آخر 10 مشاركات
رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          قساوة الحب - أروع القصص والمغامرات** (الكاتـب : فرح - )           »          303 – عنيدة- فلورا كيد - روايات احلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          [تحميل] عاشق يريد الانتقام،بقلم/ *نجاح السيد*،مصريه (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-21, 07:54 PM   #1

ليزا زغلول

? العضوٌ??? » 486504
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 1
?  نُقآطِيْ » ليزا زغلول is on a distinguished road
:jded: المصحة


مركز الخليج

المصحة
اليوم الثاني عشر مازالت تلك الاصوات تزورني بعد منتصف الليل بشكل يومي، طرقات علي جدران الغرفة ونوافذها كأن أحد ما يحاول اقتحامها من الخارج بالتزامن مع صرخات تبدأ ضعيفة ثم تتعالي وتيرتها، أصبح الأمر لا يطاق حاولت عدة مرات التوصل إلي سبب مقنع لما يحدث حولي ولكن لا اجابة منطقية لأعترف بها.

كان الصمت هو السائد طوال ساعات الليل الاولي، الغرفة عادية كأي غرفة ولكنها سرعان ما تتحول لحيز من الفوضى، فجدرانها الحديثة تتبدل بجدران مهترئة تصدعت كأنها علي وشك أن تهدم فوق رأسي.

دعوني في البداية أعرفكم بنفسي، أنا طبيب نفسي أبلغ من العمر ٢٧ عام فضلت اللحاق بعمل ثابت أولا وأرجأت استكمال دراستي العليا لوقت لاحق حينما أصبح متمرس وتسنح لي فرصة مناسبة.

اثنا عشر يومًا رأيت بهم أهوال عديدة تركت عملي وانطلقت أبحث عن ذلك الشخص الذي ينطلق اسمه من أركان غرفتي علي لسان تلك الفتاة التي دائما ما تجلس طوال الليل تبكي وتنتحب، تختفي وتظهر فجأة من العدم، لا أملك رفاهية أن أكون جريئًا لأقتحم خط المواجهة معها، ففي اليوم الأول كُتب لي على الحائط المواجه لسريري بالدماء "تبقي القليل ستهلك إن لم تساعدني " كانت تلك العبارة باهته ولكن يزداد وضوحها يومًا بعد يومًا وتتجلي معها حقيقة هلاكي.

أنا أبحث عن شخص لا أعلم عنه سوى اسمه.
جميع التكهنات التي أتت إلي خاطرك أمسكت بطرف خيطها وانطلقت في بحثي عن ذلك المجهول الذي سرعان ما ينفلت مني أمره.

في البداية اعتقدت انه كان من قاطني تلك الشقة فيما مضي فذهبت لبواب العمارة وسألته عن " علي عبدالرحيم " ولكنه أكد لي أن طوال الاربعون عام الذي قضاهم حارس لتلك العمارة لم يقطنها أحد بهذا الاسم!.

أخذ اليأس يتسرب إلي داخلي ولكني سرعان ما هزمته وانطلقت في بحثي ممسكًا بطرف خيط آخر لتقصي حقيقة الامر اعتقدت أن تلك الفتاة ربما تعرضت لحادث أليم تسبب به ذاك الشخص وهي بالأصل من كانت تسكن تلك الشقة لذا ظلت روحها حبيسه في هذا المكان.

توجهت إلي قسم الشرطة التابع لتلك المنطقة وبعد صراع مع أمين الشرطة الذي انتهي بدس حفنة من المال في جيب قميصه، سمح لي بعدها بالاطلاع علي سجلات الحوادث التي تزامنت مع آخر عشر اعوام فالفتاة صغيرة لا تتجاوز ذلك العمر مطلقًا.

بحثت ولكن دون جدوي ضاع تعبي سدا وأموالي ايضا وعدت مجددا الي نقطت الصفر.

عُدت إلي منزلي في تلك الليلة منهك، لا أستطيع تحمل وجود تلك الاصوات، انطلقت إلي ذلك الكومود المجاور لسريري وسحبت ذلك الشريط انها المره الاولي التي أتناول بها مثل تلك الأقراص، ولكن ما بداخلي لا استطيع تجاهله فقد اصبح اقصي ما أطمح إليه في تلك الأيام هو أن أغفو بهدوء.

