30-05-21, 10:43 PM | #61 | |||||
| اقتباس:
نجي للتحليلك المبهر والمرضى اولا فعلا مثل ما ذكرتي مثايل من خوفها من مستقبلها المجهول بتتلبس شخصية المهابة تلبس كامل ... لذلك شالت من حسبتها فقدان نوره .. المهابة تتصرف بغباء ونرجسية وبسبب صعوبة الحياة المعيشية هذا بحد ذاته جدد الاحقاد فيها خاصة انها تندفن بس لما تشوف اللاهوب وعيشتهم ترجع تتجدد العزبة في مصيبه تجهزها هناك هههههه منال عابرة سبيل بس دور بسيط بس له مكانته نوره مثل ما ذكرتي فعلا مو ضعيفة شخصية بس قلة المال بيدها وتربية بنتين شي صعب عليها لانها مو امهم الوليد بدري عليه للحين في خسارة كبيرة قادمة في الطريق قالتها بنت فهيد بخلع كبيرهم وبتسحب الجذور ، ، مرورك ووجودك سعادة والله ما تتخيلينها ابدا الله يسعدك ويخليك لي لبي القلب ما نحرم طلتك تحياتي | |||||
31-05-21, 08:06 AM | #63 | |||||
| اقتباس:
يا عمري انتِ وش هالكلام الجميل كله سعادة وتعزيز ما نحرم طلتك وكلامك ما تعرفين شلون اثره على تفضلي لبى القلب هذي روايتي الاولي https://www.rewity.com/forum/t479073.html اسعديني دائما بمرورك وجمال طلتك تحياتي | |||||
31-05-21, 07:43 PM | #64 | |||||
| اقتباس:
غاليتي قلمك يستحق الاشاده 💞💞💞 الله يسعدك سعادة الدارين … رررمد نقول اجل البارت الجاي … بارت المصائب … ماراح يدرون اللاهوب وين تجيهم الضربه من وين … مصيبة خسارة الملايين …ومصيبة العزبه 😱 بانتظار ابداعك 💗 | |||||
01-06-21, 02:05 PM | #66 | |||||
| اقتباس:
بارت مليان بالاحداث ان شاء الله اجمل من يمر من هنا | |||||
01-06-21, 02:06 PM | #67 | |||||
| اقتباس:
لا اوعدك نهاية سعيدة بس مختلفة ومميزة تتذكرونها اسعدني مرورك يا عسل تحياتي | |||||
01-06-21, 08:17 PM | #68 | ||||
| لكل من يمر من هنا .... يارب ، قرّب الأقدار السعيدة والأيام الجميلة ، وأبعد عنها هم الدنيا وضيق الحياة ... ، ملاحظة / البارت مليان خليط مشاعر بين الحزن والضحك يمكن بالغت في وصف الحزن يا رب يكون مثل توقعاتكم واجمل فعطوه حقه من التوقعات.... المتاهة الرابعة - متاهة التنفيذ بيّض الله وجيه سمحين النوا ولعن الله أبو سودان القلوب في أحد الأبراج وتحديداً في الدور ١٢ في مقر شركة اللاهوب الخاصة .. يجلسُ الوليد مقابل لاهوب الكلُ مهموم وكُلن منهم يضع راسهُ بين يديه لا يعلمون ما الذي يجب عليهم فعلهُ وإذا علم الجد سيكون المُصاب أعظم فالجد دخل بتحدي لكل مُرتادين السوق وبكل ثُقله في هذه المناقصة إحساسً غريب ، إحساس بالضعف لأول مره يسكنهمُ لا وجود لسببً مُعين لخيانة أحد موظفيهم الجميعُ يتمتع بامتيازاتً إذا من لهُ يد في هذه المصيبة؟ من هدفهُ الجدُ يريد له الوقوع؟ هذا الفخ ليس الا بتدبير فاعلً وهذا ما يتضح من الأوراق لكن يتضح انهُ مُتمكن فلم يجعل خلفهُ دليلً للوصول اليه، إذاً فمن هذا الشخص؟!! من له صالح في ذلك؟؟ أسئلةً كثيرة تدور في عقول أحوات ال لاهوب . يحاول الوليد فك الشفرات من خلال إعادة قراءة الأوراق لعل وعسى ان يجد لهُ خيطً ليصل الى المُتسبب لا شيء واضح لا شيء، وللأسف لم يشكوا ولو للحظةً واحد بالخطر من حولهم ولأول مرةً في تاريخ الحوتين بل في تاريخ ال لاهوب عامةً يتم نسفهم بهذه الطريقة ويتم ضربهم من تحت الطاولة وكالمُعتاد دائما البقاء للاقوي ... الجد اجتهدتَ وتعب كثيراً لتثبيت اسمهُ في السوق والذي اكل النصيب الأكبر من التُجار.. الجميع يهابهُ إذاً لابد من وجود منافسا جديد وخبيث على الساحة أخذ نفساً عميق ثم زفر وهو يمد الأوراق إلى لاهوب الوليد بقلة حيلة / عرفت من وراء هذي المصيبة لاهوب سكت ثم قال بهدوء / للحين بس عطني كم ساعة الوليد يعض شفتهُ السفلية لترفرف دمعةً خرجت بدون حسبان/ اه يا القهر شابه النار فيني ويلي على أني اعرف من وراء خسارتنا صُدم لاهوب من دمعة الوليد ليقف ويتقدم ويجلس بجانبهُ ويحاوط كتفيه بيده / راح نعرف بس طول بالك دموعك غالية يا رفيق الدرب ثم صمت لاهوب قليلاً وبتردد/ تظن بنت فهيد وراء المناقصة الوليد بتقليل من شانها / تخسي حدها تنابح وناكلها التبن، الى وراء المناقصة واحد عارف تحركاتنا ودارسها واحد عارف كل اسرار جدي لاهوب بتخمين / ما دري ما طرى في بالي غيرها خاصة انها مسخرة فينا وفي فلاح الوليد بعدم اهتمام / خلها منك سفيه بس مصيرنا نعرفه اهم شيء جدي لا يشم خبر لين نخلص المزاين على الأقل الوارد مسيوم بخمسه مليون يعني فيه تعويض للخسارة ولو كان بسيط ... ، ، ، دفعت باب البيت لتصرخ بصوتً عالي لتلفت انتباه فهيد والذي كان يسحب رفعة من أعلى الدرج مغلغلً اصابعهُ بين شعرها وعند وصوله لأخر الدرج دفعها بقسوةً على الأرض وبقايا شعرُها بين يداه