06-09-21, 08:39 PM
| #1052 | ||||
 
|  ملاحظة مهمه / البارت هذا بتوضح فيه شخصية شيخة بشكل كامل فلا دش وحده وتكتب مستحيل فيه شخصية كذا لان للاسف شخصية واقعيه وفيه اسواء بعد من شخصية شيخة عافانا الله اللهم ارحم قلة حيلتهم وأنر قبورهم وأغفر لهم وانّس وحشتهم . متاهة الثانية والعشرين - الظلم مـا فقدتـك" بـس فاقـد بسمـتي الغريب انها ارحلت مِعْكْ بهدوء مــن زمـن تسـأل عليهـا شفتـي ما درت بالحـال كــل مـالـه يسـوء صباح يوم جديد عيسى بصوت عالي / قلبي مهابة وينك يا بنت؟ قادمة بخطوات سريعة من المطبخ / عيون مهابة في المطبخ أشرف على الطبخ ضحك عيسى / صدق والله وش الفطور عجل المهابة ترمش بدلع / خبز محشي عاد ما اقولك انا متميزة في سواه وبيض عيون وطماط خيار زيتون هيكي شيء أشارت للعاملة وهي تمشي بجانب عيسى متوجة الى طاولة الطعام أردفت وهي تجلس بجانبه / وش خاطرك أسوي لك غداء تدلع امر عيسى بتفكير / امممم عيش ابيض ودجاج بالفرن وجهزي نفسك العصر راح نطلع للعزبة تشوفين مهابتك قفزت من الكرسي لتحتضن عيسى / صدق فديتك عيسى بحب / انا الى فديت زولك يا قلبي وبتذكر نطقت بخوف/ بقولك يا قلبي انا بدلت المفرش حصلت على وسادتك دم كثير من ويش؟ عيسى وهو يلتقط الخبز / لا تدققين واجد مشي بتشوفين أكثر المهابة بنبرة تخنق قلبها وهي تعود لتجلس على الكرسي/ ما فيه علاج ابدا خل نسافر برا روح لأكبر مستشفى وشوف عيسى بعبط / ما عندي فلوس المهابة باندفاع / عادي اشتغل أي مكان وبسحب سلفية لك سكب الحليب ليضعه امامها / أقول تغذي وتريقي عدل ما يحتاج تسحبين سلفة فلوسي كلها لك ما تعرفين من متزوجة؟ المهابة بإحباط / تعالج عشاني وعشان نفسك ما اتخيل حياتي بدونك.. عيسى يسحب يدها ويشد عليها / البيت سجلته باسمك إذا صار لي شيء مستقبلك مأمن بعيد عن الكلب المهابة بحزن / فهمتني غلط والله ما أبغي البيت ابغيك انت عيسى بمراوغة / يا الله عن الحركات تلفين ودورين ما تبغين تسوين الغداء ما حد غيرك يسويه اليوم لا تتهربين ، شيخة لوالدتها بقهر / حسبي الله عليها بنت ابليس شبيهه ابوها تبغي تلهط فلوس أخوي ام عيسى بتعب / يا بنت الحلال خليه دامه مستأنس ما لك عازه فيه انا اشوفه حيل مرتاح وما صدقنا انفكت عقدته وقدر يدخل على البنت شيخة تهز راسها باستهزاء / دخل؟ والله ما أخليها تهني بريال بعد عينيه ام عيسى بقهر / بسم الله عليه ليه تفاؤلين جعلك قبله فارقي مني ، نوره تجلس على سفرة الإفطار مع ابنتها مثايل قبل ذهابها للمدرسة وبصوت هادئ / يا الله يمه تجهزي قبل يوصل باص المدرسة مثايل وهي ترتشف الحليب/ وقمزة ما عادها مكمله؟ نوره تتنهد/ قولي المهابة لا تعصب عليك وبإذن الله عيسى واعدني انها تكمل وبشد عليها سمعوا صوت هرن الحافلة لتقفز مثايل وهي تلتقط حقيبتها وتضبط عباءتها ونقابها لتنحني وتقبل راس والدتها وتغادر، بينما نوره ذهب بها عقلها إلى مكان أخر في اول لقاء لها مع قمزه بعد زواجها.. كانت ذاهبه لها ستعيدها معها بدون نقاش لكن المنظر الذي شاهدت ابنتها عليه جعلها تتراجع ... عيسى بصوت هادئ / عن اذنكم ليردف / مهابة انا في المكتب خل تسوي لي كوفي راسي يوجعني المهابة بهمس / ان شاء الله واردفت / عن اذنك يمه شوي وارجع لكم دقائق بس كانت نوره تحتضن المهابة بشوق وقهر وبحزن لتسحبها بعيدا عن مثايل حتى تستفرد بها لتهمس لها / صار بينكم شيء؟ المهابة بغباء / مع من؟ نوره بخفوت / عيسى قربك؟ لمسك؟ لتدرك المهابة مقصد والدتها وبتمثيل الخجل هزت راسها بالإيجاب صمتت نوره كانت تود ان تقول عكس ذلك الكلام حتى تتخذ خطوة الطلاق التي قررتها بعد علمها بما حصل لابنتها ... نوره بحزم / اصدقيني يا بنت انتي صار لك اللحين كم يوم معه إذا مو مرتاحة عادي اخذك معي واطلبي الطلاق أنا سمعت انه مريض بس الكلام واجد ولا دريت وين الصدق تجين معي؟ المهابة برعب / لا يمه تكفين عيسى ما بلقي مثل طيبة قلبه نوره تتنهد / وشلون تزوجتي علميني السالفة بالتفصيل صمتت المهابة لا تستطيع البوح فقد حذرها عيسى من الكلام ووعدها بأخذ حقها .. لتردف نوره / صدق ان عيسى ستر عليك بعد ما طاح عليك سعد؟ خرج عيسى من مكتبه وهو ممسك بالشماغ في يده وبصوت هادئ / مهابة بروح عندي شغل وراجع استغرب من منظر المهابة والتي تتضح ملامحها انها ليست بخير وبهمس / وش فيك؟ نوره بهدوء / أبغي اعرف كلام سعد الى قاله صدق او لا؟ عيسى وهو يتكتف / عاد أي كلام سعد حكاه واجد وكله كذب وتلفيق نوره بعكس الغضب بداخلها / المهابة وصاحب البقالة خلوني على بينه أنا أمها أبغي اعرف الصدق عيسى وهو يرفع يده للأعلى وبصوت غاضب / والله العظيم بنتك طاهره ونعم التربية وإذا بتكلم عن صاحب البقالة فهو نفسه صاحب البيت نوره بصدمة / تقصد سعد؟ عيسى يرفع يده / لو سمحتي يا الغالية المهابة صارت عيوني الثنتين والبيت كتبته باسمها وانتي واختها حياكم الله أي وقت ولو تبغين تسكنين هنا العين أوسع لكم من المكان بس الى فات فات ولا نبغي نفتح له طريق وزوجتي من اليوم ورائح ما لها طريق لبيت سعد والخيار لك اما هي فتمشي على رأى والى أبغي ناظرت نوره للمهابة التي نطقت / تامر امر صدمت نوره من موافقة المهابة لا تعلم ما الذي لم تخفيه عنها ليردف عيسى وهو يتقدم ويقبل راس نوره / لا تخافين عليها وراح تكمل المدرسة وان شاء الله الجامعة بعدها نوره بتردد / أنت مريض؟ وش مرضك؟ عيسى ضحك / مريض بحب بنتك كل ما كان يحدث أمامها يعطيها إشارة أن هناك امرا في الخفاء لا تعلم عنه شيء ابداً المهابة وسعادتها وخوفها في نفس الوقت ليست بهذا الغباء لتصدق ما قاله سعد ولكن أيضا تحتاج الى سماع ما حدث من ابنتها التي تحتمي بعيسى وترفض الإفصاح او التحدث، كتمت غصة مؤلمه في قلبها تلاشت امامها جميع أحلام ابنة اخاها، بل ابنتها الى ربتها وها هي الان ترتبط باسم أحدهم لكن الان كل ما ستفعله ستطوي صفحة الماضي ما دامت تري سعادتها مع عيسى.. اتسعت ابتسامة نوره وهي تهمس بداخلها / ( وينك يا فهيد تجي تشوف بنتك عروس ) ، تُجهز عدت العزبة بينما هو استيقظ للتو من القيلولة وبخطوات بطئيه يتجه للمطبخ حيث صوت المهابة رفع عينيه لها وبصوت هادئ / جهزتي نفداك ابتسمت المهابة / كل شيء جاهز بس ها مثل ما قلت لك ما عرف أسوي شيء بس وعد أخلى امي تعلمني كل شيء ما تشوفني الا راعية بيت عيسى وهو يحاوط كتفيها / ما أبغي منك الا تدرسين وتهتمين بأكلك واجد ضعيفة حتى عظامك واضحة وانتي قاعده المهابة بنصف ابتسامة / طالع منها أنت شوف شكلك كنك مومياء عظام وجهك برزت في الأيام الى راحت عيسى بضحك رغم التعب الذي بدأ يظهر بشكل واضح عليه وهو يقلدها / يا عود الاسنان المهابة بإحباط / لا تقول كذا دائما مثايل تشتمني يا عود الاسنان عيسى بتأكيد / مقهورة منك انتي أجمل بنات ال لاهوب انتي أجمل وحده في العالم دائما شوفي نفسك الجمال كله ضحكت بصفاء / لا تبغي متي نوره تموت بحسرتها بروحها لا قلت انا أجمل وحده في العالم بيقتلها خملي صفق بيداه / يا الله يا الله بسرعة طلعنا وراءنا شغل المهابة باستغراب / أي شغل؟ عيسى وهو يقترب منها لتختلط أنفاسه بأنفسها المضطربة ليبتسم نصف ابتسامة وبصوت فخم / اليوم بعلمك على الخيل ورمي السلاح وبإذن الله شهرين بالكثير لأخليك حتى الحواجز تعدينها بعد قفزت بسعادة / يا الله يا الله حركنا ... ، تتحرك بهدوء على الكنبة تفكر بعمق كل الأمور حدثت بدون علمهم وبدون موافقتهم اذا ستنتهي الامور بدون موافقته، تقاريره التي تثبت مدى انتشار المرض بشكل سريع في جسده وتأكيد التقرير التشوه إذا ستنهي هذا الزواج بطريقتها وستندم تلك على موافقتها وضعت يدها على جوانب الكرسي لتقف لتستدير وهي تسمع صوت رنين هاتفها لتلتقطه / اهلين، جبت رقمه ايه عرفته سعد زوج عمتها اوكي تمام باي لتطلب رقم سعد مباشرة / هلا بو حمد سعد باستغراب / اهلين من معي شيخة بهدوء / انا اخت عيسى الى نشبت فيه بنت نسيبك سعد بحذر/ اها انتي اخته زين وش عندك؟ شيخة بحده / شلون صدت اخي مع بنت نسيبك؟ ضحك سعد بخبث / ومن قالك صائدهم؟ شيخة بقهر / عجل شلون زوجتهم هو يقول غلط معها؟ سعد بتمثيل / ما قدر اسرار الناس اطلعها الله يستر حالنا وحالهم شيخة فهمت ما يريد/ أبغي اعرف ولك الى تبغي سعد بخبث / اطلب الفلوس الى أبغي وتعطيني شيخة بملل وهي تبعد السماعة بقرف ثم تعيدها / لك ما بغيت سعد بلعانه وقهر خاصة بعد ان علم ان عيسى كتب المنزل باسمها / صدتها مع راعي البقالة بخلوه واخيك ضرب الصدر وقال استر عليها شيخة اتسعت عينيها/ وانا أقول ليه هو متأكدة انه مو بنت سعد بصدمة / ليه هي مو بنت؟ شيخة بتأفف/ أخوي مو رجال ناقص وبنتكم كذا بتلهف فلوسه وانا كذا ما بسكت لا لها ولا لك سعد برعب / وش دخلني والا تبغين تتهربين ما تدفعين لي الفلوس شيخة بتأكيد/ بدفع لك بس إذا احتجتك ابغيك توقف معي لازم أخلص أخوي منها فهمت سعد بلعانه/ ايه خلصيه تراها داخله على طمع كل هدفها تشفط فلوس اخوك ودائم كشفتي أوراق اخوك عجل أكشف أوراق البنت، ترى ابوها قاتل ولد عمه عشان فلوس شيخه بملل / أدرى سعد بحقد / وتراها بنت حرام هو يقول انه بنته بس الأكيد فهيد ما ينجب شيخة بدون اهتمام / ما تهمني ان شاء الله مجهولة النسب اهم شيء حلالنا يا الله إذا احتجتك اتصلت مع السلامة.. أغلقت الخط وهي منشغلة بأحقادها والتفكير في كيفية التخلص من هذه الفتاة ، ، في العزبة تجلس في الكابينة وهي تعمل على ترتيب سفرة القهوة العصرية رن هاتفها لتلتقطه / هلا يمه نوره بتعب / انتي مرتاحة تكفين ريحي قلبي المهابة بضحكة صافيه / لبي قلبك مرتاحة ولله الحمد اللحين في العزبة جابني يوريني مهابتي نوره باستغراب / وش مهابتك؟ المهابة تبتسم / عيسى عطاني فرس اصيله هدية لي عيسى وهو يمتطي فرسه وينادي بصوت عالي / مهابة مهابة وقفت وهي محتشمة بشكل كامل / لبيك عيسى بأمر/ يا الله تعالي برعب وهي تراه / لا تكفي وين أخاف عيسى مد يده وبصوت رجولي / ما تخافين وعيسى معك يا الله يا بنت وبيدان تنتفض حاولت التقدم لتتراجع للخلف / أخاف تكفي خائفة عيسى بغضب / خلصيني يا الله تعالي قدامي هنا بأحراج / لا بكون وراء اريح لي تنهد بضيق / يا الله تكفين والله ما فيني حيل للنقاش صعدت المهابة واختلط بها الخوف والخجل ليهمس لها / اسمعي يا قلبي بعد شهرين او شهر على حسب قدرتك إذا شفت أنك تمكنتِ من الخيل خلاص انقليها لعزبتكم أو أي مكان تعرفينه اختي ما اضمنها المهابة بحب / الله يحفظك لي من كل شر إذا كذا بنقلها لعزبة خالتي ام مناري هز راسه بالإيجاب ليبدأ بالهرولة بينما المهابة بدأت بالصراخ بشكل خافت بسبب الخوف ليصرخ عيسى / قلت لك ابغيك قوية خل الخوف لغيرك قضت يوما جميل في العزبة وعند العودة للمنزل بصوت هادئ / انزلي يا قلبي بروح للصيدلية بجيب مسكن جسمي يعورني وبقلق / بروح معك عيسى بهدوء/ انزلي اسبحي وصلي ركعتين واقرئ ما تيسر من القران لين اجي نزلت بخطوات هادئة تناظره وهو يبتعد بسيارته غادر عيسى وهي تناظر سيارته التي اختفت وكأنه حلم بدأ بالتلاشي انتفضت بقوة والخوف بدأ يتسلل الى جسدها، طيبته حنانه رقته تدفع قلبها الصغير الى الجنون، إحساس عميق ينغرس في أوساط قلبها ناحية ذاك الشخص ابتسمت بحب وهي تشبك اصابعها في بعضها البعض وكل ما يضج به قلبها امنية واحده فقط تشافي عيسى ... ادارت مقبض الباب لتدخل وهي تنادي للعاملة لتنصدم من السيدة الجالسة على الكنب وبرعب / يمه من من؟ شيخة بخبث / تو الناس من الخوف المهابة برعب وبحذر / اهلين شيخة / لا هلا ولا مسهلا وش تبغين اللحين يا بنت فهيد ولو فيك خير خذيتي ثار ابوك بدل ما انتوا منبوذين هنا المهابة برعب / انا هنا في بيت زوجي وبعدين أي ثأر تتكلمين عنه شيخة بلعانه / كلنا ندري انه مو زوجك وانه ما قربك لا تكثرين كلام معي وانتي عارفه ها الشيء وبخصوص ثأر ابوك عيال عمك ال لاهوب سارقين حلال ابوك وبيته ولا قدرتي عليه وجائه هنا تستقوين على أخوي الطيب بلعت ريقها بخوف لتردف شيخة / انسحبي من حياته لا والله ان أخلى حياتك ضيم المهابة بقهر / عيسى ما يفرقني عنه الا الموت وأبوي الله يرحمه شيخة بغضب/ عيسى بيموت وبيخليك بروحك ولا تقولين ما قلت لك المهابة بقوة عكس خوفها الداخلي / جعلك انتي الموت انهالت شيخة بالضرب على المهابة لتتشابك معها المهابة، شعرت بقوة عجيبة تجعلها تعمل على الدافع عن نفسها بهذه الطريقة، دخل عيسى ليسرع بخطواته رغم التعب الذي يشعر به لينحني على المهابة ويحتضنها وبيده اليمنى يمنع يد شيخة من ضربها وبصراخ / خليها يا شيخة تكفين ما فيني حيل ما أقدر تعبان تركيها توقفت شيخة وهي تلهث ومصدومة من وضع اخاها الذي جعل نفسه درعا حاميا لهذه الفتاة ولم يكلف نفسه عناء الدفاع عن أخته.. غادرت المكان بهدوء وبنبرة انكسار يملها الحزن / عيسى ثم انفجر بالبكاء لتحتضن عيسى بدون وعي وهي تهمس / خفت والله خفت ارتخت ملامحه وهي ترتجف في أحضانه لم يستطع ان يستوعب ان كل هذا خوف فقط من مواجهتها لشيخة إذا كيف ستكمل حياتها وتواجه كل من يحاول الحاق الضرر بها .. تمسك بها وهو يحاول تهدئتها وبصوت حازم / مهابة لا تبكين قدامك المشوار طويل حياة ان شاء الله سعيدة بس طبيعي ما بتخلي من الصدمات قوي قلبك ولا تخافين من شيخة ولا غيرها دوسيهم ودوسي قلبك قبلها وضع الادوية / بروح أسوي لنا قهوة نصحصح ونشوف فليم حاوطها وبهمس / تخاويني تساعديني خبرك خروف ضحكت المهابة بصوت عالي رغم الدموع التي تملأ وجها ليمسح بأصابعه دموعها وبصوت سعيد / ربي يحفظ ذا الزين أصوات ضحكهم من أمام التلفاز وهم يشاهدون فليم كوميدي ضحكت المهابة من قلبها لتميل وتقبل كتف عيسى / جعلك دائم في الوجود وقف عيسى بأمر/ يا الله الفيلم خلص طلعي اسبحي وصلي ركعتين بروح عندي شغله سريعة وبجي المهابة بتوتر / وين اللحين طالع عيسى وهو يهرج لسانه / يا جبانة تو الناس ما وصلت عشر شوي وراجع عيسى بضيق وهو يقود سيارته متوجها الى منزل اهله وقف أمام المنزل ازاح الشماغ ليرفع يده ويدخلها بين شعره الخفيف الذي بدأ بالتساقط واتضح الصلع ناظر المرأة ليرى شحوب وجهه واتضاح قرب اجله نزل للمنزل وهو بالكاد يمشي فقد أتعبه المرض وبدأت قدماه بسحب الألم وبصوت غاضب وهو يدفع باب الصالة / يمه وينها بنتك وينها؟ شيخة وهي تستند على حافة الباب / خير وش عندك عيسى تنهد بضيق ولأول مره يفعلها امسك بمقدمة قميصها لينهال عليها بالضرب رغم تعب أطراف جسده ووالدته تحاول الفصل بينهم وكانت شيخة لديها القدرة على الإيقاع به لكنها انصدمت من الموقف عيسى المسالم يفعل بها ما فعل من أجل تلك الفتاة؟ ليردف بغضب / من اليوم ما عندي اخت اسمها شيخة ماتت ماتت .. خرج وتركهم لتردف أم عيسى / حسبي الله عليك وش مسويه؟ يا ويل قلبي شكله ما هو بطيب شكله مريض ومخبي علينا أفزعها صوت اخاها، ولكن يتضح على شكله أنه شبح الموت بدأ يرفرف عليه سحبت هواء عميق الى صدرها وهي تمسح دموعها بأطراف اصابعها وقلبها كالحجر كل ما يشغل تفكيرها فقط أملاك اخاها الذي بناءها من جهده ومن تعبه ودراسته ما زال صوته يتردد عليه شيخة ماتت .. لتردف لوالدتها بكذب / ما فيه شيء توني شفت تقاريره تشافي نهائيا من المرض ، ، مرت الأشهر سريعة كانت أيام سعيدة تعيشها لحظة بلحظة المهابة مع عيسى تعلمت ركوب الخيل باحتراف واستخدام السلام وان بدأت تلاحظ تدهور حالة عيسى لكن ليس بيدها أي شيء هو يرفض الذهاب للمستشفى يفضل البقاء بجانبها، لكنه كان حريص على وصل والده ووالدته اما المهابة بقيت على اتصال مع والدتها واختها وكرست وقتها لعيسى ورفضت الالتحاق بالمدرسة في هذه الفترة حتى تستقر حالته، لكن ما تشاهدهُ عكس ذلك مخدته دائما مليئة بالدم يتقئ دم، جسده بدأ ينحل شهيته بدأت بالاختفاء تدريجيا وملامحه بدأت بالذبول بينما شيخة اخته كانت تحصل على اخبار منزل اخاها من العاملة التي تدفع لها مبلغ شهري مقابل هذه الخدمة ... وفي يوم جميل كالعادة الصباحية استيقظت لتحضر الفطور لزوجها بدأت بأعداده، عادت ادراجها الى الغرفة فقد تأخر في الاستيقاظ لتجده يناظر السقف وبصوت حنون / يا الله يا عمري الفطور عيسى بصراخ وهو يبكي / ما قدر اتحرك طلبي الإسعاف أحس أنى انازع مو قادر اتنفس تراجعت وبصوت باكي / عيسى تكفي لا عيسى امسك بيدها وهو يبكي بصوت مسموع / طلبي الإسعاف ولا تخليني تكفين أبغي اموت وانتي جنبي اخر وجه أبغي اشوفه وجهك بكت بصوت مسموع صوت صراخه كان يحرك شعور الموت بداخلها هل ستفقده؟ هل سيغادر؟ هل سيتركها وتعود وحيده؟ التقطت الهاتف وطلب سيارة الإسعاف.. وقفت بجانبه وهي تحاول أن تمده بالقوة شفتيها تنتفض بقوة وجسدها يرتعش وهي تسمع صراخه الذي اخترق قلبها.. كان صراخه اشبهه بشخص ينتزع الجلد من جسده انتزاع.. يصرخ بألم بينما المهابة انهارت لم تعد قادرة على الصمود تبكي بشدة وهي تشاركه الصراخ / تكفي يا عيسى ما لي غيرك لا تخليني تكفي لا شيء يخرج منه سوا الصراخ ... ولم يسعفها عقلها للاتصال بعمتها واخبارها بما حدث كل جل تفكيرها أنصب على عيسى فقط صراخه يرن في علقها بينما العاملة اسرعت التقطت الهاتف اتصلت لشيخة لتخبرها بما حدث، وصلت سيارة الإسعاف وبدأ بنقل عيسى بعد أن تم أعطاه مهدات التقطت شيخة عباءتها واسرعت إلى المستشفى لتجد المهابة وبتمثل / مهابة أخوي وش فيه المهابة تبكي / ما عرف بس يقول ما أقدر اتحرك وقعد يبكي ويصراخ شيخة بحذر / كلمتي أحد؟ عمتك او أي أحد المهابة بتوتر / يوه نسيت اللحين بكلمها شيخة بتحذير/ لا تكلمينها خلي حالته تستقر عقب كلميهم عشان الزحمة واللحين خلينا نروح للبيت نجيب له قطع غيار واثباته الشخصي المهابة بخوف / عطيتهم الاثبات وملابس اكيد يعطونه شيخة بمكر / بنجيب الجواز واشوف الفيزا وراح أطلب نسفره برا هنا خلاص مستحيل اخليه نوديه انا وانتي برا بسعادة المهابة / صدق يعني انشاء الله يتعافى شيخة بمكر / أي بإذن الله يتبع ... | ||||
|  |
|
06-09-21, 08:40 PM
| #1053 | ||||
