغاضب لترفع يدها بخوف ليشبك ذلك خاتم فى شعرها لتهيج الحصانة بغضب حقيقى لتقف لتنظر لايمان التى ترتجف الان حرفيا
وهنا تحاول الحصان بعض ذراع ايمان التى تحاول ابعاده ممسكه برأس الحصانة باليد الاخرة تحت انظار السائس و ملك الزاهله من ذلك مشهد و تصرخ حورية بجزع
: شهد توقفى الان .
وفى وسط تلك دوامة وصراخ وهتاف ليظهر ذلك صوت رجولى الصارم ليحل الهدوء فاجئة لذلك الحصان الذى ينظر للملك وكانه يشكوه غبائها الان
وهنا يقوم السائس بمساعدت ايمان لفك خاتمها من شعر حصان
: ايتها الاميرة هل انتى بخير الان ؟ .
: ننعم انا بخير وولككن كييف ....
لتشير للملك الذى الان حرفيا يتمرمغ ذلك حصان طالبا لمواساته
ليضحك السائس من ذلك مظهر
: ههههههه انها شهد انها تحب الملك بل انها تعشقة ولا تستمع الا له
نعم نعم اكاد اجزم انها لم تحاول عضى الا عندما نظرت للملك لقد احسست بمشاعر غيرة منها بوضوح .
لتقر ذلك فى افكارها لتلتقى لتظهر نظرات تحدى
: حسنا حسنا هى بنا لنساعدك لتركبيها
: ماذا لا لاةانها تكرهنى انظر اليها كيف تنظر لى .
لتختم كلماتها مشيره لها
: لا لا تخافى هى .
لتقترب بهدوء مع سائس لتقف خلف زيلها مباشره وامامها ملك يسترضيها بحنان ورقة " حسنا معها حق بان تحبه تلك الفرسة "
لتتنهد وهنا تلقى نظره منها لتجمدها فى مكانها لتلتف الفرسة مصدره صهيل قوى هنا تركض ايمان لاحتماء بذلك عمود مع حياج الفرسة وامساك السائس بها
: الا لا لا لا لا لا والف لااااااا لن اركبها ابدا اااااا .
لينتهى الامر بذلك مشهد و تخيل الرائع بانها تجلس خلف حورية تتلقى نظرات تهديد من تلك الفرسة حقا رائع رائع حقا
العوده للوقت حالى
حسنا اذا كانت تعلمت شئ فان اول قاعده عدم اقتراب من اى حصان يخص الملك فانه الخطر بحد ذاته حقا .
وعند تلك الفكره تنظر لظهر الملك الان على ذلك الحصان لتتذكر صوته الهادئ و هو يقوم بتهدئتها
: حسنا لما اشعر كانه فعل معى ما فعله مع تلك الفرسة
وعند تلك الفكره تنظر له وهنا تلتقى انظارهم للحظات تتوقف الزمان لتركض تلك خفقات هاربة من نبضات القلوب وكانها تفضح من تهوا ليلعب القصة بين عقل رافض وعقل حائر و سؤال باقى هل استحق تلك السعاده حقا ؟
هل سابقى هنا الى الابد ؟ .
: قوم بعمل ظفيرة لى ؟
: ظفيرة ؟
ليختم كلماته بحك لحيته السوداء بتفكير عميق ليستمع لتلك ضحك مستمتعه لملامح الجديده وكانها طلبت نجمة وليست ظفيرة
لتستدير جسدها بهدوء لتجلس امام حبيبها لتسرح بملامحه رجوليه جميله لتظهر العشق رائع فى تلك العيون عسليه
: هههه اتتذكر اول مره التقينى بها يا جواد .
ليحل الحنان لملامح جواد : وكيف انسى يا روح جواد .
