14-09-21, 08:25 PM | #111 | ||||
| عاد نيار للمنزل تلك الليلة مصطحبًا معه طيفها الذي لازمه هذا اليوم.. لقد احتلت جزء كبير من نفسه.. لا يستطيع إنكار هذا الأمر إنها في مكان ما داخله تسكن فيه.. ولكن أين بالضبط؟ أين مسكنها داخل دهاليز روحه؟ عهد لغزه الجديد الذي يجب حله سريعًا.. ولكن السؤال هو أين تكمن الإجابة.. لقد تهرب من البقاء بعد العشاء لأنه لم يستطع إبقاء ذهنه صافيًا.. الأيام الماضية كانت تحتل جزء من تفكيره يستطيع إقصائه عندما يكون بين عائلته.. ولكن اليوم لم يستطع أبدًا أبدًا.. اليوم عهد غرست جذورها بأرضه رغمًا عن أنفه.. تشبثت بمكانها بمخالبها الصغيرة فلم يستطع الفكاك منها.. أخذ نفسًا عميقًا منعشًا من الهواء الطلق حيث يقف في شرفة جناحه ببيت عائلته.. أغمض عينيه يستعيد ذكرى أول مقابلة لهما.. لم تراه ولم يراها ولكن لسانها الذي انفلت مدافعًا عن حق ظنته لها.. وصوتها الرنيني الذي تخلل لعقله ولم ينساه مطلقًا.. وإعجابه الغريب بمظهر يدها وهنا هتف عقله أحمق؟.. ثم كانت تلك المواجهة المباشرة معها وتفاجؤه بملامحها العادية.. عاد يهتف لنفسه لا ليست عادية إنها رائعة ومميزة الجمال.. بتلك الملامح الصغيرة الشقية التي تجذبك رغمًا عنك.. وتجعلك تشعر بحنان يغمر روحك.. وتفتح لها قلبك لتخبئها داخلك، يتذكر محاولتها إثارة جنونه .. الأمر الذي استمتع به لأقصى حد.. وتذكر دموعها التي كوت روحه بألم لم يشعر به قبلًا إلا على يديها.. ثم أخذه عقله إلى غضبه الذي أبقاه مستيقظًا ليلة كاملة عندما رآها مع أخيها الكبير لأول مرة.. ولم يطفئه سرعته العالية بالطرقات الفارغة التي يلجئ إليها في غضبه.. ولم يخمد ثورة غضبه إلا معرفته بعلاقتها الحقيقية لأحمد.. ورعبه الهائل عندما سقطت بين يديه فاقدة للوعي.. ولم تستكين نفسه إلا بعودتها لوعيها ومشاكسته لها حتى يطمئن المذعور الذي كان يخفق بداخله.. حزنه لحزنها على وفاة والدها ورغبته التي حجمها بصعوبة.. والتي تمثلت في نهوضه من مقعده والاتجاه إليها.. يضمها لصدره ويقبل رأسها يخبرها أنه موجود لأجلها دائمًا.. ألا تحزن فالحزن لا يليق بها أبدًا.. تلك الرغبة التي ألحت عليه اليوم بقوة وهو يقف خلفها..يستمع إلى غنجها المختلف.. أن يضمها بشدة فيخفي صوتها المدلل في صدره فلا يسمعه غيره.. همس وهو يغمض عينيه "بغير عليها وبترعب عليها وعايزها قدامي دايمًا.. منك لله يا عمدة ما كنت عايش ومرتاح" نزل للأسفل بما إنه لن يستطيع النوم.. فكلما أغمض عينيه تذكرها وهي تتدلل بناءً على رغبة ابنة عمه الحمقاء.. سيقود قليلًا؛ فالشوارع فارغة الآن ربما تهدئ نفسه.. وقبل أن يفتح الباب أتاه صوت عايدة القلق من خلفه "نيار.. رايح فين؟" التفت للخلف لعايدة التي تقف أسفل السلم بملامح وجلة، ليجيب بحنان وهو يعود أدراجه "كنت هخرج شوية عقلي مشغول فهحاول أصفيه" مسدت