حاولت نوره التدخُل ومنعهُ نوره بصوتً باكي / فهيد حرام شوفة تكفي خلها تكفي دفعها فهيد بكل قساوةً وبصوتً ملئ بالحقد / فارقي من وجهي لا والله أخليك منشلة طول عمرك وصرخ بصوتً عالي فارقي تراجعت نوره خطوتين للخلف من الخوف وبعينين تكدحُ من الشر الكثير تذكر فهيد موضوع ليتقدم ناحية نوره كالوحش حاولت التراجع أكثر ولكن لم تستطع ليُمسكها فهيد ويسحبها وهو يغرس أصابعهُ في خصرها النحيل متجاهلاً صراخات الألم التي أطلقتها وبغضبً ثائرَ يتضح من ملامحهُ / وش جابك طلقك الكلب نوره بخوف / لا بس جيت أسلم علي ابوي لتصرخ بصوت عالي / اجعتني اه راجح بقلة حيلة / خل البنات منك يا رجال أمرضتني معك فهيد يرفعُ يدهُ للأعلى / قسم بالله لأخذ الأرض لو اذبح عياله واحد واحد وما تزوجت بنته حبا في نسبه العم الحرامي بس والله لأقهره فيها نوره بصدمةً وهي تُشاهد رفعه والتي تحولت ملامحُها الجميلةُ الهادئة الى ملامح ملئيهً بالجروح نوره اجهشت بالبُكاء / فهيد عمي عطي ابوي الفلوس ترضي بفلوس حرام فهيد يُزمجر / أي دافعي الخير لك ولرجلك وش ضارك عاد بكُل جبروتً وقوةً وهو ينظر الى رفعه والتي بدأت بفقد عقلها ليدفعهاَ بقدمه جانباً ويتجه لنوره ويسحبها بكل قسوةً للأعلى فقد كان يفوقها بالطول وبصوتً انتفضت رعبً منه/ الكلب سويطم دخل عليك والا للحين انعقد لسان نوره لم تستطع الرد وبصوتً غاضب أردف / دخل عليك والا لا ردي لا يكون حامل بعد والله إذا حامل لأحرق قلب سويطم الكلب والله ما اخلي له ذرية راجح بصوتً عالي / خل البنت منك وش تبغي منها فهيد بغضب / لم يسمع رد من نوره سوى صوت بكاءها وبكل حقد انا بعرف بطريقتي واللحين ما عاد تروحين له الا على جثتي ويطلقك الكلب ، وانتِ يا الكلبة يا الله اللحين قدامي للمجلس الخارجي تسوين الى قلت لك والا والله لأذبحك انتِ.. رفعه تبكي بصوتً مسموع لا رد منها سواء البكاء نوره تراجعت قليلاً ستعود لسطام لتخبره بما يحدث لاخُته.. ليتذكر فهيد خطورة عودتها وبحركةً مباغتة يسحبها من عباءتها على بلاط المنزل وصولاً الى أحد الغرف وبكل قسوةً وجبروت يقذف بها في الغرفةُ ويقفل الباب تاركها تُصارع وحدتها ... أغمضتَ عينيها الحزينة عن باقي الاحداث التي تزيد من الم قلبها لا ذكريات سعيدة سواء السنتين التي عاشتهم مع سطام ، فلا حياةً سعيدةً تُذكر في ظل والدها ولكن خذلها سطام وقهرها وقذفها بأبشع ما تُقذف به العفيفة انسابت دُموعها بدون توقف، بدأت بالاستغفار وقراءه أيه الكُرسي بهدوءً لتنام براحةً بعد صراعاتً طويلة مع ذكرياتها وعجزها عن الإفصاح عن السر الذي زاد من وضعها سوءً ... ولكن لابد أن ينجلي الظلام يومً ويعلم الجميعَ ما كان يجب ان يعلموهُ ... حياةً بائسة ... لن اعفو عنك يا فهيد فبعد فعلتك الشنيعة لن أحللك وتركتك لرب البعاد ... ولن اعفو عن سطام ... تركني في حين تركت الجميع من أجله نامت تلك العيون الحزينةُ والتي لا يسعدُها سواء ضحك الفتيات اليتيمات من حُولها .... ، ، صباح يومً جديد استيقظتَ نوره توجهت الى دورة المياه واخذت دشاً سريع لتُصلي الضحى تنهدت بهدوءً وهي تُشاهد ملامحها في المرأة انتفاخ عينيها وتورم وجهها يتضح انها لم تنام الليل الا بعد وصلةً من البكاء تنهدت بضيقً لا تريد للفتيات بالحُزن يكفي انهم لم يعيشوا كما ينبغي ليسوا كباقي جيلهم، بل اقلهم بكثير خرجت نوره من غرفتها لتجد مثايل ترتب سفرة الفطور وبصوتً مُحب / صباح العسل يا قلب نوره مثايل بُحب / يا مرحبا في ذمتي، وبخوف / فيك شيء يمه نوره تجلسُ وتهزُ راسها بالنفي ثم بصوتً مستغرب / وين المهابة مثايل بطنازه / شوي وتجي الله يعينا على ثقالة دمها نوره تهز راسها بأسفً / بنت فتحت الباب وبصوتً عالي / بنت فهيد ان طبت الميدان يا ويل من هو يماريها عاشوا عاشووا مثايل تميل شفتيها لتقهر المهابة وبصوتً ملئ بالدلع / ما حد يماريها غير مثايل بنت محمد وخذت الخود عليها لا بالاسم ولا بالجمال ولا بالجسم المهابة جلست بكل غرورً وبتأفف / أقول صبي لي شاهي مثايل بُحب / ابشري المهابة بسخريةً مُبطنة / قطوه مطابخ ٢٤ ساعة منبطحة هناك التقطت مثايل قصد المهابة لتتكتف/ أقول لك يد مديها وصبي لروحك يا قملة ال لاهوب المهابة بجديةً / عمه اسالك سؤال وتجاوبين بصدق نوره بضحك / قولي يا قلب نوره المهابة بكل ثقة / من كانت أجمل بنات ال لاهوب من جيلكم مثايل بصدمة / سؤال في الصميم من يا يمه تكفين قولي من؟ نوره تحنحن / وبتصدقون لا قلت لكم مثايل بتأكيد / محشومةً من الكذب كل ما تقولين صدق المهابة بتسليكً / نعم اول مره تقول المخبولة شيء صح انتِ كل شيء تقولينه صدق وحتى لو كذب يتحول لصدق نوره بتمثيلً للغضب / بنت عيب مثايل تأشر بيدها / خل تولي خبيله بس قولي تكفين يمه اكيد امي نوره بتردد / اكيد تصدقوني البنات بتصفيق / أي نوروه تسحب شهيق / انا كنت أجمل وحده في بنات ال لاهوب سواء خواتي او بنات عمي المهابة بصوتً عالي ترفع يدها للسماء وتحرك شعرها بغرور / يا ربي لك الحمد ظهر الحق كلووولوووويش انا قلتها هذا البيت المتهالك الى كلها كم شهر ويطيح على رؤوسنا بإذن الله ما ينتج الا الجميلين ثم غمزت لمثايل طبعا انتِ مو من ضمنا مثايل تعضُ شفتها بقهر / تخسين انا من هالبيت المهابة بتأكيد تغمز لها / انتِ من ذاك القصر مثايل بقهر / يمه شوفيها نوره تغمز لها / عيب يا قميز هذي بنتي وهذا بيتها وهي من جميلات هذا المنزل المهابة بملاعبة / زين جاوبيني لا سمح الله ها قلت لا سمح الله بعيد الشر بعيد إذا ها قلت إذا موتي بسم الله عليك او مات عمي حمد ان شاء الله يموت هي تورث معنا؟ نوره ومثايل بصدمة طبعا لا لأنها بنت محمد بن متعب ما هي بنت محمد بن راجح وهذا الفرق انا المهابة بنت فهيد بن راجح مثايل باندفاع / امي سمره لها ورث والا شلتيها من الحسبة المهابة بسخريةً / بس أمك زوجة محمد يعني حك ظهري دفعتها مثايل بغضبً ووقفت / بس بس الشرهة على اناقش خبله مثلك ذهبت مثايل بخطواتً غاضبة نوره بعتب / ليه كذا تعرفين ما تحب أحد يفصلها عن اسمنا المهابة ترتشفُ الشاي / عادي خمس دقائق وتجي طايره ثم اردفت / لا تنسين الصبح للعزبة دقائق معدودة أتت مثايل وبصوتً جميل وناعم / أي يعني غرامك ودعني ضحكت المهابة وبهمس / قلت لك خبيله بسرعة ترضى وقفت المهابة عن اذنك يا عمه بروح للمُجمع القريب اخذ لي كم غرض نوره برجي / تكفين لا تروحين المجمع القريب من قصر ال لاهوب فكينا ما عاد فيني حيل مهابة تأشر لعينيها / ان شاء الله كانت ترفضُ الانتقام وتتشدد بكل ما هو مرتبط باسم ال لاهوب ولكن نظرات الشفقةُ من الذين حولها ونظرات الانكسار التي تغزو عيون العمه تجعلها َثابتةً على موقف الانتقام والثأر ... نظرت الى عباءتها مستهلكةُ الاستخدام وحقيبتُها القديمة، بل هي حقيبةً واحده لا تملكُ غيرها وحذاءً من أرخص الموجود كما انها لا تملكُ ولو القليل من أدوات الزينة اسوةً بالفتيات اللاتي بعمرها، ومثايل تعيش نفس المأساة لا ترضى بصرف المصروف الذي يُرسلهُ الجد بل عاشت كما تعيشُ المهابة والعمة تعمل بشقاء ليذهب الراتب الى اجار المنزل واجار السائق حتى المنزل الذي يملكونه محرمً عليهم السكن به بسبب حكم اللاهوب الجائر.. يقطنون في منزل متهالك في منطقة اغلب سكانها من العزاب .. كما أنها لا تملكُ قطعة ذهبً لا تحتاج بل تتمنى ان تشتري ولو قطعةً واحده فقط لعمتها، هذا قليل من الفيض الذي يسكُنها فكيف الجميع لا يريدُ منها ان تحقد وتكره هذه العائلة .. لو كانت تحت ظل الجد متعب هل كان يستطيع سعد فعل ما فعله بها ؟؟ ليس امامها الا الموافقة على الزواج من جراح اقلُها ستضمنُ منزل في منطقة امنة وستكون قادرة على تامين حياة العمه فهي لا تعلم كم من العمر ستعيش تريد فقط تامين حياة العمة لان مثايل لم يتبقى لها سواء القليل وتنفصل عنهم وقد تنسى حياتهم وهذا من حقها فمن يرى حياة اللاهوب يتمنى ان يكون فردا منهم ، ، فلاح بحُب / يمه بنزلكم وانتظروني بس أسفط السيارة وأجيكم غزل تبتسم وهي تناظر عيون فلاح التي يتضحُ منها العشق كيف لها الا تبتسم والدُنيا تُهديها كل ما تتمنى توفي والدها فكان العم سطام خير خلفً لم تشُعر ولو ليومً بالشوق لوالدها فقد أخذ سطام مكانه ولم يجعلهاَ تشُعر أبداً بفقدانه وأمً مُحبه وأبناء عم كالإخوان الجميع يتهافت لأرضاها، وخالة كالأم وجدة وجد لا يرفضون لها طلباً ... وعشق الطفولة سيتوج قريبا بالزواج فكيف لها ان لا تبتسم.. صيته بهدوءً / يا الله يمه فلاح انا وغزل ننتظرك فلاح بصوتً هادئ / غزل غطي عيونك ولا تنسين يدك صيته بتأكيد / ما شاء الله عليها ستيره ما هي محتاج توصيه يا الله يمه نزلي غزل بصوتً يكاد يُسمع / ان شاء الله ، هاتفها لا يصمتُ من الاتصالات المتكررة ومن نفس الشخص بتأفف / يا رب شكلي بغير رقمي ضيق على وبصوتً مُتملل يتضح من النبرة / بس بس وقف هنا وانتظرني وعن الخبال مو تختفي وأطلعني ادور عليك خابرتك خبيش عافانا الله خلك هنا في المواقف وانا فريرة اخلص واجيلك السائق بملل / جين جين نزلت المهابة ليرنَ هاتفهاَ لوت شفتيها ثم فتحت الرد وبصوتً ضخم / نعم خير ازعجتني اتصال وراء اتصال خلاص ما رديت لا تتصل خل شوي عندك كرامة جراح ارتخت ملامحهُ / اشوفك تغيرتِ عقب المناقصة شكلك هونتي ما انت بقاتلته خلاص مو لازم ما عاد يهم وبعدين ما بين المحبين كرامة المهابة باندفاع / ما بينا حب ولا عمري حبيتك ولا حبيت غيرك بس لتصحيح ، قصدك انت الى تحبني اما بخصوص التنفيذ لا والله ان انفذ ووعدي ما اخلف فيه بس سؤال انت متأكد فويلح وأهله هنا ؟ جراح بتأفف / ايه نزلوا ومعهم مراءة كبيرة المهابة تبتسمُ بخبثً / زين سكر يا الله بغثهم وبطلع جراح ميل شفتهُ وتنهد / متى اخطبك؟ المهابة أبعدت الهاتف قليلاً وبهمس اوف اوف نشبه ثم إعادة الهاتف وبصوتً ساخر/ لا قام فهيد من قبره اخطبني منه وأغلقت الخط بدون ان تودعه؟؟ وبتأفف / زهقني بخطب بخطب ما دري شائف اني متفرغه له وبعدين انا مهابة فهيد اخذ راعي النسوان لا لا انا ما يستاهل مبسمي وزيني الا شيخ والا واحد جديد من الوكالة ههههه دخلت المُجمع تمشي بخطى ثقيلةً وثابته تبحثُ بعينيها عن فلاح ومن معه عباءةً سوداء مستهلكةُ وبيدها حقيبةً قديمة لا يوجد بها غير القليل من المال وقعت عينيها على فلاح يُقف امام بوابة أحد المحلات بجانب أمراءه قد تكون أُمه تقدمت لتتجاوزهم ودخلت المحل ذاته لتُشاهد غزل منشغلة باختيار بعض الملابس ترتدي عباءةً يتضح من قماشها انها جديدةً وقليلة الاستخدام وتمسكُ بيدها حقيبةً يتضح انها من النوع الغالي وحذاءً مُقارباً لشكل الحقيبة مما زاد الحقد في قلب المهابة لتقترب من غزل وبصوتً حاقد / جعله نار على جلدك غزل بخوف / نعم المهابة بطنازه/ أقول يا شينة ال لاهوب اشتري اسود في اسود عندكم عزاء بإذن الله اخر الأسبوع غزل بسخريةً / صدق والله توني أدرى المهابة بضحك / والى تحبين الجمعة بإذن الله بيلمه القبر ودعي سطام ولاهوب اثنينهم عزاءهم واحد وقولي بنت فهيد ال لاهوب ما قالت غزل بغضبً / تخسين وفارقي لا اجمع عليك العالم المهابة بضحك / لا تنسين يوم العزاء تفرجي على صورك الفاضحة بكل مكان تشاااااووو غزل بتعب لم تستطع الكلام / خالتي خالتي الحقي على خالتي أحس مو قادرة لتقع فاقدة الوعي ، ، بأروقة المشفى الجميع يقفُ بتوترً ينتظرون الاذنَ من الطبيب ليستطيعوا الدخول ومعرفة حالة ابنتهم.. ميرا ببكاء / يا ويل حالي بنتي بنتي سطام يفرك يداه ببعضها البعض / صيته يعني وش ما تعرفين فلاح بارتباك/ ما نعرف يبه فجاه طاحت ما دري من ويش سطام بقهر / الدكتور يقول اضطراب في التنفس وانخفاض مفاجئ بالسكر صيته بحزن/ هي ما تريقت بس على أساس نتريق برا لاهوب قادم من الخارج بخطى سريعة وبنفس منقطع / يبه سطام غزل وش فيها، فلاح اختي اشفيها فلاح بإرهاق / ما نعرف والله خرجت الدكتورة / وين سطام المريضة تطلبه دخل سطام وبحنان الاب / بسم الله عليك يا عيون ابوك اشفيك غزل تُشاهق وتبكي / بنت فهيد يبه بنت فهيد سطام بصدمة / اشفيها غزل بصوتً متقطع / بالمجمع جات لي في المحل وقالت يوم الجمعة ابشرك بتحضرين عزاء سطام ولاهوب وبيلمهم القبر وانا ما عندي اغلي منك ولا من لاهوب بموت من الخوف سطام بهدوءً / تخسي بزر ما ينشره عليها بس والله لأعلمها الادب اهم شيء أنتِ بخير دخلت ميرا / بنتي بنتي لينسحب سطام ويترك لها مجالاً لأخذ راحتها الوليد والجد متعب بخطواتً تُسابق الريح، الوليد بخوفً / ها يوبه اشفيها غزل الجد متعب بتعب / اسحب لي كرسي يا وليدي ثم أردف / لا أحد يعلم ام سلطان ما أبغيها تحاتي سطام بقهر / بنت فهيد في كل مصيبة نفس ابيها ما خلت أحد بحاله الوليد أغمض عينيهِ وهو يستمعُ الى كلام والده وبصوتً حاقد / والله لأوريها واعلمها السنع بس اخلص من المزايين الجد متعب بهدوءً / عجل هذا الاسبوع مو رائحين العزبة الوليد بتأكيد / انا ولاهوب بنروح للوارد وبندخل المزاين وانتم خلكم في البيت ، ، رن هاتف لاهوب / هلا .. العميل / جبت لك المعلومات الاكيدة وقف لاهوب وابتعد قليلاً عن مكان تجمع العائلة في المشفى لا يريدُ لاحدً ان يسمع حواره وبصوتً مصدوم / متأكد العميل / نعم ريحان خلف السالفة كامله الوليد وبصوت متقطع / اشفيك يا ولد من شفتك وقفت ورحت بعيد عرفت عندك علم لاهوب أغلق الهاتف واستدار بصدمة / تخيل من مسرب تفاصيل المناقصة الوليد أخذ نفسا عميق / من ؟ لاهوب بصدمة / ريحان الوليد تغيرت ملامحهُ / ريحان ما غيره ريحان ؟ لاهوب يهز راسه بأسف الوليد بقهر / لا يا الكلب اوريك فيه هذا وجدي حاطه الكل في الكل بس ما اصدق خدمة سنين يعض يد جدي ما اصدق لاهوب يهز راسه بالنفي / سافر يوم المناقصة جدي سفره الوليد باستغراب / كيف لاهوب بقهر / جاه يبكي يقول بنته مريضة بين الحيا والموت وسفره الوليد ويداه تنتفض / ومن وراءه؟ لاهوب بهدوء / اصبر بس حاليا عرفت حركة رصيده محول لبلاده فوق نص مليون يعني أحد دافع له الوليد بتعب / بمن تشك؟ لاهوب بحزم / بنت فهيد وراء كل المصائب الوليد بتقليل من شأنها / يا ولد قول شيء يتصدق انت شايف بيتهم العاملة الى عندنا لبسها أفضل من لبس بنت فهيد وشايف الاجار حتى سيارة ما عندهم وعمتها تبيع اكل مبين عليهم ناس على قدهم من وين تجيب النص مليون لاهوب بتأكيد/ مصيرنا نعرف عدونا بس قول لاهوب ما قالها بنت فهيد هي بنت فهيد وقف الوليد يترنح، لاهوب بخوف / ولد اشفيك الوليد بتعب / ما دري يا أخوي احس الدنيا تلف فيني لف اسندهُ لاهوب وبتإكيد / افا عليك ما دور الدنيا عليك وبظهرك لاهوب حياك ريح شوي حياك ، ، تجلسُ الجدة بتوتر في الصالة الرئيسية تنتظر أحد من افراد العائلة الجميع اختفي دفعة واحدة؟؟ نادت على أحد العاملات وبصوتً امر / جيبي تلفوني واتصلي لي على صيته الجدة بخوف / ها يا صيته وينكم اختفيتوا كلكم صاير شيء ما عندي به علم صيته بتردد/ لا يمه جاين اللحين نفداك الجدة / يا الله انتظركم وين غزل سحب سطام الهاتف / هلا يمه غزل بالمشغل تضبط شعرها تخلص ونجي ما فينا الا العافية ولله الحمد الجدة / يا الله لا تبطون على اشتحنت لكم استدار سطام وبصوتً عالي / ولا أحد فيكم يقرب لبنت فهيد انا اعرف اوقفها عند حدها بعد المزايين بشوف لها حل الجد متعب بقلة حيلةً يهز راسهُ / راح فهيد وخذا أخوي معه وحرمني منه وقلنا ارتحنا بس طلعت بذرته موجودة وشاحنها من الشر لين انفجرت... ، ، استقلت سيارة الاجرة للتوجه الى شاطئ البحر كمية من الحزن تسكنها الان خاصةً بعد أن رات لهفة الجميع بعد وقوع غزل فقد تبعتهم ورأت منظر الاهتمام والحُب والذي تمنت في حينها لو كانت هي بمكان غزل انحنت ونزلت من السيارة للتوجه الى الشاطئ ثم جلست مقابلةً البحر لم تُزيح نقابها وكأنها لا تُريد حتى للبحر ان يرى الحُزن الذي طغى على وجهها وضعت يدها اليُمنى على خدها المً فظيع يسكنُ حنايا القلب وخيبات العالم جميعها تتراقصُ امام عينيها الأمواج تتمدد بشكلً مهيب وجميل وهي تتأملها بحزنً كبير منظرً جميل لكنهُ مؤلمً للمهابة والتي لا ترى سواء حياةً مليئةً بالتعب والشقاء والحزن وأن كانت دائمة الضحك ولكن ليس كل ما نُخرج يعكس حقيقة ما بداخلنا لتبدآ هذه الفتاة الجريحةُ بالغوص في الخيال ماذا لو كان والدها الى الان على قيد الحياة لماذا رحل جدي راجح بهذه السرعة؟ لماذا متعب لم يُفكر ولو للحظةً أن يأخذنا تحت ظله لو فعلها لكان الوضع مختلفً لكانت الحياة بشكل كامل ليست كما الان لماذا الجميع رحل دفعةً واحد أصبحتُ أخاف الفقد استيقظ ليلاً عدة مراتً أتفقد الجميع عمتي واختي الخوف من ان انام واستيقظ ولا أجد أحداً حولي جعل مني انسانةً هشة من الداخل لا اُريد ان استيقظ يومً وأجدُ نفسي وحيدةً بلا أحد.. وبصوتً هادئ ابتسمت / وش جابك؟ لا تقول حبك لي جراح بذهولً / شلون عرفتي أني هنا المهابة رفعت اكتافها بعدم مبالاة / الواضح ما عرفتني عدل جراح سارحا في عينيها التي تظهرُ من فتحتي النقاب وتشعُ حزناً ويتضح انكسارها الهدوء وصوت الموج هو ما يغلب عليهم، لا حديث سواء مع النفس ولكل منهم عالماً خاص به جراح يبحثُ عن ثُقب لاقتحام حصون المهابة القوية، وهي تُفكر في كيفية تامين مستقبل تلك العمةُ التي لم ترتاح ولم تستقر في حياتهاَ كالباقين ، ، وبعد عودة الجميع من المشفى برفقة غزل اخذت ميرا ابنتها الى مكانهم المُنفصل عن القصر حتى تكون بكامل حريتها مع ابناءها ليتفرقوا افراد العائلةُ كلن في مكانه المخصص صيته باستغراب / من جدك يا سطام سطام بحده / أي من جدي كلمي ميرا ترسل لي غزل في غرفة الضيوف بنام عندها قلبي مشغول عليها صيته بقهر / وامها ما لها قلب تري بنتها سطام بحزم / بنتي يا صيته لا تنسين صيته تتنهد / شكلك انت اللي ناسي أنك عمها رن هاتفهُ ليرد عليه سطام بسعادة / ها يا عيون ابوك أحسن اللحين غزل بصوت تاعب/ ايه يبه طيبه وبنام اللحين بس حبيت اسمع صوتك واطمئن عليك وأقولك تصبح علي خير أغلق الخط وناظر صيته / ارتاحي خلاص بنام هنا ، الوليد غارقً في النوم وبجانبه لاهوب والذي لم يتركهُ بعد ان رأى تعبهُ وهذه المرة الاولي التي يرى فيها الوليد بهذا الضعف لم يكن كما عهدهُ وبالفعل مصيبةً كبيرةً فلم يكُن مبلغً بسيط، بل هو مبلغ لا يمكن تعويضه وبصوتً خافت / يا رب ما خاب من دعاءك اللهم رد كيده في نحره ، ، عادت الى المنزل نوره بخوف / اشفيك ما تردين على المهابة ببحه / كنت مختليه بنفسي شوي تعبانة احس بضيق مثايل بخوف صادق / بسم الله عليك اشفيك وبصوتً تاعب / عمه ابغي انام في حضنك عادي نوره بحزن / يا ليت مو بس اليوم كل يوم مثايل تتخصر/ يا سلام نوره بحب / وانتِ بعد انا ما لي غيركم والله مثل شوفتكم لا ولد ولا تلد مثايل بعبط / بس سريرك ما يكفينا مهابة بجدية / عادي نفرش بالصالة اهم شيء ابغي حضنك ابغي احد يهتم فيني خاطري امرض وتقومين فيني ابغي اشوف لهفة الخوف على نوره بخوف/ بسم الله عليك ليه تقولين كذا صاير شيء مهابة اجهشت بالبُكاء / هزت راسها