آخر 10 مشاركات
في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          588-المساومة -ديانا هاميلتون -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          سيدتي الجميلة ~ رواية زائرة ~ .. للكاتب الأكثر من مُبدع : أسمر كحيل * مكتملة * (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          تراتيل الماضي ـ ج1 سلسلة والعمر يحكي - قلوب زائرة - بقلمي: راندا عادل*كاملة&الرابط* (الكاتـب : راندا عادل - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11647Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-21, 11:41 PM   #411

أسيوش

? العضوٌ??? » 484131
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 82
?  نُقآطِيْ » أسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond repute
افتراضي


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
جولتا likes this.

أسيوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 03:05 AM   #412

Safa2017

? العضوٌ??? » 392118
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 213
?  نُقآطِيْ » Safa2017 is on a distinguished road
افتراضي سعد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamees othman مشاهدة المشاركة
طافتا في المحال التجارية، غذّت قهرها من فعلة نائل بابتياع الأثواب العامة والخاصة منها..
-اللون الأخضر سيكون ملائمًا لك!
واقتنت الأخضر بدرجاته واحمرّ وجهها لوقع تعليقات فدوى..
-ربّاه هذه القطعة ساحرة، أجزم أن سعد سيفقد ما تبقى من عقله برؤيتها.. و
أخرستها
-لا تكملي إياكِ
ثوبٌ من حرير يحتوي تفاصيل خاصة جدًا وجدًا حاله كحال كل ما ابتاعت من أثواب مغرية، تداعب حسّ الأنوثة داخل أي روحٍ تواقة للتجربة.. وعندما عدن إلى الحيّ استأذنت فدوى..
-سأمر بمخزن سعد، لمحت ضوءًا هناك، سآتي به إلى الخياطة علّه وافقني ورآه!
تتبعت فدوى النظر معها ممتعضة..
-لا تذهبي، قد تجدي تجمعاً لرجال وسائقي سيارات الأجرة هناك.. كما أنني لا أحبذ رؤيته لك بثوب الزفاف قبل الحفل..
تبسمت وجنتيها..
-أود رؤية ردة فعله..
ثم طمأنتها
- لا تقلقي سأرسل إليه رسالةً ونأتي للمشغل..
ثم سألت بشقاوة
- كيف أبدو؟
ردت فدوى بغير رضا
-رائعة.. أصلحي حجابك فقط!
حملت عنها معظم الأكياس، ومضت
أرسلت إليه فأخبرها أنه خارج على الطريق الخارجي، توجس قلبها من كذبته وغرفته مضاءة، مشت نحو مكتب سيارات الأجرة، حسنًا ستباغته ولن تعبأ بكذبته..
والتي لسوء حظها
لا تعلم أنها أصغر كذباته، فسعد خاطبها العاشق الوله، ليس بطل الحكاية الفارس المغوار كما نصبته حروفها الساذجة.. فما شيع عنه ورأته فيه سائق سيارة أجرة طيب السمعة بالنهار، صاحب نخوة بشوش الوجه، طيّب قلبه..
وما أن يحل الليل حتى يخلع رداء عفته بأخلاقه، ويرتدي ثوب الفسق، كسائق خاص لرائدات ملهى ليلي، عمله مادي بحت، أجرته نقدية ويا حبذا لو كانت عينية تبدأ بلمسة كف وتنتهي بشرك أكبر!
ومع هذا يحبها كما لم يحب امرأة!
لكن لا سلطان لنا على هوى أنفسنا!
مضت والنية فيها حاضرة تشكو له فيتلقفها بين عينيه، يضمها بنظرة، وبلمسة كفه سيدعمها بلا حدود.. خاصمتها الخطوات بوهن، بترحاب استقبلت زيارة الدوار سريعًا..
يا الله! ما الذي يحدث معها؟! تشتّد نجوى قلبها بالعودة، تمتلك من الحدس سيطرة طاغية جعلتها تمضي لتخرسه، القدر يسوقها لدرب مقصلة سلمت لها معمية البصائر، سيلقنها مفاتيح الصحوة بأشد طرقه قسوة
وصلت المكتب أدارت مفتاح الباب الجانبي الذي تمتلك نسخةً منه، جلبت الهواء لوجهها بكفها، مسحت حبات عرق تشكلت فوق جبينها استجلب ذهنها الحديث، سمعت.. و يا ليتها لم تسمع!
-صدقني سأكون عند ظنكم، لستُ أنا من يترككم وخيركم شملني وزادني علوًا ورفعة..
يتابع بصوت متردد خانع كان وقعه على أذنيها أشد قسوة..
-أوصل إليهن سلامي، وأنا أيضًا اشتقت لهن، ولليالي الملهى..
يصمت ثم يكمل..
- أنشغلت في التجهيزات ليس إلا
لا تعرف ما الذي يخبره به من يهاتفه لكن ممتنة لردوده القاتلة
-سأكون في الموعد ولن أتأخر عنها..
والقاصمة..
-إمم... حسنًا هل نلتقي بالفندق؟ سأنتظرها..
أوصل قبلاتي لها!
بصخب.. نبض قلبها باحتدام لم تعتده!
تنفست ببطء تدلك موضعه.. يا الله! أسينهي حياتها هذا القلب ببساطة دون أن تثأر له؟!
أهذا عمله الليلي على الخطوط البرية لنقل المسافرين؟
صوت من يجاوره أعلمها بإنهاء مكالمته
-ألا تخشى ريبتها مما يحدث!
هل جربت أن تلوذ باللاوعي لتخفف على قلبك وجيعة إدراكه؟
تفهم ولا تود الفهم، ريقها يستعصي وصوت سعد يحكي بثقة لا تعرفها..
-ثريا سهلة الإقناع، سأقنعها بأن عملًا يستحق مني المغادرة وأغادر..
-فكّر بتعقل أنت عريس جديد، غيابك سيكون مشكوك به، ناهيك عن تركها.. ثريا ليست سهلةً كما تظن!
صوت معدن قُذف بالأرض تلتها قهقهة في غير حال كانت لتنضم لقائمة سحره، لكنها شُوهت بشيطانية نفرت لها ونشزت عن عشق ٍ نذرت له سنواتها
-الحجة حاضرة لا تخف، عرض الملهى الليلي والراقصة لا يعوض!
أبكمت فمها بكفها تكبح شهقة مطعونة، والآخر يستفسر
-يعني!
بصراحة يؤكد..
-ليلةً معهما تساوي دهورًا مع ثريا.. ثم اطمئن ولا تخف عليّ..
قاطعه بضحكة سمجة..
-قطعًا لا أخاف
-حسناً.. فقط تواصل معهم وأخبرهم بموافقتي أن أكون معهم، ولن يعطلني الزواج عن عقدنا بمقابلاته التي لن تنقطع!
وقعت الأكياس التي تحملها!
مالت تفرد يدها نحو الحائط تستند به، خدشتها خشونة الجدران القاسية وانساب الدم متدفقًا منها، لم تبكِ جرحها، ولا واقعة خيانة كانت منصوبة لها.. صامتة تكمل مسرحية كاتبها ومخرجها في غفلةٍ عن حضور بطلها
-أسألك للمرة الأخيرة هل أنت واثق؟
نفث نفسه بحرارة يؤكد بجدية..
-أطلعت ثريا فيما سبق على ظروف عملي، وغيابي المستمر، كما مهدت لها حديث السفر بعد ثاني أيام زواجنا!
-لست سهلًا يا سعد!
-ما سأجنيه منهما، يستحق الكذب على ثريا أياماً..
يبني جسرًا من أحلام لم يعلم أنها دهست على أنقاضه التي هدمتها توًا..
-الحياة تجبرك على الانحناء، الاعوجاج عن استقامتك وتدفعك للمجازفة مضحيًا بأغلى ما تملك وإن كان مبدأك..
صمت لحظة ثم أكمل
-ستتذلل، لكنك لن تصل الهرم دون ذلك، ثريا ستدرك وتستلذ بطعم الرخاء، فلن تحتمل الضنك لذا سترضى وتدعم!
أعادت رأسها للخلف فاصطدم رأسها بعلاقة المفاتيح، أتشكر الجدار أم تسبه عما يلهيها؟
عانق حلمها الخديعة في ليلة سفور أم متوهجة بالنور..، فأجهض قلبها الوجيعة..
سقط ما تبقى في كفها الآخر، ارتطم قلبها فانتشلته تنهض به، فهرعا إلى الصوت، رآها ولم تره...!
سقطت عينه على كيس ظهر منه ثوب أخضر كان مطلبه
أشارت له بكفها ألا يقترب.. لم يذعن وخطا، تناولت الكيس وقذفته بوجهه!
صرخ إثر تسليط حذاء بكعب مسنن في ذات الكيس لوجنته
-آه!
بسخط ردت..
-ليته كان أثقل!
تقدم منها يحاصرها فاستجاب وهنها لقوته، كرهت نفسها في تلك اللحظة
تلقفها قلبه، كانت مسجونة تشعر بأنفاسه جدرانًا تطبق عليها، نازعته بكل ما تملك، نفضت نفسها عنه بتسديد كوعها لرأس معدته، ارتد للخلف متأوهاً فأجهزت عليه بلكمة مجدداً ارتمى أرضًا.. وأرضاها أن بصقت في وجهه أمنياتها وأحلامها..
-أشعر بدونية روحي التي بصمت بك، وأنت ختمٌ مباح لكل من اشتهى!
-ثريا.. ثريا.. توقفي اسمعيني..
-سمعتُ ما يكفي عن غزواتك، وأعمالك المشرفة مع النساء، أمقت كل لحظة سلمت فيها قلبي لقذر مثلك!
-لستُ كما تظنين!
-لم أظن بل تيقنت من خستك ودناءتك!
-أرجوك تفهميني..
حررت وجعها بالركض.. ركضت.. ركضت، استجمع نفسه ولحقها
-خطوة واحدة واتهمك بما لا تستطع النجاة منه، أنت لا تعرفني!
أكملت بلهاث
- غشيمٌ لو ظننت نفسك تمتلك جزءًا فيما يخصني.
ثم هددته..
-إياك..
تركها فمضت
وصلت منزل الخياطة، وجدت فدوى تستقبلها فزعت لوجهها المسحوبة منه ألوان الحياة
-أين سعد؟ لما تأخرتِ؟ هل ضايقك أحد؟
ثم شهقت لمرأى الدم..
-ما هذا؟ ما بك؟ هل تعرضتِ لأذى؟ أجيبي!
ردت بجمود
-هل جهز الثوب؟
-أجل، ولكن ألن تخبريني؟ لقد أوقعتِ قلبي خوفًا.
أزاحتها بشيء من عنف وأخذت ثوبها الذي صممت قالبه على صوتِ همس صخبت به أنوثتها، وضوء ليلة شهقت بالحب وزفرت بالخيبة..
فكت أزراره وارتدته فوق ثيابها، تلطخ بالدماء فصرخت فدوى بها..
-أفسدت الثوب يا مجنونة..
أكملت ارتداءه وأبصرت المرآة
لوث بياض حبها جرحه.. لمَ تبكيه؟! فمثله لا يستحق دموعها.
بكت الخيانة دما ولم ترأف عيناها، رأت نفسها فيه كما تمنت.. حققت حلمها به ولمرة واحدة، شهيق عميق ورمته عنها، تدهسه بغل، وحسرة خائبة..
-أخبريها أن تؤجره وتعطيني ثمن تأجيره لكل عروس، ما عدت أريده!


