|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: حابة أعرف مين تابع الرواية ومين في انتظار رابط الـPDF | |||
قرأتها | 50 | 40.00% | |
في انتظار رابط الـPDF | 77 | 61.60% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 125. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-07-21, 10:39 PM | #1591 | ||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير حبيباتي❤️❤️ الحمد لله الرواية تم تمييزها النهاردا 😍😍 بصراحة أنا كنت ناوية أنشر الفصل ٢٩ بس علشان في حدث مهم جدا محتاج ياخد حقه في التفاعل.. لكن بمناسبة التمييز هانشر الفصل ٣٠ كمان هدية❤️❤️❤️ حابة أشكر كل قارئة كانت بتتفاعل معايا 😍😍 وده اقتباس صغير من الفصل ٣٠👇🏻 *** وقبل أن ترد تعالت طرقات هادئة على باب غرفتها صاحبت صوت والدها الهادىء: _ألازلتِ مستيقظة يا يُسْر؟ تخشبت مكانها كالصنم على الفور، وتوتر ثائر بطريقة ملحوظة مدركًا وضعهما المحرج إن اكتشف والدها وجوده في مثل هذا الوقت بغرفتها دون دعوة! وتكرار نداء والدها لها هو ما جعلها تخرج من حالتها قائلة بصوت مرتفع متقطع: _نعم أبي، أنا.. أعاني بعض الأرق. انتظرت صوت رحيل خطواته لكنه للأسف قال: _سأشرب وأعود، أريد التحدث معك قليلًا! وضعت كفها على ثغرها تكتم شهقة مذعورة ستنفلت منها، فاقترب ثائر قائلًا: _ماذا سنفعل الآن؟! وكأنها للتو تيقنت أن ما يحدث حقيقي تمامًا، التفتت تنظر لهيئتها بالمرآة لتزداد ذعرًا.. وجنتاها اللتان كانتا شاحبتين طوال الأيام الفائتة صارتا متوردتين فجأة؛ ارتباكها، اضطرابها، كل ملامحها تشي بحقيقة ما حدث! لتتمتم بخوف: _يا إلهي إنه أبي!.. لن تستطيع الخروج دون أن يراك، وإن رآني سيفهم! وببرود لم يكن الوقت له مناسبًا عَلَّق: _وماذا إذن؟!.. أنتِ زوجتي! انعقد حاجباها بغضب وهي تهمس: _بالأمس أخبرته أنني أريد الانفصال عنك.. والآن يجدك بغرفتي؟! بالتأكيد ليس من أجل التفاهم حول الامر! وأردفت محدقة بالباب وهي تقضم أظافرها بتوتر: _ماذا سيظن أبي أنك تفعل هنا؟ هز كتفيه بلامبالاة ثم أجابها ببساطة: _أبوكِ يدرك أنكِ زوجتي، ظللتِ ببيتي لشهور ثم حملتِ بطفلي بالفعل، ولقد افترقنا منذ فترة وبالطبع أنا أشتاق إليكِ، لذا لن يستغرب أو يخمن كثيرا و... ابتلع بقية الكلمات التي كان على وشك الاسترسال بها عندما نظر إلى الصدمة على وجهها قبل أن تسأله بذهول: _ماذا تقول أنت؟! ما هذا الكلام غير المهذب؟! ماذا جرى لك ثائر؟! وبدلًا من أن يشعر بالحرج ابتسم بِعَبَث ثم اقترب مُعلِّقَا: _ألم أخبرك أنكِ تستخرجين جوانب أخرى لا أدري بوجودها أصلا؟ وأضاف على الفور: _وعن أي تهذيب تتحدثين؟ أنتِ زوجتي ولا مجال للتهذيب في الأمر، التهذيب سَبَّة بحقي! وأردف بمكر: _وما لهجة الخجل الجديدة التي تتحدثين بها هذه؟ منذ متى أيها "الصاروخ"؟! هل نسيتِ ذكرياتنا الـ... أسكتته بإشارة غاضبة وهي تهمس: _أصمت.. لقد عاد أبي! *** | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|