آخر 10 مشاركات
100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-21, 01:36 AM   #1

الحكاء

? العضوٌ??? » 413942
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » الحكاء is on a distinguished road
Rewitysmile10 روايتي الأخيرة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء المنتدى الرائع روايتي
أود أن أشارككم روايتي بعنوان روايتي الأخيرة.
سوف أقوم بنشر فصول الرواية تباعاً على أن يكون ذلك يوم الجمعة من كل أسبوع بإذن الله.
أرجو أن تنال إعجابكم.
خالص تحياتي وتمنياتي بالتوفيق لكم جميعاً
الفصل الأول في أول تعليق إن شاء الله فلا تبخلوا عليَّ بتعليقاتكم المثمرة





التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-08-21 الساعة 02:05 AM
الحكاء غير متواجد حالياً  
قديم 24-07-21, 01:38 AM   #2

الحكاء

? العضوٌ??? » 413942
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 42
?  نُقآطِيْ » الحكاء is on a distinguished road
افتراضي

استهلال
القاهرة في 18/7/2021

عزيزتي
لقد انتهت قبل قليل زيارتي للطبيب. أمر غريب أن تكون هذه الكلمات هي ما استهل به رسالتي الأولى إليك. كنت أود لو كانت تلك العبارة الأخرى التي أخبأها في قلبي هي ما أبادرك به. ولكني أخاف البوح بها. منذ سنوات وأنا ارددها في أعماقي مصحوبة بذلك الشعور الغريب. ما أقسى أن تمتزج السعادة بالألم. لقد رحل الجميع برحيلك. أصابت العالم حالة من السيولة فتداخلت الأشياء على نحو أفقدني القدرة على التمييز. عزائي الوحيد , وسط هذه الفوضى التي أعيشها , هو طيفك. ذلك الخيال الناصع الذي يطوف بفؤادي مثل سحابة فوق صحراء مقفرة. كل خطوة في رحلة أغترابك كانت تنبت في موضعها ألف زهرة برية تغمر بعبق الذكريات ذلك الفراغ الشاسع بداخلي. أعلم أن كلماتي هذه ستصيبك بالدهشة. أعلم أيضاً أنا سترسم ابتسامة فوق شفتيك الجميلتين. ما يؤرقني حقاً هو نوع هذه الابتسامة. أي دافع سيكون ورائها. السخرية أم الشوق؟. كنت أود لو علمت أي ابتسامة ستكون. للأسف , لم أعد امتلك الوقت الكافي لأعرف. على كل حال لم يكن أمامي سبيل سوى أن أدلي إليك بهذا الاعتراف الأخير. لماذا؟. حسنٌ .. لا ادري إن كان ذلك سيشكل فارقاً بالنسبة إليك أم لا. ولكني أحتضر. إنه أمر سيء للغاية. سيء لدرجة أن تومض الشفقة في عيني طبيب. لقد ادركت خطورة مرضي مع اللحظة الأولى التي حمل فيها الطبيب الأشعة والتحاليل خاصتي. ليس من السهل أن يصاب طبيب بهذا الارتباك والتلعثم إلا إذا كان مريضه يحتضر. لا أنكر أنني أشعر بالخوف. ليس لخطورة مرضي. ولكن لذلك المجهول الذي ينتظرني. حين كان الطبيب على وشك أخباري بالأمر , تسارعت نبضات قلبي على نحو مؤلم وتدريجي مثل قطار يوشك أن يبدأ رحلته الأخيرة. تعلقت نظراتي به وهو يتفحص نتائج الأشعة. كان يحمل بين يديه تلك اللوحة البلاستيكية السوداء ويمعن النظر فيها بقلق واضح. اتاح لي موقعي على المقعد المجاور لمكتبه أن أرى بوضوح تلك النقوش الباهتة التي تحتل جزء كبير من اللوحة. في المنتصف كان ثمة بقعة بيضاوية الشكل أشبه بقمر لم يكتمل أخبرني أنها قلبي. أخبرني أيضاً أنني أصبحت أواجه الموت في كل لحظة, وبات انتصاره عليَّ أمر وشيك.
