المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضيعه (المشاركة 15428524) موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة medsihem (المشاركة 15428590) شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أحس من زمان عن المنتدى والحياة الخفية من حكايا منسوجة، هذي بداية رجعتي لحياتي
وبدايتي قصتك، مرة متحمسة.

الفصل الأول.

رحيق الفاتنة تبدأ قصة مُربكة بلقاء قصير لا يؤخذ بالدقائق، كدت أن أقول عن هذه الحكاية بأنها خيالية للغاية ولكني تراجعت بعد أن تذكرت صديقتي المُحققة وقضايا الملاحقة التي كُنا نُتممها بسيرة ذاتية كاملة (رباه!)، أشكر لك عودة هذه الذكريات الظريفة والتي أمل أن تتكرر معي مستقبلاً لأن لذتها لا تُنسي وتسُر النفس، عودة للأحداث شعرت بدقات قلبي مع رحيق تتزايد وتتراقص على أنغام الانتظار وخشية القادم مع أمل كبير بأن الأحمق المُختبئ سيتذكر وينعش الروح بتقبله لها ولكن لا نعَلم سوى جزء من هذه الحكاية فيبدو أن نائلٍ لن يجعل من هذا اللقاء بسهولة الأخريات إنه يخطط كصياد متمرس لفريسة غافلة لا تدري بأي أرضٍ تطأ قدماها!
مع ذلك فهنالك اهتمام وحُب ناقص؟
مثير للاهتمام بالفعل، سأركض للفصل الثاني.

سأعود لاحقاً.

الفصل الثاني.

يا الله الظرافة بهذا الفصل، نائل وغيرته المتقدة ومحاولات رحيق المتكررة يعني ما أعرف اشجع العلاقة ولا أقفل الباب من أوله، بس فعلياً نائل أخلاقه عظيمة كل تصرف أجمل وأرق من اللى قبله و واضح أنه معجب كبير برحيق لكن السر اللى كاتمه بسبب علاقته مع خطيبته معكر عليه.

الله يهديك يا نائل خلصنا، أعصابي ما تتحمل تخطيطك التكتيكي!

قرأت الفصول المتبقية على عجل للنهاية، تأثرت فعلياً بسر نائل له كل الحق في إخفاء تفاصيل حالته الصحية، هو ليس بعاجز ولا ناقص إنما إنسان بظروف قهرها قهراً ونجح بشكل مُبهر لم يستسلم ولكنه لم يُعلن عن حياته الشخصية وحالته الطبية وهذا أيضاً حق لا يَحق لأي شخص التعدي عليه أو الإفصاح عنه بدون موافقة، أطالب بمحاكمة عدنان بالأدلة السابقة وتغريمه بشكل يلائم الجرم المفتعل بحق موكلي السيد نائل!
الحمدلله تغيرت القوانين وسُنت أخرى جديدة لحفظ الحق الإنساني لكم أتمني بأن أرى عدنان في أسوء موقف يُمكن له أن يتخيله هو وشريكه المُجرم بالفعل.
أما عن سلمى فأرى أن الحياة ستُعطيها درساً قاسياً بالكارما، وأن لكل فعل ردة فعل مساوية بالمقدار ومعاكسة بالاتجاه "قانون نيوتن الأول"، لنرى أن كانت أي من علاقاتها المستقبلية ستصمد.

طلال الصديق المؤنس والعائلة الصادقة التي أتمنى أن تتوفر بكثرة، لكني لم أحبذ قصته القصيرة جداً!
وبالنهاية رغم الاستعجال والقصر، رغم كل النواقص كانت نوفيلا مُنعشة ومباشرة ودقات قلب صغيرة، لكني متحفظة لأسباب كثيرة، للتملك الغير معقول من نائل لرحيق وتقبلها لذلك بكل بساطة.
ولكن يعود ذلك لكل مجتمع بما يناسبه، شكراً يا جميلة.
كانت وجبة خفيفة وممتعة.