25-12-21, 10:59 PM | #62 | |||||||||
| صُبِّي على شَفةِ الأحلامِ منْ أرقي وسَافري في لهيبِ القَلبِ واحترقي وغرِّدي فَوقَ غُصنِ الشَّوقِ يا أَمَلي أُنشودةَ الحبِّ زُفِّيها إلى الأُفقِ نَدِّي رَحيقَ الهوَى في القَلبِ أُغنيةً وَعَانقي نَسَماتِ الرُّوحِ وائتَلِقي أَليسَ يَكفيكِ أَنَّ القَلبَ مَا بَرِحَتْ شُجُونُه تَرتَوي مِنْ مَنبعِ القَلَقِ ؟ تَزاحمتْ لُغةُ الأَشواقِ في شَفَتي وَباتَ عِشقُ صَبايا الرَّوضِ مِنْ خُلُقي أَتيتُ أَبحثُ عَنْ حُسنٍ أَهيمُ بهِ وَما يُترجِمُ أَتعابي سِوَى عَرَقي أَتيتُ أَركضُ وَالأوهامُ تجلِدُني وَأَستَدلُّ عَلى الأحْبابِ بالعَبقِ مَا زِلتُ أَتبعُ حَرفي في المدارِ وَقدْ تَاهتْ مَسَافةُ بَوحِي وَالْتَوَتْ طُرُقي أَهيمُ لَكنّني في النُّورِ مُؤتلقٌ وَأستَنيرُ ولكنْ في دُجى الغَسَقِ أُطَاردُ الشَّوقَ في قَلبي وَيلحَقُني وَأصْطَلي مِنهُ حَتَّى آخرِ الرَّمقِ مُدّي يَديكِ إلى ليلي وَلا تَرِدي إِلا وَقَد صُغْتِ أَنوارًا مِن الفَلَقِ صُوغِي فُؤادِي كَمَا تَبغينَ وَاحْترِسِي أَنْ تُسْلِمِيهِ إلى دُوَّامةِ الغَرَقِ هَوَاكِ تَسكُنُ في الأَحشَاءِ حُرقتُه تمَازَجي في دَمي وَاستلهِمِي حُرَقي وَإِنْ تَعثَّرْتِ في نَبْضِي فَلا تَهِني تَعَلّقِي بجِدَارِ القَلبِ وَاخْتَرِقِي أَهواكِ لَولا جُنونُ الحبِّ مَا انتشَرتْ نَسَائمُ العِشقِ في رُوحِي وَفي نَسَقِي إِنْ كُنتِ عَن تَمتماتِ الحُبِّ عَاجزةً فاسْتخدِمي لُغَةَ العَينينِ وَاختلقي يَا باحةَ الحُسنِ هذِي أَحْرُفي نُسجَتْ مِن الوَريدِ وَلَو كَانتْ عَلَى الوَرَقِ الحبُّ ليسَ حُرُوفًا صَاغَها قَلمٌ أوْ لَوثَةً مِن جُنُونِ الطَّيشِ والنَّزَقِ الحبُّ خَفقةُ أَشجَانٍ وَأورِدَةٍ كَالغَيمِ يَبعثُ تَبشِيرًا مِن الأَلَقِ يَا بَاحةَ الحُسنِ كَمْ لَيلٍ أُجَالِدُه تَأتي بِهِ نَحوَ قَلبي حُمْرةُ الشَّفَقِ عَجبتُ لِلقَلبِ يَحوِي كُلَّ عَاطِفةٍ وَلمْ يَكُنْ غَيرَ أَمْشاجٍ مِن العَلقِ : صالح سعيد الهنيدي على شفة الأحلام | |||||||||
26-12-21, 11:33 PM | #63 | |||||||||
| رُشِّيْ عَلَى عُتْمَتِيْ شَمْسًا وَوَجْهَ ضُحَى وَمَوْعِـدًا يُنْبِـتُ الأحْلامَ وَالْفَرَحَـا رُشِّيْ عَلَيَّ اخْضِرَارًا يَرْتـَدِيْ وَهَجـًا وَلَمْلِمِيْ مَـا تَنَاسَـى نَأْيُنـَا وَمَحَـا حُلْمٌ تَثَاءَبَ فِيْ جَفْنَيَّ وَهْـم كَـرَى وَصَبَّ فِيْ مُقْلَتِيْ سِنَةَ الضُّحَى وَصَحَا مَـازَالَ يُوْقِـظُ آهَاتِـيْ وَيُشْعِلُهَـا دِفْئًا وَيُضْرِمُ أَنْفَاسِـيْ وَمَـا بَرِحَـا * ** هَاتِ اسْقِنِيْ غَيْمَةً . . تَدْنُو تُعَانِقُنِـيْ أَوْ امْلَئِيْ مِنْ ضُرُوْعِ الْغَيْمِ لِيْ قَدَحَـا فَهَا هُنَا غَرَّدَ الْعُصْفُوْرُ فَـوْقَ فَمِـيْ وَهَا هُنَا فِيْ دَمِيْ طَيْرُ الْهَوَى صَدَحَـا * ** وَشْلٌ عَلَى شُرْفَتِيْ رَشْرَاشهُ عَطَـشٌ وَفِيْ سَمَائِيْ بُـرُوْقٌ تَنْثُـُر الْمَرَحَـا لا تُرْبَتِيْ أَنْبَتَتْ عُشْبـًا وَلا شَجَرِيْ عَطَاؤُهُ بِالْجَنَى مِـنْ فَرْعِـهِ سَمَحَـا وَهَا أَنَا .. لا أَنَا صَحْـوٌ وَلا غَطَشٌ وَلا انْبِلاجُ صَبَـاحٍ أُفْقُـهُ وَضُحَـا بَيْنَ بَيْنْ : إبراهيم مفتاح | |||||||||