" هل الأمر بهذه الخطورة؟! " سألت
أومأ الطبيب برأسه ثم أطلق زفرة قصيرة. دون أن ينبس ببنت شفة نحى اللوحة جانباً وأطرق نحو المكتب. راح يتأمل سطح المكتب اللامع وكأنه يبحث هناك عن صياغة مناسبة للخبر. أحياناً ما يكون الصمت أبلغ كثيراً من الكلام. ومع هذا لم يكن صمته كافياً لإقناعي بأني احتضر. لسبب ما أردته أن يتفوه بها. أن يقذف بها في وجهي دفعة واحدة. عقدت ساعدي أمام صدري وانتظرت بصبر يوشك على النفاد أن يحرك أحباله الصوتية.
" للأسف, لم يعد لديك الكثير من الوقت. أخشى .. أن .."
" سيدي .. صدقني سأقدر صراحتك كثيراً " قلت أحثه على الكلام
" في الواقع أنا .. لم أرى في حياتي حالة تشبه حالتك. " رفع بصره نحوي وقلب كفيه كالمستسلم " إن قلبك يوشك على الانفجار. "
" ربما لكثرة ما يحمله من معاناة " لاحت على شفتي ظل ابتسامة
لمعت عبناه ببريق الدهشة " إنك لا تزال شاباً في مقتبل العمر "
" كنت سأوافقك الرأي لو كان الزمن هو المقياس الحقيقي للعمر "
مر بإبهامه فوق لحيته الحليقة مؤخراً. بدا وكأنه يحاول استيعاب عبارتي.
" ماذا تعني ؟ "
" انت كطبيب تعتقد أن الجسد هو وعاء الروح. لذا فإنك لا تدخر جهداً في إنقاذ الجسد حفاظاً على تلك الروح. أليس كذلك ؟ " أومأ برأسه موافقاً. اتسعت ابتسامتي وأنا اشير بسبابتي نفياً " لا يا سيدي. إن روح الإنسان أعظم قدراً وأكبر حجماً من أن يستوعبها جسد مهما بلغت ضخامته. العكس هو الصحيح, وإلا أخبرني لماذا ينهار الجسد بمجرد أن تفارقه الروح وكأن أحدهم أفلت ثمرة كان يحملها في يده. ببساطة إن آلام الروح هي ما تقضي على الجسد. "
" تعجبني كثيراً هذه الحكمة في حديثك , ولكن " رفع حاجبة الأيمن وزم شفتيه للحظة
" أعلم ما ستقول " لوحت بكفي غير مباليا " حتى هذه الحكمة ليست كافية لتنفي حقيقة أني أحتضر. "
" آسف , أنت من طلب مني الحديث بصراحة. "
جاهدت لأبقي دموعي حبيسة خلف أجفاني. تطلع الطبيب نحوي بأسي. كان حائراً في البحث عن طريقة مناسبة لمواساتي. اطلقت زفرة طويلة حملت معها بعض ما يجيش في صدري من عذاب
" لا داعي للأسف . وحده الأحمق من ينشد الصراحة ويتوقع ثمن آخر غير الألم. "
" من أين لك بهذه الحكمة أيها الشاب؟ "
اغمضت عيني للحظات متجاهلاً سؤاله. خلف أجفاني المغلقة كانت جثتي يلفها الظلام داخل نعش خشبي في أنتظار من يحمله
" هذا القليل من الوقت الذي أملكه كم يبلغ ؟ " مال برأسه قليلاً نحو اليمين وضاقت عيناه وهو يرمقني بنظرة مستنكرة. " لا أعني على وجه التحديد, فالأعمار بيد الله . ولكن كم تبقى لدي تقريباً. ساعات .. أيام .. شهور. "
" حتى هذه لا استطيع التكهن بها. قد يحدث الأمر في أي لحظة. ولكن إذا تم وضعك تحت الملاحظة الدقيقة في المستشفى ربما استطعنا أن نبقيك حياً لأطول فترة ممكنة. "
امتدت يده إلى ذلك الهاتف فوق مكتبه.
" ماذا تفعل ؟ "
توقفت سماعة الهاتف في منتصف الطريق إلى أذنه.
" أطلب سيارة الإسعاف. لابد من نقلك فوراً إلى المستشفي. "
" لا داعي لهذا. لا يمكنني المكوث في المستشفى. هناك مهمة أخيرة عليَّ القيام بها."
اتسعت عيناه من الدهشة. نهضت مستنداً إلى ذراعي المقعد
" ولكن .. "
قاطعته مردفاً " إعتراف أخير إن صح التعبير. "
