آخر 10 مشاركات
*&* هنا يتم الابلاغ عن الكتابات المخالفة للقوانين + أي استفسار أو ملاحظه *&** (الكاتـب : سعود2001 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عِـشـقٌ في حَضرَةِ الـكِـبريآء *مميزة مكتملة* (الكاتـب : ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          أحبك.. دائماً وأبداً (30) للكاتبة الرائعة: مورا أسامة *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-21, 04:26 AM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
ALARM المسخوط _ د.نبيل فاروق


المسخوط
أخبروه عنه ، منذ اليوم الأول ، الذى تسلّم فيه عمله ، فى تلك القرية النائية ، فى أقاصى الصعيد ...
المسخوط ...
لا أحد فى القرية كلها ، يعلم من أين جاء ...
ولا إلى أى مكان ينتمى ...
البعض يقول : إنه يجوب البلاد ، منذ استطاع السير ...
والبعض الآخر يؤكد أنه اختار هذا المكان ، منذ مولده ...
اختلفوا فى تاريخ ظهوره فى القرية ...
وفى سبب اختياره لها ...
ولكنهم اتفقوا على أمر واحد ...
كراماته ...
الكل يروى فى حماس ، حكايات يستحيل أن يصدقها مثله ، ممن نشأوا وترعرعوا فى (القاهرة).
يروون كيف ذهب إليه الحاج (عبد الظاهر) مشلولًا ، وخرج من عنده يسير على قدميه ...!!
كانت حكاية تقليدية ، تروى عن كل المحتالين ، من هذا الطراز ...
لولا أمر واحد ...
فالحاج (عبد الظاهر) رجل تعرفه القرية كلها ، وتعرف بأمر شلله ، منذ أكثر من عشر سنوات ، عندما سقط عن جرّاره الزراعى ...
يستحيل إذن أن يتآمر مع المسخوط ...
ولا أن يدعى سيره على قدميه ...
ولو صحت هذه القصة ، فسيعنى هذا أنه هناك سر ما ، وراء ذلك المسخوط ...
ما يصفونه به وحده ، يستحق التوقف طويلًا ...
فالكل يصفه بأنه قصير القامة ، فى حجم شاب فى بداية فترة المراهقة ...
له رأس ضخم ...
وأطراف نحيلة رفيعة ...
ولكن أطرافه تنتهى كلها بستة أصابع فى كل طرف ، وليس خمسة ، مثل كل البشر ...!!
وهو لا يلتقى بأكثر ممن ينعم عليهم ببركته ...
وحدهم يدخل حجرته ، فى كوخه الصغير ، الذى بناه ملاصقًا للجبل ...
وهو لا يتقاضى أجرًا على الإطلاق ...
لا نقود سائلة ...
أو حتى منقولات ...
البعض حاول أن يعطيه دجاجًا ، أو دقيقًا ، أو زيتًا ، أو حتى كيسًا من الشاى أو السكر ...
ولكنه رفض تمامًا ...
وعلى الرغم من أنه لا يغادر كوخه الصغير أبدًا ، فهو لم يطلب طعامًا قط ...!!
وهذا ـ فى رأيه ـ أعجب ما فى القصة ...
فكل كائن حى يحتاج إلى طعام ...
أى طعام ...!!
روايات خرافية ، تفوق حكاية الحاج (عبد الظاهر) ، الذى عاد للسير على قدميه ، بعد ساعة واحدة ، قضاها وحده مع المسخوط ...
" هناك ما هو أعجب من هذا ..."
قالها زميله (هانى) فى حماس ، فالتفت إليه ، وهو ينهى عمل اليوم الممل :
ـ مثل ماذا ؟!.. هل ستخبرنى أنه أعاد البصر إلى أعمى ؟!..
هزَّ رأسه نفيًا فى قوة :
ـ بل أعاد إلى (حسين) ذراعه .
حدَّق فيه ذاهلًا ، قبل أن يهتف فى حنق :
ـ هل تسخر منى ؟!
أجاب مخلصًا :
ـ سل أى مخلوق فى القرية عن هذا ... (حسنين) فقد ذراعه منذ سبعة أعوام ، فى محلج القرية ... وذهب لزيارة المسخوط ؛ لكى يجد له عملًا أفضل ، وفوجىء به الكل يخرج من عنده بذراعين .
تساءل فى حذر :
ـ هل منجه ذراعًا صناعية ؟!
هزَّ رأسه على نحو أقوى :
ـ بل نبت له ذراع جديدة .
شمله ذهول تام ، وهو يحدق فى زميله ...
هذا مستحيل ...!!
ذراع مقطوعة ، لا يمكن أن تنبت مرة ثانية ...