ليضع جبينه على جبينها متذكرا " تلك الفتاه الصغيرة بشعر اسود وملابس صفراء اللون و عيون سوداء تبكى بجانب تلك الشجرة ليقترب منها ذلك الطفل البالغ ١٣ عام بتلك ملامح صبيانيه وسيمه و عيون عسليه وشعر اسود وملابس زرقاء ليجلس قرفساء امامها وبصوت طفولى : لما تبكين ايتها صغيرة
ليظهر صوت باكى و منزعج : لللست صصغيييرة .
لتدور رائسها بانزعاج ليحل ملامح الدهشة ملامح الصغير
: حسنا حسنا انى اسف ولكن لماذا تبكين ايتها جميله .
لتظهر ابتسامة خجوله لتظهر تلك الاسنان المفقودة لتلك طفله بالغه ٩ سنوات فقط لتدور راسها و بعيون قمرية وكان عيونها اخذت القمر وسجنته بها لتسحر ذلك الصبى الصغير
: لا باس اسامحك هههههه .
ليبتسم بفخر طفولى لاقدرته على اضحاكها : حسنا ومن ابكاكى ولكى اخذ لكى حقك منه .
لتهز راسها بهدوء : لا اريد ان يعاقبوا حرام لم يقصدوا .
ليحل ملامح استغراب : حسنا ماذا فعلوا ؟ .
لتمسك شعرها و بشفتان ممتلئة ترتجف : لقد فكوا ظفيرتى .
: هاااااه حقا .
: نعم .
لتنظر الى الارض خضراء باسف شديد ليحل الحيرة
: حسنا ماذا تريدين ان افعل لكى تتوقفى عن الحزن .
لتبتسم : اعمل لى ظفيرة جديده لاتوقف عن بكاء .
لتدير ظهرها ليحك ذقنه بحيره فانه لا يعرف كيف يصنعها ويخاف من بكائها ليمسك شعرها بهدوء وبعد عديد من محاولات اخير
: هااااه اخيرا هاى هى تلك الظفيرة هل اعجبتك ؟ .
ليضغها على ذراعها لتمسكسها لتظهر نظرات الاعجاب من رغم انها لم تكن مرتبة بل اقرب للفوضا عن ظفيرة ولكن قلب كان رائى اخر
لتنظر اليه وبقلب يخفقك : انها جميله جدا يا .... .
: جواد اسمى جواد يا .....
: ههههههه اسمى ورد الندى .
: واااااااو اسمك رائع يا ورد الندى يشبهك حقا .
ليختم كلامه بوضع تلك زهرة فى شعرها التى قد التقتها قبل لقائها
وهنا تحمر تلك الصغيرة لترفع نفسها مقبله خده لتركض مخلفة قلب يدق لحتى ذلك اليوم مازال ينبض وهل ندم يوما ؟ فلا والله ليس هناك مجال لذلك الندم ابدا فيكفى انها روحه روح جواد لتكفى عالم كله كله بالنسبه له .
: اذا هل تقبل بعمل ظفيرة لى .
: ان يدى قد خلقت لتصنع ظفيرتك من اساس فكيف ارفض فاذا رفضت ثارت يدى مطالبة بفعل ما خلقت له .
ليختم ذلك بتلك قبله اسفل العين ليبتعد تحت نظرات العاشقة ليتعكر تلك ملامح الرقيقة لتلمس ذلك جرح على عينة اليمنى
ليغلق عيونة تاركها لتكون مسكناااا لذلك الوجع الذى الى الان مازال يحرق عينة اليمنى ليذكره كل يوم بما نسيه و بقى فقد و بما كاد ان يفقد ايضا .
ليتذكر مبتلع تلك الاشواك فى حلقة المتورم الان تارك تلك اليدين الناعمتين تلامس ذلك الجرح بهدوء
العوده بالوقت
: ساقتله ساقتله اااااااااااا .
: اهدئى ايتها الاميرة واتركى تلك سكين من يدك ارجوكى .
لتصرخ بجنون تام : سوف اقتله اااااااا ااااااااااااه ابتعدى ااااا .
