شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   وأذاب الندى صقيع أوتاري *مميزة ومكتملة* (https://www.rewity.com/forum/t480453.html)

زهراء يوسف علي 30-06-21 01:52 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية مبهرة تعلمنا حقيقة الحب وتحمل من نحب وتقبله في كل حالاته طبعا دون إفراط كعلاقة ريهام ورمزي ولا تفريط كسهيلة وتميم رواية تفتح في نفوسنا أبواب الأمل والحلم الجميل دمت رائعة

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tota642000 (المشاركة 15553357)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. روايه جميله جداً اتمني لكي التوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنتِ الأجمل حبيبتي تسلمي

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء ش (المشاركة 15553632)
الرواية روعة:a555:

تسلمي حبيبتي
نورتيني

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء غانم (المشاركة 15553835)
رواية جميلة جدا .. سلمت يداكي🌹

أنتِ الأجمل حبيبتي تسلميلي 🌹🌹

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة whiteduck (المشاركة 15553861)
شكرالك منب الف تحية

شرفتيني حبيبتي
تسلمي

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح ريحان (المشاركة 15554133)
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لافيندر (المشاركة 15554569)
موفقة بارك الله بك

تسلميلي
شرفتيني حبيبتي

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين78 (المشاركة 15554783)
تسلم ايدك ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️

تسلمي حبيبتي♥️ ♥️ ♥️♥️ ♥️ ♥️

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء يوسف علي (المشاركة 15555068)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواية مبهرة تعلمنا حقيقة الحب وتحمل من نحب وتقبله في كل حالاته طبعا دون إفراط كعلاقة ريهام ورمزي ولا تفريط كسهيلة وتميم رواية تفتح في نفوسنا أبواب الأمل والحلم الجميل دمت رائعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيدة جدا جدا برأيك حبيبتي
أتمنى تنال إعجابك للنهاية♥️ ♥️ ♥️