حتى الأبحاث الطبية الحديثة ، التى تتصوَّر إمكانية هذا ، عبر استخدام الخلايا الجذعية ، مع تعاملات تكنولوجية خاصة ، يستحيل أن تقول : إن هذا يمكن أن يحدث فى ساعة واحدة ...
" أريد رؤية ذلك المسخوط ..."
قالها فى حماس ، فالتفت إليه (هانى) :
ـ لأى سبب ؟! ... إنه يرفض اعتباره طفرة شاذة ، يذهب الكل لرؤيتها فحسب .
قال فى اهتمام :
ـ أريد أن ينقلنى إلى (القاهرة) .
صمت (هانى) لحظات ، ثم هزَّ كتفيه ، قائلًا :
ـ بالنسبة إليه ، هذا سبب تافه .
قال فى إصرار :
ـ ولكنه سبب .
واصل (هانى) صمته بضع لحظات أخرى ، قبل أن يقول :
ـ فليكن ... سأبلغ (علوان) .
تساءل فى قلق :
ـ من (علوان) هذا ؟!
أجابه بابتسامة باهتة :
ـ تستطيع أن تقول إنه مدير أعماله ...
تصور أن (هانى) سيكتفى بهذا القول ، إلا أنه استدرك فى سرعة :
ـ على الرغم من أنه لم يلتق به سوى مرة واحدة .
غمغم فى دهشة :
ـ ولماذا هو إذن ؟
حاول (هانى) أن يبتسم ، وهو يجيب :
ـ إنه أوَّل من داواه ... كان أحد قطاع الطرق قد سرقه ، وقطع لسانه منذ طفولته .
هتف مرتجفًا من الدهشة :
ـ لا تقل لى : إن المسخوط أنبت له لسانًا .
أومأ برأسه إيجابًا :
ـ هذا ما حدث .
وتضاعف فضوله ، مع لهفته لمقابلة ذلك المسخوط ...
ألف مرة ...
وعندما أخبره (هانى) أن (علوان) سيأخذه للمسخوط غدًا ، شعر بجسده كله يرتجف ...
إذن فهو سيلتقى به ...
والأهم أن المسخوط وافق أن يلتقى به ...
سهر لوقت طويل ، ينزل برامج جديدة على هاتفه ؛ لتسجيل ذلك اللقاء ، دون أن يشعر المسخوط بهذا ...
إنه يريد وثيقة عما سيحدث ...
لا يدرى لماذا ...
ولكنه يريد هذا ...
وفى الصباح ، طرق (علوان) باب استراحة البنك ، فأسرع يفتحه ، وهو يسأله :
ـ الآن ؟!
أجابه (علوان) فى برود :
ـ نعم ... الآن .
سار مع (علوان) لمسافة طويلة ...
طويلة جدًّا ...
أكثر من ساعة كاملة ، يسيران وسط حقول القصب ، حتى خرجا إلى ساحة واسعة ، عند سفح الجبل مباشرة ، وفى نهايتها ذلك الكوخ الصغير ، الملاصق للجبل تمامًا ...
" انتظر ..."
قالها (علوان) بنفس البرود ، قبل أن يدخل إلى الكوخ ، دون أن يطرق بابه ...
وبقى هو وحده ينتظر ، ويتأمل المكان من حوله فى توتر ...
ياله من مكان مقفر مخيف ..!!
ترى لماذا اختاره المسخوط لسكناه ؟!..
لماذا ؟!..
" هيا ..."
قالها (علوان) بنفس البرود ، وهو يفتح له باب الكوخ ، فدق قلبه فى قوة ، وازدرد لعابه فى صعوبة ، وزفر فى حرارة ...
ودخل ...
أغلق (علوان) الباب خلفه فور دخوله ، فارتجف جسده ، مع الظلام الدامس ، الذى أحاط به ...
" أين أنت ؟! .."
هتف بها فى عصبية ، وهو يتلفَّت حوله ، محاولًا اختراق حجب الظلام ببصره ، قبل أن يأتيه صوت حاد رفيع صارم :
ـ أنا هنا .
استدار فى سرعة إلى مصدر الصوت ، فى نفس اللحظة ، التى غمر فيها ضوء أخضر عجيب الكوخ كله ...
وانتفض جسده فى قوة ...
فعلى ذلك الضوء ، رآه يجلس أمامه ...
المسخوط ...
تمامًا كما وصفوه ...
جسد ضئيل ...
رأس ضخم ...
وأطراف غاية فى النحول ...
والأهم ... العينان ...
عينان واسعتان كبيرتان ، يبدوان وكأنهما يخترقان كيانك كله ...
" لماذا أتيت ؟!.."
ألقى المسخوط سؤاله ، بصوته الحاد الرفيع ، فازدرد هو لعابه فى صعوبة ، وهو يجيب :
ـ أريد الانتقال إلى (القاهرة) .
صمت المسخوط لحظات ، قبل أن يجيب :
ـ أو أى مكان آخر .
غمغم متوترًا :
ـ المهم ألا أبقى هنا .
قال المسخوط فى حسم وثقة :
ـ أضمن لك هذا .
هل يعنى حقًا ما يقول ؟!..
هل يمكنه أن يضمن له الذهاب من هنا ؟!..
هل ؟!..