سرعان ما سقطت غافيًا وبدأت حرارة جسدي تنخفض والبرودة تقتنص روحي، شعرت بأن شئ ما يعدل جسدي إلي وضعية الجلوس كانت الاصوات صاخبة ولكن كيف يمكن لها ان تقتحم احلامي، فتحت عيني مرغمًا فلم أجد شئ تفقدت الغرفة من حولي بنظرة ناعسة خاطفه وحينما اطمئن قلبي ألقيت بجسدي على السرير مجددًا.

ولكن الأمر لم ينقضي على ذلك يبدو أن تلك الليلة لن تمر تكرر الامر مرات عديدة حتى فقدت صوابي ووقفت على طرف السرير أخاطب اللاشئ بإنفعال واهاجم تلك الاصوات، أنا لا ارها ولكني أسمع صدى تلك الصرخات جيدًا.

تعالى رنين الهاتف ليبث عقلي الانذار الاخير قبل الانفجار الذي توازى بتفقد صديقي خالد لي إن كنت استيقظت أم لا؟.

حينما استمع لصوتي الواهن اسرع بإغلاق الهاتف وبعد قليل من الوقت كان يطرق باب منزلي.

وما ان لمح طيفي من خلف زجاج باب المنزل توقف عن اصدار تلك الطرقات المزعجة وتعالت شهقاته حينما رأي ما آل إليه حالي، رمقني بغضب وساعدني على الوصول إلى سريري وذهب ليعد لي شراب دافئ، عاد يحمله بيده ووضعه علي الكومود وامسك بشيء وسرعان ما تبادل النظرات بيني وبين ما بيده ليسرع بإلقائه بوجهي وينطلق في صارخًا......

" ألم احذرك من ان تتمادي في تناول هذه الاقراص اللعينة؟."

تحملت صرخاته وأخبرته أن الامر لا يستحق هو محض قرص واحد من ذلك المهدئ لن يضر بشيء ولكنه فاجئني عندما جذبني من معصمي وأجبرني علي النهوض وامسك بذلك الشريط ووضعه امام عيني لن أكن مدركًا لما يحدث ولكن أتذكر جيدًا أنني لم اتناول سوى قرص واحد لعين ولم اغفوا حتي إلي الآن كيف تناولت كل تلك الأقراص أنا لا أذكر شيء كهذا.

أصر علي اصطحابي من تلك الشقة لأمكث معه إلي حين أستعيد عافيتي لم أستطيع مقاومته فقط تركته وذهبت لأنثر على وجهي بعض المياه كي أستطيع مرافقته ولكن عندما عُدت لم يكن موجودًا فقط آثار أقدام تلطخ الارض بالدماء تفقدت جسدي بسرعه وتفقدت المنزل ولكني لم اجد له أثر، اسرعت بالانتفاض الي هاتفي وحاولت الاتصال به ولكن علي ما يبدو انه كان خارج عن التغطية.

حاولت ايهام نفسي بأن ما يحدث صدفة وأنه بخير لن يصيبه مكروه وسيعود لمرافقتي مجددًا.

كنت أراقب ذلك الحائط بعناية تامه مرت العديد من الايام، سبع على ما اعتقد فجميعها صارت متشابهة اعتدت تلك الوحدة والظلام واستسلمت لما يحدث لي ليلًا كأن الشياطين تستبيح جسدي وتلهو به احيانًا استيقظ من نومي لأجد أنني بالحمام ملقى على أرضيته وأحيانًا أخرى بالشرفة وما بين اليقظة والأحلام ضاعت رجاحة عقلي.

حسمت أمري وقررت أن أتناسي ما يحدث معي ولكن ظل اختفاء صديقي خالد يؤرقني، في صباح اليوم الثالث عشر انطلقت راحلًا من ذلك المنزل اللعين أجر حقائبي خلفي قررت البحث عن سكن آخر بعدما عرضت منزلي للبيع.

