11-09-21, 07:50 AM
| #31 | ||||
 
|  الفصل السابع والعشرون الفصل السابع والعشرين يمشي شارد الذهن...انتبه انه يقف امام احدي الحدائق العامه فدخل حيث انه اتفق مع صديقيه ان يتقالوا هنا... وبالفعل رآهما في احدي الاركان يضحكان بشده وفذهب اليهما وقال ساخرا: بتضحكوا علي ايه حسام: انت بردو غضبان احمد: ازاي يعني عمرو: اصل انا اتشكلت مع جاسيكا وحسام اتشاكل مع جني وانت؟ احمد بوجع: انا اكنشفت ان مراتي اللي جبروني عليها مش بتخلف توقف كل حسام وعمرو عن الضحك وظهرت علامات الحزن والدهشه علي وجههما احمد: مالكم كدا.. انا هستغل الموضوع لصالحي عمرو: ازاي يعني حسام: طول عمري بقول عليك لئيم بس هتعمل ايه ********************* محمود: مالك ي احمد احمد: بابا انا انهارده عرفت ان جنه مش بتخلف عبير: عادي ي بني احمد: مش هسيبها ي بابا محمود: امال عاوز ايه في هذه اللحظه نزلت جنه من الاعلي بخدودها الحمراء اثر بكاؤها مما زادها جمالا علي جمالها.... ولكنها جلست بجوار عبير ومازلت تنتحب ثم قالت: متسبنيش ي احمد عشان خاطري احمد: مش هسيبك ي جنه متخفيش عم الصمت قليلا فقطعته جنه قائلة: سكت ليه ي احمد كمل احمد: مفيش جنه: انا سمعت كلامكم وهقبل اي حاجه الا انك تسيبني ي احمد نظر احمد الي والده فهز الاخر رأسه بالموافقه فأكمل احمد: انا من حقي اني اخلف محمود: تمام احمد: انا هتجوز محمود بهدوء: مين احمد: البنت اللي بحبها... منكرش اني حبيت جنه وعمري هسيبها... جنه كانت ليا الحضن والسند... بس انا لسه بحب البنت التانيه عبير بعصبيه: انت مفيش عندك دم قاطعها محمود: ماشي ي احمد اعمل اللي انت عاوزه احمد: شكرا ي بابا ثم قام وذهب الي غرفته فزداد بكاء جنه لتقول عبير: ليه كدا ي محمود محمود: هو حر ي عبير جنه: معلش ي ماما انا هطلع ارتاح بعد اذنك ي بابا محمود: اتفضلي ي بنتي عبير: روحي ي حببتي بعدما صعدت جنه اقتربت عبير من محمود ثم قالت: ليه ي محمود كدا محمود: هو اللي هيندم في الاخر ي عبير عبير: انا خايفه... مكنتش توافق محمود: حتي لو مكنتش وافقت كان هيتجوز من ورايا وانا مش عاوز اوصله للمرحله دي... كفايه الصدمه اللي هياخدها ********************* صعدت جنه فوجدت احمد جالسا علي الفراش فجلست جواره ثم تمددت علي الفراش واضعه رأسها علي قدمه جنه: انا بحبك احمد: وانا كمان ظل يلعب في خصلات شعرها في صمت حتي قالت هي: امتي احمد: هو ايه جنه: هتروح تتقدملها امتي احمد: مش عارف لسه.... احتمال اسافر بعد بكره ضحكت باستهزاء: للدرجه دي بتحبني احمد: الموضوع هياخد وقت بس والله ي جنه حبيتك.. انت ليا كل حاجه جنه بوجع داخلي: ربنا يسعدك ي حبييي *************** "ي فتاح ي عليم.. ي رزاق ي كريم " قالها عمرو بفرحه عندما اخبره البرت انه حدد معاد لكتب الكتاب فقال عمرو بلهفه: امتي بقا فرد البرت: بعد شهر كاد عمرو ان يرقص لكنه تصنم مكانه قائلا بصوت باكٍ: انت لو بتنتقم مني مش هتعمل كدا... شهر ليه هااا لهو احنا لسه هنتخطب البرت: وانت مالك بقا عاوز اشبع من بنتي ****************** حسن: الفرح بعد اسبوع مش كده مفيش تغيير حسام: ايوة ي عمي اصل بنتك هطقني حسن: ماشي ي بني ربنا يسعدك انت وهي خرج حسام من عند حسن متجها الي مكان هاديء وقد اتفق مع صديقيه الالتقاء هنا لكنه لم يجد احد فعلم انهم في الطريق... فجلس يتمتع بمنظر الاوراق والاشجار حتي سمع صوت وقع اقدام خلفه ليستدير ويجد احمد خلفه والذي قال: كنت عاوز اجعزك حسام: نفزت الخطه احمد: ايوة هروح بكره حسام: وفرحي وضع احمد كفه علي كتف حسام ثم قال: هاجي قبل المعاد متخفش حسام: ماشي ربنا يرجعك بالسلامه وانت مبسوط اتي عمرو في هذه الللحظه وحكي لهم عما حدث في بيت البرت و حدثهم عن الصدمه التي تلقاها بسبب بروده اعصاب ذلك الابرت وسط ضحكاتهم ********************* الساعه الرابعه صباحا جنه: خلي بالك من نفسك احمد: ماشي وانت كمان كلميني كل يوم البسته جنه الجاكيت ثم قالت: طيب ي عمري قبل احمد جانب وجهها ثم قال: انا همشي بقا سلام جنه: سلام بعد خروج احمد انهارت هي علي الارض... انهارت في بكاء مرير... تستحضر دمعتها... صديقتها... الشاهده علي حبها لقلب قاسي ****************** وصل بعد عده ساعات ولكن لا يشعر بقرب قلبها ولكن لهفته لرؤيتها اعمته عن تحذير قلبه لم يعطي نفسه فرصه للراحه وانما اتجه نحو الصيدليه التي شهدت افضل اوقاته معها وصل اخيرا.... يشعر ان قلبه سوف يقف من شده الاضطراب.... دخل الصديليه ولكنه وقف مصدوم عندما وجد شاب يقف فيها... دار بعينه المكان بحثا عنها فلم يجدها... اجلي حنجرته ثم توجه ناحيه الشاب الذي قال: اقدر اخدمك ي فندم احمد: هتلي ڤيتامينات الشاب: من نوع ايه احمد بقله صبر: من نوع (.....) الشاب: تمام احمد بسؤال جاهد ليكون طبيعيا: مش كان هنا بنت هي اللي بتشتغل الشاب وهو يبحث عن الدواء: ايوة بس سافرت من مده طويله من حوالي سنه ووشويه صدمه أخري تلقاها فقال بعصبيه مفرطه: انت متأكد من الكلام دا يله الشاب: ايوه والله دخل احمد عند الشاب وامسك زراعه وجره الي الخارج فقال الشاب: مالك ي عم فيه ايه.. واخدني علي فين احمد: انت تمشي معايا وانت ساكت الشاب: ازاي يعني ي عم انت اوقف احمد سياره ثم دفعه للداخل وركب ثم طلب من السائق الاسراع نحو شركه الطيران سمع الشاب يقول بخوف: انت واخدني علي فين.. انت هتقطع اكل عيشي احمد: اخرس خالص الشاب: طب متفهمني انت واخدني هناك ليه احمد للسائق: اخلص مش فاضي السائق: حاضر ي باشا وبعد دقائق وصل السائق واوقف العربيه امام صرح عظيم .. فنزل احمد واخرج الشاب الذي ترتعد فرائصه... وصعدوا علي سلالم الشركه فأوقفهم الحارس الذي قال: انت رايح فين انت وهو احمد: عاوز اعرف وقت سفر حد اعرفه الحارس: بالسهوله دي ليه داخل بيت امك كبت احمد غضبه ثم اخرج مبلغ من المال ووضعه في يد الحارس الذي تنحنح قائلا: هخلي رئيس القسم يكلمك بس ثانيه يباشا دقائق وبلغهم موافقه المسؤول والذي اعترض في البدايه علي اعطائهم ايه معلومات ولكن مع وعد احمد بمكافئته بضعف مرتبه فقال الاخر: مرتبي 50000جنيه احمد: ليك الضعف في لمح البصر فتح الحاسوب امامه ثم قال: الشخص دا مسافر من امتي ي باشا هز احمد الشاب ثم قال: انطق قال الشاب: والله ي باشا انا لما رحت الصيدلية قالولي انها لسه ماشيه يوميها لان الحته كانت مترتبه حلو اوي.... قاطعه احمد الذي قال بغيظ: ي بني آدم انجز... مشيت امتي الشاب: من حوالي سنه وشهر تقريبا احمد: دور عن واحده اسمها ورده صابر مسافره من سنه وشهر المسؤول: تمام ثانيه واحده احمد: اخلص الشاب: امشي انا بقي احمد: لا زفر الشاب بعدم رضي لما يحدث ثم قال بخفوت: الطف بينا ي رب المسؤول: حضرتك متأكد من الاسم احمد: ايوة المسؤول: مفيش حد بالاسم دا خالص حتي قبل المعاد المحدد او بعده احمد: ازاي المسؤول: مفيش حد بيدخل او بيخرج الا لما يتسجل هنا انت متأكد من الاسم احمد: بقولك ااه المسؤول: طب ثانيه اعاد المسؤول رحله بحثه علي الحاسب ثم قال: اهو.. ورده صابر بدوي.. مش دا اسمها ثم ادار الحاسوب الي احمد الذي قال: ايوه هي قال المسؤول: بس دي مطلعتش من البلد خالص احمد: ازاي الشاب: والله العظيم هما قالولي كدا المسؤول: متنساش وعدك اعطاه احمد شيك ثم قال بهم: اسحبهم من البنك خرج احمد من الشركه وهو اوج غضبه ومازال ممسك بزاع الشاب المسكين الذي قال: ربنا يخليك سبني احمد بعصبيه: دا انا هقطع من جسمك شرايح الشاب بنبره باكيه: والله مليا ذنب احمد: عارف بيتهم الشاب: لا والله ***************** وصلا الي بيت عمتها بعد ان علمت انها مريضه فسمعت امير يزفر بضيق فقالت: حبيبي مالك قال الاخر بضيق: مش عاوز اشوف البني آدمه دي لورا بحزن: انا مش عارفه هي عملت ايه دايقك بس حقك عليا.. انت عارف انها بتغير مني امير: ماشي ي حببتي دخلا القصر ثم قابلا زوج عمتها الذي جلس مع امير بينما صعدت لورا الي عمتها نادي الرجل علي ابنته لتحضر مشروب لأمير فأتت ابنته وتفاجأت بأمير فحتلها الرعب متذكره ما حدث قبل سنه... عندما اختطفها بعض الملثمين اثناء مشيها في الشارع ليصلوا بها الي مكان مهجور لتجد امير الذي هددها من التعرض للورا مره اخري وكان سوف يطلق عليها بعض الكلاب الشرسه ولكنها ترجته بشده فتركها وظل يخيفها لمده اسبوع بحركات مختلفه ففضلت الابتعاد عن لورا نهائيا فاقت من شرودها عندما سمعت والدها يقول: يلا ي بنتي هاتي الشاي لتتقدم منهم ثم وضعت الشاي امامهم والتفتت لتغادر ولكنها سمعت امير يقول: قولي للورا اني همشي شويه وراجع فهزت رأسها ثم صعدت تجري علي السلم 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 | ||||
|  |
|
11-09-21, 07:51 AM
| #32 | ||||