مدَّ المسخوط كفه الصغير ، وفرده أمامه ، فظهرت فى وسطه كرة من الكريستال الأحمر ، وقال بصوته الحاد الرفيع :
ـ استنشق هذه .
تردَّد لحظة ، وهو يتساءل : ما معنى هذا ؟!
لماذا يريد منه أن يستنشق كرة من الكريستال الأحمر ؟!..
راودته فكرة الرفض لحظة ، ثم نبذها فى سرعة ...
مع كل العجائب التى يروونها عنه ، ماذا يضير لو نفذ مطلبه ؟!..
لن يخسر شيئًا ، فى كل الاحوال ...
انحنى فى حذر ، واستنشق تلك الكرة الكريستالية الحمراء ، وبدت له رائحتها قوية نفَّاذة ، و...
وفجأة ... استيقظ ...
وبكل ذهول الدنيا ، حدق فى ذلك الواقف أمامه ...
لم يكن المسخوط ...
ولا حتى (علوان) ...
بل كان هو ...
كائن بشرى ، هو نسخة طبق الأصل منه ، يرتدى ملابسه ، التى انتبه إلى أنه قد تجرَّد منها ...
" ماذا فعلت بى ؟!... من أنت ؟!..."
التفت إلى شبيهى ، وهو يقول بابتسامة غير مريحة :
ـ أنا أنت .. عينة صغيرة من حمضك النووى ، مع تكنولوجيتنا ، التى تسبق عالمكم بمائة عام على الأقل ، حوَّلتنى إلى نسخة طبق الأصل منك ..
قال ذاهلًا ومرتجفًا :
ـ تكنولوجيتكم ؟!.. عالمنا ؟!.. ماذا تعنى ؟!
سمع صوت المسخوط من خلفه :
ـ نعنى أنكم كائنات قوية ، ولكنكم أقل تطورًا منا ... ولدينا من التكنولوجيا ما يتيح لنا استنساخكم فى أجسادنا .
حاول أن يلتفت إليه ، وهو يقول فى رعب :
ـ أهذا ما فعلته ، مع كل من جاء إليك ؟!
أجاب المسخوط :
ـ استنسختهم ؟! .. نعم ... ونسخهم كانت تحمل جينات مولدهم ، وليس ما أصابهم .. فالذى فقد ذراعه ، جاءت نسخته مكتملة بذراعين ، والذى أصابه الشلل ، جاءت نسخته صحيحة معافاة ... وحتى من فقد لسانه ، جاءت نسخته ناطقة ... الصفات الموروثة فقط تستنسخ ، والصفات أو العاهات المكتسبة لا تفعل .
قال مرتجفًا ، وهو يشعر بالألم ، مع قيود معصميه وقدميه :
ـ ولكن لماذا ؟!.. وماذا تفعلون بالأشخاص الأساسية ؟
لم يحب المسخوط هذه المرة ، وإنما أجاب المستنسخ فى هدوء :
ـ أجسادنا ضعيفة ، وأجسادكم قوية ... وربما لهذا يفوق حجم رءوسنا رءوسكم ... وكنوز كوكبنا تحتاج إلى أيد عاملة قوية لاستخراجها ، ووجدنا ضالتنا فيكم .
هتف فى يأس :
ـ سخرة ؟! .. هل قطعتم ملايين السنوات الضوئية ؛ للبحث عن عمال سخرة .
أجابه المسخوط من خلفه :
ـ ليس للسخرة فحسب .
مرة أخرى حاول أن يلتفت إليه ، ولكنه عجز عن هذا ، وسمعه يكمل :
ـ ألم تسال نفسك : من أين أحصل على غذائى هنا ؟!
ثم برز رأسه أمام وجهه فجأة ، وهو يفتح فمه ، فتظهر أنيابه الشبيهة بأنياب سمك القرش ، مع استطرادته :
ـ إننا نستسيغ طعمكم أيضًا .
صرخ بكل الرعب ...
صرخ ...
وصرخ ...
وصرخ ...
ولكن المسخوط وضع تلك الكرة الكريستالية أمام وجهه مرة أخرى ...
حاول أن يكتم أنفاسه ، ولكنه لم يحتمل هذا طويلًا ...
واستنشقها ...
وبينما يغيب عن الوعى ، أدرك أنه ربما لا يستيقظ أبدًا ...
وربما يصبح بعد قليل وجبة شهية ...
بين أنياب ... المسخوط .

***

د. نبيل فاروق




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-05-22, 05:28 PM   #2

serenade
 
الصورة الرمزية serenade

? العضوٌ??? » 417926
?  التسِجيلٌ » Feb 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,246
?  نُقآطِيْ » serenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond reputeserenade has a reputation beyond repute
افتراضي

لا المرة دى مش مبهرة كعادة دكتور نبيل

serenade غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.