يتبع...
مبدا الغايه تبرر الوسيله ( حياة تجبرك على الانحناء، الاعوجاج عن استقامتك وتدفعك للمجازفة مضحيًا بأغلى ما تملك وإن كان مبدأك..)
للاسف ناس كتير تبرر لنفسها الفعل الغلط والذنب انها مضطره
سعد ابدا مش مضطر ثريا كان ممكن تعيش معه ظروفه الصعبه
هو اعوج الخط والاستقامه رمى اعوجاجه على حاجته
دمتي مبدعه كاتبتي الصغيره اعيد الفصول للمره الثانيه واكتشف زوايا في سردك رائعه

جولتا likes this.

Safa2017 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 11:53 AM   #413

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safa2017 مشاهدة المشاركة
مبدا الغايه تبرر الوسيله ( حياة تجبرك على الانحناء، الاعوجاج عن استقامتك وتدفعك للمجازفة مضحيًا بأغلى ما تملك وإن كان مبدأك..)
للاسف ناس كتير تبرر لنفسها الفعل الغلط والذنب انها مضطره
سعد ابدا مش مضطر ثريا كان ممكن تعيش معه ظروفه الصعبه
هو اعوج الخط والاستقامه رمى اعوجاجه على حاجته
دمتي مبدعه كاتبتي الصغيره اعيد الفصول للمره الثانيه واكتشف زوايا في سردك رائعه

يسعد صباحك صفا❤🌼
حبيت انتباهك للنقطة جداا جداا ..
كتير ناس بتبرر الغلط بالعلط .
منوريتني دائمًا 🌼❤

جولتا likes this.

Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 03:17 PM   #414

أسيوش

? العضوٌ??? » 484131
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 82
?  نُقآطِيْ » أسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond reputeأسيوش has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضور بانتظار الفصل
جولتا likes this.

أسيوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 10:25 PM   #415

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي



الفصل الرابع
-مدخل-

عليك أن لا تستدعي ضمير ميت، أصحاب الضمائر الحيّة تبرق أعينهم بالشفقة لا يجرؤون على النظر في أعين من خذلوهم، تبتر مساعيهم وخزات التأنيب والأسى، ثم لا ينجحون أبدًا في كسر أحدٍ!




Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 10:26 PM   #416

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي




**
للتو أدرك سالم كيف يمكن للكون أن ينحصر بين نسختين متطابقتين،
وكيف تتلاشى الوجوه فتنطبق بصفحة وجه رُشَ بالنمش يأخذك برحلة عودة نحو الستينيات، انتصفت بين وجهين، هكذا كان في حضرة ثريا وضحى الجالسة على الكرسي المتحرك والتي عرفها كزوجة لموسى في حادثهما!
كان في مشهد أم وابنتها في أدق وصف، تابع وجه المرأة الأكبر سنًا تركض نحو شبيهتها تسأل بجنون:

-ضحى كيف جئتِ إلى هنا؟
جرت ضحى الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه، تطلب من الممرضة التي جاءت بها أن تتركها، وتقر بصرامة:
-لقد سمعتكما أنت وجيداء، أنا الأحق بطلبي منه لا أنتِ يا ثريا!
ثم همست بتعب لم يسمعه :
-لن أسمح لك بالتذلل له، لا أبدًا لن تفعلي!
أعادتها ثريا للخلف بعصبية تخبر الممرضة:
-من فضلك أعيديها إلى غرفتها وانتبهي لحالتها
أصرت ضحى بالنفي تتقدم بجسارة لا تشبه وجهها شبه المخفي بكدمات ورأسها كله ملفوف بشاش طبي، تراقبها ثريا بغضب تعزم في داخلها التدخل وقت الحاجة لكي لا تروح الليلة عليهم بلسانها الغبي!
وصلته ضحى بعينين مجهدتين، سكنهما التأنيب والحزن، التهمت فيهن رقة قلبه فتبًا له ..لقد استحوذت ضحى على عاطفته برؤيتها، بادرها بالقول ينفي عنه ضجته:
-حمدًا لله على سلامتك!
ردت بضعف:
-وأنت أيضًا، ألف لا بأس عليك، لقد قلقت عليكما، حمدًا لله لم يصبكما أذى..
ابتسم بلطفه المعهود:
-أجل هذا من لطف ربنا، وحكمة تدابيره ..
آلمتها عينها فصرت عليها تكتم أنينًا موجعًا هرع له قلبه فطلب منها:
-إن كنت متعبة من فضلك عودي لغرفتك، ها أنا بخير والحمدلله، كما ترين أنهيت إجراءات الخروج ..
كتمت الآه، تفتح عينها اليسرى تطلبه برجاء:
-أرجوك تنازل عن شكواك!
قطب يستمع حديثها
-زوجي واللهِ ليس سيئًا كما أنني لا أبرر له ما فعل، لكنه غشيم خدعه صديقه بهذه السيارة!
ابتلعت ريقها الجاف :
-كانت صباحيتي تخيل! أراد أن يأخذني لكي نقضي صباحنا عند البحر لكن حدث ما حدث، أرجوك لا تدعه يسجن فموسى فقير ومسكين قلبه يتعذب الآن لما فعله بكما وبحالي!
صابه الذهول يستمع إليها تخبره بجرأة غير محسوبة أنها في صباحيتها، ومجددًا التهمت خاطرًا لرعونتها.
شهقت تنتحب :
-آه.. يا ربي ما الذي سيحدث لنا، هل سأبقى هكذا وهو في السجن صدقني لا يستحق!
صرخت هذه المرة ألمًا عينها اليمنى مصابة ومحمرة بشكل مخيف
تدخلت ثريا تقترب منهما تسحب الكرسي تشير لجيداء أن تعيدها للغرفة:
-جيداء خذيها ..لقد آلمت عينيها بالدموع!
جاءت جيداء تأخذها فتابع المشهد بحالة فُصام أذهلته وجه ثريا لم ينسه منذ سنوات، وضحى نسختها المصغرة مسّت عاطفته بشكل ضيع لهفته المفترضة لثريا التي تنحنحت تخبره:
-بالعافية ..ألف سلامة!
تبسم بلطف يضع كفيه داخل جيبه:
-تشبهينها
ضحكت باهتزاز:
-شقيقتي الصغيرة هذه، آخر العنقود كما يقال!
استغلت الموقف تكمل له :
-كان زفافها ليلة أمس، لسوء الحظ رأيت ما حدث!
تأسفت ملامحه:
-للأسف رأيت.. يبدو متهورًا!
تحلت بالحيلة تجيد مسكنة هي كل هدفها الآن تخبره:
-أجل متهور لكنّه طيب ومعدنه أصيل!
رفعت نظرها إليه تغرد بحزن افتعلته، وللأسف اندمجت فيه بأمانة فهي لا تكذب.. مطلقًا لا تكذب:
-لا مال لديه، كل ما في جعبته قد أنفقه على حفله، حتى أنه من فترة بسيطة تم تثبيته في العمل يعني..
صمتت فتفهم صمتها، وعرف تتمة الحديث، فيكمل عنها القول:
-الشكوى ستقيد في سجله كقيد قانوني قد يضره؟ هذا ما تعنيه؟
تنهدت تومئ :
-أجل ..هو توظف منذ فترة بسيطة ولا نريد الضرر له!
حسم حيرتها وتبرع:
-لكِ ما أردتِ، سنسحب الشكوى متأملًا أن لا تتكرر ويتصرف بعقلانية أكثر في المرة القادمة!
تبسمت بتنهيدة مرتاحة بانت بمحياها الذي أشرق فجأة:
-أجل ..أقصد أنا أيضًا أتمنى والله، ربنا يهديه ليرتاح قلبي!
ضحك لها رائقًا يؤمن على قولها:
-آمين!
ناوشتها ضحكة خجلة، فلم يتردد برفع بطاقته الشخصية يخبرها:
-أنا المحامي سالم الغربي، أي مساعدة أو خدمة تكونين بحاجتها لا تترددي واتصلي بي!
التقطتها منه شاكرة فخرج يخبرها:
-أنا مضطر للخروج الآن، ابن عمي ينتظرني في المرآب!
خرج إلى وضاح فوجده بتقطيبته المعتادة، سحنته سحنة من خاض شجارًا للتو دخل السيارة فسأل وضاح غاضبًا:
-كل هذا الوقت في إمضاء أوراق الخروج؟
رد باترًا الحديث :
-توجه إلى المركز الأمني؟
سأل وضاح مستغربًا:
-لماذا؟
-سأسحب الشكوى المقدمة ضد موسى، وأتنازل عنها!
تلفت وضاح إليه ذاهلًا:
-ذلك الأرعن الذي كاد أن يودي بحياتنا لولا ستر الله، من كان خارجًا بسيارة مسروقة ولا رخصة تود أن تتنازل عن الشكوى له؟
أومأ سالم:
-أجل ..سأفعل!
هز رأسه يبتسم بعصبية:
- قد تؤذي أرواحًا إضافية دون علمك يا سالم بتصرفك هذا!
رد سالم بتعابير غير مقروءة:
-لقد قررت وحسمت أمري!
ناوره وضاح :
-لكنه يستحق العقوبة!
أجاب سالم
-لا زال عريسًا أمس كانت حفلته، واليوم يقضيه في السجن ناهيك عن عقوبة الترخيص والسيارة المسروقة!
عبأ صدره بما يكفيه من هواء يرطب ضميره الحيّ به، يكمل ووجهه نحو الشارع المزدحم :
-لن يفلت من تلك العقوبات ..وعن العقوبة المتعلقة بنا
أتمّها سالم بعبارة لم يفهمها وضاح ..ولن يفهمها، ربما مستقبلًا يفعل :
- لن يتحمل ضميري أن تتبع مجراها!
**
وصلت ثريا إلى غرفة ضحى المتقلبة بسعير الانتظار دخلت وحيتهن تُلقي إليهن بالبشرى:
-تنازل عن الشكوى يا حلوتي، لن تبقى إلا مسألة السيارة وكل شيءٍ سيكون على ما يرام!
هلل وجه جيداء مع ضحى التي ضحكت من قلبها:
-يا رب لك الحمد ..لن يسجن موسى سنعود سويةً إلى المنزل!
صدمتها ثريا بقولها:
-لن تعودي لمنزلكما، ستأتي معي!
صاحت ضحى:
-لا ثريا أرجوكِ!
حسمت الأمر ثريا بالقول:
-انتهى الأمر، قلت يعني يُنفذ!
هرعت جيداء راكضة إلى الحمام مما أثار حيرة ضحى القائلة:
-هذه المرة الثالثة التي تدخل فيها الحمام في غيابك؟
رفرفت ثريا بأهدابها ذاهلة:
-ما بها؟ يستحيل أن تكون نزلة برد أبدًا!
زمّت ضحى شفتيها تخبر ثريا بسرٍ صغير:
-رأيتها تتناول أقراص غريب شكلها، واحدة من العلبة سقطت على الأرض ولم تنتبه لها!
ضيقت ثريا عيناها تسأل:
-وأنت بعينك المضروبة انتبهت؟
مطت ضحى شفتيها قائلة:
-أووف منك ثُريا ..المهم أنني أمسكتُ القرص لأراه وجدته يحوي مادة غريبة ولونها غير مألوف كما رائحتها منفرة!
توجست ثريا ومع ذلك لم تتخلى عن سخريتها:
-سبحان الله هكذا وأنت بهذا الحال، لو كنت صحيحة النظر ماذا سيفعل بك فضولك؟ ربما تلحقي بها الحمام!
أشاحت ضحى بوجهها غاضبة تخبرها بتذمر:
-لن أخبركِ أي شيء، ثم صحيح أين كنا؟ لن أعود معك سأعود إلى بيت زوجي؟
اقتربت منها ثريا تشد يدها بعنف تخبرها بما لا جدل فيه:
-قلتُ كلمتي وانتهى، ناهيك عن قدمه المكسورة لا أضمنكما للأسف وبكل صراحة!
ثم سألتها:
-فهمتِ؟
ردت ضحى بعصبية:
-فهمت!
تركت يدها التي آلمتها مع خروج جيداء المنهكة ركضت إليها تسألها بقلق:
-ما بك يا جيداء، هل أنت بخير؟
ردت تطمئنها:
-أجل ثريا أنا بخير.
صوبت بصرها نحوها تعتقل عينيها بقوة فتعثرت عينا جيداء وثريا تصر:
-لا لست بخير أرجوك بلا كذب، هيّا أمامي نحن في المشفى أساسًا، نفصحك ونطمئن عليكِ..
أنقذ جيداء دخول نائل المودع لهما ومعه زينة و الخالة ربيعة التي ستبيت عند ضحى ..
تقدم نحوهما بعناق، بدأ بثريا وهمس لها يشدّد على عناقها، وطوفان الذنب يبتلع حروفه فيتجبر ليخرج قوله ثابتًا:
-أتأسف منك، بكونك السند لي، أميل عليكِ بحملي فتتلقفين ضعفي بقوة لا أجابهها، أتأسف لأني على الدوام نائل الذي يخذلكِ!
أصاب قلبها انكساره، فترفقت فيه تبتعد عنه إنشات تخبره:
-أنت رجل البيت وشمعته، نأنس بنورك حتى لو كنتَ بعيدًا!
عانقت عيناه ففهم التالي من حديثها الذي وثقه قولها:
-فدوى يا نائل.. يكفيها ما عانته، ترفق بها، فلصبرها حدود..
ثم أكدّت:
-حدود ستكون مصيبة لو تجاوزها غيابك!
تنهد وأطبق الصمت عليهما، فك ذراعيها يضم ضحى بمودة:
-اعتن بنفسك يا حلوتي، كوني قوية وتجلدّي بعزيمة.. أثق بك كثيرًا!
أومأت بضحكتها الحلوة:
-أحبك كثيراً نائل.. أحبك كثيراً!
ودعهما مع زينة وحلقا كعادتهما مخلفّان أعشاشًا ضعيفة وحمولتها كبيرة!
**
وصلت ثريا إلى المنزل ودخلت معها جيداء لتبيت عندهم في غياب والدتها فوجدتا فدوى تتدثر بغطائها.. اقتربتا منها بصخب فنهضت بعينين متورمتين:
-لستُ آسفة على ما فعله ولا على سفره منذ البداية أنا من ارتضيت وتركت له الدرب ممهدة يكسر بي كيفما يشاء بأحلامه الساذجة التي يبنيها، كفّا عن مواساتي التي جئتما لأجلها!
بررت ثريا:
-لقد تورط وانتهى الأمر صدقيني سيتغير كل شيء، ثقي بذلك!
هزت فدوى رأسها بأسى، فاستحضرت ثريا ضحكة مغصوبة ترمي جيداء بأمر:
-قومي اصنعي لنا شاياً بالنعناع وأكثري سكره، سنسهر اليوم سهرة للفجر!
تذمرت جيداء:
-لدّي رواية بدأتها وتركتها لأجل مصائب موسى وضحى التي لا تنتهي!
كشرت ثريا:
-لا تأتي بسيرته لكّي لا أقتله ذلك الغبي..
غابت جيداء لدقائق وعادت بأبريق الشّاي وأطباق بذور عبّاد الشمس توسطت الفتيات الأرض، ثرثرت فدوى قليلًا وزارها الوسن سريعًا فنامت في مكانها، رمقتها ثريا بشفقة:
-المسكينة نامت كالقتيلة!
أخبرتها جيداء:
-الأطفال أشقياء أكثر مما ينبغي، لو أنني والدتهم لذهب وزني هذا كله!
على ذكر الوزن تفطنت ثريا لسرّ ضحى فسألتها:
-بالمناسبة ما أمر الكبسولات التي تبتلعينها؟
تنهدت جيداء بحيرة تخبرها بلا تؤدة:
-هذه كبسولات للتنحيف!
شهقت ثريا تضربها بالوسادة فطلبتها جيداء برجاء:
-أرجوك هذا سرّنا الصغير!
بسخط أجابت:
-أنها مضرة يا مجنونة، عواقبها سيئة وليست مفيدة كيف تغامرين بجسدك؟
حكت بقلة حيلة والرواية تقبع بين يديها:
-لا أستطيع.. انظري تأثير الروايات يكاد يقتلني، كلهن بأجساد ضئيلة وناعمة.. أين أنا منهن؟
حاولت ثريا امتصاص منطقها الغبي إذ أنها عانت لفترة هي أيضًا من ملامح جسدها المتفجرة وحاولت تنحيفها بلا فائدة فأخبرتها:
-لا تقارني نفسك ببطلات الروايات، اللواتي يبحرن في أساطير ألفها راويها!
هزّت جيداء رأسها بحسرة تضيف:
-والمسلسلات التي أتابعها، بأجساد تكاد لا تزن وزن الريشة، هل أصرف النظر عنهن أيضًا؟!
تنهدت ثريا في سرّها تواسي نفسها قبلها :
-يا حبيبتي، هؤلاء الممثلات أُطبقت عليهن بؤرة الضوء والإعلام، لا يتخطين مواصفات خاصة لكي يحصلن على رضا الجمهور!
لم يبدو على جيداء الإقناع بما سمعت إذ طوت الرواية وركنتها جانبًا تسأل ثريا :
-كوني منطقية يا ثريا، هل كل من في الوسط يعبأ بالأضواء فقط لا غير، ولا توجد من هي بخصر دقيق بلا اهتمام بذاتها وذلك كله للشهرة والصيت؟
زفرت ثريا نفسًا وهذه تحملها فوق طاقتها، كزت على أسنانها بهدنة لكيلا تشتمها:
-حجم الذكاء الذي تتمتعين به يبهرني جيداء!
حدقت جيداء الغاضبة من الإهانة بشرّ فأكملت ثريا :
-أنا لم أنكر أهمية الرياضة والعناية بالغذاء، طالما أن ذلك لا يحرمك ويمنعك من ممارسة ما تحبينه!
رمت عليها حلوى تحبها تلقفتها جيداء لكي لا تصب وجهها، فاستقامت ثريا تمضي نحو الصوان وتهتف:
-خذي ما يسد جوعك باعتدال، أو يمنع عنها هفوة نفس بلا غرق .
ثم التفتت إليها بتهديد:
- لكن موضوع الروايات ، المسلسلات والمقارنة المجحفة بالواقع، اخرجيها من دماغك فضلا!
تبسمت ثريا تمد يديها برياضة:
-مارسي رياضة، اتبعي أنظمة جيدة دون أن تؤذي نفسك.. حسنًا ؟
ردت جيداء بلا نفس:
-حسنًا!