| الفصل الثامن والعشرون الفصل الثامن والعشرون لم يعد يعلم علي من يرد المباركات... حفل مبهج بمعني الكلمه... يرقص لشده سعادته وهو يراها الان بهيبتها التي حطمت قلبه بلا هواده..... تجلس بكامل زينتها وفستانها الابيض الذي يشع نورا عليها... فكم تمني هذا اليوم الذي سوف تصبح فيه ملكه هو..... فقط.. عمرو: ايه ي عم روحت فين حسام بفرحه ظاهره في عينه: مش مصدق نفسي ي عمرو... انهارده فرحي ي جدعان ليسمعا صوت من الخلف يعرفانه جيدا يقول: انهارده فرحي ي جدعان🎼 ليلتفتا معا قائلين في نفس واحد: احمد احتضن احمد حسام بشده قائلا: مبروك ي حسحس حسام بفرحه: الله يبارك فيك... كدا الفرحه اكتملت عمرو: عملت ايه سلم احمد علي عمرو: خليها بعدين ونركز اللوقتي في فرح حسحس حسام بضيق زائف: يخرييت ابو الاسم دا ي جدعان احمد: انا فرحان اووي ليك عمرو: انت اللي كسبت فينا ي يله حسام: اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق بعد قليل يتوسط العروسان الساحه ويتمايلان علي نغمات الموسيقى حتي صعد الصوت عيونه لما قابلوني نادوا القلب شغلوني خادوني سافروا بيا وودوني دنيا بعيد لقيت كل احلامي حقيقه بينه قدامي حياتي ليه بألف معني كبير حبيبي عمري احلي بيه بلاقي راحتي بين إديه ولو سابني وغاب ثواني ببقي هتجنن عليه حبيبي اغلي منه فين والاقي تاني زيه فين انا بحس بفرحه واحنا قريبين حسام: انا هطير من الفرحه... اخيرا الطفله اللي جننتني عليها بقت ملكي... وبين ايديا جني برقه: طول عمري ملكك حبيبي كلامه بحر حنيه غرامه فرحه وهديه دا احساس جديد عليا قبله معرفتوش رقته نسمه من الجنه ضحكته غنوه تتغني ي تري اسمه ايه اللي بنا مفهمتوش جلست العروس لترتاح قليلا بينما الاصدقاء سحبوا حسام ليكمل الرقص معهم اما احمد فذهب ليجلس علي احدي الكراسي بحجه تعبه من السفر... جلس وحيدا... حزينا.. تذكر عندما ذهب الي مكان سكنها بعد بحث طويل وظل يسأل الجميع والجميع يصرون انها سافرت ومنهم من اقسم انه رآها وهي تركب مع عمها وعائلتها مرت الايام عليه كصواعق ناريه تخترق قلبه من خوفه عليها واشتياقه لها افاق علي كف عمرو تضرب كتفه ثم قال عمرو: مالك احمد بهم: مفيش عمرو: فيه ايه.. هي زعلانه منك احمد: يريتها كدا ي عمرو انا مش لاقيها اصلا عمرو: ازاي... راحت فين احمد: سافرت مع عمها. فين؟... انا معرفش عمرو: اصبر يمكن تلاقيها احمد: منا صابر اهو حب عمري انا دا عيونك علموني لو غبت ليله او سنه في ثواني يرجعوني حب عمري انا دا عيونك علموني لو غبت ليله او سنه في ثواني يرجعوني عمري... عمري عمري منسي.. حب عمري دا انت حلم انا عشت عمري.. كله بستناك لما جتلي لما بعيونك نداتلي كل حاجه فيك خادتني للي بتمناه حب عمري انا من قبل ما يوم تجيني مكتوب ي حبيبي لنا الاقيك يوم وتلاقيني حب عمري انا من قبل ما يوم تجيني مكتوب ي حبيبي لنا الاقيك يوم وتلاقيني عمري.. عمري عمري منسي حب عمري دا انت حلم انا عشت عمري.. كله بستناك لما جتلي لما بعيونك نداتلي كل حاجه فيك خادتني للي بتمناه عمرو: يلا نروح عند حسام مينفعش نسيبه لوحده احمد: يلا وانطلق الصديقان نحو صديقهم والاغاني تمليء الاجواء ******************* قلوب تتمني الهدايا من قلب معذِب الي القلب المعذَب واخري ترقص علي امتلاكها لقلب محبب واخري تعيش علي نظرات حب لحين الفرج ****************** صباح يوم جديد في شركات محمود الوضع يسير علي ما يرام.. لا احد يجرأ ان يخالف الاوامر حتي لا يقع فريسه غضب احمد في احدي المكاتب يتحدث البعض وهم يعملون ليقول.... الشخص 1:اخلص خلص شغلك بدل ما يولع فينا شخص2:ايوة والله دا بقا عصبي ازي شخص 3:مين دا شخص1:ومين غيره.. المهندس احمد شخص 3:احمد بيه! شخص2:ايوه شخص 3:دا طيب شخص1:بقاله مده متعصب اوي وبيشاكل في دبان وشه شخص3:ربنا يبعد غضبه عننا ******************* في مكتب الغاضب الذي اصبح علكه في فم من بالشركه ولكن لا احد يجرأ ان يتحدث امامه احمد بعصبيه: يعني ايه اللي انت بتقوله مش نفس المشكله دي اللي محمد حلها قبل كدا المتصل: ايوة ي فندم بس المشكله كبيره احمد بوعيد: ماشي انا هعرف كل واحد مهتمش بشغله ثم رفع صوته قائلا: نوال دخلت الاخري تهرول قائله: نعم ي فندم احمد: الغي كل المواعيد انهارده ولمده اسبوع وروحي لمحمد قوليله اني مسافر بكره نوال: حاضر ي بيه بعد قليل دخل محمد وقال: مسافر ليه وفين ي احمد احمد: مشكله فرع اسكندريه متحلتش محمد: ازاي متحلتش انا جاي وكل حاجه تمام احمد: انا هعرفهم ازاي يقصروا في الشغل محمد: طب حول شغلك عليا عشان مفيش حاجه تتأخر احمد: ماشي محمد: سلام احمد: نواااال خرج محمد ودخلت نوال احمد: نهيتي المقابلات نوال: لسه ي فندم بتصل عليهم احمد: حوليهم علي محمد نوال: حاضر ي باشا وبعد قليل خرج من الشركه واتجه الي البيت ليودع زوجته التي فرحت بشده لانه لم يجد معشوقته محمود: ماشي ي بني خلي بالك من نفسك عبير: ربنا معاك احمد: انا هطلع اجهز نفسي عبير: ماشي ي حبيبي في الاعلي... كانت ترتب الغرفه فدخل عليها احمد وكانت ترتدي برموده قصيره وقميص بحمالات جنه: جيت بدري يعني ي حبيبي احمد: عشان مسافر بكره جنه بحزن: لسه هتدور عليها احمد: هدور عليها فين بس ي جنه فيه مشكله في فرع اسكندريه ولازم احله جنه: ترجع بالسلامه ي حبيبي ثم طبعه قبله علي وجهه جهز كل شيء للسفر واتصل بأصدقاؤه أخربهم وفي الساعه السادسه صباحا كان يجلس في سيارته مستعد للانطلاق 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 | ||||
|
| |
|
11-09-21, 07:53 AM
| #33 | ||||
| الغصل التاسع والعشرون الفصل التاسع والعشرون في فرع اسكندريه كان قد وصل منذ ساعتين وهو الان في المكتب وحالته سيئه احمد بعصبيه مفرطه: ايه كل الاهمال ده... المحمود جروب مش لعبه دي اكبر شركات في الشرق الوسط السكرتيره بخوف: ي فندم والله محد قصر بس الحاسبات مش شغاله زي الاول احمد: ازاي السكرتيره: بتهنج علطول و.... قاطعها احمد: يعني ايه بتهنج امال البهايم اللي هنا لازمتهم ايه... مهندسين علي ورق السكرتيره: ي فندم... قاطعها احمد بعصبيه: هما بياخدوا رواتب علي ايه السكرتيره: الحسب.... احمد: اخرسي.... هتيلي الزفت المسؤل عنها السكرتيره بقله حيله: حاضر ي فندم جلس احمد علي الكرسي وسند رأسه بين كفيه وقال بصوت عالي: والله ي ولاد الكلب لوريكم سمعه مدير الحاسبات الذي حضر للتو ودخل بناءا علي طلب احمد وارتعش من الخوف مسؤول الحاسبات: السكرتيره قالت ان حضرتك عاوزني احمد: فهمني اللي بيحصل دلوقتي ي عصام عصام: ي فندم الحاسبات كل شويه بتقف ومش بتطلع الارقام صح والمهندسين مش عرفين العطل فين احمد بتفكير: ممكن يكون في الحاسوب الام عصام: تصدق فعلا احمد: اغبيه.... خلي المهندسين يشوفوا فين العطل عصام: حاضر خرج عصام وجلس احمد يكلم نفسه وبعدها صاح بصوت عالي ينادي السكرتيره السكرتيره: نعم ي فندم احمد: مين اللي عين مهندسين التصليح هنا السكرتيره: مش عارفه احمد: ازاي يعني السكرتيره: ي فندم اي حد بيقدم بيتقبل وخصوصا اننا محتاجين مهندسين احمد: ليه ان شاء الله لهو دسكوا ولا ملهي وانا معرفش... مش المفروض بيخضعوا لاختبار الاول السكرتيره: لا ي فندم استاذ مدحت لغا الاختبار احمد: ليه بقا ان شاء الله السكرتيره: عشان بتاخد وقت جاهد احمد ليكبت غضبه ثم قال.: هتيلي مدحت دا حالا السكرتيره: حاضر ي فندم ثم انصرفت وبعد قليل دخل مدحت لتلقي الزوبعه اللتي تتشكل في هيئه رب عمله ********************* عمرو: كبايه قهوه ي طنط من فضلك ڤلانتين: حاضر ي حبيبي ذهبت ڤلانتين فقال عمرو: انت خلصت الاوراق ي عمي البرت: ايوه عمرو: طب ممكن اشوفهم فهم البرت ان عمرو يريد الانفراد بجاسيكا ولكن ليس بهذه السهوله فقال: روحي ي جاسيكا هاتيهم من علي المكتب عمرو بتسرع: لا ي عمي الاوراق مهمه وهي ممكن تضيعهم رفع البرت حاجبه الايمن ثم قال: مهاش صغيره يعني نظر عمرو الي جاسيكا بغضب بينما هي بادلته بابتسامه انتصار لستفزازه ********************** جني: حسام حسام: نعم ي روحي جني بملل: انت هتخلص شغل امتي حسام: هخلص اهو دقيقه واحده اقتربت جني من حسام الجالس امام الحاسوب يصمم احدي التصاميم الجديده فقالت وهي تحاوط عنقه بزراعيها: انت الدقيقه بتاعتك مش بتخلص ليه!!! ترك حسام ما بيده واستدار اليها ثم قال: معلش ي حببتي احنا دخليين علي الموسم والطلبات كتيره السنادي جني: فعلا العيد قرب حسام: ايوة ي حببتي ان شاء الله يكون عيد سعيد علينا كلنا جني: طيب مش هتنزل معايا السوق اختار طقم للعيد نظره لها حسام بقرف ثم قال: مش عيب يكون جوزك مصمم عالمي وتقولي السوق جني: منا شايفه جوزي المصمم العالمي مشغول جدا حسام: معلش ي حببتي بس مش ناسيكي والله احتضنته جني بشده ثم تركته ليكمل عمله ***************** احمد: وانت مين عطاك الحق انك تنهي امر انا قولته مدحت: اعذرني ي باشا بس مفيش داعي للتحكمات دي احمد: تمام.. انزل اسحب فلوسك من تحت و رجلك متعتبش الشركه تاني مدحت: ي فندم... احمد: برااا خرج مدحت فتبعه احمد وذهب الي ساحه كبيره في منتصف الشركه وقال بصوت عالي: كل زفت شغال في المخروبه دي يكون حالا قدامي.... في ظرف ثواني تجمع كل من يعمل بالشركه امامه فقال: من بكره هتجولي بالدور وكل واحد معاه ملفه وانا اللي هختار مين هيفضل ومين اللي هيغور عشان المهزله اللي حصلت دي... مفهوم ثم ترك الساحه بل البيت بأكمله وذهب الي البيت الذي اشتراه فور وصوله ****************** تجلس حزينه مكتئيه.. لا تعلم لماذا تشعر بالخوف عليه... ام تخاف ان يخل بوعده ويتركها... سمعت صوت عبير تقول: حببتي زعلانه ليه نظرت لها جنه ثم قالت: لا مش زعلانه قلقانه علي احمد بس عبير: هييجي بالسلامه ان شاء الله جنه: حضرتك عاوز تقولي حاجه عبير: ايوة ي بنتي في موضوع خطير اوي عاوزاكي تعرفيه جنه: ايوة ي ماما سمعاكي عبير:...................... ********************* غير