على ذراعه عندما وقف أمامها وهي تقول بحنان فطري "تعالى نتكلم شوية يا حبيبي .. أحوالك مش عاجبني بقالها فترة" فرك رقبته وهو يتبعها يجلس بجوارها على الأريكة قائلًا بمرواغة "شغل بس يا ماما شاغل عقلي جامد" رفعت وجهه لها قائلة برقة "بتكدب عليا يا نيار.. أنا أمك يا حبيبي وأقدر أفهمك كويس.. عارفة حالتك لما تكون مشغول في شغلك.. بس حالتك المرادي غريبة وجديدة عليك.. مين اللي شاغلة عقلك للدرجة دي" ثم رفعت يديها تضعها على صدره متسائلة بصوت حانٍ "ووصلت لهنا ولا لسه" نظر لها بدهشة وجلة، لترتبك ملامحه قائلًا وهو يرطب شفتيه "مش عارف الحقيقة بس..." صمت غير قادر على إيجاد تعليق مناسب لتحثه عايدة بهدوء "بس إيه؟" أشار بيده بحركات عشوائية غير مفهومة قائلًا بخفوت حائر "هنا جوايا في حاجات كتير مش قادر أفهمها.. أو حتى أستوعبها وفيه مشاعر غريبة بحس بيها على إنسانة غريبة تمامًا عني.. واحدة كل ما أشوفها بتبقى مواقف غريبة مش طبيعية.. وفي قلبي حاجات مش قادر أمنع نفسي أني أحس بيها.. وغير كل ده لما بشوفها ببقى نفسي أعمل حاجات مينفعش أفكر فيها حتي.. مش فاهم نفسي يا ماما.. عندي إحساس غريب إني بتولد من أول وجديد.. وبعيش عالم وحياة جديدة وغريبة عني.. والأغرب إني مش بقاوم الإحساس ده وحابه جدًا" ابتسمت عايدة ابتسامة غير مفهومة.. ولداها الاثنان وقعا بالحب مع فتاتين لا تعلم عنهما شيء.. والآن برغم قلبها الذي تحرقه الغيرة ولكن عليها أن تساعد ابنها.. وتخرجه من حيرته وتيهه .. وغيرتها لتتعامل معها لاحقًا.. فقط لتتأكد من كون ابنها أصبح مرتاح البال لتقول بهدوء "احكيلي عنها" مد جسده للأمام مستندًا على ركبتيه شاردًا قليلًا.. لتبتسم شفتاه ابتسامة لم يفهمها.. ولكن التقطتها عايدة فورًا وفهمتها لتنتبه إلى صوته الهائم الرقيق "غريبة ومش شبه حد أبدًا.. كل حاجة وعكسها تشدك أووي ليها.. مش بتلف وتدور زي اللي شفتهم قبل كده، اللي في قلبها على لسانها حتى لو كره لشخص.. مش هتقولك بتحبك وهي مبتحبكيش.. لما بتغلط بتعتذر مش بتكابر على غلطها.. طيبة بس شقية أووي أووي يا ماما.. عارفة أحيانًا بحسها طفلة عندها كام سنة بتتشاقي وعارفة إنها مش هتتعاقب.. ومع كل ده موهوبة جدًا فى شغلها وذكية ونشيطة.. ومش بتخاف جريئة حتى لو هتحط رأسها في عش دبابير عشان تجيب حقها.. بتوقف قلبي من الخوف عليها" هتفت بجزع وهي تمسد ظهره "سلامة قلبك يا نضري.. بس ليه بتخاف عليها الخوف ده كله؟" عض على شفتيه قائلًا بخوف "هي عيانة بمرض مزمن.. تفتكري مرضها ممكن يسبب ليها مشاكل مع الناس؟" عبست لا تفهم الغرض من السؤال قائلة بخفوت "قصدك نظرة الناس ليها" هز رأسه بإيماءة موافقة لتأخذ نفسًا عميقًا قائلة برزانة وحكمة "مش كل الناس بيشوفوا المرض ابتلاء من ربنا.. ناس بتشوف البنت معيوبة ومتنفعش لحاجة خالص.. وإنها تقعد في بيت