بالنفي لا احد يعلم الحزن الذي يسكن قلبها الا الله فقدان الاب والام ولا اخ ولا قريب محب الجميع يبحث عن مصلحتهُ لم يهتم احد لأمرها سوا هذه العمه وهذه الاخت والتي ستتركهم قريبا .. نام الجميع في الصالة تتوسطهم نوره بينما تنام المهابة في الجهة اليمني ومثايل في الجهة اليسرى وارتخت اهداب المهابة بعد قراءة القران لم تتركها العمة للحظة بدأت بقراءة القران حتى تأكدت من نومها العميق لتنام بينهم تبتسم وهي تتذكر انها لم تنم هذه النومة منذُ ما يقارب العشر سنوات فبعد ان كبروا انفصلت عنهم المهابة التي تبحثُ عن الاستقلالية في حياتها .. وفي الصباح استيقظوا جميعاً مثايل ونوره ما عاد المهابة بدأت مثايل بتجهز الفطور والقهوة والشاي والتفت حول السفرة مع العمه نوره بين ضحك وذكريات قديمة يتجاذبون الحديث استيقظت المهابة على أصواتهم اعتدلت بالجلوس وهي مغمضة العينين نوره بخوف / بنت اشفيها عيونك بسم الله عليك فيك شيء مهابة بغرور / معليه اسمحولي احب اول وجه اشوفه الصبح وجهي لازم اشوف وجه يفتح النفس اعتذر عن صراحتي في الكلام مثايل بقرف / أقول المراية ودها تنكسر لاعت كبدها من وجهك يا السحلية وقفت المهابة وهي مغمضة العينين وتتخبط بالمشي وبصوتً عالي / من بكرا بتقلديني وبذكرك دخلت الغرفة فتحت عينيها ببطيء تقدمت للمرآه وبصوتً محب / صباح الورد يا وردة ال لاهوب وشيختهم بدأت بالتفكير قليلاً ثم تذكرت شيئاً لتسحب الهاتف وتتصل للرقم المراد مهابة بهدوءً/ أيوب اليوم بنجي بس لا احد يعرف بالعلوم أيوب / قلت لك ما لي صالح بالموضوع أغلقت الخط لتنظر لنفسها وبصوتً ملي بالثقة / تبارك الرحمن ما خليتي شيء من الزين يا هبهب ليرن هاتفها برقم غريب استغربت اتصاله المتكرر لوت فمها وردت بنعومة / نعم الوليد راص على اسنانه / الله لا ينعم عليك يا بذرة الشر باستغراب أبعدت الهاتف تشاهد الرقم / من ؟ الوليد بغضب / مهابة بنت فهيد مهابة بصدمة / ايه من ؟ الوليد بتهديد / والله لا تدفعين ثمن كل دمعة من دموع غزل مهابة بقلة فهم / وش السالفة الوليد بصوتً هادئ / غزل الى بالمحل وقلتي كلام امرضها المهابة بقلة استيعاب وفهاوة / شوي شوي فهمني السالفة الوليد بصدمة يهمس / اشفيها ذي تستهبل على ؟ والا غزل تكذب عشان تلفت الانتباه .. أغلق الوليد الهاتف واستغربت المهابة تصرفهُ صغرتَ عينيها بشك لتشهق المهابة / يوووه فار ال لاهوب صدق اني خبيله لو قال زيتونة كان استوعبت عاد غزل الله اكبر عليهم هذا الاسم مفروض لي لأني فعلا غزالة ال لاهوب وبتأفف اتصل له أمم لا لا ما راح اتصل له خل يفارق مني خرج الوليد من غرفته ليواجه والده خارجً من جناحهم الوليد باستفسار / يبه غزل قالت بنت فهيد متأكد سطام باستغراب / ايه الوليد بتردد / كلمتها ما تعرف شيء عن الموضوع سطام بقهر / وليش تكلمها أساسا ؟ واكيد بتنكر الوليد بتأكيد / لا يبه شكلها هبله وعلى وجها أساسا ما عرفت غزل ولا عرفتني سطام بريبة / يعني غزل تكذب الوليد يضع يده على جبينه/ ايه يمكن تبي تلفت الانتباه خاصةً انشغلنا عنها اخر فترة لم يتذكر الوليد مكالمة الكاسر لهُ والا كانت ستتضح لهُ أموراً كثيرة ... انستهُ خسارة المناقصة ووقوع غزل وتعبهُ حديثهُ مع الكاسر ؟! ، ، مهابة بملل / ها جراح ازعجتني وش عندك جراح بحُب/ اليوم تنفذين وترجعين للبيت وبكرا الصبح بخطبك من عمتك تنهدت بضيق / انتظر شوي اضبط عمتي وازين صورتك في عينها تري ما ادنيك عمتي جراح بقلة صبر/ ليه خير وش فيني مهابة بضحك / راعي حريم وكل يومين مراءة وفي رجل ابيك جراح بغضب / تكلمي بأدب مهابة بتأكيد / كلام الصدق يوجع المهم اذا وافقت عاد ما دري اذا وافقت بشروطي وانت تنفذ واهم شرط يكون لي بيت باسمي جراح يهز راسه بالإيجاب / لك ما بغيتي اهم شيء قربك اهم شيء رضاك ولك وعد مني اتغير بس وافقي نشفتي ريقي يا بنت فهيد مهابة تبتسم / معليه اليوم اخلص مهمتي واكلمك أغلقت الخط وبتأفف / وش ها النشبة أقول بيت ابغيه يهج وهو نشب لي صمغ فيران بل بل بس يا الله هو شاري ما راح ابيعه اهم شيء البيت بعد ما يعطيني إياه احوله باسم عمتي تستاهل عيوني والله .. نوره بصوتً محب / ها يمه جاهزة السواق جاي بالطريق وانا ومثولتي جاهزين المهابة ترسل قبلة بالهواء / جاهزة يا عيون هبهب مثايل بلعانه / عشتوا حتى الشيان يدلعون نفسهم المهابة بإغاظة / عشان ما عطيتك بوسة زعلتي مثايل بقرف / يع كلها تفال الله الغني عن بوسة خشتك الخايسة مهابة بدا الغضب بالتمكُن منها / والله اذا ما ذلفتي من وجهي اللحين لا أتوطى في بطنك مثايل ترفع كفيها / يا الله يالشينة يالمعقدة يا المخنزه جربي تجين صوبي نوره بتعب تضع يدها على راسها / خلاص خلاص قتلتوني بهدتكم لا