آخر 10 مشاركات
نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          فلتسمعي أنين إحتضاري *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          77. متى تذوب الثلوج - سارة كريفن - دار الكتاب العربي (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          440 - أبحث عن قلبي - هيلين بروكس ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          لا ياقلب - مارغريت ديلي -كنوز أحلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          عندما ينتهي الكذب - هيلين بيانشين - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          78- الآمال الضائعة - فيوليت دينسبير - دار الكتاب العربي (الكاتـب : أناناسة - )           »          زهرة صباحية - آمى لورين - روايات ديانا - (حصرياً) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > سلاسل الروايات المصريه > منتدى سلاسل روايات مصرية للجيب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-21, 06:37 PM   #1

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
New1 إنهم يدعونها ailurophobe _ أحمد فكرى



إنهم يدعونها (ailurophobe) والبعض الآخر يطلق عليها .. (رهاب)
حسنا ..
أنتم تريدون قصة توضح ذلك أو تقترب من ذلك .
ليكن ..
سوف أحكي لكم قصة (هند) .. (هند) صديقتي ..
وهي تعاني .. أقصد كانت تعاني من الـ ( ailurophobe )
وهو من أشهر أمراض ( الفوبيا ) او( الرهاب ) كما يحلو للبعض.
أما عن قصتها فيمكن تلخيصها في الآتي :
كانت (هند) تعود إلى منزلها في تمام العاشرة مساءا .
هانئة بما أنجزت في يومها .. تتناول طعام العشاء ومن ثم تذهب في سبات نوم عميق .
إلى أن جاء ذلك اليوم ..
كانت عائدة لتوها من العمل .. صعدت الدرج ، بحثت عن المفتاح في حقيبتها ومن ثم أولجته في باب الشقة .
عندها دققت النظر أكثر .. فأكثر
لتجد قطة ما ضالة وبجوارها صغارها .. اثنا عشر هرة تقريبا .. قد تكورن حول أنفسهن .. وأصدرن موائا هادئا ..
لم تحاول الصراخ .. كي لا تبدو حمقاء أمام الجيران إلى حد لا يصدق
كادت أن تفقد الوعي ، لكنها لملمت شجاعتها ، وفتحت باب شقتها ووثبت للداخل بحذر ، ثم أغلقته ..
اتجهت إلى المطبخ ، قبضت بيدها على عصا المكنسة كنوع من الحماية البلهاء ، ثم دلفت للخارج مصوبة تلك العصا في اتجاه تلك العائلة التي تستقر خلف باب شقتها .
والنتيجة .. فرار جماعي.
****
تكرر ذلك الموقف مرارا ..
وفي كل مرة كانت (هند) تستخدم ذات الطريقة .. (العصا) .
إلى أن جاءت الليلة الموعودة .. التي استجمعت فيها كل ما أوتيت من شجاعة .. " لابد من مواجهة أي خوف للعلاج منه "..
لا تعلم أين قرأت أو سمعت هذه العبارة .. لكنها ستعمل بها على كل حال ..
هكذا قررت ..
ومن ثم ..
" قطة محلقة في الهواء في طريقها إلى بئر السلم ، وركلة في أحشاء ذلك الصغير وهذا .. وذاك " .
إلى أن انتهت المعركة وانتصرت (هند) .. أو هكذا ظنت .
جففت جبينها ، ودلفت للداخل في يقين منها أنها قد استراحت ..
***
في صباح اليوم التالي ..
لا .. لم يكن في الصباح بل عند عودتها من العمل .
صعدت الدرج ، وبحثت عن المفتاح ..
هنــا صعـقـت !!
لقد رأت القطط .. عائلة القطط .. راقدة .. تتحرك ، وتصدر مواءا.
ظنت أنها جنت أو أن هذا نتيجة الإرهاق .
، لكنها تراهم جيدا !!
فكرت في أنها لم تحسن ضربهن لليلة أمس ..
المهم أنها غابت في شقتها ، لتعود وهي تحمل العصا.
ومن جديد صوبت تجاه القطط ؟
لكنها لم تجد شيئا !
لقد اختفت تلك القطط !
هي لا تتوهم فهنالك بقايا للفضلات وهي دليل قاطع على أنها لم تجن بعد .
دلفت بعدها إلى الداخل وقررت أنها بحاجة ماسة إلى أن تنال قسطا من الراحة ، وبعدها ستكون على ما يرام .. بكل تأكيد .
وعلى العكس ما حدث ..
زارتها القطة في منامها وتحدثت إليها قائلة :
" مثلما سلبت مني حياتي وصغاري سوف أسلبك حياتك يا (هند) ..، ولا تنسي أن لي ستة أرواح أخرى متبقية" .
نهضت مذعورة لتجد القطة تجثم فوق صدرها ، فصرخت ونهضت مرة أخرى مذعورة ، لقد كان حلما بداخل حلم وقررت أن ذلك ليس سوى تأنيب ضمير .. فضميرها يؤنبها على ما اقترفت ليلة أمس.
من هنا .. اشتركت أنا في القصة بعد أن حكت لي (هند) ما حدث .
بالطبع حاولت تهدئتها ، وأخذت أذكر لها عدة مبررات تكفي لإقناعها بأن ما يحدث لها طبيعي بعد أن قتلت القطط .. وكم من شخص قد قتل هرا ، ولم يحدث معه مثلما حدث معها ..
لكنها أضافت :
إن هذا ليس كل ما حدث .. فقد بدأت أشعر أن هذه القطة تراقبني .. معي دائما .. أسمع مواءها الهادئ .. والغريب أني أصبحت ، وكأنني أشعر بما تشعر به القطط !
ـ كيف ؟
قلتها مستفسرة ، فنظرت إلي وأردفت :
ـ لقد زادت شهيتي للحليب .. بالإضافة إلى أنني كنت أهاب الفئران ، والآن أركض خلفهم .
كدت أن أخبرها أنها تقف على بداية طريق الجنون إلا أنني عدلت عن ذلك ، وبدأت اختلق لها مبررات عدة
ولم أدر أنها كانت تفقدها آدميتها ببطء !
لقد نما لها شارب خفيف صارت تقصه قصاً فينمو بسرعة رهيبة ، ثم أخذ عمودها الفقاري في النمو والطول إلى أن صار ذيلاً يحترم نفسه ، وبدأ جسدها في النحول ، وبدأ فراءاً أسود اللون يحتل جلدها كله ، و..
ميااااااااوووووووو !
ـ عذرا أترككم الآن لأن قطتي .. تريد الحليب !
تقولها وتنهض لتتجه ناحية جسد ذو فراء نحيل تم تقييده في أحد أرجل المائدة ، تقطع طرف علبة الحليب ، وتسكب منه في إناء ، وتضعه بحذر أمام الكائن الذي يشبه القطط إلى حد كبير ، وهي تضيف :
ـ اعذريني يا صديقتي لن أتأخر عليك ثانية أبداً ... صدقيني يا (هند) أبداً!
(تمت بحمد الله)

بقلم : أحمد فكرى




MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.