11-10-21, 03:31 AM | #134 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
أتمنى الفصول الجاية تعجبك | |||||||
12-10-21, 01:55 AM | #136 | ||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| قراء بذور الماضي الأعزاء للأسف مع دخول المدارس في وجود بيبي الوقت كان ضيق جدا الأسبوع ده فتأجيل للفصل حتى يوم الخميس وليس اعتذار عنه وده اقتباس مؤقتا *** تبعت قلبها مرة وحيدة فخذلها، منحت عقلها الولاية وما أتتها الخيبة إلا ممن جعلتهم استثناء. بعقل سيدة أعمال تجيد حسابات المكسب والخسارة اتخذت خطوتها الجريئة نحوه، أقل من شهر كان فاصلًا بين عرضها للزواج وحفل عقد قرانها البسيط الذي جمع عائلتيهما وأصدقاءهما المقربين فقط، ظهرت قوت بثوبها المصنوع من الساتان الأبيض الذي احتضن جسدها متناغمًا مع حزامه الرفيع بلون الفضة لينتهي أسفل ركبتيها بسنتيمترات قليلة تاركًا الصدر والظهر حتى المنتصف لوردات الدانتيل التي أبرزت لون بشرتها المائلة للبياض وتمتد الوردات صانعة أكمام منتهية قبل المرفق وتتماشى مع قفازات التل التي اعتلتها فروع الأشجار الحاملة لزهرات صغيرة وتجانست مع القبعة البيضاء الصغيرة التي جمعت خصلاتها المصبوغة حديثًا بالأشقر أسفلها وتركت التل الساقط منها يغطي نصف وجهها واكتملت الطلة الكلاسيكية بحذائها الأبيض ذو الكعب المرتفع فوازت زوجها المجاور لها طولًا، أقبلت نيروز الشقيقة الصغرى لحسام مهنئة العروس، جذبت ساعد شقيقها لأسفل ترفع جسدها على أطراف أصابعها فانحنى حسام يقلص فارق الطول بينهما مانحها انتباهه بينما تهمس بأذنه: ـ ذوقك اتحسن قوي حافظت قوت على ثبات ملامحها رغم توجسها من تناجيهما وبادلت نيروز ابتسامتها المودعة بأخرى هادئة. احتضن حسام كف قوت يمنحها بسمة مطمئنة ورغمًا عنه أرسلت نظراته انبهاره بها، رغم منهجية ارتباطهما الذي بدى للكثيرين تزاوج لرأسي مال إلا إنها لم تكف يومًا عن إثارة فضوله وإعجابه معًا؛ كيف جمعت بين البساطة والرقي، العملية والدفء الذي يحيطه في حضرتها وامتد إليها عند أول تلامس بينهما، قوت التي اعتمدت قراراتها العقلية في كل حياتها حتى زواجها منه استقبلت دفء لمسته بقشعريرة ارتباك وأعلن القلب وجوده بنبضات حملت الأمل جوار القلق من خطوتها السريعة وإن كانت محسوبة بدقة. بنهاية الحديقة التي ضمت الحفل النهاري كان الامبراطور يحتل طاولة نائية غير راضٍ عن اختيار بكره الذي ألف التمرد، بزيجته الأولى أصر على أخرى غير كفء لهم وطوال سنوات رفض من عرضهم عليه من ربيبات بيوت السياسة، ورجالات الاقتصاد ذوي الوزن الثقيل، وبدلًا من ارتباطه بزوجة تقوي شوكة مجموعتهم صدمه بزواجه ممن تلوث اسمها بقضية وستظل تحت الأنظار لفترة ليست بالوجيزة. قطع صمته قدوم سويد الذي جاوره يعلن مباركته: ـ مبروك يا مهران باشا نفخ مهران دخان سيجاره الكوبي وتطلع باستعلاء إلى العائد بنصر مزيف: ـ حمد لله على سلامتك أشار مهران بسبابته ووسطاه الممسكين بسيجاره يحذر سويد ويبلغه بقراره: ـ المشروع اللي بينا آخر مشروع ارتبك سويد؛ فشراكة الامبراطور التي سعى إليها طويلًا تضمن لشركته المتوسطة البقاء وسط العماليق وزواج شقيقته من ابنه فرصة لم يتوقعها، انحنى بجذعه يستند بساعده إلى الطاولة يقترب من مهران مهادنًا: ـ إزاي يا باشا ده احنا بقينا نسايب ومهران يكره من يحيد عن الطريق الذي رسمه وسويد لم يكتفِ بخرق القواعد التي إرساها مهران بل تعمد الهرب: ـ محبش اتعامل مع اللي ما بيفهموش قواعد اللعبة تنحنح سويد محاولًا السيطرة على اضطرابه أمام سيطرة مهران ونطق بصوت خافت غلب عليه الاعتذار: ـ غلطة يا باشا والقضية سويناها خلاص جلجلت ضحكة مهران المستهزئة تعلو على صوت موسيقى