لتظهر تلك كلمات من تلك المرأة التى تقف وسط ذلك الجناح بجنون و ملابس حمراء مختلطة بالسواد متربة و تلك علامات التقيد فى معصميها تمسد بتلك السكين تقف امام ذلك السرير الذى يظهر فيه ذلك الجسد الصغير بوجه ابيض مورد اللون بشعر اسود حريرى و حاجبان سوداء و شفتين ممتلئتين كان نعمة ملاك فى هيئة البشر
يقف الان هؤلاء الاطباء ينظرون باسف الى ذلك الملاك .
لتصرخ بجنون تام : اااااااااااه اااااااااه ااااااااااه اااااه ااااااه .
هنا يدخل هنا الشابان ليدخل الشاب الاول لجسد ذلك ملاك و تلك دموع عدم تصديق
: ماذا ايها البطل هاااااه لماذا تنام الى الان هاااااه .
ليمسك احد الاطباء كتفه
: لقد فعلنا كل ما نسطيع يا جواد وو لكن لم نستطيع انقاذة للاسف لقد انتشر السم ولم يحتمل جسده للاسف بعكس الاميرة وردالندى
لينظر بضياع وكلمه الوحيده التى تعلن فى الافق لقد مات ولم ننقذ
ليمسك براس الصغير ليضعها فى احضانه وبصرخة اب فقد فلذه كبده ذلك الملاك : ااااااااااااااه ااااااااااااه ياااااااااااارب يااااااااارب الا هذا ياااااااااااارب يااااااااااااااارب ابنى ااااااااااااا يا الله اااااااااااا
افق يا بطلى افق ارجوك لا تفعل ذلك لااااااااااااااااا ااااااااااااه اه .
ليضع راسه بتجويف ذلك الملاك لينادى وحرقة قلب الاب : قاسم لااا
ليبكى بحرقة شديد وهنا يشتد الصراخ تلك التى تحتضن اخوها
: اااااااااه ااااااااااااه اااااااااااااااه ساقتله ساقتله ياقتله اتركنى يا عاااااصى اتركنى ااااااااا .
لمسك بها عاصى محاولا تهدئتها ليرتعش جسده عند سماع صراخ صديق عمرة و بكائة على فقيده .
ليحرك جسد اخته محاولا تكبيل ذراعيها الى غرفة اخرى تارك ذلك الذى يحتضر بجانب ابنه .
: جواد ارجوك تعال لقد فقد الاميرة رشدها وتمسك سكين سوف تاذى نفسها .
ليغلق جواد عيونة ليقوم بهدوء من جانب ابنه ليمسك ذلك الغطاء ليحاول وضعة على وجه ذلك ملاك
ليصرخ صوت بداخله : هل هانت عليك يا جواد ان تغطى قاسم اهان عليك يا جواد .
ليرفع يده ضارب لقلبه بقوة : لم يحن على يا قلب والدك لم تهن ورب الرحمن لم تهن على يا يا بنى اااااااه والف اااااه .
ليبكى مستمرا بضرب ذلك قلب الذى يصرخ الما فاذا صرخ ضعف على والده الذى دفن من ٣ ايام فان الان ولالله بانه قبرة الذى يتم حفرة الان هااااه .
وعند تحريك الغطاء من فعل فاعل ليستر تلك ملامح ملائكية ليرفع راسه لنائل وكانه يشكوا له قسوة قلبه لتغطيه تلك ملامح جميله
: اذهب يا جواد ورد الندى تحتاج اليك .
روحه اااااه ياروح جواد كيف حالك الان ليقف بترنح ليذهب بخطوات قد زادت سنوات عمره اضعاف واضعاف ليرحل تحت انظار نائل الذى يرتعش الان حزنا عليه .
: ساقتله او اقتل نفسى يا عااااصى ااااا اتركنى الان .