يتبع....



Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 10:30 PM   #417

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي



**

أحيانًا المشكلة لا تكمن فيك وبشخصيتك المثالية، قد تكون أبسط من ذلك بكثير.. المعضلة في القالب الذي يضعك به الآخرين، عليك أن تكون نموذجياً، ولا تخرج عن الكتالوج الخاص به!
ما إن تخرج، وتخالف معايير جودتهم، حتى سقطت عنك كل فضائلك، وتهشمت صورتك للأبد!
ولأننا بشر بالطبع فسيكون من نصيبنا نسيان أن القالب كان ممتعًا وأصفى ألبابنا ذات يوم!
ووضاح بات بلا صورة نموذجية، فتهشمت هالته التي لا تهمه، ومضى قلبه معها، ولم يبال!..
الكثير من الفرص التي لا تناسبه، مقابلات تخضع علياءه وتنازلات حقًا لا ترضيه بعمره!
فرص العمل مضمحلة، الواسطة تعيي قلبه الفتي بالأحلام، كم شاب يغفو على أعتاب البطالة مثله؟
رش عطره ثم أثنى كم قميصه يضبط ساعته، وجهته الأولى من بكورة الصبح مقابلة عمل يرجو أن لا تكون كسابقتها
غادر المنزل، فيومه شاق ولديه خطوات مهمة.. تناول وجبة الإفطار كما يحب مع والدّيه الذين يخالفانه في كل ما ينبثق عنه، سائلين الله زوجةً تسكن إليه تعيد إليه رشده الذي ضاع منذ خمس سنوات!
حيث كانت القاصمة عودته مبتلاً بغير وعي وهذيانه لأيام طوال ونسيان نفسه، تلاها أمر زيجته الذي قرروه هم بعد اعتكافه غير المبرر من فتاة تقربهم، ورفضه القاطع برمته منهيًا مسرحياته بإنهاء خدمته في السلك العسكري وخوضه طب الصيدلة وها هو هائم على وجهه، يكرر أيام المراهقة ويسلب ما طلبه ولم يُلبّى وقتها عنوةً الآن!
تنهدت الأم بحسرة ما أن وضع نظارته والتقط مفاتيحه خارجاً فالتفت إليها مبتسمًا وكأنه لم يكن سبب حزنها، بيده تقبع حبة زيتون التقمها وهتف:
-لن أتأخر، بحاجة دعواتكما يا عزيزاي..
حدجه والده بنظرة غير راضية البتة، وكل أمانيه في رجل من صلبه تهاوت مع الرياح بسبب رعونته.. وبين الخوف على الابن والخوف من نظرة المجتمع له، شعرة أو أقل.. فرد والده:
-من يسأل الدعاء، يقدم الرضا..
رمى ببزرة الزيتون، واستل من الطاولة محرمة مبللة يمسح كفه متجاهلًا وصلة معتادة صباحية يستعيض بها والده عن وديع الصافي بشكل حفظه وبصمه فأجاب بجفاء خرج رغمًا عنه :
-اطلبوا لي الهداية، فربما أهتدي، وأنال الرضا..
ضرب والده الطاولة:
-استح يا ولد.. ولك عين تسأل الدعاء، لا أعلم أي ذنب اقترفته ليعاقبني الله فيك!
برغم غضبه، زحفت الشفقة إلى قلبه، ما ذنب والده بما يكدسونه الأعمام والأقارب عنه؟
-لا بأس يا حاج، ربما كنت ابتلاء وعليك الصبر عند الجزع، وإن شاء الله مأجوراً!..
وهز كتفيه يقر حقيقته :
-ومن يدري ربما أنا المبتلى، وصبري صبر أيوب على ما يشنه الآخرون نحوي..
التفت يخرج فلفت قلبه منظر والدته تلهج بالدعاء، لانت قبضته الصخرية لها، تقدم منها يقبل الكف ويتنشق عطر التجاعيد، ويدها بذهبها الأنيق ودفؤها تشده عزم وقوة.. همس لها :
-تمتماتك هذه، كانت سبب توفيقي وكل ما أنا عليه الآن!
تدخل والده يضرب عصاه المدببة في الأرض :
-والله ما من أحد أفسدك وأفسد طباعك سواها ..
لم يتأثر وضاح بالقول ويعرف والده، فشب بابور كلماته يقصف واجهته الجليدية بصوته الرخيم :
-كنتُ أنشد سندًا أميل عليه بحملي، لكنها أفسدتك بدلالها ورخي عودك ..
وبقسوة مالت شفتيه يكمل :
-حتى حولتك إلى مراهق مدلل!
برز عرق رقبته، وتحركت حنجرته بمشقة قاصمة، أهدى فيها وضاح والده أجمل ابتساماته يخبره :
-نصيبنا يا والدي، رجل أنا بأحلام أنثوية..
التفت لوالدته يخرس توسلها بالدموع والنجوى فأطاعته، حرك لها الحاجبين وسلّم مغادرًا، استقر بسيارته ورنين هاتفه يومض باسم منتصر، كعادته هاتفه والتمس منه منتصر الضيق فحثه بإيجابية:
-هون عليك يا رجل، ستخطو اليوم عتبة أحلامك المحققة، لما وصلة النكد التي لا داعِ لها !؟
نفث وضاح تبغ سيجارته، وكفه تعمل على تشغيل فواحة السيارة المعطرة:
-كف عن سخريتك، أشعر بتوتر أول مقابلة عمل لي ..
جلجلت ضحكة منتصر النادرة رغم الصخب والحركة المحيطان به :
-حسنًا لا تبتسمي له كثيرًا، كوني قوية، وغير مرتبكة، سأضمن لك عقد قران في نفس اللحظة!
سبّه وضاح فتعالت ضحكاته أكثر وأكثر يكمل :
-كم اود رؤيتك الآن وأنت بمنظر العروس الخجول ..
تنحنح حين رشق وضاح كلماته العصبية :
-العروس ستخرج لك من الهاتف وتقتلك!
رد عليه منتصر بهدوء:
-الموضوع أبسط من ذلك بكثير، أجزم لك أنك واثق وقادر، لكنني متيقن من وصلة صباحية أحبطت مساعيك ..
كست نبرته الصدق والدعم، دعم يعطيه بسخاء ومعنوية ترفع من عزائمه فأكمل:
-أنت في أمسّ الحاجة إلى إثبات نفسك، كنت متهمًا بدائرة الشك والفشل وما أفضل من أن توصد أبواباً يتسللون من خلالها إلى والدك!
وبنبرة كررها وضاح طوال طريقه لقنه إياها منتصر:
-عائلتك..والدك ..أحلامك، وكل ما سعيت فيه يراهنون على نجاحك معلقون آمالهم بك، كما أنا ..
هتف وضاح سريعًا:
-أحتاج لرؤيتك الآن!
قاطعه بجملته اليتيمة، وبحاجته أكثر من اي وقت يكره الأسباب التي تحيل بين أن يكون في وسط بيت منتصر، يمقت لعنة دخلت فيما بينهما، نتائجها كارثية لو لم يرحل منتصر عقب زواجه إلى الشمال حيث مركز عمله، وإلا لخسره طوال عمره ..والسبب عسل أسود حال لذة حياته جحيم! وغلل عنقه بقيد نحو منتصر إلى الأبد..
رد عليه منتصر:
-قريبًا سأكون برفقتك ..
سأل وضاح مجددًا والفوضى تزعجه فما يعرفه عن منتصر هو الهدوء وتقديسه له :
-أنت لست في مكان عملك؟
رد عليه بحماس:
-أجل أخذت إجازة وخرجت مع العائلة، وإحم... احتفالاً بخبر خاص سيسعدك!
تبسطت ملامحه بعد تشنجها بذكر ماضٍ لا يشرفه أبدًا كونه جزءًا بطوليًا مشاركًا فيه :
-بانتظارك يا صاح ..
أجاب منتصر:
-أنتظر نجاحك الساحق، وداعًا!
تعلق بصره في لبنى التي تناظره مستغربة تشير بكفها متسائلة عن محدثه:
-وضاح يا لبنى!
أحنت رأسها تلهو بأظافرها عن ذكره، تتابع رواد النادي الذين تحب مشاهدتهم دون مشاركتهم، تكره الاختلاط أو الاندماج مع الخلايا البشرية، مستعيضةً عنهم بطفليها ومنتصر!
منتصر رغمًا عن أنفها يملأ عالمها، يختصر ملاجئ الكون في احتضانه لها، لا يسأل لا يطلب!
يتركها على راحتها وهي سعيدة بذلك، لقد انتظم معها في زيارة النادي منذ فترة في محاولة منه لكسر قيودها، لاحظ ميلها للعزلة فعزم لأمرٍ ما يخطو فيه بتعثر طفل، لكنه منتصر الظافر على الدوام ولا يعجزه شيء، أخرجها من شرودها بصوته:
-سلوان ستنضم إلينا بعد قليل.
رفعت رأسها بدهشة غاضبة:
-لمَ ستأتي، لا أريد مجالستها!
رفع حاجبه يخبرها ببساطة:
-لكن أنا أريد!
زمّت شفتيها حانقة وأشاحت بوجهها فأغضبته.. أخبرها مشددًا على كل حرف
- لبنى ، ما الأمر؟ المرأة اتصلت وكانت في النادي، أحبت مجالستك، ما الضير في ذلك؟
ردت بصوتها الحانق:
-هذه ثالث مصادفة لها هنا في وقت تواجدنا، ألا يثير ذلك تفكيرك!
بتلقائية رد:
-أبدًا، ثم هذه مواقيت إجازتها وفراغها!
ناظرته بقهر بعث له التسلية، يتفحصها بوقاحة يستلذ بها بزمة شفتيها المميزة فأغاظها بقوله:
-انتبهي لتعابير وجهك!
شمخت بأنفها ترفع هامتها، تلهو بعصيرها ولم ترد عليه فراق له تقبيلها، والمكان مطلقًا لا يسمح!
جاءت سلوان فأخفت لبنى امتعاضها، سلمت عليها سلوان تقبّل وجنتيها بعاطفة مفتعلة أغضبتها، كانت بسيطة ومقبلة على الحياة بعكسها، راقبتها تضع حقيبتها وصينية تحمل أقداح قهوة تهتف بحيوية هي لا تمتلكها:
-المكان الذي اخترتموه رائع جدًا!
ثم التفتت إلى منتصر:
-دائمًا تختار كل ما هو مميز حقًا، حتى في أماكن الترفيه يا رجل، ما الذي أبقيته للبسطاء مثلي!
ابتسم لها منتصر:
-القضايا الشائكة يا نحلة!
ضحكت لقوله وكانت لبنى دخيلة على لوحتهما الزاخرة بالمزاح، برر لها منتصر حين رأى صمتها:
-سلوان مسماها في قسم التفتيش النحلة، تدور وتدور حول القضية حتى تخرج مكمنها!
ردت بخواء:
-آه، حقًا! تبدين مثابرة جدًا..
كرهت لبنى مداخلتها إذا تبين لها أن سلوان بسجل إنجازاتها قد استشهدت ثلاث مرات على ما يبدو، لم يرقها الحديث ومنتصر يعقب في أحايين كثيرة، حتى تذكرت سلوان صينية القهوة التي ثُلجت على ما يبدو في غمار التحدث عن نفسها فشهقت قائلة:
-أووه لقد بردت القهوة!
مدت بقدح القهوة نحو منتصر تخبره بعفوية:
-سادة كما تحب!
تدخلت لبنى:
-منتصر قهوته بسكر وسط ليست سادة!
اندفعت سلوان بالقول:
-لا أبدًا، يشربها سادة على الدوام!
التفتت لبنى له، تعانق عينيه بتساؤل فشدد على العناق يهتف:
-أشربها وسط إذا كان وضاح موجودًا، ذات مرة أعدتها لبنى لي بسكر معتدل، ولم أصحح لها وفي كل مرة تعدها لي معتدلة، ولا نية لي بالتصحيح لها
ألهبت أحشاءها نارٌ لم تستطع تفسيرها، جزء منها شعر بالغضب بكون سلوان تعرف كل شيء عنه حتى قهوته التي تعدها له بوضع غير صحيح لخمس سنوات، غصت بالإهانة، ولم يجل بخاطرها أنه لم يصحح لها بكونه يستمتع بقهوته الوسط منها!
متناطحان في معترك حياة لم توهبهما الحرب فيها سلاح الفهم!
أخذت كأس الكوكتيل من سلوان بغضب مكتوم لم تجفل عنه عين منتصر تهتف مجاملة:
-شكرًا لك ولذوقك!
تبسمت سلوان بمسرحية:
-على الرحب والسعة!
قضوا الجلسة بهم إضافي لها، ورؤية اندماجهما تقلص من حجم ثقتها المتلاشية حد العدم، المسحوقة تحت ماضٍ لا تعلم كيف تنجو منه!
لكزها في خاصرتها حين لم تجبه على قوله، فرفعت رأسها إليه كان بقربها حد عناق الوجدان، عطره يغزو خلاياها فتنتفض بميل رأسها متسائلة ويجيب:
-سلوان دبرت أمر زيارتك لوالدك بعد غد!
تبسط وجهها، فتلألأ الزمرد في عينيها بما أينع قلبه، مال فمها ببسمة فمالت رغبته يهمس لها:
-كل تفاصيل وجهك، خلقت للقبل والغزل!

















