22-08-21, 12:03 AM | #1 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| :-! مستحضرات التجميل بين الماضي والحاضر :-! مستحضرات التجميل قديمة قدم التاريخ! فلقد عرفتها الحضارات القديمة، بل وتفننت في صنعها وتحضيرها. ويعود أول استخدام لها إلى المصريين القدماء ؛ إذ احتوت عديد من المقابر المصرية القديمة على أدوات مستحضرات التجميل النموذجية. وإذا ذهبت إلى أحد المتاحف التي تعرض الآثار المصرية القديمة، أو غيرها من الحضارات القديمة، ستجد عديد منها؛ مثل: الكحل، والمرايا، والشعر المستعار، وغيرها. فقد أبدع المصريون القدماء في مستحضرات التجميل الخاصة بالعيون – مثل ظلال العيون والكحل – فاستعملوا مسحوق الملكيت الذي يعطي لون أخضر مميز، وأضافوا إليه الزيوت لتثبيته. واستخدم الكحل كلٌّ من الرجال والنساء في مصر القديمة، واستعملوا مزيجًا من المعدن والرصاص والنحاس والرماد واللوز المحترق؛ الكحل الشهير الذي امتازت به عينا كليوباترا. وضع المصريون القدماء الكحل بغرض درء العين الشريرة والأرواح الخطرة، ولفائدته في تشتيت أشعة الشمس الصحراوية القاسية. وبالإضافة إلى الغرض الجمالي، فالكحل له عديد من الفوائد الطبية؛ ففي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء أن تركيبة الكحل قد ساعدت المصريين من غير قصد على درء الأمراض المعدية، والتخلص من البكتيريا. وأما الآن، هناك عديد من المواد التي تدخل في صناعة الكحل؛ ومنها المكونات الطبيعية أو الصناعية. وبالمثل، كان هناك اعتقاد سائد في الحضارات القديمة، وخاصة الحضارة الرومانية، أنه كلما زاد بياض البشرة، كلما دل ذلك على زيادة المكانة والجمال، ولا يزال هذا الاعتقاد موجودًا في بعض الدول الحديثة؛ ولذلك حرصوا على استعمال مساحيق تبييض البشرة وتفتيحها. فاُستخدم الطباشير في البداية، لكنه لم يدم لفترة طويلة، ثم استخرجت الصين واليابان بودرة الوجه من الأرز. وفي العصر الحديث، تدخل عديد من المكونات في صنع كريم الأساس – مثل السيليكون والماء – أو مزيج من الماء والزيوت والمواد المرطبة، أو الطمي لصنع كريم الأساس المائي. ومع مرور الوقت، يصبح تاريخ مستحضرات التجميل أقل غرابة بالألوان. فمن القرون الوسطى وحتى نهاية القرن التاسع عشر، كانت البشرة الفاتحة هي الأصل؛ فقط النساء من الطبقة الدنيا استخدمن الألوان على شفاههن أو خدودهن أو عيونهن. وبدلًا من ذلك، رسمت النساء وجوههن وأعناقهن وصدورهن بخليط من الرصاص والخل يعرف باسم «ﺳﻴﺮﻳﻮﺯ» ceruse. وقد اشتهرت الملكة إليزابيث الأولى في إنجلترا باستخدام هذا الخليط ليعطيها مظهر البشرة الشاحب؛ وهي موضة استخدمت آنذاك للتمييز بين الطبقتين الأرستقراطية والمتوسطة، ولكن يرجح كثيرون أن هذا الخليط قد أدى أيضًا إلى تفاقم صحتها ووفاتها. وكذلك استخدم الإغريق والرومان القدماء مساحيق تلوين الوجه المصنوعة من معادن وأحجار من الأرض، واستخدمت النساء في اليونان القديمة التوت المهروس كحمرة للخدود. في عصرنا الحديث ظهرت أنواع كثيرة من مورد الخدود مثل التنت، الذي يعطي لون طبيعي يستمر لفترة طويلة. واستعملت كليوباترا أيضًا أحمر الشفاه من صبغة خنافس القرم، كما استخدمت النساء في الماضي الحديد الأحمر والطين المخلوط بالماء لتلوين الشفاه، لكنه لم يكن جيدًا عليها فأبدلوا به الزيوت وشمع العسل في صناعة أحمر الشفاه. وعلى الرغم من أن النساء اليوم قد يمزحن حول معاناتهن مع مستحضرات التجميل، فإن النساء في الماضي عانين أكثر بسبب وجود الرصاص وغيرها من المواد السامة والغريبة في أدوات التجميل. ومنذ فجر القرن العشرين، بدأت المنتجات التي نعرفها اليوم في الظهور، وتطورت عبر الأعوام لتصبح صناعة مستقلة بذاتها كما نعرفها الآن. | ||||