| غادرت شيخة مع المهابة التقطت شيخة هاتفها لتتصل للعاملة الخاصة التي تعرفها وطلبت حضورها المهابة باستغراب / عندنا وحده في البيت شيخة / لا هذئك بأخذها لأنها خبله ما راح تأمنين على نفسك معها بس هذي جثتها كنها رجال راح تؤانسك اليوم المهابة بتفكير / بس أنا بقعد عند عيسى بنام في المصلي شيخة بحنان كاذب / لا ما يصير لأنه عنايه انا كل يوم امرك ونروح سوا له هزت راسها بالإيجاب وصلوا للمنزل نزلت المهابة بصحبة شيخة، دخلت للمنزل رفعت نقابها لتمسح دموعها التي لم تتوقف منذ وقوع عيسى وبعجله / بروح اجيب الجواز واشوف أوراقه نبغي بسرعه نروح له شيخة تبتسم / ايه اكيد يا الله أتت العاملة وبصوت ضخم / ايوه مدام شيخة بأمر / تعالي معي فوق فيه بنت أبغي تضربينها وبعدين شفتي هذاك مخزن صغير حطيها فيه بدون لمبة بس فطور غداء عشاء وانتي مسؤوله بس ضرب خفيف مو كسر لين اشوف عقب الموضوع تستند على ركبتيها وهي مدخله راسها في الصندوق تبحث عن الفيزا سمعت صوتا خلفها وببراءّ / شيخة ما حصلت الجواز وعندما استدارت لم تستوعب ما حدث لها فقد انهالت عليها عاملة ضخمة البنية بالضرب حتى فقدت وعيها وعندما فتحت عينيها لم ترى سوا السواد اغمضتها من جديد وهي تقرأ أيه الكرسي لتفتحها من جديد لكن لا شيء غير السواد بلعت ريقها بصعوبة وهي تتذكر تلك التي ضربتها ولا تعلم لماذا؟ بدأت شهقاتها تضج بصدى واضح في المكان الصغير لتبكي بشكل يدمي القلب لا تدري ما الجرم الذي ارتكبته ليكون عقابها بهذا الشكل لا تستطيع رؤية أي شيء فقط الظلام يعم المكان حاولت ان تعتدل بجلستها وهي تبكي بشدة بسبب الضرب الذي تعرضت له ... ، شيخة تتحدث للمحامي / أوراق التوكيل جاهزة؟ المحامي / نعم بتاريخ اليوم شيخة بتأكيد/ اللحين بمر عليك ابغيها ضروري اليوم بخلص شغله قبل فوات الأوان وأبغي تجهز لي ورقة بتنازل عن البيت برفق لك صورة فيها جميع البيانات كلها خلال ساعة ابغيها ضروري المحامي / التوكيل عقب التوقيع يبغي له توثيق شيخة بحزم / كل شيء بثمنه خلص بسرعه أغلقت الخط وبخبث / تبغي الجمل بما حمل هين يا بنت الحرامي فهيد وبعد بنت حرام هزلت والله أتت العاملة / خلاص مدام داخل مخزن شيخة بأمر / انتي مسؤولة ما تطلع مكان ابدا العاملة / اوكي التقطت هاتفها من جديد لتتصل على سعد سعد / هلا هلا شيخة بخبث/ اهلين اسمع بقولك سعد / سمي شيخة بخبث تكمل / نوره راح تسال عن بنتها أبغي تقول لها انه عيسى تعب وسافرت معه برا فجاه بدون علم أحد وإذا بغت تروح تسال عند ابوي وامي عنهم قول لها ما يعرفون عن مرضه شيء وانهم فهموهم رائحين سياحية سعد بخوف / ليه وينها؟ شيخة بقرف / لا تخاف موجودة بس ترجع البيت لي وعقبها ترجع لكم ، خرج الدكتور ليجد شيخة ووالده والدته ام عيسى بصوت باكي / اشفيه يا دكتور الدكتور يتنهد / المرض وصل مرحله متطورة يعني وصلتو في الوقت المتأخر جدا، ام عيسى بنبرة حزن / بس هو قال تعافي الدكتور / للأسف المرض بدأ يسيطر على الرئة وقضى على الكلية اليمني وبدأ بالزحف للكلي الأخرى شيخة بعدم استيعاب / بس اعرف ان المستشفى الى يتعالج فيه برا قالوا الدكاترة هناك خلاص ما لك علاج ارجع لبلادك الدكتور / بس اقلها يستمر على الادوية بس ما كان يأخذ الادوية وعايش ينتظر يومه شيخة تزفر/ زين دكتور بنخلص أوراقه نسفره برا يسوي العملية الدكتور بتأكيد / ما فيها نجاح ابدا اخوك حالته خالصه شيخة بعدم اهتمام / ما عليه الدولة توديه مريض الخبيث مسموح له أي وقت السفر للعلاج وعندي امل يقوم بالسلامة الدكتور / ونعم با الله على العموم هو من قام نعطيه مسكنات وما ينطق الا باسم المهابة انتي هي؟ شيخة بسخرية / ايه انا ام عيسى / وينها ناديها ؟ شيخة باقناع/ يمه البنت راحت لامها تقول ما فيه حيل تقابل مريض دخلي شوفيه وطلعي للبيت انا بقعد عنده أبو عيسى / انا بقعد عنده شيخة بأمر / لا يبه انت ومي روحوا وتعالوا العصر او المغرب انا بتم عنده غادرا والداه بعد ان أطمئنوا عليه على الرغم من تأكيد الدكتور لهم انه لا أمل في علاجه لكن شيخة اكدت لهم تواصلها مع مستشفيات بالخارج واكدوا علاجه دخلت شيخة وهي تحمل بيدها اوراق وبصوت هادئ / شلونك عيسى عيسى بتعب / الحمد الله وين المهابة شيخة بأمر / هذا توكيل وقعه لي عشان أقدر اتصرف واطلع لك فيزا وأخلص امور سفرك برا عيسى بتعب يردف / وين المهابة شيخة بكذب/ المهابة مطرشتني تقول طلقها ما تبغي رجال عاجز حتى ابسط حقوقها ما عطيتها عيسى بتأكيد / المهابة وين هي شيخة مستمرة / قلت لك كلمتني وقالت اخوك طايح وانا وحده أبغي رجال وأبغي عيال عيسى بأمر/ عطيني التلفون بكلم نوره شيخة بحزم / اسمعني البنت اعترفت لي قالت لي انها غلطت مع صاحب البقالة وانت سترت عليها واساسا ما دخلت عليها عيسى بتعب / يعني وش شيخة وهي تتكتف / يعني من وين بجيب ها الكلام من مخي إذا هي ما قالت لي عجل من قاله لي؟ صمت عيسى / فلا أحد يعلم بالموضوع غيرها واستبعد سعد من الموضوع خرت دمعة حزن منه لا يريد فقط غير رؤيتها فهي الدواء لما يمر به الان شيخة بإمر / وقع الأوراق خلني أخلص أمور سفرك طرشت تقاريرك وقالوا فيه امل عيسى وهو يسعل / وش شايفتني خبل اصدقك انا درت العالم كله نفس الكلام شيخة / ما فيه شيء بعيد على ربنا عيسى بتعب / كان ودي اشوفها قبل أطلقها ما ابغيها تحاد على ما ابغي لها الحزن ولا ابغيها تتعب شيخة وهي كاتمه غيضها / وقع وانا أطلقها بالتوكيل ولا تحاد ولا غيره عيسى برجي / ابغيها جيبها تكفين يا شيخة شيخة بكذب / ابشر اللحين بقنعها على الأقل تجيك عيسى بيأس / انا تعبان ما فيني حيل للجدل تنهد بضيق ليردف / خليك شاهده المهابة طالق طالق طالق بالثلاث شيخة تزفر/ ما تؤخذ شهادتي بروحي وقع خلني اوكل محامي يخلص امورك عيسى تحت ضغط شيخة / بوقع وتجيبينها لي؟ شيخة بتأكيد/ ان شاء الله بس وقع ومفروض دامها سحبت عليك تسحب عليها عيسى نطق ودموعه تنساب / متأكد ما ابعدها عني الا الشديد القوي شيخة تبتسم/ وهي تسلم له الأوراق ليوقع عليها وقع عيسى وهو بالكاد يتنفس لا يستطيع المقاومة أكثر لينخفض الضغط لديه بشكل مفاجئ وهو يهمهم المهابة جيبيها جيبيها ليرن الجهاز الطبي ليحلق حوله الأطباء لتخرج شيخة بانتظار أحد لأخبارها ما حدث الدكتور / اختي شيخة بخوف / لا تقول مات الدكتور / دخل غيبوبة السفر له خطر خطر شيخة / قلت لك بسعي له بسفر يتعالج برا وان شاء الله خير ، سعد بكذب / هذا الى وصلني من اخته نوره بغضب / شلون كذا تسافر بدون علمي اقلها كان كلمتني او هو كلمني سعد بشماته / هو ميت سريرا راحت معه مرافقه له نوره تضرب صدرها / يا ويلي ميت وش موديها معه سعد بسخرية / رجلها بعد تبغينها تخليه بدون سند نوره / حسبي الله عليك انت السبب التقطت هاتفها لتتصل لرقم ابنتها لتجده مغلق ، إعادة الاتصال على رقم عيسى أيضا مغلق تنهدت بتعب / يا رب سترك سعد بخبث / اخته تقول يوصلون ويكلمونا لان حالته مدهوره ولا تفكرين تكلمين امه او ابوه لان ما عندهم علم لا يطبون ساكتين ، مر يوم كامل وهي محبوسة في الظلام لا تكاد ترى شيء فقط يتم فتح الباب بشكل بسيط ليتم دفع الطعام لها واقفاله من جديد .. أصوات ترن في اذنها وساوس الشيطان والرعب من الظلام.. تحاول ضبط أنفاسها لكنها تشعر بالعجز .. تحاول عابثه ان تفتح الباب وبصوت خافت / عيسى وينك عيسى .. تناجي ربها امنية واحده لا غيرها تريد رؤية عيسى لا تستطيع التخلص من صوت صراخة وتألمه.. وكأن عيسى لم يكن سوا حلم قصير لا يمكن أن تطول مدته ما زالت تسمع صراخه وكانه هنا يشاركها الظلام وبصوت خافت / عيسى انت هنا؟ بعد يوم فتحت الباب العاملة لتسحب المهابة خارجا وتقذف بها عند قدم شيخة وبصوت امر / يا الله وقعي تنازلي عن البيت المهابة تنتفض / وين عيسى شيخة وهي تنحني لها / وقعي لان عيسى طلقك المهابة تهز راسها بالنفس / كذابه ما طلقني لتصرخ / وينه وينه شيخة بقلة صبر / توقعين بتطلعين اليوم من الغرفة ما راح توقعين بتمين محبوسه هناك المهابة بتعب / بوقع بس بشوفه تكفين شيخة / يا الله وقعي المهابة وهي ممسكة بالقلم وتوقع ثم اردفت / وين عيسى اخذيني له شيخة بلعانه / لا وين حسابك للحين عسير معي ما أنسي أخوي لأول مره يطيح فيني ضرب وعشان من عشانك انتي يا المعفنة لتنهال عليها بالضرب ثم دفعتها داخلا وهي تطلب من العاملة احضار ماء ساخن احضرت العاملة الماء الساخن لتسكبه الماء على فخذها لتصرخ المهابة صرخة موجعة صرخة الم تريد الفرار لكنها لا تستطيع وقفت شيخة بعد أن اشفت حقدها المريض لتسحبها العاملة وتدفعها في المخزن ثم أدخلت قطة سودا لتضعها معها في الغرفة وبصوت خبث /استمتعي معها يا مهابة أخوي اذا ما تفقدين عقلك ما أكون بنت ابوي صدي ضحكتها الخبيثة يرن في المخزن الصغير تكورت على نفسها رعبا من الظلام والذي لا يتضح لها منه الا عيون القطة التي تشع باللون الأحمر ، شيخة بهدوء / ها دكتور خلصت اموره الدكتور / ما شاء الله في يومين جهزتي كل شيء شيخة تبتسم / الله يخلي حكومتنا مريض الخبيث له الأولوية الدكتور / بس مثل ما قلت العملية نجاحها اربعين بالمئة ، مرت يومين كانت من أصعب الأيام على الفتاة والقطه التي حبست معها فتحت العاملة الباب للمهابة التي كانت تجلس وحولها بركة من الدماء وشعرها مشعث وملابسها مهتريه انصدمت العاملة وهي تري ملابس الفتاة ممتلئة بالدم وحولها بركة من الدماء ورائحة المخزن كريهه أما القطه مستلقيه على جنبها وكأنه أصابها مرض ما العاملة برعب وهي تنتفض من منظر الفتاة المخيف لتردف المهابة وهي ترفع عينيها بشكل مخيف لتؤن / عيسى التقطت هاتفها لتتصل على شيخة / مدام المخزن فيه واجد دم تعالي سرعه شيخة / انا جائه لا تطلعينها مكان وصلت شيخة وبصوت امر / طلعيها لي اللحين بسرعة دخلت العاملة برعب وهي تسحبها بهدوء لتجلسها امام شيخة التي صدمها منظر الدم وشعرها المبعثر وملابسها الممزقة ونظرت عينيها التي فتحتهما على اتساعهما بدون أن ترمش حيث تناظر بشكل مستقيم وهي تؤن بصوت مسموع وهي تهتز / عيسى وبصوت غاضب وعقلها فسر ما حدث بطريقته / من وين حامل ...؟ ها تكلمي كل ما سمعته شيخة صرخة واحدة أطلقتها بشكل متكرر وهي تون / عيسى عيسى عيسى رفعت راسها للأعلى وهي تناظر سقف المنزل لتشاهد طيف عيسى وهو ينظر لها ويناديها / تعالي يا مهابتي لترتفع قليلا بجسدها وهي تؤن / عيسى عيسى انصدمت شيخة من منظرها وبصوت خافت / لا با الله انجنت رسميا لترفع عينيها للسقف فلا تشاهد أي شيء ، وبغضب لا يجب أن يستمر هذا الحمل فأخاها الان في عداد الموتي .. انهالت عليها بالضرب لتصرخ على العاملة اضربيها معي لتبدأ العاملة بضربها وهي مرعوبه في منطقة البطن ظنا منها انها حامل وهي لديها كل العلم ان اخاها ليس بكامل الرجولة ثم بدأت بضرب يدها حتى أحدثت بها كسر لتفقد المهابة وعيها لم تعد تستطيع التحمل أكثر وبكل حقد العالم وهي تلهث بسبب كثر الضرب لهذه الفتاة وبإمر/ يا الله قعديها بالغصب وبعدها شليها للسيارة راح أقطها عند أهلها وخلي فضيحتها على كل لسان ... ثواني سريعة والعاملة بخوف وهي تنتفض تحمل المهابة وهي تغطي انفها من رائحة الفتاة الكريه لتلقي بها في السيارة لتتوجه شيخة الى منزل سعد التقطت هاتفها وهي تتصل لسعد لتطلب رقم نوره ... بينما الفتاة خلفها مستلقيه تناظر سقف السيارة وهي تمتم بكلمات غريبة غير مفهومة ودموعها لا تتوقف وملامحها يملاها الهم والخوف نظراتها توحي أنها بدأت بفقد عقلها وكأنها تحدث أحدا غير مرئي، ليخيل لها عقلها الباطني انه عيسى يظهر لها في سقف السيارة يبكي ويصرخ وينادي لها / تعالي تعالي وبنرة صوت باكيه وهي تحاول رفع جسدها المهلك قليلا تريد الذهاب له لتون من جديد / عيسى عيسى .. انغرس الرعب في قلب شيخة من وجودها في السيارة معها تريد انزالها بأسرع وقت .. التقطت هاتفها لتتصل لنوره والخوف تسلل لها .... ، قبل سبع سنوات وبصوتً خافت / أي وحده؟ ابتسمت / الى في رقبتها وحمة نفس المكان ونفس الحجم سبحان الله ما تغيرت هي هي ... رفعت عينيها الدامعة وقلبها المكسور ليختنق الصوت لديها لتسقط دمعة قهر ووجعا احتبست بين اوتار قلبها وقفت وهي ليست بخير صدرها يبكي من الداخل فلا طريق للحياة ينصفها.. همست نوره للداية بكل صدق / امانتك امانه لا تعرف الداية باستغراب / ليه يا بنتي نوره بكذب / لأنها على وجه زواج ولو عرفوا انها صمت ثم اردفت بنتي وانا ما عندي زوج راح تطلق ام احمد / يعني هي .. نوره بتمثيل / هذا سر واستري عليها الله يستر عليك ام احمد باستياء/ لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يعوضك وما تزوجتي نوره بحزن / ما حد راح يرضي يرتبط فيني وقفت نوره وتوجهت للفتيات وبأمر / يا الله مشينا المهابة / تكفين عمه خلينا مستأنسين نوسع صدورنا نوره بإمر / قلت يا الله خلاص بدون كثرة هذرة وقفت المهابة ومثايل يتبعونها دخلت نوره المنزل ثم استدارت وهي تشاهد الفتاتين خلفها لا يوجد أصعب من العيش في متاهة أنت صاحبها كنت راضية بحياتي كما هي فلما ظهور السر الان وكأنها الان في حالة احتضار لم يكن هذا الطريق الذي اختارته وجع يغطي قلبها كيف لها لم تشك للحظة واحده انها ابنتها كم كانت امنية حياتها ان يكون لها ابن او ابنه وكان ظهور ابنتها توحي بظهور سحابة حياة جديدة ، فلا خروج من هذه المتاهة ولا منفذ استطيع مسح كل ما قالته تلك السيدة كم يجب عليه هذا القلب ان يتحمل من الوجع ومن الظلم ومن القهر ومن الحرمان وبصوت حزين متقطع / تدرين يا المهابة انك بنتي؟! المهابة بضحك / يوه توك تدرين عارفه والله بصدمة نوره / شلون عرفتي وشلون انا ما عرفت المهابة تبتسم وهي تحاوطها / يقولون الخال ثالث الوالدين وانتي عمتي بس انا أقول عمتي هي امي وابي وكل شيء ولو ابوي فهيد عايش ما حبني كثرك سحبت يدها لتقبلها بعمق ارتخت ملامح نوره وتركتهم لتدخل الغرفة ... لتغرق في نوبة بكاء صامته من خروج هذه السر وعدم غرقة لباقي الحياة انكسر غصنها كانت لا تبحث الا عن الهدوء والراحة وها هي الا تشعر بالظمأ ، لها ابنه ولكنها لا تستطيع أن تروي عاطفة الامومة بداخلها تشعر بانها ستشل مما يحدث لماذا فعل اخاها ما فعل؟ لم رسم حقيقة ابنتها كما يريد هو؟ وقفت لتمشي بخطوات هادئة التقطت هاتفها وستتأخذ هذه الخطوة وهي ما ستحدد بعدها اما الإفصاح عن هذا السر اما دفنه من جديد الى اجل غير مسمى ... نوره بهدوء / شلونك يا سطام او شلونك يا بو الكاسر سطام بجمود / طيب من معي؟ نوره بانفلات أعصاب / ايه وين تتذكر ذبحتني وكملت حياتك وأنا على الهامش تركتني جريحة بعد الظلم الى وقع على منك ومن اهلك سطام بهمس / نوره ؟! نوره وهي بالكاد تنفس / تخيل يا سطام لو ربي رزقني بولد والا بنت وربطني فيك سطام بهدوء غريب / احمدي ربك انه ما ربطني فيك شيء لان ابي وامي حالفين لو كان بينا ولد والا بنت كان خذوهم منك ولا عاد شفتيهم باقي عمرك نوره بغضب / وانت لين متي تحت شورهم استغرب سطام غضبها / اهدئ ليه معصبه وبعدين أنا سمعت أنك تزوجتي نوره تبلع غصتها/ ما تزوجت بس تخيل يا سطام بينا اللحين ولد او بنت وأنا مخبيه عليكم وش يصير سطام يضحك / مستحيل طبعا وانتي سقطتي وانتهي بس فرضا عندك وخبيتي علينا بأخذه إذا ولد او وبنت ونفس السنين الى حرمتني من ولدي او بنتي بحرمك فيها عشان نكون متعادلين بس تدرين أنى لين اللحين ما قدرت احب غيرك ولا أحد خذا مكانك تنهدت وبصوت مسموع / عجل ألف حمد وشكر ربي ما رزقني منك بشيء اللهم لك الحمد وحبك خله لنفسك الله لا يحوجني لك أغلقت الخط بدون إن تسمع إي ردً من سطام فتحت الباب على مصراعيه لتدخل المهابة وتغلقه خلفها بينما نوره بلعت ريقها برعب هل سمعت ما قالت لسطام ؟.. كيف انام وهمي الاحلامي وساده وريح عطرك في ثيابي من قبل عام وزياده كيف انام قولي انتي كيف انام ليت لي ساحة اراده نغلق متاهة الظلم لنتجهه الى متاهة وداعا للماضي نلتقي بإذن الله بعد اسبوع ... تحياتي سنابي / rraamad انستغرام / rrammad | ||||
|
| |
|
06-09-21, 09:04 PM
| #1054 | ||||
 
| للأمانة الرواية صارت مأساوية وكئيبة بنت عم تدفعينا ثمن الضحك الي ضحكناه في بارتات سابقة 😬بس معليش الفرح ب الطريق بإذن الله الكريم .والله شو اقول لأقول عن رواية واقعية لأبعد درجة وسلسة وممتعة 👍well done بحبك يارمد استمري❤ياغاليه | ||||
|
| |
|
06-09-21, 09:13 PM
| #1055 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فصل جميل.... حبيت عيسسسسسسسسى كان ونعم السند للمهابه 😭💔💔💔 الله ياخذك يا شيخه... جعلك ماتربحينننننننننننن .... بس يعني المهابه دخلها مس من البسه؟ الحين وش هوله البارت بعد اسبوع..... 😭💔 زعللللللت يارمد زعلللللت | ||||
| |
|
06-09-21, 09:19 PM
| #1056 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 111 ( الأعضاء 12 والزوار 99) Maha bint saad+, عسجد العسجد, ام جود وسلمى, قسيس, ان اليزن, حمدة بنت عثمان, ABDELRAHMAN WAHEED, الياسمين14, زوايا أمل, ررمد, ام احمد ورؤى, نورررة قرائه ممتعه للجميع … | ||||
|
| |
|
06-09-21, 09:23 PM
| #1057 | |||||
| اقتباس:
صادقه شجونه عيسى نعم السند للمهابه صقل شخصيتها … وعلمها مواجهة الحياة … بس شيخه شخصيه متوسده الشر … قدرت تزعزع ثقة المهابه وتأثر على نفسيتها وتلعب با اعصابها … الله يمهل ولايهمل ولا بد ربي بيأخذ حق المهابه ولو بعد حين … | |||||
|
| |
|
06-09-21, 11:33 PM
| #1058 | ||||
| أمانة اشتقت لـ وليد هاتوه ما نبغى الماضي حزين وكئيب بشككككل ، حسبي الله على شيخة الظالمة شوي وتجيني أنا وتطالب بفلوس اخوها وجع يوجعك إن شاء الله ، على كثر ما تمنيت أعرف عن الماضي على كثر ما اتمنى تو اني ما اعرف خلاص اكتفيت احزان ع مهابة واضح ما جاتها الحالة النفسية الا من وجه النحس شيخة ، بعد مسميتها شيخة وهي مالها من اسمها نصيب أبد ، الله يأخذها تنافس سعد على جهنم .. والله إن عيسى شيخ الرجال ، الله يكثر من أمثاله عاد ريته مرضك في سعد وشيخة ولا فيك  ما يحزني أكثر من المهابة إلا وضع نورة مكتوب للأم وبنتها الشقى والغدر والألم .. رمد متى يرجع لنا الوليد ؟ متى نرجع للحاضر تكفى تعبت مشاعري | ||||
|
| |
|
07-09-21, 12:24 AM
| #1060 | ||||
| تسلمي رمد الله يكون في عونهم فعلا قطعت قلبي المهابة هاذا وهي قصة نقراها صاحبة القصة كيف عاشت هذا الضلم والقهر خلاص يكفينا من الماضي انا مشغول بالي على المهابة بعد الحادث وشو صار عليها وعلى نورة وسطام وردت فعل عايلة الشيخ محمد لما عرفوها انها بنت ال لاهوب رموود يعني الحين عرفنا ماضي المهاية هل هذا يعني نهاية الرواية ولا لسى في بقية منتضرينك في متاهة وداعل للماضي | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
35Likes
العرض العادي
