18-02-21, 09:11 AM | #1 | ||||
| عطلة صيفية في صيف كل عام اعتاد منذ خمسة سنوات كلا من فهد ومحمد السفر لقضاء العطلة الدراسية خارج البلاد وفي هذه السنة اختاروا الوجهة العمة اندونيسيا وفهد ومحمد جمعتهم الدراسة الجامعية حيث فهد من حائل ومحمد من الجنوب وفي هذه الرحلة كانت رحلة الوداع كما اسموها حيث انهى كلا منهم متطلبات التخرج من كلية الآداب تخصص ادب انجليزي وهم في الطائرة اقترح قال محمد ان مدة الرحلة طويلة تزيد عن 14 ساعة مرورا بدبي واقترح ان يكتب يكتب فهد قصة وهو بدورة يكتب قصة قصيرة ويحكموا احد اساتذتهم عند عودتهم وفعلا اخذ كل واحد منهما يكتب روايته القصيرة بعد ان اكملوا كتباتها سرد كل منهما روايته للأخر وكانت كالتالي ..... واخذ محمد يسرد روايته على فهد وقال ان روايتي اسميتها الحقير... .... الحقير شخص عرف في صباه انحرافه الأخلاقي وسلوكه المشين كان لا يتورع عن القيام باي عمل مشين تزوج الحقير امرأة سوء مثلة وكما قيل الطيور على اشاكلها تقع وانجبت زوجته طفل وحدث خلاف بينمهما وحدث الطلاق ولكن بعد طلاق الزوجة اخذ الحقيرالطفل وكان كل ما احد سأله من هذا الصبي معك كان يقول ابني ان صدقت امه وهو يقصد ان زوجته ربما حملت بها سفاحا حتى كبر الصبي وفي احد الأيام سال الشاب ذلك الحقير وقال له لماذا تقول عندنا يسالك الناس عني - ابني ان صدقت أمه - لم يرد ولكن قام الشاب بتعنيف الحقير با اشنع الصفات وقام بالبصق على وجهه وهي عرف ما ذا يقصد بعد ان كبر وقال لم أرى اقبح منك انت لست رجلا انت خبيث ولن افتخر ان تكون ابي لقد عرفت عنك السوء منذ نشأت على يدك والان سوف اخبر الجميع بكل ما شاهدت حاول الحقير منعه عن فعله هذا ولكن لم يستطع واخذ الشاب يتحدث في التجمعات والمناسبات في قريتهم وتخبر بما فعل وما يفعل من سوء الفعل وفي احد التجمعات تقدم الشاب الى رجل وخطب منه ابنته عرف عنها الجمال والعفة وطيب الخلق وخطبها امام الجميع وتزوجها وقال سوف نستمر في التشهير بهذا الحقير واوافقته وقالت كنت اعرف عنه الكثير من الوقاحة وبعده عن صفات الرجولة وسوف اساعدك على التشهير به وقال الشاب لها اشكرك على تفهمك للموضوع وقال لها لن نترك شي من افعاله المشينه الا نذكرها ونشهر به وهم كذلك جاءهم خبر انتحار الحقير وقال في وصيته ان انتحاره بسبب نظرة المجتمع له فقد حياته جحيم لا يطاق وكان كل ما يراه الناس يشمئزوا منه ونتيجة لذلك لم يعد يطيق الحياة وقد قرر ان ينهي حياته ....ولما كان ذلك قال الشاب لزوجته كم كنت أتمنى ان الانسان يستطيع ان يختار ابيه وامه ولكن هذا محال ابتسمت الزوجة وقالت يا وجي العزيزالانسان هو من يقرر من يكون ... واكان اثناء انشغالهم بالكتابة كان فهد يذهب الى مؤخرة الطائرة للتدخين خفية وقد تعرف على المضيفة من الجنسية التونسية وكانت تدخن هي أيضا وحيث ان التدخين ممنوع في الطائرات كانا هو والمضيفة يدخنون السيجارة الواحدة بالتساوي خفية وهم كذلك اخبرها بما اتفق عليه هو وصديقة محمد قالت انا قارئة نهمه للقصص والروايات وسوف احكم بينكم اذا احببتم ... واخبر محمد بالأمر وما تم الاتفاق عليه مع المضيفة فوافق محمد على لجنة التحكيم الجديدة وقال ضاحكا انه من الأفضل هذه المضيفة والاستغناء عن الأستاذ الذي اردنا تحكيمه الذي ربما بعد ان يقرا ما كتبوه ان يلغي تخرجهم ... وقال لفهد هيا اسرد لي روايتك قال فهد هيا اسمع لقد اسميت روايتي الصالح وابنه الذكي................. كان هناك رجل طيب القلب واسمه صالح احب أبناءه وقد تعب في تربيهم حتى كبروا ومنهم الطبيب والمهندس والطيار كان يعاني من الحسد من قبل اهل قريته لنجاحه في حياته وقد احبه الكثير من اهل قريته لصفات الطبية التي حباه الله بها عاش طيب القلب وحدث ان تزوج احد أبناءه وللأسف كانت الوجة خبيثة ولديها عشاق كثر من قبل ان تتزوج ابنه وعرف بأمرها ولا يريد ان يخبر ابنه ولكن يريد ان يطلقها ويتخلص منها وفكر كثيرا حتى وجد الخطة المناسبة قال يا ولدي ان الحياة عذاب وجحيم بلا شرف وقد سمعت ان هناك احد الشباب الاتقياء تزوج وكانت زوجته خبيثة وعندما علم بها أخيه الأكبر حيث كان الدهم متوفي قال لأخيه ان زوجتك غير نقيه وقبيحة الفعل فما كان من أخيه الا ان طلقها هنا ضحك الابن ابن الرجل الصالح وقال يا ابي انها طالق اذهب الى أهلها واخبرهم لقد فهمت ما تقصده ضحك الاب وقال له سأفعل وعسى ربي يعوضك خيرا منها .. هنا انتهت رواية فهد ............... وحسب ما اتفقوا ذهبوا الى لجنة التحكيم .. المضيفة التونسية باعتبارها المحكمة التي ستختار الرواية الأفضل وعندما انتهت من القراءة قالت لم استطع ان افصل بين الروايتين وسوف اجعلها رواية واحده واسمها الرجل الصالح والرجل الطالح هنا ضحك الجميع وكان صوت مذياع الطائرة ينبه استعدادا للهبوط0 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|