ملابسه وجلس يتفحص هاتفه... عاود البحث عن صفحتها ولكن ليس لها اثر فعلم انها مازالت حزينه مما فعله او ان مكروه اصابها... مئات من الافكار تجول في عقله ولكن لا يريد ان يترك لها المجال حتي لا يجن... قال احمد في نفسه: معذبت قلبي وروحي..... ليتني اعرف هواكي لاطير معك في سمائي.... ونذهب بعيدا عن كل من يهواكي...... ي تري اين انت... وهل انا بحيٍ من غيرك... ام انا ميت بعد قليل اتصل علي مجدي ليعرف اخباره فعلم منه ان جوازه قريب و... احمد: ااه ي ندل مجدي: والله ي احمد كل حاجه مرت بسرعه ومش عارف ابص ورايا من يومها احمد: الفرح امتي مجدي: بعد بكره احمد: نعم مجدي: والله ي بني كنت هقولكوا بكره عشان متجوش احمد: ليه بقا ي عم مجدي مجدي: مش عاوز اتعبكوا بس والله وبعدين الموضوع جواز صالونات بس.. مش مهتم اصلا احمد: ههههه.. انت مصيبه والله مجدي: معلش.. كلنا لها احمد: مش هتقول لحسام وعمرو محدي: لا هقولهم دلوقتي احمد: ماشي مبروك ي وحش مجدي: الله يبارك فيك *********************** جنه بصدمه: نعم عبير: ايوة ي بنتي اللي سمعتيه جنه ببكاء: ليه.... ليه كدا عبير: خوفت علي ابني جنه: ابنك عاوز يتجوز من غيري عبير: انت بتحبيه ومش هتسبيه.. احمد في الاخر ليكي جنه: انا عمري مهسيبه بس انتي ازاي تعملي كده.. لو بنتك ترضيها عليها نكست رأسها في خزي ثم قالت: اسفه ي بنتي *********************** في صباح اليوم التالي ذهب الي الشركه عازما علي عقاب كل من قصر في اداء واجبه.. قابل كل شخص علي انفراد.. كل شخص يجلس معه مده لا تزيد عن 3دقائق ولكنها كافيه ليعرف من امامه مؤهل للعمل في المحمود جروب ام لا... طرد الكثير من العمال والمهندسين عديمي الفائده ووصي علي طقم من خرجي الجامعات الاوائل ولكن قبل خروج المهندسين القداما اخذهم الي غرفه الحاسوب الام وحل المشكله امامهم ليثبت انه لم يظلم احد منهم وبعدها طردهم شر طرده وعلي رأسهم عصام و مدحت انهي عمله وهو علي استعداد للعوده الي القاهره ولكن فضل الراحه اولا من هذا اليوم العصيب والمغادره في اليوم التالي في صباح اليوم التالي ارتدي ملابسه ونزل من البيت وقاد سيارته علي استعداد للعوده الي عائلته وفي اثناء قيادته السياره شغل بعض الاغاني وظل شارد لمده.. اوقف السياره عده مرات بسبب الزحام وفي احدي المرات عندما تحرك مجددا لمح طيف.. وما اجمله من طيف فتاه تدخل احدي الشوارع فسقط قلبه في قدمه.. لا يصدق... لا يعقل.... نزل من السياره بسرعه تاركا صوت رامي صبري ينشر آلامه هيوحشني الكلام وياك هتوحشني حبيبي عنيك ومش هقدر في يوم انساك ولا هعرف اعيش بعديك هيوحشني الكلام وياك هتوحشني حبيبي عنيك ومش هقدر في يوم انساك ولا هعرف اعيش بعديك جوايا هتعيش مهما عمري يفوت وهعيش ليك لحد مموت اطمن انا وياك ايامي من غيرك مبحسبهاش دنا انسي الدنيا دي ومنساش ولا ثانيه في حياتي معاك هيوحشني الكلام وياك هتوحشني حبيبي عنيك ومش هقدر في يوم انساك ولا هعرف اعيش بعديك انا شايفك في كل مكان قصادي وجوا حضني كمان معايا ومهما عني تغيب علي بالي ليالي زمان انا شايفك في كل مكان قصادي وجوا حضني كمان معايا ومهما عني تغيب علي بالي ليالي زمان جوايا هتعيش مهما عمري يفوت وهعيش ليك لحد مموت اطمن انا وياك ايامي من غيرك مبحسبهاش دنا انسي الدنيا دي ومنساش ولا ثانيه في حياتي معاك هيوحشني الكلام وياك هتوحشني حبيبي عنيك ومش هقدر في يوم انساك ولا هعرف اعيش بعديك 🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸 | ||||
|
| |
|
11-09-21, 07:57 AM
| #34 | ||||
| الفصل الثلاثون الفصل الثلاثون دخلت الفتاه في تلك الشوارع ولم يعد يعلم اين ذهبت... ليس مجددا انه متأكد انها هي ركض في الشوارع كالمجنون قلبه سوف يرشده.. كما حدث من قبل ركض الي آخر الشارع وظل يركض في الشوارع الداخليه الي ان لمحها في اخر الشارع الواقف فيه.. ركض بكل قوته... وبكل حبه... بكل شغفه... وبشعوره بالانتصار لانه وجد السارقه.. سارقه قلبه اتقابلنا بعد عمر وكأن بقالنا سنين كتير من يوم فراقنا مشوفتهاش اتقابلنا وقلبي دق وقال يريتني ايام زمان مبعت عنها مسبتهاش لنا زكريات افتكرناها عمري منساها ومين ينسي اعز الناس وهي الايام اللي بعدتنا... تاني جمعتنا وخلتي تاني احن لهواك امسك يدها وجذبها بقوه لتقول الفتاه: ابعد عني ي باشا فيه ايه احمد باحراج: اسف فكرتك شخص تاني قلبه.. حطام... نعم هذا هو حاله ولكن هل يوجد ما يستطيع ان يعيد الحطام الي وضع افضل من سابقه.؟.. نعم يوجد.... صوتها "احمد " احمد رقيقه سمعها من خلفه... احمد خرجت كسهام علاج للحطام.... فتعيد تشكيل قلبه من جديد استدار ليري... محبوبته... معشوقته..... سالبه قلبه... وسارقته... وطبيبته اتقابلنا بعد عمر وكأن بقالنا سنين كتير من يوم فراقنا مشوفتهاش اتقابلنا وقلبي دق وقال يريتني ايام زمان مبعت عنها مسبتهاش لسه زي مهيا حلوه مهما عدا ومهما فات علي حلها زي مسبتها شكلها عمال بيظهر رجعتني لذكريات وحجات جميله انا عشتها لنا زكريات افتكرناها عمري منساها ومين ينسي اعز الناس وهي الايام اللي بعدتنا... تاني جمعتنا وخلتني تاني احن لهواك "ورده! " خرجت من ذلك القلب الملكوم... ذلك القلب المدهوش... بل المشتاق لعناق السارقه كعقاب علي فعلتها التقت الاعين وتحدثت في حوار طويل.... طويل جدا... لوم... وعتاب... حب.. واشتياق.. لطف.. وغضب... بكاء وضحك... حزن وسعاده... وجع.. واطمأنان..... عشق جرت لتختبيء داخل أحضانه دون سابق انزار... حركتها فاجأته بشده ولكن القلب الملعون استجاب للعناق.. العناق الذي انتظره لمده سنه ويزيد... اتقابلنا بعد عمر وكأن بقالنا سنين كتير من يوم فراقنا مشوفتهاش اتقابلنا وقلبي دق وقال يريتني ايام زمان مبعت عنها مسبتهاش صوت التصفيق اعادهما للواقع وهمهمات الناس من حولهما ليجلي احمد حنجرته ويقول بحرج: معلش ي جماعه دي مراتي وكانت تايهه مني ألم يجد غير هذا السبب؟... لا يهم حاليا المهم هو ان تكون حبيبته ملكه اما هي اتسعت عينها من تبجحه كيف يقول هذا وهو الذي تركها ليتزوج بأخري ولكنها سمعته يقول: اسكتي خالص دلوقتي ثم سحبها خلف الا ان وصلا الي شارع ليس به ماره ليفتح باب الحساب مازالت اثار الدهشه علي صفحه وجهها لتقول: ايه اللي انت بتعمله هنا ربع احمد كفيه امام صدره ثم قال: المفروض انا أسال السؤال دا مش انتي ورده: عمي جابنا هنا عشان شغله خسر في امريكا احمد بعتاب: ومقولتليش ليه ورده بعناد: بصفتك ايه قال الاخر وهو يغمز بعينه: بصفتي اني اللي انت كنت في حضنه من شويه احمرت خدود الاخري وقالت بحرج: محصلش رفع الاخر حاجبه ثم قال: طب واللي الناس شفوه قالت بتلعثم: انا كنت هقع احمد بوجع: انا سافرت امريكا علي فكره عشان ادور عليكي.. قلبت الدنيا عشانك قالت بسخريه مريره: طب والسنيوره فين تنهد احمد بتعب ثم قال: هقولك بس تعالي نعد لم تعترض ففضولها اشد لكي تعرف ماذا حل بعدوتها السارقه لحبيبها.. فذهبا الي مطعم قريب ورده وهي تجلس: عاوز مني ايه احمد: إسألي وانا هجاوب... بس اللي عاوزك تتأكدي منه اني بحبك ادمعت عيناعا ثم قالت: بتحبني... طب طالما بتحبني روحت اتجوزت ليه.. متقوليش كان غصب عني اظن كنت تعرف تمنعهم تنهد الاخر ثم قال: بصي ي ورده انا عملت كلامك معايا قبل كده حجه عشان انساك.. كنت عارف ان بابا مش هيرضي اني متجوزش... بس كان عندي امل اني اقنعهم وتبقي مراتي بس الامل دا اتحطم اما روحت لقيت الخطوبه بتتعمل وفي نفس اليوم بابا اعلن اني هكتب كتابي انهارده وقال ايه هديه ليا.... وطبعا انتي عارفه ان العيله مشهوره واي حركه كنت عملتها العيله كلها هتتأذي.. انا اسف.. كنت ضعيف والله انت متعرفيش انا كنت بتعذب قد ايه كل يوم وانا بدور علي الصفحه بتاعتك علي الفيس بوك بس مش لاقيها فعرفت انك عاملالي حظر.... كنت بصنع لنفسي مليون طريقه عشان تبقي ملكي بس كنت اضعف ورده بعياط: وايه اللي اتغير؟ احمد: جنه مش بتخلف ودي كانت حجتي الوحيده ورده: يعني هطلقها احمد: لا ورده بحسره: ازاي احمد: مش هقدر بس انا محتاجك معايا انت قلبي وروحي وعقلي... خطفتي قلبي بصوتك... زرعتي سهام حبك في قلبي... وعيونك جت عشان تنور حياتي ابتسمت ولكن ماذا عن قلب الطفله الذي يقهقه بالداخل من فرط السعاده... ولكن لم يكن عندها الشجاعه لترد لتسمعه يقول: ورده عشان خاطري... انت لسه بتحبيني؟ ورده: انا كل يوم بيعدي عليا حبي ليك بيزيد تخيل بعد السنه اللي عدت حبي وصل لفين ابتسم براحه وكأن هموم الدنيا ازيلت عن كاهله ثم قال: يعني موافقه تكوني مراتي.. حلالي... وجمبي طول العمر ورده: بس قاطعها احمد قائلا: مبسش ي وردتي انا عارف ان زوجه تانيه حاجه صعبه بس عشان حبك ليا.. انت الاولي في القلب ومفيش بعدك قال جملته تلك وهو يضع كف يدها علي فمه ليقبلها بكل رقه لتقول هي والدموع تتحجر في عينها: احمد... انا مصدقت اني شوفتك وميهمنيش غيرك بس عمي مش هيوافق علي زكر ذلك البغيض"منقار الغراب "كما يسميه قال بضيق: ليه ان شاء الله ورده بحزن: مش هينفع احمد: ليه ورده: عشان..... قاطعها احمد قائلا باستغراب: هو انت ازاي هنا في الاسكندريه مع ان مفيش اي معلومات انك خرجتي من امريكا ابتسمت ورده ثم قالت: دا اللي كنت هقوله اصلا دي المشكله.... عمي شغله خسر في امريكا فقرر يخرج منها بس كان عليه ديون لناس كتير وهو مش عاوز يدفعها وهو عمره مهيسافر من غيرنا انت عارف انه بيكسب كتير من ورانا... فخلاني اصبغ شعري وطلع شهادات ميلاد مزوره لكل واحد فينا وبطاقه جديده باسم جديد فأنا بقا اسمي في البطاقه مني عشان كدا ملقتش اسم ورده سافرت احمد: مش معقول ازاي محدش كشف العمليه دي ورده: لا في كتير كانوا حاسسين ان في غلط بس انت عارف الفلوس تصنع المستحيل احمد: انا مش شايف مشاكل بردو ورده: منا لو مشيت من غير رضاه هيرفع عليا قواضي ويوديني في ستين داهيه احمد بتفكير: فين عمك ورده باستغراب: ليه احمد: ملكيش دعوة ورده باستنكار: مليش دعوة! علي العموم هو في المحل دلوقتي احمد: تعالي بس اجيب عربيتي سبتها في الطريق ورده: طيب ذهبا الي مكان وقوف العربيه وبعد محاولات من احمد ركب ورده معاه وذهبوا الي "منقار الغراب 😂" دخل المحل وظل يبحث عن ذلك الذي يدعي فؤاد"منقار الغراب ".. عندما رآه ذهب اليه ووقف قبالته بينما ظلت ورده علي المكتب في بدايه المحل احمد بضيق: فؤاد فؤاد: مين حضرتك احمد: مش معقوله نستني.. دا احنا بينا عشره عمر ي راجل نظر له فؤاد قليلا وسرعان ما تذكره فقال: انت تاني... عاوز ايه احمد: عاوز ورده رفع فؤاد حاجبه ثم قال: الشجاعه دي اجت منين احمد: ميهمش فؤاد: بس ورده غاليه اووي علم اخمد ما في نفس ذلك البغيض.. بيع ابنه اخاه بالمال فقال: انطق عاوز ايه مطت فؤاد شفتيه بتفكير ثم قال: وزنها احمد: قد ايه فؤاد: 100000مليون احمد: يكونوا عندك بس بشرط فؤاد: اللي هو! احمد: تجيبلي كل الشهادات المزوره اللي عملتها فؤاد بجشع: لا دي ميزانيه لوحدها احمد: قول فؤاد: 1000جنيه بس احمد: هتهم يلا.. بس لو فكرت تعمل حاجه غبيه زيك هتندم فؤاد: متخفش احمد: عاوز والدها واخوها دلوقتي فؤاد: حاضر ذهب فؤاد اما احمد ظل يراقبها من بعيد حتي اتي فؤاد بعد قليل باصطحاب صابر ووليد واعطي لاحمد الاوراق احمد لصابر: ازيك ي عمي صابر بحنيه: كويس ي بني انا اتفاجأت كتير لما شوفتك احمد لفؤاد: ممكن تغور انت فؤاد: ماشي هغور بس عندي حاجه احمد: عاوز ايه اخرج فؤاد عده اوراق من جيبه ثم قال: دي شيكات علي صابر صرخ صابر في فؤاد قائلا باحراج: هو ايه اللي دخلوه بالكلام دا ي فؤاد فؤاد: ملكش دعوة انت ي زفت غضب احمد بشده فسحب فؤاد بعيدا عنهم ثم قال: عاوز ايه مقابل عمي ومراته ووليد والاوراق اللي معاك فؤاد: لا كدا كتير انا كدا هكسب من ورا مين احمد: انا ممكن اديك مبلغ يكفيك العمر كله بس لو عملت غلطه اقسم بالله هتندم علي كل خطوه مشيتها فؤاد: متقلقش اخرج احمد من جيبه عده وريقات ثم دون عليهم المبالغ المتفق عليها بالاضافه الي مبلغ كبير جدا لفؤاد من اجل الا يتعرض لهم مجددا ثم اعطاها لفؤاد وهو يقول: شبعت ولا لسه اسحبهم من اي بنك فؤاد: لا ي روحي شبعت وزياده كمان احمد بقرف: غور ذهب فؤاد وهو ينظر في الشيكات التي بيده لا يصدق ان هذا المبلغ بين يديه... بينما عاد احمد الي صابر ووليد ويتمني الا يغضبون مما فعله ولكن كل شيء يهون من اجل الورده التي ازهرت علي حياته | ||||
|
| |
|
11-09-21, 07:58 AM
| #35 | ||||
| الفصل الواحد والثلاثين الفصل الواحد والثلاثين صابر: ايه ي بني احمد: عمي انا عارف انه لا مكانه ولا واقته بس انا عاوز اخلص صابر: خير ي نبي احمد: انا بطلب ايد ورده منك وليد بفرح: ايدها بس ي بخيل نظر له احمد بقرف زائف ثم قال: ظرافتك بتشر ي أخي صابر: بس مش انت متجوز ي بني احمد: ي عمي والنبي متقفلهاش في وشي صابر بضحك: في شويه مشاكل و.... قاطعه احمد قائلا: اتحلت ي عمي صابر باستغراب: ازاي احمد: هقولك بس والنبي مش عاوز عصبيه تمام صابر بضحك: قول... سمعك حكي له احمد كل شيء بسرعه من بدايه زواجه حتي الاتفاق الحادث بينه وبين فؤاد ثمن تحررهم من قبضته صابر بحزن وانكسار: ليه كدا ي بني احمد: بص ي عمي انا عملت كل دا عشان روده تبقي ليا وهوفرلك شغل انت ووليد بس والنبي متحرمنيش منها ابتسم صابر بقله حيله ثم قال: ماشي ي بني وليد: فين الشغل دا احمد: عندي في الشركه صابر: احني بتني هنا ي بني وخلاص مش عاوز اسافر احمد: خلاص ي عمي الفرع بتاعنا اللي هنا محتاجين فيه عمال ومهندسين وليد: انا معايا دبلوم تجاره صابر: وانا تكنولوجيا ومعلومات نظر لهم احمد بدهشه بل بصدمه ليقول صابر: ي بني احنا كان حالنا كويس الحمد لله بس اما والدي مات فؤاد ضحك عليا واخد فلوسي وزي منتا شايف ومكنتش عارف ادخلهم حاجه عاليه احمد: مقدر ي عمي.. يلا بينا هوصلكوا الشركه تشوفوها تحرك احمد ولكن توقف علي يد صابر التي امسكته وسمعه يقول بحده: احمد هتاخد فلوسك مش ناقصهم ولا جنيه احمد: حاضر ي عمي بس بعد اما اتجوز ورده صابر: اشمعني احمد: عشان تبقي فلوسها انا مليش دعوه بيها وليد: هو احنا وافقنا اصلا علي جوازكوا احمد بغيظ: انت مالك اصلا انا بكلم عمي ضحك صابر ثم قال: ومين قالك اني هجوز بنتي لواحد متجوز احمد بغيظ: انتوا حرين هيا موافقه هسرقها وحتي لو مش موافقه ضحك صابر بشده ثم قال: خلاص.. خلاص احمد: يلا بينا توجهوا الي حيث تقف ورده فمد وليد يده ليمسك كفها ثم قال: خلاص ي حببتي مكانك مش هنا ورده: ايه اللي حصل احمد: هقولك ايه اللي حصل بس يلا علي برا خرجوا سويا... يمثلون الاسره المثاليه التي كان احمد دايما ما يحلم بها ولكن لم يجدها فوالده دائما مشغول ووالدته تعد كل شيء لحين عوده والده من العمل فهي لا تحب شغل الخادمات.. وأخاه.. سنده لم يخبره عندما خططوا لكتب كتابه فلم يعد هناك ثقه بينهم... وصلوا الي عربيه احمد الفخمه فقال احمد: اتفضلوا ثم قادها الي حيث فرع الشركه كان صابر يجلس جوار احمد بينما ورده ووليد في الكرسي الخلفي ظنه لم يخب... فنظرات العشق التي تفيض من عينه تجاه ابنته هو يعرفها جيدا... ظل ينظر له لمده فأحس احمد بذلك ولتفت برأه تلقائيا وقال: فيه حاجه صابر: لا ي بني بس لمعه العشق والحب اللي في عينك متخفتش ابتسم احمد ثم قال وهو ينظر لورده في المرآه الاماميه: عمر الحب اللي في قلبي لورده ميختفي ابدا وصلوا الي الشركه فقال وليد: هي فين الشركه شاور احمد علي مبني عظيم ثم قال: هي دي جحظت عينا ورده ثم قالت: بتهزر؟ احمد: لا يلا عشان منضعش وقت دخلوا الشركه وكل من صابر ووليد وورده في حاله دهشه احمد بستغراب: فيه ايه ي جماعه دا الفرع بس اما الشركه الاصليه في القاهره صابر ووليد وورده في صوت واحد: فرع بس!!!! ضحك احمد بقوة ثم قال: ايوة... يلا بينا عرف كل من صابر ووليد عمله واتفقا علي انهما سوف يبدآ العمل من الغد وهم الان متوجهون الي بيت صابر بناءا علي اصراره ******************* في بيت صابر صفيه: تشرب ايه ي بني احمد: مرسي ي طنط مش هقدر والله صابر: احمد بلاش شغل الاحراج دا ضحك احمد ثم قال: ابدا والله بس عشان مزعلكش فنجان قهوة وليد: مكان من الاول احمد: مدخلكش صابر: والله انتوا شويه عيال احمد: عمي قولت ايه في طلبي صابر: والله ي احمد انا عمري مهلاقي احسن منك وطالما انت وهي موافقين يبقي علي بركه الله *************** في المساء اتصل بها احمد من مده واخبرها انه في الطريق فهيئت نفسها لاستقباله فهي قد اشتاقته كثيرا حقا وبعد قليل نزلت الي الاسفل ولم يمر الكثير حتي دخل احمد عليهم وعلي فمه ترتسم ابتسامه بهيه فجرت هي عليه واحتضنته بشده مثل الاطفال هحملها ودار بها بسعاده نعم فيومه لا يكتمل الا بها فقد اصبحت جزءا من حياته محمود: الحمدلله علي سلامتك ي بني احمد: الله يسلمك.. انتوا عامليين ايه عبير: بندعيلك كل يوم ربنا يسعدك ي بني احمد: انا معايا خبر رائع جنه: طيب متفرحنا معاك نظر لها احمد بحزن فهو يعلم انه سوف يحزنها بشده وسوف يكسرها ويجرحها جرحا عميقا ولكن ليس بيده اي حيله فالعقل المسيطر والقلب القائد والروح المسيره جلس احمد ثم قال: انا لقيت حببتي ي بابا صاعقه هبطت فوق رأسها فلم تعد تعي ماذا يقال ولم تعد تشعر بقدماها وخرت جالسه علي الاريكه اللتي كانت خلفها... الكلام همهمات تسمعها.. جاهدت حتي تسمع ما يقال فسمعت محمود يقول: لقيتها فين احمد: في اسكندريه محمود: انت لسه مصمم ي احمد احمد: ايوة جنه بكسره: ربنا يسعدك ي احمد ويجعلها من نصيبك لو انت هتبقي سعيد معاها ثم تحاملت علي نفسها وصعدت الي الاعلي تستحضر دمعتها الصديقه محمود بجمود: الفرح امتا احمد: بعد اسبوع عبير باستنكار: ليه السرعه دي احمد: دي مش سرعه ان ابقالي سنه قلبي بيتقطع وهي بعيد عني محمود وهو يهم بالوقوف: ربنا يسعدك ي ابني بس كتب الكتاب امتي احمد: بعد يومين في الاسكندريه بس الفرح هنا محمود: ربنايقدم اللي فيه الخير ثم صعد هو الاخر وهمت عبير باللحاق به ولكن اوقفها صوت احمد يقول: مفيش مبروك ي عبير عبير: مش هقدر ي بني بس كل اللي هقدر اقولهولك هتندم ثم صعدت هي الاخري تاركه احمد يفكر ولكنه ادرك ان قراره هو الصواب فصعد الي الاعلي ودخل غرفته فوجدها تمثل النوم فغير ملابسه ونام جوارها دون كلمه ثم احتضنها لتبادله العناق بسكوت *********** يستعد الان لفرحه الذي انتظره بفارغ الصبر لم يعد سوي اسبوع وعده ايام امسك بالهاتف ليري اتصالا من احمد فرد وقال: اهلا ي احمد جيت امتي احمد: لسه من شويه حسام: مفيش عامل ايه ي حسام عمرو: هههه... مختش بالي انك معانا... عامل ايه حسام: هههه.. الحمد لله احمد: مش تباركولي حسام وعمرو: علي ايه احمد: هتجوز نظر عمرو في الهاتف ليتأكد انه يتكلم مع احمد اما حسام فجحظت عيناه بدهشه وغير استيعاب فسمع عمرو يقول: الو.. مين معايا احمد: والله العظيم انتوا عيال رخمه انا غلطان اصلا اني بكلمكوا ثم اقفل الخط بينما قال حسام: انت سمعت اللي انا سمعته عمرو: ايوة حسام: لازم نعمل تحريات عن الموضوع دا | ||||
