|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-21, 11:16 AM | #101 | |||||
| اقتباس:
مانحرم طلتك المميزة تحياتي | |||||
06-06-21, 01:47 PM | #102 | |||||||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 3 والزوار 11) موضى و راكان, ثمرو, ررمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعد أيامكم و يرزقكم الصحة و العافية سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم | |||||||||||
06-06-21, 07:27 PM | #106 | |||||
| اقتباس:
مساءك اسعد يالغالية | |||||
06-06-21, 07:29 PM | #107 | |||||
| اقتباس:
باذن الله اراجعه حاليا وباذن الله انزله هنا واسعديني بتعليقك وتوقعاتك تحياتي | |||||
06-06-21, 09:17 PM | #110 | ||||
| تائهون إلى إن يشاء الله اللهم ارزق كل ام أجمل مما تتمنى و اكثر مما تتوقع و افضل مما تدعي "" المتاهة الخامسة ، ، متاهة الموت حُرمتُ منكم أبي وأمي فاللهم لا اعتراض وكلي أمل بإن تجمعنا الجنة هناك عند ربٍ رحيم ... ، ، أخفضتَ نوره نظرها وبدأ التعبُ يغزو جسدها النحيل لطالما بحثت عن السلام وراحة البال لكن لا راحة خلف تلك الفتاة غُسل مُخها بموضوعً كاذب تعبتَ كثيراً في محاولة تصحيح معلوماتها لكنها ترفضُ وبشدةً التصديق وكأنها خُلقت بقلب فهيد بل وعُجنت كم عُجن هو، قلب حاقد مُحبً للانتقام ... تتخبط بخطواتها في الخيمة وكأنها تبحثُ لها عن شيء وهي في الحقيقةُ كل ما كانت تبحث عنهُ الهواء فقد بدأت تشعُر بإن أنفاسها تضيق شيئاً فشيئاً لا تستطيع تحمُل فقدانها فيكفي انها ستفقدُ واحدةً وبالإجبار فلا حياة لها دُونهم لن تستطيعَ العيش ولو ليومً واحد بعدهم .. وبصوتً متقطع وبدأ لسانها بالثُقل / يا رب يا رب صبرني يا رب سقطت العمة لتصرخ المهابة / يممممممممممه .... مثايل بخطوات متسارعة وبصراخ / يممممممممممه ، ، الصراع الداخلي الذي انطلق بين القلب والعقل لا ينتهي لدي المهابة ها هي حققت ما تُريد من انتقام واخرجت ما بجُعبتها من احقاد ، نوره ماكثةً بين يدي المهابة في حُجرها لا تشعر بشيء المهابة بصوتً باكي / عم أيوب بسرعة لا تموتين لا.. يا نوره لا تموتين جعل الموت لي مثايل بصوتً باكي وهي تضغط على كلتا يداها بتوتر / يا رب الا امي يا رب التقت اعينهم ما بين شعوراً بالذنب وشعوراً بالغضب والحقد ها هي نوره جثةً هامدة لا اشعارات تنبؤ بسلامة العمة المهابة بصوتً يرتعش / يا عمي وش السالفة السيارة ما تمشى والا اش العلم بسرعة طير فينا طير في الطريق رن هاتفها وصوت بكاءها المتقطع جراح بعتب / ليه تكذبين تقولين ذبحتي الوارد وهو حي وبصرخة بُكاء / عمتي يا جراح ذبحت واحد من ال لاهوب وطاحت عمتي جراح بارتباك / بسم الله عليكم هدئ يا بنت أنا جايكم وينكم تشتمُ نفسها لماذا عمتها هي من تمرض ؟ لماذا هي الضحية فقط في هذه الدائرة؟ لماذا ليس بمتعب أو زوجته او أحد من ابناءهم غياب العمةُ عنها ولو في الخيال شيءً لا تتخيلهُ غزى الهدوء السيارة وبصوتً باكي / كل عمري هدية لك بس قومي ووعد اترك كل شيء لأجلك تكفين زاد جُنون مثايل من تناقض شخصية المهابة وبصوتً مقهور / انقلعي تعالجي جعلك ما تصحين كل شوي بحال لو تحبينها ما سويت الى سويته وصلوا الي المشفى نزلت المهابة مسرعةً لتنتبه لمجموعةً من الأطباء اسرعت لهم وبصوتً ضعيف / امي تموت في السيارة أسرع أحد الأطباء وهو يتكلم بصوتً عالي لاحد الممرضات / حالة طارئه بسرعة جلست بتعبً في المنتصف لم تعد قادرةً على المشي الم ينهشُ جسدها يتراقص كالسُم المُنتشر في الجسد .. ، وفي أروقة المشفى رائحة المعقمات تفوح بين الممرات .. تزاحم الناس بين مُنتظر متأملً الشفاء وبين من ينزفُ قلبهُ حزناً على فراق مُحب يبكي بصوتً مسموع الوليد يقفُ عند باب العمليات فقد تقرر عمل قسطرةً للجد بسبب المُضاعفات التي حدثت لهُ ... يشعر بالاختناق وكأنه وصل لأخر مراحله من الحياة ... ينتظر خُروج أحد ليطمئنه على الجد بل لم يكن جد كان الاب له ... عقلهُ يتوعد ويتعهد بداخله ان يقضي علي من كان السبب .. لاهوب يُغطي وجه بالشماغ ويشد عليه ، بينما يدهُ اليُسرى ملفوفةً بشاشً ابيض والدموع ترفرف من عينيه أما سطام يضع شماغة على كتفة الأيمن ويجلس على أرضية الممر بانتظار أي خبر الم يعتصر روحهُ ووجع وحدث غير مُتوقع يقلب موازين حياته صُوت الجدة القوي والقادمة مع فلاح الجدة شاهدت الوليد والذي يبكي كطفلً نهرتهُ / لا تبكي يا متعب الصغير متعبنا راح يتعافى بإذن الله وقف بكاء ، لم يتحمل الوليد كلامها ليتقدم لها ويحتضنها وهو منهار ويبكي بصوتً مسموع / اه يمه اه ابوي متعب هزت راسها بالإيجاب وهي تمسح على ظهره وبصوت مؤمن / بإذن الله طريقة العافية شدة وتزول لتنساب من محاجرها دموعً لم تستطع حبسها فصديق الدرب وحب العمر والحياة الماضية بأكملها يصارع للبقاء على قيد الحياة .. سكت الوليد لثانية ليعود ويصرخ من جديد / يبهههه لتلتف حولهُ العائلة فكرة فقدان الجد فكرة مخيفة لهم وخاصة للوليد والذي تربي على يد الجد . وفي الجهة الأُخرى تجلسُ على الأرض مثايل والتي لا يتضح منها سواء السواد بينما تقابلُها المهابة والتي أرخت راسها بين يداها لا تعلمُ ما الذي حدث لتصل العمةُ لهذه المرحلة ما هي التراكمات التي تفجرت في قلبها وبهمسً داخلي قومي ولك عهد ووعد ما عاد لي في ال لاهوب حاجة وقفت المهابة وهي تناظر الى مثايل والتي لم تنطق بكلمةً منذُ وصولهم الي المشفى وبخطي ثقيلة اتجهت مع مثايل جنباً الي جنب ولكن القلوب متنافرة خاصةً ان مثايل لم تنظر الي نوره كخالة بل كانت هي الأم ومن شدة حزن المهابة والمها لم تلمح عائلة ال لاهوب التي تجلسُ بالقُرب من غرفة العمليات وقفت بتردد بمسافة بعيدةً قليلً عن غرفة العمليات ، الجميع في عالمه الخاص الكُل منشغل بعزيز في الداخل ينتظرون خبرً واحد يريحُ قلوبهم وبيداً تنتفض تنتظر خروج احد من الداخل خرج الطبيب من الغرفة ليهرول له مسرعً الوليد والعائلة ليلتفوا حولهُ وبصوتً منتفض الوليد / بشر يا دكتور متعب ال لاهوب الطبيب يبتسم / ابشركم طيب وبإذن الله ٤٨ ساعة تكون حالته استقرت ويرجع نفس قبل واحسن عملية القسطرة الحمد الله تكللت بالنجاح الوليد يخر ساجداً / الحمد الله الحمد الله الطبيب يبتسم من ردة فعل الوليد / الحمد الله اموره طيبه حتى بنته امورها زينه بعد قدرنا نتلاحق انسداد الشريان عندها جلطة بس كانت عابرة ولله الحمد سطام بربكة / من بنته ؟ الطبيب / نوره ال لاهوب صمت الجميع ليتجاوزهم الطبيب ليتوقف بعد سماع صوت فتاة تسال / لو سمحت ممكن أطمئن على امي الطبيب باستغراب / من امك ؟ مثايل ببحه / نوره ال لاهوب وبصوتً حزين المهابة / امي وش فيها ؟ الطبيب / بناتها ؟ ابشركم جلطة ولله الحمد الله عدت على خير مثايل بقهراً كانت تكتمهُ منذُ وقوع العمة لتصرخ بصوتً عالي متجاهلةً الجميع / والله ما اخليك يا ساس المشاكل لتتشابك مع المهابة وسط صدمة سطام والجميع وبصوتً حاقد / أرتحتي رحتي قتلتي ولدهم وما حد كلاها الا امي نوره حسبي الله عليك حسبي الله عليك والله ما اسامحك لو صار لها شيء والله ما اسامحك استدار الوليد وبصوتً غاضب رغم وجع القلب الذي يمرُ به / هي الى صوبت لاهوب ؟ دفعت المهابة مثايل لتقع على الأرض تركتها لتُسرع بخطواتها خارج المشفى اسرعت لتذهب خلف المشفى وتخلع نقابها تبحثُ عن الهواء تحاول التنفس الدنيا بدأت تضيق لحظات معدودة مرت طويلة على قلبها ، لا حياة منصفة وسعيدة الا مع نوره صرخت بصوت عالي / يممممممممه لم تعرف مثايل أحدً من المتواجدين كلُ ما يشغل بالها والدتها تبكي بصوتً مسموع ولم تعرف أحداً منهم من سيشاركُها النوم .. من سيقاسمها الغرفة ؟ من سيكُون معها كل صباحً على سفرة الإفطار ؟ تنهدت لتبكي بصوتً عالي وتغرق الدموع نقابها لماذا أُمي لماذا؟ غصةً تعتصر قلبها ووجعً لا تستطيع تحملهُ تريدُ تلك المراءة لا تُريد غيرها فلا شيء موجعاً مثل وجع الفراق سطام تقدم وبهدوء / يبه روحي لقسم النساء والله يطمئنك على أمك غادرت مثايل الي المكان الذي أشار له سطام بدون ان تنطق كلمة لاهوب تقدم للوليد / هذي مثايل الوليد بغطرسة / ما دري ولا همتني بس متعب هو كل همي ثم اردف / صدقت يا لاهوب بنت فهيد هي ساس المصائب يعني هي الى صوبتك لاهوب يضع يده على كتف الوليد / سطحية الوليد بسعادة / جات وجابها الله بس خلاص نبلغ عليها خل تأخذ جزاءها جابت لنفسها مصيبة لاهوب باندفاع / والله ما تبلغ عن الخبال بنت عمنا ندخلها المركز الوليد بتحدي / احلف على نفسك انا ببلغ بنفسي وبجيب امر تفتيش عزبتهم سطام بصوت هادئ / الوليد رجال ولا هو براضي لشوفاته يتبهدلون الوليد وعينيه تركز على الهدف / هي الي وراء المناقصة ما فيها شك .. بس والله لأصير غيمة سوداء بحياتها واغطيها لين تذبل وتموت .. عادت المهابة أدراجها تريدُ فقط الاطمئنان على أمها لا تريدُ غير ذلك دخلت لتستقل بمكانً بعيد قليلً لكنها كانت واضحه للوليد ولمن معه يشع وجههُ من الشر الكثير يريدُ فقط ان يضع يده عليها ، عقد حاجبيه وهو يكتم غضبه ويخططُ في عقله الخطوة الاولي ان لم تكُن قاتله ستكونُ بصمةً لا تنسى في حياتها وستتوارث الأجيال القادمة ما سيحدثُ لها للعبرة .. بينما هي كانت في عالماً اخر تبكي بحرقةً حتى أنبح صوتها يجتاحهاُ الخوف من اغلاق بيتهم بدون العمة ، لا تريدُ فقدان احد يكفي ما فقدت رن هاتفها ردت بصوتً باكي / جراح وووينك امي امي جراح بمواساة / دخلت وينك بالضبط لاهوب بهمس / شف من هنا جراح ؟ وش عنده ؟ الوليد بسخرية / يمكن ابوه منجلط ومات او هو مريض سطام بغضب / استغفر ربك مو زين تقول كذا فار دم الوليد ولاهوب وهم يشاهدون ما لم يتوقعوا جراح شاهد المهابة بحالةً يرثي لها ولأول مره يرى الشموخ والغرور في حالتها الصعبة هذي تتكور على نفسها ولا يسمعُ منها سواء شهقاتها انحني جراح لها وبكُل حزنً / مهابة جراح ما تبكي لا تبكين عيونك مخلوقة للفرح بس وبصوتً عالي وبصعوبة تتكلم/ امي يا جراح امي جراح بتشجيع / بتقوم بالسلامة بإذن الله اللحين بروح لمدير المشفى وبسوي الى ربي يقدرني عليه بس لا تنكسرين لأنك تكسريني وقف الوليد ليتجه لهم ليتصدى له سطام / ما لك شغل فيها الوليد بقهر / سمعتنا شاله اسمنا سطام وهو يرمش/ عقب كل شيء ملحوق عليه ... جراح بحب / روحي قسم النساء وارتاحي هناك وانا بس اطمئن عليها بكلمك بروح للمدير وبوصي عليها وكل من هو غالي عليك غالي عندي وقفت المهابة بانهيار وبخطواتً مهزوزة اتجهت الى حيث أشار جراح وبخطوات سريعةً الوليد الى جانب لاهوب لاهوب بصوتً عالي / خير يا ولد خالد واقف مع بنت عمي جراح حاول الابتعاد عنهم وبصوتً ساخر / من بنت عمك الوليد أوقفهُ وهو يحاول الابتعاد / لا تسوق علينا الغباء بنت فهيد جراح يبتسم / خطيبها ليه ما عندكم علم أني ناسبتكم الوليد أشار بأصبعه السبابة مهدداً / تخسي ولا يشرفنا نسبك واحلم فيه جرب تسويها بس جراح بتحدي/ وبعزمكم في العرس لاهوب أمسك به من ذراعه ليفصل بينهم الوليد / والله ان نجوم السماء أقرب لك والله ما تطولها ولا يضمك معها الا القبر ابتسم لاهوب ليمسك بالوليد ويغادروا تاركين جراح مقهوراً من طريقة كلامهم والتي يتضح من خلالها الجدية فلم تُخفي عليه نظراتهم الحاقدة والمليئةُ بالشر ... دخلت المهابة الى المكان المخصص للنساء جلست في الزاوية ... يومين مروا كالسنين ثقال على الفتيات وعلى افراد ال لاهوب جميعاً الجميعَ مرابط بالمشفى الكلُ في عالمه لا أحد يتكلم مع الأخر الكل في انتظار الاخبار المبشرة بالخير ... دخلت الممرضة / المريضة نوره ال لاهوب صحت وتطلب تشوف بناتها ... صيته باستغراب / نوره ؟ بنت راجح ؟ وقفت مثايل بفرح / امي بخير امي بخير الحمد الله ناظرت المهابة خلفها التي يتضح منها التعب وقفت المهابة لتبلع ريقها بصعوبةً بالغة ولتصرخ بصوتً عالي / يممممممممممممممممممممه لتقع فاقدة الوعي الممرضة بسرعة تتلقف المهابة لتصرخ بصوتً عالي / حالة أغماء لم تذهب مثايل لأمها بل ظلت مرافقةً لأختها حتي اطمأنت على حالها انخفاض في الضغط ... توجهت بخطواتً سريعة تبحثُ عن غرفة والدتها ونست ان