22-08-21, 12:38 AM | #2 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| رحلة في تاريخ الماكياج ومستحضرات التجميل عبر العصور مستحضرات التجميل والمكياجات أصبحت من أساسيات حياتنا في الوقت الحالي فمن منا لا يستخدم هذه المستحضرات إناثاً وذكوراً؟! يقول الفيلسوف الروماني بلوتوس: ”المرأة بلا مكياج كالطعام بلا ملح“ كانت الحضارات القديمة تستخدم المكياج —استخداماً ليس مألوفاً جداً في أيامنا هذه— في الطقوس الدينية بالإضافة لاستخدامها لزيادة الجمال وأحياناً لتعزيز الصحة إن استخدام مستحضرات التجميل عبر التاريخ يمكن أن يكون مؤشراً على الاهتمامات العملية للحضارات مثل استخدام واقيات الشمس وفي بعض الحضارات كان استخدام المستحضرات التجميلية دليل على وجود نظام طبقي فيها. وفيما يلي لمحة تاريخية عن استخدام مستحضرات التجميل بدءاً من عام 10000 قبل الميلاد عند المصريين القدماء وحتى القرن العشرين. رجوعا حتى 10000 قبل الميلاد: استخدم الرجال والنساء في مصر القديمة الزيوت المعطرة والمراهم لتنظيف الجلد وتليينه ولإزالة الروائح الكريهة عن الجسم، كانت مستحضرات التجميل جزء لا يتجزأ من ثقافة الصحة العامة عند المصريين القدماء، حيث كانوا يستخدمون الزيوت والكريمات للوقاية من أشعة الشمس الحارقة في بلادهم ولحماية الجلد من الرياح الجافة أيضا المر والزعتر والمردقوش والبابونج والخزامى والزنبق والنعناع وإكليل الجبل والصبار وزيت الزيتون وزيت السمسم وزيت اللوز، تلك المواد كانت هي الأساسية التي استخدمها المصرييون القدماء في الطقوس والمناسبات الدينية. حقبة4000 قبل الميلاد: استخدمت نساء مصر القديمة الغالينا لعيونهن التي كانت مصنوعة من النحاس وخام الرصاص، كما استخدمن الملكيت وهي عجينة خضراء زاهية اللون مصنوعة من النحاس لتلوين وجوههن وتجميلها كما قاموا بمزج كل من اللوز المحروق والرصاص المؤكسد وخامات النحاس بألوان مختلفة، والرماد وخامات الرصاص لصنع الكحل، حيث كن يزيين به أعينهن على شكل لوزة، وكانت النساء تضعن مستحضرات التجميل الخاصة بهن في صناديق خاصة للمكياجات يضعونها تحت كراسيهن. فترة 3000 قبل الميلاد: بدء الصينيون القدماء بتلوين أظافرهم باستخدام الصمغ العربي وشمع العسل والبيض والجلاتين، وكانت الألوان لها دلالات على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الفرد، فمثلا في عهد عائلة ”تشو“ الملكية كان أفراد العائلة يلونون بالذهبي والفضي ولاحقاً أصبحوا يلونوهم بالأسود والأحمر، وكان ممنوعاً على الطبقات الدنيا في المجتمع تلوين أظافرهم بألوان زاهية أما عند الأغريق فكانت نساؤهن يستخدمن الرصاص الأبيض للرسم على وجوههن، كما كن يستعملن التوت المطحون لتلوين الشفاه، كما استخدمن الحواجب الاصطناعية التي كانت تصنع غالباً من شعر الثيران، وكانت تلك الحواجب لها شعبية واسعة في ذلك الوقت. حقبة 