|
| |
|
11-09-21, 07:58 AM
| #36 | ||||
| الفصل الثاني والثلاثون الفصل الثاني والثلاثين لاول مره تري السعاده في عين ابنها... لم تري تلك اللمعه البارزه اثناء زواجه الاول بل كان وقتها منطفيء كليا.. ولكنها لا تنكر خوفها من القادم احمد بفرح: واخيرا بقيتي ملكي ي وردتي ورده بسعاده: مش مصدقه ابداا ******** تجلس في غرفتها... تبكي بكاء مرير وتلعن ذلك القلب الليعين الذي تعلق بقلب قاسي الان يكتب كتابه علي درتها وهي لن تتحمل ذلك العذاب.. ليس لها ذنب ان تعيش حياتها مع دره وكان بامكانها ان تطلب الطلاق ولكن اللعنه علي قلب يخشي البعد عن الحبيب خلتني ارتاح للعذاب وانا بين اديك عشان بخاف من عذاب البعد عنك صوت شرين يتردد في اذنها وكلما سمعت تلك الجمله تبكي اكثر حبيته ليه وازاي قدرت اعمل كده كان عقلي فين شكلي عملت في نفسي عمله فاكر ي قلب يوم زمان انا قولتلك متحولش تشوف حقيقه حد كاملااااه دا مش حبيبي والان تعيش علي مجرد اغاني علها تشفي الجراح فتعرف انها ليست الوحيده المجروحه من حبيب في حد ممكن يبقي مش قادر يعيش من غير الم في حد لو سابوا اللي ظلم يبقي هيموت من الندم خلتني اخاف علي حبي ليك اكتر مخاف علي نفسي منك خلتني ارتاح للعذاب وانا بين ايديك عشان بخاف من عذاب البعد عنك **************** عود البنات عالي شقلب لنا حالي يرخصلك الغالي يا اللي شغلتيني لم يتوقف الشباب عن الرقص علي الاغاني الشعبيه وغيرها وسط ضحكات الفتيات من اهل الحي.. من يراهم يقسم انه الفرح نفسه وليس مجرد كتب كتاب تعب من الرقص فتوقف ليرتاح قليلا ثم نظر لها وجدها تجلس وسط الفتيات.. فتأملها بفستانها الوردي.... فستان بحملات وله فتحه صدر علي شكل مثلث... يغطي تلك الفتحه قماش رقيق من الشيفون حتي يضيق برقبه من القماش الغير شفاف ومن الاسفل قليلا ما بين الصدر والوسط ورود بارزه من اللون الاسود وبعضها احمر.... وبعض الفراشات الصغيره علي الصدر.... اسفل قليلا الفستان نازل طبقات.. طبقه غير شفافه وفوقها طبقه من الشيفون وبعض الخرزات السوداء.... حزام الفستان باللون الابيض وبعض الخرزات السوداء اللتي تبرز جماله وفي المنتصف روده ذهبيه صغيره اتجه نحوها ثم قال للفتيات: لو سمحتوا ي بنات سيبونا شويه ذهبت الفتيات وتركن ورده التي اصطبغ وجهها باللون الاحمر احمد: ايه اللي انت لابساه دا ي ختي ورده: ماله احمد: ماله؟ وجسمك اللي باين دا ضحك ثم قالت: معلش بقا مش هلبس كدا تاني كبت غضبه ثم قال: مطيعه عم الصمت قليلا ثم قال: معتيش تصبغي شعرك تاني.. الاحمر كان روعه ورده: فعلا انا بحبه طبيعي وخصوصا... اكمل احمد قائلا: وخصوصا انه فيه بعض الخصلات الصفرا ولا كرستالي مش عارف بس روعه احمرت خدودها بشده احمد: مش هنرقص ورده: يلا "يلا ي احمد عشان الرقصه الاخيره " نظر كليهما الي صاحب الصوت احمد: محمد ورده بصدمه: انت نظر لها محمد ثم قال بعدما تذكر الفتاه الحزينه: انتِ احمد: ايه دا انتوا تعرفوا بعض محمد: انت اللي كنت في محل الملابس في اسكندريه مش كده ورده: ايوة... بس انت مين احمد: اخويا ورده بدهشه: بجد ضحك محمد ثم قال : ايوة ي ستي بس بصراحه ليك حق تتمسك بيها ي احمد احمد: احترم نفسك محمد: سلام بقا قبل مضرب ثم ذهب وسط ضحكات احمد وورده التي حل عليها الحزن بعد ذلك فلاحظ احمد الذي قال: مالك ي روحي ورده: تعرف اني اول اما شوفته فكرته انت بس بعدها عرفت انه مختلف احمد: فعلا انا شبه محمد.... طيب يلا مش هنرقص ورده: يلا توسطا الساحه لتنتشر الموسيقي ويبدأ الرقص بتوحشيني وقولتلك بس خايف اسألك انا بوحشك لما بغيب وفرحي لما رجعتلك احمد: جوبني ورده: لو فضلت طول عمري اشرحلك سعادتي مش هعرف ا المشاعر مش كلام نفسي احس بالاهتمام طمنيني مره وحده ان شالله حتي بالمنام ورده: انا بحبك احمد: وانا كمان ضي عينك كان مرايتي فيهم حكايتي شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي احمد: بدايتي كانت لما دخلت عليكي الصيدليه وشوفت اجمل عيون بالدنيا سحرتني يومها مستحيل انا ممكن انسي اي همسه اي كلمه قولتهالك في قلبي لسه ورده: قلبي كان بينزف في بعدك بتوحشيني وقولتلك بس خاف اسألك انا بوحشك لما بغيب وفرحتي لم ارجعتلك المشاعر مش كلام نفسي احس بالاهتمام طمنيني مره واحده ان شالله حتي بالمنام نظرات العشق تجول بالارجاء.. كل حبيب يهدي الاغنيه لحبيبه انا دايما اسأل في الغياب والسؤال ملهوش جواب نفسي اعيش لحظه فرح لما احضنك من غير عتاب ضحكت ورده ثم قالت: متخفش الايام كتير ساكته ليه اتكلمي واتعلمي ازاي تحلمي بصي في عيوني بحنان وساعتها بس هتفهمي احمد: اسف علي اليوم اللي زعلتك فيه ضي عينك كان مرايتي فيهم حكايتي شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي مستخيل انا ممكن انسي اي همسه اي كلمه قولتهالك في قلبي لسه بتوحشيني وقولتلك بس خايف اسألك انا بوحشك لما بغيب وفرحي لما رجعتلك المشاعر مش كلام نفسي احس بالاهتمام طمنيني مره وحده ان شالله حتي بالمناااااام لتنزل الستائر علي تلك الحكايه ولكن ليس طويلا فلم تنتهي بعد لتعاد وتفتح علي صباح يوم جديد سعيد | ||||
|
| |
|
11-09-21, 07:59 AM
| #37 | ||||
| الفصل الثالث والثلاثين الفصل الثالث والثلاثون "كل حاجه تكون زي مقولت بالضبط " ليأتيه الرد: تمام ي باشا اغلق الهاتف وهو علي اشتياق باليوم الذي ستكون ملكه جلس والده علي الاريكه امام الشاشه ثم قال: احمد احمد: نعم ي بابا محمود: تعالي كدا احمد: حاضر ثم جلس جوار والده الذي اطفأ الشاشه وقال: لازم نجهز القصر عشان فرحك احمد: لا ي بابا انا مش هتجوز هنا محمود: ليه بقا! احمد: مش هتبقي حاجه كويسه ان ورده وجنه يبقوا في بيت واحد محمود: ي احمد كل واحده هيبقي ليها الجناح بتاعها احمد: ي بابا القصر بتاعي قريب من هنا وجنه ان شاء الله القصر يتاعها هيجهز قريب عشان متزعلش محمود برضا: ماشي ي بني ربنا يريح بالك احمد: بابا انا عاوز اطلب طلب محمود: اطلب احمد: انا عاوزكوا تعاملوا ورده زي جنه بااظبط محمود بسعاده: حاضر ي حبيبي احمد: طب انا هروح الشركه عشان اخلص شويه حاجات محمود: روح ي حبيبي ذهب احمد ونزلت بعد قليل عبير واللتي جلست بجوار محمود وقالت بدموع: خايفه عليه محمود بفرح: عبير انا شوفت في عينه سعاده امبارح مشفتهاش قبل كده عبير: بس ايه رأيك في البت دي محمود: ماشاءالله عليها بجد... انا قعدت مع ابوها امبارح وما شاءلله راجل طيب اوي عبير: ومامتها بردو محمود.: ربنا يجيب اللي فيه الخير ***************** ذهب الي الشركه وانهي عمله هناك ثم اتجه الي القصر الخاص به مع ورده والذي امر بتزينه من اجل الحفل المنتظر في صباح اليوم التالي خرج احمد مع ورده لشراء الحاجيات الناقصه... ثم ذهبا لشراء فستان الفرح قالت ورده بمشاكسه: انا عاوزه ده كانت تشير الي فستان اقل ما يقال عليه قميص للنوم فقال احمد بتحذير: ورده احترمي نفسك ضحكت ثم قالت: حاضر اختار معايا ثم ذهبا لشراء بدله احمد ثم الملابس اللتي يحتاجونها وبعد تلك اللرحله ذهب كل منهما الي بيته ليرتاح بعد عناء اليوم كانت جالسه علي فراشها لتجد شاشه الهاتف تضيء باسمه وصورته المحببه الي قلبها فردت قائله: الو سمعت صوته عبر الهاتف: الو عامله ايه ورده بفرح: انت بتهزر انا كنت معاك من خمس دقائق احمد: ساعتين علي فكره مش خمس دقائق ورده: احمد احمد: نعم ورده: مراتك عامله ايه احمد: الحمد لله ورده: اكيد زعلانه احمد: ااه شويه ورده: ممكن تقولي شعر احمد: عنيا ورده بحماس: يلا احمد: شفتاكي نهر ادمنته عيناكي عسل ورواني وانت يا مالكت القلب جئتي لتدمري حصوني كادت ان تتكلم ولكن سمعه صوت صفاره غلق المكالمه فضحك بخفوت وظلت تردد كلماته بمنتهي السعاده ********** يوم جديد في الكوافير.... هي هنا منذ الساعه الواحده ظهرا والساعه الان التامنه مساءا.. ما يزيد من توترها ان احمد ينتظر في الخارج منذ ساعه تقريبا فتح الباب ليراها تقف بأبهي صوره امامه... اميرته ووردته.. اللتي لن تتكرر بعد اليوم.. ظل يحدق بها كثيرا لا يصدق ان تلك الواقفه امامه سوف تصبح ملكه كانت ترتدي فستانها الابيض المنفوش بدايتا من الوسط حتي نهايته.. كان بالمختصر شبيه لفستان سندريلا.. هي نفسها كانت احلي من سندريلا تقدم نحوها ثم اخذ وجهها بين كفييه وقال: انا مش مصدق انك ملكي فرد هي برقه: لا صدق مد احمد يده لها فأمسكته من يده وتقدما للخارج في ساحه الرقص تقابلت الاعين وانشرحت الصدور.. سعاده تغمر المكان.... قلوب تطير في الهواء... قلوب تتعانق لتصل السماء..... ايدي تتشابك لتتعاون في مواجهه الحياه..... حبيب يمسك بيد حبيبته حلوه دي ولا ايه قمر وحلاوته زياده ايه جمالها ماشاءالله عليه قولولي طب اعمل ايه. ايه... ايه.. ايه حلوة مفيش كلام مختش وقت اوام.. اوام دي ضحكه يدوب كده والسلام عشقتها...و اعمل ايه... ايه.. ايه.. يعني في كلمتين... دي خطفت قلبي في ضحكتين مختش وقت يدوب يومين... وقلبي جبت رجليه... ايه... ايه.. ايه جد ومش هزار... نقول تفاصيل كده باختصار دي خلت قلبي وعقلي طار هواها مسلم ليه.. ايه ايه ايه ❤ جلس الجميع للراحه بعد انتهاء الاغنيه وبعد قليل وقف العروس والعريس لاداء اخر رقصه اجمل ليالي عمري الليله ديه وحبيبي معايا وعينه في عنيا اجمل ليالي عمري الليله ديه وحبيبي معايا وعينه في عنيا انا لما بقابلك ببقا في عالم تاني والفرحه في قلبي تفضل مش سيعاني ياما تمنيت الفرحه دي تبقي عشاني حبيبي اناااااا انا لما بقابلك ببقا في عالم تاني والفرحه في قلبي تفضل مش سيعاني ياما تمنيت الفرحه دي تبقي عشاني حبيبي اناااااا اجمل ليالي عمري الليله دياااه وحبيبي معايا وعينه في عنيا اجمل ليالي عمري الليله ديه مستني ايه حبيبي ويلا بينا نفرح بالليله ولا الف ليله ويا القمر هعيش ايام جميله انا لما بقابلك ببقا في عالم تاني والفرحه في قلبي تفضل مش سيعاني ياما تمنيت الفرحه دي تبقي عشاني حبيبي اناااااا انا لما بقابلك ببقا في عالم تاني والفرحه في قلبي تفضل مش سيعاني ياما تمنيت الفرحه دي تبقي عشاني حبيبي اناااااا اجمل ليالي عمري الليله ديه وحبيبي معايا وعينه في عنيا | ||||