وعند تلك كلمات التى يسمعها ذلك مهزوم ليرتعد جسده و بقوة وسرعة لم يكن يعلم من اين جاءت ليركض ليشاهد منظر روحة تصرخ بجنون وشعرها يحيط بجسدها وكانه يحكميها من عذاب ويديها تمسك بها تلك السكين ليحاول فتح فمه ولكن ذلك الورم لا يسمح له ولكن عند تلك الثانية التى تبداء بها بالهجوم على جميع
تقوم بجرح معصم عاصى الذى يعود للخلف مصدوما مما يراه من جنون لاخته ليركض ليقف امام تلك الخادمة لتنزل تلك السكين على عينه اليمنى لتشكل حرف ١ مخلفة تلك الدماء ليحل وراء ذلك الصمت المبهم و ذلك الطنين فى الاذن و ليعم الظلام فى تلك عين اليمنى يبقى مشهد ذلك الجسد الذى يرتعش الان بعين واحده لينقد جسده على ذلك جسد ليحتضنه جالسا على الارض فى احضانه روحه تضع راسها فى صدره المنيع وامانها ترتعش و تهذى كالمجنونه و تلك السكين التى يحتضنها الارض الان
و بذلك الصوت الهابس : جواد عينك .
العوده للوقت الحالى
: هاهى ذاك ظفيرتك ايتها جميلة .
لتضعها على كتفها بهدوء لتلتفت اليها وابروع ابتسامة تخرجة من تلك ذكريات البشعة لينبض قلبه من جديد مقاوما لذلك الالم .
: اظن قد حان موعد عودتك يا معتصم بالله ... ليحل الصمت الشديد من طرف الاخر وبصوت جاف قاسي : لا لا اظن ذلك يا رائد . ليقول تلك كلمات بذلك الهدوء مستمعا لأنفاس صديقة الغاضبة ليحل الارتباك لصوت رائد : ما ماذا تقصد ؟ وامام ذلك المشهد الرائع الذى يظهر من ذلك الزجاج ليوضح بصوت ميت كصاحبه : اعنى ما فهمته يا رائد سوف اقوم بترتيبات الطلاق ايمان فلقد تأخر كثيرا وقد حان ميعاد تحررها الابدي من وجودي في حياتها . ليتسع عيون رائد بغضب عنيف فاذا كان رائد شخص حليم بطبعة الا انه اسوء شخص قد تراه عند غضبه اليس هناك مقوله تقول " اتقى شر الحليم اذا غضب " و يا لها من مقوله تنطبق على صديقة رائد كان هذا ما يفكر به معتصم بالله عندما كان يستمع اللي انفاس صديقة ثم اللي خطوات غاضبه ليغمض عيونه متنظرا لانفجار صديقه و كما توقع تمام وبأنفاس شديده الغضب : ايها الحقير العفن ايها الصعلوك كيف كيف تقوم باتخاذ قررا هكذا و فى تلك الظروف ايها الحثالة ؟ ليصرخ رائد عند اخر كلماته بغضب اعمى ليفتح عيون معتصم ليظهر مدا القسوة فى عيونه : احفظ لسانك يا رائد فلا تنسى مع من تتحدث فليست صداقتنا تشفع لك عندي بشتمي وإهانتي فانا افعل ما كان يجب ان افعله منذ ٣ سنوات ولكنى كنت اغبى من ان ادرك ذلك . ليهتف بعنف مستهزئا : لا والله وانت الان في قمت النبل و الشهامة التي ترتجف قدماي نتيجة لذلك . ليصمت معتصم بالله ليقول بصوت ضعيف خشن وكان الف شوكه تقف فى حلقة الان : انا لا استحق يا رائد ان اعيش سعيدا لقد كنت شديد الحمق عندما ظننت ذلك باننى واخير قد اعيش سعيدا تاركا ورائي