|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي اجمل قصة في الرواية؟ (اختار اكثر من قصة) | |||
وليد-شيرين-معاذ | 128 | 28.64% | |
مؤيد-رتيل | 111 | 24.83% | |
مصعب-نورين | 292 | 65.32% | |
مالك-سمية | 123 | 27.52% | |
مازن-ياسمين | 55 | 12.30% | |
قصي-سهر | 54 | 12.08% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 447. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-21, 02:16 PM | #211 | ||||||||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
| ||||||||||
11-03-21, 02:20 PM | #214 | ||||
كاتبة وقاصة بقلوب احلام
| اقتباس من الفصل الثاني أمسكت رتيل إحدى زجاجات العطر ورشت منه فوق ملابسها بإفراط ثم أغمضت عينيها تستنشق عنق الزجاجة بعمق تملي رئتيها من رائحته الزكية.. لقد قررت بان تعتبر نفسها لم تسمع شيء من محادثة زوجها وأخيه المتعلقة بشأن صفات امرأة أحلامه.. ونفضت عنها ذاك الضعف المتخاذل البغيض وها هي تقرر أن تكمل عيش حياتها كما تريد وتستمتع بالخيارات المحدودة أمامها.. لم تلحظ دخول زوجها الغرفة ولم تشعر بخطواته وهو يقول بينما يتطلع لها بوجوم ((لماذا تتعطرين؟)) اجابته وهي تنظر لانعكاس شكلها في المرأة ومبتسمة بثقة وكبرياء ((ستزورنا بعض النسوة من صديقات وجارات أمك)) وقف مؤيد مكانه يتأمل ثوبها الضيق وقدها الرشيق بنظراتٍ صامتة طويلة.. يكاد أن يلتهمها بعينيه فقط بملامح لا تعبير لها.. عندما انتبهت رتيل على نظراته رفع نظره لها يقول بجفاء ((هل ستخرجين لهم بهذه الملابس؟)) استدارت رتيل له بتوجس هادرة وقد بدأ الخوف يدب بقلبها من نظراته ((نعم فهي ستكون جلسة نساء فقط)) ضاقت عيناه وهو يقترب أكثر منها قائلا بتهديد واضح ((حتى لو كانت الجلسة فقط للنساء أنا لا اقبل عليك ارتداء مثل هذا الثوب بضيقه وقصره.. فغيريه حالا)) عقدت حاجبيها تقول متبرمة ((ليس ضيقا يا مؤيد وليس قصيرا لا تبالغ..)) أغمض عينيه وهو ينفث نفسًا مكتومًا حانقًا ثم قال أمرا بتسلط ((أذهبي واستبدلي الثوب بأخر محتشم)) رفرفت بعينيها في محاولة عقيمة لتكرر عليه ((ولكن يا مؤيد الجلسة فقط للنساء)) هتف بها بحسم بنظرات حادة ((حتى أمامي لا ترتدي مثل هذه الملابس.. يكفي نقاشا إلى هنا)) تحرك حلقها وهي تبتلع ريقها ثم قالت مستنكرة بصوتٍ أجش ((إذا لم ارتدي هذا الثوب أمامك أو أمام النساء في مجلس أمك.. لمن سأرتديه إذن؟)) أجابها بصوتٍ فاتر ((لا ترتديه أبدًا واحرقي هذه القطعة أو اتلفيها)) لم تعلم من اجن جاءت شجاعتها وقد اشتعل غضب حرمانها الذي يثور فقالت ((هل تعرف كم ثمنها يا مؤيد لتطلب مني ذلك؟)) إلا أنه رد عليها بهدوء وفتور ((ليست مشكلتي.. ولم يكن عليك الإقدام على شرائها وأنتِ تعرفين رأيي سابقا بهذا النوع من الملابس..)) ثم استرسل كلامه وهو يشير لوجهها ((وزينة وجهك أزيلها)) رفعت أناملها لثغرها تقول باقتضاب ((لا أضع إلا حمرة شفاه)) أخبرها بنفس تسلطه المستبد ((لونها فاقع.. لا أحب أن تضعي أي شيء على وجهك أمامي فكيف تريدين مني أن اسمح لك الخروج لهم بهذه الهيئة!)) ثم دلف للداخل تاركا إياه بكل حنق العالم فقامت بإمساك زجاجة العطر وقذفها أسفل قدميها لتتكسر لشظايا متنافرة متمتمه بحنق وهي تتهاوى جالسة على سريرها ((لن اخرج لهم إذن وسأظل في غرفتي هنا)) ما إن عاد مؤيد عن نظر أرضا للشظايا الزجاجية ثم طالع ملامحها الممتعضة بنظرة عدائية يقول ((نحن متزوجان منذ سبع سنوات ولسنا حديثي الزواج حتى تتصرفي وكأنك مصدوم من طباعي.. زوجتي أنا لم أتزوجها لتبهر وتعجب الأخرين.. حتى لو كانوا نساء)) وبدون لامبالاة داس بحذائه المنزلي فوق صرير الزجاج ليعود للداخل.. في حين هي تراجعت لتستند بجسدها على ظهر السرير تفكر بامتعاض.. بأنها لا تفهم زوجها.. أليس هو رجل حاله كحال الرجال؟ إذن لماذا لا يحب.. بل لا يقبل أن تظهر أن تتزين ولو كان وحيدان! ألا يحب أن يمتلك زوجة مبهرة وجميلة ولو لنفسه؟ اجتاحت العدوانية عينيها.. فلم قد يهتم بامتلاك زوجة مبهرة إذا كان يتلاقى مع نساء أخريات متبرجات وسافرات يعوضنه عن هذا الأمر! كان يقول بأن كل ما بينه وبين النساء هي علاقات عمل؟ الأحمق وهل يظنها ابنة الأمس لتصدقه! | ||||
11-03-21, 05:52 PM | #220 | ||||
| كنت مفكراها غيره الأول بس طلعت دماغه تعبانه😂 هم الاتنين شخصيتهم غريبه ..... ممكن يكون مفكر إنها لما تلبس كدا هنبقا مش ف قالب الزوجة اللى هو عايزها ! زى ما حكى ل أخوه و هيعوزها تلبسهوله ليه و هو عايش حياته أصلا 🙄 | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
قلبك منفاي، في قلبك منفاي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|