يتبع....




Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 10:37 PM   #418

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي


في رؤيا وضاح وبليغ صنيعه الذي أذهلهم بها، يرسخ في عقيدة كل حالم، الجهاد حتى البلوغ!..
خرج ببأسه المعهود بتقطيبة حاجبيه الأبدية، وكأنه لم يشك حاله قبل لحظات لصديق عمره، خطواته رزينة واثقة، أنفه مرفوع بأنفة طبيعية، وفي واجهة جليدية اختصر وجهه أي لمحة طبيعية قد تتعاقب عليه.. وصل الشركة ودخل الاستقبال، سأل الموظفة:
-وضاح الغربي، لدي مقابلة بعد قليل
استلت كتيب يومياتها تنقّب اسمه فأومأت له باسمة :
-أجل وضاح، صيدلة؟
صحح لها:
-طبيب صيدلة!
-أووه، عذرًا منك لدينا متقدم آخر اختصاصه صيدلة ..
-لا عليكِ
استقامت الموظفة ببشاشة وقادته نحو غرفة الاجتماعات، مدت له بكأس ماء كان بحاجته وعصير تخبره:
-تفضل، دقائق وتبدأ مقابلتك.. بالتوفيق لك!
هز رأسه ولم يتفوه بكلمة، ريقه جاف يحتاج لكؤوس لكن لرتوش البريستيج رشفة من كأس العصير واثنتين من الماء ولتذهب تكتيكات البريستيج إلى الجحيم ..
تأخرت اللجنة فزفر بضيق ها هم سوف يطبقون عليه الدراسات النفسية!
بعد نصف ساعة دخلوا عليه فاستحضر ذرات لباقته الضئيلة وهذب لغة جسده صافحوه وأخذ أخيرهم دفة الحديث قائلاً :
- أهلًا بك! آسفون على التأخير ..
رد بجفاف:
-لا عليكم، لن نضيع الكثير من الوقت صحيح؟
رفع أحدهم حاجبه وابتسم راضيًا :
-أبدًا، نميل إلى سرعة الإنجاز دائمًا ..
تحت لجنة التحقيق حاول أن لا يأخذ نفسًا أبدًا عالمًا أن من بينهم خبير نفسي شكّ به ما إن سأله:
-تحدث عن نفسك نحن بصدد سماعك ..
بدأ باسمه فقاطعه أحدهم قاصدًا فتبسم ضاحكّا في سرٍه مكتشفًا قاعدة القيادة التي نجح بها إذ لم يولي من قاطعه أي اهتمام رافعًا نبرة صوته حتى غطت على نبرة الآخر
-وضاح الغربي!
وبالطبع تحت استفزازات كانت لتثيره في زمن مضى عن خبرته المعدومة أو سنّه الكبير، وفوازير رمضان وأسئلة سرعة بديهية دارت أغلب المقابلة..
ولكن لحظة ..فقط لحظة قصيرة استسلم فيها لقول رد لاذع و لكم المحاور الذي استفزه، لكنه طوع الرغبة بكفه التي مسدت رابطة عنقه وتخفيفها فبتر الفكرة.
لكن ومضة برقت في عقله أعادت جزءًا من رزانة وابتسم ابتسامة قاتلة، فهنأه مديرهم بالقول:
-عشرة على عشرة اجتزت اختبار ضبط النفس والثقة والحوار..
وتقدم السيد مالك رئيس الشركة :
-مبارك لك الوظيفة سيد وضاح آملين منك مزيدًا من التعاون والاستمرارية.
زفير مرتاح شارك هواءه صوت منتصر الذي يدق في ذاكرته، شق خيط الفجر صدره فحرر مشاعر خضعت تحت سطوة الضغط والنبض الشديدين، ربما طوع لغة جسده لكن باطنه كان راجفًا، لم يكن معه منتصر الذي كان سيلمح فكه المتصلب نتيجة تردده، ولا عروق كفيه النافرة، وأبدًا إلى هالاته السوداء، قدم مشروعه للخبراء الذين كانوا أصغر منه ولم يعبأ ولصدمته رحب به المالك بصورة فاجأته، خرج من الباب وهاتف منذر الذي سأله:
-هل تم الأمر؟
رد بغرور متأصل فيه:
-ما الذي عهدته مني يا ولد!!
ناوشه منذر ببسمة رائقة فقد اطمئن قلبه توًا :
-خشيت يا وحش بياض وجوهنا؟
رد وضاح بمزاجه السوداوي المعتاد :
-وجهي دائمًا أبيض!
-لكنك أسمر بالمناسبة!
تنحنح منذر بعد تعليقه التي لم يتلق القبول، وهو أكثر من راضٍ، فوضاح يميل إليه وصاحبه، وامتدت علاقتهما لمنحى متين بعد زواج شقيقه علاء من رونق شقيقة وضاح.. ذكّره منذر:
-حسنًا شركة التوصيل ستكون عند العاشرة مساءً قد وصلت نقطة الوصول هل تستطيع أن تكون هناك؟!
ناظر حلته ولقاء الغداء الذي وعد علاء به ، تنهد بحيرة وسيجارته الغالية تأخذ مكانها بين الشفتين:
-سأمر بالطبع!
سأله منذر:
-أتعرف المكان أم آتي لأخذك؟
ردّ باقتضاب..
-بلا أعرفه، بحدود الثامنة مساءً نلتقي.. وداعاً!
توجه نحو البنك الذي يعمل به علاء ووصله سريعًا، وجده في مكتبه برفقة موظفه نديم، دخل عليهما حيّاهما فوجدهما منهمكان بمعاملة أخذ كرسيه وأشار لهما قبل أي حركة:
-لا عليكما أكملا ما بدأتماه، سأكون بالانتظار.
ما أن خرج نديم بعد تحية صامتة حتى جاءه علاء يفك زر سترته يسأله:
-تأخرتُ عليك؟
تنهد وأجابه:
- إطلاقًا
سأله علاء :
-كيف مضت مقابلتك؟
استرخى في كرسيه أكثر، وردّ بهدوء :
-كما كنت أريدها!
سألت البسمة ثغر علاء فأجابها بحذر، وانثنت شفتاه بمكر مسبلاً أهدابه:
-مؤشر جيد، بعضًا من غرورك يا وضاح!
قابله وضاح بملامحه الواجمة :
-ثقة، وليست غروراً أبدًا، فرق جيدًا يا نسيب..
رفع علاء حاجبه يخبره:
-لكنها قد تنقلب غرورًا دون دراية منا!
همّ بالرد عليه، فقطاعه دخول الساعي بفنجاني القهوة التي لا يعلم متى طلبها علاء، أخذه من الشاب والتفت إلى علاء يكمل حديثه:
-ثقتي بنفسي، وإيماني بها يختلفان كل الاختلاف عن الغرور.. الإيمان بحصيلة الجهد، وثقة ربنا، لا يعدوان عن كونهما اعتدادا بالنفس ليس إلا أليس كذلك؟
قلب علاء الحديث في عقله ورد شاردًا:
-معك حق جدًا!
رأى تيه علاء على غير عادته فهو دائمًا متبختر واثق ووجهه يشع بهاءً فسأله:
-حسنًا لماذا جئت بي إلى هنا؟
أجاب علاء سريعًا:
-خدمةً تسديها لي؟
رشقه وضاح بنظرة تحمل في سهامها سبابًا:
-كف عن صيغة الأمر خاصتك، لستُ موظفًا عندك!
أقر علاء بيأس:
-أنا في حاجتها هذه المرّة.
تصنع وضاح نظرة نارية :
-عادي أخبرني أريدك في خدمة أتمنى أن تساعدني بها!
قذفه علاء بقداحته فتجنبها وضاح بمهارة والتمس حاجته الحقيقية :
-أبشر، ما الذي تريده
نطق علاء بجهد:
-سالي العبيد
حدق به والاسم يومض في ركن ولى الغبار عنه
-ما بها؟
يجيب علاء بسرعة تبتر أي نية توسل :
-ستقابلها؟
نفض السيجارة عن المنضدة وأجابه وعينيه تتابع دخانها:
-لا، أعفني رضي الله عنك!
أخبره علاء:
-أنت أفضل شخص أولي له مهمة مقابلتها؟
رفع حاجبه بسخرية يسأله :
-أين قدراتك وتأثيرك؟! تتبجح بهما في زمنٍ مضى
يجيب علاء بنزق واضح :
-ستلتصق بي!
ضحك وضاح هذه المرة ضحكة واسعة :
-أنت تخشى امرأة تتبعك وتلتصق بك؟! ثم أي ثقة تلك التي تمتلكها لتيقنك بأنها ستتوسل نظرتك!
زفر علاء نفسًا مكتومًا ورد بصوت يماثل أنفاسه:
-كنت أعرفها بزمن مضى..
والماضي ماض كما نعلم ولكنه شبح لمن ترك فيه شيء من أذى لاحقه كظل تربص في هيئة ضمير.
-ومعرفتكما لم تكن مشرفة على ما أظن!
أبصره علاء بعينين توترت أحداقهما ورد بعصبية:
-لا تشكك بأخلاقي يا وضاح!
جلجلت ضحكة وضاح بصخب:
-لأني خير من يعرف أخلاقك أخبرك بذلك!
ابتسم بغير نفس، فصعقه رد وضاح:
-رونق، إياك ثم إياك يا علاء، إن كان هناك ما يجمعكما لا داع لإعادة جمع شملكما، حتى وإن كان عمل!
بلا حول ولا قوة عاد علاء بظهره للخلف وكفيه على جنبيه يستند بهما على الكرسي، حدق بالسقف قائلا:
-اطمئن من هذه الناحية ، لهذا اخترتك!
رأى رغبة وضاح في مقاطعته فأكمل مسرعًا:
-سيدة أعمال ناجحة، كان ما يجمعنا وانتهى ببساطة!
ثم التفت إليه بجدية :
- وللأسف مضطر أنا للمشاركة معها لعدم توفر السيولة حاليًا، ستودع المصرف وديعة كبيرة تغطي حجم السيولة الذي أنا بحاجته!
بتر وضاح نيته بالقول :
-رونق أهم من سيولتك!
حاججه علاء:
-كن منطقيًا للحظة!
شوح وضاح بكفه:
-لا لن أفعل، خذ منذر عني!
بيأس أخبره علاء هذه المرة :
-ستضاف لقائمة اللهو التي لا نعرف متى ستنتهي!
ابتسم وضاح يقر حقيقة:
-وتختفي تلك السيولة التي تأمل ولا آبه بها!
حك شعره بضياع فوضاح لا يفهمه.. ثم نطق بصوت مكتوم:
-كف عن تندرك، أنا في مأزق سيولة حقًا..
أنقذه وضاح بالقول :
-حسنًا متى المقابلة؟
أجابه ممتنًا :
-غدًا على العشاء في المطعم المعتاد.
أكد وضاح عليه:
-اتفقنا!
أخرج علاء صورتها يريها وضاح فرمقه وضاح بشك، ضربه علاء قائلاً:
-لكي تتعرف عليها!
تفحصها وضاح وراق له ما رأى حقيقة أكثر مما يتخيل امرأة بمواصفات خيالية، فتهكم بقوله :
-لا ألومك الحقيقة، متفجرات هذه السالي!
حدق بها يتمتم لقد اعتاد هو ومنتصر على تخمين قياس ملابس أي أنثى تهمهما ويفوز منتصر بجدارة، قطب يتساءل بهمس كم مقاسها؟
فسأل علاء مستغربًا:
-ما الذي تهمهم به؟
أجاب وضاح بشرود:
-معضلة لن يحلها سوى منتصر، عيناه لا تخطئان مقاسًا أبدًا!
فهم علاء وقاحة وضاح فسأله ضاحكًا :

-وتودني أن أختار منذر لمقابلتها
علق وضاح هذه المرة :
-سيعود لكم بطفل لا عميل.
ضحك الاثنان على منذر من قلبيهما، استعاد وضاح جديته يخبره:
-حسنًا تم الأمر، لا تقلق!














يتبع....




Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 10:39 PM   #419

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي





إشراف رقابة وتدقيق يعج بها مكتبها، مسؤولة الحسابات رونق الغربي متهمة في ضياع شيكات المقاصة، وهناك مذكرة سترفع بها إلى الإدارة، ضاق تنفسها ومعدّل دورانها يرتفع إلى الحد الذي لم تعد ترى به، آلمتها تقلصات أسفل بطنها، فتضخم قلبها بصخبه إلا جنينها فليذهب العمل إلى ألف داهية، المهم طفلها، الهاتف بجانبها كبست زرّ مكتب علاء، جاءها صوته، ارتجف فكها، تطايرت دموعها، كانت بحاجته فأقلقته:
-رونق ما بك هل كل شيء على ما يرام؟
تهدج صوتها أكثر فردت عليه بحروف لاهثة:
-أنا في مشكلة تعال ساعدني، أشعر أنني سأفقد طفلي من خوفي!
طاف قلقه في حلقه، بعملية أغلق جهازه واستدعى مدير التسهيلات نديم يخبره:
-المعاملات عندك، لن أعود باكرًا!
وصل إلى المصعد فوجد إحدى المعجبات فزفر بضيق ونبرة رونق الباكية تهدم آخر ذرات تماسكه، وصل مكتبها فانقبض قلبه وهو يراه مليئًا بالموظفين فسأل آمرًا:
-عذرًا لم الجلبة هنا؟!
شملها بوجهها الباكي بنظره الذي حصل توًا على سكناه، تلفت إلى الجمع فأخذوا مواقعهم والأغلب غادر إلا من أصحاب القرار والمخولين فأمر مجددًا:
-من فضلكم من لن يكن له هنا أي تواجد مبرر، فليغادر!
عانق غصتها صوته فتبددت عقدة حنجرتها، صافحها نفس ساكن، فارتاحت لتوها ..ودت لو تهرب إليه يأخذها بأحضانه فتخرج من كابوسها، تلقفت شهقاتها تودعهم جوفها لا أحد سيرى دموعها غيره
تنحنح الحضور وتغيرت لغة أجسادهم المستنفرة برؤية السيد علاء وتكلف أحد موظفي المراقبة والتفتيش القول:
-موظفة الحسابات رونق الغربي هناك تباين في مستخدم نظامها!
استفسرت عيناه باهتمام فأكمل الموظف :
-شيكات المقاصة تناقضت فيما موجود فعليًا وما تغطيه بيانات النظام، فالشيكات غير موجودة كما لا تعلم هي أين قد تكون متواجدة!
حاد ببصره نحوها فرأى ملامحها المستنكرة يعلم بدقتها وبتفانيها وهناك ما هو خاطئ فسأل بهدوء :
-هل يمكنني رؤية المستخدم والموجود؟
أفسح له المراقب فرأى بعينيه التناقض الموجود والشيكات الصادرة وغير الموجودة في الحوافظ المختومة، تساءل بحيرة:
-كيف الحوافظ مختومة وموقعة من الودائع دون التأكد منها!
هنا بررت هي دون ان يسألها فكان صوتها متوترًا وإجهادها يراه الأعمى:
-صدقني رئيس قسم الودائع لا يوقع أي حافظة دون تدقيق الشيكات !
اقترب منها أكثر، وسأل بعمليته المعتادة هنا رونق موظفة وليست زوجته، لكنها لم تغفل عن نظرته التي طوقتها باطمئنانه:
-هل يمكنك شرح ما حصل؟
أعصابها على المحك، تتثاقل الأجراس والطبول في رأسها فتحكي:
-الحوافظ دائما ما تكون بعهدتي، وأحرص دائمًا على التشييك عليها ومتابعتها قبل تحريرها من سجلات النقدية لكن!
بتر التردد حروفها، غطت وجهها قلة الحيلة يرق قلبه غصبًا، صفحة وجهها تسأله اللين، ومركزه يفرض الحزم، عاد إلى جديته يخبرها :
-لا أحد يمكنه ان يشكك بنزاهتك وتفانيك بالعمل، لكن هل من مبرر لديك لاختفاء شيكات المقاصة؟
أسبلت أهدابها والموقف يكبلها بالعجز فأومأت بالنفي، وهو ضائع لا يعرف كيف يتصرف، فالتفت إلى الجمع قائلا:
-قبل رفعكم المذكرة، سأبلغ قسم الودائع، والمقاصة كما الكمبيالات نتحقق من وجود الشيكات!
استنكر المفتش القول فتدخل:
-عفوًا منك الشيكات تغطي فترة تجاوزناها من شهور كيف ستجدونها؟
رد عليه علاء مباشرةً:
-وجودها وارد بقوة في حوافظ الشيكات الخاصة بالبنك، بحثكم كان في شيكات البنوك الأخرى!
سأل عضو الرقابة الآخر:
-تعلم أن الإهمال سيكون أكبر في هذه الحالة صحيح؟
تحركت حنجرته بثقل عاجز، لم يثنه عن صرامة الحروف وتقمص البأس الذي يفتقده حقيقية فرد بقوة:
-الشيك سيكون في متناول أيديكم، لأنه لم يخرج من حيز المستودع الخاص بالديوان ومهمة البحث عليها، الأهم الآن إيجاده مسألة الإهمال نتناقش فيما حولها لاحقًا!..

يقرأ المفتش هلعه وتوتره، وليس مبررًا أبدًا ما يربط بينهما فالحقيقة واحدة أنها مخطئة ولا تهاون مطلقًا حتى وإن كان مدير البنك بحاله زوجها، رمقهما بنظرة غامضة تناغم فيها التشفي مع المكر وركز بحروفه نحو علاء تحديدًا ثغرة بسيطة يتسلل فيها حقده، زهوة نصر أم حلم مراهقة هو سعيد حقًا بمأزقه:
-البحث وإيجاده لن يغير من المذكرة التي سترفق للإدارة اليوم!
تراقب الحوار الدائر وتنفسها يتثاقل، تقلصاتها تشتد، ودماءها تفور وتغطي الرأس فلا ترى أمامها سوى خيالات، كانت فيها الحقيقة الوحيدة أن علاء يحاول معهم بالقول:
-لستم المخولين بصنع قرار المذكرة!
جابهه المفتش بالقول:
-تجاوز عن الشخصنة وتعاون معنا.
بتر الحديث دخول السيد وليد العزام بملامح مرتعبة تملأها الخشية من فقدان المنصب أو تخفيض الرتبة قائلا:
-معذرة لتأخري كنت مشغولاً، سمعت بالأمر وأتيت من فوري ما أن أنهيت أموري ..
دارت عيناه حولهم بما يشبه نظرة أرنب مذعور، وتقف عندها بحدقتين زائغتين وجسد واهن، كانت تستجديه بنصرتها فهو من يحرر معها ويدقق خلفها لكنه فرّ بغنيمته يظفر بالجزر، ويترك السلحفاة للعبر فقصم تماسكها قوله:
-للأسف لا أعلم عن الإهمال الذي حدث، وأنا أعنيها رغم أن السيدة رونق متفانية، لكنها في الواقع!
استبشرت بالبهوت والخيبة مع كلامه فأكمل بغدر ..
-هي لا تطلعني ولا تجعلني أدقق خلفها، أوقع الحوافظ وهي مقفلة!..
انهمر وعيها بين لجي الصحوة، غاصت باللاشعور والحياة داخلها تتخبط، نبضها يتسارع، عقلها يتصارع بالثبات، والثبات تركها لقمة مستساغة للانهيار..
-دكتور وليد!؟
همست بلا وعي، لا تصدقه، تعذبه بصوتها لو يملك ضميرًا، لكنه تركه في مكتبه قبل المجيء، عليك أن لا تستدعي ضمير ميت، الأحياء تبرق أعينهم بالشفقة لا يجرؤون على النظر في أعين من خذلوهم، تبتر مساعيهم وخزات تأنيب، أسى، لكن وليد عينه بعينها متوترة أحداقه في حالة هيجان، لم تكذب عيناه وطفلها يختار أسوأ اللحظات ف تجزع بالقول:
-آه ..طفلي!
وتلك كانت آخر ما سمعته جدران الغرفة، والكون يهدي رونق هدنة راحة عقدتها للتو بعد التأزم ..









انتهى الفصل ..دمتم بخير أحبّتي.🌼❤


Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 28-08-21, 10:58 PM   #420

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 7 والزوار 20)
‏Lamees othman, ‏رباب تطوانية, ‏Elafksh, ‏نووره, ‏maram alsaeed, ‏Nahla71, ‏As.S


Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.