1500 قبل الميلاد: كان الصينيون واليابانيون يستعملون بودرة الأرز لتلوين وجوههم باللون الأبيض، وكانوا يحلقون حواجبهم ويصبغون أسنانهم باللون الذهبي أو الأسود، كما استخدموا الحنة ليصبغوا شعرهم حقبة 1000 قبل الميلاد: كان اليونانيون يقومون بتبييض بشرتهم باستخدام الطباشير أو بودرة الرصاص، كما قاموا بصنع أحمر شفاه خام مستخدمين مزيج الطين الأحمر والذي كان يحوي الحديد الأحمر بنسب كبيرة. العام100 ميلادي: في روما كانوا يضعون دقيق الشعير والزبدة على البثور بغرض إخفائها وعلاجها، وكانوا يستخدمون دم الأغنام ودهنها كطلاء للأظافر بالإضافة لذلك كانت حمامات الطين ذات شعبية كبيرة هناك، كما قام الرجال بصبغ شعرهم باللون الأشقر. منذ عام 300 حتى عام 400 ميلادي: استخدم الهنود الحنة (الحناء) لصبغ شعرهم والتزيين في حفلات زفافهم حيث يرسمون أشكال وتصاميم معقدة بطريقة فنية جميلة على أيديهم وأرجلهم، كما تستخدم الحنة في بعض الثقافات في شمال أفريقيا. العام 1200 ميلادي: تمت أول عملية لتصدير العطور من الشرق الأوسط إلى أوروبا نتيجة الحروب الصليبية العام 1300 ميلادي: كان صبغ الشعر باللون الأحمر ذو شعبية كبيرة في إنكلترا، كما كانت نساء المجتمع آنذاك يضعن بياض البيض على الوجه لإضفاء لون شاحب، ولكن بعض من مستحضرات التجميل في ذاك الوقت كانت تشكل خطراً على الصحة بسبب التداول والاستخدام غير السليم لها. منذ العام 1400 حتى العام 1500 ميلادي: في أوروبا، كان استخدام مستحضرات التجميل حكراً على الطبقة الأرستقراطية، وكانت فرنسا وإيطاليا تعتبران المراكز الرئيسية لصناعة مستحضرات التجميل، حيث كان يستخدم الزرنيخ في بعض الأحيان بدلاً من الرصاص في صناعة بودرة الوجه. بدأت فكرة صناعة العطور المعقدة في فرنسا، كانت المرأة الأوروبية آنذاك مهووسة بتفتيح التي اعتمدت على المواد الطبيعية وبعض العمليات الكيميائية للمزج بين الروائح المختلفة وصناعة عطر جميل الرائحة. منذ العام 1500 حتى العام 1600 ميلادي: بشرتها، فكانت تستخدم الكثير من المكونات لتبدو بشرتها أكثر بياضاً كبودرة الرصاص الأبيض، وكانت الملكة إليزابيث الأولى (ملكة إنكلترا) من أكثر المستخدمين للرصاص الأبيض والتي خلقت طلة سميت بـ”قناع الشباب“ كما ارتفعت شعبية الشعر الأشقر كثيرا في ذلك العصر. العام 1800 ميلادي: أصبح أكسيد الزنك المادة الأساسية المستخدمة في صناعة بودرة الوجه بدلاً من خليط الرصاص والنحاس القاتل، ولاحقاً تم استخدام الأسفيداج الذي كان مسؤولاً عن حوادث تسمم كثيرة حيث كان يؤدي لشلل العضلات و أحيانا للموت. العام 1900 ميلادي: في العصر الإدواردي زاد الضغط على النساء ليبدون أكثر شباباً، وكان استخدام مستحضرات التجميل في البيت لا يفي بالغرض ولهذا السبب ازدادت شعبية الصالونات التجميلية، لكن العديد من النساء كن يرفضن الاعتراف أنهن بحاجة لمساعدة الصالونات ليبدون أكثر جمالا فكن يتسللن إليها من أبواب خلفية أو أبواب سرية. أما في عصرنا الحالي فهناك آلاف ستبقى مستحضرات التجميل في تطور مستحضرات التجميل المستخدمة في كافة مجالات التجميل وللجنسين، وأصبحت هناك مراكز تجميل متخصصة. دائم وذلك لأن كل شخص فينا يريد أن يزيد من جماله ويبقي على شبابه. | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|