آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-05-21, 03:57 AM
| #21 | |||||
|  اقتباس:
وانا اسعد بمعرفتي بك ككاتبه وكا اخت دنيا … وصدقيني قلمك يستحق الاشاده … ننتظرك بشوق للاستمتاع با هالابداع 💞💞💞💞 | |||||
|  |
|
21-05-21, 04:39 AM
| #22 | ||||
 
| صبحكم الله بالخير يا وجيه الخير اولا الف شكر للغالية Maha bint saad اللي دلتني على هذه الرواية الرائعة ثانيا بالنسبة للروايه فيها غموض نوعا ما وحلقات مفقوده المهابة واللي صابها مين تسبب فيه معقول يكون متعب وانتقم منها وبينتقم من مثايل 🤔 اللي دخل عليها وغطاها بشماغه اعتقد جراح يمكن مثايل وغزل يكون لهم دور في ايقاف الثار نوره وحياتها اللي تدمرت بسبب الثار وهي لاناقه لها فيه ولاجمل هل ممكن يكون سطام له دور في اعادة ترتيب حياتها لاهوب ومتعب وجراح والكاسر وفلاح اعتقد البارت القادم بيحمل لنا مفاجآت بالجمله حاليا احتاج اعيد قراءة البارت عشان اركز فيه ويمكن مع البارت الثاني تتضح لي الرؤية نوعا ما ولو اني اشك لان كاتبه مثل رررمد ماتخليك تتوقع بسهوله دائما مفاجأتها غيير♥ دمتم بود🌹♥ | ||||
|
| |
|
21-05-21, 01:11 PM
| #23 | |||||
| اقتباس:
العفو ياقلبي ماسويت شي 😍 انتي من الاشخاص اللي تعجبني ردودها وارائها بالروايه … والكاتبه تستحق قرئاء مثلك وشرواك … | |||||
|
| |
|
21-05-21, 09:38 PM
| #24 | |||||
| اقتباس:
يا مساء الجمال والحب أعجبني تحليلك والبارتات الجايه راح تتضح كل معالم الرواية أكثر وأكثر فعلا نوره انظلمت وانقهرت وهي في سن صغير ... المهابة هي سبب ثورة الحرب من جديد اشكر كل الشكر اختي وحبيبة قلبي مها فعلا الداعم الرئيسي لي في منتدي روايتي هي الفضل لله اولا ثم لها مستمرة بالتواصل والتشجيع وكلامها الى يأثر بنفس الواحد ويزيده حماس حبيبتي قلب لا يصدأ اشكرك على مرورك وردك المميز الجميل اسعدني بصراحة مانحرم تواجدك وربي يسعدك سعادة دائمة تحياتي | |||||
|
| |
|
21-05-21, 10:42 PM
| #25 | ||||
| ملاحظة / والله راجعته فوق الخمس مرات فالخطأ وارد اعذروني .... ، لمن يسأل كيف انتصرت #غزة المحاصرة على اعتى قوة عسكرية في الشرق الاوسط.. نقول له نحن أخذنا بقوله تعالى"" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "" لقد انتصرنا لله،ونشهد بأنه قد نصرنا كما وعدنا.. غزة انتصرت ... تائهون إلى إن يشاء الله متاهة الثار -المواجهة في المنزل الصغير والذي يقع بعيداً عن قصر اللاهوب تقبعُ نوره فيِ غُرفتها تواصل الدعاء والبكاء في الخفيةِ لم تهنئ ولم ترتاح ولن تنسى ما حل بها ظُلماً وهي بعمر ١٤ سنة ولن تسامحهُ أبداً فقد ظلمهاَ وأخذهاَ بذنب أخيها وهي ما زالت طفلة ذات ١٤ سنة وقفت بهدوءً توجهت إلى الحمام غسلت وجهها عدة مراتً ثُم التقطت المنشفة لتشاهق بصوتً خافت ، لا أحد يُشاركها حُزنها الجميع منشغل بحياته تلك تبحث عن الانتقام وترسمُ بخيالها أموراً لم تكُن وتلك الأخرى منشغلةً بهواية الطبخ والرسم تنهدتَ واستغفرت الرب عدةَ مراتً لعل نفسهاَ تهدآ بعد وقتً قصير خرجت الى الصالة الصغيرة التي تجمعهم سوياً لتُشاهد مثايل قادمةً من المطبخ حاملةً صينية الحلا والذي أعدتهُ مع القهوة العربية فهي تعلم جيداً ما الذي تحبهُ هذه الأُم وان لم تكن أُمها بالفعل ولكن أخذتَ مكان أمها المتوفية بينما المهابة قادمةً من غُرفتها تختصر الخطوات وبصوتهاَ المُزعج / وسعوا الملعب وزينة اللاهوب وصلت نوره تضع يدها على ثغرها لترفعها للأعلى / الحمد الله والشكر الله يرزقك العقل ولخاطر النوري الى زعلت عشان ما مدحتها / يا أهل السامري لا توجعون النوري لا توجعونها مثايل بضحك وهي تصفق وتشجع / عاشت فتاة اللاهوب قموزتنا ضاقت ملامحها من ذكر الاسم الذي يُسبب غضبهاَ ولكن صمُتت على مضضً نوره تمدُ يدها لتسحب صحن الحلا من يد مثايل / غريبة راضيه على اليوم العادة ضجره المهابة تأشر بعينيها لمثايل لتتكلم مثايل بصوت ضاحك / ما حد مثل قميزة كل شوي بحال يا كافي الشر نفسية نوره تضع الملعقة بصوتً راكد / خلصوني وش وراءكم المهابة باندفاع بدون تفكير/ أبغي اسافر لقطر مثايل بخوف / هي يمه انا عادي رحت او قعدت ما تفرق المهابة بترجي / تكفين يا عمه قولي تم لتضرب بطرف قدمها اليُمني مثايل وتغمز بعينها لها مثايل بارتباك / أيه يمه نوره تكفين لا تردين قموز نوره رفعت حاجبها بشكً / وش عندك يا قموز تبغين قطر أخبرك طلعتي وقلتي ما لي رجعه الا براس واحد من اللاهوب ؟ المهابة بتمثيل تُأشر على نفسها / انا الله يسامحك يا عمه دوم ظالمتني بس اشتقت لكل شيء في قطر لا تنسين طفولتي ومراهقتي وحياتي وذكرياتي هناك وخلاص من اليوم قررت وخلك يا الشينة شاهده لتقذفها مثايل بعلبة الكلينكس المتواجدة المهابة ببحه تقليداً لصوت مثايل / قررت اصير بنت والتفت لحياتي واهتم بنفسي وبتزوج بإذن الله بس انتِ ادعي لي لان من شاف وجه مثايل هون ما خطب يحسبوني مثلها مثايل بقهر / يمه تكفين لا توافقين خل تخيس فتحت عينيها على اتساعهما لتعض شفتها السفلية وبدموعً كاذبه / لو ابوي فهيد عايش كان مارد لي طلب بس يتيمه ما لي سند نوره باقتناع وحزن من دموعها والتي تُضعفها / طيب متى ؟ المهابة بسعادةً وبصوتً عالي / اليوم ونرد عقب يوم نوره بتأفف / بشوف أحد يودينا المهابة تأشر بكلتا يداها / لا لا يا عمه طيارة أريح لنا وبعدين أنا معكم نوره بملل / صدق يعني وش المهابة بسخرية قاصده / يعني بنت فهيد أرجل من رياجيل اللاهوب تحبين أوضح لك مثايل بضحك / الله يقطع ابليسك يا قميز تحبين تضحكينا يا الله بقوم اجهز شنطتي الطيارة باقي عليها أربع ساعات نوره بصدمة / حاجزين وخالصين المهابة بحده/ وبنسكن بفندق وجه الصحن ما حن بقاعدين عنده نوره تعقد حواجبها / من وجه الصحن ؟ مثايل بضحكةً ناعمه / سعد زوج خالتي عائشة نوره تهز رأسها بأسف مهما حاولت اصلاح هذه الفتاة تعود لتنحدر من جديد دخلت الغرفة وأغلقتها بهدوء ، أخرجت هاتفها وبدأت بالاتصال برقمً معين … المهابة / هلوووووو جراح بفرح / هلا وغلا أغلي من اتصل المهابة بملل / اسمع حجزت وضبطت الوضع كامل أبغي يوم صد ورد يعني طيارة العودة الفجر نوصل العصر ونرجع الفجر وكل شيء بخشم الريال ما أبغي منك شيء جراح / من عيوني المندوب ضبط كل شيء وأنا وحلالي كله فداك بس آنتِ حاطه حاجز الله يهديكِ المهابة بتأكيد / لا يجيب طارئك قدام عمتي تراها ما دانيكم ابد ولا تحب طاريكم جراح بضحك / ايه داري المهابة بأمر/ يا الله لا تنسى أنت خلص الى عندك ونفذ وأنا الى عندي بنفذه أغلق الخط منها وبصوتً هادئ / يا لبيه يا كبر حبي لها بس هذي والله لو غلطت عليها غلطة الليل ما أرقده؟! معليه أضبطها زين عمتي وافقت .... تقدمت الى السرير لترمي نفسها علـي السرير رغم كل شيء ما زال رحيل ابي يضخُ الحقد والكره في قلبي ، ستكون الخطةُ القادمة ضربةً قوية للاهوب وسيذهب تعبهُم هباءً منثور وسأقتلع كبيرهم لأقضي على الجذور ... طرقت مثايل الباب بهدوء ، المهابة بمللً بعد ان قطعت افكارها وخططها الشيطانية / نعم نعم الواحد ما يأخذ راحته ما يفكر ما يحب مثايل اتضحت خطوط جبينها من الصدمة / تحبين المهابة بلعانه وبصوتً ناعم / حوت للاهوب مثايل ببراءة / من هذا ؟ المهابة وهي تقترب وتُقبل خد مثايل / الوليد بن سطام وقفت دون أن تُعلق وخرجت ، تشعرُ بإن الكلام مع المهابة لا جدوى منه في كل مرةً تتعمد أن تهز ثَقتها ... مرت دقائق لتذهب المهابة لها وتفتح الباب على مصرعيه وبصوتً مُحب وهي تغمز / الله يأخذني قبل لا أفكر فيه بس أناحسك فيه مثايل تسحب الشنطة وتبدأ بالترتيب متجاهلةً وجودها بدون أن تنطق بكلمة .. المهابة همست / بعد لين الثلاثة إذا ما ضحكتي والله لأقطع خدودك اللحين واحد ثلاث هجوم ... أصوات ضحكهم تتعالى من الغرفة ونوره تبتسم في الصالة فقد تعودت على أسلوب المهابة وحُبها لأغاضه من حولها .. ، ، الدوحة الجد متعب / ما شاء الله الفندق شرح وزين ، سطام بهدوء / ايه عشان كذا خذيت فلتين جنب بعض وحده نرتاح فيها ووحده للحريم عشان المكياج وكشختهم ، الله يكتب له سعادة الجدة بتذمر / بنات بلادنا وش زينهم بس ذا الولد طاير سطام يسحب كوب الماء / يمه هو يبغي لاهوبيه وتعرفين متوزعين بين قطر والسعودية وأقربهم لعمره وتناسبه هي مناري دخل لاهوب والوليد يتتابعون وبصوتً واحد / يا صباح الخير لوجيه الخير الجد والجدة / صباحكم خير الجد بتأكيد / سطام انا وام سلطان والوليد ولاهوب بنرجع بكرا الصبح سطام / بإذن الله ام سلطان / انت والباقين خلكم ولا تجي الا عقب ما تطمئن على وضع الكاسر وأموره … دخل الكاسر مع فلاح وبصوت سعيد / اسمع اسمي وش تقولون عني فلاح يغمز / معرس يوصون عليك الفال لي ام سلطان بغضب / استح على وجهك طالب أكل يومك تقول الفال لي فلاح باستغراب / الحيا للبنت يا جدتي مو لنا عادي لا قلت بتزوج الجد متعب / تطهبز بس باقي الوليد ولاهوب عقب انت فلاح بطنازه / والله إذا نطرت همتي دمتي عز الله خست الوليد بهدوء / شكل جلدك يحك من زمان ما شيء لعب عليه فلاح بضحك يتقدم ويقبل راس الوليد / افا يا بوسطام امزح ما حد هامتي الا لاهوب الوليد يرفع عينيه وبتأكيد / حتى لاهوب الى يمسه كنه مسني فلاح بارتباك / خلاص نسحبها اعتذر منكم ، في السيارة خارجين من مطار الدوحة وبصوت عالي وتصفيق وبفعل طفولي فتحت نافذة السيارة لتخرج يدها اليُمني ورأسها وهي تدندن/ غربي هواكم يا اهل الدوحة نوره تضرب خصر المهابة وبهمسً / عيب استحي معنا رجال المهابة تضمُ يدها لصدرها وتغلقُ النافذة وبتأفف / يووه كل شيء عيب عقدتينا أنا صغيره خليني اعيش حياتي نوره بصوتً خافت / عيشيها بدون خبال وبدون غضب الله كفاية ما لبستي نفسي ونفس مثايل وطعتك ولو ابوك عايش كان صارت علوم المهابة تلوي فمها / قلت لك عباءة راس وقفاز ما أبغي انتِ ومثايل كيفكم بس انا ما أحب هاللبس نوره بقهر / لو كان وراءنا رجال كان لبستي طرقن على خشمك المهابة بسخريةً لاذعه / المصيبة أنِ رجلنا فعلة فاضح وطاق برا مثايل تأشر للمهابة / خلاص خلونا نستأنس … سكتت المهابة على مضض وبداخلها ( بلبس يا عمه بس صبري أخذ حقي من اللاهوب وسعد وشيخة وبعدها يرجع كل شيء لأصله) ، ، غزل امسكت هاتفها لتطلب الرقم … سطام بحُب / عيون ابوها غزل بخجل / يبه تعال شفني بعد ما خلصت فز سطام واقف وبصوتً هادئ / عن اذنكم فلاح باستغراب / وين يبه سطام بابتسامة جميلة / بروح اشوف كشخة برنسيستي غادر سطام لتردد الجدة / حمد الله والشكر ولدك يا متعب خبيل عشان كذا ربي ما رزقه ببنت كل همه رضى غزل خرب البنت بدلاله الزائد متعب يرتشف القهوة / ويمكن ربي ما رزقة عشان ما يسميها عليك فلاح بضحك وهو يناظر الكاسر / عاد اسم عفي عليه الزمن نحطه بمتحف رفع نظره الوليد بغضب ، ليصمت فلاح وينسحب من الجلسة .. ابتسمت ام سلطان / الوليد يكفيني عن اللاهوب كلهم لاهوب بتمثل كاذب / افا يا جدتي وولد سلطان اليتيم ما له نصيب بكت الجدةُ بدون مقدمات وكأنها تتعرض لضغوطاتً كثيرة فز الوليد وفز لاهوب تقدموا اليها يحاولون تهدئتها ليخرج الجد والكاسر من المكان الوليد بتعب / قولي يا عيون الوليد وش ما بغيتي سويت لاهوب بقهر / امري يا عيون لاهوب واشري بس ام سلطان تضربُ صدرها / فيني قهر على سلطان وعلى رفعه سحبها الوليد بهدوءً الى صدره / بإذن الله بإخذ حقهم وعيونك تشوف وقولي متعب الصغير قالها … سطام بانبهار / وش هالجمال يا غزولتي خذيتِ كل الزين ما بقيتي شيء للبنات صيته بهدوء / وخالتها ما لها نصيب سطام يشتت نظرة وبإحراج / انتِ الخير والبركة يا ام الكاسر وأردف / جاهزين يا الله انتظركم في السيارة خرج لتهمس صيته بداخلها ... ( ما انكر انه انسان حنون وطيب ولا عمره احزني وكنت بالعين بس قلبه ما كان بعمره لي ) ، ، في أحد فنادق قطر أمام المرآه تقف تتمايل بخصرهاَ النحيل وهي ترتدي عقدهاَ البسيط لتُزين به عُنقها الاسمر والذي تغزوه شامةً داكنةً اللون مما زاد العقد البسيط جمالاً …. التقطت أساورها رخيصة الثمن لترتديهم وفيِ معصمها الايسر ترتدي ساعةً قديمةً نوعاً ما ولكنها ساعة انيقة المنظر .. تنهدت بهدوء وهي ترفع عينيها ذات الرموش الطويلة والتي تبدو وللوهلة الاولي وكأنها صناعية وعلى الرغم من ملامحها الهادئة والتي تُعتبر متوسطة الجمال الا أن الله وهبها جسداً مرسوماً وشعراً طويل أسود كسواد الليل …. وعند عتبة غرفة الفندق تتقدم بخطواتً ثقيلة تلك المرأة التي تشارف على نهاية الثلاثينات من العمر ولكن هيئتها أقل من ذلك بكثير ما زالت تحتفظ بشبابها ما زال يكسو شعرها اللون الاسود ومازال بريق صفار بشرتها ناصعا وكأنها ولدت بالأمس ابتسمت وهي تتقدم لتري أبنةَ أخاها الذي مات مُنذُ سنيناً مضت تقفُ بكل شموخً وكأنها ستُزف اليوم ابتسمت نوره وبصوتً هادئ / ما شاء الله يا قموز وش ذا الزين اقرئ اذكارك يومه بس ما قلتي لي وين ؟ وبعدين مو على أساس جينا قطر تغيرين جو ؟ مازالت تُعطيها ظهرها وهي تنشغل بوضع اللمسات الاخيرة وبصوتً خافت / المهابة يا عمتي المهابة لا تخليني ازعل منكِ ابتسمت نوره وتقليداً لصوتها / الله الله يا المهابة على وين العزم يا مهابتنا لتستدير لها وبابتسامةً خبيثة / اليوم عرس مناري بنت محمد اختفت الابتسامة التي كانت تغزو وجه نوره / الى مأخذه من عيال ال لاهوب لتضحك بشكلً مستفز / الله الله يا اخت فهيد ال هوب بروح احضر عرسهم جعله عرس بن قصير تراجعت خطوتين للخلفة وبصوتً غاضب / عشان كذا دخلتي مخي نجي قطر ؟! بلاها روحتك واقصري الشر يا بنت تقدمت المهابة لتُصغر عينيها وبحزم / بروح وبشوف وش بيصير وين هالشر ولا تنسين مناري صديقتي من ايام الدراسة ومن حقها على أوقف معها بزواجها نوره بغضبً زمجرت / تدرين بينا وبينهم عهد ما نطب مكان هم فيه ولا نمر حتى شارعهم ولا نحضر لهم فرح ولا حزن وانتِ رائحة لعرسهم بكل وساعة وجه المهابة تلتقط العطر وتبدأ بالرش وبصوتً حاقد / أبغي اجدد احقادي لأني حسيت انها بدأت تخمد لازم اشوفهم مستأنسين عشان يتضاعف الحقد فيني .. التقطت عباءتها وطرحتها ، ثبتتها لتُكمل لبسها وتخرُج بينما نوره تجمدت في مكانها لا تسمع الا صوت خطوات كعبها الرنان تلك الفتاة تغادر المكان معلنةً عصيان هذه العمة التي افنت عمرها من اجلها ومن اجل تلك الأخرى . عادت نوره بغضبً لمثايل وبصوتً غاضب جداً / تدرين انها جابتني لقطر عشان تحضر عرس اللاهوب مثايل بارتباك / ايه يمه أدري نوره بقهر تضربُ وجهها / ليه ليه ما قلتي لي مثايل بصوتً باكي / هددتني بالسلاح الى عندها لو فتحت فمي بكلمة تذبحني وبكت بحرقة نوره بصدمةً أكبر / عندها سلاح ؟ حسبي الله عليها من بنت مثايل بصوتً يختنق / لا يا يمه تكفين لا تدعين عليها تكفين نوره تضع يدها على راسها بياس / ليه ليه تسوي فيني كذا وتخدعني ذهبت نوره الى أحد الغرف وأغلقت البابَ ودخلت في نوبةً من البكاء العميق ... توجهت تتمايل بخطواتها بشكلً مدروس لتنحني وتستقل سيارة الاُجرة لتنطلق الى الاحتفال بدون أدني اهتمام لرفض تلك العمة ؟! زفرت بضيق التقطت هاتفها واتصلت بأحد الارقام وبصوتً هادئ / قلبي شوفي عمه راضيها لين اجي مثايل بنبرةً باكيه / صدق ترى امي دخلت تنحط المهابة بضبطهَ نفس / اسمي المهابة قطع الله ذا الوجه مثايل بغضبً / وجهك انتِِ خير متصلة ولسانك شبرين المهابة بملل / خلاص تكفين تعذري لي لين ارجع مثايل بقهر / المهم لا أحد يثور في المعرس ما لنا خلق نطارد بثأر جديد وبغضبً جامح / اكيد خائفة عليهم ويهمونك عمانك من قدك يا بنت محمد قالوها قبل بزي يا مبزي انا لامي وابي ما نفعت فيك تربية نوره . أغلقتُ الخط بغضبً حتى هذه الفتاة تريد مني أن انسى ثأر والدي وكأن لا دم يربطني به ، فقط لان ليس لديه ابنً يُطالب بالثأر سيصمت الجميع لن أتنازل عن ثأر أبي وسأخذُ به وبالحيلة وسأرى من سيمنعني عن ثأري … أغلقت مثايل الخط بغضبً ، وهل يجب أن أحمل أحقاد العالم لترضى عني هذه الفتاة المجنونة ؟! على الرغم من تصرفاتها الغير متزنة إلا أنني متأكدةً لو رزقتُ باختً لما أحببتُها كما أحببتُ هذه الفتاة … يا رب أحفظها لي فهي أختي التي لم تلدها أمي … خرجت واتجهت الى الغرفةُ التي دخلتها أمي نوره لأجدها تجلسُ بشكلً موجع على الارض وتبكي بصوتً مؤلم انحنيت بهدوء وقبلتُ راسها وبصوتً متوتر / يمه هدي فديتك نوره تشهق بصوتً مسموع / وش بقي وش بقي افنيت عمري لك ولها وهذا جزائي منها تضرب كلامي بالطوفة وتروح بدون تحسب لي حساب ليش ليش ؟؟ وتجيبني لقطر بالحيلة والكذب مثايل لا تعلم كيف تبرر موقف المهابة تفركُ كفيها ببعضها البعض / يمه تراها خبيلة بتروح بتشوفهم مستأنسين وعائشين حياتهم وبترجع بخيبتها نوره تهتز بتعب / وانتِ بعد فترة بيإخذونك نسيتي العهد مثايل تسحب يد نوره وتقبلُ باطن كفها / الله يإخذني ان نسيتك نوره بخوفً / بسم الله على قلبك ربي يحفظك لشبابك ارتمت بحضنهاَ وبصوتً حاني / والله لو امي عايشه ما توقع بتكون بهذا الحنان صدقوا يوم قالوا الخال ثالث الوالدين …. وهل بقيِ في العُمر بقيهً ، ماتتَ مشاعري مُنذُ ذلك اليوم … أفنيتُ عمري فلا عائلةً حولي ولا زوجً ولا أحد لا أحد … ها أنا سابقي كماَ أنا ، الجميع يتقدم الا أنا ما زلتُ احتفظ بنفس المكان … صدمتني هذه الفتاة وكأنني لم أُربي بها بذرة صلاح بعد هذا العمر أجدهاَ تتكلم بحقد لم أعهدُ منها … وتلكَ الاُخرى أقترب موعد فراقها ؟ هل سيقطعون جميع جسور التواصل بينا … مثايل لم تكن فقط ابنة أُخت بل كنتُ أشعرُ أنها قطعةً مني يا رب قويني يا ليتني نقضت العهد منذُ البداية … استغفر الله استغفر الله … تفاجأت بدخول مثايل ومحاولتها التخفيف عني ومتأكدةً أن تلك الفتاةَ هي من اتصلت بها رغم القساوة التي تُظهرها الا أنها تملك قلبً محباً تضعه على رف الخفاء … ، في أحد قاعات الأفراح بقطر الزواج تقفُ أم مناري بفستانً ملكي يُناسب عمرها بالقرب من البوابة لاستقبال الضيوف ،وتقفُ بجانبها أم الكاسر مرتديةً فستان أحمر وشعرا منسدل لتزين عُنقها بطقم الماس هديةً من زوجها بمناسبة زواج ابنهم البكر فاليوم هو اليوم الموعد لزواج ابنها الكاسر وبجانبها أختها ميرا أم لاهوب تألقت بفتسانً أسود مزين باللؤلؤ لينعكس على بياض بشرتها وجمالها المُلفت فلم يقلُ جمالها بل زاد جمالها عن ذي قبل . وفي الطاولة الرئيسية في المقدمة تستقر هناك جدة العائلة أم سلطان فاليوم يوم زواج حفيدها وأول فرحةً لهم من أبناء سطام وحولها تجلس حفيدتها غزل أخت لاهوب ابنة ولدها المقتول سلطان … ترتدي فستان أوف وايت بقصةً مميزة وشعراً منسدل يصل الى منتصف ظهرها ... ووجها لم يقل جمالا عن جمال والدتها وأن كانت لم تأخذ جميع ملامحها ولكن ما زالت تمتلك جمالاً مميز ينافس جمال مثايل أبنة عمها والتي لم تراها أبدا . قلبً حاقد لا تعلم كيف لها ان تتحمل رؤية أحدً من أفراد تلك العائلة التي لا تستحق أن تبقي على قيد الحياة .. وصلت الى بوابة الزواج نزلت وبخطواتً ثقيلة وكأنها تُنازع لم تصل الى المدخل الرئيسي وهي بخير بل كأن مصيبةً وقعت بها .. زفرت بضيق لتأخذ هواءً عميق لعلهُ يريح ذلك القلب المحطم دخلتَ الى المكان المخصص للضيوف لتتوجه الى دورة المياه الخلفية وبدأت بخلع عباءتها والتأكُد من شكلها النهائي .. لاهوب يقفز الدرج بسرعةً كبيرة / ها يا تعوب هذا أنا عطيت أمي الخردة وبطلع من البوابة الخلفية النسوان عند البوابة زحمه وقبل أن يخرج لفتت أنتباهه وهي تسحب الربطة لينسدل شعرها الطويل ويغطي معالم جسدها الفاتن … غض البصر وأسرع خارج القاعة وبصدرً يعلو ويهبط وبهمس / من هذي وش هالشعر وش الجسم يا رب شلون وجها عجل ..؟! بعد أن انتهت من شكلها النهائي تتفحص فستانها الاسود ذو الاكمام الطويلة الساترة وقد تعمدت لبس الأسود دون أن يُزينه أي لونً أخر ليكون دليلً على حُزنها ، وبرضى عن النفس وكعادتهاَ وحُبها لذاتها الغير الطبيعي تُقبل نفسها في المرأة وبصوتً خافت / قمر يا بنت قمر ربي يحفظك من عيون اللاهوب الشيان تقدمت بخطواتً شامخة للبوابة الرئيسية لتُلقي السلام بشكلً سريع ولتتجه الى والدة مناري وتُقبل راسها وبصوتً هادئ / مبروك زواج منوري ام مناري بارتباك وتوتر وهي تعلم مدى خطورة حضور المهابة للزواج وهي متأكدة انها لن تحضر لتنصدم من حضورها / الله يبارك فيكِ يومه وعقبالك يا الغالية ابتسمت بحبً وتركتها وهي تتمايل بخصرها النحيل وشعرها الاسود الطويل والذي يصل الى ركبتها لتتجه الى احد الطاولات لتجلس بهيبةً كبيرة ولتختطف الانظار مُنذُ دخولها الى قاعة الزواج … بينما الجدة لم تُبعد عينيها عن تلك الفتاة وهي تتبعها بشكلً ملحوظ همست الجدة بهدوء / سبحان الله اشهد أني تذكرت ما مضي ثم اشارات الى ميرا ( أم لاهوب ) للقدوم اليها .. الجدة / اشريك بالى هناك ميرا تعقد حواجبها / اي وحده ام فستان لحمي الجدة تأشر بيدها / والله ما دري وش لونه بس رقبتها فيها وحمة واضحة بس هذي الى تصلح لولدنا لاهوب لترد غزل باستغراب / من جدك يا جده شفتي وجه لاهوب وشفتها ؟ الجدة بغضبً / ليه خير وش فيها غزل بتذمر / لاهوب شفتي وجه قمر بسم الله عليه مصور وجه يجيب العافية وهذي اقل ما يقال عنها عادية ما فيها ابدا جمال الجدة بنهر / لا بالله ظلمتيها خصرها كنها خاتوم وشعرها لين ركبتها وهذا جمال البنت شعرها وجسمها فرس والله انها فرس رفعت غزل حاجبها باستنكار / لا والله يا جده هو بيقابل شعرها والا وجهها الجدة بصوت ملئ بالغضب / ميرا البنت ما عجبتك ابتسمت ميرا على مضض / يومه فديتك البنت ما هي بشينه بس لاهوب قطعة قمر ما شاء الله وهي ما عليها قصور بس ودي له وحده بمستوى جماله يعني بمستواه الجدة بغضب واضح / يعني كلامي ما هو عاجبكم ميرا بهدوء / يمشي علينا وإذا عاجبتك من اليوم اخطبها له بس لا تنسين لاهوب مطلق ومحدود من العرس الجدة وهي تعدل ملفعها / حسبي الله عليها كرهته بكل النسوان الى سوته سواد وجه والله بس ذي غير وانا نظرتي ما تخيب ، اذا خلص عرسنا بنسال ام مناري عنها اشوفها تسولف معها بعد نصف ساعة تم اعلان اهداء الى العروس الجميلة مناري ووالدتها من المهابة بنت فهيد بن راجح ال لاهوب لتتذمر الجدة وبصوت مسموع / والخيبة وش جاب الحية هذي هنا ميرا باستغراب من لهجة الجدة / من هذي الجدة وهي تضرب بالعصي على الارض دليل غضبها / بنت قاتل رجلك ولدي سلطان نقضوا عهدهم وجاوا لمكانا لو نقتلها اللحين ما لها مطالب غزل بخوف سحبت كوب الماء لترتشفهُ دفعةً واحده ابنة قاتل والدها متواجدة بينهم ؟! لتصدع الاغنية في القاعة لتقف المهابة بهيبتها وتتقدم الى المسرح وتبدأ بالرقص والتمايل لتضحك غزل بقهر / هذي هي يا جدة الي تبينها للاهوب بنت قاتل ابونا صعدت للمسرح وكأن لا أحدَ غيرها لفتت جميعَ الانظار لها الجميع يشهد بجمال الجسم والشعر وإن كان الوجه ليس بذاك الجمال ولكن أخدت نصيب الأسد من جميع الفتيات لتنزل من المسرح وهي تتمايل بدلعً وشقاوةً ابتسمت بخبث لوالدة أم لاهوب صاحبة الوجه الجميل جمالاً لم تتصوره ابدا لم تشاهد ابدا جمالاً كجمالها ، ولكن غزت ملامحها الغضب ، التقطت عباءتها لتمر بالقربُ من طاولة الجدة التي عرفتها من أم مناري عندما دخلت القاعة … وقفت أمام طاولة الجدة وبصوتً هادئ / مبروك زواج ولدكم وعقبال ما نوقف في عزاءه لتقف غزل وبصوتً غاضب / جعلك انتِِ الموت انقلعي من العرس لتصد عنها بكل غرور وهي تتمايل بدلع لتزيد من أغاضتهم ميرا بخوفً / اعوذ با الله من قلبها الحاقد غزل بقهر / جدة ليش تأشرين سكتوا ليش الجدة وهي تعدل برقعها / ما عندها الا الهياط بنت قاتل ولدي تقدمتُ لدورة المياه لبستُ عباءتي وضبطتُ لثمتي تنهدتُ بتعبً وتوجهتُ للباب لأجد مجموعةً من الشباب يقفون مع المعرس ، مررت بالقربِ منهم استغرب الوليد من تلك الفتاة التي تُظهر زينتها بشكلً كامل عباءةً مزخرفة وصوت الكعب الرنان والايدي المزينة ،، لاحظت المهابة نظرات الوليد لها لتتقدم لهم بخطوةً مفاجئة وتفتح حقيبتها بشكلً مباغت ومريب ليعودوا الشباب بخطوةً الى الخلف لتضحك بصوتً مسموع / أطلع جوالي لا تخافون يا رياجيل اللاهوب قالتها بشكل مهين لهم … تركتهم بينما اشتعل لاهوب والوليد غضب محمد أخ مناري محاولا تهدئة الوضع / خلوها منكم الكاسر يلوي فمه / قليلة ادب ما تربت هالبنت محمد بنصف ابتسامة / لا متربيه وبنت رجال بس تبغي حقها منكم باستغراب لاهوب / حقها منا ليه ؟ محمد بصوت عالي / بنت قاتل ابيك المهابة بنت فهيد لاهوب يبلع ريقه / بنته؟! محمد بتأكيد/ وما تبغي تتزوج لين تأخذ ثار ابيها منكم كان الله في العون الكاسر بارتباك/ فضوها سيرة الوليد كلم ابوي وينه يا الله بدش الوليد باستغراب / لحظة وانت شدراك محمد بنصف ابتسامة / لأني خطبتها وردتني تقول بعد ثأر ابي تعال الكاسر بتأفف / يعني بتخلصون تضبطون لي وضع الزفة او وش العلم رن هاتف الوليد ليلتقطه الوليد / هلا يوبه ايه ننتظرك يا الله ، اغلق اخط وبصوت سعيد / جاء ابي وجدي وفلاح هذا هم ، وهمس بنفسه ( بعدين اتفرغ لك يا بذرة الشر اذا ما انتف لك ريشك ما كون حوت اللاهوب ) نزلت المهابة من أعلي الدرج وهي تشاهد الجد متعب وسطام ينزلون من السيارة الفارهة وخلفهم شاب لتزيح لثمتها متعمدةً لتتضح ملامحها بشكلً كامل وقف الجد متعب بصدمة ولم يبعد عينيه عنها لتمر بجانبهم وبصوتً خافت / سبحان الله من ذي ؟ لتتكلم بصوتً ناعم هادئ / غض البصر تراك قد جدي سطام باستغراب / اشفيك يبه تناظر البنت كذا متعب بصدمة / قسم با الله انها لاهوبيه من بناتنا سطام يبتسم / لو من بناتنا ما طلعت كذا يا الله خل نزف الكاسر وبكل خبث ناظرت فلاح القادم بخطواتً سريعة يريد اللحاق بهم لتفرد قدمها امامه ليسقط على الأرض لتبتسم وبصوتً مستهزئ /بدري عليك تطيح يا مهندس اللاهوب عقد حواجبه فلاح باستغراب من تصرفها ولم ينطق بكلمةً واحده .. وقف وبدأ بتنظيف ثوبه الذي اتسخ بسبب فعلة تلك الفتاة الطائشة الوليد بغضب ولاهوب ممسكً به / فكني اروح لها امردغها مطيحه فلاح لعانه لاهوب بغضبً اكبر / بنت يا وليد من جدك خلها فلاح بإحراج / مبروك الكاسر أنا برجع للفندق ملابسي توسخت ؟! ، ، وصلت إلى الفندق القت السلام ودخلتَ الى غرفتها لتبدأ بجمع حاجيتها للمغادرة مثايل برجي / تكفين يمه اسكتي منها لين نوصل بيتنا ما نبغي فضائح في المطار تكفين يا قلب مثايل ابوس يدك نوره بقهرً كبير / بسكت لين اوصل البيت عقب لكل حادث حديث غادروا الفندق ليصعدوا الطائرة ليصلوا الى السعودية والجميع في حالة صمت كل ما كانت تلمحه نوره ومثايل دموع المهابة التي لم تتوقف من الانسياب مُنذُ لحظة وصلوها الى الفندق الى لحظة وصلوهم الى البلد ، وصلوا الى البيت المُتهالك الايل للسقوط في القريب العاجل خلعت عباءتها بتعب لتتمدد على الجلسة الارضية .. العمه نوره / ها ارتحتِ ضربنا مشوار لقطر عشان احقادك يا بنت فهيد المهابة تستلقي وهي تناظر السقف وبصوتً حزين / تدرين تمنيت ابوي ما انقتل وكل الي شفتهم يكونون عزوتي وسندي إذا ضاقت فيني الدنيا نوره بخوف وارتباك / من شفتي المهابة / المعرس مع اخوانه وأخو مناري وولد سلطان، وقفت وبنبرة حزن / ارتاحي تري حزن الدنيا كله اليوم فيني تمنيت ذا الليل خلصت ثأر ابوي وقتلت واحد فيهم واول مره أخلي سلاحي في البيت واتحسف امسكتها العمه وبصوت مرتبك / لين متي وانتِ حاقدة بتدخلين ٢٤ سنة وانت للحين مشغلك الثأر سكتت بحزن وبعيون يملأها الدمع / يعني الخطاطيب طوابير عند الباب ، كفاني ما صابني وانا عمري ١٥ سنة خليني يا عمه تكفين خليني تجاوزتها وغادرت الى غُرفتها اغلقت الباب خلفها لتنهار قُوتها التي تُمثلها أمامَ الجميع ولكن في الحقيقة هي أضعف من أن تكونَ بكل هذه القوة ، أغلقت الباب بإحكام لتتشارك وحدها مع أحزانها التي كانت فيِ سُبات عميقً واستيقظتَ عند رؤيتها لطريقة حياة عائلة ال لاهوب والذين بسببهم قُتل أبيها وفقدتَ جميع نعم الحياة لم تعش حياتها كما ينبغي بل كانت مكسورةِ الجناح وان تعلمتَ جميع مبادئ القتال ولكن ما زالت أُنثي تحتاج الي من يحتويها ويهتم بإمرها تتطلع الى المزيد من الحنان لن انسى ذلك الزوج الذي غادر حياتيِ سريعاً وإن كان زواجي منهُ بالحيل وبدُون علمي الا أنه كانَ ونعمَ الزوج ، اذا فاقل شيء أخ ، عم ، خال حُرمت منَ كل ذلك … وهم السبب ، الحمد الله وتحقق حلمي ربي وفقني وكتب مناري من نصيبي وتيسرت أُمورنا ، كان الوضع صعب خاصة وقت الزفة شعور غريب شعور مختلط بس الاكيد من دخلت البوابة الرئيسية مع جدي وأبوي وعيوني مصوبة ناحيتها .. الحب الحب … هذا هو الشعور الاكيد … تجلسُ على طرف السرير تناظر الارض احراج كبير لا تعلم ما الذي تفعله لكن كل ما تريده الان ان يختفي الكاسر من امامها .. وبصوتهُ الرجولي الفخم انحني ليمسك ذقنها بإصبعه ليرفع راسها / لا تنزلين راسك جعله دوم مرفوع .. وضع يده على راسها وأحس برجفتها ابتسم بهدوء وبدأ بقراءة الدعاء المأثور ثم امسك بيداها لتقف ابتسم / قولي بسم الله ليه كذا هدئ يا الغالية بدلي ونصلي وعقبها نتعشى بصوتً خجول وخافت مناري / ان شاء الله قبل أن تذهب الكاسر بتذكر / بسالك بنت فهيد بن راجح رفيقتك مناري بارتباك / ايه من ايام الدراسة الكاسر يتنهد / اسمعي أنتِ تعرفين الى بينا وبينهم الى اطلبه منك علاقتك فيها برا حدود بيتنا يعني في بيت اهلك واصليها كيفك ما امنعك بس من ترجعين بيتنا لا قدام اهلي ولا قدامي ولا حتى بينك وبين نفسك تطرينها اتفقنا مناري تهز راسها بالإيجاب ابتسم ثم أردف / توكلنا على الله عجل … ، بعد يومين من الزواج الجميع يعود الى وطنه الجد متعب / حيا الله بو الكاسر وام الكاسر ها بشرونا عنه سطام / كلمته اموره طيبه متيسره ولله الحمد ام الكاسر / ايه الحمد الله مستأنس طاير بمناري الله يسخرهم لبعض الجدة بهدوء للجد متعب / تعرف من جاءنا بالعرس الجد متعب / من يا ام سلطان الجدة تتنهد / بنت قاتل سلطان بنت فهيد الجد تغيرت ملامح وجه / من عازمها ؟ سطام باستغراب / ومتى فهيد اعرس ؟ الجدة بقهر / بعد فعلته في رفعه وسلطان زبن على جماعتنا في الدوحة اعرس وجاب ذي العقرب الجد وهو يسحب صينية التمر / لا تنسون انهم غرامتنا وعيال عمومه يعني مصيرنا نلتقي واكيد اعرس الجدة بغضب / قطع منهم ومن طارئيهم والله لا يرحم فهيد ليلتقط الوليد الذي كان قادم مع لاهوب الحديث / افا يا جده من الى مزعلك الجدة وهي تفرك يداها ببعضها البعض / بنت قاتل سلطان جاتنا تتمخطر بالعرس والمشكلة بينا وبينهم حقن الدم وبشروط ما يعتبون شارع لنا ولا يحضرون لنا مكان وهذي جائتنا بقوتها الوليد يهز راسه / شفتها عوذه عيونها عيون حاقدة لاهوب بتذمر / خلوها منكم الله يستر عليها عندنا شوفات الوليد بضحك / والله ما شفتها مستترة عيونها طالعة وكحلتها لين اذانيها وعباءتها نقش من الى وين الستر بس لاهوب يهز رأسه / كيفها وش علينا منها الجد بصدمة / هي الى كانت نازله مع الدرجة لاهوب يهز راسه / ايه الى مواجهتكم وانتوا جايين وطيحت فلاح ضحك لاهوب ليردف / بصراحة أرعبتنا يوم فتحت شنطتها نحسب معها سلاح الوليد يعض شفته السفلية / يا ليت لي سلطة عليها لا أغير كل شيء فيها الجدة بحره / تدري تقول لي بكل قوة عين عقبال ما أجيكم في عزاء ضحك الجد / بنت تإخذين بكلامها بعدين واضح دم اللاهوب فيها ذكرتني بالى مضي الجدة تضحك / أي بلاها أنا طرت بها يوم دخلت بس يوم حطت اسم ابوها الله لا يرحمه عفتها الجد يبتسم/ دمنا مداخل وهذا هم عيال عيالنا يثبتون ذا الشيء لاهوب بهدوء يقطع حوارهم / تري البنت تقول ما راح تعرس لين تإخذ ثأر ابيها سطام بضحك / قبل فترة جايني شابين مشتكين عليها ضاربتهم ضرب انا رجال تروعت من اشكالهم ابتسم الوليد بخبث / صدق يبه يعني تجابه الرجال أردف سطام / وليد ما عندك دوام الوليد / لا اليوم عندي اجتماع خارج العمل وبعدين الاسبوع الجاي ابغي احتفال بيتم ترقيتي انا ولاهوب ابتسم لاهوب بمزحه / نبغي نإخذ خوات سطام بتأفف / ما اعرسوا مع الكاسر مره وحده وفكونا ليضحك الوليد بصوت عالي / ننتظر مثايل تتم عمر ٢٢ وآخذها الجدة بمكر / إذا ما تبغيها من بكرا ادور لك غيرها وهي يأخذها لاهوب فتح لاهوب عيناه بصدمة وبخبث عميق التقط الوليد مغزي الجدة / ابغي بنت فهيد الجدة بغضب / تخسي والله ان اقتلك بيدي ولا تأخذها أشر بيده وهو يضحك / اضحك واللحين ما لي بالعرس لا لا توا الناس وغير مثايل ما أبغي سطام يهز راسه بأسف / وصية محمد كسرت ظهورنا يا رب بس ما تكون نسخة بنت فهيد الوليد يرفع حاجبه / والله اذا هي نفس طباعها ما عندي مشكلة اربيها من جد وجديد سطام / وانت يوبه لاهوب ما ودك تتزوج وتجيب سلطان لاهوب / ما لي بالعرس الجدة بقهر / حسبي الله عليها حدة لاهوب وخربت على الوليد الوليد بضيق / سكري الموضوع يمه تكفين خلصنا ، ، الدوحة ام حمد بترجي/ تكفي يا سعد خلني بس أروح اشوف أختي قلبي متقطع على شوفتها سعد / والله تبغيش تجي ما حد ماسكها ولا تنسين طول عمرها عايشه عندنا وبعدين يجون للقطر ويسكنون بالفندق ولا يمرونا ام حمد بارتباك / ما دري لكن نوره عقب ما رجعت للسعودية هي والبنات ما عاد قدرت تجئنا زيارة ويوم جات لقطر كانت جائه لشيء ورجعت سعد بطنازه / جائه عشان عرس رفيقة الغثيثة وبشوف بإخذ إجازة يومين نروح لهم ونرجع اهم شيء غثيانه ما تعرض لي ام حمد بفرح / ابشر بس المهابة من جدك تضجر منها خبل من يؤخذها سعد وبسخرية / بنت فهيد خبرك وقف وتركها … التقطت هاتفها واتصلت على الرقم عايشه بلهفه / هلا يا قلب خالتك اخبارك مثايل بحب / طيبه خالتي اخبارك واخبار عمي سعد والصغار اربهم طيبين عائشة / طيبين فديتك وهذا هو حمد داخل مخي يبغي العرس مثايل بفرح / صدق خطبتي والا عادك عائشة بضحك / ناشب لي اخطبي قمزة لي ضحكت مثايل بصوت عالي / قسم با الله تنتف ريشه بعد يقول قمزه ههههه عائشة / الله يكتب الى فيه الخير المهم بقولك بنجي قريب انا وعمك سعد أبغي توصين المهابة تخف لسانها عن سعد مثايل بسعادة/ ابشري من عيوني فديتك عائشة / من عندك مثايل بحب/ امي نوره تبينها ، لحظة يمه نوره خالتي عايشه على الخط نوره / مرحبا ومسهلا بالغالية اشحالك فديتك عائشة / طيبه فديتك اسمعي بقولك قبل يجي سعد ، تري بنجيكم انا وسعد انا مشتاقة حيل لكم وحالف إذا المهابة تعرضت له لا يفضح الاولي والتالي نوره بتوتر / ليه وش يبغي بالمشاكل يصد عنها ويسكت عايشه بترجي / تكفين ما نبغي نرجع الماضي بكبره تكفين سكتيها تري لسانها مؤذي نوره / ابشري بسعدك اغلقت الخط ، اتت المهابة وبسخرية / من تكلمين وجه الصحن نوره بغضب / احفظي لسانك وتكلمي بإدب جلست المهابة وادخلت يدها في شعرها وبنبرة ساخرة / زين والله وش ودك اسميه وجه القمر نوره بقهر / لين متى ثأر شاله بقلبك حقد العالم وتبين الكل يشاركك هالحقد نسيت نفسك انك بنت نسيت حياتك الطبيعية ومنشغلة بالعالم الثاني المهابة بضحك / تدرين زين ذكرتيني بالموضوع اني بنت شاسوي اذا عيال عمنا اثنين واحد استقر بقطر وصار قطري ونسانا وتزوج عمتي وابتعد عن ثأر ولد عمه ، والثاني هنا مندس كنه حرمة ، أما عمي الاصلي مسافر برا ومستقر مشغول بحياته هناك تزوج واشتغل بالسلك ونسانا والمشكلة إن عيال عم ابي هم الى قاتلين أبي وش تبين اكثر تبين انسى ذا كله لو كان لي أخ كان اموري تمام مو كفاية اخوك الحمش شارد برا بعذر شغله نوره بغضب عارم / عشان كذا ربي ما رزقك باخ عشان ما تزرعين فيه هالحقد الكبير وأخي خليه يعيش حياته تعبنا من الدم غادرت المهابة الى غرفتها بغضبً كبير تقدمت مثايل وبخوف / خالتي هي للحين معصبه على عمي سعد وخالي حمد نوره بعدم اهتمام / جعلها ما ترضى مثايل تبلع ريقها / تدرين حمد يبغي يخطبها نوره تلتفت لها لتبرز عينيها من هول المفاجأة / مجنون يقرب النار من الغاز مب صاحي يغير الموجة واساسا مستحيل المهابة توافق مثايل / عشان ابوه نوره تهز راسها بالنفي / مشغولة بالثأر وقبل أن تتم كلامها شاهدت المهابة تمسك بعباءتها وهي خارجة من غرفتها ، رن هاتفها التقطته / اوكي انتظرك نوره باستغراب / وين رائحة يا بنت المهابة / عمه بروح للدوام بس بتقهوي لين يوصل السائق نوره بتردد/ ميرا وصيته شفتيهم المهابة باستغراب / من هم ؟ نوره تتنهد / حريم عيال عمي متعب المهابة بكذب / شفت ام الكاسر وجهها هالطول كنه صمونة اما ام لاهوب ما هي مثل ما صاحوا من جمالها ومربعه ما لها جسم اللهم عيونها حليوه بس كوجه زين أبوي قتل سلطان وارتاح من مشاهدتها بالعربي كل الى في العرس كووعي ازين منهم نوره بفقد أمل / الله يهديك وبطنازه أكبر / وبنت سلطان غزل كنه زيتونة زوجة باباي بصراحة نكته موسم وبنفسها ( كلن يقول الزود عندي من الزين بس والله ما امدحهم ) مثايل بابتسامة / اذا كذا وصفهم عجل من خذت الخوذ ؟ المهابة بكل غرور / انا الكل يقول ما شفنا مثل جمال وجهك حركت مثايل عينيها بشكل غريب ومضحك المهابة تحنحنت وببحه / اوكي انا مو جميلة بس كنت أجملهم وصدقيني ما لك على دين الكل ورائ امس يخطب أقولك شيان مثايل تسكب الحليب بملاعبة لمهابة / أقول خلصي اشربي وحركي لو قعدتي شوي بتخيلين نفسك زوجة امير يا الله طسي المهابة بكذب / يوووه لو تدرين بس من خطبني نوره باستغراب من لهجة المهابة / من ؟ المهابة تبتسم بإغاضة لمثايل / ام الوليد جات تسالني انت مخطوبة ومن انت بنته ، وعادها تتم طلبها الا اشوف يا عمه خالتك الساحرة جايتني وتسأل من انت بنته ؟ تبغي تخطبني للاهوب وضعت مثايل يدها على خدها دليل على الملل / زين وبعدين المهابة مستمرة بالكذب / ابدا ام الوليد تقول هذي الى تستأهل الوليد ما هو بنت محمد الكوع معليه اسمح لي مضطرة أقولك انهم طائحين سب فيك وقفت مثايل بغضب / ما توبين المهابة تمسك بطرف ثوب مثايل / اشفيك قعدي شوي بكمل لك ، تدرين مرة شيخ هناك مطرشة على تبغي رقم أمي أو أبوي بتخطبني لولدها بس قلت مخطوبة لعيال عمي وما أطلع منهم نوره بطنازه / صدق غريبة تحبين اللاهوب المهابة ترتشف الحليب / ما أبغي الا لاهوبي عشان احس اني رجال معه نوره بغضب / انتِ ما تستحين المهابة بضحك / كلام الصدق يزعل والله أني ارجل منهم يوم العرس بغوا يخنزون على نفسهم يوم فتحت شنطتي ولو فيهم خيرهم كان خذوا ثار ابيهم بس رجال بالشكل … وبدون مدح في نفسي أنا عنهم كلهم ... مثايل بقهر / أقول كلمي السائق وطسي لدوامك المهابة بملاعبة لنورة / يعني متعب عمك وزوجته خالتك يعني دمكم مداخل نوره تتنهد بضيق / ايه خالتي وعمي المهابة بمزاج رايق / تدرين متعب بغي يأكلني وهو يناظرني فتحت عينيها نوره على اتساعهما وبخوف / وش قال لك ؟ المهابة تلوي فمها / ابدا قلت له غض البصر تراك قد جدي بس الى جنبك ممكن أفكر فيه مثايل تضع يدها على راسها / من صدقك قلتي كذا ؟ نوره بصدمة / من جنبه المهابة تتنهد بحب / الى خذا قلبي كله وبخبث تقصد ما تعنيه سطام نوره بخنقه / ما أتوقع ان هذي تربيتي المهابة تغمز لها / عادي يا عمه إذا تبينه اضبطه لك لتسحب كوب الماء وبدون شعور ترمي به على وجه المهابة وبصوتً غاضب / الظاهر أني صدق بدخل على عمي متعب وبطلب الصلح نبغي ظل رجال ، انتِ تحتاجين رجال يربيك حركت وجها بشكل أهبل / تمونين يا أخت فهيد والا لو انه غيرك كان دفنته مكانه مثايل تقترب من نوره / يمه هدئ فديتك ما تعرفينها خبيله نوره بصدر يعلو ويهبط / خلصتي من سوالفك الى تفشل المهابة بمزاج رايق / كان ودي اكذب واقولك فلاح مات على بس لا كله ولا الكذب ما عطاني وجه شكله يحب زيتونة مثايل بضحكة / ودي اشوفها احسها جميلة المهابة تسحب المنديل لتنظف ملابسها / كن زينها زينك مثايل تخرج لسانها بشكل أهبل / اكيد مو نفسك حتى الشيوخ خطبوك وقفت المهابة / يا الله استأذن لأني لو قعدت شوي بقول لكم خطبني ملك ويمكن اتحول لملكة نوره تتنهد وهي بعالمً اخر / اسمحي لي يمه عصبت وتعالي اقعدي يومه انا بدور لي شغل هذي الشغلة تعب يومه عليكِ المهابة تبتسم بحب صادق / حلالك لو تذبحيني واقول انتِِ ارتاحي جاء وقتي انا خلاص مفروض اللحين عايشه مثلك مثل غيرك كفاية ما تزوجتي وفنيتي عمرك لي ولشينة مثايل يا الله ربي عوضك فينا لو شفتي بالعرس الكل يقول من وين جايبة هالجمال وهي تغمز لها قلت سر عمتي الجميلة نوره دفعتها مثايل بضحك / يا الله حركي أخاف شوي وتقولين انك بنتها ضحكت نوره ضحكة صافيه من قلبها .. ابتسموا الفتاتين ليتدافعوا بحضن الأم نوره ..... وأن كانت المهابة لا تعطي لاحد حساب ولا أهميه ولكن تظل نوره هي الركن الأساسي في حياتها ... .. ، ، خرجتُ كعادتي الصباحية منذ أن تم قبولي للعمل كمساعدة ممرضة وأن كان هذا العمل متعب ومجهد خاصة انه يتطلب مني قوة جسدية لمساعدة المرضى في التبديل واعطاء الغذاء ومساعدة من فيهم يستخدم الكرسي المتحرك خاصة اذا كانوا كبار بالسن .. ولكن لخاطر نوره مستعده اشتغل بدون توقف يكفي تضحيتها لترتاح من حقها العيش كما ينبغي تلك العمه لن أجد بطيبة قلبها .. أمنية بقلبي أتمنى رؤية أمي بالحلم رفعت عينيها الحزينةُ للأعلى .. يا رب يا رب بس في الحلم أشوفها لتتسلل دمعة من عينيها بدون شعوراً منها أغمضت عينيها المهابة أكثر للتذكر كيف التقت مع جراح .. بأحد الأيام وقبل الذهاب للعمل قدمت على استأذن لمدة ساعتين فقد قرأت بإعلان لاحد الوظائف بأحد الشركات القابضة الكبرى سُأقدم أوراقي عل وعسى أن أجد وظيفة أخرى .. حزن كبير يسكن في داخل شرايني وكأن الحُزن أصبح ظلً لي لم أعد أستطع أن أري تلك الحياة الوردية التي يراها اغلب من هم في سني … وصلت للشركة وتقدمت للاستقبال وبصوت هادئ / لو سمحت شفت فيه اعلان لوظيفة كاتبه وسكرتارية ووظيفة مدخلة بيانات الاستقبال / تفضلي هالرقم وطلعي الدور ١٨ أخدتُ الرقم وتنهدتُ وأنا أشاهد تلك الزحمة حول المصاعد لتقع عيناي على مصعدً يحاوطه الزل الاحمر ومداخل تم صبغها باللون الذهبي ومعلق به لائحة كتب بها لرئيس وشركاءه ، ابتسمت وبداخلي / ما بيجيهم ضرر لو استخدمته لا من شاف ولا من دري … توجهت للمصعد وبسرعة صعدت وضغطت ١٨ وانا أبتسم .. في الدور ١٢ الجد متعب بتأكيد / ما أبغي اسمع حس حد فيكم بالاجتماع سطام يهز رأسه بالإيجاب / ابشر يبه سمعتوا يا شباب الجد يصغر عيونه / ذول ما منهم خوف لاهوب وفلاح الفضيحة الوليد وزين اليوم مشغول لاهوب يضحك / والله انه سندنا لإضاقت فينا الوسيعة الجد بغضب / بس لا تنسون اجتماعنا مع بوجراح عدونا وكسرناه كم مره فإكيد انه يحاول يرد الصاع صاعين وانا ابغي اسكر عليه كل النوافذ ،، اووف الدور العاشر الدور ١١ يا الله خلصني ليقف فجأة في الدور ١٢ رفعت نظرها والمصعد يفتح الباب على مصرعية لتشاهد حشد خارج المصعد ولم تحتاج للكثير لتتعرف على لاهوب والجد