|
| |
|
11-09-21, 08:00 AM
| #38 | ||||
| الفصل الرابع والثلاثون الفصل الرابع والثلاثون مر ثلاثه اشهر دون جديد سوي المشاكل اللتي تحدثها ورده وجنه وجواز عمرو وحمل جني زوجه حسام في شركات المحمود جروب يجلس احمد في مكتبه يحاول الهاء نفسه بالعمل عن التفكير في محبوبتيه..... انهي عمله فأسند ظهره علي الكرسي من خلفه وتذكر كلام حسام عن اشتياقه لطفل وانه لم يعد يصبر حتي تلد جني... فيحاول هو السيطره علي رغبه في انجاب طفل ولكن لا يقدر وقرر الذهاب للطبيب مساء اليوم لاستشارته... لا بل الان خرج من الشركه متجها الي مكان بعينه... وصل الي عياده الطبيب المتخصص ثم صعد الي الاعلي وبعد قليل كان يجلس مع الطبيب الذي اجري له بعض الفحوصات المهمه واللتي من خلالها عرف ان..... احمد: فيه حاجه ولا ايه ي دكتور نزع الطبيب نظارته ثم قال بأسف: للاسف انت عندك خلل... مش هتعرف تخلف صدمه تلقاها.... قارتجف جسده ثم نظر للطبيب بقوه قائلا: نعم.. ايه التخريف دا الطبيب: والله ي باشا دا اللي موجود.... بس الخلل ان شاء الله بسيط لم يعي ما الذي يتفوه به ذلك الاحمق رأسه تدور هنا وهناك وهو الذي جرح جنه قديما لهذا السبب وصل الي للقصر فمر علي اباه دون القاء السلام وصعد سريعا الي الاعلي... حيث جناح جنه.... دخل بزوبعته ثم قال بعصبيه وصوت مرتفع: جناااه لتأتي جنه مهروله من الداخل وهي تقول: فيه ايه ي احمد مالك نظر لها احمد بقوة ثم قال: انت فعلا مش بتخلفي تلعثمت ولم تعرف ماذا تقول.. وما سبب هذا السؤال الان... ولكنها جاهدت لتخرج صوتها فخرج بخوف وهي تقول: ايوة ب...... صرخ احمد قائلا: من غير كذب لم تعلم ماذا تفعل في هذا الموقف العصيب فلم تجد الا البكاء وهذا ما ضرب احمد في الصميم ولكنه جاهد ليقول: ليه قولتي كده جنه: ح..... احمد بتحذير: من غير كدب جنه: حاضر... فاكر اليوم اللي قولتيلك اني مش بخلف انا فعلا كنت مفكره كده بس بعد اما سافرت والدتك قالتلي انها اجبرت الدكتوره تقول كدا بس الحقيقه اني مش عندي مشاكل.. المشاكل........ قاطعها احمد وقد احمرت عيونه: المشاكل كلها عندي مش كده.. انطقي انتفضت في مكانها بخوف لكنها قالت ببكاء: والله ي احمد انا بحبك وعمري مهسيبك ومش عاوزه اي حاجه غير انك تكون سعيد ومبسوط صعد محمود وجنه علي صوت صراخ احمد فقال محمود: فيه ايه ي احمد صوتك عالي ليه كده احمد: ليه خبيتوا عليا الموضوع عبير باستغراب: موضوع ايه احمد: اني مش بخلف نظر كل من محمود وعبير الي جنه بعتاب فقال احمد: انا رحت للدكتور وعرفت الحقيقه بس ليه خبيتوا محمود: مكناش عاوزين نكسرك ي احمد والحمد لله جنه مفيش عندها مشاكل بس انت اللي طلعت بموضوع الجواز ولو منعتك هبقي وحش كالعاده مع اني كنت بحاول احافظ عليك ترك احمد الغرفه... لا بل القصر باكمله. ذهب الي مكان لا يعرف عنه احد... ذهب الي المكان الذي يلتقي فيه مع اصدقاؤه.. جلس علي الارض ساندا رأسه بين كفيه وبعد ان هدأ فكر مليا "مرضتش تسيبني عشان متجرحنيش وانا روحت اتجوزت وكسرتها... طيب وورده رد فعلها هيكوم ايه... ي رب... مش هقدر لو بعدت عني.... انا جرحتك كتير ي جنه سامحيني....ربنا عاقبني واخد حقك اهو ي حبيبتي....رد فعلك هيكون ايه ي ورده " *************** تتصل عليه كثيرا لا يجيب.. خائفتا من ان يكون قد اصابه مكروه.. اصبحت الساعه الثانيه عشر مساءا ولم يعد بعد.... اتصلت به مجددا لتسمع صوت رنين الهاتف من الاسفل فعلمت انه عاد... نزلت بسرعه وكأنها تأكل السلالم لتصل اليه بسرعه وتعرف سبب تأخره.. صدمت عندما وجدته نائم علي الاريكه في حاله يرثي لها فركضت عليه وجلست امامه وظلت تنادي عليه حتي استيقظ فقالت له بذعر: مالك ي احمد جلس الاخر نصف جلسه بتعب ونظر لها نظره كلها تعب وحزن وكسره فقامت وجلست بجواره واحتضنه رأسه وقالت وهي تمسد علي شعره: مالك ي حبيبي احمد: ورده هو ممكن تبعدي عني في يوم ورده: مفيش الا الموت بس ي احمد احمد: انا مش بخلف ي ورده صمت حل علي المكان... وشحنات الصدمه... الدهشه... الحزن... الخوف... هي المسيطره.... تنبأ احمد بجوارها فرفع راسه عنها فهذا حقها لو ارادت الانفصال ولكنها رفضت ترك رأسه وظلت تعبث بخصلاته وبعد قليل قالت: انت غبي ي احمد دهشه ردها فقال: نعم! ضحكت ورده قائله: انت متخيل اني هسيبك عشان السبب دا.. لا مش هتخلص مني بالسهوله دي... دور علي غيرها ي شاطر احمد: يعني مش هتسيبيني ورده: بطل عبط ي احمد لم يعلق انها شتمته للتو فهو بحاجه للراحه فصعدا الي الاعلي ونام نوم لم ينمه من قبل ولكن شعوره بانه الجلاد يحرقه.. السياط التي وجهها لجنه عندما تزوج تعود اليه ولكن اشد قرر العلاج فرغبته لم ولن تقل... رغبه اب في حمل ابنه... يريد تجربه الابوه.. لعله يفهم سبب ما فعله والده ذهب للكثير من الاطباء... وفعل كل مابوسعه وفي يوم من الايام اوصل ورده الي قصر ابيه وتركها ليذهب للطبيب فاليوم سوف يظهر نتيجه تعبه والعلاجات التي تلقاها دخلت ورده وسط السلام الحار من قبلهم فقد استطاعت بجنونها وطيبتها استمالتهم الي صفها فقال محمود: احمد مشي ي بنتي ورده: ايوة ي عمه عبير: ربنا يحميه ************* جني بصراخ صم اذن الاخر: اااااااااااااااه حسام: اهدي بس وصلنا اهو جني بذعر: هولد حسام بضيق: تولدي ايه ي مجنونه دا انت لسه في السادس جني: هموت ي حسام حسام: ي بنتي اصبري ***************** جاسيكا: عمرو عمرو بضيق: نعم جاسيكا: قوم بقا كل دا نوم قفز عمرو من علي الفراش ثم قال بصراخ: نوم... نوم ايه ي ام نوم.. دا. انا بقالي 3ايام منمتش وقال ايه "ثم قلد صوتها " انا تعبانه ي عمرو... عندي برد ي عمرو.... مش عارفه مالي ي عمرو... لما عمرو كره نفسه وفي الاخر قال ايه بتمثل وعايزه تدلع عليا شويه.. ي شيخه اتخمدي ثم القي بنفسه علي الفراش وسط ضحكات جاسيكا العاليه *************** رجع الي منزل والده فلم يجد احد بالاسفل فصعد الي جناح جنه مباشرتا وكاد ان ينادي الا انه رأي ما اسكته عنوة تمسك ورده شعر جنه وتلويه في يدها وتقول بلهجه اولاد الشوارع: مين دي اللي بيئه ي بيئه... دا انا هوريكي الويل ثم امسكت زراع جنه وعضتها.. اما المسكينه الاخري لا تستطيع فعل شيء امام تلك المتوحشه اما هو وقف مذهولا فلم يتخيل ان تكون ورده الهادئه بهذه الشراسه اذن كان كلام جنه عن ورده المتوحشه كان صحيحا كانت ورده علي وشك عضها ثانيتا ولكن سمعتا صوت احمد الذي ارعبهما فقفزتا من علي الاريكه ووقفتا متجاورتان وفجأه وضعت ورده يدها علي وجهها ومثلت البكاء ثم قالت بمسكنه: شوفت ي احمد بتعمل فيه ايه "ليئمه انت وردتي المتوحشه " قالها احمد في سره ثم توجهه ناحيتهما وامسك بشعر ورده من الخلف واللتي قالت ببراءه وهي ترمش بعينيها: فيه ايه ليفعل نفس الحركه مع جنه ومن ثم ضرب رأسيهما ببعض وتركهما وذهب صرخت جنه وهي تقول: راسك عامله زي الرخام لتقول ورده بشرشحه: مين دا اللي رخام ي حيوانه وكادت ان تهجم عليها مجددا لولا انها لمحت احمد يشاهدها وهو يحاول كبت ضحكاته فقالت ببراءه مزيفه: هااي ي احمد اخبارك ايه الي هنا وسقطت حصونه ليضحك بقوه وكأنه لم يضحك من قبل... ضحك حتي ادمعت عينيه بعد ان هدأ قليلا جلسوا علي الاريكه.. احمد في المنتصف وورده علي يمينه وجنه علي يساره لتقول الشرسه: عملت ايه ي احمد احمد: لسه شويه جنه: مش النتيجه كانت هتظهر انهارده احمد: مفيش جديد لسه ورده: خير حبيبي ان شاء الله جنه: ان شاء الله وتمر الايام بحلوها ومرها... تعبها وراحتها... فمنهم من يرهقه حمل زوجته وكل خمس دقائق يذهب بها المشفي حتي ان الموظفين ملوا منهما ومنهم من سيقتل زوجته علي جنانها منهم من بانتظار ان تحل عقدته يوم بعد يوم... شهر بعد شهر... مرت سنه وولدت جنه فيها والان حملت جاسيكا واحمد مازال يتلقي العلاج.. اما عن امير ولورا فقط تابعت لورا مع الطبيب المتابع معه احمد وهي الان حامل في الطفل الذي طالما تمنته ولكن مع الكثير من الحذر ولاول مره تتقف ورده مع جنه في شيء.. فاليوم عيد ميلاد احمد ... لذا قررتا الاتحاد في هذا اليوم فقط اتي احمد ودخل جناح جنه ولكنه وجد الظلام سيد المكان فقال: ورده... جنه ليفتخ النور فجأه وتظهر الزينه "happy