27-12-21, 05:00 AM | #64 | |||||||||
| تقسـو عـلـي بــلا ذنــب أتـيـت بــه وما تبـرمـت لـكــن خـانـنـي الـنـغـم أعــاده شـجـنـا بـــاح الانـيــن بـــه فـهـل يــلام مـحـب حـالـه عــدم...؟ حسبـي مـن الحـب أنـي بالوفـاء لــه أمشـي وأحمـل جـرحـا لـيـس يلتـئـم وماشـكـوت لأنــي إن ظلـمـت فـكـم قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا أبـكـي وأضـحـك والـحـالات واحـــدة أطــوي عليـهـا فــؤادًا شـفّـه الألــم فـإن رأيـت دموعـي وهــي ضاحـكـة فالـدمـع مــن زحـمـة الآلام يبـتـسـم وفـي الجوانـح خفـاق مـتـى عصـفـت بـه الشجـون تـلـوى وهــو مضـطـرم فاظلـم كمـا شئـت لا أرجـوك مرحمـة إنـا إلــى الله يــوم الحـشـر نحتـكـم .. طاهر زمخشري | |||||||||
27-12-21, 02:50 PM | #65 | |||||||||
| تاهت حروف الشعر في معناك واستبشرت عيناه حين رآكِ يا أنت يا وعد السحاب بدمعه يسقي لهيب الأرض من نجواك في شرفة الأيام وجهك قبلة وعلى جبين الفجر نور بهاك شريان حبك صاغ سر هويتي فكتبت في سفر الهوى أهواكِ أهواكِ ، يا أملا يطير بمهجتي فـفضاؤه منحته لي عيناكِ ناديت والأحلام ترقص في الربى فاخضرَّ صوتي من صدى مغناكِ وتراقصت لغة القصيد على فمي وعلى مداركِ هاجرت أفلاكِ قد خاض أوردة البحار سفينتي حتى دنوت فضمني مرساكِ لا تسألي لغة السفين تحطمت وتمزقت أشلاؤها لولاكِ حتى رماد الذكريات أعيده نارا تذيب البرد من ذكراكِ وكتائب النسيان تمتم صمتها في مسمع الأيام لن أنساكِ : عبدالله السفياني تهويمات في وجهها | |||||||||
02-01-22, 12:18 AM | #66 | ||||
نجم روايتي
| ياهاجري قد كان بعدك قاتلا والدمع سيلا من عيوني قد جرى واذا غفوت فلا سواك يزورني وسوى خيالك لاارى ياناسيا وعدا على ابوابنا قد بات نبضي متعبا فقد الكرى لاتجمعن عتاب قلبك والنوى بات الفؤاد كما الطيورمسافرا منذ الفراق وطيفك الغالي هنا هذا الشعور لحس قلبي استعمرا نفسي الى طيف الاحبة ساري ياهاجري هل آن لي أن تغفرا | ||||
02-01-22, 01:14 AM | #67 | |||||||||
| إلى التي قرأت وجهي وذاكرتي إلى التي كلما أقبلت مكتئباً تبسَّمتُ فانجلى ما ران من رهقي إلى التي قرأت وجهي وذاكرتي وما أعانيه بين الحبر والورق فسافرت في شراييني خيول هوى أزدِّية الضَّبْحِ ما كلَّت من السبق تُناجزُ الرِّيح موالٌ سنابكها مفطورة مثل هذا الوجه من قلق بيني وبينكِ أشجانٌ مُعتَّقةٌ أخفيتها بين ما أخفيتُ من حُرَق كتَّمتُها ودفنت الهم في كبدي جمراً تسعَّر من نيرانه حدقي فصُغت في زمن النكران قافيتي سحابةٌ فاغرقي في الشعر واغتبقي وكيف أُنكر كفَّاً أورقت ألقاً في خافقِ الشعر؟ هذا ليس من خلقي إليكِ يا من إذا أقبلتُ أتعبها بآهتي أشرقت في ساعةِ الغسق وحدَّثني بأحلى ما يجودُ به قلبٌ وأومَت بيمناها إلى الأفق | |||||||||