سعاد (أمواج أرجوانية) 30-06-21 06:00 PM

مساء الخير حبيباتي
جايبالكم مشهد كامل من الفصل الجاي.. اتمنى يعجبكم:elk:
***
"ماذا؟"
هتف بها زيدان بِصدمة وصار الجميع كأن على رؤوسهم الطير!
لدقيقة كاملة ينقل نظراته بين شقيقه ووالده بلا كلمات..
لِماذا تبدو الجدية على وجهيهما؟!
ولماذا يناظرانه كمن ارتكبا جريمة؟!
ولماذا يشعر الآن بالتحديد بذلك الألم في ساقه؟!
يزداد الألم؛
يتوغل الألم؛
وهو صار لا يتحمله!
تحرَّك ببطء أخيرًا إلى داخل غُرفة المكتب بينما تَيَبَّسَت رَغَد مكانها بِوجه شاحِب، وجسد بدأ بالارتجاف..
ولم يكن حال أبيه بأفضل منهما حتى أنه سقط جالسًا على الأريكة القريبة مُطرِقًا برأسه أرضًا، يضرب إحدى كفيه بالأخرى وهو يسترجع بصوت مسموع..
أما ثائر فقد تخلص من المفاجأة سريعًا وهو يواجه زيدان محاولًا التشويش عليه، ليبادره بتوتر:
_اسمع زيدان! أنا سأخبرك بِكل شيء.
نقل بصره مُجددًا بينه وبين أبيه ثم عاد إليه ثانية، وبِذهول عَلَّق:
_إذن الأمر صحيح!
وحالة والده وأخيه فَضَحت الإجابة دونما الاحتياج إلى الاستماع لها فأردف بلا تصديق:
_الحادث كان مُتعمدًا حقًا؟
تَمَسَّك ثائر بأقصى هدوء استطاع الحصول عليه قائلًا:
_زيدان...
انتفضت رَغَد وتشبثت بإطار الباب حينما صرخ زيدان فجأة:
_انطق ثائر! الرجل الذي وضعت يدي بيده منذ شهرين هو من قتل خطيبتي وتسبب لي بهذا العَرَج الدائم؟!
مَسَح ثائر وجهه بِكَفَّيه بِقوة ثم قال بِصرامة:
_زيدان، اهدأ قليلًا كي أشرح لك الأمر!
اتسعت عيناه أكثر واقترب منه قائلًا بِصوت مُتقطع:
_أتطلب مني الهدوء؟ أخبرني إذن أن الأمر كله مُزحة، أخبرني أن هناك عطبًا ما بِسمعي، أخبرني بأن قاتل خطيبتي هو ليس نفس الشخص الذي من المُمكن أن يكون جد أطفالي يومًا ما!
أغمض ثائر عينيه بيأس وبقى زيدان أمامه مُنتظرًا أي إنكار؛
أي إيضاح ينفي ما سمِع للتو؛
وتعالى صدر رَغَد وهبط بِسُرعة حينما سأل زيدان فجأة بِهدوء مريب:
_أين تلك المقاطع؟
رَفَع والده رأسه قائلًا بِرجاء:
_بُني انتظر قليلًا، لا داع لــ...
لكنه بات كَمَن لا يسمع ولا يرى إلا ما يريده الآن، فَبَتر والده عبارته حينما هَدَر هو بأعلى صوت:
_أين المقاطع ثائر؟
حينئذٍ علِم ثائر أنه لن يستطيع احتواء هذا الأمر كما اعتاد دومًا؛
لن يستطيع أن يُجَنِّب أخاه مرارة هذه الصدمة؛
وهكذا بِصمت اتجه إلى الحاسب الآلي وعَبَثت أصابعه بِلوحة المفاتيح لِثوان ثم تنحَّى جانبًا..
وبالرغم من أنه من أصر على رؤية الدليل؛
وبالرغم من أنه لِتوه صرخ بأبيه وبشقيقه الأكبر مُطالِبًا به؛
فإنه تسَمَّر مكانه دون حركة..
يرمق الجهاز من بعيد مُرتعدًا وكأنه وحش سينقض عليه ليُنهي حياته؛
يراه وكأنه سيخطتفه مُلقيًا به إلى سنوات مضت؛
إلى ذلك اليوم حيث لم تعد حياته كما كانت قبله؛
لكنه دَفَع نفسه بِصعوبة حتى وصل إليه، وبأنامل مُرتجفة قام بتشغيل أول مقطع والذي يجمع بين والد زوجته وبين رجلين آخرين ويحوي..
"الاتفاق!"
وبالرغم من أن الصوت لا يصل إليها حيث تقف فإنها كانت تشعُر وكأن الروح تُسحَب من جسدها..
فالصدمة التي تزداد بالتدريج على وجهه كانت كفيلة بإرعابها!
وانتقل إلى المقطع الآخر الذي يحوي..
"التنفيذ!"
وهنا فقد وجهه كل نقطة دماء.. تمامًا مثلها!
ودمعاته تلاحقت بلا وعي منه وهو يُطالِع ما حدث ذلك اليوم.. من زاوية أخرى!
ها هو الارتطام بِسيارة النقل التي لم يجدوا سائقها يومًا؛
وها هي سيارة شيرين تدور حول نفسها مرتين؛
وها هي تصطدم بأحد أعمدة الإنارة؛
وصمت.. لِدقائق، يعلم جيدًا ما كان يحدث خلالها؛
بل يحفظه كفيلم سينيمائي لم يدع عقله يومًا؛
فقدان وعي ثم سيستفيق هو أولًا...
الآن!