birthday to you " ليضحك احمد قائلا: والله العظيم انا متجوز اتنين مجانين ورده: ربنا يخليك للمجانين ي عمري جنه: ي روحي وحبيبي كل سنه وانت طيب ورده: تعالي يلا عشان اوريك هديتي جنه: لا تعالي معايا ي احمد ورده: هيجي معايا.. احمد مش انا حببتك جنه: وانا سنده وعمره وحضنه ورده: فشرتي احمد بسعاده غامره: بس خلاص انا اللي هقول علي هديتي ورده/جنه: هي ايه احمد: مشكلتي اتحلت الحمد لله تعالت الصيحات والاحتفالات وتمر الايام كسنه الحياه ليري الاب المشتاق ابنته الذي ازهر حياته لتمحي كل قطره حزن وكل عذاب مر به دخل احمد قصره وصعد حيث غرفته هو وورده فلم يجدها فاتجه الي غرفه ابنته فسمع صوت حبيبته بالداخل وهي تغني لصغيرته ذهب الليل وطلع الفجر والعصفور صوصو شاف القطه قالها بسبس قالتلوا نونو ماما قالتله سيب القطه وخليها في حالها ساب مدرسته ورما كراسته وراح جر شكلها أمت القطه مخربشه ايده لما مسك ديلها وآدي جزات اللي ميسمعش كلمه ماما تقولها ظل يضحك عليها وهي تغني كي تجعل الشقيه الصغيره تنام.. هو يعلم انها ترهقها حقا فقط ورثت الشقاوه منها ابله قالتلي فيفي الحلوه زعلت من سوسو راح يصالحها وباسها وهي حلفت متبوسه جابت الحبر وعاصت ايدها وجت بشويش جمبه مسحت ايدها في وشه وعملت قال ايه بتلاعبه سوسو ضربها ومسك الحبر اللي في ايدها وقلبه علي فستانها وشافهم بابا وضربها وضربه ضحك بما فيه الكفايه فخرج صوته واضحا ثم صفق وهو يقول: برافه عليكي ي وردتي استدارت وعدنما رأته يضحك احمرت خدودها بشده ثم قالت: بطل رخامه بقا ليقول هو: زهرتي نامت تنهدت بتعب ثم قالت: ايوة نامت ثم وضعتها علي الفراش الصغير الخاص بها وارتمت في حضن حبيبها قائله: حبيتك وانت وعدتني... واما مشيت وسبتني... حطمت قلبي... واما اتجوزت غيري... حياتي اتحطمت... واما رجعت.. بدأت ابني حياتي علي اساس حبك... وفي حملي منك شعور مقدرش اوصفه احمد: يا وردتا انبتت داخلي يا عشقا ارهق وجداني يا بسمه تنمو في كياني ويا قمر انار لي حياتي ورده: احمد احمد: عمره ورده: انا شوفت رسماتك احمد بفزع: امتي ورده: اسفه والله بس الباب كان مفتوح وكان عندي فضول احمد: مش مشكله ي حببتي ورده: معظمهم رسومات ليا احمد: تعالي ننهي آخر رسمه ورده: يلا وبعد وقت من الرسم... رسم خطوط حياتهم.. من حب ثم فراق ثم لقاء تتجمع الصوره الخالده في الذاكره... صوره تجمع بين الاب ووردته وزهرته صوت مليئه بشعور الحب.... صوره مليئه بالورود التي انارت له الظلام فهدته الي طريق الرشاد و ورود اتت حياته لتعطرها وتجعلها احلي | ||||
|
| |
|
11-09-21, 08:00 AM
| #39 | ||||
| الفصل الخامس والثلاثين الفصل الخامس والثلاثون (الاخييير) اسد: اشطاا علي القمرايه زهرة بوجه احمر: احترم نفسك ي اسد عيب كداا اسد غامزاا: هو ايه اللى عيب!! زهره بحنق: والله لو قولت لبابا لهتاخد بوكس يلزقك في الحيط (اسد صديق زهره في المدرسه في الثالث عشر من عمرة لكنه دائما ما يغازل زهره وهو ابن مجدي ) (طبعا عارفين زهره تبقا مين علي العموم زهرة بنت احمد وورده في 12من عمرها ) وهكذا كل يوم يظل اسد يغازل زهرة حتي تهدده انها سوف تخبر احمد ******* عامر: ماما هو بابا هيرجع امتا؟؟ جنه بفرح: دلوقتي هيجي ي عمور عامر بتذمر: طب وماهر هيجي امتا؟! جنه: دلوقتي هيجي ليسمعوا صوت من الخلف: انا اهووووووو وقف عامر وركض علي اخاه الاكبر حمله ماهر ورفعه الي الصقف: ي بطل عامر: ايه اللي اخرك كداا ماهر: مكنش في مواصلات جنه بحنيه: طب يلا اطلع خد دش علي ما اجهزلك الاكل ماهر وهو ينزل عامر: طيب (عامر ابن جنه واحمد في الرابعه من عمره طفل مرح جداا ) (ماهر اخوه الاكبر ابن جنه ايضاا في 11من عمره ويشبه والده في تلك العضلات البارزه مع انه لا يزال طفل ) ******* ي حبييبي فين الدنيااااااا ي حبيبي ي احلي دنيااااااا اسهر ليالي مستنياااااك ي حبيبي بكيت عنياااا كل ليله عدت علياا بتقولي قلبي راح فين هاااااد ي ليلي وحشني حبيبي ناديله وقولوا حرااااام بقاالي ليالي ي غااالي بدوب شوق وحب غرام كانت في المطبخ تعد الغداء لزوجها حتي يأتي وتغني لانها مشتاقه له فاليوم سوف يبيت هنا فكم تشتاق له حينما يبيت مع جنه لتتفاجأ بيد دافئه تحيطها من الخلق فتغمض عينها وتسبح في حنين حضنه احمد بصوت واطي بجوار اذنها: وحشتك للدرجه دي ورده ولم تفتح عينها: متعرفش انا بتعذب قد ايه وانت بعيد احمد: وحشتيني ورده: وانت اكتر ليأتي صوت من خلفهم: الرز هيتحرق فيقفز احمد وورده وينظرون الي مصدر الصوت احمد: مش تدي انذار ي بغل فهد: واحد داخل المطبخ هيستأذن بردو هههههههه احمد وهو يركض تجاهه: انا هعرفك فهد وهو يركض: اسف ي باشا ههههههه (فهد ابن احمد وورده في 10من عمره ويشبه والدته كثيراا) بعد قليل بعد ان ادب احمد ابنه احمد: زهرتي هتيجي امتاا؟ ورده: هتتأخر شويه النهارده احمد.: طيب انا هروح اطمن علي جنه واشوف لو الشباب عاوزين حاجه ورده بتزمر: منتا هناك بقالك 3ايام احمد بضحك: منا مش هخرج خالص بكرة هقضي اليوم معاكوا فهد: بجد احمد: ايوة يلا هروح مش هتأخر ****** عمرو بحنق: يلعن ابو عمرو بالجابوا عمرو بالخلفوا عمرو جاسيكا: ايييييييه اهدي علي نفسك شويه جيانا: ايه ي دادي كل دا عشان بقولك عاوزه مصاصه عمرو: دي عاشر مصاصه انهارده جاسيكا بدلع: تغلي علينا ي ابو جيجي عمرو: لأ ازاي ودي تيجي بردو (جيانا عمرو في السادسه من عمرها وهي وحيده اباها لذا فهي تاجه وملاذه هي ووالدتها) ****** جني بصدمه: هيييياااااااا ايه دا ي حسام حسام بفرح: كنت بلعب كوره جني: بتلعب كوره تعمل في نفسك كداا حسام وهو ينظر لنفسه: مالي ي ختي منا موز اهوووو جني بصدمه: موز! بلا بتاع اطلع غير هدومك دي ي حسام قبل منفجر فيك حسام وهو يركض امامها علي السلم: خلاص ي ختي هغير جني في الاسفل: هههههههههه فظيع غير حسام ملابسه واتجه الي غرفه ابنته وجدها ترسم حسام: عقلي بيعمل ايه جولي: بيسم(برسم)هي عندها لدغه حسام مقلدها: بتيسمي اييييه جولي: ويده(ورده) حسام: الله جميله جولي: ميسي(مرسي) حسام: طب يلا عشان ناكل انا هموت من الجوع جولي: تيب اشتيني (طيب اشتلني) حسام وهو يحملها: هوووب لتضحك جولي بكل ما لديها من قوه (جولي صغيره حسام في 4من عمرها دلوعه كتير بتعشق الرسم كتير علطول بتروح عند احمد تتعلم منه وهي مقربه منه كتير) ذهب حسام وهو يحملها علي كتفه الي غرفه الطعام حيث جني جني بغيره: ااااه مهو انت الكل في الكل ي اخت جولي حسام: انتوا الاتنين روحي وعقلي وحياتي "وانا طلعت من المولد بلا حمص صح" التفت حسام بابتسامته: انت سندي وضهري ي علاء نزلت جولي من علي حسام وركضت صوب اخيها الاكبر فالتقطها علاء بفرح (علاء حسام 12من عمره يشبه حسام كثيرا حتي انه موهوب في نفس مجاله) ******* كانت جاسيكا تقرا في كتاب باندماج كبير ولكنها انتبهت علي صوت اقدام في الطرقه فأخفت الكتاب سريعاا دخل عمرو: سيكا جاسيكا بارتباك: ن... نعم عمرو بقلق: مالك ي سيكا بقالك كام يوم مش مظبوطه جاسيكا: لا... انا كويسه عمرو: طيب متعرفيش المصحف بتاعي فين بدور عليه مش لاقيه جاسيكا برتباك: لا.. لا مشوفتوش هشوفوا فين عمرو بشك: طيب انا هدور عليه تحت ذهب عمرو ووقفت جاسيكا بقلق ورفعت المخده وامسكت ذلك الكتاب الذي وضعته تحتها وظلت تنظر اليه بتمعن مستغربه منذ متي وهي لديها شغف للقراءه فيه؟ منذ ان سمعت عمرو يقرأ فيه والتسجيلات علي هاتفه لصوت احمد وهو يقرأ فيه بصوته العذب نعم انها مياله للدين الذي انشرح بداخلها والكتاب الذي تمسكه بيدها هو كتاب الله وكل كلمه تقرأها فيه تدقق في معانيها فاقت من شرودها اخيراا ووضعت المصحف في دولاب عمرو كل هذا تحت نظرات اقسمت الا تتركها والا وهي مسلمه طاهره سعادته الان بزوجته لا يستطيع وصفها صحيح ان ابنته مسلمه وجاسيكا لم تعارض هذا ولكنه لطالما تمني ان يكون اسره مسلمه ******* ذهب احمد الي جنه واطمأن علي اولاده ثم رجع الي حبيبته (احمد بيبات عند جنه 3ايام وعند ورده 3 بالترتيب كداا يعني مثلا بيبات عند جنه حد واتنين وتلات وعند وردة اربع وخميس وجمعه وهكذا ويوم السبت بيقضيه مع صحابوا وزي ما بيقولوا يوم التشرد) في غرفه احمد وورده ورده: احمد احمد النائم علي قدمها: عيونه ورده: فاكر اما كنت بكلمك قبل الجواز احمد: طب وليه السيره الوحشه دي ورده: هههه بس انا عاوزه اقولك حاجه احمد: ايه ************************* صباح يوم جديد تعمد عمرو الا يذهب الي العمل بحجه انه متعب وظل يرتل القرآن طوال اليوم وجاسيكا تستمع اليه وكل حواسها معه تسمع صوته وتري حركه شفتيه وهو يقرأ لعلها تتعلم القراءه الصحيحه وعقلها يفكر في تحليل معاني الكلمات... انتبه عمرو لهذا وسعد كثيرا ثم اغلق المصحف لتشعر جاسيكا بالضيق تلقائيا فقد انتشر دخلها هدوء وسكون لم تعهده من قبل عمرو: انا هقوم اصلي ركعتين جاسيكا: حاضر ي حبيبي دخل عمرو ليتوضيء وتعمد ترك باب الحمام مفتوح حتي تعلم كيفيه الوضوء خرج عمرو واستعد للصلاه اما جاسيكا فكانت تتوق لمشاركته خاصتا بعدما اسلمت ولكنها اكتفت بمتابعته في كل حركه يقول بها اما هو فتعمد رفع صوته **************** حسام بغضب: ايه اللي انت بتقوله دا الشخص: ي باشا الشركه التانيه منزله موديلات جامده في السوق حسام بسخريه: ودا يمنع ان الشغل يكمل ولا ايه.. جري ايه ي راجل انت