أتمنى فعلًا أن يتحول ما قاله أيهم إلى حقيقة، ليت أمه تحاول تقبل غصن، مع أنني أشك في ذلك.
أخشى أن يتحول هذا الحب المتفجر من ناحية أيهم إلى حقد مترسخ لا يزول بسرعة تجاه غصن، خائفة جدًا من الخطة التي تكاد لهما في السر.
-----------------------
لم أعتقد أنني سأرى عمَّا قريب نور الحسن هو النازح عن نبع ( وإن كان لمصاب ألم به) ونبع هي التي تدفعه للحديث وتستشف منه الخطب. ويُنبئها بسفره فتضيق الدنيا في عينيها .. كم لبثنا كي نرى هذه الصورة!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة من عالم الخيال
الجزء الرابع والعشرون:
إذًا الغبية سلمى استجابت لخمائل بالفعل، كيف استطاعت أن تغسل دماغها؟ وكيف استطاعت هي أن توافقها على جرمها.
لم أظن أنها معدومة الرأي هكذا، بدت أقوى في السابق لكن يبدو أن هذه القوة تختفي أمام زوجة أخيها.
هذه الغبية تظن حقًا أن بأخذها لملابسه ستكتشف السحر المصنوع له! ما أغباها، الأمر واضح وضوح الشمس، إنها طريقة لصنع سحر لا فكِّه.
مسكين جاسر كيف أنَّه يثق بشقيقته ثقةً عمياء وهي ليست أهلًا لهذه الثقة.
--------------
قبل قليل حين كنتُ أقرأ مقطع أيهم مع غصن، ضايقني قليلًا أنه بدا وكأنه يريد التحكم بها لكنني أدركتُ الآن أن شخصيته هكذا، وجيدٌ جدًا أنه حدَّث أمه، غير أنهما ستعتقدان (غصن وأمه) أنه يدافع عن الأخرى دونهما وهذا سيسبب المزيد من المشكلات.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة من عالم الخيال
الجزء الرابع والعشرون:
صدمتني نبع حين فكرَّت بأن العمرة غريبة على نور الحسن، صُدِمتُ أنها ما تزال تملك هذه الأفكار، ظننتها تخلصت منها منذ زمن وحلَّ محلها صورة نور الحسن الجديدة.
الجزء الخامس والعشرون:
عجيب أيهم، كلما تقدمت في الرواية أكتشف أنه عجيب أكثر وأكثر.
لقد استطاع قلب الأوضاع في دقائق معدودة، كنتُ خائفة من غضب غصن المفاجئ وظننتُ أنها النهاية حقًا ولن يستطيعا الإكمال، حتى أنني ظننتُ أنَّ سحرًا صُنِعَ لأجلهما. وإذ به يمسك بزمام الأمور ويقلب الموازين ويعيد المياه إلى مجاريها.
إنه بارع بالفطرة.
اهلا حبيبتي اصبري على ايهم وراح تعجبج تصرفاته اكثر واكثر
نور الحسن تغير مئة وثمانين درجة ندمة كان صادق وحقيقي من الاول انتظري وشوفي نبع كيف راح تتغير هي ايضا وكل مشاعرها راح تتحول من حقد الى شيء اخر راح تكتشفيه قريبا
ان شاء الله الفصول المتبقية تنال اعجابج حبيبتي نورتيني