متعب فهي منذ وصولها للبلد بشكل يومي تذهب لتراقب قصرهم الجد بصوتً هادئ / من انت يا بنت المهابة بسخريةً وبصوتً ناعم / بنت صاحب الشركة عن اذنكم يا عيال لاهوب لتغلق باب المصعد رفع عينيه الجد ليري انها توقفت في الطابق ١٨ وباستغراب / من هي بنته فيهم … فلاح / يمكن بنت ال جاسم وبعدين وش عرفها ان ال هولاب لاهوب يصغر عيونه بشك / والله ما دري اول مره اشوفها هنا وصلت الطابق ١٨ لأجد شخصً يقف ومعه اثنين توجهت له وبتساؤل / اخوي لو سمحت انا هنا ابغي اقدم لي علي وظيفة الى في الاعلان جراح يرفع حاجبه باستنكار / وظيفة ليتقدم أحد الاشخاص وبصوتً عالي / هناك الاستقبال وخلاص طارت الطيور بإرزاقها لترد بسخرية / عجل انتوا وش مهمتك هنا ديكور ليرد الشخص الاخر / حن معاونين ولد الشركة وخلاص الوظيفة راحت جراح بغرور / عادي يا ولد اتوسط لها المهابة بسخريةً فاضحة / عاد من شاف وجهك والا وجيه الى معك انقطع رزقه تركتهم وغادرت جراح بصوت هادئ / وراءها أبغي اعرف من هذي بنته ليهمس الثاني / شكله نوى عليها ما يتعب من الزواج ليهمس الاول بصوت خافت / مسيار اي بلاه ما يعجز ……. بوجراح بثقة / والله يا بوسلطان مثل ما قلت لك ما بيتغير شيء تنازل عن هذي المناقصة ولا تدخلها وكذا نتصافى وتكون الامور زينة متعب بتحدي/ معصي والله ما اخلي المناقصة وبدخل بكل ثقلي فيها وقف الجد وبغضب يتضح / والنار بتأكلك بروحك يا ولد ال جراح .. غادر متعب مع ابناءه تاركا بوجراح يصارع أحقاده رفع هاتفه بيدا تنتفض / جراح وينك افزع لي ما قدر اتنفس أسرع جراح بخطواته لا يعلم ما أصاب أباه لكن كل ما يُريد الان أن ينقذ والده .. وصل غرفة الاجتماع ليجده يضع راسه على الطاولة فاقدا للوعي وبصوتً عالي / بسرعة الاسعاف بسرعة .. ، ، وصلتُ للمستشفى دخلت للمكتب لإضع حقيبتي في مكانها المُعتاد التقطت اللبس الخاص بالعمل تأكدتَ من نقابها واتجهت الى مكتب الممرضة لتكون معها جنبا الى جنب … يسرى / اهلا يا حبيبتي عملتي ايه امورك تمام المهابة تبتسم على مضض / الحمد الله بس كنت شوي تعبانة يسرى / يا بتي كل ما قيت بقول اسمك ما بعرفش اقوله ابدا دا صعب اوي المهابة تضحك / خليكِ على حبيبتي أفضل لك ولي لان اسمي قمزة يفشل هههههههه يسرى / ايه رايك بقى تكملي دراستك وتخوشي التمريط دانتي شاطرة اوي المهابة تضحك من قلب / تكفين واجد على مساعدة انا اشوف الابرة وأدوات الممرضين جسمي ينفض تبغين ادرسها يسرى وهي تضرب على صدرها / ما انتِ قايله انك بتعرفي تستخدمي السلاح الزي تخاف من حاقة هايفه المهابة وهي تأشر بإصبعها / شك بففف هذي ضربة وحده وتصويبه وخلصنا ههههههه بس اخلص الى في بالي والتفت لحياتي مثل باقي البنات قطع كلامهم صوت الاسعاف وخروج مدير المستشفى شخصيا والذي لا يتواجد الا في الحالات الصعبة اتجهت يسرى لتقديم المساعدة وخلفها المهابة تنتظر تعليمتها من يسرى … لتتفاجئي المهابة عندما رأته..؟!! ايه جراح أبوه طاح بسبب متعب اللاهوب وأنا ابوي انقتل من عيال للاهوب وبكذا جمعنا حب الانتقام ... كلن له خطه معينه بس في النهاية هدفنا واحد , , ترفرف يا فقير الريش ضيقه والنهار قصير علامك كل ماليل جناحك جيت ساريني لنغلق متاهة المواجهة ونتجه الى متاهة رحلة الانتقام ونبدأ ان شاء الله القفلات من البارت الجاي ونلعب على المكشوف .... سنابي / rraamad | ||||
|
| |
|
22-05-21, 08:17 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير على رمد ومتابعاتها الغاليات ماشاء الله فصلين راااائعه جدا وأسلوب حلو وغامض للآن حاسه إن عندي لخبطه في القرابه بين الأبطال هههههههههه فيه غموض كثير بما إننا في البدايه وهذا يصعب التوقعات نوره ضحية ثأر وهي ضحت بنفسها في سبيل مهابه ومثايل ومازالت تدفع ثمن أخطاء الغير وتحملت المسؤليه لوحدها بتنحرم من مثايل اللي مثل بنتها والله العالم وش منتظرها بعد والظاهر زواجها وطلاقها كان مجرد انتقام من أخوها فهيد فهيد للآن ماعرفنا عنه هل هو زين أو شين وهل قتل لشيء يستحق القتل أولشيء آخر وشيء ثاني مالذي عمله في بنت متعب لدرجة تفقد عقلها عندي إحساس إن فهيد شين ووراه مصايب بتظهر مهابه حلوه القوه اللي فيها لكن ماحبيت جراءتها والظاهر بتدفع ثمن جريها وراء الإنتقام غالي ما أدري حاسه من المقتطفات إنها بتتعرض للإعتداء عليها لكن من اللي بيتعتدي عليها هل هو جراح أو حامد مدري حمد اللي طلب من أمه تخطبها أو هو لاهوب وهذا احتمال ضعيف حسب اللي ظهر من شخصيته اللي يكلم نوره وقالت له صباحيه مباركه ويتهدد مهابه مجابهة الرجاجيل أعتقد إنه وليد بعد زواجه من مثايل مثايل شخصيه طيبه ومسالمه والله يعينها على الوليد شخصيته صعبه وعصبي كاسر وفلاح وغزل شخصيات محبوبه للآن من كلام نوره واضح إن فهيد ما انقتل وموته بسبب حادث لكن من اللي أوهم مهابه إن أبوها انقتل وماهي مصلحته في تحريض مهابه أو هل هو فعل انقتل بحادث مدبر تسلم يمينك رمد منتظرين باقي الأحداث | ||||||||
|
| |
|
22-05-21, 08:52 AM
| #28 | ||||||||||
| الى الان اتخربط بين القرابة الشخصيات و الاحداث . و الفصلين رائعان و الرواية ملانه غموض و رح اعيد قراءة البارتين مشان اركز فيهن اكثر منتظرين باقي الأحداث دمتي بخير | ||||||||||
|
| |
|
22-05-21, 12:55 PM
| #29 | ||||
| للحين كثير اسئلة توصلني بخصوص صلة القرابة راح اوضحها باختصار / متعب وراجح اخوان من الاب بس الامهات مختلفين وتزوجوا خوات متعب عياله بالترتيب رفعة - سلطان - سطام - محمد سلطان مات مقتول ومحمد مات حادث ورفعه فاقده عقلها رفعة ما عندها اولاد - سلطان اولاده ( لاهوب - غزل ) ومحمد ماعنده الا بنت مثايل عيال راجح بالترتيب فهيد - عايشة - حمد - سمره - نوره فهيد مات بحادث وعنده بنت فقط المهابة عايشة عندها عيال كثير وعايشة بقطر حمد معتزل الثار وعايش برا سمره توفت بحادث وعندها بنت وحده مثايل نوره ما عندها اولاد عائلة جراح لا تربطهم اي صلة بهم تحياتي | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
35Likes
.png)
العرض العادي