الماضي بكل ذنوبه لقد ظننت و بمنتها الغباء وتخلف بانني قادر على ان اجعها سعيدة كما جعلتني كذلك حتى ادركت الحقيقة الا انى و ببساطة لا استحقها ابدا لقد صدقت وهما كانت هي من شجعني عليه . ليصمت رائد مفكرا ليتحدث بصوت جامد قوي : لم تكن ذنوبك يا معتصم بالله لقد كانت ذنوب والدك اي انها ليست ذنوبك انت فلقد سجنت نفسك كثير حتى ظننتها انت بانها ذنوب حتى اتت ايمان والله وحده يعلم لما هي بذات من استطاع ان يخرجك من ذلك السجن الذى وضعت نفسك به لسنوات الا انى الان قد ادركت انها ما كانت قد لتخرجك منه الا برضاك كامل لذلك لتعود اليه فور رحيلها بإرادتك ايضا. ليصمت رائد مستمعا بأنفاس صديقه ليحن قلبه الى صديقه الوحيد ليتكلم معتصم بالله بصوت قوى قاسى وكان ذلك الشخص الضعيف لم يكن ابدا : انا لست احد مرضاك يا رائد لتقوم بتحليلي فقم بذلك مع شخص اخر فقد يفيد ذلك له ولكن ليس معى انا وانت تعرف ذلك . ليحدث نفسه قائلا " ليتك كنت احد مرضى يا معتصم بالله فحينها قد استطيع مساعدتك ولكنك اغبى من طلب المساعدة وانا اضعف في ان استطيع ان اجبرك على ذلك " ليتكلم رائد بصوت جاف ليستهزئ بطريقة سوداء جارحة : لا اظن انى اريد ان العب دور ايمان فقد شاهدت بنفسي كيف ردت ما فعلته هي لك احقا اظن ان الحب اعمى اليس كذلك . ليصمت مستمع لذلك العذاب الذى يظهر بوضوح فى انفاس صديقة ولكن هذه المرة لم يشفق عليه بال شعر بالنصر لألم ذاك عله يستفيق ولكن يبدوا ان انتصاره لم يكن صحيح فبصوت جاف جليدي اقشعر له بدنه مذكر له من يكون صديقه حقا الذي ظن ان ذلك الجانب لن يراه مجدد و يا له من ظن احمق : نعم فقد يكون الانسان اكثر حمقا وغباء اذا ارتبط مشاعره بأحد الاشياء يكون حقا غير قابل لتصديق . ليغلق عيون رائد مفكرا " لقد اطلق الوحش وما احدا بقادر على ايقافه الان حسنا عند انتهاء تلك مهزلة التي فيكاد يقسم على اخذ منه الله و قطع كل صلته بكلن من ايمان و معتصم بالله الى الابد فلقد اكتفى من كل ذلك الغباء الذى يشاهده الان" ليتنهد بنفاذ صبر : نعم نعم اظن ان ايمان حمقاء فعلا لحبها شديد لشخص مثلك قاسي وبارد و مستفذ يظن ان العالم كله تحت قدميه فنعم يا صديقي لقد كانت بمنتها الغباء . ليصمت معتصم بالله مفكرا بألم " لا لقد كانت بمنتهى الجمال و الملائكية و طهارة بحيث انها استطاعت وبلمسه منها ان تنهى مل عذابي وبلمسه مني استطعت ان ابدأ كل عذابها اليس مضحك حقا فاذا انها ليست قصة الجميلة و الوحش كما كانوا يعتقدون لان ذلك الوحش قد استطاع ان يجعل الجميلة سعيدة بعكسه هو فقد جعلها اتعس مخلوقات الارض ولأول مرة يسعد حقا بفقدانها لذاكرتها " ليقول بصوت جامد منهى الحوار تماما : لقد اتخذت قراري يا رائد وانتهى الامر وكان هذا قرارها ام تراك نسيت ذلك انا فقد قمت بتنفيذ مطلبها متأخرا ليس الا . ليجيب رائد بصوت بارد : لقد علمت بالحادث اليس كذلك . ليرد معتصم بنفس الهدوء : نعم لقد علمت . ليرد عليه بسخرية لاذعة : طبعا كيف فاتني ذلك فانت معتصم بالله بعد كل شيء كيف لا تعلم ؟ . ليهز راس رائد فى اخر كلمته ليكمل : افعل ما تريد ان تفعله فان طلبك للغفران بعد تخليك عنها لن يكون محقك يا معتصم بالله واذا كنت انت معتصم بالله فلا تنسى انى رائد ايضا . ليرد عليه بهدوء : نعم كلنا يعلم ان طلب للغفران ورجوع لن يكن احد الخيارات التي بقيت لي عند ايمان كما صداقتنا لن تكون احد الارتباط الذى قد يجمع بيننا بعد الان . ليرد رائد بنفس هدوء صاحبه : نعم لن يكون . ليصمت معتصم بالله مفكرا قليلا ليفتح شفتيه الجافه لمحاوله لقول شيء ليعود ليتراجع عنه ليظهر الغضب الاسود في عيونه ليرد بصوت قاسي : الى لقاء يا من كان صديقي . ليرد بمراره لم يقدر على اخفائها : الى اللقاء يا معتصم بالله . ليصمتوا الاثنين غير قادرين على غلق الهاتف وكأنهم قد علم كل شخص بانها اخر مكالمة قد تجمعهم وان ما قد يجمع بينهم هو ذكريات لأيام الشباب التي لن ينسوها ابدا الا ان ضعف لم يكن من نصيب كل من رائد و معتصم بالله و دون اتفاق اغلقوا الهاتف في نفس اللحظة ولكن اختلاف بين حال الاثنين كبير جدا فان معتصم بالله الذى ينحني اكتافه كشخص مهزوم حامل هم الدنيا فوق اكتافه يختلف عن رائد متسع العينين الان ينظر لوجه منه الله الذي برغم من هدوء ملامحها الا ان العذاب يظهر واضحا بعيونها ليفتح ذراعه اليها و بصوت ضعيف : تعالى يا مليكة الروح . لتنزل دموع منه دمعه دمعه لي يظهر شهقاتها مع كل خطوة وكأنه يقوم بتنويمها مغناطيسين لترمى نفسها عليه لتبكي ليس حزننا على صديقتها هذه المرة بال عليه هو وعلى قلبه الحزين الذى قد خسر صديقا عزيزا عليه . اما معتصم بالله فان الوحدة الشديدة التي لا تظنها انها قد تصيب ذلك المكان الفخم الذى يدل على ثراء صاحبه من زجاج يظهر روعت البحر الواسع و الشمس التي اسقطت نورها على امواجه و الطيور التي تحلق بقوة و سعادة و انطلاق و داخل الزجاج الغرفة الفخمة بكل من الاثاث الراقي بألوانه البنيه الفاتح و الابيض في تناغم يخطف الانفاس و تلك التحف شديده الجمال ليستقر الى لوحه مرسومه لفتاة جميله بعيون عسليه ممزوجة بالخضار يستريح شعرها الكرملي الطويل على كتفها الايمن بملابس بيضاء و شفتيها التي تضحك بسعادة التي تظهر بوضوح في عيونها ومدا الحب الذى يرسله لمن يرسمها لتظهر صوره في غايه الجمال لينظر اليها معتصم بالله وكانه يطلب العون منها كما طلب رائد العون من منه الله ولكن يا لا الهول من الفرق الاستجابة بين الطلبين يا لا الفرق حقا .
.