الشخص: ي باشا مقصدش انا بقول نغير من الموديلات بتاعتنا حسام: دا علي اساس اننا مش بنغيرها كل شهر لم يستطع الرجل الرد فقال حسام: اخرج بره ومحدش يدخل خرج الرجل وترك حسام يفكر في موديل جديد ينافس به الشركه الصاعده.. ان عقله مشتت ولا يستطيع التفكير وقرر الاتصال بأحمد فرد احمد عليه: الوو ازيك ي حسام حسام بضيق: محتاج مساعدتك ي احمد احمد: انت تؤمر ي حسحس حسام: انا تفكيري متشتت اليومين دول وفي شركه جديده بتنافسني فلو تعرف تساعدني بتصميم.. انت رسمك جميل ماشاءالله احمد: عنيا حاضر.. بس والله انا مجربش اصمم قبل كدا بس هحاول حسام: متحرمش احمد: تمام ساعتين وهكلمك اغلق حسام الخط وقام بممارسه عمله لحين سماع اخبار جيده من احمد *********** عند احمد يجلس يحاول تصميم شيء مبتكر ولكنها المره الاولي التي يحاول تصميم فستانين او ملابس ففي رسمه كان الزي عادي لكن الان يجب ان يرسمه بالتفصيل.. مرت اكثر من ساعه ونصف وهو يرسم ثم يرمي الرسمه ويجرب غيرها فتصبح مصيرها السله هي الاخري فقام مقررا تنفيد الفكره اللتي خطرت له *********** اسد: ايه ي مزه مش ناويه تحني علينا زهره بضيق: مخلاص بقا الله احترم نفسك ثم تركته وذهبت اما هو ظل واقف يراقب خيالها بضيق من تجاهلها له ***** مجدي: اسد اتأخر ليه نهي: مش عارفه المفروض يكون وصل دلوقتي بس مش عارفه اتأخر ليه يمكن يكون مع صحابه مجدي: الواد دا مش عاجبني نهي: هههه معلش بقا مفكر نفسه كبر مجدي بضيق: علي نفسه ******* كان يمارس عمله حتي سمع صوت اشعار وصله علي تطبيق الواتس آب فترك ما في يده ويفتح الهاتف ومن ثم يفتح التطبيق ليري ما ذهله حقا... فلم يري مثل هذا الجمال كانت الرساله من احمد وكان مضمونها رسمات للفستان الذي كان ملون ولا ينقصه سوي ان يصمم علي ارض الواقع كان الفستان ذو لون بنفسجي محبب ومبهر للنظر ضيق من منطقه الوسط صعودا الي الصدر وعلي تلك المنطقه خرزات بيضاء صغيره تلمع بشده كثيره جدا عند منطقه الوسط وتقل تدريجيا بالاقتراب من منطقه الصدر مع فراشه صغيره تزيد التقاء قماشتي فتحه الصدر ومن بعد الوسط حتي نهايته منفوش جدا ونفس الخرزات الصغيره الامعه كثيره جدا من الاسفل وتقل تدريجيا كلما اقتربنا من الوسط اما عن القماش المتستخدم من الوسط وحتي النهايه قماش غير شفاف فوقه قماش شفاف وطبقات متداخله كثيره لتظهر شكل ثلاث قلوب من القماش الشفاف متداخله مع بعضها كل واحد بلون علي الترتيب احمر.. ازرق... سماوي الفستان مبهر بمعني الكلمه فتح فاهه بدهشه من جماله فاتصل بأحمد الذي قال: هاا شوفته حسام: عملته ازاي دا ي يلا احمد: هههه مش انا اللي عمله حسام بستغراب: اومال مين احمد: ورده رسمته وانا لونته زي مهي قالت بس عجبك حسام: جدا هخليهم يعملوه وهصوره بعد اما يجهز وهبعتهولك احمد: ان شاء الله ******************** دخل عمرو الغرفه دون اصدار صوت فوجد جاسيكا تقرأ في المصحف بانسجام لذا لم تنتبه عليه فابتسم بفخر ووقف بجوارها ثم حمحم لتنتفض هي بزعر قائله بتلعثم: انا.... ان... وضع عمرو يده علي فمها ثم قال: مقلتليش ليه جاسيكا بحزن: مكنتش عاوز اديك امل وارجع اخذلك تاني عمرو: بس انا شايف فيكي امل كبير جاسيكا: بجد عمرو: طبعا لازم الكل يعرف عشان ميبقاش عندك حجه جاسيكا بخوف: لا ي عمرو والنبي رجع عمرو الي الخلف ثم احضر ورقه وخطط عليها قليلا ثم اعطاها اياها وقال:اقرإ دا بصوت عالي وحب تناولت جاسيكا الورقه وقالت: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله عمرو بفرح: انت كده اسلمتي جاسيكا بدموع: عمرو انا فرحانه عمرو: وانا اكتر حاسيكا بصدق: اشهد لا اليه الا الله وان محمدا رسول الله ♥ شعور لا يستطيع وصفه بالفرح كمن اختفت الارض من تحته ويحلق في السماء بحب.. هاهي صغيرته تعلن اسلامها امامه وعلي يده... فخر كبير بداخله لم يشعر به من قبل في خلال دقائق اتصل بكل المقربين والاصدقاء يدعوهم الي حفل بعد غد دون ذكر السبب ********** جلس ينظر للفستان الذي صممته حبيبته وقال في نفسه: يعني انا افضل اكتر من ساعه ونص احاول فيه وهي ترسمه في عشر دقائق.. ابتسم وهو يتذكر عندما حكت له انها كانت تعرف انه هو من كان يحادثها قبل الزواج فلاش باك ورده: فاكر لما انقذتني من الزفت اللي اسمه الزعيم ورجالته احمد: ايوة بس دا ايه علاقته بإنك تكلميني ورده: اسمعني للاخر.. اما روحنا المستشفي كانوا عاوزين رقم حد من اهلك عشان يشوفوا الاجراءات ومكنوش عارفين يفتخوا الباسورد فانا أخدته وجربت اكتب اسمي بالعربي منفعش حسيت بخيبت امل بس اما جربته بالانجليزي فرحت اووي انه فتح احمد: نعم! وانت عرفتي ازاي ورده: مش عارفه هي خطرت في بالي اكتب اسمي احمد: وبعدين ورده: اما رحنا القسم عشان يحققوا في الموضوع انت نزلت وسبت تلفونك علي المكتب وانا فتحته وشوفت الدردشه ما بينا وعرفت انك اللي بتكلمني.. ففكيت الحظر.. وفضلت ارخم عليك احمد: وحياه امك! ورده: سوري نهض احمد وقال: سوري! دا انا هموتك جرت ورده امامه وهي تقول: خلاص.. سماح اللي فات مات ضحك بكل قوته وهو يتزكر كيف تعذب كلاهما بسبب خداعها له ولكن المهم الان هو انها ملكه فيا قلب إهدء ولما الاشتعال وانت ملكت اللتي جعلتك مجنون قلوب تبحث عن مقصدها فإذا وجدته كانت لها الحياه قلوب موصله بخيط متين قلوب تنمو مع مر السنين بحب جعل المحب ما هو الا مراهق حتي بعد مئات السنين | ||||
|
| |
|
11-09-21, 08:01 AM
| #40 | ||||
| الخاتمه الخاتمه في الحفل الذي دعي اليه عمرو علي احدي الطاولات مجدي: متعرفوش عمرو عمل الحفله دي ليه احمد: علمي علمك ي اخويا دا هو ولد واطي اصلا حسام: اهدي شويه الوقتي هنعرف احمد: وانت ي استاذ حسام بتقول عامل مفاجأه حسام: طبعا بس اهدي هتعرف دلوقتي كان الرجال يجلسون علي طاوله والنساء علي اخري... لكن عمرو وجاسيكا لم يرهم احد بعد لتنطفأ الاضواء وتصلت علي احدي الابواب المزينه في نهايه القاعه ليفتح الباب ويخرج البخار الذي يغطي الرؤيه وبعد قليل ظهر عمرو وجاسيكا من خلف البخار ثم اتجها الي منتصف القاعه وكل خطوه يخطونها يتبعهم الضوء المسلط عليهما امسك عمرو الميك بيد والاخري ممسكه بيد جاسيكا ثم قال بفرح: طبعا انتوا مستغربين الحفله دي ومش عارفين السبب. ثم نظر الي زوجته يهديها باقات من الحب ثم قال: البنت اللي الكل عارض زواحي بيها عشان مسيحيه... واللي الكل كان نافر منها... مراتي وحببتي وقلبي اسلمت مع قول آخر جمله امتلئت القاعه بالتصفيق احمد: ي ابن الايه حسام: ربنا يسعدهم مجدي: ي رب وبعد قليل توجهت انظار الجميع الي البرت الذي تقدم من جاسيكا لتقبض الانفاس في الصدور منتظرين رد فعله وقف امامها مباشرتا ورأي نظرات السعاده في وجه ابنته وفجأه وبدون مقدمات ينتشلها من يد زوجها ليأخذها في عناق طويل وهو يقول: انا فخور بيكي اوي لتقول الاخري بدموع: عقبالك ي بابا البرت: ربنا يسهل ثم احتنضنها اكثر ليتفاجأ بمن يبعده عن احضان ابنته وهو يقول: انا بقول كفايه كدا ولا ايه ليضحك كل الحاضريين ويقف حسام وهو يقول: انا محضر هديه لحبايبي طبعا بعد اذن عمرو هز عمرو رأسه بالموافقه لينظر حسام الي المسؤل عن الحفل ويقوم بالاشاره له ففهم الاخر الاشاره وقام بالضغط علي زر بجواره ليفتح باب آخر وتضاء الانوار في نفس الوقت ويظهر ما خطف الانفاس ليقول احمد بدهشه: دا الفستان ليقول حسام: الفستان دا هديه مني لحببتي ولزوجات اصدقائي ويظهر أناس من خلف الفساتين يدفعونها حيث ان الفساتين مثبته علي عصا متحركه بفعل العجلات الصغيره اسفلها حسام:جني.. المدام ورده... مدام جاسيكا.. مدام جنه... مدام نهي صعدت الفتيات لارتداء الفساتين بناءا علي طلب حسام وبعد نصف ساعه تقريبا تنزل احداهما بعد الاخري في البدايه نزلت جاسيكا اللتي ارتدت الحجاب فقد اقسمت ان اسلامها سيكون كاملا وكانت غايه في الجمال وبعدها نهي التي جمعت شعرها علي كتفها الايمن فكانت اميره بحق وبعدها جني التي خطفت روح حسام وبعدها جنه التي تركت لشعرها الحريه علي كتفيها وخلف ظهرها واخيرا نزلت الاميره التي حبست الانفاس فكان شعرها الذي انحدرت الصبغه من عليه مابين الاحمر والبني جميل جدا وخصلات منه تطايرت علي وجهها لتدغدغ اعصاب بطلنا الذي اقسم ان ترتدي الحجاب بارادتها او بدون ليرقص كل ثنائي سويا عدا احمد الذي يراقص الاثنتين.... وردته حبيبته.... وجنته سنده تمت بحمد لله ♥♥ انتهت من سهرت ليالي لأجلها.. صحيح انها بسيطه جدا ولكنها استنذفت مجهودي... كانت بدايتها خطوط سطرتها علي ورق ثم تم نقلها علي الهاتف لتكون بين يديك/ي الان كانت تلك اول روايه طويله اكتبها بعد نوفيلا "سيبوني اعيش حياتي " اعلم انها ليست مثاليه ولكنها كبدايه مصدر تشجيع لي... انهيت كتابتها علي الهاتف قبل اتمام عامي 15ب3ايام احببت مشاركتهم الذكري الجميله لعلها تضحكنا في المسقبل ونحن نتذكر انفسنا اخوتي في الله.... وكل من دعموني وشجعوني لاكمال المسيره اسماؤكم محفوره في قلبي.. اشكركم جميعا القاكم في روايه اخري واللتي ستكون مولد الكاتبه اعصار الربيع بحق.. مختلفه.. ومميزه.. في السرد وطريقه الكتابه "عشق شاهد علي عذابي" دمتم في حفظ الله ♥وامنه التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 11-09-21 الساعة 09:27 PM | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
