|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: حابة أعرف مين تابع الرواية ومين في انتظار رابط الـPDF | |||
قرأتها | 50 | 40.00% | |
في انتظار رابط الـPDF | 77 | 61.60% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 125. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-07-21, 05:28 PM | #1927 | ||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير حبيباتي معادنا بإذن الله الليلة مع الفصل الثاني والثلاثين من وأذاب الندى صقيع أوتاري وهايبقى فال فصلين بس على الختام.. مين منتظر؟ ومين منتظر ال PDF؟ اقتباس من فصل الليلة *** وفورًا ترجم أفكارها إلى كلمات على لسانه الذي اتحد غضبه مع نظراته الحانقة: _ومتى عاملك كابنته لا كوسيلة لتحقيق مآربه؟ متى نظر إليكِ كإنسانة يحق لها الاختيار؟ لقد ظللت فترة طويلة أظن أنه يحاول توجيهك نحو باسل، حتى أنا نفسي حاولت ذلك اعتقادًا مني أنكِ تحبينه لكنني كنت أنوي تحذيره منه! وأردف بغضب_ تخللته غيرة واضحة_: _أتساءل ماذا كنت سأفعل لو رضخ باسل لاقتراحي الدائم فأكتشف أنا مشاعري تجاهك بالوقت الضائع، لكنت مِتُ كمدًا! ورغم رفرفة قلبها سعادة لاعترافاته بالغيرة والحب، فإنها تجاهلت كل ذلك وصوَّبت تركيزها على هدفها الحالي، لكن الارتباك تحكم بها تمامًا وهي تسأله بقلق جَليّ: _و.. وسيلا؟! هي حفيدة أبي أيضًا، هذه رابطة لا تستطيع إلغاءها أو التعامل وكأنها لا توجد! هَزَّ كتفيه بلا اكتراث وقال ببساطة: _هو لا يهتم بها، لم يهتم يومًا سِوى بالشركة، لم ير سيلا إلا كوسيلة للضغط على ثائر لا أكثر، كما أن هذا شيء لا رجعة فيه. ابيض وجهها ونظراتها تتوقف عليه بصمت، ثم طأطأت رأسها أرضًا لتتراجع إلى الخلف بخطوات مضطربة.. كانت تود لو أخبرها أن كَون سيلا _وبالتالي أي طفل سينجبانه_ حفيدة لوالدها لن يُشكل ذنبًا! لن يُشكل عائقا! لن يُمثل هُوَّة استضعاف تدفعها مجددًا لِسقطة لا خيار لها بها! _ماذا بك؟ لماذا شحب وجهك هكذا؟! اقترب منها مدققًا النظر منها بقلق، يتحسس بشرتها فتدفع أنامله بعنف رغمًا عنها، تبتعد عيناها عنه بتصميم قبل أن تهزمها دمعاتها أمامه.. _أشعر ببعض الدوار، وأرغب بالبقاء بمفردي. وبِحنان استرقه منها ساعدها على الجلوس فوق الفراش مرة أخرى ثم رَبَّت على رأسها مُرددًا: _سأجلب لكِ بعض العصير، ارتاحي قليلًا. ولم تهتم بما يقوله حقًا؛ اضطجعت على الفراش مُحدقة بسقف الغرفة، سامحة لأفكارها بالانطلاق؛ حدث ما توقعته؛ أو.. سيحدث ما توقعته؛ إن أخبرته سيرفض، سيغضب، سيحتج؛ وفي أفضل الاحتمالات سيتقبل الطفل على مضض؛ لكنها لن تسمح بهذا؛ لن تسمح بأن يُعامَل طفلها بازدراء كما عومِلَت هي! لن تسمح بأن يُنظر لوجه طفلها بحسرة كما كان يُنظَر لها هي! ستسارع بإجراءات الطلاق، وستلحق بأمها؛ وطفلها.. هي كفيلة بتربيته وحدها.. سيكون تذكارًا من أيام سعادة معدودة سُلشبَت منها قبل أن تعتاد عليها! "رَغَد، ما هذه الأدوية؟" انتفضت جالسة مع عودته بسؤاله القَلِق، رمقته بِوَجل وهو يحمل كيسًا بلاستيكيًا يحوي ما ابتاعته من الصيدلية بعد زيارتها الوحيدة للطبيبة! _رَغَد أجيبيني! هل تعاني شيئًا؟ وعندما اقترب هذه المرة جلس أمامها ممعنًا النظر بها أكثر؛ ذعر واضح بعينيه.. من أجلها! اهتزاز صريح بحدقتيه.. خوفًا عليها! "ويالغبائها! ألم تتذكر وجودها بالمطبخ؟!" _رَغَد تحدثي! ماذا هناك؟ هل أنتِ مريـضـ.... _أنا حامل! فات أوان التراجع؛ وذهبت خطتها بإخفاء أمرها عنه أدراج الرياح؛ وبكلمات من بات لا يملك إلا أغلى شيء بالوجود وحتمًا لن يخسره، تابعت بصوت متكسر رغم محاولتها إكسابه العزيمة: _أنا حامل بطفلك، طفل زيدان الجوهري وأيضًا حفيد فريد عبد الحي! *** ماتنسوش معادنا الساعة 11 إن شاء الله | ||||
24-07-21, 05:51 PM | #1929 | |||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شرف ليا حبيبتي ان الرواية نالت إعجابك تسلميلي على متابعتك واهتمامك | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|