الحفل الهادئة لافتة لأنظار الموجودين وهو يعود ليناظر المرتبك أمامه من أسفل فالدجال أمامه يظن أن بالسوق ما لم يحط به الامبراطور علمًا خاصة وهو متعلق ببكره: ـ قصدك فلوس حسام اللي أنقذتكم تلجلج سويد إثر مفاجأته محاولًا تدارك غضب مهران الذي لا يقوى عليه: ـ يا مهران باشا أنا مقدرش على زعل معاليك إنت امبراطور السوق دس مهران سيجاره بين شفتيه وسبابته تشير للجالس أمامه بأمره وقراره الغير قابل للمناقشة: ـ فلوس حسام اللي دفعها يتنقل له بيها أسهم ومن حصتك في الشركة ابتلع سويد لعابه يهز رأسه إيجابًا بتردد ويهمس بموافقة مجبر عليها: ـ أمر معالي الامبراطور أشاح مهران بوجهه عنه ينزع سيجاره وينفس دخانه بالسماء وجملته تحسم المقبل من شراكة بينهما: ـ المرة دي قرصة ودن بس وترك باقي الجملة لخيال سويد الذي يعلم تكلفة عداء مهران ولا يقوى على احتمالها بوسط الحفل كان حسام قد مل، سحب ذراع قوت من بين أصدقائهم وتسلل بها للخارج، فتح باب سيارته الأمامي يدعوها للركوب فأطاعته واحتل مقعد السائق تحت أنظارها المندهشة التي عبرت عنها: ـ إيه اللي عملته ده؟ حل حسام رابطة عنقه وانطلق بسيارته وهو يمنحها نظرة عابثة: ـ زهقت من المدّعين اللي جوه ***** ألقاكم الخميس إن شاء الله وتقبلوا أسفي | ||||||
12-10-21, 03:41 AM | #137 | |||||||||||
نجم روايتي
| ربنا ييسر لك أمورك يا هبه . بالنسبة للاقتباس انا عجبانى قوى شخصية قوت و هى مش من نوع الست الاسترونج الاندبندنت لكن لأ هى قوية فعلا لكن فيها الأنثى اللى بتحلم بحياة سوية مع شريك حياتها و عارفة حدودها كويس و قدرت تخرج من مشكلتها بمساعدة حسام فعلاً لكن هى بذكاء حولت المساعدة دى لشراكة فيها المنفعة و العلاج لهم هما الاتنين و اتمنى لهم النجاح فعلا مع أن حسام كان من الشخصيات اللى كرهتها جدا فى الجزء الأول لكن هو شخص متناقض جواه الخير و الشر و أوقات الخير بيغلب و أوقات العكس و يمكن ظروف نشأته مع والده و والدته هى اللى شكلت شخصيته المتناقضة . بالتوفيق يا هبه | |||||||||||
12-10-21, 10:36 AM | #138 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخير هبة الخير لا تثريب عليكي حبيبتي في التأجيل ولك كل العذر وبارك الله لك في طفلك أرواحنا التي تسير علي الارض. هذه المرحلة تكون مرهقة ولكنها من اجمل الفترات ستذكرينها بكل الشوق عندما يكبر طفلك . حقا أنت من الكاتبات الملتزمات التي لا تتخلف عن تواجدها بيننا دون سبب بارك الله فيك وأرضاكي. الإقتباس جميل بحضورنا زفاف حسام وقوت لطالما ارتأيت الأعراس كالمولد كلا علي حسب مبتغاه وفي عالم الكبار تكون المصالح هي الصفة الغالبة وليست المودة الخالصة فكل شئ له ثمن حتي الإبتسامة وأعتدت أن اصنف الناس إلي ثلاثة انواع ...من يعيشون الحياة مثل الإمبراطور والمدعو سويد ومن تعيشهم الحياة مثل هند وغني والنوعx الثالث هو الصنف الحقير الذى يتصدره ماهر وصائب بينما كان نجم الحقارة بغصون متأرجحة هوx حسام والذى بدأت ارى انه يخرج من دائرة التصنيف تلك ويتصرف بإنسانية قلما تحدث في الحياة فالحقير يعيش حقيرا ويموت حقيرا علي رأى عبد السلام النابلسي في احد افلامه. ولكن سبحانه مقلب القلوب من يغير حال عن حال ومعك نرى إلي اى صنف سيظل منتميا. أما قوت فهي تنتمي للنوعين معا من عاش الحياة وعاشته الحياة وبزواجها من حسام وأملها بإنجاب طفل سيظهر الي أى جانب تميل اكثر ما يعحبني بأسلوبك وطرحك لوجهة نظرك هو الموضوعية والواقعية التي قد تصل لحد القسوة خاصة في حالة غني ليتك قسوتي علي المجرم صائب الذى ليس له من إسمه نصيب. بانتظار الفصل حبيبتي لك الحب والتقدير. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|