وها هو بابه الجانبي يُفتح لِيخرج بِصعوبة والدماء تنضح من وجهه، ومن إحدى ساقيه؛
وها هو بأقصى قوته ذلك الوقت يُحاول جذبها خارجًا؛
دقيقتان..
ثلاث..
أربع؛
لِمَ تأخر كل ذلك الوقت لِنجدتها؟!
لِمَ غاب وعيه بالأساس؟!
ألم يكن من الإخلاص والعزيمة بحيث يشحذ كل تيقظه لأجلها؟!
وكيف توقع أن تظل صامدة؟!
وها هو أخيرًا يستطيح جذبها خارجًا و...
نداء..
خوف..
صدمة..
صراخ..
ونحيب باسمها بعد أن فقدت روحها بين يديه!
أغمض عينيه بينما أغرقت الدمعات وجهه، ثم أغلق شاشة الحاسب الآلي ببطء مُرددًا:
_يا إلهي! يا إلهي!
وبِفم مفتوح تطلع إلى شقيقه أثناء إشارته بسبابته المهتزة إلى الشاشة مغمغمًا:
_إنه حقيقي!
والده صار يشاركه ارتجافته بينما حافظ على خفض رأس أرضًا؛
شقيقه فقد كل دماء وجهه وقد انحبست كل أفكاره لتصير بيضاء تمامًا؛
وبصوت أعلى، مبحوح لكن نبرته باتت أكثر إدراكًا كرر:
_إنه حقيقي!
ثم أردف وهو يوجه نظراته إليها أخيرًا بِحِقد يحمل قدرًا لا بأس به من الذهول:
_فريد عبد الحي هو من فعلها، هو من قتلها!
وإن كان ينتظر منها تعليقًا.. فسينتظر للأبد؛
وإن كان يتوقع منها إنكارًا.. سيخيب أمله بلا ريب؛
هو أبوها، هو من تحمل اسمه.. لكنها تدرك أنه قد يصل في تحقيق طموحاته إلى أبعد حد!
بالطبع لم تتخيل أن يخفي ذلك الحَد كثيرًا من الدماء، لكن يبدو..
"أنه حقيقي!"
وبِعكس دخوله الغرفة ببطء فإنه اندفع خارجًا ككرة اللهب، حتى أنه لم يشعر بنفسه وهو يرتطم بها فكادت أن تسقط لولا أن لحِق بها والده..
لكنه لم يلتفت؛
لم يأبه؛
وإلى غُرفته القديمة هَرِب!
...
وبعد أن مَرَّت دقيقة كاملة راعى فيها ثائر ووالده صدمتها فلم ينبس أحدهما ببنت شفة تمالكت نفسها لتخاطب الأول بِصوت متحشرج:
_أريد.. أريد رؤية المقاطع من فضلك ثائر.
هز رأسه رفضًا وهو يحدَّق بها بإشفاق ثم قال بِهدوء:
_لا داعِ لِذلك رَغَد، أنتِ ليس لكِ شأن بذلك.
أومأت برأسها عدة مرات بلا داع، ثم ردَّت بتصميم:
_أعلم، لكنني أرغب بذلك، أريد رؤيتها إن سمحت.
وكما فَعل زوجها من دقائق اتجهت هي إلى الحاسب وفتحته..
تُعيد المقطعين مرة ومرتين وثلاث؛
إنه اليوم الوحيد الذي لم تستطع مُساعدته به؛
اليوم الوحيد الذي شَكَّل لها عُقدة حقيقية لِشعورها أنه لم يتخلَّص من آثاره مُطلقًا؛
اليوم الوحيد الذي كادت أن تموت هَلَعًا عندما علمت بالخبر؛
اليوم الوحيد الذي تكرهه ملء قلبها؛
أهذا بسبب قسوة الحادث والفقد؟
أم لأنها_دون أن تدري_ تكون ابنة الجاني؟!
وما إن اكتفت، وحفظت المشاهد وتأكدت من صِحة البراهين، حتى أدركت حقًا وضعها!
وبتخاذل استقامت لِتخرج من القصر مُطأطأة الرأس دون القُدرة على مواجهة أي فرد.
_إلى أين أنتِ ذاهبة رَغَد؟
ودون أن تستدير استمرت في طريقها إلى الخارج وهي تجيبه بهدوء طبيعي أكثر من اللازم:
_إلى أين تعتقد؟ إلى أبي بالتأكيد!
وبإلحاح لحقها إلى الباب هاتفًا بتصميم:
_لا رَغَد! لا تذهبي! اصعدي الآن إلى يُسْر وابقي معها حتى يهدأ زيـ..
والتفتت إليه لتقاطعه بسخرية خالطت تهكمًا مريرًا:
_ألا تدرك وضعي ثائر؟
ودون أن تترك له الفرصة تابعت بحروف تتساقط الخسارة مع الخزي منها:
_أنا رَغَد فريد عبد الحي، قاتل شيرين، ومن كاد أن يكون قاتل شقيقك أيضًا، لا مكان لي هنا بدءاً من الآن، ربما لم يكن لي مكان منذ البداية!
وعلى الفور خرجت فلم يستطع إثناءها، وعاد إلى أبيه بسرعة خشية أن يحدث ما لا يحمد عقباه إن استيقظت والدته الآن!
***
الفصلين الجايين مهمين جدا.. لو في تفاعل هانشرهم مع بعض يوم السبت بإذن الله:elk::elk:
في انتظار آرائكم وتوقعاتكم


الساعة الآن 08:56 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.