|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي اجمل قصة في الرواية؟ (اختار اكثر من قصة) | |||
وليد-شيرين-معاذ | 128 | 28.64% | |
مؤيد-رتيل | 111 | 24.83% | |
مصعب-نورين | 292 | 65.32% | |
مالك-سمية | 123 | 27.52% | |
مازن-ياسمين | 55 | 12.30% | |
قصي-سهر | 54 | 12.08% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 447. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-02-22, 01:15 PM | #6381 | ||||
| [الرواية روعة جلست ريحانة على إحدى الأرائك وهي تحتضن جسد ابنتها.. ومن حولها ولديها الأصغرين صالح وسعيد.. وجميعهم جالسين متصلبين في الصالة بانتظار عودة حسن الذي طُلب منه قبل ساعات أن يحضر اجتماع طارئ في المضافة لسبب متعلق بإطلاق العيارات النارية.. وكان الصمت يعم الأجواء.. والقلق يغزو المكان ويثقل الصمت بشكلٍ مريع.. فجأة تحرك الجميع من جلستهم وعلامات الترقب تعلو وجوههم وهم ينظرون إلى باب المنزل يُفتح.. دلف حسن للداخل برفقة أخته الكبرى يسرى ثم قال بصوتٍ عميق وهادئ رغم الإنهاك الواضح عليه كما وجهه بينما يهم بالجلوس على إحدى الأرائك ((السلام عليكم..)) رفع حسن وجهه المنكس لابنته ثم فغر فاه قليلا قبل أن يقول بدهشة متأخرة الاستيعاب ((أين كنت يا نورين متواجدة قبل أن اخرج من البيت؟)) شحبت ملامح ريحانة ونورين وارتبكتا خاصة مع تواجد يسرى عاقدة الحاجبين بمحاولة معرفة ما يقصده.. ولم تكن تريد إحداهما قول شيء إلا أن سعيد الصغير تمتم بعفوية ((لقد كانت اختي تحاول الهرب خارج القرية بمظهرها هذا لأنها لا تريد الزواج)) ضربت يسرى صدرها بيدها بصدمة.. في حين اتسعت عينا حسن وفغر فمه لا يصدق ما سمعه.. ثم سأل ببطء مخيف حذر ((هل كنت يا نورين تحاولين الهرب؟ إلى أين كنتي تريدين الذهاب بعيدا؟ هل يعقل أن تفعليها أنتِ.. أنتِ يا ابنتي..)) انكمشت نورين على نفسها وهي ترى غضب والدها يتصاعد ويشير بيده ملوحًا وأخر الكلمات تختنق في حلقه لا تخرج.. إلا أن والدها في النهاية عاد ينكس رأسه ويدفن وجهه في كلتا كفيه.. وساد صمت تام بين العائلة جميعها.. اتسعت عينا يسرى لا تصدق رد فعل أخيها.. نعم هي تعرف أنه رجل ضعيف ولا يمون حتى على أولاده.. لكن محاولة هروب ابنته في هذا اليوم وبالتالي إفساد أتفاق سيؤثر على عشيرتين كبيرتين فليس أمرًا هينًا إطلاقًا.. فلم تجد أمامها إلا تصرخ جازعة باستهجان على نورين ((هل حاولتِ حقا الهروب اليوم؟ إذا فقد كنت تأملين عدم حدوث الزواج هذا ورفض ابن الكانز له جاء من مصلحتك.. أليس كذلك؟)) هزت نورين رأسها نافية والعبرة تخنقها بينما تشدد من احتمائها بأمها التي لا تزال تحتضنها بذراعها.. في حين رفعت ريحانة حاجبيها بذهول متمتمه ((رفض ابن الكانز الزواج!)) | ||||
09-02-22, 02:59 PM | #6384 | ||||
| عقد قُصي حاجباه وهو يقترب منها ثم قال بخشونة وصلابة ((لقد رأيتك وأنتِ ترتدين قميصا عاري الأكمام ولست أحمقا إلى الحد الذي لا أميز فيه جسد الأنثى عن جسد الذكر)) كانت لا تزال الصدمة تلف سهر فاندفعت بلا وعي منها نحو نور تفتح قميصها مما جعل الأخرى تصرخ وهي تدفعها عنها بقوة ((ابتعدي يا سهر، ماذا تخلعين عني!؟)) قفزت سهر مبتعدة للخلف تشهق وهي ترفرف بعينيها وتناظر نور بطريقة غير منطقية قبل أن تضع يدها على صدرها هاتفة ((لن أقسم لكن كنت أشك بذلك أيضًا، أحيانا تحتلين عقلي بصورة فتاة، لماذا كذبتِ بجنسك!)) عندما رأت نور نظرات الشّك والتوجس موجهة نحوها من الاثنين انتفضت من مكانها تجري تجاه باب المطعم الخارجي لكن قُّصي كان أسرع منها وهو يصد المخرج ويغلق الباب عليها.. ازدردت ريقها ولم يعد هناك بُدا من المواجهة نكست رأسها بذنب وقالت ((أنا لم أكن أنوي الكذب، لقد جئت عند السيدة فريال حتى توظفني بعد أن فشلت في إيجاد عمل آخر، ظنت بسبب شعري القصير وملابسي الفضفاضة وجسدي الهزيل أني فتى، لم أصحح لها هذه المعلومة فقد نوهت أنها ستوظفني عندها رغم أني قاصر لأني ذكر وبالتالي ستكون المساءلة عليها أقل)) قطب قصي حاجبيه بغضب.. ثم هتف بها بسخط ((ولماذا لم تخبرينا من البداية!؟ هل أعجبك أن أدفعك أكثر من مرة وألكز كفتك بقوة وأهينك بكلماتي المزدريه يا نور عن مظهرك!؟)) رفعت عينيها ببطء ثم قالت ببراءة ((لا بأس أنا لا أحمل أي ضغينة فأنت لم تكن تعرف حقيقتي، المهم.. سأرحل الآن لمنزل أمي)) | ||||
10-02-22, 02:05 AM | #6389 | |||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 18 والزوار 32) Mini-2012, temoony, Nody2018, Neven shanan, سهيله سامى, نيموووو, Fatma21, قهوه هيل, Haidi2014, إم جسار, Sara124, mnor1414, سماح ناصر, مرهفه المشاعر, Wafaa mdos, julia5, منال صبري, هنو وليد أدوات الموضوع | |||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
قلبك منفاي، في قلبك منفاي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|