في هذه الآونه من الصعب جدًا الحصول علي منزل بين ليلة وضحاها لذا عُدت إلى عملي فعلى الأقل سيوفرون لي غرفة لأقطن بها في ذلك المبني، لقد خصصت الادارة الطابق الأخير من المبني لإقامة الاطباء الغرباء عن المدينة، لجأت إلي مسؤول التسكين الذي رحب بعودتي وقام باختيار احد افضل الغرف لي، سأبدأ غدا في مزاولة عملي مجددا ولكن قادني فضولي الي الذهاب لغرف بعض الحالات التي كانت تحت اشرافي لأطمئن علي خارطة الأدوية التي وضعتها لهم قبل عطلتي.
لقد كان كل شئ هادئ، المرضي علي غير عاداتهم يتلقون العلاج بهدوء ويستمتعون بجلسات الكهرباء المؤلمة بدون تذمر !.
أروقة المستشفى تفوح منها رائحة المعقمات والمطهرات، الامر بدا لي مربكًا في البداية حتي ظننت أنني أتعرض لأحد نوبات الهلوسة ، ولكن ما أكد لي جدية الموقف هو حضور بعض رجال الشرطة، كان هناك شئ ما بداخلي يدفعني إلي الهرب فاستدرت وكنت علي وشك المغادرة واذا بصوت يعلو مناديًا اسمي التفت ببطئ لأنظر خلفي فوجدت أحد الأطباء برقة رجال الشرطة يلوح بيده لي كإشارة لأقترب لعنت تلك اللحظة التي اتخذت قرار تفقد المرضي التابعين لي بها.
عدت ادراجي الي نقطة تجمعهم حيث يقف بعض رجال الشرطة وقد رسمت ابتسامة هادئة علي وجهي، تحدث أحد الرجال قائلا....
- جئنا لأخذ افادة اصدقاء الطبيب خالد فقد ابلغ ذويه عن فقدانه.
تبادلنا جميعًا النظرات، ثم شرعوا في الاستماع لأقوالنا واحدًا تلو الآخر، إلي أن حان دوري وكنت أتصبب عرقًا فلاحظ أحد الرجال الأمر وسألني عن ما إن كان هناك شيء؟.
فأخبرته أن خالد صديقي المقرب، وعندما سمعت بأمر اختفاءه شعرت بأنني لست على ما يرام، في الحقيقة القلق كان يفتك بعقلي فإن علموا أن خالد اختفى في منزلي لن يصدقوا أنني لم أفعل به شيء سأكون المتهم الوحيد في تلك الجريمة، انتهت التحقيقات وحمدت الله أن الأمر قد مر – أو هذا ما كنت أظن أنه قد كان – عُدت إلى غرفتي بعد أن أنكرت تواصلي مع خالد لفترة طويلة متناسيا كل ما حدث بيننا.
لا أريد أن تثار الشكوك حولي علي الرغم من عدم ارتكابي لأي جرم، كان الخوف يتملكني فقررت أن أصدق كل ما أخبرت به رجال الشرطة.
تدثرت جيدًا ودفنت رأسي بين تلك الوسائد علها تعطل عقلي عن العمل ولو قليلا لأتمكن من الراحة ولكن دون جدوى.
كانت هناك همهمات تنطلق من أسفل السرير فنهضت مفزوعًا لأتفقد الأمر ولكني لم أجد شيء فعدت إلى فراشي مجددًا وقبل أن أغمض عيني، انهالت الطرقات علي شرفة الغرفة من الخارج فأسرعت بإزاحة الستار واشعال الاضواء ظنًا مني أن أحد ما ربما يكون عالق بالسطح ويطلب المساعدة، ولكن سرعان ما رأيت وجهها من خلف زجاج النافذة يعلو ثغرها ابتسامة وتمت يداها لي وجسدها يحلق في الهواء وتنسال الدماء من عينها وفمها وفجأة انقطع التيار الكهربائي وشعرت بالبرودة تحيط بي، فزعت على إثر بعض اللمسات التي طالت جسدي وفقدت تماسكي عندما همست في أذني قائلة....
"لا مفر من قدرك، إلى أين ستهرب مني؟."
شعرت أن الدماء تجمدت في عروقي وقد انتصب شعر رأسي ولم أعد قادر علي التنفس لتأتي تلك الطرقات الشديدة عل باب غرفتي فتفقدني ما تبقى من وعي فسقطت أرضًا وارتضمت رأسي بالأرض ولكن عيني كانت مصوبة علي باب الغرفة الذي دلف منه خالد لتوه وجثي أرضا ليتفقدني كانت عيناه فارغتان ويداه ذات ملمس بارد شعرت بالقشعريرة عندما اقترب ليتفقد حرارتي وفجأة تداخلت أصوات كثيرة آتية من الممر لأري اقدام كثيرة تتقدم وتلتف حولي وسرعان ما تم حقني بشيء ما ولم أشعر بعدها بالعالم من حولي.
