|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي اجمل قصة في الرواية؟ (اختار اكثر من قصة) | |||
وليد-شيرين-معاذ | 128 | 28.64% | |
مؤيد-رتيل | 111 | 24.83% | |
مصعب-نورين | 292 | 65.32% | |
مالك-سمية | 123 | 27.52% | |
مازن-ياسمين | 55 | 12.30% | |
قصي-سهر | 54 | 12.08% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 447. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-05-21, 03:00 PM | #1354 | ||||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس:
اقتباس:
ممتنة جدا لارائكم واتمنى تعجبكم للنهاية.. | ||||||
29-05-21, 03:01 PM | #1355 | |||||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
🌸🌸 🌸🌸 🌸🌸 🌸🌸 🌸🌸 🌸🌸 🌸🌸 🌸🌸 | |||||||
29-05-21, 03:02 PM | #1356 | |||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس:
مؤيد يستحق فعلا ينذبح على تفكيره الاهوج وعقده المريضة 😑🔪🔪🔪🔪 | |||||
29-05-21, 03:05 PM | #1358 | |||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس:
الله يعافيكِ يارب.. مؤيد فعلا مستفز لاقصى الحدود وأكيد رتيل اذا تحملته الان مش هتضل على حالها للأبد.. هنزل هلا اقتباس بردة فعل مصعب بس هيكون الاقتباس مو المشهد كامل.. اتمنى يعجبك 🌸🌸 | |||||
29-05-21, 03:07 PM | #1359 | ||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس من الفصل الثامن ما إن ركن مالك سيارته بمصف عائلته حتى ترجل الجميع منها.. أخذت نورين مفتاح سيارة زوجها من أخيه ثم تقدمتهم وسارعت تدخل القصر من باب المطبخ كما هي معتادة كلما خرجت للتنزه وما شابه.. بمجرد أن دخلت من باب المطبخ حتى جفل كل الجالسين فيه وعلى مقدمتهم نعمة التي انتفضت من مكانها نحوها تسألها بفزع كأنها لا تصدق عودتها ((أين كنتي يا نورين؟ أين ذهبت بسيارة السيد مصعب؟)) همست نورين برهبة وتوتر بينما الخوف يتفاقم بداخلها من إدراكهم لاختفاء سيارة مصعب ((أنا.. هل لاحظ أحد غيركم أخذي لسيارة مصعب؟)) حدجتها نعمة شزرا بينما صرخت بها منال ((هل تمازحيننا؟ كل من في القصر مقلوب رأسا على عقب في البحث عنك! أين اختفيت بسيارة السيد مصعب ومع من هربت! قال أحد البوابين بأنه لمح أحد يستقل السيارة بجانبك عندما خرجتي بالسيارة)) شحب وجه نورين وهي تشعر أن الأمر خرج بدرجات عما تخيلت لتهتف سريعا بهلع ((أحد بجانبي؟ إنها سمية.. ذهبت أنا وسمية للمشفى لأنه يزيد أُصيب بذراعه وكنت أريد إيصالها لهناك بسرعة)) في هذه اللحظة كانت قد دخلت الحاجة زاهية المطبخ وقد شعرت بحدوث جلبة وصدمت على الفور لرؤية نورين وصُدمت أكثر بتبريرها الأخير الذي نطقت به! فاندفعت تتقدم منها وتصرخ بها تفرغ فيها كل القلق والرعب الذي عشعش بداخلها طوال فترة عدم وجودها ((هل أنتَ معتوهة أم تحبين لعب هذا الدور؟ كيف خرجتي من هنا دون أن تعطي أي خبر لأحد؟ بل وأخذتي سيارة مصعب دون أذنه؟ ومن أجل من؟ من اجل سمية؟ من هي سمية لتقومي لتوقعي نفسك بتلك المشاكل من أجلها يا قليلة العقل؟ كل هذه الساعات الطويلة وأنتِ في المشفى مع ابنها؟)) غمغمت نعمة بنفاذ صبر وتهديد ((تبا لسمية ولابنها لا يأتي منهم إلا المشاكل.. نجوم اذهبي وناديها الآن.. الآن هنا في المطبخ)) خرجت أخر كلمات نعمة هاتفة بحدة مِمَّا جعل نجوم تتسمر مكانها بتوتر لا تعرف إذا ما كان عليها الطاعة فزعقت بها أمها منال ((هيا يا بنت اذهبي ونادي مقصوفة الرقبة سمية فورا.. ماذا تنتظرين!)) دلفت رتيل للمطبخ تقول متسائلة ((عمتي هل عرفتي شيئا عن مكان نورين..)) بترت رتيل كلماتها وشهقت متسعة العينين لرؤيتها فاستطردت بحدة وهي تهرول ناحيتها ((يـــــــــا إلهي! أين كنتي أيتها المجنونة؟)) ازدردت نورين ريقها بصعوبة وهي ترى كل من في المطبخ يوجه أسهم نظراته لها فقالت لحماتها بصوت مختنق ((دعيني اشرح لك..)) قالت زاهية بصرامة رغم الإجهاد الظاهر عليها مِمَّا عانته أثناء اختفاء نورين ((لا تشرحي لنا شيئا.. ارتفع ضغط الحاج يعقوب عندما علم بفرارك دون أن تتركِي أثر وهو يفكر بالنتائج التي ستترتب على كل من في العشيرتين بعد انتشار الخبر..)) كل كلمة تناهت إلى مسامع نورين ساهمت في زيادة الخوف في داخلها إلا أنها حاولت التماسك ولو قليلا وهي تبرر بوهن ((معك حق أنا فعلا أخطأت ولكن دعيني أشرح ما حدث..)) زعقت الحاجة زاهية تقاطعها ((لقد قلت لك لا تشرحي شيئا وادلفي للداخل هيا..)) شهقت رتيل فجأة ثم قالت معترضة وهي تلوح بيديها لحماتها ((عمتي مؤيد في الصالة ولن ينفع أن تمر من هناك.. لو رآها لن يبقيها على قيد الحياة.. سأشغله واذهب به لجناحنا حتى تعبروا..)) قالت الحاجة بصرامة معجونة بالغضب ونفاذ الصبر ((لن يشغله أحد.. هي متزوجة من مصعب ومصعب من سيحاسبها أخرجي وأعلميه بأنها عادت)) مصعب في الخارج؟ تطمئنت نورين قليلا من وجود مصعب فهو سيتفهم ما حدث.. نعم سيتفهم! ازدردت ريقها بصعوبة وهي تفكر بأن هذا ما تأمله حقا! فتشابكت يداها بمحاولة لملمة نفسها قبل أن تخرج من المطبخ نحو الصالة بخطوات بطيئة مرتعشة كأنها تحاول أن تبطئ من ظهور المصير الذي ينتظرها.. جالت بعينيها في الصالة لتنتبه على وجود مصعب ينهي مكالمة يتحدث فيها بمجرد سماع أصوات النساء يدخلن عنده.. بمجرد أن رآها حتى انتفض واقفا مكانه ينظر متسع العينين لها.. تصارعت في هذه اللحظة دقات قلبها تشبثا بشيء يطمئنها بأنه ليس ساخطا عليها كالجميع إلا أن ملامح وجهه الغاضبة والمضطربة في آن واحد كانت بعيدة عن هذا المطلب.. اقترب مصعب منها وهو يضع هاتفه في جيب قميصه وكل ما فيه يشير إلى ثورة حتمية الاندلاع الآن بها.. أغمضت نورين عينيها بقوة وهي ترتعش.. وتمنت لو تتوارى خلف أحدهم لتحمي نفسها من الزوبعة التي بانتظارها من مصعب.. وقد بدا هذه المرة بأنها ستكون الأولى التي تشهد عصبيته وغضبه فما فعلته لا يغتفر بل تصرف يشي بأن صاحبته امرأة لم تنل تربية بحياتها عن الأصول والعادات! لكن بعد