تسال عن رقم غرفة والدتها ... لتواجه أحد الممرضات غرفة ال لاهوب وين ... ابتسمت الممرضة واعطتها رقم غرفة متعب الجد ، الوليد ولاهوب لم يتحركوا ولم يتركوا الجد ولو لدقيقةً بل رابطوا بالمشفى الجميع سعيد الجد تعدي مرحلة الخطر وفاق الجد متعب بصوتً تاعب / الوليد تعال جنبي الوليد بصوت باكي / جعلني قبلك الجدة بتمثيل لزعل / وين الحب يا متيعب بدل ما تدعيني تدعي ذا البزر ابغي رضوة متعب بصوت خافت وهو مبتسم / تذكرين السباق ضحكت الجدة ذكريات كثيرة تربطهم يتذكرونها بتفاصيلها الصغيرة جمعهم الحب وما زالت وثيقة الحب كما بدأت .. ، فتحت الباب بدون أن تطرق الباب مثايل / يمممممه لتتسع عينيها وتنصدم من كمية الناس المتواجدين وبصوتً خافت / اسفه غلطت بالغرفة تركتهم وغادرت الغرفة ... ابتسم سطام وأشار للشباب ليصمتوا دخل الطبيب للجد متعب / لا اليوم صحتك الحمد الله زينه وابشرك حتى بنتك طيبه الجد باستغراب / من بنتي بصدمة الوليد / بنت راجح نوره تعبانة متعب بحزن / هي طيبه الدكتور / طيبه الله يخلي لها بناتها بس وحده فيهم تعبت بس طيبه اللحين متعب يهز راسه / الله يخليهم لها وابتسم وهو يشاهد الجميع حوله ويخلي لي الى حولي كلهم ، فتحتَ عينيها لتُشاهد سلك المغذي الموصول بعروق كفها السمراء لتواصل وصلة البُكاء حزينةً لدرجة تتمني الموت الان لا تُريد ان تحزن من جديد تُريد السعادة تريد توديع الوشاح الأسود ... الى متى وحياتها لا تُمطرُ فرحاً؟ لماذا حُرمت من أبسط حقوقها لا تُريد غير العيش بسلام .. تُريد الأمان وما نوره الا الأمان لها .. تشعرُ بالضعف في جسدها تحتاجُ الى الراحة تحتاج الى حبً والى حياةً هادئة .. ولن يحصل ذلك بدون نوره .. ، نوره بصوتً تاعب / مثايل وين اختك وين مهابتنا مثايل تبكي / برا تبكي تخاف ما تبغين تشوفينها نوره تبتسم رغم التعب وتمد كفها لمثايل لتمسك بها مثايل/ هي مهابتي وانت مثايلي خليها تجي اشتقت لها واشتقت لكم خرجت مثايل تُسابق الوقت لتصل الى غرفة المهابة وقبل ان تفتح الباب شعرت بحزنً كبير لسماعها صوت بُكاء المهابة والتي لمَ تبكي ليومً واحد امامهم ها هي الان تبكي وبصوتً مسموع ... دخلت مثايل لتشاهد المهابة بعينينً حمرا للغاية متورمةً وبصوتً مبحوح / امي عايشه مثايل تنحني لتُقبل جبينها / وتبغي تشوفك يا شيختنا سحبت سلك المغذي فوراً لينفجر عرقها بالدم ليصيح جرس الإنذار الممرضة مهروله / ليش كذا مو زين ؟ مهابة والسعادة تُعانق عينيها / بسرعة حطي شاش ولزقيه بشوف امي قامت امي قامت خرجت المهابة بجانب مثايل الحمد الله على كرمك يا رب سأراها مرةً اُخري ستعود لي الحياة مرةً أخري ولا زلزال اخر يحدثُ في حياتنا .. وصلت المهابة الى غرفة العمةُ وهي منحرجه من افعالها وتصرفاتها الغير عاقلة لكن يجب أن تتغير من اجل هذه الانسانة التي تركت جميع ملذات الحياة من أجلهاَ ومن أجل أُختها دفعت الباب قليلاً لتشاهد نوره وبصوتً باكي / ليتني مكانك انفجرت نوره بالبُكاء لتدخل الممرضة خلفها / رجاءً بدون انفعال المريضة توها بدأت تتعافي المهابة تبكي / يصير تأخذين عافيتي كامله وتعطينها تريد حقا إن لا يمسُ هذه العمة أي سوءً تُريد لها الراحة والحياة السعيدة ...