تخلوني اهون ارحموني طول الوقت مناقر بينكم حشي طباين ما انتم بخوات ، ، دخل الوليد لمكتب الجد في القصر ليجد سطام وفلاح ولاهوب حول الجد الوليد بتأكيد / يبه متعب توني مكلم بنت فهيد على وجها خبيله متعب يصغر عينيه بشك / عجل ليه تعبت غزل فلاح بهدوء / يمكن فيها رعب داخلي منها خاصة بعد موقفها معها في العرس لاهوب / ويمكن تسوق علينا الخبال عشان نأمن لها الوليد بسخرية / والله معطينها اكبر من حجمها خل تلبس نفس الناس اول سطام فتح عينيه بغضب / عيب حياتها ما كانت خيارها الوليد يضحك بصوت عالي / عجل توكلنا كلنا للعزبة يا الله متعب بحزم / بس فلاح يقعد هنا مع الشوفات ، الا يا سطام ما قال لك متى الكاسر بيجي طول الولد سطام يبتسم / خل يستانس يبه وانا كلمته قال بعد بكره بإذن الله الوليد بخبث / ما هو حزيم والا كان مشي المرأه سيده وقده هنا لاهوب يضرب كتف الوليد / بنشوف وش تسوي مع بنت عمك الوليد بهدوء / بذكرك بخليها لا سمعت اسمي تتنافض لاهوب يضحك بهستره / وراءها بنت فهيد الوليد يرفع حاجبه / اشهدنها مروعتك بنت فهيد لا تذل وانا معك الا اشرايك تأخذ مثايل وانا بنت فهيد ابتسم لاهوب بخبث / خل بنت فهيد لي لا تطول عينيك عليها ضحكوا الجميع براحة لا يعلمون ما ينتظرهم ... ، ، في السيارة التي تصدع بالأغاني وسط تأفف وانتقاد نوره والتي تكلمت بصوت مسموع / يمه عيب والله عيب يمه طلبت المهابة من السائق اغلاق الأغاني مهابة / سكرناه خلاص ارتاحي كان ودي اسمع اغنية مثايل بسباق/ حتى انا كان ودي اسمع اغنية مهابة باستغراب / أي اغنية مثايل بغرور / الله يا زين الي حضرت غطت على كل الحضور مهابة بصدمة جميع مفردتها تسرقها تلك الفتاة صمتت بقهر ولم تردُ عليها ستُجن منها تتلبسها بشكلً فظيع لا تجعل لها مكانً للتميز ثم اردفت مثايل / كن راشد شايفني أي والله غطيت وبقوة بعد ابتسمت مثايل بخبث فقد التقطت غضب المهابة المُبطن وبهمسً داخلي / اوريك شلون اصير نسختك المطورة قال ايش جميلة ال لاهوب وانا شينتهم اذا ما اهز ثقتك في نفسك مثل ما كنت تسوين فيني ما أكون مثايل ال لاهوب ... يتبع ... | ||||
01-06-21, 08:19 PM | #69 | ||||
| وصلوا للعزبة ... أيوب / اهلا بالست نوره نوره بحب / هلا عمي أيوب شلونك وشلون الحلال أيوب / الحمدالله أيوب / بناتي اخباركم المهابة بحب / طيبه يا عمي تقليدا لصوت عمتها مثايل بثقةً وصوتً ثابت / طيبين يا عم أيوب وصلت مثايل محزم ال لاهوب واقولك ابشر بعزك زاد قهر المهابة من تقليد مثايل لها بل لم يعُد تقليدً بل أصبحت تتفردُ بكلماتً لم تكن تقولها المهابة ، تركتهم وتوجهت لبيت الشعر نوره بعتب / وش تبغين فيها تقلدينها وتسابقينها مثايل بتأكيد/ خلاص مهابة ال متعب بتنافس مهابة ال راجح دخلت مثايل بيت الشعر لتجد المهابة منشغلة في شيء تفاجأت المهابة بدخول مثايل لتخبي ما تحمله بين ملابسها مثايل بشك / وش عندك المهابة بقرف / حلو حلو عن سماي هذي مهابة ال لاهوب مهما عدتوا وقلتوا والله ما احد مثلها ومثل جمالها مثايل بطنازه / غنيها عدل وصح بعدين تعالي يا نملة ال لاهوب أصوات اختلافهم ومناقشاتهم تصل الى نوره والتي اعتادت بكل صدقً على هذه الأجواء ولكن في الفترة الأخيرة ازدادت مثايل سواءً وهي لا طاقة لها لتحمل مهابةً واحد لتخرج نسخةً لها ... ، ، وصل متعب وابناءه الى عزبتهم الجد بسعادة / بروح للوارد بعير ال لاهوب المزاين لنا بإذن الله الوليد يهز راسه بالايجاب ويبتسم بصفاء / حي ذا العين الواحد يطلق عيونه لاهوب بتفكير / الله يستر شايل هم شلون نوصل لجدي العشرة الوليد يغمز له / لا تستعجل اذا قدرنا نثبت ان فيها تلاعب نقدر نطعن لاهوب بتعب / قصة طويلة وما دري تصيب او تخيب الوليد بقهر/ اول شيء اعرف الكلاب الى وراء السالفة عقب لكل حادث حديث لاهوب باستغراب / وش عرفك انه مجموعة ابتسم الوليد / لان اولهم ريحان، وفيه تحويل مبلغ معناته مجموعة ، وبعد يوماً جميل مُمتع قضته نوره والفتيات في التجول بالبر في السيارة والتمتع بالأجواء الجميلة وبين الضحك والسعادة والذكريات الجميلة كان يومً لا يُنسى بعدها عادوا الى العزبة لتناول العشاء ... وعندما بدأ الليل بالسكُون والجميع اتجه الى نومة وتأكدت المهابة من نوم العمة ومثايل بدأت بتنفيذ الخُطة ، الجد بحب / عطوني فروت الوليد بتدفي فيها وارقد ابتسم الوليد وقبل راس الجد / كلي فداك نام سطام وفلاح والجد اما الوليد ولاهوب قرروا ان يتسامروا الى الفجر للاستمتاع بالأجواء الجميلة وبعد صلاة الفجر سيذهبون للنوم ... ، ليلاً شديد الظلمةُ تتقدم بخُطى ثقيلة بسبب الرمال المُبللة لتختفي خلف بيت الخيمة وتدفنُ شئياً كانت تحملهُ لتعود أدراجها بطريقةً مدروسةً وتتسلل