24-10-21, 02:26 AM | #972 | ||||
| بعض الرجال مثل علاء لا يعترض عن البديل ليس المهم لديه ما هو موجود عنده ويتجدد المهم انه لا يخلو من البديل مسكينه رونق علاء لا يستحق امراة بصفاء ونقاء قلبها ولا بتضحيتها بما يهمها في سبيل مصلحتهم جيدو بداية الخيط ثريا محاصرة بثلاث قامات ( سالم- حمزة- ووضاح) فمن سيتم معه الطريق الى قلبها | ||||
24-10-21, 03:40 AM | #974 | ||||
| ثريا من اول فصل وهي مثال الانثي القوية الي يعتمد عليها صانت نفسها واخواتها سنين طويلة بدون وجود راجل ويمكن دا السبب الي بيخلي نفوس مريضه تسترجي تقرب ليها لانهم شيفنها من دون سند وهي لقيت انها ب 100 راجل قولا وفعلا | ||||
24-10-21, 03:48 AM | #978 | ||||
| علاء حتي في فقدان ابنه لعب دور الطفل الي نحتاج الي يهديه ويوقف معاه مش قادر يكون راجل في يوم واحد في حياته يتحمل المسؤلية من رونق شوية اناني ب درجة لا تصور النوع دا يستحق منا جميعا الاحتقرار وفقط مش مستوعبة هو طفولي كدا ليه كأنها طفل صغير امه غابت عنه وفي نهاية يشمئز من مراته لانها عدت في ظروف صعبه نو دا السند الزوج المراعي يا خسارتها فيك لو بقيت معاه تبقي بدون كرامه مش كفاية معانلته ليها ب اللانحطاط دا وشافت دليل خيانته ليها يبقي نقطة وانتهي كفاية تفكري فيه مرتاح وهو شفتي ب عينك أنه مرتاح وجدا اهتمي ب نفسك وابنك وبس يولع بجد بعد مشهد اليوم كرهته ومافيش مبرر واحد ليه يشفع له | ||||
24-10-21, 08:14 AM | #980 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخير والسعادة علي صاحبة القلم الفصيح "كنت مؤيدا..ومازلت أحيا "لا ريب ان ألم الفقد موجع فالموت بصفة عامة ضيف رغم يقيننا بزيارته يوما فكلا منا سطر أجله بصفحة كتاب العمر ..هي ورقة شجر سقطت عن فرعها بالفعل ينتهي بها وجود إنسان ما إن تلامس ارضها ومن ثم مرقدها. لكن إحساس الأم بفقد من حملته بروحها شهورا عايش كل لحظة معها يكون قاسيا ومؤلما خاصة انها لم تتنعم بحضنه او رائحته فضل الأم لذلك عظيما جدا لا نوفيها حقها ولو حملناها علي الاعناق عمرا بأكمله. أذكر مدرس اللغة العربية في حديثه في تفسير" حملته أمه وهنا علي وهن" بسورة لقمان ضرب لنا مثلا لو أن رجلا اعطيناه كتابا لن اقول ثقيلا بل متوسط الحجم وطلبنا منه حمله مدة اسبوع فقط لا يبارحه اينما ذهب مع ممارسة كل واجباته المطلوبة منه ستجده يتململ من عبء حمله تارة بيمينه وتارة بيساره ولا يهنأ له بال او يرتاح ولن يستطيع ان يكمل بضعة أيام بينما المرأة تحمل وليدها تسعة أشهر يقتات من قلبها وروحها تمتزج به كجزء اصيل نما باحشائها وذلك لحكمة من الله تزرع كل الرحمة والمحبة بقلب الأم فلا تكل وإن أصابتها كل اوجاع الدنيا تحتمل فهذا من اجل روحا تمتزج بروحها سبحانه من يخرج الحي من الميت رونق لم تفقد طفلا فقط بل فقدت أملاوجزءا من حياتها وعملها وزوجها ايضا وهي لا تدرى بعد أن بقية الفقد قادم وإنه لقاس أيضافرفيق العمر خان العهد وما زال اعمي بصر وبصيرةيرى أنه بحاجة لتسرية ولمن يهون عليه. هلا ذهب لوالدته.. لأخيه ..لاصدقائه ليسروا عنه. لم دائما يبحث عن الدعم لدى إمرأة . حتي الغرور والأنانية تتضائل امام صدمة الموت وإنهيار رفيقة العمر ومن أعطت بسخاء. اعتقد أنه حتي لو لم تمر رونق بالظروف التي مرت بها رغما عنها كان سيستجيب لإغراء سالي له لاذكاء الشعور بالتميز وانه يستحق المزيد من ألإعجاب والاحساس الوهمي برجولته الفذة. أما شعور الفقد الحقيقي لعلاء فسيشعر به عندما تتخلي عنه سالي بكل قسوة وهو يرى حجمه الحقيقي وليس كملك متوج كما كانت تشعره رونق....وقتها فقط لن يجدى الندم شيئا ولن يستطيع أن يرجع مؤشر الساعة للوراء فما مضي لا يعود بل أتمني ان لا تعفو عنه رونق أبدا وتضع صورة معاناتها وفقدها لوليدها نصب عينيها فالخيانة امرا لا يغتفر ابدا. سأعاود المتابعة في التعليق ولكن هذا الجزء من الفصل وكم الأحاسيس الصادقة كما صورتها يستأهل إفراد تعليق خاص به | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|