حسنا اذا حد اخبرها انها سوف تجلس في عربه من زمان مختلف مع رجل غريب يقال انه زوجها و الافظع انه ملك لما صدقت ابدا يعنى حبا في الله من يصدق ذلك التخلف الا انها الان و بقدره قدر تعيش ذلك التخلف و بجدارة لتتنهد ايمان بهم لتنظر الى ملك او لزوجها لا تنكر انه وسيم و جذاب جدا بملابه السوداء التي من المفترض بانها للعامة ولكنها ابدا لا تخفى العظمة الفطرية به التي تظهر بوضوح شديد الا ان هذا ما يجعلها تستغرق فى تأملها له بال ذلك الشعور الذي تشعر به بانه شخص لا يجب ان يلمس ابدا وانه اكثر رجلا تعاسه قد شاهدته في حياتها كلها و برغم كل ذلك فأنها تجذبك لتقوم بلمسه حسنا هل اصاب عقلك يا ايمان شيء ؟ هذا ما فكرت بيه ايمان لتقطب جبينها بتفكر عميق لتنتفض لصوت قاطع لتفكيرها عميق : لا احب ان يراقبني احد . ليظهر التشوش في عيونها لمدا بطئ استيعابها : ما ماذا ؟ ليلتفت لها ليتقابل عيونه الرمادية القاسية لتنذرها انه لا يمزح وانها قد فعلت شيء لا يجب عليها فعله ليتكلم بصوت هادئ عكس غضب الذى في عيونه : توقفي على نظر الى كل وكأني رجل من زمن الكهوف انا اكره ان يراقبني احد . حسنا اذا اتفقنا على انه فعلا شخص من زمن اخر فانه محق في سبب مراقبتها له الا ان الغضب الذي يشع من كل جسده القريب من جسدها بدا غريب و مجهول بنسبه لها تمام لتهرب بعيونها الى نافذه محاوله تغير موضوع : وااااو ما هذا جمال اخبرني اين نحن ذهبان الان ؟ . ليتحدث بصوت هادئ : هل كلامي مفهوم يا طير البر ؟ . لتتنهد بنفاذ صبر مفكره " ماذا يظن نفسه ذلك الاحمق نجما سينمائيا " لتبتسم بارتعاش : نعم بالتأكيد . ليرد بملامح هادئة : لقصر القائد الاعظم . ليظهر الحيرة ملامحها : ماذااا القائد ماذا ؟ . ليظهر ابتسامة هادئة : القائد الاعظم انه قائد لجيوشي . ليظهر علامات الادراك : اه نعم فهمت ولكن ما سبب ؟. لا تعلم هل هى توهمت ام لا توتر جسده المفاجئ ليظل صامتا بعض الوقت لينتشر فى هواء من حوله توتر الشديد ليتحدث : انه زوج الاميرة ورد الندى ايضا . لتقطب حاجبيها مفكره الاميرة إي انها اخت الملك لماذا اذا لما يقول انه ذهب لأخته بدلا من كل تلك المقدمات هل هناك عادوه بينهم ام ماذا ؟ . لتفتح شفتيها لتغلقهم بعدها بتردد ليقول بصوت ضعيف : ماذا هناك يا طير البر ماذا تفكرين مجددا ؟ لتفتح شفتيها عدد مرات حتى قررت اخيرا : لماذا تركب معي العربة بدلا من ان تركب الحصان ؟ . لتلتفت له عند نهاية السؤال لتشهق عندما تقابلت العيون كانت عيونه بها مزيج من الألم و التعاسة و الشقاء وكانه طفل صغير محروم يستجديها من اجل ان تعطف عليه ولكن كل ذلك اختفى كما اختفى ملامح وجهه ليتحول للحظة الى جسد صنع من الرخم القاسي و عيونه تماثل بروده قطب الشمالي ليصمت و هي ايضا تصمت ليسود جو من توتر و الغضب و البرود في الهواء المحيطة بهم ليتكلم بعد ان ظنت انها لن تسمع جوابة ابدا : لا احب ان اركب الحصان في المدينة ليصمت لتظن انه اكتفى بذلك الجواب لتضع يديها على موضع قلبها لتتنفس الا ان انفاسها توقفت عندما اكمل : لأنها تذكرني بشيء لا احب ان اتذكره او ليوم تحديدا لا احب تذكر تفاصيله لذلك افضل العربة عوضا عن الحصان . ليسود الصمت بعد انا ادار وجهه مرة اخرة للنافذة احسنا فاذا كان شخص لطيف قد اعتنا بها بنفسه بعد ان استيقظت وادركت حجم المصيبة التي بها الا انها علمت ايضا انه ليس بتلك اللطف الذي اظهره لها الذي الان تكاد تجزم على انه شفقة بحالها ليس الا لتسمع كلماته الغاضبة مره اخرى : لا تقومي بضياع الطريق مره اخرى . لترفع حاجبيها بدهشة لذلك الامر " حسنا بعيدا على ان هذا ليس بيدي كما ان وجودي ليس بيدي ايضا فانا محشورة حشرا في ذلك الجسد لذلك اخذ اوامرك و تمتع بها بعيدا عن وجهي ايها الاحمق المتحكم " كانت حقا تريد صراخ بهذه كلمات الا انها قالت بصوت غاضب : حسنا هل هناك اوامر اخري تريد ان انفذها ؟ . لينظر اليها بتعجب وكأن غضبها غير مبرر له ابدا : لا ليس هناك اوامر اخري اذا جدت اوامر اخري فسوف اخبرك من فوري فلا تقلقي . لتجز على اسنادها غضبا لتلمع عيونها العسلية بقوة " حسنا اقسم عندما اعود الى زمنى الحبيب ان ابحث عنك فى كتب تاريخ ثم اقوم بحرقها جميعا ايها المتحكم المستبد ال " لتتوقف عن حديثها لذاتها عندها سمعت صوته : لا احب هذا ايضا لأنه يذكرني بما لا احب ان اتذكره ابدا فلا تفعليها مرة اخرى أرجوك . حسنا اذا اخبرها احدهم انها سوف تغير موقفها من غضب الشديد الى الهدوء لبضع كلمات لما صدقت ابدا ولكن و يا لا العجب لقد حدث ذلك حسنا انه متحكم بارد مستبد الا انه وحيد يصارع ماضي لا تعلم لما جاءت تلك الفكرة لراسها ليعم الحزن هل من مثلها من لا يتذكر ماضيه له الحق بشفقة عن من يصارع الماضي بتأكيد لا لتتحدث بصوت ضعيف حزين : لا تقلق لن افعل ذلك ثانيتا فلقد اكتفيت من ضياع طريقي بما يكفي . ليسود الصمت مرة اخرى : لماذا كنتي تبكين ؟ .. حسنا اذا اخبرته انها وجدت عجوز تعرف انها ايمان وانها في جسد طير البر وكانت تخبرها كيف تعود لعالما فهل سوف يصدقها حسنا انها قصة صعبة التصديق ايضا لها لتتنهد : لقد خفت من ضياعي للطريق ......... حسنا هي لما تكذب حقا فقد هذا ما حدث طبعا اذا استبعدنا بعض الاشياء تكون قالت الحقيقة ولكن ناقصة فهذا لا يكون كذب ابدا صحيح و عند تلك الفكرة شعرت بيدين قويتين خشنتين ولكن دافئتين تمسك بيديها لتسمع بعد ذلك لصوت رجولي حنون : لا تبكي فلن اسمح مجددا بان تضيعي مجددا اعدك بذلك وانا رجل قد تعود ان يفي بوعوده دائما . لتظهر غشاوة دموع لعيونها حسنا و بعد كل شيء لا أظنه بذلك السوء اليس كذلك . ليعم الهدوء العربة فلا هي نزعت يديها ولا هو ايضا وبعد بعض الوقت : ايها الملك لقد وصلنا لبيت القائد الاعظم . وهنا انتهاء السحر اللحظة ليسحب يده بهدوء : لقد وصلنا . ليفتح باب العربة لينزل الملك منها تحت انظارها ليلتفت ليمد يده اليها لا تعلم لما اثرت بها تلك الحركة البسيطة الانها كانت شاكرة حقا له . ولكن يبدوا ان المفاجئات لا تتوقف عند هذا الحد فلقد كانت المفاجئة الاكبر بانتظارها بعد ان فتحت الابواب ليظهر هاذين الشخصين الان امامها متجاورين ليرحبوا بهم و ليفاجئوها المفاجئة الاكبر ايضا واخر ما استطاعت التحدث به هو كلمتين : رائد و منه الله !!!!!!!!! .


ايمان الشنراوى غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.