لوحت له مودعاً. في طريقي إلى الخارج شعرت بنظراته الدهشة تتشبث بي من الخلف. قبل أن أدير رتاج الباب نظرت إليه من فوق كتفي النحيل.
" شكراً لك سيدي. "
ما أن أغلقت الباب خلفى حتى طافت بشفتي ابتسامة هادئة.
كانت المسافة التي تفصل عيادة الطبيب عن المنزل لا تقل عن خمس كيلومترات كاملة قطعتها سيراً على الأقدام. كنت خائفاً. وبالرغم من حرارة الجو, سرت في جسدي قشعريرة باردة. لم يكن الموت في حد ذاته هو ما يخيفني, فشخص وحيد مثلي لن يعني له الكثير أن يبقى على قيد الحياة أو أن يغادرها. ما كان يخيفني حقاً هو أن أغمض عيني للمرة الأخيرة قبل ان أنهي هذه الرواية.
ياللسخرية. أتعلمين؟. لن يجد الموت إلا بقايا من روحي ليلتقطها. الموت الحقيقي هو أن يفقد الإنسان شغفه بالحياة. ألا يصبح شيئاً في هذا العالم الشاسع قادراً على أن يعيد البريق إلى عينيه الغائمتين. هذا بالضبط ما حدث لي بعد رحيلك. لم أعد قادراً على فعل شيء. أصبح مجرد التقاط الأنفاس أمر شاق على روحي المنهكة. انطفأت تلك الشعلة التي طالما توقدت بداخلى. أتذكرين ذلك الوصف الذي أطلقتيه يوماً على نشاطي المفرط؟. حرائق غابة. لازلت أذكره جيداً. أذكر تلك اللحظة بأدق تفاصيلها. وكيف لي أن أنساها وقد رافقتها ضحكتك. تلك الضحكة الرقيقة. في المنتصف, دائما في المنتصف, كنت تتوقفين للحظة قصيرة جداً قبل أن تستكملي الضحك. كنت دائماً ما اتخيل تلك اللحظة وكأنها فاصل قصير بين معزوفتين. كانت ملامحك تتقلص على نحو يبرز جمالك ويأسر قلبي.
عزيزتي
أعذري لي إطالتي عليك. ولكنه الشوق. إنني أتوق لأن أدلي إليك بما يؤرقني. ما أود أن أقوله في النهاية هو أنني لن أكلف نفسي عناء الطريق إلى مكتب البريد لأرسل إليك هذه الأوراق. أنا أعلم جيداً شغفك بالقراءة , لذا فأنا على يقين أنها ستصل إليك بنفس الطريقة التي سوف تصل بها إلى أي قارئ عادي. وفيما ستحملينها بين يديك سأكون على الأرجح قد غادرت هذا العالم. وصيتي الأخيرة لك , أن تترفقي بهذه الأوراق فقد سكبت فيها نبضات قلبي حتى النبضة الأخيرة.



الحكاء غير متواجد حالياً  
قديم 06-08-21, 08:11 AM   #3

AbuHossam

? العضوٌ??? » 430102
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 97
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » AbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond reputeAbuHossam has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك NGA
¬» اشجع ahli
افتراضي

طافت بشفتي ابتسامة هادئة... تعبير بليغ ♥

AbuHossam غير متواجد حالياً  
قديم 26-08-21, 06:27 PM   #4

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

تغلق الرواية لحين عودة الكاتبة لانزال الفصول حسب قوانين قسم وحي الاعضاء للغلق

عند رغبة الكاتبة باعادة فتح الرواية يرجى مراسلة احدى مشرفات قسم وحي الاعضاء (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065, ebti ، رغيدا)
تحياتنا

اشراف وحي الاعضاء



قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخيرة, الدكاء, روايتي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:21 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.