بكاء الفتاتين لم يكُن الا من قوة ارتباطهم مع قلب نوره التي ضحت بكل ما لديها من أجلهم ابتسمت المهابة وبصوتً باكي مخلوطاً بغرور / كان زين عندك ولد كان تزوجته على الأقل اكيد بيكون نفس جمالي ضحكت مثايل لتضحك العمة ، وهذا ما تريدهُ رؤية ابتسامة العمة المهابة بصوتً مبحوح تعزز لذاتها / صدقيني كان يا بخته في شيخة ال لاهوب نوره شدت باحتضانها / الحمد الله على عطاياه وكل ما صار لي فيه خيره انحرمت من الذرية بس انتِ ومثايل العوض الجميل عن كل شيء ، ، عند الكوفي يتواجد سطام مع الوليد ولاهوب وفلاح سعيدين بسلامة الجد ، خرجوا ليستمتعوا قليلا تاركين الجد وغزل وميرا وصيته .. ، المهابة وهي تمسح وجهها بتعب / بروح امشي شوي وارجع مثايل وهي تضع راسها على صدر خالتها / انا مو طالعه الا رجلي على رجل امي المهاببة وهي تغادر وتقلد صوت مثايل بسخرية / رجلي على رجلها خل تكون عندك رجل أول ضحكت العمة وبصوت مسموع / يا الله روحي استأنسي ولا تأخرين علينا يا مهابتنا ، خرجت المهابة تتمشى بين أروقة المشفى تعيد ترتيب أوراقها لا للحقد لا للانتقام تُريد فقط الراحة ستتزوج وستأخذ العمة معها وستُسخر باقي حياتها لأجلها .. هو طوق النجاة لي لا غيره جراح ... فمثايل لم يعد لها الا القليل وستُغادر ولن يبقى الا نوره لي ؟! استغربتَ في قرار نفسها من تصرفها الأخير ليست بهذا السوء ولكن الفُقدان مؤلم لا سند حولها ولكن سندها هو الله عندما تخلي الجميع عنها وعن عمتها .. وقف سطام وبصوتً فخم / خلونا نمشي شوي نطلق رجولنا يتمشون وسط ضحكهم وسعادتهم همس الوليد بحقد / قطع بذرة الشر تتمشي سطام ببغضً واضح / خلوها لا احد يكلمها مرت بجانبهم الوليد بصوتً عالي / أحد يبغي كوفي يمكن ما معهم فلوس يشترون كوفي لاهوب بضحك / ملابس ما يقدرون يشترون تبي يشترون كوفي التقط سطام سخريتهم ليضحك بصوتً عالي وإن كان ليس من طبعه ولكن قهره من تصرفاتها جعل كل ممنوعً لديه مسموح ، المهابة ببراءة / عفوا الكلام تقصدوني فيه سطام يزم شفتيه / فيه احد غيرك يمشي تلفت يمينها ثم يسارها ولم تُشاهد احدً وبتعب اكملت طريقها تاركتهم الوليد بصوت مسموع / وش هذا الغباء ما مر على مثل غباءها وبصوتً عالي جدا / والله ما عاد تشوفين يا بنت فهيد الا النكد عقب اليوم وقفت المهابة بصدمةً وبلا مبالاة فعقلها الى الان منطفئ / تقصدوني من جدكم سطام بغضب / والله لأعيد تضبيطك يا بنت فهيد وبغباءً واضح / بتزوج عمتي صفقت بكلتا يداها ابتسمت تحت النقاب وبصوتً حاني / رجع عمتي وصير ابوي وأبو مثايل تكفي ما عندنا أحد ارتعش قلب سطام من طريقة كلامها التي اخترقت قلبهُ لا يعلم هل تُحضر شيءً جديد أما ان لديها مرض انفصام الشخصية بكل دقيقة حالاً مُختلف ؟ لاهوب بغضبً جدي / تخسين لا انت ولا عمتك الوليد وهو يرمقها بحدهً / والله لأخليك مثل البيت الواقف مثل عمتك بالضبط تنفست بضيقً وقد استيقظ الحقد والبغض الغافين وبصوتً عالي بعد ان استوعب عقلها النائم وأعاد شرح ما كان يرمون اليه / نقولها مهابة ال لاهوب ما لها مجابه لم خسارتك وكلمني بعدها يا فار ال لاهوب صُدم لاهوب / انتِ استدارت لتبتسم بخبثً تحت النقاب وهي ترفع يدها وتأشر بصبعها السبابة لرقم واحد / نقول اول وحده مناقصة بعشرة مليون والثانية خسارة الوارد والثالثة جلطة الجد وعقبال ما ابيدكم انطلق الوليد بغضبً ليصده سطام / خلها ودواءها عندي وانا ولد متعب لترد المهابة بصوتً غاضب وقد حاولت بلع غصتها من اجل العمة لكنهم لم يتركوها / ولد امك لو انك رجال ما طلقت مرتك عشان رضى أمك قال ويش قال ولد متعب تركتهم بعد ان اشعلت النار لم تكُن بنيتها ابداً التعرض لهم ولكن طرقوا الباب ليجدوا الجواب خرجت لأبعد ما يكون جلست تحت أحد المظلات وبدأت تجهشُ بالبُكاء وهي تُغطي عينيها بيده اليمنى لا تستطيع تجاوز جميع ما مرت به وبصوتً مقهور / حسبي الله عليك يا سعد وحسبي الله عليك يا شيخة الله لا يحلكم عشان يتيمة سويتوا فيني الى سويتوا تنهدت وحاولت التحكمَ وضبط نفسها لكنها لم تستطع وانطلقت دموعهاَ كالنهر لا أحد يهتم لأمرها لا أحد ... الوليد بنبرة ضيق / يعني صدق لاهوب هي ساس المصائب لاهوب يتحدث بجديةً / معها احد ساندها ومليون بالمئه جراح الوليد يناظر والده / يطلع جدي من المشفى وابغي مثايل بنت عمي خلصت ٢٢ سنة جاء وقت التنفيذ ... سطام بتفكير عميق / وانا برجع نوره ابتسم لاهوب بخبث عميق / وبنت فهيد خل تفقد عقلها وتعيش بروحها الوليد بلعانه / اشوي زين ما قلت بأخذها كان عصبت عليك لاهوب عكس ما بداخله / تخسي أفكر فيها واذا فكرت مسيار للمتعة الوليد يلوي شفتيه / الله يهديك شكلها يسد النفس ضحك الجميع ولا يعلمون ما الذي يتراقص في الخفاء ينتظر الظهور ليتجلى للجميع ... ، في غرفة العمة بعد عدة حوارات عدة وافقوا الفتيات على الذهاب الى المنزل ،،، خرجت المهابة ومثايل ، المهابة تبتسم / سمعي انتِ روحي وانا بنام في المصلي وكل شوي بطل عليها مثايل تتخصر / وانا معك مستحيل أخلي امي بروحها المهابة تمد يدها لمثايل / اتفقنا بدوا با المشي ولمحت الوليد يقف متوسط سطام ولاهوب في الممر يتبادلون اطراف الحديث مرت بجانبهم وبصوتً عالي مسموع وهي تقصد ذلك / حياك يا جميلة الوجه لو تعرفين مرة الشيخ ماتت عليك ذاك اليوم تقول ولدي ما يصلح له الا مثايل بنت محمد ال لاهوب خسارة فيها خطيبها الشين مثايل بصدمة / صدق وما تعلميني يا الحسود اكيد شافتني أجمل منك هههههه فار دم الوليد بسبب طريقة كلام المهابة وتعزيز مثايل لكلام المهابة أشار له سطام بالصمت ... فهو يعلم بل ومتأكد ان مثايل لا تعلم من هم ؟!!!! بل لم تنتبه لهم فهي منشغله بالحديث معها عكس الأخرى كميةً من الخُبث والغباء وذكاءً لا يعلم كيف اجتمعت جميعهاُ بشخصيةً واحدة ؟!! ، يتبع ... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|