لحظات صمت فتحت عينيها لتراه ينظر إليها برباطة جأش تحكم غضبه الذي تأجج مِمَّا فعلته.. قبل أن يسألها بلهجة شديد ونبرة خافتة ((أين كنتي يا نورين طوال الساعات الماضية؟)) ثم صمت للحظة واحدة قبل أن يكرر ((هيا أخبرينا قبل أن نتحاسب فوق)) ناظرت كل من يتجمع من حولها بطرف عينيها لا تجرؤ على مواجهتهم.. خوفها وصل لأوجه وشعرت بالاختناق والتهديد من القادم.. وهو لاحظ الذنب مرسوما بشكل جلي على وجهها الشاحب بينما تغرغرت عيناها بالدموع وهي تقول بصوتٍ مرتعش منذر بالبكاء ((أوصلت سمية لابنها للمشفى.. هي لم تطلب مني لكنها كانت خائفة عليه وكان طلب سيارة أجرة سيأخذ وقتا طويلًا فتطوعت من نفسي أن أوصلها ولم أكن أظن أن الأمر سيأخذ أكثر من نصف ساعة.. وأيضا هناك كان..)) بترت نورين كلامها وهي لا تعرف إذا ما كان من المناسب أن تتحدث عن مرافقة مالك لهم! هل عليها أن تقول بأنه كان معهم أم ستسبب له ولها المشاكل؟ ففي النهاية هي من اتخذت قرار الخروج بسيارة زوجها لوحده وهي من تتحمل مسؤولية فعلتها التي تنم عن جهلها وتسرعا وعدم تقديرها للموقف! اقترب مصعب منها وهو يعقد حاجبيه ويقول بصوت قوي ((مهما كان السبب الذي خرجت لأجله قوي.. لكن كيف فعلتيها دون إعلام أحد! كان عليك إخبار الحارس أو أحد العاملين في المطبخ على الأقل!)) ثم استطرد كلامه دون أن يعي أن الجميع يستمع له ((أنتِ تعرفين أن زواجنا لم يكن طبيعيا! وهربك بظروف غامضة كالتي اختفيتِ منها لن يمر مرور الكرام.. لا عليك فقط بل على الجميع)) كلماته الأخيرة عن كونها "فصلية" كانت كالوغزات على قلبها وروحها ليزداد خوفها وألمها.. عضت شفتها وهي تهمس من بين شهقاتها بخفوت شديد ((معك حق.. لكن كان..)) مجددا بترت كلماتها.. لكن هذه المرة بسبب بكائها مِمَّا زاد من استفزازه فصرخ بها أمرا ((تحدثي بدون بكاء.. ليس وقته الآن..)) ارتعد قلبها عند صراخه وتغضن وجهها بالمزيد من الذعر والوجل.. أسبلت جفنيها حتى تواري الفزع في عينيها منه.. فعاد مصعب يأمرها بامتعاض ((توقفي عن البكاء وتحدثي)) رفعت يدها فوق ثغرها تكتم شهقاتها ثم قالت بخفوت رقيق بكلمات بالكاد خرجت مفهومة ((لا.. لا أستطيع التوقف..)) في هذه الأثناء دخل مالك للمنزل من الباب الرئيسي ومرّ بالصالة ليجدهم جميعا متجمعين.. انتبه لنورين تقف بالمنتصف أمام زوجها مرتعبة وباكية وفهم ما الذي يجري من حوله.. فسارع يقترب من أمه يسألها هامسا ((أمي ماذا يحدث هنا؟)) التفت الحاجة زاهية تقول له كمن انتبهت الآن فقط على وجوده ((هل عدت؟ اذهب من هناك يا مالك وسأخبرك فيما بعد)) إلا أنه لم يفعل بل اقترب من مصعب يضع يده على كتفه يستدعي انتباهه ويخبره دون مقدمات ((مصعب اسمعني أخي.. أنا من اتصلت بسمية وطلبت منها القدوم بأسرع وقت ممكن.. ولولا زوجتك لما تمكنتا من القدوم بسرعة.. أرجوكَ لا تلمها أبدًا فكل الحق يقع على عاتقي)) عقدت الحاجة زاهية حاجبيها بصدمة لتقول مستهجنة ((ماذا حدث يا مالك؟ هل كنت معها؟)) أومأ مالك بوجهه المضطرب ثم هتف بصوت مثقل بالذنب ((نعم أمي.. وأنا عدت الآن فقط من المشفى معها هي وسمية ويزيد.. ألحت عليّ زوجة أخي أكثر من مرة أن أعود بها للبيت ولكنني من أصررت على الذهاب لأحد المطاعم من اجل يزيد.. لقد تعرضت ذراعه لرضوض عديدة وكان..)) نست الحاجة زاهية فجأة موضوع نورين وكل ما ركزت به هو جرأة تلك البستانية في خروجها هي وابنها مع مالك للخارج بل وأخذهم معه لإحدى المطاعم بكل جرأة وكأنهما زوجين! فصرخت بغل مكبوت ((مالك ما شأنك أنتَ بابن البستانية! هل هذا تصرف شخص عاقل؟ بل ولم تعقب على خروج زوجة أخيك بسيارته بعيدا ولم تفكر حتى بالاتصال بي..)) أغمضت نورين عينيها وهي تشد على عض شفتيها! لقد اقترح عليها مالك لأكثر من مرة أن يتصل بأمه ليعلمها عن وجودها معه إلا أنها أصرت عليه ألا يفعل.. فهي تريد ألا يعلم أحد بخروجها قبل مصعب.. حتى يقف معها وبصفها إذا ما وبخها أحد على خروجها وحيدة! يا لا غبائها الذي جعلها تظن بأنه لن يلاحظ أحد اختفائها هي والسيارة.. اقتربت رتيل تهمس في إذن حماتها مؤنبة بتهذيب ((أخبرتك يا عمتي أن تتصلي على مالك وتخبريه عن اختفاء نورين ولكنك رفضتي.. كنت ستوفرين الكثير من الوقت والقلق علينا لو اتصلتِ عليه)) هزت زاهية رأسها بخيبة امل من مالك وقالت متحسرة وهي ترشقه بنظرات الإحباط ((قلت لنفسي ما الحاجة أن أقلقه وقد يكون سبب تأخر عودته شيء مهم يشغله في عمله! لم أظن أبدا أن يكون هو السبب في عدم وجودها)) عاد مالك يلتفت لأخيه متحفز الملامح يرجوه التفهم ((مصعب أمي معها حق أنا السبب وأنا مخطئ ومن عليه تحمل مسؤولية كل ما حدث..)) أغمض مصعب عينيه يقول بصوتٍ مشحون ((حسنًا يا مالك فهمنا.. اذهب الآن)) ثم فتحهما مصوبا نظره باتجاه نورين يطالعها بتعابير غير مقروءة وهو يردف أمرا إياها ((الحقيني يا نورين ولنكمل نقاشنا فوق)) شد مالك على يده الممسكة بكتف أخيه يردد مغمغمًا بعينين راجيتين ((أخي.. أرجوكَ مرر الأمر.. حاسبني وأشبعني أنا من ضرباتك ولكماتك كما تريد حتى تكتفي ولكن ليس من العدل أن تؤنبها بسببي.. أرجوكَ..)) قاطعته والدته قائلة بصرامة وقلب الأم لا يتخيل مجرد تخيل ضرب أحد أولادها الأخر ((اسكت يا مالك وهل كنت لأسمح له أن يصيبك بخدش من اجل امرأته!)) لم يرد مصعب عليه بل بهدوء استدار يغادر باتجاه الدرج الذي يتوسط الصالة ثم إلى جناحه.. ونورين تسير خلفه بخطوات مترددة.. خائفة.. جاءت رتيل بعد أن غابت لدقائق لتقول لمالك ((عمي طلبك أن تحضر لغرفة نومه)) التفت الحاجة زاهية لابنها.. ورغم الإنهاك والقلق الظاهر عليها إلا أنها حاولت أن تستعيد رباطة جأشها ووقارها وتخبره بهدوء ((تعالى يا مالك وتفقد والدك وحالته الصحية لتعي على نفسك ماذا حدث اليوم بسببك)) ---- انتهى الاقتباس | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
قلبك منفاي، في قلبك منفاي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|