استيقظت في الصباح فوجدت حولي بعض الممرضات التي ساعرن في مناداة الطبيب فسارع الاخير بفحص مؤشرات جسدي الحيوية للتأكد من سلامتي، أخبرتني إحدى الممرضات بأنني كنت على شفى الموت وتمكنوا من نجدتي في اللحظة الأخيرة وأوقفوا تلك الجلطة من الانتشار بجسدي، اندهشت حينما أمرني الطبيب بالانتباه ومحاولة تحريك قدمي ولكنها كانت ثقيلة جدًا فأخبرني أنها حدث وارد وسيزول اثره مع ممارسة بعض التمارين والالتزام ببعض الوصفات الطبية، تذكرت خالد عندما دخل إلى غرفتي بالأمس كان يحاول جري إلى الحائط من قدمي، ربما تسبب ذلك في اصابة قدمي بالضرر وليس كما يزعمون، ولكن لما حاول فعل ذلك بي ولما كان مصر على رفع بصري إليه؟.
مرت عدة أيام أخرى لم تزورني بهم تلك الأحداث المرعبة فاعتقدت أن كل شيء انتهي وتمكنت من تحريك قدمي مجددًا بشكل طبيعي بعد مضي القليل من الوقت وعُدت إلى ممارسة عملي مجددًا.
ذات يوم كنت في طريق صعودي إلى الطابق الخامس حيث تمكث غرفتي، فوجئت بباب الغرفة مفتوح علي مصرعيه وعلمت عندما خطت قدمي بها أن قوات الشرطة هي من داهمتها، كنت حائرًا في أمري وتحدث الشرطي ليقطع طريق حيرتي قائلا.....
- حضرتك رهن الاعتقال بتهمة قتل خالد صديقك.
- وما الدليل الذي استندتم عليه كي توجهوا تلك التهمه لي؟.
- هاتف خالد أليس دليلا كافيًا لقد وجده المستأجر الجديد لمنزلك ولكنه كان يحمل بعض بقع الدماء لذا قام بالإبلاغ فورا عن وجوده وعندها علمنا انك أنت القاتل وقد أنكرت اتصالك به لتنفي التهمة عنك.
لم يتركوني لأدافع عن نفسي بل انهالوا عليّ وكبلوني واقتادوني عنوة إلي المخفر، كان المحامي يترجاني كي أصدقه القول وأقص عليه ما حدث ولكن ان تحدث سيتهمونني بالجنون، أنا لا استطيع ان أصمت ولا أستطيع التحدث بعد غد سيطلقون حكمًا نهائيًا علىّ.
أتي الليل موحش في تلك الزنزانة الصغيرة وشعرت بالبرودة تقترب مني انه الشعور ذاته رفعت رأسي لأتفقد المكان من حولي بتلك الاضاءة الخافتة فانطفئت فجأة وشعرت بأنفاس تقترب من وجنتي وتلفحها ثم تبع ذلك صوت أقرب إلى الفحيح يقول.....
- لا بأس ان اعترفت بارتكابك لذلك الجرم السابق في حقي سأعترف بما فعلته أنا أيضًا في حق صديقك.
- ولكني لا أعلم من أنتِ ولم أرتكب اثمًا بحقك.
- " علي عبدالرحيم"!.
- بحثت عنه ولم أجد له أثر.
سرعان ما انفتح باب الزنزانة وأفقت من شرودي علي صريره فاذا بذلك الشاويش ينادي اسمي قائلا.....
- علي عبد الرحيم، علي عبدالرحيم.
رمقني بغضب ونفاذ صبر فرفعت يدي علي استحياء منه فقابل فعلي باستخفاف قائلا تعال معي لديك زيارة.
كانت والدتي وقفت امامها وأنا لا ادرك ما يحدث من حولي متي عادت من الموت وانتهت غيبوبتها، وقفت أمامي تطالبني بتفسير ما يحدث ولكني لم املك تفسيرًا سردت الأمر علي المحقق ولأول مره علي عكس ما توقعت كانت نظرات الشفقة تنمو في عينه فأمرني بالانتظار قليلا لبضع دقائق وبعدها دخل شخص ذو شعر رمادي إلى غرفة التحقيق يرتدي ثياب عادية جلس أمامي وطلب مني أن أستريح في جلستي وسرعان ما قام بتحريك تلك القلادة أمامي، لم أكن مدركًا لما يدور حولي فقط بعد انتهاء الأمر ادركت أن خالد صديقي قام بقتل تلك الفتاة وأنا قمت بالتغطية علي جريمته لذا ما حدث كان انتقام مني ومنه.
لم تكن هناك جثة لخالد لذا بعد فترة تم اطلاق سراحي لعدم اكتمال الادلة.
تركت عملي واصطحبت والدتي وتركنا المدينه آملين في عيش هادئ ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.






ليزا زغلول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المصحة، قصة قصيرة، رعب، ليزا زغلول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.