03-01-22, 02:25 AM | #68 | |||||||||
| للدرب في قدمي طعمٌ ولي سفرُ يضم خطوي ويقصيني وينتظرُ رقصٌ بأوردتي يلهو ويأكلني تعبٌ وأزمنةٌ خضراء تنكسر تسوق لي غيمة إهماؤها ظمأٌ تكاد أوجهه في الصحو تنهمر لتشعل الأرض أعشابًا ترائبها مصقولة وثراها مشرقٌ نضر عيناي ما ارتضتا شمسًا تذيبهما أو فتنة في لظاها يرقص الحور ارجع فديتك ياركضًا يبيح دمي وخذ بناصيتي للبعد يا سفر وارسم على جبهتي فلكًا وأشرعة وفارسًا بصهيل الخيل يعتمر ركبًا على أحرفي ينساب قافلة وموجة من دم التاريخ تنحدر تذيبني في حنايا الريح أغنية وتستريح على جرحي وتنتشر الشاعر والكاتب الصحفي إبراهيم مفتاح | |||||||||
03-01-22, 10:58 PM | #69 | ||||
نجم روايتي
| ومن التناقض أن تذوب قلوبنا في حزنها أما الثغور فباسمة لاريب أن أشد مانحياه من أحزاننا لانستطيع تراجمه اقسى المصاب هو الذي ترنو له ورؤاك من هول الفجيعة غائمة وتمر أيام ومامن دمعة فإذا أفقت همت دموعك ساجمة | ||||
04-01-22, 02:14 AM | #70 | |||||||||
| حسبي من الهّم أنّ القلب ينتحبُ وإن بدا فرحي للناس و الطربُ مسافرٌ في دروب الشوق تحرقني نار انتظاري ووجداني لها لهب كأنني فارس لاسيفَ في يده والحرب دائرة والناس تضطرب أو أنني ُمبحر تاهت سفينته والموج يلطم عينيها وينسحب أو أنني سالكُ الصحراءِ أظَمأه قيظٌ ، وأوقفه عن سيره التعب يمد عينيه للأفق البعيد فما يبدو له منقذ في الدرب أو سبب يا شاعرا ما مشت في ثغره لغةٌ إلا وفي قلبه من أصلها نسب خيول شعرك تجري في أعنّتها ما نالها في مراقي عزّها نصب ريحانةَ القلب عين الشعر مبصرةٌ وفجرنا في عروق الكون ينسكب وأنت كالشمس لولا نورُها لطغى ليل المعاناةِ وازدادت به الحُجب يا من أبى القلبُ إلا أن يكون لها وفـيه مأوى لعينيها ومنقلب الله يكتب يا ريحانتي فإذا أراد أمضى وعند الناس ما كتبوا لو اجمعَ الناسُ أمراً في مساءتنا ولم يُقدّر لما فازوا بما طـلبوا ريحانةَ القلب روح الحب ساميةٌ فليس ُيقبل فيها الغدر والكذب ليس الهوى سلعةً ُتشرى على ملأٍ ولا تباع ولايأتي بها الغَلب قد يعشق المرءُ من لامالَ في يده ويكره القلبُ من في كفّه الذهب حقيقةٌ لو وعاها الجاهلون لما تنافسوا في معانيها ولااحتربوا ما قـيمة الناس إلا في مبادئهم لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب عبدالرحمن العشماوي ; قصيدة ; ريحانة القلب | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|