أهلها تستنى الموت بيأس ومتبليش ولاد الناس بيها.. ناس تانية بتشوفه قدر من ربنا بيختبر بيه صبر عبده.. وإن البنت زيها زي أي بنت تانية حقها تعيش وتشتغل وتحب وتتجوز" عبس نيار ناظرًا لها بألم قائلًا برجاء "وأنتِ يا ماما" أخفضت بصرها قائلة باعتراف شجاع "لو سألتني بعين عايدة قبل ما تتجوز مصطفى.. كنت هقولك دي واحدة تقعد في بيت أهلها تعبد ربنا وتحضر نفسها لأخرتها.. هتموت قريب جواز إيه اللي تفكر فيه واحدة زيها؟ كنت واحدة في منتهى الأنانية والسطحية قبل الجواز.. إنما عايدة اللي اتجوزت مصطفى وعاشت مع جدك.. هتقولك يا حبيبي المرض ابتلاء من ربنا لاختبار عزيمة عبده وقدرته على التحمل.. وإن اللي بيحبه ربنا بيبتليه.. مين إحنا عشان نحكم على الناس مين يعيش ومين يموت دي أقدار ربنا.. وممكن الصحيح اللي رفض المريض ده يموت والمريض يكون عمره طويل.. المرض قدر زي كل الأقدار احنا مش بنختاره.. وطبعا البنت من حقها تعيش وتتجوز وتحب.. عارف يا نيار أحسن حاجة حصلت في حياتي إني اتجوزت عمك.. مش بس عشان كنت بحب عمك.. بس عشان قابلت جدك وعشت معاه.. جدك كان إنسان عظيم ما فيش منه اتنين.. جدك هو السبب في عايدة اللي قدامك واللي ربتك.. ولو سألتني بقلب الأم هقولك لو مرض ليه علاج ونقدر نسيطر عليه ليه لا.. إنما لو مرضها مالهوش علاج هرفض طبعًا.. مستحيل أعرض قلب ولادي للكسر تحت أي سبب.. هي عندها إيه بقا؟" ابتسم نيار بحزن قائلًا بخفوت "السكر" ابتسمت عايدة مربتة على كتفه قائلة بحنية "السكر يخوف لو هي مهملة في علاجها غير كده لا.. نيار أنت بجد مش فاهم مشاعرك ناحيتها" أغمض عينيها براحة قائلًا بصراحة وهو يزفر بحرارة "بحبها يا ماما" ابتسمت عيناها له لتمد يدها تشد على قبضة يده الممتدة قائلة بحنان "بتحبها يا حبيبي.. الحب قدر مش اختيار.. الاختيار هو إذا كنا هنقدر نكمل فيه ونستحمل اللي هيجيلنا من وراه ولا لا.. اسأل قلبك يا حبيبي إذا كان هيقدر يستمر في ملحمة الحب ولا لا.. لازم تاخد قرار لأنك مسافة ما تخطي أول خطوة باختيارك مش هيكون فيه رجوع.. إما تفوز بيه طول العمر أو تتعذب عمرك كله" مال على يدها مقبلًا بامتنان قائلًا بصدق "ربنا يخليك لينا يا ماما وميحرمناش منك أبدًا" أغمضت عينيها ومالت تضمه بقوة وغيرة ..ليربت على يدها التي تحتضنه بتفهم محتوي قائلًا باحتواء "عمر ما فيه واحدة هتاخد مكانك في قلبي وحياتي مهما كان حبي ليها" قبلت رأسه بحنان قائلة بصدق "عارفة يا حبيبي" أخذ نفسًا عميقًا قائلًا باهتمام "ماما معتز محتاجك اتكلمي معاه" اتسعت ابتسامتها الحانية قائلة ببساطة "معتز مكنش عنده مشكلة إنه يتعرف على مشاعره يا نيار.. مشكلة معتز بتفكيره.. معتز بيفكر بعقل منصبه.. وعشان كده هيعك الدنيا عشان يوصلها وساعتها هييجي وهكون مستنياه" ضحك قائلًا بعدم تصديق "طيب ما تلحقي من الأول يا عايدة" هزت رأسها نفيًا مجيبة ببساطة "أولًا هو مش هيقبل تدخلي وإلا كان جه من الأول زي ما أنت ما عملت.. وهو لازم يعرف أن الدنيا مش بيزنس وبس.. اصبر وشوف هيعمل إيه وهتقول أمك قالت؟ أنا مربياكم وعارفة كل واحد فيكم بيفكر إزاي؟" رد بنبرة صادقة "أنا بحبك أوووي" ربتت على وجنته قائلة برفق "أنت ابن روحي يا نيار.. اطلع ارتاح يا حبيبي عشان شغلك" ابتسم وهو يستقيم واقفًا قائلًا "تصبحي على خير يا حبيبتي" ردت بابتسامتها الطيبة "وأنتِ من أهل الخير كله" راقبت صعوده المرتاح عكس نزوله وهو متشنج الكتفين لا يفهم ما يدور بحياته.. أغمضت عينيها تستعيد كلمات حُفرت بعقلها.. تهدأ بها نيران غيرتها كلما اشتعلت كما الآن "عارف أنك بتغيري يا بنتي.. بس افتكري دايمًا أن الغيرة نار.. لو زادت عن الحد حرقت الأخضر واليابس.. كل ما تيجي تحكمك غيرتك.. افتكري إنك زوجة وأم.. عندك ولاد وأنك عمود أسرة بتقوم على كتفك.. لو نارك اشتعلت واتوهجت وزادت عن حدها.. أول حاجة هتحرقها هي عيلتك.. وهتندمي ندم عمرك.. افتكري إن الغيرة نار يا عايدة" همهمت باشتياق وهي مغمضة العينين "الله يرحمك يا عمي لولاك كنت خسرت كل حاجة" فتحت عينيها على لمسة رقيقة لشفتيها.. ومصطفى الذي جلس أمامها يضمها لصدره بقوة قائلًا باحتواء "بحبك أوووي يا عايدة" تعلقت به قائلة بصوت باكٍ "ولادي الاتنين بيحبوا يا مصطفى" أغمض عينيه قائلًا بحب "وأنا بحبك فوق ما تتخيلي" همست تشتكي له "غصب عني غيرانة بس والله مش هأذيهم بغيرتي.. مقدرش أخرب حياتهم يا مصطفى" شدد ذراعيه على ظهرها قائلًا معيدًا قوله بصوت حانٍ "بحبك يا عايدة ومافيش أم زيك" استكانت على صدره قائلة وهي تدفن وجهها برقبته "وأنا كمان بحبك" .............. بينما صعد نيار للأعلى ليضحك بسعادة ما إن دلف غرفته قائلا بعدم تصديق "عهد!! عشان كده مستحمل طولة لسانها ومش قادر أرفدها.. مين كان يصدق إنى أحبها" اتجه إلى صوان ملابسه ليجلب حقيبة مخبئة بعناية.. ثم جلس على السرير وفتحها بسلاسة.. لامس الأوراق أمامه بحنين واشتياق.. فهنا يقبع كل المقالات التى كتبها أبيه طيلة عمره.. وبدأ فرزها مخرجا منها كل المقالات التى كانت ضد عبد الحميد.. سيعطيهم لها ربما تساعدها فى حربها، لتستعيد حقها أولا ثم سيعلقها به.. لقد اتخذ قراره هو ينوي خوض ملحمة حبه الخاصة.. وسيفوز فهو لم يعتاد الخسارة وهي بالذات لن يخسرها مطلقا. ............ اليوم التالي في مكتب معتز يدور بمقعده مفكرًا بما يجب عليه فعله.. هل سيقف طويلًا يشاهد من بعيد تلك الرحمة.. لقد نفذت منه الحجج التي يذهب بها لنيار في المجلة.. والمرة التي تحدث بها معه أو رأته أخذت انطباع سيئ عنه.. عليه أن يفعل شيئًا ما ويقربها منه.. دعك جبينه بتفكير وهو يدور بكرسيه حول نفسه عدة مرات ليلتقط كوب النسكافيه العملاق الموضوع على المكتب.. ويوقف دورانه يعطى ظهره للباب مستغرقًا بالتفكير.. وهو يرتشف من كوبه بأناقة.. رفع عينيه لمكتبته الأنيقة التي تعكس فخامة مكتبه.. اتسعت ابتسامته.. سيبهرها بمنصبه ومكانته وسينهي تلك الفكرة من عقلها عن كونه مهمل.. فهنا هو الملك والإمبراطور وهنا حيث يفرد جناحيه متفاخرًا بنفسه.. مكانته خير دليل على جناحه الكبير.. ولكن العقبة هي كيف سيأتى بها لهنا؟ يجب أن تكون خطته شديدة الذكاء وعفوية بشكل كبير.. فجأة اتسعت ابتسامته وهو يفرقع إصبعيه هاتفًا بانتصار وجدتها.. ولكن نيار عنصر أساسي في خطته ويجب أن يجد خطة لإجباره، التفت للخلف على نداء والده "معتز" رد باحترام "نعم يا بابا" رد مصطفى بجدية "العمدة عايزك في موضوع" همهم بنبرة غير مفهومة قائلة بسماجة "اشجيني" أخذ مصطفى نفسًا عميقًا وهو يسرد عليه تفاصيل ما يريده منهم.. اتسعت عيناه بصدمة بالغة قائلًا بعدم تصديق "بتهزر يا بابا" رد مصطفى بنبرة قوية "لا مش بهزر وهتعمل اللى قلتهولك.. حضر نفسك أنا ماشي عندي اجتماع مهم" غمغم معتز بحنق بعد مغادرته "قلت معاملة عبيد ولا مقلتش" .................................................. ................................. ابن المحمدي وقع ولا حد سمي عليه والعمدة عايز ايه من معتز Have Fun | ||||
14-09-21, 10:03 PM | #112 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة وقلم مشارك في منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات ونجمة كلاكيت ثاني مرة و راوي القلوب وقاصة هالوين
| عايده ام رائعة لو كل واحدة صارت مثلها كان صار المجتمع بخير .. حببيت ..اعتراف نيار بالحب .. وحببيت الفصل يا سارو | ||||
15-09-21, 12:21 AM | #114 | |||||
| اقتباس:
عايدة هانم اوووى في نفسها وأم بكل ما تعنيه الكلمة نيار يخراشي عليه تسلمي يا غالي | |||||
15-09-21, 03:41 AM | #118 | ||||
| صباحو احلى سارو معلش خذلني النت بعد.ما قرأت القصل راح الفصل اخر جمال نيار وقع وما حدا سما عليه اعتراف بالخب صريح لعايدة عايدة ما ممكن حبها اكتر من هيك ام بكل معنى الكلمة بتفهم عاواادها من نظرة وبتعرف كل واحد وطبيعتو والفرق بين نيار ومعتز وناطرة معتز ليستعد ويجي يعترفلها بالحب بس معتز تخطيطو هالمرة هل ممكن يخذلو وشو خطتو ليخلي رحمة تشوف الوجه الاخر منو رغم انو رجمة بالفصل السابق لفت نظرها بكل تصرفاتو العمدة شو بدو من معتز وعا شو ناوي شوقتينا تسلم ايدك وناطرين الفصل القادم عانار | ||||
15-09-21, 05:15 PM | #119 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي | ||||
17-09-21, 12:42 AM | #120 | |||||
| اقتباس:
حبيبتى تسلمي 😘😘😘😘😘😘😘😘 نيار وجمال نيار عايدة وجمال قلب عايدة 🤍🤍🤍🤍🤍🤍 معتز هيعك الدنيا عك العمدة رهيب بحب تخطيطه ميرسي يا قلبي😘😘😘😘 | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|