الى الداخل بكل هدوءً وهي تبتسم براحةً لتندس بعدها داخل اللحاف وهي ترتجف من البرد.. تبسمت أكثر وهي تتذكر الموقف ، ولكن دب الخوفُ في قلبها وهي تتذكر ما حصل ... نامت العمه ومثايل لتأخذ المهابة السلاح الذي خبيتهُ وتقوم بتغير ملابسها وترتدي ثوب رجالي وترفع شعرها وتثبت الشماغ بطريقة اللفة لتغطي به نصف وجها.. صعدت السيارة وغادرت الى حيثُ وجهتها اقتربت من عزبة ال لاهوب وها هي تقترب من تحقيق هدفها كلُ ما تسعى له فقط قتل الوارد أو أصابته حتى لا يدخل الجد متعب المزايين ويكسب المبلغ المعروض لتكون خسارتين المناقصة والوارد؟! أوقفت السيارة في مكانً بعيد وبدأت بتشغيل المصباح الصغير تتقدم بخطى ثابتةً حيث مكان الوارد اعمى الحقد قلبها لم يجعلوا لديها ذكري جميلةً منهم لتعفو وتتركهم حكمهم الجائر ونفيهم الغير منطقي لهم خاصة في حالتها وحال عمتها كان حكمً ظالم ، بل لم يكتفوا بذلك قتلوا ابي فجدي.. وفي الوقت ذاته كان لاهوب عند الوارد يقوم بالاطمئنان عليه وبصوتً مُحب / ما حد مثلك يا الوارد تبارك الله بكره المزايين للاهوب بيض وجهنا نبغي بدل الخمسة عشره عشره يا الوارد اقتربت المهابة من منطقة الوارد وبدأت بإخراج السلاح وتحديد الهدف حتى تتمكن من تصويبه رفعت يدها لتصغر عينيها تريدُ تصويب الوارد ولم تنتبه لذلك الشخص الذي ظهر فجأةً امام الوارد لتصيبهُ بدلا من الوارد.. وبربكةً وخوف / لا لا يا ويلي أبغي الوارد وش جابك يا مقرود الحظ سمع الوليد إطلاق النار ليتجه وهو يقفز الخطوات الى حيثُ المكان استيقظ الجد وسطام وفلاح من صوت الوارد الهادر وصوت إطلاق النار وصراخ الوليد وصيحة لاهوب القاتلة ... تنهدت بتوتر/ يا الله نصيبه يموت بعد شاسوي ؟ ترمش عينيها بشكلً سريع الخوف يغزوها لا تعلم هل اصابتهُ خطيرةً ام بسيطة لم تكن تريدهُ ، فقط تريدُ الوارد وهو هدفها الرئيسي ؟ بدأ عقلها الباطني في التفكير اذا كنتُ بالفعل قتلتهُ هل سيتم قتلي ؟ اذا مات بالفعل يجب ان اُغادر نعم ساُغادر واهاجر أريدُ العيش لا أريدُ الموت الان ... بدأتَ بالاستغفار وتأنيب الضمير بدأ بالعمل لديها والصراع بين العقل والقلب صراع غير متكافئ لم تكن تريد قتلهُ ولكن هي الان لا تعلم هل مات ام لا ؟! هدفها الوارد لا ذلك الشخص والذي لا تعلم من هو ؟ لكنه سمعت صراخ احدهم وهو يقول لاهوب ؟ ، الوليد بصوتً باكي / لاهوب لاهوب قوم تكفي ما فيني اتحمل زود لاهوب بهمس / سطحية يا الوليد لا تبكي بس الوارد طيب الجد متعب / كل شيء معوض الا انت يا لاهوبنا كل شيء سطام يطلب الإسعاف والشرطة الوليد يبتسم وسط دموعه التي تنساب / سطحية يبه الحمد الله بسيطة يا الله بإخذه للمشفى ، سحبت الهاتف لتتصل مهابة بكذب / يا الله خلصت على الوارد وقتلته اتصل لمتعب علمه عن المناقصة شكل الفئران ما علموه جراح تنفيذ لأمرها / تم يا بنت فهيد ، الوليد يسند لاهوب الجد متعب بعينً دامعه / الله يخليكم لبعض رن هاتف الجد استغرب الاتصال في هذا الوقت ورقم عمومي رد بصوت جهوري / من جراح / متعب اللاهوب مبروك عليك خسارة المناقصة عشرة مليون وخسرتها بطرق خشوم يا كبير اللاهوب سقط الهاتف ليسقط الجد ... ، وقت الصباح أيوب برجفة لنوره / الشرطة بكل مكان فيه جريمة قتل نوره بخوف تبلع ريقها / من مات ؟ أيوب بنفضه / واحد من عيال عم متعب نوره تضرب صدرها / يا ويلي دريت والله اني دريت يوم بغت العزبة أن وراءها بلاء ، دخلت نوره وقد دب الخوف في قلبها الذي يؤنبها بكارثة قادمة .. وبصوتها المرتجف وأهدابها المنتفضةُ وكأن غيمةً هم ستطفو علي باقي حياتها / انتِ قتلتي احد من عيال ال لاهوب ؟ رفرفت الابتسامة على ملامحها الهادئة لتدفن وجها بالوسادة وبصوتً سعيد / وبروح اعزيهم … نوره وهي تشير بسبابتها بقهرً تجاه تلك المتخبطة / صدقيني ما حد بيدفع الثمن غيرك والله لاياخذون بحق ولدهم المهابة بطنازه / اللحين مو فاضين لي متعب انجلط واتوقع لاهوب مات باقي الفار الصغير بس بس خلاص بعفي عنه نوره بقهر / انت بتقتليني والا شعلومك المهابة بغباء / بتزوج يا عمتي بتزوج نوره بخوف / قتلتيه او لا المهابة بغباءً أكبر / نعم انا قتلته بس النية والله اقتل الوارد بس طلع في وجهي نصيبه ربي كاتب له يموت نقراء الفاتحة على روحه نوره تدور في الخيمة وبصوتً متقطع وبدأ لسانها بالثقل / يا رب يا رب صبرني يا رب سقطت العمة لتصرخ المهابة / يممممممممممه .... مثايل بخطوات متسارعة / يممممممممممه ، ، راضي بجرحك وانا ما اتصنع الراحه تكفى عشاني ابي ترجع وتسمعني نغلق متاهة التنفيذ لنتجهه الى متاهة الموت ... الى الملتقي انستغرامي / rrammad سنابي / rraamad تحياتي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|